حج عربی (جلسه14) چهارشنبه 1399/05/01
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
قلنا مضافاً إلى ما ذكرنا في تفسير الآية المباركة إستدل جماعة من الشيعة والسنة بحديث معروف روي عن رسول الله وروي عن غيره من الصحابة وعن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه من كان مستطيعاً ولم يحج فمات فليمت إن شاء يهودياً أو إن شاء نصرانياً وذكرنا بعض كلمات العامة في الإستدلال بهذه الرواية لإثبات أنّ تارك الحج كافر ، هذه الرواية كما الآن ذكرنا مذكورة في كتب السنة وفي رواياتهم لكن في كتب السنة في جملة منها حتى ما ينسب إلى علي سلام الله عليه بعد أن يقول فليمت يهودياً ونصرانياً وذلك قوله تعالى ولله على الناس حج البيت ولا ندري أنّ الإمام تمسك بكلمة على الناس يعني جميع الناس يجب عليهم الحج واليهود والنصارى تركوا الحج بخلاف مشركي العرب أم الغرض التمسك بذيل قوله تعالى ومن كفر فإن الله غني عن العالمين وفي هذه الروايات ذكر هذا الحكم وذكر أيضاً آية الإستطاعة لكن في رواياتنا لم يجمع بينهما يعني في رواياتنا لا توجد عندنا رواية واحدة ذكر فيها هذا الشيء فليمت يهودياً أو نصرانياً وفي نفس الوقت يذكر الآية المباركة ولا ندري السر في ذلك إحتمال أنّ الأصحاب فرقوا بينهما هم أيضاً بعيد جداً بعيد ، فإنّه الآن عندنا طائفة من الروايات من رواة مشهورين أمثال محمد بن مسلم ومعاوية بن عمار على كلامه نقلوا صدر الآية وتفسير الآية في بعضها كما في رواية معاوية على نسخة ورواية أبي الربيع الشامي على نسخة ذكر فيها ذيل الآية ومن كفر فإن الله وأما أنّه فليمت يهودياً أو نصرانياً ما مذكور نعم من سوف الحج حتى تركه حتى مات فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام هذا التعبير موجود أمّا أنّه كافر يموت يهودياً نصرانياً لا ، أصولاً سيأتي إن شاء الله تعالى روايات الإستطاعة هي عن عدة من أشخاص من أصحاب الأئمة من أصحاب الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه ورواية فليمت يهودياً أو نصرانياً الآن عندنا منحصراً عن راوى واحد وهو ذريح المحاربي ، وذريح المحاربي روى هذا النص كما أنّه الآن لا توجد عندنا رواية للذريح المحاربي في الإستطاعة فإحتمال أنّه كان عندنا ، عند أصحابنا الحديث مجتمع ثم فرق بين الصدر والذيل بين الحكمين في غاية الصعوبة والإشكال الآن فعلاً بمقدار الذي أمس فحصت الروايات كلها بمتونها المختلفة وعدة أبواب لم أجد هذه الرواية فليمت يهودياً ونصرانياً من أحد من أصحابنا إلا ذريح بن محمد المحاربي ، منحصراً عند ذريح المحاربي ، نعم في دعائم الإسلام مذكور مرسلاً لكن واضح أنّه من رواية الذريح المحاربي رحمه الله ، هذا إبتداءاً بالنسبة إلى هذا لمطلب ، هذه الفقرة في روايات العامة وفي رواياتنا ، أضف إلى ذلك أنّ هذه الروايات المشتملة على أنّه فليمت يهودياً ونصرانياً كما هو واضح مشتمل على هذه الروايت مشتملة على كلمة الموت فمات ، ولو كان المراد أنّ ترك الحج يوجب الكفر لا يحتاج إلى مات ، من ترك الحج فليمت يهودياً فمات إلى أن مات فمات فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً ، يعني يبدوا أنّ هذه الروايات ناظرة للإنسان الذي ترك الحج طول عمره عشرين سنة مثلاً وتساهل وتماهل ولم يحج إلى أن مات على هذه الحالة وإن شاء الله نذكر في محله نحن أول أمس يعني قبل جلستين تقريباً قراءنا عن روايات الواردة في التسويف من سوف الحج وسيأتي إن شاء الله ما ذكرنا بتفصيل في بعضها كلمة فمات موجود وفي بعضها غير موجود فمات ، أمّأ هنا في كل المتون الموجودة من هذه الرواية كلمة فمات موجود يعني إفرضوا مثلاً ترك الحج عشر سنوات عشرين سنة إلى أن مات على هذه الحالة ترك الحج حينئذ فليمت يهودياً أو نصرانياً بينما إذا كان ترك الحج يوجب الكفر قبل ذلك كان كافراً بمجرد أن ترك الحج صار كافراً ولذا قد يفهم بهذه القرينة أنّ المراد الجدي من هذه الروايات التشديد على ذلك ، والتغليظ كما قال الترمذي ، الترمذي جعل عنوان الباب هكذا ما جاء في التغليظ على تارك الحج ، عنوانه تغليظ فهم من هذه العبارات أنّه تأكيد على نفي على أنّ الإنسان لا بحساب يترك الحج تأكيداً بأنّه إذا مات على هذه الحالة حينئذ يقال له مت يهودياً أو نصرانياً هذا الذي يستفاد من عبارة الترمذي أنّه الآية المباركة تشديد وليس المراد ، الرواية المباركة ، وليس المراد بهذه الروايات مسألة ثبوت الكفر بمجرد الترك كما هو المختار ، على أي كيف ما كان فنتعرض لهذه الرواية بجملة من متونها في باب بإصطلاح في كتب السنة وفي بعضها في كتب الشيعة أمّا بالنسبة إلى كتب السنة خوب طبعاً تبين أنّه ما دام مثل الترمذي تعرض للرواية وفي كتاب السنن أوردها وردها بأنّه مثلاً هلال بن فلان راوي هذه الرواية ضعيف وكذلك حارث الأعور الهمداني وموجود في كتاب الترمذي في بقية الكتب لا ، بما أنّه في كتاب الموضوعات لإبن الجوزي ذكر الحديث وأخرجه من عدة مصادر نتعرض لكلامه إجمالاً بمقدار بحثنا ، كتاب الحج أول ما بداء فيه إسم من إستطاع الحج ولم يحج قال فيه عن علي وأبي هريرة وأبي أمامة رضي الله عنهم فنقل إبتداءاً حديث علي صلوات الله وسلامه عليه لكن ليس من طريق الترمذي من طريق آخر قال عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله نسب هذا الحكم إلى رسول الله في هذه الرواية وكذلك كان في بإصطلاح كتاب ترمذي هم كذلك ، من ملك زاد وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً فلا عليه يعني لاحظ حالة الموت مو مجرد الترك ، ثم تعرض لحديث أبي هريرة مع تفصيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مات ولم يحج حجة الإسلام في غير وجه عن حابس أو حجة ظاهرة أو سلطان جابر فليس ، فليمت أي الميتتين إما يهودياً أو نصرانياً هذا الحديث هم حديث بإصطلاح أبي هريرة وأمّا حديث أبي همامة فله طريقان الطريق الأول يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من لم يمنعه من الحج مرض حابس أو حاجة فليمت إن شاء يهودياً أو إن شاء نصرانياً ، هذا متن ثم ذكر طريق آخر لا نقراء بإصطلاح لا نقراء الأسانيد لأن ليس كلامنا الآن في هذه الجهة أما حديث علي عليه السلام فقال الترمذي هلال بن عبدالله مجهول ، وأما الحارث وهو الحارث بن عبدالله الأعور الهمداني فقد كذبه الشعبي وغيره لكن على أي حال إنصافاً سيأتي إن شاء الله تعالى مجرد أنّ هذا الرجل يضعف لا يوجب أن يدخل الحديث في جملة الموضوعات بإمكانه أن يقول إنّ الحديث من جملة الأحاديث الضعيفة لا أنّه موضوعة وأمّأ حديث أبي هريرة فيذكر الإشكال فيه وأما حديث أبي أمامة ففي الطريق الأول كذا وفي الطريق الثاني كذا بله قال كلى الطريقين موضوع يعني الحديث بطرقه الثلاثة موضوع ثم قال وإنّما روى عبدالله بن غنم عن عمر أنّه قال من أمكنه الحج فلم يحج فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً من أمكنه الحج ولم يحج ، فتبين بأنّه نسب إبن الجوزي هذا الحديث إلى عمر وإنّما روى عبدالرحمن بن غنم عن عمر طبعاً هل هذا الإسناد ، إسنادهم إلى عمر صحيح أو حسن يظهر إختلاف في على أي ويظهر ظاهراً على ما ببالي الآن لست دقيقاً في ذلك أنّهم إستشكلوا أيضاً لكن غالباً في المجموع قال إسناده حسن حكم بحسن الإسناد لا بأنّه بإصطلاح ضعيف كما إبتداءاً ، الألباني في كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثره السيء في الأمة في الجزء الأول ، في القسم الأول من الجزء العاشر لأنّ الجزء العاشر جعله قسمين روى الحديث هكذا من كان له مال يبلغه بيت ربه أو يجب فيه زكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت لكن الألباني قال ضعيف لم يقل موضوع قال ضعيف أخرجه الترمذي وعبد بن حميد في المنتخب من المسند والطبراني في الكبير والواحدي في تفسيره لكن الواحدي من دون ذكر الحج ويذكر الكلام ثم نقل عن الترمذي يحيى بن أبي حية ليس بالقوي في الحديث ليس قوياً وقال الحافظ بإصطلاح في كتاب التغريد ضعفوه لكثرة تدليسه ثم يبداء بالمناقشة للإسناد ليس غرضي الآن الدخول في ذلك ، ثم قال الألباني وقد وجدت له طريقاً أخرى ولكنه واهية جداً لأنه يرويه محمد بن عبدالله بن إبراهيم الأشناني ، محمد بن عبدالله بن … حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ، شعبة بن … إلى أن قال عبدالله بن مسعود من كان عنده موسع ولم يحج وعنده مال تجب فيه الزكاة ولم تشغله حاجة ضارة ولا مرض ثابت ولا مرض حابس ولا سلطان جائر فليمت على أي دين شاء يهودياً أو نصرانياً ، فمضافاً إلى هؤلاء الثلاثة يروى عن عبدالله بن مسعود أيضاً على أي يبدوا أنّه في العالم الإسلامي كان تأكيد على هذه النكتة بالنسبة إلى ترك الحج بأنّه تارك الحج يقال له مت يهودياً أو نصرانياً ثم قال أخرجه أبوالحسن النعالي ، نعالي نسبة إلى بيع النعال أو صناعة النعال ، من مشايخ بغداد وهذا إسناد موضوع على الإمام أحمد ، إسناده كذب إسناد فيه غلط ، آفته الأشناني هذا قال الدارقطني كان دجالاً وقال الخطيب كان يضع الحديث على أن النعالي هذا شيخ رافضي يتتبع المنكرات هكذا قالوا في حقه شيخ رافضي يتتبع المنكرات هذا الذي يقول يتتبع المنكرات كلام لمعاصر النعالي وهو كلام للخطيب البغدادي ، الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد كان صديقاً مع هذا الشخص قال كان يكتب معنا الحديث إلى أن مات النعالي وقال الخطيب كان يضع الحديث من الغريب أنّ الخطيب في تاريخ بغداد يقول كتبت عنه الحديث من غرائب أمره على أنّ النعالي هذا شيخ رافضي يتتبع الموضوعات ، بإصطلاح ، الغرائب والمنكرات بتعبير الخطيب ، أهم شيء بالنسبة إلى النعالي وهؤلاء ضعفوه لأنّ الخطيب البغدادي كان صديقاً له وكان معه يحضر المجالس العلماء ومجالس الشيوخ مع الخطيب ويقول كتب معنا كان يكتب معنا إلى أن مات وهو قال شيخ رافضي يتتبع الغرائب والمنكرات مات سنة أربع مائة وثلاثة عشر يعني زمن الشيخ المفيد ، الشيخ المفيد هم توفي في هذا التاريخ ، وجملة الحج التي وردت فيه طبعاً بعض الروايات أنّه تجب فيه زكاة فلم يفعل هذه الرواية رواية سأل الرجعة عند الموت مو أنّه فليمت هذه الرواية قد أعلها كلها إبن الجوزي في الموضوعات وجملة الحج التي وردت فيه طبعاً يعني عبارة الحج التي في هذه الرواية وناقشه السيوطي في اللألي بما يستخلص منه خطاء حكمه على الحديث بالوضع ، أعله يعني ذكر علته وذكر أنّه معلول ، سبق أن شرحنا كراراً مراراً أنّ سيوطي له كتاب اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة حاول في هذا الكتاب أن يذكر ملخصاً كلام إبن الجوزي ، مثلاً الآن قراءت لكم إبن الجوزي يروي الحديث بالإسناد كاملاً هو يروي فقط مع حذف الإسناد وقال إبن الجوزي موضوع وضعه فلان ، يعني يختصر كلام إبن الجوزي وفي جملة من الموارد لا بأس بها جملة كثيرة مضافاً إلى أنّه بإصطلاح أورد كلام إبن الجوزي هو يتعقبه أيضاً نفس السيوطي يتعقبه وعمدة التعقب له من هذه النكتة يقول له هذا حديث ضعيف لكن حديثاً موضوعاً لا يحكم عليه بالوضع وقد تبين أنّ نفس الألباني هم قال ضعيف ، نفس الألباني لم يقل مثلاً موضوع ، حديث موضوع قال ضعيف ، ثم قال الألباني قد تكلمت على بعض طرقه لأرجع إلى بعض كتبه ، ثم قال وإنّما ثبت ذلك من قول عمر بن الخطاب موقوفاً ، موقوفاً عليه يعني من كلام عمر نفسه مو عمر رفعه إلى رسول الله نسبه إلى رسول الله أخرجه العدني في الإيمان والبيهقي في السنن فيذكر الإسناد ليمت يهودياً أو نصرانياً يقولها ثلاث مات ، رجل مات ولم يحج وجد بذلك سعة وخلية سبيله وقلت ، قلت يعني الألباني وهذا إسناد حسن مع ذلك لا يراه صحيحاً رجاله ثقاة غير عبدالله بن نعيم ذكره إبن حبان في الثقاة وقد روى عنه جمع آخر من الثقاة ووثقه إبن نمير وقال ولم يعرف إبن معين قال مظلم يعني ليس مشهوراً كما قال البناني ثم روى العدني بإصطلاح بإسناد آخر سمعت عمر يقول ثم يقول وهذا إسناد رجاله ثقاة رجاله صحيح غير سلمان ، سليمان ، هذا فلم أعرفه وفي شيوخ إبن جريج ممن يسمى سليمان كثرة لا يبعد أن يكونه سليمان بن موسى الأموي مولاهم الدمشقي صدوق في حديثه بعضلين فإن كان هو فالسند حسن أيضاً خلاصة ما أفاده الألباني في هذا المجال أنّ الحديث من طريق عمر بطريق حسن وصل إلينا ليس ضعيفاً وليس موضوعاً وكذلك أشار إلى هذا المطلب لأبن الجوز في الموضوعات ولذا ليس من البعيد أن يقال إنّ هذا المطلب وصل إلى أهل السنة أجواء السنة أهم شي في ذلك هو قول عمر وأمّا بالنسبة إلى الشيعة المعروفة عندهم يعني إذا فرضنا إشتهر بينهم إحتمالاً من كتاب علي إحتمالاً من نفس الروايات المروية عن أميرالمؤمنين
- ابن جوزی این را ضعیف دانست آخر و ابن جوزی این را موضوع دانست وسیوطی ضعیف دانست یا ابن جوزی هم گفت ضعیف است ؟
- نه ابن جوزی جزء موضوعات حساب کرد خود آقای البانی هم اعتقادش این است که ضعیف است موضوع نیست
- سیوطی هم گفت ضعیف است
- سیوطی هم گفت ضعیف است بله روشن شد ؟ اما این نکته اساسی که در حدیث هست این را بردند روی عنوان موت نبردند روی عنوان ترک حج من ترک الحج کان یهودیا أو نصرانیا نه فلیمت ان شاء ولذا فهموا من هذه العبارة أنّ مجرد الترك بنفسه ليس كفراً على تقدير ثبوت هذا المعنى إن لم يكن في باب التغليظ وباب التشديد في الأمر وإنّما هو في باب بإصطلاح قضيت حياته إنتهت حياته بالنقطة البعيدة عن الحق وهذه النكتة ترك الحج وموته على هذه الحالة مو مجرد ترك الحج وسيأتي بعض الكلام في التسويف إن شاء الله تعالى
هذا عند الجماعة وأمّا عند أصحابنا هذه الرواية المباركة عند أصحابنا وردت بعدة طرق ومنها ما يروى عن علي سلام الله عليه بعنوان حديث وصية النبي لعلي جاء هذه الوصية بصورة مفصلة في آخر كتاب الفقيه شرحناه أخيراً جاء فيه يا علي من سوف الحج حتى يموت
- استاد جلد چند جامع الاحادیث ؟
- این جلد همین دوازده صفحه سیصد وشانزده حدیث سی و دو صفحة ثلاث مائة وإثني عشر والحديث إثنين وثلاثين
يا علي تارك الحج وهو مستطيع كافر يقول الله تبارك وتعالى ثم قال يا علي من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً فليمت ليس فيه مبعث إنما يحشر الناس على نياتهم في يوم القيامة ما كو فهذا في باطنه وفي واقعه مثلاً يحشر المتكبرون في صورة الذر ، ذر بإصطلاح فارسي مورچه يطعه الناس حتى يفرغ من الحساب فالذي يترك الحج ويموت عليه هذا يوم القيامة يبعث بصورته الواقعية بواقعه وهو أنّه إمّا يهودي وإما نصراني ، طبعاً هذا لا ربط له بما نحن فيه لكن بما أنّه كلمة يهود … هذا مورده التسويف ، حتى يموت ، مضافاً إلى أنّ هذه الرواية جعل هذا الأثر ليوم القيامة مو في الدنيا ، هذا بالنسبة إلى هذه الرواية في صفحة ثلاث مائة وأربعة عشر من هذا المجلد الموجود عندي من الحديث السابع والعشرين إلى الحديث التاسع والعشرين يعني ثلاثة أرقام سبعة وعشرين ، ثمانية وعشرين ، تسعة وعشرين ، والكل حديث واحد لا أدري لماذا جعله ثلاثة أحاديث الكل حديث واحد لكن من مصادر مختلفة ومن أفراد مختلفين ، هذا الحديث يرويه الشيخ الكليني الآن الموجود عندنا يعني أقدم مصدر لهذا الحديث كتاب وصل إلينا من زمن الشيخ النوري إشتهر في ما بعد بالأصول ستة عشر منها كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد شريح في هذا الكتاب عن ذريح المحاربي عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال من مات ولم يحج حجة الإسلام فليمت إن شاء يهودياً و إن شاء نصرانياً طبعاً هذا الكتاب الآن من الأصول القديمة لأصحابنا وصل إلينا بطريق الوجادة والفاصل بين زمان المؤلف أكثر من يعني حدود إثنى عشر قرن طبعاً الإعتماد عليه بعنوان مصدر بيننا وبين الله في غاية الصعوبة والإشكال المصدر الثاني الذي وصل إلينا الحديث البرقي رواه البرقي رحمه الله عن محمد بن علي عن موسى بن سعدان عن الحسين بن أبي العلا عن ذريح المحاربي هذا الإسناد هم ينتهي إلى ذريح وفي كتاب البرقي ، البرقي رواه من محمد بن علي شرحناه كراراً ومراراً وتكراراً محمد بن علي في كتاب البرقي هو محمد بن علي الصيرفي أبو سمينة الكوفي وكان معروف أنّه كان كذاباً عبر عنه بالكذابين المشهورين ، قال ، ينسب إلى فضل بن شاذان إن الكذابين المشهورين خمسة أشهرهم أبوسمينة وقلنا روايات هذا الرجل في كتاب المحاسن لا زالت موجودة بل وفي كتاب الكافي أيضاً محمد بن علي الصيري أبوسمينة الكوفي لكن سبق أن شرحنا أنّ محمد بن علي لم يكن هو مؤسس الخبر ليس هو الذي يروي عن الإمام حتى إذا فرضنا صار فيه شك أو قلنا كذاب أو كذاب مشهور مثلاً نقول لا نقبل روايته شأنه هو أن ينقل تراث الكوفة إلى قم هكذا شأنه نقل تراث أهل الكوفة إلى قم والقميون إبتداءاً كتبوا عنه في ما بعد أحمد الأشعري وقف في حيالة وقال لا هذا رجل كذاب لا تأخذوا عنه فأخرجوه من قم لكن رواياته الآن موجودة هو شخصه أخرج من قم لكن روايته موجودة
- برقي او را اخراج کرد یا ابوسمینه را یا جفتشان را ؟
- نه اخراج حالا فکر نمیکنم فکر میکنم فخرج من قم بیاورید محمد بن علی الکوفی الصیرفی
- سهل بن زیاد اخراجش کرد آقا
- سهل بن زیاد را برقی پسر ، امروز ماشاءالله خیلی گیج هستیم وگیجی مان حل نشده است یک مقدارش هم برای کم خوابی است
- آقا یک آن نگران شدیم اگر صلاح میدانید تعطیلش کنید
- نه گاهی بله یک لحظه گرفت ، چیزی ندارد نه مشکلی ندارد
- آقا کاریتون بشود فردا به شما چیزی نمیگویند پدر ما را در می آورند
- ان شاء الله چیزی نمیشود . این حدیث ذریح محاربی را امروز تمام کنیم این محمد بن علی را بیاورید ،
- بله زدم آقا یکم صبر کنید
- از عجایب هم زدند نزل دارد احمد بن محمد بن عیسی آن کسی که خیلی ضد غلو است خیلی عجیب است که خانه او وارد شده است
- آن هم اکرموا الضیف ولو کان کافرا
- بله خیلی عجیب است این مشکل این است که چطور خانه آن آقا وارد شده است آن که خیلی شدید در این خط میباشد ،
- وكان ورد قم وقد إشتهر بالكذب بكوفة ونزل على أحمد بن محمد بن عيسى مدةً ثم تشهر بالغلو فجفي وأخرجه أحمد بن محمد
- همين اخرجه من خيال ميكردم خرج ، أخرجه ، عرض كردم أخرجه أحمد
البته ما عرض کردیم این تشهر بالغلو مراد غلو سیاسی است ، غلو عقایدی و دینی ، شاید هم خدای نکرد مثلا غلو عملی داشته مثلا نماز نمیخوانده ، روزه نمی گرفته ، احتمال دارد ، احتمال در آن درجه دارد اما بیشترین غلوی که ما در این زمان داریم غلو سیاسی است غلو عقایدی و عملی نداریم
- یعنی سنگین تر بوده غلو عقایدی و عملی از سیاسی ؟
- غلو عقایدی الوهیت ائمه و اینطور چیزها انا الله و از این حرفها غلو عملی این بوده که نماز و روزه نمیخوانده نماز نمیخوانده روزه نمیگرفته ، غلو سیاسی نه همین جریانات که بوده جریانات حکومت و قیام علیه حکومت و اینها چون خود احمد با این کار مخالف بود به شدت لذا از این جهت احتمال غلو سیاسی درش زیاد است
- چرا آقا وجود روایتش اشکال ایجاد نمیکند ؟ چون در مصادر دیگر هم بوده ؟
- احتمالا بوده چرا …
- والا نفس اینکه چنین آدمی نقل کند بس است دیگر ولو …
- عرض میکنم چون نسخ دیگر هم بودند دیگر این نبوده که نسخه منحصر به ایشان بوده است این مطلب هم بوده است یعنی نمیشود الان قبول کنیم که مثلا ایشان ، الان ندارد ایشان از امام ندارد ایشان، تماما کتبی است که نقل کرده است ، وچند دفعه عرض کرد حتی اصحاب الغلو السياسي كان عليهم غالباً إشكال من جهة عدم الضبط وعدم الدقة وأنّ تراثهم لا يخلوا عن إشكال سبق شرحنا هذا مفصلاً بعد لا نريد الكلام …
عن موسى بن صعدان ، هذا موسى بن صعدان هم ضعف وله كتاب عن الحسين بن أبي العلا لا بأس عن ذريح عن أبي عبدالله فهذا طريق آخر لذريح المحاربي الطريق الأول كان كتاب جعفر مشكلته أنّه الكتاب وصل بنحو الوجادة وليس له طريق هذا طريق الثاني مشكلته بمحمد بن علي وموسى بن صعدان في كتاب ثواب الإعمال للشيخ الصدوق حدثني محمد بن علي ماجيلوية عن محمد بن علي الكوفي اين را ببینید فکر نمیکنم اینطور باشد على أي إذا فرضنا النسخة هكذا قطعاً غلط لأن الشيخ الصدوق لا يروي بواسطة واحدة عن محمد بن علي الصيرفي ،
- آقا یک بار متن حدیث را بفرمایید
- همین من مات ولم یحج، من مات ولم یحج حجة الاسلام فی ثواب الاعمال موسی بن صعدان را بیاورید خوب است ، یا مثلا حسین ، یا ذریح ، ذریح هم چون کم حدیث است ، عن ذریح تنها عن ذریح عن ابی عبدالله علیه السلام على أي حال المتعارف هكذا أن يقول محمد بن علي ماجيلوية عن عمه وفيه بحث أنّه عمه
- آقا عن محمد بن علي الكوفي
- بله هذا قطعاً غلط ، قطعاً غلط ، سقط فيه سقط قطعاً ، قطعاً فيه سقط ، الصدوق لا يروي عنه أصولاً سبق أن شرحنا الذي يروي عن محمد بن علي الصيرفي الكوفي هو البرقي يكثر النقل عنه ومحمد بن علي ماجيلوية لا يروي عن البرقي مباشرتاً فكيف عن شيخ البرقي فالموجود هكذا حدثني محمد بن علي ماجيلوية غالباً في كتب الصدوق عن عمه عن أحمد البرقي عن محمد بن علي لا بد أن يكون محذوف إثنين طبعاً هل هذا الرجل يروي عن عمه أو عن جده كما ظاهر النجاشي يحتاج إلى تفصيل الآن لا مجال اكو ولا خلق في ذلك
على أي حال الشيخ الصدوق هم رحمه الله أخذه من كتاب البرقي والمشكلة نفس المشكلة ثم قال المعتمر معتبر للمحقق منها رواية ذريح عن أبي عبدالله عليه السلام وطبعاً المحقق رحمه الله لم يذكر طريقه إليه وبما أنّه متونه مختلفة إحتمال هذا يكون من كتاب المحاسن أو ثواب الأعمال واردة فهذا الطريق الثاني لرواية بإصطلاح ذريح المحاربي سميناه بتخريجات الحديث أنا ذاك اليوم نقلت كلامنا في الفرق بين التخريج والإستخراج بعض الأعزاء كتب أنّه هذا الفرق خلاف الظاهر ، فرق آخر بينهم ، وسألني من أين ذكرت هذا الفرق ؟ أنا قلت إذا الشريط موجود في البحث أولاً عند الشيعة خوب هذا الفرق لا يوجد بين التخريج والإستخراج ولا أذكر هذا الفرق في قدماء السنة أنا لا أذكر طبعاً ليس عدم الذكر بحجية لا أذكر رأيت هذا الفرق في كتاب هذا المعاصر الإتجاهات الحديثية في القرن رابع عشر ، المعاصر في هذا الكتاب يذكر هذا الفرق ، وفي خلال الكتاب يذكر مثلاً قام بتخريج الحديث وإستخراجه أو تخريجات الحديث وإستخراجاته نحن إلى الآن في مقام تخريج الحديث يعني من يرويه عن الصادق عليه السلام يعني الآن ذريح عن الصادق سلام الله عليه ذريح بن محمد عن الإمام الصادق عليه السلام فالأول جعفر بن محمد الشريح ففيه إشكال الطريق الثاني من طريق البرقي وثواب الأعمال للصدوق هم من البرقي وفيه إشكال بموسى بن صعدان لكن من طريق حسين بن أبي العلا يعني طريق ثالث مو طريق بإصطلاح نفس الطريق فهذا الطريق الثالث أيضاً يعني الثاني فيه إشكال بموسى بن صعدان وأبو سمينة ، المعتبر هم روايته تشبه ذاك فإذا أخذه الآن خوب مرسلة إذا أخذها من يعني من دون أن يشير للمصدر أيضاً حتى نتابعه في ذلك فإلى الآن صار طريقان إلى رواية ذريح المحاربي وكلى الطريقين فيهما ضعف الطريق الثالث ما يرويه الشيخ الكليني منفرداً وقلنا مراراً وتكراراً أنّ منفردات الكليني أصولاً لا تخلوا عن إنحراف لأن الشيخ الطوسي غالباً يروي تراث الكليني في الفقه يرويه تقريباً ثمانين بالمائة من كتاب الكافي في الفروع أو أكثر لعله مروية في التهذيب وقد توجد روايات لم ينقله الشيخ الطوسي ولا نعرف السر في ذلك ، إجمالاً عرفنا مثلاً بعض السر مثلاً الحديث قد يكون في أصول الكافي ولم يذكره الكليني في الفروع فالشيخ هم لم يذكره لا ندري لماذا لم يخرج روايات الأصول مثلاً من بلغه شيء من الثواب في الأصول موجود في كتاب الفروع لا يوجد ولذا لم يخرجه الشيخ مثلاً رفع عن أمتي ستة أو تسعة في الأصول موجود وفي الفروع لم يذكر الشيخ الكليني فلم يذكره الشيخ ، شيخ في بعض كتبه نقل حديث رفع بمتن السنة أمّا بالمتن الشيعي الذي فيه ستة أو تسعة لم ينقله الشيخ أساساً ، أساساً لم ينقله الشيخ ، على أي حال فهذا من منفردات الكليني ، في الكافي موجود في عنوان الباب أحمد بن محمد ، أحمد بن محمد إبتداء بالسند سبق أن شرحنا كراراً ومراراً أخيراً لا سابقاً في أبحاث الحديث بعض النوبات الكليني يبداء يبتداء بإسم أحمد بن محمد وهو في الواقع تعليق على الحديث السابق ، هذا كثير وأحمد بن محمد إمّا هو الأشعري وهو الأغلب وإما هو البرقي فيذكر مثلاً عدة من أصحابنا ، ثم أحمد بن محمد تعليق على الحديث السابق وقد يبداء بإسم أحمد بن محمد وليس تعليقاً طبعاً لعل بعض الذين نقلوا ينقلون رواية الكليني يجعلونه تعليقاً هذا المورد يعني هذا المطلب من موارد الإشكال في كتاب الكليني في بعض المجالات مثلاً الشيخ الحر جعلوه تعليق بينما محل إشكال ليس تعليق وكذلك العكس الآن لا يحضرني تحضرني موارده في الوسائل لكن نبهنا على ذلك في عدة موارد وقلنا أحمد بن محمد الذي يبداء به الكليني رحمه الله هو أحمد بن محمد العاصمي من مشايخه البغداديين لما دخل بغداد رحمه الله إحتمالاً دخل بغداد قبل كتابة الكتاب أخذ من أحمد بن محمد العاصمي وهو ثقة جليل القدر جملة من تراث أصحابنا العراقيين كما أنّه دخل الكوفة وأخذ تراث أحمد بن محمد إبن عقدة الزيدي لكن أحمد بن محمد إبن عقدة رأيت أكثر شيء رواياته في الجزء الثامن في الروضة
- عاصمی را هم گفتند کوفی است می فرمایید بغدادی است عاصمی …
- نزل بغداد ندارد درش ؟ احمد بن محمد بن عاصم این احمد بن محمد بن عاصم را بیاورید ، به نظرم بعدها بغدادی میشود ایشان وإذا كان كوفياً إلى آخر عمره فمناسب مع محمد بن أحمد النهدي
- أصله كوفي وسكن بغداد
- میگویم در ذهنم اینطور بوده است حالا یکم بی حال شدیم اما هنوز گفت سرکه هر قدر که خراب باشد از آب ترش تر است ، عرضم اینکه احمد بن محمد العاصمي على أي لعله سمع منه في الكوفة ليس بعيداً على أي فيروي جملة من تراث أصحابنا العراقيين الكوفيين من طريق أحمد بن محمد العاصمي ، أظنه أحمد بن محمد إبن أخي علي بن عاصم ، علي بن عاصم أشهر منه إبن إخيه علي بن عاصم عمه ، كوفي ، أحمد بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي علي بن عاصم هم الآن لا يحضرني أدري أنّه من الأجلاء ولكن هل كوفي بغدادي لا يحضرني ، عن محمد بن أحمد النهدي وهذا من ماختلف فيه الرجاليون عند الشيعة لأن الشيخ النجاشي قال كوفي مضطرب وقال العياشي أنّه ثقة فقيه خير فاضل مدحه العياشي طبعاً لو كنا نحن وحسب القاعدة نظر العياشي إلى نفس الرجل لأن العياشي رءاه بعينه أدركه في الكوفة سبق أن شرحنا سابقاً أنّ الفارق الأساس بين العياشي والكشي أنّ الكشي غاية ما ثبت عندنا سفره إلى حد قم وأمّا وروده إلى الكوفة وإلى بغداد وإدراكه لمشايخ بغداد والكوفة لم يثبت أمّا العياشي قطعاً سافر إلى الكوفة وفي الكوفة إلتقى بجملة من الأصحاب منهم علي بن حسن بن فضال إبن فضال الأب ويمدحه كثيراً جداً مدحاً بليغاً جداً ومنهم هذا الرجل محمد بن أحمد النهدي ، محمد بن أحمد بن خاقان القلانسي ، قلنسوة كان نوع من ال… بإصطلاح شيء الذي على الرأس قلنسوة وكلاه بإصطلاح ظاهراً إما يبيع وإما يصنع ذلك ، محمد بن أحمد النهدي فالنجاشي ، فالعياشي يمدحه خير فاضل ما أدري فقيه ثقة ، على أي ديّن يمدحه العياشي وسبق أن شرحنا هذا أكثر من مرة هذه العبارة للعياشي موجودة في أواخر الكشي وعبارة جداً دقيقة إنصافاً الكشي يقول سألت العياشي عن جملة منهم هذا الرجل منهم ومنهم يذكر عدة والعياشي يقيم هؤلاء الأشخاص هذا كذا هذا كذا إنصافاً عبارة العياشي دقيقة جداً في هذا المجال ومن جملة الموارد المهمة في كتاب الكشي أولاً يروي عن أستاده ، وأستاده يشهد شهادةً حسية لأنه أدركهم ورءاهم وجلس عندهم هذه الشهادة الحسية جداً مهمة نعم الكليني ، النجاشي لما يقول كوفي مضطرب إحتمالاً ليست شهادته حسية وخصوصاً إذا جمعنا بين الأمرين كلام العياشي أصولاً قلنا ما وراء النهر أبحاثهم رجالية والفهارس ، والقمييون أبحاثهم فهرستية ومنهم أخذ الشيخ الكليني رحمه الله فمضطرب يعني أحاديثه في كتبه لا تخلوا عن إضطراب ، لكن في نفسه إنسان ثقة جليل ، رجالياً ثقة ثبت خير فاضل هذا رجالياً وأما تراثه لا يخلوا عن إضطراب لا يخلوا عن بعض المشاكل وهذا تعلمون لا منافاة بينهما أصلاً لا يوجد منافاة بينهما وأن يكون التراث تراثاً فيه بعض الإشكال ليس الإشكال هم دائماً إشكال في النقل لعله إشكال في تقييم الحديث لأنه إضطراب يبدوا أنّه نوع من الإختلاف في كلامه إضطراب في كلامه مضافاً إلى ما ذكرنا سابقاً في محله أكثر من مرة بأن السيد الأستاد رحمه الله كان يصر على أنّ النجاشي شهادته حسية يعني شهادته بالإضطراب ولكن قلنا مراراً وكراراً الشواهد في عبارات النجاشي على أن تكون الشهادة عنده قد تكون حدسية كثيرة قبول هذا الكلام أنّ جميع شهاداته حسية محل إشكال وتأمل لكن كوفي مضطرب يشبه أن تكون شهادة حدسية يعني شهادة حدسية بهذا المعنى النجاشي راى كتبه وراى في كتبه إضطراب لعل غير النجاشي إذا راى كتبه لا يرى هذا الإضطراب فيه ، وقلنا كراراً لا منافاة بين الأمرين مثلاً لا إشكال في وثاقة وجلالة إنصافاً يعني أقول بحق الشيخ القمي ، شيخ عباس القمي في غاية إتقان ووثاقة والجلالة والضبط والدقة والمتانة مضافاً إلى أنّه جداً ورع جداً متقي … يعني فيه صفات إنصافاً لا بد أن نقول كان مؤيد من عند الله والحمدلله هم إشتهرت كتبه من حسن توفيقه رحمه الله رضوان الله تعالى عليه جليل القدر جداً وعظيم الشأن جداً لكن مثلاً في كتاب المفاتيح إلى ما شاء الله يقول في التهذيب بسند معتبر لما نراجع نرى غير معتبر هذا بسند معتبر شهادة حدسية منه لعله نحن الآن أنا أقول غير معتبر لكن فد واحد يكون ذوقه أخباري يقول لا كلامه معتبر صحيح لأن كل ما في التهذيب صحيح معتبر ، لا منافاة بين الأمرين نحن نقول أنّه كتاب المفاتيح كتاب جيد جداً لكن ليس بمعنى أنّه كل ما حكم على حديث بالإعتبار على الصحة يكون الأمر كذلك ، فنقول ثقة جليل القدر ضابط ورع متقي زاهد كل هذه الصفات موجودة لكنه في معرفة الحديث وفي تقييمه لأحاديث بعض الإشكال لا منافاة بين الأمرين لا أرى منافاةً فكتابه المفاتيح وإنصافاً هم تأييد إلهي يعني أنا أتصور لأنه الآن تقريباً في العالم الشيعي يجعل للمفاتيح عدل للقرآن تقريبأً في كل بيوت الشيعة لعله في بعض البيوت قرآن ما موجود مفاتيح موجود إنصافاً كتاب المفاتيح وواقعاً أقول مو أنّه تعبداً مو قال فلان مجموعة ما تبين لي ومرحوم سيد البجنوردي كان رءاه وجلس معه رحمه الله وكان يعني هو فوق المدح المرحوم الشيخ عباس القمي رحمه الله جليل القدر عظيم الشأن جداً لكن خوب لما يحكم على حديث بأنّه معتبر فيه مجال للأنظار المختلفة ، أفرض عندنا غير معتبر عند غيره أيضاً معتبر يقول هذا … هذا مراد النجاشي من مضطرب يعني في رأيه يرى في تراثه إضطراب لكن يحتمل من كان على خطه لا يرى هذا الإضطراب فيه على أي حال إنصافاً إذا بحساب مع النظر إلى كلام العياشي الذي عاصره وعاشر معه وجاء إلى الكوفة و رءاه بعينه وتكلم معه إنصافاً كلام العياشي لا يمكن رفع اليد عنه فيحكم بوثاقته وتدينه ودينه إلا أنّه بما أنّ الكليني رحمه الله قال مضطرب يتأمل في رواياته صار واضح ؟ في عباراته يكون نوع من التوقف حتى لا يكون من إضطراب الحديث عن محمد بن الوليد ، محمد بن الوليد عندنا شخص بإسم محمد بن الوليد وهو شباب الصيرفي من الغلاة بإصطلاح إن صح التعبير وضعيف لكن محمد بن الوليد البجلي من أجلاء الطائفة ثقة جليل القدر والشواهد تشير إلى أنّ الرجل هو محمد بن الوليد البجلي وليس هو شباب الصيرفي القرائن واضحة محمد بن الوليد شباب الصيرفي غالباً يروي عنه مثل سهل بن زياد من كان في خطه عن أبان بن عثمان عن ذريح المحاربي فبناءاً على ما ذكرناه هذا الحديث صحيح معتبر ليس فيه مشكلة أحمد بن محمد العاصمي ثقة من مشايخ الكليني النهدي القلانسي ثقة بشهادة العياشي ومحمد بن الوليد هم ثقة البجلي عن أبان بن عثمان أيضاً من أجلاء الأصحاب عن ذريح المحاربي عن أبي عبدالله عليه السلام ، لكن كما قلنا من مات ولم يحج حجة الإسلام ولم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه يا منه يا لا يطيق معه الحج أو سلطان يمنعه منه فليمت يهودياً أو نصرانياً صار واضح لكم ؟ فهذا الحديث من طريق ذريح المحاربي وصار طريق ثالث ، الأول كان من جعفر بن محمد الشريح وفيه إشكال والثاني كان عن الحسين بن أبي العلاء وفيه إشكال الثالث أبان بن عثمان إن شاء الله هذا الطريق معتبر يعتمد عليه طبعاً ليس طريقاً كثيراً مشهوراً يعني روايات الكليني عن العاصمي قليلة روايات الكليني عن أحمد بن محمد العاصمي قليلة ، نادرة ، قليل نادر إلا أنّها صحيحة معتبرة وهنا قال دعائم الإسلام رواه هكذا عن جعفر بن محمد قال من مات
على أي ذكرنا كراراً أن دعائم الإسلام أخذه من مصادر الإمامية لكن الآن هل أخذه من هذا المصدر مثلاً من كتاب محمد بن الوليد أو محمد بن أحمد النهدي أو غيره الآن لا يحضرنا لا نعرف ذلك دقيقاً ولا نستطيع أن نقول هذا طريق من طريق أبان مرسل مثل كتاب المعتبر بس حسب ما يقول هو متنه يشبه هذا المتن هذا الطريق الثالث يعني التخريج الثالث حديث أبان بن عثمان عن ذريح المحاربي لا بأس يمكن قبوله الطريق الرابع وفي الواقع هذا الطريق الرابع أشهر الطرق وأصح الطرق هذا طريق الرابع رواه الشيخ الكليني رحمه الله عن أبي علي الأشعري وهو أحمد بن إدريس من أجلاء الأشاعرة في قم من مشايخ الكليني عن محمد بن عبدالجبار ثقة جليل من أجلاء الطائفة عن صفوان وذكرنا كراراً وإنصافاً مراراً لعله مئات المرات حسب تتبعنا هذا كتاب صفوان عند المرحوم الشيخ الكليني كثير يروي عن صفوان بنفس الطريق بعينه أبو علي الأشعري أو أحمد بن إدريس عن محمد بن عبدالجبار وصفوان له كتاب مهم في الفقه ما أدري كتاب جامع لاحظوا صفوان بن يحيى الجامع في الفقه أو كتاب عدة أبواب الفقه فيه أظن أنا سابقاً ما كنت ملتفت يبدوا أنّ هذا الكتاب مهم جداً أخيراً بعض المراجعات كان تبين لي أنّه كتاب مهم جداً ألف في زمن الإمام بحساب الرضا والجواد سلام الله عليه تقريبا ، إمام الرضا والجواد ومضافاً إلى جلالة الشخص كتاب صفوان بن يحيى بياع السابري ،
- صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي بياع السابري
- عرض كردم سابري معرب كلمة شاپوری ، شاپوری لباسهایی بوده مثل تترون مثلا لباسهای حریر خیلی لباسهای لطیفی بوده
- شاهی بوده یعنی مثلا ؟
- آها مثلا تقریبا شاپور یعنی فرزند … پور شاه یعنی إبن الملك يعني شاپوری عرب سابري ، الثياب السابري ، كان بزازاً يبيع هذه الثياب فسمي بالسابري يعني صار له هذا العنوان ، عنوان السابري بلي
- كوفي ثقة ثقة عين روى أبوه عن أبي عبدالله عليه السلام وروى هو عن الرضا عليه السلام وكانت له عنده منزلة شريفة ذكره الكشي في رجال أبي الحسن موسى عليه السلام وقد توكل للرضا وأبي جعفر عليهما السلام
- تَوَكَّل كان وكيلاً للإمام الرضا والإمام الجواد ، توكل قبل الوكالة صار وكيلاً من قبلهما …
- وسلم مذهبه من الوقف وكانت له منزلة من الزهد والعبادة وكان جماعة الواقفة بذلوا له مالاً كثيراً وكان شريكاً لعبدالله جندب وعلي بن نعمان وروي أنّهم تعاقدوا في بيت الله الحرام أنّه من مات منهم صلى من بقي صلاته وصام عنه
- صوم
- صيامه
- عنه ش مشكل است چون مرده است دیگر ندارد که عنه باشد له مثلا باید بگوید عنه نباید بگوید
- اشکال فقهی میفرمایید که نیابت ندارد
- بله خوب مرده دیگر طرف مرده دیگر نیابت ندارد
- وزكى عنه زكاته
- آن هم همینطور عنه نباید باشد له باید باشد
- فماذا بقي صفوان فكان يصلي في كل يوم مائة وخمسين ركعةً ويصوم في السنة ثلاثة أشهر ، بیچاره همه گردن این افتاده، ويزكي زكاته ثلاث دفعات وكل ما يتورع به عن نفسه من ما أدا ما ذكرناه يتبراء عنهما مثله ، یعنی سه بار کار میکرده وحكى أصحابنا أنّ إنساناً كلفه حمل دينارين إلى أهله إلى الكوفة فقال إن جَمالي مكره
- جَمّالي
- وأنا أستأذن الأجرة
- جِمالي شاید جمالی جمع است جمع جمل شترهای من
- شترهایش کرایه ای بوده است ، وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه الله وصنف ثلاثين كتاباً كما ذكر أصحابنا يعرف منه الآن كتاب الوضوء كتاب الصلاة كتاب الصوم كتاب الحج كتاب الزكاة كتاب النكاح ،
- این احتمالا کتاب الحج ایشان باشد
- كتاب الطلاق
- آن وقت این تعبیر ایشان یعرف الآن منها یعنی تا زمان نجاشی قرن پنجم اینها مشهور بوده هنوز
- نمیگوید که یک سری به ما رسیده یک سری از بین رفته
- نوشته هنوز ما رسیده
- اینها به ما رسیده
- فكتاب الحج له وصل للكليني بهذا الطريق أحمد بن إدريس عن محمد بن عبدالجبار
- كتاب الوصايا ، كتاب الشراء والبيع كتاب العتق والتدبير ، كتاب البشارات نوادر …
- كتاب البشارات نواد
- اين یکی … أخبرنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد …
- علي بن أحمد مراد به إبن نوح عفواً إبن أبي جيد علي بن أحمد يعني من طريق علي بن أحمد ذهب إلى قم النجاشي رحمه الله علي بن أحمد إبن أبي جيد وهو تلميذ يعني كان عنده إجازة من إبن الوليد والنجاشي رأى هذه الإجازة يعني إبن أبي جيد لما جاء إلى بغداد كانت إجازة إبن الوليد معه ورءاه النجاشي بأنّه أجازه وأحتمل هم لعله إبن أبي جيد كان صغير السن لما أخذ الإجازة لأنّه تقريباً أكثر من ستين سنة فاصل ما بين فوت ، موت إبن الوليد ووروده إلى بغداد تقريباً لأن إبن الوليد توفي في سنة ثلاث مائة وثلاثة وأربعين هو دخل بغداد بعد أربع مائة وثمانية لأن الشيخ هم كان موجود في بغداد ، صار واضح ؟ فمعنى ذلك حدود خمسة وستين سنة من بعد موت إبن الوليد هو دخل بغداد فلا بد أن نفرض كان شاباً لكن لعله من أسرة الأشاعرة ، أشعري إبن أبي جيد أشعري من أشاعرة قم ، لعله كان بإصطلاح هو علي بن أحمد بن كذا بن طاهر ، طاهر هو أبوجيد ، جده الأعلى أبو جيد ، جيد يعني گردن لعله مثلاً مثلاً گردنش مثلا بلند بوده یا یک طوری بوده ، إبن أبي جيد نسبة ، نسبة إلى جده طاهر ، أبوجيد هو الطاهر تفضلوا …
- حدثنا محمد بن الحسن
- هو إبن أبي الجيد في موارد قليلة عن أحمد بن محمد بن يحيى يروي هسة هذا يحتاج إلى شرح الآن لا ندخل ،
- اين كيست اين محمد بن الحسن ؟
- ابن الوليد
- بله ابن الوليد
- يعني دائماً لما يقول إبن أبي جيد بعده إبن الوليد
- حدثنا محمد بن الحسن كه فرزند
- صفار
- صفار
- محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الأول إبن الوليد والثاني الصفار ،
- عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات
- زَيّات
- زيات عن صفوان بسائر كتبه مات صفوان بن يحيى رحمه الله سنة
- مائتين
- سنة عشرة ومائتين
- دویست و ده عرض کردم زمان حضرت جواد درک کرده ،
فتبين أنّ ، السر صار واضح ؟ الحديث يعني السند النجاشي بغدادي إبن أبي جيد قمي دخل بغداد من طريقه ذهب إلى قم إلى إبن الوليد قمي إلى الصفار قمي صفار سافر إلى الكوفة من محمد بن الحسين أخذ تراث كوفي تراث صفوان ، تاريخ التراث هم واضح جداً والنجاشي هم يصرح بأنّه حتى في زماننا في القرن الخامس يعرف من كتبه الآن طبعاً الآن لم تصل إلينا ، ويبدوا أنّه تقريباً بعدد أبواب الفقه ، كتب ثلاثين تقريبأً ولو هو حسين بن السعيد من بعده إشتهر بعنوان حسين بن السعيد
- شاید بیش از اینها بوده این مقدار به دست نجاشی رسیده
- ها خودش میگوید ثلاثین نشمردم چندتا میشود ، این مقدارش رسیده اگر بشماریم معلوم میشود ،
خوب تبين بإذن الله تعالى أنّ هذا الطريق الذي ذكره النجاشي ، الشيخ الكليني
- دوازده تا ،
- دوازده تا ، من الثلاثین دوازده تا
هذا الطريق من أصح الطرق إلى كتاب ذريح إلى ذريح المحاربي ومصدره هم واضح وهو كتاب صفوان وصفوان هم جليل القدر جداً هذا أصح ، هذا صار الطريق الرابع ، صار واضح لكم ؟ فروي عن ذريح … وعجيب أنّ هذا المطلب منحصراً الآن عندنا من ذريح المحاربي لم أجد عن غيره يعني قراءت هذا البارحة ، حتى تخريجات التي في الأخير يعني تقدم يأتي ثم الباب السادس وبقي جملة من الأبواب لم أجد هذا المضمون عن أحد إلا عند ذريح المحاربي
- اینکه به صورت طرق تایید نمیکند ولو از یک نفر هست
- طبعا دیگر بله خیلی است و مثل صفوان که اصحاب اجماع است …
على أي هذا من أصح الطرق إلى رواية ذريح المحاربي وهو من كتاب صفوان والطريق واضح بل أعلام الطائفة يعبر عنهم بالصحيح الأعلائي يعبر عنهم عن هذا الإسناد بالصحيح الأعلائي ، يعني أبو علي الأشعري ، صحيح الأعلائي مو مجرد ثقاة الروات مو فقط ثقاة ، أعاظم الأصحاب ، أجلاء الأصحاب ، إصطلاح خاص الآن يستعمل ، فهذا الطريق الرابع ، الأول صار جعفر بن محمد الشريح فيه إشكال ، الثاني الحسين بن أبي العلاء فيه إشكال ، الثالث أبان بن عثمان لا بأس به يقبل قابل للقبول إن شاء الله معتبر الرابع صفوان بن يحيى وهو أجل الطرق وأصح الطرق رواه الشيخ الكليني وعنه أخذ شيخ ال… بإصطلاح الصدوق أيضاً الصدوق هم روى هذه الرواية عن صفوان عن ذريح المحاربي اين مشيخه صدوق صفوان را باز نگاه کنید ما هی یادمان میرود باز اقلا کمی هم تنفس کنم استراحتی کنم ، وما كان فيه عن صفوان بن یحیی ،
- وما كان فيه عن صفوان بن يحيى فقد رويت عن علي رضي الله عنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيى
- اين هم طریق خوبی است این نسخه ابراهیم بن هاشم است فکر میکنم بیش از یکی داشته باشیم
- نه هنوزم هست
- دارد باز هم دارد
- عن صفوان بن مهران الجمال
- نه صفوان جمال نه ، آن جمال است این بیاع السابری بزاز است آن شتر بان بوده است شترهایش را کرایه میداده است، به نظرم صفوان راه دیگری هم دارد به نظرم ندارد؟
- نه همین یکی است
- همین یکی است
على أي تبين أنّ هذه النسخة أيضاً في قم أصلها من الكوفة فتبين بإذن الله تعالى إذا فرضنا الصدوق دقيقاً نقل بالنسبة إلى صفوان كم طريق لنا إلى صفوان الطريق الأول هو محمد بن عبدالجبار عند الكليني صحيح ، الطريق الثاني إبراهيم بن الهاشم عند الفقيه صحيح الطريق الثالث تهذيب عن الكليني حكمه حكم الكليني فرع عنه ، الطريق الرابع تهذيب منفرداً محمد بن الحسين عن صفوان عن ذريح المحاربي ، في هذه الرواية الشيخ الطوسي رحمه الله يبداء بإسم محمد بن الحسين إبن أبي الخطاب الزيات الكوفي أنا أخيراً أظن بمناسبة بينت هذا الشيء قلت كراراً مراراً أنّ النجاشي رحمه الله أو غيره قد يصفون بعض الأشخاص بأوصاف بليغة عالية جداً لكن في نفس الوقت لما نراجع نحن شخصياً إلى رواياته ونتتبع في رواياته نجد أنّه لعل شخصيته أعظم من هذا المقدار منهم هذا محمد بن … جداً جليل القدر وعظيم الشأن أنا أتصور لعله بلي على أي لا بد أن يعد في مثل إبن أبي عمير يعني في الرعيل الأول من أصحابنا
- چه کسی حاج آقا ؟
- محمد بن الحسین ابن ابی الخطاب ، عبارت نجاشی را بیاورید حالا من چون یک توضیحی عرض بکنم ، محمد بن الحسین بن ابی الخطاب باسم ابی الخطاب الزیت به نظرم همدانی هم باشد الهمدانی الکوفی ، محمد بن الحسين بن أبي الخطاب
- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبوجعفر الزيات الهمداني
- گفتم تو ذهنم حافظه ام این است که همدانی باشد
- وإسم أبي الخطاب زيد جليل من أصحابنا عظيم القدر كثير الرواية ثقة عين حسن التصانيف مسكون إلى روايته
- لاحظوا سبق سابقاً شرحنا هذا الشي في بعض الأبحاث يقال كل لفظ ، كل عبارة أتى به النجاشي تدل على مطلب كثير الرواية شيء عين شيء ثقة شيء مسكون إلى تصانيفه شيء أصلاً كل لفظ من ألفاظه قدس الله نفسه تدل على نكتة كل لفظ يدل على نكتة في شخصية هذا الرجل مع هذه النكات الكثيرة التي مثلاً الشيخ النجاشي بالنسبة إلى الشيخ الطوسي معاصره يقول ثقة عين لكن هذه الأوصاف الغريبة يأتيها في محمد بن حسين إبن أبي الخطاب وواقعاً بعد مراجعاتي إلى رواياته له شأن كبير جداً كبير جداً له شأن كبير بين الأصحاب في هذه الجهة هو محمد بن الحسين رحمه الله إنصافاً له شأن كبير بين أصحابنا على أي كيف ما كان في غاية الوثاقة والجلالة إلا أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله في المشيخة لم يذكر طريقه إليه نعم في الفهرس ذكر طريقه إليه والآن بعد بما أنّه الوقت هم على شرف الإنتهاء بعد لا يسع المجال أن نشرح بأنّه يرجع إلى الفهرس لا بأس به على أي الآن دقيقاً لا نعرف ولعله مثلاً وصل إلى ، وصل تراثه إليه بنحو الوجادة لعله ، على أي في الفهرس له طريق صحيح إلى محمد بن الحسين إبن أبي الخطاب وهو جداً جليل القدر
- نمیشود که آقا طریق داشته باشد بعد بالوجادة به او رسیده باشد ؟
- نه میخواهم بگویم آن طریق عام فهرست عام بوده اشکال ندارد منافات ندارد ،
عن صفوان عن ذريح المحاربي فتبين بإذن الله تعالى عمدة الطريق إلى ذريح المحاربي صفوان ، وبالنسبة إلى صفوان من روى عن صفوان عن ذريح أولاً إبراهيم بن هاشم لا بأس به الصدوق رواه ثانياً محمد بن عبدالجبار الكليني رواه وفي ما بعد الطوسي ، أيضاً صحيح جداً ، ثالثاً الشيخ الطوسي في التهذيب عن محمد بن الحسين منفرداً عن محمد بن الحسين هذا قد يناقش بأنّه لم يذكر الشيخ طريقه إليه في المشيخة وإلا في الفهرس ذكر طريقه ما دام وصلنا إلى هذا الشيء مشيخة الشيخ في التهذيب … آخر المشيخة ، عين عبارة مشيخة الشيخ الطوسي في التهذيب آخره أخر المشيخة ، سه چهار سطر به آخر مانده ،
- بله ، آخرین چیزی که شیخ در مشیخه دارد ، … وما ذکرناه عن ابی طالب عن …
- نه بعد از ایشان فهذا إجمال
- قد أوردت جملاً
- ها قد أوردت ، لاحظوا تعبير الشيخ يقول قد أوردت جملاً
- من الطرق إلى هذه المصنفات
- اها من الطرق إلى هذه المصنفات سبق أن شرحنا أصولاً مشيخة التهذيب والإستبصار فهرستي بخلاف مشيخة الصدوق مشيخة الصدوق ليست فهرستيا طرقه إلى الروايات لكن مشيخة الشيخ رحمه الله طرقه إلى الكتب ، صار واضح ؟ ثم الشيخ يقول فهذا وإنما أوردت جملاً يمكن أن يفهم من هذه العبارة أنّه له أيضاً طرق إلى كتب الأصحاب غير هذا الذي ذكره إقرءوا العبارة وإنما أوردت جملاً …
- من الطرق إلى هذه المصنفات والأصول ولتفصيل ذلك …
- قلنا ، قلنا أنّ تعبير بالأصول والمصنفات موجود في تراث القميين والبغداديين يعني عند الشيخ الصدوق هم موجود كلمة الأصول والمصنفات وعند الشيخ الطوسي ، الأصول والمصنفات ، هنا عبارة … فهذا … قد أوردت جملاً من شنو ؟
- من الطرق إلى هذه المصنفات والأصول ولتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارس المصنفة في هذا الباب للشيوخ رحمهم الله
- صار واضح لكم ؟ فإحتمالاً الشيخ إذا لم يذكر طريق أرجعه إلى الفهارس المصنفة للشيوخ الذي يروي عنهم ، لا يبعد أن يستفاد من هذه العبارة في آخر المشيخة بأنّه لا بأس بالرجوع إلى بقية الأصول والمصنفات إذا لم يذكر طريقه إلى هذا الشخص في هذا الكتاب منهم محمد بن الحسين
- حتی به فهارس غیر شیخ هم رجوع کنیم
- بله یعنی میگوید اینها معروف هستند مثلا الان محمد بن الحسین ابن ابی الخطاب من کتاب الفهرست للشیخ حتى يتبين أجواء صارت واضحة لكم يعني الشيخ رحمه الله في الواقع يرجع إلى الفهارس المصنفة لأصحابنا للأصول والمصنفات محمد بن الحسين إذكروا
- استاد این تعویض سند نمیشود که اشکال داشت ؟ همیشه میفرمودید تعویض سند …
- تعویض نیست این میخواهد بگوید ذکر نکردم هست
- حواله دادن به آن
- بله حواله دادن حالا بخوانید تا توضیحش را بدهم محمد بن الحسین از فهرست شیخ بخوانید ، بهر حال ما بی حالی ما نزدیک به یک ساعت و ربع صحبت کردیم به قول آقای عرفان
- ثقة له كتاب اللؤلؤة وكتاب النوادر
- نوادر أنا أحتمل أكثر رواياته من كتاب النوادر الشيخ النجاشي يذكر له كتب أكثر لكن الشيخ فقط اللؤلؤة والنوادر مثل إبن أبي عمير له كتاب النوادر له كتاب الؤلؤة والنوادر ثم …
- دو تا کتاب را گفته
- همین دو تا ؟ نجاشی بیشتر گفته است ، له كتاب …
- نجاشي كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة والبدا ، كتاب الرد على أهل القدر ، كتاب الإمامة ، كتاب اللؤلؤة ، كتاب وصايا الأئمة عليهم السلام ، كتاب النوادر
- كتاب النوادر ، خوب ثم طرق الشيخ الطوسي
- أخبر إبن أبي جيد
- هذا راح إلى قم أيضاً ، هذا إبن أبي جيد بعده عادتاً إبن الوليد
- عن إبن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين
- شوفوا عن محمد بن الحسين وإبن أبي جيد ينقل فهرست إبن الوليد فلذا إذا يقول لا أذكر طريقي إلى محمد … صار واضح مرادي ؟ معروف طريقي إلى هذا معروف لأنه معروف أنا أروي كتاب النوادر لمحمد بن الحسين من فهرست إبن الوليد ، صار واضح ؟ في الفهارس المصنفة لأصحاب ، نكتة ، عبارة روشن شد ؟ يعني إذا لم أروي من كتاب محمد بن الحسين هنا في كتاب التهذيب ولم أذكر لأنه معروف أنا أروي كتاب محمد بن الحسين من فهرست إبن الوليد وفهارس الأصحاب مشتملة على هذا الطريق ، بعد به نظرم طريق دیگری هم دارد یا نه ؟
- نه دیگر
- همین یکی است ؟ عن إبن الوليد عن محمد بن الحسين ، عن الصفار عن محمد بن الحسين ، صار واضح إن شاء الله وشرحنا هذا الطريق للنجاشي أيضاً يعني بعبارة أخرى الشيخ روى كتاب محمد بن الحسين حتى إذا فرضنا من نسخة موجودة في السوق لكن بهذه الإجازة ، هذه الإجازة التي كانت موجودة في فهرست إبن الوليد ، عرفت النكتة ، يقول له شرح يطول مذكور في فهارسنا ، فهارس أصحابنا المصنفة ، يعني إذا واحد الآن يعلم بمثلاً بمراجعة كتاب الفهرس يتبين له أنا أنقل كتاب محمد بن الحسين من فهرست إبن الوليد وفهرست إبن الوليد في بغداد كان معروفاً طبعاً سبق أن شرحنا إحتمالاً فهرست إبن الوليد غير هذا الطريق الذي وصل إلى الشيخ وصل إلي الشيخ المفيد ، الشيخ المفيد هم قد ينقل عنه من طريق إبن إبن الوليد ، يعني الشواهد تشير إلى أنّ فهرست إبن الوليد وصل إلى بغداد من طريقين من طريق إبنه أحمد ، إسمه أحمد ، أحمد بن محمد ، والشيخ المفيد يروي لعل غير الشيخ المفيد من مشايخ بغداد لعل الآن ليس في بالي والطريق الثاني وهو معروف عند الشيخ والنجاشي إبن أبي جيد عن إبن الوليد فلذا هذا الحديث الآن بحسب الظاهر مرسل لعدم ذكر الشيخ طريقه إليه في المشيخة لكن إنصافاً يمكن قبوله صار واضح ؟ اين شرحي كه ما داديم دیگر فکر میکنم کاملا آن اجواء قرن پنجم را برایتان روشن کرد ، فبناءاً على هذا أهم شيء في رواية فليمت يهودياً … عندنا حديث واحد يرويه ذريح بن محمد المحاربي وهو ثقة إنصافاً هم جليل لعله نستطيع أن نقول لنقل إبن أبي عمير وإعتماد إبن أبي عمير وصفوان مخصوصاً عليه ومن روى عنه أيضاً إنصافاً ثقاة وأجلاء قابل … مثل أبان بن عثمان وعدة من الثقاة نقلوا عنه هذا الرواية هم تبين أربع طرق إلى ذريح موجود ، جعفر بن محمد بن شريح ، الحسين بن أبي العلاء ، أبان بن عثمان وصفوان ، فالإنصاف أنا أتصور العلم العرفي يحصل لنا بصدور هذا الكلام من ذريح تقريباً يعني
- بيش از علم عرفی
- بیش از علم عرفی وذريح هم ثقة فالحديث ولو كان عند السنة حكموا بضعفه لكن إنصافاً عندنا صحيح عن أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید