ولایت فقیه عربی (جلسه28)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام في روايات التي يستدل بها على نصب الفقيه ولياً من مجتمع الإسلامي الشيعي لا أقل تعرضنا لطائفة كبيرة من الروايات لكنا قلنا دلالتها على هذا المطلب في غاية الإبهام والخفاء وسميناها الروايات المطلقة إن صحّ التعبير التي ليس فيها تعبير بالجعل والنصب ، هسة طائفة من الروايات ظاهرها النصب وهي طائفة من الروايات يعني هي ثلاث روايات في الواقع .
الأولى رواية أب خديجة والكلام في هذه الرواية تارةً يقع فيها سنداً ومصدراً وأخرى متناً ودلالةً ، أما بلحاظ السند فالراوي الأول عن الإمام صلوات الله وسلامه عليه أبي خديجة وإسمه سالم بن مكرم من الأشخاص الذين لهم روايات لا بأس بها في كتب الأصحاب ورد بعنوان أبوسلمة سالم بن مكرم ، أبوخديجة سالم بن مكرم ، بعنوان أبي خديجى بعناوين مختلفة ، لا بأس له عدد من الروايات .
طبعاً في الكتب الأربعة حالياً رواياته عن الصادق سلام الله عليه ، لكن قال النجاشي أنّه روى عن الكاظم عليه السلام ، بما أنّ هذه الرواية من الروايات التي عليها المدار في مسألة الولاية الفقيه لا بأس لتعرض لحال الرجل أكثر من المقدار الإجمالي الذي نتعرض ، طبعاً أيضاً في هذا التعرض نحاول أن نتعرض بمقدار يتناسب مع بحثنا وأما البحث الرجالي الصرف ذاك في مجال آخر لسنا الآن في هذا الصدد ولبيان بعض الفوائد والنكات نقراء عبارات الرجاليين على ضوء الكتاب المعجم للأستاذ الجزء الثامن من كتاب المعجم لشرح بعض الأمور التي إنصافاً هي مهمة في هذا المجال .
النجاشي رحمه الله أشرح بعض الفوائد المتعلقة بكلامه ، سالم بن مكرم بن عبدالله أبو خديجة ، نحن سبق أن شرحنا أنّ المتعارف بالكتابة العربية كما في الألفية لإبن مالك أنّ اللقب يقدم ثم ، عفواً أنّ الكنية تقدم ثم اللقب ثم الإسم ، مثلاً يقولون أبوالحسن جمال الدين علي بن فلان ، هذا هو المتعارف تقديم الكنية من لقب . لكن في كتب الرجال والفهارس خصوصاً فهرست النجاشي الأمر ليس على هكذ ، يذكر الإسم أولاً ثم يذكر الكنية أو يذكر اللقب ثم الكنية ، الكنية على أي تتأخر هذا مصطلح يعني إصطلاح خاص في فن الترجمة .
أبو خديجة ويقال أبو سلمة ، يقال أبو سلمة جملة معترضة لتفصيل كلمة أبي خديجة ، الكناسي ، الكناسي تتمة الكتاب يعني أبي خديجة الكناسي ، يقال صاحب الغنم ، صاحب الغنم إحتمالاً جملة معترضة للكناسي يعني يقال له الكناسي و يقال له صاحب الغنم وإحتمالاً بيان للقب ثاني له . مولى بني أسد .
كلمة الكناسة شرحناها سابقاً الكناسة في الأصل في الكوفة كانت إسم عام إسم كلي ، يعني بإعتبار في البداية حسب ما تقدم سابقاً هم شرحه ، الكوفة لما بنيت في أوائله كانت العشائر العربية خصوصاً ما جاء من اليمن كل عشيرة في مكان معين وبصورة خيم ، مجموعة خيم ، مثلاً في منطقة مقابل مسجد كان عشيرة كندة الآن هم في زماننا هذا يسمى حي الكندة بالفعل هكذا .
مثلاً بفاصل كان عشيرة النخع ، فمجموعة خيم لعشيرة كندة ثم مجموعة خيام لعشير نخع وبجلة وبجيلة وعبدالقيس وإلى آخره . العشائر العربية المعروفة همدان وثور وجعفي وإلى آخره فبين الخيم كانت توجد فاصلة يعني ليست فيه شيء فضاء فارغ وفي هذا المكان الذي فارغ مثل الآن هم فضاي باز به اصطلاح فارسي فضاي سبز ، يلقى فيه الكناسة ، الكناسة بمعنى الزبالة أجلكم الله . الزوائد ما زوائد وقد يكون مثلاً مربط قلم مثلاً ، حيوان كذا في هذه الفواصل فكانت هذه الفواصل تسمى كناسة ثم لمعرفة الكناسة بنحو الإضافة تبين كناسة بني فلان بالإضافة إليهم بإعتبار قرب هذه الكناسة إليهم لكن إحدى هذه الكناسات إشتهرت بحيث أنّ هذ المنطقة صارت في ما بعد ميدان كبير وأصبحت كأنما منطقة أصلاً سياسة في الكوفة إجتماعاتهم وجلساتهم وقيامهم وقعودهم وبيع وشراء ، هذه الكناسة إشتهرت أكثر بحيث أنّه في ما بعد صار علماً . مثل كلمة مشهد ، مشهد يعني محل الشهادة لكن الآن أطلق وصار علم على مشهد الإمام الرضا عليه السلام .
فالكناسة أولاً كانت إسم عام لكن فيما بعد صارت إسم خاص لكناسة المعينة في الكوفة ولشهرة هذه الكناسة وتجمع الشيع صلبوا فيها زيد، زيد هم صلب في هذه الكناسة بإعتبار تجمع الشيعة فيها فصلب فيها زيد حتى بإصطلاح يكون عبرةً للآخرين .
مولى بني أسد يعني في الأصل ليس عربياً مولى ، يراد بالمولى في هذا المصطلح يعني بالأصل ليس عربياً من العجم من غير العرب ، الجمّال ، الجمّال شغله فلاحظتم كيفية ذكر النجاشي له ونسبه ولأصله ولعمله يقال كنيته كانت أبا خديجة سيأتي هذا الكلام وإنّ أباعبدالله عليه السلام كناها أباسلمة، بيان أنّه ، هو إبتداءاً قال أبو خديجة ثم قال أبا سلمة . طبعاً تعلمون كما سيأتي أنّ خديجة إسم بنة وسلمة إسم ولد لعل الإمام غيره بهذا اللحاظ سيأتي إن شاء الله .
ثقة ثقة ، النجاشي قدس الله نفسه جملة من الأشخاص وثقهم مرتين ، إبن داوود جمعهم في رجاله أول من جمعهم إبن داوود وفيما بعد جملة من الرجاليين كتبوا حول هذه العبارة لماذا وثقهم مرتين وحتى في متن العبارة كلام إحتمل بعضهم أنّها ثقة نقة ، يعني نقي الحديث الكلام في مجال آخر جملة من الفوائد الرجالية تعرضت لهذا المطلب الآن لسنا في هذا المجال .
روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، هذه الأبحاث التي هنا في كتاب النجاشي ما بين عله ما بين شغله ما بين نسبه ثم توثيقه هذا كله بحث رجالي روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليه السلام ، هذا هم أيضاً بحث رجالي ، لكن قلنا حسب ما جاء في عنوان النجاشي الكتاب فهرست وليس رجال لكن قال في أثناء الترجمة أتعرض لجهات الرجالية الآن أشرت إلى هذه النكتة أنّه الآن في الكتب الأربعة ليست له رواية عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام لكن النجاشي حتماً عثر على روايته وليس غرض النجاشي إستقصاء رواياته لكن عثر على روايته .
له كتاب هذا محل العمل الأساسي لشيخ النجاشي وهو بيان الكتاب له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا يرويه عنه عدة من أصحابنا يعني يبدوا أنّ الكتاب له أكثر من راوي والمراد الراوي الذي هو يشير إليه الراوي الأخير الذي يروي عنه مباشرةً ، هذا المراد بذلك . يعني كتابه مشهور أيضاً وعدة من أصحابنا رووا هذا الكتاب .
نحن إن شاء الله نذكر المقدار الذي ثبت عندنا أنّه رووا كتابه مو رووا عنه روايات فرق بين أن يروي عنه رواية ويروي عنه الكتاب . المقدار الذي ثبت أنّهم رووا كتابه رجلان ، أحمد بن عائذ وعبدالرحمن بن أبي هاشم القدر المتيقن من الفهارست ومن الروايات أنّهما رويا كتابه .
خوب أولاً النجاشي يؤمن بثبوت الكتاب له ثانياً يشير إلى أنّ كتابه مشهور ، ليس من الكتب غير المشهورة ، هدف النجاشي من العبارة فقط التعر لكتابه لا لروايته ولذا لم يذكر أنّ روايات الكتاب مثلاً من الإمام الكاظم من الإمام الصادق ، على أي بالنسبة إلى الرواية روى عن الكاظم لكن هو إهتمامه الأكثر بكتابه .
قال ثم قال أخبرنا علي بن أحمد بن طاهر أبوالحسين القمي من مشايخه القميين الذين ليسوا مشهوراً قال حدثنا إبن الوليد شيخ القميين في زمانه قال حدثنا حسين بن محمد بن عامر من مشايخ الكليني ومن الثقات الأجلاء عن معلى بن محمد البصري قلنا في وثاقته كلام بل ضعف، عن الحسن بن علي الوشاء ثقة جليل عن أبي خديجة بكتابه .
لاحظوا في هذا السند الشيخ النجاشي قدس الله نفسه عادتاً يروي من مشايخه البغداديين ، في هذا السند روى من شيوخه القميين ، علي بن أحمد بن طاهر القمي وثم نقل من طريق إبن الوليد من كتاب أبي خديجة ، هذا الطريق الذي هنا ذكره النجاشي في فهرسته وكتاب أبي خديجة بعينه طريق الكليني في هذه الرواية أمس قرأنا من كتاب الوسائل الجزء الثامن عشر هذا طريق الذي أمس قرأنا في البحث السابق بحسب طبعة الشيخ الرباني الجزء الثامن عشر صفحة أربعة .
هكذا قال روى الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن أبي خديجة . هذا الطريق بعينه هو طريق الشيخ النجاشي قدس الله نفسه إلى كتاب أبي خديجة .
أحد الحضار : إبن الوليد نبود داخلش ؟
آية الله المددي : إبن وليد معاصر کلینی است استاد صدوق است.
فهذا الطريق بعينه يتحد مع طريق الشيخ الكليني وليس من البعيد أنّ الشيخ الكليني رحمه الله كان عنده هذه النسخة من الكتاب على أي مراد الشيخ النجاشي من إنّه بداء بأستاذ قمي وبقية الإسناد قمي إلى معلى وهو بصري إلى الوشاء وهو كوفي وإلى أبي خديجة وهو كوفي ليس من البعيد أن يكون هذا طريقاً مثل إبن الوليد شيخ القميين في زمانه طريقاً للقميين إلى كتاب أبي خديجة والطريق حسب القاعدة الفنية فيه ضعف حسب معلى بن محمد. بإعتبار أنّ معلى بن محمد ضعيف و بإعتبار آخر أمس أشرنا إليه وسيأتي إن شاء الله الكلام فيه لعل إعتماد الشيخ النجاشي رحمه الله على هذا الطريق نكتتان ، نكتة من جهت إعتماد مثل إبن الوليد وهو نقاد في معرفة الأحاديث إنصافاً إبن الوليد عجيب في هذا المجال إعتماد إبن الوليد على هذه النسخة هذا من جهة ونقل الكليني عن هذه النسخة في عدة موارد من كتاب الكافي . فدل على أنّ القميين إعتمدوا على هذه النسخة ولعل السر الإعتماد عندهم أساساً من جهة الحسين بن محمد الأشعري الذي هو من كبار المشايخ .خوب هذا ما يتعلق بعبارة الشيخ النجاشي
أحد الحضار : این اعتماد پذیرفته نبوده ؟ اعتماد به نسخه بوده ظاهرا
آية الله المددي : بله ظاهرا این طور است.
وقال الشيخ الطوسي قدس الله نفسه في فهرسته سالم بن مكرم يكنى أبا خديجة خوب واضح، ومكرم يكنى أبا سلمة ضعيف خوب النجاشي قال ثقة ثقة والشيخ يقول ضعيف هذا الإختلاف بينهما أوجب التحير الشديد في المسألة من بعد الشيخ الطوسي والنجاشي وإلى يومنا هذا أنّه يقبل رواياته أم لا ضعيف له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، ذكرنا مرارا و تكراراً أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله لما يذكر في كتبه كالفهرست وغيره وكذلك في كتاب التهذيب يقول جماعة وفي المشيخة مراد مشايخه البغداديون الأربعة المشهورون ، أليسوا أربعة كلم بغداديين ، الأول يعني الأشهر منهم والمشهور منهم الشيخ المفيد وإبن الغضائري حسين بن عبيد الله .
إبن الغضائري إصطلاحاً يطلق على الأب وهو ثقة جليل من مشايخ الأصحاب الأجلاء ، الحسين بن عبيد الله الغضائري ويطلق على الإبن وهو احمد، أحمد بن الحسين هذا الذي فيه كلام وكذلك إبن الحاكم وإبن أبي جيد هم أربعة من مشايخه مقدار واضح من مشايخه من الأجلاء الشيخ المفيد وإبن الغضائري .
أخبرنا جماعة عن محمد بن علي بن الحسين بن بابوية هو الصدوق الإبن صاحب كتاب الفقيه ، الصدوق المعروف ، خوب نحن ذكرنا سابقاً أنّ المرحوم الشيخ الصدوق له فهرست أيضاً فهرست يعني الكتب التي وصلت إليه وطرقه إلى تلك الكتب ، جملة من هذا الفهرست بإحتمال قوي في المشيخة موجودة لكن المشيخة غير الفهرست لا يتصور إتحادهما ، ولذا بالفعل نجد جملة من الطرق في فهرست الشيخ الصدوق الآن في المشيخة لا توجد وقد ذكرت أمس أيضاً بمناسبة لا أدري في درس الفقه أو الأصول الفهرست طرق إلى كتب الأصحاب والمشيخة مشيخة الصدوق طرق إلى روايات الأشخاص وكم من فرق بينهما ، نعم مشيخة الشيخ الطوسي أيضاً طريق إلى كتب الأصحاب فالشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه له فهرست يعني في فهرسته تعرض للكتب التي وصلت إليه وطرقه إلى هذه الكتب ويبدوا من عبارته أنّ كتاب أبي خديجة وصل إليه بطريق صحيح جداً .
أولاً جماعة من مشايخه أخبروا الشيخ الصدوق فلذا الإخوة ينبغي أن يعرفوا إذا فرضنا لم يجدوا هذا الشيء في كتاب المشيخة لا يعترضوا على الشيخ الطوسي أنّ جاء في فهرست الشيخ ما ليس في المشيخة لا الشيخ الطوسي ينقل فهرست الصدوق لا مشيخة الصدوق وسبق أن شرحنا سابقاً أنّ فهارس الأصحاب كانت مشتملة على ذكر يعني كانت تشتمل على فهارس السابقين أيضاً مثلاً الشيخ الطوسي رحمه الله يروي جميع كتب الصدوق من طريق الشيخ المفيد من جملة كتبه كتاب الفهرست الشيخ الصدوق في الفهرست يروي كتاب أبي خديجة فأدرجه في الفهرست صار واضح ثم أجاز الفهرست للمفيد والمفيد للشيخ الطوسي ، شيخ الطوسي بهذا الطريق يوصل نفسه إلى كتاب أبي خديجة ولذا ليس معنى كتاب الفهرست أنّ كتاب أبي خديجة وصل إليه .
يعني ضم بإجازته العامة إلى فهرست الشيخ الصدوق فجمع بين الإجازة والفهرست فله إجازة إلى آثار الصدوق مفيد عنه عن الصدوق والصدوق هم عنده كتاب أبي خديجة فالشيخ يذكر طريقه إلى كتاب أبي خديجة بهذا الطريق صار واضح أم لا ؟
عن أبيه هذا شخص ثقة جليل ، عن سعد بن عبدالله أبوه روى هذا الكتاب عن سعد الحميري ، محمد بن يحيى ، أحمد بن إدريس كلهم قميون بلا إستثناء ، عن أحمد بن محمد وهو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي الثقة الجليل عن الوشاء ، حسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة .
هذه النسخة يعني هذا الكتاب هذا الطريق يمتاز يعني يبين بوضوح إشتهار نسخة ثانية عند القميين . النسخة الأولى ما كانت عند النجاشي الآن شرحت لكم النسخة الثانية ما كان عند هؤلاء المشايخ من الأشعريين وغير الأشعريين ، سعد بن عبدالله أشعري ومحمد بن يحيى الآن لا يحضرني ، أحمد بن إدريس أشعري ، أحمد بن محمد هم أشعري ، هؤلاء الكبار رووا هذه النسخة في قم وهذه النسخة تاريخها واضحة جداً هذه النسخة .
لأنّ أحمد بن محمد بن عيسى كما شرحنا سافر إلى الكوفة وبالخصوص روى عن الوشاء إلتقى بالحسن بن علي الوشاء وسمع منه كتب الأصحاب وقد صرح رحمه الله بأنّه كان يسمع من الوشاء مو بنحو الوجادة أو بنحو المناولة أو بنحو الإجازة ، يظهر من عبارته في أبان يقول أخذت من الوشاء كتاب أبان وقلت أحب أن اسمع منك كان في الليل قال له الوشاء خذ الكتاب وغداً تعال إسمع مني قال لا لا آخذ الكتاب يعني إحتياطه فإني أخاف الحدثان على نفسي أحتمل الليلة أموت وكتاب أبان في تركتي في أموالي في ما بعد يتصورون إني سمعت كتاب أبان . فيروى عني بنحو السماع وبعده لم أسمع فلم يأخذ الكتاب ، غداً جاء إليه وسمع منه وأخذ منه الكتاب .
فأحمد بن محمد نقل جملةً من تراث أصحابنا الكوفيين من طريق الوشاء منها هذا الكتاب ، كتاب أبي خديجة ونقل ونشر هذه النسخة في قم لكن النسخة التي أخذها أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري هي نسخة أحمد بن عائذ ، أحمد بن عائذ من تلامذة أبي خديجة لشدة إرتباطه به ولشدة علاقته به عرف به كما نذكر إن شاء الله أصلاً يعرف به يعرف بأبي خديجة أحمد بن عائذ ، فبناءاً على هذا ، هذه النسخة هم في غاية الصحة
أحد الحضار : چرا ابن الولید از این نقل نمیکند ؟
آية الله المددي : ها این خیلی عجیب است . عرض میکنم فیما بعد عرض میکنم.
عرفتم النكتة ؟ فإنصافاً أولأً ثبوت الكتاب لأبي خديجة مسلم وإذا فرضنا أنّه نريد أحسن نسخة لكتاب أبي خديجة نسخة أحمد بن عائذ ، هذا أحسن نسخة لأنّه من تلامذته ومن المنقطعين إليه وممن عرف به فهذه النسخة نقلها الوشاء وسمع منه أحمد الأشعري ورواه للقميين وانتشر في قم فالنسخة تاريخها ومصدرها وكل ما يتعلق بها واضح ودخل في فهارس الأصحاب مضافاً إلى دخوله في روايات الأصحاب . الآن عندنا طائفة من الروايات الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة هذا في روايات الأصحاب وأما في فهارس الأصحاب في فهرست إبن بابوية مذكور وفي فهرست الشيخ الطوسي مذكور .
ثم قال وأخبرنا الحسين بن عبيدالله ، بغدادي حسين بن عبيد الله هو إبن الغضائري ، عن البزوفري حسين بن سفيان البزوفري من أجلاء الطائفة ، عن أحمد بن إدريس ، هذا طريق واحد من هذه الطرق ، عن أحمد بن محمد الأشعري نفس الشيء عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عنه ، فقط النكتة في هذا الطريق وجود مثل البزوفري الشيخ الصالح الجليل في السند ، وإلا السند نفس السند ما فيه شيء يعني طريق آخر وهذا الطريق أحسن بثلاثة طرق إلى أحمد وفي ذاك الطريق بأربعة طرق فقط فائدته هكذا هذا قرب الإسناد فيه هذا طريق البزوفري مضافاً إلى أنّه من أجلاء الطائفة وإلا بلحاظ النسخة نفس النسخة .
ثم قال وأخبرنا إبن أبي جيد القمي من مشايخه لم يرد فيه توثيق لكن يوثق أنّه من مشايخ النجاشي أيضاً عن إبن الوليد عن الصفار في طريق النجاشي لم يذكر عن محمد بن الحسين إبن أبي الخطاب من مشاهير أصحابنا القميين عن عبدالرحمن بن أبي هاشم البزاز الثقة الجليل عن سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة .
هذه النسخة بلحاظ الفهرست إنفرد بها الشيخ الطوسي بلحاظ الفهرست وإلا في الروايات موجود يعني النجاشي لم يذكر هذه النسخة هذه النسخة رواها الشيخ الطوسي رحمه الله بسند جيد إنصافاً وفيه إبن الوليد وإن كان في أستاذه مباشرةً كلام بإعتبار عدم ورود توثيق فيه لكن يمكن قبوله ، على أي وأجلاء الطائفة ولكن الشيء الملفت للنظر في هذا الطريق الموجود في هذا السند عن سالم بن أبي سلمة.
المعروف انّه سالم ابو سملة ، يعني أبو سلمة كنية لنفس السالم ، سالم هو أبو خديجة ، أبو سلمة هم يقال له لكن يستفاد من هذه العبارة عن سالم بن ابي سلمة أنّ أبا سلمة كنية لأبيه أيضاً ، قال عن سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة وتبين أنّ الشيخ رحمه الله في بداية العبارة قال سالم بن مكرم يكنى أبا خديجة ومكرم يكنى أبا سلمة ، تبين لنا بوضوح أنّ منشاء هذا الكلام للشيخ قدس الله نفسه ما وجده في هذا الطريق في كتاب إبن الوليد أو كتاب الصفار وجد في هذا الطريق في نسخة عبدالرحمن بن أبي هاشم .
أحد الحضار : تضعیف شیخ هم شاید برمیگردد به ابی سلمه به عنوان پدر
آية الله المددي : حالا عرض میکنم بعد ان شاء الله
صار واضح ؟ فالشيخ الطوسي قدس الله نفسه تبين وإلى هذا الحد أنّه في الفهارس بحسب الفهرست لا بحسب الروايات ، بحسب الفهارس ذكر طريقين إلى كتابه نسختين ، نسخةً من أحمد بن عائذ وهي النسخة المشهورة إنصافاً ونسخة من طريق عبدالرحمن بن أبي هاشم وفي هذا الطريق موجود سالم بن أبي سلمة ، كما أنّ الشيخ تعرض له في كتاب رجاله قال سالم بن مكرم أبو خديجة الجمال الكوفي مولى بني أسد شبيه عبارات النجاشي مصدره مع النجاشي واحد وأيضاً تعرض له البرقي في رجاله سالم أبو خديجة صاحب الغنم ويكنى أيضاً أبا سلمة إبن مكرم .
يستفاد من هذه العبارات هو سالم بن مكرم أبي سالمة لا سالم إبن أبي سلمة . هذا بلحاظ كتابين في الرجال ، رجال الشيخ ورجال البرقي وكتابان في الفهرست وأما في كتاب الكشي . عنوان الباب عنده أبو خديجة سالم بن مكرم ، هذا عنوان الباب عند الكشي ، روى عن محمد بن مسعود هكذا قال ، محمد بن مسعود أستاذه وهو المعروف بالعياشي ، هو وأستاذه يعني الكشي وأستاذه العياشي كلاهما من علماء سمرقند ، كش اللي الآن في طاجيكستان، على أي في خراسان ذاك الزمان القديم الآن في طاجيكستان أظن سمرقند ، أزبكستان ، لا أدري .
قال سألت أبا الحسن علي بن الحسن مراد بعلي بن الحسن هو إبن فضال الإبن علي بن الحسن بن فضال ومحمد بن مسعود من تلامذته ونحن بمناسبة شرحنا أنّه من صح أن نقول أول من صنف من الإمامية في الرجال بعنوان رجال هو أبوالحسن علي بن الحسن الفضال يعني إبن فضال الإبن .
قال سألت علي بن الحسن عن إسم أبي خديجة ما اسمه يعني أبو خديجة كنيته ، وجه السؤال يكشف أنّ هذا الرجل إشتهر بكنيته أكثر ممن إشتهر بإسمه مشهور على ألسن أبو خديجة ، أبو خديجة فسأله فقال هو سالم بن مكرم فقلت له ثقة ؟ فقال صالح . خوب وثقه إبن فضال أنّه لا بأس ، ثم موجود هكذا وكان من أهل الكوفة وكان جمالاً لعله تتمة كلام إبن فضال ولعله كلام لنفس الكشي أو العياشي وذكر أنّه حمل أبا عبدالله عليه السلام من مكة إلى المدينة بإعتبار رجوع الإمام من أعمال الحج أو العمرة إلى المدينة قال أحتمل كلمة قال يرجع إلى إبن فضال وإحتمالاً يرجع إلى العياشي لكن العياشي لا يتناسب طبقةً إلى إبن فضل أصح، أخبرنا عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عبدالرحمن أبي هاشم كما ذكرنا من رواة كتابه هنا رواية مو كتاب ، رواية مفردة عن أبي خديجة قال قال أبو عبدالله عليه السلام لا تكتني بأبي خديجة قال قلت فبم أكتني قال بأبي سلمة .
فتبين أنّ تغيير الكنية من أبي خديجة إلى أبي سلمة راجع إلى الإمام الصادق صلوات الله عليه وأما الوجه في هذا التغيير الله أعلم لعله له بنت إسمها خديجة كانت يكتنى بها كبرت البنت فالإمام كناه بولد له إسمه سلمة مثلاً لعله سالم بن مكرم الآن سلمة بن سالم ما عندنا يعني ولده لم يذكر في الرجال.
على أي كيف ما كان لعله له ولد الإمام قال لا تكتني ببنتك وإنما إكتني مثلاً بإبنك لعله وأحتمل والعلم عند الله سبحانه وتعالى واضح من حالات الرجل أنّ أبا خديجة من الرجال الحركيين إصطلاح اليوم حرك سياسي له حركة سياسي له نشاط إجتماعي له تنظيم إجتماعي سياسي إن صح التعبير له عمل إجتماعي عمل في قبال السلطة يعني إشترك في ثورة ضد بني عباس عملاً تحرك هذا أبو خديجة وتاريخياً من الدعاة الكبار لبني العباس هو أبوسلمة الخلال من أهل الكوفة وكان يدعى وزير آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ، طبعاً مراد بآل محمد بني العباس كان يدعوا إليه يقال سراً كان يدعوا إلى الإمام الصادق لعل الإمام كناه أبا سلمة تشبيهاً لذاك يعني أنت منزلتك منا هي الحركات الإجتماعية بمنزلة أبي سلمة من بني عباس وإنما ولعله كناه الإمام أبي سلمة بهذا اللحاظ .
على أي الشيء الذي نلاحظه خارجاً لازال في الروايات مشهور بأبي خديجة يعني الآن بالفعل الروايات التي فيه أبوسلمة جداً قليلة فيه بعض الروايات أنّه عن أبي سلمة سالم ، لكن الأكثرية في الروايات تصريح بأبي خديجة وكذلك في كتب الفهارس كما تقدم ثم هكذا جاء وكان سالم من أصحاب أبي الخطاب لعله كلام إبن فضال لعله ولعله كلام الكشي نفسه أو كلام العياشي لا ندري كلام من وكان في المسجد يعني كان أبو خديجة في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن علي بن عبدالله بن العباس وكان عامل المنصور على الكوفة هذا من قبل المنصور هو من أبناء عم منصور من أحفاد عبدالله بن العباس هنا سقط من الإسم شيء بعث إلى أبي الخطاب .
الموجود في هذه القصة أنّ أبي الخطاب كان في المسجد مع جماعته وهجم عليه الشرطة وقتلوه لكن في كتاب النوبختي أو غيره رأيت أنّهم خرجوا من المسجد بالسيوف وأظن في رجال الكشي في ترجمة أبي الخطاب أيضاً خرجوا من المسجد بالسيوف وكان يقولون لبيك يا جعفر وفيهم أبو خديجة هذا وهجمت عليهم الشرطة وقتلوا عند المسجد كلهم قتلوا بإستثناء هذا الرجل الوحيد الذي لم يقتل بلي أرسل إلى أبي الخطاب لما بلغه أنّهم أظهروا الإباحات طبعاً نحن سبق أن شرحنا أنّ طائفةً من خط الغلو في زمن الأئمة ولو بحسب الظاهر شيعة لكن عرفوا بالإباحية مع الأسف حتى بزنا المحارم سبق أن شرحت هذا المطلب لا حاجة إلى التكرار ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب إحتمالاً لم يكن المراد بالنبوة على أي مما لا إشكال فيه أنّ أبي الخطاب ملعون أيضاً عندنا مما لا شبهة فيه ، لأنّهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين من تشرف إلى مسجد الكوفة يعلم فيه أساطين أسطوانة إبراهيم أسطوانة موسى وعيسى وإلى آخره ولزموا الأساطين يرون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة ناس ثوريين لا إشكال فيه لكن يؤمنون بالتشيع السياسياً فقط لا دينياً وعلمياً وبعث إليهم رجلاً فقتلهم جميعاً لم يفلت منهم إلا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعد فيهم يعني يتصور أنّه من القتلى فلما جنه الليل خرج من بينهم فتخلص وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمال وذكر عددهم ما بين السبعين إلى ثمانين كلهم قتلوا إلا هذا الرجل الوحيد الذي من الخطابية الملقب بأبي خديجة ، يبدوا عنوان أبي خديجة أشهر فذكر بعد ذلك أنّه تاب لعل هذا الكلام بعده لعبدالرحمن بن أبي هاشم ليس من البعيد وكان ممن يروي الحديث بعد ترك جانب السياسي واتجه للعلم بداء يكتب الكتاب وينشر هذا الكتاب بين عدة من أصحابنا على ما يستفاد من هذه العبارة يبقى الكلام في تضعيف الشيخ كما نذكر إن شاء الله هذا بحسب ما وصل إلينا .
العلامة في الخلاصة قال هكذا سالم بن مكرم يكنى أبي خديجة ومكرم يكنى أبا سلمة قال الشيخ إنّه ضعيف وقال في موضع آخر إنّه ثقة ، الآن في كلمات الشيخ الطوسي قدس الله نفسه توثيقه لا يوجد الآن في ما بأيدينا في كتاب الرجال لعله في كتاب الرجال كان ثقة لا نجد ، إحتمل بعض الرجاليين بما أنّ كتاب الكشي أيضاً لخصه الشيخ الطوسي بما أنّ في كتاب الكشي موجود توثيقه نقلاً عن إبن فضال لعل مراد العلامة رحمه الله وقال في موضع آخر أنّه ثقة في كتاب الكشي لكنه بعيد جداً
على أي إما أن يحمل على سهو قلم العلامة رحمه الله وإما على بعض تراث الشيخ الذي لم يصل إلينا على أي الآن في ما بأيدينا من تراث الشيخ لا نجد التوثيق من الشيخ لأبي خديجة هذا إجمالاً كلام الرجاليين يعني ثلاث مصادر رجالية عندنا أولاً رجال البرقي ثم رجال الكشي ثم رجال الشيخ الطوسي وكذلك ذكرنا كلامين من فهارس أصحابنا فهرست الشيخ النجاشي وفهرست الشيخ الطوسي فتبين من مجموع هذه الأمور جملة من سيرته وتبين أيضاً أنّه صاحب كتاب وتبين أنّ للأصحاب خصوصاً القميين طريق صحيح إلى كتابه وطريق آخر لا بأس به وأشهر الروات لكتابه أحمد بن عائذ وعبدالرحمن بن أبي هاشم وشيخ الطوسي ذكر طريقين إلا أنّ النجاشي ذكر طريقاً واحداً هذه
وكما أنّه رجالي ، الشيخ الطوسي قال ضعيف والنجاشي قال ثقة ثقة أيضاً رجالياً البرقي وشيخ الطوسي سكتا عن روايته عن الكاظم لكن النجاشي صرح بروايته عن الكاظم بينما الشيخ الطوسي في رجاله لم يذكره من أصحاب الكاظم ولا البرقي ذكره من أصحاب الكاظم هذه خلاصة ما يستفاد من هذه المصادر يبقى الكلام في بقية الكلام في حال الرجل وخصوصاً الأستاذ له تعليقات بيان هذه التعليقات إن شاء الله تعالى
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید