معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه112)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

كان الكلام في أنّه يشترط في الوالي حسن الإدارة أو بتعبير المتعارف في القانون الأساسي عندنا أن يكون مديراً ومدبراً أو بتعبير الشيخ الرئيس حسن الإيالة أن يكون له إدارة جيدة وذكرنا أمس الإنصاف أنّ هذا ليس شرطاً يضاف إلى شروط الوالي مثلاً حسن الإيالة نفس الولاية لا فرق بينهما . الغرض من الولاية

أحد الحضار : الإيالة بالهمزة ؟

آية الله المددي : إي بالهمزة الإيالة ، الهمزة إيالة لا عيالة ، إيالة .

أحد الحضار : شنو معناها ؟

آية الله المددي : مثل الإيالات المتحدة ماكو ؟ إيالة إدارة المجتمع ، ليش أصله إيالة بعد وألا يلي بمعنى التصدي ، الإيالات المتحدة ،

أحد الحضار : ولايات المتحدة

آية الله المددي : ولاية صحيح إيالة هم صحيح ، حسن الإيالة ، فإيالة من باب الإفعال مثل الإجارة ، أولى يولي إيلى وإيالةً كلاهما صحيح ، فأجار يجير إجارةً وإيجار

أحد الحضار : وقى ولايةً ، ولى ولايةً ،

آية الله المددي : باب الإفعال

أحد الحضار : عيل است

آية الله المددي : نه اینجا مراد همان ایالت را ولایت گرفته أولى يولي إيلائا

أحد الحضار : ولايت حتما نیست خود این

آية الله المددي : إيالة بمعنى في اللغة العربية قطعاً موجود يعني هسة الآن لا يحضرني المصدر الثلاثي بل يحتاج إلى مراجعة في الأصل ، ألا يلي ، هو حسب القاعدة إيالة من ألا يلي ، يعني مهموز وناقص حسب القاعدة ولكن الآن لا يحضرني .

أحد الحضار : ألا يلي می‌شود ایالت

آية الله المددي : ایالت هم می‌شود اشکال ندارد .

أحد الحضار : الان ایل است قطعا ایل است .

آية الله المددي : ایل دیگر .

أحد الحضار : محذوف التاء و اجوف يائي تاء آخری هم که در باب آخر می‌آید

آية الله المددي : شاید هم ایل ، فاذا أيل لا بد أن يتبدل يصير آلة ، آلة يئول ، إذا كان . هسة البحث الغوی علی أي الموجود في الشفاء قرأت الشفاء وحسن الإيالة واضح والمراد ولاية لا إشكال فيه .

وكيف ما كان نحن قلنا إنصافاً لا نحتاج إلى دليل في هذا الشأن أصلا ما دل على إعتبار الولاية وأنّ الولاية لا بد منها لجبر النقص الإجتماعي بمعنى ما تقدم هذا معناه أن يكون الشخص مديراً ومدبراً وقادراً ومتمكناً من إدارة الأمور بأحسن وجه بل ذكرنا سابقاً أنّ إدارة البلاد وسياسة المدن بإصطلاحهم تعد من أقسام العقل العملي والعقل العملي مرجعه إلى لزوم الإستكمال والكمال فكما أنّ الإنسان في شؤونه الفردية في أعماله الفردية يحاول الوصول إلى الكمال بالنسبة إلى سياسة المدن وإدارة البلاد أيضاً لا بد أن يصل إلى الكمال فحسن الإدارة وحسن التدبير يعتبر في الوالي لا فقط من جهة سد النقص وجبر النقص بل إضافةً إلى ذلك تقدم المجتمع ، المجتمع يتقدم لا أنّ المجتمع يبقى على حاله لا يصير تقدم صناعي ، تقدم ثقافي ، تقدم علمي ، تقدم ديني إيماني دنيوي أخروي يبقى على حاله لا ، فلا بد أن يكون أكثر من حسن الإدارة بالمعنى الذي نتصور .

أصلاً ليس من البعيد أنّه في صلب اللغة العربية كلمة ساس ، ساس الخيل أصل هذه الكلمة كانت هكذا ليس المراد من ساس الخيل يعني راعى أمور الخيل ، خيل يعنى اسب به اصطلاح ، راعى أموره بحيث فقط يبقى حياً مراد إعطاء الكمال له ينمو حالياً يستفيدون من الخيل من الفرس في أمورهم الكثيرة فأصل كلمه ساس والسياسة أصله في المعنى الحسي في المعنى المحسوس عبارة عن إدارة شؤون الفرس بإعتبار الحيوان الأصيل عندهم والحيوان المهم في جملة من الأمور في إدارة امورهم ويركبون عليها وإلى آخره ووجود حالة من التقدم وحالة من النمو إذا صار فيه مرض يعالجونه ، يستفيدون منه في أمورهم ، يربون هذا الحيوان ينمون من حيث الحركة والعد ، عد بإصطلاح اللغة الفارسية دويدن ، والسرعة وما شابه ذلك .

أصل هذه الكلمة كأنما مثل العقل مأخوذ من العقال ، العقال كان يوضع في رجل البعير أو في يده حتى لا يتحرك البعير فسمي العقل أخذاً للمعاني المعقولة من المعاني المحسوسة سمي العقل عقلاً لأنّه يمنع من التصرفات الباطلة عند الإنسان بحيث أن يكون عمل الإنسان موزواً .

وكيف ما كان فالإنصاف أنّ حقيقة الولاية هي عبارة عن الإدارة وحسن الإدارة والقدرة على الإدارة ولا نحتاج إلى دليل أصولاً جعلت الولاية لأجل هذا الشيء ولذا بالنسبة إلى حسن التدبير مضافاً إلى قابليات خاصة في الرجل في مقام الفعلية أولاً لا بد له من العلم بمجار الأمور يعني بعبارة أخرى الوالي له علمان علم بالأحكام الكلية وعلم بالقضايا الخارجية يعرف القضايا الخارجية السياسية وغير السياسية ما الآن أفرضوا مثلاً الدول تقوم به ، السياسات الموجودة في الدول ، القوانين ، الإقتصاد وما شابه ذلك ويعرف ما هو في داخل بإصطلاح حيثة ولايته ، قابليات الشعب الذي هو يقودهم ما هي قابلياتهم ما هي قدراتهم وإضافةً إلى ذلك يتمكن من صرف القدرات وعدم الإصراف وعدم التبذير في القدرات وأنّ القدرات لا تذهب هدراً لا تستهلك الطاقات الموجودة في الشعب وفي الأمة يستفيد من كل هذه الأمور لرقي الأمة ولكمالها ولتقدمها في جميع المجالات ، هذا شأن الوالي وهذا الشيء الذي قلنا هو عبارة أخرى عن الإيالة والإدارة .

ولذا سبق أن ذكرنا أنّ الفقيه المتصدي للأمور صحيح في الجانب الفقهي يراجع الأدلة ويلاحظ الأدلة ويستفيد من الحكم الشرعي لكن في جانب الإدارة لا بد أن يراجع الخبراء والمستشارين والإستشاريين . يعني بعبارة أخرى كما في جانب الأحكام الكلية يراجع إلى عدة روايات وعدة أدلة وعدة مصادر وجهات مختلفة في معرفة المواضيع الخارجية هم نفس الشيء ، الموضوعات الخالية هم تعرف بالمراجعة إلى أهل الخبراء .

في الحرب إلى خبراء في الحرب ، في السلم ، في الثقافة ، في مجال العلوم ، في مجال أفرضوا مثلاً الصناعة ، في مجال الإقتصاد ، البرامج الإقتصادية، في السياسة الخارجية إلى آخره كل هذه الأمور لا بد فيها من الرجوع إلى أهل الإختصاص والخبراء ويستشيرهم وبعد تبين الموضوع بتمام خصوصياته يأخذ القرار المناسب بعد ذلك ، بل سيأتي إن شاء الله تعالى إحتمالاً القرار الذي الفتوى والحكم الذي يصدره من دون مراجعة إلى أهل الإختصاص لا يجب تنفيذه ليس من الأحكام التي يجب تنفيذه لا بد أن يكون الحكم صادراً عن خبرة واسعة في هذا المجال كما سيأتي إن شاء الله .

وكيف ما كان فالمهم حسب ما نفهم من العقل والنقل والآيات هذا المعنى نعم ليس في الآيات الكتابية هذا الشرط ينبغي أن يعرف هذا الشرط ذكره الفلاسفة خوب لا إشكال فيه ذكره المتكلمون في كتبهم في كتاب الأحكام السلطانية لأبي يعلى وللماوردي وفي كتاب الواقف غيره الكتب الكلامية تعرضوا يشترط في الوالي أن يكون كذا ، أن يكون مديراً حسن الإدارة ولكن في القرآن الكريم لم يذكر بعنوانه أنّ الوالي لا بد أن يكون كذا لا يذكر .

ولعل سر عدم الذكر في القرآن الكريم لأنّ في القرآن الكريم مسألة الولاية والإدارة هي للأنبياء والأنبياء هم مرتبطون بالغيب بعد لا يحتاج إلى هذا القيد إيالة وإدارة وكذا . أصولاً لن تذكر مسألة الولاية بالمفهوم العام في القرآن الكريم إلا في قضية مثلاً إبراهيم : قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين بل يستفاد أنّ الإمام مو الوالي ، الإمام النبي المرتبط بالسماء لا يكون من الظالمين لا بد أن لا يكون ظالماً بل حسب تفسير رواية أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين  في طيلة حياته لا يكون ظالماً بمناسبة أنّه عهد الله لا ينال عهدي إضافة العهد إلى الله تقتضي عظمة العهد وهذه العظمة تقتضي أن يكون معصوماً من أول وجوده إلى آخر حياته فغير هذا المورد وهذا هم في الإمامة الإلهية .

فلم تذكر الآيات المباركة أوصاف الوالي خصوصاً على مبنى الشيعة من أنّ الله أمرهم بالرجوع في الأمور الإجتماعية في الإدارة إلى الله وإلى رسوله وإلى أولي الأمر المفسرين بالأئمة عليهم السلام ولذا نستطيع أن نقول أنّ هناك أسلوباً من الحكومة من النظام يسمى بالحكم الإسلامي بالحكومة الإسلامية شرحنا هذا المعنى سابقاً أنّ الإسلام هل له حكومة خاصة أم لا كما أنّه لا نستطيع أن نقول أن لنا طب إسلامي ، هذا الطب الموجود المسلمون نقلوه مو أنّه طب إسلامي أنّ الرسول أتى بطب مثلا في قرآن أو في الروايات . ليس لدينا طب إسلامي هل لدينا حكومة إسلامية أم لا كالطب ، المستفاد من الآيات والروايات نعم هناك سخن من الحكومة ، نظام خاص ، نظام إلهي جعل لإدارة المجتمع وحسب التفسير الذي يراه أهل البيت هذا النظام يكون هكذا أصله من الله وتبيينه أساساً من الرسول وتطبيقه خارجاً من الإمام ومع عدم الوصول من الإمام بيد الفقهاء .

والمذكور في الكتاب الكريم أنّ المقدار الواضح في الكتاب الكريم ولو قيل هناك آيات يستفاد منها ولاية الفقيه لكن دلالتها غير واضحة والمستفاد أنّه الله سبحانه وتعالى في كتابه بين أنبياء يعني أشخاص معينين لم يذكر أوصاف خصوص إبراهيم ، شعيب ، صالح ، نوح أنبياء معينين و كذلك رسول الله فلذا لم يذكر أوصاف الخليفة من كان كذا .

نعم تصور العامة أنّ مثل قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، إنما وليكم الله أوصاف وصف لمن يكون ولياً ولكن ورد في رواياتنا مراد لوليكم الله ورسوله والذين آمنوا يعني خصوص أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه كما تقدم الكلام في ذلك .

فلذا إذا لا نلاحظ هذا الوصف في الآيات الكتابية سره هذه النكتة التصوير القرآني للإدارة وللنظام وللحكومة هكذا وهو أنّه لا بد أن تكون الحكومة والنظام دينياً إلهياً ولكن الخضوع لأنبياء الله ورسله ولأوصياء المنصوصين من قبلهم ثم الأوصياء سلام الله عليهم أجمعين بينوا الفقهاء لذلك وأنّ الفقهاء يتصدون لذلك كما تقدم .

مع ذلك يمكن أن يستفاد من بعض الآيات المباركة بمناسبة ببعض المناسبات يمكن أن يستفاد هذا الشخص وإلا قلنا ليس في ذلك . مثلا قوله تعالى في قصة طالوت إنّ الله إصطفاه عليكم وزاده بسطةً في العلم والجسم ، وزاده بسطةً في العلم والجسم يستفاد منه بأنّه الحاكم الأمير لا بد أن يكون قوياً شجاعاً هذا زاده بسطة في العلم وأن يكون عالماً مديراً مدبراً زادة بسطة في العلم هذا من المحتملات .

لكن كما ذكرنا أنّ الآيات الكتابية لا تتعرض لأوصاف وإنما تتعرض لأشخاص وهذا الوصف يعني هذ الشخص يعني قصة طالوت ، الله سبحانه وتعالى في قضية طالوت الله سبحانه وتعالى يصفه بأنّه زاده الله زاده بل إنّ الله إصطفاه عليكم بعث عليكم ، يعني هذا إختيار إلهي وهو نفس الله زاده يعني مو أنّه أفرضوا بالرياضة مثلاً زاده بسطةً يعني نسبة الزيادة إلى الله ، لم يكن

فهذا إن دل على شيء دل على الإختيار الإلهي إنّ الله زاده تأملوا وزاده الله مو هو إزداد بسطةً

أحد الحضار : جواب ولم یعطی سعة من المال است این آیه

آية الله المددي : خیلی خوب می‌خواهد بگوید علم دارد مال مهم نیست ، علم دارد و قدرت دارد بله .

صحيح لكن يفهم منه أنّه كل من يكون ولياً لا بد أن يكون زاده الله بسطةً في العلم والجسم

أحد الحضار : احق بالملک هستید به خاطر اینکه ثروت دارید و لم یعطی سعة من المال ، یعنی شما احق هستید

آية الله المددي : چرا چون زاده الله بسطة فی العلم اسناد زیادی را به خدا داده این می‌خواهم بگویم این اسناد درش تاثیر دارد یا ندارد .

أحد الحضار : فرهنگ قرآنی همه چیز اسناد به خداست

آية الله المددي : نه به عکس است ،

أحد الحضار : اجرا نشده وزاده فی العلم

آية الله المددي : إنّ الله إصطفاه ، خداوند همه چیز را اصطفی کرده ؟ ان الله اصفی آدم و نوحا و آل ابراهیم علی العالمین

أحد الحضار : اصطفاه بله اصطفاه

آية الله المددي : خوب زاده دنباله‌ی همان است دیگر

أحد الحضار : … خصوصیت علمی

آية الله المددي : ای بابا

على أي كيف ما كان الآية المباركة أولاً نسبة الإصطفى إلى الله ، إنّ الله إصفطاه . نحن الآن كلامنا أن يذكر الأوصاف والمعيار في الأوصاف مع قطع النظر عن الوحي مع قطع النظر عن مدرسة السماوي . مثلاً شخص درس إلى أن صار مجتهد وقوي وشجاع هذا لم يرتبط بالوحي مثلاً كلامنا هنا لكن الآية المباركة مثل لا ينال عهدي الظالمين ، عهدي ، لا ينال عهدي الظالمين ، بالنسبة

تارة نقول الله سبحانه وتعالى يختار شخصاً حينما ليس بالأوصاف نعم وجود الأوصاف فيه مهم لا إشكال فيه لا نريد أن نقول ليس مهماً لكن مع ذلك يدخل فيه جانب الإصطفاء الإلهي .

أحد الحضار : النبي لماذا نفسه لا … لماذا قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل يعني طلبوا من النبي أن يكون عليهم حاكماً لماذا هو … ؟

آية الله المددي : الظاهر المراد إبعث لنا ملكاً نقاتل معه يعني بعبارة أخرى كانوا يتصورون نحن هم قلنا هذا الإحتمال قوي جداً أنّ الأنبياء السابقين لم تكن لهم ولاية عامة في الأمور المجتمع وأنّ هذا من خصائص رسول الله ، أصولاً في رواياتنا يستفاد أنّ التسليم من خصائص رسول الله ، فاحكم بين الناس . حتى إذا له لاحظوا قلت الولاية العامة لا غرضي تأملوا لم يثبت أنّ الولاية التامة التشريعية والتكوينية وأمور المجتمع حتى تشريعات هذه ثابتة لأنبياء السابقين في بعض رواياتنا إشارة من خصائص رسول الله وجود الولاية له

أحد الحضار : القرآن هو نفسه ولهذا إستغرب سليمان لما شاف ما كو أحد ، أكو في مكان آخر قريب منه أكو ناس يعبدون غير الله ويعبدون الشمس قال عجيب ، أنا حاكم و أكو ناس بالمنطقة روح و جيبهم فإنفعل جداً وكانه لم يعلم أنّ هناك على الكرة الأرضية شخص …

آية الله المددي : يعني بعبارة أخرى جملة حتى من الإيرانيين يعني هؤلاء الروشن فكرية تمسكوا بنفس الآية أرسل لنا ملكا يستفاد أنّ شأن الأنبياء ليس الملك إن شاء الله نحن بنائنا نذكر في ما بعد الآن أشرت إلى الجواب إشارة المستفاد من مجموع الروايات أنّ هذا من خصائص الرسول صلوات الله وسلامه عليه قرأت الرواية سابقاً نعيدها من خصائص الرسول فوض إليه إدارة الأمة بجميع ، حتى بجعل القوانين إلى يوم القيامة لم يكن لنبي من أنبياء السابقين هذا المعنى هذا من خصائص الخاتمية النبوة ولذا الرسول له حق التشريع لم يكن لأنبياء السابقين في رواياتنا تصريح لذلك فابعث لنا ملكاً إما أن نقول أنّ الأنبياء السابقين أيضاً لهم ولايتهم وهؤلاء ما كانوا ينفذون هذه الولاية فحسب تصورهم قالوا إبعث لنا ملكاً وإلا حسب الواقع النبي هو ملك عليهم فلذا النبي يختار لهم هذا الشيء ثم هذا الذي إختاره الله يمسكه بقوله إنّ الله إصطفاه ، نسبة الإصطفاء إلى الله وزاده بسطة في العلم والجسم .

نعم الآية المباركة فيه إشعار بأنّ من يتصدى للملك وللإدارة لا بد أن يكون مثلاً أوسع علماً وشجاعاً قوياً لا يخشى من الناس أبداً لا بد أن يكون مقتدراً ليس الإمام شخصاً مثلاً ضعيف النفس ، ضعيف الإرادة يخاف من الأعداء خوب لا يستطيع أن يقيم شيئاً هذا صحيح يستفاد منه ، أضف إلى ذلك إبعث لنا ملكاً نقاتل معه ، بسطةً في الجسم لعله بلحاظ إدارة الجيش والحرب عرفتم النكتة ؟ فإنّ الله زاده يقول لا إنسان قوي هذه القوة زاده بسطة في العلم والجسم إعتبر في أمير الجيش بما لا يعتبر مثلاً الخليفة والمحافظ استاندار بإصطلاح وما شابه ذلك صار واضح ؟ بسطةً في الجسم بإعتبار هو يقود جيشاً يريد يدخل الحرب فلعله بهذا اللحاظ بسطة في العلم والجسم .

من جملة الآيات التي قد تذكر في هذا المجال في قضية يوسف قال إجعلني على خزائن الأرض إنّي حفيظ عليم طبعاً يوسف طلب من ملك مصر أن يجعله على خزائن الأرض مراد من خزائن الأرض عادتاً يعني الإدارة المالية يعني أمور الأموال ماليات و دارايي مثلاً بانك مركزي و ماليات و دارايي ، الأمور المالية للمجتمع ، الأمور المالية للمجتمع أراد من الملك أراد أن يجعله عليها ثم قال إنّي حفيظ عليم ، طبعاً الأمور المالية شيء من شؤون الإدارة لا إشكال فيه لكن ليس في هذه الرواية عبارة عن مسألة القضاء اللي محل كلامنا ولا الإمارة نفس الإمارة يعني الإدارة

نعم ذكر فد منصب آخر وهو مباشرة الأموال التي تنظم علاقات الدولة الداخلية والخارجية ، الإدارة المالية قال إجعلني على الإدارة المالية فأولاً ليس في الآية المباركة بصدد ما نحن بصدده نعم جملة من الإدارات الإجتماعية خاضعة لهذا مسألة المالية ليس ، ثم إنّ يوسف طلب من ملك مصر بهذا الكلام وإستند إلى الإرتكاز العقلائي نحن قلنا لا نحتاج إلى تعبد يعني إجعلني على الأموال أولاً أنا حفيظ أحفظ الأموال لا أخون في الأموال لا أسرق صار واضح ؟ أحاول الأمانة في الأموال حفيظ ، عليم ظاهراً مراد من العليم بمصارف الأموال وبدخل والخرج والصرف كل ما يحتاج للأموال كيف نجمع الأموال من أي أشخاص نأخذ الضرائب من أي أشخاص لا نأخذ .

ثم نعرف كيف يصرف هذه الأموال كما لاحظتم في قضية قال تزرعون سبع سنين ثم تجعلونه في سنبله يعني أنا عالم بهذه الأمور ويقولون أنّ الحنطة إذا جاء في سنبله لا تخيس ولا تفسد حتى لو مضت سنوات وبهذا الطريق واللي الآن هم ثابت علمياً يعني إذا الحنطة قشر عنه أخذ عنه القشر عن سنبله يخيس ولو خلو في هذا اللي يسمونه سيلوا بإصطلاح هذا المخازن العظيمة .

الإعتبار يعني يقول أي إنسان يخلي الحنطة في سنبلتها ويجعل في بيته سنوات يبقى ، فمراده بعليم يعني بالتصرف المالي أنا خبير أعرف كيف أحفظ الأموال أعرف مثلاً الحنطة تحتاج إلى أي شيء ، بأي مقدار نزرع ، بأي مقدار نحفظ ، بأي مقدار ناس يأكلون ، بأي مقدار يحتفظ بها ، إنّي حفيظ إذاً لا أسرق لا أبوك الأمول لا بإصطلاح لا أنقص ، لا آخذ من الأموال لأمور خاصة رشوة ما رشوة رشاوي ، ما شابه ذلك من الأمور لا تصدر مني إنّي حفيظ وإنّي عليم بشأن الأموال وحفظها والمحافظة عليها .

فالآية المباركة ليس فيه تعبد الآية المباركة كلام لنبي من أنبياء الله مع ملك مع طاغوت زمانه فالآية تدل على الإرتكاز اللي نحن قلنا الإرتكاز يدل على ذلك كما أنّ هذا الإرتكاز يرى تفاوت في درجات قبول المسؤولية ، واحد مسؤول عن قرية خوب يحتاج إلى إدارة القرية ، واحد مسؤول عن مدينة ، واحد مسؤول عن محافظة يعني أستان وواحد هم مسؤول عن كل البلد خوب لا إشكال درجات المسؤولية ودرجات الإدارة تختلف فهذه الآية المباركة ناظرة إلى الحكم الإرتكازي العقلي وفي قضية يوسف وطلبه في شأناً من شؤون الدولة لا كل شؤون الدولة .

كذلك جاء في قضية شعيب بنت شعيب قالت يا أبت إستأجره ، قالت إحديهما يا أبت إستأجره إنّ خير من استأجرت القوي الأمين ، طبعاً الآية المباركة ليست في الشؤون الإجتماعية أبداً أصلاً أجنبية عن شؤون الإجتماعية . الآية المباركة في الشؤون الفردية إيجار إنسان يستأجر شخص ، يستأجر بناء ، غواص ، يستأجر خياط لعمل له الآية المباركة في الإستئجار الشخص ، أصلاً ليس في الإدارة إطلاقاً .

كما أنّه الآية المباركة ناظرة إلى العمل الذي أراده شعيب ، شعيب أراد أن يختار شخصاً قادر على رعي الأغنام والإستقاء الماء من البئر خوب تعلمون يحتاج إلى حبل مو مثل زماننا هذا يأخذ الماء وكل ما كان أقوى وأقدر يأخذ دلو أكبر ، مثلاً إذا كان ضعيفاً دلو صغير وإذا كبير يستطيع أن يخرج من البئر دلواً كبيراً .

فالشيء الذي قالته بنت لوالدها يا أبت إستإجره إنّ خير من استأجرت القوي ، القوي هنا يعني على رعاية الأغنام وعلى إخراج الماء وكمية الماء والأمين إحتمالاً قيل الأمين هنا بمعنى العفيف فالقضية المعروفة قال يا بني خوب عرفتي قوته من أين عرفتي أمانته فقالت أنّه كنت أمشي أمامه حتى أودي إلى البيت فهو قال لي نحن لا ننظر نحن قوم لا ننظر في أدبار النساء فأخرني فكان يقول لي مثلاً بحجر أو بما شابه ذلك بيني لي الطريق فعرفت أنّه أمين ، فالأمين بمعنى العفيف إنسان يعرف بصره ، نظره ، يده ، إنسان عفيف خوب هذا شخص ، هذا جملة شرائط العدالة عند الحاكم أن يكون عفيفاً ، عفيفاً على أموال الناس ، أعراض الناس ، نفوسهم ، يكون له عفة عن ذلك هذا مما لا إشكال فيه .

ويحتمل بله آقا ؟

أحد الحضار : با اولویت برایش …

 آية الله المددي : ها بله الان عرض می‌کنم .

ويحتمل أن يراد بالأمين يعني أمين على الأموال يحفظ الأموال مثلاً الغنم الذي عنده الأموال يحفظ الأموال ، أمين يعني في الأمانة من الأمانة هذا المعنى هم لا ربط له بالأمانة في المجتمع ، إدارة حسن الإدارة يعني يقدم المجتمع إلى الكمال ، الأمان حفظ الأموال مو تصرف الأموال ، المدير والولي لا بد أن يتصرف في شؤون المجتمع يقدم المجتمع إلى الكمال ، أما بالنسبة إلى الأمين فقط شأنه وحفظ الأموال ليس أكثر من ذلك .

وكيف ما كان فالآية المباركة لا يستفاد منه شيء ، نعم يستفاد منه ما ذكرناه من حكم العقلي يعني أنّ المرائة بعقلها بنت شعيب بعقلها كانت تعلم أنّ هذه الأمور لا بد أن تسلم بيد إنسان بإصطلاح قوي ، شديد ، متمكن من ذلك ، أمين ، حفيظ ، عليم هذه الجهات الحسن لا بد أن تكون فيه خوب صحيح هذا الكلام هم صحيح ، فإذا في مراعاة الغنم في رعاية الغنم وفي بحساب رعي الغنم يعتبر هذا في إدارة المجتمع أولى .

فلعله وهذا لا يستفاد منه تعبد لا نستفيد ، هذا حكم العقل الوجدان السليم يحكم بذلك بلا إشكال أنّ الإنسان يحاول إذا أراد أن يأخذ عملاً لشخص من السقي والزرع وما شابه ذلك يختار القوي ، يختار الأمين ، يختار المتمكن ، الحفيظ ، العفيف هذا صحيح .

قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنّي عليه لقوي أمين ، ظاهراً وإنّي عليه لقوي تأكيد من جهة تعجب سليمان ، كيف يتمكن ؟ وقال إنّي قوي يعني أتمكن من ذلك ، أمين إحتمالاً الأمين هم بمعنى العفيف يعني بإعتبار ملكة سبا إمرائة ، على أي راح يجيب إمرائة حتى لا يحتمل أنّه مثلا يصنع فيها ، ظاهراً هكذا مثل قضية شعيب ، مثل قضية موسى .

على أي كما تعلمون القضية لا ربط له لا بإدارة ولا بكذا حتى ليس إجارة فقط سمع أنّ هذه المرائة قالت ما قالت ، شبه نيابة أصلاً ، بين أنّي متمكن من هذا الفعل وعفيف فلا يستفاد منه الإدارة بوجه من الوجوه .

أحد الحضار : قرار نبود که آن زن را بیاورد که می‌خواست عرش را بیاورد

آية الله المددي : خوب عرش خالی که نمی‌خواست بیاورد

أحد الحضار : چرا دیگر

آية الله المددي : عجب خالی بود ، ها خودش نه ، بعد خودشان تشریف آوردند ؟ ظاهرا با خودش آمده است .

أحد الحضار : چون بعدا امتحانش کرد که این عرش خودش است گفت بله انگار

آية الله المددي : ظاهرا با خودش آمده ، در ذهن من .

على أي كيف ما كان هذا لا ربط له بالإيالة بالإجارة وما شابه ذلك . نعم ورد ذلك في بعض الروايات في الكافي بسنده عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر تقدم سند الرواية قال قال رسول الله لا تصلح الإمامة فيه ثلاثة خصال ورع يحجزه غضبه ، كلام متين إنصافاً وحسن الولاية على من يليه حتى يكون لهم كالوالد الرحيم فما قاله النبي حق على تقدي صحة الإسناد لكن قبل النبي الخارجي النبي الداخلي يقول هذا الكلام ، العقل يدل على هذا الأمر ولذا صرح بذلك جملة من الفلاسفة .

قال في نهج البلاغة أيها الناس إنّ أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه من يكون متمكناً وأعلمهم بأمر الله فيه … على أي يستفاد من قوله أقواهم عليه الإدارة والقوة والتمكن وأنّه يتمكن من إدارة المجتمع وكذلك في الإحتجاج عن أميرالمؤمنين أنا أولى برسول الله وأفقهكم بالدين وأعلمكم بعواقب الأمور وأضربكم لساناً وأثبتكم جناناً طبعاً أميرالمؤمنين

إنّ أميرالمؤمنين كتب إلى معاوية فإنّ أولى الناس بأمر هذه الأمة قديماً وحديثاً أقربها من رسول الله وأعلمها وأفقهها في الدين أولها إسلاماً أفضلها … هالنكات من جهة الإنحصار فيه ، من أمر الأمة إطلاعاً يعني متمكن من إدارة الأمة ، متكمن من قيام لشؤون الأمة وإنصافاً ظاهراً مراده صلوات الله وسلامه عليه إنحصار هذه الصفات فيه وتبين إجمالاً أنّ هذا المطلب لا يحتاج إلى قرائة بقية الروايات الإخوة يراجعون وإن شاء الله بعد العطلة نبداء ببقية البحث إن شاء الله .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD72KBدانلود
PDF157KBدانلود
MP34MBدانلود
برچسب ها: خارج فقهولایت فقیه عربی
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه111)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه113)

اصول فقه

فقه

حدیث