حج عربی (جلسه84) چهارشنبه 1399/09/05
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
بمناسبة حديث في هذا الباب في باب الحج في سنده أحمد بن هلال العبرتائي الكرخي وقلنا لا بأس بالتعرض طبعاً هو معروف ومألوف من طريقتنا أنّه في هذه المجالات نتعرض بمقدار يتناسب مع البحث وبإختصار شديد يعني وإلا التفصيل الرجالي والفهرستي حول كلماته وبل ترجمته وحياته وما شابه ذلك يحتاج إلى بحث طويل وقد تعرض الأصحاب خصوصاً أصحابنا المتأخرون قلنا تقريباً من بعد الشيخ الوحيد البهبهاني رحمه الله تعرض الأصحاب بتفصيل الأبحاث الرجالية وخصوصاً جملة من مشايخ الأجلة في اصفهان أمثال الكلباسيين أبي العلا ، أبي المعالي وأبي الهدى ، والشفتي رحمهم الله ، على أي إنصافاً وأخيراً أيضاً أمثال الشيخ المامقاني رضوان الله تعالى عليه والشيخ التستري في تعليقاته عليه طبعاً كان المفروض إحترام أكثر يعني وقد يستعمل ألفاظ غير صحيح لائق ، وكذلك جملة من الأبحاث إنصافاً تعرض له الأستاد رحمه الله السيد الأبطحي أنا بمناسبة أداء بعض حقوقه فقلنا لا بأس أن نتكلم مقدار من الكلام حول هذا الرجل من كتابه ، أولاً قلنا مجموعة من الأمور بالنسبة إلى هذا الشخص في كتب الأصحاب موجودة إبتداءاً تعرضنا لذلك بقيت هناك أمور لم نتعرض بإصطلاح يعني هؤلاء هم لم يتعرضوا ، أولاً قلنا ما جاء في حق الرجل جمعوا الأصحاب بينها بينما جملة منها وردت في عبارة شخص واحد والبعض الآخر وردت في عبارة شخص آخر ، مثلاً الشيخ النجاشي يقول روي فيه ذموم من سيدنا أبي محمد العسكري صلوات الله وسلامه عليه في كتاب الكشي توقيع مفصل ظاهره من ناحية المقدسة من الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه فبعض الأصحاب تصوروا أنّ مراد النجاشي تلك الرواية وقالوا أنّ تلك الرواية ليست من مولانا الإمام العسكري بل من الإمام المهدي ، وقلنا لا دليل على أنّ نظر النجاشي رحمه الله إلى تلك الرواية نعم في ما هو الموجود الآن بأيدينا لا نجد ولا ذماً واحداً من الإمام العسكري حول هذا الرجل مو ذموم كثيرة ولا ذماً واحداً لكن هذا ليس معناه الإشكال على النجاشي على أي حتماً إطلع النجاشي قطعاً هو الثقة الأمين الضابط الخبير المتضلع من هذا الفن وواقعاً الإنسان لما يقراء الكتاب يدل على عظمته وإطلاعه الواسعة وتضلعه من هذا العلم ومن الفهرست ومن الأنساب إنصافاً كتاب لطيف شريف ومفيد جداً لا نحتاج نحن قلنا كراراً مراراً لا نحتاج إلى ثناء الآخرين عليه وهو لا إشكال في ثناء الآخرين عليه الإنسان بنفسه بالمراجعة يستطيع أن يعرف قيمة الكتاب وقيمة المؤلف رحمه الله فحسب القاعدة قطعاً هناك ذموم من الإمام العسكري حول ، لكن الآن لم تصل إلينا هذه الذموم نعم النجاشي عبر بقوله روي لم يقل وردت فيه ذموم روي فيه لا بأس يمكن أن يقال الكلام فيه إشعار بذلك يبقى الكلام في مصدر النجاشي خوب طبعاً الآن ليس عندنا هذا المصدر ونحتمل قوياً كما نذكره في ما بعد لعله في كتاب رسائل الأئمة للشيخ الكليني كانت روايات في ذمه من الإمام العسكري ، هذا كتاب جميل جليل يعني كتاب رسائل الأئمة ومع الأسف الكتاب مفقود إلى فترة متأخرة كان موجوداً لا أريد الدخول في شرح الكتاب لكن الآن مفقود ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لأن نرى ذاك اليوم الكتاب يظهر إحتمالاً موجود في الزوايا والخفايا على أي لا إشكال أنّ الكتاب يلقي ضوءاً بحساب مهماً جداً يعني له درجة أهمية بالغة من الأهمية بالنسبة إلى تراث الشيعة بالنسبة إلى علماء الشيعة بالنسبة إلى كلمات الأئمة عليهم السلام حتى هذا التوقيع المبارك أما الحوادث الواقعة فغير مذكور في الكافي أصولاً الكافي في باب الإمام المهدي لم يذكر فصلاً من توقيعاته من المحتمل قوياً أنّه أورده في كتابه رسائل الأئمة لأنّ الرواية من طريق الكليني رحمه الله في كتاب رسائل الأئمة وعلى أي كما أنّ الشيخ الكشي روى روايتاً ظاهراً من الناحية المقدسة في أحمد بن هلال ، طبعاً سند الرواية ضعيف فيه أحمد بن إبراهيم حامد بن إبراهيم المراغي لا نعرفه مضافاً إلى أنّ إبن قتيبة لم يرد فيه توثيق صريح واضح صحيح هو من تلامذة فضل بن شاذان مضافاً إلى مثلاً البعد بإصطلاح القاسم بن علاء الهَمْداني أو الهَمَداني لا ندري كان في همدان أو كان في بغداد ورود عليه ، كان من وكلاء الناحية أيضاً وورد عليه هذا التوقيع ويروي هذا التوقيع عنه أحمد بن إبراهيم أو أظنه حامد بن إبراهيم المراغي الذي لا نعرفه إذا فرضنا النسبة صحيحة من مراغة ليس من البعيد أن ذاك هم يكون من همدان ، ثم يروي عنه علي بن محمد قتيبي النيشابوري ثم يروي عنه الكشي من ماوراء النهر على اي سلسلة السند لا تخلوا عن غرابة يعني بعد عن الأوساط العلمية المتعارفة ولكن الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة روى جزءاً من هذه الرواية ظاهراً نفس الرواية عن محمد بن يعقوب يعني عن الكليني عن العمري وهذا هم غريب رواية الكليني عن نواب أحد النواب والظاهر أنّ النائب الثاني وهو محمد بن عثمان ، خوب طبعاً هذا السند صحيح ، هذا الإسناد صحيح ، بخلاف إسناد الكشي ، لكن المشكلة أنّه جزء من الحديث ، جزء من التوقيع المبارك فهل كذلك نقول شرحاً لعبارة النجاشي كان في رسائل الأئمة للشيخ الكليني ذموم على لأحمد بن هلال من مولانا الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه ، أنا أتصور إحتمال وارد الآن لا نستطيع حد العلم إلا بالتعبد بكلام النجاشي لكن كلام النجاشي هم ليس صريحاً في قبوله لتلك الذموم ، فعلى أي من قال أنّه فيه ذموم من مولانا الإمام العسكري منحصر الآن في النجاشي ومن روى عنه هذا التوقيع من الناحية المقدسة في لعنه بحسب الظاهر من كتاب الكشي فعلاً وإحتمالاً الكليني كما نقله الشيخ الصدوق رحمه الله ، شيخ الطوسي ، من كتاب … وسنده هم غريب بإعتبار إحتمالاً هو العمري محمد بن عثمان في سنده ، فالكليني يروي عن العمري هذا الإسناد صحيح ، لكن مع الأسف بما أنّ الحديث إختصره الشيخ لا نستطيع أن نقارن بينها وبين ما رواه الكشي فمن قال بأنّه فيه ذموم منحصر في النجاشي من قال بأنّه غال متهماً في دينه فاسد المذهب منحصر في الشيخ الطوسي لا نجد نسبة الغلو إليه إلا في كتاب الشيخ الطوسي ، فنسب إليه في الرجال نسب إليه في كتاب التهذيب بمناسبة بعض الأحاديث أنّه غالي فاسد المذهب في الرجال أنّه متهم في دين كان غالياً متهماً في دينه ، ورجاله في الفهرست على أي في مجموع كتب الشيخ الطوسي فنسبة الغلو إليه من … ونسب إليه النصب هذا منحصراً في كلام سعد بن عبدالله يرويه الشيخ الصدوق عن أستاده إبن الوليد عن سعد أنّه ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال ، يعني هذا النسبة نسبة النصب لا توجد في مصدر آخر ، وهنا المشكلة يعني جملة من الأصحاب حاولوا أن يجمعوا يعني ذموم الإمام العسكري والغلو والنصب وأنّه كان ناصبياً مرةً وكان غالياً مرةً أخرى كالأستاد رحمه الله يظهر أنّه لا دين له لا يتدين بدين على أي غريب هذه الكلمات التي جمعها بعض المتأخرين ، كان ينبغي أن يذكر كل كلام بالنسبة إلى صاحبه ، ثم يناقش أصلاً صحيح أم لا مثلاً ذموم عن مولانا الإمام العسكري الذي إنفرد به الشيخ النجاشي يقبل أم لا الآن قلنا إذا قبلنا ذلك لا بد أن يكون تعبداً بكلام النجاشي وذكرنا مراراً وكراراً نحن لا نتعبد في الدرجة الأولى يعني نحاول أن نجمع الشواهد بالأخير نصل إلى التعبد ، فالآن بالنسبة إلى الذموم من مولانا الإمام العسكري لا نستطيع أن نجمع شواهد إلا فقط كلام النجاشي وكلام هم إبهام فيه قال روي ومسألة النصب في قم نسب إليه من طريق سعد بن عبدالله لا الشيخ الطوسي نسب إليه النصب ولا الشيخ النجاشي رحمه الله ولا بالمناسبة الشيخ الكشي يروي ما يدل على نصبه نعم في رواية الناحية المقدسة بعض التعبيرات التي تشعر بالنصب طبعاً ينبغي أن يعرف هسة قبل أن أدخل مثلاً السيد الأبطحي في هذا الجزء الجزء الثالث في ذيل كلام سعد يقول قلت لعل المراد صفحة ثلاث مائة وثمانية عشر ولعل المراد بالنصب هو التعصب والجمود على رأيه في قبال النص من إمامه مع أنّه متشيع يتبع الإمامة في كل الأمور ولا يحتمل نصبه بالمعنى المصطلح
- آقا از تهذیب المقال میخوانید؟
- بله صفحه سیصد و هجده
- جلد چند است ؟
- سه
لاحظوا يعني وإنصافاً السيد الأبطحي رحمه الله كان كثير التتبع جداً قضى حياته في التتبع في الروايات ، كان أعجوبة في ذلك رحمه الله على أي معناه هو تحير في معنى النصب يقول لا ولا يحتمل نصبه بالمعنى المصطلح إنما قرائت عبارة واحدة ليس غرضي الدخول في التفاصيل ويحتمل ولكن الشيخ المامقاني رحمه الله نقل كلاماً أظنه عن المعراج أهل الكمال البحراني رحمه الله حول النصب وأنّ النصب له إصطلاحان تعرض لذلك وبما أنّه ليس غرضي الدخول في كل ما قال أو قيل في الرجل على أي فقط غرضي الإشارة السيد الخوئي هم فهم النصب بمعنى النصب بعد فلذا قال هذا عجيب تارةً يقول غالياً في حق الأئمة وأخرى يكون ناصبياً وقيل المراد بالنصب مناقشته وتوقفه في أمر وكالة أبي جعفر محمد بن عثمان لأنّ الإمام نصبه وكيلاً وهو أنكر ولم يؤمن بوكلاته والمراد بالنصب هو هذا المعنى والإنصاف يحتاج إلى دليل أولاً
- انکار وکالت که بود ؟
- محمد بن عثمان نائب دوم
والإنصاف بمعنى نصب بهذا المعنى أنّه مثلاً الإمام نصب وكيلاً له ووقف في قباله يحتمل بس يحتاج إلى شاهد أنّ مراده من النصب هذا المعنى أولاً لا بأس أن أقول شيء هنا إشتباه صاير لأنّه هنا السيد الأبطحي نقل فقط هالعبارة أنّ سعد بن عبدالله قال كذا ، ولكن العبارة لها تتمة عبارة الشيخ الصدوق في كتاب كمال الدين هذه العبارة نقلها الشيخ الصدوق رحمه الله في كمال الدين الآن هم ليس لنا مصدر آخر له لأنّه قلنا لم يتعرض له النجاشي ولا الشيخ ولا الكشي ولا غيره الآن ولا إبن الغضائري الذي تكلم في حق الرجل ، لم يتكلم لم ، حتى إبن الغضائري لم يتكلم بالنسبة إلى نصبه وأنّه كان ناصبياً وثم بعد هالعبارة يقول وكانوا يقولون ما تفرد به يعني إبتداءاً ينقل كلام عن سعد ثم يقول وكانوا يقولون لا بأس بالإشارة أولاً عبارة كمال الدين بما أنّه لم تنقل كاملتاً صار فيه إشتباه لاحظوا الشيخ الصدوق في كمال الدين میخواهید بیاورید آقا صفحه هفتاد و پنج ،
- یک دو کلمه اش را بخوانید آقا
- صفحه هفتاد و پنج احمد بن هلال عن احمد بن هلال صفحه هفتاد و پنج کمال همین چاپ معروف کمال الدین صفحه هفتاد و پنج یا هفتاد و شش همین عبارت سمعت سعد بن عبدالله يقول ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال هفتاد و پنج هم اسم ایشان هست هفتاد و شش هم اسم ایشان هست ، در صفحه این روایت اول بیاورید بعد برویم سر عبارت مرحوم صدوق رضوان الله تعالی علیه ،
- بمتشیع ندارد آقا ،
- چرا ، اگر کمال الدین همین چاپ معروفش باشد صفحه هفتاد و پنج و هفتاد و شش این عبارت هفتاد و شش است قبلش هم هفتاد و پنج متعرض شده است ، اگر خانه باشیم خوبیش این است که تند من خودم کمال الدین را در می آورم میخوانم اینجا تا این دستگاه ها در بیاورد … ، سمعت سعد بن عبدالله یقول ما راينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب إلا أحمد بن هلال …
- بله یک روایتی میگوید وهذا الخبر لا يوجب أنّه لم يعرف على أنّ راوي هذا الخبر أحمد بن هلال
- حالا اول آن خبر را بخوانید ایشان دارد در یک خبر طعن میزند که راویش احمد به هلال است ، اول خود آن خبر را بخوانید ، قبل از اینکه طعن صدوق بیاید ،
- میگوید که حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري
- هو صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن هلال خوب العجيب إنّ إبن الوليد إستثنى هذا الرجل من كتاب نوادر الحكمة ، عجيبة صدوق كأنّما نسي هو صدوق هم ينقل هذا الشيء أنّ شيخنا إبن الوليد ونعم ما صنع وأنا أوافق شيخنا ، صار واضح عن محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال هو أحمد بن هلال إستثناه أستاده من كتاب نوادر الحكمة
- حالا ممکن است بگوییم چون کتاب فتوایی نیست آورده روایت را میتوانیم این حرف را بزنیم
على أي يستطيع أن يقول هذا الحديث مما كان ما كان يؤمن به أستادنا هو ينقل حديثاً من كتاب الرحمة لسعد بن عبدالله يقول كان شيخنا إبن الوليد سيء الرأي في راوي هذه الرواية إلا أنّي قراءت عليه من كتاب الرحمة فلم ينكر عليه فأدرجته هنا ، هذا لا يحتاج إلى مناقشة هو من كتاب نوادر الحكمة وإستثنى إبن الوليد لا أدري ينسون المباني العلمية على أي لا أدري على أي عن محمد بن أحمد ، أو إشتباه لعله صار أحمد بن محمد وإلا محمد بن أحمد صاحب نوادر الحكمة ثم قال محمد بن أحمد بن يحيى بعد إشتباه …
- آن هم ابن عمران است ؟ آن هم ابن عمران دارد ؟
- محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ،
- نه احمد بن محمد هم ابن عمران دارد ؟
- نه
- خوب پس آخر این ابن عمران دارد اینجا
- بله واضح است که مراد نوادر الحکمة است عن أحمد بن هلال ،
- عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن أبيه قال لما بعث زرارة عبيدة إبنه إلى المدينة ليسأل عن الخبر بعد مضي أبي عبدالله عليه السلام فلم اشتد به الأمر أخذ المصحف فقال من أصحف إمامته هذا المصحف فهو إماميٌ
- فهو إمامي
- فهو إمامي
- خیلی خوب
- آقا ببخشید شما وهذا الخبر لا يوجَب
- لا يوجِب
- أنّه يعرف اين ثابت نميكند اين امام را نميشناخته
- هذا بحث معروف أنّ زرارة ما كان يعرف الإمام الكاظم حتى السنة الآن يستشكلون ، إشكال معروف حتى السنة من القديم معروف عرضوا على الإمام الرضا عليه السلام أيضاً يعني هذا إشكال معروف منذ أكثر من قرن إثني عشر قرناً إشكال معروف وأراد الصدوق الجواب عن هذا الإشكال صار واضح ؟ إشكال معروف ، وبألسنة مختلفة أجابوا ليس غرضي الدخول في هذا الحديث ميخالف تفضلوا ،
- على أنّ راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشايخنا
- لاحظوا وهو مجروح عند مشايخنا هذه عبارة صار واضح ؟
ثم قال حدثنا شيخنا ، هذا حدثنا شيخنا بيان لمجروح يعني الجرح الذي عند مشايخنا نحن قلنا كراراً مراراً الصدوق يعتمد على مشايخ قم ، الجرح هو أنّه ناصبي ، صار واضح وهو مجروح عند مشايخنا ، والغريب أنّه كان إبتداءاً ينبغي أن يذكر مجروح عند إستاده إبن الوليد إستثناه من نوادر الحكمة ، روى عبارتاً عن إبن الوليد عن سعد أنّه كان ناصبياً مجروح بهذا المعنى ، يعني بعبارة معروفة عند المصطلح المعروف الجرح مفسر هذا يقال الجرح مفسر ، قال مجروح فسر الجرح الوارد في حقه وهو أنّه ناصبي ، كان سعد بن عبدالله وقلنا كراراً مراراً جملة من أبحاث الرجال والفهرست ينتهي إلى سعد بن عبدالله ليس الآن غرضي الدخول في هذا البحث كان سعد بن عبدالله رحمه الله يرى أنّ أحمد بن هلال مجروح جرح أنّه فسر الجرح أنّه كان ناصبياً ، طبعاً الآن لا نذكر من أين سعد بن عبدالله وصل إلى هذا ما مراده هذا الكلام الذي قاله السيد الأبطحي لم يشرح لعل مراده التعصب والجمود على رأيه لم يشرح السيد الأبطحي هذا الكلام لعل مراد السيد الأبطحي وقيل هذا المعنى أيضاً غير السيد الأبطحي بلي ، في التوقيع الذي رواه الكشي الآن وقلنا إحتمالاً الكليني هم رواه في هذا التوقيع الإمام يقول فقد كان أمرنا نفذ إليك في المتنصنع إبن هلال لا رحمه الله إحتمالاً بعد فوته نزل هذا ورد هذا التوقيع على بحساب العمري محمد بن عثمان لأنّ محمد بن عثمان كان وكيلاً إلى سنة ثلاث مائة وأربعة حدود ثمانية وثلاثين سنة كان وكيلاً طويلة يعني طويلاً يقول الإمام لا رحمه الله بما قد علم لم يزل لا غفر الله له ذنبه ولا أقاله عثرته يداخل في أمرنا بلا إذن منا ولا رضى يستبد برأيه مراد السيد الأبطحي لعله كان له تعصب وجمود على رأيه في قبال النصب مراده من النصب هذا المعنى يستبد برأيه ويداخل أمرنا في أمرنا بلا إذن منا ولا رضى يستبد برأيه فليتحامى ديوننا ذنوبنا أصلاً هذه العبارة مختلة واختلفوا في تفسيره بعضهم قال لا يمضي من أمرنا إلا بما يهواه ويريد
- آقا مگر سعد بن عبدالله بچه است معنی این نصب را نمیداند ؟
- لعله أراد هذا المعنى لا ندري على أي الصدوق إبتداءاً كان على أنّ أحمد بن هلال مجروح عند مشايخنا إقرؤوا العبارة ثم قال
- حدثنا شيخنا محمد بن …
- اها
هذا تفسير للجرح ثم قال اقرؤوا بعده وكانوا يقولون هذا عطف على مجروح عند مشايخنا یعنی کلام سعد جملة معترضة في البين أنا رأيت جملة من الكتب الرجالية أتوا بعبارة الصدوق وكانوا يقولون من بعده خوب وكانوا يقولون لا يتناسب مع سعد بن عبدالله ، عرفتم النكتة ؟ هذه العبارة كانت هكذا على أنّ أحمد بن هلال مجروح عند مشايخنا وكانوا يقولون هذا كانوا يقولون
- یک جمله معترضه بینشان بوده
- ها هالجملة ،
لأنّه موجود الآن إذا تراجعون لا أريد أذكر المصادر بعد إحتراماً لهم ، يذكرون كلام الشيخ الصدوق والتتمة وكانوا يقولون ، وكانوا يقولون الإنسان يتحير وكانوا يقولون كان الكلام عن إبن الوليد عن سعد شنو كانوا يقولون فهذا الكلام أنا هم تعجبت في البداية عجيب من الصدوق يتكلم ، فراجعت كمال الدين ففي كمال الدين هكذا على أنّ راوي هذا الخبر وهو أحمد بن هلال مجروح عند مشايخنا وكانوا يقولون ، صار واضح ، وكانوا يقولون ، حدثنا إبن الوليد جملة معترضة في البين تفسير للجرح تفسيراً للجرح فياليت محقق الكتاب كان يحاول أن يطبع نص الكتاب توزيع النص أو ويرايش بإصطلاح الفارسي يكون مناسب مع إفادة هذا المعنى انّ كانوا يقولون يعني مشايخنا القميون وكانوا يقولون إقرؤوا العبارة
- الان ميخوانم آقا خدمتتان أنّه لم يعرف على أنّ راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشايخنا رضي الله عنهم بعد کلام ابن الولید را می آورد بعد از اینکه میگوید ما رأينا ولا سمعنا میگوید وکان یقولون
- وکان یقولون یعنی مشایخنا
- این را باید سر پاراگراف می آورد
- اها معلوم شد ،
- اقا حق بدهید اینا …
- گذراندند ، چون من هی دیدم آقایان این را نقل کردند وکانوا یقولون بعد از این عبارت خوب انسان یتعجب که این کانوا یقولون چیست ، این کان مناسب أن تذكر العبارة كاملتاً
- ربطی هم به کلام سعد بن عبدالله ندارد
- ندارد احسنت وكانوا يقولون طبعاً يحتمل أنّ مشايخ قم كان إعتقادهم هذا المعنى وكانوا يقولون إنما تفرد به أحمد بن هلال لا يعمل عليه ، مو ؟ مضمون الكلام ، وكانوا يقولون بخوانيد ،
- وكانوا يقولون إنما تفرد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز إستعماله وقد..
- طبعاً هنا موجود ما تفرد بروايته إستخدم كلمة الرواية مثل النجاشي صالح الرواية ، يعرف منها وينكر ، لكن الشيخ الطوسي في التهذيب قال الحديث الذي ينفرد به ، ما أدري النكتة …
لأنّ السيد الأبطحي في أول كلامه في هذا المجلد قال رحمه الله في صفحة ثلاث مائة وخمسة عشر ، بله ، سواء من أطلق في ، بلي ، لا عفواً صفحة ثلاث مائة وستة عشر ، وقد حققنا الفرق بين الخبر والحديث والرواية في كتابنا في الدراية وقواعد الحديث والرواية وأنا قلت أمس أنّه لم أسمع منه الفرق منه بينهما وكذلك بالنسبة إلى أنّ الكتاب غير مطبوع ليس الآن عندي خط ، لكن الشيء الذي أنا أقول إجمالاً بما أنّ الشيخ الطوسي قال لا يعمل بحديثه الشيخ الصدوق نقل من المشايخ لا ما تفرد بروايته لم يقل بحديثه ، تأملتوا النكتة ؟ الشيخ الصدوق …
- یعنی روایتهای این کتب اگر …
- ها احسنت
ظاهراً المراد ما يرويه نفس أحمد بن هلال كما أنّه قال كاتبت الإمام العسكري كتبت ، هذا حديثه ، لما يروي من كتاب إبن أبي عمير هذه روايته ، قلت الآن لا أدري مراد السيد الأبطحي رحمه الله أنا كثير الدقة في هذا المجال في مقام الإسناد والنسبة لا أسند إليه شيء بما أنّه بالفعل موجود عندنا يقول كاتبت الإمام العسكري هذا ظاهراً حديثه ، وأما ما يرويه مثلاً من كتاب إبن أبي … هذه روايته والنجاشي هم جداً دقيق إنصافاً قال صالح الرواية ، يعرف منها من الرواية وينكر فتبين أنّ يعرف منها وينكر من الشيخ النجاشي ، ما تفرد بروايته أحمد بن هلال الشيخ الصدوق من مشايخ قم ، نفس المضمون ، وجاء أيضاً في كتب الشيخ الطوسي الخبر الذي ينفرد به لا يعمل هذا هم في كتاب … فهذا النكتة تبين أن … ، مشتركة ، صدفة اليوم واقعاً حالتي الصحية مو مناسبة لكن على أي شرح ما كان غرضي الدخول أصلاً شرح العبارات أنا إبتداءاً نرى من المناسب إبتداءاً المصطلحات بما أنّه خفيت على مدى الزمان يبين ، فدقة الصدوق هم أيضاً دقيق ما تفرد بروايته إستخدم كلمة الرواية والشيخ النجاشي هم إستخدم كلمة الرواية بعنوان رواية نعم الشيخ الطوسي رحمه الله
- آقا وقتی در روایاتش للکتب توقف میکنند و حال آنکه نظیر در بازار دارد نسخ دیگر در احادیثش به طریق اولی باید توقف کرد که ،
- بله خوب اشکال دارد دیگر خالی از اشکال نیست انفراداتش مشکل دارد ، از ، میخواهید از معجم بیاورید خود احمد بن هلال موارد اشکال در کلام شیخ طوسی تا آن هم یک شرحی بدهیم خیال کردم آقای ابطحی آورده تا اینجایی که من نگاه کردم نیاورده حالا شاید در اثناء عبارات تا اینجایی که من دیدم ندارد ، ایشان بنا نبود در احمد بن هلال وارد بشویم ، کشیده شدیم انصافا یک گردآبی است چون دیدم این مصطلحات یک مقداری به هم خورده ،
- کجا را بخوانم آقا؟
- بعد از عبارت نجاشی و قال الشیخ فی الفهرست وقال فی الرجال
- فی الفهرست ندارد فقط وقال الشیخ دارد
- این برای فهرست است وقال الشیخ بعد از نجاشی برای فهرست است این رسم آقای خوئی
- وذكره في رجاله أصحاب الهادي
- اها این
- این را بخوانم
- بله از این جا بخوانید غالي فاسد المذهب نه اين غالي متهم في دينه كان غالياً در فهرست است از عبارات شیخ در فهرست بخوانید از اول وقال الشیخ از آنجا بخوانید ،
- چشم آقا ،
- پس این ما تفرد بروایته معلوم شد اصلش از مشایخ قم است نجاشی هم قبول کرده شیخ هم اجمالا قبول کرده این تفردی نیست در اینجا مثل غالی نیست که شیخ متفرد است یا ناصبی که مرحوم سعد بن عبدالله متفرد است
- وقال الشیخ أحمد بن هلال العبرتائي وعبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف وهو من بني جنيد ولد سنة 180 ومات سنة 267 وكان غالياً متهماً في دينه وقد روى أكثر أصول اصحابنا واين عبارتش در فهرست است
- وقد روى لاحظوا هذا معنى الرواية أكثر أصول أصحابنا ،
هنا لم يتعرض لحديثه تعرض لرواياته أنّه روى كتب أصحابنا أكثر أصول أصحابنا هسة بالمناسبة من جملة الكتب التي رواها أحمد بن هلال كتاب مروكة بن عبيد هو هذه الرواية ، الآن نتوقف لحظة الرواية التي في الحج مروك بن عبيد ظهر أانّ البعض كان يعتقد ، يعني عدد كبير يعتقدون أنّ كتابه أصل لاحظوا مروك بن عبيد في رجال السيد الخوئي في معجم السيد الخوئي ، ونرجع إلى هذه النكتة مرةً أخرى ، أنّه في تصورنا لها تأثير مروك بن عبيد لاحظوا النجاشي لم يوثقه لم يتكلم فيه لكن العياشي نقل توثيقه عن إبن فضال الولد إبن ، مولى بني عجل هو عجلي لكن مولاهم لم يكن منهم
- ميفرمايد كه مروك بن عبيد بن سالم قال النجاشي مروك بن عبيد أبي سالم بن أبي حفصة مولى بني عجل وقال أصحابنا إنّه مولى عمار بن المبارك العجلي وإسم مروك صالح وإسم أبي حفصة زياد قال أصحابنا القميين خوب چرا مگوید اسم مروک صالح است خوب مروک است دیگر
- خوب مروک اصلش بوده یا مثلا بعد به او میگفتن به جای صالح مروک میگفتن گاهی اسماء عبید عوض میشده حالا شاید عبد هم بوده اول عبارتش ظاهرا ولاء عشیره ای است بعد میگوید مولی شخص معین آن میشود ولاء شخصی مولی شخص
- آها اول گفت مولی بنی عجل
- اها بعد گفت مولی فلان
- گفت مولی عمار بن مبارک
- مولای دوم به معنای ، دیگر حالا نمیخواهیم شرح عبارت نجاشی بدهیم حالا رد بشویم اینجا قال أصحابنا القميون
- نوادره أصل
- أصل ، نوادره أصل ، وهنا نرى بوضوح أنّ محمد بن أحمد روى عن أحمد بن هلال عن مروك بن عبيد ونرى في كتب الفهارس أنّ راوي كتاب مروك بن عبيد هو أحمد البرقي ، فمن المحتمل قوياً حسب الشواهد الكتاب كان موجود في قم ، وينظر إليه أنّه كتاب ، أصل مو أنّه فقط كتاب ، وقال أصحابنا القميون نوادره أصل ، فمن جملة من روى من هذا الأصل هو أحمد بن هلال روى أصولاً كثيرة من المحتمل هذا نحن في ما بعد نؤكد على هذه الكلمة في ما بعد ، لكن النسخة الموجودة الآن إقرؤوا طريق النجاشي يرجع إلى أحمد البرقي النجاشي يقول أخبرنا ، تعرض ،
- أخبرنا محمد بن محمد
- الشيخ المفيد
- قال حدثنا جعفر بن محمد
- إبن قولوية
- قال حدثنا علي بن الحسين بن السعد آبادي
- هذا من تلامذة البرقي وكان ينفرد كثيراً عن البرقي بأشياء خاصة عن البرقي
أصولاً ذكرنا كراراً علي بن الحسين السعد آبادي منحصراً يروي عن البرقي عن أحمد البرقي لم أجد له إلى الآن رواية عن غير أحمچ البرقی وشرحنا سعد آباد حسب علمي أظنه هسة ليس دقيقاً أواخر آذر هذا الشارع في قم هذه محلة جرى ماءاً من النهر من نهر قم إلى هذا المكان وعمرها سعد بن فلان الأشعري فسمي سعد آباد هذا سعد أشعري من أشاعرة قم عمر هذا المحل هذه القرية فسمي بسعد آباد وعلي بن الحسين كان مؤدباً أي يعلم الأدب صرف ونحو ولغة وكذا وما شابه أدب القول وتعلم الكليني منه الأدب أيضاً وأظنه هو مؤدب إبن قولوية أيضاً تعلم الأدب هذا طريق النجاشي بعد ذلك وقال الشيخ …
- وقال الشيخ مروك بن عبيد له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبدالله باز هم برقي
- برقي
- عنه
- بهذا الإسناد يعني من فهرست إبن بطة ،
فالشيخ النجاشي من فهرست إبن قولوية يروي هذا الكتاب ، والشيخ الطوسي من فهرست إبن بطة وكلى الطريقين ينتهيان إلى البرقي ، الشيخ النجاشي من فهرست إبن قولوية ، الشيخ النجاشي كان عنده فهرست إبن بطة بهذا الإسناد لكن ما كان يعتمد عليه ثم آخر الترجمة لاحظوا وقال الصدوق عجيب أنّ الصدوق هم لما يذكر طريقه إليه أيضاً من البرقي فالشواهد تشير بوضوح أنّ القميين كانت عندهم نسخة من كتاب مروك بن عبيد ويعتبروه أصل وهي النسخة التي رواها البرقي رحمه الله الإبن أحمد البرقي مو محمد البرقي ، وطريق الصدوق إليه آخر الترجمة يتعرض لطريق الصدوق إليه ،
- ندارد آقا مگر معجم الرجال را نمیگویید ؟
- آخرش ندارد ؟ قبل از طبقته فی الحدیث
- اصلا طبقته هم مگر برای مروک بن عبید دیگر
- بله
- نه نیاورده طبقته فی الحدیث هم نیاورده
- حدیثش کم بوده نمی آورد اگر کم باشد نه عبارت را تکمیل بکنید
- وعده الشيخ من أصحاب الجواد عليه السلام وزاد قوله من قمة وقال الكشي قال محمد بن مسعود سألت علي بن الحسن عن مروك بن عبيد بن سالم بن أبي حفصة فقال ثقة الشيخ صدوق وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة دیگر نیاورده چیزی بعد میگوید مروک بیاع اللؤلؤ ، این مدخل تمام می شود
- بله لعله كان رجل آخر يروي عنه كان في ذهني ،
- فکر میکنید اگر چیز باشد بیاورم آقا در من لا یحضر
- نه دیگر نه ، فکر میکردم دیدم در ، یعنی اشتباه شد معلوم میشود على أي إرجعوا إلى كلام السيد بالنسبة إلى أحمد بن هلال قال الشيخ غالياً بعد وعده في ، أحمد بن هلال را بياوريد ،
- بايستيد آقا يك لحظه ، خوب از کجاش بخوانم وذكر في التهذيب في باب الوصية خوب است ؟
- ها همين
- اشكالاتش را میخوانم
- بله وذکر في التهذيب في باب الوصية ،
- وذكر في التهذيب في باب الوصية لأهل الضلال ذيل حديث 812 من الجزء 9 أنّ أحمد بن هلال مشهور بالغلو واللعنة وما يختص بروايته لا نعمل عليه
- وما يختص بروايته لاحظوا ، هنا عبر بقوله بروايته لعل الشيخ الطوسي لم يكن مقيداً بالفرق بين الإصطلاحين هنا هم ، لا بد أن ننظر رواية هل من حديثه أم من روايته من كتب الأصحاب خوب يحتاج إلى مجال الآن نحب أن يعني بسرعة ثم ذكر أيضاً
- وقال في الإستبصار في باب ما يجوز شهادة النساء فيه وما لا يجوز ذيل الحديث 90 من الجزء 3 أحمد بن هلال ضعيف فاسد المذهب لا يلتفت إلى حديثه في ما يختص بنقله ،
- اها إلى حديثه هنا قال إلى حديثه ، عادتاً عادتاً الآن لا أقول الشيخ فرق بينهما أم لا عادتاً هذا التفريق لا بأس به حديثه يعني هو يروي مثلاً كما أنّه قال بالمكاتبة إلى الإمام العسكري روايته ما يرويه من كتب الأصحاب ، فالشيخ أضاف ما ينفرد بحديثه ، وعندنا ما ينفرد بروايته ما تفرد بروايته والنجاشي عبر تعبير جميل يعرف منها وينكر ، يعني روايته قسمان معروفة ومنكرة قد يختص بها وقد لا يختص
على أي إجمالاً نريد أن نتكلم حول يعني مفاد الكلام فيبدوا ما قاله النجاشي له سوابق معاصره هم قال هذا الكلام الشيخ الطوسي ، الشيخ الصدوق هم نقل من مشايخ قم ، عبارة إبن الغضائري هم قد تشعر بذلك نذكر عبارة إبن الغضائري في ما بعد ، هسة قبل أن ينتهي الوقت نذكر إحتمال أنّ الشيخ الطوسي من أين منفرداً قال أنّه غالي فاسد المذهب ، مع أنّه الآن رأينا ناصبي مو أنّه غالي النصب مو أنّه الغلو وفي الرواية الموجودة الإمام هم لا ينسبه إلى الغلو من أين قال ؟ كتاب فلاح السائل لاحظوا ، أظنه صفحة خمسة عشر ، ينقل من كتاب حماد بن بمناسبة حماد بن عبدالله الأنصاري ، أو عبدالله بن حماد ، حماد بن عبدالله ، هسة الآن ، قد لا يحضرني دقيقاً الإسم عبدالله بن حماد هو الذي يروي عنه إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ،
- صفحه پانزده در مورد اینکه فرمودید نیست انگار ،
- احمد بن هلیل کاتب
- احمد بن هلیل
- اها الکرخی
- بله بله ،
- هو عدة موارد في فلاح السائل عنه لكن المورد الأول ، عن حسين بن أحمد المالكي عن أحمد بن هليل ، هليل هو ظاهراً هلال الكرخي ، الراوي عنه الحسين بن أحمد المالكي
- صفحه سیزده است اولین موردش
- عه خوب ، همان حسین بن احمد دارد ؟
- الان عرض میکنم خدمتتان قال حدثنا الحسين بن أحمد المالكي قال قلت لأحمد بن هليل الكرخي ، أخبرني عما يقال في محمد بن سنان
- لاحظوا أخبرني عما يقال في محمد بن سنان ، لأنّه نسب إلى الغلو محمد بن سنان ، حتى صفوان يقول كان معنا فأراد أن يطير ، يطير يعني الغلو في حقه ، فقال أحمد ، فقال أحمد ،
- الله اكبر ، فقال معاذ الله والله علمني الطهور وحبس العيال وكان متقشفاً متعبداً
- عجيب يعني
- تقسيم شما را در …
- این حرفهای نیست در جهان شما معلوم شد هست در جهان است آقایان تتبع ندارند
- هذا … ثم قال وولد أحمد بن هليل سنة مائة وثمانين
- وقال علي بن همام ولد أحمد بن هليل سنة الثمانين ومائة ومات سنة السبعة وستين ومائتين
- هو هذا أحمد بن هلال ،
هو عندنا راوي آخر محمد بن عبدالله بن هلال هم ذكر هليل بدل هلال هسة يحتاج إلى تتبع أنّه لماذا هلال يذكر ، فهذا المطلب يعني شيء غريب جداً هذا الكلام على تقدير صحته ، أولاً يبدوا أولاً شرحنا مفصلاً ظاهراً أحمد بن هلال جاء من عبرتاء إلى كوفة لتحمل الحديث يعني كان في الكوفة سنة مائتين وأربعة يعني زمان الإمام الجواد سلام الله عليه لأنّه قال سمعت ، يعني أقل تقدير مائتين وأربعة ، سمعت هذا الحديث منذ ستة وخمسين سنة
- زمان امام کاظم
- جواد
- امام جواد ،
- هو ولد في زمن الإمام الكاظم ، بس مجيئه إلى الكوفة في زمن الإمام الجواد
- آن حدیثی که دیروز فرمودید لا بد للإمام
- للغيبة من غلام ، للغلام من غيبة ، صار واضح ،
وفي هذا الزمان قطعاً محمد بن سنان حي في الكوفة ومن مشايخ الكوفة ، كبير السن لأن محمد بن سنان روى من أصحابنا الذين توفوا ما بين سنة مائة وخمسين إلى مائة وستين من أصحاب الإمام الصادق كمفضل بن عمر أبي الجارود ومحمد بن سنان يروي عن مفضل بن عمر هو ظاهراً توفي ما بين مائة وخمسين إلى مائة وستين ، يعني إذا فرضنا مائة وستين محمد بن سنان على المشهور توفي مائتين وعشرين يعني زمن الإمام الجواد وفاته مع الإمام الجواد مع شهادة الإمام الجواد توفي محمد بن سنان مائتين وعشرين يعني أقل تقدير ستة عشر سنة أدرك محمد بن سنان في الكوفة ، أقل تقدير ، أو أعلى تقدير نستطيع أن نقول ، لأنّه إحتمالاً هذا الحديث يقول منذ ستة وخمسين مثلاً أفرضوا في أخريات حياته يعني في أيام الغيبة سبع سنوات أكو إحتمال ما بين أول الغيبة إلى زمان وفاته غيبة الصغرى في سنة مائتين وستين وفاته مائتين وسبع وستين هو هذا الكلام قال قال أنا أروي عن عثمان بن عيسى أنّ الإمام الصادق قال لا بد للغلام من غيبة ، على أي حتى إذا فرضنا سنده إلى زرارة فيه خالد ، خالد بن نجي لكن على أي أنّه إخباره بأنّه منذ ست وخمسين سنة هذا تقريباً مقبول لا إشكال فيه
- شانزده سال لا اقل محمد بن سنان …
- ها اقل تقدیر يعني إحتمال وهذا إن دل على شيء دل على أنّ خط الغلو الإنحرافي الغلو ال… أنا سميته الغلو العملي لا زال كان موجود في الكوفة ومحمد بن سنان متهم به ، يعني هو ذكر من علامات هذا الخط أمرين طهور يعني صلاة ما كان يصلون حبس العيال نستجير بالله ، كأنما إختلاط بين النساء والرجال ، هذا اللي ينسب إلى خط الغلو
- يا لا اقل لا ابالی گری
- اباحی گری یعنی هو علمني والله الطهور وحبس العيال ، عجيب هذا كلام غريب جداً هذا الكلام ،
- حبس هم نه حبس در خانه حبس برای خود ،
- بله مجلسی که مینشستند زن و مرد با هم مینشستند ، نستجیر بالله ، واختلاط داشتند ،
يعني في زمن الإمام الجواد بلا إشكال هذا الخط وجد عند الشيعة في زمن الإمام الصادق سلام الله عليه هو هذا أبوالخطاب الخبيث يعني ، ترك الواجبات وإتيان المحرمات ، وقلنا أنّه في رواية مفصلة يقال كتب المفضل للإمام الصادق والإمام يرد عليه وأما ما ذكرت من مثلاً نستجير بالله أنّهم يترادفون المراءة في المجلس الواحد ، في نفس الرواية موجود يبدوا أنّ هذا الخط الإنحرافي حتى بعد مقتل أبي الخطاب إستمر في الكوفة ، ومرادهم بخط الغلو ويبدون أنّ محمد بن سنان بحسب الظاهر يعيش مع ، بحسب الظاهر يعني ، وإلا كيف يتهم بهذا الشيء ؟ فأراد أحمد بن هلال أن يقول لا لعل محمد بن سنان يلتقي ببعض هؤلاء لكن هو إنسان زاهد متقشف صحيح إنسان عابد لا يعمل بالمحرمات لا يترك الواجبات مراده هذا المعنى فهل هذا منشاء نسبة الغلو إلى أحمد بن هلال وفساد المذهب متهم في دينه ، لأنّ هذا التعبير هو علمني يبدوا مو أنّه مجرد حضر عنده ظاهراً إرتباط بينه وبينه
- دفاع ميكرده
- ثم دافع عنه بأنّه لا يعني معنى ذلك إذا نريد أن نفهم هذا المعنى في تلك الأجواء وإنصافاً قلنا هذا الشيء مما لا يمكن إنكاره أنّ الخط الذي بنى عليه محمد بن أبي الخطاب خذله الله ولعنه الله من ترك الواجبات ونسب إلى ذلك إلى أهل البيت إلى إمام الصادق نستجير بالله
ولذا قلنا هذه القضية المعروفة عند الوفاة فتح عينه وقال لا تنال شفاعتنا مستخفاً بالصلاة رداً على هؤلاء الجماعة اللي في الكوفة من كان مستخفاً بالصلاة لا تنال شفاعته فكيف من كان تاركاً للصلاة ، من يستهين بالصلاة من يجعل الصلاة خفيفاً خفيفتاً هذا لا تنال شفاعتنا فكيف بمن كان تاركاً للصلاة هذه العبارة هواية قوية هواية عجيبة هذه العبارة هو والله علمني الطهور وحبس العيال ، وكان زاهداً متقشفاً يعني نحن نستطيع أن نقول في القرن الثاني بما أنّه بداءت حركات الزيدية نستطيع أن نلخص الكلام هذا تعبير من عندي لم أجدها المراد من الغلو ، الغلو السياسي يعني حركة إجتماعية خصوصاً مسلحة لتأسيس دولة في قبال خصوصاً بني العباس طبعاً قيام زيد كان في بني أمية لكن الزيدية حركاتهم في مقابل بني عباس ، وإشترك في هذه الحركات جملة حتى من المنسوبين إلى أهل البيت مثلاً هذه السنة حدود سنة مائتين زمان خروج أبي السرايا في الكوفة ذكرنا مراراً وكراراً خروج أبوالسرايا من أقوى الحركات الثورية التي قامت في الكوفة ضد بني عباس ، وفي زمان المأمون خرج أيضاً زيد أخوا الإمام الكاظم زيد بن موسى أخوا الإمام الرضا معروف بزيد النار وفي النصوص موجود أنّ علي بن جعفر وهو عم الإمام الرضا كان مع أبي السرايا يعني خرج في الحركة المسلحة ضد النظام ، وموجود أيضاً محمد إبن الإمام الصادق المعروف بمحمد الديباج بحسنه وجماله أيضاً قام بالسيف في زمن المأمون في مكة وهو عم الإمام الرضا ، إنما أذكر بالخصوص للإمام الرضا لأنّ هالأحداث قريبة في زمن أحمد بن هلال لما دخل الكوفة ، فأنا عبرت بقولي أعبر بقولي هكذا هسة من الحركات المسلحة كان مؤمنين مو أنّه فاسقين أو كذا فقط يعتقدون أنّ وصول الحكومة مقابلة الحكومة وإزالة الحكومة ، حكومة بني العباس على حد ذاك الشاعر لا أحسب الجور ينقضي وعلى الأمة وال من آل عباس ، خوش تعبير ،
- جوگیر میشدند داغ میکردند انگار
- ها
وبالفعل هم يعني من أول قيام الزيد إلى يومنا هذا الزيدية قاموا بالحركات المسلحة قاموا بتشكيل دولة لا إشكال فيه ولم ينقل عنهم لا فساد عقائدي يدعون الربوبية أنا رب السماوات والأرض ولم ينقل عنهم فساد عملي ترك الصلاة كذا شبيه الخوارج في السنة من السنة هم لم ينقل وعندنا حركات إجتماعية غلو سياسي لكن نقل عنهم الكفر والربوبية والألوهية وترك الصلاة هذا مناسب مع الغلو السياسي الإسماعيلي الحركة الإسماعيلية ، سواء من كان منهم في مصر خصوصاً الحاكم بأمر الله يدعي الربوبية والألوهية في حقه حتى هذا الشعر المعروف قاله نسيت إسم الشاعر في ضمن قصيد في مدح خليفة الفاطمي في مصر ما شئت لا ما شائت الأقدار فحكم فأنت الواحد القهار ، أمثال هذه الأشعار هذه الكلمات لا نجد عند الزيدية ولا عند الخوارج ، وأما إسماعيلية في إيران رسمياً من سنة خمس مائة وتسع وخمسين أعلنوا في ألموت مقرهم في إيران بنسخ الشرائع وأنّه كل شيء حلال وأتوا بالخمر وكذا وقال بتعبيرهم مولانا الحسن ، الحسن بن محمد وقال من لم ، كان سابقاً من يشرب الخمر يجري عليه الحد الآن إذا لا يشرب الخمر يجري عليه الحد ، يعني علناً تركوا الصلاة وإرتكبوا المحرمات تركوا الصلاة والصوم هذا الذي يقوله أحمد بن هلال في سنة مائتين لكن هذا في سنة خمس مائة تقريباً في منتصف القرن الخامس ، خمس مائة وتسعة وخمسين رسمياً إمامهم بإصطلاح إمام الإسماعيلية فيبدوا ، وطبعاً ينبغي أن يقال يعتقد بأنّ إسماعيل نفسه كان على إتصال خاص مع أبي الخطاب محمد بن … أنا أستبعد موجود روايته في الكشي وحتى موجود أنّ الواسطة بين إسماعيل ومحمد بن أبي الخطاب هو المفضل مسكين ، حتى أنّ الإمام قال له يا فاسق يا كافر أنت مثلاً ، مثلاً أضللت إبني مثلاً إسماعيل كنت سبب إنحرافه على أي أنا قبول هذه الأمور جداً عندي مشكل الذي أفهم من هذه الأمور نسب إلى هذا الخط أنّه غلو سياسي إسماعيلي وأحمد بن هلال يريد أن يقول لا غلو سياسي زيدي مو إسماعيلي ، هذا تفسير من عندي ها ليس أحد قبلي ، يقول كان زاهداً متقشفاً يعني يؤمن كان في هذا الخط الغلو السياسي مثل مفضل بن عمر لكنّه ، مثل أبي الخطاب ، لكنّه مو إسماعيلي مو منحرف ، مو ترك المحرمات إتيان المحرمات وترك الصلوات ، وهذا ليس ببعيد إنصافاً ليس بعيداً أنّه كان معهم يعيش معهم ويلاقيهم وأصحابنا إتهموه بذلك لكن أحمد بن هلال يقول هو علمني الصلاة هو علمني حبس العيال أكد علي على هذا الأمر مو نستجير بالله مثلاً الزنا حتى كان يأمرني النساء تنفصل عن الرجال لا تجلس في مجلس واحد مع الرجال ، فكيف يتصور في حقه أنّه نستجير بالله من الخط الذي يؤمن بحلية الزنا نستجير بالله نستجير بالله ، على أي كيف ما كان هل هذا هو السر في نسبة أحمد بن هلال إلى الغلو ، إذا صح هذا المعنى يعني أوائل مجيئه من عبرتاء إلى الكوفة لتحمل العلم كان يلتقي مع مثل محمد بن سنان وقلنا كراراً ومراراً إجمالاً محمد بن سنان يعد في خط الغلو هسة هذا الخط كان في إنحراف عملي أم لا ذاك شأن آخر وقلنا مفضل بن عمر رأس في خط الغلو المؤسس الأول لخط المصطلح ومحمد بن سنان أكبر شخصية لنقل تراث خط الغلو ، مو تراث خط الغلو فقط وغير خط الغلو أكبر شخصية في خط الغلو لنقل التراث هو محمد بن سنان
- پس تعلقه لخط الغلو مسلم
- ها یبدو أنّه إذا هذا الخبر صح هذا الخبر ولذا قلت أمس أنّه نحتاج في معرفة أحمد بن هلال إلى الإطلاع على روايات أخر
مثلاً هذا الحديث لم يذكره السيد الأبطحي حتى ولم يذكره حتى الشيخ المامقاني رحمه الله حفيده في تعليقاته بتصوره أنّه رجل آخر حفيده في تعليقاته حفظه الله نقل في تعليفاته وإلا حتى الشيخ في القاموس الشيخ التستري لم يذكر هذا الحديث فنحن لما نراجع إلى مجموعة أحاديث أحمد بن هلال ومجموعة ما جاء يمكن أن يتبين لنا شيء جديد فهل هذا الإحتمال صحيح ، وهو أنّه عاشر مع خط الغلو وبالخصوص مع محمد بن … لكن صرح بأنّ الرجل متدين وإصطلاح خط الغلو السياسي الزيدي مو الغلو السياسي الإسماعيلي ، اللي ينكر الصلاة وكذا لا هو الزيدي طبعاً الإسماعيلي هم الآن على قسمين قسم يعني إسماعيلية مصر بإستثناء هذا الذي نقلناه إسماعيلية مصر كانوا ملتزمين بالشريعة بالصلاة صوم كذا إسماعيلية إيران إنحرفوا من سنة خمس مائة وتسع وخمسين ، على أي كيف ما كان أنا أحتمل قوياً أحتمل قوياً من نسب إليه الغلو وبعيد الشيخ الطوسي هو بداء شيخ رأى هذه العبارة أستبعد أحتمل قوياً أنّ الشيخ رحمه الله رأى في مصدر آخر أنّه قال فاسد المذهب أو متهم في دينه واضح جداً يقول علمني الطهور وحبس العيال كلمة غريبة يعني واقعاً هم كلمة غريبة إلى زمان الإمام الجواد الشيعة في الكوفة يتجرئون بهذه الأعمال القبيحة بمسألة ترك الواجبات وإتيان المحرمات ، شيء غريب جداً ، وليس من البعيد على أي حال ليس من البعيد طبعاً هنا كلمات أخر شواهد تاريخية أخر لا أريد الدخول فيها لأنّها يطول الأمر بناءاً على إختصار على أي حال فهل من المحتمل نظر الشيخ الطوسي إلى غلوه هذا المعنى وهذا معناه أنّه في بداية أمره كان مع الغلاة لكن هل إستمر ذلك ، شواهد لا تؤيد ، لأنّه في ما بعد دخل بغداد وعاش في بغداد وحج أربعاً وخمسين حجة خوب إذا يترك الصلاة كيف يحج ، فهو في أول أمره إتهم بالغلو لمعاشرته مع أمثال محمد بن سنان وثم يدافع عنه يقول لا محمد بن سنان كان زاهد متقشف لم يكن من هؤلاء الذين يتركون الصلاة ويعملون بالمحرمات ، هل هذا المعنى محتمل إحتمال وارد يعني إنصافاً لما إنسان يلاحظ التاريخ وطبعاً هناك شواهد ما أريد ذكرها بعد في هذا المجال إنصافاً هذا الإحتمال وارد لماذا أؤكد على هذا الشيء لأنّ الشيخ قال لا يعمل بما كان في حال إنحرافه ويعمل في حال إستقامته نحن إن شاء الله غداً ندخل في هذا البحث ما المراد بالإستقامة يعني إستقامته من الغلو لأنّ الشيخ نقل أنّه كان غالياً أو إستقامته من النصب كما قال سعد بن عبدالله ، لأنّ هذه الشواهد تشير إلى أنّ غلوه في أوائل أمره فاستقامته في ما بعد ذهب للحج وكذا صار واضح وأما إذا كان المراد من النصب فوقف في وكالة أبي جعفر محمد بن عثمان نصبه في آخر حياته إستقامته قبله ، مثلاً علي بن أبي حمزة روى عن الإمام الصادق هذا أيام إستقامته روى عن الكاظم عليه السلام ، ثم توقف في إمام الرضا فأيام إنحرافه من شهادة الإمام الكاظم أخريات حياته ، إذا في علي بن أبي حمزة يقولون إستقامة واضح إستقامة في الوقف وقبل الوقف وبعد الوقف ، إستقامته قبل الوقف لكن في محمد بن سنان ما المراد بإستقامته ، يعني إبتداءاً كان يعيش مع الغلو بعدين صار مستقيماً أو كان مستقيماً إلى زمان الإمام العسكري وردت فيه ذموم فخرج عن الإستقامة أو في أيام الغيبة أنكر وكالة محمد بن عثمان فصار ناصبياً بتعبير ، وصال ، فوقف على أبي جعفر بتعبير بعضهم توقف في أبي جعفر محمد بن عثمان ، فمراد الشيخ بالإستقامة الآن لا يبين إستقامته في قبال الغلو ، إستقامته في قبال النصب إستقامته إلى ورود الذموم من مولانا الإمام العسكري إستقامته إلى زمان إنكار وكالة أبي جعفر محمد بن عثمان وصلى الله … هذا قلت مقدمتاً وواقعاً هم مشكل لا ندري أنّه كيف نفسر هالعبارة .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید