ولایت فقیه عربی (جلسه79)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام في سرد الروايات التي يستفاد من حيث المجموع منها مسألة النظام والإدارة وما شابه ذلك وإنصافاً الإجمال أنّه صحيح إلا أنّ الكلام في بعض الخصوصيات وإلا أصل المطلب لعله لا بأس .
جاء في نهج البلاغة ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخلق يجمعه ويضمه فإذا إنقطع النظام ففرق الخلق وذهب ثم لم يشتمل يعني وجود الحاكم يجمع الناس يجمع الأمة هذا الوجه الذي أفاده يعني هذه النكتة الموجودة في الرواية المباركة لا بأس نكتة عقلية أنّه لا بد من وجود من يجمع المجتمع وإجمالاً هذا لا بأس لكن تفاصيل نذكره إن شاء الله .
وقال في نهج البلاغة وأعظم ما افترض الله سبحانه من تلك الحدود حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي فريضةً فرضها الله سبحانه وتعالى لكل على كل وجعلها نظاماً لألفتهم وعزاً لدينهم فليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة ولا يصلح الولاة إلا بإستقامة الرعية فإذا أدت الرعية إلى الوالي حقه وأدى الوالي إليها حقها عز الحق بينهم وقامت مناهج الدين واعتدلت معالم العدل وجرت على أدلالها السنن فصلح بذلك الزمان وطمع في بقاء الدولة ويأس مطامع الأعداء في هذه الرواية المباركة نقراء بقيتها الإمام يشير إلى أنّه لو فرضنا أنّ كلاً من الوالي والرعية قاموا بوظيفتهم قاموا بما جعله الله عليهم فحينئذ قامت مناهج الدين وعز الحق واعتدلت معالم العدل وجرت على أدلالها السنن .
طبعاً في رواية الإمام صلوات الله وسلامه عليه إشارة إلى الجهتين الدينية والدنيوية مثلاً قامت مناهج الدين يعني قيام مناهج الدين بوجود والي يؤدي حق الرعية إليه كما أنّ الرعية عليهم أن يؤدي حق الوالي إليه للرعية حق وعليه شيء تكليف وكذلك الوالي وهذه العبارة الموجودة في نهج البلاغة تفيد نكتة مهمة سنذكرها إن شاء الله تعالى في ما بعد في مرحلة إنتخاب الوالي ودور الأمة وبيعة إن شاء الله قلنا نعيد الكلام فيه وهو أنّه أصولاً لا ننظر إلى أنّ الوالي أخذ ولايته من الأمة حتى نضطر إلى مثل هذه الحكومات الديمقراطية وغيرها بل في الواقع الوالي والأمة الحاكم والرعية كلاهما يستندان إلى التكليف الإلهي يعني كل واحد منهما مكلف أمام الله الوالي له تكليف من الله بشيء والرعية له تكليف لا أنّ الوالي يأخذ المشروعية من الرعية حتى نقول أنّه إذا لا يجتمع الرعية على شخص لا يثبت يعني بعبارة أخرى نجعل الحكومة حقاً للشعب يفوضه إلى الوالي .
المستفاد من مثل هذه العبارات أنّ الحكم الحكومي أساساً من قبل الله كما أنّ الرعية أيضاً تكليف من قبل الله كلى التكليفين بمستوى واحد إن شاء الله نشرح في ما بعد لأنّه الآن إذا أردنا نشرح نخرج .
على أي كيف ما كان فإذا غلبت الرعية واليها وأجحف الوالي برعيته إختلفت هنالك الكلمة صحيح وظهرت معالم الجور لأنّ الوالي إذا صار بنائه لا يعمل بما يحتاج الناس إليه ينتهي الأمر إلى الإستبداد أو ما يسمى بالديكتاتورية ينفصل عن الأمة ينفصل عن الرعية بتعبير الروايات ويستبد بنفسه وكثر الإذقال في الدين وتركت محاج السنن مجة بمعنى الطرق فعمل بالهوى الهوى إشارة إلى ما ذكرناه يعني بعد الرعية بكيفها تعمل لأنّها لا تؤمن بالوالي والوالي هم يستبد في الأمر لأنّه لا يعتمد على أمته ورعيته وشعبه .
وأطلت الأحكام وكثرة علل النفوس يعني بدل أن يكون وحدة الكلمة يكون تطرف في الكلمة فلا يستوحش عظيم لعظيم حق عطل ولا لعظيم باطل فعل يعني الناس إذا إرتكبوا شيئاً قبيحاً الوالي لا ينزجر عن ذلك الوالي إذا إرتكب شيئاً قبيحاً ناس ليس لهم كلام معه إنفصال بين الوالي وبين الناس بين الشعب بين القاعدة وبين القيادة يحصل إنفصال فالحق إذا عطل لا أحد يترك لإتيانه والباطل إذا عمل به لا يوجد من يقوم بتركه فهنالك تدلل الأضرار وتعز الأشرار وتعظم تبعات الله عند العباد .
إنصافاً هذه الرواية المباركة على تقدير صحتها ولا بأس بها إجمالاً تدل على مسألة الحكومة لا الإمامة المنصوبة من قبل الله ليس فيه إشعار بالإمامة المنصوبة من قبل الله وأميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يجعل هناك تكليفاً للوالي وللشعب على حد سواء يعني الوالي يأخذ تكاليفه من الله والشعب هم كذلك والأمة هم كذلك كلاهما مسؤولان أمام الله سبحانه وتعالى ولذا هذا المعنى ينسجم مع كون بإصطلاح منصب الإمامة من مفهومه العام أو منصوب الحكومة الإمامة مفهومه الخاص يعني الإمامة من الله بالأخير لا بد من وصوله إلى الله يعني الإمامة والحكومة لا تؤخذ من الناس بحسب هذه القواعد اللي معروف بالديمقراطية وما شابه ذلك بحيث أنّ الوالي يكون مسئولاً أمام الناس كل ما يريد الناس يحققه لا الوالي بالدرجة الأولى مسؤول أمام الله لا أمام الناس وكذلك الشعب هم مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى كلاهما في قبال الله والوظيفة الإلهية ليس أحدهما مشتقاً من الآخر حتى يشعر بإلتزامه في قبل الآخر فالله أمره بالعدل مع الرعية الله أمره بمراعاتها إذا كل ذلك بأوامر إلهية وإنصافاً هذا الكلام من نهج البلاغة كلام جميل جداً .
ثم مثلاً في هالرواية المعروفة عن سكوني عن جعفر سلام الله عليه
أحد الحضار : ببخشید خطبهی چندم است ؟
آية الله المددي : من هذا الكتاب صفحة 286 .
على أي مثل هذه الخطبة لأصل فكرة الحكومة ونحن ذكرنا آخر البحث هم نذكر هذه الروايات لما نجمعها بعضها مع بعض نستفيد منها أصولاً أمرين أصولاً من كل هذه الرواية الأمر الأول أنّ مسألة الإدارة والحكومة والنظام أمر عقلائي حتى يكون في المجتمع نظام الإنسان يعرف طريقه حتى يعم العدل مثلاً لا يكون جور يؤخذ من القوي ويعطى للضعيف الناس يستريحون بأمن الطرق تكون مأمونة الأموال تكون مأمونة وإلى آخره هذه وجوه عقلية هذا في طائفة من هذه الرواية هذه النكتة موجودة .
لكن ويمكن طبعاً أقول يمكن أن يقال أنّ هذه الوجوه العقلية تدل كما قال بعضهم تدل على أنّ الدين لا يهتم بالحكومة يعني هذه الوجوه العقلية يمكن أن يناقش فيها بأنّ الأئمة عليهم السلام أو الروايات إذا إهتمت بالجانب العقلي وبينوا الجانب العقلي في الحاجة إلى الحكومة يعني لم يذكروا نكتةً دينية للحكومة ذكروا وجهاً عقلياً للحكومة العقل يدل على الحكومة العقل يدل على وجود نظام ولذا بعضهم يحاول أن يجعل هذه الروايات شاهدةً على نفي الحكومة الدينية عرفتم النكتة ؟
يعني أنّ الأئمة بأنفسهم قالوا النظام يحتاج إليه لأمور عقلائية كما قال المرحوم الكمباني رحمه الله أنّ الشارع سيد العقلاء فهو يلتزم بسير العقلائية الكلام غير صحيح لكن تأييداً قلته يعني تمثيلاً للكلام .
كيف ما كان فحينئذ يستدل واستدل بالفعل طائفة منهم على أنّ المستفاد من هذه الروايات أنّ النكتة في الحكومة نكتة بشرية فلذا شيء إسمه الحكومة الدينية لا توجد عندهم .
أحد الحضار : إذاً السيرة الرسول والأئمة عليهم السلام
آية الله المددي : الآن وسط الكلام بعده
فهذه الطائفة مثلاً رواية علل لفضل بن شاذان رواية المحكم والمتشابه في هذه الروايات ذكرت الحاجة إلى الحاكم لنكتة عقلائية ولا يستفاد من هذه الطائفة نكتة دينية هذه النكتة ولذا بما أنّه لا توجد فيه نكتة دينية قد يستفيد البعض كما الآن متعارف مخصوصاً مع الآن الجمهورية في إيران جملة منهم إستفادوا من هذه التعابير وجعلوه روايات أنّ الحكومة أمر بشري وليس إلهي ليست النكتة في الحكومة أنّها نكتة دينية لا النكتة نكتة بشرية ويؤيدون ذلك بهذه الروايات كما نقلنا عن بعضهم في الدرس القبلي مثلاً لا بد للناس من أمير بر أو فاجر قالوا هذا يستفاد أنّ الحكومة أمر للناس لا من الله لا أنّ الحكومة الدينية مبررة .
وأنا قرأت جملة من هذه الروايات لبيان هذه النكتة أنّ في طائفة من هذه الروايات بالعكس مضافاً يعني بالعكس بهذا المعنى بمعنى أنّه مضافاً إلى التأييد العقلي وإقامة العقل ومصلحة المجتمع وإدارة المجتمع ووجود النظام ويجمع الناس وينظم أمور الناس مضافاً إلى هذا ذكرت فيهم نكات دينية لا بد من إقامة مثلاً في هذه الخطبة من نهج البلاغة يعني ليس لا نستطيع أن نقول نستجير بالله أميرالمؤمنين صدر الكلام منه عفواً قال عليه السلام وقامت مناهج الدين يعني أميرالمؤمنين يريد التأكيد على أنّه لا بد في النظام بوجه أن يكون بوجه يقيم مناهج الدين فمضافاً إلى العدل وهو أمر إنساني مضافاً إلى نفي الجور وهو أمر إنساني مضافاً إلى وجود الأمن في البلاد وفي الأموال وفي الطرق وهذا أمر إنساني مضافاً إلى ذلك أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه تعبيره مشعر في هذا بأنّ هذا هناك في الإسلام أيضاً نظام حكومي هذه النكتة مهمة
أحد الحضار : في القرآن الكريم الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة
آية الله المددي : فغرضي مجموع الآيات والروايات ، الآيات ما قرأناها لوضوحها .
على أي يستفاد من أمثال هذه الروايات أنّ الأئمة عليهم السلام يؤكدون على منهج حكومة الدينية وأنّه لا بد أن تكون الحكومة متصفة بصفة الدين وليس مجرد أمور عقلائي يعني أمور عقلائية خوب معلوم أنّ الدين يقوي ذلك وقال رسول الله بعثت لأتمم مكارم الأخلاق يعني كأنما أصل مكارم الأخلاق في فطرة الإنسان موجود التكميل من الرسول والتتميم من الرسول لا أنّ مكارم الأخلاق أصولاً ليست إنسانية الرسول يبدعها لا ، مكارم الأخلاق إنسانية التتميم والتكميل من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
ففي هذه العبارة أنا غرضي في هذه العبارة الإمام أميرالمؤمنين يقول إذا صار الحقوق بين الوالي والرعية قامت مناهج الدين
أحد الحضار : هسة ما راح يبين وليس أنها
آية الله المددي : لا لا نكتة وإلا الحكومة لا كانت عقلية صرفة لا ربط له بالدين قامت مناهج الدين حتماً له معنى وإلا لغو الكلام .
أحد الحضار : الديمقراطية تعطيه الحرية
آية الله المددي : حرية الأديان لكن لا يقال مناهج الدين قامت فرق بينهما .
تارةً بمعنى أنّه الديمقراطية مثلاً طبعاً مو معلوم كلها هسة بعضها التي تعطى الحرية الأديان كعمل فردي يعمله في بيته لكن الديمقراطية لا تسمح المجال لقيام مناهج الدين وتطبيق الشريعة يستفاد منها أنا قلت لكم أنا هذه الررواية أقرأها بهذه النكتة ينبغي الإلتفات أنا مرتين لعل ثلاث مرات أكدت على هذه النكتة أنّ طائفة من هذه الروايات عقلية وعقلائية صرفة ولذا إنصافاً لو كنا نحن ولو القائل لم يفرق بين هاتين الطائفتين لو كنا نحن وتلك الطائفة لا نستفيد أكثر من حكومة عقلائية من حكومة مثلاً فيه العدل والإنصاف وعدم الظلم وإلى آخره لكن طائفة من هذه الروايات مضافاً إلى الجهات العقلية والعقلائية الجهات الدينية المحض موجودة فيه هذا محل شاهد الآن الذي يشهد لنا عبارة عن هذا أنّه لا بد من حكومة دينية لا مجرد الحكومة هذا الخطاب أنا أول أمس هم بينتها هذه النكتة ينبغي .
مثلاً وإذا أجحف الراعي برعيته لاحظوا إختلفت هناك الكلمة هذا أمر عقلائي خوب في كل مجتمع إذا الوالي يختلف مع أمته هذا ديكتاتور ذاك هم منحرف هذا الأمر طبيعي ، إختلفت هناك الكلمة هذا أمر عقلائياً وظهرت معالم الجور أيضاً عقلائية لأنّ الوالي إذا صار منفرد عن الأمة يستبد يصير ديكتاتور طبيعة الديكتاتورية أن تكون فيها الجور وكثر الإذقال في الدين هذا أمر شرعي لاحظوا الإمام يذكر كل واحد متصلاً بالآخر يعني إذا صار إنفصال بين الوالي والرعية مضافاً إلى مفاسد العقلية وعقلائية مفاسد دينية هم موجودة تأملوا النكتة
يعني الوالي يستبد بآرائها الخاصة ينسبه إلى الدين كما معاوية ويزيد نسبوا إلى الدين ما نسبوا خوب يحتاج إلى مبرر الحكومة إذا كانت دينية . ولذا نستطيع أن نستفيد أنّ أميرالمؤمنين كان في مقام إعطاء ضابطة لحكومة دينية لا لحكومة عقلية صرفة . صحيح مثلاً أفرضوا الفارابي عنده آراء أهل المدينة الفاضلة يبين أنّ المدينة الفاضلة يكون فيه كذا وكذا وكذا أفرضوا مونتوسكيو له كتاب روح القوانين أنّ الحاكم لا بد أن يكون عفيفاً ورعاً تقياً خوب يذكر هذه الأمور لكن مونتوسكيو لا يذكر زاوية دينية نفس الأمور التي يميل إليها مثلاً أمثال مونتوسكيو والفارابي في آراء أهل المدينة الفاضلة نفس هذه الأمور يذكرها أميرالمؤمنين مع زيادة نكتة دينية لو كان الغرض فقط النكات العقلية ما كان حاجة إلى هذا الدين كثر الإذقال في الدين يعني يحرف وجه الدين الحكومة إذا صارت فاسدة معاوية مادام شخص فاسد يغير وجه الدين إذقال في الدين يعني إدخال والتحريف في الدين والبدعة في الدين .
فكأنما يستفاد من هذا أنّ الدين الحنيف له رؤية صحيحة في الحكومة بحيث أنّ الحاكم إذا صار فاسد الرؤية الدينية هم تكون فاسدة . كثر الإذقال في الدين وهذا معناه إرتباط الحكومة بالدين ليس إلا هذا المعنى وإلا كان الإمام يكتفي فقط كثرت معالم الجور وإختلفت الكلمة وكثر الإذقال في الدين وتركت محاج السنن ، السنن إذا حملت على سنن النبي صلوات الله وسلامه عليه أيضاً نكتة دينية يعني الحكومة الفاسدة تفسد الدين وتفسد سنن الرسول صلوات الله وسلامه عليه .
أحد الحضار : أكو رواية أخرى هم سيدنا في هذا ؟
آية الله المددي : أنا أدري به أذكر وأؤكد على هذا مو غرضي فقط خصوص هذه الرواية مجموع هذه الروايات .
أحد الحضار : لكن هذا القول هذا القائلين بهذا يذكرون أنّ أميرالمؤمنين سلام الله عليه قام بحكومة دينية ؟
آية الله المددي : ها يحاولون أن يقولون ، لا يقولون حكومة بشرية هذه مشكلة
أحد الحضار : يعني حكومة كانت حكومة بشرية عقلية ؟
آية الله المددي : إي يعتقدون هكذا لبيعة الناس ولذا قبل بيعة الناس لم تكن له حكومة ، حتى الرسول يقولون بعد أن سافر وهاجر إلى المدينة وبايعه الناس صار له حكومة وإلا قبله لم تكن له حكومة .
على أي كيف ما كان فهؤلاء وإنصافاً هسة غرضنا من الروايات أنا غرضي التأكيد على هذا الجانب أنّ هذه الروايات التي نذكرها في هذا الفصل على طائفتين ينبغي أن يعرف طائفة لا يستفاد منها حكومة الدينية وطائفة يستفاد منها حكومة دينية وهذا الذي الآن يهمنا .
أحد الحضار : آن قسمت اول که بحث عدالت هست اینها مفاهیمش در جامعهی دینی فرق میکند یعنی طرف صرفا نگاه عقلی به
آية الله المددي : نمیشود کرد ، بله نگاه عقلی صرف مثل همان لیبرالیسم و اینها منتهی میشود حالا عرض میکنم حالا فعلا لسان دلیل باشد تا بعد بیافتیم روی مطالب معنوی .
صار واضح ؟ فيلاحظ لاحظوا ثم يقول وتركت محاج السن فعمل بالهوى وعطلت الأحكام يعني الأحكام الإلهية تعطل مراد بالأحكام مو الأحكام العقلية الصرفة فكلام أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أقوى شاهد على أنّ المراد بذلك هي الحكومة الدينية لا مطلق الحكومة .
أحد الحضار : ممكن مو الحكومة والمجتمع الديني
آية الله المددي : لا الحكومة اللي قوامها من الدين هسة المجتمع ولو فرضنا فيه مسيحيين لكن المهم أنّ النظام يكون نظاماً دينياً الحكومة حكومةً دينياً.
وكذلك جاء في بعض الروايات صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي وإذا فسدا فسدت أمتي قيل يا رسول الله قال الفقهاء والأمناء مثل هذه العبارات والروايات لا تدل على هذا المعنى الذي نحن الآن بصدده هذا لا يستفاد .
ثم إنّ هذا القائل كما سبق منه سابقاً وتعرضنا لذلك جعل طائفة من الآيات والروايات الدالة على لزوم الإجتماع والألفة بين المؤمنين ومظاهر الجماعة حتى مثل رواية صلاة الجماعة وأنّ هذه العبادات تؤدى جماعةً وقراء ونقل طائفة من الآيات والروايات إنّما المؤمنون إخوة مثلاً واعتصموا بحبل الله جميعاً ومثلاً إنّ رسول الله قال ثلاث لا يقل عليه قلب امراء مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ففي الإسلام تأكيد على جانب الجماعة بل رووا عن رسول الله أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه رأى في ليلة أنّ بعض الناس تخلفوا عن صلاة العشاء كان عددهم قليل فقال ليتني مثلاً جعلت مكاني أحد يصلي بالناس ثم أخذت النار وأحرق على الذين تخلفوا عن الصلاة بيوتهم .
قلنا هذه الرواية وأنّ النبي هدد بتحريق البيوت عند من تخلف عن الصلاة وظاهراً هو المبرر للقوم حينما هجموا على البيت ، بيت الزهراء إي لترك علي الصلاة معهم ظاهراً مبررهم هذه الرواية . على أي إنصافاً هذه الروايات عندنا ولو وردت في كتاب الوسائل في باب صلاة الجماعة عدة من الروايات وأصحها سنداً ما رواه عبدالله بن سنان والبقية فيه إشكال هذا أصح سنداً عن أبي عبدالله قال سمعته يقول إنّ أناساً كانوا على عهد رسول الله أبطئوا عن الصلاة في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ليوشك ، ليوشك بصيغة المعلوم ، ليوشك قوم يدعون الصلاة في المسجد أن نأمر بحطب فيوضع على أبوابهم فيوقد عليهم نار فتحرق عليهم بيوتهم . هذه الرواية أصح سند عندنا في هذا المجال وهي من منفردات الشيخ الطوسي لم يروها لا الكليني ولا الشيخ الصدوق والإنصاف الإيمان بهذه الرواية في غاية الصعوبة والإشكال .
طبعاً هذه الرواية أنّ الرسول أراد تحريق البيوت رواها البخاري بأسانيد ورواها مسلم في كتب السنة بأسانيد صحيحة مسلمة عندهم من المسلمات .
أحد الحضار : عن الإمام هو هذا
آية الله المددي : هذا عن الصادق عليه السلام لكن عندهم عن رسول الله .
أحد الحضار : عن إمام علي
آية الله المددي : لا .
على أي هناك أولاً في فتح الباري وغيره من شراح البخاري وفي كتب الفقه إختلفوا في أنّ تحريق البيت حكم من تأخر عن صلاة المسلمين أم لا فلعل المشهور بينهم أنّه لا وحملوا هذه الرواية من رسول الله طبعاً عندهم أنا نفساً عندي إشكال فيه وأذكر الإشكال ، حملوا هذه الرواية على مسألة بإصطلاح التهديد ليس أكثر من التهديد . على تقدير صحة الرواية عندنا المتن الموجود عندنا إنّ أناساً كانوا على عهد رسول الله أبطئوا ، هذه الرواية التي عندنا وسندها صحيح إذا آمنا به يستفاد أنّه كان عبارة عن أناس مخصوصين إنّ أناساً كانوا على عهد رسول الله أبطئوا عن الصلاة يعني جماعة صار عملهم هكذا كما في طائفة من الروايات أنّ المنافقين كان يدخل عليهم صلاة الفجر وصلاة العشاء فلعل هؤلاء جماعة معينين من المنافقين أراد الرسول أن يفعل بهم لعلمه بحالتهم الخاصة لا كل من تأخر عن الصلاة بالجماعة فليحرق داره عليه .
أصولاً مسألة التحريق الإحراق في العقوبات الإسلامية في النصوص القرآنية وفي غيرها من النصوص الصحيحة لا توجد حتى في عدة روايات عندنا وعندهم صحيحة لما كان يرسل الجيوش رسول الله يقول لهم لا تحرقوا عليهم بيوتهم أصلاً من جملة الأوامر أن لا تحرق البيوت وحتى أنّ الإمام الرضا عليه السلام عاتب أخاه زيداً حينما أحرق البيوت على أهل البصرة خرج في البصرة بالسيف زيد بن موسى بن جعفر خرج بالبصرة وأحرق على الناس بيوتهم وإنصافاً إحراق البيوت وتحريق البيوت مما ورد النهي عنه مع الكفار والمشركين فكيف بالفسقة من المسلمين .
نعم ذهب الخوارج إلى أنّ كل من ترك ركناً من أركان الإسلام ولو عملاً كافر فمن لم يصلي فهو كافر لكن هذا الرأي بحث كلامي عندنا فقهي ومن جهة عندنا هذا الرأي غير صحيح من ترك ركناً من أركان الدين يكون فاسداً إلا إذا أنكر ذلك الإنكار يؤدي إلى الكفر وأما مجرد الترك العملي على كلام في خصوص الحج ومن كفر فإنّ الله غني عن العالمين أي من ترك .
أحد الحضار : خوب ما كو ملازمة لأن أكو أحكام على الملي أن يقتل في حين الفطري يقتل
آية الله المددي : ما يخالف إصبروا ، مسألة التحريق على الفسقة يعني من يشرب الخمر يحرق عليه بيته غرضي هذا تحريق البيت في الفسقة بعد ليس كافراً . الكافر يقول الرسول لا تحرق عليهم بيوتهم
أحد الحضار : قال ليس لكل كافر من المسلمين الذي يتخذ هذا العمل
آية الله المددي : خوب يعني بالفسق يعني لا يصلي في جماعة المسلمين .
ثبوت هذا الحكم قلت لكم حتى كثير من العامة لعل المشهور بينهم على ما في فتح الباري وفي غيره ليس حكم من تأخر عن صلاة الجماعة أن تحرق داره الآن هم عملاً لا يعمل ولا في سالف الزمان عمل به وإنما قالوا هذا تهديد من رسول الله ليس أكثر من ذلك وأصولاً مسألة التحريق نحن بمناسبة في بحث اللواط أجلكم الله قلنا أنّ هذ الشيء الذي إشتهر بين أصحابنا والظاهر عليه الإجماع في أنّ من يعمل عمل قوم لوط يحرق هذا محل إشكال عندنا شرحنا في محله تفصيلاً نحن نحتمل والعلم عند الله سبحانه وتعالى أنّ التحريق المسلم في التاريخ قام به أبو بكر حينما أتي بفجائة الأسلمي كان مرتداً أصبح من المرتدين فأمر به هو أول من حرق في الإسلام أبو بكر فأمر بالرجل فقمط صار في قماط وألقي في النار ومعروف بأسانيد متعددة من يريد الرجوع يرجع إلى الجزء السابع من كتاب الغدير بأسانيد متعددة عند السنة أنّ أبابكر كان يموت في مرضه ثلاث ليتني لم أفعلهن إحدها ليتني لم أحرق فجائة ليتني لم أكشف بيت فاطمة وإلى آخره ثلاث كنت أود أن أسأل عنها رسول الله فينقل أنّه بنفسه تندم على ذلك .
وطبعاً المورد الثاني الذي نسب في التحريق إلى أميرالمؤمنين في اللواط وأنّه أحرق لوطياً في كتب السنة وفي كتب الشيعة ، كتب الشيعة حتى بسند صحيح وقلت سابقاً أنّ هذا العمل عمل به في الكوفة خالد بن عبدالله القصري وهو من الولاة الظلمة وولده كان والياً على المدينة محمد بن عبدالله هذا في بعض الروايات موجود قلت لمحمد بن عبدالله الناس تصوروا أنّ المراد من محمد نفس الزكية مراد محمد بن عبدالله حاكم المدينة محمد بن عفواً محمد بن خالد بن عبدالله ، محمد بن خالد بن عبدالله هو حاكم المدينة والدده خالد بن عبدالله القصري من ولاة بني أمية من الولاة الظلمة المعروفين كان في الكوفة قال إبن حزم في المحلى أول من أحرق في اللوطي في الكوفة هو خالد بن عبدالله القصري وفي الكوفة غالباً نسبوا الأشياء إلى علي ورأيت من الغريب أنّ في كتاب المحلى أيضاً أنّ علياً قتل لوطياً وكان إسمه فجائة الأسلمي يعني دقيقاً الإسم الذي قطعاً أبوبكر فعله يعني المشكلة الأساسية الشخص الذي دقيقاً أبو بكر أحرقه مسلماً وهو فجائة الأسلمي بنفس الإسم نسبوه إلى علي ومن المحتمل قوياً أنّه كان جبراناً لتندم الخليفة على ما فعله في نفسه .
على أي كيف ما كان نحن عندنا تأمل شديد جداً مع صحة الرواية تأمل شديد في صحة التحريق مطلقاً في الدور وفي النفوس أصل هذا المطلب يكون من أحكام الإسلام في حق الفسقة كاللواط قالوا يحرق أو المرتد نسبوا إلى أنّ علياً قد أحرق جملة من المرتدين عبدالله بن سبأ وأصحابه بالنار أو بالدخان كل ذلك محل إشكال ومحل شبهة عندنا لم يتضح عندنا بوضوح هذه الأمور نعم من عمل منكم عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول هذا معروف والروايات عندنا اللوطي يقتل عن الإمام الصادق في مصادر السنة بهذا النص محصناً كان أم غيرمحصن أو من عمل عمل قوم لوط يقتل على أي المقدار الثابت هو أصل القتل وأما أن يكون بنحو التحريق أو بنحو إلقائه من شاهق من جبل أصلاً تصور هذا في نفسه صعب الجبال بعضها ليست مستوية أصلاً إلقائه من الجبل صعب .
على أي إلقائه من جبل أو تهديم الحائط عليه ، كلام غريب إنسان يهدم حائط على شخص من دون نكتة عليه خوب يقتل بعد أي داعي إنسان يبني حائك يهدمه على هذا الإنسان هذه الأحكام الخمسة مع إشتهارها بين الطائفة أن يهدم حائط عليه أو يلقى من شاهق أو يحرق بالنار كل هذه الأحكام محل إشكال المقدار الثابت أصل القتل .
أحد الحضار : مع مبنائكم تلقي الأصحاب القبول هذه هل رواية ؟
آية الله المددي : تلقي الأصحاب بإعتبار تصور أنّ هذا من مصاديق القتل هذا إحتمال وإحتمال طبعاً لم يذكر في كلمات الأصحاب ذكر عند غيرهم تصوروا بما أنّ الله سبحانه وتعالى عذب قوم لوط بهذا العذاب أنزل عليهم النار وهدمت مدينتهم كذا ولعلهم تصوروا أنّ هذا عذاب أهل اللوط بحساب أو من عمل عمل لوط يكون عذابه بهذا النحو كما جاء في القرآن .
أحد الحضار : روايات عن إمام علي سلام الله عليه صحيح هذا
آية الله المددي : عن شنو في اللوطي ؟
أحد الحضار : نعم بالتحريق لللوطي
آية الله المددي : في اللوطي نعم سنده صحيح عندنا حسب الإسناد صحيح
أحد الحضار : هذه الرواية ؟
آية الله المددي : أما صعب نحن نتصور إشتهار الحكم
أحد الحضار : يعني ذوقية لو قضية فنية ؟
آية الله المددي : لا قضية ليس كذلك يعني المقدار الثابت هو القتل وأما بهذه الوجوه تحتاج إلى شواهد الشواهد عندنا قاصر على أي البحث في كتاب الحدود ليس غرضي الدخول فقط غرضي أنّه تحريق الدار على من تخلف عن صلاة الجماعة هذا إثباته بمثل هذه الروايات في غاية الصعوبة والإشكال
أحد الحضار : هذا من باب الردع يعني
آية الله المددي : أها تهديد والتأكيد ليس من باب إثبات الحد يعني الآن من لا يحضر المسجد لا يصلي جماعة يحرق دارهم ؟ ليس غرضنا ثبت الرواية في الكتاب تصور العمل خارجاً هذه الرواية إنّ أناساً كانوا على عهد رسول الله أبطئوا عن الصلاة في المسجد هذه الرواية صحيحة عندنا إحتمالاً قضية في واقع إذا آمنا بها سنداً ولو هي من منفردات الشيخ الطوسي لم يروها غير الشيخ الطوسي مع قطع النظر عن هذا الجانب لو آمنا بهذه الرواية لو آمنا تماماً بهذه الرواية إحتمال قوي أنّ مورد هذه الرواية أناس معينين إستفادة أنّ هذا حكم لمن تأخر عن الصلاة جماعةً في غاية الصعوبة والإشكال .
أصولاً حكم التحريق سواء في النفوس أو في الدور إثباته لفسقة المسلمين كما قالوا تحريق الإنسان في باب اللواط أو تحريق الدور في باب التخلف عن صلاة الجماعة هذا التحريق إنصافاً مشكل شواهد عندنا من حيث المجموع إذا جمعناها دلالته على هذا مشكل ولذا هذا البحث قال بعض أصحابنا يقتل اللوطي ثم يحرق لا حياً يحرق ، يقتل ثم يحرق . هذا جاء في الجواهر وغيره أصل المطلب محل إشكال هذا فرع عليه .
على أي كيف ما كان التفصيل في مجال آخر ليس غرضي الدخول في هذا الجانب وخلاصة الأمر الروايات والآيات الدالة على الألفة والإجتماع وتئآلف بين المسلمين وحبل الله الإعتصام تمسك هذا القائل بهذا صلاة الجماعة وتحريق البيت لمن تخلف عن صلاة الجماعة سيستفاد أنّ الإجتماع محبوب فإذا كان الإجتماع محبوباً لا بد من والي هذا الإستدلال دليل يقال .
هذا الإستدلال غير تام مجرد محبوبية الإجتماع ولو في عبارة من العبادات لا يقتضي النظام الإجتماعي ، النظام الإجتماعي شيء والإجتماع والألفة شيء آخر ويشهد لذلك بل يدل عليه قوياً الروايات الكثيرة من طريق أهل البيت في الحث بالإجتماع مع السنة في روايات صحيحة لماذا لا تحضرون جنائزهم مثلاً عودوا مرضاهم في روايات كثيرة إحضروا جنائزهم إحضروا الصلاة معهم ومع ذلك في روايات عندنا أنّه لا ترجعوا إليهم في الحكومة .
أنّ الأئمة عليهم السلام أكدوا على جانب الألفة والإجتماع مع السنة مع عامة المسلمين أن يكون هناك مظهر إسلامي موحد بين المسلمين في نفس الوقت قال من رجع إليهم في دين في مال كذا فهم طاغوت لا يصلح الرجوع إليهم لا ملازمة بين التأكيد على الإجتماع خصوصاً في العبادات وبين النظام الإجتماعي هما مقولتان لا مقولة واحدة .
الآن المسيحيون أصلاً الصلاة عندهم في الكنائس في البيوت لا تصلى يعني الصلاة عند المسيحين في حال الإجتماع مع أنّه المعروف بين المسيحين من شواذ بعض فرقهم المعروف أنّهم لا يتحركون للنظام الإجتماعي مسألة فصل الدين عن السياسة هو مقولة مسيحية أصولاً ، أصولاً إلى الآن هم الرئيس المعروف لهم هذا البابا يؤكد على فصل الدين وعزل الدين عن السياسة وعن النظام الإجتماعي قالوا نحن نؤمن بالجهات الروحية للناس ولا نؤمن بالجهات السياسية فمجرد الإجتماع هذا القائل تمسك بهذا الوجه أنّ الروايات الدالة على الإمام والحاكم فلا بد أن نقول أنّ الإجتماع لا بد لهم من حاكم لا هذا الإستدلال ضعيف الروايات الدالة على الألفة والإجتماع والآيات إنّه إذا كان حكومة دينية ظاهرية منهم يجب الخضوع لها بالعكس في رواياتنا النهي الشديد عن الخضوع لها وأنّهم طاغوت ولا يصح لكم الرجوع إليهم الروايات الموجودة عندنا هكذا فلا بأس بالألفة قطعاً هكذا .
الألفة وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم والحضور في صلواتهم وإيجاد التكتف الوحدة بين المسلمين هذا لا إشكال فيه الغرض الأئمة أنّ الشيعة لا ينفصلون عن المجتمع الإسلامي ولو مع تأكيد الشديد للأئمة على ذلك إلى الآن كثيرين من السنة يقولون أنّ الشيعة ليسوا مسلمين مثلاً بخلاف هذا الفتوى اللي للشيخ محمود شلتوت وما شابه ذلك .
فكيف ما كان فالمهم أنّ مجرد إجتماع في صلاة الجماعة ليس معناه لزوم الحكومة لا ربط بينها والروايات الدالة في باب الإمامة والإمام مختلف هذه الرواية التي ذكرها في هذا الباب مختلف معناها بعضها في الإمام المنصوب من قبل الله وبعضها كما نقلت أخيراً عن نهج البلاغة في مطلق الحاكم صحيح هذا المعنى أنّ بعض هذه الروايات في مطلق الحاكم صحيح .
كما تبين بإذن الله تعالى بعد نقراء طائفة من الروايات إن شاء الله تعالى تبين أنّ طائفة من هذه الروايات فيها دلالة صريحة على لزوم حكومة دينية لا مجرد حكومة تنشر العدل ، صحيح يستفاد أنّه إذا فرضنا لا توجد حكومة دينية لا أقل نظام موجود ، لا نظام لا الهرج والمرج لا هذا حد أقل ، أقل شيء لكن ليس من جهة أنّه إقامة العدل الحكومة لا بد منه من جهة الرجوع إلى الدين وإنّ الله والإسلام ولذا في تلك العبارة قرأنا من عبارة سليم بن قيس رحمه الله فكان في حكم الله والإسلام الإمام قال والواجب في حكم الله وحكم الإسلام عن المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل ظالاً كان أو مهتدياً مظلوماً فلان أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثاً ولا يقدموا يداً ولا رجلاً ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إمام إنصافاً هذه العبارة تدل على لزوم حكومة دينية ولا حكومة عقلية صرفة هذا المقدار يستفاد . أتصور بعد بقية العبارات الإخوة يراجعون لا نأخذ من وقتهم ومع قطع بعضها التي فيها إشكال فقط نذكرها والباقي لا نذكرها .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين