ولایت فقیه عربی (جلسه78)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
إنتهى الكلام أمس في أن قرأنا روايةً من كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمه الله في الإمامة وأنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قال لا بد للناس دائماً من أمير ينضم جمعهم فيجمع شملهم وسابقاً هم أشرنا لكن إشارة عابرة الوقت لا يسع لهذه الأمور بالنسبة إلى كتاب سليم كلام من القديم موجود بين الطائفة مما لا إشكال فيه إجمالاً الكتاب وجد إبتداءً في القرن الثاني يعني تقريباً في زمن الإمام السجاد صلوات الله عليه أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني وكان الكتاب بين جزر ومد إنصافاً . تفاصيل هذه الأبحاث أصلاً خارج عن نطاق البحث يحتاج إلى بحث مفصل لكن إجمال الكلام وأول من شهّر هذا الكتاب هو أبان بن فيروز إسمه فيروز وكنيته أبا عياش ، أبان بن أبي عياش هم يقال له هذا كان في البصرة وكان زاهداً معروفاً بالزهد ويروي روايات كثيرة وله تشيع ظاهر إجمالاً ولكن كثير من رواياته من طرق العامة .
هو طبعاً في زمانه كان مشهوراً بالزهد يعبر عنه الزاهد أبان بن أبي عياش الزاهد لكثرة زهده إلا أنّه من البداية حصل حوله كلام المشهور عندهم عند السنة تضعيفه أنّه ضعيف ولكن ذهب جملة من أعيانهم أنّه ثقه إلا أنّه يتشيع فآمنوا بوثاقته حتى في كتاب ميزان الإعتدال للذهبي مع أنّه ظاهر النصب نقل عن جملة منهم أنّه ثقة وهذا هم غريب يعني إنصافاً قدماء أصحابنا لم يصرحوا بوثاقته لكن قدماء السنة صرحوا بوثاقته وأنّه ثقة وخصوصاً أشد المعارضين له من السنة شعبة اللي عندهم يعتبر أميرالمؤمنين في الحديث ونحن الآن ليس غرضنا الدخول في نقل الكلمات وما قال فلان ولكن هذا المعارض له المعاصر له الذي كان في البصرة أيضاً معه شديد التحامل على أبان رحمه الله ويبدوا أنّه أصلاً خرج عن طوره خرج عن الأدب خرج عن القاعدة العلمية في معارضته مع أبان جاء في ميزان الإعتدال وغيره كان شعبة يقول لأن أشرب من بول الحمار أحب إليّ من أروي عن أبان خوب هذا التعبير خوب قول بعد غير ثقة ضعيف بعد لا يحتاج الإنسان يشرب بول الحمار حتى يضطر الأمر إلى شرب بول الحمار . نحن نفهم من أمثال هذه التعابير من شخص يعد عندهم أميرالمؤمنين في الحديث ومعيار الجرح والتوثيق أصلاً من نفس التعبير نفهم أنّ القضية وصل الحد التوثيق والتضعيف قضايا أخر موجودة وإلا خوب أنا أشرب من بول حمار أحب إليّ من أن أروي عن أبان .
علي أي كيف ما كان ولعله مثلاً أبان لكثرة زهده بين الناس كان مقبولاً وجهاً مقبولاً بين الناس على أي أمثال هذه التعابير نحن بدل أن نتأثر بمثل هذا القدح نراه مدحاً له يعني نرى أنّ الرجل كان على درجة من الصلاح بحيث أقوى معارضه يضطر إلى شرب بول حمار في جرحه وفي تضعيفه خوب هذا بنفسه عندنا دليل على مقبولية الرجل على أهمية الرجل ووصول الأمر إلى كلمات أصلاً بذيئة في قدحه وفي تضعيفه .
على أي كيف ما كان فأبان بأسانيد أصحابنا إليه مختلفة طبعاً يوجد عند أصحابنا سند لكتاب سليم من غير طريق أبان قلت لا أريد التعرض لهذه الأمور مفصلاً مجال آخر عندنا فيه إشكال لم يثبت هذا الشيء إنصافاً ولو حاول بعضهم يقول أنّ هذا الكتاب ثبت من غير طريق أبان ظاهراً أبان سقط من النسخة ظاهراً الطريق منحصر في أبان الآن غير أبان في غاية الصعوبة عندنا وأبان يقول بأنّه في حياة الإمام السجاد شخص من التابعين اللي توفي في أيام الإمام السجاد لأنّ سليم على ما قيل توفي في سنة 90 بإسم سليم بن قيس الهلالي هرب من حجاج ودخل البصرة وهذا الرجل آوى رأى عليه آثار الصلاح والسداد فآواه في بيته وكان رجلاً مستتراً بتعبيره يعني أصولاً هذا الرجل كان من الذين يحملون العلم لكن لا ينشرون بين الناس يعيشون في خفية وتستر وستار ومجهولية في غمار الناس إن صح التعبير فدفع إليه هذا الكتاب على ما يقال كما جاء في الكتب .
وطبعاً الأوصاف التي يذكر أبان لسليم إنسان لما يجمع الأوصاف أنّه شيخ له نور يعلوه نور وكان متستراً ومتخفياً يظهر أنّه كان من التابعين الذين ليس لهم دور معروف في المجتمع خوب جملة من أصحاب أميرالمؤمنين حتى في أيام خلافته الظاهرية كانوا معروفين أصبغ بن نباتة ما أدري حارة الهمداني ما أدري هذا مالك الأشتر وغيره مالك لم يكن من الروات الكثيرين على أي كثير من أصحابه مشهورون لكن يبدوا هذا الرجل حتى في زمن أميرالمؤمنين متستر لم يكن مشهوراً وكأنما إهتم بجانب النقل نقل إلتقى بسلمان إلتقى بجملة من الصحابة سلمان وأبي ذر وأميرالمؤمنين فكتب عنهم ملاحظات لكن لم يشهر يعني أبان يذكره بهذا الأوصاف لم يكن رجل مشهور على الساحة العلمية .
خوب نحن الآن هم في إيران عندنا أفرضوا مرحوم ميرزا محمود الآشتياني رحمه الله من كبار العلماء تلميذ الشيخ الحائري قدس الله سرهما لكن لم يكن مشهور في الحوزات له كتب واقعاً في غاية الدقة والمتانة لكن في الحوزات العلمية لم يكن مشهوراً لم يكن مدرساً عاش في زاوية البيت إلى أن توفي أخيراً قبل كم سنة مجهولاً قل من تعرف عليه أو يعرفه يبدوا أنّ سليم من هذا القبيل أصولاً لم يكن مشهوراً على الساحة العلمية اللي من حيث المجموع يستفاد خوب طبعاً لما نقل أبان هذا الكتاب الشواهد الموجودة تشير إلى أن نقل الكتاب للشيعة ولو كان ينقله للسنة فقط حتماً كان يكفر الرجل مو فقط بهذا المقدار شعبة يشرب بول الحمار كان أشد من ذلك .
على أي تدريجاً إشتهر الكتاب لا إشكال فيه من بعد أبان الذين رووا الكتاب في طبقة الروات جملة من مشاهير رواتنا مثل إبراهيم بن عمر الصنعاني الذي وثقه النجاشي وغيره وتدريجاً تدرج الكتاب في سلسلة قلت غرضي فقط إشارة عابرة ليس غرضي الدخول في التفصيل تدرج الكتاب في سلسلة رواة أصحابنا حتى أنّ الشيخ الطوسي قدس الله نفسه لما يروي الكتاب يرويها عن إبن أبي جيد القمي أستاذه عن إبن الوليد وهذا غريب في غاية لأن إبن الوليد شيخ علماء قم في الجرح والتعديل وقلت كراراً مراراً مع قطع النظر عن بعض المذاهب التي فيه تأمل قال إنّ نفي السهو عن النبي أول درجات الغلاة … مع قطع النظر عن بعض هذه الأمور إنصافاً إمام في هذا الشأن إبن الوليد .
قلنا إنصافاً بعض الأمور التي وصلت إلينا من إبن الوليد في غاية الدقة والمتانة نعم الكلام في سهو النبي وكلامه في كتب يونس محل إشكال وإلا إنصافاً ما عثرنا على كلماته قدس الله نفسه في غاية المتانة والدقة وشرحنا بمناسبة أنّ إبن الوليد رحمه الله لكثرة دقته في الغلو ونفيه للغلو لم يروي كتاب بصائر الدرجات للصفار ، كتاب بصائر الدرجات موجود الآن عندنا موجود طبعاً فيه مقامات لأهل البيت قد إنسان مثلاً يشعر من بعضه الغلو .
فلذا الشيخ الطوسي لما يروي كتب الصفار يقول أخبرني بكتبه فلان عن إبن الوليد عن الصفار بكتبه إلا البصائر يعني إبن الوليد رحمه الله بلغ الأمر كان يحتاط في نقل كتاب بصائر الدرجات مع أنّا قلنا معظم ما جاء في البصائر موجود في أول الكافي كتاب الحجة من الكافي أصول الكافي .
على أي كيف ما كان ونلاحظ أنّ إبن الوليد بهالدقة يروي هذا الكتاب كتاب سليم بن قيس غريب جداً يعني إنصافاً يبدوا أنّ الكتاب حينما تدرج في سلسلة الإجازات قبل من قبل كبار أئمة أصحابنا في الجرح والتعديل مو فقط علماء أئمة في الجرح والتعديل وأعجب من ذلك أنّ هذا الطريق مشتمل على محمد بن علي الكوفي يعني إبن الوليد بواسطة وواسطتين يروي عن محمد بن علي الكوفي وهو أصلاً قال الفضل من الكذابين المشهورين هذا هم غريب جداً يعني من الغريب جداً أنّ إبن الوليد رحمه الله روى هذه النسخة من طريق محمد بن علي الكوفي الصيرفي أبي سمينة وهو المشهور بالكذب وهذا معناه إطلاع إبن الوليد على نسخ الكتاب بحيث أنّه إطمئن به لكن الإجازة التي كانت عنده من هذا الطريق الضعيف ونحن ذكرنا أنّ الكتاب إذا كان مشهوراً الأصحاب كان يكتفون بذكر طريق ولو كان ضعيفاً . الكتب المشهورة جداً وقلنا هذا خريت هذه الصناعة صناعة مخصوصاً الفهرست والرجال وهو النجاشي رحمه الله لاحظوا في ترجمة جميل ويقول له كتاب مشهور رواه جماعات من أصحابنا وله طرق كثيرة ثم يقول وأنا أذكر في هذا الكتاب طريقاً واحداً على شرطي في هذا الكتاب هو هذا الطريق ضعيف الطريق الذي ذكره إلى كتاب جميل مع أنّ كتاب جميل ذكرنا في محله مثل إبن أبي عمير يروي طريق النجاشي ضعيف مع أنّه يقول رواه جماهير أصحابنا جماعات من أصحابنا و طرقه كثيرة جداً ويروي الطريق الضعيف.
نحن قلنا هذا كان من جملة سيرة عند القدماء الآن أصحابنا بما أنّهم بنوا على قاعدة الرجال هذا ضعيف و هذا … يستشكلون فيه لكن هذا غير صحيح طريقة القدماء لم تكن هكذا إذا كانوا يؤمنون بشهرة الكتاب والكتاب ثابت لكن تحملوه بالإجازة من هذا الطريق فيذكرون ذاك الطريق ولو كان ضعيفاً فوجود مثل إبن الوليد في سند الشيخ الطوسي ، الشيخ الطوسي يروي عن إبن أبي جيد
أحد الحضار : السؤال لماذا لا يتحملون من الراوي الصحيح ؟
آية الله المددي : شهرة الكتاب يعني القرائن في قبول كتاب كثيرة جداً الآن أفرضوا أنتم الآن كتاب الكافي جداً مشهور مع أنّكم ليس لكم طريق إلى الكتاب بلا إشكال هل تستشكلون في النقل عن الكتاب الكافي لا . مع أنّه ليس لكم طريق لا صحيح ولا ضعيف إلى الكتاب هذا متعارف عند العقلاء أنّ الكتاب إذا كان مشهوراً تلقاه الأصحاب بالقبول جيلاً بعد جيل يعتمد عليه لكن في مقام الإجازة هذا الطريق كان موجود إكتفى به بإعتبار علمه بشهرة الكتاب . على أي كيف ما كان قلت لكم لا أريد الدخول في تفاصيل هذا البحث لأنّ البحث يقتضي الآن هم خرجنا ما كان حتى بهذا المقدار بودي أخرج .
على أي كيف ما كان نعم بعد ظهور آل بوية في بغداد وظهور التشيع في بغداد وإنتشار أمر الشيعة في البغداد جملة من الأمور التي كان عند الشيعة في الخوايا والزوايا ظهرت على الساحة منها كتاب سليم وإلا مثلاً الشيخ الكليني رحمه الله وهو قبل آل بوية نقل من كتاب سليم عدة موارد نقل منها لكن شهرة الكتاب وإشتهار الكتاب اللي صار فيه كلام بالأخذ والرد والقبول وإبن الغضائري فلان كله في زمان آل بوية في أواخر قرن الرابع بداء الكلام حول الكتاب بأنّه صحيح أم لا ولما بداء الكلام حول الكتاب ملخص الكلام كان تارةً في وجود رجل بهذا الإسم ذهب بعضهم إلى أنّ سليم بن قيس إنسان رمزي لا وجود له خارجاً أصلاً لو يوجد شخص إسمه سليم بن قيس وتبين أنّ السر أنّ الشيعة الذي كان يؤيد هذه الشائعة إن صح التعبير وهذه الفكرة أنّ الشخص كان يعيش بعزلة الآن شرحت هذا الشيء .
أنّ سليم بن قيس لم يكن من الصحابة المعروفين كان يعيش بعزلة يجمع التاريخ ما جرى بعد رسول الله السقيفة جمع شواهد من طريق جملة من الأصحاب كأبي ذر وسلمان وأميرالمؤمنين وهذا أمر طبيعي أن يبقى إشكال في وجوده لأنّه عاش في تستر
أحد الحضار : هذا اللي يكثر مع الإمام يقتل ولا يظهر له صوت ولا له إسم ولا له شخص
آية الله المددي : لماذا ؟
أحد الحضار : الإمام قتل
آية الله المددي : شرطة الخميس خمسة آلاف من خمسة آلاف كم نفر قاتلوا ؟ كم نفر من خمسة آلاف نفر مذكورة إسمهم ؟
وطبعاً أول من تعرض للدفاع عن هذه النكتة إبن الغضائري ، إبن الغضائري في عبارته يقول ومنهم من يقول لا أصل له ثم علق عليه قال وجدت له روايات من غير هذا الكتاب معنى هذه العبارة أنّ إبن الغضائري ، إبن الغضائري يناقش في الكتاب يقول الكتاب موضوع إبن الغضائري بعد في الشخص لا يناقش هو يدعي بأني ، الآن الأشياء التي ذكرها إبن الغضائري عندنا قليلة إنصافاً تفصيل هذه الأبحاث قلت في مجال آخر على أي إبن الغضائري دافع أول من دافع بوضوح عن هذا الرجل هو عن وجوده هو إبن الغضائري
أحد الحضار : ولا يؤمن بكتابه ؟
آية الله المددي : ولا يؤمن بكتابه . يؤمن بوجوده يقول بعضهم يقول أنّه وجوده موهوم نقول لا الوجود ثابت لا إشكال فيه لكن الكتاب موضوع وهو كان يعتقد رحمه الله إبن الغضائري أنّ الكتاب وضعه أبان الواضع للكتاب هو أبان والإنصاف مع قطع النظر عن الشواهد قلنا إنصافاً الشواهد في وثاقة أبان كثيرة حتى من السنة مع قطع النظر عن ذلك إملاء الكتاب وأسلوب الكتاب من حيث التعبير ليس من البعيد يعني أن يكون منسوباً إلى أبي ذر يعني اللغة الموجودة فيه بخلاف الكتاب المحكم والمتشابه إنصافاً يناسب من القرن في المنتصف القرن الأول إلى أواخر القرن الأول إنصافاً هذه اللغة شائعة . طبعاً بعض ما ينقله من أميرالمؤمنين ليس في الفصاحة مثل ما في نهج البلاغة لكن بعضها فصيح جداً إذا أردنا الأسلوب الآن كلامنا في الأسلوب .
على أي إبن الغضائري يدعي أنّ الكتاب وضعه أبان ينسب الوضع إلى أبان لكن الإنصاف بعيد قلنا أنّ الرجل حتى في كلمات السنة وصف بأنّه زاهد وكلمات المعارض الصريح له لما نتأمل فيها نعرف أنّ الرجل كان له مكانة في القلوب كان له أهمية عند الناس تقبل رواياته حتى بعضهم وثقه صراحةً في كتاب ميزان الإعتدال قال فلان ثقة إلا أنّه يتشيع فالمشكلة عندهم بالنسبة إلى أبان بعد التأمل في الكلمات تشيعه رحمه الله لا أصل وثاقته ولذا نسبة الوضع إلى مثل أبان إنصافاً بعيدة عن التحقيق خوب لا بد أن يكون الرجل كذاباً حتى ننسب الوضع إليه خوب لا يعقل ذلك ، إنصافاً هذا بعيد عن الحق وهو إبن الغضائري أول من ناقش لكن النجاشي آمن به في قبال إبن الغضائري المعاصر له الشيخ الطوسي آمن به روى إسناده الشيخ الكليني قبل هؤلاء كلهم آمن به الشيخ الصدوق روى رواياته وإلى آخره إنصافاً في معترك الآراء عند ظهور آل بوية في بغداد الترجيح للقائلين بثبوت الكتاب يعني الذي ينفي الكتاب الآن عندنا رسمياً هو إبن الغضائري رحمه الله لكن الترجيح مع الكثرة القائلة بثبوت الكتاب النعماني في سنة 350 يقول بثبوت الكتاب الكليني …
نعم الشيخ المفيد رحمه الله له مطلب حاصله أنّ نسخ الكتاب مختلفة وهذا صحيح نسخ الكتاب مختلفة قال فيه بعض النسخ غير الصحيحة وقلنا السر في ذلك أنّ الكتاب بعد أن إنتشر من عهد أبان إلى أن انتشر يعني من سنة 100 نقل الكتاب تقريباً إنتشار الكتاب سنة 300 تقريباً خلال هالفترة كتاب تقريباً يعتبر مستتراً كمؤلفه فبطبيعة الحال أنّ النسخ تختلف ذاك الزمان لا مطبعة كذا الآن مع وجود مطابع النسخ مختلفة فكيف ذاك الزمان .
فإعتراض الشيخ المفيد أنّ نسخ الكتاب مختلفة وفي الكتاب زيادات ، مثلاً الآن الشيخ الكليني يروي من كتاب سليم ورواياته لا توجد في النسخة الموجودة ، الشيخ الصدوق يروي صاحب الإحتجاج يروي من سليم والآن لا توجد في الكتاب وفي الكتاب روايات لا في الكافي موجود ولا في الصدوق ولا في الإحتجاج لا نعرف سر إختلاف النسخ دقيقاً إجمالاً أصل الشخص وكتابه ثابت نعم نسخه مختلفة هذا صحيح إنصافاً بعد التأمل في ذلك وهذا ما دام في النسخة المشهورة موجود ولم يظهر عنها فيها إشكال آخر تقبل لا بأس به إجمالاً هذا الكتاب طبيعة أبحاثه تقتضي أن يواجه هذه المشاكل هو يروي عن الخلفاء ما يسى بالخلفاء عن الأول والثاني والثالث وما جرى في السقيفة وبعد السقيفة يروي أمور خوب معلوم أنّ ما يسمى بالمسلمين كثير منهم لا يقبلون هذا الشيء وهذا …
أحد الحضار : …
آية الله المددي : برای عبدالله بن عمر است اگر درست هم باشد حالا میگویند بعضی از آنها به اعجاز بوده محمد بن ابی بکر به پدرش گفت حالا آن یکی هم برای اختلاف نسخ شاید باشد غرض یک مورد حالا خراب باشد قابل جواب است آن مشکل ندارد .
ليس غرضي الدخول في التفاصيل ولو طال الكلام ولكن مع إختصار الشديد طال الكلام على أي الإنصاف أنّ التحقيق العلمي يثبت أنّ الكتاب بداء على الظهور من أوائل القرن الرابع من الكليني فما بعد واشتهر غاية الإشتهار في دولة آل بوية إنصافاً إشتهار الكتاب في آل بوية في بغداد وصار الرد ونحن ذكرنا إنّ علماء السنة الشيء الذي فيه طعن على خلفائهم ولو من طرقهم لا يقبلون به فكيف من طرقنا .
في كتاب المحلى لإبن حزم وهو قلنا أنّه ناصبي ليس بعيداً لشدة تحمله على الشيعة معروف إبن حزم بعد بل يتحمل على فقهائهم كأبي حنيفة وغيره في كتاب المحلى في أبواب في باب المنافقين والمرتدين الجزء 11 صفحة 224 الإخوة يراجعون يذكر أحاديث عن حذيفة ، حذيفة كان يعلم الصحابة المنافقين وأنّ عمر كان يقول أنا منهم فيقول حذيفة لست منهم إلى آخره ينقل روايات بهذه ، روايات كثيرة يروي هو معروف هذا الكلام عندهم هذا في غير هذا الكتاب موجود بأسانيد كثيرة أنّ عمر كان يسأل حذيفة بإعتبار أنّ حذيفة كان مع النبي في ليلة العقبة لما أرادوا قتل النبي رجوع إلى تبوك فهؤلاء إثنى عشر شخص أرادوا أن يغتالوا رسول الله لكن حذيفة كان مع الرسول والرسول نجى من الإغتيال فقال حذيفة من هم يا رسول الله قال أنظر فإذا برق صار فهو رآهم على الجبل إثني عشر شخص كانوا فكان يكتم أسمائهم هذا معروف عنه يعني في كتب السنة روايات وفي المحلى يذكر أنّ عمر كان يقول لحذيفة أنا منهم من المنافقين فيقول لا يا أميرالمؤمنين خوب واضح السؤال والجواب واضح .
على أي إلى أن يقول وأما حديث حذيفة في حديث آخر فهو غير صحيح فإنّ راويه وليد بن مسلم تعبيره هكذا وهو غير ثقة لأنّه روى أخباراً تأملوا عبارته ليس خبر فيها أنّ أبابكر وعمر وعثمان وطلحة وعبدالرحمن بن عوف وغيرهم أرادوا قتل النبي ليلة العقبة وإلقائه ثم قال وهذا هو الكذب الصريح ولا يعلم من واضعه يعني لاحظوا تأمل عبارة مثل إبن حزم الذي هو إمام في الحديث وفي الرجال وفي الفقه وفي الأصول وفي المذاهب رجل ليس بعيد يقول روى أخباراً فيها أنّ هؤلاء أرادوا قتل النبي ويضعف هذه الأخبار بوليد بن مسلم يقول وهو ضعيف لأنّه روى أخبار .
خوب وليد بن مسلم من مشايخ مسلم في صحيحه بالإتفاق ميزان الإعتدال وغير مسلم بخاري لم يروي عنه لكن مسلم يروي عنه هذا هو الضعيف في سلسلة الأسناد يعني معناه الأسانيد صحيحة عرفتم النكتة ؟ يعني قرأنا يوم جئنا بالكتاب وقرأنا هذه العبارة معنى عبارة إبن حزم أنّ هذه الأخبار صحيحة جداً لأنّ الشخص الذي إستطاع أن يناقش فيه هو من رجال مسلم يعني ثقة ممن إحتج فيه مسلم في صحيحه هذا هو الضيف الذي إستطاع أن يناقش فيه يعني أي إنسان يقراء هذه العبارة يفهم أنّ هذه الروايات صحيحة عندهم في غاية الصحة لأنّ من نوقش فيه من الثقاة الأجلاء فكيف بالبقية الذين لم يذكرهم .
خوب الآن كل كتب السنة لو تفحص المخطوط والمطبوع رواية واحدة من هذه الأخبار لا توجد خوب لا أقل يذكرون الرواية يقولون سنده ضعيف مثل هذا الرجل طبعاً معنى عبارة إبن حزم أنّ الأسانيد صحيحة وقلنا سابقاً هم في مناسبة من نعم الله واقعاً أنّ هذه القضية أنّ هؤلاء إشتركوا في ليلة العقبة ولو نقل في كتب أصحابنا لكن بطريق صحيح لا يوجد عندنا في طرق أصحابنا في البحار وفي غيره بطريق صحيح أنّ أبابكر وعمر أرادوا قتل النبي في ليلة العقبة لا يوجد لكن عند السنة بطريق صحيح موجود بل بطرق صحيحة من غرائب الأمر عندنا بطريق صحيح لا يوجد وعندهم بطرق صحيحة يوجد هذا الشيء . محلى يذكر هذا الشيء ، غير المحلى لا يوجد .
معنى ذلك حذفوا هذه الروايات بأجمعها عجيب هذا الشيء .
أحد الحضار : و تعتقدون أنّ سياسة الأموية
آية الله المددي : بلا إشكال ، بلا إشكال كل السياسات .
لا الغريب أنّهم لا أقل كانوا ينقلون نقلاً ، الآن الطريق الوحيد عندنا هو إبن حزم الذي يقول روى أخباراً وليد بن مسلم روى أخباراً فيها تصريح بهذا هذا نص عبارته أنقل لكم أنّ أبابكر وعمر وعثمان وطلحة وعبدالرحمن بن عوف وآخرين أرادوا قتل النبي ليلة العقبة ثم يقول وهذا هو الكذب الصريح خوب طبعاً على مسلكه لكن لما نأتي إلى دور الحجية هسة مع قطع النظر عن علمه بأنّه كذب صريح لكن يقول وليد بن مسلم فإنّه ضعيف مع أنّه روى أخباراً
أحد الحضار : يعني يضعفه بسبب هذه
آية الله المددي : لعله .
ومعنى هذه العبارة يعني بقية الإسناد لا إشكال فيه طريق ووليد هم من الثقاة الأجلاء عندهم لأنّ مسلم يروي عنه طبعاً جملة منم علماء مسلم هم ضعفوا وليد موجود في ميزان الإعتدال قالوا فلان ضعيف ثم حتى بعضهم قال ونحن نتعجب لماذا مسلم روى عنه بعضهم هكذا يقول لكن مسلم روى عنه على أي وثقه مسلم هسة القدر المتيقن مسلم أحد الشيخين وثقه .
فيستفاد من هذا التعبير أنّه إذا فرضنا في رواياتهم ومن مشايخهم ومن أجلائهم فيه رواية بأنّ هؤلاء أرادوا إغتيال النبي حذفوها فكيف بكتاب سليم بن قيس ؟ يعني هؤلاء إذا مع رواياتهم عملوا هذا العمل فيكف مع كتاب خوب من الطبيعي هذا الشيء الآن أي إنسان في أي نظام يحاول أن يكشف مساوئ النظام لا بد أن يكون متستر هذا أمر طبيعي يعني الموضوع الذي كتبه سليم بن قيس يقتضي التستر ، الموضوع الذي كتبه سليم بن قيس يقتضي مثل هذا الكتاب يهجر خوب يخافون ينقلون هذا الكتاب كيف ينقلون بهذا الكتاب وفيه الطعن الصريح على هؤلاء ومؤامرتهم .
مثلاً مسألة الصحيفة وأنّهم كتبوا صحيفة في ظل الكعبة في أوائل البعثة ومثلاً تعاقدوا على مثلاً أن يتولوا الخلافة بعد رسول الله خوب هذا بالتفصيل في كتاب سليم موجود تفاصيل هذه الصحيفة مو سقيفة الصحيفة التي كتبوها في ظل الكعبة الرجال معروفين أنا لا أريد أذكر أسمائهم . على أي هذا تفاصيل هذه الأمور مذكورة في كتاب سليم وإنصافاً الإنسان أنا أخيراً بمناسبة حاولت مرةً أخرى أقراء الكتاب بنقد إنصافاً تضعيف الكتاب لأجل هذه الأمور في غاية الإشكال الكتاب ليس فيه إشكال قرأت طبعاً نسخه مختلفة هذا صحيح ولا بد من حل لهذه المشكلة . الآن نحن لا نملك جميع نسخ الكتاب الكليني له نسخة الصدوق له نسخة هذا الموجود نسخة في الإحتجاج بعض الروايات لا توجد في هذه النسخة .
إنصافاً النسخة لا تخلوا عن زيادة ونقيصة لكن إجمالاً الكتاب صالح للإعتماد عليه ولا سليم فيه إشكال ولا أبان بن أبي عياش أبان بن فيروز وهذا من نعم الله أنّ أبان ضعفه بعض أصحابنا لكن جملة من علماء السنة وثقوه صرحوا بأنّه ثقة بالعكس يعني .
أحد الحضار : هذا شنو حكمه إذا أصحابنا ضعفوه والسنة وثقوه ؟
آية الله المددي : والمشكلة أنّ التضعيف هم لأجل التشيع عند السنة ، التضعيف عند السنة لأجل تشيعه .
الشواهد ، نحن أصولاً في باب التوثيق والتجريح مثل مسألة الخبر نؤمن بالإطمئنان لا نؤمن بالحجية التعبدية نجمع الشواهد نحن وجدنا أنّ أهم شيء عند السنة واعتمدوا عليه قول الشعبة والشعبة كلامه كلام كأنما حاصل هيستريا بإصطلاح عنده وأنا أشرب من بول الحمار شنو يعني أشرب من بول حمار أحب إلي من أن أروي عن أبان . يعني إنسان يستفيد من الأجواء أنّ القضية مو قضية توثيق وتضعيف الرجل له أهمية إذا قال ضعيف لا يقبل منه لا بد أن يذكر هذا الكلام السخيف حتى يقبل منه . يعني هذه الحالة مو حالة عادية خوب قول ضعيف كذاب خلص وضاع . أشرب بول الحمار و كذا أصلاً نفس التعبير أنا في تصوري يشعر بوجود حالة عصبية لهم وبالفعل هو كان زاهداً معروف بين الناس يعني معروف بالبصرة مقبول بين الناس له وجاهة بين الناس ولذا إضطر معارضه الصريح أن يذكر هذا الكلام كما جاء في ميزان الإعتدال وغيره .
فكيف ما كان فالعلم عند الله سبحانه …
أحد الحضار : بعد از ابان در کتابها چه کسی است ؟
آية الله المددي : ابان ابراهیم بن عمر هست آن اسمش کیست حماد بن عیسی هست بعد عرض کنم که ابن ولید هست . آن که ابان ابراهیم که معاصر اوست اشکال ندارد نه سلسلهی سند را میگویم نه آن که مباشرتا نقل میکند در سلسلهی اسناد بزرگان اصحاب ما هستند حماد بن عیسی هست عدهی زیادی حالا من عرض کردم بخواهم وارد آن ظاهرا امروز هم وقت ما گذشت در خصوص سلیم نمیخواستیم وارد بحث سلیم بشویم .
على أي كيف ما كان فالإنصاف أنّ هذه العبارة التي ينقلها سليم بن قيس رحمه الله في كتابه عن أميرالمؤمنين وأنّه لا بد للمجتمع الإسلامي إبتداءً من إمام هذا محل الكلام هذا كان غرضنا من هذه الرواية المفصلة وأنّ الإمام صلوات الله وسلامه عليه أراد أن يبين هذه النكتة إنصافاً الشواهد في قبوله كثيرة بعد لا نتعرض أكثر كافي إن شاء الله تعالى بهذا المقدار من بإصطلاح
قلت الآن الكتاب المقدار الذي فيه تهافت كتاب هم الرجل كان متستراً بل كتاب هم كان متستراً ، إشتهار الكتاب كان من زمان الكليني فما بعد طبيعة كل كتاب يكون متستراً هكذا يعني يبقى فيه إشتباه زيادة نقيصة 200 سنة مو قليلة يعني تعرفون خوب 20 سنة بعد الثورة بعض الكلمات تنقل بعض الإشتباهات موجود كلام موجود خوب . الآن كيف يمكن بيان بعض الأمور مع أنّه 20 سنة 22 سنة بعد الثورة فـ 200 سنة مو قليلة مو فترة قليلة مو إبتنائكم 200 سنة ذاك الزمان سنتين الآن عندنا 200 سنة 200 سنة لا 200 سنة دائماً 200 سنة .
200 سنة الكتاب مستور لا أنّه معدوم يعني لم يشتهر أفرضوا ككتاب معاوية بن عمار أو ككتاب السكوني حتى أو ككتاب حسين بن سعيد .
أحد الحضار : ماذا قلت عليه في الخطبة الشقشقية
آية الله المددي : ما موجود في هذا الكتاب خطبة الشقشقية لا توجد
أحد الحضار : لا لماذا لم يطلع عليه التحريف والزيادة والنقيصة
آية الله المددي : في خطبة الشقشقية هم موجود في غيرها هم موجود بس إختلاف النسخ في كثير حتى في الكتب المشهور هم موجود هذه مشكلة عامة ذكرناه في بحث التعارض .
على أي كيف ما كان الرجل حاول أن يعيش مستوراً وكتابه هم مستور وكله ضد السلطة الحاكمة طبيعة الحال أن يبقى هكذا هذا أمر طبيعي من يقراء الكتاب ومضامين الكتاب إنصافاً وليس فيه أنا قرائت كتاب المحكم والمتشابه أسلوبه ركيك يعني مو أسلوب علمي لكن كتاب سليم أسلوبه لا بأس وبعض الموارد في غاية المتانة أسلوبه ليس ركيكاً ليس له ركة في الأسلوب والمطالب هم الشواهد الخارجية تؤيده .
من جملة الأمور التي يمكن أن يستشهد بذلك أنّ في طائفة من الروايات أصولاً الأئمة عليهم السلام أكدوا على مسألتين مسألة لزوم الإجتماع والتجمع للمسلمين ومسألة أنّ هذا التجمع يحتاج إلى إمام كلى الأمرين أصولاً في الإسلام التجمع مندوب نحن ننقل الأمر الثاني لأهميته ثم الأمر الأول وأنّ هذا التجمع لا بد فيه من إمامة ولا بد من الإمام .
مثلاً جاء في نهج البلاغة فرض الله الإيمان تطهيراً من الشرك إلى أن يقول والإمامة نظاماً للأمة والطاعة تعظيماً للإمامة يعني من الطرفين الإمام لا بد أن يكون منظماً للأمة والأمة هم لا بد أن تكون منقاداً للإمامة طبعاً الآن في
أحد الحضار : هذه الرواية في خطبة الزهراء سلام الله عليها
آية الله المددي : أيضاً في خطبة الزهراء
أيضاً طبعاً في نهج البلاغة هالعبارة يعني هذا اللي عن أميرالمؤمنين مختلفة في بعضها والأمانة نظاماً للأمة بدلاً للإمامة لكن ظاهراً تصحيف صحيحه
أحد الحضار : في خطبة الزهراء الإمامة .
آية الله المددي : إمامة إي
وجاء في خطبة الزهراء وطاعتنا نظاماً للملة وإمامتنا لماً للفرقة إنصافاً في خطبة الزهراء هم موجودة وجملة من النسخ الخطية هم هكذا فيه والإمامة وهو الأصلح وهو الصحيح . في كتاب الشيخ المفيد في الأماني بسنده طبعاً ضعيف عن إبن عباس قال قال رسول الله إسمعوا وأطيعوا لمن ولاه الله الأمر فإنّه نظام الإسلام طبعاً ولاه الله الأمر إشارة إلى إمامة المعصوم لا تنفع وقلنا أنّ إمامة المعصوم في رواية أهل البيت أوسع من دائرة الإمامة بمعنى الولاية وجاء في كلام طويل للإمام الرضا عليه السلام في كتاب الكافي إنّ الإمامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين إنّ الإمامة أس الإسلام النامي وفرعه السامي بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف الإمام يحل حلال الله ويحرم حرام الله ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله طبعاً الموجود في هذه العبارة عنوان الإمامة وذكر في هذا العنوان آثار في الدين والدنيا بل حتى العبادات تمام الصلاة تمام الزكاة حقيقة الزكاة .
ولذا قلنا الإمامة في روايات أهل البيت لا يراد به المعنى الإجتماعي الذي الآن محل كلامنا ذاك منصب إلهي منصوب من قبل الله سبحانه وتعالى من جملة شؤونه إقامة الإسلام في المجتمع إقامة الحدود محل الشاهد في هذه العبارة أنّ الإمام صلوات الله وسلامه عليه يذكر الحاجة إلى الإمام والسر في وجود الإمام يعني أنّ الإمام شأنه تطبيق الإسلام وتنفيذ الإسلام خارجاً بجميع شؤون الإسلام من العبادات والمعاملات والقضاء والإدارة والجنود وما شابه ذلك كل هذه الأمور من شؤون الإمامة وطبعاً هذه الأمور كانت لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وبعده حسب معتقدات الإمامية إنتقل هذا الأمر إلى أميرالمؤمنين ثم الأئمة واحداً فواحداً إلى زماننا الإمام المهدي أرواحنا فداه .
فحينئذ الكلام يبقى في هذا المجال في أنّ المراد بالإمامة في هذه التعابير ليس المراد به خصوص الحكومة أوسع من الحكومة .
أحد الحضار : مقصود بها الإمام المعصوم ؟
آية الله المددي : إمام المعصوم المنصوب من قبل الله فرق بينهما .
وبعد روايات أخر موجود الوقت إنتهى غداً إن شاء الله تعالى .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين