تدوین الحدیث عربی (جلسه2)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام بالنسبة إلى إجمال تاريخ تدوين الحديث وكيف حصل التعارض بالروايات عندنا وبمناسبة مختصر هم تعرضنا لما عند العامة في البحث الأول أشرنا إلى أنّ المسألة تدوين الحديث أصولاً تعرض لها العلماء بأنحاء ثلاثة هذه كان كمقدمة المبحث الثاني قبل ورود في البحث إشارة عابرة والتفصيل في أبحاث أخر سابقاً هم ذكرنا أنّه أصولاً في مكة المكرمة عند ظهور الإسلام لم يكن خط متعارف لأهل مكة بالذات جملة من النصوص كان تكتب بالخط المسند ، خط المسند خط يمني يشبه الخط المسماري إلى حده موجود حتى حروف هجائية هم مذكورة … إلا أنّه في أوائل البعثة النبوية شخص من المشاهير من العراق بحساب هو بشر أخو عكيدة ، عكيدة هو ملك العرب المعروف أخوه إسمه بشر هو في الحيرة تعلم الخط الكوفي أو الحيري ، الحيرة قريبة للكوفة ومع بناء الكوفة الحيرة خربت تدريجاً بل إستعانوا في بناء الكوفة بالأنقاذ التي أتوا بها من الحيرة والحيرة كانت تمتاز مضافاً إلى أنّها مدينة كبيرة جداً وتعتبر من العواصم العربية المعروفة جداً الحيرة وطبعا من ميزته أيضاً أنها قريبة إلى مدائن والتي هي كانت عاصمة الإيرانيين وعاصمة ملوك العرب كانت الحيرة والتفصيل في مجال آخر ليس لدينا وقت … في الحيرة بالذات فترة من الزمان اليهود كان لهم دور كبير ثم المسيحيين كان لهم دور كبير وتعتبر الحيرة من المناطق الرئيسية للمسيحيين.
ذاك الزمان في منطقة العراق الحيرة وغيرها كان خطان سائدان الخط السرياني وأصله من سوريا من الشام وهذا الخط يكتب به الكتب المقدسة الأدعية الآيات الإلهية إنحيل تورات هذا خط السرياني … والخط النبطي بين عامة الناس ، لذا خط النبطي كان مشوه إلى حد كبير خط جداً مشوه، هذا الشخص تعلم الخط الحيري يعني الخط السرياني والذي بإعتبار وجود هذا الخط بكثرة في الحيرة ثم في الكوفة كان يطلق عليه الخط الحيري والخط الكوفي ، الخط الكوفي أساساً هو الخط السرياني ، هذا الشخص تعلم ثم جاء إلى مكة وتزوج بأخت أبي سفيان المعروف يعني عمة معاوية وبمجيئه إلى مكة علم هذا الخط الذي أطلق عليه في ما بعد الخط الكوفي علمه لجملة من المكيين ، منهم أبوسفيان منهم معاوية منهم عمر منهم طلحة هؤلاء الذين في مكة كانوا يعرفون الخط أولاً يعرفون الخط الكوفي ثم كلهم تعلموا من هذا طبعاً أميرالمؤمنين سلام الله عليه أيضاً كان يعرف الخط ويكتب لكن شأنه أجل أن نقول تعلم من هذا فمع بداية المبعث النبوي الخط الكوفي بداء بالوجود في مكة ، صار واضح؟
ومع بإصطلاح نزول الآيات تدريجاً كان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يؤكد على كتابة الوحي وأصولاً كما تعلمون في الآيات الأوائل التي نزلت على رسول الله والذي علم بالقلم أصلاً كان الحلف بالقلم والكتابة من الآيات الأوائل الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ، فلذا كان النبي صلوات الله وسلامه عليه يؤكد على الكتابة لكن القدر المتيقن الشيء الذي كتب في هذا الزمان هو القرآن لم يكتب في عهد مكة عن رسول الله إلا القرآن وطبعاً المجتمع الإسلامي آنذاك مجتمع متفرق ليس لهم كيان ليس لهم دولة ليس لهم إعتبارات تجعل المجتمع كبإصطلاح مجتمع بمال الكلمة بالمعنى وليس لرسول الله سنن كثيرة أيضاً أكثره ما جاء في كتاب والسيرة العملية لرسول الله يشاهده المسلمون والمسلمون هم قلة فلذا في فترة مكة حسب الشواهد الموجودة عندنا لم يدون شيء مما يسمى بحديث رسول الله أو مثلاً شيء بما يسمى حديث رسول الله .
نعم جملة من السنن في مكة صارت منها الأوقات بناءاً على المعروف والمشهور أنّ الصلاة في بداية الأمر كانت ركعتين ركعتين، وكانت غير منظمة في الليل يصلون في النهار يصلون صباحاً يصلون ما له نظام معين إلى السنة الخامسة من البعثة في يوم المعراج ليلة المراج نزلت الآية المباركة هذه الآية المباركة في سورة شورى ولكن نزلت في صبيحة ليلة معراج أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ويقال إنّ جبرئيل صلى أوقات في أول الوقت وآخر الوقت فجعله رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وطبعاً الجعل هم كان على ركعتين ، ركعتين عند الظهر ركعتين عند العصر المغرب والعشاء وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً مثلاً الزكاة في آيات مكة موجود في نفس آيات مكة نجد كلمة زكاة لكن زكاة كان مبعثرة أشبه شيء بالصدقات اللي الآن عندنا وما كانت تؤخذ رسمياً الناس نفس الناس يتصدقون مثلاً الصوم في آيات مكة ما موجود إطلاقاً لا يوجد كلمة الصوم إلا ما يكون حكايةً عن قضية زكريا ، إني نذرت للرحمن صوماً فلم أكلم اليوم إنسياً وهو المعبر عنه بصوم الصمت سكوت وإلا بعنوان صوم المألوف أصلاً في آيات مكة صوم لا يوجد وأصولاً صوم كان في المدينة والتفصيل يحتاج إلى شيئاً.
آيات الحج موجودة بإعتبار أنّ الحج سنة إبراهيمية والمشركين كان لهم الحج أيضاً لكن كان هناك تحرييف بالنسبة إلى النسيء والأوقات مخربة وتفاصيل هذه العبادات وكيفية بحساب الجعل والتشريع تحتاج إلى بحث آخر الآن ليس غرضنا هذا .
المهم إجمالاً القرآن الكريم في الآيات الأوائل يؤكد على مسألة العلم إقراء باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم، فالتأكيد موجود والتدوين هم موجود هذا مسلم، لكن التدوين خاص للقرآن ، هذا ينبغي أن يعرف وهذه الكتابة هم كانت بخط الكوفي وإن شاء الله تعالى ، و إن شاء الله تعالى إن تعرضنا سابقاً هسة مادام ذكرنا هذا الشيء نذكر إجمالاً واستمر الوضع على هذا إبتداء الأمر بخط الكوفي ، طبعاً خلال هذه الفترة وجد في الأمة الإسلامية من كان يجيد الخط الكوفي كما أنّه وجد هناك تدريجاً من كان له تأثير في الخط النبطي الذي كان شائعاً في العراق آنذاك إلى حدود القرن الرابع حدود سنة ثلاث مائة و خمسة عشرة ، عشرة في هذه السنوات إبن مقلة الوزير المعروف كان له خط جميل جداً يضرب به المثل ، خط إبن مقلة يضرب به المثل كجود حاتم ، فهو أخذ الخط النبطي ورتبه وكتب القرآن بمجموع الخطين الكوفي والنبطي وهو هذا الخط الذي الآن عندنا الخط الموجود الآن عندنا مجموع من الخطين بعض علامات الخط الكوفي في ، هذا يحتاج إلى تفصيل الآن لا أريد الدخول في هذه المسألة ولكن جذوره جذور خط النبطي.
ولذا ينبغي أن يعرف أنّه من بعد إنتشار هذا الخط بداء هناك بالنقل من الخط الكوفي اللي مثلاً كثير من رواياتنا بخط الكوفي إلى الخط الجديد والخط الكوفي أصولاً في نفسه فيه قصور مثلاً أعظم قصور في الخط الكوفي ليس فيه نقطة طبيعة الخط الكوفي لم يكن فيه إعراب ، ولذا صار محل بحث في ما بعد إشتباه الكلمة كثير من الكلمات في الخط الكوفي مثلاً الخط الكوفي بطيعته ألف الوسط لا يكتب ، مثلا كتاب يكتب كتب إسماعيل يكتب إسمعيل لا يكتب إسماعيل ، حارف حرف مثلاً نقطة هم ما فيه يقع فيه الإختلاف و إلى آخره لا أريد الدخول في تفاصيل هذا الشيء على أي كيف ما كان بالمقدار الذي الآن مرتبط بالبحث لا أريد الدخول في تفاصيل الخط ووجود التصحيفات اللغوية في الروايات منشاء التصحيفات هذا مسألة القصور في الخط الكوفي والتبدل الذي حصل في ما بعد.
خوب هذا بالنسبة إلى مكة المكرمة لا إشكال فيه إجمالاً أنّه الرسول صلوات الله وسلامه عليه يؤكد على الكتابة وهؤلاء الذين تعلموا الخط الكوفي كتبوا يعني ما عندنا الآن أي دليل على أنّ المصحف الشريف كتب بالخط المسند المصحف من أوائله كتب بالخط الكوفي أو بالخط الحيري نعم في ما بعد صار تغيير الآن بهذا الخط الجديد يكتب ، لكن هذا تغيير وإلى الآن هم إختلاف موجود مثلاً الملائكة تكتب ملائكة أو ملئكة إنّ الألفاظ اللي كثيرة الدوران كلمة الله ، الله إلى الآن بخط الكوفي تكتب الله هو بالخط الكوفي هذا من خصائص الخط الكوفي لا يكتب الله كما يتلفظ الرحمن يكتب رحمن مثلاً مو رحمان ، هسة بعضهم يغير أما الله الآن باقي على حاله لم يغير لفظة الله هذه الكلمة الله بشكل الذي نحن نكتبه الآن هذا خط كوفي وليس من الخط النسخي ولا بخط النبطي.
على أي كيف ما كان والتفاصيل في مجال آخر الآن لا نريد الدخول في هذا وأما في المدينة المنورة بلا إشكال تقريباً بين عامة المؤخرين وأرباب السير أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أول ما دخل المدينة أمر بكتابة شيء كقرار قانوني بينه وبين اليهود حدود إثنين وخمسين مادة قانونية يعني فد قرار بين المسلمين وبين اليهود قلت أنّ هذا النص موجود في جملة من الكتب القديمة كتبها إبن سعد لغيره وأخيراً بعض المسشرقين إعتنوا بهذا النص وجمعوا ورتبوا ألفاظ هذا النص يعتبروا أول قانون أساسي في العالم يعني أول شخص في العالم يفكر بوضع القانون أساس بين الجهات وترجم من الفارسية بنفس هذا العنوان نخستين قانون اساسي در جهان ترجم بالفارسية قبل لعله عشرين سنة أكثر من عشرين سنة هذا النص اللي بإصطلاح جمعه جملة من المستشرقين موجود بكامله في طبقات إبن سعد و غيره موجود لكن النصوص مختلفة وحاولوا أن يجمعوا، لا إشكال أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه كان يهتم بكتابة هذا الشيء أمر بكتابته لا إشكال فيه كما أنّه لا إشكال بين عامة المؤخرين والمحدثين وشيعةً سنةً حتى المتعصبين منهم كأمثال البخاري عند وفاته صلوات الله وسلامه عليه أمر بكتابة كتاب حتى لا يقع إختلاف بين المسلمين إيتوني بكتاب ودوات لأكتب لكم كتاباً .
طبعاً قلت سابقاً هم أشرت إلى هذه النكتة الذي يقراء هذا النص لأكتب لكم لا لاُكتب لكم أو اُكَتب لكم وهذا النص يدل على أنّه صلوات الله وسلامه عليه بنفسه كان يكتب هذا من الشواهد على أنّه لم يكن أمياً كما يتصورون نعم لو كانت القرائة لاُكتب لكم كتاباً يعني أنتم تكتبون وأنا أملي عليكم لكن … الآية المباركة مصرحة بقبل النبوة لا إشكال فيه على أي هذه رواية المباركة فأنا الآن أذكر نقاط الإتفاق لا نقاط الإختلاف فأول رسول الله كتب وآخر رسول الله أراد أن يكتب ، لا إشكال أنّ نصوص السنة تحاول أن تجعل الرسول بشراً عادياً إجمالاً هكذا كأحد الملوك قبول تلك النصوص هواية صعبة لا يتناسب مع رسول الله المتمثل في القرآن شرحنا سابقاً نقد عام لكتب السيرة عند السنة لا نريد الدخول في هذه المسألة.
وكيف ما كان فهذا الأمر هم مسلم أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه لا غرضي أنّه لأنّه الآن أكو مشكلة يذهب جملة من علماء السنة مصرين على أنّ الرسول كان يمنع من الكتابة ، إصرار ، حرم الكتابة أصلاً ، أنا غرضي من هذا التنبيه هذا التحريم الذي ذهب إليه جملة من علماء السنة ومصرين عليه بعد منهم صاحب المنار سيد محمد رشيد … منهم هذا محمود أبوالرية في كتابه الأقوال على السنة المحمدية ، إصرار شديد على أنّ الرسول كان يمنع من الكتابة ، يحرم الكتابة ، كتابة الحديث لأنّ هذه المسألة كتابة الحديث وعدم الكتابة له دور كبير جداً في ما بعد في أصل التراث الحديثي ووجود الإختلاف فيه وإلى آخره.
خوب إلى هذا المقدار المسلم أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه كتب في بداية وروده إلى المدينة المشرفة وكتب في أخريات حياته طبعاً هسة بالمناسبة مادام ذكرنا الأخريات بالنسبة إلى أخريات حياته هذا النص الذي قلت لكم هو المشهور جاء في صحيح مسلم فقط يعني بخاري لم يروي و بعض الكتب الأخر أنّ الرسول أراد أن يكتب في مرض وفاته طبعاً الناقل هي عائشة وقال أبى الله ورسوله إلا أبابكر والمؤمنون، أبى الله والمؤمنون إلا أبابكر هذا النص ممن فرد مسلم واضح جداً من آثار النص أنّه جعلوا هذا النص في قبال إيتوني بدوات والتفصيل في مجال آخر الآن لا أريد الدخول في هذا في وقت هذا لا بد أن يكون.
فكيف ما كان هذا مسلم من المسلمات الثالثة عندهم أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كتب إلى بعض العشائر إلى بعض الوفود الذي وردوا عليه مثلاً في من النسوات من بعد فتح مكة وقبله من بعد الصلح الحديبية كثير من الوفود وفدوا على رسول الله فلما كان يرجعون يكتب الرسول لهم كتاباً هذه الكتب قسم كبير منها بعينها موجود يعني بخط الكاتب وبتوقيعه صلوات الله عليه هذا الذي معروف بإسم مكاتيب الرسول ألف كم كتاب بعنوان مكاتيب الرسول المواثيق السياسية في عهده في صدر الإسلام كم كتاب موجود بهذا العنوان جملة منها لا زالت موجودة بخط ينسب إلى زمانه صلوات الله وسلامه عليه ، و في كتب الحديث جملة كثيرة منها موجود كتابه إلى يمن كتابه إلى وفد عبدالقيس كتابه إلى … إذا أريد الدخول في هذا الفصل هم أيضاً فصل مشبع.
كما أنّه تقريباً إتفقوا على أنّ ألرسول لما خطب في مكة المكرمة إنّ أحد الأشخاص وإسمه أبو شاه ظاهراً أبو شاه في بعض النسخ أبو شاة ، صرح بعضهم بالهاء أنّه أبو شاه ، على أي يمني قال يا رسول الله إني أحب أن يكتب لي هذه الخطبة فقال رسول الله إكتبوا لأبي شاه هذه الرواية معروفة صحيحة ، أمر الرسول بكتابة خطبته صلوات الله وسلامه عليه هذا مسلم ، إنّما وقع الكلام في غير هذا ذهب جملة من علماء السنة وخصوصاً وهذا إستمر إلى أكثر من قرن وأنّه اصلاً الرسول ما كان يأذن لكتابة الحديث تأويلاتهم مختلفة نذكر إن شاء الله ذلك وفي قبال هذا كان جماعة هناك يقولون لا إنّ الرسول أجاز بكتابة الحديث وكنا نكتب هذا من المسائل الخلافية المهمة جداً والدخول في تفاصيل هذا الخلاف والأقول يطول ولا يناسب مع بحثنا هذا فقط غرضي إلقاء المسألة حتى تتضح لديكم نقاط الخلاف .
والشيء الغريب إنصافاً شيء غريب جداً في البين أنّه في ما بعد مثل بعض المسائل الخلافية نسب في هذه المسألة قولان إلى بعض الصحابة مثلاً الشواهد القطعية تدل على أنّ عمر منع من كتابة الحديث هذا مما لا إشكال فيه نذكر إن شاء الله بعد عهد الرسول هسة الآن في عهد الرسول قطعاً عمر كان يمنع من كتابة الحديث ، طبعاً عمر كان يعرف الكتابة كاتب كان كاتباً ، بل حسب بعض الشواهد الموجودة كثيرة لا بأس بها كان يعرف الخط العبري أيضاً وكان له صديق من اليهود وكان ماخذ بعض الكلمات وبعض الأدعية من زبور داوود وغيره كثير روايات عندهم أنّه جاء إلى رسول الله وقراء على رسول الله بعض عبارات التوراة فتغير وجه رسول الله حتى أنّ أبابكر أو غيره قال يا عمر ألا ترى ما بال برسول الله من الغير فسك عمر قال بأبي أنت وأمي فقال رسول الله إنّ موسى لو كان حياً لكان يتبعني مو عسبالك هذا الشيء الذي تقراء … موجودة في نصوصهم هواية نص قوي هذا إنصافاً ، إنّ موسى لو كان حياً لكان يتبعني كما اتبعتموني ،
على أي كيف ما كان إجمالاً أنّ عمر كان يعرف الكتابة كما بينت تاريخه ومعرفة بالكتابة في مكة أصلها من مكة و كان يعرف الخط العبري نحن فاتنا أن نقول في مكة ما كان خط مستقل إلا هذا الخط الكوفي في مدينة بإعتبار وجود أحبار اليهود الخط العبري كان شائع إلى حد ما بنيغي أن يعرف طبعاً الكتابة في المدينة تقريباً منحصرة في أحبار اليهود أما عامة الناس وهم أكثرهم من أوس وخزرج وهم عشيرتان يمنيتان معروف أنّ هذا العدد القليل الذي كان في مكة يعرفون الكتابة في المدينة حتى هذا العدد هم ما كان موجود بين عامة العرب يعني أوس وخزرج حتى العدد القليل هم ما كان يعرف فد شيء جداً نادر أقل من مكة وأما مع قطع النظر عن بإصطلاح العرب ، اليهود كانوا يعرفون الكتابة لكن الكتابة الموجودة عندهم الخط العبري والخط العبري في جذوره أيضاً من الخط السرياني فلذا بعض التشابهات بينه وبن الخط الكوفي موجود، في أصل جذوره هسة لا أريد الدخول في ذلك.
وكيف ما كان مثلاً سيأتي إن شاء الله تعالى في عهد الصحابة أنّ عمر قطعاً منع من كتابة السنة بلا إشكال كما أنّه قطعاً منع من كتابة الحديث ، هذا لا إشكال فيه مع ذلك من الغريب في تدريب الراوي للسيوطي لما يذكر الذين أجازوا الكتابة منهم عمر هواية غريب، يذكر إسمه مع أنّه هو قطعاً رأس هذا الخط أصلاً خط المنع من الكتابة رمزه ورأسه هو عمر لا إشكال فيه والنصوص إلى ما شاء الله في كتب السنة كثيرة جداً يعني مو أنّه … والغريب أنّه سيوطي في تدريب الراوي يذكر أنّ عمر أنّه كان ممن يجيز الكتابة ، كتابة السنة ، كما أنّه قطعاً وشواهد كثيرة ونذكر إن شاء الله في روايات أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين بل في كتب السنة وغير ذلك أنّ علياً سلام الله عليه قطعاً كان يبيح كتابة السنة ، جزماً وفي روايات كثيرة عندنا إنّ رسول الله أملى عليه بخطه كتبه روايات هذه خاصة عندنا ، عند السنة هم موجود لكن لا بهذه الصورة الشديدة ، بصورة أخرى موجود نذكر ذلك إن شاء الله تعالى.
قطعاً علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه صرحوا في كتب السنة كالكفاية للخطيب البغدادي وغيره أنا لا أذكر المصادر حتى لا يطول الشرح يعني تقريبا الشيء الذي مسلم بعد لا أذكر له مصدر ، صرحوا بأنّ علياً وإبنه الحسن ممن كانا يجيزان كتابة الحديث وكتابة السنن مع ذلك من الغريب في كتاب أبواب أهل السنة المحمدية هذا المعاصر محمود أبو رية ينقل علياً من جملة المخالفين لكتابة السنة ، غريب جداً ، يقبل أنّ علياً سلام الله عليه ما كان يجيز كتابة الحديث كتابة السنة ، شيء غريب ، عمر رأس خط المنع من كتابة السنة في كتاب السيوطي ممن أجاز كتابة السنة ، علي سلام الله عليه قطعاً رأس الخط في كتابة السنة وتقييد العلم بالكتاب هذا المعاصر كتبوا من المعارضين وأنّه ما كان يقبل بكتابة السنة.
على أي كيف ما كان هناك شيء غريب في … وهذا أنا ذكرت لكم رؤوس وأما بقية الرؤوس ما شاء الله فيه الخلاف ، يذكر شخص في المخالفين الكتابة يذكر شخص في الموافقين فإذا بالرؤوس كيف بالوجوه المذكورة.
كيف ما كان لا إشكال أنّ هذه المسألة إلى الآن أصحبت من المسائل المهمة إلى يومنا هذا إجمالاً نقلوا عن رسول الله والرأس الخط في زمان رسول الله لا في زمن الصحابة أهم من ينقل عنه وهذا الحديث موجود في صحيح مسلم وبقي في السنن بخاري لم يذكرها شيء عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه لا تكتبوا عني شيئاً إلا القرآن ومن كتب عني شيئاً غير القرآن فليمحه ، هذا أهم حديث إحتج به المخالفون لتدوين السنة ، لكتابة السنة ، هذا أهم حديث، وإستدلوا به خصوصاً سعد بإعتبار وجوده في كتاب بإصطلاح مسلم .
كما في المقابل نقلوا هم نفس السنة نقلوا الروايات في كتابة الحديث منها قوله صلوات الله وسلامه عليه إكتبوا لأبي شاه ، هذه الرواية اللي نقلتها في خطبة في مكة المكرمة منها رواية معروفة عن أبي هريرة يقول أنا كنت أسمع الروايات عن رسول الله كثيراً ولكني ما كنت أكتب وأما عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب هو عنده أكثر ، منها ما عندهم من عبدالله بن عمرو بن عاص قال قلت يا رسول الله أكتب عنك الحديث قال نعم ، أكتب عنك ما تقول قال نعم قلت فإنّ قريش نهتني عن ذلك وقالوا إنّ رسول الله يتكلم في الغضب والرضاء فلا تكتب كل ما تسمع من رسول الله قال صلوات الله عليه أكتب عني فإنّي لا أقول إلا حقاً في الغضب والرضاء ، ولذا إشتهر أنّ عبدالله بن عمر وبن عاص كان يكتب عن رسول الله إستجاز رسول الله فأجاز له بالإجازة وبعد أحاديث إجازة الرسول للكتابة موجودة بأسانيد معتبرة عندهم لكن في صحيحين البخاري والمسلم لا يوجد ، الموجود في الصحيحين والذين عليهم المدار أكثر شيء في التصحيح النهائي فقط حديث أبي سعيد صار واضح ؟
فلذا تحير العامة الجمع بينهما منهم من ذهب إلى أنّه مثلاً إبتداءاً الرسول ما كان يسمح إنتهاءاً كان يسمح وإلى آخره ما أريد الدخول في تفاصيل كلماتهم يعني يخرجنا عن صلب الموضوع ، أنا إهتمامي فقط بالنقاط الرئيسية في المطلب بالنسبة إلى حديث أبي سعيد والذي يعتبر أصح حديث هناك مناقشة في سندها بتعبيرنا والمناقشة في سندها أهم مناقشة في سندها ما قاله البخاري ، بخاري يعتقد أنّ هذا من كلام أبي سعيد نفسه ليس من كلام رسول الله ، هذا لا بأس بشرح هذا المصطلح بإعتبار أنّ الإخوة لا يراجعون كلمات العامة.
في إصطلاح العامة في علم الحديث لما يقولون عن أبي سعيد مرفوعاً قال مرفوعاً يعني قال رسول الله المرفوع هو الحديث الذي يرويه الصحابة عن رسول الله هذا إصطلاح و إذا قالوا أبي سعيد موقوفاً قال ، موقوفاً يعني كلام الصحابي نفسه الحديث المرفوع يعني الحديث الذي يرويه الصحابي عن رسول الله إصطلاحاً عندهم الحديث المرفوع عندنا يعني الحديث المرسل رفعه إلى أبي عبدالله يعني مرسل مثلاً علي بن إبراهيم رفعه إلى الصادق عليه السلام يعني مرسل إصطلاحاً عندنا هذا الإصطلاح عندنا في كتبنا في كتب العامة مرفوع يعني ما يرويه صحابة عن رسول الله موقوف يعني ما يقوله الصحابة بنفسه كلام الصحابة يعبر عن بالموقوف وفي قبال كليهما المقطوع كلام التابعي إذا كلام لنفس التابع مثلاً حسن البصري ليس من الصحابة من كان تابعياً كلامه يعبر عنهم مقطوع ، مقطوعاً ، وعندنا مقعطوع له إصطلاحين لا أريد الدخول هسة في هذه المصطلحات التي لا فائدة فيها.
هذا بالنسبة… فالبخاري يعتقد أنّ هذا الكلام ليس لرسول الله هذا الكلام ، مسلم يقول أن أبي سعيد قال رسول الله مرفوعاً ، بخاري يقول لا هذا الكلام نفس أبي سعيد يعني أهم حديث في المنع عن كتابة الحديث ، هذا شوية نتكلم حولها والباقي نسكت عنه الإخوة يراجعون التفاصيل .
المناقشة الأولى مناقشة البخاري أنّه موقوف على أبي سعيد وليس كلام لرسول الله والمناقشة الثانية اللي ناقش فيه جملة من علماء العامة وأنا أتصور هذه المناقشة إنصافاً تامة فلذا أريد … الرسول لم يقل لا تكتبوا عني ما اقول ، لاحظوا ، لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن ومن كتب عني شيئاً غير القرآن ، اللسان لسان يعبر بأنّ الرسول حينما كان تنزل عليه الآيات ويبينها للناس قد يذكر شيئاً في توجيه الآية ولعلهم كانوا يكتبون ويحصل الخلط بينهم ، وبعد بداية الأمر يعني بعد في أوائل الأمر مو في أواخر مثلاً حياة رسول الله الآيات القرآنية تقراء بكثرة وتكون واضحةً فالرسول لعله على تقدير صحة هذه الرواية ولم يكن يعني كانت الرواية لرسول الله وبعد عندنا شك في ذلك لعل الرسول أراد النهي عن عامة الناس عن غير الخبيرين بالقرآن أنّ ما ليس من القرآن ولو صدر من رسول الله هذا لا يدخل في القرآن ومن كتب عني شيئاً سوى القرآن ولو كان مراد رسول الله المنع عن كتابة الحديث خوب الحديث لا يختص بالقرآن الشيء الذي صدر من رسول الله أصلاً كثير أمور عادية في حياته يتكلم لا ربط له بالقرآن هذا التعبير لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن ومن كتب عني شيئاً غير القرآن فليمحه يبدوا أنّ هناك نوع من الكتابة كان فيه خلط بين القرآن وغير القرآن فأراد الرسول صلوات الله وسلامه عليه التأكيد على الإحتفاظ بكلام الله على جانبه.
وسابقاً هم في مناسبة كم مرة هم ذكرنا مثلاً في الصدر الأوائل لما كان القرآن مكتوباً بالخط الكوفي والخط الكوفي لا إعراب به ولا نقطة خوب الإعراب والنقطة أضافها أبوالأسد الدئلي بعد في حدود سنة بعد شهادة أميرالمؤمنين وبعد شهادة الإمام الحسن أضافها في ما بعد أبوالأسد الدئلي النقطة والكذا نقط المصاحف ، يعني نقط الخط الكوفي ، مع ذلك نلاحظ أنّ جملة من المسلمين كانوا يحتاطون يقولون النقطة لا تكتب بنفس الخط الذي تكتب به المصحف الآن هم الإخوة إذا ملاحظين بعض المصاحف موجود مثلاً متن الكتاب والمصحف بالخط الأسود النقاط بالخط الأحمر ، ولذا كان أصلاً حتى هذا النزاع جاء من جديد الفقه لا يجوز مس كتاب الكريم مس الإعراب كيف؟ الفتحة؟ مس النقطة كيف ؟ كان يقولون أنّ النقطة والإعراب لم تكن في زمان رسول الله فليست بـ… لاحظتوا النكتة شنو؟
يعني هذا المطلب أنّ القرآن يبقى سالماً عن غيره ولا يتغير عن ما كان عليه حتى ما يرجع إلى كتابته مو فقط إضافة كلام حتى هذا الإعراب وهذه النقطة الآن إذا الإخوة شايفين يوجد بعض المصاحب الإعراب بخط أحمر نفس الكتابة بخط أسود ، هذه نكتة تاريخية صدرت عفواً كان يميزون بين خط المصحف وزوائد في الخط يعني ما كان في زمان رسول الله ، ما كان في زمان رسول الله لا نقطة فيه ولا إعراب ، وكان يقولون هذا هو الذي يحرم مسه بلا طهارة ، وأما إذا إنسان مس بلا طهارة خصوص النقطة أو خصوص الإعراب قالوا هذا لا إشكال فيه لا بأس به لا أريد الدخول في تلك المسألة.
الذي أنا أفهم من هذا النص وهذا قاله جملة من علماء السنة وشيعة أيضاً مو خاص بالسنة ، أنّه لعله على تقدير صحت هذا الكلام هناك بعضهم كان يكتب الآيات المباركة مع شأن نزولها مع ما كان من قبيل تفسير مثلاً يقال في بعض رواياتنا موجود إهدنا الصراط المستقيم صراط علي ، خوب بعضهم مثلاً أضاف هذه الآية المباركة إلى نفس القرآن ، هذا الذي فتح كتاب القرآن إبتداءاً نستجير بالله طبع نسخة من القرآن فيه أربعين جزء أضافه إليه هذه الزيادات هذا إهدنا الصراط المستقيم صراط علي ، طبعاً المرحوم السيد البروجردي إطلع ومنع وأمر بإصطلاح غرق الكتاب نسخ كثيرة كانت ، وإلا فضيحة للشيعة كانت لو كان يسمع.
على أي كيف ما كان فلعله هكذا كان يعني شيء الذي إضافات موجود فالرسول صلوات الله وسلامه عليه حفاظاً على كيان القرآن قال إذا واحد يريد يكتب القرآن لا يضيف إليه التأويل وطبعاً إنصافاً كلام صحيح وكلام متين لا إشكال فيه بالنسبة إلى النفوس إذا كانت تخلط ما بين المتن والهامش إنصافاً هذا التمييز ضروري لكن هذا لا ربط له بمنع كتابة الحديث لا ربط له بمنع كتابة سنن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، هذا أمر راجع إلى كتابة المصحف وأنّ المصحف يكتب مجرداً بعبارة أخرى ، في كتابة القرآن لا يخلط بشيء من التفسير القرآن يبقى على قداسته يكتب مجرداً ، حتى ما يصدر مني كتفسير للقرآن لا يكتب مع القرآن هذا خارج ، هكذا كان مراد رسول الله مو أنّه ما صدر مني من التفسير لا يدون لا يكتب ، فرق بينهم ، بما أنّ حديث أبي سعيد أصح حديث وتمسكوا في ما بعد بحديث أبي سعيد لتبرير فعل عمر لأنّه نذكر إن شاء الله تعالى أنّ عمر لما منع من كتابة السنة كان يقول أنّ جملة من الأمم السابقة كتبوا سنن أنبيائهم إضافة إلى كتاب الله فصارت عندهم كتب مقدسة ككتاب الله وأنا لا أريد أن يصير هذا الشيء في الإسلام فلا أدون السنن في حيال القرآن يبقى القرآن على قداسته ولا ندون سنن رسول الله وتمسكوا لذلك بهذا الحديث عن أبي سعيد أنّ الرسول أمر بذلك سنذكر إن شاء الله تعالى إنصافاً أنّ الرسول لم يقل لا تدونوا عني السنة أمره راجع إلى كتابة المصحف فرق ما بينهما.
إنسان لما يكتب المصحف لا يضيف إليه التفسير والتأويل وشأن النزول المصحف يكتب مصحفاً مجرداً زيادات من التأويل والتفسير ولو كان عن رسول الله لا يكتب مع المصحف حتى يختلط مع كلام الله سبحانه وتعالى وهذا لا ربط له بتدوين السنة وأما أنّ كلام الرسول وسننه صلوات الله عليه تدون وتكتب هذه الرواية على تقدير صحتها لا ربط بذلك إطلاقاً ، ومما يشهد بذلك أنّ السنة قالوا أنّ عمر أراد أن يكتب السنن فشاور الصحابة فأشاروا عليه بالكتابة فمضى عليه شهر أو زمان وهو يتردد يكتب السنن أم لا فبعد ذلك قال عزمت أن أكتب السنن لكن إني رأيت جملة من الأمم السابقة بإصطلاح كتبوا غير كلام الله فاختلط الأمر بكلام الله فإنّي لا أخلط بكلام الله شيئاً ، لو كان حديث أبي سعيد معنى هكذا لكان يتمسك بهذا الكلام أنّ الرسول قال لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن هذا المناسب أنّ عمر يستدل بهذه الرواية وهذا الكلام ولذا التصور العام أنّ من منع عن كتابة الحديث لم يكن إستناده إلى رواية أبي سعيد أصلاً رواية أبي سعيد نحن نتصور قريباً أنّه من كلام نفس أبي سعيد وهو متأثر من خليفة عمر و مشاكل خليفة يعني حالت وكما تعمل البخاري ، البخاري خوب من أئمة الشأن عندهم هو كان يقول إن هذا من كلام أبي سعيد نفسه ليس بكلام لرسول الله.
على أي كيف ما كان ولو كان كلاماً لرسول الله أنا أتصور مفاده هذا المعنى هذا إجمال ما كان في زمانه صلوات الله وسلامه عليه وخلاصة الإجمال أنّ جملة من السنة يعتقدون أنّ الرسول منع من كتابة الحديث وجملة منهم أصروا وإلى الآن من القديم إلى يومنا هذا أنّ الرسول أباح كتابة الحديث والإنصاف لو كنا نحن وحسب القواعد تصوير أنّ الرسول يمنع من الكتابة صعب جداً إنصافاً الرسول الذي في بداية أمره يحلف والذي علم بالقلم يذكر القلم بالذات في ما بعد يأتي ويمنع من كتابة الكلام وكتابة سننه صلوات الله وسلامه عليه إنصافاً يعني بعبارة أخرى قتل للعلم هذا إنصافاً صعب التصور ، الشواهد القرآنية الشواهد الكثيرة التاريخية بنفسه صلوات الله وسلامه عليه أول أمره كتب بنفسه كتب إلى الوفود وهذا أمر بديهي يعني واقعاً ما كنا نتصور يأتي يوم نحن ندافع عن العلم والكتابة تقريباً نعتبر مثل الضروريات في الحياة كيف يمكن أن يبقى شريعة وهذه الشريعة إنا أرسلناك للناس كافة ويعتمد على حفظ بعض الصحابة ولا يكتب شيء غير معقول ، كيف يعقل أنّ الرسول صلوات الله عليه الروايات الكثيرة التي دلت على أنّ له سنن وهذه السنن ما مذكورة في القرآن كيف يمكن أن يقال إنّ هذه السنن جعله رسول الله فقط للجماعة الموجودين ومن عقلها وأما بقية المسلمين لا أصلاً ،
الركعتين الأخيرتين من الصلاة في الظهر والعصر والعشاء والركعة الثالثة من المغرب قطعاً من سنن رسول الله عامة المسلمين يصلون كيف أصلاً واقعاً أنا لما أقراء هذا الكلام الذي يطرح في كتب السنة من مسألة المنع عن الكتابة إباحة الكتابة إنسان يتحير أصلاً خلاف السيرة العقلائية القطعية ورسول الله أصل العقل وحقيقة العقل خلاف الآيات، خلاف الشواهد التاريخية القطعية كيف يمكن أن نتصور أنّ الرسول منع من كتابة الحديث ولذا الإنصاف أنّ هذا البحث الذي طرحوا هؤلاء بهذا المقدار لا يمكن الموافقة عليه بوجه والتفصيل غداً بعد باقي تفصيل إن شاء الله غداً
دیدگاهتان را بنویسید