معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1396-1397
    • 1397-1398
    • 1398-1399
    • 1400-1401
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1396-1397
      • 1397-1398
      • 1398-1399
      • 1400-1401
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
      • 1396-1397
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه76)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

إنتهى الكلام إلى تعرض لبعض الروايات التي يستفاد منها عقلي فجعلناه مقدمةً للدخول في البحث العقلي منها رواية مفصلة بعنوان علل الشرايع في كتاب عيون أخبار الرضا أوردها مفصلاً وكذلك في علل الشرايع للشيخ الصدوق وفي كتاب الفقيه أورد قطعات وفقرات من الرواية جاء في هذه الرواية فإن قال يعني سؤال فلم جعل أولي الأمر وأمر بطاعتهم قيل لعلل كثيرة منها أنّ الخلق لما وقفوا على حد محدود وأمروا أن لا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم يعني إنّ الله سبحانه وتعالى بعد أن بين الأحكام وجعل كل شيء حد فلا بد من منفذ  لهذه الحدود كيف مجرد الجعل لا يكفي أن يقول إفعلوا كذا وافعلوا كذا لا يكفي فإنّ الله سبحانه وتعالى جعل هذه الحدود لمصلحة الناس في الدين والدنيا والبرزخ وفي جميع العوالم فلا بد ممن ينفذ هذه الأمور ينفذ هذه الحدود يقيم هذه الحدود وهو الإمام لم يكن يثبت ذلك ولا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أميناً يمنعهم من التعدي يعني بعبارة أخرى مجرد الجعل والتحديد والتشريع لا يكفي إذا كان الجعل صادر من الحكيم فلا بد أن يجعل من ينفذ جعله وإنصافاً الكلام صحيح هذا كلام عقلي نذكره إن شاء الله في ما بعد مجرد جعل الأحكام من دون إتخاذ آليات معينة طرق معينة لتنفيذ تلك الأحكام لا معنى له .

يمنعهم من التعدي والدخول في ما حضر عليهم لأنّه لو لم يكن ذلك كذلك لكان أحد لا يترك لذته ومنفعته لفساد غيره فجعل عليهم قيماً يمنعهم من الفساد ويقيم فيهم الحدود والأحكام قلنا هذا الوجه من الوجوه العقلية في الواقع لكن جاء بعنوان كلام الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليه .

كتاب علل الشرایع صدوق وسط‌ها اوایل علل الشرایع است در عیون اخبار الرضا اواخر عیون اخبار الرضاست .

ومنها أنّا لا نجد فرقة من الفرق ولا ملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس ، الوجه الأول تقريباً نسبة عقلي إن صح التعبير والوجه الثاني عقلائي تمسك بالسيرة العقلائية يعني جرت السيرة العقلائية على وجود حاكم فلا بد في الإسلام يكون حاكم ، بقيم ورئيس لما لا بد لهم منه في الأمر الدين والدنيا فلم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنّه لا بد لهم منه ولا قوام لهم إلا به فيقاتلون به عدوهم ويقسمون به فيئهم ، فيء هنا يراد به ضريبة ماليات بإصطلاح الإيرانيين ويقيم لهم جمعتهم .

طبعاً الكلام الذي أراده القائل إبتداءً السيرة العقلائية طبعاً في السيرة العقلائية عنوان الضريبة موجود لكن صلاة الجمعة لا توجد في السيرة العقلائية فيقول كما أنّ في بقية المجتمعات البشرية يوجد قيم ويوجد رئيس ويوجد والي ويوجد حاكم يقيم لهم شؤونهم في الإسلام هم لا بد من قيم يقيم شؤون الإسلام من جملة شؤون الإسلام الجمعة مثلاً لا هذا حكم العقل لا يدل عليه .

ويقيم لهم جمعتهم

تنظيم المجتمع بقيد الإسلامي غرض القائل أنّ هذا في كل المجتمعات موجود من يقيم شؤونهم في المجتمع الإسلامي هم من يقيم شؤونهم الإسلامية إضافاً إلى الدنيوية مراد هكذا جمعاً بين الأمرين .

ويمنع ظالمهم من مظلومهم ومنها من جملة الأدلة أنّه لو لم يجعل لهم إماماً قيماً أميناً حافظاً مستودعاً لدلست الملة وذهب الدين .

يعني بعبارة أخرى بقاء الدين أيضاً بوجود الإمام ووجود الحاكم وإلا إذا لم يكن هناك حاكم تدريجاً الأحكام تغير وتدريجاً ناس لا يلتزمون بالأحكام وغيرت السنن والأحكام ولزاد فيه المبتدعون ونقص منه الملحدون ، طبعاً هذا الوجه أكثر أن يكون ثقافي  ليس إداري جاء في الروايات إنّ لله في كل خلف من يصرف عن هذا الدين خلل المبتدعين كذا يعني أصولاً جائت في الروايات المؤكدة أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قال من خصائص هذا الدين أنّ الله يوفق في كل زمان من يحفظ هذا الدين ويحذف عنه إنتحال المبطلين وشبهات الملحدين والأشياء التي ليست من الدين .

ولزاد فيه المبتدعون ونقص منه الملحدون وشبهوا ذلك على المسلمين لأنّا قد وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع إختلافهم وإختلاف أهوائهم . طبعاً منقوصين محتاجين غير كاملين ليس معناه يعني سفهاء غير كاملين في معرفة الدين مراد بذلك وتشتت بإختلاف أهوائهم وتشتت بأنحاء حالاتهم فلو لم يجعل لهم قيما حافظاً لما جاء به الرسول لفسدوا على ما نحو ما بينا وغيرت الشرايع والسنن والأحكام والإيمان وكان في ذلك فساد الخلق أجمعين .

على أي في هذه الرواية المباركة على تقدير أن تكون رواية تمسك إبتداءً بحكم العقل ثم بالسيرة العقلائية تارةً بخصائص هذا الدين مع أنّه لا بد من قيم لا بد من إمام يحفظ هذا الدين من الخلل من الزيادة من النقيصة من التحريف والتصحيح . نحن سبق أن ذكرنا أمس هم أشرنا إلى هذا المطلب أنّ هذه الرواية في كتاب الشيخ الصدوق قدس الله نفسه نسبه إلى الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام من باب كثرة الفائدة هذا المعاصر هم نقل في كلامه نقراء ، جاء في آخر هذا الحديث ، الحديث مفصل حدود ستة عشر أو تسعة عشر صفحة من هذه الطبعة من كتاب العلل .

جاء في آخره أخبرني في آخر رواية أنّ علي بن محمد بن قتيبة وهو الراوي عن فضل من علماء نيشابور علي بن محمد قال قلت لفضل بن شاذان أخبرني عن هذه العلل ذكرتها عن الإستنباط والإستخراج وهي من نتائج العقل أو هي مما سمعته و رويته أو روّيته فقال لي يعني قال فضل ما كنت لأعلم مراد الله عز وجل بما فرض ولا مراد رسوله بما شرع وسن ولا أعلل ذلك من ذات نفسي بل سمعتها من مولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام المرة بعد المرة والشيء بعد الشيء فجمعتها فقلت فأحدث بها عنك عن الرضا يعني يدخل في عنوان الحديث قال نعم .

وكذلك جاء أنّ هذه الرواية رواها لشيخ الصدوق بسند آخر عن أبي محمد جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمه عن أبي عبدالله محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان ذاك سند هذا سند آخر وقال لمحمد بن شاذان سمعت هذه العلل من مولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا متفرقةً وجمعتها وألفتها هكذا جاء في ذيل هذه الرواية .

نحن أمس بينا أنّ فضل بن شاذان رحمه الله وإن عاش في خراسان في نيشابور إلا أنّ مدرسته الفكرية هي مدرسة بغداد مدرسة كلامية عقلية وهو قدس الله سره كتب كتاباً بعنوان علل الشرايع ذكره النجاشي وشيخ الطوسي في فهرستيهما وعلل الشرايع هذه كانت من نتائج فكره وعقله بتعبيره لكن تلاميذه في ما بعد أو تلاميذ تلاميذه في ما بعد حاولوا أن يجعلوا هذه العلل مرويةً عن الرضا عليه السلام وبعبارة أخرى أن يجعلوها مما هي منقولة وليست عقلية صرفة . يعني بناءً على هذا تتناسب مع مدرسة قم أكثر مما تتناسب مع مدرسة بغداد والإنصاف حصول الوثوق بما نقله الصدوق في آخر كلامه في غاية الصعوبة والإشكال .

أولاً بلحاظ الإسناد محمد بن عبدالواهب بن عبدوس النيشابوري العطار لا نعرفه هذا الذي ذكره ثانياً عن أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمه أبي عبدالله محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان هذا هم لا نعرفه لا الأول ولا الثاني أصولاً مجهولان تماماً فهؤلاء لا نعرف عنهم شيئاً ومنحصراً من طريق شيخ الصدوق .

ثم نحن قلنا أما الشيخ الكليني رحمه الله الذي قبل الصدوق روى تراث الفضل بواسطة واحدة الشيخ الصدوق يروي بواسطتين .

أحد الحضار : یعنی این کتاب فضل آمدند سند ساختند برایش ؟

آية الله المددي : بله ظاهرا سند ساختند ظاهرا این کار را کردند حالا به قول ما فارسی در بحث حالا نمی‌دانیم یقه‌ی چه کسی را بگیریم به هرحال ساختند ساختگیش مسلم است .

على أي كيف ما كان فالشيخ الكليني وهو يروي تراث الفضل بواسطة واحدة محمد بن إسماعيل لم يذكر من هذه العلل ولا قطعة واحدة ولا رواية واحدة أبداً .

أحد الحضار : نجاشی به چه صورت آورده است ؟

آية الله المددي : به عنوان کتاب‌های فضل له من الکتب یکی‌اش هم علل الشرایع .

أحد الحضار : واسطه‌اش چه کسی است ؟

آية الله المددي : واسطه‌اش به طریق سهل فکر می‌کنم به ابن قتیبه برگردد فکر می‌کنم .

على أي كيف ما كان فالشيخ الكليني وهو يروي عن فضل بواسطة واحدة لم ينقل ولا قطعة من هذه الرواية المفصلة هذه ثانياً . الشيخ الطوسي قدس الله نفسه وهو بعد الصدوق لم ينقل ولا قطعة واحدة من هذه الرواية . الشيخ النجاشي رحمه الله وهو أستاذ هذا الفن يعني في فن الفهرست وإلى حد كبير في فن الرجال أصلاً لم يجعل فضل من تلامذة الرضا عليه السلام مع أنّها كتاب الصدوق أمامه بعد لا إشكال فيه روى هذه الرواية المفصلة إذا كان يؤمن ولو قليلاً لكان يقول وروى عن الرضا ، نعم في النجاشي قال إنّ والده روى عن الجواد عليه السلام والد الفضل لا نفس الفضل .

علي أي كيف ما كان الشواهد الموجودة في أنّ هذا الكتاب أصله لفضل بن شاذان على أي بعض القميين سامحهم الله بعض النيشابوريين من تلامذته أو من تلامذة تلامذته زادوا في الكتاب إسناداً ونسبوه إلى الإمام الرضا عليه السلام ويا ليت كانوا يحسنون الوضع مثلاً لو كان هكذا أبي الحسن إبن الرضا يعني يحمل عن الإمام الهادي هذا محتمل أما أبي الحسن علي بن موسى الرضا لا يوجد أي شاهد خارجي على أنّ الفضل أدركه راوياً وسمع منه أصلاً لا يوجد وإلى آخر الشواهد الذي ذكرنا في محله .

بما أنّ بعض المعاصرين حاول إطالة الكلام في ذلك وخصوصاً السيد الحكيم في بعض الموارد يقول مصححة فضل بن شاذان هذا الحديث أصلاً لم يثبت أنّه حديث حتى يكون مصححاً أو غير مصحح الذي نحن نفهم من إنتاج نفس الفضل وبإصطلاح إستظهاره الشخصي ولا بأس إجمالاً كلامه ولذا هم جعلنا كلامه عقلياً لا ربط له بالنصوص يعني برزخ الآن بإعتبار ظاهره النص إنصافاً يصلح لنكتة عقلية عقلائية .

بالنسبة إلى الأول عقلي الثاني عقلائي مع بعض الزيادات والثالث أيضاً بإصطلاح عقلي أو عقلائي لكن فقط في مجال الثقافة لا في مجال الإدارة ، الأول والثاني في مجال الإدارة وشرحنا مفصلاً أنّ في الفقه الشيعي لا يوجد فصل بينهما من خصائص الفقه الشيعي أنّ الإمام كما يؤخذ عنه الدين يؤخذ عنه الدنيا لا فرق بينهما ولذا ذكرنا أنّه بناءً على الإلتزام بولاية الفقيه كما إلتزمنا به كما تؤخذ الفتيا عن الفقيه يرجع إليه في الإدارة فالكلام الذي أفاده فضل بن شاذان في هذا المجال وتفسير أولي الأمر لأهل البيت مبني على مدرسة أهل البيت وأما مدرسة العامة تعلمون الفقيه شخص والحاكم شخص آخر الولي شخص والفقيه شخص آخر في مدرسة أهل البيت الذي يفتي والذي يجري الأمر كلاهما شخص واحد وهو إمام معصوم لا فرق بينهما .

فلذا الوجه الأول والثاني ببيان الإدارة والوجه الثالث لبيان أخذ الأحكام وتلقي الأحكام وطبعاً مثل هذا الدليل الذي بإصطلاح فيه خصوصية مذهب معين ليس مثل هذا الدليل عقلياً صرفاً يحتاج إلى إثباتات خارجية من طريق الوحي ليست كلها عقلية صرفة .

أحد الحضار : مقداری از … در کافی هست تقریبا با همین مضامین است .

آية الله المددي : این خود فضل بن شاذان از روایت گرفته و در کافی از فضل عن الرضا ندارد ها .

نحن أصولاً ذكرنا أنّ في كتبنا الآن لا توجد ولا رواية واحدة للفضل عن الأئمة عليهم السلام فضلاً عن الرضا مع أنّه قطعاً أدرك الإمامين الهمامين الهادي والعسكري وذكرنا مراراً لا حاجة للإعادة . على أي الذي أنا أتصور كان غرضي بيان هذه النكتة الذي أنا أتصور أنّه أصولاً حاول جملة من الخراسانيين تقريب الفضل إلى مدرسة قم وإبعاده عن مدرسة بغداد بهذا الشيء وهذا لا أساس له مع إشتهار الأمر .

وأما بالنسبة إلى نكتة أخرى هناك روايات جاء في نهج البلاغة وهذه العبارة نسبت إلى أميرالمؤمنين بمتون مختلفة أنا أقراء بعض المتون وأذكر بعض التعليق عليه أولاً جاء في نهج البلاغة في رقم الأربعين المشهور في خطبه ومن كلام له عليه السلام للخوارج لما سمع قولهم لا حكم إلا لله طبعاً خوارج في الأصل كانوا أصحابه ثم إنفصلوا عنه قال عليه السلام كلمة حق يراد بها باطل ، نعم إنّه لا حكم إلا لله ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة يعني أصلاً لا نحتاج مثل الفوضويين بإصطلاح آنارشيسم بإصطلاح الإيراينيين أصلاً لا نحتاج إلى قانون إلى نظام إلى أمير لا نحتاج إلى أمير لا إمر ثم قال عليه السلام وإنّه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن ويستمتع فيه الكافر تعبير الإمام ويبلغ الله فيها الأجل ويجمع به الفيء ويقاتل به العدو هذه نكات عقلية يعني لا بد إما وإما يعني لا بد من أمير على أي هذه أمور إجتماعية لا بد من إدارتها لا بد من تحققها وتأمن به السبل ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح بر ويستراح من فاجر هواية تعابير جميلة إنصافاً حتى يستريح بر حتى الإنسان الصالح حتى يستريح بر ويستراح من فارج .

أحد الحضار : هذه الأنفاس العلوية مبينة

آية الله المددي : إي ما يحتاج الكلام صحيح .

وقال أما الإمرة البر فيعمل فيه التقي وأما الإمرة الفاجرة فيتمتع فيه الشقي إلى أن تنقعطع مدته وتدركه منيته هذه خطبة معروفة لأميرالمؤمنين قالها للخوارج طبعاً وردت هذه الخطبة إضافةً إلى كتاب النهج البلاغة في كتاب الكامل للمبرد ، كتاب الكامل كتاب أدبي علمي أدبي تاريخي لطيف فيه فوائد شعرية أدبية وفي كتاب المبرد من خصائصه جمع كثيراً حول الخوارج ذكر حروبهم شجاعاتهم أشعارهم كثير تعرض لأحوال الخوارج حتى قال إبن أبي الحديد زعم بعضهم أنّ المبرد بنفسه خارجي لكثرة ولعه بأخبار الخوارج لكثرة ما ينقل من الخوارج .

على أي جاء في كتاب الكامل للمبرد هكذا ولما سمع علي عليه السلام ندائهم لا حكم إلا لله قال كلمة عادلة يراد بها جور إنما يقولون لا إمارة ولا بد من إمارة برة أو فاجرة تعبير الإمام لا بد .

ونقل في كنز العمال عن بيهقي عن علي قال لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر غرضي جمع المتون متون مختلفة قالوا يا أميرالمؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر قال عليه السلام إنّ الفاجر يؤمن الله به السوي ويجاهد به العدو ويجبي به الفيء ويقام به الحدود ويحج به البيت ويعبد الله فيه المسلم آمناً حتى يأتيه أجله يعني على أي النظام بإصطلاح بعضهم النظام الفاسد خير من اللانظام عن اللا يوجد إمارة كلش مصيبة يعني لا يعرف شيء أبداً حتى المؤمن لا ينتفي وأما إذا نظام موجود ولو فاسد ولو أفرضوا مسيحي الإنسان يعرف طريقه الطرق آمنة السبل آمنة وكل شيء في محله إنسان يستطيع أن ينتصف من الظالم فحينئذ لا أقل المؤمن وإن لم تكن له حكومة لا أقل في نفسه يستطيع أن يعمل يستطيع أن يعيش مؤمناً على نفسه فلا نظام لا يعرف به شيء لا الحقوق واضحة لا السبل آمنة لا كذا . كل الأمور محوشة ومشوشة فمراد الإمام أنّه إذا كان الأمير موجود ولو فاجراً أحسن من أن لا يكون أمير لا إمرة إنّهم يقولون لا إمرة .

وفي مصنف إبن أبي شيبة بسند ضعيف قال دخل رجل إلى المسجد فقال لا حكم إلا لله فقال علي عليه السلام لا حكم إلا لله إنّ وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون طبعاً هذه العبارة أنّ هذا الرجل هو إبن كواء الخبيث رأس الخوارج قاله وأجاب إجابة الإمام جائت بتفاصيل مختلفة ليست غرضي قرائة المتون كلها فما تدرون ما يقول هؤلاء يقولون لا إمارة أيها الناس إنكم لا يصلحكم إلا أمير بر أو فاجر قالوا هذا البر قد عرفناه فما بال الفاجر فقال يعمل المؤمن أقلاً المؤمن له مجال عمل ويملي للفاجر ويبلغ الله الأجل وتأمن سبلكم وتقوم أسواقكم ويقسم فيئكم ويجاهد عدوكم ويؤخذ للضعيف من القوي أو قاذ من الشديد منكم وبإصطلاح متون أخر .

جاء في كتاب إبن ميثم البحراني عن رسول الله : الإمام الجائر خير من الفتنة يعني النظام الفاسد أفضل من اللانظام فتنة يعني بلا نظام لا يعرف شيء بشيء وفي غرر والدرر للآمدي عن أميرالمؤمنين فإنّ وال ظلوم غشوم خير من فتنة تدوم وفي البحار عن كنز الكراجكي عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه قال أسد حتوم خير من سلطان ظلوم والسلطان ظلوم خير من فتن تدوم . يعني مع أنّه السلطان الجائر الأسد أحسن منه مع ذلك وجود السلطان الجائر أحسن من اللا نظام أحسن من الفتنة والغوغاء وبإصطلاح الإيرانين آشوب وآنارشيسم وبلا أن يكون هناك خلافة .

أولاً ينبغي أن يعرف أنّ هذه الكلمة بلا إشكال كانت شعار الخوارج لا حكم إلا لله وهدفهم إبتداءً على ما جاء في نهج البلاغة إنما أقول قرائت هذه العبارات الكثيرة حتى يحصل الظن القوي بصدور هذا الكلام من الإمام صلوات الله وسلامه عليه المعروف والمشهور أنّ الخوارج في ما بعد كان إذا يجتمع منهم عدد ولو خمسة ولو عشرة يجعلون أحدهم أميراً عليهم يبايعونه على أنّه أميرالمؤمنين أصلاً عندهم هذه القاعدة فيستفاد من هذه الرواية أنّ الإمام يقول إنّ هؤلاء يقولون لا إمرة ، تعجبت الكثير قرائت المتون من المحتمل قوياً كما ذكره إبن أبي الحديد وأقراء عبارته لعل هذا كان مبدائهم في الأصل في الأول يعني في زمن أميرالمؤمنين سلام الله عليه أول ما رفعوا هذا الشعار لا حكم إلا لله يعني لا يكون علي نستجير بالله والياً ولا معاوية والي لا حكم ، بلا والي تعيش الأمة بلا والي لعل في البداية هكذا وإلا إنصافاً من يراجع تاريخ الخوارج واضح كان يبايعون شخصاً بعنوان أميرالمؤمنين دائماً عندهم .

أحد الحضار : من البعيد أيضاً حتى في ذلك الزمان هم جاؤوا للإمام

آية الله المددي : خوب هذا موجود في نهج البلاغة

أحد الحضار : وأن يبقى على إمارته

آية الله المددي : في نهج البلاغة موجود إنهم يقولون لا إمرة في نهج البلاغة صريح قرائت لكم من نهج البلاغة من كتاب المبرد بلي لاحظوا كتاب المبرد هكذا إنما يقولون لا إمارة ولا بد من إمارة .

نحن الآن إبن أبي الحديد يقول إبن إبي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء الثاني أقراء بقية عبارته في صفحة 308 فإن قيل ذكرتم أنّ الناس كافة قالوا بوجوب الإمام فكيف يقول أميرالمؤمنين عليه السلام عن الخوارج إنّهم يقولون لا إمرة قيل إنّهم كانوا في بداء أمرهم يقولون ذلك ويذهبون إلى أنّه لا حاجة إلى الإمام ثم رجعوا عن ذلك القول لما أمروا عليهم عبدالله بن وهب الراسب هذا أول أمير لهم بايعوه على أن يكون أميرالمؤمنين .

على أي كيف ما كان لولا النصوص الكثيرة موجود أنّهم يقولون لا إمارة لا إمرة لولا هذه النصوص لكنا نقول هذا الكلام لعله غير صحيح لأنّه خلاف الواقع من الخوارج ، خوارج خوب في ما بعد لهم صار إمتداد حتى يقال في حرب النهروان تقريباً قتلوا جميعاً إلا عشرة تقريباً منهم في حرب نهروان قالوا لعلي قتل أجمعهم جميعاً قتلوا الإمام يقول لا هؤلاء ما قتلوا هؤلاء أبدعوا فتنة في الدين تبقى إلى يوم القيامة هؤلاء باقيين في أصلاب الرجال ونطف النساء لا تتصورا أنّ الخوارج إنقرضوا بعد باقيين هؤلاء الذين يأخذون بظاهر الدين وحالة التهجر وحالة البعد عن واقع الدين عندهم شيء موجود .

على أي كيف ما كان الذي نحن نتصور والعلم عند الله والعلم عند الله صحة ما قاله إبن أبي الحديد لأنّ روايات في ذلك كثيرة ليس رواية واحدة عدة روايات أميرالمؤمنين سلام الله عليه يقول إنّهم يقولون لا إمرة

أحد الحضار : يعني قد يكون إمارة أميرالمؤمنين سلام الله عليه

آية الله المددي : لا ظاهراً إمارة أميرالمؤمنين ومعاوية معاً . من عبارة أصلاً مطلقاً ما نحتاج إلى أمير . لا أصلاً في البداية ظاهراً لا إمارة لا نحتاج إلى أمير بلا أمير فقط الأحكام كل واحد يعمل بوظيفته لا نحتاج إلى أمير أحتمل هكذا كان بداية يعني ظاهر عبارة هكذا وقلت لكم في نهج البلاغة موجود في عدة موارد أخر موجود في عدة نسخ موجود مو في نسخة واحدة بعيد إنصافاً يحصل لنا ظن قوي فما قاله إبن أبي الحديد إنصافاً مطابق مع الشواهد هذا بالنسبة إلى أصل الكلام .

وأما توجيه الكلام قال إبن أبي الحديد في شرح الخطبة هذا نص صريح منه عليه السلام بأنّ الإمامة واجبة وقد إختلف الناس في هذه المسألة فقال المتكلمون كافة يعني أبناء المدرسة العقلية إن صح التعبير الإمامة واجبة إلا ما يحكى عن أبي بكر الأصم من المعتزلة من قدماء أصحابنا إبن أبي الحديد نفسه معتزلي دائماً لما يقول أصحابنا مراده المعتزلة إلا ما يحكى عن أبي بكر الأصم من قدماء أصحابنا أنّها غير واجبة إذا تناصفت الأمة ولم تتظالم يعني إذا فرضنا في الإمة إنصاف موجود كل يعمل واحد يعمل برأيه بعد لا نحتاج إلى حاكم إلى دولة إلى أمير إلى حاكم لا نحتاج إليه .

وقال المتأخرون من أصحابنا مراده أيضاً المعتزلة إنّ هذا القول منه غير مخالف لما عليه الأمة يعني قالوا كلامه فرضي إذا أنصف الأمة في ما بينهم لا يحتاج إلى حاكم خوب صحيح إذا لكن إذا لم ينصفون كما هو بالفعل يحتاج إلى حاكم .

إذا فرضنا الأمة وصلت إلى حد من الرقي الفكري أنّه كل واحد يعمل على بوظيفته ولا يظلم الآخر ويأتي بحكم ، خوب لا يحتاج إلى حاكم ، حاكم ماذا يعمل . فلذا يقول قال بعض أصحابنا يعني المعتزلة أنّه غير مخالف كلامه فرضي لا أنّه الآن في زماننا لا نحتاج إلى حاكم لأنّه الآن في زماننا ظلم موجود خوب يحتاج إلى حاكم يجعل كل واحد في حده ومحله .

لأنّه إذا كان لا يجوز في العادة حسب المتعارف أن تستقيم أمور الناس من دون رئيس يحكم بينهم هذا هم أيضاً إرجاع إلى السيرة العقلائية فقد قال بوجوب الرئاسة على كل حال اللهم إلا أن يقول إنّه يجوز أن تستقيم أمور الناس من دون رئيس وهذا بعيد أن يقوله يعني يقوله الأصم . ثم قال فأما طريق وجوب الإمامة ما هي فإنّ مشايخنا البصريين مراده معتزلة بصرة لأن في ذاك الزمان ينقل عن معتزلة بغداد ومعتزلة بصرة إنّ مشايخنا البصريين يقولون طريق وجوبها الشرع الإمامة واجبة بالروايات نحن الآن غرضنا نحن الآن في هذا البحث ذكرنا هذه العبارات واسطة بين الشرع والعقل بلي وليس في العقل ما يدل على وجوبها وجوب الإمامة وقال البغداديون مراده من البغداديين من المعتزلة مو من أصحابنا الإماميين وأبو عثمان الجاحض معروف الجاحض معروف من البصريين وشيخنا أبوالحسين إنّ العقل يدل على وجوب الرئاسة يجب تعيين الحاكم والإمام بطريق العقل وهو قول الإمامية يعني الشيعة أيضاً رأيهم هكذا أنّه بطريق العقل والنقل ثم قال إلا أنّ الوجه الذي يوجب أصحابنا الرئاسة غير الوجه الذي توجب الإمامية منه الرئاسة وذاك أنّ أصحابنا يوجبون الرئاسة على المكلفين من حيث كان في الرئاسة مصالح دنيوية يعني بحكم العقل لا بد لترتيب المصالح الدنيوية من إمامة بحكم العقل فالإمام عندهم يعني الوالي والحاكم من يقيم لهم مصالحهم الدنيوية .

وبعبارة أخرى العقل العملي كما يدل على وجوب الكمال على مستوى الفرض يدل على وجوب الكمال على مستوى المجتمع لا فرق فيه يعني كما أنّ الفرض بحكم العقل الفطري العملي لا العقل النظري يجب عليه تحصيل الكمال يجب عليه تحصيل المصالح ولذا يحاول أن يختار من الطعام ما هو أصلحها من اللباس ما هو أحسنها من المساكن ولذا يتقدم الإنسان يوماً  فيوماً بالنسبة إلى الطعام ملبس مسكن حياته بالنسبة إلى أفرضوا مثلاً إلى الأجهزة الموجودة حالياً تلفزيون ما شابه ذلك الإنسان يحاول أن يتقدم ويوجد الكمال في هذه المجالات في الأمور الإجتماعية هم نفس الشيء لا فرق فيه .

فلذا في الأمور الإجتماعية أنّ الروابط الإجتماعية لا بد أن تكون على نحو الأصلح الروابط الإجتماعية لا بد أن تكون على نحو السلام فالأمور التي تعرض المجتمع إذا في المجتمع حصل مرض يحاول أن يدفع المرض ولو بالتطعيم ، تطعيم بإصطلاح الإيرانيين واكسن ، يعني ولو بإصطلاح پیشگیری بإصطلاح الإيرانيين ولو بالمقدمة ولو بإصطلاح بالدفاع لا بالهجوم بإصطلاح إذا وجد مرض في المجتمع إذا وجد أخلاقيات غير صالحة في المجتمع لا بد أن يعمل إذا وجد في المجتمع ظلم ، ظلم بعضهم بعضاً لا بد أن يدفع . إذا يرى أنّ المجتمع لا بد من وصوله إلى الكمال العلمي أنّ المجتمع لا بد له من وصوله إلى أفرضوا مراحل علمية متأخر لا بد له أن يوجدها فالمجتمع مثلاً أموال المجتمع إذا يوجد فيه فقير لا بد أن يؤخذ من الغني ويعطى للفقير من جملة الأمور كما جاء في الروايات الأعداء إذا هجمت على المجتمع لا بد له أن يدافع عن الأعداء .

فهذه أمور دنيوية خلاصة الأمر هذه مصالح دنيوية لصلاح المجتمع والعقل العملي كما يدل على وجوب الكمال على مستوى الفرد يدل على وجوب الكمال على مستوى الإجتماعي المجتمع لا فرق فيه . كما أنّه لا بد أنّ الفرد يستكمل بكمالاته الفردية المجتمع هم لا بد أن يستكمل . فقال المشهور بين المعتزلة أبناء المدرسة العقلية أنّ وجوب الإمامة يعني وجوب الرئاسة وجوب الحكومة هذا الوجوب عقلي ولمصالح الدنيا عرفتم النكتة .

لا بد أن يهيء مصالح الدنيا من حيث كان في الرئاسة مصالح دنيوية هذا رأي معتزلة بغداد بإصطلاح وبعض البصريين .

ودفع مضار دنيوية والإمامية الشيعة يوجبون الرئاسة على الله من حيث كان في الرئاسة لطف وبعد للمكلفين عن مواقعة القبائح العقلية يعني أنّ الإمامية رأووا أنّ الإمامة أوسع نطاقاً من المصالح الدنيوية أنّ حقيقة الإمامة عبارة عن تنفيذ ما جاء به الشريعة والشريعة فيه كمالات فردية في الدنيا كمالات فردية في البرزخ كمالات فردية في الآخرة كمالات فردية للفرد كمالات للمجتمع لكل الكمال يعني كل ما يحتاج إليه الإنسان ديناً دنياً آخرةً برزخاً بحسب المصالح ما حتى النكات الأخلاقية والأخلاق الحسنة كما قال صلوات الله وسلامه عليه إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق كل ما جائت به شريعة السماء لا بد من تنفيذها والإمامة تقوم بتنفيذ ذلك ولذا الإمامة عند الشيعة صحيح كلام إنصافاً إبن أبي الحديد وإن لم يكن شيعياً ولو جاء في كتاب أحمد أمين وغيره أنّه شيعي معتدل هو سني واضح أنّه من السنة .

لكن إنصافاً ما ينقله من الشيعة صحيح لكثرة معاشرته مع الشيعة في بغداد آنذاك هم في بغداد الشيعة كثيرين إنصافاً الرجل في هالمجال منصف لا ينسب إلى الشيعة أقوال بعيدة عن آرائهم والإنصاف كما ذكرنا سابقاً أنّ المفهوم الإمام عند الشيعة غير المفهوم الوالي والحاكم ، الوالي والحاكم يتصدى للجهات الظاهرية والمصالح الدنيوية والإمام ينفذ جميع ما جائت به الشرائع الإلهية من مصالح دينية من مصالح فردية من مصالح إجتماعية حتى السلوكيات الفردية حتى الأخلاق الحسنة وكما تعلمون علم الأخلاق يتصدى لأمرين الأفعال الحسنة وتميزها عن الأفعال قبيحة والصفات الحسنة مثلاً صفة البخل وصفة الجبن صفة قبيحة وإن لم يكن من الأفعال الحسد صفة قبيحة وحتى إذا لا يظهر بلسان أو يد على أي صفة .

علم الأخلاق أصولاً غرضه بيان هذين الأمرين طبعاً جملة من علماء الأخلاق جعلوه خاصاً بالصفات ومنهم بالأفعال لكن الإنصاف أنّ موضوع علم الأخلاق يشملها معاً الصفات الحسنة والأفعال الحسنة كالصدق مثلاً أداء الأمانة حسن الخلق هذه أفعال حسنة كل ذلك يدخل في نطاق الأخلاق . ففي تصور الإمامية أكثر وصحيح كلامه قال وبعد للمكلفين المواقعة القبائح العقلية خصوصاً على المشهور وهذا معاصر تقريباً بلي معاصر وأنقذه إبن أبي الحديد الخواجه قدس الله نفسه الخواجة الطوسي ، خواجه نصير الدين هو معاصر لإبن أبي الحديد ولما هجم المغول على بغداد أخذ مغولي أحد المغول أخذ إبن أبي الحديد على أساس يقتله فالتجئ بالخواجة والخواجة هم وداه إلى هولاكو وأنقذه من الموت .

على أي وبعد للمكلفين عن مواقعة القبائح العقلية وكما قال في التجريد الأحكام الشرعية ألطاف في الأحكام العقلية إنصافاً ما نقله إلى الشيعة صحيح هذا أول الكلام ، ثم قال والظاهر من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام وكل يدعي وصلاً بليلى والظاهر من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام يطابق ما يقوله أصحابنا يعني أنّ كلام أميرالمؤمنين موافق مع كلام الإمامية أصحابه غريب المعتزلة .

ألا ترى كيف يعلل قوله لا بد للناس من أمير فقال في تعليله يجمع به الفيء ويقاتل به العدو وتؤمن به السبل ويؤخذ  للضعيف من القوي وهذه كلها من مصالح الدنيا ولكن الرجل غسل أنّه لما يقول يجمع به الفيء فيء مصطلح شرعي وما أفاء الله على رسوله ، ليس كل مال يؤخذ مراد الإمام كل ماله يأخذه الحكومة المال الذي قرره الشارع لم يكن من شأن أميرالمؤمنين أن يأخذ كل ضريبة كل مال خصوص ما جعله الله وما سنه النبي فحينئذ يجمع الفيء يعني يجمع الأموال التي جعلها الله يجمع

أحد الحضار : امام می‌فرمایند که امیر فاسق این کار را انجام می‌دهد

آية الله المددي : نه باشد حتی همان هم باشد فیء در اصطلاح امام یعنی یک اموری هست که اینها واجب است فیء اگر امام وقتی می‌خواهد انجام بدهد دیگر حتی اگر فاسق هم باشد باید انجام بدهد یعنی عادل باید چه کار کند ؟ همان فیء را جمع بکند درست فیء چیست ما عینه الله .

مثلاً قال ويقاتل به العدو من العدو ؟ كل من هاجم هذا البلد عدو أو كل من خالف الدين عدو ؟ ويؤخذ الضعيف من القوي المعيار من ذلك معايير إلهية ومراد أميرالمؤمنين يعني هل يعقل أنّ أميرالمؤمنين مع رواياته الكثيرة خطبه الكثيرة يفكر فقط بهذه المصالح الدنيوية . الإمام صلوات الله وسلامه عليه كما قال ولده الإمام الحسين إن لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً في دنياكم ليس مراد الإمام الحسين أنّه لا يدعوا إلى دين .

فهو يتصور مراد الإمام يعني أقل شيء أقل شيء السلطان الجائر يقوم به بعض الظواهر نظام موجود على أي أقل شيء ، الإنسان يعرف كيف يمشي إلى أين يمشي كيف يعيش ، يستطيع الإنسان المؤمن في ظل النظام الفاسد يعين أمور حياته يستطيع لكن في ظل اللانظام كل شيء لا يستطيع .

فمراد الإمام أنّه لا بد من أمير ومراد الإمام الجدي أنّ هذا الأمير لا بد أن يكون إماماً من قبل الله سبحانه وتعالى يجعل كل شيء في حقه وأما لا أمير فهذا باطل أقل شيء لا بد من وجود إمام يعني الإنسان لو يعيش الآن في الغرب حتى مع أنّ الحكومات لا دينية لكن بما أنّ النظام موجود المؤمن يستطيع أن يدير شؤون حياته ينظم شؤون حياته حسب النظام وأما إذا فرضنا لا نظام كل شيء لا شيء على شيء أصلاً لا يستطيع أن يحدد نظام حياته كيف يعيش لا يستطيع فمراد الإمام وجود النظام في نفسه

لاحظوا مثلاً نحن في إيران قلنا مثلاً الحركة الدستورية مشروطة المشروطة في نفسها كمال هسة نفرض في ما بعد ملك المشروطة ذاك الخبيث مثلا بهلوي لكن الحركة الإجتماعية في نفسها كمال فهناك مراد الإمام وجود النظام وجود الشورى في نفسها كمال نعم تارةً مجلس الشورى من المؤمنين أخرى مثلاً من الملحدين من الزنادقة من الماسونيين من العملاء وجود الشورى بنفسه كمال وجود الحركة الدستورية بنفسها كمال إجتماعي لكن لا أنّه كل من ترأس هذه الحركة الدستورية هو على حق . يمكن حركة دستورية يترأسها إنسان فاسق تماماً إنسان فاجر تماماً .

مراد أميرالمؤمنين وجود النظام حتى للمؤمن حق لأنّ المؤمن يستطيع أن يعيش يقول هذا النظام فاسد لكن النظام معلوم كم يدفع مال كم يأخذ مال كيف يعيش إذا واحد ظلمه يستطيع أن يرد النظام معين هو يدبر أموره الشخصية يعين حياته الشخصية في ظل هذا النظام لكن إذا فرضنا لا نظام كيف يعيش أصلاً لا يدري متى يؤخذ منه المال لا يدري متى يعطى له المال لا يدري كيف أصلاً ينظم حياته الإجتماعية فمراد أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه هذا المعنى وليس مراده أنّه الإمامة من جهة المصالح الدنيوية .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD64KBدانلود
PDF129KBدانلود
MP36MBدانلود
برچسب ها: خارج فقهولایت فقیه عربی
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه75)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه77)

اصول فقه

فقه

حدیث