ولایت فقیه عربی (جلسه56)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام بالنسبة إلى كيفية تلقي الأصحاب لمسألة ولاية الفقيه في زمن الغيبة ومن بعد عصر الروايات التي ذكرناها فالعمل الأصحاب بهذا الأصحاب تلقوها بالقبول أم لا وقلنا نتعرض لطائفة من الكلمات سلباً وإيجاباً لنرى تأثير هذه الروايات في فتاواه من جملة الكلمات ما قاله المحقق النراقي قدس الله نفسه في العوائد وهو في منتصف القرن الثالث العشر .
النراقي قدس الله نفسه إستفاد أمرين الأمر الأول كل ما كان للنبي والإمام فللفقيه أيضاً ذلك كل ما كان نبي فيه الولاية فللفقيه أيضاً ذلك كل ما كان النبي ولياً فيه ، ثانيهما أنّ كل فعل متعلق بأمور العباد في دينهم أو دنياهم ولا بد من الإتيان منه وقد يعبر عن هذه الأمور بأمور الحسبية لكن ظاهراً هذا أوفق منه أو أوسع منه . فتمسك بهذين الأمرين لإثبات الولاية في هذين المجالين طبعاً إذا ثبت الأمر الأول ما للنبي للفقيه فالأمر الثاني مستغنى عنه لا حاجة به .
ثم قال الدليل على الأول يعني كل ما كان للنبي فهو للفقيه قال الأول الإجماع وثم تمسك بالروايات كما ذكرناها سابقاً ولا حاجة للإعادة وثم قال فأما الثاني يعني كل أمر نعلم أنّ الشارع يريده خارجاً ولم يعين أو سكت عن تعيين فيدل عليه بعد الإجماع أيضاً أمران أولاً يدعي عليه الإجماع هذا محل الشاهد ثاني يدعي أنّه لا شك أنّ كل أمر كان كذلك لا بد أن ينصب الشارع وإذا كان أمراً يريده الشارع فلم يعين أحد فلا بد أن ينصب فقيه يعني ينصب شخصاً والقدر المتيقن الفقيه .
ثم قال الدليل الثاني أنّه إذا لم يكن هو المتولي ومن يكون وبالأخير إختار أنّه الفقيه هو المتولي فمحل الشاهد في كلماته قدس الله سره إقامة يعني دعواه الإجماع على أنّه أولاً كل ما للإمام للفقيه بإجماع الطائفة وثانياً كل ما كان بإصطلاح من الأمور الإجتماعية التي نعلم أنّ الشارع يريده وكذلك كل أمر أراده الشارع ولم يعين متولياً معيناً له حينئذ يرجع إلى الفقيه ، الفقيه هو الذي يقوم بذلك هذا الذي أفاده قدس الله سره وإدعى الإجماع في المسألة هذا الذي ينفعنا يعني إنصافاً كلامه نافع .
لكن كما نذكر إن شاء الله تعالى عمدة من جاء من بعد النراقي قدس الله سره توقفوا في هذه الكلي التي أفادها الفقيه خصوصاً الكلي الأولى يعني منهم من قبل الكلي الثانية كل أمر إجتماعي كل أمر كذا ويقبل مثلاً الفقيه فيه بدلاً للإمام وأما الكلي الأولى في كلامه قدس الله سره وهو أنّه كل ما كان للإمام فهو للفقيه هذا ناقش فيه الكثيرون من بعد المحقق النراقي قدس الله سره وسيأتي الكلام فيه إن شاء الله نتكلم في بقية الكلمات .
من جملة الكلمات نحن غرضنا من نقل العبارات في هذا المجال أعم من أن يكون الأمر في كلمات الفقهاء وفتاواهم أو في تلقي الشيعة أنفسهم نفس تلقي الشيعة نحن سابقاً هم ذكرنا لكن نقلت هذه الرسالة سابقاً قلت في كتاب مجالس المؤمنين ظاهراً إشتباه كان ليس في مجالس المؤمنين في كتاب الرياض ، الأمر الذي صدر بإصطلاح من شاه طهماسب بإعطاء جميع صلاحيات الدولة لجميع مراتبها للمحقق الثاني الكركي قدس الله نفسه المعروف في ذاك الزمان المحقق شيخ علي هو علي بن الحسين الكركي العاملي قدس سره
والمهم في هذا البإصطلاح الشيخ الأميني في شهداء الفضيلة الفرمان عبر عنه الفرمان الشاهي المهم الإشارة إلى ولاية الفقيه بعنوان النيابة عن الإمام المهدي يعني بعبارة أخرى جميع الأمور الإدارية حتى نصب وعزل رؤساء الجيش والعسكر والوزراء وكل أمر هذا لا بد بأن يكون بعناية وإشارة من الشيخ علي والأمر كله راجع إليه .
طبعاً الشيخ الأميني في كتاب شهداء الفضيلة في ترجمة محقق الكركي ، لأنّ المحقق الكركي رحمه الله كان في النجف وكان يأتي إلى إيران في زمن الصفوية ويتفقد الأحوال ويلاحظ الأمور حتى سجلات القضاء خصوصاً إذا كان هناك شبهة في أنّ القاضي صالح أم لا فهو بنفسه يراجع سجلات القضاء حتى لا يكون الحكم على خلاف ما أنزل الله فثم يرجع إلى النجف بين فترى وأخرى كان يأتي كل سنة يقال يأتي إلى إيران لإدارة الأمور وإشراف على الأمور ثم يرجع في السفر الأخير يقال سمّ في طريقه إلى النجف هذا الذي الآن في العراق الآخوة اللي في النجف خان النص ، الحيدرية بإصطلاح فمات توفي وإستشهد هناك رحمه الله وحمل جثمانه إلى النجف . هناك بإصطلاح خان يا بإصطلاح الفارسي كاروانسرا ما بين النجف إلى كربلاء ثلاث هذا الذي في وسط الطريق ينسب إلى شاه عباس بنى هذه الخانة خان النصف يقال توفي هناك السم أثّر عليه هناك وتوفي ثم حمل جثمانه إلى النجف.
على أي غرضي أنّ الشيخ الأميني أورده في شهداء الفضيلة طبعاً لم يذكر هناك من قاتله يعني لم يذكره من الذي دس إليه السمّ لكن يقال سمّ المحقق الثاني قدس الله نفسه ، طبعاً هذا الذي كتبه السلطان كبير يعني كثير وهو هم إكتفى بمقدار منه لكن أنا أقراء المقدار المناسب له مع ما نحن فيه يبداء الكتاب هكذا بسم الله الرحمن الرحيم يا محمد يا علي هذا بدء الكتاب إلى أن يقول فرمان همايون شرف بالفارسي وهو هم أورده وكتبه بالفارسي بلي
بداء إبتداءً في آثار الشريعة وفي تطبيق الشريعة وأنّه لا بد أن يكون بإصطلاح يقام بإحياء الشرع المقدس ومثلاً إدارة البلاد وخصوصاً بعنوان مقدمةً لظهور الإمام المهدي بتعبيره وكتب بي شاعبه منشاء حصول این امنیت و مناط وصول بدین نیت متابعت و انقیاد و پیروی علمای دین است که به دستیابی دانشوری و دین گستری صیانت و حفظ شرع سید المرسلین نموده به واسطهی هدایت و ارشادشان کافهی انام از مضیق ضلالت و گمراهی به ساحت اعتلاء تقریبا فارسیته هذا
على أي ثم يذكر أنّه لا بد من الرجوع إلى العلماء غرضي الآن أذكر ثم يذكر سيما در این زما بعد أسطر کثیر الفیضان عالی شانی که به رتبهی ائمهی هدی علیهم السلام والثناء احتضان دارد و متعالی رتبت خاتم المجتهدین وارث علوم سید المرسلین حارث دین امیرالمؤمنین قبلة الاتقیاء المخلصین قدوة العلماء الراسخین حجة الاسلام والمسلمین یتبین انه اطلاق حجة الاسلام کما یقال فی الشیعة ابتداء على المحقق الكركي قدس الله نفسه حجة الاسلام والمسلمین هادی الخلائق الی الطریق المبین ناصب اعلام شرع المتین مطبوع اعاظم الولاة فی الاوان مقتدی کلمة اهل الزمان مبین الحلال والحرام نائب الامام علیه السلام هذا كان محل شاهدي .
يعني واضح من هذا الكتاب أنّ إرجاع الأمر إلى المحقق الثاني بعنوان نيابته من قبل الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه
أحد الحضار : هذا السلطان سيدنا
آية الله المددي : إي
أحد الحضار : يكتب هذا و يستدل بكلام السلطان ؟
آية الله المددي : لا شيعة وضع الشيعة مو سلطان بمعنى السلطان تلقي الشيعة
أحد الحضار : بس هو السلطان الذي كتب هذا الكتاب
آية الله المددي : سلطان شيعي و بعنوان أنّ الشيعة يرجعون إليه بهذا العنوان ، بعنوان تلقي الشيعة هسة الآن أذكر كتاب آخر من سلطان شيعي ليس فيه هذا التعبير غرضي تلقي الشيعة نحن قلنا ليس مرادي من هذا المطلب فقط بيان كلمات الفقهاء لأنّ الفقهاء غالباً إستدلال ودليل لكن كلامنا في هذا المطلب تلقي الشيعة هو بإعتبار دولة شيعية في إيران الدولة الصفوية وهذه في بدايات الدولة الصفوية تاريخ هذا الكتاب سنة تسع مائة وتسع وثلاثين يعني تقريباً سنتين قبل وفاة محقق الكركي لأنّه تسع مائة وواحد وأربعين توفي أو إستشهد . نهصد و چهل و یک وفات ایشان است زمان شهید ثانی ، در ذهن من این طور است حالا من نگاه میکنم . بله الان
لا غرضي أنّه السلطان الشيعي بعنوان تلقي الشيعة ، كله فارسي ألقاب بالعربي ، خمس وأربعين وتسع مائة . سنة تسع مائة وتسعة وثلاثين ، ست سنوات قبل شهادته صار واضح . محل الكلام ، تسع مائة وتسعة وثلاثين إستشهد رحمه الله تسع مائة وخمسة وأربعين يعني ست سنوات قبل شهادته ، محل الكلام أنّ الدولة الشيعية التي صارت في إيران والمعروف بالدولة الصفوية كان تلقيها قيام الفقيه بإدارة البلاد هذه النكتة ، صحيح الكلام صدر من السلطان لا بإعتبار السلطان بإعتبار تلقي الشيعة إرتكاز الشيعة قبول الشيعة لهذا الشيء والنكتة التي الآن أنا أريدها لا مثلا ، مثلاً أفرضوا في هذا الكتاب ينقل عن دولة البحرين لصاحب الحدائق مثلاً يعبر عنه عن شيخنا الشهيد في إجازته الكبيرة شيخنا الشهيد الثاني الإمام المحقق نادر الزمان يتمية الأوان هذه أوصاف علمية صار واضح ؟ لكن الموجود في هذه الرسالة مطبوع أعاظم الولاة في الأوان يعني كل الولاة يرجعون إليه مفاد سياسي في هذه العبارة موجود مقتضى كلية أهل الزمان مبين الحلال والحرام هذا بحث علمي فقيه ، نائب الإمام
أحد الحضار : مو مجاملات هذه ؟
آية الله المددي : لا لان حكم شاهي هذا .
أولا حجة الإسلام والمسلمين ذاك الزمان ما كان يكتب أصلا في الشيعة ما كان يعني على ما بعلمي هذا أول شخص في الشيعة كتب له ، لأنّه لو كان ، الآن أذكر لكم .
نائب الإمام أهم شيء الذي يرجع إلينا في بحث ولاية الفقيه التعبير عنه بأنّه نائب الإمام بأنّه لو كان الإمام حياً كان يتصرف في أمور الشيعة الآن هو نائبه نائب الإمام لا زال كسمه العالي علياً عالياً بعد يذكر أوصافه ويذكر أوصافه العلمية أنّه هكذا بعد يقول هو نفس السلطان مقرر فرمودیم که سادات عظام و اکابر و اشراف فخام و امرا و وزراء و سائر ارکان دولت قدسی صفات مومی الیه را مقتدی و پیشوای خود دانسته یعنی المحقق الکرکی در جمیع امور اطاعت و انقیاد فی کل الامور لاحظوا ليس مجاملات حكم نافذ كحكم ينفذ في المجتمع . جمیع اکابر و اشراف و امراء و وزراء و سائر ارکان دولت قدس صفات مومی الیه را مقتدی و پیشوای خود دانسته در جمیع امور اطاعت و انقیاد به تقدیم رسانیده آن چه امر نماید بدان مامور و آن چه نهی نماید مثل ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فانتهوا آن چه امر نماید بدان مامور و آن چه نهی نماید منهی بوده هر کس را از متصدیان امور شرعیهی ممالک محروسه و عساکر منصور حتی الجیش اهوایة عجیب یعنی شیخ الكركي فقيه في النجف يشرف على الجيش في إيران هواية عجيب يبدوا غريباً
و عساکر منصوره عزل نماید معزول و هر که را نصب نماید منصوب دانسته در عزل و نصب أنا على ما ببالي در قانون اساسی الان ظاهرا این نیامده است این عنوان نیامده است ، هر کس را عزل نماید معزول و هر که را نصب نماید منصوب دانسته در عزل و نصب مذکورین به سند دیگری محتاج ندانند يعني لا يحتاج مراجعتي مراجعة السلطان إذا قال معزول بعد يعزل إذا قال منصوب هم ينصب و هر کس را عزل نماید ما دام که از جانب آن متعالی منقبت منصوب نشود نصب نکنند، يعني إذا عزل شخصاً ليس لأحد من الوزراء ولا من الأمراء ولا من أركان الدولة أن ينصبوه ما دام هو إذا رجع ونصبه صحيح وإلا فلا خیلی واقعا بالنسبة إلى ذاك الزمان قبل ست مائة سنة ، تسع مائة وتسعة وثلاثين الآن ألف واربع مائة وواحد وعشرين بلي حدود خمس مائة واشوية الآن غريب ،
و هر کس را عزل نماید مادام که از جانب آن متعالی منقبت منصوب نشود نصب نکنند ثم يذكر جملة من الأموال التي في العراق وفي النجف نهر جديد و كذا هسة ليس غرضنا وأعجب من ذلك في آخر كتابه يعني شاه طهماسب حتى للجهات العرفية يأمر يقول اذا دخل في بلد الأمراء والعظام وشيوخ العشائر يزوروه وليس لاحد يتوقع أنّ الشيخ يزورهم هذا معنى جانب الأدبي والأخلاقي بعد لا ربط له هذا غريب في آخر عبارته إلى أن يقول
و چون در پایهی فرید فلک مسیر که مجمع اکابر و اشراف و امراء و حکام و اعیان ممالک محروسه است کائنا من کان ملازمت مقتدی الانام مومی الیه نموده مشار الیه به دیدن احدی نرفته حکام عراق عرب حفظ این قاعده مرادهم من عراق العرب يعني العراق الفعلي عراق العجم يعني اراك و هالمناطق يعني في الجانب الآخر من جبال همدان و كذا بلی وظائف ملازمت به تقدیم رسانیده هذه من جهات أدبية يعني أخلاقية طمع استقبال و رفتن شیخ الاسلام مومی الیه به رفتن ننماید ، يحتي حتى لا يكون عندهم إحتمال أنّ الشيخ الكركي يزورهم هم يزورون الغريب يعني
يعني كأنما في ذاك الزمان هذه الصفات اللي رؤساء العشائر وشيوخ العشائر عندهم يعني الشاه حتى رآى هذه الجهات لا يتصور أحد من هؤلاء مثلاً أن يتوقع أنّ الشيخ يجيء لزيارته إذا زار الشيخ ، الشيخ هم يرد عليه الزيارة طمع نكند لا يطمع هذا الشيء طمع استقبال و رفتن شیخ الاسلام مومی الیه به دیدن ننماید فکیف که تکلیف حضور مجلس خود نماید و در جمیع ابواب به نحوی رعایت ادب نمایند که مزیدی بر آن متصور نباشد ، بعد جهات أدبية حتى أمر الناس بالرجوع إلى الجهات الأدبية فضلاً عن الجهات القانونية للشيخ .
الإنصاف ونذكر إن شاء الله تعالى عبارة نفس المحقق الكركي ، المحقق الكركي قدس الله نفسه في ما بعد نذكر يدعي إجماع الطائفة على أنّه كل ما ثبت للإمام في الأمور الإجتماعية ثابت للفقهاء أيضاً نذكر كلامه أيضاً ، الإنصاف أنّ التلقي الشيعي في ذاك الزمان بإعتبار السلطان كتب لا بإعتبار السلطان بإعتبار التلقي الشيعي ، تلقي الشيعي أنّ الفقيه هو نائب الإمام بل يستفاد من هذه العبارة أنّ كل الأمور الإجتماعية تحت إدارته ، لا نذكر أنّ هذا التلقي هو الحجة بيننا و بين الله سبحانه وتعالى ما قلنا هذا الشيء
أحد الحضار : هل هذا الكلام للسلطان يكشف بإعتبار سياسي
آية الله المددي : بعيد جداً يعني الشيعة والوزراء ليش تعطي مثلا لهذا المعمم الذي خارج إيران هالمقدار من الإحترام لا بتعبير عربي أيضاً لا ليس هذا صحيحاً لا إنصافاً هذا يكشف
لكن في قبال هذا أيضاً حصل دولة للشيعة في خراسان قبل الصفوية بمائتين سنة والتي سميت في ما بعد بالسربدارية أيضاً صنعوا بعض الفلم في إيران سربداران بإصطلاح هو كلمة سر بمعنى الرأس وباء بالفارسي والدار مشنقة هذا في الأدب الشيعي كان معروف عنهم بالخشبية قال إنّي أحمل خشبتي على ظهري ستين عاماً فلم أرى من يصلبون أو أربعين عاماً فلم أرى من يصلبون أحد دار يعني جعل الرأس على المشنقة سر به دار هكذا يعني ضحى بنفسه إستشهاديين ، كلمه سربدار لفظة فارسية فدائي فهؤلاء أولهم الشيخ علي بن مؤيد السبزواري بنى طبعاً الدولة كانت صغيرة في حدود سبزوار وأطراف دولة شيعية فكتب إلى الشهيد الأول قدس الله نفسه بالتوجه إلى خراسان كان في جبل عامل في لبنان التوجه إلى خراسان للإشراف عليهم على الشيعة في هذه الرسالة التي عربية لا توجد أي إشارة إلى الولاية بخلاف تلك الرسالة لا أريد أن أقول إستبدال بعمل السلطان هذا هم سلطان شيعي لكن سلطان أقل محدوديةً من شاه طهماسب يعني غرضي التلقيات نحن قلنا مرادنا بيان تلقيات أعم من الجانب الفقهي والجانب الشيعي هذه
أحد الحضار : سيدنا تلقي الناس بإعتباره سلطان والناس على دين ملوكهم
آية الله المددي : لا مو معلوم ، لعله كان هذا الفتوى الذي هو نفسه المحقق الكركي عنده هذا الفتوى كانت ناصر آنذاك في الدولة الصفوية .
على أي أيضاً في كتاب شهداء الفضيلة في ترجمة الشهيد الأول قدس الله سره كتب الزعيم المعروف للسربدارية في خراسان علي بن ، توقيعه هكذا المحب المشتاق علي بن مؤيد ، علي بن مؤيد السبزواري رحمه الله أول سلطان وحاكم للسربدارية في خراسان وأسس الدولة السربدارية . أدام الله مجلس المولى الإمام الهمام العالم الفاضل العامل العالم أوصاف الشهيد الأول رسالة إلى الشهيد طبعاً الشهيد إعتذر أنّه لا يمكنه الحضور في خراسان وأرسل اللمعة الدمشقية أصلاً منشاء تأليف اللمعة الدمشقية أرسلها للعمل عند الشيعة في خراسان في سبزوار غرضي من هذه العبارة أنّ بخلاف تلك العبارة التي مشحونة بمقامات الولاية مع الأسف في هذه العبارة يبدوا هذا الإرتكاز بعده لم يكن ثابت أو لم يكن واضحاً لديهم
على أي غرضي نحن قلنا نذكر ما يوافق وما يخالف كلى الأمرين إلى أن يذكر أوصافه قدوة العلماء الراسخين أسوة الفضلاء المحققين إلى أن يذكر وارث علوم الأنبياء والمرسلين محيي مراسل الأئمة الطاهرين يذكر أوصاف في هذه الأوصاف إشارة إلى الجانب الولائي لا يوجد عنوان نائب الإمام لم يذكره ،
أحد الحضار : مذهب الكاتب ؟
آية الله المددي : علي بن مؤيد لا شيعي لا بأس به
على أي غرضي أنّه في رسالة سلطان طهماسب تعابير مشعرة بالولاية موجودة في هذه العبارة ، تحبون أقراء كل التعابير ،
أحد الحضار : ببخشید چه چیزی را درخواست میکند ؟
آية الله المددي : سبزواری میگوید بیا تو ولی ما باش تو نائب امامی این مشکل من همین است میگوید تو بیا احکام را برای ما بیان بکن
أحد الحضار : خوب این تبیین احکام برای اجراست دیگر یعنی خود این
آية الله المددي : این برایش بعد میخواهم خود …
أدام الله مجلس المولى الإمام الهمام العالم العامل الفاضل الكامل السالك الناسك رضي الأخلاق وفي الاعراف علام العالم مرشد طوائف الامم قدوة علماء الراسخين أسوة الفضلاء المحققين مضيء الفرق الفاروق بالحق حاوي فنون الفوائل والمعالي حائز قطر السبق في حلوة الأعاظم والأعالي وارث عموم الأنبياء والمرسلين محيي مراسم الأئمة الطاهرين سر الله في العالمين كله بالجهر مولانا شمس الملة والحق والدين مد الله بضلاله في دولة بمحمد وآله في دولة راسية الأوصاف ونعمة المتصلة الإمداد إلى يوم التناد المحب المشتاق إلى كريم لقائه غاية الإشتياق وأن يتشرف بعد البعاد بقرب التلاق إلى أن يقول ننهي إلى ذلك الجناب لا زال مرجع لأولي الألباب أنّ شيعة خراسان محل الشاهد هنا أولاً في العبارات لم يذكر عبارة مشعرة بالنيابة وأنك نائباً عن الإمام تعال إلينا دولة في خراسان مثل الدولة الصفوية . أن شيعة خراسان لاحظوا تعبيره صانها الله تعالى من الحدثان متعطشون إلى زلال وصاله الإغتراف من بحار فضله وإفضاله لم يقل ينتظرون مثلاً ولايته ينتظرون إقامة عرفتم النكتة ؟
تعابير زلال وصاله ومتعطشون إلى علمه تعابير مشعرة بمسألة الولاية في الإفتاء بإصطلاحهم يعني يحبون أن يسمعوا أحكام أهل البيت منكم بإعتبار هو عالم شيعي كبير في لبنان ، متعطشون بل والإغتراف من بحار فضله وإفضاله وأفاضل هذه الديار قد مزقت شملهم أيدي الأدوار وخرق جلهم بل كلهم صنوف اليالي والنهار وقال أميرالمؤمنين عليه سلام رب العالمين ثلمة الدين فوت العلماء وإنا لا نجد فينا من يوثق بعلمه في فتياه أو يهتدي الناس برشده في هداه ويسألون الله تعالى شرف حضوره والإستضائة بأشعة نوره تأملوا العبارة .
يعني العبارات الموجودة في هذا الكتاب وهو أيضاً من زعيم شيعي مثل صاحبه لا فرق بينهما لكن دولتهم صغيرة ليست كدولة الصفوية خراسان وبقيت سنوات ما أدري خمسين سنة ستين سنة ثم إنحلت بسرعة بإعتبار أنهم كلهم سنة فقضى على هذه الدولة الشيعية .
على أي حال النكتة التي نلاحظ في هذه العبارة قلت لكم ليس غرضي أنّ هذا فقيه أو ذاك فقيه كلاهما ليس فقيه بيان كيفية تلقي الشيعة لهذه الفكرة فكرة النيابة بخلاف كتاب شاه طهماسب التي مشحونة بعباراة الولاية
أحد الحضار : یک فرقی این نامه با آن فرمان دارد که این صادر شده در حالی که مرحوم شهید اول نیامده بود به ایران ولی مرحوم شهید کرکی حد اقل یک سال قبل از آن فرمان بوده و
آية الله المددي : آمده و رفته خوب مع ذلک مناسب این بود که خواجه علی سبزواری به اصطلاح آنها میگفتند خواجه علی سبزواری علی بن موید سبزواری میگفت بابا امام زمان فرمودند شما باید به فقهاء رجوع کنید شما بیاید ادارهی اینجا را بکنید عرفتم مرادي
غرضي أنّه لو كان هذا التلقي كما في زمن الصفوية لكان يكتب علي بن مؤيد السبزواري بعد أن أسس دولة شيعية خوب في منطقة من خراسان
أحد الحضار : اینکه میفرمایید تلقی نبود خوب چنین دعوتی صورت نگرفته است
آية الله المددي : این فقه است تو بیا فقیه ما باش .
أحد الحضار : به هر حال رهبریت است دیگر
آية الله المددي : یعنی میگوید اینجا فقیهی که قابل اعتماد باشد نیست شما بیا فقیه ما باش درش رهبری سیاسی نخوابیده است .
أحد الحضار : تجربهی رهبری نبوده قبلا
آية الله المددي : قبلش آل بویه بودند دول صغار شیعه که بوده شیعهی زیدیه که در طبرستان بودند نه دول صغار شیعه که بوده خود آل بویه در بغداد بودند
أحد الحضار : نیابت امام را همه در شیعه فهمیده
آية الله المددي : میخواهم همین را بگویم
على أي غرضي لا أطيل الكلام في هاتين الرسالتين على أي قرائت هاتين الرسالتين لتاييد فكرة أنّه فكرة النيابة وأنّ الفقيه نائب هل هذه الفكرة في جميع المراتب كانت موجودة أم لا من جملة الكلمات طبعاً سلباً إلى هذا الحد كان إيجاباً ما أفاده الأستاذ نحن ولو تعرضنا في خلال البحث كثيراً لكلام الأستاذ قدس الله سره الشريف السيد الأستاذ بمناسبة تعرض لولاية الفقيه في كتاب المستند كتاب الصوم الجزء الثاني من صفحة 81 إلى صفحة 91 تقريباً تعرض عشرة صفحات لإثبات مسألة الولاية وتعرض للتوقيع الشريف الذي تعرضنا له أخيراً وقال إنّها قاصرةً سنداً ودلالةً ذكرنا سابقاً مناقشاته ثم قال قدس الله سره أنّ المراد بالحوادث الواقعة الأمور التي تتثق خارجاً ولم يعلم حكمها هكذا حمله ثانياً قال يعني قال ثلاث معاني
المعني الثاني الشبهات الموضوعية التي تقع أمراً للنزاع الإحتمال الثالث مطلق الحوادث ثم قال أنّ هذا بعيد هذا الإحتمال جداً بعيد ولا يمكن قبول هذا الإحتمال وناقش في ثبوت هذا الإحتمال وأنّ هذا الإحتمال ليس صحيحاً وإلى أن قال وعلى الجملة قوله عليه السلام فهو حجتي عليكم أي في كل ما أنا حجة فيه فلا تجب مراجعة الفقيه إلا في ما تجب فيه مراجعة الإمام ولعله هذا من خطاء المقرر على أي
مراجعة الفقيه إلا في ما تجب فيه مراجعة الإمام ومورده منحصر في أحد أمرين أما الشبهات الحكمية أو باب دعاوي والمرافعات كلام غريب أحتمل فد خلل في كلام المقرر موجود مورد منحصر في أحد الأمرين يعني إجمالاً يقبل أنّ مفاد الرواية ، لا يؤمن بها سنداً لكن إجمالاً يقبل وأنا حجتي في كل ما هو أنا حجة فيه الفقيه هم حجة والحوادث الواقعة التي الإمام حجة فيها عبارة عن أحد أمرين فقط منحصر في أمرين شبهات الحكمية والباب القضاء إنصافاً غريبٌ لا إشكال أنّ أهل البيت لهم الإدارة في إدارة المجتمع بعيد أنا أتعجب من الأستاذ
ولا دلالة فيه على حجية قول الفقيه المطلق لولايته العامة في كل شيء بحيث لو أمر أحداً ببيع داره وجب إعتباره ذاك مشكلة أخرى حتى القائل بولاية الفقيه العامة كالسيد الإمام توقف في نفوذ الولاية في شمول الولاية للأمور الشخصية كبيع الدار إنما قال بالولاية العامة في الأمور العامة بلي .
على أي نعم قال في آخر كلامه بحيث يستفاد من هذا التوقيع أنّ المناصب الثابتة للإمام كلها ثابتة للفقيه فإنّ هذا غير مستفاد منه قطعاً إنصافاً في هذا الكلام الذي أفاده أخيراً لا بأس به نحن هم كان عندنا مناقشة في ذلك على أي ثم تعرض لبقية المقامات التي وروايات رواية عمر بن حنظلة وبقية الروايات التي واردة في المقام نعم ثم في وسط الكلام قال بلي وإثبات هذا المقام يعني كل ما للإمام للفقيه لنوابه العام ، لنوابه العام ليس عربي دون خرط قتاد كما نص عليه شيخنا الأنصاري قدس سره في كتاب المكاسب صحيحٌ موجود ، وباحثنا حوله ثمة بنطاق واسع بل في البلغة مراده بلغة الفقيه للسيد البحر العلوم رحمه الله من أعاظم الأصحاب بل في البلغة أنّه غير ثابت بالضرورة ، يعني نقل قدس الله نفسه السيد الخوئي عن كتاب بلغة الفقيه أنّ هذه الكلية كل ما هو للإمام للفقيه غير ثابت بالضرورة يعني إدعى أنّه خلاف ضرورة الفقه خلاف ضرورة الشيعة .
هذا الكلام الذي نقله عن كتاب البلغة في الجزء الثالث من كتاب البلغة واقعاً أنا أوصي الإخوة بمراجعة هذا الكتاب ، كتابٌ مفيد جداً تعرض لأبحاث جداً مهمة إنصافاً المرحوم سيد محمد آل بحر العلوم كتاب مفيد أربع مجلدات في غاية الإفادة كتاب في غاية الدقة ومو شبه إستدلالي شبه قواعد فقهية يعني مهمات في باب الفقه تعرض لها منها مبحث الولاية تعرض لمبحث الولاية بلي .
على أي في كتاب البلغة في بحث الولاية الجزء الثالث صفحة مائتين وثمانية عشر قال بمناسبة ولاية الفقيه فإنّ ولاية الفقيه فرع عن ولاية الإمام والفرع يتبع أصله فلا يزيد عليه بالضرورة ثم قال فهو فاسد آخر كلامه لعدم ثبوت الولاية بهذا المعنى للفقيه بالضرورة
أحد الحضار : وهو فاسد على من ؟
آية الله المددي : يعني هذا المبنى بلي .
بحيث لو تصرف وجب تنفيذه مطلقاً يعني أي تصرف تصرف الفقيه كما هو للإمام وإن قلنا بعموم ولايته ، هكذا السيد الأستاذ قدس الله نفسه نسب إلى كتاب البلغة أنّ صاحب البلغة إدعى أنّه خلاف الضرورة هذا الكلي و هذا ظاهرا منشائه لعله عدم الدقة يعني فقط رأووا ذيل العبارة صاحب البلغة سيد بحر العلوم رحمه الله ذكر مقامين في الولاية المقام الثاني هكذا أنّ له أنحاء التصرف للإمام يعني في نفوس الرعية وفي أموالهم حسب ما تتعلق به إرادته يعني كأنما أموال الناس ونفوس الناس كلهم ملك للإمام كيف الإنسان يتصرف في أملاكه الإمام هم يتصرف ، هو في مقام البحث عن ولاية النبي والأئمة تعرض لأقسام الولاية منها هذا المعنى منها أنّ المسلمين في تصرفاتهم يحتاجون إلى إذن من رسول الله خوب هذا معنى منها المراد من ولاية النبي والأئمة يعني أنّ الإمام يتصرف في أموال الناس وفي أمور الناس وفي نفوس الناس كما يتصرف في أملاكه ملك كما جاء في بعض الروايات ونسب بعض الروايات إلى أهل البيت أنّهم قالوا أنّ الناس عبيد يعني أنّ الأئمة يقبلون أنّ الناس عبيد للأئمة هذه الرواية أنا أقراء لكم حتى يبتين لكم .
في كتاب الكافي كتاب الأصول من الكافي عن مولانا الرضا عليه السلام : الآن لا يحضرني سنده محمد بن زيد لا نعرفه قال كنت قائماً على رأس رضا عليه السلام بخراسان وعنده عدة من بني هاشم وفيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي من ولد عباس فقال يا إسحاق ، الإمام الرضا بلغني أنّ الناس يقولون إنا نزعم أنّ الناس عبيدٌ لنا يعني أنّ أهل البيت يقولون الناس عبيدٌ لنا أموالهم أموالنا ملكنا نتصرف فيها كما نتصرف في أموالنا إنّ الناس يقولون إنا نزعم أنّ الناس عبيد لنا لا وقرابتي من رسول الله ما قلته الإمام يحلف ، لا وقرابتي من رسول الله قسم نعم ، لا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما قلت قط ولا سمعته من آبائه قاله ولا بلغني عن أحد من آبائه قاله يعني الذين أدركتهم وأدرك أباه الإمام الكاظم لأنّه لم يدرك الإمام الصادق ولد في نفس السنة التي توفي فيه الإمام الصادق يقول ما قلنا هذا الكلام أنّ الناس ملك لنا عبيد ولكني أقول الناس عبيد لنا في الطاعة موال لنا في الدين فليبليغ الشاهد الغائب .
نحن قلنا عبيد يعني يجب عليهم إطاعتنا مو أنهم ملك لنا فقال السيد بحر العلوم رحمه الله صار واضح ؟ السيد بحر العلوم هكذا قال في كلامه قال الكلام في ثبوت الولاية للنبي والأئمة تارةً بمعنى أنّ له أنحاء التصرف في نفوس الرعية وأموالهم حسب ما تتعلق به إرادته كما ينفذ تصرف الإنسان بحسب إرادته في نفسه وماله طبعاً في غير معصية فله أن يزوج البالغة الرشيدة بغير إذنها يبيع مال إنسان بغير إذنه كما كان ذلك لكل منهما في نفسه وماله يعني من النبي والأئمة ثم قال هذا المقام للنبي ليس ثابتاً هو قال وللأئمة ، لم يثبت أنّ النبي والأئمة يتصرفون في الناس كما يتصرف الإنسان في أملاكه ثم قال هذا البحث عن ذلك قليل الجمع لا فائدة فيه نعم إذا قلنا كل ما كان لرسول الله للفقيه الآن في زماننا يتظهر في الفقيه فالفقيه هم يعامل مع الناس كأنّ الناس أملاك له فقال هذا فاسد بالضرورة عرفتم النكتة . فقال قدس الله نفسه فهذا فاسد للضرورة .
السيد الخوئي لم يتأمل كل كلامه تصور أنّ صاحب البلغة قال هذه الكلية كل ما للإمام للفقيه فاسد للضرورة نقلت لكم لم يقل صاحب البلغة هذا الكلام قال هذا المعنى هو لا يؤمن بهذا المعنى في النبي فكيف يؤمن للفقيه يعني يقول حتى لو قلنا بعيداً أنّ النبي يعامل مع الناس كأنّه عبيد لكن لا نستطيع أن نقول أنّ الفقيه هم يعامل مع الناس كأنّهم عبيد لهم صار واضح ؟ قال هذا فاسد بالضرورة السيد الخوئي قال في كتاب المستند وإثبات هذا المقام لنوابه العام من العلماء الأعلام والمراجع العظام دونه خرط القتاد كما نص عليه شيخنا الأنصاري في كتاب المكاسب بل في البلغة إنّه غير ثابت بالضرورة هذا بعيد من شأن الأستاذ قدس الله نفسه لعله من خطاء المقرر .
على أي صاحب البلغة الذي نفى قال بالضرورة فاسد يعني أنّ الناس عبيد للفقيه يتصرف الفقيه في العبيد وفي أموالهم وفي أنفسهم كما تصرف في ماله وفي نفسه عبيد ملك يقول هذا فاسد بالضرورة قطعاً هم فاسد بالضرورة لا يحتاج إلى البيان هو إنصاف ثبوت هذا المقام لرسول الله وللأئمة هم خلاف الظاهر لا يظهر منهم قطعاً إعمال ولاية من هذا القبيل يتصرفون مع الناس كأنما عبيد لهم وأموالهم ملك له ما موجود صاحب البلغة هم هكذا يقول ، يقول ولا يوجد في سيرتهم شيء من هذا بل يتعاملون كأنهم أحرار لهم تصرف في أمورهم في أنفسهم لم يظهر من سيرة أحد من الأئمة ولا رسول الله أنّه عامل الناس هذه المعاملة ثم قال هذا البحث لا فائدة فيه خوب لأنّ الإمام المهدي لا دخل إليه فقط فائدته إذا ثبت هذا الشيء لرسول الله فبقاعدة الملازمة يثبت للفقيه فائدته في الفقيه ثم قال هذا للفقيه قطعاً باطل ، حتى لو ثبت للنبي والأئمة قطعاً للفقيه باطل لا دليل على هذا المقدار جنباً في الفقيه هذا الذي نفاه قدس الله نفسه هذا صحيح كلامه صحيح ونقراء بقية كلامه أرجوا المعذرة من التأخير لكن قرائنا …
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید