معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه66)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

کان الكلام بالنسبة إلى الروايات التي تضمنت عنوان الوالي والحاكم في جملة من الأحكام الشرعية وردت بعض الروايات في باب الحج والمزار مشتملة على عنوان الإمام بالنسبة إلى الحج أفاد جملة منهم بعض المعاصرين في أنّ الحج بإصطلاح فريضة إلهية عبادة وفي نفس الوقت أمر سياسي إجتماعي إجتمع فيه المسلمون من الشرق والغرب ومن أماكن مختلفة كما أنّه يستفاد أنّ الغرض من ذلك تنظيم أمورهم المعاشية والمعادية وتدبير سياساتهم توحيد كلمتهم وتعيين مسيرهم في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية الآن في زماننا هذا حتى تبيين سياسات الدولية فضلاً عن السياسات الخاصة بهم .

فالحج يعتبر مؤتمراً دولياً للمسلمين مؤتمراً خارجاً عن نطاق الشعوب يعني فارسي و عربي و هندي و أفغاني و من كل الشعوب يشترك فيه الكل لإقامة للمداورة حول النظام السياسي النظام الفكري النظام العسكري وما شابه ذلك من الأمور .

كما يستفاد من قوله تعالى إنّ أول بيت وضع للناس ، ناس يعني عامة الناس لم يكن بيتاً خاصاً بجهة خاص بيت للناس لأمور الناس ومشاكل الناس وما يتعلق من سياساتهم تدار بذلك . وكذلك ما ورد في الآية المباركة جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس ، العنوان الموجود قياماً للناس يعني حتى أنّ الناس يقومون بهذا البيت الحرام يقومون بأمورهم الدنيوية والأخروية أمور المعاد والمعاش عندهم قيام بهذا المعنى ما يقوم الشيء يسمى قياماً .

أحد الحضار : في القرآن قيام بمعنى العبادة .

آية الله المددي : هسة الآن في ما بعد نتعرض .

أضف إلى ذلك أنّه ورد ذلك في طائفة من الروايات كما نقراء إن شاء الله هذه الطائفة أضف إلى ذلك تعارف الأمر بين المسلمين بأنّ هناك أمير الحج وأمير الحاج يعين من قبل السلطة من قبل الحاكم من قبل الوالي يعين من يحج بالناس فهذه الشواهد كلها تجعل تدل على أنّ الحج بإصطلاح عبادة وسياسة معاً من العبادات التي فيها روح السياسة وقوام الناس وأمور الناس كلها لا بد أن تنحل أمور المسلمين مشاكل المسلمين وطبعاً ما يرجع إلى الناس ما يرجع إلى المجتمع المتعارف فيها أن يلاحظ فيها الإمام والحاكم .

نحن سبق قلنا مراراً وكراراً مثلاً قوله تعالى أقيموا الصلاة لكل مكلف آتوا الزكاة لكل مكلف لكن الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ليس لكل مكلف خطاب في فاجلدوا ليس لكل مكلف وقيل إنّ الخطاب للمسلمين بصورة العام المجموعي وقيل أنّ الخطاب للحكام كلاهما بمعنى واحد فاجلدوا يعني هذا حكم إلهي يجري في المجتمع من يقوم بذلك الحاكم ، من يقوم بذلك الإمام فلذا فرق بين فاجلدوا هنا وبين أقيموا الصلاة ، أقيموا الصلاة لآحاد المكلفين فاجلدوا للمجتمع الإسلامي وإحتمالاً للحكام والأمراء ولذا ليس إجراء الحدود شأن كل مكلف لا بد أن يصدر منه صار واضح؟

فإذا قال جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس هنا موجود ناس إذا قال قياماً للناس يعني ما يقوم به أمر الناس من الذي يقوم بذلك بأمر الناس الذي يقوم بذلك هو الحاكم فصحيح ذكر عنوان الناس لكن لا بد من فرض حاكم ينظم أمورهم .

قيام يعني ما قوام الشيء به ما يكون قواما الشيء به يكون قياماً يعني قيام الناس وقوام الناس بالكعبة بالحج فقد ذكرنا مراراً وتكراراً أنّ الحج قبل الإسلام كان موجوداً وكان الجاهليون يأتون به بعنوان سنة إبراهيم وذكرنا أنّه أصولاً في الجزيرة العربية في أطراف مكة اليهود كانوا كثيرين في طيبة يعني في يثرب وما كانوا يحجون إعتناء اليهود كان ببيت المقدس ويقال هذه الآيات المباركة نزلت بهذا الإعتبار إنّ اليهود كانوا يفضلون بيت المقدس على الكعبة على مسجد الحرام فنزلت هذه الآيات أنّ بين بيت المقدس والمسجد الحرام بينهما بون بعيد إنّ أول بيت وضع للناس للذي ببكة هذا الفارق الأول .

أولاً الكعبة والمسجد الحرام بني قبل البيت المقدس لأنّ المشهور في رواياتهم أنّ إبراهيم أساساً بنى المسجد وفي رواياتنا جملة منها آدم عليه السلام وفي جملة من الروايات أصلاً قبل آدم كان قال زرارة قلت لأبي عبدالله أربعين سنة أسأل عنك عن مسائل الحج ولم تمتع قال عليه السلام البيت الذي حجته الملائكة قبل آدم بأربعين ألف سنة كيف ينتهي مسائله في أربعين سنة .

على أي الروايات موجود أنّها أصلاً قبل آدم هذا المكان له خصوصيات هسة ليس غرضنا الدخول في شرح الروايات فبلا إشكال من ناحية التأسيس الزمني مسجد الحرام وجد قبل مسجد الأقصى ، إنّ أول بيت وضع للناس ، للناس كناية عن كونه من بيوت العبادة بحسب الظاهر للذي ببكة مباركاً هذا الله سبحانه وتعالى أجرى فيه الخيرات والبركات وهدىً للعالمين هذه الجهة في المسجد الأقصى لا توجد فيه آيات بينات يعني في المسجد الحرام توجد آيات بينات ولا توجد في مسجد الأقصى . مقام إبراهيم يعني الحجر الذي كان يقوم عليه إبراهيم ويبني البيت هذا مقام . يعني آثار من آثار إبراهيم موجود في المسجد الحرام بينما في المسجد الأقصى لا يوجد . فيه آيات بينات ، مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً هذا ليس من آثار المسجد الأقصى .

مسجد الحرام حرم أمن أمان بخلاف مسجد الأقصى ومن دخله كان آمناً ولله على الناس حج البيت من جملة الفروع أنّ قصد مسجد الأقصى ليس واجباً بخلاف الذهاب إلى المسجد الحرام واجبٌ ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً . فالآيات المباركة ناظرة إلى مقام الفرق بين المسجد الأقصى من جهة ومسجد الحرام من جهة فوضع للناس يعني عامة الناس نعم قلنا اليهود مع وجودهم في يثرب ما كانوا يذهبون للحج النصارى هم كذلك طبعاً النصارى في الجزيرة العربية يعني في مهبط نزول الوحي كانوا قليلين عدد قليلين وأما المجوس ذكرنا أنّه أصلاً لم يكن له وجود لا في مكة ولا في يثرب وتعرف العرب وتعرف المسلمين على المجوس غالباً كان في رحلتهم إلى اليمن رحلة الشتاء والصيف لما كانوا يذهبون في اليمن ، في اليمن كان عدد من المجوس بإعتبار أنّ اليمن كانت تحت إدارة إيرانية يؤتى بالعمال من إيران في نفس زمان رسول الله فبعض الإيرانيين الذين أتوا إلى يمن لإدارة يمن كانوا مجوس ، فإرتباط العرب كان من عراق بطريق الحيرة من طريق المدائن في سور قريب إلى بغداد سلمان باك بالمجوس وإرتباط الجاهليين بالمجوس بإعتبار إلتقائهم في اليمن وإلا في طريقهم إلى الشام كانوا يلتقون بالنصارى بالشام كان نصارى موجود .

يعني الأديان الثلاثة المعروفة إرتباط العرب الجاهلي ثم المسلمين هكذا كان بهم اليهود قريب منهم والمجوس بعيدين منهم والنصارى هم قليل وطبعاً العناية الزائدة كان في ذاك الزمان بدينين المعروفين اليهودية والنصرانية . من بين الناس المحيطين بمكة المكرمة اليهود والنصارى ما كانوا يحجون ولذا هم في الروايات والآيات تأكيد عليهم بأنّها سنة إبراهيم وإبراهيم قبل موسى وقبل عيسى وهما أقرا سنن إبراهيم فكان الواجب عليكم أن تحجوا ليش تتركوا الحج وجاء في روايات معروفة بأسانيد مختلفة من وجد المال وترك الحج يقال له مت يهودياً أو نصرانياً الإشارة إلى هذا يعني من ترك الحج يكون سبيله سبيل اليهود والنصارى الذين يدعون متابعة إبراهيم وفي نفس الوقت تركوا سنة إبراهيم ، الحج سنة إبراهيم ، نعم المشركون مع أنّهم كانوا مشركين لم يتركوا سنة إبراهيم ولذا لعل السر في قوله تعالى أول بيت وضع للناس لأنّ أبو الأديان وأبوالشرائع السماوية هو إبراهيم سلام الله عليه .

ولذا الحج جعل على عامة الناس هذا هو السر في ذلك وليس مفاد الآية المباركة كما يقال تكليف الكفار بالفروع وتعرضنا لهذه المسألة في تلك المسألة هل الكفار مكلفون بالفروع أم لا ؟

أحد الحضار : شنو كان حتى يتودون مثلاً ما كان لهم مسجد

آية الله المددي : قبل موسى يعني بعد موسى صار مسجد سليمان و كذا بنى مسجدا. الهيكل ثم مسجد ويعني لهم وجود في زمان موسي في هذا المكان ثم أوصياء موسى بعضهم زاد في المسجد داوود وغيره  له تاريخ معين هسة ليس غرضنا الدخول . على أي الآيات المباركة تريد تفرق بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام ، وكيف ما كان لا أريد الدخول في هذه التفاصيل .

فيستفاد إجمالاً من الآيات والروايات أنّ الحج مما أمر به جميع الناس هذا غرضي وطبعاً إذا شيء أمر به جميع الناس يحتاج إلى قيم يقوم بذلك بل في ما بعد جعل بإصطلاح أمير الحاج منصوباً من قبل السلطان يعني بعبارة أخرى لما يأتي أمير الحاج من قبل شخص له مدلول سياسي يعني هذا هو الخليفة ولذا بعد أن صار الحرب بين أميرالمؤمنين ومعاوية ، معاوية بعث أميراً للحاج ، علي بن أبي طالب هم بعث أميراً للحاج عبدالله بن عباس من قبل أميرالمؤمنين والرهاوي من قبل معاوية ما أدري كذا الرهاوي .

على أي فبعث كل منهما أميراً يعني وجود أمير الحاج للدلالة على أنّه يشكل الحكومة الإسلامية يمثل الحكومة الإسلامية هذه الوجوه التي وأما الروايات الواردة في ذلك فمنها ما جاء طبعاً أذكر من هذا الكتاب حتى الإخوة يراجعون ، ما جاء في خبر فضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام هذه الرواية رواية مفصلة بعنوان علل الشرائع عن فضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام شرحنا تاريخه وسنده مفصلاً وقلنا أنّ أصحابنا مختلفون في ذلك فمنهم من عبر عنه بالخبر ومنهم من عبر عنه بمصحح كما عند السيد الحكيم في جملة من الموارد السيد الحكيم قدس الله نفسه يعبر عن هذا الخبر بمصحح فضل بن شاذان وقلنا هذه الرواية بطولها وتفصيلها من منفردات الشيخ الصدوق قدس الله نفسه الكليني الذي روى تراث فضل بواسطة واحدة لم ينقل هذه الرواية أبداً ولا جزاً منها حدود ستة عشر صفحة هي شبيه رسالة إن قيل كذا إن قيل لماذا جعل فلان كل أحكام إن قيل لماذا جعل قلنا كذا .

ثم جاء في آخر الرواية أنّ فضل يقول سمعت هذه الأحكام من الإمام الرضا عليه السلام مرةً بعد مرة هكذا جاء . ورواه الشيخ الصدوق قدس الله نفسه في العيون وقسماً منها في كتاب الفقيه في عيون أخبار الرضا في علل الشرائع كاملاً أورد الرواية كاملاً .

جاء في سنده عبدالواحد بن محمد بن عبدونس النيشابوري العطار عن علي بن محمد بن قتيبية النيشابوري عن الفضل بن شاذان النيشابوري فجملة من العلماء صححوا الرجلين خوب ثقة جليل إبن عبدوس وإبن قتيبة جملة من العلماء وثقوهما مثل السيد الحكيم فعبروا عنه بمصحح وجملة من العلماء توقفوا تارةً في عبدوس وتارةً في إبن قتيبة . عبدوس على أي يتوقف فيه أكثر من إبن قتيبة .

على أي كيف ما كان ليس غرضي الدخول في هذه الأبحاث ذكرناه في مجالات أخر . ثم من بعد الشيخ الصدوق الشيخ الطوسي لم يذكر ولا شيئاً من هذه الرواية بطولها وتفصيلها بل ذكرنا مفصلاً أنّ مثل النجاشي قدس الله نفسه حينما تعرض لفضل بن شاذان لم يذكر أنّ له رواية عن الرضا هذه الرواية ستة عشرة صفحة عن الرضا عليه السلام .

على أي كيف ما كان المدرسة البغدادية عندما نقلت تراث النقل لم تنقل هذه الرواية خلاصة البحث . الشيخ الكليني ، الشيخ الطوسي ، النجاشي ، المدرسة البغدادية لم تنقل شيئاً من هذا بعنوان رواية الفضل عن الرضا عليه السلام بخلاف المدرسة القمية الشيخ الصدوق قدس الله نفسه روى هذه الرواية المفصلة عن الرضا عليه السلام ونحن عندما حققنا المسألة قلنا إنصافاً لما ننظر في المسألة وأطراف المسألة الحق مع البغداديين أصولاً لم يثبت عندنا رواية الفضل عن الرضا أصل الرواية لم يثبت .

وأما هذا الكتاب الذي إسمه في الواقع علل الشرايع هذا خلاصة البحث والبحث في مجال آخر . فخلاصة البحث هذا الكتاب في الواقع كتاب لنفس فضل بن شاذان إسمه علل الشرايع وقد سماه النجاشي أيضاً في كتابه من جملة كتبه علل الشرايع هذا الكتاب لنفس الفضل هو ألفه والفضل كما قلنا أصولاً من أبناء المدرسة البغدادية يعني يسلك الخط العقلاني صحيح إنّ الفضل قدس الله نفسه الزكية مضافاً إلى أنّه يسلك الخط العقلاني خبير بالآثار والروايات عجيب هو في معرفة الآثار حتى روايات السنة من يراجع مثلاً كلماته في كتاب الميراث للتهذيب له خبرة بكلمات السنة وأسانيد السنة وأما أسانيدنا ورواياتنا في غاية الدقة والجودة إنصافاً التراث الذي ينقلها لنا فضل في غاية المتانة .

يقال عن الإمام العسكري قال إنّي أقتبط أهل خراسان بمكان الفضل فيهم الإمام العسكري المعصوم يقتبط أهل خراسان لوجود الفضل فيه إنصافاً الرجل عظيم الشأن تعرضنا حول مدرسته الفكرية كلامية أصولية في بعض المجالات المختلفة الآن لا مجال لذلك .

على أي الذي نحن نتصور أنّ الفضل بن شاذان رحمه الله مضافاً إلى أنّه من علمائنا وفقهائنا الكبار ومن المتكلمين الكبار له مسلكه بصفة عامة المسلك الأصولي يعني المسلك العقلاني يسلك المسلك الكلامي العقلاني في فهم النصوص وفي ما لا نص فيه إنصافاً له مدرسة عقلية قوية له يد طولى في هذه المجالات .

والذي نتصور أنّ الفضل رحمه الله كتب هذا الكتاب بنفسه تحقيقنا في هذه المسألة الكتاب له هو الذي ألفه ، نعم كان هناك محاولة لبعض السذج مثلاً مثل هذا عبدالواحد بن عبدوس العطار لا نعرفه لعله تصوروا بأنّه بما أنّ الفضل من الفقهاء لا يقول عادةً شيء إلا عن الإمام فزادوا في كلامه أنّه هذا من الإمام الرضا وإلا ذكرنا مراراً وتكراراً أنّ الفضل بن شاذان لم يروي عن الرضا حتى رواية واحدة أصولاً ليس في طبقة أصحاب الرضا عليه السلام .

بل قلنا أنّ المسلم قطعاً أنّ الفضل أدرك الإمام الهادي وأدرك الإمام العسكري هذا المسلم قطعاً وتوفي في زمن الإمام العسكري قبل إستشهاد الإمام العسكري بأشهر يعني هو في نفس السنة توفي لكن قبل الإمام العسكري فوفاته قبل الإمام العسكري ، الإمام العسكري هم خوب تعلمون في ثمانية ربيع الأول ففضل بن شاذان في أوائل تلك السنة ، سنة مائتين وستين قبيل الإمام العسكري توفي هذا مسلم فمن المسلم أنّ الفضل بن شاذان أدرك إمامين الهمامين الإمام الهادي والإمام العسكري وفي نفس الوقت لم يروي عنهما شيئاً أبداً أصولاً فضل بن شاذان مع جلاته ووثاقته وأنّه من أعلام الطائفة ورموز الطائفة لم يروي عن أحد من الأئمة شيئاً أبداً الآن ليست عندنا ولا رواية واحدة للفضل عن الأئمة ، كل ما جاء في تراث الفضل أحد الأمرين إما إنتاج مدرسته الفكرية العقلية الكلامية الأصولية وإما تراث الأصحاب ينقله لنا .

فالفضل جاء إلى بغداد وتحمل تراث صفوان تحمل تراث إبن أبي عمير فهو يروي لنا تراث الأصحاب لم يثبت عندنا بطريق صحيح أنّ الفضل روى عن أحد من الأئمة أصلاً كلاً ، كل ما رواه كتب الأصحاب وروايات الأصحاب وإنصافاً هو دقيق في هذا المجال حقاً يقال في غاية الدقة والمتانة كما أنّ مدرسته الأصولية الكلامية العقلية مدرسة متينة جداً وقد ذكرنا بعض الشواهد الآن لا مجال للإعادة .

كيف ما كان فما قال السيد الحكيم أنّه مصحح وما قال في بعض الروايات فضل بن شاذان عن الرضا مثلاً يروي عن الرضا هذا كله مما لا يمكن الموافقة عليه بوجه أصلاً لم يظهر لنا أنّه أدرك الرضا عليه السلام هو في …

أحد الحضار : علت اینکه روایت نقل نکرده چه بوده است ؟

آية الله المددي : درک نکرده است علتی ندارد .

أحد الحضار : نه

آية الله المددي : برای آن دو امام ؟

أحد الحضار : بله

آية الله المددي : احتمالا ظروف تقیه بوده است تقیه می‌کرده است چون آن دو بزرگوار در سامراء بودند شاید رفتن به سامراء برای ایشان

لعل عدم النقل عن الإمامين الهادي والعسكري لظروف التقية لعله وإلا لا نكتة فيه طبعاً فضل في خراسان رجل مشهور معروف وحتى له مناظرة تسجل مناظرات مع المأمون حتى العباسي والقضية معروفة أنّه مأمون سأله هل تحب الشيخين قال أما أبو بكر فلا بأس أما عمر فلا يعني فصل بينهما فسأله المأمون لماذا قال لأنّ عمر لم يدخل جدك العباس في الشورى خوب واضح ظروف التقية يعني الرجل يعرف أنّ المأمون خوب ماذا يقول ، يقول لا يستحق جدي لا يستحق يعني يطعن في جده مشكلة فقال لأنّه لم يدخل جدك في الشورى لماذا أدخل مثل عبدالرحمن بن عوف في الشورى ولكن لم يدخل جدك عم النبي في الشورى العباس خوب مع جلالته لم يدخله في الشورى كان من المفروض أن يدخله فسكت معه لم يجبه بجواب .

على أي كيف ما كان لا إشكال أنّ الرجل متمكن لا إشكال فيه والرجل مشهور إذا صحت هذه المناظرة ولفي النفس منه شيء أستبعد فضل هو المعروف لعله أعدائه . على أي على تقدير صحة هذا لأن لقاء فضل بمأمون هم محل إشكال ، على تقدير صحة هذه المناظرة فضل له رجل وله مكانة إجتماعية ويبدوا أنّه مات ببعض الأمراض الصعبة جداً على أي كيف ما كان ليس غرضنا الدخول في ترجمته في مجال آخر المقدار الثابت عندنا أنّ هذا الكتاب هو كتاب الفضل وليس عن الإمام الرضا هسة من الذي أضافه إلى الرضا في ذيل الكتاب موجود في الفضل فقال سمعته من الرضا مرةً بعد المرة هذا كذب باطل لا أساس له كذب بمعنى خلاف الواقع مو كذب بمعنى تعمدوا هسة لا أدري تعمدوا أم إشتبهوا .

على أي الفضل لم يدرك الرضا وهذا الكتاب الذي حدود ستة عشر صفحة من الطبعة الفعلية أو ثمانية عشر صفحة هذا كله من إبداعات الفضل نفسه الذي فهم الفضل طبعاً الفضل متكلم جليل القدر ومطلع على الروايات مو أنّه أهمل جانب النقل ممن وفق للجمع بين الجانبين العقل والنقل وقد ذكرنا مراراً أنّ الفضل بن شاذان بالنسبة إلى مقاماته في العقل والنقل في القرن الثالث لأن وفاته مائتين وستين أقوى بكثير من الشيخ الطوسي في القرن الخامس بالقياس إنصافاً أقوى بكثير حقاً يقال إنصافاً وخصوصاً إذا كتاب الإيضاح ثبت أنّه لفضل درجة عالية من التكلم والكلام والمباحثة الكلامية والحديثية يناقش في صحة الكتاب هسة ليس غرضي الدخول فيها .

على أي المقدار الذي ينقله لنا الكليني من تراث الفضل المقدار الذي ينقله الشيخ الطوسي من تراث الفضل وهذا يكفيان في شهادة على أنّ الرجل له مقام سامي جداً له درجة عالية جداً في هذه الجهات حقاً يقال طبعاً جملة من آرائه الكلامية أيضاً في كتاب رجال الكشي موجودة الدخول في تفاصيل آرائه ومدرسته الفكرية في نواحي مختلفت يحتاج إلى شرح آخر .

على أي ليس هذا الخبر لفضل بن شاذان فليس خبراً له حتى يكون صحيحاً أو مصححاً أصلاً هذا الكلام لنفس الفضل قال إنّما أمروا بالحج لعلة الوسادة إلى الله عز وجل مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع لجميع من في شرق الأرض وغربها مراد بشرق الأرض وغربها يعني العالم الإسلامي المتصور ذاك اليوم مثلاً أمريكا وكذا ما كان موجود ومن في البر والبحر لأنّه لا إشكال في أيام الحج خصوصاً من يذهب للحج يرى واقعاً منافع كثيرة للناس ممن يحج وممن لم يحج من بين تاجر وجالب ، تاجر من يأخذ المال ، جالب من يأتي المال من الخارج وبايع ومشتري وكاسب ومسكين ومكار وفقير وقضاء حوائج أهل الأطراف في الموضع الممكن لهم الإجتماع فيه مع ما فيه من التفقه بإعتبار ذهاب إلى المدينة ونقل أخبار الأئمة عليهم السلام إلى كل سقع وناحية .

إنصافاً هذا المطلب الذي جاء في كتاب الفضل في غاية الدقة والمتانة يعني أفضل طريق أنّه كل سنة يمكن الإطلاع على العالم الإسلامي على حل المشاكل إلى وجود طريق لتنعيش الوضع الإقتصادي الحركة الإقتصادية ناس كثيرين من خراسان من هند من سند خصوصاً الذين كانوا يأتون من خراسان لعله سنة وسنة ونصف مثلاً قد يطول بهم الحج ، ذكرنا سابقاً المرحوم الحاجي قدس الله نفسه صاحب المنظومة حجّ ، طبعاً ذهب إلى قدس وإلى العتبات العاليات حجه إستغرق ثلاث سنوات ذهب للحج ورجع من سبزوار إلى أن رجع إلى سبزوار ثلاث سنوات كل الحج فطبعاً وجود هذه الفترة الطويلة أعمال مختلفة وجود النشاط في العالم الإسلامي إنتعاش الإقتصاد الإسلامي هذا مما لا إشكال فيه هذا الذي أفاده الفضل في غاية المتانة لكن ليس كلام الإمام .

وفي خبر هشام بن الحكم عن أبي عبدالله الآن لم يحضرني حال الإسناد وأمره بما يكون من أمر الطاعة في الدين ومصلحتهم من أمر دنياهم ففيه طاعة للدين ومصلحة للدنيا فجعل فيه الإجتماع من الشرق والغرب ليتعارفو ولينزع كل قوم من التجارات من بلد إلى بلد ولينتفع بذلك المكاري والجمال يبدوا أنّ الفضل مضافاً إلى إنتاجه العقلي مضمون هذه الرواية أوردها ولتعرف آثار رسول الله هذه النكتة هواية مهمة أنّه تعرف آثار الرسول بالذهاب إلى المدينة وتعرف أخباره ويذكر ولا ينسى إنصافاً كلام جميل ولو كان كل قوم إنما يتكلمون على بلادهم وما فيها هلكوا وخربت البلاد يعني لا بد في البشر من وجود إرتباط دولي أيضاً بين أفراد البشر إنصافاً نكتة جميلة في رواية هشام بن حكم عن الإمام الصادق عليه السلام .

وسقطت الجلل والأرباح لا بد أنّ الناس يعرفون مثلاً في مكان الفلاني الشيء الفلاني أكثر في مكان كذا يكون إرتباط دولي بين الأشخاص وعمية الأخبار ولم تقفوا على ذلك يقفوا على ذلك فذلك علة الحج هذه طائفة من الروايات التي ذكرت وكذلك الروايات التي دلت على أمير الحاج جائت في بعض الروايات من باب المثال أذكر أنّ الإمام الصادق يقول في هذه الرواية في رواية حج ، حجّ إسماعيل بن علي بن عبدالله بن عباس من أحفاد عبدالله بن عباس بالنس سنة أربعين ومائة يعني كان أمير الحاج حجّ يعني كان . ففي الطريق سقط أبو عبدالله عن بغلته ظاهراً كان عند نثرهم من عرفات إلى منى فسقط أبو عبدالله عليه السلام عن بغلته فالوالي بإحترام الإمام الصادق فوقف عليه إسماعيل وقف طبعاً كان المتعارف أنّ الوالي وأمير الحاج إذا خرج من عرفات ناس هم خلفه يخرجون فقال له أبو عبدالله عليه السلام صر لا تقف ولو أنا وقفت شخصياً لكن أنت سر لأنّ الوالي إذا وقف الناس هم يقفون وراء خوب يصير مشكلة بعد صر فإنّ الإمام لا يقف كلمة الإمام موجود مراد من الإمام أمير الحج .

هذه الرواية جائت بتعبير أكثر وضوحاً يعني شرح أكثر رأيت أبا عبدالله عليه السلام قد حج فوقف الموقف مراده من الموقف ظاهراً عرفات يوم التاسع فلما دفع الناس منصرفين يعني لما خرج الناس منصرفين إلى مشعر سقط أبو عبدالله عليه السلام عن بغلة كان عليها فعرفه الوالي الذي وقف بالناس تلك السنة وهي سنة مائة وأربعين هنا ما مذكور إسمه فوقف عليه أبا عبد الله الإمام الصادق سلام الله عليه سقط من بغلته فوقف الوالي على أبي عبدالله إحتراماً للإمام ، فقال له أبا عبدالله عليه السلام لا تقف فإنّ الإمام إذا دفع بالناس يعني إذا أنت بعدك يعني كقضية شخصية لا بأس لكن الآن أنت قائد الناس في الخروج من عرفات إلى مشعر والناس هم ورائك في هذا المجال فإنّ الإمام إذا دفع بالناس لم يكن له أن يقف إلى آخره ، لا بد أن تمشي ولا بد أن تسير .

هذه الرواية إنما ذكرت لإستشهاد أنّ الحج فيه جانب سياسي وخصوصاً ذكر فيها عنوان الإمام وإستظهر القائل أنّ المراد به هو إسماعيل بن ، كما جاء في تلك الرواية الأخرى إسماعيل بن علي وهو أمير الحاج في سنة مائة وأربعين ، هكذا إستظهر هذا القائل من بعض المعاصرين في كتابه .

وجاء في بعض الروايات لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم عن حج . يعني هذا من جملة الأحكام في مكة المكرمة مضافاً إلى أنّ كل واحد يجب عليه الحج مضافاً إلى ذلك لا بد أن تبقى فريضة الحج إجتماع الناس إجتماع المؤمنين في الكعبة المشرفة لا بد أن يبقى بحيث إذا كان الناس في سنة من السنوات عدد الناس في الحج كان قليل لا بد على الإمام أن يجبرهم .

جاء في فتاوى الأصحاب في العروة وغيرها يجب على الإمام أن يجبر الناس وعليه نفقتهم من بيت المال هكذا جاء ولكن نحن ذكرنا هذا الحكم لا يستفاد من هذه الرواية الإمام يجبرهم والظاهر من أموال الناس لا من أموال بيت المال ولذا جاء في رواية لو أنّ الناس تركوا الحج لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المُقام عنده مقام بضم الميم بمعنى الإقامة ولو تركوا زيارة النبي صلى الله عليه وآله لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المُقام عنده وإن لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين .

فأولاً لا بد أن يكون من أموالهم يعني يجبر المسلمين فقط على الذهاب لكن من أموال المسلمين فإذا لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت المال نعم هنا مشكلة في هذا الحديث هذا القيد فإن لم يكن لهم أموال ذكر بعد الإجبار على زيارة النبي فهل هذا يرجع إليهما معاً يعني الحج وزيارة النبي أم من خصائص زيارة النبي في الحج لم يذكر هذا الشيء وطبعاً يمكن التفكيك بينهما أنّ الحج لا بد أن يكون من أموال الناس لكن زيارة النبي شيء زائد يكون من بيت المال .

على أي كيف ما كان فذكر فيها عنوان الوالي ، أعرض بخدمتكم أولاً بالنسبة إلى هذه الرواية أنّ أبا عبدالله عليه السلام سقط عن بغلته وقف عليه إسماعيل بن علي كما في الرواية والإمام قال إنّ الإمام لا يقف وأنّ المراد من الإمام أمير الحاج هذا محل إشكال عندنا محل تأمل لأنّ الموجود في رواية إسماعيل بن علي وفي رواية فوقف عليه الذي حج بالناس لم يذكر إسمه وفي كتاب مروج الذهب للمسعودي إنصافاً هذا الكتاب مفيد نافع جداً لطيف إنصافاً مروج الذهب ومعادن الجهر إنصافاً كتاب لطيف وإنسان يستأنس به في المطالعة وله كتب أخر أيضاً مفيدة ونافعة إنصافاً يستفاد من كتب الرجل .

في آخر فصل من الكتاب في آخر الجزء الرابع ذكر من حج بالناس من زمان رسول الله إلى زمانه والآن نحن إبتداءً نذكر هذه الظاهر وجود أمير الحاج لأنّهم تمسكوا بهذه الظاهرة لأنّ الحج أمر سياسي ، نحن الآن شرحنا أنّ الحج قبل الإسلام كان موجود بل من المحتمل قوياً أنّ رسول الله في عهد الجاهلية حج نحن بمناسبة تعرضنا إذا جعلنا بلوغ النبي مثلاً المتعارف خمسة عشر سنة هسة نفرض البلوغ المتعارف إلى سنة أربعين خمسة وعشرين سنة هذا في الجاهلية ومن سنة أربعين إلى ثلاثة وخمسين ، ثلاثة عشر سنة من بعد البعثة في مكة هناك بحث بين المؤرخين هل النبي خلال هذه الفترة حج أم لا ؟

في رواياتنا إنّ النبي في سند صحيح حج عشرين مرة مستسراً سراً حج رسول الله جملة من العامة قالوا أنّ الرسول حج مرة واحدة في روايات أهل البيت أنّ رسول الله حج مستسراً سراً لا علناً خوب الإنسان قد يتعجب لأنّ الحج كان ظاهرة عامة عند المشركين كلهم يحجون العرب من أقاصي البلاد يأتون الحج لماذا الرسول يحج مستسراً شرحنا بما لا مزيد عليه في محله أنّه أصولاً قبل الإسلام وحتى عند بعثة الرسول الحج ما كان في شهر ذي الحجة من جهة النسيء لأنّ الحج مرتبط بالأشهر القمرية ذي الحجة والجاهليون والمشركون حاولوا أن يجعلوا الحج مرتبطاً بالشهور الشمسية يعني حاولوا أن يكون الحج في أيام الربيع لأنّه لو كان الحج في أيام الصيف أو في أيام الشتاء قل مراجعة الناس إلى الحج في الصيف لشدة الحر وفي الشتاء لشدة البرد فرأى المشركون أنّ الأفضل يجعل الحج دائماً في أيام الربيع تقريباً نوروز يعني ما بين اسفند وفروردين إصطلاحاً .

خوب هذا ما ممكن لأنّ الشهر الشمسي لا يطابق الشهر القمري ، فاضطروا إلى أنّه كل ثلاث سنوات يؤخروا ذي الحجة مثلاً نفرض في هذه السنة ذي الحجة كان في نوروز مثلاً في أول الربيع إلى ثلاث سنوات كل سنة الفارق بينهما 11 يوم فيصير شهر واحد تدريجاً يصير ذي الحجة أرديبهشت الشهر الثاني بعد ثلاث سنوات الزعيم الذي مثلاً موجود هناك يعلن الناس أيها الناس هذا الشهر الذي نحن في محرم هذا صفر مثلاً يؤخر شهر ففي السنة الرابعة أيضاً يعود الحج في أيام نوروز من جديد .

إلى أن تدريجاً مثلاً ذي الحجة كان يأتون الحج في شعبان يأتون الحج في رمضان يأتون الحج مثلاً في ذي                 القعدة في ربيع الأول ربيع الثاني إختلط الأمر ولذا نزلت الآية المباركة إنما النسيء زيادة في الكفر والمؤرخون المنجمون منهم المسعودي شرحوا بدقة عندما بعث رسول الله الحج مثلاً كان في شعبان في السنة الثانية كان في كذا أصلاً ذي الحجة لعبوا بذي الحجة لو صح التعبير .

أحد الحضار : ولكن الأشهر القمرية مشهور ومعروف ومحفوظ

آية الله المددي : ها تأملوا في الأشهر القمرية يعني تصرفوا .

طبعاً هناك تفسير آخر للنسيء وهو أنّه لم يتصرفوا في الأشهر تصرفوا في أصل العمل يعني لم يقولوا هذا شهر ذي الحجة وهو شهر شعبان ، شهر شعبان بقي شهر شعبان لكن جعلوا الحج في شعبان . هناك رأيان ليس غرضي الآن الدخول في شرح الآية المباركة حقيقة النسيء الآن .

ويقال إنّه حينما حج رسول الله في السنة العاشرة ذي الحجة واقعاً كان ذي الحجة عرفتم النكتة فكان في أيام البعثة ذي الحجة في غير ذي الحجة فالرسول يحج في ذي الحجة الواقعي سراً مستسراً . فهم لما يحجون شعبان في الواقع مو ذي الحجة ولكنّ الرسول يخرج معهم لأنّ البيعة الأولى بيعة العقبة الأولى في الأيام الحج للجاهلية فالرسول خرج في الأيام العقبة الأولى والعقبة الثانية في الحج مع الجاهليين مشركين لكن لم يكن ذي الحجة واقعاً وأما ذي الحجة الواقعي فكان رسول الله يحج فيها ففي رواية صحيحة لنا إنّ رسول الله حج قبل الهجرة عشرين حجة مستسراً

أحد الحضار : يعني مو مع الناس ؟

آية الله المددي : مو مع الناس ومضافاً إنّه مع الناس هم يحضر الموسم

أحد الحضار : يحرم المسلمين في ذلك الوقت على أقل يحجون مثله

آية الله المددي : خوب لعله ما كان يرى المصلحة في هذا الشيء بالنسبة للمسلمين في مكة .

فهو يحج مع الناس بحسب الظاهر يعني مع المشركين ولذا دعى أهل المدينة في العقبة خوب كان في أيام الحج لكن هذا الحج لم يكن في ذي الحجة كان في شهر آخر ولذا قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه في الخطبة المعروفة له في عرفة أو في يوم العيد ألا فهي حجة الوداع ألا فإنّ الزمان قد إستدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض يعني كل شهر صار في موضعه ولذا في السنة العاشرة ذوالحجة واقعاً كان ذي الحجة وجاء في كتاب الجصاص الرازي هذا كتاب في القرن الرابع أواخر القرن الثالث وأوائل الرابع ، عفواً أواخر الثاني وأوائل الثالث كتاب مفيد جداً تفسير القرآن للجصاص هو حنفي أحكام القرآن في ذيل هذا الحديث نقل عن أبي معشر البلخي أظن إذا ذاكرتي لا تخونني قال أنا حسبت من يوم هبوط آدم لأنّ هبوط آدم كان عندهم قبل رسول الله بسبعة آلاف وكذا سنة حسبت النجوم ومحاسبة النجوم والشهور والنسيء من يوم هبوط آدم إلى السنة العاشرة فوجدت الأمر كما قال رسول الله . هو في هذا الكتاب ينقل ما رأيت في مكان آخر الآن لا أقل لا يحضرني مصدر آخر الكتاب قديم جداً يعني واقعاً هؤلاء يبدوا عندهم فد مجال غريب سبعة آلاف سنة محاسبين وفي كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام يذكر أنّه مثلاً في بداية البعثة الحج كان في أي شهر وكذلك أحد المستشرقين عنده كتاب باللغة الفارسية مترجم إسمه تاريخ نجوم اسلامي إنصافاً تعرض لمبحث النسيء لفوائد جداً مهمة في هذا الكتاب .

أحد الحضار : ويمن ضبطه من إبراهيم الخليل سلام الله عليه ثم بعد .

آية الله المددي : اها فصار الخلط من بين الجاهليين من بين المشركين .

على أي كيف ما كان هذا الكتاب تاريخ نجوم الإسلامي لهذا المستشرق إنصافاً في مسألة النسيء فيه زيادة حتى على كتاب المفصل ليس غرضي الآن الدخول وتترب على هذا المطلب فوائد جداً مهمة الآن المجال لا يسع لذلك في مجال آخر لعله نتعرض لهذه النكات .

وكيف ما كان فالحج كان في الجاهلية موجود في المشركين موجود لكن لا يظهر من أي سند تاريخي إرتباط الحج بالجانب السياسي ، أصولاً قريش وغير قريش لم يكن لهم إتفاق لم يكن لهم زعيم أصلاً هذا لا يستفاد نعم يستفاد أنّ هناك بعض الخصائص العبادية للمسجد الحرام كانت بيد أولاد وأحفاد إسماعيل سلام الله عليه وإبراهيم ، أمران مهمان سدانة البيت وسقاية الحاج هذا صحيح ولكن لا يستفاد منه صفة سياسية أكثر ما يكون صفة عبادية .

أحد الحضار : تجارية

آية الله المددي : تجارية هم تترتب عليه تجارية

فهناك سقاية الحاج كان لعم النبي العباس هو الذي يسقي الناس من زمزم هذا كان منصباً لم يكن لكل أحد وكذلك سدانة البيت لبطن آخر من قريش هذان ، سدانة پرده داری باصطلاح الیوم ، سدانة البيت وسقاية الحاج هذا صحيح ولكن لا يظهر بما أنّهما جانب سياسي أمير والي لا عباس لم يكن والي تاجر كان لكن له سقاية الحاج بالميراث بعنوان أنّه شيء يتوارثه أسرة إسماعيل إبن إبراهيم  سلام الله عليهما صار واضح فوجود جانب سياسي إجتماعي يرتبط بالسياسة وبالحكومة إنصافاً في العرب الجاهلي وقبل الإسلام لم يكن في الحج .

نعم الرسول صلوات الله وسلامه عليه كما شرحنا لما فتح مكة كان في شهر رمضان ولم يعتمر رسول الله بل الرسول دخل مكة بسلاحه لم يدخل مكة محرماً ثم قال إنّ مكة حرم الله ليس أحد أن يدخل إلا محرماً إلا لي هذه الساعة ثم هي محرمة إلى يوم القيامة فالمرة الوحيدة التي الرسول دخل مكة بغير إحرام دخل بسلاحه ، ثم من مكة في شهر رمضان خرج النبي إلى طائف وصار حرب طائف وهوازن وحنين وغنم المسلمون فرجعوا إلى مكة وكان في ذي القعدة هنا دخل النبي مكة المكرمة محرماً بعمرة فأحرم رسول الله وأعتمر في السنة الثامنة من ذي القعدة ولما خرج من الإحرام لم يصبر إلى أيام الحج مع أنّه قريب ذي القعدة ، ذي الحجة قريب ، فخرج من مكة في ذي القعدة وخلف فيها عتاب بن أسيد وجعله والياً على مكة وهذا عتاب بن أسيد أول من بداء بالحج من قبل رسول الله .

فهو صلى بالناس طبعاً المشركون موجودون يعني المشركون هم حجوا تلك السنة فعتاب على المسلمين من قبل رسول الله صار واضح ؟ في السنة الثامنة ، في السنة التاسعة بعث رسول الله إبتداءً أبابكر بسورة البرائة ثم فصله وبعث علياً بسورة  البرائة جاء في مصادر العامة أنّ أبابكر كان يصلي بالمؤمنين يعني أمير الحاج بإصطلاح وهو الذي خطب بالموقف إلا أنّ علياً أبلغ سورة البرائة في يوم العيد أذان من الله يوم الحج الأكبر سورة البرائة أبلغها يعني إنّ علي بن أبي طالب قطعاً قراء سورة البرائة في الموقف ولكن أنا أتصور هذا خطاء من العامة على أقوى الإحتمالات ما راجعت المسألة دقيقاً إنّ علياً كان هو المبعوث وهو أمير الحاج في هذه السنة .

في السنة العاشرة هو بنفسه حج صلوات الله وسلامه عليه فأقام بالناس فلذا من السنة الثامنة في ما بعد صار هناك عادة عند المسلمين أن أمير الحاج يبعث من قبل الحاكم وإلا لم يكن هذه الظاهرة سياسية قبل الإسلام يعني قبل رسول الله قبل السنة الثامنة والإنصاف من يراجع التاريخ يجد أنّها أصبحت ظاهرة إسلامية لا إشكال فيه هذا أصل المطلب الوقت على خلاص وأرجوا المعذرة وهنا نكتة أخرى في كتاب المسعودي يقول في سنة مائة وأربعين حج المنصور بنفسه هنا في هذه الرواية حج إسماعيل بن علي بالناس سنة أربعين ومائة في كتاب المسعودي يقول لا في هذه السنة حج المنصور بنفسه ويذكر أنّ إسماعيل  بن علي كان أمير الحاج في سنة سبعة وثلاثين يعني ثلاث سنوات وفي سنة إثنين وأربعين أما في سنة أربعين فالمنصور هو الحاج فإذا صح هذا الكلام وأنّ كلمة إسماعيل بن علي في هذه الرواية خطاء فقول الإمام الصادق أنّ الإمام لا يقف مراد به نفس الخليفة القائل بعض المعاصرين قال أنّ المراد بذلك إسماعيل بن علي أمير الحاج إذا فرضنا كلمة إسماعيل بن علي خطاء في هذه الرواية الذي حج بالناس في تلك السنة على ما جاء عند المسعودي ما حققت المسألة أنقل عن المسعودي في مروج الذهب الذي حج في تلك السنة سنة مائة وأربعين هو نفس الخليفة مو أنّه أمير الحاج فكلمة فإنّ الإمامة لا يقف إنّ الإمامة إذا دفع بالناس يراد به الخليفة وإمام المسلمين لا أمير الحاج وكم من فرق بينهما ثم على كل تقدير الصحيح إنصافاً أنّ إمارة الحاج ظاهرة إسلامية هذا وافق عليه الأئمة ظاهراً وإلا قلنا في تشريعات الحج لم يكن …

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD64KBدانلود
PDF151KBدانلود
MP36MBدانلود
برچسب ها: ولایت فقیه
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه65)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه67)

دیدگاهتان را بنویسید لغو پاسخ

اصول فقه

فقه

حدیث