معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه8)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

كان الکلام في بعض الروايات المتعرضة لتفسير الآية المباركة لأنّ الوقت لا يسع لشرح كل الروايات سنداً ومتناً . هذه الرواية المباركة قلنا إنصافاً إجمالاً يمكن بل ظاهراً معتبرة رواه الشيخ الكليني عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس وهذا الطريق صححناه سابقاً قلنا طريق صحيح ويحتاج إلى شرح مفصل بعد لا يسع الوقت وفي جملة من الموارد علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن عيسى هم يحتاج إلى شرح آخر ، هذا السند معتبر ، السند الآخر علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أبي سعيد بن عيسى عن يونس ، هذا السند فيه بعض الإشكالات ويونس مراد به يونس بن عبدالرحمن وهو من أجلاء طائفة عن إبن مسكان عن أبي بصير قال سألت أباعبدالله عليه السلام السند صحيح الرواية صحيحة .

قال سألت عن قول الله أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين سلام الله عليهم فقلت له عند الناس – ناس مراد في الروايات يراد به السنة أهل الجماعة – يقولون فما له لم يسمى علياً وأهل بيته في كتاب الله عزوجل قال فقولوا لهم إنّ رسول الله صلوات الله عليه وعلى أهل بيته نزلت عليه الصلاة لم يسمى الله لهم ثلاثاً أو أربعة حتى كان رسول الل صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، توضيح هذا المطلب في هذه الرواية المباركة أصولاً نحن سابقاً شرحنا أنّ المستفاد من مجموع الروايات إنّ الله سبحانه وتعالى فرض في كتابه أموراً فرض فرائض وأنّ النبي صلى الله عليه وآله سنّ سنن ، نسبة السنن إلى الفرائض ليست نسبة بين متعارضين أو مختلفين ، أصولاً نسبة السنن إلى نسبة الفرائض نسبة التحسين والتكوين والتجميع إن صحّ التعبير ، يعني بعبارة أخرى نستطيع أن نصور الفرائض بمنزلة أساس البيت ، الجدران والسنن مثل التجصيص الجص ، والتجميل والصبغ والنقش وترتيب البيت فهناك حيطان البيت وهي الأساس وهناك أشياء مجملة للبيت محسنة للبيت يحلوا للإنسان إستعمال البيت بإصطلاح يفرح لهذا البيت ، هذه المحسنات المكملات المجملات المزينات ماذا يعبر عنه .

فلذا نسبة السنن إلى الفرائض هذه النسبة ، نسبة التكوين وعليه أمر السنن ليست مستقلاً عن أمر الفرائض ينبغي أن يعرف ، لا يتصور أنّ الأمر المتعلق في الفرائض یختلف عن الأمر الموجود في السنن مثلاً الأمر الموجود في الصلاة غير الصوم خوب إذا صام الإنسان ولم يصلي أمر الصلاة لم يسقط أمر الصلاة غير أمر الصوم لكن أوامر السنن عين أمر الصلاة في الفريضة هذه نكتة يعني أوامر السنن ليست مستقلةً كما أنّ السنن بعنوان التكليف كيفية تعلق الأمر كذلك ، فليس للسنن أمر مستقل في قبال الفرائض ولذا أمر السنن عين أمر الفرائض ولذا الإنسان إذا فرضنا أخلى في صلاته بفريضة وأتى ببقية السنن الصلاة ساقطة السنن لا تؤثر شيئاً لأنّ السنن مرتبطة بالفرائض لا في قبالها ، هذه طبيعة السنن النبوية صلوات الله وسلامه عليه .

هذا من جهة ومن جهة أخرى كيفية إندماج السنن في الفرائض ليس فقط في وعاء الإعتبار حتى في مقام البيان هذا الإندماج موجودة يعني بعبارة أخرى مثلاً نتصور هكذا نزلت الآية المباركة أقيموا الصلاة فقال رسول الله الصلاة مثلاً أوله تكبيرة الإحرام ثم كذا ، كذا ، هذه سنني مثلاً الحمد القرائة لا ليس الأمر كذلك يعني الرسول صلوات الله وسلامه عليه يصلي خارجاً ويرد أمر أقيموا الصلاة ولذا النبي صلوات الله وسلامه عليه بسنة الفعلية يفسر الآية يعني السنة بيان للفرائض بنحو الإندماج لا مستقلاً وإذا فرضنا بالإستقلال يوجد مثل لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب هذا بيان لذاك وإلا النبي صلوات الله وسلامه عليه في أيام مكة المكرمة ثلاث عشر سنة يصلي ركعتين ، تنزل الآيات أقيموا الصلاة ناس يفهمون أن الصلاة ركعتان .

فحينئذ في مكة المكرمة ثلاثة عشرة سنة لما تنزل الآيات أقيموا الصلاة يخطر بباله ركعتان في السنة الثانية من الهجرة أضاف رسول الله ركعتين يعني في السنة الخامسة لما يقراء المسلمون أقيموا الصلاة يعني أربع ركعات ، تأملتم مع أنّه لم يذكر هذا في آية ، يعني من آية واحدة في زمان يفهم ركعتان وفي زمان يفهم أربع ركعات ، أقيموا الصلاة وكيفية هذا الفهم أنّ السنة مندمجة في الفريضة في وعاء الإعتبار ولذا في رواية فضيل قرئنا ذاك اليوم ، فأضاف رسول الله ركعتين فصارت عدل الفريضة فاجاز الله ذلك يعني الآن المجموع صار صلاةً إبتداءاً ركعتان صلاة . في المدينة المنورة الصلاة أربع ركعات ، توسعة الموضوع ، لكن هذه التوسعة كان بنحو الإندماج البياني يعني يصلي عملاً .

الرسول صلوات الله وسلامه عليه في صلاته يقراء فاتحة الكتاب في ركوع يقراء الذكر المعين ولذا في الرواية نزلت الصلاة لم يتم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً يعني كيفية فهم المعنى من الآيات المباركات كان بضميمة السنة النبوية العملية ، الرسول مثلاً ركوعه بشكل معين ، سجوده … لو كنا نحن وحسب القاعدة لا يجب وضع سبعة أعضاء في السجود ، سجود يتحقق بأقل من ذلك ، حتى الإنسان لو يخلي جانبه اليمين هم يقال سجد ، فهذه سنة من رسول الله أن تكون السجود على سبعة المواضع جعل الرسول هذه السنة صلوات الله وسلامه عليه وفي عدة روايات أنّ جبرئيل بين لرسول الله الأوقات وفي رواياتنا بين زرارة وحمران أخيه ، حمران كان يقول أنّ جبرئيل جاء بالأوقات وزرارة كان يقول إنّ رسول الله سن الأوقات مو جبرئيل ، فعرض الخلاف على أبي عبدالله فقال ابوعبدالله صدق زرارة ، جبرئيل بين الأوقات ولكن الذي جعله رسول الله فرق بينهما .

يعني جبرئيل صلى في أول الوقت وآخر الوقت ، ثم الرسول جعل هذا وضع هذا فلذا الأوقات من سنن النبي وطبعاً هناك شرح وتفصيل لا أريد الدخول مقدار من الوقت من الفريضة ومقدار من الوقت سنة تفصيل هذا البحث في مجال آخر الآن ليس غرضي الدخول في هذه التفاصيل .

تحديد هذا ، مغرب متى وقتها العشاء متى وقتها وإلا ظاهر الآية المباركة من الظهر إلى نصف الليل ، مع أنّه له أوقات معينة ، تفاصيل هذه الأبحاث في مجال آخر .

غرضي من هذا نكتة أخرى ، كيفية إندماج السنة في الفريضة حتى بلحاظ البيان يعني لم يكن هناك هذا الترتيب مثلاً تنزل الآيات على رسول الله أقم الصلاة ثم الرسول يقول الصلاة أولها كذا ثم كذا مثل هذا الذي في الرسالة العملية ، الرسول يصلي خارجاً ثم هو صلوات الله وسلامه عليه لبيان أنّ هذه هي السنة الصحيحة وهذه هي الصلاة التي أرادها الله قال سلام الله عليه صلوا كما رأيتموني اصلي ولذا سبق أن شرحنا بأنّه لولا البيانات الجديدة أصلاً ناس كان يخطر ببالهم المعنى المتعارف عندهم لاحظوا آيات الصوم بينا مفصلاً نزلت في السنة الثانية من الهجرة قلنا رسول الله في السنة الألى من الهجرة في شهر رمضان كان في مدينة لم يصم في مكة خوب أصلاً ما كان صوم في شهر رمضان ، في السنة الثانية من الهجرة يوم عاشوراء صام بإعتبار انّ اليهود كانوا يصومون ويقولون يوم الذي أنقذ الله موسى .

ثم قبيل شهر رمضان من السنة الثانية نزلت الآيات بالصوم يا أيها الذين آمنوا … فصام رسول الله شهر رمضان من السنة الثانية ، في السنة الثالثة بعد ما صام عاشوراء هذا الذي يقال نسخ صوم عاشوراء ، واستقر الصوم على صوم شهر رمضان ، الصوم من العبادات التي اليهود في المدينة كان يأتون به فلما نزلت الآيات يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام لاحظوا النكتة التاريخية كان المسلمون يصومون كما يصوم اليهود مثلاً من جملة أحكام اليهود في الصوم بإعتبار صومهم لم يكن شهراً أنّه تحرم عليهم النساء يعني خلال ليلة الصوم أيضاً لا يأتون النساء من جملة أحكام الصوم اليهودي كان أنّه إذا نام أحدهم في الليل واستيقض ولو قبل الفجر إستيقض في نصف الليل لا يجوز له الأكل والشرب إذا نام إستمرت هذه الأحكام إلى السنة الخامسة في السنة الخامسة نزلت الآيات أحلت لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم يعني أحكام جديدة في الصوم وأنّه يجوز الأكل والشرب حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود يعني الفجر ، تغيرت الأحكام وإلا إبتداءاً المسلمون مشوا في مفهوم الصوم على ما كانه عليه اليهود يعني كيفية صومهم بعينها كيفية صوم اليهود إلى أن نزلت الآيات بأنّه في الليل يجوز الجماع في شهر رمضان ويجوز الأكل والشرب إلى حد طلوع الفجر سواء نام أو لم ينم .

على أي كيف ما كان فغرضي بيان هذه النكتة أنّه أصولاً السنة لرسول الله في مقام التعبير والبيان مندمجة في الفريضة ولذا المسلمون لما تنزل الآيات أقيموا الصلاة يفهمون هذه الصلاة التي فيها القرائة والحمد والركوع وذكر السجود والكيفيات المعينة . هنا الإمام الصادق يريد أن يبين نكتة في هذه الرواية أنّ مسألة ولاية أميرالمؤمنين كمسألة الصلاة كيف كانت السنة النبوية واضحةً بالنسبة الفريضة .

فمراد الإمام صلوات الله وسلامه عليه أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه كان بشكل إذا نزلت الآية أولي الأمر ينصرف الذهن إليه .

بالنسبة إلى تفسير الآيات المباركة أولاً كلمة الولي المولى لا إشكال في القرآن وفي الروايات أطلق على أميرالمؤمنين ، الآية المباركة إن تتوبا فقط صغت قلوبكما وكذا فالله مولاه والجبريل وصالح المؤمنين في روايات كثيرة ، لاحظوا التعبير فالله مولاه والجبريل وصالح المؤمنين في طائفة من الروايات عندنا خوب من المسلمات حتى في روايات السنة أنّ مراد بصالح المؤمنين أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بالنسبة إلى لفظ المولى .

بالنسبة إلى لفظ الولي قرائت لكم تلك الروايات المعروفة بريدة أو غيرها يعني هذه القضية في عدة قضايا قال رسول الله ألست أولى بالمؤمنين من أنفسكم في رواية قالوا نعم قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه . في نزاع بين أسامة بإعتبار أسامة كذا وكذا وبين علي سلام الله عليه قال أسامة لعلي لست مولاي وإنما مولاي رسول الله فقال رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه ، هذه القضايا في غير قضية غدير خم ، في تلك القضية في اليمن اللي في السنن الترمذي وغيره مذكور ماتريد من علي إنّه ولي كل مؤمن بعدي ، هذا التعبير في كتاب سنن الترمذي لكن التعبير الشائع إنصافاً تعبير مولى وولي في الآيات وفي الروايات على أميرالمؤمنين كثير لكن التعبير الشائع جداً في علي عنوان الوصي . يعني مما لا شبهة فيه أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه من اليوم الأول الذي بين ودعى الناس إلى الرسالة دعى إلى الوصاية ، أصولاً دعوة الرسالة لم تتفكك عن الوصاية وأنذر عشيرتك الأقربين ، إتفق السنة والشيعة هذا أول إنذار الي جمع بني هاشم و كان أربعين رجلاً فدعاهم إلى الإسلام وهذا التعبير المشهور أيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون وصيي ، يعني هذا أول مجلس دعى فيه رسول الله إلى الرسالة علناً وإلا قبل ذلك كان سراً فلما دعى إلى الرسالة علناً دعى إلى الوصاية أيضاً معها.

أيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون وصيي ، فقام إليه علي سلام الله عليه ، فأمره بالجلوس وكذا ثم قال إشهدوا أنّه وصي من بعدي ، ولذا من بداية أمر الدعوة إشتهر هذا اللقب لأميرالمؤمنين ونحن الآن طبعاً في كتاب الغدير بمناسبة في كتاب إحقاق الحق وفي تعليقاته للسيد المرعشي رحمه الله بمناسبة هناك روايات من العامة كثيرة مو واحدة ولا إثنين وحتى في الشعر الذي في زمان رسول الله حسان بن ثابت وغيره وأشعار السنة في موارد كبيرة يعني الإنسان إذا أراد أن يجمع الروايات التي عند السنة والشيعة لعله عشرات .

أنا سابقاً وفقت أن أجمع طائفةً منها ، عشرات من الشعر والروايات بأنّ هذا اللقب الوصي من ألقاب الثابتة لأميرالمؤمنين سلام الله عليه ، لما يقال الوصي ينصرف الذهن إلى خصوص أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ولذا جملة من كبار السنة كإبن أبي الحديد وغيره إبن أبي الحديد تعرض لمسألة الوصاية مفصلاً في الشرح قال أنّه من المسل[م إطلاق لفظ الوصي على علي بن ابي طالب هذا مسلّم .

لكنه كغيره طبعاً بعضهم يناقش فيه ولكن هو لم يناقش في صدور هذا اللفظ وإنما ناقش في المعنى قال المراد بالوصي كان وصياً على أمواله كان يوصى وأوصى إليه على أمواله أن يتصدى لأمواله ، هذا توجيه بارد ، ونحن ذكرنا سابقاً إنصافاً أنّ السنة عجيب منهم يعني محاولة لإخفاء هذا الأمر وهذا في القديم قد لا يكون أمراً عجيبأً أنا رايت بعيني هذا محمد حسنين هيكل هو مع أنّه رجل عصري ولعله دين هم ما عنده الرجل صاحب جريدة الأهرام ، أكبر جريدة في مصر لعله جريدة الأهرام ، رجل سياسي صحفي ليس له ربط بشؤون الدين ، له كتاب حياة محمد صلوات الله وسلامه عليه مطبوع أنا رأيت بعيني الطبعة الأولى يذكر هذا الشيء أيكم يوازرني على هذا الأمر ألا أن يكون وصياً بعدي نفس الكتاب في الطبعة الثانية حذف هذه العبارة ، أيكم يوازرني على هذا الأمر ، غريب جداً في القرن العشرين والكتاب مطبوع والرجل سياسي أصلا لا ربط له بالدين ، يقال الأزهر إعترضت عليه هسة منشاء الخلاف لا أدري على أين أنا رأيت نسختين من الكتاب يعني الطبعة الأولى والطبعة الثانية ، في الطبعة الأولى طبعة أنيقية موجودة في المتاجر هم موجودة يذكر فيها هذا النص على أن يكون وصيي ، وفي الطبعة الثانية حذف هذه العبارة تماماً لكن خوب الحذف لا ينفع شيئاً وطبعاً أصل هذه الفكرة يعني يعود في الواقع إلى مثل عائشة مثلاً .

مثل إبن أبي الحديد يعد منصفاً يؤمن بالوصاية لكن يحملها على معنى آخر ، وأما بالنسبة إلى عائشة كانت تنفي أصل الوصاية في صحيح البخاري قلت مراراً وكراراً يروي لعله سبع مرات ثمانية مرات هسة عددها مو في بالي لعله أقل أكثر هسة مو في بالي ، قيل لعائشة إنّ رسول الله أوصى إلى فلان لم يذكر الإسم قالت متى أوصى ولقد كان رأسه في حجري عندما توفي رسول الله ولم يوصي إلى أحد يعني كانت هناك محاولة منهم لنفي الوصاية بخلاف ما جاء عند بعض المنصفين منهم أنّهم يؤمنون بالوصاية لكن يجعلونه في الأموال وأي إنسان عاقل يفهم أنّ الرسول إذا في اليوم الأول من الدعوة – نكتة جداً في غاية الأهمية – يدعوا إلى الرسالة والوصاية معاً ما معنى أن يكون من يوم الأول من الدعوة يوصي لأمواله وزوجاته ونسائه وكيفية تطبيق أصلاً ليس له معنى ما حصل ، أيكم يوازرني على هذا الأمر ، على أن يكون وصيي وخليفتي طبعاً كلمة خليفتي في بعض النسخ لا توجد عندنا موجود .

فأنا أتصور مراد الإمام صلوات الله وسلامه عليه بهذه الرواية أنّ أميرالمؤمنين كان موصوفاً بهذا اللقب كيف أنّ الآية إذا نزلت أقيموا الصلاة تنصرف الأذهان إلى ركعتين إلى فاتحة الكتاب والسورة وهذه الخصوصيات في ذاك الزمان هم لما نزلت الآية المباركة أطيعوا الله وأطعيوا الرسول وأولي الأمر منكم وبناءاً على هذا التفسير كلمة منكم تفسير للأمر يعني ولي أمركم أولي الأمر منكم ، وقلنا في الآيات المباركة أطلق لفظ المولى على أميرالمؤمنين فإنّ الله مولاه والجبريل وصالح المؤمنين ، وأما في الروايات كثيرة هو ولي كل مؤمن من بعدي أما ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى بالنسبة للهارون واجعله وزيراً من أهلي – الآية المباركة – فأما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون يعني وزيراً بالنظر إلى تفسير الآية المباركة .

فحينئذ لعل مراد الإمام أن لم يذكر إسم أميرالمؤمنين لأنّه ما كان إبتداءاً يخطر بالبال غير هذا المعنى ، هذه التصحيفات والتحريفات حصلت في ما بعد أمراء السرايا ، ما أدري الولاة ، الظلمة ، الأمراء هذه الأمور في ما بعد حصل وإلا أساساً …

ولذا الأئمة عليهم السلام كانوا يعتقدون أنّ الوضوء الصحيح مثلاً مسح الرجلين وأنّ هذا الذي كان رسول الله يفعله وأما غسل الرجلين خوب ، مسألة الولاية بلا إشكال ليس بحسب تصريحات رسول الله أكثر من مسألة الصلاة الآن أنا شرحت هذا المطلب كراراً ومراراً الآن السنة على إختلاف شديد بينهم هسة مع قطع النظر عن الشيعة فالأحناف يعتقدون أنّه لا يبدئ ببسم الله ، يبدئ الإنسان في باب القرائة بالحمد لله ، البسملة ليست جزءاً من سورة الحمد والشوافع مصرون على أنّها جزء ، تأملوا هذه النكتة ، الشافعية مصرون على أنّ هذه جزء وخصوصاً الإخوة إذا عندهم مجال يلاحظون تفسير فخر الرازي في الجزء الأول تعرض بتفصيل وهو إختار وجوب البسملة ، خوب الإنسان يتحير مسألة الصلاة قطعاً رسول الله الآن الشواهد التاريخية لا تؤيد لعله في مورد موردين وإلا الشواهد التاريخية لا تؤيد أنّ الرسول صلى الفرائض في بيته صلى الفرائض مع الناس جماعةً بخلاف النوافل .

فلا أقل كل يوم خمس مرات يصلي ، وكل مرة لا أقل ركعتين ، يعني كل يوم عشر مرات يقراء سورة الحمد وهذه العادة منها ثلاثة عشر سنة في مكة المكرمة نحو ثلاث سنوات كان سراً ، عشر سنوات في مكة المكرمة وإحدى عشر سنوات بل شيء أقل من هذا في مدينة المنورة خوب كل سنة عبارة عن ثلاث مائة وخمسين أو ستين يوم ، في عشرين يعني مثلاً سبعة آلاف كل يوم هم عشر مرات يعني ما يقرب من سبعين ألف مرة قراء رسول الله سورة الحمد خوب لا إشكال . يعني إنصافاً لا نستطيع أن نقول إنّ رسول الله ذكر حديث الولاية سبعين ألف مرة ، الشيء الذي فعله رسول الله سبعين ألف مرة أمام المسلمين في خلال عشرين سنة ، مع ذلك إختلوا وألفوا رسائلاً يعني كل في طرف هذا يقول أوله بسم الله ذاك يقول لا أوله ليس بسم الله ، وفد نزاع شديد هذا يقول السنة القطعية لرسول الله مع بسم الله ، ذاك يقول السنة القطعية لرسول الله بلا بسم الله .

المشهور في المذاهب الأربعة أنّ الرسول يتكتف في صلاته اللي الآن هم تكتف موجود وأفتى مالك خصوص مالك بكراهة التكتف وأنّ التكتف مكروه ، الإرسال مستحب الطريقة الذي عليه الشيعة هذا قد يتصور من خصائص الشيعة وليست من خصائص الشيعة حتى عند السنة . الآن المتعارف عند السنة التكتف مع أنّه ذهب إمام كبير عندهم إلى أنّ التكتف مكروه الإرسال مستحب ، خوب إنسان قد يتحير الآن الرسول سبعين ألف مرة صلى أمام الجماعة ، على أي يتكتف أم لا يتكتف يقراء بسم الله الرحمن الرحيم أم لا يقراء فلذا هذا إن دل على شيء دل على أنّه هناك إنصافاً …

الفخر الرازي يقول قضية إخفاء بسم الله وترك بسم الله منشائه عثمان وفي ما بعد معاوية بإعتبار إيجاد سنن عثمان هو الذي أيد هذه الفكرة ينسب الأمر إلى معاوية ويصرح بأنّه الثابت قطعاً وجزماً أنّ علي بن أبي طالب كان يقول بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته ، ثم قال ومن إقتدى بعلي في دينه فقد إهتدى هذا معروف أنّه شبه ناصري هذا الرجل ومن اقتدى بعلي في دينه فقد إهتدى وذلك لقول رسول الله اللهم ادر الحق معه حيث دار في الجزء الأول من تفسير الفخر رازي في ذيل الآية المباركة . عجيب صدر منه كلمات غريبة في هذا المجال وفي الطعن إذا يلتفت على خلفائه .

على أي كيف ما كان فغرضي من هذا التفسير يستفاد من مجموع الأجواء التاريخية غرضي تفسير الحديث المبارك يعني أنّ الإمام يريد أن يقول كما أنّ الآيات المباركة أقيموا الصلاة يفهم منها الصلاة الكاملة أصلاً أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم كان يفهم منه أميرالمؤمنين وبلا إشكال ونحن قلنا أنّه في الآيات مولى أطلق عليه في الروايات في حديث غدير خم وفي غيره أطلق عليه الولي وأولي الأمر من مادة الولي من نفس المادة أولى بكم ، وأما لفظ الوصي فمن المسلمات من بدايات الدعوة أطلق عليه أنّه وصي رسول الله صلوات الله وسلامه عليه هذا ما يتعلق بشرح الحديث فقولوا لهم إنّ رسول الله نزل عليه الصلاة لم يسمي لهم ثلاثاً وأربعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم ، لاحظوا التعبير ، إلى أن يقول – هسة حذفت جزء من الرواية في الحج والزكاة- ونزلت أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله في علي من كنت مولاه فعلي مولاه .

وقال أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يردا علي الحوض على نسخة هنا يردوهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال لا تعلموهم فإنّهم أعلم منكم وقال إنّهم لم يخرجوكم من باب هدى ولم يدخلوكم في باب ضلالة ، ثم قال الإمام فلو سكت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فلم يبين من أهل بيته لادعاهم آل فلان وآل فلان ولكن الله عز وجل في كتابه تصديقاً لنبيه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً فكان علي والحسن والحسين وفاطمة سلام الله عليهم فأدخلهم رسول الله تحت الكساء في بيت أم سلمة إلى آخر الحديث ، ليس غرضي أنّه أقراء تمام الحديث إلى أن قال فلما مضى صلوات الله وسلامه عليه فلم يستطع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي وعباس بن علي ولا واحداً من ولده يعني الوصاية كانت من الله سبحانه وتعالى حتى أنّ أميرالمؤمنين لم يكن بإمكانه أن يجعل هذا الأمر للعباس سلام الله عليه ، قول محمد بن علي المراد به محمد بن الحنفية بل جعله لمن جعله الله وهو الحسن سلام الله عليه .

هذه الرواية المباركة مفصلة قرائت سطراً من هذه الرواية بمقدار اللي يتناسب مع البحث وليس غرضي بعد كل الرواية .

وأما بقية الروايات الحديث العاشر من نفس الباب رواه الشيخ الصدوق رحمه الله عن أبيه قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عبدالله بن محمد الحجال المزخرف الكوفي عن حماد بن عثمان عن أبي بصير جميع الإسناد ثقاة وأجلاء جميع الإسناد من الصدر إلى الذيل ليس فيهم إلا جليل القدر مو فقط ثقة وبإصطلاح بعض الرجاليين أو المحدثين المتأخرين يعبر عنه بالصحيح الأعلائي يعني جميعهم بلا إستثناء من الصدر إلى الذيل بمن وثق في كلمات الأصحاب بل من أعاظم الأصحاب كلهم من الأعاظم ، عن أبي جعفر في قول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال عليه السلام الأئمة من ولد علي وفاطمة إلى أن تقوم الساعة ، جداً رواية شريفة إنصافاً متناً وسنداً ، صحيح أعلائي وإضافة إلى ذلك فيه تصريح إلى أن تقوم الساعة ، يعني فيه تصريح إلى الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه . يعني الآية المباركة ناظرة إلى خصوص هؤلاء لا تتجاوز عنهم إلى أن تقوم الساعة حديث في غاية الصحة والمتانة ولو بعد هذا الحديث لا نحتاج إلى حديث آخر .

ثم في رواية مفصلة على كلام سنده بتقدير صحيح في نسخة وفي نسخة محل كلام لكن من كتاب سليم بن قيس من كتاب النعمان الآن أنقل فإلى أن يقول فقلت يا رسول الله ومن شركائي قال عليه السلام الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قلت يا نبي الله ومن هم قال الأوصياء إلى أن يردا علي الحوض كلهم هاد مهتد كلهم لا يضرهم خذلان من خذلهم وثم تكلم أسماء الأئمة هسة ليس غرضي أن ندخل في تفاصيل هذه الرواية .

العياشي عن بريد بن معاوية ، طبعاً كتاب العياشي الآن رواياته مرسلة لكن في الأصل لم يكن مرسلة العياشي عن بريد رواية مفصلة فقط أقراء محل الكلام يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول قال إيانا عنا خاصة وعن جابر الجعفي هذه الآية أطعيوا الله قال الأوصياء وروايات مفصلة أخرى ، هسة فقط نقراء بعض الروايات .

في رواية عن عمران حلبي قال سمعت أباعبدالله يقول إنكم أخذتم هذا الأمر من جدبه يعني من أصله عن قول الله عز وجل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ومن قول رسول الله ما إن تمسكتم به لن تضلوا لا من قول فلان ولا من قول فلان وفي رواية أطيعوا الله وأطيعوا الرسول قال هي في علي وفي الأئمة جعلهم الله موضع الأنبياء غير أنّهم لا يحلون شيئاً ولا يحرمونه .

وفي رواية عن حكيم الصيرفي قال قلت لأبي عبدالله جعلت فداك أخبني عن أولي الأمر الذين امر الله بطاعتهم قال اولئك علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر أنا فاحمد الله الذي عرفكم أئمتكم وقادتكم حين جحدهم الناس على أي الروايات كثيرة لا حاجة إلى قرائة كلها .

فيستفاد من هذه الروايات المباركة أنّ المراد بأولي الأمر في هذه الآية المباركة خصوص أشخاص معينين وأما أن يكون عنواناً كلياً كل من يكون أميراً أو سلطاناً فلا . نعم مضافاً إلى أنّهم أشخاص معينين وصفهم بوصف أنّهم أولى بالأمر فيستفاد من هذا التوصيف أنّه بصفة عامة في الروايات وفي الآيات كذلك ، في الروايات أكثر يراد به الجهات الإجتماعية ، نحن سابقاً قلنا لو كنا نحن وظاهر الآية وسياق الآية ناظرة في الحكومة وفي الجهات الإجتماعية وفي الجهات الولائية لكن بعد تفسير الآية المباركة من طريق أهل البيت بأنّ المراد به أشخاص معينون فحينئذ ظاهراً لا بد أن نحمل الآية المباركة بعد هذا التفصيل في أطيعوا الله مطلقاً يعني في كل ما يذكرون عن الله ويبلغون عن الله كلما يكون يبلغون الأئمة عليهم السلام من سنن النبي يبينون من سنن رسول الله كل ما يسنون ويشرعون أشياء مؤقتة لصلاح الطائفة يعني جميع الأحكام الولائية فتدخل الآية المباركة جميع ما جاء عن أهل البيت سواء ما كان لسان بيان عن الله بيان لسنة رسول الله بيان للأحكام الولائية الوقتية أو بعض السنن والآداب بناءاً على أنّ الأئمة بإمكانهم أن يأمروا بعض الأشخاص بأوامر إلزامية لأمر مستحب لكمال له الشخصي لكن هسة هل هذا المنصب إستعمل أم لا ذاك شيء آخر .

على أي كيف ما كان كيستفاد من الآية المباركة معنى أوسع مما ذكرناه بحسب الظاهر ، هذا أيدناه قلنا يحرم تحرميه وتحليله في الواقع لبيان السنة سابقاً هم ذكرنا هذا الشيء بيان السنة النبي صلوات الله وسلامه عليه .

هذا بالنسبة إلى ظاهر الآية المباركة وفي تصورنا بعد وجود هذه الروايات وأنّ الشيعة والطائفة عملت بهذه الروايات واعتقدت أنّ الحق للأئمة عليهم السلام في جميع المجالات التي الآن ذكرناها لا يبقى بعد مجال إشكال في مدلول الآية . نعم الأئمة عليهم السلام بما أنّهم أولي الأمر هم يبينون كيفية التصرف فلذا إذا اثبتنا ولاية الفقيه مثلاً في عصر الحضور أو في عصر الغيبة في زماننا هذا ليس منافياً لولايتهم يتصور أنّه … أو يتصور مثلاً أنّ الفقيه في زماننا القدر المتيقن لا ليس الأمر كذلك حينئذ إذا اردنا إثبات الولاية للفقيه لا بد أن نقول هكذا نرجع إلى رواياتنا أو إلى الشواهد الموجودة عن الأئمة عليهم السلام أنّهم في زمان غيبتهم كيف جعلوا الولاية في هذا الشيء هم لا بد أن يرجع إليهم ، بإعتبار أولي الأمر هم يبينون كيفية الولاية في زمن الغيبة لا نقول أنّه الآن في زمن الغيبة الأولي الأمر المصداق الواقع هو الفقيه لا ليس لهم مصداق واضح أو غير واضح لهم مصداق خاص شخصي وهو الإمام صلوات الله وسلامه عليه نعم لا بد من بيان كيفية إعمال الإمام لولايته وبهذا المقدار ينتهي الكلام في البحث عن هذه الآية المباركة في ما نحن فيه وإلا هناك جهات أخر في هذه الآية مسألة العصمة مسألة كذا مسائل مهمة لكن بعد لا ندخل في هذه المسائل وإنّها مسائل كلامية .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD38KBدانلود
PDF146KBدانلود
MP35MBدانلود
برچسب ها: عربیولایت فقیه
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه7)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه9)

دیدگاهتان را بنویسید لغو پاسخ

اصول فقه

فقه

حدیث