تدوین الحدیث عربی (جلسه40)
أعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام في أسباب الوضع والكذب الصريح في ما وصل إلينا أو في ما يروى من روايات أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وأمس تعرضنا إبتداءً بأنّ هذه المسألة عادتا تذكر في الكتب الحديث في كتب الدراية وفي الكتب الدراية عند السنة بحث خاص لهذا الشيء مفصلاً موجود بعنوان أسباب الوضع وعوامل الوضع لماذا وضعوا الرواة هذه الروايات ، كما أنّه ينبغي أن يعرف أنّ بعض الأمور التي بعض الأسباب التي أوردها هؤلاء في كتبهم هذه الأسباب لا توجد عندنا الآن في روايات أهل البيت أو في تراث أصحابنا لا نجد شيئاً من تلك الروايات من تلك الأسباب مثلاً جاء في جملة من كتبهم نقلاً عن القرطبي عن غيره بأنّ بعض أصحاب الشافعي أو غيره هسة نسيت إسم الشخص كانوا يرون أنّه لا بأس إذا دل القياس الجلي على حكم أن يجعل لهذا الحكم إسناد ويسند إلى رسول الله يعني إذا فرضنا صرحوا بذلك موجود في كتبهم إذا كان القياس الجلي لا القياس الخفي واضح بحسب العقل مثلاً واضح أنّ كل مسكر حرام لا خصوصية للخمر فكان يرون يجوز أن يجعل له إسناد ويسند إلى رسول الله كما أنّه قال في جملة من كتب الفقهاء توجد روايات هذه الروايات لا أصل لها ومتونها تشبه متون فقهية وإنما وضعوا لها إسناداً بإعتبار أنّه من القياس الجلي فنسبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .
هذا الشيء حالياً في كتبنا لا يوجد يعني شيء من القياس الجلي أو الخفي ينسب إلى رسول الله يوضع له سند ينسب إلى الإمام يكذب على الإمام في هذا الآن لم نجد لعله سر ، نعم هناك شيء آخر مشابه لهذا موجود عندنا إنما أقول مشابه من جهة وإلا في الواقع ليس مشابهاً وهو أنّه مثلاً الشيخ الصدوق في كتاب الفقيه قد يروي روايةً ثم بعد ذلك يفتي وخصوصاً إذا كان في الفتوى مناصر مع الرواية ففي جملة من الكتب المتأخرة كالوسائل وأكثر من ذلك في كتاب الجواهر يشتبه الأمر عندهم فيجعلون فتوى الصدوق ملحقةً بالرواية هذه المشكلة الآن موجود بالفعل في كتاب الصدوق يعني هناك مشكلة في أنّ مقدار رواية أي مقدار مثلاً صاحب الوسائل جعل بمقدار سطرين من الرواية لكن نحن لما نتأمل لعله بمقدار سطر واحد رواية لا بمقدار سطرين .
على أي كيف ما كان هذا الإشكال موجود أنّه قد يشتبه الفتوى في كتاب الفقيه أكثر من غيره ونادراً في كتاب التهذيب هم حصل هذا الشيء فتوى التهذيب الحق بالرواية إشتباهاً نقل روايةً بعد هم له فتوى ، فانضمت الفتوى إليه لكن وضعوا له إسناد ونسبوه هذا لا يوجد وهذا طبعاً ليس مشابهاً وإنما قلت لجهة هذا المقدار في كتاب الصدوق هذا سهل الآن لنا أن نشكك مثلاً أنّه مثلاً أفرضوا ليس من الكتاب أو ليس من الرواية أو فتوى يمكننا معرفة ذلك المشكلة أين نحن نعتقد أنّ في كلمات القدماء هذا الشيء صار هذا الآن معرفته صعب مثلاً في كتاب حريز إحتمالاً بعد الرواية جملة من الكلام من فتاوى أو في كتاب حمام جملة من الرواية فتوى أو جملة من العبارة كلام لزرارة مثلاً حينئذ هذا الإشتباه صعب لكن هذا هم هم إشتباه ليس أكثر من يدعي أنّه …
على أي كيف ما كان فهذا إشتباه وليس من قبيل الوضع ووضع الإسناد إشتباه في فهم الكلام وتفصيل هذا لعله نذكر شواهد من عنده في خلال البحث القادم لأنّه هذا ليس من الكذب إشتباه في الفهم وإشتباه الفهم ليس كذباً
على أي كيف ما كان ينبغي أن يعرف أنّه بعض أسباب الوضع الذي الآن تذكر في كتب العامة ليس معناه حتماً عندنا موجودة هذا كان غرضي مثلاً أمس ذكرنا أنّ جملة من العامة كذبوا على رسول الله عمداً وهم من الزهاد والعباد قالوا إنّما نكذب لرسول الله لا على رسول الله نقلت أمس كلاماً أما تطبيق هذا عند الطائفة مشكل نعم طبقه الأستاذ على كتاب المزار للأصم البصري ولكن قلنا إنصافاً صعب أن نجعل الكتاب وثم راجعت جديداً إلى كتاب النجاشي واقعاً تبين دقة النجاشي رحمه الله النجاشي بعد أن ينقل له كتاب المزار وينقل أنّه فيه تخليط ثم يقول وله كتاب الناسخ والمنسوخ ويذكر لنفس المؤلف ويذكر طريقه إلى خصوص كتاب الناسخ والمنسوخ هذا مما يكشف أنّ النجاشي لتأمله أصلاً لم يروي كتاب المزار وراجعت بدقة إلى أسانيد بدقة أكثر إلى أسانيد المرحوم إبن قولوية أكثر ما رواه من كتاب عبدالله بن جعفر الحميري ولده ، من المشايخ الكبار وراجعت إلى بقية الأسانيد مو بإستقصاء تام يعني هذه البرامج على أي ليس فيها إستقصاء تام ، إبراهيم بن هاشم يروي عن هذا الأصم ما أدري محمد بن الحسين بن أبي الخطاب من المشايخ الأجلاء يروي .
على أي روايات الأجلاء عن هذا الرجل لا تنحصر في مثل الحميري غير الحميري هم يروي كما أنّه من الغريب الذي لاحظناه أنّ طريق المرحوم الشيخ إبن قولوية رحمه الله من طريق الحميري ووالده وهما من المشايخ ولكن الكليني ينقل من هذا الكتاب كثيراً وطريقه من طريق سهل بن زياد وإبن شمون وكلهم من خط الغلو يعني عجيب الكليني مع وثاقته وجلالته طريقه إليه أيضاً فيه كلام مضافاً إلى نفس الشخص .
على أي كيف ما كان فيبدوا أنّ النجاشي رحمه الله لم يكن لديه من المشايخ من تحمل الكتاب وإلا كان ينقل عنه بخلاف إبن قولوية نقل الكتاب من طريق المشايخ فإعتماد إبن قولوية في الواقع على المشايخ الذين رووا الكتاب ثم أنا راجعت كثير من رواياته ليس فيه ، نعم فيه درجات عالية من الثواب خصوصاً له زيارة مطولة جداً في فضل زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه قطعه الأصحاب يعني قطعة من الرواية في مجال وقطعة من الرواية في مجال على أي فيه تضخيم للثواب هذا لا إشكال فيه لكن القول بأنّه مكذوب موضوع جعل صعب جداً صعب خصوصاً مع تحمل المشايخ لهذا الحديث .
هذا كان السبب الأول والثاني الذي في كتب … يعني ذكرت سببين الآن بالمناسبة طبعاً هذين السببين لم أجعله من الأسباب عندنا السبب المهم …
هذا قد يصير إشتباه قلت الإشتباه شيء والإسناد شيء آخر هذا الحديث المعروف إقرار عقلاء على أنفسهم جائز ، قال في كتاب الرسائل وقد كثير ذكر هذا الحديث في ألسنة الفقهاء الإستدلال به أنّ رسول الله قال إقرار العقلاء على أنفسهم جائز ، وفي ما بعد قلت لكم في كتاب الجواهر إدعى تواتر الحديث بأنّه حديث متواتر والأستاذ قدس الله نفسه سيد البجنوردي في قواعد الفقيهة إدعى أنّه لا يكون أن يكون متواتراً بين السنة والشيعة ، أنا أذكر يوم من الأيام مع نفس السيد بعد أن طبع الكتاب إنتشر الكتاب صار كلام في أنّه كيف ثبت تواتر الحديث وبعد التأمل تبين دعوى الإجماع عليه أصلاً ليست رواية هذه فكيف متواترة. لا عند السنة توجد هذه ولا عند الشيعة بعد أن طبع الكتاب هو هم تحير ، تأذى كثيراً أنّه كيف طبع هذا الكتاب.
على أي كيف ما كان فتبين دعوى معقل الإجماع جاء في كتاب السرائر لإبن إدريس رحمه الله ومعقل الإجماع على أنّ إقرار العقلاء على أنفسهم جائز ، تدريجاً صار نسب إلى رسول الله تدريجاً صار متواتر تدريجاً صار متواتر بين السنة والشيعة وأصلاً لا أصل له طبعاً هذا لا يقال وضعه له إسناد كذب عليه نستجير بالله خطاء موجود فرق بين الكذب الصريح على رسول الله في الإسناد وبين الخطاء في الفهم .
على أي كيف ما كان فقد يصير خطاء في نسبة الروايات لكن ليس من الكذب ، من جملة الأساب المهمة إنصافاً واتفق عليه الفريقان السنة والشيعة كان من اسباب الكذب إنصافاً روايات الفوائد والمثالب هذا في طوائف المسلمين فيه إبتلاء ، هذا إنصافاً ينبغي أن يعرف والمثالب الفوائد تدريجاً وبنعمة الله تعدد أن يكون أفرضوا مثلأً في الصحابة فقط في الأئمة مفقط تعدد إلى النساء إلى الرجال إلى البقاع إلى الأماكن إلى الفواكه إلى كل شيء يعني بعد القضية تعدت ممن طورها مثلاً إبن ماجة ولو كتابه يعد من السنن له رواية في مدح قزوين بإعتبار هو قزويني ولذا تهجم عليه غير واحد من السنة أنّه أخذته العصبية وإلا هذه الرواية ضعيف كيف يريدها في كتابه في فضل قزوين في نفس كتاب إبن ماجة توجد رواية مفصلة عن رسول الله الروايات لواردة والروايات إضافةً إلى أنّهم إذا إستطاعوا أن يضع الحديث وضعوا الحديث فإذا فرضنا حتى الشيء لم يكن موجوداً فإنتهوا غالباً إلى المعراج شيء لطيف مثلاً كثير من الروايات في فضل مسجد الكوفة في ليلة المعراج لأنّ كوفة لم تكن موجودة في زمن النبي فضلاً عن مسجدها لا مسجد موجود ، جملة من الروايات في فضل قم في ليلة معراج ، وهلم جرى ، في فضل جملة من البلاد في ليلة المعراج وفي فضل الأشخاص وهذا الشيء حتى عندنا موجود إنصافاً مثلاً في المثالب نسبوا إلى الإمام الكاظم أنّه مثلاً دعى على يونس وبتعبير اللهم العن إبن الفاعلة نستجير بالله تكلمه هم صعب قال من تريد قال يونس بن عبدالرحمن ، سبحان الله ، يقول الكشي بعد أن يورد الرواية يقول أنظر إلى عداء القميين مع يونس بن عبدالرحمن بحيث نسبوا إلى الإمام المعصوم أنّه جرى على لسانه هذا التعبير مع أنّه هذا التعبير … يعني وصل الأمر إلى حد الشتم ، يعني أنّ الإمام بعد صلاته في بصرة في طريقه لأنّه لما أتوا به من المدينة إلى بغداد للسجن في البصرة نزل على بعض الشيعة فيقول صعدت على السطح بعد صلاة المغرب مضمون الرواية فسمعته يقول اللهم العن إبن الفاعلة وصل الأمر للعداء في المثالب إلى أن لم يلتفتوا إلى أنّ مثل هذا الكلام نحن الآن لما ننقل هنا صعب علينا فيكيف يعقل مثل هذا اللفظ الشنيع والقذف أصلاً مو مسألة ، يقال بعض النوبات إنسان من شدة الأمر ينتهي الأمر إلى الشتم هسة هذا وصل إلى القذف ، فوق الشتم ، وصل الأمر لعدائهم إلى يونس بن عبدالرحمن رحمه الله إلىهذه الدرجة أنّه وضعوا فيه حيث .
ومن هذا القبيل إلى ما شاء الله يولد في أمتي رجل أضر على أمتي من إبليس إسمه محمد بن إدريس وضعه الأحناف للرد على الشافعي محمد بن إدريس هو الشافعي يولد في أمتي … هو سراج أمتي هو مثلاً بإصطلاح يقال له أبوحنيفة وسراج وهلم جرى فالوضع من الطرفين في أئمتهم في أئمتنا حتى هناك نستيجير بالله في حريز بن عثمان هذا الخبيث الذي يروي عنه البخاري وكان خارجياً وكل يوم بعد صلاة الصبح يلعن علياً سبعين مرة لأنّ جده قتل بيد علي في النهروان هذا الخبيث يقول في ذهبي يقول فلان أردت أن أروي عن حريز بن عثمان فدخلت عليه أخذت منه كتاب فتحت الكتاب فإذا فيه فلان عن فلان قال إنّ رسول الله أوصى أن تقطع يد علي بن أبي طالب من بعد وفاته فوصل الأمر إلى نسبة الصدقة نستجير بالله إلى علي وقطع يده .
على أي كيف ما كان فمسألة الوضع في هذا المجال إنصافاً هذا هو حجر الأساس في حديث الإسلاميين مو في حديث الطائفة ولا يتصور أنّ المثالب والمناقب للأشخاص لا تعدد هذا الطرق للبلاد للعلوم للفنون للفواكه للمأكولات للملبوسات ماشاء الله في هذا المجال في مجال المناقب والمثالب ولذا قسم كبير إنصافاً من كتاب الموضوعات لإبن الجوزي الإخوة إذا عندهم هذا الكتاب ، قسم كبير المناقب هو لأنّ هذا الكتاب جعله على حسب الموضوعات مثلاً في باب العلم في باب التوحيد روايات موضوعة في كل باب أما في المناقب بحث طويل جداً ، الروايات الواردة فيه مثلاً الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وفلان كهول أهل الجنة ، سيدا كهول أهل الجنة ، أنا مدينة العلم وفلان سقفها ، وإلى آخره أصلاً الوضع فد شيء غريب أصلاً فد شيء غريب و عجيب .
ومن الغرابة أنّه أصلاً تعدى دور الروايات مثلأً عندنا طائفة من الروايات الآيات المباركة صرحت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر في التوراة في الإنجييل الأنبياء بشروا به طائفة من الروايات دلت على الأنبياء توسلوا بالخمسة من أصحاب الكساء وهذه القطعة من سفينة النوح أو شيء آخر على أي وأنّ هناك روايات ورد ذكر علي سلام الله عليه في كتب السنة عين هذا صنعوه في الخليفة الثاني كعب الأحبار يقول إني أجدك في التوارة وإنك تقتل وإنك شهيد كذا لا في التوراة القديم ولا في التوراة الجديد أصلاً لا يوجد ذكر له غرضي أنّه في مجال المجاراة كما أنّهم مو فقط كذبوا على رسول الله في سيدا كهول أهل الجنة حتى حاولوا أن يذكروا كما أنّ أسماء أهل البيت في التوراة مذكورة أسماء هؤلاء هم في التوراة موجودة ، إني أجدك في التوراة .
بلي على أي لا لأنّ ذاك الشخص بالخصوص له صداقة متينة جداً مع اليهود بالخصوص مع كعب الأحبار هذه الأمور كلها من كعب الأحبار الخبيث هذا ، إني أجدك في التوراة يا فلان رجلاً قوياً شديداً فلان .. وإني أجدك في التوراة تقتل بعد كذا هذه موجود كله في رواياتهم .
على أي كيف ما كان وأنّه في ليلة المعراج سمعت صوت من فوق رأسي فقالوا مثلاً أبوبكر يمشي في العرش وهلم جرى على أي الروايات التي … وكذلك الصوفية جاء في كتب الصوفة أنّ رسول الله أراد أن يأكل مع ربه في العرش لبن ونسب إلى علي هذه الرواية على أي قطرة من اللبن وقعت على يد الله فصباحاً لما نزل على الأرض رأى القطرة في يد علي ، على أي من هذه الأكاذيب من الطرفين فد أشياء غريبة وقبيحة أصلاً يعني وصل إلى حد إنصافاً في جانب المثالب .
مثلاً هذه الرواية اللي في فضائل الأعمال في كتاب فضائل الأعمال للشيخ الصدوق هم أنا صام مثلاً يومين أو ثلاثة أيام من رجب بنيت له مثلاً قصر في الجنة فيه مثلاً ألف قصر كل قصر فيه ألف غرفة في كل غرفة موجود هذا الشيء ، كأنّه فد إنسان مسكين ما أبرد الكذب يعني كذب بارد ، في كل غرفة غرفة ألف سرير في سرير ألف جارية مع كل جارية ألف خادمة و … أصلاً فد … شنو غرضي يعني ملايين في كل غرفة مثلاً مليار جارية وزوجة أصلاً تصور هذه الأمور هسه هذه غرفة فمليون غرفة موجود ، أصلاً تصور هذه الأمور فد شيء غريب يعني جداً ومع الأسف موجود في فضائل الأعمال لشيخ الصدوق رحمه الله في فضائل أعمال رجب .
على أي وبتعبير ولو هو الرجل متعصب إبن الجوزي في كثير من المجالات يقول ما أبرد هذا الوضع أصلاً بعض النوبات بارد جداً ألفاظ قبيحة ألفاظ باردة في كتاب إبن الجوزي ينقل لما فتح خيبر كان هناك حمار أجلكم الله إسمه يعفور فلما ركبه النبي فقال أنا يعفور إبن فلان إبن فلان ذكر نسباً له يعني هذا إلى أن أوصل نسبه إلى حمار عيسى ، وعد أجداده كلهم ركبهم الأنبياء بقيت أنا وكنت أنتظر مثلاً نبي أصلاً فد أشياء … هسة هل هذه فيه منقبة لرسول الله موجود بالفعل أنا إذا أريد أذكر بعض الروايات الموجودة في … أصلاً قبيح أذكرها هنا جداً قبيح من جهة المجلس لا أذكرها ، على أي في باب التوحيد في باب ثبات الملائكة روايات في غاية القبح أصلاً وصل الأمر إلى هؤلاء إنصافاً في المناقب والمثالب إلى حد بعيد جداً يعني تصور واقعاً بعد تجاوزا الأخلاق والآداب والقيم الشرعية والعقل والنقل … الجنة والقصر الذي هكذا لهه شنو الفائدة فيها كل ما يتصور الإنسان في هذه الأمور على أي يتعجب .
هذا باب واسع إنصافاً حقاً يقال باب واسع في كتاب شيخ عبدالجليل الرازي رحمه الله اللي نقد لبعض الكتب السنة كتاب جميل يقول والروايات في فضل آوة ، آوة الآن تسمى آوة الروايات مستفيضة أصلاً لا توجد عندنا روايات ، خوب روايات مستفيضة في مدح قرية صغيرة أصلاً يتصور لها معنى مثلاً وهلم جرى فد حالات غريبة صارت يعني قلت لكم تجاوز الحدود إنصافاً في هذا المجال لكن حقاً يقال كما أذكر في آخر البحث أدى كثير من هذه الروايات عند أصحابنا الآن لا توجد ، يعني الآن لو أردنا أن نكتب أخبار موضوعات في المناقب والفضائل بما يعلم أنّها كذب مو هسة ضعيف ، كذب ، قطعاً لا تبلغ أعشار ما عند العامة لعله لا يكون مثلاً خمسة بالمائة بالقياس إلى ما عند العامة ، عند العامة كثيرة في هذا المجال جداً كثيرة تجاوز الحد في هذا المجال عندنا ليست بهذه المثالب إنصافاً كثير أقل يعني .
العامل الثاني ، بعض العوامل قلنا ليست لها قيمة قوية لكن في رواياتنا ، العامل الثاني الذي كان له ، طبعاً وفي هذا المجال من هذا القبيل بعض العشائر بعض القبائل هناك روايات وضعوا في فضل العرب على العجم روايات في فضل العجم على العرب ، ما أدري فد روايات في باب الخوذ لا تؤذون الخوذية إنّه ما أدري شر من اليهود روايات في باب الأكراد إنهم طائفة من الجن كشف الله عنهم الغطاء ، روايات في الأتراك وهلم جرى فد مصيبة هذا القسم هم عندنا موجود ، طائفة من الروايات الموجودة عندنا في هذا المجال وإنصافاً إسناد هذه الأمور إلى أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين من ما لا يوافق مع العقول فضلاً عن الروايات الكثيرة المنقولة هذا قسم إنصافاً وباب واسع هذا الباب واسع جداً تحتاج إلى دراسة خاصة روايات كثير فيه مذكور القسم الثاني الذي إنصافاً له دور كبير جملة من الملاحدة والزنادقة واليهود والنصارى الذين أظهروا الإسلام هؤلاء حاولوا نقض الشريعة وهدم الشريعة وفي هذا المجال جملة من الكذابين الوضاعين المشهورين الذين صلبوا في ما بعد جملة من الملاحدة والزنادقة مثل أبي العوجاء .
في كتب السنة ينقل عن إبن أبي العوجاء عند ما قتل أنّه قال وضعت في كتبكم أربعة آلاف حديث في الحلال والحرام تدار بينكم وتعملون بها ولو أنا أستبعد صحة كلام هذا الرجل خبيث هذا جداً خبيث ، قضى عمره في هدم الإسلام وسبق أن شرحت أنّه حركة الزنادقة رسماً تقريباً بداءت من سنة مائة وثمانية وعشرين في حياة الإمام الصادق والروايات الكثيرة عن الإمام الصادق في باب التوحيد موافق لهذا الشيء ، واستمرت هذه الحركة بالإنتشار إلى أن تصدى الخليفة العباسي المهدي اللي كان في سنة مائة وثمانية وخمسين يعني ثلاثين سنة من بعده ، تصدى لقتل الزنادقة بشكل غير طبيعي أيضاً ، قتل الكثير منهم كل من يتهم أنّه زنديق كذا كان يقتله شيء غريب لعله سمي بالمهدي من هذه الجهة .
على أي كيف ما كان فالزنادقة كان لهم دور مهم في هذه الجهة وطبعاً كان يتلبسون بإسم الإسلام قسم منهم تلبسوا بإسم التشيع بالخصوص وانتحلوا هذا الارض بتعبير الإمام سلام الله عليه وخصوصاً في الكوفة لا نجد من هؤلاء الزنادقة مثلاً في البصرة لا نجد من هؤلاء الزنادقة أفرضوا في المدينة مثلاً خصوصاً في الكوفة جملة من الكوفيين ما كانوا يؤمنون لا بالله ولا برسوله ولا بالأئمة عليهم السلام ولعلهم كانوا يستفيدون من إسم الأئمة في أغراضهم السياسيين بإعتبار أنّ الأئمة مخالفين مع السلطة يشكلون خط المعارضة فيستفيدون هذا الإسم ويحاولون نشر أفكارهم الفاسدة الروايات الكثيرة الواردة عندنا في لعن أبي الخطاب والذي كان يعتقد أنّ جعفر بن محمد إله وأنا رسول وأنا نبي خوب هذا الإنسان لا يؤمن لا بالتوحيد ولا بالنبوة هسة مو مسألة زنديق أنّه درجة عادية ولو يعد من خط الغلو ليس الكلام في الغلو بهذا المعنى أصلاً هذا كفر مو غلو .
وكذلك جماعة معه ممن كان من الغلاة ، ولذا نحن شرحنا مفصلاً في نفس هذه الأبحاث خطين من الغلو كان في غاية الإنحراف في الكوفة ومع الأسف يظهرون التشيع الخط الأول الذي عنده إنحراف كلي كأمثال أبي الخطاب والخط الثاني جملة من الغلاة اللي بحسب الظاهر يؤمنون بالله وبرسوله لكن يؤولون فتحوا باب التأويل المراد من صلاة يعني حب علي المراد من زكاة يعني حب علي ، المراد من كذا مثلاً بغض فلان إذا أبغضت فلان كافي بعد يجوز لك شرب الخمر وفلان … فأحلوا شرب الخمر والزنا نستجير بالله بل الزنا بالمحارم نستجير بالله هذا شيء غريب بالأخت والأم وما شابه ذلك بل وتركوا الصلاة قالوا إذا عرفت الإمام فاصنع ما شئت فاعمل ما شئت هذا كان شعار هؤلاء المعروف .
إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت مو مهم المهم أن تعرف الإمام فحينئذ تصلي لا تصلي تزني لا تزني فتحوا هذا الباب وفي قبال هذا المشكلة الأساسية هؤلاء بعنوان خوب هؤلاء هم نشطين يعني مو فد إنسان في زاوية البيت ينتشرون في الكوفة وينشطون في الكوفة وينشرون عن أهل البيت هذه الأمور وليست لهم أية صلة بأهل البيت نستجير بالله أهل البيت تماما ودقيقاً ، هسة هؤلاء لو كانو أهل البيت يزيد مثلاً شيعة يزيد يناسب أكثر مو شيعة الإمام الصادق كانوا يدعون بأنهم شيعة إمام الصادق وأفعالهم يشبه افعال هؤلاء ولذا في رواياتنا مضافاً إلى التأكيد الشديد على الورع وعلى التقوى وعلى الصلاة والمحافظة عليها ، هذا الحديث الذي تنقله حميدة في اللحظات الأخير آخر كلام للإمام الصادق قال لا تنال شفاعتنا من استخف بصلاته مو من ترك الصلاة ، من استخف بصلاته لا تناله الشفاعة ، هذا غرض هؤلاء كان بيان أنّ الأئمة أصلاً بعيدون كل البعد عن هذا الخط .
وقلت لكم أنّ أبي الخطاب بمحاولته الشديدة كان يحاول نفسه أن يجعل من الشيعة إلى أن خرج بالسيف وشعاره لبيك يا جعفر وقتل في هذا المجال والجود في النفس أقصى غاية الجود بعد . غريب يعني جداً الإنسان الذي يؤمن بهذه العقدية هذا شيء غريب ملفت للنظر الإمام يلعنه كراراً ومراراً ومع ذلك يخرج بإسم الإمام وشعاره لبيك يا جعفر وقتل بالفعل هو وأصحابه إلا واحد منهم أبوخديجة الذي نجى كلهم قتلوا ، سبعين نفر هم ، خرجوا من مسجد الكوفة بإصطلاح عملية مسلحة ضد النظام ولن توفق ثورتهم فالإنسان الذي ، هذه مو مسألة هينة تصل إلى هذه الدرجة شؤونه وحالاته لكن نلاحظ أنّ الإمام يلعنه وكذلك كل من كان من أصحابه وبمناسبة قلنا أنّ هؤلاء الآقاخانية الموجودين في زماننا كثير من أفعالهم تشبه أفعال أبي الخطاب يعني تشبه أن يكون إستمرار لخط أبي الخطاب.
فالإمام الصادق يقول لا تنال شفاعتنا من استخف بصلاته وهؤلاء باسم الإمام الصادق يتركون الصلاة هسة مو إستخفاف بالصلاة يتركون الصوم يتركون كل عمل وشعارهم إذا عرفت الإمام فاصنع ما شئت فاعمل ما شئت ، في رواية معتبرة في كتاب معاني الأخبار أوردها الشيخ الوسائل إذا الإخوة يريدون في الجزء الأول في أبواب مقدمات العبادات صفحة ثمانية وثمانين من طبعة الرباني ، يقول قلت لأبي عبدالله عليه السلام إنّهم يقولون إذا عرفت الإمام يروون عن أبيك يعني الإمام الباقر إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت قال كذبوا على أبي ، لم يقل أبي هكذا إنما قال إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت من خير يقبل منك ، إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت من خير يقبل منك يعني عمل الخير بلا معرفة الإمام لا يقبل كما جاء في رواية قال أنّ عبداً صلى وكذا وتصدق ولم يكن بولاية ولي الله فلا يقبل منه ، يقعني قبول الخير هم منوط بمعرفة الإمام ، علامة القبول والوصول في الدرجات العالية عند الله سبحانه وتعالى يكون منوط بمعرفة الإمام أنا والدي هكذا قال أبي قال لاحظوا كيف ، ذيل الرواية حذفوه إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت من خير يقبل منك ، هذا أصل الرواية ، فكذبوا على الإمام وقالوا أنّ الإمام قال إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت بعد يترك الصلاة يشرب الخمر ويفعل ما يريد .
وقد شرحت أنّ هذه المشكلة كانت في الكوفة موجودة وهناك رسالة مفصلة شرحنا مفصلاً للمرحوم مفضل بن عمر إلى الإمام الصادق يذكر أفعال هؤلاء إنّ من قبلنا قوم بالكوفة يدعون ولائكم ويفعلون هكذا ويتركون الصلاة ويشربون الخمر ويرتكبون الزنا بالمحارم ويقولون أنّك قلت إذا عرفت الإمام فاصنع ما شئت ، ونظير هذا جاء في كتاب الرجال الكشي هذه الطبعة المحققة الأخيرة إذا الإخوة يريدون المراجعة صفحة خمسة مائة وسبعة عشر في ترجمة علي بن حسكة ، حسكة مخفف كلمة حسنك بإصطلاح مثل كلمة حسين تصغير بالفارسي ، علي بن حسكة هذا قمي يبدوا كان من خط الغلو من أشداء خط اللغلو ، رسالة لأحمد بن محمد بن عيسى قال كتبت إليه إن هناك قوماً ينتحلون ولائكم كذا منهم رجل يقال له علي بن حسكة منهم رجل يقال له القاصف اليقطيني ما أدري كذا إسمه مو واضح على أي يدعون بأنّه يرتكبون المحرمات يأتون المحرمات ويدعون بأنّه إذا عرفت الإمام فاعمل ما شئت فيذكر أعمال هؤلاء الشنيعة في رسالته فيقول الإمام في آخره فكتب عليه السلام ليس هذا ديننا ولا شيئاً من أمرنا .
يعني كانت هناك محاولة من الغلاة خذلهم الله إنصافاً يعني هذين الخطين في هدم الإسلام وهدم التشيع بهذا الترتيب الزنادقة من جهة وهؤلاء إشتهروا عند السنة وهناك كم واحد منهم ، منهم هذا محمد بن سعيد الدمشقي ، هذا محمد بن سعيد صلب بالأخير في سوريا في دمشق صلب ، لكثرة كذبه ، إبن الجوزي في الموضوعات يقول هذا الخبيث إضافةً إلى أنّه كان يكذب يغير إسمه حتى لا يعرف ففي كتاب الموضوعات لإبن الجوزي يذكر له عشرين إسماً عجيب يقول هذه الأسماء كلها لشخص واحد وهو محمد بن سعيد يعني مو فقط بإصطلاح يكذب في المتون في إسم نفسه هم يكذب ، لأنّه إذا يذكر محمد بن سعيد عرف فذكر هناك هو سرد الأسماء بما أنّه ليس من طرقنا أنا قلت بما يرتبط بنا ، أمثال محمد بن سعيد لا يوجد عندنا مو أنّه موجود عندنا أصلاً أمثال هؤلاء إسمه ، نعم موجود عندنا عمر بن أذينة إسمه محمد بن عمر لكن من أجلاء الطائفة هذا لقضية سياسية أخفى إسمه أما أنّه يكذب ويغير إسمه حتى لا يعرف هذا ليس عندنا لكن عند العامة موجود .
على أي كيف ما كان مثلاً عند العامة يوجد شيء آخر هسة الآن تذكرت جملة منهم بعد سنة مائتين صار لفترة يجيبون واحد من هند من أفريقيا كذا رجل كبير السن يقولون هذا مثلاً أدرك النبي إبن أبي الدنيا من بعد سنة ثلاث مائة جاؤوا برجل مثلاً رتن الهندي ، رتن أظن سنة خمس مائة ظهر من الهند رجل كبير من هند جايبين هو شيخ كبير يقول أنا أدركت رسول الله وهلم جرى ، هذه هم فد حالة صارت في المجتمع .
من كعب الأحبار موجود في رواياتنا لكن من طرق العامة ، في علل الشرائع للشيخ الصدوق موجود من كعب الأحبار من أبي هريرة موجود لكن من طرق العامة ، من هذا التميم الداري النصراني الآخر الذي له أكاذيب أيضاً في طرق العامة ، في طرقنا لا يوجد له شيء ، بلي في تراثنا موجود لكن من طرقنا لا يعني في كتاب الشيخ الصدوق في الخصال في العلل موجود روايات وسبق أن شرحنا أنّ شيخ الصدوق غرضه في الخصال إيراد كل رواية ولو لا يؤمن بها ، لا يؤاخذ عليه .
على أي كيف ما كان فإنصافاً الشيء الذي قام به الزنادقة في الإسلام ونحن نتصور أنّ أكثر الروايات التي تطعن في صيانة القرآن من هؤلاء وهذه الروايات لا يتصور أنّه من عندنا ، عشرات الرويات عند السنة في تصحيف القرآن وتحريفه ، عشرات الروايات مو رواية واحدة بل جاء بعض ذلك ، إقتداءً أتصور أنّه صدر من الإمام تقيةً مثلاً آية الرجم يقولون كان في القرآن يا ينقل عن عائشة أنّه كان مثلاً سورة كذا بقدر سورة البقرة سورة الأعراف واشتغلنا برسول الله فأكل الداجن في البيت ، هو أكله سخت وهلم جرى من عائشة أو … وإلى آخره هسة إذا أردنا أكو كتاب بإسم المصاحف نقلاً شيئاً كثيراً هذا المصاحف من طرقهم من كتبهم ، شيئاً كثيراً من النقصان الحاصل في الكتاب أهم كتاب عندنا عند أصحابنا عن أحمد بن محمد السياري له كتاب التحريف والتنزيل وهو من كبار الغلاة هذا الكتاب مشحون بروايات التحريف أصلاً روايات التحريف مكانه الأساس هذا الكتاب ولذا إنصافاً هم ليس من البعيد أنّ أحمد بن محمد الواقع في أسانيد الكافي لما يروي روايات التحريف يراد به هذا الرجل .
أحمد بن محمد عادتاً في أسانيد الكافي يراد به إما الأشعري وإما البرقي وكلاهما هم من الثقاة لكن ليس من البعيد بلحاظ وجود كتاب التحريف والتنزيل أنّ ذاك الإسم أحمد بن محمد يراد به السياري بلي هذا موجود هذا في طرقنا موجود يعني في روايات الموجودة في طرقنا في تحريف القرآن إنصافاً ينتهي أمرها إلى الغلاة هذا لا إشكال فيه وقلنا إنصافاً الغلاة في الطائفة كان لهم وجود ولكن في ما بعد مشكلة صارت تعد هؤلاء الذين كانوا في قبال الغلاة تعدوا دورهم فخرجت القضية يعني تشخيص دقيق إلى أن وصل الأمر مثلاً الشيخ الصدوق يقول من علامة الغلاة أن يطعن في علماء القوم ، خوب إنصافاً هذا صعب ، قبول هذه الدرجة من الغلو صعب ، كما أنّ الشيخ الصدوق ينقل عن أستاذه إبن الوليد أنّ من ينفي السهو عن البني والأئمة عليهم السلام غالي ، إنصافاً صعب يمكن الإنسان ينفي السهو عن النبي والأئمة وليس غالياً هذا إنصافاً صعب وصول الأمر إلى هذه الدرجة يعني المشكلة التي حصلت أنّه صار فيه إفراط وتفريط .
كما أنّ شيخ المفيد ينقل عن بعض القميين ينقل سماعاً أنّ الأئمة عليهم السلام كانوا يعتمدون على القياس والظنون والآراء يعني وصول الأمر عند القميين إلى هذه الدرجة أيضاً صعب جداً ووصول الأمر أنّه من ينفي كذا يكون من الغلاة من يطعن في علماء القوم يكون من الغلاة هذا صعب جداً ، إنصافاً أمر صعب مثلاً في محمد بن أورمة يقول الشيخ غمز عليه القميين في الغلو ونصب له من يقلته ، فلما أراد قتله رآه يصلي من أول الليل إلى آخر الليل فتوقف عن قتله يعني وصل الأمر إلى قضايا إجتماعية خرجت عن طرقهم إنصافاً في هذه البرهة الزمنية بين القميين والبغداديين خرجت الأمور مقداراً ما عن طورها وبمجرد أنّه أدنى شيء ينسب إلى الغلو ينسب إلى أنّه كذابون وكل من كان غالياً فهو كذاب لا إنصافاً فرق .
أمثال مفضل بن عمر لم يثبت أنّه من الغلو المنحرف إنصافاً نعم أبوالخطاب من الغلو المنحرف وجملة من الغريب أنّ خط الغلو لا يتصور أنّ خط الغلو فقط كان في مقام الإعتقادات أو العمل بالفروع لهم آراء شاذة يستفاد من بعض النصوص التاريخية أنّ من جملة الأفكار التي بعض الغلاة تبنوه شبيه أفكار إشتراكية يعني أفكارهم تعدد القضاء الدينية وصلت للأمور الإجتماعية مثلاً جاء في كتب الرجال في ترجمة محمد بن بشير وهو من الغلاة لاحظوا لما ينقل هناك وقالوا المواساة في كل ما ملكوه من أموال وخراج ، التساوي في الأموال ، دعوى الإشتراكية ، يعني بالفعل هم كذلك يعني هناك حركتين في التاريخ ، القرامطة ونوعاً ما الإسماعيلية يتميزون بجانب الإشتراكي خصوصاً القرامطة اللي ملكوا البحرين والإحساء والقطيف وإلى آخره وهؤلاء أيضاً نسبوا إلى التشيع لا يبعد أن يكون خط من خطوط الغلو فيه أفكار إجتماعية من هذا القبيل من نفي الملكية.
مثلاً جاء في كتاب الكافي السند هم ضعيف ربح المؤمن على المؤمن حرام ، إلا أن تبيعه الشيء بمائة دينار فما فوق فتاخذ منه بمقدار قوت يومك يعني الجانب الإشتراكي يعني يحاول أن لا يوجد التفاوت الطبقي في ما بين ، طبعاً هذا في خصوص دائرة المؤمنين والشيعة في ما بينهم مع أنّه قطعاً الربح جائز شخص يشتري شيئاً بعشرة يبيعه بعشرين شنو المشكلة فيه ؟
فهؤلاء روى أيضاً هذه الرواية هم غير صحيح سنداً ، مع بقية الروايات جعل تسعة أعشار الرزق في التجارة والتجارة قوامها في الرزق قد طرح بقية الروايات صعب جداً .
على أي كي ما كان هذا جاء في ترجمة محمد بن بشير في كتب الرجال ، والمواساة في كل ما ملكوه من أموال وخراج ونحوها ، أظن ونحوها وغيرها هكذا فد تعبير موجود .
على أي كيف ما كان فخط الغلو ، طبعاً لم يكن كل خط غلو ، فخط الغلو كان في الجملة من علائمه ترك الصلاة الإعتقادات الباطلة الأعمال الباطلة الأفعال القبيحة هذا لا إشكال باطل و لا إشكال أنّ هؤلاء بإنداسسهم بين الشيعة حاولوا أن يكذبوا على الأئمة هذا هم لا إشكال فيه وأما أمثال مفضل بن عمر وأمثال مؤلب بن خنيس الذي يتهمون بخط الغلو أيضاً مثلاً كان يتركون الصلاة أو تصدر منهم كلمات قبيحة جداً بعيد أصلاً هذه الرسالة المطولة في تفييد آراء خط الغلو المنحرف جائت عن مفضل بن عمر ولذا نحن هم إحتملنا أنّ خط مفضل بن عمر نشروا هذه الرسالة للدفاع عن مفضل لأنّ المفضل لم يكن بهذه الدرجة ، مفضل لم يكن ممن يشرب الخمر ، ولو الآن في كتب الرجال في كتاب الكشي ينسب إلى المفضل ترك الصلاة ، لكن جداً بعيد يقول خرجنا مع المفضل قبل صلاة الصبح لزيارة الإمام الحسين من الكوفة ففي الطريق نزلنا نصلي صلاة الصبح قلنا لمفضل ألا تنزل لتصلي قال أنا صليت في بيتي يعني قبل الأذان .
خوب رووا عنه رواية طبعاً سنده هم لا بأس بها ظاهراً لكن نحن نجل شأن مفضل عن هذا الشيء إنصافاً صعب ، إسناد ترك الصلاة إلى المفضل في غاية الصعوبة والإشكال بيني وبين الله جداً صعب برواية واحدة نطعن في شخص كالمفضل بن عمر إنصافاً صعب ، نعم هناك شيء آخر وهو ما قاله النجاشي كان ضعيفاً في حديثه ، حديث المفضل يقبل أم لا ذاك شيء آخر لأنا شرحنا خط الغلو بإعتبار فكرهم في جهة أخرى أكثر شيء لعله خبط في رواياتهم عدم الدقة في النقل عدم الإلتفات أنّه واو أو زيادة لا يلتفتون إلى … هذا شيء آخر .
فلذا طرح الرواية شيء والدقة في الرواية في المتن شيء آخر لا بد أن يفرق ما بينهما هذا خلاصة نظرنا في هذا المجال والتفصيل في أبحاث الرجال وكيف ما كان ولا إشكال أنّ من أهم أسباب الوضع عند المسلمين عاملان مهمان طبعاً عوامل أخر هم موجوة لا تهمنا بمقدار هذين العاملين ، أولاً حركة الزنادقة في هدم الإسلام في الشيعة غالباً الغلاة قاموا بهذا الشيء الغلاة المنحرفون ، ثانياً عوامل المثالب والمناقب إنصافاً عاملان مهمان في نشر الأكاذيب في الروايات الإسلامية ، وكلي العاملين موجود لكن إنصافاً الآن بحث آخر هسة الآن الوقت إنتهى لأنه إذا لا نعطي البحث هم حقه مو مناسب الآن كلامنا أنّه من بعد الكليني وشيخ الصدوق هل روايات الكذب موجودة أم لا ، الشيخ صاحب الحدائق يذكر بعض الشواهد على أنّ الأصحاب حذفوا تلك الروايات عرفتوا ؟ قاموا بتنقيح تلك الروايات وحذفوا الإنصاف موجودة ولكن ليست بتلك الكثرة إنصافاً لأنا نجد ما بين فترة وأخرة بعض الكتب غير المشهورة مثلاً نعثر على بعض النسخ الخطية أو كتب غير مشهورة في روايات بعد أشد إنكاراً نكتةً من هذه الروايات فلذا إحتمالاً ما أفاده في الحدائق إلى حد كبير صحيح بالعفل هم الروايات المكذوبة عند العامة أكثر بكثير عندنا أما عند أصحابنا إنصافاً الآن خفت وقلت هذه الروايات نستطيع أن نقول عدد قليل باقية من هذه الروايات مثل روايات أكراد وكذا وهواية روايات اللي الآن أشرت إلى بعضها غداً إن شاء الله تعالى نختم هذا البحث إن شاء الله .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید