تدوین الحدیث عربی (جلسه41)
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام في الإخلال العمدي في الروايات المعبرة عنه بالكذب أو بالوضع وإنصافاً هذا باب مهم في معرفة الروايات ولها آثار مهمة جداً طبعاً ينبغي أن يعرف فرق إنصافاً بين أن نقول الحديث ضعيف أو موضوع حتى في كتب السنة ، ولذا كثيراً ما يؤاخذ على بعضهم مثلاً بأنّه حكم بأنّ الحديث موضوع فيؤاخذ عليهم بأنّه الشواهد التي ذكرت تؤيد أنّ الحديث ضعيف لا موضوع عنوان الوضع والكذب أشد عناوين بإصطلاح الضعف في الحديث كما أنّه في باب الرجال إذا قلنا في رجل ضعيف هذا شيء ضعيف في الحديث شيء آخر وإذا قلنا كذاب أو وضاع هذا شيء آخر أشد درجات الجهل أن يكون كذاباً ، فلذا ينبغي أن يعرف هذا الشيء الذي الآن متعارف كل حديث مثلاً راويه لم يثبت وثاقته أو لم يثبت حاله فيكون بأنّه ضعيف فيقول بعضهم بأنّه كذب لا فرق بينهما الضعف شيء والكذب شيء آخر ينبغي أنّ الإخوة في مراتب الحكم يفرقون بين الأمرين يفرقون ما بين التعبيرين ما بين الوضع وما بين الضعف.
كما أنّه نحن قد نحكم على حديث بالضعف معنى أنّه لم يثبت لكن صعب علينا أن نحكم بأنّه كذب وخصوصاً مع عدم وجود تصريح في ذلك في البين ويكون قائماً على أساس الإجتهاد والإستنباط وهذه هي نكتة مهمة نشرحها في هذا اليوم لكن نشرحها إن شاء الله بعد بيان نكتة أفادها صاحب الحدائق قدس الله نفسه ، أصولاً الأخباريون وعلى رأسهم إبتداءً الأسترآبادي ثم من جاء بعده من سلكه مسلكهم يعتقدون أنّ أصحابنا أتعبوا أنفسهم في هذه الروايات الموجودة الآن عندنا وكانت هناك روايات كثيرة عند أصحابنا مكذوبة ضعيفة مرسلة صدرت تقيةً على أي روايات فاقدة للحجية ، بصفة عامة روايات غير حجة ، إلا أنّ الأصحاب قاموا بعملية التصفية يعني أتعبوا أنفسهم في تصفية الروايات وتلخيصها وبيان الصحيح منها والفاسد منها وما كان من الروايات الفاسدة طرحوها بالمرة ، لم يوردها في الكتب ففي الكتب الأربعة في الأصول الأربع مائة على ما يقال من هذا العدد وفي ما بعد في الكتب الأربعة أوردوا الروايات المعتمدة الروايات التي حجة ولذا ما جاء في الروايات من أنّ في رواياتهم كذاب كذب أنّه كثرة الكذابة عليه أو أنّ مغيرة بن سعيد كان يدس في كتب أصحاب أبي عبدالله الروايات أو ما صدر منا تقيةً أو ما صدر منا لإلقاء الخلاف بين الشيعة هذه الروايات التي تدل على طعن أو نقل شيئاً فنحط إليه عشراً أو إنّ ممن ينتحل هذا الأمر يكذب … هذه الروايات التي قرائناها خلال هاليومين طائفة من هذه الروايات فيعتقدون أنها تلك الروايات المكذوبة غير الحجة الآن لم تصلي إلينا ،
لأنّ أصحابنا القدماء حرصوا كل الحرص على تنقية الروايات وتصحيحها وبيان المعتبر منها وطرحوا كلاً طردوا وطرحوا الروايات الضعيفة من جهة على الجهات فلذا هذه الروايات الموجودة الآن عندنا حجة هسة منهم من يرى أنّ كلها حجة منهم من يرى قطعية الصدور منهم من يرى قطعية الإعتبار إلى آخر كلماته .
فمثلاً في الحدائق لما يذكر هذه الرواية التي أمس قرائناها أول أمس عن يونس بن عبدالرحمن أنّه قيل له ما أشد إنكارك لأهل الحديث فأجاب بأنّ هشام نقل عن الإمام الصادق أنّ المغيرة بن سعيد دس في كتب أصحاب أبي جعفر والإمام الرضا عليه السلام قال إنّ أبي الخطاب دس في كتب أصحاب أبي عبدالله وذكر بالذات يونس بن عبدالرحمن رجلين قاما بالتدليس والدس أحدهما مغيرة بن سعيد لعنه الله في نقلاً عن هشام عن الصادق عليه السلام والآخر أبوالخطاب محمد بن أبي زينبب أو محمد بن مقلاس المقلب والمكنى بأبي زينب والمعروف بأبي الخطاب ، أبي الخطاب إسمه محمد ، محمد بن أبي زينب ، محمد بن مقلاس ، والده مقلاس .
على أي كيف ما كان وهذا نقله عن الرضا عليه السلام صاحب الحدائق بعد أن أورد هذه الرواية وقال إني جمع الروايات ثم عرضتها على الإمام فأنكر الإمام وصحح الروايات قال صاحب الحدائق فانظر إلى هذه الرواية كيف أنّ مثل يونس بن عبدالرحمن عرض الروايات على الإمام الرضا وصححها وحاول أن يأخذ بالصحيح منها دون الفاسد منها وكذلك ذكر بعض الروايات الأخر من كتاب الكشي في ترجمة مغيرة بن سعيد نفس المضمون فيه أنّ المغيرة كان يدس في كتب أصحاب أبي جعفر عليه السلام .
فتمسك صاحب الحدائق رحمه الله بهذه الرواية على نفي الروايات الموضوعة والمكذوبة في روايات أصحابه واستشكل عليه الأستاذ حفظه الله بأنّ هذا على خلاف مطلوبه أدل لأنّه جاء في صدره ما أشد إنكارك في أهل الحديث ما أشدك في أهل الحديث وما أكثر إنكارك لأهل الحديث ، فهذا يكشف ثم هو يقول كتبت الكثير من روايات أصحاب أبي جعفر وأصحاب الرضا فأنكر الرضا أن يكون أكثره من … فهذا بالعكس يدل على خلاف مطلوب صاحب الحدائق يدل على أنّه هناك روايات كثيرة مكذوبة فكيف يصل بهذه الرواية على تنقية الروايات وتصفية الروايات .
أعرض بخدمتكم ظاهراً كلاهما على حق لكن من جهة ، نظر الأستاذ أطال الله بقاه إلى مسألة ما جاء في السؤال عن يونس صحيح والعمل الذي قام به يونس ونظر صاحب الحدائق قدس الله نفسه إلى التصفية التي قام بها يونس خوب يونس لم يكتفي بنقل الروايات ثم عرضها على الإمام ويونس بن عبدالرحمن له كتب مو كتاب واحد ، كتاب الجامع من كتبه المشهورة جداً هذا الكتاب الذي تصفحه الإمام الهادي أو الإمام العسكري وقال رحم الله يونس رحم الله يونس رحم الله يونس أعطائه بكل حرف بكل كلمة نوراً في الجنة ، رحمه الله .
فغرضي أنّه مراد صاحب الحدائق قدس الله سره صحيح أنّ الروايات المكذوبة كانت موجودة لكن يونس بالفعل قام بتصفيتها فهذا الصحيح يدل على وجود روايات المكذوبة بس تلك الروايات المكذوبة الآن وصلت إلينا ؟ على أي حال والإنصاف أنا أتصور أنّ ما فهمه صاحب الحدائق أولى بالفهم ، مراد يونس طبعاً نفرض أنّ القميين لم يقبلوا كلام يونس على أي بلا إشكال حينما يأتي تشكيك من الإمام الرضا في الروايات يؤثر حتى في القميين ، يعني لما يأتي يونس فينقل وحتى القميين ينقلون من يونس لكن من كتاب محمد بن عيسى بالذات ومن طريق محمد بن عيسى لا يروون .
على أي النكتة الأساسية أنّ يونس بن عبدالرحمن يخبرنا بأنّه صفى الروايات بالأربعة للإمام ولا إشكال أنّ هذه عملية واحدة من عمليات التصفية ، هناك أجلاء خلف الطائفة موجود إبن أبي عمير موجود يروى عن إبن أبي عمير ما بالك لا تروي عن كتب العامة وقد سمعت منهم قال نعم سمعت كثير من العامة إلا أنّ بعض أصحابنا سمعوا من العامة فخلطوا بين رواياتنا ورواياتهم ، تأملوا ، إني رأيت بعض أصحابنا بعد أن سمعوا من العامة إشتبه الأمر عليه خلطوا بين رواياتنا ورواياتهم فأنا من باب الإحتياط تركت الرواية عن العامة تماماً حتى لا يأخذ خلط بالبين إكتفيت ما سمعته من طرق أصحابنا طرحت روايات العامة أساساً خوب لم يكن الأمر فقط يونس بن عبدالرحمن ، يونس بن عبدالرحمن مثال واحد في تصفية الروايات ولا إشكال أنّ يونس بن عبدالرحمن كان له دور كثير لا أقل في إنتشار فكر في مدرسة بغداد هذا أقل شيء هسة نقول في قم لم يكن له دور .
ولذا ما فهمه صاحب الحدائق قدس الله نفسه إقتداءً بسلفه الصالح هذا الكلام إجمالاً لا بأس لكن خوب المشكلة الأساسية لا نستطيع أن نحكم بأنّ كل ما الآن موجود عندنا حتى في الكتب الأربعة فضلاً عن غير الكتب الأربعة تشمله أدلة الإعتبار مضافاً إلى التناقض الموجود في ما بينها وأدلة الإعتبار لا تشمل الحديثين المتناقضين أصلاً شواهد خارجية لا تؤيد إجمالاً أصحابنا حذفوا الكثير من الروايات المكذوبة هذا لا إشكال فيه ، أصل المطلب لا إشكال فيه لكن ألان في ما بأيدينا لا توجد روايات لا أساس لها ، لا يمكن الموافقة عليه .
صحيح المقدار الذي كان من روايات أصحابنا مثلاً يقول ذاك الراوي ست مائة أو تسع مائة شيخ رووا عن جعفر بن محمد سلام الله عليه خوب الآن لا توجد هذه الكثرة ، اربعة آلاف راوي يذكر إبن عقدة رووا عن الصادق الآن جل رواياتنا عن الإمام الصادق مثلاً أفرضوا في أربع مائة راوي خمس مائة راوي روايات اللي صالحة للإعتبار العدد الآخر حذف من الذيل الآن نفس الشيخ الصدوق رحمه الله يروي روايات كثيرة في علل الشرائع لا يرويها في الفقيه ولا يفتي على ضوئها في علل الشرائع يروي هذه الرواية المعروفة لا يجمع بين الفاطميتين لأنّ ذلك يبلغ فاطمة فيشق عليها ، لم يرويها لا في كتاب الفقيه ولم يفتي على طبقها في كتاب المقنعة ولا في شيء من كتبه لكن رواه .
إلى ما شاء الله الروايات التي رواها في كتاب العلل عن أبي هريرة عن كعب الأحبار عن كذابين المعروفين عند السنة لكن في كتاب الفقيه لا يروي عنه ، فلا إشكال أنّه كانوا يرون الروايات لكن مقام الإعتماد شيء ومقام الرواية شيء آخر فلذا الشيخ الصدوق هم في أول الفقيه قال لم يكن قصدي قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووا هذه نكتة جميلة في عبارته ، يبدوا المصنف في إصطلاحهم الكتاب المشتمل على كل رواية وإن لم يفتي بها تأملوا في العبارة .
لما يقال هذا مصنف ، مصنف يعني كل كتاب يحاول أن يجمع الروايات الواردة في كل صنف يؤمن بها أو لم يؤمن بها، بخلاف مثلاً الأصل الكتاب الذي يعتمد عليه على ما يقال وفيه تفصيل الآن لا يسع المجال فالإنصاف أنّ ما أراده صاحب الحدائق إجمالاً صحيح لا إشكال وأنّ يونس بن عبدالرحمن مثال واحد من هؤلاء الذين قاموا بتفصية الروايات ولذا الآن حالياً في الكتب الموجودة عندنا في الروايات الموجودة عندنا في الأشخاص الموجودين عندنا من يتهم بالكذب الصريح بالوضع الصريح وأنّه وضع روايات الآن لا نجد من نستطيع أن نتصفه بذلك إلا هؤلاء المشهورين المعروفين الذين ذكرهم فضل بن شاذان ويضاف إليهم هؤلاء تقريباً على رأسهم الوجوه التي الآن تذكر في الطائفة لا ندخل في كلمات السنة ولا في رجال السنة الوجوه الذي الآن متهمين بالكذب وبالوضع ليس غرضي البحث الرجالي فقط أذكر أسمائهم وتقريبأً منحصر في هذا الإسم ليس أكثر من هذا المقدار وإلا فرضنا واحد وفيه …
أحدهم أبوسمينة ، محمد بن علي الصيرفي الكوفي الذي هذا لعله أشهرهم بتعبير فضل بن شاذان كما جاء في رجال الكشي الكذابون المشهورون خمس أشهرهم أبوسمينة ، وقلنا أنّه أصله من الكوفة وجاء إلى قم وسكن في بيت أحمد بن محمد بعيسى و نقل عنه القميين فلما تبين كذبه أخرجوه من قم طبعاً أخرجوه من دون إرجاع لم يرجع إلى قم أبداً لكن لم يخرجوا رواياته من كتبهم وخصوصاً في كتاب المحاسن إلى ما شاء الله في كتاب المحاسن من روايات محمد بن علي يراد به هذا الرجل وجملة لا باس بها من رواياته في كتاب الكافي أيضاً موجودة ولكن شرحنا مراراً وكراراً أنّ محمد بن علي الصيرفي أصلاً طبيعة البحث عندنا تختلف عن طبيعة البحث عند السنة ، ولو إتهم بالكذب ولو قيل في حقه أشهر الكذابين في الطائفة على الإطلاق لكن محمد بن علي الصيرفي ليس مؤسساً راوي لتراث الأصحاب ، الشيخ الكليني إذا يذكر فد رواية …
الآن عدد كبير من رواياته الوارد في كتاب الكليني عثرنا عليها من غير طريقه موجود في بقية المصادر ، نحن قلنا المشكلة إنما يصير في شخص إذا كان هو المؤسس ، الآن مشكل يعني هو الطريق الوحيد للإمام ، محمد بن علي الصيرفي يروي أفرضوا مثلاً من كتاب حريز من باب المثال يروي من كتاب حسين بن عثمان يروي من كتاب إبن فضال مثلاً من باب المثال ، فحينئذ سهل مراجعة إلى كتاب إبن فضال سهل ولذا إحتملنا قوياً أنّ إعتماد الكليني رحمه الله عليه وهو أوثق الناس في الحديث وأثبتهم فيه هذا تعبير النجاشي في الكليني إعتماد المرحوم الشيخ الكليني عليه بإعتبار أنّه يقارن مع بقية المصادر سهل هذا المقارنة ، كأنما كان موجود عندهم وهو تحمله من المشايخ نحن هم الآن في مقام الدقة مثلاً ننقل من الوسائل ينقل عن الكافي أو كتاب الكافي هم موجوة وبالإمكان المراجعة للكافي .
الآن نحن في بحث الخارج ندرس كتاب الوسائل لا ندرس الكتب الأربعة مع أنّها موجودة في بين أيدينا ومع أنّا قلنا مراراً وكراراً الفرق بين الوسائل والمصادر هم كبير لا باس به فد عدد كبير من الفرق موجود ولذا أنا شخصاً غالباً احاول المراجعة للمصادر والإخوة الذين يحضرون البحث يعلمون كيف مقدار البحث بينهم لكن مع ذلك ننقل من الوسائل ، لسهولة الأمر لأنّه في متناول اليد نفس الشيء بالنسبة إلى السابقين لا نتصور أنّ السابقين لهم فد شيء خاص يختلفون عنا نفس الحالات عندهم لشهرة هذا الكتاب وعلمهم بوجوده في الكتاب وكان هذا الطريق الآن موجود عندهم فرووا من هذا الطريق .
فعلى أي حال ولو أنّا نحن الآن شخصاً نتوقف في الروايات التي يرويها محمد بن علي أبوسمينة ، ينبغي أن يعرف لكن نستطيع أن نقول كلمة فيها الآن صعب ، مع إبن فضال وصفه بالكذب جداً صعب والنكتة الأساسية فيه أنّ البحث في محمد بن علي كبحث رجالي أفرضوا إتهم كذاب مثلاً أما كبحث فهرستي يختلف النتيجة عند السنة البحث دائماً عندهم رجلي ، مثلاً عكرمة له رواة عنه إذا راوي واحد يروي عن عكرمة والآخرون لم يرووا عنه يتوقفون يقولون خوب كذب وإحتمال كذب فيه ، لأنّه ليس له طريق إلى عكرمة إلا هذا نحن بالنسبة إلى محمد بن علي لما يروي ، يروي المصادر محمد بن علي ليس له رواية واحدة عن الإمام مباشرةً لم يدرك الأئمة عليهم السلام وإنما روى بعبارة أخرى عن كتب أصحابنا حينئذ يلاحظون هل في الكتب موجود أم لا إذا موجود …
وخصوصاً أنتم أخذوا بعين الإعتبار أنّ في ذاك الزمان مسائل الإرتباط هواية كان صعبة الرجل جاء من الكوفة وأتى معه بكتب من الكوفة نشر الكتب في قم حقيقة أمر هذا الرجل الصيرفي أبي سمينة أتى بكتب طبعاً الذي أنا أتصور أنّ السبب الأساس في إتهامه بالكذب لم يكن وضع الرواية مرادهم بالكذب في هذه العبارة أتصور أنا شخصاً عدم دقته في الحديث قد يزيد فيه قد ينقص منه أو النسخة التي نقلها نسخة ليست دقيقة وهو يعتمد عليه طبعاً ، الكذب الصريح بمعنى وضع الحديث تماماً هذا لا إشكال آفة في الحديث كما أنّ عدم الدقة هم آفة في الحديث خوب يزيد في الحديث أو ينقص من الحديث أمس نقلت لكم حديث رواه عن الإمام الباقر وزادوا فيه نقصوا منه .
قال عليه السلام إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت هذا المقدار نقلوا عن الإمام ، الإمام الصادق صحح قال أبي لم يقل هذا الكلام قال إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت من خير يقبل منك كلمة من خير يقبل منك حذفوا من الرواية هم كذب إذا تعمدوا … نوع من الكذب وكيف تختلف النتيجة ما شاء الله النتيجة كيف بنيها فرق فأنا أتصور بالفعل هم هكذا هذا التصور مو تصور الآن ليس غرضي الدخول في الأبحاث الرجالية والفهرستية واقعاً قارنت بين روايات محمد بن علي من مصدر و روايات غيره من نفس المصدر فيه إشتباه موجود من هذا القبيل قد يكون فيه زيادة ونقيصة نسخة محمد بن علي تختلف عن نسخة غيره طبعاً هذا آفة عظيمة في الفهرست لا إشكال فيه ، إنصافاً آفة كبيرة في الحديث أن يوجد فيه زيادة أو نقيصة مما يؤثر ولذا أنا أتصور لم يكن هدفهم أنّه كذاب في أصل الحديث كذاب بهذا المعنى في الزيادة والنقيصة وطبعاً هذا من مراتب الكذب لا إشكال فيه نحن هم نعترف بذلك ولذا الآن هم من حيث المجموع نتوقف في رواياته تحتاج رواياته إلى شاهد بل أنّ الرواية من طريقه شاهد سلبي مو فقط ليس فيه شاهد إيجابي ولو كانت في الكافي الشريف على أي شاهد سلبي يتوقف لكن نقول حتماً كذب من كتاب فضال وما موجود وكذب في الروايات تماماً هذا إنصافاً الآن علينا صعب .
على أي الوجوه الذين ذكروا بالكذب أشهرهم عندنا على الإطلاق هذا الرجل لا يوجد عندنا أشهر من هذا الرجل ، من الوجوه الذين ذكروا بالكذب أيضاً عبدالرحمن بن ابي عبدالله الأصم البصري ذكرناه سابقاً تعرضنا حوله ، من الوجوه الذين ذكر بالكذب محمد بن سنان وسهل بن زياد ويونس بن ضبيان ومن هذا القبيل ولكن إنصافاً هؤلاء وجوه مختلف فيه ليس الأمر بهذا الوضوح يحتاج إلى بحث رجالي صرفي إثبات الكذب لهؤلاء واقعاً صعب إنصافاً ولو صدر عن بعضهم لكن كل هؤلاء مثلاً أحمد بن محمد بن عيسى شهد على سهل بالكذب جاء في كتاب النجاشي شهد عليه بالكذب والغلو وأخرجه من قم ، أنا أتصور شهادة بالغلو أصله مو بالكذب كذب تابع للغلو لأنّه غال وصفه بالكذب إنصافاً صعب قبول أنّ مثل الكليني يكثر النقل عن سهل بن زياد وأنّ مثل الشيخ الطوسي رحمه الله في أصحاب الإمام الجواد أو الهادي يوثق سهل صراحةً يقول في سهل ثقة ويكون كذاباً نستبعد جداً الذي نحن نفهم الآن بحسب الأجواء السياسية والإجتماعية الشهادة عليه بالغلو لا بالكذب وكذبه تابع للغلو نعم هو من خط الغلو هذا لا إشكال فيه أما أنّه كذاب هذا إنصافاً صعب بيني وبين الله إتهام صعب نتهم الرجل به .
على أي كيف ما كان فهؤلاء إنصافاً مشكوك ممن إتهم بالكذب كثيراً في هذا المجال أبوالبختري وهب بن وهب لكن الرجل من كبار علماء العامة ، كان قاضياً ومعروف عندهم قاضي المدينة كان يقال إنّ الإمام الصادق تزوج بأمه يقال لا أدري هسة دواماً متعةً ، على أي كيف ما كان وهو قرشي الأصل في الأصل من قريش وكان قاضي المدينة هذا الرجل إنصافاً روى كتاباً نسبه إلى الإمام الصادق وهذا الكتاب إشتهر بين الشيعة والسنة ، يعني روايات أبي البختري في كتب السنة هم موجودة لا تختص والرجل متهم بالكذب لكن ليس منا القدر المتيقن الرجل ليس منا إطلاقاً ومن الغريب أنّ إبن الغضائري الذي يطعن في كبار الأجلاء هو تقريباً مال إليه وهذا غريب .
قال مثلاً ضعيف كذاب ومثلاً أحاديثه قرينة إلى السداد هكذا تعبيره ، إشارة من إبن الغضائري كلامه متين إنصافاً كلام إبن الغضائري متين يعني أنّ الروايات التي رواها أبوالبختري عن الصادق جملة منها متناً ليست منكرةً وبما أنّ الرجل عندنا إنصافاً مو فقط لم يثبت وثاقته شاهد سلبي قوي جداً من المحتمل قوياً إما أخذ الروايات من الإمام الصادق وصاغها معروفة وإما من عنده فد أشياء لطيفة على أي الرجل ممن يجيد الوضع إن كان وضاعاً من المجيدين للوضع مو من الذي كذبهم بارز لا أساس له ، هذه هي أساس الوجوه الذين ذكروا عندنا الكذب ، أبوجميلة هم منهم من نفس الخط مفضل بن صالح ، أبوجميلة مفضل بن صالح أكثر الرواة من خط الغلو عمرو بن شمرو الجعفي ، أبوجميلة ، مفضل بن عمر ، معلب بن خنيس هؤلاء إتهموا بالكذب لم يتهموا بالكذب هؤلاء كلهم مفضل بضعف الحديث مو بالكذب من ورد في حقه الكذب أنّه كذاب على أي إنصافاً جملة منهم من الوجوه الذين فيهم مناقشة وقبولها صعب إذا تحبون من باب التأكيد أذكر الأسماء المعروفة سرداً .
محمد بن علي الكوفي أبوسمينة ، هذا أشهرهم على الإطلاق وسهل بن زياد شهد عليه أبوجعفر بالكذب وعبدالله بن عبدالرحمن البصري ، قلنا مختلف فيه مو رجل كذاب هذا توثيقه هكذا الرجل مختلفاً فيه بين أنّ الشيخ الطوسي وثقه صراحةً قال ثقة ، والكليني يكثر النقل عنه هذا مع شهادته أحمد بالكذب وإخراجه من قم لا ينسجم إخراجه من قم لقضية سياسية إجتماعية ،
سهل بن زياد في أصحاب الإمام الهادي شهد عليه بأنّه ثقة في كتاب الرجال في أصحاب الإمام الهادي لما يقال شيخ الطوسي في أصحاب الإمام الهادي في كتاب رجاله مو في فهرسته ، في رجاله شهد لوثاقته شهد الشيخ بذلك ، مثلاً محمد بن سنان ذهب جملة من الرجاليين إلى وثاقته منهم السيد البروجردي إنصافاً هو إمام في هذا الفن لا إشكال فيه بالنسبة إلى سهل لا يقبل وثاقته أما بالنسبة إلى محمد بن سنان آمن بوثاقته على أي هؤلاء ولو … فضل بن شاذان شهد عليه بالكذب لاحظوا ضعيف عندنا هواية في الحديث لكن من شهد عليه بالكذب أنّه كذاب أو كتابه موضوع هذا محل الكلام .
فأذكر الأسماء مرةً أخرى مع بعض الزيادات ، محمد بن علي الكوفي الصيرفي أبوسمينة إشتهر بالكذب ، سهل بن زياد شهد عليه أحمد بن محمد بن عيسى بالكذب ، عبدالله بن عبدالرحمن البصري شهد عليه إبن الغضائري بالكذب ، أبوالبختري وهب بن وهب شهد عليه طائفة من الرجاليين بالكذب ، بعد محمد بن سنان ويونس بن ضبيان وأبوجميلة مفضل بن صالح شهادات بتعبير فضل بن شاذان بالكذب ، الحسن بن عباس الحريشي أو الجريشي أو الخريشي ما أدري ضبط الإسم هم مختلف ، رجل إسمه حسن بن عباس له كتاب في فضل إنا أنزلناه إما كل الكتاب وإما معظم الكتاب في أصول الكافي في باب الحجة موجود بنفس السند حسن بن العباس الحريشي ، شهد عليه تقريباً النجاشي ، النجاشي روايته ليست صحيحة لكن شهد عليه إبن الغضائري صراحةً بالكذب أنّه كذاب وهذه الرسالة موضوعة هؤلاء أشخاص عليهم شهادات بالكذب لكن إنصافاً الكل قابل للتأمل طبعاً مثل أبي البختري في جهة أخرى لأنّه ليس منا ومن الممكن أنّ جملة من رواياته دخلت في كتب الأصحاب لقبول الأصحاب لها ، مثلاً من باب المثال قرب الإسناد يروي كتابه ، كتابه في عند قرب الإسناد موجود ، الشيخ الصدوق يذكر جملة من روايات أبي البختري عن الصادق عليه السلام ، الشيخ الكليني يذكر جملة من رواياته لكن هذه الروايات نجد أنّهم من مشايخ الأصحاب يعني المشايخ الأجلة رووا هذه الروايات عن أبي البختري لعل الإعتماد على المشايخ لا على الكتاب على أقوى التقدير .
على أي كيف ما كان بالنسبة إلينا نحن الآن في كل هؤلاء نتوقف في رواياتهم نحن شخصاً هكذا وأما هل يتهمون بالكذب نستطيع أن نقول كذبوا ووضعوا الروايات هذا صعب جداً هذا بالقياس إلى النكتة الأولى في ذيل البحث عن الكذب .
النكتة الثانية هناك ينبغي أن يعرف شيء نحن قلنا لا نجد بين أصحابنا من يكون وضاعاً ونتهمه بالوضع الصريح ولكن في نفس الوقت في جملة من الموارد نقول هذا الشيء لم يثبت أو شواهد الكذب عليه موجودة التوفيق بين كلامين أنّ جملة الموارد التي الآن موجودة في تراث أصحابنا إنصافاً لم تثبت عندنا إنصافاً ثبوت ما عندنا صعب جداً ولكن في نفس الوقت بعضها فيها شواهد على أنها موضوعة لكن لا نستطيع أن نميز من الواقع ، ولذا ذكرنا سابقاً كقاعدة عامة الآن أذكر لكم كقاعدة عامة مثلاً من بدايات القرن الثاني هناك كتب ورسائل من أواخر القرن الأول وبداية القرن الثاني نسبت إلى الأئمة أول من نسب إليه الإمام السجاد نسب إلى ولده زيد أنّه روى عن أبيه السجاد ومعروف الآن بإسم مسند زيد .
ثم نسب إلى الإمام الصادق ، الإمام الصادق كثير جداً ومن أشهر ما نسب لإمام الصادق كتاب السكوني وكتاب أبي البختري وغيره ثم نسب إلى الإمام الكاظم ثم نسبت إلى الإمام الرضا ، الإمام الرضا أيضاً كثير جداً ، ثم نسب إلى الإمام الهادي وهو آخر من نعرف بالنسبة إليه أو الإمام الجواد هسة الإشتباه من عندي هو كتاب واحد نسب إليهم كتب طبيعة هذه الكتب بصورة الإسناد عن أبيهم عن آبائهم عن رسول الله طبيعة هذه الكتب إذا أردنا أن نجمع هذه الكتب لعله تبلغ حدود ثمانين كتاب مو فقط رواية مثلاً كتاب السكوني من جملة هذه الكتب كتاب أبي البختري من جملة هذه الكتاب كتاب مسند زيد حدود ألف رواية فيه من جملة هذه الكتب طبيعة هذه الكتب أنّ فيه رواية عن الإمام عن أبيه عن آبائه عن أميرالمؤمنين قال قال رسول الله هذه طبيعة الكتب أصلاً طبيعتها هكذا .
ونحن سميناه بمسانيد أهل البيت كما سمي مسند زيد مسانيد أهل البيت ، مسند الإمام السجاد عن الإمام الصادق ، مثلاً هذه المسانيد ولا واحد من هذه الأسانيد ورد عندنا بسند صحيح مؤكداً ، أصحها وأوضحها وأشهرها كتاب السكوني على الإطلاق وهو سندها عندها غير تام لكن هل هي كذب الآن الكذب شيء وعدم الثبوت شيء آخر مثلاً هذا ينفعكم لعله في حدود خمسة آلاف رواية في تراث أصحابنا ، إذا جمعت هذه المسانيد مجموعة هذه المسانيد حدود خمسة آلاف رواية ولها طبيعة واحدة عن الإمام عن أبيه عن آبائه عن أميرالؤمنين قال قال رسول الله هذه المسانيد بأجمعها طبعاً مثلاً المسند الذي ينسب إلى الإمام الرضا مثلاً يأتي من بعد كتاب السكوني كتاب معروف بإسم صحيفة الرضا طبع ونقل الشيخ الصدوق كثيراً من هذه الصحيفة إلا أنّ اليشخ الكليني لم ينقل ولا رواية واحدة من هذه الصحيفة ، مثلاً ليس غرضي الدخول في هذه التفاصيل يحتاج إلى شرح آخر صار واضح لكم ؟
هذه المسانيد بأجمعها لم تثبت بأجمعها بلا إستثناء لا أستثني منها ولا واحداً بسند مثلاً يكون من جملة المسانيد رواية عن زرارة عن أبي عبدالله عن أبيه عن أبائه قال قال رسول الله يكون مسند لزرارة ما عندنا مشاهير أصحابنا وأجلاء أصحابنا نعم في بعض الروايات زرارة عن أبي عبدالله قال قال رسول الله موجود لكن بصورة الإسناد بهذه الصورة إسناد وهذه العبارة اللي في كتاب الشيخ الطوسي أسند عنه مراده هذا المعنى هذا الذي مثلاً الأستاذ ذكر أربعة إحتمالات في أسند عنه وقال بالأخير لا أفهم معنى هذه العبارة وغيره في غير الكتاب ذكروا إحتمالات في أسند عنه إلى حدود إثنى عشر إحتمال يعني بعضهم قرائهم اُسند عنه بعضهم قرائه أسند عنه بعضهم قرائه اُسنِد عنه كل قرائه بشكل وفسره بشكل أكثر هذه التفاصيل بل حسب إطلاعي كل هذه التفاسير لا أساس لها ، مراد الشيخ الطوسي رحمه الله من أسند عنه يعني روى عن الإمام مسنداً مو مباشرةً إذا قال روى عنه يعني روى عن الصادق بعنوان إمام إذا أسند عنه يعني روى عنه عن آبائه قال قال رسول الله هذا معنى أسند عنه .
وإنما قال الشيخ هذا التعبير في جملة من أصحاب بعض الأئمة مثلاً في أصحاب أميرالمؤمنين لم يقل أصحاب الإمام الصادق موجود والرضا موجود والكاظم موجود أسند عنه مثلاً في أحدهم يقول روى عنهما وأسند عنه يعني روى عن الباقر والصادق وأسند عن خصوص الصادق سلام الله عليه روى بالإسناد إلى رسول الله هذا مراد بالأسند عنه عجيب من الأستاذ قدس الله نفسه من غير ذكروا إحتمالات وكله حتى بعض مشايخنا المعاصرين قرائوه بشكل آخر بصيغة مجهول أو بصيغة المتكلم ، ذكرنا هناك في محله كل هذه الوجوه بعيدة جداً أصلاً نتعجب كيف خطر ببالهم هذه الأمور .
وكيف ما كان فهذه نكتة مثلاً الآن طائفة من الروايات عندنا نسبت إلى الأئمة عليهم السلام جملة من الكتب مثلاً من باب المثال أذكر هذه الكتب على سبيل العد رسالة تقريباً حدود ثلاث صفحات أربع صفحات بعنوان شرائع الدين إنفرد الشيخ الصدوق بنقلها عن أعمش ، سليمان بن مهران من علماء السنة المعروفين عن الأعمش عن الصادق عليه السلام ، كتاب رسالة حدود أربع وثلاثة صفحات ، دورة موجزة من الفقه تقريباً شبيه هذه الرسالة نسبها الشيخ الصدوق رحمه الله منفرداً إلى الإمام الرضا عليه السلام عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام ، كتاب نسبه الشيخ الصدوق منفرداً إلى الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام حدود سبعة عشر صفحة ستة عشر صفحة ، وجاء في آخر رسالة قلت للفضل هذه الأمور من عندك أم سمعتها من الأئمة عليهم السلام قال ليس لي أن أقول في نفسي من تلقاء نفسي شيء في أحكام الله لكن سمعتها عن الرضا عليه السلام عن مرة بعد المرة هذه رسالة علل الشرائع لفضل بن شاذان .
رسالة في معرفة أحكام الإسلام عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام إنفرد بها الصدوق رضوان الله تعالى عليه ، رسالة كتاب بعنوان تفسير الإمام العسكري إنفرد الصدوق بنقله عن واسطتين عن الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه بعد من هذا القبيل عدة رسائل هذه الرسائل بأجمعها لم يثبت إسنادها بل الشواهد الكثيرة تضعفه لكن من الواضع لهذا لا ندري من الذي كان له دور في نسبة هذه الكتب إلى الأئمة عليهم السلام لا نعرف الآن بحسب الظاهر جملة من الأسماء لم يوصف في كتب الأصحاب بأنهم كذابين أو بأنهم وضاعين .
من هذا القبيل جملة من الكتب من القديم وصف بأنّها موضوع منها رسالة زيد النرسي منها كتاب زيد الزراد قال … نقلاً عن إبن الوليد أنّ الكتابين موضوعان ووضعهما محمد بن موسى الهمداني ، لكن خوب أخيراً كتاب زيد النرسي دخل في الفقه بإعتبار فيه فد بعض الروايات التي يستفاد منها في أبواب الفقه وأحياها خصوصاً مرحوم الشيخ النوري أصر على ثبوت الكتاب رحمة الله عليه فالكتاب من أساسه متهم بالوضع ولكن إسم محمد بن موسى الهمداني في إسناد الكتاب لا يوجد وإن صح كلام إبن الوليد يبدون أنّ محمد بن موسى الهمداني مضافاً إلى وضعه للكتاب غير إسناداً للكتاب وأخفى إسناده لكن روايات زيد الزراد إجمالاً في كتبنا الآن موجودة فهل يحكم بأنّهما موضوعان كما قال إبن الوليد أم يتوقف يحتاج إلى تحقيق .
هذه عبارة عن الكتب التي نحن قد نقول إنّها غير ثابتة لكن في نفس الوقت تعبير بالوضع صعب علي ، ولو شواهد كثيرة موجودة في رسائل فضل بن شاذان أن تكون لنفس الفضل وليس للإمام لكن تعبير بالوضع على أي صعب .
قسم آخر هناك طائفة من الروايات مفصلة جداً مطولة ، هذه الروايات نحن حكمنا عليها بحسب العلم أنّ الهيئة التركيبية موضوعة ولكن مفردتها موجودة ، إنما نحكم بأنّ الهيئة موضوعة ليس لها شاهد وضع بهذا المعنى مرادنا شواهد لا تؤيد طائفة كبيرة من الروايات المفصلة عندنا رواية لعله كم صفحة لكن لا تؤيده الشواهد لكن هذه الروايات المفصلة تشتمل على روايت مفردة المفردات موجودة بأسانيد متعددة بعضها عند السنة بعضها عندنا بعضها أسانيده صحيحة بعضها أسانيده مو صحيحة مختلفة ، أذكر من سبيل المثال جملة من هذه الروايات وهي موجودة في كتب الأصحاب الحمدلله منها وصية النبي لعلي عليه السلام ، إنفرد بنقلها الشيخ الصدوق في الفقيه ، منها وصية النبي لأبي ذر إنفرد بنقلها الشيخ الطوسي رحمه الله في الأمالي وصية طويلة لعله عشرة صفحات أقل أكثر منها حديث المناهي نهي النبي عن كذا وكذا من منفردات الشيخ الصدوق رحمه الله في كتاب الفقيه ، منها بإصطلاح حديث ليس على النساء جماعة ولا جمعة من منفردات الشيخ الصدوق في الفقيه ويوجد كم حديث من هذا القبيل في كتاب الفقيه هذه الأحاديث إنصافاً هيئته يعني تركيبها صعب إلتزام بها لكن مع ذلك كله بما أنّه الآن بحسب الظاهر فيه إسناد وليس في السند من يتهم بالكذب .
الآن في وصية النبي لأبي ذر أبوالفضل الشيباني موجود يقول النجاشي كان سمعت من هذا الشيخ وكتبت عنه إلا أني أصحابنا يضعفونه فتجنبت الرواية عنه لاحظوا تعبير النجاشي يعني النجاشي تجنب الرواية عنه لكن لم يتهمه معاصره لم يتهمه بأنّه كذاب نحن الآن لا نؤمن بهذا الحديث بإعتبار ضعف الإسناد لكن عدم الإيمان لضعف الإسناد شيء والرمي بالكذب والوضع شيء آخر فتبين بإذن الله غرضي كان من هذا الشيء بما أنّه غرضنا في أبحاث الأصول مضافاً إلى بيان فوائد الكلية ما ينفعكم في كثير من الأبواب يعني طائفة كبيرة من الروايات حاولنا خلال هذا العرض يتبين حالها وتعرضنا لها بصورة مجموعية لا بصورة مفرد مفرد كل رواية بإفرادها بصورة عامة بنظرة عامة تعرضنا لها مثلاً من الروايات المطولة التي إنفرد الشيخ الصدوق بها رواية يرويها رئيس الشرطة لمأمون حينما جاء لأخذ وجلب الإمام من المدينة إلى طوس رجاء بن أبي ضحاك ينقل أنّ الإمام سمع كذا وكذا هذه الرواية بطولها وتفصيلها إنفرد الصدوق بها ، هل رجاء بن أبي ضحاك رئيس الشرطة كذاب وضاع لا أدري لا أقل هو قطعاً ليس بثقة أصلاً الرجاليين وعلماء الرجال والفهارس سكتوا عنه لا الشيخ الطوسي ، حتى الشيخ الطوسي لم يذكر إسمهم غريب ، مع أنّه مطلع على تراث الصدوق وفي تراث الصدوق روايات مفصلة موجودة ، أصلاً بالكل سكتوا عنه عن هذا الرجل ، رجاء بن أبي ضحاك وطبعاً جملة من الأحكام الشرعية في هذه الروايات موجودة من السنن التي الإمام كان يراعيه في الأوقات في الصلوات كذا موجودة في هذه الرواية.
هذه الروايات الآن لا نثق بها مع طولها وتفصيلها وهذه الكتب التي ذكرتها والتي أشرت إليها وجملة من الروات يعني حاولنا ثلاث نقاط نذكر في خاتمة بحث الوضع روات معروفين بالكذب كتب محل كلام بل لعل بعض الشواهد تؤيد أنّها موضوعة لا نعرف الواضع وروايات مطولة تشتمل على جملة من الأحكام الآن ثبوتها في غاية الصعوبة والإشكال .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید