ولایت فقیه عربی (جلسه48)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
تعرضنا إبتداءً للأدلة النقلية السمائية على ثبوت الولاية للفقيه في الأمور العامة في مطلق الأمور العامة وقلنا هذه الأدلة على كثرتها أهمها روايات ثلاث حديث أبي خديجة في القضاء وحديث عمر بن حنظلة في الأعم من القضاء ومكاتبة إسحاق بن يعقوب أيضاً في الأعم من القضاء وتعرضنا للحديثين بقي الكلام في مشكلة أساسية في مسألة النص نتعرض مستقلاً تعدد الولاية وعلى أجبنا بأنّ الولاية من قبيل صرف الوجود لكن يحتاج إلى شرح آخر إن شاء الله نذكره .
الدليل الثالث الذي يستدل به غالباً على ولاية الفقيه العامة مكاتبة إسحاق بن يعقوب عن مولانا الحجة صلوات الله وسلامه عليه ومن باب التذكر فقط أذكر بين قوسين معروف أنّ السيد الشهيد رحمه الله في البداية ما كان يؤمن بولاية الفقيه أخيراً رجع وسألت بعض تلامذته في النجف وقال لي إعتماده على هذه المكاتبة أهم دليل عنده هذه المكاتبة مكاتبة إسحاق بن يعقوب وتوثيقه لإسحاق بن يعقوب وفاقاً للمامقاني نذكر إن شاء الله .
على أي لا بأس في الكلام حول هذه المكاتبة من جهات مختلفة الجهة الأولى إبتداءً نحن نتعرض تيمنناً وتبركاً بنقل المكاتبة نفساً النص الكامل لهذه المكاتبة المروية عن الإمام صلوات الله وسلامه عليه .
أولاً بالنسبة إلى التوقيعات نحن سابقاً بمناسبة تعرضنا أنّه هناك جملة من التوقيعات في غاية الشهرة وأشهر هذه التوقيعات ما يرويه المرحوم الحميري يحتاج إلى تفصيل في مجال آخر لعله نتعرض وأصحابنا غالباً في الكتب التي ألفت في الغيبة تعرضوا لهذه التوقيعات منها كمال الدين لشيخ الصدوق رحمه الله جعل الباب الخامس والأربعون في ذكر التوقيعات الواردة عن المهدي صلوات الله وسلامه عليه وكذلك الشيخ الطوسي قدس الله سره في الغيبة نعم المرحوم الشيخ الكليني قدس سره الشريف ولو تعرض في كتاب الحجة من الكافي وجعل بابين أو ثلاثة في أحوال الإمام إلا أنّه لم يذكر باباً مستقلاً للتوقيعات هذه نكتة نشرحها في ما بعد أكثر إن شاء الله تعالى .
على أي كيف ما كان بحسب الكتاب هذه الطبعة المعروفة الأخيرة من كتاب كمال الدين للشيخ الصدوق طبعاً إسم الكتاب قد يقال إكمال الدين إسم الكتاب مختلف كمال الدين أو إكمال الدين في باب التوقيعات التوقيع الرابع قال الشيخ الصدوق رحمه الله عن أنقلها نصاً حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ مشهور بعد صاحب كتاب الكافي ومن أجلاء الأصحاب ولا يحتاج إلى بيان هذا هم فقط من جهة الحصاص في النكتة التاريخية في كتاب المستند للأستاذ كتاب الصوم بمناسبة حكم الحاكم في العروة قال ويعتبر حكم الحاكم الأستاذ هنا تعرض لولاية الفقيه الإخوة إذا يريدون مناقشات الأستاذ في ولاية الفقيه هنا كتاب الصوم تعرض وكنت حاضر في البحث وقال إنّ فإستشكل على الرواية بجهالة محمد بن يعقوب وإسحاق بن يعقوب لكن في الكتاب المطبوع فد بياض موجود حذفوا هذه العبارة محمد بن يعقوب معلوم لا يحتاج إلى الجهالة .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ يعني إذا تلاحظون بياض في كتاب الأستاذ هو كان في الدرس محمد بن يعقوب مجهول فرفعوا العبارة في ما بعد في الطبعات
أحد الحضار : لعله العبارة سهواً أو
آية الله المددي : بلي في الدرس سهواً صدر من كلامه واضح .
على أي محمد بن يعقوب هنا يراد به الكليني جزماً ومما لا شبهة فيه والقرائن في ذلك كثيرة مضافاً إلى تصريح في هذا محمد بن يعقوب الكليني عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ او العُمري على إختلاف طبعاً ذكرنا أبو جعفر محمد بن عثمان هو الباب الثاني والسفير الثاني من سفرائه صلوات الله وسلامه عليه ذكرنا سابقاً أنّ النائب الأول عثمان بن سعيد أدرك الإمام العسكري والهادي سلام الله عليهما فكان وكيلاً من قبلهما أيضاً الأب عثمان بن سعيد وولده محمد بن عثمان له وكالة من قبل الإمام العسكري فقط لأنّه شاب لم يدرك الإمام الهادي ووالده عثمان بن سعيد بإعتبار كبر السن توفي في أوائل الغيبة ، الغيبة الصغرى وقعت من سنة مائتين وستين عند شهادة الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه وتوفي السفير الأول عثمان بن سعيد في سنة مائتين وست وستين يعني تقريباً الفترة الزمنية قصيرة ست سنوات وأما ولده أبو جعفر محمد بن عثمان فتقريباً حدود ثلاثين سنة أكثر من ثلاثين سنة إلى حدود سنة ثلاث مائة وأربعة ، ثلاث مائة وإثنين طالت سفارته ونيابته عن الإمام ويعبتر هذا الرجل أبو جعفر محمد بن عثمان العمري من أجلاء السفراء يعني بإصطلاح من السفراء المهمين جداً في فترة الغيبة الصغرى .
أصولاً ذكرنا سابقاً أنّ السفير الأول عمره قصير ودوره هم قليل وكذلك السفير الرابع علي بن محمد السمري ولكن الثاني والثالث دورهما جداً كبير وجملة من الإنحرافات والإنقسامات التي حصلت للطافة في الزمن الثاني بالخصوص منهم مثلاً أحمد بن هلال العبرتائي هو لم يخالف مع الأول يعني لم يخالف مع عثمان وطبعاً أحمد بن هلال كان كبير السن وأكبر من محمد بن عثمان بكثير وأعرف وأقدر منه وقد حج أربعة وخمسين حجة من بغداد إلى مكة ، عشرين منها ماشياً فكبير السن ومحمد بن عثمان شاب فتوقف على أبي جعفر هكذا جاء في كتب الرجال فتصوروا مراد بأبي جعفر هو الثاني الإمام الجواد لا بعض الكتب هم كتبوا عليه السلام هذا إشتباه في إشتباه توقف على أبي جعفر يعني محمد بن عثمان العمري السفير الثاني وتوقف بمعنى أنّه قال لم يثبت عندي قال أما والده فنعم وأما ولده فلم يثبت عندي وخرجت التوقيعات في لعنه كثيراً بل إستمر اللعن إلى زمان السفير الثالث يعني حتى بعد وفاة السفير الثاني إستمر اللعن مما يدل على أنّ الرجل كان له مركزية مهمة في بغداد .
كذلك هؤلاء النصيريون اللي معروف الآن بالعلويين في الشام إنحرافهم من ذاك الزمان محمد بن نصير النميري لعنه الله إنفصل عن محمد بن عثمان وادعى البابية ثم ذهب إلى البصرة ومن البصرة ذهب إلى جبال لبنان وانشاء هذه الفرقة التي الآن تنسب بالنصيرية والعلوية .
على أي كيف ما كان فغرضي أنّ محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وقدس الله نفسه من الوكلاء المهمين جداً في العصر الغيبة يعني إذا أردنا أن نعطي الأهمية في السفراء الأربعة أهمهم في الدرجة الأولى هو هذا الرجل محمد بن عثمان ثم الحسين بن روح ثم والد هذا عثمان بن … ثم الأخير علي بن محمد السمري والتفصيل في مجال آخر هسة هذا كان غرضنا الإشارة العابرة .
وكثير من التوقيعات من أبي جعفر محمد بن عثمان جملة من الأدعية التي هي الآن معروفة على ألسن الشيعة وجدت في ما بعد في تراث هذا الرجل بعد موته وجد في كتبه منها الدعاء الإفتتاح المعروف هذا دعاء الإفتتاح المعروف وجد في كتب محمد بن عثمان العمري ، دعاء الندبة المعروف لها سندان بسند من طريق محمد بن عثمان العمري على أي كيف ما كان إذا أريد بيا عظمة الرجل هذا السفير الثاني قدس الله نفسه الزكية يحتاج إلى شرح بسط من الكلام كثير من هذه التوقيعات من طريقه قدس الله نفسه .
قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ هذا الذي الآن متعارف في حوزاتنا أشكلت في باب إفعال بصيغة المجهول قلنا صحيح باب الإفعال متعدي لكن في بعض المجالات باب الإفعال لازم مثل أشكل ، أشكل لازم ، أشكل الأمر لا يحتاج إلى اُشكل الأمر غلط ذاك غلط أصلاً أشكل فعل لازم ليس متعدي حتى .
أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَتْ فِي التَّوْقِيعِ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ ع النكتة المهمة في هذا التوقيع أنّه يدعي إسحاق بن يعقوب أنّ هذا التوقيع كان بخط المولى وإلا بعض التوقيعات بخط نفس محمد بن عثمان فيمتاز هذا التوقيع أنّه بخط المولى . نحن بمناسبة سابقاً شرحنا نكتة مهمة لا يختص الأمر بهذه الرواية عندنا روايات مثلاً شخص سأل الإمام الهادي إمام الجواد ويقول الحسين بن سعيد ورد الجواب بخطه وقرائت الجواب بخطه نحن قلنا الروايات التي مضمونها هكذا بخطه ولو كان الراوي الأخير مجهولاً قد الجهال لا تضر شيئاً .
أحد الحضار : كيف يعرف خط الإمام ؟
آية الله المددي : ها كيف يعرف خط الإمام ، أولاً بما أنّه من طريق نائبه محمد بن عثمان مقتضى القاعدة أنّ محمد بن عثمان عرفه أنّ هذا خط المولى وليس خطي مقتضى القاعدة هكذا لأنّه يقول سألت محمد بن عثمان أن يوصل لي كتاباً . على أي الموجود في هذه العبارة وسنذكر إن شاء الله تعالى حتى لو بنينا على جهالة أو ضعف إسحاق بن يعقوب لكن مثل محمد بن يعقوب الكليني ينقل الكلام على أساس أنّه خط المولى ومن البعيد جداً جداً بعيد أنّ الشيخ الكليني بنفسه لم يطلع على الكتاب خصوصاً إذا إحتملنا قوياً أنّ إسحاق بن يعقوب هو أخ الكليني ، محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب لا يوجد في شيء من النصوص الموجودة عندنا التعبير يكون هكذا محمد بن يعقوب عن أخيه إسحاق ، نذكر إن شاء الله تعالى جملة من المعاصرين إحتملوا أنّه أخوا محمد بن يعقوب الكليني فإذا يدعي من طريق النائب الخاص وهو محمد بن عثمان أنّه جاء الجواب بخط الإمام وعرض الكلام على مثل الكليني محمد بن يعقوب الذي قال النجاشي في حقه أوثق الناس في الحديث وأثبتهم فيه وخصوصاً ما يتعلق بأمور مهمة عن الإمام المهدي جداً بعيد ،
نحن الآن لو قيل لنا مثلاً خط المرجع الفلاني خوب نتفقد للخط فكيف بمثل الكليني
أحد الحضار : كيف نتفقد نقل هذا هو مجهول من الشيخ هذا خط الإمام أنا أجيب هذا خط الإمام توقيع الإمام هذا
آية الله المددي : خب مثل الكليني بمجرد إعتماده على مجهول بعيد . الآن إذا واحد جاب لكم قال هذا خط السيد الخوئي مثلاً أنتم تقبلون بمجرد النقل لا ، الكليني الجليل الذي يقول النجاشي في حقه أوثق الناس في الحديث وأثبتهم فيه ، أثبتهم يعني يتأكد من الحديث .
