حج عربی (جلسه28) سهشنبه 1399/05/28
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان الكلام حول رواية فضل بن شاذان إذا كانت رواية جعل فيها الإستخفاف بالحج من جملة الكبائر يعني تعرضنا من أول الباب السادس والأربعين من أبواب الجهاد النفس في الوسائل لذكر الكبائر هذا هو الحديث الأول الذي يمر علينا والتعبير فيه الإستخفاف بالحج لم يذكر في بقية الروايات يعني في الروايات السابقة ويأتي الكلام في اللاحق وسبق أن شرحنا بأنّه بالمناسبة تعرضنا لرواية للنعمان الرازي في باب الكبائر وصار الكلام بالمناسبة في آخر البحث أمس أشرنا إلى نكتة وهي أنّه قول النجاشي في أيوب بن نوح روى عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله ولم يروى عن والد ولا عن عمه شيئاً قلنا إنصافاً الكلام ولو صدر من خريط هذه الصناعة لكن لا يخلوا عن غرابة مضافاً إلى أنّ هذا البحث بحث رجالي وليس مناسباً مع كتابه الفهرست يعني بيان الراوي المروي عنه حتماً لنكتة خاصة عبر عن هذا الشيء وهل الكلام يحمل على ظاهره وهو الإخبار يخبر عن هذا الشيء أم له أهداف أخر من وراء هذا الكلام مثلاً أمس قلنا لعل هدفه التعجب كيف يروي مثلاً من أحداث أبي عبدالله أصحاب أبي عبدالله من شباب أصحاب أبي عبدالله ، ولا يروي عن عمه وهو أيضاً من أحداث أصحاب أبي عبدالله ، جميل بن دراج ، هسة والده لا لكن عمه من أحداث أصحاب أبي عبدالله سلام الله عليه ، أم له غرض آخر مثلاً من باب المثال لعل لأنّ النجاشي مضافاً إلى وصفه بالوثاقة والجلالة وصفه بالورع والعبادة والتدين الشديد فلعل غرضه بما أنّ والده كان قاضياً لم يروي عن والده بإعتبار تقلده للقضاء إحتمال موجود طبعاً نحن سبق أن شرحنا أنّ إستفادة المعاني الأخر من ظاهر الكلام كالتعجب أو هذه النكتة أو غيرها من النكات هذا صعب جداً لأنّه لا بدّ من إقامة الشواهد عليه ليس صريحاً من الكلام من اللفظ وإنّما يستفاد ذلك من القرائن والسياق والشواهد الحالية والخارجية والتاريخية وإلى آخره وأمّا عمه جميل بن دراج فلم يذكر في رواياتنا يعني في كتب أصحابنا أنّه كان قاضياً أخوا نوح بن دراج ولكن جاء في كتب السنة أنّ دراج في بعضها كان حائك وفي بعضها كان بقالاً أنّ دراجاً كان له أربعة بنين كلهم تقلدوا القضاء لا أدري مراده من هذه العبارة يعني جميل هم كان قاضياً قلت الآن شواهد الموجودة عندنا في تراثنا لم أجد هذا التعبير أنّ جميل هم كان قاضياً نعم نوح كان قاضياً في الكوفة ومعروف ثم صار قاضياً في بغداد في الجانب الشرقي يعني أصبح من القضاة الذين يشار إليهم وأمّا بالنسبة إلى جميل فلم أجد الآن إلا هذه العبارة عند السنة أنّه له أربعة بنين كلهم تولوا القضاء ، فبناءاً على هذا المعنى عمه أيضاً كان قاضياً فلعل مراد النجاشي لأنّ النجاشي إضافة إلى وثاقته أشار إلى زهده عبادته ورعه إلى أنّه كان ورعاً فلعله من تورعه وورعه لم يروي عن القضاة ، يعني والده كان قاضياً وعمه جميل أيضاً كان قاضياً لعله أراد بذلك هذا المعنى على أي كيف ما كان سواء كان هذا المعنى صحيح أم لا الإشكال الذي خطر بالبال باق على حاله يعني الإشكال بأنّه الآن صعب علينا قبول روايته عن أصحاب الصادق عليه السلام ، مثلاً هو كثير ما يروي ، يعني يروي عدد روايات عن إبن أبي عمير بعيد من كان في رتبة تلامذة إبن أبي عمير يروي عن أصحاب الصادق إلا أن يكون من الأصحاب الذي جداً في زمانه كان مثلاً عمره خمسة عشر ، ثمانية عشر سنة وعشرين سنة وما شابه ذلك وإلا إنصافاً بعيد بل وفي بعض الروايات يروي عنه محمد بن يحيى العطار وأظن فيه إشكال موجود في السند على أي ليس الآن غرضي الدخول في ترجمة أيوب بن نوح ولا رواياته أهم شيء كان عندنا في هذه الرواية الواحدة التي لا ربط لها بالمقام روى أيوب بن نوح عن علي بن النعمان الرازي وطبعاً لنا تأمل في تلك الرواية مع قطع النظر عن هذه النكتة لأنّه من منفردات يعني بهذا الإسناد من منفردات السعد ، سعد بن عبدالله نعم عند الصدوق موجود لكن من غير طريق سعد بن عبدالله ، من طريق آخر ، ذاك الطريق أيضاً ضعيف على أي حال فتصور أنّ الحديث صحيح إلى علي بن النعمان هذا في غير محله ، وذكرنا توجيه ذلك وتلك الرواية هم لا ربط لها بما نحن فيه في باب الكبائر بالمناسبة دخلنا في هذا البحث وإلا بمناسبة النعمان الرازي أنّ له رواية في باب الكبائر بهذه المناسبة دخلنا وخرجنا عن صلب البحث ، ثم نرجع إلى البحث وقلنا في هذه الرواية اين كتاب همان وسائل جلد يازده را بياوريد في هذه الرواية المفصلة تعرض أولاً ذكرنا كراراً ومراراً أنّ هذا الكتاب غير ثابت ، وتحبون وسائل آقا جلد يا عيون أخبار الرضا را بياوريد يا وسائل جلد نوزده آخرش چاپ قديم وما كان فیه عن الفضل بن شاذان ، طبعاً الأسانيد الموجودة أسانيد ضعيفة نحن سبق أن شرحنا أنّ الفضل رحمه الله له درجة عالية جداً عالية
- آقا وسائل باب چند است ؟ خاطر شریفتان هست ؟
- برای این طریق فضل ؟
- جلد نوزده
- آخرش ، آخر آخر شرح مشیخة صدوق ، نه شرح خود مشیخه ، آخر وسائل جلد نوزده چاپ قدیم ، چاپ جدید جلد سی ،
- بله
- اگر چاپ جدید است جلد سی ، آن جلد نوزده آخر ، مشیخه ، مشیخه را آورده است ایشان آخرش دارد وما کان فیه من خبر الفضل بن شاذان
- ومن ذلك طريقه إلى فضل بن شاذان این را میفرمایید ؟
- هذا مما أضافه صاحب الوسائل للمشيخة يعني صاحب الوسائل مضافاً إلى ذكره أولاً هو صاحب الوسائل غير إسلوب المشيخة ولا بأس للمراجعة لا بأس ولكن إسلوب المشيخة ينفع في معرفة الأحاديث والسقط الذي حصل في المشيخة ، من هذه الجهة جداً نافع لكن الإسلوب الذي جعله صاحب الوسائل نافع من جهة أنّه سهولة المراجعة ، المراجعة سهلة إلى كتاب المشيخة ، ثم في آخر المشيخة أضاف صاحب الوسائل من عنده ومن ذلك طريقه إلى الفضل بن شاذان نعم ،
- عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون وقد رواه في عيون الأخبار بسند
- آها ، شوفوا رواه في عيون الأخبار إشارة إلى أنّه لم يكن في المشيخة أنا أضفته من عندي إضافات من عندي وإلا في مشيخة الصدوق لم يكن هذا موجود نعم تفضلوا…
- بالسند الأول والثاني جميعاً ورواه أيضاً عن حمزة بن محمد العلوي عن قنبر بن علي بن شاذان عن أبيه عن الفضل بن شاذان ،
- قنبر بن علي وأبوه لا يعرف ، يعني الأسانيد ، السند الأول هو عبدالواحد بن عبدوس ، السند الأول اللي قبل الفضل بن شاذان ، مو قبل فضل بن شاذان من فضل لكن في كتاب العلل ، لأنّه يروي عن الفضل الشيخ الصدوق رحمه الله وفي كتاب العلل هذه الرسالة المفصلة علل الأحكام للإمام الرضا ، فضل عن الإمام الرضا ، وفي ، هذه الرواية هم أوردها في كتاب عيون أخبار الرضا وأيضاً روى رواية أنّ الإمام الرضا عليه السلام كتب إلى المأمون رسالةً في شرح شرائع الدين رسالة شبه كتاب للإمام عدة صفحات ، كراس يعني أو كُراس ، كَراس صغير تعرض فيه لأمهات الأبحاث فيه بعض العقائد وفيه فقه وفيه أيضاً مثل هذا الكبائر وعدد الكبائر السند الأول والثاني إقرؤوا الذي قبله ، قبل هذا وما كان فيه عن الفضل بن شاذان ، وما كان فيه عن الفضل بن شاذان في علل الأحكام في علل الشرائع
- ومن ذلك طريقه إلى الفضل بن شاذان في ما ذكره عن الرضا عليه السلام من العلل
- آها هذا مراده من الأول والثاني ، الطريق الأول من طريق عبدالواحد بن محمد بن عبدوس ظاهراً عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل رحمه الله ، مو هكذا ؟ ،
- بله عن عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري عن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان النيسابوري وعن الحاكم أبي محمد جعفر
- هذا الطريق الأول مراده هذا هو الطريق الذي مذكور في عيون أخبار الرضا أضاف هذا الشيء عن الحاكم ظاهراً الحاكم يراد به إصطلاحاً الحافظ من يحفظ مائة ألف حديث في الإسناد والمتن والحاكم من يرى ثلاث مائة أو كل الأحاديث لعل المراد بالحاكم هنا هذا المعنى الإصطلاحي لا ندري لأنّه لا نعرف هذا الشخص هذا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس هم لا نعرفه ظاهراً عطار النيسابوري روى آثار الفضل للمرحوم الشيخ الصدوق نحن سبق أن شرحنا مفصلاً عظمة مقام الفضل وجلالته ودقته وورعه يعني إنصافاً فضل مما يقتبط بحاله رحمه الله برحتمه والغرب أنّ القميين لم يستفيدوا منه توجد رواية إبراهيم بن هاشم روى عنه خلاف الظاهر أستبعد أن إبراهيم سافر إلى نيشابور على أي كان المتعارف أنّ أهالي قم يسافرون إلى خراسان للإستفادة من فضل بن شاذان رحمه الله في ما بعد المرحوم الشيخ الصدوق ذهب إلى نيسابور وسمع من هذا الرجل المجهول طبعاً عبر عنه بقوله رضي الله عنه وجماعة تصوروا أول أنّه من مشايخ الصدوق وثانياً ترضى عنه فهذا معناه ثقة وهنا كلى الأمرين لا يدل على توثيق المصطلح نعم الصدوق يعتمد عليه ، بالنسبة إلى علي بن محمد بن قتيبة مما لا إشكال أنّه تلامذة فضل بن شاذان وهو معروف لكن أيضاً لم يوثق توثيقاً صريحاً واضحاً أصولاً قلت لكم قل الإنتفاع بوجود فضل بن شاذان رحمه الله حتى الشيخ الكليني يروي آثار الفضل من طريق محمد بن إسماعيل الذي أيضاً بدوره مجهول لا نعرف عنه شيئاً إلا أنّ الكليني روى تراث الفضل من طريقه على أي العجيب هذا الشيء أنّه لم يعتنى بشأنه في ما بعد أرادوا نقل تراثه لكن خوب الواسطة بعد غالباً مجهول فروى عن الحاكم هذا طريق آخر هذا الطريق على ما ببالي ذكره في كتاب العيون في علل الشرائع لم يذكر على ما ببالي على ما في الذاكرة الحمدلله في هذا البحث من جملة الفوائد جملة من ما كان في بالي صححناه مثل قضية نوح بن دراج أنا كان تصوري أنّ نوح روى عنه أئمة أهل السنة لكن تبين لا وأمّا كلمة فق يعني فاء قاف ، أمس تفضلتم أنا كان تصوري موجود فاء قاف ، قاف خوب إبن ماجة القزويني وفاء صار عندي شبهة أنّه منو رمزاً لأي شخص ؟ ولم يكن مألوفاً عندي لكن الذي راجعت إلى تهذيب التهذيب فق مو فاء قاف ف متصل بالقاف والمراد بهذا الرمز يعني إبن ماجة القزويني في كتاب التفسير روى عنه مو في سننه فق ، ف إشارة إلى التفسير قاف هم إشارة إلى إبن ماجة القزويني لأنّه إذا كان ف مستقلاً وقاف يعني إبن ماجة روى عنه كيف تهذيب الكمال لم يذكر المزي لم يذكر في تهذيب الكمال هذا الشيء هذا ذكره إبن حجر في تهذيب التهذيب ، قال فق يعني إبن ماجة القزويني في كتاب التفسير روى عنه ، فاء رمز للتفسير وقاف رمز لإبن ماجة وعادتاً تكتب مستقلتاً يعني تكتب متصلتاً عفواً فق أمّا إذا كتبو سين قاف ، سين يعني مثلاً نسائي ، قاف يعني إبن ماجة هذا يكتب مفصولاً لأنّ كل واحد رمز لشخص مثلاً خ قاف ، خ يعني بخاري ، قاف يعني إبن ماجة ، خ ميم ، يعني بخاري ومسلم فلا يكتب متصل إذا كتب متصل إشارة إلى … مثلاً بخ يكتب بخ يعني الأدب لكتاب البخاري للبخاري ، كتاب الأدب للبخاري ، لمحمد بن إسماعيل البخاري ، فإذا كتبوا خ مفصولاً يعني نفس البخاري في صحيحه إذا كتبوا بخ يعني ب متصلة بالخاء يعني كتاب البخاري الأدب ، كتاب الأدب للبخاري ، فهنا ذكره في كتاب تهذيب التهذيب بعنوان فق ، فق يعني متصلاً يعني إبن ماجة القزويني في كتاب التفسير ، لذا أمس قلت لكم فق لا أدري رمز لأي شخص قاف واضح رمز لإبن ماجة لكن ف لم أعرف رمز لأي شخص أراده لكن بعد الرجوع إلى مقدمة الكتاب ، كتاب تهذيب التهذيب قال فق لإبن ماجة في تفسيره ، تفسير إبن ماجة ، على أي كيف ما كان هذا شرح لما سبق لأنّ العبارة كانت غريبة ، فراجعت بنفسي لرفع الإزالة الغرابة من العبارة على أي كيف ما كان ، فهذا الطريق الثاني له ذكره في العيون على ما ببالي حدثني الحاكم
- بخوانم آقا ؟
- بله بخوانيد
- أبي محمد جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمه
- جعفر بن محمد بن نعيم عن عمه ، عمه حتماً يصير مثلاً أخوا فضل مثلاً جعفر بن محمد بن نعيم بن شاذان ، يستفاد من هذه الكلمات أنّ المرحوم شاذان بن خلیل النيشابوري طبعاً شاذان من أصل عربي هو أساساً من أزد ، فضل عربي صميم من أزد لكن جماعة من الأزديين كانوا في خراسان أو موالي أزد على أي هو أزدي فضل بن شاذان فشاذان والده إلى هذا المقدار غير فضل له ولد إسمه علي لأنّه قال قنبر بن علي عن أبيه عن عمه فضل ، قنبر بن علي بن شاذان ،
- البته عن عمه محمد بن شاذان بعد میشود عن الفضل بن شاذان
- خوب ميخالف لا يستفاد أنّه شاذان له ولد إسمه نعيم ، نعيم بن شاذان ، إلى الآن عرفنا ثلاثة أولاد لشاذان المعروف من أولاده هو الفضل ، فضل بن شاذان ، طبعاً عندنا شاذان بن جبرئيل هذا قمي لا ربط له بشاذان ، هذا شاذان بن خليل نيشابوري وأيضاً هو من الرواة يعني والده أيضاً من الرواة قيل أنّه روى عن الإمام الجواد سلام الله عليه والده ، والده أيضاً من الرواة لكن الفضل ذكرنا مفصلاً الصحيح عندنا لم يروي عن أحد من الأئمة حتى الإمامين الذين عاصرهما الإمام الهادي والإمام العسكري لم يروي عنهما ، وعمدة شأن الفضل نقل تراث الأصحاب من بغداد والكوفة إلى قم كما له شأن آخر في المسائل العقلية المتعارفة في المسائل التي كان متعارف في زمان كلام أو ما شابه كما له شأن في دراسة الحديث عند السنة له خبرة واسعة بأحاديث السنة وطرقها وضعفها وعللها وله خبرة واسعة في ذلك ، وأهم شأن له عندنا نقله لتراث الأصحاب ولذا قلت أنّه كان ينبغي أن يعتنى به أكثر من هذا ولعل القميين لم يعتمدوا لم يرحلوا إليه لهذه الجهة لجهة أنّه مثلاً هو يروى تراث إبن أبي عمير كان عنده موجود تراث إبن أبي عمير بطرق مختلفة لعله على أي والإنصاف بعد طبقة زمانه مالوا إليه مثلاً الكليني يحاول أن يروي عن تراث الفضل أدرك عظمة تراث الفضل لكن مع الأسف لم يدرك الفضل ، الفضل توفي في سنة مائتين وستين سنة إرتحال الإمام العسكري سلام الله عليه ووفاته كانت قبل بإصطلاح رحيل الإمام صلوات الله وسلامه عليه لكن في نفس السنة ولذا لم يدركه الكليني لكن أدرك تلميذه وهو محمد بن إسماعيل وذاك هم لا ندري هل هو سافر إلى نيسابور وأخذ التراث من هذا الشخص أو هذا الشخص سافر إلى قم والكليني أخذ هذا التراث بالإجازة عنه لكن الشيخ الصدوق رحمه الله ورد نيسابور وروى عن هذا الرجل عبدالواحد بن محمد بن عبدوس ولا نعرفه بحسب الظاهر أنّه كان من عطاراً في قم ومن طريق تلميذ آخر لفضل لعل هذا التلميذ أشهر من أستاد الكليني وهو علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري رحمه الله روى عنه ويقال له علي بن محمد القتيبي نسبتاً إلى جده على أي روى عبدالواحد بن محمد بن عبدوس وصرح عبدالواحد بأنّي سمعت من القتيبي عن الفضل أنّه سمعت هذه العلل من الرضا عليه السلام المرة بعد المرة يصرح بذلك وبحسب الشواهد الخارجية هذا الكلام كذب لا أساس له من الصحة سمعته من الرضا ، أصلاً لم يثبت أنّه أدرك الرضا في سن فهم المطلب إحتمالاً في حياة الإمام الرضا عليه السلام كان صغيراً جداً مو في مرتبة لأنّه يقول أنا لما سمعت قصة في باب الحسن بن علي بن فضال المتوفى مائتين وإثنين وعشرين أو أربعة وعشرين فقلت لأبي كذا فقال ما أقل عقلك من غلام يا ما أغفلك من غلام يعني أنت شاب قليل العقل هذا في سنة مائتين وعشرين فكيف في سنة مائتين في زمن الإمام الرضا عليه السلام لعله مثلاً في أوائل طفولته في أوائل صباه على أي حال فالإنصاف كما أنّه لم يذكر أحد من الرجال من المفهرسين يعني المرحوم الشيخ النجاشي ولا الشيخ الطوسي لم يذكروا أنّ الفضل روى عن الرضا عليه السلام المرة بعد المرة كيف ، على أي كيف ما كان والنجاشي ذكر كتاب العلل مو علل الإحكام ، كتاب العلل لأنّ النجاشي أول الشيخ قد يذكرون كتاب علل الشرائع نحن سبق أن شرحنا من جملة الأمور التي كان رائجاً ذاك الوقت مسألة التعليل والمعتزلة حاولوا أن يؤسسوا التعليل للأحكام بالإعتماد على العقول في قبال الأشاعرة وعند أصحابنا خط نسميه بالأخبارية إصطلاحاً مو أخبارية المصطلحة الأخيرة هؤلاء يرون الإعتماد حتى في التعليل على الروايات على السماع ليس لعقل الإنسان أن يعلل مثلاً الأذان ليش صار مرتين الإقامة ليش صار كذا ؟ الصلاة بالعقول لا تدرك كنه هذه الأحكام الإلهية وإنّما يعرف ذلك منهم سلام الله عليهم أجمعين ولذا في هذه الرواية يقول فضل ما كنت أقول لدين الله برأيي ولكن سمعته منه الرضا المرة بعد المرة وقلت أيضاً أول من نعرف عدة كتب موجود إذا تراجعون کتاب الفهرست للشیخ أو فهرست النجاشي عدة أشخاص لهم علل الشرائع مو خاص بشخص واحد ، أول من نعرف عنه أنّه نسب إليه كتاب علل الشرائع مفضل بن عمر الجعفي وتوجد بعض الروايات الآن في كتاب الكافي أيضاً مشعر بالعلية أنّه لأجل هذا الشيء لعله وصل جزء من الكتاب أيضاً إلى أصحابنا المتأخرين ، وإلى يومنا هذا لعله
- اولی فرمودید چه کسی بود ؟
- مفضل بن عمر علل الشرائع ومن أشهرهم علل الشرائع لكتاب المحاسن ، محاسن فيه علل الشرائع ومن أشهرهم علل ، يعني من مشهوريهم علل الشرائع لعلي بن حاتم القزويني ومن أجمعهم وأكملهم وآخرهم حسب علمنا آخرهم علل الشرائع للصدوق رحمه الله لا نعرف من كتب بعد الصدوق بهذه السعة ، وطبعاً معلوم وخصوصاً وأنّ الصدوق أتى في هذا الكتاب بأشياء لا ربط بالشرائع مثلاً لم سمي جعفر جعفر ؟ لا ربط له بشريعة يعني في كتاب الصدوق فقط جمع الروايات التي فيه لأنّه لكذا من أجل كذا الروايات التي صرح فيها بالعلية بما يشابه ألفاظ العلية يعني يستفاد منه العلية سواء كان في الأحكام أو أصلاً في غير الأحكام مثلاً لماذا سمي جعفر جعفر ، قال لأنّ جعفر نهر في الجنة مثلاً من باب المثال ، وتبين بهذا الأمر إجمالاً أنا بعض النوبات أتذكر بعض الأمور خارج البحث مضافاً إلى أنّ هذا البحث لأيام العطل مضافاً إلى ذلك لبإصطلاح خطة الطريق ما يسمى نقشه راه بإصطلاح حتى يتبين الآن هم لو تجمع مجموعة الروايات الواردة في العلل أيضاً بحث لطيف بل ولو اُضيف إليه كذلك روايات السنة أو الآثار من السنة آثار يعني من غير النبي صلوات الله وسلامه عليه ، مثلاً كلمات لإبن عباس في ما بعد عن الصحابة عن التابعين وعن الفقهاء ما تدل على العلية تعابير بالعلية الآن يصير أضخم من كتاب الصدوق رحمه الله خصوصاً بهذه النكتة ، النكتة أنّه تشمل الشرائع والأحكام وغير الأحكام كما صنعه الصدوق رضوان الله تعالى عليه ، أو بعبارة أخرى تجمع كل رواية فيها تعبير بالعلية يستفاد منها العلية ، الآن هم لا بأس إنسان يصنع هذا الشيء لكن خوب طبعاً هذه الطريقة أصولاً قلنا الآن بين أصحابنا الآن متعارف مثلاً النائيني رحمه الله بمناسبة في ذيل رواية لأنك كنت على يقين ، العجيب أنّ الصدوق لم يروى هذه الرواية لا في الفقيه ولا في العلل لأنّك كنت على يقين من وضوئك عجيب ، حتى في العلل هم يروى هذا الحديث ، نعم الصحيحة الثانية لزرارة أوردها في العلل في الفقيه لم يوردها لکن فی العلل أوردها أمّا الصحيحة الأولى لزرارة لأنّك كنت على يقين من وضوئك لم يوردها لا في الفقيه ولا في العلل مع أنّه كان مناسب ، فيقول النائيني بالمناسبة في ذيل هذا الصحیح أنّ التعليل لا بدّ أن يكون بأمر عقلائي أو عقلي ، لا يصح أن يكون التعليل بأمر تعبدي مثلاً يقول الصلاة واجبة لأنّ الشارع أوجبها خوب تكرار ، واجبة لأنّ الشارع أوجبها ، أو الأذان مثلاً مثنى مثنى فصول الأذان إلا التكبير لأنّ الشارع إعتبر في الشهادة أن يكون رجلين مثلاً مثنى مثنى مثلاً تعدد إعتبر التعدد في الشهادة تعليل بأمر تعبدي خوب هذا ولذا كانوا يقولون أنّ الصحيح في التعليل لا بدّ أن يكون بأمر إرتكازي ، بأمر عقلائي ، ولكن سبق أن شرحنا أنّه لا دليل على هذا المطلب الذي أفاده النائيني وخصوصاً في تلك الرواية ، ولعل الصدوق هم لم يروي لا أدري أصلاً لأنّ التعليل بأمر معروف في السنة أيضاً جائز لأنا سبق أن شرحنا في ذيل تلك الرواية أنّ الذي رواه السنة بل مشهور عن رسول الله ، من حال كان في أثناء الصلاة وشك في حصول الحدث منه يبني على صلاته ويستمر على صلاته فهذا من السنن الثابتة لرسول الله المعروف عن رسول الله الشيء الذي صدر في رواية صحيحة الأولى لزرارة نفس الشيء يشك في حدث في حصوله لكن خارج الصلاة ، صارت النكتة واضحة ما أدري النكتة صارت واضحة ؟ حصل له شك في الحدث لكن خارج صلاة فالإمام أراد أن يبين لأنك كنت على يقين يعني من هذه النكتة لا فرق بين الصلاة وخارج صلاة فکما في أثناء الصلاة يبني على الطهارة حتى يتيقن بالحدث كذلك خارج الصلاة لا فرق في ذلك وبذلك فقط أشار الإمام إلى ما نسب إلى مالك من أنّه كان يرى إستصحاب الطهارة إذا كان في أثناء الصلاة وأمّا في خارج صلاة فلا ، في أثناء الصلاة لوجود الرواية عن رسول الله خارج الصلاة لا لأنّه لا دليل عليه وبما أنّه قال لا صلاة إلا بطهور عادتاً سبق أن شرحنا مراراً وكراراً كل حكم علق على موضوع واقعي فالعلم فيه يكون طريقياً صرفاً ، فإذا قال لا صلاة إلا بطهور يعني حصول الطهارة وحصول الطهارة بهذا التعبير متوقف على إحرازه خارجاً إذا كان علماً طريقياً صرفاً الأصول العملية لا تقوم مقامه لأنّه طريق صرف إلى الواقع فلذا قال إذا شك في الطهارة عليه أن يتطهر نعم إذا شك في الطهارة في أثناء الصلاة يبني على صلاته لوجود رواية عن رسول الله لذلك إلى آخر ما ذكرنا مفصلاً كراراً مراراً في محله في الإستحصاب وفي غيره أيضاً ذكرنا هذه النكات مضافاً إلى نكات أخر قلنا أنّه إحتمالاً هذه الرواية يراد بها تلك النكات على أي حال
- آقا مرحوم نائینی با روایتهایی که تعلیل درش آمده فرمودید چه میکند بالاخره ؟
- ایشان میگوید باید تعلیل عقلایی باشد و این کنت على يقين من طهارتك أمر عقلائي پس استصحاب عقلائی است این را میخواهد بگوید ایشان
- نه روایتهای دیگر علل الشرائع را چه میگوید آنهم روایتهای دیگری در باب علل الشرایع…
- لذا اینها میگویند که تعلیل نباید تعبدی باشد ، اگر تعبدی باشد شاید برای تقریب به ذهن است مثل تقریب است مثل حکمت است نمیشود تعلیل اگر … خوب تعبد را تعلیل بکند به تعبد که چیز لازم می آید دور لازم میشود ، باید عقلائی باشد یا عقلی باشد ، پس این استصحاب عقلائی است مرحوم حرفش روشن شد ؟ خود اخباریها هم این مطلب را میگویند اما به این تقریب بنده نه که تعلیلی که اینجا آمده اشاره است به به اصلاح به آن مطلب که خودش آن مطلب تعبدی است ، یعنی خود استصحاب هم تعبدی است ، ایشان میگوید نه استصحاب باید عقلایی باشد روشن شد نکته فنی ؟
على أي الآن لا أريد الدخول في هذه المسألة هم خرجنا عن صلب البحث ونرجع إلى أصل البحث فالعلل التي ذكرها الشيخ الصدوق نقلاً عن هذا العطار النيسابوري بتعبير رضي الله عنه قلنا رضي الله عنه في عبارات الصدوق لأنّ الصدوق يروي عن كثير من مشايخ السنة رضي الله عنه للدلالة على تشيعه وأنّه كان من الإمامية مثلاً ليس فيه دلالة على وثاقته وهذا التعبير رضي الله عنه يستخدمه فقط في مشايخه مو إلى آخر السند حدثنا فلان رضي الله عنه حدثنا فلان رضي الله عنه … فقط يستخدمه في مشايخه للإشارة إلى أنّ هذا الأستاد من جملة الإمامية وأمّا أنّه وثاقة مصطلحة لا والإنصاف حتى على حساب الإحتمالات الصدوق تقريباً يروي عن مائتين وأربعين شيء أقل أكثر ، جمع أسماء مشايخه بعضها أكثر بعضها … يروي عن هؤلاء لعل سبعة ثمانية ، ستة ، سبعة ، ثمانية منهم من المشاهير كأبيه وإبن الوليد وأفرضوا فد عدد عشرة ، إثنى عشر هم يمكن مثل محمد بن موسى المتوكل ، محمد بن موسى المتوكل ، يمكن توثيقه بقراءة والباقي كلهم مجاهيل لا نعرف عنهم شيئاً وجملة منهم من السنة بلا إشكال ، حتىى يروي في مورد واحد رواية عن شخص يقول ولم أرى أنصب منه ، كان يقول اللهم صل على محمد فرداً منفرداً حتى لا يدخل الآل فيه ، طبعاً هذا الرجل الذي يقول لم أرى مو أنّه أكثر النقل من هؤلاء النصاب فقط شخص واحد وذكر رواية لأنّها كان يستفاد منها فضل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين يعني الرجل كان ناصبياً شديداً في النصب مع ذلك روى هذه الرواية ، على أي كيف ما كان فالإنصاف أنّ الشيخ الصدوق يروي عن المشايخ لا إشكال لكن كل من روى عنه الصدوق من المشايخ الثقاة الأجلاء لا إحتمالاً جملة منهم أخذه فقط لتصحيح الطريق يقول لي طريق إلك ذلك وجملة منهم فقط لإتصال السند يعني بإعتبار مثلاً نحن الآن نقول مثلاً في البخاري كذا وطبعاً كتاب البخاري في زمانه مشهور أيضاً فهو بدل أن يقول وروى البخاري مثلاً أو في كتاب البخاري مثلاً بدل هذا الشيء يقول حدثنا فلان ولم يسمع كتاب البخاري من المشاهير ، من مشاهير السنة في زمانه أفرضوا راح إلى قرية إلى مكان بعيد شويخ هناك موجود يروي كتاب البخاري هو غرضه إتصال السند ، حسب المتعارف في ذاك الزمان
- کتاب هم مشهور بوده اکثرا …
- بله کتاب هم مشهور بوده
فلذا ينبغي أن يعرف أنّه مجرد أنّ الصدوق يروي عن شخص صحيح أنّه شيخ لكن ليس شيخاً بالمعنى المصطلح كان من شيوخ أصحابنا يعني من الثقاة من الأجلاء لا مجرد إتصال السند يوصل سنده إلى هذا الشخص ولذا في تصورنا كثر المجاهيل في مشايخ الصدوق هدفه ذاك شيء آخر مو أنّه يذكر … نفرض مثلاً نحن الآن نجد شخصاً من أهل السنة مثلاً افرضوا في قرية أو في منطقة نائية كذا وله طريق إلى كتاب البخاري نسمع منه بدل أن نذهب مثلاً إلى الأزهر أو إلى غير الأزهر إلى المجاميع الحديثية عند السنة ونسمع كتاب البخاري من مشايخهم المعروفين بإسناد معروف عن البخاري يعني إجازة معروفة عن البخاري فلذا ، لكن هذا التعبير لهذا الشخص سمعته من الرضا المرة بعد المرة خوب فضل خوب شأنه أجل ، علي بن محمد بن قتيبة هم لم يوثق صراحتاً لكن مجموعاً شأنه أجل أن يذكر هذا الشيء يبقى الإحتمال على هذا المسكين ، استاد الصدوق لعله من أوهامه من أمور التي خطرت بباله مثلاً على أي هذا الكلام الآن بأي وجه من الوجوه لا يمكن تصديقه أنّه سمع من الرضا المرة بعد المرة كما جاء في ذيل الحديث نعم تفضلوا … هذا في كتاب علل الشرائع وأمّا في كتاب عيون أخبار الرضا مضافاً إلى السند الأول روى بسند آخر أخبرنا الحاكم بلي نعم تفضلوا … الان آورديد دیگر
- وعن الحاكم أبي محمد جعفر بن نعيم بن شاذان
- يبدوا أنّ هذا الرجل من أحفاد شاذان جعفر بن محمد بن نعيم بن شاذان مو ؟
- عن عمه محمد بن شاذان عن الفضل
- فجعفر بن نعيم مو جعفر بن محمد بن نعيم ،
- جعفر بن نعيم بن شاذان بله محمد ندارد
- محمد ندارد عن عمه محمد بن شاذان ،
- عن الفضل بن شاذان
- عن الفضل بن شاذان فيبدوا أنّ هناك شاذان بن خليل النيشابوري رحمه الله كان ولده المعروف فضل لكن له ولد آخر إسمه نعيم ، وولد آخر إسمه محمد ، محمد بن شاذان وطبعاً لا نعرفه هؤلاء لا نعيم نعرفه ولا محمد لا نعرفهما إطلاقاً فقط في هذا السند موجود وهذا إن صح التعبير فيه يعني صح أنّ الحاكم في نيسابور حدث الصدوق بهذا يستفاد من هذا الطريق هذا المعنى أنّ في أسرة الفضل أيضاً نسبوا هذا الشيء إلى الفضل ولكن أذكر في كتاب عيون الرضا يقول هذا الذيل ما موجود فيه ليس ، عيون أخبار الرضا ، أظنه يقول هذا الذيل غير موجود فيه ، عيون أخبار الرضا وأخبرنا الحاكم جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمه محمد بن شاذان
- حدثنا محمد بن أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه عن عمه أبي عبدالله محمد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام مثل حديث عبدالواحد بن محمد بن عبدوس ،
- بعد یک چیزی دارد وحدیث عبدالواحد أتم عندي أصح عندي ؟
- ها قبلش دارد ، وحديث عبدالواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه عندي أصح ولا قوة إلا بالله
- بعد از این دارد نه ؟
- اول این را دارد بعد میگوید حدثنا الحاکم مثل حدیث قبل
- أظنه في هذا الحديث هذا الذيل ما موجود لأنّ هذا الذيل رواه الصدوق عن إبن قتيبة عن الفضل أظنه ما أدري رأيت في مكان أو في بالي أو يستفاد من العبارة هذا الذيل سمعتها من الرضا المرة بعد المرة أظنه على اي الشيء الذي هذا النكتة ، أنا غرضي أنّه في خلال الأبحاث هذه بإعتبار أبحاث خاصة أبحاث في أيام العطل أذكر بعض النكات التي قد لا توجد نحن سبق أن شرحنا كراراً يعني بمناسبات مختلفة أنّه بعض النوبات بعض الكتب بعض الأمور تبقى في بعض الأسر العلمية تراث للأسرة وسبق أن شرحنا بمناسبة مثلاً تراث في أسرة البرقي بالمناسبة شرحنا هذا ، ظاهراً مضافاً إلى هذا العطار النيسابوري في أسرة الفضل هم هذا التراث كان موجود نكتة لطيفة ، يعني حفيد الفضل ، حفيد شاذان ، إبن أخيه روى عن أخي الفضل عن الفضل ، طبعاً ينبغي أن يعرف أنّه إذا أردنا الدقة في الأسانيد لا فرق في ذلك أنّ التراث يكون من شخص أجنبي أو من داخل الأسرة لا فرق في ذلك لا بدّ أن يكون ثقةً دقيقاً ضابطاً عدلاً إذا يتبني العدالة أو ثقةً ضابطاً ، إذا قلنا الضبط في الثقة موجود ثقةً ، لكن ظاهراً الصدوق رحمه الله يروي هذا الشيء صارت النكتة واضحة ؟ تأملوا ، هذه نكتة مستقلة ، يعني الصدوق يروي تراث الأسرة عن أحد أفراد الأسرة ولو لم يرد فيه توثيق والإنصاف قلنا أنّ ما صنعه الصدوق رحمه الله إجمالاً لا بأس به يعني إجمالاً هذا متعارف الآن لكن متعارف أمر عرفي متسامح فيه ليس دقيقاً خصوصاً الآن تعلمون مثلاً يقولون هذا من أسرة الفيض الكاشاني هذا من أسرة المجلسي هذا من أسرة مثلاً اُفرضوا مثلاً المرحوم الوحيد البهبهاني ، هذا من أسرة مثلاً الشفتي حجة الإسلام الشفتي ، فداخل الأسرة قد يروى تراث عن الشفتي ليس معروفاً خارجاً الآن متعارف هذا الآن موجود ، يقولون نسخة خطية أخبرني ، أطلعني عليها مثلاً فلان ، وهو إبن إبن إبن الكذا مثلاً المجلسي أو الفيض الكاشاني هذا متعارف في الأسر العلمية قد يروى كتاب أو تروى نسخة خطية عند شخص من الأسرة وهذا الشخص هم ليس معروفاً إلا من أهل الفضل كذا فقد لعله يكون أصولاً مثلاً أصلاً خارج عن الخط العلمي افرضوا أستاد جامعة لا ربط له يقول هذا موجود في تراث آبائي وأجدادي هذا متعارف قد يكون إنسان عادي مثل هذا العطار النيسابوري كان عطاراً بقالاً يقول هذا نحن من أولاد ومن أحفاد مثلاً الوحيد البهبهاني وهذا التراث موجود ، والدي ، والدي عن جدي ، جدي عن كذا إلى أن يصل إلى الوحيد البهبهاني ، هذا موجود يعني شيء متعارف لكن عرف متسامح فيه ليس عرفاً دقيقاً يعني الآن هم يعتمدون إجمالاً على هذا الطريق ولكن قد يناقشون يقول أخبرني بهذه النسخة الخطية بأنّه بخط جدهم فلان من أحفاده ولكن الرجل ليس من أهل العلم ليس من أهل الدقة إحتمالاً ليس خط جده خط آخر إشتبه الأمر عليه هذا هم أمر متعارف يعني ليس فد شيء غريب فالصدوق رحمه الله سبق أن شرحنا في عدة موارد هكذا عنده موجود هذا الشيء الذي ينسب إليه يعني موجود في الكتب بكثرة أنّ طريقه إلى محمد بن مسلم ضعيف ، طريق الصدوق في الفقيه إلى محمد بن مسلم ضعيف سبق أن شرحنا مفصلاً طريقه في الواقع إلى كتاب العلاء وهو تلميذ محمد بن مسلم وكتاب علاء كتاب مشهور جداً ، نسخة من كتاب العلاء نسخة محمد بن خالد البرقي ، البرقي الأب أتى بهذه النسخة إلى قم لم تشتهر هذا النسخة في قم بقيت هذه النسخة عند الأسرة الشيخ الصدوق إلتقى بواحد من هذه الأسرة ما أدري أظن علي بن عبدالله بن فلان نميدانم أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن جده أحمد عن والده البرقي عن علاء وقالوا أنّ هذا طريق ضعيف إشتهر الآن في الكتب أنّ طريق الصدوق إلى محمد بن مسلم ضعيف ، ضعف الطريق من هذه الجهة ، نسخة من كتاب العلاء لم تشتهر في قم نسخة محمد بن خالد البرقي ، محمد البرقي هذه النسخة إطلع عليها الشيخ الصدوق رحمه الله من طريق أسرة البرقي والشخص الذي صدوق روى عنه من أسرة البرقي لكن ليس من ال… لم يذكر بالتوثيق ومن المشاهير لعله إنسان عادي مثلاً كان في قم عن والده نفس الشيء ، فلذا لا يتصور كيف الصدوق يروي مثلاً كتاب محمد بن مسلم بطريق ضعيف ليس الأمر كذلك وجهنا عمل الصدوق توجيه عمل الصدوق إعتمد على طريقة عرفية متعارفة ، نعم الذي نحن نناقش … ولعله الآن هم جماعة يقبلون هذا الشيء والآن هم بالفعل جماعة يقبلون بما جاء في الفقيه لكن يقبلون بما جاء في الفقيه تعبداً نحن بينا سر التعبد هذه النسخة نسخة شاذة لم تشتهر بين القميين ورواه الصدوق من الأسرة ، اسرة البرقي
- اگر متعارف بوده است چرا دیگران این کار را نکردند ؟
- عرض کردم دیگر متعارف غیر متسامح فیه ، الان هم هست دیگر خوب دقیق نیست ولی هست ، بودنش هست ، الان هم متعارف است دیگر میگویند این نوه مرحوم فیض کاشانی است حالا فرض کنید بقال است گفته است این کتاب از فیض به ما رسیده من از پدرم ، پدرم از پدرش نقل میکنند دیگر الان در تحقیق کتاب مگر شما تا حالا نقل نکردید ؟ نسخة در اسرة فلان قالوا من خط جدنا مثلاً آن متعارف است
- در حد شاهد و اینها والا فردی مثل صدوق اعتماد بر این نسخه ها آقا …
- عرض کردم عقلائی هست اجمالا ، نمیخواهم بگویم دقیق است لذا قلت كراراً عرف متسامح فيه
- آقا معذرت میخواهم مگسی را که تو پرواز دهی شاهین است، مثل صدوق این کار را بکند یک چیز
- عرض کردم اگر نکته عرفی داشته باشد اشکال ندارد، يعني إنصافاً هم نحن الآن هكذا لو كان إنسان عادي لكن عنده كتاب يقول هذه من نسخة جدنا بخط جدنا الفيض الكاشاني ، الآن هم في التصحيح يستعمل هذا الشيء ولو لا نعرف هذا ولو والده ولو جده إلى أن ينتهي إلى الفيض الكاشاني ،
على أي الذي أنا أتصور أنّ الصدوق رحمه الله نقل هذا النص من أسرة الفضل بن شاذان ، نسخة رواه إبن أخيه عن عمه أخوا الفضل عن الفضل صار واضح ؟ هل هذا أمر صحيح طبعاً لا ، يعني أمر إجمالاً لا بأس به إنصافاً هم نقول باطل صرف لا ، لا نستطيع أن نصفه بالباطل الصرف ولا بالحق الصرف إجمالاً لا بأس به والصدوق رحمه الله جمع لنا هذا التراث ، تراث من أسرة فضل بن شاذان لكن لا نعرفهم بالدقة والوثاقة ، ولذا نسخة عبدالواحد بن محمد بن عبدوس هذا ليس من الأسرة لا هو من الأسرة ولا أستاده إبن قتيبة أبي الحسن القتيبي لكن هذه النسخة من داخل الأسرة ، فهل ينفعنا هذا الشيء وأظنه إمّا رأيت في مورد وإمّا الشواهد بعد المراجعة إلى الشواهد هذا الذيل فقط في نسخة عبدوس موجود إبن عبدوس في نسخة الأسرة لا يوجد هذا الذيل سمعته من الرضا … لأن الموجود قلت لإبن قتيبة ، إبن قتيبة إسمه في هذا السند ما مذكور ، إمّا أنا إستظهرت هذا المعنى وإمّا رأيت الآن لا يحضرني لطول الزمان لعله أنا شخصاً إستظهرت هذا المعنى ، هذا التعبير الأخير سمعته عن الرضا المرة بعد المرة ظاهراً في هذه النسخة غير موجود هذا التعبير الأخير لأنّ الظاهر أنّ هذا التعبير يرويه عن إبن قتيبة قلت لفضل بن شاذان
- ومن إضافات عبدوس
- ها ، إحتمالاً من إضافات عبدوس سمعته من الرضا لأنّ إبن قتيبة ولو لا يوثق ذاك التوثيق لكن إجمالاً أظنه قالوا في حقه فاضل ، إجمالاً لا بأس به يعني لعله من أشهر تلاميذ فضل الكشي أدركه يروي تراث الفضل من طريقه من طريق إبن قتيبة ، وإجمالاً لا بأس به أحسن من بإصطلاح عبدوس ، عبدوس ظاهراً … والعلم عند الله قلت هذا متعارف في باب الرجال أنّه إذا وجدوا سند متن منكر وحديث عجيب وغريب يجدون فد شخص يقولون هذا وضع الحديث ، يجعلون المشكلة على … لأنّ هذا المطلب باطل ، خوب لا إشكال فيه ، في بطلانه لا إشكال أنّ الفضل سمع من الرضا المرة بعد المرة ، لكن من صنع هذا الشيء الآن ، لاحظوا أصلاً أصولاً في العالم الإسلامي إشتهر كثيراً يقولون هذا الحديث ضعيف لم يثبت هذا سهل لكن في ما بعد قالوا وضعه فلان هذا صعب ، من وضع هذا الشيء بحسب الظاهر الشخص الذي نستطيع أن نلقي هذه المشكلة على عاتقه هو هذا المسكين عبدوس العطار النيسابوري ، وإلا خوب يحتمل أنّ إبن قتيبة بس بعيد إبن قتيبة بعد التأمل في أحواله بعيد يقول هذا الكلام ، الظاهر أنّه من هذا الرجل وأقول لعل أنا شخصاً إستظهرت هذا المعنى الآن لا أنسب أخاف إعتماد على الذاكرة لكن إستظهرت هذا المعنى أنّ هذا الكلام فقط في كلام العطار النيسابوري موجود لا في كلام الحاكم جعفر بن نعيم ، طبعاً لا نعيم نعرفه لا محمد نعرفه ولا جعفر ، جعفر بن نعيم كل هؤلاء لا نعرفهم إذا فرضنا هؤلاة من أسرة الفضل وفي النيسابور والتقى بهم الشيخ الصدوق رحمه الله على أي هذا التراث الآن تراث غير مقبول ، لا نستطيع أن ننسب إلى الفضل أنّه روى عن الرضا والصحيح ظاهراً كما عند النجاشي كتاب العلل لنفس الفضل واضح أنّه ألفه فضل ففرق بين هذا الكتاب ، كتاب العلل و بين كتاب رسالة محض الإسلام ما أدري قال الفضل كتبه الرضا إلى المأمون ذاك أصلاً لم يثبت ، هذا الكتاب لا ظاهراً كتاب لنفس الفضل إسمه العلل في آثار الفضل لما يذكر الشيخ النجاشي من جملة الآثار العلل مو العلل الشرائع العلل ، ظاهراً الكتاب له في ما بعد خط بحساب ما نسميه بالأخبارية أرادوا العمل بهذا الكتاب فبسند مصطنع نسبوه إلى الإمام الرضا فكتاب العلل إجمالاً ثابت الإنسان إذا يقراء كتاب واضح أنّه تأليف الفضل فإن قيل ، فإن قيل ، قلنا ، فإن قيل ، واضح كيفية ، كيفية التأليف وأمّا كتاب هذا السند الثاني ، وأمّا كتاب محض الإسلام بعضهم ، كتب إلى المأمون في حديث الإسلام ، محض الإسلام بأنّه ، هذا الكتاب أصله لم يثبت لفضل ، فضلاً عن الرضا عليه السلام هذا الكتاب أصولاً لم يثبت ، يعني لم يثبت لعله ولعلها لفضل أيضاً هذا جزء مثل هذا مختصر أصول الدين مختصر أحكام ، رسالة صغيرة كراس مشتملة على … موجودة بكاملها موجودة في كتاب عيون أخبار الرضا ، أوردها في عيون أخبار الرضا كاملةً وما أدري خمس صفحات ست صفحات أقل أكثر ، ورسالة هل هي هذه الرسالة أساساً للفضل مثل رسالة العلل أم لشخص آخر نسبه إلى الفضل عن الرضا عليه السلام ، الآن لان عرف إقرؤوا وما كان فيه من كتاب الفضل ،
- نجاشي ؟
- نجاشي ، نه فهرست مرحوم…
- مشیخة صدوق؟
- مشیخه صدوق بله ، خود مشیخة نه ها وسائل در ذیل مشیخة این اضافات صاحب وسائل است ، خود صدوق در مشیخة این را نیاورده است صاحب وسائل اضافه کرده است به مشیخة بفرمایید
- جلد نوزده بود دیگر آقا ؟
- آخر نوزده یکی دو صفحه به آخر جلد نوزده
- ومن ذلك طريقه إلى الفضل بن شاذان في ما ذكره عن الرضا عليه السلام من العلل اين را بخوانم ؟
- نه اين نه ، اين كه اول خوانديم ،
- ومن ذلك طريقه إلى الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون
- اها كتب الرضا إلى المأمون حديث محض الإسلام ، قلت لكم كراراً مراراً نسبوا إلى الأئمة عليهم السلام عدة كتب مثلاً إلى الأمام الرضا نسبوا الرسالة الذهبية ، نسبوا إلى الإمام الرضا أنّه كتب إلى المأمون كتاباً لخص فيه الإسلام والإيمان صار واضح ؟ هذا الكتاب جاء في كتاب الصدوق ولم يدل هناك أي شيء أنّ البغداديين مثلاً قبلوا بهذا الكتاب عن الرضا عليه السلام ، المتأخرون ، طبعاً نحن هم لا نؤمن لاحظوا تارةً نقول لم يثبت ليس لنا أمر واضح أخرى نستطيع أن نعرف من الذي صنع هذا الشيء هذا يحتاج إلى دراساة خاصة ، من الذي صنع هذا الشيء ، فضل خوب قطعاً أصلاً ، أصلاً إسناد الكتاب إلى الفضل محل إشكال فكيف بالإمام الرضا لكن هل فضل كتب كتاباً موجزاً تعريفاً بالإسلام وهذا الكتاب في ما بعد النيسابوريين نسبوه قالوا إنّ الفضل رواه عن الرضا إلى المأمون مثلاً أو أصلاً الكتاب شيء آخر لشخص آخر الكتاب كلاً مو الكتاب ، الكراس ، الرسالة الصغيرة ، أساساً هي لشخص آخر في ما بعد نسبوا إلى الفضل ، حتى الفضل هم لم يطلع على هذه الرسالة ، أنّه قال الإمام الرضا كتب إلى المأمون كتاباً موجزاً ذكر في هذا الكتاب محض الإسلام ، وواضح من يقراء الكتاب واضح أنّه ليس حديثاً وليس من كلام الإمام نعم تفضلوا…
- فقد رواه في عيون الأخبار بالسند الأول والثاني جميعاً ورواه أيضاً عن حمزة بن محمد العلوي ، عن قنبر بن علي بن شاذان ،
- يبدوا أنّ شاذان له ولد آخر إسمه علي هذا هم لا نعرفه وله حفيد إسمه قنبر ، قنبر ، أيضاً لا نعرفه ، حمزة بن محمد العلوي ايضاً روى هذه الرواية عن قنبر ، قنبر هم لا نعرفه والده هم لا نعرفه ، نعم تفضلوا …
- عن أبيه عن الفضل بن شاذان ،
- نحن الآن نستطيع أن نقول لا نعرف لا نعرف لكن من الذي وضع هذه الرسالة الآن صعب علينا ، لكن إجمالاً هذه الرسالة كانت موجودة إجمالاً في ذاك الزمان في القرن الرابع رسالة تنسب إلى الفضل بن شاذان أنّ الإمام الرضا عليه السلام كتب إلى المأمون هذه الرسالة طبعاً قلنا كراراً مراراً لا الشيخ الطوسي ولا النجاشي لم … خصوصاً النجاشي ، النجاشي أصلاً ذكر في ترجمة أنّ والده شاذان قيل روى عن الجواد عليه السلام والده مو هو نفسه عن الرضا عليه السلام ، فالشواهد الموجودة من يلاحظ الأسانيد والشواهد تقريباً يتيقن ، يعني عرف ، عرفي بأنّ هذا الشيء موضوع مكذوب ، من وضعه لا ندري ، أمّا أنّ الفضل روى كتب رسالةً في محض الإسلام في ما بعد نسبوا هذه الرسالة للإمام الرضا هذا هم لا ندري أمّا الكتاب العلل الشواهد تشير إلى أنّ الفضل كتب كتاب العلل صار واضح ؟ لكن بعض أحفاد بعض أسرته أو هذا العطار النيسابوري ، نسبوا هذا إلى الرضا عليه السلام ، فكتاب العلل تقريباً ثابت لفضل والنجاشي هم صرح بذلك أنّه له كتاب العلل أمّا أنّه عن الرضا لا فيه إشكال ومن الأساس في ذلك هذا هم لا نعرفه دقيقاً لكن هذا الكلام الذي قاله العطار النيسابوري عن استاده عن الفضل قال سمعته عن الرضا ظاهراً باطل ، باطل صرف لا يمكن تصديقة بوجه من الوجوه ،
- آقا درش مواردي از قياس هست مال خود فضل هم ميتواند باشد ؟
- هذا چون اینها مباحث عقلی هم داشتند کلامی ، یکی از احتمالات اینکه قمی ها نیاوردند فکر کردند ایشان اخباری صرف نیست مثلا
- آخر شیعه اینقدر به هم ور بوده فحولش قیاس بکنند ؟
- نه قیاس نبوده جایی بوده که ما تنقیح مناط قطعی الان به آن میگوییم مثلا یک چیزی شبیه به این نه قیاس مصطلح
- آقا صدوق یکی یکی تصریح میکند وگوشه اش خیلی واضح است
- بله على اي حال احتمالا اینطور است
على أي هذه الرسالة الآن لا نعرفها بالضبط وبالدقة هل هي من تأليف الفضل بن شاذان أم لا لكن قطعاً ليست رواية ومو معلوم لم يذكر شاهد خارجي على أنّ الإمام الرضا عليه السلام كتب كتاباً إلى المأمون مثل يقال الإمام الرضا كتب كتاباً في الطلب إلى المأمون هم يخاطبه يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين في هذا الكتاب ظاهراً لا هذا ثابت ولا ذاك وكيف ما كان في هذه الرواية ذكرت جملة من الأمور في الكبائر ، معروف أنّ الكبائر سبع خمس تسع ذكرت جملة من الأمور في الكبائر وليست موجودة في بقية الروايات ولذا قد يتصور الإنسان ما هو مثلاً السرقة ذكرت في الكبائر مع أنّه في بقية الرويات لم تذكر السرقة في الكبائر ، يعني كيف والجواب عن ذلك إن شاء الله لما نقراء في كتب السنة هناك صارت فكرة بين العلماء أن يجمعوا جميع الروايات الواردة التي ذكرت فيها الكبائر يجمع هذه الروايات جمعاً مثلاً في كتاب فتح الباري أنا أقراء لكم إن شاء الله غداً صار كم يوم بنائي أقراء ما صار مجال في كتاب فتح الباري جمع كل روايات الكبائر فبلغت عنده عشرين ، يعني ما ذكر أنّه من الكبائر فبلغت عشرين فالظاهر أنّ هذه الرسالة أيضاً على ذاك الخط ، على الخط الذي أراد أن يجمع الروايات مجموع الروايات الواردة … فصارت بهذه الصورة بتصور أنّه من إمام الرضا عليه السلام ، لكن من الذي ، أقوى الإحتمالات أنّ هذا الجعل كان من بعد الفضل مو في زمن الفضل ومبنى هذا الأمر من أين مبنى هذا الأمر ، مثلاً السرقة ذكرت في جملة الكبائر مع أنّه في رواياتنا لم تذكر السرقة مبنى هذا الأمر أنّه الكبائر كان هناك كلام الكبائر ما أوعد الله عليه النار ، لكن ذكر في ما بعد ضوابط أخر للكبائر ولذا أختلف أهل السنة في الضابطة قيل الكبائر ما جعل لها حد شرعي ، وقيل الكبائر ما أوعد الله عليه النار أو جعل لها حد شرعي أو الكبائر ما أوعد الله عليه النار أو جعل لها حد شرعي أو وقع التعبير بمشعر بأنّه أمر عظيم مثلاً كبر مقتاً عند الله ، كبر مقتاً يعني من الكبائر ، كبر مقتاً عند الله أو نذقه من عذاب عظيم ، عذاب عظيم يعني أنّه من الكبائر ، صار واضح ؟ فهذه الرواية أصولاً خارجة عن طريقة روايات أهل البيت ، روايات أهل البيت الواصلة إلينا في كلها ما أوعد الله عليه النار ، ما ثبت لها حد شرعي ليس في طرق أصحابنا أمّا عند السنة موجود لا عند السنة في رواياتهم عن رسول الله ، في كلمات علمائهم موجود وبعضهم حاول أن يجمع كل ما قيل ، حتى موجود في كتاب فتح الباري أنّ شتم أبي بكر وعمر من الكبائر ، وموجود في شرح الجامع الصغير هذا الكتاب المعروف ، فتح الغدير في فتح الجامع الصغير ظاهراً فتح الغدير إسمه بس الكتاب ذهب إسمه عن بالي بمناسبة من سب علياً فقد سبني المناوي في ذيل هذا الحديث من سب علياً فقد سبني ذكر هناك أقوال في أنّ سب الصحابة يوجب القتل أم لا ويوجب الكفر أم لا وقالوا إن سب أبي بكر وعمر بالخصوص قال ساب أبي بكر وعمر يقتل قال ومنهم من قال أنّ ساب أبي بكر وعمر والحسنين يقتل ، الغريب لم يذكر سب علي بن أبي طالب هواية غريب هذا أمر غريب ، مع أنّه ورد صحيحاً عندهم من سبّ علياً فقد سبني وفي بعض رواياتهم ومن سبني فقد سب الله والسيوطي أخرج الحديث بعنوان صحيح موجود في مستدرك بسند صحيح من سبّ علياً فقد سبني والغريب هو في ذيل هذا الحديث لا يذكر قولاً للإهل السنة في أنّ ساب علي يقتل مع أنّه وردت الرواية أصلاً في ذيل هذه الرواية ولم يذكر إسم الحسن والحسين في هذه الرواية سلام الله عليهما بل في الرواية المشهورة وأبوهما خير منهما يا أفضل منهما ، غريب جداً غريب وجعل شتم ، إن شاء الله أقراء العبارة من كتاب فتح الباري أنّ شتم أبي بكر وعمر بالخصوص من الكبائر
- استاد مفروض گرفتند دیگر ؟ به طریق اولی سب امیرالمومنین
- نه تصریح کردند که ندارد لا یقتل ،
على اي كيف ما كان فلا أريد الدخول في تفصيل البحث أنا أظن قوياً من صنع هذه الرسالة ونسبها إلى الإمام الرضا عليه السلام أيضاً خفي عليه هذا الأمر يعني خفي عليه أنّ في طريقة أهل البيت الضابطة للكبيرة ما أوعد الله عليه النار ، مو ما كان لها حد شرعي ، السرقة لها حد شرعي ، هذا رأي قاله بعض علماء السنة وليس لهم فيه رواية عن رسول الله تأملوا أنا قلت لكم دائماً لاحظوا أجواء أجواء أهل البيت أجواء السنة علمائهم رواياتهم لأنّ هذا أمر متعارف عندهم في كتاب الشرح الأذكار ، الأذكار النبوية له كتاب شنو الألطاف ما أدري الربانية كذا ، في شرح الأذكار النبوية الجزء الثاني في هذا الكتاب في هذا الشرح له باب عقده النبوي بعنوان باب الصلاة على النبي وآله في هذا الشرح إستوعب الروايات الواردة عند السنة في صلاة على رسول الله قال في بعضها إسم الرسول فقط اللهم صل على محمد في بعضها صل على محمد وآله في بعضها صل على محمد وأزواجه وذرياته … ولعله وآله وأزواجه وذرياته ذكر أنّ الموجود في الروايات هكذا وأظن صرح بأنّه لا يوجد في الروايات وعلى آله وصحبه ، صحبه ما موجود عندهم لكن قال الإجماع قائم أنّه يقال صحبه إجماع قال ، أجوائهم على هذا ، لكن في نصوصهم لا يوجد ، صل على محمد وآله وصحبه يصرح بأنّه لا يوجد في شيء من النصوص كلمة صحبه لكن عملاً هكذا يستخدمون يعني قام الإجماع على زيادة الصحب ولذا ينبغي أن يعرف شيء بعنوان أنا أعبر عنه بالمتون الدينية يعني الكتاب والروايات وشيء بعنوان الثقافة والأجواء الدينية ، يعني في أجوائهم الدينية يقال وصحبه لكن في رواياتهم لا يوجد وصحبه ، وصحبه غير موجود في رواياتهم لكن في أجوائهم الدينية ليش موجود فهذه الرواية وهي ليست رواية هذه الرسالة من كتبها ، كتبها على أجواء العامة صارت النكتة واضحة ؟ والمراد بأجواء العامة أنّه المراد ، مثلاً بالنسبة إلى الإستخفاف بالحج في رواياتنا موجود بعنوان تسويف من سوف الحج فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ، قالوا إذا ترك شريعة من شرائع الإسلام هذه كبيرة صار واضح ؟ ليس من ما أوعد الله عليه النار ، التسويف مو ترك الحج تاخير الحج والإستخفاف بالحج يراد به هذا المعنى ، الإستخفاف بالحج جعل في بعض الروايات بعنوان فقد ترك شريعة فيكون الإستخفاف كبيرةً ، صار واضح ؟ فهو في هذا المجال هذه الرسالة ألفت على هذه الفكرة ما أوعد الله عليه النار ما ثبت له حد شرعي ما يستفاد من القرآن والروايات أنّ له أثر كبير عظيم ، كبر مقتاً عند الله ، عذاب أليم عذاب عظيم ، ترك شريعة من شرائع الإسلام ، وطبعاً هذا المنهج أصولاً في روايات أهل البيت لا يوجد نعم عند السنة موجود ، لا في رواياتهم عن رسول الله في أقوالهم ، في أقوال علمائهم ، ولذا تبين بإذن الله تعالى مضافاً إلى بحث حول سند هذه الرواية ومصدر هذه الرواية وهذه الرسالة في الواقع هذا الكراس ولا نعلم من كتبه أصولاً مبنى هذا الكراس على هذه النكتة ، نكتة خاصة في تفسير الكبائر ، صار واضح ؟ والموجود عند أهل البيت في تفسير الكبائر ما أوعد الله عليه النار ، إنّما شرحت هذا المطلب بهذا الشرح مفصلاً حتى تتبين لكم كيفية علاجكم ، كيفية تلقيكم للروايات سنداً ، مصدراً ، تاريخياً ، متناً أجواء ، أجواء الرواية وكلمة الإستخفاف في روايات الحج لا توجد ، تسويف موجود ، أظن تأخير هم موجود أمّا إستخفاف بالحج لا يوجد ، لكن ظاهراً الإستخفاف بالحج هو هذا نعم يمكن أن يتصور أنّ المراد بالإستخفاف يعني يأتي بأعمال الحج مستخفاً لا يبالي في الطواف في السعي لكن ظاهراً ذاك الإستخفاف في الحج ، مو الإستخفاف بالحج ، الإستخفاف بالحج يعني يؤخر الحج يقول إن شاء الله العام الجديد راح أحج ، يؤخر ظاهراً فرق بينهما مثل الذين هم في صلاتهم ساهون ، مثلاً الذين هم على صلاتهم يحافظون ، شنو الآية المباركة أخاف أقراء ، الآية المباركة المحافظة على الصلاة شيء ، ساهون في الصلاة شيء آخر ، على أي كيف ما كان عنوان المحافظة يحافظ على صلواتهم ، هذا عنوان أعم من ذاك ، يحفظ ، يعني يحافظ على الصلاة في جهاة مختلفة ، فكيف هذا بالنسبة إلى هذا الحديث فتبين أولاً ليس بحديث أصلاً ليس هذه الرواية على أجواء أهل البيت ،
- هم على صلاتهم يحافظون ،
- ها ، الذين هم على صلاتم يحافظون
هذا الحديث أصولاً ليس من أجواء أهل البيت ، هذا الحديث أصولاً من أجواء بعض علماء السنة جعلوا الكبيرة ما كان لها حد السرقة لها حد صار واضح ؟ في باب الإستخفاف بالحج فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ترك شريعة ، فيستفاد أنّ الإستخفاف يكون من الكبائر فمطلبه بناءاً على مسلكه لا بأس به إنصافاً هم قد نحن هم نستفيد هذا المعنى لكن نستفيد من الأدلة مو ما جاء في لسان رسول الله أو لسان أئمة عليهم السلام بعنوان كبيرة ، ليس بهذا العنوان نعم تفضلوا …
- آقا استخفاف را غیر از ترک دارید میگیرید دیگر درسته ؟
- بله استخفاف غیر از ترک است ،
- مثل تسویف و اینها
- ها مثل تسویف ، استخفاف یعنی امسال حج میتواند برود میگوید حالا سال دیگر میروم حالا لازم نیست امسال ، مراد این است الإستخفاف تأخير الحج تسويف الحج يقول ليش هالسنة أحج السنة القادمة السنة القادمة ولذا في بعض الروايات الإستخفاف موجود حتى مات في بعضها حتى مات ما موجود إن شاء الله نقراء نحن الآن لم ندخل في بحث التسويف ، قلنا المسألة الثانية ثالثة من العروة تعرض للتسويف نذكر هناك إن شاء الله لكن الآن غرض أنّه هذا التعبير الإستخفاف بالحج من الكبائر هذا التعبير موجود في هذه الرسالة وهذه الرسالة مضافاً إلى أنّه قطعاً رسالة لبعض العلماء إسنادها إلى الفضل محل إشكال فضلاً عن إسنادها إلى الإمام ، بخلاف رواية العلل ، إسنادها إلى الفضل لا بأس ، اللهم إلا أن أرجاع من جديد أرى أن الشيخ النجاشي مثلاً ذكر في آثار الفضل إسمه شيء رسالة محض الإسلام كذا شرائع الدين ، فد شيء مناسب لهذا الإسم نعم تفضلوا …
- چه را بخوانیم آقا ؟
- حدیث بعد از این ، حدیث فضل بن شاذان ، دیگر گفتیم خوب وارد بشویم، یعنی وارد به گونه ای وارد بشویم تا تمام آن حدیث را یک حلاجی کلی بشود تا همه جهاتش روشن بشود ، طبعاً السيد الأستاد هم رحمه الله في العروة في بحثه قال إنّ هذه الرواية ضعيفة سنداً هذه رواية الفضل فقط أشار إلى ضعف الإسناد طبعاً ضعيفة ، ضعيفة لا إشكال فيه لكن شرحنا النكتة إعتماد الصدوق والنكات التي … وشرحنا أنّ هذه النكات أصولاً في ذاتها مشكلة ورواية هم متناً ومضموناً ايضاً فيه إشكال على المعروف بين أصحابنا ، نعم يمكن أن يستظهر يقول أنا في نظري كل ما ثبت له حد شرعي فهو كبيرة لا بأس به يمكن أن يستظهر لكن ليس في الروايات هذا إستظهار فقيه من مجموع الروايات ليس عندنا رواية ما ثبت له حد شرعي فهو كبيرة ليس ، يمكن لفقيه أن يستظهر هذا المعنى ويكن لفقيه آخر لا يستظهر هذا المعنى الأمر راجع إليه لكن ننسبه إلى الإمام صلوات الله وسلامه عليه بهذا الشيء هذا في غاية الإشكال ، بل باطل مو في غاية الإشكال نعم تفضلوا …
- همینی که وفي عيون الأخبار بأسانيده عن الفضل بن شاذان به این مناسبت وارد شده است،
- اها احسنت لأن رواية في عيون أخبار الرضا يذكر رواية العلل أيضاً لكن رواية العلل في علل الشرائع هم مذكورة لكن هذه الرواية فقط في كتاب بإصطلاح عيون الأخبار لأن ليس فيه علة لم يذكر هذه الرواية في العلل ،
- وفي الخصال عن محمد بن الحسين الديلمي عن محمد بن يعقوب الأصم عن الربيع بن سليمان عن عبدالله بن وهب عن سليمان بن بلال عن ثور بن يزيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة ، توضیح خاصی که در مورد اینها نبود همه اینها از اهل سنت هستند دیگر ؟
- أصلاً هذا الحديث موجود في كتاب البخاري ، هذا اللي شرحناه مفصلاً هذا الحديث موجود في كتاب البخاري وقلت مراراً سابقاً أنّه توجد روايات مشهورة عندهم مو روايات مثلاً بخاري نقلها مثلاً الصدوق أو في بعض المجالات الشيخ الطوسي وقليلاً الكليني موجود عند الكليني قليل إمّا بنفس السند أو من طريق آخر من تخريج آخر أو إستخراج بتخريج ، لكن يختلف عن ما هو الموجود عند السنة ، مثلاً هنا موجود ثور بن يزيد ، أصلاً في البخاري موجود ثور بن زيد هو ، مو يزيد ، و عن أبي هريرة نفس السند ، نفس السند بعينه عن أبي الغيث عن أبي هريرة ، هذا الحديث بنفس الإسناد موجود في البخاري وهو لم يذكر إسم البخاري وقال ثور بن يزيد بعينه موجود في صحيح البخاري وإنصافاً هم الشيء اللطيف متناً هم تقريباً أنا بمقارنتي بين البخاري وبين هذا المتن لم أجد فرق إلا أظن آخره رمي المحصنات المؤمنات الغافلات ، محصنات الغافلات ، واحد متأخر واحد متقدم ، قارنت المتن مع البخاري والمتن واحد وهذه الرواية معروفة عند السنة السبع الموبقات معروفة عند السنة وأيضاً عندهم إختلاف عندهم إختلاف في عدد السبع الموبقات ، بعد الآن لا أريد الدخول في أبحاثهم يبقى هنا كلام نحن الآن مثلاً مثل وسائل الشيعة ، إذا نريد أن نجمع روايات الشيعة خوب هذه الرواية ليست من روايات الشيعة فلذا قبل الصدوق هم لم تذكر في كتبنا هذه من روايات البخاري من روايات السنة ، أنتم إذا صار بنائكم تذكرون في مجموع الحديثية الشيعية ، المجموعة الشيعية روايات السنة خوب بقية البخاري هم أذكروا ، إذا بناءكم … يعني ولذا إنصافاً إذا أردنا أن نكتب كتاب لا بدّ أن يكون الكتاب ما جاء عن أهل البيت أو ما ورد في تراث الإمامية ، تراث ، وإلا إذا صار بنائنا ما جاء عن أهل البيت أصولاً هذه الرواية لا تذكر أصلاً لا تذكر عندنا لأنّه من طريق البخاري ومن طريق أبي هريرة واضح وهؤلاء من مشايخ السنة الذي أخذ عنهم الشيخ الصدوق إجازة الآن شرحت لكم ، فقط لإتصال السند ، أخذ المرحوم الشيخ الصدوق إجازة منهم فلذا إنصافاً نحن الآن في حيرة مثلاً كتاب مسند زيد حدود تسع مائة وكذا ، أقل من ألف حديث ، جملة ، لعله مجموعاً خمسة وعشرين إلى ثلاثين حديث من هذا الكتاب موجود عندنا ، هسة فد أربعة ، خمسة في كتاب الكافي لعله أكثر من عنده في كتاب التهذيب فد ثلاثة ، أربعة مثلاً من باب المثال ، في كتاب الفقيه ، بنفس … ، أولاً يوجد الآن عندنا رواية بنفس الإسناد إلى مسند زيد الآن ما موجود في المسند ، موجود عندنا وهذا هم غريب ثانياً يبقى هذا الإشكال إذا بنائكم تذكرون خوب بقية الكتاب هم أذكروه خوب خرجوا بقية الكتاب ، ولذا أنا في نظري هكذا بقية الكتاب ، كتاب مسند زيد يخرج في مجاميعنا الحديثية لاحظوا نظري ، أمّا بقية البخاري لا يخرج في المجاميع الحديثية الشيعية إذا فرضنا أردنا أن نخرج روايات ما جاء في مصادر الأصحاب عنهم مثلاً في كتاب الصدوق في كتاب الشيخ الطوسي ، أو نادراً في كتاب الكليني أو في أمالي الشيخ المفيد أو أمالي الشيخ الصدوق أو أمالي الشيخ الطوسي في الأمالي ما جاء في تراث الإمامية ولو من طرق السنة أمّا كتاب مسند زيد يرويه عمرو بن خالد الواسطي عن زيد عن الإمام السجاد عن الإمام الحسين عن علي ولو السند عندنا ضعيف والأصحاب …
- این واسطه را یک بار دیگر اسمش را بخوانید ،
- عمرو بن خالد الواسطي
- عن چه کسی عن علي عليه السلام ؟
- عن زيد بن علي عن السجاد سلام الله عليه عن الإمام الحسين عن علي صار واضح المطلب ؟
ذاك الكتاب على أي يروى عن أئمة أهل البيت أنا في نظري يخرج كل أحاديث مسند زيد عندنا ، أمّا أحاديث البخاري لا نكتب مجموعة حديثية بين المسلمين وإلا إذا أردنا أن نكتب مجموعة حديثية بين الشيعة يعني ما ورد عن أهل البيت ولو في كتب السنة ، أو ما جاء في تراث أصحابنا ولو من كتب السنة ومن رواياتهم عن أبي هريرة وما شابه ذلك إحتراماً للصدوق نعم في ذيل الرواية نذكر طرقه من كتب السنة وشواهده وطرقه وتخريجاته وإستخراجاته من كتب السنة
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید