تدوین الحدیث عربی (جلسه4)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام بالنسبة إلى تاریخ الحديث وكيفيته ونشوه ونشأته وكيفية وصوله إلى مرحلة التدوين والضبط والكتابة في ما بعد إنتشاره قلنا الموجود إلى حد الآن في عهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على ما يدعي الآن كلامنا في كلمات العامة أنّ النبي عندهم نهى عن كتابة الحديث والعنوان هنا كتابة الحديث والحديث أعم من السنن ما صدر خارجاً.
كما أنّه الموجود عندهم في زمن الخليفة الأول أنّ الخليفة طبعاً زمانه كان قصيراً أحرق خمس مائة حديث كان كتبها وهذا العنوان هم فقط إن صح التعبير منع عن كتابة الحديث وأما شيء آخر بعنوان سنن ما موجود وأما الخليفة الثاني الشيء الذي قام به الخليفة الثاني في الواقع ثلاث عناوين لا عنوان واحد عناوين ثلاثة ، ثلاثة عناوين قام به الخليفة الثاني ، الأول عدم تدوين السنة ، سنن رسول الله لا تدون ، الثاني أصلاً الحديث لا يكتب سواء كان في السنة أو في غيره ، الثالث أن لا يحدث عن رسول الله ولو لا بالكتابة حتى باللفظ هذه الأمور مع الأسف قد تخلط بين جملة من أصحابنا وغير أصحابنا خلطوا بين الأمور وكل واحد من هذه العناوين الثلاثة له علته وسببه وعامله الخاص به ينبغي أن لا يخلط بينهما.
العنوان الأول منع كتابة السنة خوب لا إشكال عند المسلمين قاطبةً أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه إضافةً إلى ما جاء في الكتاب أيضاً قام بأعمال جعله تتميماً للكتاب وروى عن رسول الله هذه الرواية في مصادرهم إني أوتيت القرآن وأوتيت مثله معه قالوا كناية مثله كناية عن السنة يعني إذا فرضنا هناك أحكام إلهية خمس مائة ، خمس مائة حكم هم في السنة موجود وبينت مصاديق لهذه السنة الصلاة كانت ركعتين زاد رسول الله ركعتين في بعد ، القرائة سنة ، التشهد سنة ، ذكر ركوع سنة ، الحمد سنة قرائة الفاتحة سنة ، هذه سنن سنها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فجمع رسول الله ما بين ما فرض الله أي فريضة وبين السنن ودلت رواية صحيحة لزرارة وهي المعروفة بلا تعاد أنّه كل عمل مركب من السنن والفرائض إذا أتي بالفرائض وأخل بالسنن من غير عمد عذراً أخل بالسنن العمل يكون صحيحاً لا تعاد الصلاة إلا من خمس الركوع والسجود والوقت والقبلة والطهور والقرائة سنة والتشهد سنة لا تنقض السنة الفريضة ظاهر الرواية المباركة الذيل يعني العمدة الذيل فكل عمل مركب في الحج هم كذلك إذا فيه سنن وفيه … سن رسول الله في الحج هم كذلك.
شرحت سابقاً كراراً مراراً إنّ الرسول بنفسه المباركة حج حجة واحدة هذه حجة الوداع وحجة البداء أيضاً إبتداءاً وإنتهاءاً حج مرةً واحدة وبما أنّه قبل هذا الحج أعمال حج كان مشهوبةً باعمال الجاهلي قال خذوا عني مناسككم ولذا معظم المسلمون على أن يأخذوا المناسك من رسول الله في هذا السفرة لأنّه لم يكن بعده حجاً أبداً لا قبله ولا بعده ، نعم إعتمر رسول الله عند فتح بمكة قام بعمرة ، عمرة عمل بسيط ليس مثل الحج وحج المسلمون في السنة التاسعة لكن حج بهم أميرالمؤمنين وأبوبكر هم كان معهم وأما رسول الله فقط في السنة العاشرة وفي السنة الحادية عشر هم إستشهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.
فكيف ما كان فعمر وغيره من المسلمين يعلمون جيداً أنّ الرسول له سنن في قبال ما فرضه الله وما جعله الله وحكم به الله سبحانه وتعالى حقيقة هذه السنن قد نتعرض لها إن شاء الله تعالى عند البحث عن مسألة التفويض فوض إلى رسول الله نتعرض لمسألة التفويض في أبحاث … ولو بحث أصولي بمعنى من المعاني هنا نتعرض له إن شاء الله في ما بعد في عوامل التعارض إن شاء الله وحقيقة السنن نظرية كيف تكون.
فطلبوا من عمر أن تكتب السنن وخصوصاً الصحابة موجودون ذاك الزمان ومتوافرون وبكتابة السنن لا يقع خلاف وإختلاف بين المسلمين وإستشارهم إستشار أهل الرأي أهل المشورة عندهم فأشاروا عليه قالوا هذه فكرة جيدة أنّه سبب لمنع الخلاف بين المسلمين إلا أنّه بنفسه إمتنع عن ذلك وقال إني رأيت أنّ أهل الكتاب خلطوا ما بين ما فرضه الله ما نزل من الله وبين ما سنه أوليائهم وأئمتهم وعلمائهم وقال هذه العبارة المعروفة مثناة كمثناة أهل الكتاب ، وأمس شرحنا العبارة تفصيلاً ، هذا ملخص ما نقل عنه خوب هذا العنوان الأول.
العامل له على ذلك حسب ما يستفاد من هذا النص العامل له على ذلك عبارة عن مسألة الخط بالكتاب ويظهر ظاهراً هسة مع قطع النظر عن بقية الجهات أنّ ألرجل هذا في تفكيره كان موجود لأنّه هنا أهل المشورة من الصحابة أشاروا عليه بكتابة السنن قبل هذا وأكثر من سنتين نفس الرسول صلوات الله وسلامه عليه أراد ذلك ، قال إيتوني بدوات وقلم لأكتب لكم كتاباً فمعنى المراد من الكتاب يعني ما يرجع إلى ما سنه ما يرجع إلى بيانه وإلا خوب ما جاء في الكتاب خوب قرآن موجود فقال عمر حسبنا كتاب الله لا نحتاج إلى كتاب آخر يكون مفصلاً ومبيناً لكتاب الله ، فمن المحتمل قوياً أنّ هذا المطلب أنّه لا يكون خلط ما بين كتاب الله وبين غيره وأنّ كتاب الله يكفي لا نحتاج إلى كتابة السنن لعل هذه الفكرة واقعاً كانت مغروسة في ذهنه من قديم يعني لم يكن شيئاً جديداً بشدة تأثره باليهودية وشرحنا قلنا إتفق علماء السنة على أنّ عمر مضافاً إلى أنّه كان يعرف الخط العربي يعني الكوفي كان يعرف الخط العبري أيضاً يعني يقراء التورات يقراء التورات باللغة العبرية ويقراء المزامير وكذا ، موجودة في كتبهم إلى ماشاءالله مو في مصدر واحد ، وكان له إرتباط ببعض اليهود بالخصوص في هذه الجهات والتعلم منهم فلعله لكثرة بإصطلاح أنسه الذهني لأعمال هؤلاء واليهود وما جاء في اليهود والتحريف الذي صار في اليهود لعله تصور إنّ هذا الكتاب هم ككتاب التورات مثلاً.
على أي لعله إذا فرضنا على سبيل الفرض صحة ما كان يتصوره معناه أنّه عنده قصور كلي إذا فرضنا صحة هذا الفرض قصور كلي عن حقيقة القرآن وعن حقيقة الإسلام وأنّ هذا القرآن أصولاً يختلف في جوهره في ألفاظه عن السنن ولا يمكن الخلط بينه وبين السنن بأي تعبير كان ولو أنّ رسول الله أفصح من نطق بالضاد صلوات الله وسلامه عليه وأوتي جوامع الكلم طبعاً في هذا الحديث هم جملة من السنة قالوا المراد به القرآن لا المراد به كلماته صلوات الله وسلامه عليه، القرآن خارج عن ذلك.
على أي أوتي جوامع الكلم والإنصاف كلماته القصار التي تحوي على أحكام كثيرة وعلى الدستور معروفة لا ضرر ولاضرار الزعيم قارن العارية مردودة ما شاء الله كلمات ، قضا بالشفعة قضا كذا … إنصافاً أوتي صلوات الله وسلامه عليه جوامع الكلم ومع ذلك كله فرق واضح بين تعابيره صلوات الله وسلامه عليه بالقرآن إحتمال الخلط بالقرآن لا يتصور أبداً هذا الإحتمال أصلاً لا يوجد وأصولاً الله سبحانه وتعالى وعد في شريعته المقدسة إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون إحتمال الدس والتحريف والإشتباه وجاء في روايات رسول الله أنّ في هذه الأمة في كل بإصطلاح في كل قرن أو في كل خلف أمة ينفون عنه تحريف الغالين وإنتحال المبطلين يعني الله سبحانه وتعالى يعني الرسول يبين بأنّه صحيح كل شريعة ، هسة حتى القضايا الإجتماعية في أوائلها لها رجال مخلصون وفي ما بعد تدريجاً قد يصير فيه زيادة وتحريف و… مثلاً أفرضوا الثورة في إيران في أوائل أمرها وبعد مثلاً عشرين سنة إنصافاً يوجد فرق بينهما.
فالرسول يضمن بأنّه في الأمة دائماً يوجد أعلام ويوجد علماء ويوجد أئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هم المرجع إحتمال الإشتباه والتحريف والدس لا يوجد واستمرت الإمامة إلى مائتين وخمسين سنة ظاهراً وإلى يومنا هذا مع غيبته صلوات الله وسلامه عليه إلى يومنا هذا وهذه الوصاية والإمامة إستمرت فكيف يمكن التحريف بين الكتابة وبين السنة ، لا يعقل وجود التحريف يعني أصولاً الرسول صلوات الله وسلامه عليه حينما يتكلم بهذا الكلام يعلم جزماً ويقيناً وقطعاً إنّ هذه الشريعة المقدسة وأساسها لا تنالها يد التحريف والجعل والتزوير والإشتباه بغيره أبداً أسس أساساً رصيناً قوياً لا يمكن فيها التحريف كيف حديث التورات المحرفة التي حرفت قبل الإسلام مرةً وبعد الإسلام مرةً لأنّ التورات حتى بعد الإسلام هم حرفت ، ذكرنا سابقاً بعض الشواهد تؤيد أنّ التورات الأصلية عند بعض أحبار اليهود في المدينة كانت موجودة ، وهم هم يذكرون هذا في كتبهم أنّ التورات حرفت مرتين ، مرةً قبل ظهور الإسلام ومرةً بعد ظهور الإسلام والتفصيل في مجال آخر وكيف ما كان فكيف يقاس القرآن وكيف تقاس هذه الشريعة وهو آخر الشرائع السماوية وهي الشريعة التي وعد رسول الله أن تستمر إلى يوم القيامة كيف يعقل عظمة هذه الشريعة تصل إلى حد يشتبه الأمر فيه بين ما جاء من على لسان رسول الله من الوحي الإلهية وأحكام ثابتة إلهية وما جاء بعنوان تشريعاته وتشريعاته هم إن شاء الله نذكر و ذكرنا سابقاً في ذيل رواية مسمعي.
تشريعاته على قسمين قسم من قبيل منطقة الفراق يمكن للإمام التشريع في مجاله وقسم لا تشريع ثابت كتشريع الله في رواية صحيحة لفضيل بن يسار فكانت سنن رسول الله عدل القرآن يعني ثابت إلى يوم القيامة كالركعتين الأخيرتين ، ثابتة إلى يوم القيامة ، فتشريع رسول الله أيضاً على قسمين ذكرناها سابقاً ونذكر إن شاء الله في باب التفويض مرةً أخرى.
وكيف ما كان فإذا فرضنا على سبيل الفرض أنّ هذا الرجل ذهنه كان مشروب ببعض أفكار اليهود إنصافاً قياس ما جاء في التورات بما جاء في هذه الشريعة المباركة قياس مع الفارق تماماً وخصوصاً وأنّ سنن رسول الله لا بد من المحافظة عليه وإلا الإكتفاء بالقرآن خوب يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة ، واحد يصلي صلاة الصبح أربع ركعات أو خمس ركعات ستة ركعات بإختياره عدد الركعات ما مذكورة في الكتاب الكريم ، فكيف بخصوص … يعني إذا إكتفى الإنسان بما جاء في القرآن مع حذف ما جاء في سنته صلوات الله وسلامه عليه ، لا يبقى من الإسلام شيء فالإحتفاظ بسننه صلوات الله وسلامه عليه أمر واجب قطعاً مما لا يشك فيه وهذا التصور أنّه لا نكتب حتى لا يكون مثناة ، وأمس قلنا لعل ضبط العبري مشناء بالهمزة مو بالتاء مشناء كمشناء أهل الكتاب ، هذا الكلام على فرض صحته خوب الرجل عجيب في تصوره وفي فهمه وفي فقهه خوب بالأخير المسلمون يحتاجون إلى السنن خوب لا إشكال فيه إذا لم تدون السنة راح يكتفون بالفحظ و بالنقل خوب حينما الإختلاف أكثر ، يعني مسألة السنن ما ممكن حذفها من الفقه الإسلامي ما ممكن حذف السنن من الشريعة المقدسة سنن رسول الله لا يمكن الإستغناء عنها هذا أمر قطعي الشيء الذي لا يمكن ن الإستغناء عنها إذا دونت بمحضر من الصحابة كلهم ووافقوا عليه خوب هذا أكثر في حفظ السنن وأحسن في عدم الخلاف ورفع الخلاف.
الآن في صحيح مسلم موجود كتاب في باب الصدقات ، أعمال الإبل يعني في نساب الإبل ، خمسة من الإبل كذا خوب مع أنّ نساب الإبل نساب كبير إثنى عشر نساب مع ذلك نجد إنّ هذا الكتاب بما أنّه كان موجود كتاب مكتوب عند السنة موجود عندنا هم موجود أينما جاء عندنا ، أمس نقلت لكم كتاب كان لرسول الله في باب الديات لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري والإمام الصادق يشير إليه يقول إذهب إلى هذا الرجل وانظر فيه وفيه هكذا وقلت نعم قال صدق هذا صحيح، خوب كتابة السنة مما تساعد على وحدة المسلمين ، على ثبات السنن على رفع الخلاف من المجتمع الإسلامي على عظمة السنن النبوية كيف يعقل أنّه تشتبه السنن بغيرها إلى الآن ماشاء الله عندنا كتب كثيرة عن رسول الله تذكر وفيه جملة من السنن وفيه جملة من الفرائض أيضاً مو خاصة بالسنن هل إشتبه الأمر على أحد من المسلمين ؟ هل ذهب أحد من المسلمين إلى أنّ مثلاً الكتب التي كتبها رسول الله تدخل في القرآن من جملة مهمة نعم خوب لا نتصور هذا الشيء.
فالإنصاف لو فرضنا أنّ تصوره كان هكذا قطعاً تصور قاصر وناقص جزماً لا إشكال فيه بل هو واقعاً مضر بالفكر الإسلامي وبالفقه بالخصوص وبتدوين السنن وهذا التصور إنصافاً شيء غريب وطبعاً نحن في إعتقادنا أنّ القضية أكبر من ذلك هسة على ظاهر القضية وأما باطنه ذاك شيء آخر يحتاج إلى مجال آخر الآن لا نريد الدخول فيه.
على أي كيف ما كان فالإنصاف أنّ هذا التبرير لا يمكن الموافقة عليه بوجه إطلاقاً بل جداً مضر حتى لو آمنا بظاهره له باطن آخر.
التبرير الثاني لهذه الظاهرة ما ذكره جملة من علماء السنة من أنّ العرب كانوا معتادين على حفظ كلمات الطوال خطب الطوال أشعار قصائد كذا وما كانوا يكتبون إعتماداً على الحفظ لأنّهم إذا كتبوا بعد تقل ذاكرتهم ويقل حفظهم فلذا من أجل هذا الشيء لم يلتزموا بالكتابة هكذا جاء في كلمات غير واحد منهم والإنصاف وبتعبير المحقق النائيني هذا كلام يبكى عليه خير من اليسقى إليه على أي كلام عادتهم الكتابة يتعلق بأمر الدين وسنن رسول الله شو الشعر ، شو الخطب ، الفرق الواضح ما بين قصائد السبع مثلاً قصائد المعلقات هذه شريعة الله سبحانه وتعالى شريعة الإسلام الشريعة المقدسة جائت في عدة روايات عندنا وعند السنة من كبار علمائهم وانظروا أنّ حديثكم هذا دين فانظروا عم تأخذونه ، مسألة الإعتماد على الحفظ كيف ما نتصور صار الإعتماد على الحفظ لا إشكال أنّ الإنسان يخطاء ويختلفون وبالفعل الآن الإختلاف موجود على أي تبرير مضحك جداً بما أنّ ذاكرة … أصولاً الشريعة المقدسة وسنن رسول الله ما كانت من طائفة معينة لهم ذاكرة قوية ، لجميع البشرية ، مو مسألة طائفة معينة ذاكرتهم قوية ويعتمدون على الكذا وثانياً من الذي يضمن أنّه يحفظ مثلاً صفحتين ثلاث صفحات أربع صفحات كلام طويل لرسول الله وما شابه ، إنصافاً أقوى أن يكون يعني هذا التبرير مضحك جداً لا يلتفت به.
التبرير الثالث مما صدر عن جملة من المعاصرين منهم ما جرى في كتاب تقرير السنة لصديقنا المكرم أيده الله حاصله طبعاً غيره هم ذهبوا إليه قالوا أنّ السر في منع عمر عن ذلك إنما كانت يرجع إلى بحساب كتمانهم لمناقب أهل البيت وفضائل أهل البيت لأنّه إنتشرت فضائلهم بين الناس فأرادوا الكتمان فمنعوا عن ذلك وذكروا شاهداً لذلك هناك رواية أنّه أتينا بكتاب إلى عبدالله بن مسعود أصولاً عبدالله بن مسعود مربى عند عمر ، تربية عمر يعني أفكاره أفكار الخليفة فكيف ما كان فكان فيها فضائل هكذا التعبير ، فضائل أهل البيت فأمر عبدالله فأماته أو ماته بالماء يعني مسحه بالماء تمسكوا بهذه الرواية الواحدة للدلالة على أنّه المراد كتمان مناقبهم.
إن كان مراد هذا القائل كتمان خصوص الفضائل بمعنى مثلاً ما ورد في مدحهم هذا تبرير لمنع كتابة الحديث لا للعنوان الأول عنوان الأول منع كتابة السنن خوب المناقب ليست من سنخ السنن ، السنن بيان لما يحتاج إليه الإنسان في فقهه في معاملته مثلاً الله سبحانه وتعالى حرم الخمر المتخذة من العنب حرم رسول الله كل مسكر ، إنّ الله سبحانه وتعالى حرم جملة من الأمور الخنزير وكذا ورحم رسول الله جملة من الأمور هذا الذي حرمه رسول الله السنن هذه السنن ليس من المناقب عرفتم ؟ إن كان مراد هذا القائل أنّ المنع الذي قام به الخليفة في العنوان الأول منع كتابة السنن بمعنى منع مناقب أهل البيت أصلاً ترابط بينهما ما موجود علي أشجع الناس ، خوب هذا لا إشكال فيه
- أحد الحاضرين: هو منع كل ما يتصل برسول الله
- آية الله السيد المددي: خوب هذا منع كتابة الحديث
- یکی از حاضرین : چون آنجا مینوشتند در مورد ولایت این شد که دستور داد کلا حذف بشود.
- أحد الحاضرين: يعني كل شيء يتصل برسول الله
- آية الله السيد المددي: أنا أفهم هذا المطلب أفهم لكن النصوص التاريخية الواردة عندنا الآن وعندهم ينقلون تارةً ينقلون منع عن كتابة الحديث هذا يشمل المناقب قلت عناوين لا تخلتط بعضها مع بعض تارةً في خصوص إستشار عليه أن يكتب سنن النبي فمكث شهراً يفكر في ذلك ، سنن غير كتابة الحديث
- أحد الحاضرين : هو يريد المحو لا يريد شيء ، كل ما يتصل
- آية الله السيد المددي: لا بعبارة أخرى سنذكر إن شاء الله تعالى أصلاً كان يمنع من التحديث. المنع من التحديث ما هو ربطه بالكتابة ؟ نحن الآن نستشكل على الخليفة لماذا منع على كتابة السنة ؟ هذه مشكلة ، لا كتابة سنن رسول الله ، بإمكانه أن يمنع من كتابة سير رسول الله غزوات رسول الله ، عدد أزواجه ، لا هذه نكتة أخرى ثم تعبيره مثناة كمثناة أهل الكتاب مصرح.
أنا شرحت أمس مفصلاً ما كنتم أنّ مشناء كتاب فيه الأحكام لا زال موجود عند أهل الكتاب وهذا مشناءشرحه معروف تلمود شرح المشناء ، شبه سنن رسول الله بمشناء كمشناء أهل الكتاب ، أمس شرحت مفصلاً ، مشناء أهل الكتاب لم يكن فيه مناقب مشناء حكم فقه الكتاب الفقهي الذي كتبه العلماء والأحبار من الأئمة من آل هارون وصي موسى ، هذا إسمه لا زال إسمه مشناء ومشناء ترجم للعربية مثناة ، مثناة عربية ، أمس شرحته مفصلاً فالشيء الذي … ولذا عزم شهراً مكث شهراً يفكر ، في منعه عن التحديث ما كان مكث شهراً هسة كان يمنع من التحديث كل له ملاك ، هذا المسألة مسألة مناقب أهل البيت لا ترجع إلى … بلي إن كان المراد … لا مانع منه ، يدون سنن رسول الله لكن لا يحدث أحد عن رسول الله ما فيه شيء.
وإن كان المراد من المناقب عند هذا القائل يعني بعبارة أخرى المراد بذلك أنّ لا بد من الرجوع في السنن إلى مثل علي سلام الله عليه إلى أهل البيت إلى علي صلوات الله وسلامه عليه فليس المراد بالمناقب يعني بالمصطلح الذي الآن عندنا يعني فضائله ما ورد في مدحه المراد بذلك لا بد له أن يأخذ السنن النبوية عن علي صلوات الله وسلامه عليه لا بد أن يرجع إلى علي هذا المطلب إذا كان المراد هذا المطلب ليس في عبارة عبدالله بن مسعود هذا المطلب ، هذا المطلب إجمالاً صحيح ونذكر إن شاء الله تعالى أنّه الرجوع إلى نفي كتابة السنن فد مقدار مصدره هو هذا.
التبرير الرابع ما كتبه بعضهم وما حصله أنّ عمر بالذات بما أنّه كثرت الفتوحات الإسلامية في زمانه في جملة من الموارد كان يحاول أن يعتمد على رأيه ولو كان مخالفاً لرأي رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ومع تدوين السنن ومع كتابتها ونشرها بين المجتمع لا يمكنه مخالفة السنن فكان الأفضل أن يكون يده مفتوحة يفعل ما شاء ويحكم كيف ماشاء إذا دونت السنن حينئذ يتقيد بتلك السنن هكذا و جاء هذا المطلب صراحةً في عدة كتب بإصطلاح الآن من المعاصرين ما شاء الله من أهل السنة صرحوا بأنّ عمر في ما كان يتبع من الرأي ما كان يختصر على الموارد التي لا سنة لرسول الله فيها بل قد يتجاوز إلى أبعد من ذلك ويخالف حتى ما جاء عن رسول الله من سنن في رأيه ولذا نقلت لكم أنّما حرم المتعة إبنه عبدالله كان يخالف وحتى قيله له أنّ أباك يقول بحرمة المتعة قال أقل لكم قال الله وقال رسول الله تقولون أفتى أبي أنا علي أبين سنة رسول الله ولا ما قال أبي وكذلك إبن عباس وغيرهم على أي لا أريد الدخول في تفاصيل هذه .
هذا المطلب هم إجمالاً مطلب صحيح ، هذا المطلب بضميمة المطلب السابق إجمالاً صحيح يعني لا إشكال فيه إجمالاً أنّ ثلاث نقاط رئيسية كانت موجودة النقطة الأولى عدم إحاطتهم بسنة رسول الله حتى أنّه في قضية لما أبوهريرة يتكلم بشيء عمر يقول لا يقول أبوهريرة أنا رجل فقير ما عندي شيء فدار مع رسول الله فأسمع من رسول الله وأما أنتم لكم تجارات وبيع وشراء الهاكم الصفق بالأسواق يعني التجارة أنتم ما كنتم مع رسول الله دائماً حتى تعلمون ما جاء في سننه صلوات الله وسلامه عليه ، فعدم الإطلاع على سننه صلوات الله وسلامه عليه والإحاطة بسننه هذه من جهة من جهة أخرى عدم الرجوع إلى أهل البيت إلى علي صلوات الله وسلامه عليه سيأتي إن شاء الله تعالى أنّ علي سلام الله عليه وأولاده المعصومين الإمام الحسن الإمام الحسين نذكر النصوص في ما بعد ، في ما بعد الإمام الصادق سلام الله عليه كانوا يقولون أنّ كل ما نقوله نحن موجود في كتاب بخط علي بإملاء رسول الله فيه كل ما تحتاج فيه الأمة إلى يوم القيامة حتى عرش القرش كل شيء تحتاج إليه الأمة موجود في الكتاب.
فالتصور الذي كان عند هؤلاء أنّه كثير من الأمور الحاديث التي تحدث عندنا هذا لن تجري فيه سنة من رسول الله فكانوا يتصورون قصور السنن وأنّ السنن خاصة بأمور محدودة فقط بالمدينة المنورة خوب طبعاً هؤلاء خصوصاً في زمن عمر خوب خرجوا عن المدينة ولذا مثلاً ينقلون بأنّ عمر لما فتح العراق خوب لأول مرة المسلمون يرون أراضي كبيرة شاسعة جداً وتصلح لأن تكون رأس المال تستثمر منها ، أراضي صالحة ، خوب في المدينة ما كانت أراضي بهذه السعة للإستثمار ولا في مكة المكرمة ، شرحت لكم أنّه في زمانه زمان عمر مسحت أرض العراق سهل بن حنيف وعثمان أخوه مسحوا أرض العراق ستة وثلاثين مليون جريب من البصرة إلى حدود فوق من بغداد و من قصر شيرين تقريباً حلوان إلى وادي السماوة مسحوها ستة وثلاثين مليون جريب ، خوب هذا أول شيء يصير في حياة المسلمين أرض كبيرة و كلها نخيل وكلها سواد من كثرة النخيل كانت تسمى سواد ، ولذا موجود أنّ عمر إستشار الصحابة ما معنى إستشار الصحابة لم يجد فيه نصاً هذا معنى إستشار الصحابة.
أتي بشيء شرب الخمر في زمن عمر فواحد قال يعزر واحد قال يضرب أربعين واحد قال يضرب مائة واحد قال ثمانين ، هذا ما معنى ذلك معنى ذلك أنّهم ما كانوا يروون عن رسول الله شيئاً قصور عندهم في معرفة السنن ما كانوا يعتقدون ، كانوا يتصرون هذا شيء جديد رسول الله ما سن فيه شيئاً أرض كبيرة صالحة للإستثمار القاعدة العامة أنّ الغنائم توزع ما بين المقاتلين فهل هذه الأرض الكبيرة توزع بين المقاتلين ؟ فلذا في كتبهم موجود أنّ عمر إستشار الصحابة أيضاً لمدة شهر فعشرة منهم ، منهم طلحة وغيره أشاروا عليه بالتقسيم توزع بين المقاتلين ، وعشرة منهم فيهم علي سلام الله عليه أشاروا عليه بأنّه لا توقف لعامة المسلمين تؤجر ومصالحها لعامة المسلمين الأرض الخراجية.
خوب عندنا روايات عن الإمام الرضا عليه السلام أنّ هذا المطلب سار فيه رسول الله في خيبر مو شيء لم يكن فيه سنة من رسول الله ، تأملوا في المطلب هذا شيء سار فيه رسول الله في خيبر إنّ الرسول جعل خيبر هكذا ، قَبَّلَهم ، قبّلهم بمعنى القُبالة كتب قبالة الأرض بإصطلاح ، قَبَّلهم أن يكون لهم النصف أو الثلث فالنصف لهم والنصف الآخر لعامة المسلمين فأراد الإمام الرضا بيان هذه النكتة أنّه لا يتصور شيء سنه عمر وبعد المشورة مع رجالات المهاجرين والأنصار توصل إليه فالذي نلاحظ في حياته عدم الإطلاع الدقيق على سنن صلوات الله وسلامه عليه عدم الدقة وعدم الجوع إلى أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه للإستفادة وللفهم نعم كان يرجع إليه في بعض الأمور القضائية كقرى ويرجع إلى معاذ بن جبل أيضاً ، قضاء ليس أمراً مهماً قاضي التحكيم هم يعقب المهم الرجوع إليه صلوات الله وسلامه عليه في معرفة السنن والتي هي مكملة للقرآن ولا يمكن بناء شريعة إلا عليهما ، الكتاب والسنة .
والعامل الآخر العامل الذي ذكرته أخيراً إنصافاً أنّ الخليفة بحسب ، لعله مثلاً القضايا الإجتماعية هكذا فرضت عليه بحسب قصوره الفكري بحسب قصوره في التطبيق إذا كان يعلم سنة من رسول الله بمجرد أن يواجه حادثة جديدة يتصور أنّ هذه الحادثة بالسنن ما موجود ما ممكن إستخلاص حكمه من العمومات والإطلاقات ، إستخلاص الأحكام يعني تطبيق القعواد الكلية على الموارد هذا شأن الفقهاء ، أصلاً قد يقال أنّ المعيار في الأعلمية أعلى قدرةً في التطبيق أصلاً الأعلمية في الفقه لما يذكر من كان أقوى قدرةً على تطبيق الكبريات على الموارد هذا دخيل في حقيقة الأعلمية فالرجل لم يكن من أهل الفقه ولم يكن من أهل الدقة وحتى إذا كبريات موجودة لا يستطيع التصور فلما يواجه حادثة جديدة بدل أن يلاحظ الوظيفة الشرعية يلاحظ الحكم الشرعي وكيفية التطبيق يسرع برأي من عنده ينقل عن أبي بكر جعل في الجدة قضا في الجدة بمائة حكم كل ما يأتي جد يحكم بحكم جديد حتى عن عمر ينقل أنّه قضى بحكم فيه في الجعل وبعد سنة جاء شخص قال يا عمر في السنة الماضية هكذا حكمت قال ذاك رأي رأينا الآن هذا رأي.
فالرجل يبدوا بوضوح حالة الإنطباق وحالة التطبيق وأنّ السنن التي جائت في لسان رسول الله ولو بعضها بصورة كلية لكن يمكن تطبيقها على الموارد ومعرفة تطبيق الكبريات على الموارد من أهم ماله دخل في الفقه يعني حقيقة الفقه وقوام الفقه على هذه النكتة فالرجل ينفعل إحساسياً لا يدرك حقيقة سنن رسول الله وحقيقة ما جاء في الكتاب فحسب ما يخطر بباله ولو كانت السنن مدونة إنصافاً هذا الإسراع وهذا الخروج عن سنن رسول الله ما كان بإمكانه أن يقوم به فلذا نتصور أنّ هناك هذه العوامل الثلاث أدت إلى منعه لكتابة السنن. لأنّه إذا يدون لا بد أن يتقيد بإسلام ، يريد أن يكون المفسوح المجال له ما يريد هكذا ، مفسوح المجال لرأيه الشخصي مو للإسلام.
يعني أهل البيت لماذا كتبوا السنن، بما أنّه يريد الخروج عن نطاق … لأنّه قابلياته الشخصية ضعيفة جداً فحينما يواجه القضايا الجديدة بدل أن يرجع للإسلام يرجع لرأيه الخاص ، أنتم لاحظوا مجموع العوامل أولاً هو لا يتقيد بالسنن يريد أن يكون المجال مفسوحاً أمامه ، قلت مجموع العوامل هذه نكتة ، لاحظوا إذا فرضنا أنّ هذا الإنسان في نفس الوقت لا يريد معرفة السنن دقيقاً في نفس الوقت لا يستطيع أن يفهم السنن على حقيقتها بينما جاء في روايات أهل البيت مثلاً لاحظوا علمني رسول الله ألف باب من العلم ينفتح من كل باب ألف باب لاحظوا النكتة هذا تطبيق يعني ، قال صلوات الله وسلامه عليه نذكره في ما بعد إنما هي أصول علم نرثها كابر عن كابر ، عدة رواية بهذه المقولة ، ما قلنا شيئاً من عند أنفسنا ولم نقل بما قال فلان وفلان كل ما جاء عندنا من كتاب الله وسنة نبيه في رواية معتبرة إنّ كلام أولنا يشبه كلام آخرنا وإن كلام آخرنا يشبه كلام أولنا وإنا لا نقول إلا قول ربنا وسنة نبينا ، هذه السنن التي يحكي عنها الإمام الصادق والأئمة المتأخرين إن شاء الله نقرأ في مسألة التفويض …
یکی از حاضرین : باید یک عامل اصلی پیدا کرده بالاخره آن کسی که نمیدانسته میتوانست بگوید آقا تدوین کنید من میروم طبق آن استفاده میکنم همین که این کار را نکرد یک سری دارد که آن هم باعث شد طبیعتا هم نمیداند بعضی مواقع جهل است …
آیت الله مددی : هم نمیداند و هم نمیخواهد به امیرالمومنین رجوع بکند و هم میخواهد باز باشد.
يعني بعبارة أخرى يتصور كما أنّ الرسول كان له حق التسنين أنا هم يحق لي التسنين ، كما أنّ الرسول شرع وكما أنّ الرسول عالج الموارد أنا بعنوان الخليفة أستطيع أن أصمم وأشرع وكذا فلا يتقيد بما جاء في السنن وبتصور بأنّ السنن النبوية لا تكفي لأمورنا الحالية ، وإلا إذا كان يتصور أنّ السنن النبوية كافية في قضية فتح العراق ما كان يحتاج إلى أهل السنة في شرب الخمر ما كان يعلم الحد هم كاتبين هو كان يتصور أنّه ، الآن قلت لكم ، إذا كانت مكتوبة مواجهتها صعب لأنّه ينشر بين المسلمين ينشر بين المسلمين أنّ رسول الله سن كذا والخليفة خالف السنة لا يصير قضية عثمان ، مشكلة عثمان من جديد ، هو بإعتبار السلطة والسوط والسيف الذي عنده يمهد هذه الجاه ما عنده مشكلة يعني المشكلة الأساسية أنّه كان يتصور في نفسه أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه كما له حق التشريع أنا لي أيضاً حق التشريع فإذا دون تشريع رسول الله يرى مزاحماً مع حقه ، وإضافة إلى ذلك كان يتصور نقص في السنة موجود هذا التصور عنده يعني عدم الإحاطة على النسة عنده هذا الذي في روايات أهل بيت تأملوا في التهذيب علمني رسول الله ألف باب ينفتح من كل باب ألف باب ، ينفتح يعني تطبيقات ولذا لا توجد مسألة صغيرة ولا كبيرة إلا أنّ السنة تحوي إما عموماً وإما تصريحاً.
هذه أصولاً مدرسة أهل البيت أنّ كل ما عندنا كل ما نحتاج إليه إلى يوم القيامة يمكن فهمه بالكتاب والسنة لا نحتاج إلى الرأي إطلاقاً ، فأصل المسألة في أنّ السنة قاصرة أم تامةً السنة والكتاب ، نذكر إن شاء الله تعالى طائفة كبيرة من روايات أهل البيت الإصرار دائما على الكتاب والسنة وأنّ السنة كافية وأنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه دون السنة مو أنّه لم يدون السنة سنذكر إن شاء الله روايات الموجودة عندنا عن الإمام الصادق صحيحة جداً ، الروايات الموجودة عن الإمام الحسن والإمام الحسين أنّهما عن علي بن الحسين سلام الله عليه أظهرا هذا الكتاب الذي كان بخط علي سلام الله عليه أيضاً عدة روايات من جملة من الأئمة عندنا في هذا المجال ولذا ينبغي أن يقال أصولاً مجموعة هذه العوامل جهل الرجل بحقيقة السنن تصوره أنّ ألسنن قاصرة نحن بمناسبة ذكرنا هذه القصة جابر بن يزيد الجعفي خوب شخصية معروفة جابر بن يزيد ضعفه العامة قالوا كذاب فلان نحن قلنا أنّ أول من ضعفه أبوحنيفة ، أبوحنيفة مشهور في الفقه التفريعي المراد من الفقه التفريعي يعني يتصور فروع يعتقد أنّ هذه الفروع في الروايات عن رسول الله ما موجودة تأملوا فكان في الليل مثلاً يتصور فروع ثم يأتي صباحاً مع جابر بن يزيد يقول لجابر مثلاً تصورت فرعاً ما موجود في الروايات فيضع الفرع ويقول فرع الكذايي فيقول جابر لا الحكم فيه كذا حدثني به أبوجعفر محمد بن علي عن آبائه عن رسول الله فيقول أبوحنيفة هذا الشخص كذاب ، كذاب عرفتم ؟ لعدم الإحاطة حسبالة أنّ السنة قليلة قاصرة وكل ما لم يكن في السنة من إبداعاته.
أهل البيت أصولاً مثلاً هذه الروايت جدًا صحيحة إنّ الله جعل لكل شيء حداً وجعل على من تعد الحد حداً ، عدة روايات صحيحة سنداً ما من شيء تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة إلا وقد جرى فيه كتاب أو سنة باب العقد بشواهد الكتاب والسنة في كتاب الكافي باب في باب العلم باب عقده لهذا والروايات الموجودة في هذا أدرجها المرحوم السيد البروجردي في جامع الأحاديث في باب حجية فتوى الأئمة روايات كثيرة إذا اراد الإخوة إن شاء الله بمناسبة التفويض نتعرض لتلك الروايات أيضاً بالمناسبة.
فالنكتة الأساسية أنّ مدرسة أهل البيت من زمن أميرالمومنين سلام الله عليهم وفي زمن الخلفاء كان الكلام أنّها مدرسة ممتدة من الكتاب والسنة وهذه المدرسة مدرسة الخلفاء بالعكس أولاً يتصورون قصور السنة لا يفهمون التطبيقات ولذا إلتجؤوا إلى الرأي ويعتقدون بأنّه إذا لم يكن للحاكم صلاحية لا يمكن وصول إلى شيء ونتصور قوياً أنّ تصوراتهم عن مسألة النبوة والرسالة هم تصورات قاصرة جداً لعله تصورات حسبالهم مثلاً هذا الرجل مصلح كبير كما هو أصلح المجتمع بعدة أحكام نحن هم نصلح المجتمع بعدة الأحكام تقيد بالإسلام بالمعنى الدقيق وأنّ رسول الله لا ينطق عن الهوى وأنّ كلامه كله وحي وأنّ كلامه حق في الغضب في الرضاء في المرض في الصحة في العافية هذا الإلتزام والتقيد أساساً لم يكن عندهم والشواهد القطعية تشير إلى ذلك.
فلذا كما نهى ومنع من كتابة الرسول في ما بعد هم عند ما أنّ الصحابة شعروا لا بد من كتابة السنن وتدوين السنن وسنن الرسول تدون بنفس الإعتذار وبنفس النكتة وأنّ الكتاب يكفي ولا يخلط من كتاب من جديد منع تدوين السنن فالذي نتصور أنّ هذه العوامل إنصافاً كان له دور كبير طبعاً هذه عوامل ظاهرية والعامل الباطني دائماً لا يخفى عليكم أصل المطلب على أي كيف ما كان هذه العوامل على تقدير صحة كلامه ، على تقدير أنّه واقعاً يصدق في ما يقول واقعاً منشائه هذه الأمور قصوره وتصوره قصور السنة وعدم دركه الصحيح لسنن وميله إلى إنفتاح يده في التسنين وأنّ له أن يسنن كما رسول الله كان يسنن له أن يشرع كما كان الرسول يشرع وفتح المجال لهذه الجهة لنفسه هذه هي العوامل مسألة الحفظ وكذا ومسناة كمسناة أهل الكتاب لا والإنصاف أنّ عمله هذا لو كان يرجع إلى حقيقة السنة وتدون السنة خصوصاً كما أنّ في بعض الموارد رجع إلى قول علي كان يذكر رأي علي سلام الله عليه في تلك الآراء قطعاً وضع الفقه الإسلامي كان أحسن بكثير مما عليه الآن كثير من الخلافات كانت تقطع قطعاً وجزماً وكان نافعاً جداً وبالفعل هم أميرالمؤمنين سلام الله عليه ورسول الله ، نحن نعتقد إن شاء الله كما سيأتي هذا كله بحثي مو على أصول المذهب بحثي على ظواهر كلماتهم نحن نعتقد أنّ الرسول كان يهتم بسننه وأمر بالفعل علياً بكتابة ذلك وبالفعل هم كتب علي مو أنّه أمر وهمي وكما أنّ الرسول أكد على الكتابة ، كتابة القرآن في مكة المكرمة أكد على كتابة السنن في المدينة المنورة إلا أنّه هؤلاء المتسلطين على الزمام كما أنّه علناً منعوا من بإصطلاح من منع النبي عن كتابة الكتاب علناً وعملاً قاموا بإخفاء السنن.
ومن جملة بحساب الأمور التي إرتكبوا طبيعتاً في هذا المجال عدموا المجال لظهور لكتاب علي سلام الله عليه ، ما صار هنا مجال ولذا جملة نستطيع أن نقول من قصور الفهم كان يقولون العلم هذا الذي بين الناس لا نؤمن أن يكون هناك شيء من العلم لم يصل إلينا لا يجوز كتمان العلم نحن إن شاء الله تعالى في مسألة عوامل التعارض نذكر أنّ الكتمان أصبح حاجة ضرورية في المجتمع آنذاك ، الحديث الذي يمنع الرسول من كتابة الكتاب هل يسمح أنّ علياً يظهر كتابه ؟ من يتجرئ إلى هذه الدرجة وهو ليس خليفة …
دیدگاهتان را بنویسید