حج عربی (جلسه104) یکشنبه 1399/10/07
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان البحث بالنسبة إلى كلام جملة من الأعلام منهم الماتن أنّ بالنسبة إلى الصبي غير المميز الولي يحرم يوقع عليه الإحرام ، يعني يوجد فيه الإحرام الولي وتعرضنا لهذه المسألة لكيفية إحرام الصبي غير المميز وتعرض لذلك أصحابنا المحدثون أصحاب صاحب الوسائل في أحكام حج الصبي في عدة أبواب ، مثلاً جملة من روايات حج الصبي كان في باب أبواب وجوب الحج وكيفية الإحرام في أبواب وجوه الحج أبواب وجوه الحج الباب التاسع تعرض الجامع لذكر روايات الواردة في هذا المجال قلنا الحديث الأول الذي يرتبط بما نحن فيه ما رواه الشيخ الطوسي بهذا الإسناد منفرداً يعني من كتاب الحج لموسى بن القاسم رحمه الله وقد رواه من كتاب صفوان وهو كتاب فقهي مشهور كتب فقهية مشهورة عن عبدالرحمن بن حجاج إحتمال أن يكون من كتابه هم وارد ، وبالنسبة إلى شرح الرواية تعرضنا لهذا المطلب أصولاً كتاب صفوان له دور إجمالاً في أحكام الحج أنا راجعت لا بأس قسم كبير من كتاب الكافي جملة من الروايات في باب الحج عن صفوان وطبعاً يلاحظ في كتاب الحج لصفوان يعني في هذه الروايات يلاحظ وجهان نكتتان ، النكتة الأولى من روى عن صفوان وقلنا الشواهد تشير إلى أنّه ما كان في الكافي عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان الظاهر أنّها من كتابه هذه الروايات من كتابه ولكن لا ينحصر الأمر في ذلك يروي من غير هذا الطريق ، عن صفوان ، ليس الآن غرضي الدخول في روايات صفوان طبعاً أنا في أثناء الكلام غالباً لما أتعرض لنكتة غرضي أنّه لو هذا البحث يعني هذا المطلب يستغل بالبحث وتجمع روايات صفوان في باب الحج وطبعاً حينئذ لا بد أن تصنف الروايات تارةً حسب الأبواب والموضوعات وأخرى حسب الطرق وحسب النسخ مثلاً ما كان من صفوان من هذا الطريق الذي ذكرنا في جهة ما كان من صفوان من طريق محمد بن الحسين مثلاً أيضاً في … وهلم جرا وكذلك إذا أضيف في ذلك ما ورد عندنا ما ثبت عندنا من صفوان من مصدر آخر لا يوجد في كتاب الكافي مثلاً كتاب موسى بن القاسم مثل هذا المقام وهذا أيضاً ينفع كثيراً في المقابلة بين الأحاديث وقلنا ليس من المتعارف عندهم أن يقارن بين الأحاديث إذا كان من مصدرين مختلفين مثلاً بحسب الظاهر الآن رواية لصفوان مفصلة أنا أمس كنت أقول ثلاث محاور ثلاثة محاور لا هي أربعة أنا أليوم تأكدت من قبل سطرين قبل آخر رواية حكم آخر أنا حسبالي ثلاثة مطالب في الرواية أربعة مطالب مو ثلاث على أي حال هذا المقدار يصحح في الكلام السابق ، كيف ما كان فيقارن طبعاً مضافاً إلى ذلك إلى المقارنة ،النكتة المهمة أيضاً يقارن مع ما يرويه مثلاً الفقيه سواء عن صفوان أو عن الذي يروي عنه صفوان مثلاً هذه الرواية المطولة لم أجدها في الفقيه لا بمتن موسى القاسم المختصر لا بالمتن المفصل الذي أورده الكليني وعنه الشيخ الطوسي ، الصدوق لم يردها طبعاً الصدوق أورد رواية أخرى تتوافق مع صدر رواية عبدالرحمن … مع صدر الذي في الكافي موجود على أي كيف ما كان الآن غرضي إشارة إلى هذه النكتة أنّه نكات فنية تفيد كثيراً في باب الفقه
- خوب شما می فرمایید آن حدیث دیگر هم مقارنه بشود با اینها
- طبعا كل ما ورد عن صفوان أو عن غيره في هذا المجال يقارن بينهما ،
- نه مثلا صدوق آورده از این مصدرها هم نیست از یک چیز دیگری است
- بله لا باس هذا
بعنوان حدیث آخر مؤید لهذه الروایة مثلا فی صدر الروایة الأحرام من جعرانة هذا موجود في الصدوق لكن أصله ليس من صفوان ولا من عبدالرحمن بن حجاج طريق طبعاً طريق ثالث هم موجود لا يختص بذلك ، غرضي ليس هذا الشيء غرضي أي مقدار من كتاب صفوان ومن مصدر صفوان الآن ثابت في كتاب الفقيه ، هذه النكتة المهة لكن بالمناسبة قد نذكر حديث آخر ليس من صفوان ولا مثلاً هنا من عبدالرحمن بن حجاج لكن مطابق معه ذاك شيء آخر يذكر طرداً للباب وإلا الأساس في ذلك هو هذا الأساس ، الأساس في ذلك هذا الشيء يعني الأساس في ذلك أن تلاحظ روايات صفوان في هذه المسألة الآن الحج ، كما أنّه أيضاً تجمع روايات صفوان بحسب مروي عنه ، مثلاً رواياته من باب مثال عن عبدالرحمن بن حجاج أنا رأيت من جملة رواياته عن حريز أتعجب أستبعد هو صفوان يروي عن حريز هو يروي أيضاً في … لعله من بنحو الوجادة يروي من كتابه وإلا روايته عن حريز غير ثابته على أي كيف ما كان إنصافاً بعد أن راجعت بنفسي كتاب الكافي لعله بمقدار لا بأس هسة كبير.. لا أدري ثلث الكتاب ربع الكتاب نصف الكتاب لأنّه راجعت بلا دقة في الأوراق والصفحات رأيت أنّ هذا الكتاب وأنّ هذا المطلب له فائدة مهمة جداً يعني إطلاع على تراث صفوان وطبعاً هذه النكتة في غاية الأهمية يعني إنصافاً يكون دقيقاً ومفيداً جداً في هذه الجهة ، على أي كيف ما كان قارنا بين النسختين بين نسخة كوفية ما يرويه موسى بن القاسم ونسخة قاسم يرويه الكليني عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان وإنصافاً هذه المقارنات تنفع كثيراً في خصوصاً المسلك الفهرستي لأنّه بالأخير هذه النكات ترجع إلى معرفة النسخة ، التي كانت عند من صفوان عند الكليني و عند الشيخ الطوسي مثلاً أو عند الصدوق على أي بمقدار وسعي لاحظت أنّ هذه الرواية المفصلة لم يذكرها الصدوق إطلاقاً هذه الرواية المفصلة وبل هذه الرواية المختصرة التي موجودة هنا في باب التاسع من أبواب وجوه الحج أيضاً لم يذكرها الصدوق رضوان الله تعالى عليه نعم الصدوق ذكر رواية قريبة من هذا من كتاب معاوية بن عمار كتاب الحج لمعاوية إنما قلت قريبة من هذا يأتي الكلام فيه إن شاء الله ، الآن محل الشاهد في هذه الرواية أنّه قال في كتاب في النسخة الخطية في النسخة الكوفية فجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم ثم أحرموا عنه النكتة المهمة كلمة عنه ثم أحرموا عنه هذا الذي الآن محل الشاهد أصلاً بحثنا في العروة حول هذه الكلمة يحرم عنه أم يحرم به ظاهر كلمة أحرموا عنه يعني أنتم تلبسوا بالإحرام لكن نيابتاً عنه هذا الذي ظاهر ولذا هم قال ثم قفوا به في الموقف ثفوا به مو أنتم به تقفون في المواقف نيابتاً عنه لا قفوا به ثم قال إذا كان يوم الحر فارموا عنه فارموا عنه يعني الرمي منكم يصدر لكن إجعلوه له الصبي ، مو أنّه فارموا عنه تاخذون الصبي وتضعون مثلاً حصى بيد الصبي وترموا لا فارموا عنه بهذا المعنى ، ثم قال واحلقوا رأسه ، مو أنتم تحلقون رؤوسكم بدلاً عن الصبي ، نيابتاً عن الصبي لا واحلقوا رأسه ونقول هذا لا بد أن نتصور هكذا أحرموا عنه يعني أنتم إنووا الإحرام لكن عنه لكن لا بمعنى انتم تصيرون محرمين بذلك مو أنتم تصيرون محرمين بذلك تأملوا النكتة وإلا إذا هو الرجل الأب مثلاً الولي إذا صار محرماً فثم يقول فحلقوا رؤوسكم مو رأسه ، فلا بد أن يكون التعبد هكذا أنّه أنتم تنوون الإحرام عنه هو يصير محرم وإلا واحلقوا رأسه ليس له معنى لأنّ الأب أو الولي مطلقاً إذا صار محرماً نيابتاً عن الصبي فهو كون يحلق رأسه يخرج عن الإحرام مو الصبي يحلق رأسه حتى يخرج الصبي عن الإحرام
- همین یک فقره کافی است که کل عمل را روشن بکند
- احسنت تمام این زحمتهای ما را دارد یواش یواش روشن شد
واحلقوا رأسه أولاً قلنا في الكافي المطبوع واحلقوا عنه رأسه وفي الكافي المحقق في النسخة المحققة نسبوا إلى أربع نسخ طبعاً أنا ما صار مجال يعني كان في نيتي المراجعة أن أقوم بتقييم هذه النسخة الأربعة شو قيمته العلمية هذا لا يكفي مجرد أن نقول في نسخة كذا وكذا لا لا بد من تقييم النسخ وقيمته العلمية هل هي نسخة صحيحة سقيمة مقروئة كذا خصوصيات النسخة لا بد من الإطلاع عليها على أي نقل عن أربع نسخ واحلقوا رأسه ليس كلمة … لكن على ما ببالي الكتاب محقق على خمسة عشر نسخ طبعاً أظنه في بالي أنّ بعض النسخ ليست كاملة لكل الكتاب ولعل النسخ المشتمل على كتاب الحج مو خمسة عشر نسخة لعله الآن ليس في بالي سابقاً مراجعة صارة إلى مقدمة الكتاب مقدمة الطبعة لكن الآن ليست الخصوصيات في ذهني ، فإذا كان واحلقوا عنه رأسه بكلمة عنه هذا يكون شاهداً قوياً جداً على أنّ المراد بأحرموا عنه يعني أوقعوا الإحرام بالصبي كما قال العلامة اللهم إني أحرم بإبني هذا وكما قال الماتن اللهم إني أحرمت هذا الصبي ، مو هو يحرم نيابتاً عن الصبي بدلاً عن الصبي ، على أي كيف ما كان إنصافاً وأحرموا وأحرموا عنه وقلنا في نسخة الشيخ الكليني أحرموا عنه مقدم أحرموا عنه وجردوه وغسلوه وإنصافاً حقاً يقال نسخة الكوفية أفضل من نسخة الكليني إنصافاً يعني إبتداءاً جردوا غسلوا كما يجرد المحرم ثم أحرموا هذا مناسب أكثر إنصافاً إنسجام العبارة يعني التعبير يكون مطابق للواقع أكثر إبتداءاً يجرد يغسل ثم يحرم به على أي كيف ما كان فتبقى المشكلة في هذه الرواية كلمة ثم أحرموا عنه ، وهذا التعبير أحرموا عنه في كلتى النسختين موجودة نسخة القمية والنسخة الكوفية في كلتى النسختين موجودة مو في إحديهما ويمكن أن يقال هنا أريد بعنه كما في إحلقوا عنه رأسه بناءاً على كلمة عنه وكلمة واحلقوا رأسه واحلقوا رأسه هو محرم الصبي محرم ، حتى يخرج عن الإحرام فيمكن أن يقال إنّ كلمة عنه في الواقع إنما ذكر بهذا المعنى هنا ، بهذا التوضيح ذكرنا في أثناء في الأبحاث السابقة كراراً مراراً تكراراً أنّ ذكر للباء أربعة عشر معنى كما في المغني ولكن الإنصاف وهو أفاد في المغني أنّ البصريين جعلوه للإلصاق قلنا الشواهد تشير إلى هذا الشيء باء للإلصاق لكن ذكرنا سابقاً في الترجمة الفارسية جعلوا باب بمعنى واحد ليس من البعيد أنّه في الترجمة الفارسية مثلاً ما كان باء للآلة مثلاً كتبت بالغلط في اللغة الفارسية مرادفها باء مثلاً با قلم نوشتن ، أما إذا قال مثلاً من باب المثال بإصطلاح معنى آخر غير الإستعانة غير الآلية ليس من البعيد أن يستخدم بمعنى به الآن متعارف به نام خدا ولو قلنا هناك إحتمالاً با نام خدا با مو به ، به او گفتم ما با او يعني على أي في اللغة الفارسية فرق بين تعبير به و با لكن في اللغة العربية كلمة با تستعمل بهذا المعنى وليس من البعيد أن يكون صحيح هو كلام البصريين أنّ الباء مطلقاً للإلصاق وذكرنا في محله كراراً وفي أثناء الأبحاث أنّ المعاني الحرفية معاني إندادكية يعني المعاني الحرفية معاني نسبية في نفسها وتلاحظ مندكة في الغير فإذا لوحظت مندكة في الغير تستخدم الحروف وإذا لوحظت نسبياً بمفهومه العام تستعمل الإسم يستعمل الإسم فيها مثلاً الإبتداء ، الإبتداء ، إبتداء يعني شيء قبله لا يوجد أول شيء يسمى إبتداء لا يكون مسبوقاً بوجود آخر هذا إسمه إبتداء لكن إبتداء إذا لوحظ مندكاً في غيره وقلنا هذا الغير عبارة عن هذه النسبة تلاحظ حدث يلاحظ حدث عفواً ويلاحظ فاعل مثلاً يلاحظ الشيء الذي الحديث يلتقي به يتسق به وطبعاً أيضاً من زوايا أخر يلاحظ الزمان والمكان وإلى آخره فيقول قراءت من أول سورة بقرة ، يعني يوجد هذه النسبة هنا ، نسبة الإبتداء بالقراءة بين الشخص نسبة الإبتداء هنا وبين القراءة وبين أول سورة البقرة ، طبعاً تلاحظ هذه النسبة في قبل هذا الزمان يسمى بزمان الماضي هذا من جهة الإسناد الفعلي الموجود بنحو الفعل الماضي شرحنا سابقاً في مناسبات مختلفة شرحنا هذا المطلب أنّه المعاني الحرفية إندادكية بتعبير المحقق الشيخ الرضي نجم الأئمة رحمه الله مع الحرف معناه إيجاد المعنى في غيره يعني مثلاً هذا السقف موجود أنا هم موجود لكن عنوان الفوقية سقف فوقي إيجاد هذا العنوان بين الطرفين هذا معنى حرفي إيجاد المعنى لذا دائماً نقول المعاني الحرفية معاني إندادكية ، في نفسها لا تلاحظ مندكة في الغير تلاحظ هنا لوحظ هذا المعنى وهو الإلصاق مندكاً بين القرائة وأول سورة البقرة قراءت من سورة البقرة من أول سورة البقرة من أول سورة آل عمران ، فالصق إلصاق بهذا المعنى معنى عام للإلصاق مو معنى يعني إنسان يلصق شيء بشيء فباء بهذا المعنى مثلاً زوروا به البيت في هذه الرواية موجود ثم زوروا به البيت زوروا يعني إلصاق الزيارة أو الطواف به بالصبي يعني توجد هذه النسبة نسبة إلى الفاعل في ضمن زوروا نسبة بين المادة وهي زيارة وبين الشخص وهو الطفل وهذه النسبة يعني الزيارة تلتصق بجسمه الزيارة توجد في جسمه في جسم الصبي الزيارة توجد متصلتاً به هذا معنى الإلصاق وهذه الزيارة أيضاً تنتسب مكاناً إلى البيت فهناك عدة دوال وعدة مداليل ولذا ذكرنا كراراً ومراراً أنّ أهم فائدة في الحروف أهم فائدة في الحروف عبارة عن إختصار الكلام يعني إذا أراد أن يفسر هذه العبارة وزوروا به البيت يجب عليكم أن تحققوا وأن توجدوا الزيارة زيارة البيت الزيارة بالنسبة إلى بيت الله الحرام في الصبي بأن يكون معكم مثلاً في الطواف لاحظوا الكلام طويل صار مختصر زوروا به البيت ، كما بما أنّ المعاني مندكة في الأطراف ومن زوايا مختلفة ذكرنا كراراً ومراراً أنّ الحروف في أية لغة من اللغات وفي أي مجتمع من المجتمعات الحروف تدل على الفكر الفلسفي على الفكر الدقيق لأنّه يلاحظ الشيء من جهات مختلفة مثلاً يلاحظ السقف من حيث سيطرته عليه يقول السقف فوق رأسي يلاحظ السقف من حيث مواده أنّه متشكل من الإسمنت من الآجر مثلاً اللبنة مثلاً وهلم جرا ، يعني بخلاف المعاني الإسمية المعاني الإسمية تدل على سعة الإنسان سعة الأفق العلمي للإنسان ، فكثرة المعاني الإسمية تدل يعني إذا فرضنا في لغة قالوا مثلاً في هذه اللغة الأسماء الموجودة في هذه اللغة عبارة عن مثلاً ثلاثين ألف مثلا معناه أنّه ثلاثين ألف شيء موجود البشر إطلع عليها وإلا ما ممكن يظهر بإسم بإزائه أسماء أما إذا قال في حق الآن هم أنا سألت من بعض الأخوة سابقاً هم قلت أنّه مثلاً راح إلى أفريقية في جملة من ال… تلك المناطق النائية البعيدة أسماء محدودة شجر وحجر ومدر ونبات وماء ولباس ، أسماء محدودة خوب مجتمع محدود أسماء محدود كما أنّه إذا تفكيرهم الفلسفي ضعيف حروف هم تكون محدودة فوق و تحت و يمين و يسار بعد هل كثر هل عدد الضخم من الحروف بعد طبيعة ، لأنّ الحروف يدل على معنى يلاحظ بين الطرفين والمعنى قائم بالطرفين هذا يحتاج إلى دقة إلى تحليل إلى تحليل عقلي إلى تحليل علمي إلى تحليل فلسفي وما شابه ذلك من التحليلات فيحتاج إلى تحليل هذا الشيء هذا بالنسبة إلى الباء أما بالنسبة إلى عن الذي يستفاد واشتهر بين النحاة أنها للمجاوزة تجاوز يعني بعبارة أخرى يلاحظ شيء ويلاحظ شيء آخر وحدث يلاحظ وهذا الحديث تجاوز يعني هذا الحدث تجاوز عن الشيء الأول صدر منه المجاوزة بمعنى الصدور منه مو فقط منشائه ذاك الشخص مثل رميت عن القوس فهنا يلاحظ مثلاً السهم يلاحظ القوس يلاحظ الحدث وهو الرمي والخروج ويلاحظ بأنّ هذا السهم خرج من هذا القائل رميت عن السهم رميت عن القوس يعني يلاحظ القوس فلذا معنى ذلك أنّ هذا الرمي كان بدئه من القوس يعني الرمي والإخراج والإصابة كان من القوس ، ولذا قلنا لعله المحدثون إستعملوا لفظة عن بدل من مثلاً علي بن إبراهيم من أبيه لم يقولوا قالوا عن أبيه للإشارة إلى هذا الشيء أنّ هذا الحديث صدر من أبيه صدر ، هذا الصدور مأخوذ في معنى المجاوزة لا الحديث من أبيه ولو لم يصدر منه ما يسمى عندهم بالوجادة ، لا عن أبيه ولذا هم إشتهر بين المحدثين أنّ العنعنة تسابق الإتصال إذا قال علي بن إبراهيم عن أبيه عن يعني أنّه سمع من أبيه قراء على أبيه إتصال أكو ، طبعاً ذهب قليل من المحدثين إلى أنّ العنعنة أهم من الإتصال بس هذا قليل القائل به لعله أربعة بالمائة مثلاً طبعاً هذا البحث بهذه الصورة العنعة تسابق الإتصال أو أعم من الإتصال في كتب دراية الحديث عند السنة مذكور مبسوط وذكر أسماء القائلين بأنّ العنعنة عن … بمقدار الذي أنا من السابق في ذهني ليس هناك نسبة مائوية دقيق أحتمل في ذهني أنّه أربعة بالمائة خمسة بالمائة كانوا يقولون العنعنة أعم من الإتصال لكن إنصافاً الحق أنّ العنعنة تسابق الإتصال يعني المناسب مع معنى عن بحساب لغوياً هذا هو المناسب ، فيلاحظ هذا الشيء فإذا قال أحرموا ، أحرموا ، المراد هنا بأحرموا ليس الظاهر أنّه هو بنفسه يحرم ، وإلا لا يتناسب مع واحلقوا رأسه ، مثلاً ثم هذا زوروا به البيت في كتاب التهذيب موجود في الكافي لا يوجد ، مر الخادم أن تطوف به ، تطوف بالبيت وبين الصفاء والمروة تطوف به ، فظاهر أنّ المراد بأحرموا يعني أوجدوا أولاً هنا المراد لأنّ أحرموا قد يكون بمعنى أنتم ألبسوا الإحرام يعني أنتم تلبسوا بهذا الفعل لكن مراد ظاهراً من أحرموا هنا إيجاد الإحرام ، وإيجاد الإحرام بهذه الصورة يعني يلاحظ فعل الإيجاد يعني إيجاد الإحرام ويلاحظ الصبي والنسبة تكون بهذه الصورة أنّ الإحرام يصدر من الصبي عنه هنا أريد به هذا المعنى ،
- پس به معنی نیابت نیست کلا از یک باب دیگر
- ها به معنای نیابت نیست تمام این مقدمات
- صادرا عنه
- ها صادرا عنه
- آقا ببخشید معذرت میخواهم روم به دیوار بازی قشنگی دارید میکنید خیلی مؤونه دارد آقا
- قشنگ است نه خوب است دیگر حالا به هر حال حالا شما فرمودید کثیر الفوائد ولی معلوم نیست قبول بشود یا نه اقلا بگوییم ، گفتنش را بگوییم حالا قبول بشود یا نشود آن یک بحث دیگری است
فبعد التأمل في العبارة يبقى … أنا أتصور أنّه هذا المعنى خطر ببال صفوان أيضاً أنّه يُحرَم به أحرموا عنه يعني أوجدوا الإحرام صادراً عن الصبي ، كأنّما الإحرام صدر عن الصبي مثل أن نقول علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن أبيه يعني الرواية صدرت ، الكلام صدر من أبيه ، مو أنّه فقط من أبيه عن أبيه ، صدرت الرواية عنه يعني لوحظ في معنى المجاوزة هذا المعنى يعني لوحظ في أنّه الفعل صدر عنه ، مثلاً رميت عن القوس يعني الرمي صدر عن القوس ، مو بمجرد أنّه يرمي مثلاً قوس بيده ويرمي مثلاً بالسهم بيده لا ، لا بد من إيجاد نسبة بين القوس وبين السهم يعني يلاحظ القوس في هذا المجال أحرموا عنه صار واضح ؟ يعني أحرموا أوجدوا الإحرام صادراً عن الصبي فحينئذ والظاهر هذا لا بد أن يكون زوروا به البيت إحلقوا رأسه خصوصاً إذا إحلقوا عنه رأسه كان موجود يؤيد هذا المعنى ، يعني إجعلوا أصل ، يعني حققوا أوجدوا الحلق عنه ، يعني يكون الحلق من جهته وصادراً عنه ، يعني بعبارة أخرى إحلقوا رأسه بعنوان أنّ هذا الحلق في رأسه صادر عنه لأنّ الحلق إذا صادر كان صادراً عنه يوجب الخروج من الإحرام ولكن إنصافاً الآن بما أنّ الشيخ الطوسي نقل ، لم ينقل عنه يعني النسخة الكوفية ليس فيه عنه نسخة القمية هم في بعض النسخ موجود في أكثرها موجود في بعضها لا يوجد إنصافاً واحلقوا عنه رأسه إبتداءاً هذا المعنى الذي ذكرنا قد لا يخطر بالبال لكن دقيق المعنى لا بأس به بالتأمل يعني لما تحلقون رأسه بعنوان أنّ هذا الحلق صادر عنه لأنّ هذا الحلق إذا كان صادر حلق رأس الصبي صادر عنه يوجب الخروج من الإحرام لأنّ الهدف من الحلق الخروج من الإحرام ، الخروج من الإحرام يكون سبباً يعني الحلق سبب للخروج من الإحرام إذا نسب الخروج إذا نسب الحلق إلى ، يعني نستطيع أن ننسبه إليه صدوراً ، صدوراً ننسب الإحرام إليه ولذا قال واحلقوا عنه رأسه ، إنصافاً ليس من البعيد يعني معنى التي ذكرناه معنى جميل جداً زوروا به البيت أما أحرموا بما أنّ الإحرام أمر قلبي يعني أوجدوا الإحرام بنية أنّه إحرام الصبي صادر عنه تجاوز عنه خرج منه خرج عنه ، هذا ، المراد بأحرموا عنه ، وإنصافاً أنا أتصور معنى جميل ، ويشهد لذلك لهذا المعنى بناءاً على هذا ما جاء في كتاب معاوية بن عمار ، خوب إذا فرضنا كتاب صفوان كان فيه راوية عبدالرحمن بن حجاج في كتاب صفوان فيه بعض الإحتمال لكن نجد أنّ في كتاب معاوية بن عمار لا يوجد هذا الإحتمال يعني هذا الإبهام ، الحديث الثاني أيضاً عندنا نسختين من هذا الحديث نسخة قمية نستطيع أن نقول ونسخة كوفية ، يعني عدنا هذا الحديث في كتاب التهذيب بشكل لا يعني بمصدر لا يوجد في الكافي وفي الكافي بمصدر لا يوجد في التهذيب النسخة الكوفية هذا الرواية من كتاب معاوية بن عمار وهو كتاب مشهور جداً معروف ذكرنا كراراً مراراً في أبحاث الحج إلى هذا الحد كتاب الكافي روى الرواية عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير عن معاوية وهذا طريق معروف ذكرنا أكثر من مرة من أشهر النسخ لكتاب معاوية بن عمار ما يرويه إبن أبي عمير طبعاً إحتمال أنّ إبراهيم بن هاشم أتى بهذه النسخة كتاب معاوية بن عمار إلى قم لكن الظواهر تشير إلى أنّه جاء بكتاب النوادر لإبن أبي عمير نوادر إبن أبي عمير إلى قم نعم إبن أبي عمير أخذه من كتاب الحج لمعاوية بن عمار صار واضح ؟ هذه الرواية من كتاب معاوية بن عمار وهو كتاب مشهور معروف لا شبهة فيه روى الشيخ الكليني من هذه النسخة من كتاب إبن أبي عمير سميناه نسخة قمية لأنّ هذه النسخة من طريق قم وصلت إلينا كما أنّ الشيخ الطوسي كما أنّ الفقيه في آخر القرن الرابع الصدوق في الفقيه أيضاً أورد عن معاوية بن عمار ظاهراً من كتابه أيضاً ، أو من كتاب إبن أبي عمير على أي أول القرن الرابع وآخر القرن الرابع من كتاب إبن أبي عمير نقلت هذه الرواية من معاوية بن عمار الشيخ الطوسي في القرن الخامس روى هذه الرواية من كتاب الحج لموسى بن القاسم ، وقلنا ينفرد الشيخا لطوسي بالنقل عن هذا الكتاب وموسى بن القاسم روى هذه الرواية من طريق صفوان عن معاوية بن عمار ، ذكرنا يعني من يراجع ما أدري ذكرت بالخصوص أنا بإعتبار كثير شايف الروايات هسة لا أدري في البحث هم كثير عندنا روايات إبن أبي عمير وصفوان عن معاوية ، إبن أبي عمير عن معاوية ، صفوان عن معاوية كثير يعني جداً في روايات الحج يعني تارةً صفوان وإبن أبي عمير يكونان مقرونين وأخرى كل واحد منفرداً وكلاهما صحيح فالفرق بين النسختين الفرق بين نسخة صفوان وإبن أبي عمير طبعاً كلاهما بغداديان لكن الآن عندنا نسخة صفوان نعبر عنها كوفية ونسخة الشيخ الكليني نعبر عنها بنسخة قمية فالنسخة القمية من كتاب إبن أبي عمير والنسخة الكوفية من كتاب صفوان ، في هذه الرواية هكذا سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول ، هكذا يعبر عنه ، سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول قدموا من كان معكم من الصبيان إلى الجحفة ، طبعاً لا ندري المخاطب إذا كان المخاطب أمثال معاوية بن عمار هو كوفي معاوية يعني يا أهل العراق يا أهل الكوفة انتم إذا تحرمون لأنّه الواجب على الشخص أن يحرم من الميقات الذي يمر عليه ولا يؤخر الإحرام إلى ميقات آخر هذا فيه رواية إلا من كان مريضاً مثلاً من خرج من المدينة يحرم من ذي الحليفة مسجد الشجرة لا يؤخر الإحرام إلى الجحفة يقول الجحفة في الطريق أنا … لا لا ، لا بد أن … لا يتجاوز الميقات إلا بإحرام ، فيحرم من ذي الحليفة أو مسجد الشجرة إلا إذا كان في بعض الروايات موجود ما أدري الإمام الكاظم أو الإمام الصادق قال قلت له إنك أحرمت مثلاً من الجحفة فقال قلت مريض معتلاً إذا كان مريضاً بإمكانه أن يتجاوز الميقات إلى ميقات آخر فإذا كان الكلام مخاطبه مخاطب الإمام أهل العراق يا أهل العراق أن تحرموا أنتم من ذات عرق ميقات أهل العراق ذات عرق أما الصبيان مثل المريض يجوز أن تأخروا إحرامهم إلى الجحفة صار واضح ؟ قدموا من كان معكم من الصبيان إلى الجحفة ، لأنّه بالنسبة إلى العراقيين ليس لهم أن يؤخروا الإحرام من ذات عرق إلى الجحفة إذا وصلوا إلى ذات عرق يحرمون منها مو يؤخرون الإحرام إلى الجحفة وإذا كان المخاطب مثلاً في المجلس أهل المدينة ، أهل المدينة يحرمون من الشجرة وليس لهم أن يؤخروا الإحرام إلى الجحفة فالإمام أراد أن يقول كما أنّه يجوز للمريض والمعتل أن يؤخر الإحرام يجوز للصبي أيضاً أن يؤخر به الإحرام قدموا ، أو إلى بطن مر ، مرآن ظهر ، مر ، مراد الإمام سلام الله عليه هكذا بإمكانكم أن لا تحرموا بالصبيان حتى إذا دخلتم الميقات وتجاوزا عن الميقات بلا إحرام للصبيان إما أن تصلوا إلى الميقات القريب مثل جحفة أو تصلوا إلى مكان آخر ولو لم يكن ميقاتاً مثلاً صحراء قريب من مكة لأنّ الرواية ذكرنا عن رسول الله روحاء في كلمات أهل السنة روحاء رواية عندنا رويثة رواية عندنا بطن مر عدة أماكن موجود ، يعني مراد بذلك قبل مكة في الصحراء أحرموا ، فالمراد بذلك بعد هذا كله يتبين هكذا مثلاً من أين يجرد الصبيان قال من فخ وفي بعضها عرج ، عرج بالعين والراء والجيم إئتي بهم العرج فإذا أردنا الجمع بين الروايات ، ليس من اللازم في الصبي أن يكون إحرامه من أول ميقات تمرون عليه أخروا إما إلى ميقات قريب كالجحفة وإما إلى بإصطلاح صحراء مثلاً الأسماء الموجودة في الروايات بطن مر رويثة روحاء فخ عرج هذه الأسماء مذكورة ، والذي أنا أفهم يعني مراد الإمام تتجاوزون عن الميقات في الصحراء قريب مكة أحرموا بالأطفال ، ليس المهم أنّ الأطفال يجردون بالنفس الميقات ،
- این شاهدی میشود که تمرینی نیست این سخت گیری جای تمرینی نیست
- بلا اشكال نه قطعا
- و الا اصلا مهم نبود یک بازی بود
- بله یک بازی در کار بوده اصلا احرام لازم نبود ببندند اگر تمرینی بود صار واضح ؟
أو إلى بطن مر فالفرق بين الجحفة جحفة ميقات قريب إلى مكة ، وبطن مر لا مكان صحراء قالوا إذا وصل قريبة مكة يجرد ، ثم لاحظوا يصنع بهم ما يصنع بالمحرم ، هنا اللفظ الموجود صارت النكتة واضحة لذا أمس أكدت على هالكلمة جردوه غسلوه ما أدري مثلاً ثم أحرموه ذاك التعبير خاصاً في رواية عبدالرحمن بن حجاج كما ذكرنا وذاك التعبير لم يذكره الصدوق لكن هذا هم قريب منه ثم يصنع بهم هنا كلمة باء موجودة بعد حتى لا يصير إشتباه مو عنه ما يصنع بالمحرم ، كان المناسب أن يقول ما يصنعه المحرم مو يصنع بالمحرم ، إنصافاً المناسب مثلاً في رواية سابقاً في المناسبات ذكرنا لا حد لمن لا حد عليه ذكرنا أشرنا بانّ المناسب لا حد لمن يعني لا حد على من لا حد عليه مثلاً المجنون لا حد عليه فإذا واحد قذف المجنون لا حد عليه ، لا حد على من لا حد عليه يعني هذا العاقل لا يجري الحد على أي حال من قبيل صنعة المشاكلة بإصطلاح علماء البديل فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدى عليكم لأنّه فاعتدوا عليهم جزاء ليس إعتداءاً الذي إعتدى أولاً هو بحساب إعتدى الثاني جزاء له ليس إعتداءاً ثم يصنع بهم ما يصنع بالمحرم ما يصنعه المحرم كان الأفضل هكذا يطاف بهم يسعى بهم يرمى عنهم ، ومن لم يجد منهم هدياً وليصم عنه وليه ثم فيه زيادة ويجنب الصبي كل ما يجب على المحرم تجنبه ويفعل به جميع ما يجب على المحرم فعله هنا صار العبارة دقيقة وإذا فعل ما يلزم فيه الكفارة فعلى وليه أن يقضي عنه لكن هذا كلمة الكفارة يتناسب مع صبي المميز أو شبيه المميز على أي مو الصبي الذي لعله مراد بهذا مثلاً إذا كان عمره خمس سنوات أربع سنواته لا يميز إحرامه شنو كذا ، وإلا بالنسبة إلى الصبي الصغير المولود يوم يومين لا تصدق هذه العبارة ، هذا بالنسبة إلى هذه الرواية في كتاب التهذيب من كتاب موسى بن القاسم نسخة كوفية طبعاً في الهامش كاتب قوله ويجنب الصبي لم يذكره الوسيلة في الوسائل والوافي ويحتمل قوياً أن يكون الفتوى الآن في كتاب التهذيب المطبوع يعني الطبعة النجفية المعروفة النسخة المعروفة أصلاً يجنب الصبي كتب في أول السطر في العبارة والظاهر أنّ يجنب الصبي فتوى الشيخ الطوسي يعني صاحب كتاب التهذيب ،
- کدام کلمه را فرمودید
- یجنب الصبی إلى آخر ما قراءناه
- اول چیست؟
- اول سطر نوشته …
یعنی طبع الآن في توزيع النص طبع مفصولاً عن الرواية ولذا هم صاحب الوافي والوسائل كان نظرهما أنّ هذا ليس هي الرواية يجنب الصبي كل ما يجب على المحرم تجنبه ويفعل به جميع ما يجب على المحرم فعله وإذا فعل ما يلزمه فيه الكفارة فعلى وليه أن يقضي عنه ، هذا السطرين أصلاً ليست تتمة الرواية صحيح هذا المطلب الذي كتبه في الهامش صحيح ما صنعه في الوسائل والوافي صحيح وكذلك ما صنعه بإصطلاح محقق الكتاب ، محقق الكتاب جعل هذين السطرين مفصولين من الرواية كأنما ليس من الرواية ويشهد على ذلك أيضاً في كتاب الفقيه والكافي عن معاوية بن عمار في النسخة القمية عن أبي عبدالله عليه السلام قال أنظروا من كان معكم من الصبيان هذا أنظروا في نسخة الكوفية ما موجود فقدموا ، فقدموه إلى الجحفة ، قدموه بضمير في كتاب التهذيب فقدموا ، قدموا من كان معكم من الصبيان إلى الجحفة هذا المقدار من الإختلاف بين النسختين ، وفي الواقع قلنا أنّ صاحب جامع الأحاديث لم يقارن بين النسختين مع أنّه كتاب واحد كتاب معاوية بن عمار نسخة قمية من طريق إبن أبي عمير ونسخة كوفية من طريق صفوان ، إختلاف بين راويين من النسخة ثم قال إلى الجحفة وإذا بطن مر ويصنع بدل ثم يصنع بهم ما يصنع بالمحرم ، في هذه الجهة متطابقان ويطاف بهم هنا واو موجود ويرمى عنهم بلي ، يطاف بهم ويسعى بهم ، يسعى بهم ، يسعى محذوف لعله مراده بيطاف به لأنّه يصدق الطواف على السعي بين الصفاء والمروة فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ، ويرمى عنهم ، ومن لا يجد منهم هدياً فليصم عنه وليه لاحظوا السطرين بعد ما موجود نعم في نسخة القمية موجود وكان علي بن الحسين عليهما السلام يضع السكين في يد الصبي ثم يقبض على يديه الرجل فيذبح هذا على أي الذيل لا تجري فيما إذا كان مولوداً ليلة أو ليلتين ، لا بد أن يكون إذا فرضنا غير مميز يعني يتحرك يمشي مثلاً اربع سنوات خمس سنوات أو إذا كان مميزاً عشر سنوات فالذي الآن نرى في هذا الكتاب من نسخة معاوية بن عمار يصنع بهم ما كان يصنع بالمحرم يصنع بهم إستخدم لفظ الباء ولا بأس ثم قال نقلاً عن المستدرك فقه الرضا ومن كان معكم من الصبيان أنا راجعت إلى فقه الرضا لم أجد هذه الرواية فيه لا أدري لعله كان … ولذا هو ذكره من المستدرك مو من فقه الرضا مباشرتاً لعله لم ينقله من فقه الرضا مباشرتاً لعله لأنّه لم يجده في كتاب فقه الرضا فلذا نقله من كتاب المستدرك لعله الآن ما أدري لا أستطيع أن أنسب إليه شيء على أي هذه العبارة قال لأنّه أنا في نظري لا بد من الرجوع الدقيق إلى متن الرواية لم أجده في فقه الرضا إن شاء الله في الجلسة القادمة نتابع البحث
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید