ولایت فقیه عربی (جلسه49)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام بالنسبة إلى مكاتبة إسحاق بن يعقوب قلنا الكلام فيها في جهات الجهة الأولى في متنها وتبركنا أمس بقرائة الرواية كاملةً من صدرها إلى ذيلها وإنصافاً عليها نور الرواية مما لا إشكال فيه ولعل هذا هو السر في أنّ صاحب كشف الغمة الإربلي وهو أديب فريد في الجزء الثاني إنما تعرض لأحوال الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه في باب التوقيعات فقط أورد هذه الرواية فقط وفقط إكتفى من توقيعات الإمام فقط بهذا التوقيع نقلها عن الشيخ الكليني محمد بن يعقوب ونعم ما صنع إنصافاً رواية عليها مسحة من النور هذا بلحاظ المتن .
الجهة الثانية في مصادر الرواية الموجودة حالياً عندنا أقدم كتاب أورد هذه الرواية حسب علمنا الشيخ الصدوق في كمال الدين أورد هذه الرواية كاملةً في باب التوقيعات كما أمس قرأناه ثم بعده الشيخ الجليل الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة في باب التوقيعات أورد هذه الرواية الشريفة وينتهي إسناده مع إسناد الشيخ الصدوق كما سنذكر إن شاء الله تعالى وفي ما بعد أورد الشيخ صاحب الإحتجاج هذه الرواية طبعاً بداء في الإحتجاج بذكر محمد بن يعقوب الطبرسي في كتاب الإحتجاج هكذا قال روى محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب وابتداء بإسمه إما يشير إلى أنّه نقله من كتاب الكليني مباشرةً …
… محمد بن يعقوب الكليني وفي ما بعد في الوسائل وغيره من الكتب شاعت هذه الرواية خصوصاً في هذه الرواية ونستطيع أن نعد أشهرها كتاب الغيبة للنعماني لم تذكر هذه الرواية في كتاب الغيبة للنعماني قدس الله سره وأما بقية الكتب وأشهر الكتب ذكروا هذه الرواية المفصلة عن مولانا الإمام صلوات الله وسلامه عليه .
الجهة الثالثة في ، طبعاً نحن سبق أن شرحنا أنّ كتاب الإحتجاج يدعي مؤلفه بأنّه جميع ما فيه من الروايات فيه روايات مجمع عليها في مقدمة الإحتجاج والإخوة إذا عندهم كتاب الوسائل في آخر الوسائل في الخاتمة بحسب هذه الطبعة المألوفة الجزء العشرين بحسب طبعة آل البيت إخواننا في آل البيت الجزء الثلاثين هناك في الخاتمة صاحب الوسائل في فائدة يذكر كلمات الأصحاب في توثيق وتأييد الروايات وتصحيح الروايات الموجودة منها كلام صاحب الإحتجاج يعني أراد صاحب الوسائل أن يقول أنّ صاحب الإحتجاج جعل روايات كتابه مجمع عليها إدعى مو جعل إدعى أنّ روايات كتابه مجمع عليها يعني هذا التوقيع المبارك بناءاً على هذا مجمع عليه .
يعني إذا فرضنا أنّ كلمة الإجماع هم ليست بمعناها المصطلح يعني روايات معروفة في الطائفة متلقاة بالقبول تلقاها الأصحاب بالقبول واشتهرت بين الطائفة طبعاً صاحب الإحتجاج في القرن السادس وإنصافاً شهادة عظيمة من هذا الرجل الثقة الجليل لإشتهار هذه الروايات وبشهرة هذه الروايات بين الطائفة وبتلقيهم لها بالقبول هذا بالنسبة إلى هذه .
أحد الحضار : احتجاج رجالی نیست ؟
آية الله المددي : رجالی نیست اما خوب از علماست از بزرگان است شکی نیست . مرد دقیقی است روایاتی که آورده بد نیست بعضی روایاتش فقط منحصر است به ایشان اما بقیهی روایاتش غالبا اسانید دارند مصادر دارند .
أحد الحضار : خود صاحب کتاب در مقدمهی یک مطلبی را آوردند
آية الله المددي : میگویم اما عمل به آن نمیکنم ، بله البته این را آقای خوئی فرمودند مرحوم استاد فرمودند که ایشان عمل نکرد به نظر ما نگفته چنین چیزی که حالا عمل بکند یا نکند . آن بحث نیست که چه گفته ، بله ایشان فرمودند که ایشان حرف را گفتند اما عمل نکرده و لذا ما حملش میکنیم بر مشایخ بلا واسطهی ایشان ما عرض کردیم که نه مشایخ بلا واسطهی مراد ایشان نه کل اسناد چیز دیگری مراد ایشان است ، نگفته چرا مطلبی که حالا عمل بکند یا نکند .
على أي كيف ما كان هذا هم بلحاظ المصدر الثالث والرابع طبعاً في ما بعد هم إشتهرت الرواية بين أصحابنا وخصوصاً بعد مسألة ولاية الفقيه وخصوصاً بعد الدولة الصفوية بعد إشتهرت الرواية جداً أصبحت من الروايات المشهورة على ألسنة الأصحاب حتى صغار الأصحاب هم يعرفون فضلاً عن الكبار وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها وأصبحت من المشاهير آنذاك .
الجهة الرابعة من البحث في إسناد هذه الرواية هل في الإسناد كلام أم لا أما بلحاظ المصدر الأول رواه الشيخ الصدوق رحمه الله عن شيخه وأستاذه محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه بتعبير الصدوق عن محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب وإذا فرضنا أنّ تلك النسخة التي إدعاها الشيخ التستري صحيحة إسحاق بن يعقوب هم كليني طبعاً بين قوسين أنا ذكرت هذا الكلام مراراً وكراراً في ضبط الكليني إختلاف بين الأصحاب كُلين ، كِلّين ، كِلين وإختلافات موجودة حتى في الإسم الفارسي إختلاف أنا إنما أقول كُلين وفاقاً لما هو المشهور على الألسن وإن كان النفس لا تطمئن بذلك هذا ظاهراً غلط مشهور تحقيقه في مجال آخر ليس الآن غرضي الدخول في ضبط الكلمة وإسم القرية أساساً في أطراف قم في أطراف طهران وما هي إسمه گِلین ، گُلَيْن ، گِلّین ، کِلّین ، إسم الفارسي ثم عرب بعربي ليس غرضي الدخول في هذا التفاصيل يحتاج إلى بحث آخر على أي إنما اقول الكليني وفاقاً للغلط المشهور على الألسن .
في هذا السند أما الأول وهو أستاذ الشيخ الصدوق محمد بن محمد بن عصام الكليني فهو من المجاهيل لم يرد فيه توثيق لا نعرفه الذي نعرف عنه أنّه من مشايخ الصدوق واسطة بينه وبين الشيخ الكليني المشهور المعروف وترضى عنه لما يذكره يقول رضي الله عنه طبعاً منهم من جعل بعض هذه الوجوه أو كل واحد وجهاً للتوثيق مثلاً قالوا من كان من المشايخ من كان من شيوخ الإجازة مشايخ الإجازة غني لا يحتاج إلى توثيق ، العبارة المعروفة جاء في كلمات مثل الشهيد الثاني وغيره مشايخ الإجازة مستغنون عن التوثيق أو شيخ الإجازة غني عن التوثيق لا يحتاج إلى التوثيق فقالوا بما أنّه من مشايخ الصدوق فهو غني عن التوثيق وناقش الأستاذ في مقدمة المعجم في هذه القاعدة الإخوة يراجعون ليس غرضي الدخول في أبحاث الرجال ليست مجال مناسب .
وذكرنا في محله مفصلاً أنّ الصحيح أنّ من كان واقعاً بالفعل من مشايخ الإجازة ممن يوصف أنّه من المشايخ هذا صحيح غني عن التوثيق إلا أنّ الكلام يا ليت الأستاذ هم هكذا كان يناقش في المصاديق ، الشبهة في المصاديق أكثر من الكلام في الكبرى جملة ممن عد من المشايخ ظاهراً ليسوا من المشايخ وأصولاً كان هناك كأنما قاعدة عند جملة من القدماء المهم إيصال السند ولو كان الشخص لا يعد من الكبار .
فبناءاً على هذا بمجرد رواية شخص عن شخص لا تكون دليلاً على أنّ الشخص الثاني من المشايخ وخصوصاً الصدوق أما بلحاظ الأول يعني العامة بصفة عامة مثلاً الإخوة يراجعون كتاب النجاشي في ترجمة حسين بن سعيد الأهوازي المعروف ينقل عن أستاذه إبن نوح الصيرافي نحن ذكرنا سابقاً بين قوسين أنّ إبن نوح من أجلاء الأصحاب جداً إنصافاً نقاذ للروايات عارف بالرجال ، بصير ، أصولأً من قدماء الأصحاب من وصل إلينا كلامهم قليلاً وهم في غاية الوثاقة والجلاة ومعرفة الحديث معرفة الإسناد معرفة الأسماء مثل إبن الوليد قليل مثله إنصافاً قليل أستاذ الصدوق مثل إبن نوح أستاذ النجاشي رحمهم الله فإبن نوح في غاية الوثاقة والجلالة والمعرفة بالأسانيد .
يقول لما يذكر طرقه إلى كتاب حسين بن سعيد الطريق الأول النسخة الصحيحة لكتاب حسين بن سعيد يقول أربع نسخ للكتاب يقول النسخة الصحيحة من أصح النسخ ما أخبرني به الشيخ الصالح علي بن محمد بن سفيان ، محمد بن علي بن سفيان البزوفري ، أبو جعفر البزوفري لاحظوا تعبيره أخبرني به الشيخ الصالح علي أو محمد بن علي بن سفيان البزوفري ، البزوفري هسة معروف بالبزوفري عن فلان إلى آخره ثم قال وحدثني به أيضاً أحمد بن محمد بن يحيى العطار دقة إبن نوح قدس الله نفسه أحمد بن محمد بن يحيى العطار محل كلام أنّه ثقة أم لا والده من الأعلام هو محل كلام لاحظوا دقة إبن نوح عبر عن البزوفري وهو من أجلاء الطائفة قال الشيخ الصالح وصفه بأنّه شيخ أما أحمد بن محمد روى عنه مثل إبن نوح يروي عنه ، إبن نوح من أجلاء الطائفة أستاذ النجاشي وإنصافاً قلت بين قوسين إنصافاً قليل مثله في معرفته بالرجال والأسانيد والفهارس والكتب والنسخ قليل مثله إنصافاً قليل مثله ويروي عنه ولذا قلنا مجرد الرواية لا تلازم أن يكون شيخاً لكن لا يصفه بقوله الشيخ ، يعني في عبارة واحدة سطر ما بينهما حدثني به الشيخ الصالح البزوفري عن فلان ثم قال وحدثني بهذه النسخة أيضاً أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عن كذا لا يصفه لا بالشيخ ولا بالصالح فمجرد الرواية لا تلازم الشيخوخة هذه النكتة الأساسية .
الرواية عندهم كان لإيصال الإسناد وذكرنا شواهد على ذلك الآن دخلنا في هذا البحث نخرج عن صلب البحث إن شاء الله في مجال آخر إذا صار مجال أكثر هذا أصل الكبرى ثم قلنا وخصوصاً الشيخ الصدوق عندما قلنا وخصوصاً الشيخ الصدوق لأنّ الملاحظ في مشايخ الشيخ الصدوق كثرة المجاهيل مثلأً إذا لاحظنا في محمد بن أبي عمير لعله له مائتين شخص يروي عنهم أكثرهم قريب تسعين بالمائة من الأجلاء من الثقات أم الشيخ الصدوق دقيقاً بالعكس في مشايخه تسعين بالمائة من المجاهيل وفيهم من السنة وفيهم من النواصب مو فقط من السنة .
يذكر ما أدري في كتاب الخصال ما أدري في أي كتاب يقول سمعت أو كتاب الأمالي حدثني فلان يذكر إسمه وقال وكان أنصب شخصاً رأيته هو يصفه أستاذه من السنة وكان أنصب شخصاً رأيته كان يقول اللهم صل على محمد فرداً حتى لا يدخل الآل فيه خوب رجل ناصبي بهذه الدرجة يروي عنه لأنّه رواية فيه منقبة لأهل البيت سلام الله عليهم أجمعين .
نحن شرحنا أنّ المرحوم الشيخ الرباني طبعاً المرحوم الشيخ النوري في خاتمة المستدرك هم شيخ الرباني كلامه أجمع في مقدمة معاني الأخبار طبعة الجديدة من معاني الأخبار إستخرج جميع مشايخه اكثر من مائتين وعشرين تقريباً هو ذاك مائتين وأربعين وفوق من مائتين وأربعين فيه تكرار لم يتفطن رحمه الله . كيف ما كان ليس غرضي الدخول في ذاك البحث في مشايخه الذين عددهم أكثر من مائتين لعله حدود خمسة عشر منهم من المشاهير والثقاة والباقي مجاهيل يعني نسبة المجاهيل في مشايخه أكثر بكثير من نسبة المعاريف كثير في مشايخه مجاهيل .
والذي تبين لنا بعد التأمل في كلماته وفي رواياته أنّ الشيخ الصدوق رحمه الله كان غرضه إيصال السند ولذا هؤلاء الذين نحكم عليهم بالمجاهيل مثلاً محمد بن محمد بن عصام الكليني في قم ظاهراً من الطلبة العاديين بإصطلاح يعني من الأشخاص العاديين في قم يعني ممن تحمل الحديث لكن يعتبر شيخاً نقاداً خبيراً يقراء عليه ويؤخذ عنه لا ، الآن هم ما شاء الله في قم آلاف من الطلبة موجودين إنسان عادي وتحمل بعض الكتب فسر الإعتماد عليه من جهة نقله لتلك الكتب لا لأنّه من المشايخ فما أفاده الأستاذ من أنّ مشايخ الإجازة لا يستغنون عن التوثيق لا بد من وجود توثيق في حقهم نحن ذكرنا أنّ هذا الكلام لا يمكن الموافقة عليه مشايخ الإجازة مستغنون عن التوثيق لكن مجرد الرواية لا تستلزم الشيخوخة فرق بينهما .
محمد بن محمد بن عصام من مشايخ الإجازة لأنّ الصدوق روى عنه هذا لا يكفي هذا المقدار لا يكفي الشبهة البحث بحث مصداقي وليس بحثاً كبروياً كلياً .
على أي كيف ما كان إذاً الصحيح أنّ عد هذا الرجل من المشايخ الذين هم … مثلاً في عبدالله بن حماد الأنصاري يقول النجاشي هو من شيوخ أصحابنا تعبير نجاشي هكذا نحن في تصورنا هذا توثيق لما يقول النجاشي هو من شيوخ أصحابنا توثيق ولا يحتاج إلى توثيق آخر ، نفس هذا التعبير توثيق .
على أي تفصيل هذه الأبحاث في بحث آخر
أحد الحضار : يعني هذه خلاف المدرسة القمية ؟
آية الله المددي : لا المدرسة القمية قبول كل خبر .
هذا إجمال البحث والتفصيل في مجال آخر .
كما أنّ جملة من الأعلام شاع أخيرأً أنّ شيخ الصدوق إذا قال في حق أستاذه في حق شخص رضي الله عنه أنّه ثقة شرحنا هذا سابقاً هذا ناش في عدم التفطن في كلمات الصدوق أولاً رضي الله عنه يستعمله الصدوق في مشايخه لا في كل السند ورضي الله عنه عنده علامة التشيع لا علامة الوثاقة لأنّه يروي عن غير الشيعة فإذا في شيخ لم يقل رضي الله عنه يعني من السنة ومن المخالفين فإذا قال رضي الله عنه يعني من الإمامية ، رضي الله عنه أكثر من التشيع لا مضمون له هذا إشتباه صدر في كلمات بعض الرجاليين المعاصرين كالشيخ النوري وغيره أنّه ترضى عنه والشيخ الوحيد البهبهاني رحمه الله وغيره .
وكيف ما كان فبجرد الترضي أو بمجرد أنّه شيخه روى عنه هذا كله لا يكفي لإثبات الوثاقة ، نعم الشواهد القطعية في كلام الصدوق تشير إلى أنّ هذا الرجل واسطة بينه وبين تراث الكليني هذا صحيح إنصافاً أولاً في المشيخة قال وما كان فيه عن محمد بن يعقوب الكليني فقد أخبرني به محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب في المشيخة طريقه محمد بن عصام وفي كتاب التوحيد الذي أكثر النقل إجمالاً عن الكليني في كتاب التوحيد ينقل عن الكليني أكثر من الفقيه تقريبأً نصف ما نقله عن الكليني من طريق هذا الرجل والنصف الآخر من طريق أستاذ آخر له وأيضاً مجهول علي بن أحمد بن عمران الدقاق القمي هذا هم مجهول كهذا الشخص .
فالظاهر بالقرائن الكثيرة أنّ الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه يروي كتب الكليني من طريق هذا الشخص وإحتمالاً والعلم عند الله يعني الإحتمال المتعين أنّ الشيخ الكليني رحمه الله في أواخر حياته ما كان في قم كان في بغداد والشيخ الصدوق رحمه الله روى عن والده ووالده في الطبقة مثل الكليني توفيا في سنة واحدة أو بسنة بينهما إختلاف ثلاث مائة وثمانية وعشرين أو تسعة وعشرين فهو يروي عن والده الصدوق يروي عن والده ووالده معاصر تماماً للكليني توفيا في سنة واحدة الظاهر أنّ السر في عدم تحمل الحديث عن الكليني أنّ الشيخ الكليني رحمه الله كان في بغداد ويظهر إجمالاً أتكلم والتفصيل إن شاء الله في مجال آخر .
أنّ الشيخ الكليني رغم أنّه خبير في هذا الفن رغم أنّه من أجلاء الأصحاب ، يقول الشيخ النجاشي شيخ أهل الحديث شيخ أصحابنا في وقته الشيخ الكليني وأوثق الناس في الحديث وأثبتهم فيه النجاشي هذا التعبير حسب علمي لم يستعمله إلا في الكليني رحمه الله هالتوثيق وهالوثاقة وهالجلالة الشواهد الموجودة في حياته تشير إلى أنّه كان يعيش متخفياً لا ندري لماذا بإستثناء كتاب الكافي ورسائل الأئمة له وبعض الكتب الصحاح لا يظهر له نشاط علمي بارز وهذا شيء غريب مثلأً في مشايخ قم الأجلاء في مشايخ قم لا يروون عنه مثل إبن الوليد بحسب الطبقة يمكن أن يروي عنه أستاذ الصدوق لا نجد رواية يروي عنه مع جلالة الكليني .
أصولاً نجد بوضوع أنّ الشيخ الكليني في فترة بقائه في قم وكتابته للكافي وفي ري أخذ من علماء قم وري ، قلنا أنّ الشيخ الكليني أخذ قليلاً من علماء الكوفة ومورد أو موردين من علماء بغداد والباقي من علماء قم وعدد قليل من علماء نيشابور محمد بن إسماعيل مشايخه هكذا ما بين نيشابوري و قمي أو رازي ، راز يعني طهران أو رازي وبغدادي قليل وكوفي قليل حميد بن زياد هذا كوفي وكذلك إبن عقدة كوفي .
على أي والغريب أنّه الفترة التي عاشها في قم عاش متخفياً أو منعزل على أي زوايا حياته غير واضحة في قم حتى لما كان في بغداد كذلك .
أحد الحضار : این مدرسهی خاصه خود قم …
آية الله المددي : لا ندري لماذا حتى في بغداد
مثلاً من باب المثال الرجل لا إشكال أنّه مؤلف ولا إشكال عنده تراث لا بأس من تراث أصحابنا كتاب السكوني عنده كتب كثيرة عنده كتب محمد بن مسلم ، علاء بن رزين عنده الرجل تراثه كتاب صفوان عنده يعني الرجل له تراث أصحابنا أيضاً مضافاً إلى أنه هو مؤلف . مثلاً كتاب الفهرست للشيخ الطوسي كتاب الفهرست يذكر كتب الأصحاب بالطرق الموجودة لم أجد في كل الفهرست مورد واحد يروي عن الكليني هذا غريب جداً يعني مضافاً إلى أنّه هو بنفسه لم يكن مثلاً يروي كتب الأصحاب للآخرين أقلاً وهؤلاء يروون للشيخ الطوسي رحمة الله عليه .
على ما ببالي من السابق من ايام النجف قبل أكثر من خمسة وعشرين سنة بمقدار تتبعي في كتاب النجاشي وجدت في النجاشي فقط موردين في الفهرست روى عن الكليني لعله في النجاشي في الفهرست يذكر إسم إبن الجنيد وهو أصولي أصلاً لا ربط له بينه وبين الأخباريين أكثر من إسم الكليني على ما ببالي لأنّه إبن الجنيد أربع مرات مثلاً عن الكليني مرتين هسة على ما ببالي غرضي ليس إستيعاباً كاملاً هذا من غرائب الأمر يعني جداً من غرائب الأمر أنّ مثل إسم الكليني لا يذكر في فهارس الأصحاب مع أنّه بتعبير النجاشي شيخ أصحابنا في وقته هواية ثقيلة شيخ أصحابنا في وقته يعني في زمانه فلذا ل يس من البعيد أنّه مثل الشيخ الصدوق أراد إتصال السند بينه وبين الكليني الذي نحن نفهم من هذين الإسمين الذي بينه وبين الكليني محمد بن محمد بن عصام الكليني وعلي بن أحمد بن عمران الدقاق القمي وكلاهما مجهولان .
أحد الحضار : اتصال منظورتان اینکه یعنی اصلش داشت کتاب را
آية الله المددي : ها بما أنّ كتاب الكافي مشهور الآن مشهور فكيف في زمان الصدوق فاكتفى بإيصال السند يقول أنا تحملت الكتاب من هذا الطريق هذا المقدار ومن يراجع المشيخة ومن يراجع كتب الصدوق يظهر له بوضوح أنّ الصدوق ذكر هذا الشخص لواسطة بينه وبين الكليني فقط ليس إلا .
إذا كان هذا الرجل هكذا وكتاب مشهور فلذا جهالة محمد بن محمد بن العصام لا تضر الآن بالإسناد شيئاً وخصوصاً كما سيأتي أنّ غير الصدوق هم كلهم إتفقوا على النقل من الكليني يعني كل ما جاء في هذه الرواية دائماً وابداً الأسانيد الحين أذكرها في ما بعد الكليني تنتهي إلى الكليني فجهالة محمد بن محمد بن عصام الكليني يبدوا من الأشخاص الذين هو مجهول كأستاذه الكليني كان يعيش في قم متخفياً أو كان يعيش بعزلة أو على أي إنسان عادي من أهل كلين سمع من الكليني هذا الكتاب فرواه للقميين كالصدوق هذا بلحاظ أول السند وأما آخر السند إسحاق بن يعقوب نتكلم حوله مستقلاً ، هذا طريق الشي الصدوق بحسب المصطلح لا يخلوا عن إشكال لكن يمكن تصحيحه .
الطريق الثاني للشيخ الطوسي قدس الله نفسه في الفهرست قال قدس الله نفسه أخبرنا جماعة من أصحابنا عن إبو قولوية وأبي غالب الزراري معاً وغيرهما عن محمد بن يعقوب الكليني إلى آخره روى الشيخ الطوسي هذا الإسناد بطرقه المعروفة لا بطريق ، هذه عدة طرق ، بطرقه المعروفة إلى الشيخ الكليني إنما اقول بطرقه لأنّ الشيخ الطوسي قدس الله سره الشريف في أول المشيخه ذكر طرقه عدة طرق إلى الشيخ الكليني وبعض هذه الطرق أصولاً سماعاً من الكليني سمعوا الكافي في بغداد .
نحن ذكرنا سابقاً أنّ دخول الكليني إلى بغداد من السابق كان في ذهني ثلاث مائة وخمسة وعشرين لكن الان لم أجده في كتاب لعله إشتباه في ذهني أو سمعته من المشايخ لا إشكال أنّ الكليني بعد تأليفه للكافي إتجه إلى بغداد وعاش في بغداد أيضاً منعزلاً لم يكن يعيش بذاك الحجم المعهود من شهرته ولا إشكال علمياً أذكر لكم بعد دخول كليني البغداد هسة هل هذا هناك إقتباس أو مجرد تقارن زمني تدريجاً توسعت دائرة الشيعة في بغداد يعني وفاة الشيخ الكليني في بغداد سنة ثلاث مائة وتسعة وعشرين تقريبأً بعد عشر سنوات دخلت ديالمة إلى بغداد وعلى يد الكليني وكتابه وتلامذته بنيت مدرسة بغداد ، أصلاً مدرسة بغداد كبار مدرسة بغداد هذه المدرسة التي قد نعبر عنها بالمدرسة الثانية في بغداد وهي من بعد وجود الديالمة آل بوية بإصطلاح في بغداد آل بويهة يا آل بوية في بغداد هذه المدرسة الآن كل ما عندنا حالياً من تراث أصحاب مديون لهذه المدرسة يعني مديون للشيخ الكليني ، إبن قولوية وكبار الأصحاب ثم الشيخ المفيد والسيد المرتضى والسيد الرضي والشيخ الطوسي إبن البراج إلى ما شاء الله بعد لا مجال للذكر كل هذا التراث اللي الآن موجود عندنا فقهاً أصولاً ، أصولاً يعني أصولين كلام وأصول الفقه ، أصولين وحديثاً و رجالا كل هذا التراث الآن أهمها من مدرسة بغداد وهل هناك إرتباط بين الكليني ومجيء السلطة السياسية الشيعية آل بويهة إلى بغداد ولذا كان يعيش منعزلاً يعني إنعزال الكليني لأجل قضايا سياسية خاصة عنده لا ندري هذا شيء إلى الآن الشواهد التاريخي لا تؤيده .
القدر المتيقن هسة هل هذا من أنفاسه القدسية ، تقارن ، أنّه صدفةً صار تصادف ، بعد مجيء الكليني ووفاته في بغداد ونشره لكتاب الكافي المدرسة الشيعية الفكرية المتكاملة وجدت في بغداد ولذا قلنا بمجيء الكليني إلى بغداد بنيت هذه المدرسة وبعد مائة وتقريباً ثلاثين سنة بخروج الشيخ الطوسي من بغداد سنة أربع مائة وتسع وأربعين إنتهت هذه المدرسة إلى يومنا هذه اللحظة اللي أنا في خدمتكم بعد ما عادت إلى بغداد مدرسة علمية فكرية للشيعة مثل ما كانت في هذه الفترة خصوص قرن وربع وثلث قرن من مجيء الشيخ الكليني إلى بغداد إلى خروج الشيخ الطوسي من بغداد وإتجاهه إلى النجف إنتهت هذه المدرسة والآن إذا تلاحظون أمهات الكتب عندنا من بغداد طبعاً موجود عندنا تراث القميين كالصدوق وغيره لكن أمهات الأفكار يعني مثلاً كتاب الإعتقادات في الكلام للصدوق وتصحيح الإعتقاد لشيخ المفيد أكثر إعتقادات الأصحاب الآن على كتاب المفيد لا على كتاب الصدوق مع أنّ المفيد تلميذ الصدوق وأخذ عنه لكن إعتقادات الأصحاب حالياً أكثر إعتقادات الأصحاب خصوصاً في ما يرجع إلى الإمام والحجية ما جاء في كتاب الكافي ، ما جاء في كتاب المفيد شيخ المفيد .
على أي هذه المدرسة البغدادية الثانية ولذا من أراد التحقيق في أصول الفكر الشيعي يعني خصوصاً بالنسبة للعلماء والفقهاء إذا أرادوا تمحيص ونقل وتبيين وتحليل والدقة في المباني الشيعية العلمية اللي الموجودة الآن عندنا رجالاً حديثاً فقهاً أصولاً لا بد أن تمحص هذه المدرسة في القرن الرابع إلى منتصف القرن الخامس يعني من مجيء الشيخ الكليني .
ولذا الآن واقعاً أنا لا أدري أنّه واقعاً الشيخ ، لأنّ الشيخ الكليني عاش في فترة الغيبة الصغرى بعناية من الإمام المهدي توجه إلى بغداد يحتمل الشيخ الكليني بنفسه توجه إلى بغداد وكان له دور سياسي في تمهيد الأجواء السياسية والإجتماعية للشيعة ، تقارن ، صدفةً الرجل جاء إلى بغداد وفي ما بعد هذه الأحداث صارت لا ربط بينها وبين الكليني على أي الآن ليس عندنا صورة واضحة تاريخية إنصافاً الآن الشواهد التاريخية لا تشير إلى صلة بين هذه الأحداث لكن هذه الأحداث موجودة يعني مثلاً عشرين سنة بعد وفاة الكليني تقريباً عشرين سنة ثلاثة وعشرين سنة في بغداد جعل يوم الغدير عيداً رسمياً لأول مرة والخليفة العباسي أجبر على الجلوس بعنوان عيد الغدير .
يقول إبن الأثير في حوادث سنة ثلاث مائة وإثنين وخمسين يعني ثلاثة وعشرين سنة بعد الكليني وفي هذه السنة من ثامن عشر من ذي الحجة جلس الخليفة بعنوان عيد الغدير ويقول وهذا كان من شأن آل بويهة ضغط آل بويهة على الخليفة ولم يكن لأهل السنة مجال للمخالفة فظهرت البدعة إلى آخر كلامه .
على أي كيف ما كان لا إشكال أنّ المظاهر الشيعية حدود عشرة سنوات خمسة عشرت سنة ظهرت في بغداد سبق أن شرحنا المواكب الحسينية أول مرة خرجت في بغداد بعد الشيخ الكليني تقريبا بإثني عشر سنة ثلاث عشر سنة أول مرة في التاريخ الشيعي المواكب يعني خروج المواكب في السوق وفي الشارع لأن قبل ذلك كان مجالس العزاء تعقد فقط في البكاء على الإمام صلوات الله وسلامه عليه أما خروج المواكب بإصطلاح هيئات هذه الصورة اللي موجودة الآن لأول مرة في بغداد في أوائل دولة آل بويهة وطلب الأمر على ذلك إلى زمان الشيخ المفيد وغيره هسة ليس غرضنا الدخول في تلك الأبحاث غرضي يلاحظ إجمالاً أنّ الشيخ الكليني قدس الله سره الشريف كان يعيش في قم وفي بغداد بصورة غير علنية وهذه الصورة غير علنية تفرقت حتى إلى التراث العلمي .
يعني مثلاً إلى ما شاء الله أسماء الأشخاص موجود في كتاب النجاشي في تحملهم للتراث لكن إسم الكليني لا يوجد مع أنّه شيخ أصحابنا بلا شك وطبعاً أنا إنما عثرت هذا البحث إذا الإخوة عندهم مراجعة يراجعون أنا شخصاً لا أدري سبب تستر الكليني يعني تخفيه الآن ليس لدي واضح فقط هذه الظاهرة واضحة في حياته الإجتماعية وفي حياته العلمية قدس الله نفسه الشريف .
أحد الحضار : قد كانوا أعداء له مثلأً أو
آية الله المددي : هو في قم وفي ري ، خوب لا يحتاج إلى هالدرجة للتستر
وكيف ما كان فالشيخ الطوسي قدس الله نفسه في أول المشيخة ذكر طرقه إلى الكليني ومن جملة الطرق هؤلاء الذين ذكروا هاهنا طبعاً إذا قال الشيخ جماعة من أصحابنا غالباً يراد به أربعة الشيخ المفيد وإبن الغضائري من أجلائهم وإثنين آخرين فقوله أخبرنا جماعة الشيخ المفيد وإبن الغضائري والمراد بإبن الغضائري في كلمات الشيخ الطوسي هو إبن الغضائري الأب لا الإبن حسين بن عبيد الله الغضائري والد أحمد ، أحمد ولده هذا الذي ينسب إليه كتاب الرجال ورجل فيه كلام .
ثم قال عن إبن قولوية ، إبن قولوية من أبرز تلاميذ الكليني لا إشكال فيه وأبي غالب الزراري من أجلاء أصحابنا جدأً إبن قولوية هم في غاية الوثاقة والجلالة ثم قال الشيخ الطوسي وغيرهما ، غيرهما لما يقول الشيخ أو غير الشيخ مثلأً الشيخ الصدوق إشارة إلى المصدر يعني بعبارة أخرى هذا طريق إلى كتاب الكليني لما يقول جماعة عن جماعة عن الكليني عبارة أخرى ليس حديثاً سمعته عن أستاذي ، أستاذي عن أستاذي لا هذا طريق إلى كتاب الكليني .
فالإنصاف ما ذكره الشيخ الصدوق طريق إلى كتاب الكليني ما ذكره الشيخ الطوسي أيضاً طريق إلى كتاب الكليني هالتعبير جماعة عن جماعة إشعار بأنّه أكثر من شخص يعني كتاب بيان لطريق تحمله للكتاب وكيف الكتاب وصل إليه وقلنا كتب الكليني وصلت إلى الشيخ الطوسي بإسناد صحيح ليس كالشيخ الصدوق قدس الله نفسه فطريق الشيخ الطوسي رحمه الله صحيح مضافاً إلى أنّه إشعار وإرشاد بنسخة الكتاب وأنّه أخذه من الكتاب مباشرةً .
أحد الحضار : عین همین عبارت ؟
آية الله المددي : عین همین عبارت .
هذا بالنسبة إلى طريق الشيخ الطوسي قدس الله نفسه أما طريق الشيخ الإحتجاج ، الإحتجاج قال روى محمد بن يعقوب ، بداء بإسمه طبعاً بما أن كتاب الإحتجاج متأخر إحتمالاً أخذه من مصادر متقدمة ، إحتمال وارد أخذه من كتاب الكليني مباشرةً بإعتبار بداء بإسمه ولو لم يلتزم أنّه إذا بداء بإسمه لكن إحتمال وارد أنّه أخذه من كتابه مباشرةً .
فتبين بإذن الله تعالى إلى هذا الحد الشواهد تشير إلى أنّ الرواية أخذت من كتاب الكليني وبهذا تبين الكلام عن النقطة الخامسة المصدر الأساس لهذه الرواية النقطة الخامسة .
أحد الحضار : مرحوم صدوق کتاب مرحوم کلینی بوده چرا اینقدر کم روایت نقل کرده است ؟
آية الله المددي : دیگر اختلاف مبنایی با ایشان داشته است
أحد الحضار : اختلاف مبنایی با اهل سنت هم داشتند .
آية الله المددي : آن چون مناقب بوده اختلاف مبنایی اصولی با کلینی داشته است حالا عرض میکنم یک جای دیگر توضیح میدهم اینجا که وقتش نیست .
الكتاب الذي كان مصدر لهؤلاء هو كتاب الكليني طبعاً هذا بدل أن يكون شاهداً إثباتياً جعل في بعض كلمات بعض المعاصرين شاهداً سلبياً قال أنّه إذا فرضنا أنّ الرواية للكليني فكيف لم تذكر في كتاب الكافي ، لأنّ هذه الرواية لم تذكر في كتاب الكافي خصوصاً وأنّ الشواهد تشير إلى أنّ الرواية أصلها كتاب الكليني فكيف لم تذكر هذه الرواية في كتاب الكافي .
والجواب عن ذلك الذي يتبين لي حدساً قوياً والعلم عند الله سبحانه وتعالى بحدس قوي جداً أنّ الشيخ الكليني أورد هذه الرواية في كتاب آخر له إسمه رسائل الأئمة الشيخ قدس الله نفسه لم يذكر كتب الأئمة المعروفة في كتاب الكافي ذكرها في رسائل الأئمة وسبق أن شرحنا أنّ هذا الكتاب كان موجود عند مثل السيد الرضي رحمه الله في نهج البلاغة جملة من كتب أميرالمؤمنين من هذا الكتاب ، كتاب رسائل الأئمة للشيخ الكليني وكان موجود هذا الكتاب إلى زمان سيد إبن طاووس في كشف المحجة لثمرة المهجة يروي يصرح يقول من ذلك ما جاء في كتاب رسائل الأئمة للشيخ الكليني يروي وصية أميرالمؤمنين إلى ولده الحسن التي مذكورة أيضاً في كتاب نهج البلاغة يذكرها بطريقه من كتاب رسائل الأئمة .
وعلى ما ببالي أحد العلماء في القرن الثامن أو التاسع أيضاً رأيت في كتابه يذكر من كتاب رسائل الأئمة فالذي أتصور قوياً والعلم عند الله سبحانه وتعالى أنّ الشيخ الكليني رحمه الله أورد هذه الرواية عن الإمام المهدي في رسائل الأئمة والشواهد هم تشير إلى أنّ من جاء من بعده نقله من كتاب الكليني وأصولاً الكليني في كتاب الكليني في أبواب الحجة عقد بابين أو ثلاثة تتعلق بالإمام المهدي باب في ولادة الإمام باب في تسمية من رآه ولم يذكر في كتاب الحجة شيئاً من توقيعاته أصلاً لم يذكر .
ألذي أنا أتصور قوياً والعلم عند الله سبحانه وتعالى لم يذكر شيئاً من ذلك بإعتبار وجوده في كتاب آخر له وهو كتاب رسائل الأئمة فلذا الآن إعتقادي والعلم عند الله إن شاء الله في ما بعد إذا عثر عن نسخة من الكتاب يؤيد هذا المطلب إن شاء الله إحتمال قوي جداً عندي أنّ أصل الرواية من كتاب رسائل الأئمة للشيخ الكليني ونقله هؤلاء عن هذا الكتاب الشواهد هكذا تشير .
هذا كله حول السند الرواية المصادر الموجودة حالياً عندنا والمصدر الأساس لهذه الرواية يبقى الكلام في سند الرواية في الراوي الأخير قلنا نتكلم في الجهة السادسة إن شاء الله في إسحاق بن يعقوب بأنّه يقبل هذا الرجل في الرواية أم لا ثم بعد ذلك في دلالة الرواية إن شاء الله تعالى ، يعني في متن الرواية ثم دلالتها .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید