حج عربی (جلسه193) شنبه 1400/04/26
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على اعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
خوب كان الكلام بالنسبة إلی مسألتين من مسائل العروة الإستقراض للحج وهل الدين يمنع من الإستطاعة أم لا إلى الآن قراءنا الروايات الواردة في باب الإستطاعة في باب الإستقراض وفي الإثناء أيضاً تعرضنا برواية الحج واجب على الرجل وإن كان عليه دين وإن شاء الله مسألة الدين بعد ذلك مسألة الإستقراض اگر روایت مانده بخوانید باب پنجاه تبين في باب الإستقراض توجد عدة روايات وحملها الأصحاب من البداية على الحج المندوب يستقرض ويحج مندوباً أصولاً في باب الإستقراض توجد روايات عدة موارد هي مستحبة مع ذلك يستحب الإقتراض له الآن الذي يحضرني ثلاثة الحج والزواج والصدقة أورد الشيخ الحر رحمه الله في باب القرض بعض روايات وفي باب الصدقة بعض روايات وهنا في باب الحج أيضاً بعض الروايات ويستحب الإقتراض والإستقراض لهذه الأمور الثلاثة
- کدام روایت را بخوانم ؟
- همان باب را ببیند تمام شد آخرین روایتش را خواندید ؟
- بحث سر این بود که قید در کلام راوی است یا این دو تا
- این دو تا در باب روایت موسی بن بکر
على أي حال فيستحب الإستقراض لهذه الأمور الثلاثة الصدقة يستقرض يتصدق به ويتزوج به ويستقرض ويحج به وفي الروايات إنّ الله يقضي عنه دينه نعم …
- بسم الله الرحمن الرحيم و عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير عن معاوية بن وهب عن غير واحد قال قلت لأبي عبدالله
- إني رجل ذو دين ها ؟
- يكون عليّ دين فتقع في يدي الدراهم
- يدَي هم صحيحة يدي هم صحيحة كلاهما صحيحتان
- يدي الدراهم ، چند درهم به دستم میرسد فإن وزعتها یعنی تقسیم کنم دیگر بينهم من نوشتم به قرینه قبلی میشود طلبکار لم يبقي شيء فأحُج بها أو أنزعها بين ال
- نه فأحُجَ بها أحُج به نصب لم يبقي في يدي شيء حتى أحجَ بها للحج بعد لا يبقى شيء أم أوزعها به صيغه باب تفعيل أوزعها
- بين الغرام وقال تحج بها وادعوا الله أن يقضي عنك دينك ،
ظاهراً أنّه المراد به أيضاً الحج المندوب كما فهموا الأصحاب هو معاوية بن وهب روى عن غير واحد هذه الرواية فسبق أن شرحنا أنّ شيخ الصدوق روى روايةً بعنوان سأل رجل أباعبدالله بس غير هذه الرواية وظاهراً غير واحد هو صدوق هكذا جعله سأل رجل أباعبدالله تمام شد آقا ؟
- بله دیگر چیزی نیست آن که فرمودید قلت لأبي عبدالله إني رجل ذو دين
- فأتدين وأحج به قال نعم إنّ الله … هو أقضى للدين مستحب أيضاً …
هذه الرواية معاوية بن وهب عن غير واحد رواها الصدوق بعنوان سأل رجل أباعبدالله مرسلاً وقلنا ظاهراً لما رآى أنّه عن غير واحد عن أبي عبدالله جعله بهذه الصورة سأل رجل أباعبدالله نعم تفضلوا ،
- خوب این بعدش ورواها الصدوق بإسناده عن إبن محبوب عن أبان عن الحسن بن زياد العطار قال قلت لأبي عبدالله وذكر نحوه أقول وتقدم ما يدل على بعض … ويأتي ما يدل عليه تمام شد دیگر
- بله …
بالنسبة إلى هذا الحديث جاء في رواية إبن أبي عمير عن غير واحد من أصحابه لكن في رواية الصدوق هذه الرواية إنفرد الصدوق بنقلها يعني هذه الرواية رواية حسن بن زياد العطار منفردةً في كتاب الصدوق موجود ولعله من جملة الأشخاص الذين روى معاوية بن وهب عنهم هو الحسن بن زياد العطار هو هذا بإصطلاح الذي روى عنه بإصطلاح معاوية روى عن غير واحد لعل هذا أحد الأشخاص الذين روى عنه معاوية بن وهب لعله والصدوق روى روايةً أخرى لمعاوية بن وهب بعنوان سأل رجل أباعبدالله لكن هنا رواه من كتاب إبن محبوب تمام شد آقا ؟
- بله دیگر این باب تمام شد
- تمام شد
بالنسبة إلى حسن بن زياد العطار لا بأس إجمالاً ليس غرضي الدخول اين در معجم آقای خوئی بیاورید حسن بن زیاد عطار صیقل اگر تند می آید بیاورید اگر کند می آورد نه دیگر وقت را میگیرد معطل میکند باشد برای بعد ان شاء الله تعالی الحسن بن زیاد العطار الحسن بن زیاد الصیقل
- نه طول میکشد چون آن تکه اش را نیاورد
- چون حسن بن زیاد هم هست حسن بن رباط هم هست چون ممکن است رباط با زیاد اشتباه بشود ،
- الحسن بن زیاد العطار قال النجاشي ، مولى بني ضبة
- مولی بنی چه آقا؟
- ضبة
ضبة معروف بني ضبة معروفين من عشائر البصرة بني ضبة هم اللي كانوا أطراف جمل عائشة وقتل منهم عدد كثير نحن بني ضبة أصحاب الجمل هؤلاء الذين فدوا أنفسهم لعائشة يعني هؤلاء صاروا حماة بإصطلاح مثل محافظ پاسدارهای جناب شتر عائشه على أي كانوا محافظين لجمل عائشة وقتل عدد كبير إلى أن وصلوا إلى الجمل وعقرت الناقة على أي بني ضبة معروفين الظبي بني ظبة ظبي يقال لهم مولى بني ضبة لم يكن عربياً أو على أي كان من عشيرة أخرى صار مولى لبني ضبة
- روى عن أبي عبدالله عليه السلام وقيل الحسن بن زياد الطائي له كتاب أخبرنا إجازةً الحسين بن عبيدالله
- إبن الغضائري الأب هو من كبار مشايخ بغداد
- حدثنا الحسن بن حمزة
- من طريق الحسن بن حمزة الطبري المرعشي من الأجلاء الکبار هو الذي كان في إيران وسافر إلى العراق إلى بغداد وأخذ وأجاز تراث القميين مثلاً للبغداديين هو واسطة إتصال ما بين بغداد وما بين تراث قم مثلاً الحسن بن حمزة
- قال حدثنا إبن بطة
- ها من كتاب إبن بطة ونحن ذكرنا مراراً وكراراً الشيخ النجاشي كان يعتقد أنّ كتاب إبن بطة فيه إغلاط كثيرة في فهرسته أغلاط كثيرة لكن مع ذلك يروي جملة من الموارد بإعتقاده أنّه صحيح وطريقه إلى كتاب إبن بطة فعلاً صحيح بإعتبار إبن الغضائري الأب عن حسن بن حمزة المرعشي بإصطلاح الطبري مثلاً المرعشي إصطلاح آخر هم له عنوان آخر له على أي حال فطريقه إليه صحيح نعم هو يقول أنا سمعت من أبي المفضل الشيباني شيئاً كثيراً أبي المفضل هم يروي كتاب إبن بطة لكن النجاشي لا يعتمد على ذاك الطريق يعتمد على هذا والشيخ الطوسي بالعكس يروي كتاب إبن بطة من طريق إبي المفضل مع أنّ النجاشي كان بإمكانه أن يروي كتاب الفهرست ، فهرست إبن بطة بطريق بسند بواسطة واحدة لكن جعلها بواسطتين لصحة السند وذاك السند ذاك الطريق كان له فيه إشكال نعم تفضلوا ، إبن بطة قمي محمد بن جعفر ،
- عرض کنم که عن الصفار قمي
- بلا إشكال
- قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى
- أيضاً قمي سافر إلى الكوفة
- قال حدثنا محمد بن أبي عمير بغدادي ثقة هو واضح من طريق أحمد الأشعري وصل تراثه إليه
- عن الحسن بن زياد العطار بكتابه ،
- يعني هذا معناه أنّه من طريق إبن أبي عمير هو النسخة والطريق جميل لا إشكال فيه فقط في إبن بطة قال غلط كثير هو بنفسه قال أغلاط كثيرة لكن مع ذلك روى عنه فيمكن الإعتماد عليه معناه أنّه رآه من الموارد الصحيحة في كتاب إبن بطة ، شيخ چه دارد آقا؟
- همان طور که فرمودید شیخ اصل کار که الحسن العطار له أصل روّيناه يا رويناه بالإسناد الأول عن إبن أبي عمير عن الحسن العطار وأراد بالإسناد الأول إبن أبي جيد عن إبن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد العيسي
- هذا الطريق هم على المشهور صحيح بإعتبار أنّه لکن حسن بن زياد الصيقل هم عنده له أصل جعل الشيخ كتابه أصل نجاشي جعله كتاب ، الفرق بينهما ، بعد عنوان آخر هم موجود هذا في فهرست الشيخ هذا يطابق مع فهرست إبن بطة يعني مع طريق النجاشي الحسن بن زياد الصيقل أظنه أو الحسن بن زياد قبل هذا العنوان قبل عنوان النجاشي ،
- طائی دارد ظبی دارد
- خوب
- همین است ، صیقل
- اها
- من أصحاب الباقر رجال نجاشي ، شيخ وقال في موضع آخر منه أبومحمد الكوفي وقال أيضاً الكوفي من أصحاب الصادق وقال في مورد آخر يكنى أبالوليد مولى كوفي وقال الصدوق في مشيخة الفقيه وهو كوفي مولى وكنيته أبولوليد روى عنه یونس بن عبدالرحمن ،
- دیگر یک عنوان یا فهرست عنوان دیگری هم دارد در فهرست شیخ
- در فهرست شیخ بله ؟
- الحسن بن زیاد ببینید خود آقای خوئی هم آوردند نقل میکنند
- نه همین است ،
- الحسن بن زیاد مطلق شاید از فهرست شیخ
- شیخ دو بار در فهرست دارد
- الحسن بن زیاد
- همانجا یکمی جلوتر همانجایی که کتاب دستتان است یک کمی بروید جلوتر
- بله شیخ فقط اینطور دارد الحسن بن زیاد كتاب له كتاب روّيناه بالإسناد عن حميد عن إبراهيم بن سليمان حيان عنه
- إبراهيم بن سليمان هو هذا الذي روى عنه حميد أصولاً كثيرة ،
- همین دیگر شیخ جای دیگر به این عنوان من ندیدم
- همین است
الحسن بن زیاد مطلق له كتاب ظاهراً كان في فهرست حميد أيضاً له أصل فالشيخ الطوسي ذكره في الفهرست مرتين ، الحسن بن زياد العطار وطريقه من طريق القميين من طريق إبن أبي عمير والحسن بن زياد من دون قيد طريقه كتب الواقفية ومن طريق إبراهيم بن سليمان حيان ذاك اليوم شرحنا إبراهيم بن سليمان حيان ويروي حميد عنه أصولاً كثيرة ، فالنجاشي يعتقد أنّه رجل واحد جاء في كتب الواقفية بشكل وجاء في كتبنا بشكل آخر في كتب الواقفية كان بهذا العنوان الحسن بن زياد وفي كتب أصحابنا إبن أبي عمير كان الحسن بن زياد العطار ، والشيخ الطوسي ظاهراً والعلم عند الله لا أقل إحتمل أنّهما رجلان فذكرهما معاً لكن مرةً من كتاب حميد ومرةً من كتاب إبن أبي عمير هذا غرضي أنّه لا يتصور أنّ الشيخ كرر المطلب شيخ رآى أنّ المصدر مختلف إحتمل التعدد لكن في الواقع التعدد غير ثابت والشيخ إحتمالاً أثبت له أصل من كتاب حميد شرحنا أمس أو أول أمس كان في البحث أنّ الشيخ قال أنّ إبراهيم بن سليمان بن حيان النهمي روى عنه حميد أصولاً كثيرة ، ولذا من المحتمل قوياً أنّ هذا الكتاب في تراث إبن أبي عمير أو في تراث إبن الغضائري كان بعنوان كتاب وكذلك في فهرست إبن الوليد كان بعنوان الكتاب لكن في فهرست حميد كان بعنوان أصل ، لكن كان المناسب أنّ الشيخ يذكر الأصل والكتاب مختلفاً الآن ذاكر الأصل في ترجمة حسن بن زياد العطار وذكر الكتاب في ترجمة حسن بن زياد لو كان يعكس كان أفضل ، لو كان العكس يعني حسن بن زياد له أصل الحسن بن زياد العطار له كتاب كان هكذا كما أنّ النجاشي جعل الكتاب له والشيخ رواه من طريق فهرست إبن الوليد وأيضاً رواه من فهرست حميد كان المناسب …
- یعنی مرحوم نجاشی این طریق هم داشته و نیاورده
- فهرست ابن ولید قطعا دیگر پیشش بوده
- نه نه از
- حمید ؟
- ها
- ظاهرا
فالفرق بين الطريقين أنّه ما كان إبن أبي عمير من طريق القميين إلى إبن أبي عمير سواء عند الشيخ أو عند النجاشي وأما ما كان من طريق الكوفيين فعند الشيخ من طريق الواقفية ، وإنصافاً هم ما صنعه الشيخ في تصورنا نعم ما صنع ولعله لو كان في جميع الموارد يصنع هذا الشيء أفضل أورد عنوان الكتاب من تراث الواقفية الحسن بن زياد ومن تراث الإمامية الحسن بن زياد العطار يبقى الكلام في أنّهما واحد أو متعدد ظاهراً وحدة الرجل لكن ما صنعه الشيخ يبين هذا الرجل وعنوانه في فهارس الواقفية وفي فهارس الإمامية عند الإمامية بشكل وعند الواقفية بشكل آخر
- نه اصلا خود شیخ یک بار بیشتر آورده از …
- دو بار
- نمیدانم پس من …
- خواندید که الان خودتان خواندید
- نه از اینکه کتاب خودش نه آنجا که آقای خوئی می فرمایند
- چرا دیگر آقای خوئی هم دوبار آورده از شیخ یکی در حسن بن زیاد مطلق یکی در حسن بن زیاد عطار ملتفت نشدید ؟
- چرا اما من در این کتاب پیدا نمیکنم
- کدام کتاب آقا ؟
- همین که من برداشتم این دو تا را مقابله کردم داخلش نیست اینجا نیست حالا نمیدانم چرا
- غرض ایشان از فهرست نقل میکند یکی حسن بن زیاد مطلق یکی حسن بن زیاد عطار میخواهید فهرست شیخ را بیاورید
فالحسن بن زياد المطلق من فهارس الواقفية الحسن بن زياد الصيقل من فهارس الإمامية الفرق بينهما من هذه الجهة روشن نشد آقا من فکر میکردم
- چرا اما من ندیده بودم
- از فهرست شیخ نیاوردید
- بله
- فقط یکی هست نمیشود دو تاست دیگر آقای خوئی دو تا نقل کرده از فهرست شیخ
- من همین برایم تعجب است که چرا اینطوری است
- ممکن است در فهرست شیخ فاصله گاهی بینشان هست ، مثلا حسن بن زیاد یک جا آورده حسن بن زیاد عطار با فاصله ده تا اسم بعد آورده ، على أي حال لا المطلب واضح نكته اي كه كان في غرضي التنبيه لها هو هذا إنّ الشيخ لماذا كرر العنوان
- فقط در 189 آورده الان رفتم در نرم افزار هم دیدم استاد فقط همین الحسن بن زیاد داخل این کتاب فقط همین یک دانه است فهرست کتب شیعه و اصول و اسماء مصنفین همین رقم فقط 189
- نه دو مرتبه حسن بن زیاد عطار را بزنید خوب این قید عطار دارد
- ندارد دیگر این هم الان دوباره فهرست ندارد استاد من خیلی تعجبم چرا آقای خوئی دو بار آورده یک جای دیگر میبینم یک طریقی هست ابن انباری آوردند بعد هم می فرمایند ضعیف
- ابن انباری این طریق ایشان به حمید از طریق ابن الانباری است
- ببینید قال الشیخ الحسن بن … له كتاب همین ها که خواندیم و بعد هم می فرمایند چیه وعده فی رجاله من أصحاب الرضا وطريقه إليه ضعيف بإبن طالب الأنباري
- أبي طالب الأنباري این همین طریق ایشان به حمید است دیگر
- خوب آخر این بالاسناد الاول را میگویند
- اسناد الاول هو ابو طالب الانباری
- خوب میدانم فقط یک دانه دارد الحسن بن زیاد ،
- این من طریق الواقفیه لا الحسن بن زياد العطار إبن أبي جيد عن إبن الوليد خوب ،
- در عطارش بله حضرت استاد
- اینجا من یک دانه پیدا بیشتر نکردم آنجایی که واقعا همه چیز را دقیق پیدا میکند فقط در 189 الحسن بن زیاد له کتاب که بعد هم طریقش حمید است و ابراهیم بن سلیمان و حیان همین
- عرض کردم به شما شرح دادم ، خوب بعد آقای خوئی دارد الحسن بن زیاد العطار قال الشیخ در معجم را بیاورید الحسن بن زیاد العطار
- میدانم حضرت استاد قال النجاشی تمام شد بعد وقال الشیخ الحسن العطار
- الحسن العطار زده بن زياد ندارد
- حسن العطار شايد اين است
- نه نمیشود دو بار آورد من میدانم شیخ دو بار آورده است
- محمد هم پسرش است بله استاد؟ بله حسن العطار 173
- عرض کردم گاهی فاصله می اندازد
- له اصل رویناه ها اینجا بالاسناد الاول اسناد اول
- همان ابو طالب انباری
- اخبرنا به إبن أبي جيد إبن وليد صفار أحمد بن عرض كنم خدمتتان كه این اسناد اولش …
- این ابن ابو طالب نیست این ابن ابی جید است این از طریق فهرست ابن الولید است الحسن العطار از طریق فهرست ابن الولید است الحسن بن زیاد از طریق فهرست ابن حمید است من گفتم حسن بن زیاد العطار خوب اشتباه شد کلام نجاشی بود ،
فالشيخ ذكره بعنوانه الحسن العطار من فهارس الإمامية الحسن بن زياد من فهارس الواقفية ، صار واضح ؟ فإحتمل الشيخ رحمه الله أنّه رجلان لكن النجاشي جعلهما شخصاً واحد الحسن بن زياد العطار وهو شخص واحد نعم في فهارس الإمامية كان الحسن العطار في فهرست الواقفية كان الحسن بن زياد النجاشي قال هو شخص واحد الحسن بن زياد العطار الظبي مولاهم وليس هناك رجلان أو شخصان إنما هو رجل واحد
- البته می فرماید آن هم که طائی است همین است وقیل …
- طائی اصلا احتمال طائی طی بود یعنی ظبی بوده الفش حذف شده احتمال دارد که ظبی بوده باشد تصحیف شده خوب المطلب صار واضح ام لا
- بله بله الان شد
- شد آقا ؟ تمام شد ؟ نه اشکال ندارد آقا اینقدر بمانید تا واضح بشوید آن وقت چیز چطور شد آقا ؟
- چه حضرت استاد ؟
- روایت باب تمام شد آقا
- بله دیگر باب تمام شد دیگر چیزی نیست ،
بقي هناك بعض النكات قبل أن أدخل في نكات موجودة في روايات الباب أتعرض له هنا ، هذه الرواية التي قرائناه من كتاب من رواية عبدالملك بن عتبة عن أبالحسن عليه السلام قلنا أنّه رواه الكليني رحمه الله وعنه الشيخ الصدوق بعنوان روي عن عبدالملك بن عتبة قال قلت له يستقرض الرجل ويحج قال نعم هذا المطلب تقدم عند الكليني رحمه الله أبالحسن عليه دين يستقرض ، عليه دين في هذه الرواية ما موجود يستقرض ويحج قال نعم ، فقط موجود قال إن كان له في نسخة الكافي والفقيه إن كان له وجه في مال فلا بأس به هنا في رواية المستدرك قال قلت ويسأل ويحج نعم قال نعم إذا لم يجد السبيل لغيره هذا الذيل قلت ويسأل ويحج ما موجود في الكافي ولا في الفقيه والإستبصار والتهذيب السؤال الآن نقراء من كتاب المستدرك جامع الحديث هذا المجلد إثنى عشر الجزء الثاني عشر صفحه 352 ثلاث مائة وإثنين وسبعين ، الحديث العاشر من الباب السابع من أبواب وجوب الحج الحديث العاشر قال في المستدرك كتاب درست ابن أبي منصور عن عبدالملك بن عتبة عن أبالحسن عليه السلام قال قلت إستقرض الرجل ویحج قال نعم هذا موجود أيضاً قال قلت ويسأل ويحج قال نعم إذا لم يجد السبيل غيره غير السؤال من الناس لكن أصحابنا حذفوا هذا السؤال الثاني وبعيد هم جداً إنسان في الطريق گدایی بکند يسأل ويحج إلا أن يكون المراد كما قد ذكرنا الحج المندوب حتى اوله مرادهم الحج المندوب لا الحج ، حتى الحج المندوب بله آن هم مشكل دارد يسأل ، ثم الموجود في هذه الرواية الموجود إذا لم يجد السبيل لغيره يعني يصدق عليه أنّه إستطاع إليه سبيلاً وصعب جداً صعب هذا إشارة إلى إستطاعة السبيل مع السؤال والتسول وإنصافاً مشكل ، هذا بالنسبة إلى ما كان من الروايات السابقة
- آن وقت این استدلال که الان ایشان فرمودند مورد تایید خود صاحب وسائل هست این استدلال
- نه اصلا نبوده کتاب درست در آن زمان نبوده اصلا نسخه را بعدها پیدا کردند ، مثلا قرب الاسنادی که ایشان نقل میکند اصلا زمان صاحب وسائل نبوده اصلا وجود نداشته
- چون فرمودید مستدرک باید طبق قوانین خود صاحب کتاب باشد
- بله دیگر یکی از اشکالات اساسی بر مستدرک حاجی نوری است روایات را استدراک نکرده چیزهایی را نوشته که صاحب وسائل عمدا حذف کرده چون اعتقاد به آن نداشته
خوب هذه هي الروايات الواردة في المقام بقيت هناك نكتة قبل الورود في البحث نتعرض لها أولاً الشيخ الكليني جعل عنوان الباب باب الرجل يستدين ويحج وفي هذا الباب أورد ستة أحاديث صاحب الكافي من مصادر مختلفة أورد ستة بعده الشيخ الصدوق هم أيضاً جعل عنوان الباب هكذا الرجل يستدين ويحج ووجوب الحج على من عليه الدين هذه الزيادة في الكافي ما موجود ووجوب الحج على من عليه الدين ، نعم هذه الزيادة موجودة في كتاب الفقيه وصدفةً في كتاب الفقيه أيضاً جعل عنوان الباب من عنده لأنّه أظن أشرنا سابقاً أنّ عناوين الباب في الصدوق أكثرها من نفس الصدوق لكن بعضها مححق الكتاب أضاف ، أضاف عنواناً وإلا في أصل الكتاب لم يكن موجود هنا الغريب أنّ عنوان الباب مطابق مع الكليني ، الرجل يستدين ويحج هناك هم نفس الشيء يستدين ويحج نعم أضاف قيداً ووجوب الحج أضاف شيء جديد ،
- على من عليه الدين اين اضافه
على من عليه الدين فأضاف هذا الشيء أنّه يجب عليه الحج وإن كان عليه دين يعني هل الدين يمنع من الإستطاعة بحيث يصدق عليه أنّه يجب عليه الحج أم لا وسابقاً بإصطلاح ذكرنا هذه النكتة يعني بينا هذه النكتة أنّه الصدوق رحمه الله أولاً في هذا المجال هو أورد في هذه الروايات التي رواها الكليني حدود أربعة منها ثلاث روايات وهي الروايات التي أمس قراءنا واليوم رواية عبدالملك بن عتبة ورواية هذا الذي كان موسى بن بكر بله نسخة من كتاب موسى بن بكر رواها الشيخ الصدوق ورواية بلي والشيخ الصدوق هم روى ثلاثة من هذه الروايات بعينه من الكافي ، وطريقه إلى هؤلاء مختلفة مع الكافي ، ولذا في كل هؤلاء قال وروي
- یعنی جاهای دیگر هم نقل شده
- اها
لا مو فقط جاي دیگر ولذا ما أدري أنا رأيت في كتاب أو سمعت من شخص الآن ليس في بالي أنّ من جملة الإحتمالات في روي في كتاب الفقيه أنّه نقله من الكافي روي يعني هذا الحديث وجده في الكافي لكن جميع الموارد لا ينطبق هذا الشيء لعله مراد بعض الموارد فهذا الحديث موجود في الكافي ولذا وبما أنّه إحتمالاً الشيخ الصدوق رحمه الله لم يؤمن بطائفة من روايات الكليني ورآه في كتابه عبر عنها بقوله روي ليس بعيداً الان لا نستطيع الجزم بذلك لكن ليس بعيداً من جملة الأمور والإحتمالات أنّه إذا قال روي مراده كتاب الكليني وسبق أن شرحنا طبعاً هذا الذي قلنا حدساً بمراجعة التاريخ قلنا إنّ في أوائل القرن الرابع قام رجلان عملقان من عمالقة العلم والحديث والفقه عندنا وهما الشيخ الكليني والشيخ الصدوق قاما إبن الوليد عفواً قاما بتنقيح الروايات وكذلك بتنقيح المصادر ،لكن الذي وصل إلينا الروايات من كتاب الكافي والمصادر من كتاب إبن الوليد ، يعني فهرست إبن الوليد له دور كبير جداً في هذه الجهة لكن الفهرست شسمة الكافي لم ينقل ولم ينقل هو الكليني في كتب الفهارس بل بالعكس مثلاً نجد هكذا بإصطلاح مثل هذا الإسناد يعني بعبارة أخرى نحن الآن في كتاب النجاشي أو في كتاب فهرست الشيخ الطوسي لا نجد كتب من طريق الكليني فالكليني الآن له الدور الكبير في الروايات وابن الوليد له الدور الكبير في الفهرست ، گفت کاین شاهد بازاری و آن پرده نشین باشد يعني كلاهما في أول القرن الثالث الكليني على المشهور توفي سنة ثلاث مائة وستعة وعشرين أو ثمانية وعشرين وإبن الوليد ثلاث مائة وثمانية وأربعين حدود أربعة عشر سنة خمسة عشر سنة بعد الكليني كان لهما دور كبير في تنقيح الروايات وما صنعه إبن الوليد الآن في الروايات لم يصل إلينا واضحاً لكن الصدوق له إختيارات ليس من البعيد أنّ خيارات الصدوق مطابقة مع إبن الوليد فحينئذ إذا روى كليني شيئاً الصدوق يقول روي من هذه الجهة يعني كان شيخنا الأستاذ لا يوافق على هذا
- آن آمده من باز می آورم
- اها
ولذا قال بقوله روي هذا هم أنا رأيت أظنه في مكان أو لعله في مجلس واحد نقل طبعاً في جملة من الموارد التي يقول الشيخ الصدوق روي لا ينطبق هذا الشيء ليس غرضي الآن الدخول
- ضمن اینکه این کتاب را ناظر بر آن کتاب نوشته باشد
- ناظر که هست قطعا هست
- اگر باشد قرینه هست که بگوییم روي اینطوری است اما خیلی
- بله نه چون موارد دیگر هم داریم روي
نحن سبق أن شرحنا بعد التأمل في كلمات الصدوق وجدنا أنّ الروي في كلامه يستخدم لعدة جهات منها لعله هذه الجهة أخذ الحديث من كتاب الكليني وكان غرضه عدم الإعتماد على الكتاب كان غرضه الإعتماد على الشيخ إبن الوليد لكن جملة من الموارد إعتمد على نقل الكليني هذا الإحتمال الأول إحتمال الثاني أنّ المصدر الذي أخذه غير المصدر الذي يذكره في المشيخة مثلاً رواية عبدالملك بن عتبة يذكره في المشيخة في مشيخة الصدوق عن حسن بن علي بن فضال عن محمد بن عبدالله بن زرارة على أي ليس من طريق علي بن الحكم الرواية من طريق شخص آخر عن علي بن الحكم هذا طريقه إلى علي بن الحكم في المشيخة طريقه إلى هذا الرجل طريقه إلى هذا الشخص الذي الآن نسيت إسمه عبدالملك بن عتبة في المشيخة فالصدوق
- حسن بن علی بن بزاز
- عن یکی دیگر هم دارد ؟ محمد بن ابی حمزه حافظه ما معلوم
عن محمد بن أبي حمزة وهو إبن أبي حمزة الثمالي ثقة عن محمد بن أبي حمزة عن عبدالملك بن عتبة فحينئذ طريقه إلى عبدالملك من تراث إبن فضال لكن رأى الشيخ الصدوق أنّ الكليني طريقه من طريق أحمد الأشعري عن علي بن الحكم عن عبدالملك بن عتبة فبما أنّ طريق الكليني يختلف عن طريقه قال وروي ، روي من هذه الجهة يعني حسب الطريق الذي ذكرته في المشيخة ليس من ذاك الطريق من طريق آخر أنا أروي هذه الرواية من هذا الرجل
- و آن هم در کلینی
- آن هم در کلینی است
الإحتمال الثالث ذكرنا عدة إحتمالات
- این قوی تر نیست ؟
- چرا
ذكرنا إحتمال ثالث وهذا إنصافاً شواهد تؤيده لا بأس شواهد كثيرة تؤيده أنّ مراد بروي يعني الحديث الذي مشايخه لم يؤمنوا به مثلاً إبن الوليد لم يؤمن بهذا الحديث النكتة في ذلك الآن خفي علينا لا ندري فالشيخ الصدوق رحمه الله يرى أنّ مشايخه الأجلاء الذين إعتمد عليهم لم يصححوا الحديث ولكن من جهة أخرى هو بنفسه يؤمن بالحديث فيورد الحديث بعنوان روي حتى لا يكون مقدار مناقشته مع المشايخ ، يعني المشايخ يقولون شيء وهو يقول شيء آخر ولذا التعبير بروي يكون من هذه الجهة وهذا الإحتمال أنّ التعبير بروي من كتاب الكليني هذا الإحتمال هم وارد إنصافاً لكن هذا معناه إلى الوجه الثاني يعني أنّ طريقه غير طريق الكليني فاعتمد على طريق الكليني في نقل الرواية فتبين بإذن الله تعالى من هذه الروايات ثلاث روايات بالذات مطابقة بين ما رواه بإصطلاح الشيخ الكليني وعنوان الباب هم نفس العنوان وما رواه الشيخ الصدوق الرجل يستدين ويحج
- فقط یک اضافه را دارد
- بله این اضافه را دارد ایشان ندارد
على أي كيف ما كان فأورد الشيخ الصدوق رحمه الله من الروايات الستة ثلاثة بعنوان روي رواية معاوية بن وهب وعن غير واحد رواها مرسلة ورواية واحدة هم من منفرداته وروايتين لعله ،
- ابن محبوب هست و حسن بن زیاد
- ابن محبوب
- عن أبان عن حسن بن زياد العطار
- اي عن أبان عن حسن بن زياد العطار
لا بأس به هذا ينفرد به الشيخ الفقيه الشيخ الصدوق في الفقيه إنفرد بهذا النقل من إبن محبوب نعم هذا المضمون موجود في رواية إبن أبي عمير عن معاوية بن وهب عن غير واحد لعل هذا الحسن بن زياد من جملة هؤلاء الأشخاص الذين أخبروا إبن أبي عمير بهذا المطلب ، ورواية واحدة هم رواها مرسلة سأل رجل عن أباعبدالله موجود في الكافي أيضاً عن إبن أبي عمير عن معاوية بن وهب عن غير واحد هذا مجموع ما في الكتابين من الروايات وتبين إنصافاً بمجموع الشواهد التي موجودة في الحديث وبقيت الأحاديث أنّه بإصطلاح يستحب للإنسان أن يقترض ويحج نعم لا بأس بالتأمل في جملة من الروايات التي يستفاد منها حتى عن الإمام الصادق إن كان له مال بحيث إذا حدث حدث توفي أو صار شيء آخر يمكن للورثة أن يؤدوا الدين يمكن هذا هم لا بأس به لكن أصل إستحباب الإقتراض هم لهذه الأمور الثلاثة هم تكون ثابتةً للصدقة يستقرض ويتصدق صدقة ويحج ، يستقرض ويحج ، يستقرض ويتزوج ، يستدين ويتزوج هذه الأمور الثلاثة مستحبة حتى ولو بالإقتراض لا يحتاج حتماً أن يكون عنده مال … وأما الحج الواجب فلا ، هذا بالنسبة إلى هذه الروايات وشرح الروايات وأما بالنسبة إلى كتاب الفقيه في تصورنا نعم هناك رواية لموسى بن بكر رواها الشيخ الكليني من طريق أحمد البرقي الشيخ الصدوق روى هذه الرواية رواية موسى بن بكر لكن بعنوان روى موسى بن بكر وهذا هم شرحنا أنّ الشيخ الصدوق لم يذكر طريقه إليه في المشيخة إلى موسى بن بكر وهناك أشخاص لم يذكر طرقه إليهم وقلنا من المحتمل قوياً لما قال روى موسى بن بكر كان هذه الرواية معروفة عن موسى بن بكر في أجواء قم يعني من كان في قم يعرف أنّ موسى بن بكر روى عن أبالحسن عليه السلام رواية بهذا المضمون قال قلت له هل يستقرض الرجل ويحج قال إذا كان خلف ظهره ما يؤدى عنه إذا حدث فيه حدث قال نعم فالإمام طبعاً هنا جعل هذا القيد في السؤال شرحنا مفصلاً هذه الرواية رواها الشيخ الصدوق مو بعنوان روي روى وليس له طريق إليه هؤلاء الثلاثة له طرق إليهم لكن بعنوان روي هذا الشخص ليس له طريق إليه بعنوان روى ، روى و… أنا أتصور بما أنّ الكليني هم روى عدة من أصحابنا عن أحمد البرقي بما أنّه كان من أحمد البرقي ظاهراً إعتمد عليه المرحوم بإصطلاح الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه هذا وتبين أيضاً إن شاء الله تعالى هذه الرواية رواها الشيخ الصدوق رحمه الله عن موسى بن بكر مباشرةً والظاهر إعتماده على كتاب أحمد البرقي لشهرة الكتاب في قم فمن هذه الروايات هل يستفاد أنّ الإنسان يستقرض ويحج حجة الإسلام ولو كان الإقتراض سهلاً له لا خوب قد يتخيل الإنسان إذا كان الحج المستحب مستحباً وصحيحاً ومشروعاً مع الإستقراض خوب الحج الواجب بطريق أولى يقترض ويحج الجواب عن ذلك النكتة الفنية أنّ الحج الواجب منوط بسهولة السفر هذا القيد في المستحب لا يوجد فالنكتة الأساسية أنّ السفر إذا كان سهلاً للإنسان وميسوراً للإنسان وسهلاً بل شرحنا مفصلاً حينئذ يجب عليه الخروج للحج وأما إذا يحتاج إلى الإستقراض ولو كان الإستقراض سهلاً له على أي ليس السفر يسراً وسهلاً وبراحته يحتاج إلى أن يقترض ويحتمل يموت في الطريق ويبقى الدين على الورثة وإلى آخره فلذا مع قطع النظر عن هذه النكتة التي في الروايات موجودة إن الله يقضي عنه أصولاً في باب السفر للحج الواجب إعتبرت سهولة السفر لكن في الحج المندوب لم يعتبر هذا الشيء ، فلذا يجوز نعم إذا إستقرض عملاً وحج به بناءاً على مسلك الأصحاب أنّه إذا حج متسكعاً يبطل حجه فباطل ولا يقع عن حجة الإسلام لكن بناءاً على ما ذكرنا واحتملناه قوياً حج الإسلام يكون عنه صحيح ولكنه بإصطلاح لم يكن واجباً عليه الخروج لكن إذا خرج وكان يوم عرفة هناك يجب عليه الحج صار واضح ؟ هذا بالنسبة إلى مسألة بإصطلاح كان بالنسبة إلى الإقتراض وأما مسألة الدين فأنا عمداً قرائت هذه العبارة من الفقيه الفقيه نقل هكذا في رواية عبدالملك بن عتبة عفواً الفقيه جعل عنوان الباب هكذا ووجوب الحج على من عليه الدين وجوب الحج نحن ذكرنا نكتة ولو صار كم يوم لما قرائنا عبارة الأستاذ في شرح المسألة المتعلقة بالدين قلنا الأستاذ أقدم قوم نقله في المسألة عن المحقق صاحب الشرائع يبدوا قبل المحقق المسألة مطروحة مو المحقق منهم الصدوق يعني الصدوق يعتقد أنّ الإنسان إذا كان عليه دين مع ذلك ولو ما يحج به يجب عليه الحج وجود الدين بعنوانه بنفس أنّه مدين بنفس هذا المقدار هذا لا يوجب بإصطلاح رفع الإستطاعة إستطاعة محفوظة وإن كان عليه الدين مراد الصدوق هذا المعنى نعم ذكرنا أنّ أصحابنا في ما بعد شق يعني فرضوا صور دين حال ليس حالاً له مجال هل يستطيع أن يذهب إلى الحج ويرجع وخلف ظهره إلى آخره ما يؤدي الدين في وقته لا يؤدي الدين وإلا الصدوق أفتى هكذا الدين بما هو دين لا يمنع من وجوب الحج ، الدين بما هو دين لا يمنع عن وجوب الحج
- یعنی آنها را به حج واجب تبدیل کرده ؟
- نه آن ها که یستقرض بود دین بحث دیگری است نه استقراض من به یک اقایی …
وقلنا المراد من الدين ليس خصوص إقتراض مراد ما في ذمة الإنسان إصطلاح مراده من الدين هكذا ، مثلاً كسر باباً للغير كسر سيارة الغير فصار مديوناً للغير بمائة مليون تومان هذا دين هذا الرجل الذي عليه هذا الدين أن يؤدي هذا ال… الآن هم عنده إستطاعة تيكت موجود سجل وزارة الأوقاف وافق على ذلك أخذ فيزا كل الأمور صارت فقط هو مديون بمائة مليون هل هذا يمنع من وجوب الحج أراد الصدوق أن يقول هذا لا يمنع الحج إذا كان بإصطلاح عليه دين لا … فمن قدماء الأصحاب من تعرض إبتداءاً تبين الشيخ الصدوق رحمه الله وهل كذلك وهذا المطلب نرجعه إلى عهد الإمام الصادق رواية عبدالرحمن بن أبي عبدالله هذه الرواية رواها الشيخ الطوسي منفرداً في كتاب التهذيب عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله من علمائنا البصريين طبعاً نحن شرحنا سابقاً لعله أكثر من ثلاثين سنة مفصلاً أنّ روايات البصرة لها خصوصية غير روايات الكوفة ، شيعة في الكوفة أكثرية والكتب هم كوفية كثير منها فيصير مناقشة ودراسات ومقابلة وكذا أما في البصرة الشيعة قليلين والمصادر قليلة فلا يكون فيه مناقشة طويلة وعريضة فهنا نجد هذه الرواية من عبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري قال الحج واجب على الرجل وإن كان عليه دين هل يحتمل أن نجعل هذه الرواية دليلاً على أنّه ما قاله الصدوق مأخوذ من هذا المطلب هذا قلنا رواه أحمد الأشعري عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن أبان عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله غداً إن شاء الله ندخل في مسألة الدين فتبين ما عندنا الآن من الروايات من طريق البصرة في تراث البصرة لا في تراث الكوفة في تراث البصرة الآن وجدنا ولكن رأينا أنّ الشيخ الصدوق أفتى بخلاف الكليني ، الكليني قال باب الرجل يستدين ويحج لكن الصدوق قال باب الرجل يستدين ويحج ووجوب الحج وجوب بالرفع بالكسر وبالجر كلاهما صحيح ووجوب الحج على من عليه الدين في كتاب الفقيه في الجزء الثاني
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید