تدوین الحدیث عربی (جلسه7)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
إنتهى الكلام في تبيين الحديث إلى ما جرى وما صار عليه أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وهنا دقيقاً خلافاً لما كان عليه مدرسة الخلفاء نجد أنّ أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وإتبداءاً بأميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بدؤوا بتدوين حديث رسول الله وتسجيله وكتابته بل لعله بتصنيفه أيضاً كما يستفاد وهذا المطلب يعني أنّ علياً سلام الله عليه كان له كتاب إشتهر في زمانه صلوات الله وسلامه عليه فضلاً عن ما بعده من الأزمة ، بالنسبة إلى كتابات علي صلوات الله وسلامه عليه بصفة كلية وما يؤثر عنه ينقسم إلى قسمين ، القسم الأول الذي هو كتبه صلوات الله وسلامه عليه ، والقسم الثاني ما كتبه أصحابه بأمر منه أو بإرشاد إليه بحيث أنّه وجدت مدونات وكتب بأمره صلوات الله وسلامه عليه، أما القسم الأول يعني ما كتبه هو صلوات الله وسلامه عليه خوب بلا إشكال أنّه كتب جزءاً من القرآن كان من كتاب الوحي جزء من كتب رسول الله إلى الملوك والأمراء والوفود لازال موجود كتبه علي بن أبي طالب ، مصحف موجود بخطه جملة من الأقارير جملة من الكتب التي كتبها إلى العمال جملة كثيرة من هذه الكتب يعني كتابات خطه صلوات الله وسلامه عليه كانت موجودة وإلى فترة متأخرة كانت موجودة ، بما أنّه في زمانه .
إبن النديم في فهرست ينقل عن صديق له بواسط يقول كان لنا صديق بواسط قطعاً هو لعله يذكر إسمه كان عنده صفت ، صفت مثل البقجة بإصطلاح الإيرانيين بإصطلاح العراقيين مجموعة وهذه المجموعة كلها بخط علي بن أبي طالب فيه أقارير وفيه كتاب ورسائل وهذا كان في سنة ثلاث مائة وخمسين ، يعني إلى حدود سنة ثلاث مائة وخمسين جملة من الكتب وجملة من الأقارير وجملة من الرسائل بخطه صلوات الله عليه كانت موجودة ثم يقول إبن النديم مات صديقي فتفقدت هذا الصفت لم أجدها ضاع هذا الشيء ، يعني حينما بداء سيد الرضي رحمه الله بكتابة نهج البلاغة قبله بثلاثين سنة مثلاً لا زال خط أميرالمؤمنين في جملة من كتبه موجودة وهذا مما يمتاز به صلوات الله وسلامه عليه ، هذا ينقله إبن النديم في كتابه مما كان موجود عند صديق له ، فينبغي أن يعرف أنّ ما كتب بخطه صلوات الله وسلامه عليه مجموعة لم يكن هناك الشيء الواحد ، أولاً المصحف ، طبعاً الآن في المشهد المقدسة في المكتبة الرضوية يوجد نسخة من المصحف في آخره وكتبها علي بن أبي طالب لكن يناقش أنا رأيت المصحف بعيني لكن يناقش في صحة يحتمل أنّه مزور أنّ هذه العبارة مزورة ، على أي لا أريد الدخول في هذه التفاصيل ذاك وقت آخر .
فقسم من كتابات أميرالمؤمنين من هذا القسم هذا ليس لنا الآن دخل فيه ليس مهماً مهم عندنا ما كان راجعاً إلى حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ما كان راجعاً إلى سنن رسول الله وما كتبه بخطه صلوات الله وسلامه عليه وهذا أيضاً عندنا موجود مكتوب لا إشكال فيه ، هذا الشيء الذي ينقل عن أميرالمؤمنين بإصطلاح على يعني كتابان معروفان ينسبان إلى علي صلوات الله وسلامه عليه أحدهما إسمه الجامعة ، الجامعة بإصطلاح صفة بموصوف محذوف يعني الصحيفة الجامعة ، الصحيفة الجامعة مراد بذلك الكتاب الذي كان مشتملاً على جميع السنن والأحكام وما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة بتعبير إمام الصادق في عدة روايات هذا مما كتبه أميرالمؤمنين بخطه ، إسمه الجامع الإسم الدقيق للكتاب الجامع وشواهد الموجودة تشير إلى أنّه صلوات الله وسلامه عليه كتب هذا الكتاب مباشرةً عن رسول الله بإملاء رسول الله وبكتاب خط علي صلوات الله وسلامه عليه ، هذا الكتاب وصفه الأئمة عليهم السلام يعني وصفوه في جملة من العبارات أنّه مثل فخذ بعير أو مثل كتاب كبير وفي جملة من الروايات وهي كثيرة جداً جمعت هذه الروايات ما بين مخطوط وحتى مطبوع هم موجود ما ورد بعنوان كتاب علي وجملة من الأصحاب رأوا هذا الكتاب بعينهم مثل زرارة وغيره ومحمد بن مسلم و عبدالله بن بكير ، أنا لا أريد الدخول في التفاصيل ، من تشرف برؤية الكتاب عند الإمام الباقر إبتداءاً ثم الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه.
الإمام الباقر إبتداءاً ثم الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليهما أكدا على هذا الكتاب لكن لخصوص الشيعة ، كتاب الجامع وكتاب آخر أيضاً بخط يده صلوات الله وسلامه عليه كتب على ظهر جلد معز ، المعز إذا كان عمره أقل من السنة بإصطلاح بزغاله بإصطلاح الإيرانيين يسمى جفر وجفرة ، جفرة الإنثى وجفر الذكر فكتب هذا الكتاب على جلد جفر أي معز قبل السنة وبإعتبار الجلد الذي كتب عليه الكتاب كان يسمى بالجفر ، هذا الذي في ما بعد ما أدري الجفر الجامع والنور اللامع في كلمات علماء العلوم الغريبة ينسب إلى أميرالؤمنين هذا لا واقع له هذا لم يظهر عندنا أنّه كانت بصورة جداول أو طلسمات أو ما شابه ذلك ظاهراً جلد معز ومعز صغير يعني بزغاله بإصطلاح .
هذا كتابان قطعاً حسب الشواهد الكثيرة وبإصطلاح كانا بخطه صلوات الله وسلامه عليه من كتاب الجفر والمستفاد من مجموع النصوص أنّ كتاب الجفر كان فيه إخبارات غيبية ، لم يكن فيه أحكامات شرعية مثلاً ماذا يصير من الأمور ، إخبارات ، حكومة بني أمية ، حكومة بني فلان ، لأنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه حتى في زمانه وفي خطبه كان يشير إلى بعض الحوادث المستقبلية إلى الغيبيات أنّه سوف يكون كذا وكذا وتقتلون برجل واسع الحلقوم يفعل كذا وكذا وإلى آخر المطالب وجملة من هذه الأمور الغيبية كتبها صلوات الله وسلامه عليه على جلد معز وهذا الكتاب كان يعبر عنه بلحاظ الجلد بالجفر ، لا أنّه علم خاص حسب ما يتصور.
وكلى الكتابين الأئمة عليهم السلام أخبروا عنهما والإخبار الرسمي نستطيع أن نعبر عنه الإخبار الرسمي عن الهذين الكتابين صار في زمن الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليه الإمام الرضا لما تمت له ولاية العهد كتب المأمون العباسي بإصطلاح ولاية عهد الإمام سلام الله عليه في ورقة وأمر بجميع المناصب الرسمية في الدولة وحتى أئمة الجمعة أن يقرؤوا هذا الكتاب على الناس في صلاة الجمعة وفي غيرهم فقراء هذا الكتاب كنص رسمي للدولة ، كتاب المأمون العباسي بعنوان ولاية عهد الإمام صلوات الله وسلامه عليه وعلى ظهر الكتاب الإمام الرضا هم كتب كتاباً وهذا الكتاب يعني كتاب المأمون الذي أمر المأمون بكتابته وكتاب الإمام الرضا بخطه صلوات الله وسلامه عليه وبخط كاتبه الآن ليس في بالي دقيقاً مما عثر عليه صاحب كتاب كشف الغمة الإربلي محمد بن عيسى الإربلي رحمه الله في كتاب كشف الغمة يذكر إنّي عثرت على نسخة ما كتبه المأمون وفي هاشمه أو في ظهره خط الإمام الرضا عليه السلام يعني سنة ست مائة وكذا عثر على هذا الكتاب يعني على أصل النسخة التي كتبت في عهد المأمون الإخوة إذا راجعوا إلى كتاب كشف الغمة في أحوال الإمام الرضا يجدون النسخة موجودة .
فينقل هناك نص المطلب من الرسالة مباشرةً من دون واسطة ، ينقل جاء في كتاب مأمون كذا ينقل النص من أوله إلى آخره ثم ينقل ما كتبه الإمام سلام الله عليه تعليقاً على كلام المأمون وفي كلام الإمام حينما يذكر أنّ المأمون أراد من أن أكون ولي العهد من بعده وأتولى الخلافة إلى أن يقول إلا أنّ الجفر والجامعة يدلان على خلاف ذلك ، هذا لأول مرة إسم هذين الكتابين إلا أنّ هذين الكتابين قراء على جميع المناصب الرسمية في الدولة ، يعني الإمام يخبر بأنّه صحيح أنّ الرجل يحاول أن يجعلني الخليفة من بعده إلا أنّ الموجود في الجفر والجامعة أنّه لا يتم ذلك ولا يتعلق الخلافة بحسب الظاهر لنا مثلاً على أي كيف ما كان وهذا الكتاب يمتاز أنّه قراء على كل العالم الإسلامي بعد لم يكن من قبيل كلام محمد بن مسلم وزرارة الذين تشرفوا بخدمة الإمام وغيرهما من الذين تشرفوا بخدمة الإمام وسمعوا من الإمام يعني في محيط في جو شيعي بحت بإصطلاح ، لعله في الجامعة هم لعله كان هذا التنبه موجود .
على أي الغريب في هذا الكتاب قلت لكم بعد سند هذا الكلام صحيح جداً ، يرويه محمد بن عيسى الإربلي في كتاب كشف الغمة مباشرةً عن نفس النسخة ، والفاصل الزمني حدود أربع مائة سنة الآن كتب عندنا قبل هذا ، الآن كتاب الرسالة في أصول الفقه للشافعي موجود وهو في زمانه في زمان الإمام الرضا كتب هذا الكتاب نسخته موجودة لازالت في مكتبة الظاهرية في دمشق تاريخ الكتابة سنة مائة وأربعة وتسعين يعني قبل هذا والآن أكثر من ألف سنة ، ألف ومائتين سنة عمر هذا الكتاب ، موجود لا زال نسخة موجودة وموجود عدة مصاحف عن الأئمة عليهم السلام قبل هذا .
وأما في المتاحف الدولية موجود خطوط مال قبل خمسة آلاف سنة على أي كيف ما كان فالمهم أنّ أول ما نجد أنّ إسم الكتابين ظهرا بصورة واضحة وطبعاً الإمام صلوات الله وسلامه عليه لا أقل إذا سئل من قبل كبار العلماء من قبل كبار السنة لأنّ الكتاب قراء علناً على الناس بعد مو شيء خاص في أجواء شيعية ، يمكن أن يقول لزرارة أو لمحمد بن مسلم تعبداً كلام لا بد أن يصدر في أجواء الناس تماماً وكيف ما كان .
ثم هنا لا بأس بالتنبيه إلى نكتة في رواية في كتاب الكافي الإمام يقول عندنا الجفر الأبيض والجفر الأحمر ولذا بعضهم نسب إلى أميرالمؤمنين كتابين الجفر الأبيض والجفر الأحمر هذا لا أساس له هذا إشتباه صار الجفر هنا يراد به نفس الجلد ، جلد المعز ولذا في هذه الرواية الجفر الأحمر قال فيه سلاح رسول الله ، كأنما عند الإمام سلام الله عليه كان شيء شبه البقجة بإصطلاحنا أو صفت وهذا كان من جلد الحيوان في … إما لونين لون أحمر وأبيض يعني المعز كان لونين وإما إشارة إلى أمرين الجفر الأبيض إشارة إلى العلم يعن صفت فيه يقول الجفر الأحمر فيه سلاح رسول الله والجفر الأبيض فيه الجفر والجامعة ومصفح فاطمة كأنما صفتين عند الأئمة عليهم السلام وكلاهما من الجلد أحدهما فيه سلاح وما يتعلق بسلاح رسول الله سيفه وما شابه ذلك والثاني ما يتعلق بالعلم ، ما يتعلق بالعلم فيه كتابان لأميرالمؤمنين الجفر والجامعة وكتاب الزهراء مصحف فاطمة لا أنّ لأميرالمؤمنين ثلاثة كتب ، جفر وجفر أحمر وجفر أبيض كما تصور البعض لا ، أكثر من الجفر والجامعة لم يثبت لعلي سلام الله عليه .
على أي كيف ما كان به اصطلاح این سلاح را در این پوست گذاشته بودند حالت بقچه داشته این جفر احمر را به این جهت گویند، آن قسمت که مربوط به جنگ و اینها بوده جفر احمر و آن قسمتی که مربوط به علم بودده ابیض .
وكيف ما كان المهم أنّه الذي ثبت عن علي سلام الله عليه الكتابان الجفر والجامعة نعم هناك عدة روايات عندنا فيه التعبير بمصحف فاطمة سلام الله عليها ، وفي رواية صحيحة عن عبيدة يقول الإمام أنّ مصحف فاطمة ليس فيه شيء من مصحفكم إنّما نزل الجبرئيل عليها وكان يسليها بعد وفاة أبيها فأملت على علي وكتبه علي وهذا مصحف فاطمة وفيه أحداث تاريخية ماذا يصير في المستقبل وأمور مستقبلية ليس فيه أحكام شرعية إطلاقاً .
خوب هذا الآن لا دخله بالجانب الذي نحن نريده نحن بنانا في جانب الفقهي وما كان حديثاً في كتاب البصائر الدرجات المطبوع حالياً وهي بصائر الدرجات للصفار لأنّ السعد هم له بصائر الدرجات لم يصل إلينا مختصره موجود لكن كتاب بصائر الدرجات موجود مطبوع في كتاب بصائر الدرجات للصفار توجد فعلاً عدة روايات أكثر من رواية أنّه يقول كتب أميرالمؤمنين بخطه وبإملاء رسول الله وذلك مصحف فاطمة ، يستفاد منها وطبعاً هذه الرواية الآن منفرد الصفار بنقلها هذه الرواية لا توجد لا في الكافي ولا في مصدر آخر ، عمدة المصادر عندنا في الكافي في هذه الجهة لا توجد شيء من هذه الروايات في الكافي منحصراً فعلاً في بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله وأنّه كتاب بإملاء رسول الله وخط علي وهو مصحف فاطمة لكن إنصافاً مضافاً إلى إنفراد الصفار لهذا النقل مضافاً إلى ذلك تصورنا لهذا التعبير بعيد يعني لا نستطيع أن نفهم خوب أملى رسول الله وكتب علي خوب شو ربط فاطمة بها ، مصحف فاطمة ؟ بعيد ظاهراً إملاء رسول الله كان في الأحكام يعني لا نجد هسة إذا كان هكذا إذا كان مثلاً أملى رسول الله ولأجل الزهراء كتب علي لا بأس عدة روايات موجود إملاء رسول الله وخط علي وهو مصحف فاطمة ، الذي أنا أتصور والعلم عند الله بعد إنفراد كتاب سعد ، كتاب صفار بهذه الروايات الذي أنا أتصور أنّ النسخة مصحفة طبعاً كتاب بصائر الدرجات للصفار يحتاج إلى بحث خاص الآن الوقت لا يسع لذلك جملة من القميين ما كانوا يجيزون الكتاب منهم إبن الوليد رحمه الله لكن إحتمالاً لشائبة الغلو ما أظن لخدشة في سند الكتاب .
على أي كيف ما كان لا إشكال أنّ كتاب الصفار يعني بصائر الدرجات من البداية لم يكن من الكتب المشهورة له جملة من القميين كإبن الوليد أبوا من النقل عنه مع قطع النظر عن هذه النكتة المناقشة التاريخية في نسخة الكتاب الذي أنا أتصور أنّ العبارة مصحفة محرفة صحيحه فهو الصحيح الجامعة مو مصحف فاطمة كلمة مصحف ، مصحّف عن كلمة صحيفة وفاطمة كلمة جامعة ، كان في الأصل الصحيفة الجامعة وهذا في عدة روايات وفي الكافي هم موجود وهذا هو الملازم مع الإعتبار ، فذلك الصحيفة الجامعة ، الصحيفة الجامعة قلت لكم الجامعة بإملاء رسول الله وخط علي هذا مناسب مع أنّ مصحف فاطمة بإملاء رسول الله وخط علي تناسب ما بينهما لا يوجد أصل الرواية لا بأس بها نقبلها لكن التسمية إملاء رسول الله وخط علي يسمى مصحف فاطمة من دون أن يكون في الكلام ربط بالزهراء هسة تارةً يقول إنّ الزهراء كانت جالسة مثلاً أو لأجلها وكانت تحتفظ الزهراء بها فسميت ، فد مناسبة هم موجود لا بأس لا توجد أية مناسبة بالبين.
فلذا الذي أنا أتصور بلحاظ الروايات الكثيرة الموجودة في الكافي وفي نفس بصائر الدرجات هم موجود المناسب أن يكون هكذا وذلك الصحيفة الجامعة ما كان بإملاء رسول الله وخط علي صلوات الله وسلامه عليه ، خوب هذا وأما وصف هذا الكتاب جاء في بعض الكتب الإخوة إذا يحبون نقراء بعض النصوص لكن يطول الشرح جاء في بعض الكتب أنّه كان كبيراً كفخذ بعير ، فخذ بعير إحتمالاً الكتاب كان مطوياً يعني يجمع هكذا رسالة واحدة ولكن في بعض النسخ موجود أنّه أخرج كتاباً كبيراً كتاب كتبير وفتح الكتاب وبداء يقراء عن الكتاب ولعله فخذ بعير حجم الكتاب مو أنّ الكتاب ينشر وفي بعض الأوصاف موجود أنّه نقل عن كتاب يبدوا علي من كتاب القدماء يعني الراوي يصف الكتاب أنّه نسخة عتيقة واضح عليه أنّه كتاب قديم ، في جملة من الروايات توصيف هذا الكتاب هم موجودة وينبغي أن يعرف أنّ البخاري مع نصبه لم يروى عن الصادق صلوات الله وسلامه عليه في كتابه الصحيح إلا أنّه في كتاب التاريخ روى عنه البخاري حسب ما ينقل عنه لم يناقش في وثاقة الإمام نستجير بالله مناقشته على ما يقال يقول إنّ الصادق مرةً قال وجدت هذا المطالب في كتاب أبي ومرةً قال سمعت من أبي هؤلاء عندهم إشكال أنّه لا بد أن يكون بنحو السماع والوجادة لا تنفع فإشكال يعني يبدوا أنّه وصلته هذه الأخبار في أنّ الإمام صلوات الله وسلامه عليه يروي من كتاب جده أميرالمؤمنين سلام الله عليه عرفتم المطلب ؟ فهذا الشيء الذي نحن عندنا يعتبر من بإصطلاح من أهم دليل على قوة أقوالهم وعلى صحة أقوالهم وعلى أنّهم إمتداد طبيعي لرسول الله البخاري عنده حسبالة أنّه هذا الحديث كحديث الناس مثلاً ومادام ينقله بنحو الوجادة من الكتب لا يوثق عليه.
على أي كيف ما كان ، هذا ما جاء في كتب الأصحاب بالنسبة إلى هذا الكتاب وفي روايات الأصحاب وطبعاً جمع كل الروايات والتفصيل فيها خارج عن بحثنا هذا ، هذا من جهة ومن جهة أخرى كما قلت لكم في زمانه صلوات الله وسلامه عليه إشتهر هذا الكتاب أنّ علياً عنده كتاب وحاول السلطلة السياسية تقليل من أهمية الكتاب وأنّ الكتاب الذي كان عند علي كتاب مختصر جداً مثلاً البخاري الذي عادتاً لا يروي تراث أميرالمؤمنين أنا في هذا المجال أحتاج أن أقراء كل عباراته ، بالنسبة إلى كتاب علي رواه تقريباً خمس مرات ، خمسة أو ست مرات ، البخاري ، مثلاً في كتاب العلم بمناسبة كتاب العلم وقال قلت لعلي هل عندكم كتاب لاحظوا قال لا إلا كتاب الله أو فهماً أعطيه رجلاً مسلماً او ما في هذه الصحيفة قلت وما في هذه الصحيفة ، يعني كتاب علي وصحيفة علي هذا المقدار ، قال العقل ، عقل يعني الديات وفكاك الأسير ولا يقتل المسلم بكافر ، الكتاب الذي نقلنا أنّه كتاب مثل فخذ بعير من حجمه أقل من سطر يعني العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر ، طبعاً العامة حاولوا إنصافاً وجهدوا وغاية جهدهم في تقليل أهمية الكتاب هذا رواه في هذا الباب وروى في كتاب الجهاد نفس المتن قلت لعلي هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة وبرء النسمة طبعاً إبن ابي الحديد يذكر أنّ هذا التعبير الذي فلق الحبة من تعابير أميرالمؤمنين ألفاظه الخاصة به من اليمين الذي كان يحلف به يعني ذاك الذي أراد الكذب هم إستعمل نفس التعبير ، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت ما في هذه الصحيفة ؟ قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر نصف سطر كله ، وفي باب الديات نفس التعبير ، طبعاً الأسانيد مختلفة والمتون هم مختلفة لكن … وفي باب حرم المدينة من كتاب الحج عن إبراهيم التيمي عن أبيه بلفظ ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي ، هسة الآن لاحظوا الصحيفة الذي كان نصف سطر هنا تغيرت المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدث فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
هذا الخبيث أبي هريرة يقال لما دخل الكوفة رفع عمامته قال أتعلمون أتصرون أتظنون أني أكذب على الله وعلى رسوله إني سمعت رسول الله يقول من أحدث فيها حدثاً قراء هذا الحديث ثم قال وأشهد أنّ علياً أحدث فيها ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن تولى بغير علم مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عقل ، لاحظوا الصحيفة طالت الآن .
وفي كتاب ذمة المسلمين من كتاب الجزية خطبنا علي فقال ما عندنا كتاب نقرائه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة قالوا ما في هذه الصحيفة قال فيها الجراحات وأسنان الإبل والمدينة حرام ما بين عير إلى كذا فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدث فعليه لعنة الله وإلى آخره ، وفي باب إثم من عاهد ثم غدر بلفظ عن علي ما كتبنا عن النبي إلا القرآن وما في هذه الصحيفة لاحظوا ، كيف محاولة منهم هذا الرجل …. ، يعني الرجل لا يتاخذ إلا أنّه ألفاظه مختلفة متونه مختلفة ، خوب إذا فرضنا صحيفة والراوي يروي صحيفة خوب كيف يعقل ما كتبنا عن النبي إلا القرآن وما في هذه الصحيفة يعني غرض البخاري بوضوح نفي ما جاء عن أهل البيت مكرراً وأنّ أميرالمؤمنين بخط يده وبإملاء رسول الله كتب هذا الكتاب ، كتاب الجامعة ، لاحظوا الدقة في إختياره واقعاً غريب هذا الرجل ، ما كتبنا عن النبي إلا القرآن وما في هذه الصحيفة.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة حرام ما بين عائر إلى كذا فمن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله لا يقبل منه صرف تقريباً نفس الشيء فقط تقديم وتأخير وفي باب إثم من تبراء من مواليه قال ما عندنا كتاب نقرائه إلا كتاب الله وغير هذه الصحيفة وأخرجها فإذا فيها أشياء من الجراحات وأسنان الإبل لاحظوا هنا صار أطول يعني الكتاب ما بين نصف سطر إلى كم سطر فيها أشياء من الجراحات وأسنان الإبل خوب نفس أسنان الإبل أنّ في خمس من ألإبل كذا في عشر كذا خوب نفس هذا يصير صفحة تقريباً ، وفي باب كراهة التعمق والتنازل والغلو في الدين من كتاب الإعتصام خطبنا علي سلام الله على منبر من آجر فقال والله ما عندنا من كتاب يقراء إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة ، فنشرها فإذا فيها ، لاحظوا فنشرها ، هنا كان العقل نصف سطر هنا يقول نشرها فإذا فيها أسنان الإبال وإذا فيها المدينة حرام إلى آخره خوب البخاري حاول بهذا الترتيب وبهذه الروايات ، سبعة صارت لعله مو خمسة في موارد كثيرة من الكتاب حاول بدقة التقليل من أهمية الكتاب وهو لم يلتفت طبعاً يلتفت ولكن على أي نستجير بالله أعم الله قلوبهم ، ولم يلتفت إلا إذا كان صحيفة وعن علي سلام الله عليه خوب لا يختلف هذا الإختلاف تارةً يكون بمقدار نصف سطر وتارةً يكون صحيفةً نشرها .
ولذا إبن حجر يقول إنّ الصحيفة كانت مشتملةً على كل ما ورد هو في مقام الجواب هو إلتفت إبن حجر في فتح الباري أي فكان يذكر كل راوي منها شيئاً إنّما لإقتضاء الحال ذكره دون غيره وإما لأنّ بعضهم لم يحفظ كل ما فيها أو لم يسمعه ولم يشك أنّهم نقلوا ما نقلوه بالمعنى دون إلتزام باللفظ كله ولذلك وقع الخلاف ، مو مشكلة الخلاف مشكلة حجم الصحيفة ، فإذا فيها يقول إذا فيها العقل وفكاك الأسير وما في هذه الصحيفة قال وما في هذه الصحيفة قال العقل وهكذا موجود في بقية السنن في النسائي موجود في الترمذي …
في رواية النسائي مكتوب هكذا فأخرج صحيفةً من قرابة سيفه أما هذا مع نشرها لا ينطبق نعم قد يقال أنّه جاء في عدة روايات عندنا أيضاً موجود أنّه سئل أميرالمؤمنين هل ورثتم من رسول الله شيئاً قال ما ورثنا منه شيئاً إلا ورقةً كان في قرابة سيفه ولذا قد يقال إنّ هذه الصحيفة التي ورد في كتب العامة صحيفة ورثها علي عن رسول الله في الواقع هذه الورقة كان لرسول الله وصلت إلى أميرالمؤمنين بإرث لكن الإنصاف واضح ما عندنا عن النبي ما كتبنا عن النبي شيء إلا القرآن وهذه الصحيفة إنصافاً هذا التوجيه لا ينفع وأصولاً واضح جداً وأنا أتصور من يقراء روايات أهل البيت وحجم الكتاب وتوصيف الكتاب ويقراء عبارة البخاري ما كتبنا عن النبي شيئاً إلا القرآن وهذه الصحيفة .
على أي كيف ما كان يعني حاولوا وهنا الآن لم ينقلوا هذا أبورية لم ينقل الكلام في كتاب نسائي موجود عن كميل أو عن مالك الأشتر يروي عن وجه معروف إنّ الناس قد إفتتن بك ويقولون عندك كتاباً هكذا يقول ، يقول لا والله ليس عندنا إلا القرآن وإلا فهمنا عطاه الله رجلاً مسلماً وإلا هذه الصحيفة في قرابة سيفه هسة أنا نقلت فقط عبارات البخاري وإلا عباراتهم بتفصيل آخر موجود .
وكيف ما كان فالغرض من هذا كله بيان أنّ ما جاء في كتبهم كان الهدف من ذلك تقليل من أهمية صحيفة علي صلوات الله وسلامه عليه بل نستجير بالله تكذيب أهل البيت في صدور هذا الكتاب عنه صلوات الله عليه هذا المقدار الثابت عندنا الآن حالياً عن أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فتبين أنّ المقدار الذي يرجع إلى الأحكام وإلى حديث رسول الله وإلى السنن الجامعة وهو الصحيفة الجامعة وفيها كل شيء يحتاج إليه الناس روايات كثيرة غداً إن شاء الله نقراء الروايات هسة طرح كلي غداً إن شاء الله نقراء الروايات حتى يتبين بوضوح أكثر إن شاء الله تعالى هذا من جهة هذا كله في القسم الأول.
قسم الأول قلنا ما كتبه بخطه صلوات الله وسلامه عليه على قسمين قسمناه قسم يرجع إلى ما نحن فيه وقسم لا كتبه ما يتعلق بأمور متعلقة ذاك هم قطعاً موجود هذا هم قطعاً موجود بس ذاك كان بين عامة الناس يد الناس هذا لا خاص بأهل البيت الفرق بينهما ، القسم الثاني مما ينسب إلى علي سلام الله عليه في الكتابة ما أمر بكتابته و ما كتبه أصحابه عنه ، في هذا المجال عدة أشخاص تذكر أسمائهم في من كتب عن علي منهم خلاس بن عمرو ، خلاس بالخاء والسين في كتب العامة هذا الرجل عند العامة مذكور قالوا كان يروي صحائف عن علي عليه السلام وعندهم كلام في أنّه تقبل تلك الصحائف أم لا .
عدة أشخاص مذكورين الآن لا أريد الدخول فيها ذكرت بعض الأسماء الآن ، أهم شيء في هذا المجال كتب عن علي ما كتبه تلميذاه وكاتباه بإصطلاح اليوم منشي سكرتر ، علي بن أبي رفاع وعبيدالله بن أبي رافع هذا أهم شيء في هذا المجال والكتاب الذي ألفوه عادتاً قبل سنة أربعين الآن دقيقاً لا نعرف وهذا الكتاب كان مشتملاً على ثلاثة أقسام قسم القضايا التي قضاء به عليه السلام شبيه الآن في بعض المحاكم أنّ القاضي حكم بكذا وكذا فكانوا يكتبون عن علي القضية لما تطرح عنده جاء رجل إدعى كذا وحكم علي بكذا هذه الأمور سجلت بإعتبارهما كاتبين له ، علي بن أبي رافع وعبيدالله بن أبي رافع ويقال أبورافع هم كتب عنه ولكن القدر المتيقن هؤلاء الإثنين من أولاده علي بن أبي رافع وعبيد الله بن أبي رافع رحمهما الله كتبا عن علي صلوات الله وسلامه عليه أولاً قضاياه ثم سنن النبي ما سنه رسول الله في الوضوء في الطهارة وظاهراً بداء الكتاب بالوضوء وثالثاً الأحكام مواريث ما مواريث هذه الأحكام ولذا الكتاب كان إسمه كتاب القضايا والسنن والأحكام ، هذا من أوائل ما كتب في حياة أميرالمؤمنين سلام الله عليه كتاب القضايا والسنن والأحكام .
هذا الكتاب إشتهر خصوصاً في الكوفة بإعتبار أنّ الكاتبين كانا في الكوفة إشتهر في الكوفة ويستفاد من عبارة النجاشي راجعوا عبارة النجاشي في أول الكتاب يقول وقد طرق عمر بن محمد بن كذا هذا الرجل من الزيدية يعني أولاد الإمام الحسن نسب هذا الكتاب إلى علي ثم يقول وكان يعظمون هذا الكتاب الضمير في كانوا ظاهراً يرجع إلى الزيدية يعني السادة بني الحسن أولاد الإمام الحسن لأنكم تعلمون بعد أن قام زيد بالثورة واستشهد رحمه الله ولده يحيى قام ذاك هم بسرعة إستشهد بعد ذلك إمامة الزيدية إنتقل إلى السادة الحسنيين ، زيد حسيني فلذا كانوا يحاولون دائماً اولاد الإمام الحسن يجعلون منافسة بينهم وبين الإمام الصادق بإعتبار هو حسينياً فالإمامة من بعد يحيى إنتقلت إلى السادة الحسنيين خرجت بإصطلاح عند الزيدية أولهم عبدالله بن الحسن المعروف بعبدالله المحض ثانياً ولده محمد وإبراهيم وإلى آخر الأئمة اللي عندهم والآن هم كبار الزيدية أئمة الزيدية من السادة الحسنية مثل الإمام الهادي عندهم اللي الآن في اليمن أيضاً في زماننا هذا المذهب الهادوي موجود أتباع هذا الرجل.
على أي كيف ما كان لا أريد الدخول في هذا التفصيل ، فالسادة الحسنية الذين كانوا أئمة زيدية إستفادوا في باب الأحكام الشرعية من هذا الكتاب ، كتاب علي وعبيدالله إبني أبي رافع يذكر النجاشي أنّ عمر بن محمد طرّق هذا الكتاب إلى علي ، طرّق يعني جعل له طريق ، أسنده إلى علي ويستفاد من هذا أنّ هذا الكتاب في القرن الثاني إشتهر بعنوان كتاب علي عند الزيدية فلذا بالفعل صار كتابان لعلي كتاب علي من خصائص أهل البيت بل جعل في جملة من الروايات من علامات الإمامة وأنّ الإمام هو اليكون عنده هذا الكتاب وهذا الجامعة ، الذي أهل البيت أظهروه لبعض أصحابهم وشرحت حاله والكتاب الثاني في الواقع لكاتبي علي بن أبي رافع وعبيدالله بن أبي رافع أيضاً كانوا يقولون كتاب علي .
وأما هذا الكتاب إجمالاً هذا الكتاب لم يظهر عند أصحابنا إجمالاً أتكلم والتفصيل يحتاج إلى مقالات مفصلة الآن لا نستطيع الدخول فيه فقط القسم الأول من الكتاب القضايا رواه محمد بن قيس عن أبي جعفر الباقر سلام الله عليه الإمام الباقر ، كتاب القضايا لمحمد بن قيس جزء من هذا الكتاب ويلاحظ أنّه هذا الكتاب بحسب الظاهر وبعد التفصيل في أبواب الديات والحدود كذا هناك التفصيل ، جملة كثيرة من روايات هذا الكتاب ليس المعمولاً بها الأصحاب ، تحتاج إلى تأويل تعمق ، معارض ، وهذه نكتة واقعاً غريبة ملفتة للنظر مع صحة الكتاب بحسب الظاهر وهو كتاب أصله معلوم هسة هل كانت هناك قضايا خاصة أو نكات خاصة تفصيله لعله يحتاج إلى وقت آخر فقط أنا أكر هنا شيئاً واحداً جداً لعله مهم لكن هذا إثباته صعب جداً مع صعوبة إثباته نتكلم أنا كنت الاحظ أنّه في جملة من الأبحاث الفقهية في أبواب مختلفة من الفقه ينسب السنة إلى علي قولاً وأنا الآن في رواياتنا على خلافه موجود ، الآن ، يقولون قال علي كذا ، الآن خلافه ، لا ينسب إلى أهل البيت هذا الرأي ثم وجدت هذا الرأي في كتب الزيدية ، خصوصاً كتاب الإمام الهادي ، الأحكام ، عنده كتاب الأحكام اُلف في هذا الكتاب في تقريباً سنة مائتين وثمانين ، تسعين هالحدود هو إستشهد .
كتاب الأحكام له يروي عن علي ويفتي هؤلاء الزيدية بفتاوى ينسبه السنة إلى علي وفي روايات أهل البيت عن علي لا يوجد حتى المسائل المعروفة مثلاً تعلمون جيداً أنّ روايات أصحابنا في حلية المتعة متفقة يعني لا توجد ، الشهيد الثاني على ما ببالي في شرح اللمعة أيام اللي كنا نقراء شرح اللمعة ، يقول ولا توجد عندنا رواية واحدة مع كثرة التعارض في روايات أهل البيت رواية واحدة تدل على حرمة المتعة ما عندنا ، الآن لا توجد عندنا ولا رواية واحدة معارضة على الإطلاق ، في باب المتعة لا توجد نعم السنة يروون عن علي أنّه قال أنّ رسول الله حرم المتعة ، طبعاً بما أنّهم كانوا يكذبون على علي كثيراً هم أخطأوا في الكذب السنة المعروف عندهم أنّ رسول الله حرم المتعة في فتح مكة يعني في عام أوطاس بإصطلاح عام أوطاس يعني في غزوة أوطاس كان بعد فتح مكة في السنة الثامنة لكن في هذه الرواية نقلوا عن علي أنّ رسول الله حرم المتعة في عام خيبر هذا هم من كذبهم ولذا حتى العامة هم متحيرين أنّ هذا خلاف الواقع أصولاً رسول الله لم يحرم المتعة في عام خيبر إنما حرمه في فتح مكة بعد فتح مكة وهذا منشائه كذب على علي مو أنّه أنّ أميرالؤمنين لا يلتفت هذا الشيء.
فروايات أهل البيت متفقة على حلية المتعة عن علي عن رسول الله بل هذه الكلمة رواها حتى السنة عن علي لولا نهي عمر عن المتعة ما زنا إلا شقى مو شقي هذا خطاء بالقرائة شفى يعني قليل يا مقصورة شفىً من الناس قليل من الناس يروى عن إبن عباس ويروى عن علي سلام الله عليه وكيف ما كان الغريب أنّ هذا المطلب أنّ علي نهى عن المتعة وقال إنّ رسول الله حرم المتعة موجود في مسند زيد ، الكتاب الذي يسند إلى زيد وموجود في كتاب الإحكام للإمام الهادي يعني هناك فتاوى روايات شاذة بعد معلوم جزماً أنّ أميرالمؤمنين مخالف مو إحتمالاً مع ذلك نجدها في كتب السنة ونجدها في كتب الزيدية وينسبوها إلى علي سلام الله عليه وهذا غريب جداً لا يخلوا عن غرابة .
وأنا عثرت على عدة فتاوى مو فتوى واحد عدة فتاوى في أبواب مختلفة رواه العامة عن علي نسبوها إلى علي الآن رواياتنا على خلافه وتلك الفتاوى في كتاب الهادي الإمام الهادي عندهم موجود في كتاب الأحكام موجود ، فهل يا ترى أنّ تلك الفتاوى كانت في هذا الكتاب ، السنن والقضايا والأحكام ، ولذا الزيدية كانوا يعظمون هذا الكتاب ، أصولاً الزيدية كان منشاء علمهم هذا الكتاب والأئمة عليهم السلام منشاء علمهم ذاك الكتاب هذه المناظرة اللي جرت بين الإمام الصادق وعبدالله بن الحسن ، عبدالله بن الحسن من أئمة الزيدية قال من أين قلت هذا لم نجد هذا في كتاب علي قال قلت من مصحف فاطمة ، لأنّ مصحف فاطمة بني الحسن ما كان عندهم أئمة الزيدية ولا كتاب علي الجامعة ، وأما هذا الكتاب كان ينقل في الكوفة ، كان موجود في الكوفة.
على أي كيف ما كان الآن هذا الشيء الذي قلت لكم توصلت إليه حدساً وإنصافاً يحتاج في إثباته إلى شواهد كثيرة جداً لكن عندي تقريبأً شبه إطمئنان بصحة هذا المطلب وأصولاً في ذاك الكتاب فتاوى منسوبة لعلي سلام الله عليه خلاف لما عليه الأصحاب ، مثلاً في مسند زيد هذا المسند المعروف المنسوب لزيد في أوله لما ينقل الوضوء وكتاب القضايا والأحكام والسنن أوله الوضوء هسة أنا قلت قضايا أوله سنن إحتمالاً فيه لما يذكر الوضوء يقول وغسل رجليه ، في مسند زيد هم موجود مع أنّه قطعاً وجزماً خلاف مدرسة أهل البيت ، غسل الرجلين في الوضوء خلاف مدرسة أهل البيت .
وكيف كان وضع هذا الكتاب ولماذا هذا المقدار من التخالف الله أعلم فتبين بإذن الله تعالى أنّ الكتاب الثابت عن علي عند أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وأما كتاب القضايا والسنن والأحكام إما إحتمالاً فيه تقية إما إحتمالاً مشوهة دس مشوهة إما إحتمالاً كلام صدر من أميرالمؤمنين علنا عن ناس وما كان يستطيع أن يخالف الناس وما استطاع أن يخالف الناس بمسألة صلاة التراويح ويعمل بمستحبها مع روايته عن رسول الله أنّ صلاة النوافل بالبيوت ومع روايتهم أنّ عمر قال هذه بدعته رأيناها ونعم البدعة مع تصريح عمر بأنّ صلاة التراويح بدعة مع ذلك لما نهاهم أميرالمؤمنين عن صلاة التراويح صاحوا وا عمراه في مسجد الكوفة قال إذا صار واعمراه صلوا على حالكم فهل ما جاء في هذا الكتاب صدر منه بإعتبار لما كان والياً عن المسلمين ظاهراً وبعضها موافق لأفكار العامة ولذا أهل البيت قالوا كتاب علي صحيحاً عندنا لا هذا الكتاب المنسوب ، أولاً هذا الكتاب ليس له هذا لكتابين ثانياً هذا الذي صدر له لكتابين قسم منه في تقية بإعتبار هو ولي الأمر ناس يظهر لذلك فلا يستطيع أن يخالفهم علناً صار واضح ؟
هذا الإحتمال موجود على أي كيف ما كان تبين بإذن الله تعالى أنّ جملة من الفتاوى الشاذة التي تنسب في كتب العامة إلى علي هذا أصله ، كان غرضنا بيان الأمر والفتاوى الشاذة عند الزيدية هم أيضاً ظاهراً هذا أصله ، الزيدية في جملة من الموارد في كتاب الأحكام يخالفون الإمامية يخالفون أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ، ظاهراً منشائه هو هذا الكتاب ، منشائه قصورهم العلمي هسة مع قطع النظر عن دعوا الإمامة ومدعي الإمامة عندنا أصلاً لا يغفر ذنبه على أي درجته أعظم من الشرك العادي .
على أي كيف ما كان مع قطع النظر عن دعواهم للإمامة يبدوا من الناحية العلمية ولذا في أول الصحيفة السجادية موجود سئل يحيى أنتم أعلم أم جعفر بن محمد أفرق هنيئة قال جعفر يعلم كل ما نعلم ولا نعلم كل ما يعلم جعفر إشارة إلى هذا المطلب صحيح ، هذا الكلام صحيح ، يعني الشيء الذي كان يروون عن أميرالمؤمنين خوب الإمام الصادق يطلع عليه سهل ، لكن هناك شيء عندهم لم يكن في متناول يد الزيدية هذا ملخص الكلام بالنسبة إلى إختلاف الفرق أيضاً خصوصاً فرقة الزيدية ونقل السنة عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه غداً إن شاء الله تعالى نتعرض لطائفة من الروايات تأكيداً لما ذكرنا .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید