تدوین الحدیث عربی (جلسه44)
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام بالنسبة إلى وجود الخلل غير العمدي في تراث الشيخ الطوسي قدس الله سره وبما أنّ هذا أمر مهم جداً هم بلحاظ أنّ التهذيب والإستبصار يعني خصوصاً التهذيب يحوي من الأخبار قد ما لا يوجد في غيره يعني له كثير من الإنفرادات بالقياس إلى الكافي والفقيه هم بلحاظ موقعية الشيخ قدس الله نفسه وأيضاً بلحاظ تكثير الكلمات في حق الشيخ نقلنا عبارة الحدائق قدس الله نفسه عبارة الشهيد الثاني في الدراية يقول كثير الغلط وكذا في كتاب التهذيب وأشد العبارات ما قاله في الحدائق أنّه قل ما يوجد رواية في كتاب التهذيب سلمت من الزيادة أو النقيصة أو التحريف او التصحيف سنداً ومتناً بما أنّ هذه الكلمات الكبيرة إنصافاً عظيمة وردت في كلمات هؤلاء فرأينا من المناسب أن يصير فيه بسط من الكلام في جملة من تراث الشيخ بمقدار ما يرتبط بأبحاثنا الحديثية هسة مباشرةً أو بواسطة قرينة .
أولاً ينبغي أن يعرف ليس غرضنا الدخول في تحليل شخصية الشيخ وتراثه بصفة كلية لأن هذا بحث خاص بترجمة الشيخ المهم أنّه ينبغي أن يعرف أنّ الشيخ الطوسي قدس الله نفسه والذي يعبر عنه بإجلال شيخ الطائفة بل الشيخ على الإطلاق في كتب الفقه هو المراد به وكذلك في كتب الحديث بل رأيت في كلمات الشهيد الأول أظن في إجازة له حينما يذكر إسناده إلى الشيخ في الجزء المائة والستين من البحار في إجازات البحار رأيته يعبر عن الشيخ الطوسي بإمام المذهب بعد أئمة أهل البيت .
على أي حال لا إشكال في عظمة الشيخ وفي جلالته وأنّه من عيون الأصحاب بل من أجلاء الطائفة على الإطلاق كما أنّ الشيخ قدس الله نفسه له مزايا كثيرة إنصافاً قبل الدخول في بعض الإشكالات نشير إلى بعض مزاياه بما يرتبط بما نحن فيه مثلاً من جملة من باب المثال إستقصى في الفقه روايات أصحابنا أكثر من غيره يعني في التهذيب ذكر طائفة من الروايات المعارضة التي معارضة للروايات الصحيحة والآن نحن لا نجد لها مصدر إلا التهذيب يعني لولا الشيخ ما كنا نعلم بوجود تلك الروايات تعرض لتلك الروايات على أساس الدفاع عن حديث أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وعلى أساس تصحيح الروايات فلذا في المشيخة قال واستقصيت فيه الروايات عبر بعنوان الإستقصاء، طبعاً نحن قلنا إنصافاً إذا اريد الإستقصاء بالمعنى الدقيق بحيث أنّه يشتمل على كل الروايات صعب لعل إستقصاء معنوي مراده مع تأمل فيه .
على أي المقدار الذي إحتوى كتاب التهذيب عليه من الروايات إنصافاً في قسم الأحكام أوسع من بقية الكتب من الكافي والفقيه ونقل لنا الشيخ قدس الله نفسه قسماً من التراث لولاه لكان متروكاً ومنسياً لولا الشيخ قدس الله نفسه .
النكتة الثانية من مزاياه تنوع مسائل العلمية عند الشيخ فقد أبدع الشيخ في مجالات شتى تقريباً يعتبر مكتبةً شيعيةً إنصافاً قدس الله نفسه كان أمةً إنصافاً فهو كتب في التفسير وكتب في الكلام وفي الفقه المجرد وفي الفقه التفريعي وفي الفقه المقارن في الفقه الموجز في الفقه المبسوط في الفهرست في الرجال في تقريباً الثقافة الإسلامية الي يحتاج إليها في الحوزات العلمية بإستثناء مثل النحو والصرف في كلها تقريباً كتب الشيخ قدس الله نفسه ، خوب من هذه الجهة يعتبر موسوعةً خوب مثل النجاشي فقط له فهرست ورجال ما عنده الكليني فقط له كتاب في الحديث بينما الشيخ إنصافاً في الحديث كتب ، فالشيخ يعد في هذا الجانب موسوعةً علمية كبيرة جداً ويمتاز على غيره بسعة إطلاع والكتابة.
من جهة الثالثة الشيخ الطوسي في زمانه وقبل زمانه كان مبتلى مشكلة العامة عند الطائفة وجود مكتبين ومدرستين مستقلتين مدرسة قم ومدرسة بغداد والتنازع بينهما على قدم المساق كما شرحنا في خلال أبحاثنا وخصوصاً وأنّ التنازع بينهما في عهد الشيخ المفيد بلغ أوجه .
طبعاً السيد المرتضى أيضاً سلك مسلك أستاذه الشيخ المفيد في النزاع مع القميين لكن مع مدرسة قم مو مع القميين لكن الشيخ المفيد في الجانب الكلامي أشد على مدرسة قم والسيد المرتضى في الجانب الأصولي أشد في الفقه والأصول يعني الشيخ المفيد لم يركز على مسألة نفي خبر الواحد والعمل بالإجماع بمقدار اللي السيد المرتضى ركز عليه والسيد المرتضى لم يركز في المسائل الكلامية كمسألة سهو النبي وغيره بمقدار ما الشيخ المفيد ركز عليه ، يعني السيد المرتضى لم يكتب رسالة مثل تصحيح الإعتقاد الشيخ المفيد كتب .
فعلى أي هؤلاء يعدون إنصافاً يعني المفيد والمرتضى الغروة في مدرسة بغداد في قبال مدرسة قم ولعل هذا من أحد أسباب بتسميته بشيخ الطائفة هو المصلح بين المدرستين مهما تمكن ومهما أمكن ، ولعل هذا هو السر في أنّ طائفة كبيرة من أسرة بابوية وردت أسمائهم في كتاب فهرست منتجب الدين ، منتجب الدين هو من أسرة بابوية أيضاً ذكر الكثير من هذه الأسرة فلان بن فلان بن بابوية ، درسوا على الشيخ أبي جعفر الشيخ الطوسي لم يدرسوا على السيد المرتضى لشدة مخالفته يعني وجدوا في الشيخ الطوسي نوع من الجامع ما بين المدرستين ، مدرسة قم ومدرسة بغداد ونحن نتصور قوياً إنصافاً أنّ هذا كان سبب لنجاح الشيخ وسبباً تقريباً لإخفاء المدرستين يعني تقريباً الشيعة أخذت هذا المذهب المعتدل ما بين المدرستين ، لا الشدة القمية ولا بشدة المدرسة البغدادية تقريباً الإتجاه العام في الفكر الشيعي على إتجاه الشيخ الطوسي قدس الله نفسه وهو وموفق في الجمع بينهما وقلنا أنّ الشيخ يحاول الجمع بينهما حتى في المسائل الأصولية فضلاً عن الفرعية وذكرنا في خلال أبحاث سابقة أنّ هذا الخلاف الذي بين السيد المرتضى في حجية الخبر والشيخ والذي السيد المرتضى يدعي إجماع الطائفة على منع الحجية والشيخ يدعي إجماع الطائفة على حجية الخبر وقد تحير الأصحاب منهم الشيخ الأنصاري وغيره إلى يومنا هذا كيف الجمع بين الإجماعين إجماع السيد المرتضى على نفي الحجية وإجماع الشيخ على الحجية.
نحن ذكرنا في أبحاثنا الذي أنا أتصور أنّ غرض الشيخ من دعوى الإجماع دعوى مقدار من العمل متفق عليه بين المدرستين القمية والبغدادية يعني الشيخ الطوسي حاول حتى في هذه المسألة الأصولية يجمع بين المدرستين ، يعني يريد أن يقول للبغداديين أنتم تقولون الخبر غير حجة نعمل بالإجماع خوب الإجماع من أين حصلت ؟ حصل على هذه النصوص المروية عن أهل البيت هذه النصوص أين موجوة في كتب الأصحاب في مصنفات الأصحاب كتاب حريز كتاب فلان و… من هذا حصل الإجماع فأنتم بالأخير رجوعكم إلى هذه الكتب الشيخ الصدوق الذي يقول أنّ الخبر حجة ويعمل بالخبر لا يعمل بأخبار صحيحة بخاري ومسلم هم يعمل بهذا الكتب كتاب حريز كتاب حسين بن سعيد كتاب حسن بن محبوب فلذا الشيخ يقول الصراع بينكم غير صحيح هناك واقعاً الكل ترجعون إلى هذه المصادر .
المدرسة البغدادية التي تنفي حجية الخبر والمدرسة القمية التي تعمتد على حجية الخبر تماماً يعني بعبارة أخرى في كتب السيد المرتضى ومن سلك مسلكه تجدون دائماً يقول والدليل عليه الإجماع ، الإجماع ، الإجماع ، في كتب الشيخ الصدوق مرة واحدة كلمة الإجماع لا توجد في المدرسة البغدادية دائماً الإجماع وفي المدرسة القمية دائماً الخبر حتى في العقائد ، يعني الشيخ الصدوق حتى في مقام التعليل أصلاً كتب علل الشرائع لأجل هذا الشيء ، أصلاً في الأمور البسيطة لماذا سمي جعفر ، جعفر ، لماذا سمي حيدر ، يعني علل الشرائع مو بنائكم فقط فيه شرائع الدين حتى الأمور البسيطة العرفية لماذا سمي كوثر كوثر ، لماذا سمي … هذه التسميات هم موجودة فيه إلى هذا المقدار ومراد الشيخ الصدوق رحمه الله أنّ في كل صغير وكبير جل الروايات حتى في معاني الكلمات ، أصلاً معاني الأخبار كتبه لأجل هذا الشيء مثلاً كلمة فلان بهذا المعنى يذكر فيه رواية فالشيخ الصدوق الذي كل تفكيره أنّ في كل صغير وكبير يرجع إلى الروايات حتى في المعاني الألفاظ حتى في المفاهيم العرفية .
والسيد المرتضى الذي في كل صغير وكبير في الفقه وفي العقائد يرجع إلى الإجماع بدل أن يرجع إلى الروايات ، يعني الإنسان يجد تفاوتاً كبيراً بين التراثين وبين المدرستين أول من جمع بينهما الشيخ حتى في الخلاف دليلنا إجماع الفرقة وأخبارهم ، إجماع الفرقة يناسب مع البغداديين ، أخبارهم يناسب مع القميين يحاول الجمع ولذا إنصافاً هم هو أصبح شيخ الطائفة بحق من هذه الجهة وكيف ما كان هذه النقاط ولا أريد الدخول في التفاصيل أكثر لأنّه خارج عن محل البحث إلا مع ذلك كله الشيخ له إنفرادات في كل هذه المجالات هسة في مجال الفقه إن شاء الله في أبحاث الفقه لا بد أن نتعرض في مجال الكلام والتفسير أصلاً لا نتعرض إلا صار أبحاث خاصة بذلك ، الآن في المجالات الثلاث نتكلم الحديث والرجال والفهرست .
هذه المجالات الثلاث تربط بما نحن فيه قسم منها أيضاً لها دخل في باب التعارض يعني الحديث والرجال والفهرست لا فلذا تأكيدنا على الحديث لكن الرجال والفهرست إشارات عابرة بمقدار ما لا يخفى ، إنصافاً الشيء الذي ملحوظ في تراث الشيخ مع عظمة الشيخ قدس الله سره الشريف وجود إنفرادات في هذا المجال وهذه الإنفرادات قد تكون مؤثرةً ولو في بعض الإستنتاجات الذي لعل نظر الشيخ لم يكن إليها هسة أنا أذكر بعض الأمثلة في الأمور التي ليست مرتبطةً بما نحن فيه ثم نذكر في صلب ما نحن فيه .
مثلاً في مجال الفهرست من باب المثال هسة أذكر لكم مجالاً في مجال الفهرست لاحظوا أصولاً في كتب قدماء الأصحاب عبر عن بعض الكتب بأصل له أصل أصل فلان ، الآن المصادر الموجودة عندنا في الفهرست مثلاً فهرست النجاشي ، فهرست الشيخ ومعالم العلماء لإبن شهر آشوب هذه فهارس ثلاثة مشهورة قديماً طبعاً درجة الإعتبار بنفس الترتيب الذي قلته أوضحها وأصحها كتاب النجاشي ثم الشيخ والمعالم إنصافاً فيه ضعف ، مثلاً في مجموع هذه الكتب الثلاثة حدود واحد وثمانين مورد وصف كتب الأشخاص بالأصل له أصل مجموع المصادر الثلاثة.
من هذا الثمانين مورد تسعة موارد النجاشي يقول له أصل والباقي يقول له كتاب ، النجاشي يصرح له كتاب في تسعة موارد يصرح له أصل لكن في بقية الموارد يقول له كتاب ، سبعين مورد منها الشيخ الطوسي يصرح بأنّ له أصل يعني أكثر تقريباً من خمسة وستين مورد لأن بعض الموارد إختلاف موجود ، النجاشي يقول له كتاب نفس الشخص الشيخ يقول له أصل وهذا غريب جداً ، خوب لعل نظر الشيخ رحمه الله في كونه أصلاً أو كتاباً لعله تابع لقضايا خاصة لكن نفس هذا التعبير تعلمون الآن جملة من رجاليين متأخري متأخرين كأمثال الوحيد وغيره والشيخ النوري وغيره يقولون إذا قيل لشخص له أصل إذا كان صاحب أصل معناه ثقة ، إستفاد التوثيق من كونه صاحب أصل ، مطلقاً ولم يفرق في هذه الجهة بين النجاشي والشيخ ، قالوا من قيل له أصل هذا يعني ثقة إستفاد التوثيق من كونه صاحب أصل .
طبعاً نحن ذكرنا لا ملازمة بين الأمرين لكن غرضي يتبين خوب على أي لا بد أن يعرف هل النجاشي متسامح في المطلب أم الشيخ متسامح في المطلب وهما متعاصران أصلاً النجاشي ترجم للشيخ ذكر الشيخ الطوسي المعاصر له والشيخ لم يذكر النجاشي لكن نجاشي تعرض لترجمة الشيخ ، فهما متعاصران وفي زمان واحد يعني أكثر من ستين مورد الآن يوجد عندنا وهذا ليس قليلاً كل الأصول في هذه الكتب كما قلت لكم ثلاثة وثمانين أو واحدة وثمانين كل الأصول ، طبعاً الشيخ آقابزرك أضاف إليه بعض الكتب المتأخرة التي وصف بالأصل فأنهى مجموع الأصول إلى مائة وسبعة عشر وهذا الذي إشتهر بأصول أربع مائة لعله مصطلح في زمان خاص الآن لا أريد الدخول في شرح كلمة الأصول الأربع مائة فنلاحظ أنّ شخصاً واحداً مؤلفاً واحداً له كتاب وصفه الشيخ له أصل وصفه النجاشي له كتاب خوب إنفراد الشيخ في مجال الفهرست ماذا نعمل ، هل من المحتمل أنّ الشيخ قدس الله نفسه تصرفات من عنده بعيد جداً إشتباه من عنده أنا إلى الآن شخصاً لا أعرف السر في ذلك ، هل من المحتمل أنّ هذا الإصطلاح تدريجاً حصل مثلاً في بدايات الأمر لم يكن هذا الإصطلاح بعيد .
مثلاً الشيخ الصدوق قبلهما قبل النجاشي وقبل الشيخ الطوسي في مقدمة الفهرست يصرح بكلمة الأصول لما يقول وجميع ما فيه ماخوذ من الكتب المشهورة ثم يذكر جملة من الأصول ثم يقول وغيرها من الأصول والمصنفات ، التعبير بالأصول والمصنفات في كتاب الشيخ الصدوق هم موجود وهو من مدرسة قم ليس من مدرسة بغداد .
إبن الغضائري المعروف صرح الشيخ الطوسي بأنّ إبن الغضائري المعروف مرادي أحمد الولد يعني مو الوالد إبن الغضائري الإبن كتب كتابين في الفهرست كتاباً في أصول الأصحاب وكتاباً في مصنفات الأصحاب فقبل الشيخ هذا المصطلح موجود قبل النجاشي هذا المصطلح موجود ، لكن لماذا الشيخ زاد على النجاشي بأكثر من ستين كتاب ، وصف تلك الكتب بالأصول والنجاشي نفس الكتب … هسة قد يكون لشخص واحد أكثر من كتاب لا شخص نجاشي يقول له كتاب وليس له أكثر من كتاب والشيخ يقول فلان له أصل ، ما هو السر في ذلك الآن لا أعلم أنا شخصاً لا أعلم ، لكن الآن نجد هذا الإنفراد .
طبعاً ليس غرضي الدخول في التفصيل لأنّ البحث في الرجال والفهرست إحتمال إعتماده على الكشي أولاً الكشي ما عنده كتاب في الفهرست عنده كتاب في الرجال وفي كتابه لم يتعرض للكتب هذا أولاً وأما إبن الغضائري فقد شرحنا في بحث خاص بذلك أنّ الشواهد الموجودة تشير إلى أنّ الشيخ لم يكن متأثراً بإبن الغضائري مطلقاً يعني لا في فهرسته لا في رجاله لا يستشم منه أبداً ولا رائحةً أنّه تأثر بإبن الغضائري ولعله الوقت الذي دخل الشيخ إلى بغداد إبن الغضائري كان مطعون عند الناس بعد بخلاف النجاشي ، النجاشي من صغره كان في بغداد ومن صغره عاش مع إبن الغضائري وإبن الغضائري إبن أستاذه وفي قرائة الكتب والدراسة كان يحضر مع إبن الغضائري عند والده فلذا النجاشي متأثر بكلمات إبن الغضائري قلت لكم النجاشي في فهرسته أكثر من تقريباً إثنين وعشرين مورد يصرح بإسم إبن الغضائري والمطالب الذي ينقل في خلال هذه الموارد عن إبن الغضائري مطالب فهرستي أيضاً ، يبدوا أنّ النجاشي كان مطلع على فهرست إبن الغضائري واضح جداً مضافاً إلى بعض النكات الرجالية التي ينقلها عن إبن الغضائري ، وفي موارد كثيرة يقول وقال بعض أصحابنا وذكر بعض أصحابنا ينطبق مع تعبيرات إبن الغضائري .
فعلى أي تأثر النجاشي بإبن الغضائري واضح في الفهرست بخلاف الشيخ أصلاً ليس متأثرا بإبن الغضائري إطلاقاً لا في فهرسته متأثر به ولا في رجاله طبعاً الشيخ في حدود سنة أربع مائة وثمانية دخل بغداد وإبن الغضائري لعله بعد هذه السنوات بفترة وجيزة توفي أو توفي بشبابه بتعبير الشيخ إخترم رحمه الله نحتمل أنّ الشيخ حينما دخل بغداد إبن الغضائري بعده كان فد وجه مطعون فيه ، ذكرنا في أبحاثنا أنّ من حيث المجموع يستفاد أنّ النجاشي بهجومه على خط الغلو وبغداد آنذاك مهبط خط الغلو صار مهجوراً من قبل الشيعة في بغداد وإلى أن وصل الأمر إلى أنّ بعض ورثته بتعبير الشيخ أحرقوا كتب والده ، بعض أولاده … هذه من شدة معلوم الأجواء الإجتماعية كيف تكون ضد إنسان بحيث ينتهي الأمر إلى أنّ بعض ورثته أحرقوا كتبه .
فأحتمل قوياً إحتمال عندي هكذا الشيخ لا يصرح بذلك الشيخ الطوسي فقط في مقدمة الفهرست يقول سمعت ممن رأى الكتابين أنّ في الشيعة لم يصنف فهرستاً للأصول والمصنفات مثل إبن الغضائري لم يستوفي أحد كتب الطائفة في الأصول والمصنفات مثل أحمد بن الحسين هكذا يذكر الشيخ في مقدمة الفهرست لكن هذا التراث أحرقوه لم يوبقوا منه شيئاً إلا ما وصل إلينا منا ومنا من طريق النجاشي فإحتمال تأثر الشيخ بإبن الغضائري جداً بعيد هذا لا أريد أدخل في هذا ، هذا في مجال الفهرست خوب الآن الشيخ عنده إنفرادات منشاء هذا الإنفراد ما هو أصولا نحن مو متعارف كان التعرض لترجمة الرواة أو لترجمة الكتب ترجمةً تحليليةً بحثاً تحليلياً لا بد من بحث تحليلي بمجرد أنّه ذكر هذا المقدار لا يكفي .
أين إعتمد الشيخ إعتمد الشيخ على أي نكتة ، المصدر التي يعتمد عليه الشيخ في بغداد قاعدتاً عند النجاشي نستبعد أنّ الشيخ في الفهرست عنده فد نكات زائدة على ما عند النجاشي الشواهد بالعكس النجاشي عند زائد على ما عند الشيخ وأدق مما عند الشيخ ، شيخ كيف وصف هذه الكتب بالأصل والنجاشي سكت عنه نجاشي عبر عنها بالكتاب شيخ يعبر عنها بالأصل.
على أي كيف ما كان هذا كالنموذج كان في مثال الفهرست في الموارد الرجال ذكرنا سابقاً قلنا الشيء الذي نستفيد من حيث المجموع الشيخ لحسن ظنه برجال الكشي جملة كثيرة من مطالب رجال الكشي أوردها في رجاله ولذا صار سبب لإنفراد الشيخ من جملة موارد إنفراد الشيخ في رجاله في الموارد التي يتابع رجال الكشي وهذا باب يحتاج إلى تحقيق آخر الآن لسنا في هذا المجال على أي إعتماد الشيخ على مصادر لا ينبغي الإعتماد عليها هذه نكتة مثلاً في فهرست إعتمد على فهرست إبن بطة يقول النجاشي فيه غلط كثير ، في رجاله إعتمد على رجال الكشي يقول النجاشي رجاله كبير الفائدة إلا أنّ أغلاطه كثيرة نفس الشيخ الطوسي يقول له كتاب الرجال كثير الفوائد حسن لا يصفه بالغلط الشيخ نفسه لا يصف الكتاب بالغلط النجاشي يصف الكتاب بالغلط والحق مع النجاشي إنصافاً أغلاط الكتاب كثيرة ، كتاب الكشي فيبدوا من حيث المجموع أنّ من أحد أسباب إنفراد الشيخ إعتماده على مصادر لا ينبغي الإعتماد عليها لقد وجدنا جملة من هذه الموارد بالفعل وبالوجدان وكثير منها الآن خفي علينا لا نعلم عنها شيء ونحتمل العلم عند الله سبحانه وتعالى أنّ من جملة الأسباب التي أدت إلى الشيخ رحمه الله بهذه الإنفرادات الشيخ رحمه الله في أواخر حياته عندما كان شيخ الطائفة بحقه هُجّر إلى النجف يعني أخرج من بغداد
في سنة أربع مائة وتسع وأربعين طلب الخليفة من بإصطلاح السلاجقة وهم أتراك ، أتراك من هذه المنطقة اللي في الإتحاد السوفيتي بإصطلاح تركمنستان ، مو أتراك من منطقة تركيا ، أتراك من خوارزم بإصطلاح وهم أتراك من شمال خراسان ، وهم أتراك وسنة متعصبين جداً .
فد واحد إسمه البساسيري حاول أن يتغلب على بغداد وتغلب بالفعل وهو كان يستند الى العلويين في مصر فطلب الخليفة المدد من السلاجقة فجاؤوا وطبعاً الشيعة كانوا متهمين بإرتبطابهم بمصر وبالخلافة الفاطمية في مصر العلويين في مصر الفاطميين ، فلذا بعد القضاء على البساسيري فهجموا على دور الشيعة ، منطقة الكرخ من أوائل تأسيس بغداد منطقة شيعية ، فهجموا على كرخ وأحرقوا الدور وأحرقوا دار الشيخ ومكتبة الشيخ وسبوا النساء والذراري وطبعاً اليشعة تفرقت والشيخ مع جملة من أصحابه وأولاده وعدد قليل نسبةً ومع بعض الكتب التي سلمت من الحريق نجى بنفسه وأولاده إلى النجف طبعاً نجف لم تكن مدينة مجرد قبر أميرالمؤمنين شيعة يزورون القبر فعند خلف القبلة بحيث يكون القبر قبلةً له بنى بيتاً صغيراً له اللي الآن مسجد الشيخ الطوسي رحمة الله عليه في النجف الإخوة اللي في النجف يعرفون المكان وبداء بإصطلاح بنشر حاله هناك تدريجاً في هذه الفترة يبدوا أنّ الشيخ اللي كان واقعاً بحق شيخ الطائفة لأنّ الشيخ عندما صار في الواقع شيخ الطائفة بعد وفاة السيد المرتضى حدود ثلاثة عشرة سنة بعد وفاته صارت قضية التهجير إلى النجف يعني الإخراج القصري إلى النجف.
الظاهر أنّ الشيخ رحمه الله في فترة بقائه في النجف لم يوفق للمراجعة الثانية إلى ما كتبه في بغداد لا يستفاد من حالات الشيخ رحمه الله لا تلك المصادر كانت عنده ، الشيء الذي نحن ذكرناه مراراً وكراراً الشيخ الأعظم الكبير بهذه الدرجة في شبابه أنتج تلك الإنتاجات في هذا السن في أواخر حياته لم نملك لا نجد شيئاً من إنتاجه إلا كتابين كتاب الأمالي معروف بإسم أمالي إبن الشيخ أيضاً لأنّه إبنه وأمالي كما شرحته مراراً الشيخ كان يجلس والكتب التي كانت واصلة إليه مثلاً كتاب فلان كتاب فلان يقراء على الطلبة وهم يسجلون فقط هو هذا مو من عنده لا تعليق لا رد لا إيراد فقط يقراء الكتاب عليهم مثل إنسان يجلس ويقراء الكتاب الكافي وهؤلاء يكتبون ، أمالي الشيخ عبارة عن هذا الشيء وكتاب رجال الكشي الذي كان كبيراً إختصره الشيخ في النجف وهذا الإختصار الذي قام به الشيخ والآن وصل إلينا لا نملك فيه صفة علمية يقال إختصر رجال السنة أخرج رجال السنة يقال في الكتاب ما موجود يقال إختصر وأخرج الأحاديث الضعيفة جداً الآن هم أحاديث ضعيفة فيه موجود ، يقال صحح الكتاب بإعتبار نجاشي قال كثير الأغلاط الآن هم فيه أغلاط كثيرة الآن رجال الكشي وهو تلخيص الشيخ رحمه الله الواصل إلينا هذا الكتاب فيه أغلاط وفيه إغلاط واقعي وأغلاط كتابي وإملائي يعني تصحيفات أغلاط وتصحيفات وتحريفات.
لذا الآن كتاب الكشي يعد من أسوء الكتب عندنا من حيث المعلومات ومن حيث العبارات بالقياس إلى بقية الكتب طبعاً يقال أنّ الشيخ صححه لا ندري المهم أنّ الشيخ إختصر الكتاب في النجف فحدود إثنى عشر سنة هو كان في النجف وهو شيخ الطائفة وبالقياس إلى هذا الإنسان فترة طويلة جداً لكن لم يوفق لتصحيح تراثه البغدادي أنا أتصور أنّ من جملة الأسباب ووجود الخطاء في عبارات الشيخ ولعلها هذا هو السبب في إختلاف النسخ التهذيب مثلاً نوعاً ما بخلاف الإستبصار هو أنّ الشيخ بعد ما كتب لم يوفق توفيقاً جديداً لمراجعة الكتب ولقرائة الكتب عليه من جديد ولمقارنتها هذا من جهة حسن ظنه بجملة من الصادر من جهة أخرى والشيء الثاني عدم الدقته الشديدة في مراجعة النسخ وفي مقابلة النسخ الشيخ في أول المشيخة يقول إنّ هذه الكتب التي نقلت عنها كتب مشهورة لا تحتاج إلى الإسناد ولكن مع ذلك أذكر سندي إليها لتخرج بذلك الروايات عن المراسيل وتلحق بالمسانيد ، هذه العبارة مدلوله عدة معاير فيه تفهم من هذه العبارة منها ما فهمه جملة من علمائنا الأخباريين بأنّ هذه الكتب مشهورة لا نحتاج إلى الإسناد شيخ يصرح بذلك إنما أذكر السند فقط من جهة أن يكون مسند وإلا ما في فائدة يعني أذكر ولا أذكر السند على حد سوى .
إستفاد جملة من الأخباريين من هذه العبارة أنّ تلك الكتب مشهورة معروفة معتبرة بين الأصحاب سواءً كان له سند أم لم يكن له سند عدة أمور إستفادوا من جملة الأمور التي نحن نريد نستفيد يستفاد من هذا أنّ الشيخ لم يلاحظ في الإسناد بمقدار تأثير الإسناد في السند في المتن الشيء الذي نقلناه عن إبن نوح ، إبن نوح يقول كتب إبن نوح على أربعة نسخ أربع روايات والكتب مشهورة جداً يعني كأنما الشيخ يريد أن يقول أنا أذكر السند لا أذكر السند على حد سوى الكتب الذي أنا أنقله كتاب مشهور خوب إذا فرضنا أنّ الشيخ يعبر هكذا إبن نوح يقول لا كتب الحسين بن سعيد مع شهرتها لها روايات ، ولذا نحن ذكرنا مراراً وكراراً الإنصاف أنّ الإسناد له دور في المتن دور في معرفة الحديث يستفاد من عبارة الشيخ أنّ ألإسناد إنما ذكره فقط لأجل إتصال السند خوب إذا كان هذا مراد الشيخ ، مثلاً الشيخ في كتب حسين بن سعيد يذكر طريقه وطريقه هو الطريق الأصح بتعبير إبن نوح ، إبن نوح يذكر أربعة طرق ، أصحها ما جاء في كتاب الشيخ خوب إذا فرضنا أنّ ألشيخ إنما ذكر الإسناد تبركاً لعله يروي بنسخة غير مشهورة سند عنده ليس مهماً يعني يستفاد من هذه العبارة أنّ الإسناد لا يؤثر شيئاً أبداً إنما أذكر الإسناد حتى الروايات تخرج من المراسيل وتدخل في المسانيد هذه تعبير الشيخ بنفسه في كتاب العدة في كتاب المشيخة في مشيخة التهذيب وفي مشيخة الإستبصار في أول المشيخة يصرح الشيخ بذلك هذا التصريح إجمالاً من جهة لا بأس به ولكن من جهة خطر جداً في دراسات الحديث جداً خطر هذا التصريح .
يعني سواء أنا أذكر السند أو لا أذكر السند حتى لو لا أذكر السند لأنّ هذه الكتب معروفة عن حسين بن سعيد وأنا أذكر يعني بعد لا أعتني بإختلاف النسخ لا ألتفت إلى إختلاف النسخ وإبن نوح أعلى طبقةً من الشيخ أستاذ الشيخ هو في رتبة الأستاذ للشيخ وأقرب من الحسين بن سعيد وإذا هو يذكر في كتاب مشهور جداً ككتاب حسين بن سعيد أنّ فيه روايات فكيف بكتب غير مشهورة فلذا نحن نتصور أنّ هذه العوامل أساس العوامل إذا حصل خطاء أو سهو أو إشتباه أو إنفراد ، إنفراد في غير المصدر ، عند الشيخ قدس الله سره .
أولاً يستفاد من عبارته في المشيخة وعملاً نجد هذا في التهذيب والإستبصار بوضوح نجده في التهذيب قل مورد الشيخ يقول النسخ هنا مختلفة في نسخة الفلان غير هذا موجود ، مثلاً في روايات شهر رمضان الشيخ المفيد له رسالة من باب المثال أذكر حتى يتبين لكم ، يذكر رواية معروفة أنّ شهر رمضان تام الشيخ المفيد يعلق عليه يقول هذه الرواية في كتاب أظن منصور بن حازم ، حذيفة بن منصور أنا قرائته في باب الصوم لكن نسيت ثم يقول الشيخ المفيد أنّ هذا موجود في النسخ التي رواه فلان أما النسخة التي رواها إبنه هذه الرواية لا توجد في تلك النسخة لاحظوا يعني الشيخ المفيد يعتمد على إختلاف النسخ لنفي روايته الشيخ الطوسي نحن نتصور والعلم عند الله في محاولته للصلح بين البغداديين والقميين مال إلى حجية الخبر ، حجية الخبر مسلك القميين وبما أنّه إعتمد على حجية الخبر تجاوز إختلاف النسخ وقد ذكرنا أمس هم بمناسبة في بحث الفقه كان هناك حديث مختلف فيه ذكرنا هناك في بحث الأصول ذكرنا في نفس البحث مثلاً الآن السيد الأستاذ القائل بحجية الخبر إذا رواية موجودة في الكافي بسند لكن متنه يختلف عن متن الموجود في التهذيب والسند واحد تماماً أو في الفقيه السيد الأستاذ بما أنّه قائل بحجية الخبر إلا في موارد خاصة يلاحظ إختلاف الخبرين بما أنّه قائل خوب يقول هذا الخبر في الكافي والسند صحيح نحن متعبدون به ولو هذا الخبر في الفقيه موجود بنص آخر لكن هنا سند صحيح موجود .
نحن نتصور الإيمان بمسلك التعبد في باب حجية الخبر مما يؤثر في عدم الدقة في مقارنة النسخ ، نحن لم نقل لم نعتمد عليها ، مثلاً من باب المثال أذكر لكم هذا كله أمثلة والتفاصيل في أبحاث خاصة ، فلذا نقل يعني إعتمد في جملة من الموارد على الإجماع هم أيضاً ، قميين ما كانوا يعتمدون بس هو في أصل التعبد مال إلى مدرسة قم أكثر مما مال إلى مدرسة بغداد لا إشكال فيه ونحن هم ذكرنا في أبحاث الأصول الآن لا أريد الدخول في بحث حجية الخبر قلنا الإنصاف أنّ ما صنعه الشيخ هم ليس بصحيح إنصافاً الخلاف بين المدرستين أصلي وجذري بهذه المصالحة لا يتم الخلاف وفيه فوائد موجودة بمجرد أنتم تعلمون بكتاب حريز وهم يعملون بكتاب حريز هذا ينفع ، العمل بكتاب حريز على أساس الحجية شيء وعلى أساس التلقي بين الأصحاب نحن قلنا مراد الشيخ طبعاً هذا من تعابيرنا مراد السيد المرتضى والمفيد بالإجماع تلقي الأصحاب للمسألة لما نقول الإجماع مرادهم تلقي مو إجماع العملي المصطلح في الأصول ينبغي أن يفرق ما بينهما والتفصيل في أبحاث أخر .
وكيف ما كان الآن فد أرضية صارت لكم أنّ الشيخ قدس الله نفسه كتب جملة من هذه الكتب يعني كل هذه الكتب بلا إستثناء في بغداد ولما ذهب إلى النجف لم يثبت عندنا ، نعم الشيخ له بعض الإجازات لبعض تلامذته في النجف هذا صحيح لكن قراء علي الكتاب أو الكتاب قرء من جديد أو الكتاب قارنه نفس مرحوم صاحب وسائل مثلاً لاحظوا كتب كتاب الوسائل ثم قرائه ثانياً له تعليقات ثم قراء الكتاب ثالثاً إنصافاً الرجل موفق إنصافاً يقتبط بحاله من أول الوسائل إلى آخر الوسائل في القرائة الثالثة راجع المصادر مثلاً لاحظ مثلاً كاتب ورواه الشيخ في التهذيب مثله في الهامش كاتب لا هنا إختلاف موجود أشار إلى جملة من الإختلافات في القرائة الثالثة لكتاب نفسه وقلت أنّ هذه التعليقات ورد بحمدلله في طبعة آل البيت في طبعة الشيخ الرباني ما موجودة وتعليقات جداً مفيدة له قدس الله نفسه في المراجعة الثالثة لكتابه الوسائل فالكتاب الحديثي لا بد من دراسته مقارنته مثلاً من باب المثال أذكر لكم الآن هذا الكتاب الذي صاحب وسائل يستخرج عنه بعنوان كتاب نوادر أحمد بن محمد بن عيسى .
أنا في المقارنات التي قمت بها الشيخ الطوسي يروي من نفس النسخة بإسم حسين بن سعيد كثير قارنت بين هذه النسخة وهذه النسخة وصلت إلى الشيخ المجلسي وإلى الشيخ الحر وجادةً يعني في القرن الحادي عشر يبدوا هذه النسخة بعينها كانت عند الشيخ لأنّ الشيخ في الموارد التي هذه النسخة ، لأنّ هذا الكتاب ناقص كتاب النوادر ناقص ، في هذه الموارد التي هذا الكتاب فيه روايات دقيقاً بالواو والفاء مطابق مع ما ينقله الشيخ من كتاب حسين بن سعيد والإنصاف نحن الآن خوب هذه النسخة من تشويشها بلغ أمرها إلى أنّ الشيخ الحر تصور أنّه من كتاب أحمد بن محمد بن عيسى المجلسي قال لا هذا الكتاب لحسين بن سعيد هم تحيروا في معرفة هذا الكتاب الشيخ الحر كان على ظهر الكتاب كتاب نوادر أحمد بن محمد بن عيسى نسبه إلى أحمد ، مجلسي في القرائن نسبه إلى حسين بن سعيد الشيء الذي أنا راجعت فيه رواياته مطابق تماماً مع ما ينقله الشيخ عن حسين بن سعيد والإنصاف هذه النسخة في نفسها مو نسخة تامة يعني إنصافاً صعب قبولها نفس هذه النسخة صعب قبولها فلذا أنا أحتمل لعل هذا من النسخ غير المشهورة من كتاب حسين بن سعيد لكن خوب الشيخ في المشيخة ذكر طريقه من النسخة المشهورة فإذا أخذنا بهذه العبارة في كتابه لتخرج بذلك من المراسيل وتدخل في المسانيد يعني أذكر السند تبركاً كأنما يريد أن يقول الشيخ ذكر الإسناد لا يؤثر شرعاً ، إذا هذا الفهم فهمنا من عبارته إنصافاً يبين لنا مقدار إختلاف الشيخ مع غيره لأنّ الكتاب إذا قرئ على الأستاذ شيء إذا معه من الأستاذ شيء وإذا نحو الوجادة والشهرة بين الأصحاب شيء آخر ، فنحن نتصور قبل أن يعني بينا لكم بعض الجهات إلقاء الضوء على بعض النكات والمزايا الأساسية للشيخ اليوم كان التمهيد في دخول البحث وبينا موارد إنفكاك الشيخ إنفراد الشيخ في الفهرست إنفراد الشيخ في الرجال هذه الأمور ترتبط بما نحن فيه بعد في الكلام لم أدخل في الكلام والتفسير هذا إن شاء الله كل في مجاله الخاص .
وأما في هذه المجالات الشيء الذي نحن نتصور أنّ الشيخ إعتمد على نسخ لعلها لم تكن بتلك الصحة الشيخ لم يتعرض لإختلاف النسخ وهذا بحث مفيد جداً خصوصاً على مدرسة بغداديين يعني كل من لا يؤمن حجية الخبر تعبداً يلاحظ هذه الجهة بخلاف من يعتمد مسلك التعبد لا يلاحظ هذه الجهة والشيخ قل إلتفاته إلى هذه الجهة أضف إلى ذلك عدم توفيق الشيخ في ما بعد للمراجعة النهائية للكتاب وتصحيح الكتاب لإبتدائه بقضايا التهجير للنجف نحن في تصورنا هذه هي الأسباب الرئيسية طبعاً هناك أسباب خفيت علينا الآن المصادر ما موجودة لدينا لكن هي الأسباب نستطيع أن نلمسها من خلال شخصية الشيخ غداً إن شاء الله تعالى نذكر البحث في الحديث فقط .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید