حج عربی (جلسه62) سهشنبه 1399/07/29
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
أعرض بخدمتكم كان الكلام بالنسبة إلى حديث رفع القلم وكما قلنا ليس غرضي الآن الدخول في تفاصيل هذا البحث وتحقيق هذه الرواية يطول الأمر لكن بما أنّه إنتهى الكلام إلى هذا المقدار نتعرض بمقدار من البحث حول هذا الحديث إجمالاً متناً وإلا تفاصيل تحتاج إلى شرح خاص به شرحنا أنّه أهم حديث عندهم إنصافاً في هذا الباب ما يروى عن علي سلام الله عليه وتبين بإذن الله تعالى أنّ التعبير هذا التعبير في روايات أصحابنا الآن غير موجود رفع القلم وأول من نعرف من أصحابنا إستعمل هذا الإصطلاح هو يعني هذه الرواية في كتاب دعائم الإسلام رواه عن علي وأنّه قال أما علمت أنّ الله رفع القلم ، نسب الأمر إلى الله ثم جاء في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد وقد تواتر الأخبار من العامة والخاصة وهذا كلام غريب لا يوجد ولا خبر واحد فضلاً عن التواتر حول هذه الرواية عن الأصحاب بل ذكرنا أنّ الموجود في روايات عن أصحابنا بالنسبة إلى هذا المقام والتعبير عن هذا المقام بالقلم الآن حسب ما راجعت طبعاً لا أستطيع أن أقول كل الروايات بمقدار ما راجعت إلى جامع الأحاديث فعلاً منحصر في رواية واحد طبعاً صاحب الدعائم إسماعيلي من الإسماعيلية وإختيار هذا المتن لصاحب الدعائم أما علمت أنّ الله أظنه للإشارة إلى أنّه لم يجعله حديثاً عن رسول الله كما أنّ البخاري في عنوان الباب بعد عنوان الباب أورد كلام علي بعنوان أما علمت أنّه رفع ، أما علمت ، أيضاً لم يسنده حتى هذا المرسل ، إلى رسول الله وإنما رواه عن كلام علي خطاباً للثاني على أي كيف ما كان وقلنا أيضاً أصولاً أنّ التعبير عن هذا بالقلم فعلاً موجود عندنا في رواية واحدة وهي التي يرويها الفطحية عمار الساباطي بعنوان جرى عليه القلم وإلا في التعبير القرآني أيضاً أصولاً تعبير بالقلم ما موجود طبعاً لفظ القلم من أوائل ما نزل على رسول الله على المشهور ، في سورة إقراء ، إقراء باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم ، علم الإنسان إلى آخره ، فالتعبير بالقلم موجود بالقرآن لكن راجع إلى مقام التعليم كما في الآية الأخرى ن والقلم وما يسطرون ، الآن بحسب مراجعة إلى المعجم المفهرس فقط هاتان الآيتان طبعاً آية أخرى موجود يلقون أقلامهم ذاك عنوان آخر لا ربط لها وأنّه لو كان أقلاماً كلمة أقلام هم موجود يعني المستعمل من كلمة القلم فقط موردان وكلى الموردين في باب التعليم والعلم والقلم وما يسطرون الذي علم بالقلم ، أما بالنسبة إلى الجعل والتشريع الموجود في الآيات المباركة عدة موارد بل أظنه حسبته إجمالاً أظن مجموع الآيات بهذه اللغة أكثر من عشرة مجموع الآيات يبلغ أربعين أكثر من عشرة بس هذا اللي يرجع إلى التشريع حدود لعله عشرة أكثر كتب ، كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم مادة كتب تستخدم في الكتابة التكوينية ، كتب ربكم على نفسه الرحمة وفي الكتابة التشريعية كتب عليكم الصيام أنا أظن راجعت مو المعجم المفهرس كتاب آخر حول آيات القرآن الكريم أظن مجموع إشتقاقات كتب حدود أربعين ثلاثة وأربعين ماصار مجال لكن كثير هذا وهذا التعبير أيضاً في الروايات موجود كتبت له حسنات ، كتبت عليه السيئات هذا التعبير بالكتابة تعبير قرآني وروائي وفي الآثار موجود أما تعبير بالقلم الآن في روايات أصحابنا منحصرة منحصر في رواية الفطحية عمار الساباطي جرى عليه القلم وأمس أشرت ولكن ليس غرضي ولا يعني مو فقط لا أدخل لن أدخل فعلاً في هذا البحث اللهم إلا في روايات الحج إذا كان مناسبة وإلا في شأن عمار الساباطي ورواياته لا أدخل وذكرنا إجمالاً أنّ السؤال الذي وجه إلى الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه حول كتب بني فضال لم يذكر فيه كتاب عمار الساباطي مع أنّ الشواهد تشير إلى أنّ كتاب عمار الساباطي كتاب فقهي معروف لديهم لدى الفطحية لكن لم يذكر كما ذكرنا أيضاً مراراً وتكراراً أنّه في القرن الثالث يعني في زمن الإمام العسكري سئل عن كتب الفطحية لكن لم يسئل الآن هم ذكرت هذا هم سابقاً أشرنا إليه وفي القرن الرابع أول القرن الرابع هو الشيخ الكليني وآخره الشيخ الصدوق رحمه الله أيضاً لم يذكروا من روايات عمار الساباطي إلا القليل لعله الكليني أكثر الصدوق أقل في القرن الخامس أورد الشيخ الطوسي كثير من روايات عمار الساباطي ، يعني الآن مجموع ما عندنا من روايات عمار الساباطي تقريباً حدود ثمانين بالمائة من منفردات الشيخ الطوسي وأكثر هذه المنفردات أيضاً من كتاب نوادر الحكمة لكن من غير كتاب نوادر الحكمة هم موجود منها هذه الرواية من كتاب نوادر المصنف أو المصنفين لمحمد بن علي بن محبوب يعني لولا الشيخ الطوسي في القرن الرابع أصلاً ما كنا نعرف روايات عمار الساباطي فمضافاً إلى أنّه لم يسئل في القرن الثالث عن الإمام العسكري حول هذا الكتاب في القرن الرابع لم تذكر لم يذكر إلا القليل من روايات الكتاب في القرن الخامس أورد الشيخ الطوسي طائفة كبيرة يعني عمدة روايات عمار الساباطي من طريق الشيخ الطوسي ، وقلنا مراراً وكراراً لعله حدود ثمانين بالمائة أو شيء أكثر من روايات عمار الساباطي فعلاً شاذة وأنا رأيت لعله في الجواهر مرات كثيرة هسة لا أستطيع أقول عشرين مرة يقول هذا من روايات عمار المعروف بكثرة الشذوذ أصلاً عرف عمار الساباطي بكثرة الشذوذ هذا التعبير الآن في فقه الفطحية وأنا أضفت إلى ذلك يعني بعد التأمل في روايات الكتاب أتصور أنّ عمار الساباطي لم يلتزم بنقل الحديث لفظياً يتصرف في الحديث مو فقط ينقله بحسب المعنى ينقله بحسب المضمون أيضاً يعني ما جاء في كتابه أظنه كتابٌ فقهي لكن مشتمل على الروايات ، أتصور قوياً هكذا ، ولعله لذا لم يسئل عنه عن الإمام سلام الله عليه يعني هذا الكتاب في الواقع يعتبر الأساس في فقه الفطحية مو في رواياتهم رواياتهم من كتب بني فضال خصوصاً من حيث الكثرة علي بن الحسن ومن حيث الدقة والمتانة والصحة والده الحسن جداً دقيق النظر في هذا المجال ، على أي كيف ما كان فتعبير بالقلم الآن لا يوجد في شيء من روايات أصحابنا في هذا المجال إلا كما قلت لكم جرى عليه القلم في رواية الفطحية لعمار الساباطي إن الله رفع القلم في رواية صاحب الدعائم الإسماعيلي قاضي القضات للدولة الإسماعيلية في مصر ثم قال الشيخ المفيد رحمه الله تواترت الأخبار وطبعاً نحن نحترم الشيخ المفيد لعله كانت الرواية موجودة لم تصل إلينا الآن في ما بأيدينا هذا الذي أنا شرحت لكم وأما في غير دعائم الإسلام يعني قبل القرن الرابع هو في القرن الرابع أصولاً لا يوجد عندنا
- شاید چون مسلم میدانستند تعبیر به تواتر کرده آقا نه اینکه بالفعل خبر متواتر بوده
- شاید لعله لكن ليس متعارفاً هكذا مثلاً يقال وقد علم يقيناً أنّ رسول الله قال كذا مثلاً لا يقال تواترت الأخبار من العامة والخاصة عند العامة نعم عن خصوص علي طرق كثيرة إنصافاً عند العامة هكذا ،
وعند العامة إضافتاً إلى ذلك ذكره أنّه جملة من الصحابة نقلوا هذا الشيء مثلاً في كتاب نصب الراية الآن أنقل لكم في آخر الباب يروي حديثاً عن رجلين من الصحابة المتن هكذا بله عن أبي إدريس الخولاني أنا أتصور أنّ الحديث صار مشهوراً في القرن الثاني قرن الفقهاء قال أخبرني أواخر القرن الأول والثاني يعني مثلاً من سنة سبعين ثمانين قال أخبرني غير واحد من أصحاب رسول الله تعبير غريب غير واحد من أصحاب رسول الله يعني هذا الرواية رواها جملة من أصحاب رسول الله ثم قال منهم ثوبان وشداد بن أوس عجيب يعني خوب ليش لم يذكر من الصحابة أفرضوا هذا الزمان بإمكانه أن يروي من جابر بن عبدالله الأنصاري مثلاً عن إبن عباس عن هؤلاء الذين كانوا إلى سنة ستين سبعين بعد السبعين ثوبان وشداد بن أوس أنّ رسول الله قال رفع القلم
- یعنی گمنام ها را دارد نام می برد
- نه حالا من این دو تا را مراجعه نکردم ثوبان وشداد بن اوس خواستم امروز اسد الغابة نگاه کنم نشد وقت نشد
على أي حال طبعاً في هذه الفترة يوجد أشخاص مشهورين جداً ثم غير واحد من أصحاب رسول الله كيف يخفى هذا الشيء على عمر وأنّ علي سلام الله عليه يذكره بذلك على أي كيف ما كان لا أريد الدخول في تفاصيل رواياتهم قلت إنصافاً بحث مناسب لطيف جداً إنسان يكتب جزءاً خاصاً مجلداً خاصاً حول حديث رفع رفع القلم ومتونه وأسانيده ومصادره والمناقشة في ذلك طبعاً مناقشة علمية مثلاً لعله يقول أصح حديث أصح سند لهذا الحديث بإصطلاح عندهم ما رواه النسائي وأبوداوود وأبو ماجة عن حماد بن أبي سليمان هذا أستاد أبي حنيفة عن إبراهيم النخعي سبحان الله في كتاب تهذيب الكمال يقول إذا روى حماد مع أنّه حماد مدح كثيراً بأنّه فقيه في الفقه جليل القدر ، لا في الحديث ، هذه نكتة جداً أنا في تصوري مهمة أنا سابقاً في حديث لا ضرر أشرت إلى ذلك أصولاً لما نجد هذا المتن الذي فيه في الإسلام رواته من القضات من الفقهاء أحتمل قوياً أنّ الفقهاء تصرفوا في ذلك يعني الفقهاء نظروا إلى المضمون والإستفادة العلمية والفقهية والإستنتاج الفقهي والمحدثين محدثون إلتزموا باللفظ وبالمتن ، على اي في تهذيب الكمال يقول إذا قال عن حماد بن أبي سليمان بحساب عندهم ثقة جليل لكن إذا قال عن إبراهيم أخطاء هنا صدفة عن إبراهيم موجود في تهذيب الكمال هنا عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنّ رسول الله قال رفع القلم عن ثلاثة أصولاً يقال ذاك الزمان لم يكن متعارف إستعمال العدد ، مثلاً إشتهر هذا الحديث أحب من دنياكم ثلاث يقولون ليس المتن هكذا أحب من دنياكم النساء والطيب وقرة عيني الصلاة أصلاً ليس فيه لفظ العدد أحب من دنياكم ثلاث على أي لا أريد الدخول في هذا البحث نحن في تصورنا الدقة في المتون ترشدنا إلى … يعني هذا المتن يشبه أن يكون فيه زيادة من ال… من بعض الروات هسة لا ندري هل إحتمالاً هو حماد بن أبي سليمان أو غيره هذا التعبير عن ثلاثة بلي ، طبعاً هذا التعبير موجود في عدة روايات أخر لكن على أي إنصافاً من حيث المجموع فيه كلام على أي قراءت هذا بلي ، قال حماد بن أبي سليمان وثقه النسائي والإجري وابن معين وغيرهم وتكلم فيه إبن السعد والأعوش وروى له مسلم مقروناً بغيره على أي هذا الحديث قطعاً لم يروه البخاري ولا مسلم نعم هذا الحديث مال عائشة رواها الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، لكن في مورد آخر قال حديث صحيح على شرط الشيخين أيضاً عند الحاكم موجود ، لكن هنا قال على شرط ، قلت ما أريد الدخول هسة هذا صدر عن لساني تقريباً سهواً على أي الذي الآن أريد الدخول فيه رواية عن علي لذا قال وأما وحديث علي له طرق ، أمثلها ما رواها أبوداوود من طريق فلان ثم تعرض المتن أقراء مر علي بن أبي طالب سلام الله عليه بمجنونة بني فلان وقد زنت فأمر عمر بن الخطاب برجمها فردها لعلي وقال لعمر يا أميرالمؤمنين أترجم هذه قال نعم قال أوما تذكر أنّ رسول الله قال رفع القلم عن ثلاث هنا مذكورة بصيغة المذكر ثلاث وفي جملة منها بصيغة المؤنث عادتاً هو المؤنث صحيح يعني ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله وعن النائم حتى يستيقط وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت ، المتن هكذا ، معنى هذه العبارة أنّ عمر صدق أميرالمؤمنين بالنسبة إلى هذه الرواية عن رسول الله ، لكن من العجيب الآن في كتب السنة لا توجد رواية لعمر بهذا المضمون ، تهاون غريب الموجود في كتب السنة يعني بحسب ما جاء في هذا الكتاب لعل هم أكثر من هذا بحسب ما جاء في هذا الكتاب كتاب نصب الراية الجزء الرابع صفحة مائة وواحد وستين قال هذا الحديث روي من حديث عائشة وعلي وابي قتادة ومن حديث أبي هريرة ومن حديث ثوبان وشداد بن أوس أصلاً إسم عمر لا يوجد لكن في هذا المتن موجود قال صدقت ، يعني آمن بأنّ رسول الله قال هكذا
- شما انتظار دارید چون تصدیق کرده لا اقل یک روایتی از او دیده بشود که بگوییم اینجا یادش رفته
- بله طبیعتا ، یادش رفته
ثم هذا المتن موجود هكذا في متن آخر أولاً طبعاً بحث مفصل سندي قلت الآن لا أريد الدخول فيه فقط أقراء نكتة من العبارة في ما بعد
- آقا میشود برای این آدم نقش ثقافی قائل شد برای عمر میشود یک نقش ثقافی ؟
قال قال عن علي قال رسول الله رفع القلم عن ثلاثة طبعاً هنا هذا المقدار ليس فيه كذا ثم قال وهو منقطع وقال الشيخ تقي الدين تابعاً لشيخه زكي الدين المنذري أبوالضحى ، أبوالضحى مسلم بن صبيح ، صُبيح عفواً لم يدرك علي بن أبي طالب ، هنا ليس فيه قصة مجرد أيضاً أخرج أبوداوود عن أبي ضبيان قال أتي عمر بإمراءة قد فجرت فأمر برجمها فأتى علي فأخذها فخلى سبيلها ، فأخبر عمر فقال أدعوا لي علياً قال فجاء فقال يا أميرالمؤمنين لقد علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال رفع القلم عن ثلاث طبعاً ثلاثة أصح عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يبراء وأنّ هذه معتوهة بني فلان ، لعل الذي أتاها ، أتاها وهي في بلائها قال فقال عمر لا أدري ، لا أدري يعني أنّه مجنونة بني فلان أو الحكم عن رسول الله فقال علي وأنا أدري ، ذيل هذه الرواية هكذا أنّه قال ومتن آخر وقال في آخره فلم يرجمها ، متن آخر أنّه فقد أنّه عن علي قال رسول الله وطبعاً أجاب عن ذلك ومتن آخر في كتاب مسند أحمد هم قرائناه ومثلاً الترمذي أورد هذه الرواية قال الترمذي حديث حسن غريب أشرنا سابقاً من الغريب فرق بين شاذ ونادر ومفرد وإلى آخره من هذا الوجه مراده من طريق الحسن البصري عن أميرالمؤمنين وقد روي عن علي من غير وجه ولا نعرف للحسن سماعاً من علي ، وفي الباب عن عائشة مع أنّه ذاك قال حديث عائشة أصح وأمثل هنا هو روى حديث علي ثم قال ولم نعرف ولا نعرف للحسن سماعاً من علي
- این هم همان نکته ای که شما بارها فرمودید
- بله کرارا
لا هو أهل السنة يعترفون بذلك مو أنّه من عندي لكن خوب شهروا خصوصاً الصوفية كان لهم دور قالوا أنّ الحسن البصري أخذ الخرقة من علي سلام الله عليه حتى ونقل المخالفون للصوفية من الشيعة أنّ أميرالمؤمنين قال للحسن البصري لكل أمة سامري وأنت سامري هذه الأمة هذا هم كذب كلى الطرفين كذب
- ولی فطری
- بله
على أي حال بلي ، هذا بالنسبة أنا قراءت لكم جملة من المتون خوب نقلنا هذا العبارات أن رسول الله قال وفي جملة من المتون أما علمت أنّ الله تعالى كما لا تعلم أنّ الله كما في دعائم الإسلام ألم تعلم أنّه رفع القلم كما في البخاري مرسلاً طبعاً ، وأنقل هذا الشيء من كتاب دارقطني في كتاب العلل يقول هذا حديث يرويه أبوظبيان واختلف عنه فرواه سليمان هو سليمان بن مهران الأعمش عنه واختلف عليه فرواه جرير بن حازم ، عن الأعمش عن أبي ظبيان عن إبن عباس فرفعه إلى النبي عن علي وعمر يعني عمر هم صدق قال نعم قال رسول الله هذا الشيء وتفرد به إبن وهم عن جرير بن حازم بهذا المتن منفرد وخالفه إبن فضيل ووكيع فرواه عن الأعمش عن أبي ظبيان عن إبن عباس عن علي وعمر موقوفاً يعني لم ينسبه علي إلى رسول الله ولا عمر موقوفاً سبق أن شرحنا مرفوع عندهم ما يرفعه الصحابة إلى رسول الله والموقوف ما كان كلام الصحابة والمقطوع ما كان من كلام التابعين ورواه عمار بن رزيق عن الأعمش عن أبي ظبيان موقوفاً ولم يذكر إبن عباس يعني أبي ظبيان مستقيماً عن علي سلام الله عليه وكذلك رواه سعد بن أبي عبيدة هنا كاتب سعيد بن أبي عبيدة ، عن أبي ظبيان موقوفاً يعني كلام لعلي سلام الله عليه ولم يذكر إبن عباس ورواه أبوحصين مو حُصين أبوحصين عن أبي ظبيان عن إبن عباس عن علي وعمر موقوفاً ، صار واضح لكم ؟ واختلف عن فقيل عن أبي ظبيان عن علي موقوفاً قال هو أبوبكر بن عياش قراءت عبارة الدارقطني إنصافاً يعني أتعبوا أنفسهم في هذا المجال صحيح إبتعدوا عن دار الوصاية عن حقيقة الوصاية الإلهية التي جعلها رسول الله لأهل البيت وابتلوا بهذه الأمور قال هو أبوبكر بن عياش والشريك عن أبي حصين ورواه عطاء ، عطاء بن صائب عن أبي ظبيان عن علي وعمر مرفوعاً ، صار واضح ؟ يعني أنّ أميرالمؤمنين نسباه رفعاه إلى رسول الله حدث به عنه حماد بن سلمة وأبو الأحوص وجرير بن عبدالحميد وعبدالعزيز بن عبدالصمد وغيرهم ثم هو دارقطني يختار أنّه مع أنّه قال وغيرهم عدد هذا الشيء يعني أنّ علياً والثاني رفعاه إلى رسول الله ثم هو قال وقول وكيع وابن فضيل أشبه بالصواب إبن فضيل ووكيع رواه عن الأعمش عن أبي ظبيان عن إبن عباس عن علي وعمر موقوفاً يعني كلام جرى بين أميرالمؤمنين والثاني وآمن الثاني بكلام أميرالمؤمنين لم ينسبه أميرالمؤمنين لرسول الله خلاصته هذا شرح حال الحديث يعني الإنسان واقعاً يتعجب أنّه جعلوا هذه الأسانيد بهذه الصورة وفي النهاية يبقى الإشكال في أنّه لأميرالمؤمنين أم لا وطبعاً إنصافاً هم يبقى الإشكال قوياً في أنّ أهل البيت لم يروى عنهم في طرق أصحابنا شيء في هذا الباب لا بعنوان رفع القلم ولا بعنوان جري القلم كما افاد طبعاً جري القلم الآن عندنا بحسب اللي أنا أطلعت عليه طبعاً من كتاب جامع الأحاديث حسب اللي قراءت الباب من أوله إلى آخره مع ما تقدم ويأتي يعني مو فقط خاص بالباب اللهم إلا أن يكون في تقدم ويأتي ولم ينقل النص ذاك إحتمال لأنّه ما راجعت موارد تقدم ويأتي
- فرمودید نه رفع القلم ونه جری القلم
- جري القلم في طرق الفطحية من كتاب عمار الساباطي منفرداً من الشيخ منفرداً من نوادر محمد بن علي بن محبوب ،
هذا جري القلم ورفع القلم الآن أصلاً لا يوجد عندنا أول من نعرفه عنه يعني طبعاً أصحابنا أصلاً سابقاً ما كان يدرون لأنّ كتاب دعائم الإسلام لم يكن في متناول يديه في دعائم الإسلام ولم ينسبه إلى رسول الله ألم تعلم أما علمت أنّ الله رفع القلم ، يعني أميرالمؤمنين سلام الله عليه تمسك بحكم عقلي في هذا المجال والمراد به العقل العملي يعني الإنسان بالنسبة إلى هؤلاء لا يستطيع أن يجري عليهم الحدود ، الصغير المجنون النائم والذي أنا الآن أفهم أحتمل قوياً أحتمل قوياً مثلاً كان كلام أميرالمؤمنين قال أنّ هذه المراءة لم تكتب عليه الحدود مثلاً لكن هذا التعبير رفع القلم هذا يشبه أن يكون تعبيراً قانونياً وليس له شواهد في كلام رسول الله ، وليس له شواهد في روايات الأئمة إلا هذا حديث جري القلم ولذا عندي شبهة قوية في لأنّ الحسن البصري بالخصوص خوب له درجة عالية من … هو الذي ، لعله سمع إجمالاً شيئاً عن علياً لأنّه لم يدرك علياً وهو كان في البصرة وبهذه الصورة الجميلة جعله رفع القلم عن ثلاث ليس هذا الإصطلاح موجود المتعارف القلم تعبير بالقلم ولذا في ما بعد إختلف العلماء في ذلك أهم شيء في ذلك قلنا كراراً ومراراً يعني فرعوا على هذا مسائل مهمة في باب الفقه كلياً في أبواب الفقه كلياً مثلاً قالوا الحج ليس واجباً عليه الصلاة ليس واجباً عليه مثلاً إذا صلى صلاته ليست مأموراً بها يعني إلتزموا بتمرين وذكرنا عدة إحتمالات في القلم وأنا أتصور لو يراجع إلى كلمات علماء الإسلام لعل الإحتمالات أكثر من هذا ليس غرضي الآن الدخول في نقل الكلمات ولكن لو فرضنا هذا الشيء كان موجود وصح هذا الكلام وجرى هذا الكلام بين أميرالمؤمنين وبين الثاني القدر المتيقن لأنّه لم يرد في شيء من الروايات مثلاً في باب الصلاة يا رسول الله آمر ولدي بالصلاة يقول لا القلم مرفوع عنه مثلاً ليس في شيء من الروايات ، ليس في شيء من الروايات تطبيق وإشارة نعم كتابة موجود كتبت له الحسنات كتبت عليه السيئات هذا موجود وفي القرآن هم موجود هذا إصطلاح الكتابة في القرآن هم مذكور ، يعني شواهد من الكتاب والسنة تؤيد هذا الإستعمال أمّا القلم رفع القلم وجري القلم الشواهد في ذلك بالنسبة إلى رفع القلم عجيب يعني نتعجب إنصافاً كيف شهروا هذا الشيء وكيف في نفس الوقت مثلاً قال غير واحد من الصحابة أصحاب النبي لكن لما يأتي يذكر إسمه إسمين عجيب وكيف يخفى ذلك على عمر وكيف يخفى ذلك على الصحابة حتى أنّ علياً سلام الله عليه ينبهه على ذلك
- این دیگر ربع فقه نیست کل فقه را میشود برش بنا کرد ،
- بله
وبناءاً على ولذا الآن في باب الحج يعني نحن بهالمناسبة تعرضنا في باب الحج لهذه الرواية لأنّه رأينا في كتاب المجموع قال أنّ المجنون والصبي لا يجب … لكن هم تحيروا في النائم وأما ما أفاده السيد البروجردي رحمه الله غايته إذا التزمنا نحن نتصور أنّه من أواخر القرن الأول والقرن الثاني إشتهر هذا الحديث وفي أجواء العامة هم إشتهر مو في أجوائنا في القرن الثالث هم ناقشوا فيه سنداً المناقشات صارت في القرن الثالث ، وسابقاً ذكرنا نكتة طبعاً إثباتها يحتاج إلى مقدمات وتتبع أكثر أنّ جملة من النصوص الذي الآن موجودة عندنا إحتمالاً إما هي كلمات جرت على ألسنة الحكماء والعلماء علماء البشر يعني بصفة عامة وإما إحتمالاً من بعض القوانين مثلاً من الرومان القديم وما شابه ذلك أنا أذكر هسة الآن هم لا أستطيع أن … في باب الملكية أظن مجلدات الملكية لكتاب سنهوري ذكر هذا من قانون الرومان من حاز ملك لكن الآن إشتهر على ألسن العلماء ونسب إلى رسول الله وخصوصاً في الشيعة قالوا هذا نبوي ضعيف مرسل لا سند له لكن ينجبر بعمل الأصحاب إذا صح هذا الشيء يعني لم يكن من عندي إشتباه في كتاب السنبوري ذاكرتي تساعد على ذلك لأنّه من زمان منذ فترة مو كلش طويلة كم سنة رأيت العبارة وما مشتبه في فهم العبارة إحتملنا بمناسبة أنّ الروايات التي لسانها هذا اللسان لا يبعد أن يكون إما مثلاً من كلمات اللي مثلاً تذكر بعنوان قوانين بشرية وإما من قوانين خارجة لأنّه كما قلنا كراراً مراراً خصوصاً في مكة في المدينة أيضاً كذلك بإعتبار أوس وخزرج كانوا من المشركين أصولاً لم يكن عندهم الجو جو قانوني في المدينة بإعتبار وجود اليهود وسيطرة اليهود وحتى أنّ أهل المدينة كان يعبرون عن اليهود أهل الكتاب يعني يقولون هؤلاء علماء محققون أصحاب الفكر أهل الكتاب عندهم يعني اليهود ، يعني ينظرون إلى اليهود نظرة إحترام كما الآن بعض أفراد خصوصاً سابق الآن الشارع شوية أسهل بعض الشرقيين ينظرون إلى غربيين كعلماء كبار أجلاء مثلاً إلى آخره على أي اليهود بإعتبار وجود التورات من جهة ووجود مشنى من جهة أخرى الجو القانوني إجمالاً كان موجود عندهم وطبعاً النبي الأعظم هو الذي فتح هذا الجو يعني أكد على هذا الجو القانوني بصفة عامة وربط هذا الجو القانوني بوحي السماء هذه نكتة مهمة أصولاً لما ورد المدينة الرسول الأعظم أول ما قام به كتب عهداً بينه وبين اليهود قلت هذا طبع في الفارسي لا أدري الإسم الإنجليزي مالته شنو طبعت أولين قانون اساسي دنيا ، يعني أول دستور في العالم هو إثنين وخمسين مادة على ما ببالي إذا لا تخوني الذاكرة بين رسول الله والمسلمين وبين اليهود يهود المدينة من جهة طبعاً ليس بإصطلاح اليوم من نصوص قانونية بعضها جزئية مثل قانون حمورابي ذكرت سابقاً كراراً أنّ جملة من النصوص اللي قراءت عن القانون حمورابي ليس تعبير قانوني مثل قضايا جزئية إن صح التعبير شبية الإستفتائات إن صح التعبير مو شبيه لقوانين الكلية على أي كيف كان فالمهم أنّ المجتمع العربي لم يكن مجتمع قانوني ولكن ليس من البعيد وخصوصاً وأنّ مثلاً جاء عن الإمام الصادق الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها أخذها وخصوصاً وأنّه النبي الأعظم يؤكد على أنّ هذه الرسالة إستمرار لرسالات الأنبياء السابقين ، وبالفعل هم نجد كثير من الأمور التي في القرآن بعينها أو مع تغيير ما في التورات موجودة طبعاً تورات محرفة وفيها أشياء باطلة جزماً لا يمكن صدورها من إنسان عاقل فضلاً عن الوحي لكن في جملة من الموارد تشابه ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر مثلاً كتب عليكم كما كتب على الذين من قبلكم على أي حال الذي يستفاد من مجموع الشواهد أنّه جملة من الأمور القانونية يعني بلقاء المسلمين ومن جهة أنّ الشريعة المقدسة هي تؤكد على جهات القانونية والجهات العقلائية والجهات الإنسانية فلذا لا يبعد أن يقال أنّ هذه الروايات أمثال من حاز ملك أمثال الناس مسلطون على أموال أمثال الناس في سعة ما لا يعلمون ما لم يعلمون من أمثال إقرار عقلاء على أنفسهم جائز ليس من البعيد أنّ هذه التعابير تعابير إما كانت متعارفة في العرف العام عندهم وإما تعابير قانونية إما من الروم القديم أو من الفرس أو ما شابه ذلك على أي ليس من البعيد إنصافاً ليس بعيداً ولذا فرق بين هذا وبين مثلاً المؤمنون عند شروطهم ما كان من نذر لله ففي به هذه تعبدات شرعية ، المؤمنون عند شروطهم الصلح جائز بين المسلمين لاحظوا التعبير بين المسلمين ولذا ليس من البعيد أنّ هذه التعابير التي تشعر بأنّها قضايا عقلائية عقلية أصولاً لم يكن أصلها من ما جرى على لسان رسول الله نعم يمكن مضمونها ثابت مثلاً أنّ المجنون لا شيء عليه لا حد عليه الآن مثلاً عندنا لا حد لمن لا حد عليه ، الآن موجود هذا النص في روايات أهل البيت لا حد لمن لا حد عليه ، يعني إذا مجنون قذف شخصاً خوب لا يجري عليه الحد فإذا شخص عاقل قذف مجنوناً أيضاً لا حد عليه لا حد يعني لا حد لمن لام يعني للمجنون لا يجري حد لصالح المجنون الذي إذا هو إرتكب هذا الحد لا يحد المجنون إذا قذف شخصاً لا يحد فإذا إنسان سالم قذف مجنوناً أيضاً لا يحد على أي الذي أنا أتصور على تقدير يعني أتصور بحسب الإرتكازات التاريخية كذا الكلام بهذه الصورة المرتبة صار في أواخر القرن الأول وفي القرن الثاني في القرن الثلاث لما قاموا بنتقيح الأحاديث وجدوا فيه مشكلة ولعله من أمثلها ومن أفضلها ما جاء في فقه الكوفة هذا اللي حماد بن أبي سليمان وما جاء في فقه البصرة الحسن البصري لعله هذا أفضله يعني هؤلاء قاموا بهذا الشيء وإجمال الكلام كان لعله مثلاً أنّ عمر أمر مجنونة برجمها فقال علي لا هذه مجنونة لا حد عليها وأما رفع عنه القلم حتى يفيق أو حتى يستيقط ظاهراً لا ثم على تقدير الصدور لو آمنا وطبعاً الشواهد واضحة جداً في عدم الوثوق بالصدور لو فرضنا آمنا به تعبداً لأنا قلنا إبتداءاً نحاول أن ننظر للقضية من زاوية واقعية إنصافاً واقعاً إذا نريد ننظر في القضية صعب على مسلك أصحابنا خصوصاً وأما إذا آمنا قلنا لا تعبداً مثلاً صدر الكلام إشتهر الأئمة سكتوا عن ذلك إلى آخره آمنا بذلك النكتة الأساسية الثانية ما فهمه جملة من علماء السنة وعلماء ال… بأنّ حديث رفع يدل على مثلاً أنّه ليس مكلف بالصلاة بل وأنّ صلاته باطل أصلاً يعني تمرين صورة الصلاة ليس مكلفاً بالحج بل وحجه باطل أيضاً مو فقط ليس مكلفاً نعم قال جملة من أهل السنة ليس مكلفاً لكن إذا حُجّ به صحيح ، قلنا مسألة الحج به ورد في خصوص النائم الصبي ، إذا فرضنا مثلاً شخص ذهب إلى مكة لإعمال ثم إستعمل دواءاً مثلاً شيئاً فنام فهل يحضر في المواقف أو يطاف به ، ونقول صحيح كما أنّ الطفل كذلك يتعامل معه وكذلك المجنون هل يُحج به وكذلك المغمى عليه هذه النكتة هذ التي في ما بعد صارت محل الكلام ويعني إشتهر البحث عنه بعنوان القياس قالوا الصبي لا يميز يصح أن يحج به ثبت عن رسول الله المجنون هم لا يميز أيضاً يحج به والذين كانوا يخالفون يعني النكتة الفنية في القياس صحيح شبه موجود هذا لا يشك فيه الصبي الذي لا يميز الذي له شهر من هذه الجهة يشبه المجنون لا يدرك شيء حتى هذا الهالزايمر أصلاً لا يشخص لا زمان لا مكان هذا الشديد أصلاً لا يشخص وكذلك المجنون وكذلك المغمى عليه صحيح مثل الصبي لكن لا دليل على ذلك ، ذاك ثبت أنّ رسول الله قال له حج وسيأتي إن شاء الله تعالى أنّ حقيقة الحج في هذا الصبي تختلف عن حقيقة الحج في الصبي المميز أو في الكبير ، لأنّ هذا ليس حجاً إدراكاً للمكان ليس حجاً ليس نسكاً أدرك هذا المكان جاء إلى هذا المكان لا أنّه من المناسك من النسك ليس نسكاً ، ليس من المناسك ، بل هو إدراك لهذا المكان ، ولذا لا دليل على التصرف في ذلك نحن ذكرنا كراراً مراراً القياس أشبه شيء بإدراكات النفس مو بتشريع الله ولذا قال إذا السنة إذا قيست محق الدين هذا ليس ديناً لا تنسب إلى رسول الله سن الإحجاج بالمجنون بالمغمى عليه هذا شيء في نفسك أنت تجد شبه بين المجنون وبين الصبي تقول حسب هذا الشبه كما الصبي يحج به المجنون هم يحج به هذا إذا أردنا أن ندقق النظر ليس له قيمة واقعية ، طبيعة القانون لا بد أن يصدر من المقنن طبيعة التشريع من المشرع وهذا ليس تشريعاً ليس تقنيناً لا تستطيع أن تقول قال رسول الله يحج بالمجنون صحيح ، لاحظتوا ، يعني النكتة الفنية نحن بدل أن نقول مثلاً روايات في باب … لا أصولاً حللنا هذه النكتة النكتة الفنية كيف حكم لأنّك ترى شبه لا بأس شبه موجود خوب لا إشكال فيه لا نشك في وجود الشبه لكن هذا الشبه أي مقدار تأثيره أنت ترى في نفسك هذا الشيء لا أنّ رسول الله جعل الحج للمجنون لا أنّ رسول الله قال يحج به … تأملتوا النكتة ، النكتة الأساسية في باب القياس وكذلك في باب الإستصحاب في الأحكام الكلية نحن قلنا أصولاً الأصول العمية وحتى القياس لأنّ القياس عندنا مثل الإستصحاب من الأصول العملية ليس من الأمارات كما يتصور الأصول العملية تصرف في الصور التي في إدراك الإنسان موجود يعني رأى أنّ رسول الله قال الصبي يحج به ولو كان عمره شهر ولو كان عمره مثلاً يوم واحد لكن ما جاء عن رسول الله شيء في المجنون يحج به في المغمى عليه يحج به لا فقط ما جاء عن رسول الله عن أهل البيت هم لم يرد شيء في المجنون يحج به في المغمى عليه يحج به في السكران يحج به في النائم في زماننا هالزايمر هذه الأمراض التي الآن موجودة لا لم يرد شيء لا في على لسان رسول الله ولا على لسان أهل البيت نعم سيأتي إن شاء الله تعالى في بعض الروايات إذا أفاق المجنون قبل الموقف فأتى بالموقف عاقلاً يكفي ذلك ونذكر بعض الفوائد حول هذه الرواية في محلها إن شاء الله على أي كيف ما كان فالذي نحن الآن نتصور عبارة عن هذا الشيء التمسك بحديث رفع القلم مثلاً تمسكوا بحديث رفع القلم ببطلان بيعه ومعاملاته نحن نقول إنصافاً الشواهد عندنا لا تؤيد هذا المطلب أصل هذا المطلب صحيح الصبي ليس مكلفاً حتى يبلغ المجنون ليس مكلفاً أما التعبير رفع القلم الآن إنصافاً تعبير صعب أصلاً قلنا كلمة القلم هنا منحصر في هذا المورد لفظ القلم وجري القلم وكلمة الرفع هم مشكلة رفع عن أمتي بهذا الحديث طبعاً حديث رفع القلم في رواية أصحابنا في فرحة الزهراء ليلة التاسع من ربيع ليلة الإثنين القادم موجود في هذه الليلة يرفع القلم أنا قلت لا يوجد في رواية أصحاب طبعاً
- همه فواحش را میکنند با این …
- على أي حال …
لكن ليس رواية على أي كيف ما كان على أي كيف ما كان فالمهم أنّه هذا التعبير نسبته إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته وإلى الأئمة عليهم السلام إنصافاً في غاية الصعوبة والإشكال وعلى تقدير التنازل عن ذلك ونسبته المقدار الواضح هي العقوبة الجزاء الأحكام الجزائية وأما معاملاته باطلة صلاته باطلة تمرينية إلى آخره هذا أصلاً لا يستفاد من هذه الرواية ، وهذا الذي ذكر في كتب القوم بالنسبة إلى ما يروى عن علي سلام الله عليه أنّه نهى عن رجم المجنونة بقية الموارد لم تثبت هذا خلاصة الكلام بالنسبة إلى حديث رفع بما أنّه تعرض في المجموع النووي فتعرضنا إجمالاً والتفصيل يحتاج إلى مراجعة متون الرواية بعض الأعزة بعض الإخوة سأل عن مسألة أنّه مثلاً يوم من الأيام قلنا المستفاد من ظاهر الآية المباركة أنّ الإستطاعة شرط لسفر إلى الحج مو لنفس الحج صحيح أولاً أنا شخصاً إلى الآن متردد في المسألة المشهور بين الأصحاب أنّه شرط لوجوب الحج المشهور هكذا لا إشكال فيه ورتبوا عليها مسألة مهمة إذا حج متسكعاً يجب عليه إعادة الحج إذا صار مستطيعاً هذا موجود لا إشكال فيه ، نحن إنما إشكالنا كان من جهة أنّه موجود في طائفة من الروايات أنّ أتموا الحج والعمرة لله تدل على أنّ الحج والعمرة فريضتان يعني إستفاد الإمام يعني الإمام يقول الآية يستفاد منها وجوب الحج نحن كان كلامنا هكذا بما أنّ الأئمة عليهم السلام إمام الصادق تمسك بهذه الآية لوجوب الحج والعمرة وأنّهما بالكتاب لو كنا نحن وظاهر هذه الآية خوب الحج مطلق كالصلاة وأتموا الحج والعمرة ليس فيه شرط وأما بالنسبة إلى آية من إستطاع كما قال الشيخ نقلنا عبارة الشيخ من التهذيب قال هذه الآية للأمر لا للخبر نحن قلنا إحتمالاً سياق الآية للخبر مو للأمر سياق الآية خوب للخبر إن أول مسجد ، إنّ أول بيت وضع للناس للذي شواهده الفوارق بين مكة والمسجد الأقصى من جملة الفوارق فيه مقام إبراهيم فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله ذكرنا مفصلاً من جملته أنّ الحج واجب على المستطيع دون المسجد الأقصى هذا يشبه أن يكون خبر مو أنّه أمر ، بتعبير الشيخ الطوسي ، ولذا إحتملنا أنّ المراد حج البيت يعني قصد البيت لأنّ السفر على أي حتى في زماننا فيه مشاكل في السفر مشاكل عدة موجودة في كل زمان له جهة أولاً بالنسبة إلى الأشخاص هم يختلف يعني قد يكون السفر لشخص سهل لشخص آخر لا ، أفرض عنده بيت في معرض التلف عنده بيت في معرض السرقة عنده أولاده لا يوجد أحد يقوم على الأولاد ، أولاد إحتمالاً ينحرف… إلى آخره يعني السفر من جهاة مختلفة فيه مشاكل مو من جهة واحدة قلنا إذا جمعنا بين الآيتين أتموا الحج والعمرة وهذه الآية وسياق الآية فالمقدار الثابت إنّ الإستطاعة ، إستطاعة السبيل إستطاعة السفر سهولة السفر شرط للتوجه إلى بيت الله مو شرط لوجوب الحج
- لأصل وجوب الحج
- ها لأصل وجوب الحج
- آقا روایت الان که نگاه میکنم تقریبا صریح است در بیان شماست
- خوب حالا صریح نه حالا الی آخره
لكن المشهور بين الأصحاب هكذا صحيح أنا لا أخالف قطعاً الموافق للإحتياط هم هو ذاك لكن نحن كان بحثنا بحث علمي بأنّه لو كنا نحن وظاهر الآيتين المباركتين ظاهر الآيتين يستفاد أنّ وجوب الحج مطلق فمن كان في أيام الحج في مكة المكرمة وبإمكانه يعني جسداً سالم يجب عليه إتيان الحج ولو وصل إلى مكة متسكعاً مثلاً خرج من قم إلى أن وصل إلى مكة خمس سنوات بالطريق ولقي ما لقي من المشاكل صعوبات شديد بالأخير يوصل إلى مكة حينئذ إذا حج يكون حجه صحيح ويجزي عن حجة الإسلام لكن المشهور ليس كذلك وبما أنّه أصلاً صاحب الرسائل عقد باباً لمن حج متسكعاً وإن شاء الله هناك نتعرض لهذه الروايات وهل هذه الروايات تدل على المطلوب أم لا فالغرض كان هكذا أنّ وجوب الحج مطلق نظراً إلى الآية المباركة وأتموا الحج والعمرة لله وشرط هم الإستطاعة ، إستطاعة ليس بمعنى القدرة إستطاعة السبيل سهولة السفر ، وسهولة السفر شرط للخروج إلى بيت الله يعني من كان سفر سهلاً له مو أنّه ولو مشياً يمشي إلى مكة لا يكون يعني زاد وراحلة له يقول يمشي ولو ياكل لا خروجه يجب عليه الخروج إذا كان السفر سهلاً له يجب عليه التوجه إلى بيت الله إذا كان هذا الذي نحن فهمنا من ظاهر الآيتين المباركتين وبعض روايات الواردة في تفسير الآيتين والعلم عند الله سبحانه وتعالى
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید