معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه77)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

كان الكلام في الروايات التي تعرضت لبيان الحكومة والإمامة بوجه عقلي لا مجرد أنّه وجه تعبدي شرعي وهذه الروايات جعلناها برزخاً بين الوجهين النقلي والعقلي مقدمة لوجوه العقلية التي نذكرها في ما بعد إن شاء الله تعالى .

ذكرنا من جملة هذه الروايات هذا الكلام المعروف لأميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لا بد للناس من إمام بر أو فاجر وذكرنا عدة متون في هذا المجال عن أميرالمؤمنين إنصافاً حصول الوثوق بصدور الكلام منه إنصافاً لا بأس به قوي جداً لكثرة المصادر التي نقلت هذا الكلام مع أنّ الكل مرسل الكل في الكل مرسل لكن على أي الشواهد كثيرة في ذلك خصوصاً ما جاء في نهج البلاغة .

إنما الكلام ماذا يستفاد من تلك العبارة لا بد من إمام بر أو فاجر مراد أميرالمؤمنين من هذه العبارة إثبات وجوب الإمامة وهذه الإمامة لا بد منها ومن جملة بإصطلاح الأمور التي يهتم به الإسلام يهتم به الشريعة الإلهية إقامة هذه الإمامة هذه النكتة الأساسية يعني النكتة الأساسية أنّ أميرالمؤمنين سلام الله عليه نظره إلى لزوم الإمامة من جهة وثبوت هذه الإمامة في الشريعة المقدسة من جهة أخرى .

هذا الذي نحن نفهم يعني من سيرة أميرالمؤمنين من كلمات أميرالمؤمنين من كتبه إلى مالك الأشتر وإلى غيره من كل حياته صلوات الله وسلامه عليه نفهم هذا المعنى بوضوح أنّ مراد الإمام صلوات الله وسلامه عليه أنّ الإسلام تكفل لإدارة المجتمع ولإقامة المجتمع ولإمامة المجتمع من جملة شؤون الإسلام هذا الشيء . نعم مهد لذلك تمهيداً وجدانياً إرتكازياً وهو أنّه لا بد من نظام دائماً لا بد في المجتمع من نظام يحفظ حدود المجتمع وحدود الأفراد وحقوق الأفراد حتى ينعم فيه المؤمن ويستغني ويتمتع به الفاجر إلى آخر كلماته صلوات الله وسلامه عليه .

هذا الذي نحن إبتداءً يعني مجموعاً من مجموع الكلمات نفهم لكن أمس قرأنا عبارة إبن أبي الحديد ، إبن أبي الحديد يقول يستفاد من هذه العبارة ما يقوله أصحابنا المعتزلة غرض أميرالمؤمنين هو يقول إتفق أصحاب المعتزلة وغيرهم على وجوب الإمامة لكن يقول أصحابنا يقولون أنّ الإمامة ثابتة لمصالح الدنيا ثم قال وقال الإمامية يعني الشيعة إنّ الإمامة ثابتة لكل ما يكون حسناً وقبيحاً عقلياً شرعياً وكل ما أراده الشريعة لا يختص لمصالح الدنيا فعلق إبن أبي الحديد على هذه العبارة وأنّه يستفاد من هذه العبارة أنّ الإمام يؤيد ما قلناه نحن يعني المعتزلة لا ما ذهب إليه الإمامية . هذا الفهم الثاني لكلام أميرالمؤمنين .

وأنّ المراد بهذه العبارة مصالح الدنيا وبعض المعاصرين في كتاب له في نفي ولاية الفقيه حاول أن يستفيد من هذه العبارة أنّ مراد أميرالمؤمنين سلام الله عليه أصلاً نفي إرتباط الدين بالسياسة لا بد للناس من إمام بر أو فاجر مراد أميرالمؤمنين أنّ وجود الإمام ووجود القائد ووجود المدير لا ربط له بالدين أمر دنيايي أصلاً لا ربط له جعل هذا القائل هذه العبارة دليلاً على عدم على الفصل بين الدين والسياسة هذا البحث المعروف وأصولاً أنّ الدين لا يهتم بالجانب السياسي هذا القائل يعتقد هكذا أنّ الدين شأنه أن يهتم فقط بالجانب الخلقي والعقائدي وما يوجب السعادة في الآخرة والعلو الروحي والسمو الروحي وما شابه ذلك وأما بالجانب الدنيوي والسياسة والحكومة وهذه الأمور أصلاً أجنبية عن الدين ليس من شأن الدين التدخل فيها .

ثم جعل هذه العبارة لأميرالمؤمنين شاهداً على كلامه لا بد للناس من إمام بر أو فاجر أنّ الإمامة لا ربط لها بالدين أنّ السياسة لا ربط لها بالدين لا بد من وجود قائد سواء كان براً أو فاجراً سواء كان مؤمناً أم لا فالإيمان والدين لا يتعلقان بشيء من الجهات السياسية .

فتبين بإذن الله تعالى هناك تفسيرات ثلاثة في هذه العبارة الشيء ما ذهب إليه الأصحاب وهو أنّ الإمامة لصلاح الدين والدنيا بل ولإيجاد ولتنفيذ ما يراه العقل حسناً مضافاً إلى ما يراه الشرع واجباً وحراماً ولتنفيذ ما يعني لترك ما يراه العقل قبيحاً بتعبير إبن أبي الحديد يقول أنّ الإمامة يذهب إلى لزوم الإمامة حتى في القضايا العقلية فحقيقة الإمامة تنفيذ الحق خارجاً عقلاً وشرعاً وتضمين السعادات للإنسان الدنيوية والبرزخية والأخروية حقيقة الإمامة عبارة عن هذا الشيء وطبعاً نحن هم سابقاً أشرنا أنّ لفظ الإمام والإمامة في روايات أهل البيت أوسع من الحاكم يعني لما نتكلم حول الولاية ليس المراد من الولاية الحكومة ، الحكومة مظهر من مظاهر الولاية وإلا الولاية الثابتة لله ولرسوله ولأهل البيت أوسع من ذلك يشمل حتى الجهات العقائدية دينية عبادات معاملات الجهات الفردية هذا بحسب ما يستفاد من الآيات والروايات والآن لا مجال لإعادة الكلام .

فكيف ما كان فالذي ينبغي أن يقال فهناك مسالك ثلاثة في فهم هذه العبارة من كلام أميرالمؤمنين المسلك الأول ما فهمه الأصحاب وهو أنّ المراد من الإمام ، الإمام الحق الذي يقيم الحق وغرض أميرالمؤمنين لا بد من إمام بر أو فاجر شبيه كلام ولده الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه إن لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً في دنياكم يعني مراد أميرالمؤمنين أنّ الكلام الذي تكلم به الخوارج خلاف الإرتكاز خلاف الفطرة الإنسانية .

ولذا نحن هم أمس قلنا إنصافاً ما نقله إبن أبي الحديد يؤيد بالشواهد التاريخية إبن أبي الحديد يقول هذا الكلام كان للخوارج في أول أمرهم أنّه لا إمام لا نحتاج إلى الإمام لأنّ الخوارج قطعاً في ما بعد أقاموا الإمامة في ما بينهم أصلاً كان يجتمع فيهم ثلاثة أربعة يقومون بالسيف يثورون أفرضوا في قرية من قرى مثلاً أهواز أو قرية من قرى أصفهان يجتمع ثلاثة منهم يقول لا بد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويشهرون السيف ويبدؤون بقتل المسلمين على أي يجعلون أحدهم إماماً وحتى في قضية معروفة إختلفوا في ما بينهم فرأوا ضباً فقالوا تعال نبايعك على أنّك إمامنا على أي في تلك الرواية عن أميرالمؤمنين إنّ الجماعة جعلوا الضبة إمامهم .

على أي فلذا قلنا إنصافاً لو كنا نحن والشواهد التاريخية الموجودة الآن عندنا الخوارج هم لهم إمام هذا اللي بحسب الظاهر ولا حكم إلا لله هذا التعبير لا حكم إلا لله إنما أطلقوه في قبال أنّ أميرالمؤمنين فوض الحكم بعد الإصرار إلى أبي موسى كان يقولون لم يكن لك أن تحكم الرجال في دين الله كما لم يكن لمعاوية ذلك ولذا أصروا على الإمام نحن إشتبهنا وأنت هم أخطأت فتعال نستغفر من ما خطاء ثم نحن نعادي على معاوية كان يقول لا يعقل هذا الكلام أنا من البداية كنت مخالف لكم في التحكيم أنا الذي كنت أقول لا مجال في التحكيم أنتم أصريتم علي فكيف أقول أخطأت وأتوب إلى الله سبحانه وتعالى وهم في الواقع أرادوا من توبة الإمام أن يسجلوا عليه أنّه عاصي لله لما يقول أتوب إلى الله يعني عصيت الله حتى أتوب إليه كان الهدف من ذلك واضح وإلا ما كان يحاربون معاوية كان الهدف من شيطنة الأشعث وغيره من الشياطين الموجود هناك ممن كانوا يحركون هؤلاء .

على أي كيف ما كان ليس غرضي الدخول في ذلك لكن إبن أبي الحديد والظاهر العبارة في نهج البلاغة بلغه أنّ الخوارج يقولون لا إمرة لعله في بداية أمرهم على أي أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قال هذا الشيء غير معقول لا إمرة غير معقول لا بد من أمير أنتم على أي إلا إذا كنتم حيوان وإلا البشر يحتاج إلى مجتمع إلى نظام فمراد أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه إحتجاجاً عليهم بأنّه لا بد من أمير لكن خوب من يراجع كلماته بقية يعني والأمير تارةً منصوب من قبل الله وهو إمام بر وأخرى منصوب من غير قبل الله وفاجر يكون إماماً فاجراً .

فقوله لا بد للناس من إمام بر أو فاجر إشارة إلى هذه النكتة أصل الإمامة لا يمكن إنكاره لا بد من نظام حتى النظام الفاسد إذا موجود أفضل من اللانظام لأنّ الإنسان يعرف النظام الفاسد حدود النظام الفاسد ويطبق حياته يرتب حياته على طبق هذا النظام يدري كيف يشتري أي شيء يشتري أي شيء يبني كلي الأمور تكون واضحة لديه ويطبق حياته العملية على طبق هذا النظام الفاسد حتى يصل إلى حقه الخاص لا فيما يرجع إلى حقوق المجتمع .

على أي كيف ما كان فالإنصاف وأما القول بأنّ مراد أميرالمؤمنين أنّ الإمامة لا ربط لها بالدين ، الإمامة مفهوم مستقل الذي أراده هذا القائل إنصافاً خوب من يقراء كتاب أميرالمؤمنين إلى محمد بن أبي بكر كتابه إلى مالك الأشتر وكيفية الحكم وكيفية القوة القضائية السجون حال الرعية حال الجنود هذا ما معنى هذه العبارات ؟

أصلاً كتابه إلى مالك الأشتر فيه كل ما يحتاج إليه الحاكم الإمام يبين له أمر العلماء يبين له المجلس الشورى الذي له يستشير أهل الرأي الإمام يبين له حكم الجود كيف يعامل مع الجنود الإمام يبين له حال الرعية عامة الناس كيف يمكن للحاكم أن يصل إليه عامة الناس الإمام يبين له كيفية القضاء ومن يكون هو القاضي خوب يعقل أنّ هذه الكلمات قالها صلوات الله وسلامه عليه لغير جهة دينية لغير جهة شرعية وأصولاً هو الذي كان يذكر بعد فترة وأخرى أنّه أولى بالمؤمنين بعد رسول الله يعني البعد الرتبي ويذكر قضية الغدير وشرحناه مفصلاً فهل يعقل أنّه صلوات الله وسلامه عليه يعترف بأنّ الإسلام لا يؤمن بالنظام وأنّ الإسلام ليس فيه جانب نظامي وسياسي وإداري جداً بعيد يعني إنصافاً . على أي إنصافاً من سوء الفهم حقاً يقال من سوء الفهم ولعله غلبت عليه عدم فهمه باللغة العربية أصلاً لم يفهم الكلام ليس مراد أميرالمؤمنين أنّ الإمارة لا ربط لها بالدين أبداً خوب بر أو فاجر ما معنى ذلك بر يعني مسلم متدين ملتزم بالشريعة وإقامة الحق أصلاً لا أدري على أي أحتمل قوياً مضافاً إلى بعض الجهات المعنوية والروحية لهم عدم الفهم الكامل .

على أي كيف ما كان الإنصاف أنّ أميرالمؤمنين سلام الله عليه في هذه العبارة الموجزة يبين أنّ أصل النظام لا بد منه ضروري لكن هذا على قسمين بر ملتزم بشريعة السماء فاجر غير ملتزم بشريعة السماء على أي وجود النظام في نفسه كمال للمجتمع من دون أن يكون بلا نظام ، بلا نظام أصلاً أفرضوا مثلاً الحائط يكون أعوج لكن مرتب مستقيم أفضل من أن يكون طابوق جاي داخل وخارج كذا نفس الهيئة ليس له هيئة هسة يكون أفرضوا الغرفة موجود لكن المناسب أن يكون الباب مثلاً بعد مترين هذا بخلاف أن يكون الباب في السقف مثلاً والحائط في جهة أصلاً لا يكون نظام في الغرفة فرق بينهما . تارةً فاسدٌ الباب في محله والحائط في محله والشباك والشبابيك في محلها لكن مقدم ومؤخر وأخرى أصلاً لا يوجد نظام الباب في غيره أصلاً الباب أفرضوا في سقف مثلاً شباك على الأرض هذا شيء آخر أصلاً بيت لا يوجد فرق بينهما مراد الإمام صلوات الله وسلامه عليه هذا المعنى .

فيتبين أنّ الإمام صلوات الله وسلامه عليه أشار في كلامه إلى أنّ الإمامة عقل وشرع يدلان عليه يعني العقل ولو فاجر شرع يعني البر فيستفاد من هذا التأكيد يعني بعبارة أخرى مسألة الإمامة مثل الضروريات الفردية ، الضروريات الفردية إذا يتعرض له الشارع لا بعنوان الحكم لأنّه ضروري في حياة الإنسان يصلح ذلك يحدد ذلك مثلاً الأكل والشرب خوب هذا ضروري في حياة الإنسان لا بد أن يأكل ويشرب ولذا لا يأتي آية ورواية بأنّه كلوا اشربوا خوب معلوم إنسان يأكل يشرب كلوا واشربوا ولا تسرفوا يعني تحديد هذا الشيء . فالإمام يقول أنّ الإمامة والنظام من قبيل الأكل والشرب تارةً إنسان يأكل شيء مضر بجسمه أخرى يأكل شيء مفيد بجسمه والشريعة المقدسة دلت على أنّ الإنسان عليه أن يأكل الأشياء المفيدة بجسمه ولا يسرف في أموره فالإمامة يعني مراد أميرالمؤمنين مثل الأكل والشرب أمر ضروري في حياة المجتمع ، الأكل والشرب في حياة الفرد والإمامة في حياة المجتمع .

لكن هذه الإمامة كالأكل والشرب تارةً يكون سليماً صحيحاً ما جاء به الشارع بر وتارةً يكون فاسد على أي إنسان مثلاً يشرب الخمر يشرب مايعاً ولكنه فاسد من يأكل لحم الخنزير يأكل اللحم لكنه فاسد فالأكل موجود مثل أنّ الإنسان يقول الناس بالأخير يأكلون إما حلال وإما حرام من هذا القبيل ليس مراد أميرالمؤمنين أنّ الأكل لا يدخل في نطاق الشريعة الناس على أي يأكلون بالفعل هكذا ناس يأكلون إما حلال وإما حرام ، أميرالمؤمنين يقول والإمامة هم لا بد من هذا إما فاجر وإما صحيح . فعلى أي لا بد أما أنّه نقول لا حاكم مثل ما ينسب الآن مثلاً آنارشسيم بإصطلاح هرج و مرج لا يكون هناك حاكم هذا لا يعقل مراد أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه .

فيستفاد من هذه العبارة نحن بالأخير نجمع هذه الروايات ونلاحظ الحكم العقلي المستفاد منها النكات العقلية من جملة العبارات ما جاء في كتاب يسمى بالمحكم والمتشابه ونسب إلى السيد المرتضى تكلمنا حوله مفصلاً المجال لا يسع إلى إعادة الكلام . يقال إنّ السيد المرتضى رحمه الله المتوفى في أوائل القرن الرابع سنة 436 أخذ هذا الكتاب من تفسير النعماني محمد بن إبراهيم النعماني كان في سوريا لبنان وسوريا يعيش هناك بعيد عن الحوزات العلمية وقالوا أنّه السيد المرتضى أخذ هذا جزءاً من كتاب تفسير النعماني وفي أول التفسير النعماني سند إلى أميرالمؤمنين طبعاً السند ضعيف وقالوا الكتاب كله بسند واحد عن أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه طبع أخيراً بإسم المحكم والمتشابه وطبعه بعض الفضلاء بإسم معالم التنزيل في كلام الأمير هو نفس الكتاب والمرحوم صاحب البحار أوردها كاملاً في البحار في أوائل كتاب القرآن أوردها كاملاً ولم ينسبه إلى السيد المرتضى قال وجدت رسالةً ونسبه مرةً أخرى إلى سعد .

على أي هذه الرسالة بأسماء مختلفة وبإسنادات مختلفة تنسب إلى أميرالمؤمنين أنّه قال هذا كتاب تقريباً 90 صفحة وذكرنا مفصلاً أنّه بلحاظ الإسناد ضعيف حسن بن علي بن أبي حمزة البطائني عن أبيه كلاهما ضعيف الواقف إبن الواقف وكلاهما ضعيفان وبحسب الفهرست يعني ثبوت كتاب للنعماني في التفسير محل إشكال ثبوت كتاب للسيد المرتضى محل إشكال ثبوت كتاب لسعد بن عبدالله محل إشكال كل ذلك محل إشكال والوقت لا يسع لذلك الذي نحن إحتملنا قوياً والعلم عند الله أنّه رسالة ألفها الحسن بن علي بن أبي الحمزة البطائني

أحد الحضار : ما نسبها إلى أميرالمؤمنين ؟

آية الله المددي : يعني في أوله رواية وبقية الكتاب بعد أول الكتاب بقيته منه إملائه إنشائه يعني كلام نفسه هو كلام للحسن بن علي بن أبي حمزة له كتاب أصناف القرآن إحتمال قوي أن يكون هذا الكتاب ذاك هو بعينه فهو من تراث أصحابنا في أواخر القرن الثاني سنة 200 تقريباً هذا الكتاب كتبه وألفه لكن إشتباهاً نسب إلى ذلك وبعض المعاصرين اللي أقراء هذا الكتاب حاول أن يذكر بعض الأمور ما ذكرناه هو المحصل بعد تفصيل الأمر في مجال آخر .

جاء في هذا الكتاب والأمر والنهي وجه واحد لا يكون معناً من معاني الأمر إلا أن يكون بعد ذلك نهي ولا يكون وجه من وجوه النهي إلا ومقرون به الأمر لا أفهم دقيقاً مراده إحتمالاً مراده من الأمر والنهي التشريع التقنين يعني قانون گذاری بإصطلاح ظاهراً مراده هذا المعنى وظاهرا الأمر مراده أنّ الأمر بشيء يأخذ النهي عن ضده أو النهي بالشيء يأخذ الأمر بضده خوب هذا لا يمكنه قبوله صعب جداً خصوصاً في مقام النهي هسة في مقام الأمر يمكن لكن في مقام النهي بعيد لكن الذي أنا أفهم مراده التشريع الأمر والنهي ولذا يقول في كل مورد أكو تشريع بالوجوه عادتاً تشريع بالحرمة هم موجود يعني لا يتركه الإنسان .

قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ، دعاكم يعني أمركم نهاكم ، لما يحييكم الحياة الطيبة ، لنحيينه حياةً طيبة ، فأخبر سبحانه أنّ العباد لا يحييون إلا بالأمر والنهي . هالعبارة لا يحييون إلا بالأمر مراده التشريع يعني حياة الإنسان بالأمر والنهي بالتشريع الإلهي بعبارة أخرى أمر و النهي كناية عن التشريع لا يحيون ليس لهم حياة إلا بالتشريع الإلهي كقوله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ومثله قوله تعالى إركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير فالخير هو سبب البقاء والحياة مراده من الخير هم أيضاً بقرينة العبارات التشريع .

ثم قال وفي هذا لاحظوا وفي هذا يعني في الآية المباركة من نفس الآية المباركة أوضح دليل على أنّه لا بد للأمة من إمام إذا دعاكم الرسول خوب إذا الرسول توفي الإمام لا بد أنّ الإمام يدعوا ويستفاد من هذا الكلام الذي نقله قاله حسن بن علي بن أبي حمزة أنّ الإمامة والإدارة واجبة بحكم العقل بلحاظ أنّ الشريعة الكمال المطلق هذه النكتة في ما بعد نشير إليها في ما بعد يعني الروايات اللي إلى الآن قرأنا مختلفة بعضها يستفاد أنّ وجوب الإمامة لأمن الطرق يعني نكتة دنيوية ، أنّه يؤخذ حق الضعيف من القوي ، أنّه أفرضوا في الإمامة لا بد من الإمامة لإيجاد النظام في المجتمع لإيجاد الأمن في المجتمع لكن يستفاد من هذا التعبير أنّ الغرض من الإمامة هو الكمال والوصول إلى الشريعة ولا يمكن الوصول إلى الشريعة إلا بالإمام فالشريعة بما أنّها الكمال المطلق ، الكمال المطلق هي الشريعة فلا بد من وجود إمام لإيصال الأشخاص إلى كمال لا بد للأمة من إمام يقوم بأمرهم فيأمرهم وينهاهم ويقيم فيهم الحدود . أصلاً تعبيره بالحدود تعبير شرعي ويجاهد فيهم العدو إذا كان يقول يقتل تعبير عرفي لكن إذا قال يجاهد تعبير شرعي كلمة الجهاد لفظ شرعي ويقسم الغنائم واضح ويفرض الفرائض يعني المواريث ويعرفهم أبواب ما فيهم صلاحهم ويحذرهم ما فيه مضارهم .

شبيه ما نقله إبن أبي الحديد يعني كل ما فيه صلاح للناس عقلاً وشرعاً الإمام يقيمه وكل ما فيه ضرر ومفسدة للناس عقلاً وشرعاً الإمام يحذر عنه صار واضح ؟ إذ كان الأمر والنهي أحد أسباب بقاء الخلق يعني الحياة التشريع سبب الحياة وإلا سقطت الرغبة والرهبة ولم يرتدي وإلا إذا فرضنا الله سبحانه وتعالى قال لا تشربوا الخمر لا يوجد إمام يشرب الخمر صلوا هذا يصلي ذاك لا يصلي إفعلوا كذا لا تفعلوا كذا يمكن لشخص أن يأتي يمكن لشخص، إذا لا توجد قوة رادعة للناس بعد هرج ومرج واحد يأتي بالعمل واحد هم لا يأتي .

ولفسد التدبير وكان ذلك سبباً لهلاك العباد يعني بعبارة أخرى يقول الآية المباركة يقول الرسول يدعوكم إلى الحياة دعاكم لما يحييكم الرسول يدعوكم أي يشرع لكم يدعوا بمعنى يشرع الأمر والنهي بتعبيره وإذا كان الرسول يدعوا إلى الحياة لا بد من إمام يقيم هذه الحياة يقيم هذه الأمر والنهي وإلا إذا لم يكن هناك إمام شخص يأتي بما أمر رسول الله شخص لا يأتي فالحياة لا توجد فوجود الحياة وإيجاد الحياة متوقف على وجد الإمام وجود الحاكم إنصافاً أياً كان مؤلف الكتاب تعبير لطيف سنذكر في ما بعد إنصافاً إستشهاد لطيف .

فتمام أمر البقاء والحياة في الطعام والشراب والمساكن والملابس والمناكح من النساء والحلال والحرام الأمر والنهي كلمة الأمر والنهي أتصور قوياً بعد أنتم هم تأملتم يعني التشريع الشريعة سبب البقاء وسبب الحياة هي الشريعة والحياة لا تحصل إلا بإدارة بمجرد الجعل لا تحصل حياة ، الرسول دعاكم لما يحييكم الدعاء هنا بمعنى الأمر بمعنى التشريع لكن هذا وحده لا يكفي مجرد التشريع لا يؤدي إلى الحياة تنفيذ التشريع يؤدي إلى الحياة والمنفذ هو الإمام فلا بد من إمام .

إذ كان سبحانه وتعالى لم يخلقهم بحيث يستغنون عن جميع ذلك يعني بعبارة أخرى هذا الكتاب يمتاز بهذه النكتة أنّه العقل الفطري البشري يدعوا إلى الكمال إلى الحياة والشارع يعين الحياة بشريعة الله فبضم هذا إلى ذاك نفهم لا بد من إمام يقيم الحياة في المجتمع يعطي الحياة للمجتمع .

فلذا مثل هذا الوجه جمع بين العقل الفطري وبين التعبد اللي قلنا في أول البحث أنّه برزخ بينهما لكن البرزخ ليس عقلياً صرفياً مثلاً قالوا وجود النظام بإصطلاح يوجب الأمن بين الناس يوجب الهدوء بين الناس لأنّه إذا أكو لا نظام إنسان في إضطراب دائماً وأما النظام يوجب الأمن والهدوء بين الناس هذا قلنا وجه عقلي صرف لكن يلاحظ في كتاب عقلي وشرعي وتعبد لا بد من كمال ، القرآن هم يقول الكمال في أوامر الرسول خوب إذا لا بد من حياة والحياة هم في أوامر الرسول لا بد من تنفيذ تلك الأوامر إذا لا تنفذ الحياة لا توجد .

أحد الحضار : يواجه مشكلة المجتمع ، كثير من الناس الذين حق بإسم الدين وبإسم العلماء

آية الله المددي : خوب باطل ذاك لا إشكال لا ذاك شيء خارج عن صلب الشريعة .

إذ كان سبحانه لم يخلقهم بحيث يستغنون ، إذا شفتم كمال ما موجود في المجتمع هرج ومرج حتماً أكو مشكلة لو سميناه إسلامي لا يكفي هذا المقدار، بحيث يستغنون عن جميع ذلك ووجدنا أول المخلوقين وهو آدم عليه السلام لم يتم له البقاء والحياة إلا بالأمر والنهي يعني من حين وجود الإنسان الشريعة هم موجودة ولكن ذكرنا إنصافاً أنّ هذه العبارة ليست رواية أما إنصافاً متينة وقوية ، مع تعبير شوية شاذ لكن العبارة في غاية القوة والمتانة في أصل الحاجة إلى الإمام في مفهومه الواسع بتعبيره الأمر والنهي كل ما أتت به الشريعة لا بد من قيم يقيم أمر الشريعة وهو الإمام وبناءاً على هذا المفهوم العام أوسع من مفهوم الإدارة والسياسة ، الإدارة والسياسة جزء منهم وإلا هذا المفهوم أوسع من ذاك .

ثم من جملة العبارات الواردة في هذا المجال ما جاء في كتاب سليم بن قيس الهلالي ظاهراً سُليم أفضل نحن سبق أن ذكرنا سَليم وإن كان إسماً عربياً لكن ظاهراً كان العرب في البداية بإصطلاح يصغرون الأسماء العروفة مثلاً حسن حسين ، سَلم ، سَلم متعارف عندهم ، سُليم بنحو التصغير ، مثلاً في البداية كان المشهور حُميد لأنّه حَمد كان إسم متعارف على أي حال سُليم بن قيس الهلالي في جواب معاوية لأنّ معاوية طلب من أميرالمؤمنين قتلة عثمان ليقتله وهذا الكتاب أرسله معاوية مع أبو الدرداء وأبو هريرة إلى علي سلام الله عليه ثم قال علي لأبي الدرداء قد بلغتماني ما أرسلكما به معاوية ، بلغتم الكلام فاسمعا مني ثم أبلغاه عني وقولا له لمعاوية إنّ عثمان بن عفان لا يعدوا أن يكون أحد رجلين على أي لا يخلوا إما إمام هدى أو إمام هدى حرام الدم واجب النصرة لا تحل معصيته ولا يسع الأمة خذلانه أو إمام ضلالة حلال الدم لا تحل ولايته ولا نصرته فلا يخلوا من إحدى الخصلتين الإمام يقول على أي أمر عثمان هكذا الآن مردد لأنّ المسلمين قتلوه حتى بصعوبة بالغة جداً في الليل دفنوه وبكتمان وحتى أنّ المسلمين لم يسمحوا أن يدفن في البقيع في مقابر المؤمنين كان هناك فد حديقة صغيرة شبه حديقة لليهود إسمه حشة كوكب فدفن هناك بعد ذلك أضافوا حشة كوكب إلى البقيع وإلا لم يكن في البقيع والواجب في حكم الله الإمام يقول هذا بحث في نفسه بحث على أي هل هو إمام حق أو إمام باطل جائر كان أو ظالم أم عادل هذا بحث لكن الآن ليس لك أن تطرح البحث يخاطب معاوية أنت لماذا تطرح هذا البحث شنو يخصك بالمسألة الآن هذه نكتة لا بد أن تدرس هذه النكتة لا بد أن تقام محكمة لمعرفة أنّه حق أم باطل وأما أنت يا معاوية ليس لك الآن تطلب مني قتلة عثمان أنت أولاً يجب عليك أن تبايع ثم بعد ذلك هذه الأمور .

فقال عليه السلام والواجب هذا محل الشاهد والواجب في حكم الله وحكم الإسلام يعني أميرالمؤمنين يقول أصل النظام وأصل الحكومة من أحكام الله في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل ضالاً كان أو مهتدياً مظلوماً كان أو ظالماً حلال الدم أو حرام الدم أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثاً ولا يقدموا يداً ولا رجلاً ولا يبدؤوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماماً عفيفاً عالماً ورعاً عارفاً بالقضاء والسنة يجمع أمرهم الإمام صلوات الله وسلامه عليه مضافاً إلى أنّه ينسبه إلى الله هذا حكم الله وحكم الإسلام يذكر أشياء يدل عليه العقل الصريح أن يكون الإمام ورع عفيف لا ينظر في أموال الناس لا ينظر في أعراض الناس لا يميل إلى أعراض الناس إذا رأى إمرائة جميلة أو مال كثير يميل إليها لا ، لا بد أن يكون عفيف ، يغض نظره عن جملة بل يحاول أن يزيد فيها مو أنّه يأخذ منهم .

إماماً عفيفاً عالماً بصيراً بإصطلاحهم ورعاً عارفاً بالقضاء والسنة ، يجمع أمرهم هذه نكات عقلية الإمام معيار الجمع بينهم ويحكم بينهم ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه ويحفظ أطرافهم ظاهراً الأطراف مراد به الحدود والثغور مرز بإصطلاح الإيرانيين ، ويجوي فيئهم يجمع ، يجوي بمعنى يجمع . فيئهم أموالهم ويقيم حجهم جمعتهم حجتهم هذا حكم شرعي ليس عقلياً صرفاً ويجوي صدقاتهم ثم بعد أن عينوا الإمام ثم يحتكمون إليه في إمامهم المقتول ظلماً أولاً لا بد أن تتم البيعة يعين الإمام بعد أن تعين الإمام يعني صار معين من هو الإمام حينئذ يقال أنّ هذا قتل مظلوماً من ولي الدم يأتي يطلب مثلاً من فلان وفلان ثم ذاك بينته يمينه وإلى آخره .

ليحكم بينهم بالحق فإن كان إمامهم قتل مظلوماً فحكم لأوليائه بدمه وإن كان قتل ظالماً نظر كيف الحكم في ذلك ثم قال هذا أول ما ينبغي أن يفعلوه أن يختاروا إماماً يجمع أمرهم إن كانت الخيرة لهم هواية تعبير دقيق في كتاب سليم بن قيس ، يعني الإمام أميرالمؤمنين ثم يقول مسلمون متفقون على وجود الإمام لكن مختلفون جملة من المسلمين في زمانه يقول إنّ الناس يختارون الإمام يقول إن كانت الخيرة ، إن يعني لا أؤمن بذلك إن كانت الخيرة لهم خوب أولاً يختارون ثم يصير محاكمة قضية عثمان إن كانت الخيرة لهم ويتابعوه ويطيعوه وإن كانت الخيرة إلى الله عز وجل وإلى رسوله فإنّ الله قد تفاهم النظر في ذلك والإختيار الله سبحانه وتعالى بين ورسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد رضي لهم إماماً وأمرهم بطاعته وإتباعه صار واضح؟

أحد الحضار : يعني يشير إلى نفسه ؟

آية الله المددي : إلى نفسه .

يعني أمر واضح لا يحتاج إلى هذه الأمور ثم قال وقد بايعني الناس بعد قتل عثمان وبايعني المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا فيّ ثلاثة أيام وهم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان وعقدوا إمامتهم ولي ذلك أهل بدر والسابقة من المهاجرين والأنصار غير أنّهم بايعوهم قبلي على غير مشورة من العامة وإنّ بيعتي كانت بمشورة العامة أميرالمؤمنين يذكر بأنّ المعيار في صحة الخلافة الأول والثاني والثالث بيعة الناس ويقول نفس الناس بايعوني ومن حسن الصدفة أنّ أميرالمؤمنين في أوائل أمره كان في المدينة في أواخر أمره في الكوفة هسة في الكوفة ليسوا المهاجرين والأنصار لكن في المدينة نفس الجماعة في نفس المدينة إختار أبو بكر ثم إختاروا عمر ثم إختاروا عثمان خوب نفس المدينة ونفس الأشخاص إختاروني كبار الصحابة أهل السابقة من المهاجرين والأنصار إختاروني إمام لهم أضف إلى ذلك أنّ هؤلاء دبروا القضية في سقيفة بمعزل عن العامة لكن في قضيتي الناس دخلوا عليّ حتى قطع الحسا في الرواية المعروفة إزدحموا عليّ العامة والخاصة بايعوني فإن كان الإعتبار ببيعة الناس بيعتي أقوى حتى من بيعة الأول والثاني وهو صحيح بالفعل صحيح وأميرالمؤمنين سلام الله عليه مسامحةً يقول وإلا حتى الخاصة هم ما سابقوه لأن جملة كثيرين من المعارضة السياسة كعلي وزبير وغيره أصلاً رفضوا البيعة لأبي بكر وكانوا في بيت فاطمة سلام الله عليها بلا إشكال فلا الخاصة إجتمعوا على أبي بكر ولا العامة إجتمعوا .

فأميرالمؤمنين يقول إذا كان الإعتبار بهذا فبها فإن كان الله لاحظوا تعبير الإمام فإن كان الله جل إسمه جعل الإختيار إلى الأمة وهم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم وإختيارهم لأنفسهم ونظرهم لا خير لهم من إختيار الله ورسوله لهم وكانوا من اختاروه وبايعوه بيعة هدىً وكان واجباً على الناس طاعته ونصرته فقد تشاوروا فيّ واختاروني بإجماع منهم ، إختاروني أيضاً لكن تعبير أميرالمؤمنين ينبغي أن يعرف قال وإن

أحد الحضار : يعني هذا من باب الإحتجاج ؟

آية الله المددي : من باب الإحتجاج عليهم جدلاً هو هذا

أحد الحضار : مو لأهمية البيعة ؟

آية الله المددي : لا ، جملة من المعاصرين منهم صاحب هذا الكتاب تصور أنّ البيعة في الدرجة الثانية من النص أقراء الرواية ثم أذكر كلامه .

ثم قال وإنّ كان الله عز وجل الذي يختار وله الخيرة لاحظوا إشارة إلى الآية المباركة ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، وله الخيرة فقد إختارني للأمة يعني الله سبحانه وتعالى إختارني واستخلفني عليهم وأمرهم بطاعتي ونصرتي في كتابه المنزل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وسنة نبيه فذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي .

محل الكلام طبعاً هذه الرواية المباركة دلالةً على أصل الإمامة لا بأس بها إنصافاً لكن مجموع الأمرين الشرع والعقل وإستفاد هذا المعاصر أنّه وبعضهم أيضاً من بعض خطب أميرالمؤمنين أنّ أميرالمؤمنين كان يؤمن بالبيعة إستفاد من بايعني المهاجرين والأنصار ونحن ذكرنا سابقاً تعرضنا مفصلاً إنصافاً من يتأمل هذه الكلمات يتضح له بوضوح أنّ الأمير أراد الإحتجاج عليهم

أحد الحضار : من نص الأخير سيدنا

آية الله المددي : إي وإن إختار كما اختارني الله

فهذا القائل في كتابه يعتقد بأنّه إبتداءً النصب من الله ثم البيعة من الناس هذا لا يستفاد منه ترتيباً أنا أتعجب كيف إستفاد هذه الطولية من هالعبارة ؟ هذا الذي في هذا موجود ليس طولية شيء واحد لها إحتمالان ، يقول أنا إمام إن كان الإعتبار ببيعة الناس بايعوني إن كان الإعتبار في الإمامة بحكم الله بجعل الله جعلني إماماً لهم . ليس مراد الإمام فهم هذا المعاصر أنّ مراد الإمام أنّ الإمام إما بنصب من الله وإذا لم يكن نصب من الله فإختيار من الناس ، الطريق الثاني هو إختيار الناس وبيعة الناس هذا المعنى قطعاً لا يستفاد من هذا .

أحد الحضار : سيدنا هذا المعاصر لا يقول بالإمامة قبل البيعة ؟

آية الله المددي : لا يمكن أن يكون بنفس لكن قبل البيعة لا حتى الفقيه لا ، لا بد أن يكون له البيعة حتى

أحد الحضار : بالنسبة إلى الإمام المعصوم

آية الله المددي : هنا ظاهراً لا يقول به لكن في بعض كلماته المتأخر عنه ظاهراً يسشتكل في ذلك .

على أي كيف ما كان هسة ليس غرضي في فهم كلماته ، غرضي أنّ المستفاد من هذا النص ليس هناك طولية بينهما إذا كان الطولية بينما تأملوا بالمطلب أصولاً أصلاً إذا إنسان يتأمل في كلام أميرالمؤمنين المراد الجدي شيء بآخر أصلاً يريد أن يعرض بأنّ إمامة الأول والثاني خلافة الأول والثاني باطلة . أولاً الإمام يقول إختارني الله خوب لم يقل أحد من السنة أنّ الله إختار أبابكر أو عمر يعني يريد أن يقول أنّ الإمامة بعد رسول الله أساساً لي باطل أصلاً ما تقدم عليّ مضافاً إلى أنّه لو كان المعيار الظاهر أيضاً ما اجتمعوا على خلافته يعني ما حصل بيعة وإجماع على خلافة أبي بكر مثل ما حصل على بيعتي على خلافتي ، حتى العامة والخاصة خصوصاً العامة ، العامة شنو في إنهالوا عليّ إنهلال الضباب ما أدري كذا … فالناس إنهالوا عليه وبايعوه صلوات الله وسلامه عليه فأرادوا أميرالمؤمنين تلميحاً يشير إلى أنّه إذا تريد الحق أصلاً لا مجال للكلام في عثمان قتل ظالماً مظلوماً لا فيها ليس خليفة حتى نفرض قتل ظالماً أو مظلوماً فأراد الإمام كما جاء في الحديث إن أمرنا صعب مستصعب إنّ حديثنا صعب مستصعب أراد الإمام أن يبين لمعاوية إن كان له فهم وليس له ذلك أنّ الخلافة أصولاً أمر إلهي وبناءً على هذا أصلاً هؤلاء خلافتهم بالأساس باطلة لا نحتاج إلى هذه الأمور وأنا الخليفة المنصوب من قبل الله وعثمان شخص تصدى لهذا المقام وليس له أهلية هذا بحسب الثابت وبحسب الظاهر هل إرتكب معصيةً أم لا لا بد أن ندرس ذلك .

على أي كيف ما كان هذه العبارة إنصافاً بلحاظ أنّه لا بد من وجود والي لا بد من وجود قيم إنصافاً خصوصاً بلحاظ الدين بلحاظ الإسلام بلحاظ حكم الله هذا إنصافاً واضح وللكلام تتمة .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD65KBدانلود
PDF130KBدانلود
MP36MBدانلود
برچسب ها: خارج فقهولایت فقیه عربی
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه76)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه78)

اصول فقه

فقه

حدیث