معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه84)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

كان الكلام في نقل كلام الشيخ الرئيس هو كان رئيس الوزراء إن صح التعبير وفي باب الإمامة والخلافة قال والإستخلاف بالنصب أصوب تعرض بأنّ تعيين الحاكم بالنصب أصوب فإنّ ذلك لا يؤدي إلى التشعب والتشعاب و الاختلاف طبعاً كلام الشيخ الرئيس ظاهراً أعم مما جاء في الشريعة ليس بعنوان وهذا التشابه والإختلاف والتشعب والعلم عند الله يتناسب مع لأنّ الشيخ الرئيس عاش ما بين الملوك والأمراء آل سامان وغيرهم يتناسب مع عيشته بين الأمراء والملوك بإعتبار أنّهم كانوا يعينون ولي العهد من بعدهم يعني يقول أنّ الحاكم لو يعين الحاكم من بعده أفضل من أن يعطى بيد الناس غرضي من هذا التعبير أنّه لا يستفاد أنّ مراده الإستخلاف في النصب كما نحن شيعة نقول الإستخلاف من الله لأن نحن لما نقول بالنصب يعني بالنصب من الله فإذا كان النكتة ذلك لا يقول فإنّ ذلك لا يؤدي إلى التشعب والتشابه والإختلاف فإنّه أصلح بأمور الناس وإنّه أعرف وإنّه هو فرض ذلك النكتة في ذلك هكذا .

ثم يجب طبعاً مراده من يجب هنا كله بحكم العقل أن يحكم الحاكم السان بتعبيره المشرع في سنته وفي أحكامه أنّ من خرج فادعى خلافته بفضل قوة أو مال إما أنّه عنده جماعة عنده جيش وإما عنده أموال طائلة فعلى الكافة من أهل المدينة قتاله وقتله هذا هم لا بد يعني قلنا أنّ الشيخ الرئيس يحاول أن يذكر أحكاماً بعنوان ما يستفاد من حكم العقل وبإصطلاح في ما بعد هم الشارع يوافق عليه حسب القاعدة اللي عنده من أهل المدينة قتاله وقتله فإن قدروا ولم يفعلوا يعني المسلمون ما خالفوا هذا الرجل فقد عصوا الله وكفروا به ويحل دم منم قعد عن ذلك وهو متمكن بعد أن يصح على رأس الملاء ذلك منه يعني واضح أنّه كذا وهو متخلف .

ثم قال ويجب أن يسن يعني يشرع أنّه لا قربة عند الله تعالى بعد الإيمان بالنبي لا قربة أعظم من إتلاف هذا المتغلب يعني هذا الذي حاول الغلبة على المسلمين ، بأنّه من قربات عند الله سبحانه وتعالى . هذا قرينة على أنّ مراده الحكومة المستندة إلى الشارع هذا المقدار يستفاد فإن صحها الخارجي أنّ المتولي للخلافة غير أهل لها نعم له إشارة مثلاً لعله إشارة إلى قضية الإمام الحسين مثلاً أراد لكن تلميحاً لا تصريحاً .

فإن صحح الخارجي أنّ المتولي للخلافة غير أهل لها مراد من صحح في هالعبارة وسابقاً أثبت أصولاً كلمة صحح في إصطلاح القدماء بمعنى ثبت هذه العبارة اللي في كتاب الكشي تصحيح ما يصح عن هؤلاء يعني إذا ثبت شيء عن هؤلاء فهو ثابت فهو صحيح فإن صحح الخارجي مراد بالخارجي يعني الخارج عن الخليفة أنّ المتولي للخلافة غير أهل لها لعله إشارة إلى الإمام الحسين لعله إشارة إلى قضية أهل الردة لأنّكم تعلمون بعد شهادة الإمام الحسين بفترة أحد أهل المدينة عبدالله بن حنظلة قتيل الملائكة حنظلة معروف اللي خرج في ليلة زفافه إلى الحرب واستشهد ففي ما بعد صار له ولد سمي عبدالله وكان زاهداً وعابداً وهو خرج إلى الشام ورأى أفعال يزيد فرجع إلى المدينة وأعلن للناس أنّ هذا الرجل لا يستحق الخلافة وأفعاله كذا أعماله كذا شربه للخمر وإلى آخر وصار جماعة معه وعزلوا واليهم وأرسلوا إلى يزيد فأرسل إليهم الجيش المعروف لمسلم بن عقبة إسمه مسلم لكن سماه المسلمون مسرف بن عقبة فأباح المدينة مراده  فإن صحح الخارجي يعني أثبت الخارجين الخارجي الذي خرج عن الخليفة أنّ المتولي للخلافة غير أهل لها أثبت أنّ هذا صدر منه أفعال لا تتناسب مع الخلافة .

وأنّه ممنو بنقص ممنو مثل مدعو بنفس الصيغى منى ينمو ، ممنو يعني منصوب مختبر منى يمنو إختبره بإصطلاح الفارسيين آزمايش شده يعني مختبر إختبرنا فيه النقص وجدنا فيه النقص فحصنا عنه ووجدنا فيه النقص يعني الذنوب والمعاصي والكفر وما شابه ذلك وأنّه مختبر ممنو بنقص أي معلوم مختبر وأنّ ذلك النصب غير موجود في الخارجي وهذا الذي خرج على الخليفة لا يوجد في هذا النصب فالأولى أن يطابقه أهل المدينة مراده من المدينة المدينة الفاضلة يعني الأولى أن يوافقوا على هذا الخارجي لا ينظرون مجرد أنّ هذا الرجل خليفة بعد ليس لأحد الخروج عليه فالخارج عليه إذا اثبت ببرهان وبشواهد وبالإختبار وبالعلم أنّ هذا الرجل الخليفة غير مستحق للخلافة وغير مستأهل غير أهل ونفس الرجل عليه مؤهلات الخلافة . عبدالله في تعبيرهم إبن حنظلة قتيل الملائكة أو في الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه لعل نظره إلى الإمام الحسين لعله ليس من البعيد فغرضه أنّه مثل أنّ الإمام الحسين سلام الله عليه الذي خرج على يزيد وأعلن عدم كفاية يزيد وأثبت أنّ الإمام من أقام القسط وكذا وكذا وهذه الصفات كانت موجودةً فيه صلوات الله وسلامه عليه يقول فحينئذ الأولى أن يطابق أهل المدينة يطابقه يعني يوافقون عليه يذهبون إليه يختارونه . خوب هذا هم جملة من الأحكام التي عنده كله على العقل .

ثم قال والمعول عليه الأعظم العقل المعول عليه يعني من صفات الحاكم أن يكون أكثر عقلاً وإدراكاً المعول عليه يعني الشيء المهم فيه المعتمد عليه فيه الأعظم العقل وحسن العيالة يعني إدارةً ، عيالة بمعنى الولاية وفي الإدارة البلاد من يكون حسناً في إدارة البلاد في إصطلاح اليوم نحن نسمي مدير ومدبر ، الأعظم العقل عقله أكمل وأكثر وإدارته حسنة ، فمن كان متوسطاً في الباقي مراد من الباقي يعني الشجاعة والعفة عارف بالشريعة هذه الأمور فمن كان متوسطاً في الباقي يعني من ناحية العلم من ناحية العفة والشجاعة متوسطة لكن من ناحية الإدارة أقوى ومتقدمين في هذين يعني قوياً في هذين الأعظم العقل وحسن العيالة حسن الإدارة وكثرة العقل ووفور العقل طبعاً بشرط بعد أن لا يكون غريباً في البواقي وسايراً إلى أبدالها ، بشرط أنّه في الشجاعة والعفة لا يكون مثلاً غير عفيف غير شجاع ولو متوسط هو في العفة متوسط في الشجاعة متوسط لكن في الإدارة وفي التدبير والعقل والإدراك والعيالة في هذا قوي جداً أقدر من غيره يقول الإعتبار بهذه النكتة الإعتبار بالإدارة .

نعم إذا كان فاقداً لأوليات الشجاعة والعفة لا أما درجات من العفة موجود عنده درجات من الشجاعة موجود لكن في الإدارة جداً قوي أعلم من غيره في الإدارة لكن بالنسبة إلى بقية الصفات متساوي مع غيره خوب بعضهم أعلم منه فهو أولى ممن يكون متقدماً في البواقي أما إذا واحد جداً شجاع لكن في الإدارة ليس قوياً عقلية نظامية عسكرية عنده جداً قوية لكن في الإدارة لا يتمكن فهو أولى ممن يكون متقدماً في البواقي ولا يكون بمنزلته في الهذين في العفة أولى من هذا لكن في الإدارة ضعيف جداً عفيف جداً زاهد في الدنيا لكن في إدارة البلاد ضعيف الرجل فحينئذ إذا الإعتبار أكثر الإعتبار بالإدارة والمدير والمدبر صحيح لا بد أن يكون عفيف لا بد أن يكون شجاع لا بد أن يكون ورع لا بد أن يكون عالم هذا كله صحيح لكن إذا دار الأمر بين الأشجع وبين الأعلم وبين الأعقل بتعبيره وأحسن إدارةً يقدم من هو أحسن إدارةً ولا يكون بمنزلته في هذه فيلزم أعلمهما اللازم على أعلمهما أن يشارك أعقلهما حينئذ يجمع بينهما بهذه الصورة أنّ الأعقل يتولى للإمرة والإمارة والأعلم يشاوره يشاركه ويعاضده ويلزم أعقلهما وعلى الأعقل من اللازم أن يعتضد ويرجع إليه يعني تعاون بينهما موجود الأعلم الذي أعلم يساعد الأعقل في الإدارة والأعقل هم يرجع إلى الأعلم في أمور العلم وما شابه ذلك فالرئاسة للأعقل بتعبيره اللي أحسن عيالةً وإدارةً مثل ما فعل عمر وعلي عليه السلام هكذا أشار في كتابه وإنصافاً كلام إلى حد ما هنا في غاية التشويش . على أي يبدوا في تصور الرجل أنّ ذاك أعقل من علي نستجير بالله وعلي أعلم فهذا فكرة المعتزلة كانوا يرون علياً أفضل لكن المفضول قدم عليه لحكمة إقتضاها العدل الإلهي .

يعني يتحدث في الأعلمية لكن لا يتحدث في الإدارة مثل ما فعل عمر وعلي طبعاً عليه السلام هنا مذكور عمر وعلي عليه السلام كيف ما كان فيريد أن يقول أنّ عمر أعقل فهو الذي يتولى الخلافة وإنّ علياً أعلم فيجب عليه أن يشاركه واقعاً أعوذ بالله . يقال شيعي زيدي إسماعيلي إمامي أقوال مختلفة في مذهبه طبعاً هم يقال لا دين له هذا هم موجود لكنه بعيد .

على أي كيف ما كان لا ندري أنّه تقية صدرت منه أو واقعاً هكذا يعتقد أصولاً الشواهد الخارجية هسة مع قطع النظر عن هذا أصلاً الشواهد الخارجية لا تدل على عقل له شيء في ذاك .

على أي كيف ما كان مثل ما فعل كذا وكذا ثم يجب أن يفرض في العبادات أمور ، قلت لكم من خصائص الشيخ الرئيس يحاول أنّ حتى العبادات والمعاملات بإدراك عقلي يصححها قبل أن يكون بالتعبد ثم يجب يعني بحكم العقل يفرض يعني الشارع في العبادات أمور أو يجب أن يُفرض لأنّ الأمور الآن بحسب الظاهر مذكور لا يتم إلا بالخليفة يعني هم حتى في العبادات جملة من العبادات لا بد أن يربطها بالخليفة تنويهاً به وتعظيماً وجذباً إلى تعظيمه وتلك الأمور هي الأمور الجامعة الأمور الإجتماعية العبادات الإجتماعي مثل الأعياد يعني يقول بحكم العقل كما يجب نصب الخليفة بحكم العقل حتى العبادات ولو ظاهرها فردي لكن لا بد أنّ قسماً من العبادات يجعلها مرتبطة بالخلافة فإنّه يجب أن يفرض إجتماعات مثل هذه فإنّ فيها دعاءً للناس إلى التمسك بالجماعة وإلى إستعمال عدد الشجاعة وإلى المنافسة وبالمنافسة يدرك الفوائد وفي الجماعات إستجابة الدعوات ونزول البركات على الأحوال التي عرفت من أقاويله .

ثم قال وكذلك يجب أن يكون في المعاملات معاملات يشترط فيه الإمام كما في العبادات يجعل طائفة من العبادات مرتبطةً بالإمام في المعاملات كذلك وهي المعاملات التي تؤدي إلى إبتناء أركان المدينة مثل المناكحات والمشاركات الكلية . ألا آخر كلامه طبعاً نحن نتصور أنّ مثل النكاح بل الطلاق وغيره أصولاً من الأمور الفردية وطبعاً أمور إجتماعية مما لا يرجع إلى الحاكم ثم يذكر ويجب أن يكون يجب يجب إلى آخر كلامه وحاصله لا بد من مراعاة بإصطلاح نكات تصلح المدينة إلى المدينة الفاضلة خلاصة كلامه ويجب أن يفرض عقوبات وحدود ومزاجر الأحكام الجزائية هذه الأمور التي الآن نحن ذكرنا في أثناء البحث الأمور التي يجب كذلك بالنسبة إلى المشرع حتى تكون المدينة فاضلة .

إلى أن قال يجب في الحاكم كذا ثم قال هذا الكلام أصله من هذا المقدار من كلامه أصله من افلاطون طبعاً هنا نكتة لا غرض لنا به على أي فقط أذكر بلي بعد أن يذكر ويجب عليه أن يسن على الناس معاونة الناس والذب عنهم ووقاية أموالهم وأنفسهم ويجب أن يسن مقاتلتهم الذين مخالفين وإفنائهم فإنّ تلك لا بد من ناس ثم يقول في وسط كلامه إذ لا بد من ناس يخدمون الناس يؤمن بهذا الكلام إلى الكلام الذي موجود في كتاب الجمهورية لأفلاطون منسوب إليه هذا الكتاب معروف وكذلك أرسطوا حاصله يؤمنون بالعبودية الفطرية يعني يؤمنون بأنّه أنّ الله سبحانه وتعالى خلق الناس صنفين صنف لا بد أن يكون عبيد للآخرين يخدمون الآخرين فطرةً هكذا فطرية ذاتي بحساب أصلاً ذاتاً عبد فيجب آخرين ، إذ لا بد للناس يخدمون الناس فيجب أن يكون أمثال يجبرون على خدمة أهل المدينة العادلة وكذلك من كان من الناس بعيداً عن تلقي الفضيلة وكل جماعة من الناس صعب عليهم تلقي الفضائل ولا يتقبلون الفضائل فهم عبيد بالطبع أصلاً طبيعةً عبد مثل كذا وكذا لا أذكر بعد ذكر طائفتين من الناس تارةً يذكر الأشخاص لا بأس لكن يذكر طائفة من الـ مثلاً أفرضوا يذكر طائفة إيرانية أو أفغانية أو هندية هسة ذاك الطائفة لا أريد أذكره . على أي إنصافاً هذا مما لا ينبغي صدوره عن عاقل فضلاً عن مثل هذا الرجل .

على أي الإيمان بالعبودية الفطرية وإنّ الله سبحانه وتعالى جعل أناس ذاتاً عبيد للآخرين وأنّ هناك طوائف من البشر ذكر طائفتين أنّ هؤلاء لا يتلقون الفضيلة فهم عبيد بالطبع عجيب هذا الكلام بعد لا بد للإنسان أن يكون له زلات كما في عبارته . بس هذا ما يخالف أنّ الطائفة الفلانية عبيد للناس الطائفة الفلانية لا يتلقون الفضائل لا يفهمون الفضائل هذا صعب إلتزام بذلك صعب ، نظرية شعب الله المختار والعبودية الذاتية على أي بردگی ذاتی هم که شیخ رئیس قال هذا إنصافاً في غاية الصعوبة والإشكال وهو شطحات عنده على أي كما صدر بالنسبة إلى علي سلام الله عليه هذا الكلام هذا هم شطحة أخرى له بالنسبة إلى وكذلك ومن كان من الناس بعيداً عن تلقي الفضيلة فهم عبيد بالطبع مثل كذا وكذا وبالجملة الذين نشئوا في غير الأقاليم الشريفة التي أكثر أحوالها أن ينشئ فيها أمم حسنة الأمزجة صحيحة القرائن والعقول فهؤلاء يعني كأنما يؤمن بنظرية مثل گوستاو لاوون اللي كان يعتقد أنّه الإنسان يحكم فيه الطبيعة التي يعيش فيها فمن كان في مكان هوائه مناسب حسنة الهواء كذا أقاليم هؤلاء زين سالمة الطبع ومن يعيش في أماكن بعيدة فهؤلاء عبيد بالطبع إنصافاً .

على أي إنصافاً ما أفاده في هذا المجال في غاية الغرابة لا ينبغي أن يصدر من عالم أو من فيلسوف مثل هذه الكلمات أنّه من كان في مكان هوائه طيب هو ذاتاً سيد ومن كان في مكان هوائه مثلاً غير نقي فذاتاً عبد وهو بعيد عن تلقي الفضائل أصلاً ليس له أن يتلقي الفضائل فهو عبد بالطبع لم أقراء كل كلامه لفساده .

على أي كيف ما كان ثم آخر كلامه هذا الكلام هم أصله من سقراط وينسب إلى أفلاطون ورؤوس هذه الفوائل عفة وحكمة

أحد الحضار : هذا رأيه هو لو نقلاً عنه ؟

آية الله المددي : لا يجب كله يجب .

ثم قال في آخر كلامه وبه أختم كلامه ورؤوس هذه الفوائل جاء هذا في كلمات سقراط أربعة هسة الآن ثلاثة أكو كتاب مال ذاك الشخص سير حكمة در اروپا يذكر هذا في الكتاب ورؤوس هذه الفوائل عفة وحكمة وشجاعة ومجموعها العدالة وهي خارجة عن الفضيلة النظرية من العقل النظري هذا كله العقل العملي ومن إجتمعت له الحكمة وأما من إجتمعت له معها الحكمة النظرية يعني يكون عالماً وفي نفس الوقت حكيماً يعني عالماً جداً الحكمة النظرية ثم كان عفيفاً وحكمياً في تصرفاته يعني شجاعاً يعني عادلاً في تصرفاته ومن اجتمعت له معها الحكمة النظرية فقد إستعد أو فقد سعد ومن فاز مع ذلك هذا ذيل كلامه لعله شوية يكثر ما سبق منه ومن فاز مع ذلك بالخواص النبوية . قلت ذيل كلامه يغطي أغلاطه السابقة يعني من كان عنده الحكمة النظرية ثم الحكمة العملية ثم مع ذلك كله فاز بالخواص النبوية أحتمل قوياً مراده أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ومع ذلك فاز بالخواص النبوية كاد أن يصير رباً إنسانياً إنصافاً هذا الكلام آخر كلامه يغطي ما سبق كاد أن يصير رباً إنسانياً نحن صنايع ربنا في نهج البلاغة والناس صنايع لنا وكاد أن تكون عبادته بعد الله سبحانه وتعالة كاد طبعاً لا يريد الكفر وهو سلطان العالم الأرضي وخليفة الله فيه مراده ظاهراً أميرالمؤمنين ظاهراً الخواص النبوية ، بلي عجيب هو هذا الكلام مع كلامه علي وعمر لا ينسجم .

على أي كيف ما كان هذه مقدار من كلام الشيخ الرئيس وتبين إجمالاً إلى هذا الحد أصل لزوم الإدارة ووجود الصفات الإدارة العفة الشجاعة الحكمة والحكمة النظرية أيضاً فهذا المعنى الذي يتصور أنّه إذا قلنا أنّ الوي لا بد أن يكون فقيهاً شيء جديد هذا ليس شيئاً جديداً مثل هذا نعم يستفاد من عبارته أنّ بالنسبة إلى الخليفة والإمام طريقان الإستخلاف والإنتخاب ولا يستفاد من كلامه الطولية بينهما إلا إجمالاً فإنّ ذلك أصوب وأما إنّه لازم لا يستفاد يعني يستفاد أنّهما في عرض واحد يمكن تعيين الإمام بالإستخلاف ويمكن تعيين الإمام بالإنتخاب وما ينتخبه الناس طبعاً بعد المراجعة إلى العقلاء يعني شبيه ما نقول نحن مجلس خبركان بعد أن يصحح من العلماء أنّ هذا الإنسان صالح لذلك فيؤمن هو بهذه النظرية ما بين الإستخلاف والإنتخاب من طرف العلماء وعقلاء وبإصطلاح كبار خبراء الأمة لا الإنتخاب المباشر للناس وإذا أنّ الناس ينتخبونه مباشرةً ولا يستفاد الطولية بينهما نعم يستفاد أرجحية الإستخلاف ولو كان بالإستخلاف والنصب يكون أصوب وأرجح هذا يستفاد من كلامه .

وثم بعد ذلك أراد أن يقول أنّ الإعتبار بحسن الإدارة فيعتقد بوجود صفات معينة في الوالي لكن أعظم من تلك الصفات حسن الإدارة فمن كان بحد وسط في العلم والشجاعة والعفة لكن في حسن الإدارة كان قوياً جداً حينئذ تثبت الولاية له هذا خلاصة كلامه والإنصاف أنّ هذا الكلام لا ينسجم مع المذهب الشيعي ولا مع المذهب السني فد شيء بينهما وسط بينهما . على أي كيف ما كان لكن إجمالاً يستفاد من كلامه أنّه يعتقد أنّ المتصدي لا بد أن يكون متحلى بفضائل بالعلم والعفة والشجاة وإلى آخره .

من جملة الكلمات

أحد الحضار : هذا عقيدته …

آية الله المددي : نحن الآن كلامنا ليس في النبوة في أحكام العقلاء يعني الآن أصل الكلام هكذا ليس نقل الروايات روايات قرأناها .

من جملة الفلاسفة الإسلاميين طبعاً الذي له كتاب في هذا المجال الفارابي ، الفارابي له كتاب معروف آراء أهل المدينة الفاضلة هذا الكتاب الآن ليس عندي فلذا أنقل من غير مكان . الفارابي أو إعتبر في الحاكم إثني عشر شرطاً الشرط الأول بالترتيب أقراء أن يكون حكيماً يعني فيلسوفاً لا بد أن يكون الحكيم هو المتصدي ، ثانياً قوي الجسم ، قوي العزيمة ، جيد الفهم ، جيد الحفظ ، وافر الذكاء ، حسن العبارة حتى عباراته تعبيره تكون حسنةً ، محباً للعلم ، يتحمل المتاعب في سبيله ، غير شره في اللذات الجسمية الجسدية كثرة الشهوات وكذا ، محباً للصدق ، كريم النفس ، عادلاً ينصف الناس حتى من نفسه وأهله ، شجاعاً مقداماً . هذه الأوصاف والوصف الأول عنده الفيلسوف أن يكون فيلسوفاً حكيماً والإنصاف أنّ كلامه ولو هو بحسب الظاهر سني لكن كلامه يتناسب مع ولاية الفقيه عند الطائفة عند القائلين من الشيعة يعني أصلاً إشترط فيه أن يكون حكيماً لا أنّه يشاور الحكماء بنفسه لا بد أن يكون حكيماً كما أنّه يعتقد من كاد بهذه الصفات هو يكون رئيس الأول للمدينة الفاضلة رئيس المعمورة من الأرض كلها بتعبيره من حصلت فيه هذه الصفات يحكم الأرض كلها مو فقط المدينة الفاضلة .

ثم قال إنّ إجتماع كل هذه الصفات في شخص واحد يكون نادراً فإن أتيح توفرها في إنسان كان هو الرئيس وإلا فالرئيس كل من إجتمع فيه أكبر عدد ممكن من هذه الصفات وإذا لم يوجد الإنسان الذي تجتمع فيه أكثر هذه الصفات ولكن وجد إثنان أحدهما حكيم فيلسوف والآخر فيه صفات الباقية أما الآخر شجاع مقدام حسن الذكاء وتعابير جميلة عنده يتوليان معاً الرئاسة يؤمن بالشورى الرئاسة شورى الإدارة ممن يؤمن بالشورى القيادة أنّه لا بد أن يكون شورى يعني إذا شخص واحد تجتمع فيه الصفات فهو وإلا شورى القيادة

أحد الحضار : إذا صارو ثلاثة أربعة

آية الله المددي : نفس الشيء

أحد الحضار : يصير قيادة جماعية

آية الله المددي : جماعية نعم .

ولذا ذكرنا كلمات هؤلاء بإعتبار إنّ هؤلاء لا يتقيدون بالشريعة وكذا وما جاء في الشريعة حسب ما يتوصلون إليه من عقلهم ما يعبرونه بالعقل بإصطلاح إنما أقراء عباراتهم بهذه النكتة بنكتة أنّ هذا ليس فيه جانب شرعي وتعبير شرعي

أحد الحضار : بالنسبة إلى العقل هذا العقل في الإسلام العقل الشرعي

آية الله المددي : بلي لا إن شاء الله نذكر

ولكن إن وجد إثنان أحدهما حكيم والآخر فيه الصفات الباقية يتوليان معاً الرئاسة طبعاً التولي معاً فيه مشاكل أيضاً ويكون كل واحد منهما مكلماً للآخر فإذا تفرقت هذه الصفات في أكثر من إثنين واحد جيد العبارة واحد عاقل واحد شجاع واحد حكيم فهلم جرى فمن كل من كل زوجين إثنين بتعبير الآية المباركة فإذا تفرقت هذه الصفات في أكثر من إثنين وكانوا متلائمين كانوا هم الرؤساء الأفاضل فينتهي الأمر عنده إبتداءً بشخص واحد يقيم الدولة وبإصطلاح المدينة الفاضلة ومع تعدده إثنين أو ثلاثة أو أكثر هؤلاء مجموعاً يديرون أو ما يسمى بمجلس قيادة شورای رهبری يعبر عنه بالفارسية المتعارف شورای رهبری ينتهي الأمر إلى بإصطلاح مجلس القيادة أو لجنة القيادة أو شوراى رهبرى على أي . هذا بالنسبة إلى رأي هذا الفيلسوف الثاني .

من جملة الآراء ولو ليس من الفلاسفة من المتكلمين لأنّهم درجة وسطى قال الباغلاني ، الباغلاني من جملة المتكلمين المعروفين الكلام في صفة الإمام الذي يلزم العقد له وإن قال قائل فخبرونا ما صفة الإمام المعقود لهم عندكم قيل له يجب أن يكون على أوصاف هذه الأوصاف بعضها شرعية وبعضها عقلية منها أن يكون قرشياً من الصميم المعروف والمشهور بين فقهاء المسلمين أنّ الإمامة والخلافة لا تصلح لغير القرشي فيه خلاف بينهم جملة منهم أجازوا ذلك لكن الباغلاني لا يجيز ومنها أن يكون من العلم بمنزلة من يصلح أن يكون قاضياً من قضاة المسلمين يعني الإجتهاد لا بد أن يكون مجتهداً ومنها أن يكون ذا بصيرة بأمر الحرب وتدبير الجيوش والسرايا وسد الثغور وحماية البيضة الإسلام وحفظ الأمة وإنتقام من ظالمهم والأخذ لمظلومهم وما يتعلق به من مصالح ومنها أن يكون ممن لا تلحقه رقة ولا حوادث في إقامة الحدود إذا قطع يداً أو إذا أقام حداً لا يتخرب حاله ومزاجه ولا جزع لضرب الرقاب والأقشار لا بد أن يكون قوي القلب ومنها أن يكون من أمثلهم يعني أقواهم في العلم وسائر هذه الأبواب التي يمكن التفاول فيها إلا أن يمنع معارض من إقامة الأفضل إشارة إلى قضية علي وأبي بكر أن يكون مانع من إقامة الأفضل فيسوق نصب المفضول خصوصاً المعتزلة المعروف بينهم أنّ علياً أفضل الصحابة كلهم وليس من صفاته أن يكون معصوماً إشارة إلى الشيعة ولا عالماً بالغيب ولا أفرس الأمة وأشجعهم ولا أن يكون من بني هاشم فقط دون غيرهم من قريش لو كان يذكر المنصوب من قبل النبي كان أفضل من هالتعابير .

طبعاً تبين أنّه كلامه مزيج بين جهات عقلية وشرعية مثلاً أن يكون قرشياً هذا جهة شرعي وثم قال إلا أن يمنع عارض من إقامة الأفضل فيسوق نصب المفضول تأييد لكلامهم مذهبهم .

جاء في كتاب المواقف وشرحه للشريف الجرجاني أنا أقراء مرجاً يعني متن والشرح المواقف لإيجي معروف ، تعرف الكتب في الكلام بس .

قال المقصد الثاني في شروط الإمامة الجمهور على أنّ أهل الإمامة ومستحقها من هو مجتهد في الأصول والفروع لا بد أن يكون مجتهداً ليقوم بأمر الدين متمكناً من إقامة الحجج يعني الحج الـ وحل الشبه في العقائد الدينية مستقلاً بالفتوى في النوازل وأحكام الوقائع نصاً وإستنباطاً لأنّ أهم مقاصد الإمامة حفظ الإمامة مقاعد خوش تعبير إنصافاً لأنّ أهم مقاصد الإمامة حفظ العقائد وفصل الحكومات ورفع المخاصمات ولم يتم ذلك بدون هذا الشرط يعني المجتهد ذو رأي وبصارة بتزويد الحرب والسلم وترتيب الجيوش وحفظ الثغول ليقوم بأمر الملك شجاع قوي القلب ليقوى على الذب عن الحوزة والحفظ لبيضة الإسلام بالثبات في المعارك ولا يهوله أيضاً إقامة الحدود وضرب الرقاب وقيل لا يشترط في هذه الصفات الثلاث لأنّها لا توجد الآن مجتمع .

نعم يجب أن يكون عدلاً في الظاهر أن لا يجور عاقلاً ليصلح للتصرفات الشرعية والملكية بالغاً لقصور عقل الصبي ذكراً إذ النساء ناقصات عقل ودين حراً لئلا يشغله خدمة السيد فقالوا المهم هذه الصفات عدل عاقل بالغ ذكر وحر وأما بقية الصفات لا توجد قد لا توجد . ثم قال فهذه الصفات التي ثمان أو الخمس شروط معتبرة في الإمامة والإجماع .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD66KBدانلود
PDF128KBدانلود
MP35MBدانلود
برچسب ها: خارج فقهولایت فقیه عربی
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه83)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه85)

اصول فقه

فقه

حدیث