مثل هذا الشيخ الكليني واحد يجي يفرض أنّ إسحاق بن يعقوب ليس أخاه نفرض ليس أخاه وإنسان مجهول يقول هذا خط الإمام المهدي وهو ينقله يعتمد عليه يعقل هذا ؟
أحد الحضار : از آن که شنیده نقل میکند نه به این صورت که ایشان تحقیق بکند
آية الله المددي : بعيد جداً أنّه ينقل لما يقول بخط مولانا صاحب الزمان التعبير هكذا سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَتْ فِي التَّوْقِيعِ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ .
نفرض نحن ذكرنا أنّ الروايات التي فيها التعبير بخط المولى إذا كان الواسطة مثل السفير والنائب والوكيل هذا يعتمد عليه وإن كان الراوي مجهولاً جهالة الراوي في مثل هذه الأمور لا تؤثر شيئاً يعني إسحاق بن يعقوب سواءً كان معلوماً ثقةً أم لم يكن من أين عرف أنّه خط المولى هذه المشكلة الأساسية وكيف ينقل هذا الكلام للشيخ الكليني أوثق الأصحاب في هذا المجال والشيخ الكليني كيف يدرج هذا في كتابه بعنوان أنّه خط المولى ، طبعاً إن شاء الله نذكر مفصلاً بإذن الله تعالى هذه الشواهد تارةً نذكرها لتوثيق إسحاق بن يعقوب كما صنعه المامقاني ونقل لي بعضهم عن السيد الشهيد هذا مشكل نذكر أنذ هذا مشكل إثبات التوثيق المصطلح في علم الرجال بهذه الشواهد مشكل وإن كان المراد وجاء في بعض كتب تلامذة السيد الشهيد رحمه الله هذا المعنى إذا كان المبنى حجية خبر الثقة وإثبات الوثاقة بهذه الشواهد كما نذكرها إن شاء الله مفصلاً فلا يخلوا عن إشكال وإن كان المراد تجميع الشواهد على حصول الوثوق والإطمئنان بالرواية نعم صحيح ، يحصل لنا وثوق وإطمئنان بالرواية فرق بين الأمرين .
إذا كان المراد من هذه الشواهد توثيق إسحاق بن يعقوب كما قال المامقاني خوب إنصافاً كما إستشكل بعضهم مثل السيد الخوئي وغيره بأنّ هذه الشواهد لا تفيد التوثيق إنصافاً الإشكال في محله الشواهد إفادة هذه التوثيق محل إشكال وأما إن كان المراد يحصل لنا وثوق بهذه الرواية بالذات بهالخصوصيات الموجودة فيه لا بالراوي هذا إنصافاً لا بأس به حقاً يقال الشواهد كثيرة كما ستأتي إن شاء الله تعالى .
كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ نحن هم قلنا كراراً ومراراً ندرس الحديث سنداً ومتناً بحيث أنّ السند لا يختلف المتن والمتن لايختلف السند لا نفصل بينهم فَوَرَدَتْ فِي التَّوْقِيعِ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ صلوات الله وسلامه عليه مثلاً توقيعات الإمام للحميري كانت موجودة إلى زمان النجاشي نقل عن إبن الغضائري النجاشي نقل قال رأيت التوقيعات وكانت أسئلة وما بين الأسئلة فراق الإمام جوابه ما بين الأسئلة يعني دقيقاً وصف لنا الكتاب بعد أكثر من مائة سنة ومائة وخمسين سنة كان الكتاب يعني توقيعات الحميري .
نحن بمناسبة في توقيعات الحميري في أبحاث الفقه والأصول تعرضنا لذلك الآن الوقت لا يسع فجملة من التوقيعات وصفت بهذه الدقة أنّه خط الإمام وكيفية خط الإمام هذا من جهة ومن جهة أخرى ملاحظة متن الرواية هم أيضاً تنفعنا كثيراً فلذا لابد إبتداءً أن نقراء متن الكتاب .
أما ما سألت عنه أظنه في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي موجود بسم الله الرحمن الرحيم هنا في كتاب كمال الدين لا يوجد
أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ مِنْ أَمْرِ الْمُنْكِرِينَ لِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِنَا وَ بَنِي عَمِّنَا بإصطلاح ما يسمى عندهم بأئمة الزيدية في هذا الزمان خصوصاً هذا الزمان مطابق لعصر بإصطلاح يحيى بن الحسين المعروف عند الزيدية بالإمام الهادي ، الأن الزيدية في اليمن ينتسبون إليه هذا له كتاب ، كتاب الأحكام إنصافاً يرد على أهل البيت كثيراً نستجير بالله ، مِنْ أَهْلِ بَيْتِنَا وَ بَنِي عَمِّنَا مراد الإمام هكذا أنّ هؤلاء ينكرون ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ يعني من أنكرنا كائناً من كان فأمره إلى الباطل لا فرق فيه سواءً كان من بني عمنا أو كان أجنبياً عنا لا فرق فيه لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ وَ مَنْ أَنْكَرَنِي فَلَيْسَ مِنِّي وَ سَبِيلُهُ سَبِيلُ ابْنِ نُوحٍ ع أَمَّا سَبِيلُ عَمِّي جَعْفَرٍ وَ وُلْدِهِ فَسَبِيلُ إِخْوَةِ يُوسُفَ ع بالنسبة إلى خصوص جعفر يقال في أواخر حياته تاب وفي رواية مفصلة عن نفس الإمام المهدي في بعض التوقيعات ليس بهالصحة ذاك التوقيع الإمام صلوات الله وسلامه عليه يقول أنّه إرتكب بعض الرياضات هؤلاء المعروفين بالمرتاضين ما أدري الهنود ما هنود هو كان يرتكب بعض هذه الأمور حتى مثلاً يعرف بعض الكرامات يجيء على يده بعض الكرامات وفي ذاك الرواية في البحار موجود ترك الصلاة أربعين يوم يعني كان يجلس أربعين يوم ما أدري .
أَمَّا الْفُقَّاعُ فَشُرْبُهُ حَرَامٌ عدة روايات عندنا في شرب الفقاع لا إشكال فيه وَ لَا بَأْسَ بِالشَّلْمَابِ بعضهم تصور أنّ الشلماب شراب يتخذ من الشلغم بإصطلاح ليس الأمر كذلك شيلم عبارة عن حب صغار تشبه الشعير وليس هو شعير فيؤخذ منه شبيه مثل ما الترياك في زماننا يؤخذ منه شيء منوم وليس مسكر كان هذا مخدر مثل المخدرات مثل الترياك في زماننا كان شيئاً مخدراً يستعمل فسئل الإمام أنّ هذا حرام قال لا ليس حرام لأنّ الشلماب أصله شلم آب، آب باللغة الفارسية ماء ، ماء الشلم ، شلم عبارة عن هذه الحبات الصغار أو شيلم .
على أي كيف ما كان فهذا كان شبيه المخدرات في زماننا شبيه الترياك فالإمام يقول الفقاع مثلاً حرام والترياك ليس بحرام لأنّ هذا الشيء كان مخدراً لم يكن مسكراً وفرق بين المنوم والمسكر المنوم المخدر هذا ليس بحرام إلا أنّ المسكر حرام فقال عليه السلام أَمَّا الْفُقَّاعُ فَشُرْبُهُ حَرَامٌ وَ لَا بَأْسَ بِالشَّلْمَابِ طبعاً هذه التوقيعات المباركة يستفاد منها أنّ إسحاق بن يعقوب كتب كتاباً مفصلاً وسرد الأسئلة والإمام سرد الأجوبة يعني ليس كل سؤال بعد الجواب كما في توقيعات الحميري من يلاحظ توقيعات الحميري .
وَ أَمَّا أَمْوَالُكُمْ يعني أموال الشيعة فَلَا نَقْبَلُهَا إِلَّا لِتَطَهَّرُوا إحتمالاً صحيح تطهروا أي تتطهروا فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصِلْ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَقْطَعْ فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ يعني قبول الأموال ليس لنصرة راجع إلي وإنما لكم لتطهير نفوسكم وأموالكم وَ أَمَّا ظُهُورُ الْفَرَجِ فَإِنَّهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ عدة روايات معتبرة أسانيدها سبحان الله الروايات الموجودة في الإمام المهدي جملة منها سنداً ليست تامة لكن كذب الوقاتون أسانيده معتبرة وكَذَبَ الْوَقَّاتُونَ وَ أَمَّا قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمْ يُقْتَلْ فَكُفْرٌ وَ تَكْذِيبٌ وَ ضَلَالٌ يمكن للغلاة الشيعة كانوا يعتقدون أنّه لم يقتل الحسين وأنّه مثلاً كان شمر عدو الله وعدو الله لا يسلط على ولي الله مثلاً موجود هذه المقالة في عدة من رواياتنا موجودة وجاء في كتاب ينسب إلى هذا النصيري النميري هذا الذي الآن ذكرنا إسمه محمد بن نصير بإسم الهفت والأضلة طبع الكتاب مرتين الهفت والأضلة والهفت الشريف إسم الكتاب هناك واقعاً فيه كفر يقول إنّ جبرئيل جاء يوم عاشوراء وقال لعمر بن سعد أتريد أن تقتل الحسين مثلاً مضمونه تريد أن تقتل رب السموات والأرضين على أي فيه كفر صريح في هذا الكتاب إنصافاً كما جاء في هذه الرواية .
ثم قال وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا[2] فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ في بعض النسخ عَلَيْهِمْ في بعضها موجود في بعضها لا توجد . وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَمْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَنْ أَبِيهِ عثمان بن سعيد مِنْ قَبْلُ فَإِنَّهُ ثِقَتِي وَ كِتَابُهُ كِتَابِي نحن بمناسبة سابقاً شرحنا إنّه ثقتي هنا يعني وكيل منصوب من قبلي ، المراد من ثقتي يراد به المنصوب من قبلهم وهذا المعنى هو المراد من قوله في ذاك التوقيع الآخر لقاسم بن علاء الهمداني الذي النائيني كان يتمسك به كان النائيني يتمسك بهذا الحديث وجملة ممن تأخر ، ليس لأحد من موالينا التشكيك في ما يرويه عنا ثقاتنا فأفاد بأنّه يستفاد من هذه الرواية المباركة حجية خبر الثقة قلنا الإمام لما يقول ثقاتنا أو ثقتي مراد الوكلاء المنصوبين لا الثقة المصطلحة في علم الأصول وعجيب من مثل النائيني قدس الله نفسه أخذ صدر الرواية ولم يتفطن في بقية الرواية قال في ذيل الرواية الذين عرفوا بأنا نوافيهم سرنا ونحملها إياه إليهم فما جاء في الروايات بأنّه الثقة مراد المنصوب من قبلنا وهذا لا ربط له بحجية خبر الثقة المصطلح في الأصول أصلاً أجنبية عنه بالمرة فلما يقول فإنّه ثقتي يعني محل وثوقي كما جاء في كتاب الإمام الحسين حول مسلم بن عقيل فقد بعثت إليكم إبن عمي وثقتي من أهل بيتي يعني من أثق به ونصبته وجعلته لهذا الشيء وكتابه كتابي هذا هم شاهد آخر ، كل ما يقول هو ولاحظوا الغريب في هذا المجال مع أنّ الإمام قال كتابه كتابي مع ذلك هذا الكتاب كان بخط الإمام ولم يكن بخط محمد بن عثمان .
وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ الْأَهْوَازِيُّ فَسَيُصْلِحُ اللَّهُ لَهُ قَلْبَهُ وَ يُزِيلُ عَنْهُ شَكَّهُ لعله شك في أمر الإمامة أصولاً بعد غيبة الإمام كان يسمى الحيرة في أيام الحيرة كذا مراد به هذا ، وَ أَمَّا مَا وَصَلْتَنَا بِهِ يبدوا أنّ إسحاق بن يعقوب بعث ببعض الأموال إلى الإمام صلوات الله عليه فَلَا قَبُولَ عِنْدَنَا إِلَّا لِمَا طَابَ وَ طَهُرَ وَ ثَمَنُ الْمُغَنِّيَةِ حَرَامٌ لعل إسحاق بن يعقوب لعله هسة إذا فرضنا لم يكن سؤالاً مستقلاً لعله كان عنده جارية مغنية فباعها وجملة من ثمنها أرسلها إلى الإمام فأشار الإمام إلى هذه النكتة أنّ الثمن المغنية حرام لا تتصورا بإرسال المال الحرام إلينا يطهر المال فَلَا قَبُولَ عِنْدَنَا إِلَّا لِمَا طَابَ وَ طَهُرَ وَ ثَمَنُ الْمُغَنِّيَةِ حَرَامٌ .
وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْمٍ فَهُوَ رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ هذا محمد بن شاذان بن نعيم أيضاً له حديث في هذا المجال يعني إذا يريدون الإخوة يعرفون في هذا المجال مثلاً الحديث الخامس من نفس الباب قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ لِلْغَرِيمِ مراد بالغريم في الروايت الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ قلنا الأئمة المتأخرين تجمع لهم الأموال وتبعث إليهم يَنْقُصُ مِنْهَا عِشْرِينَ دِرْهَماً فَأَنِفْتُ أَنْ أَبْعَثَ بِهَا نَاقِصَةً هَذَا الْمِقْدَارَ فَأَتْمَمْتُهَا مِنْ عِنْدِي وَ بَعَثْتُ بِهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ نحن بمناسبة مفصلاً في سند زيارة الجامعة محمد بن جعفر الأسدي الرازي هو عربي أصيل يعني أساساً من بني أسد ولم يكن مولى يعني لم يكن إيراني الأصل غير عرب هو أسدي أصيل سكن ري وكان بمنزلة وكيل الوكيل وقام بأعمال إجتماعية جداً مهمة لنشر الدعوة في ري كان له دور كبير جداً ولذا كان يعيش في ظروف التقية والتكتم هو المعروف بمحمد بن أبي عبدالله يعبر عنه في الروايات بمحمد بن أبي عبدالله محمد بن جعفر وأيضاً يروي عنه الكليني محمد بن جعفر الأسدي الرازي ، كان نائباً لمحمد بن عثمان العمري يعني طريق للشيعة إلى محمد بن عثمان من هذا الرجل محمد بن جعفر الأسدي الرازي في ري كان أصله من الكوفة وانتقل نشر الدعوة إلى ري واستقر في ري لكن متخفياً .
بَعَثْتُ بِهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ لَمْ أَكْتُبْ مَالِي فِيهَا فَأَنْفَذَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَبْضَ مثل القبض الذي الآن متعارف عندنا وَ فِيهِ وَصَلَتْ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ لَكَ مِنْهَا عِشْرُونَ دِرْهَماً. على أي هذا محمد بن نعيم بن شاذان في هذه الرواية هم كلام عنه وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْمٍ فَهُوَ رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ .
وَ أَمَّا أَبُو الْخَطَّابِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْأَجْدَعُ كان رئيس الخط الغلو المنحرف في الكوفة فَمَلْعُونٌ وَ أَصْحَابُهُ مَلْعُونُونَ فَلَا تُجَالِسْ أَهْلَ مَقَالَتِهِمْ نحن قلنا الآن تقريباً مقالة هؤلاء حسب ما يبدوا لنا موجودة في الآقاخانية والفرقة الإسماعيلية المعروفة يعني أفكارهم وآثارهم وأعمالهم الآن نجدها في أفكار هذه الفرقة المنحرفة فرقة الآقاخانية فَلَا تُجَالِسْ أَهْلَ مَقَالَتِهِمْ فَإِنِّي مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَ آبَائِي ع مِنْهُمْ بِرَاءٌ وإنصافاً الروايات الصادرة في لعن أبي الخطاب كثيرة جداً يستفاد من بعضها أنّ الرجل كان يصلي ويصوم ولكن كان عنده إنحراف عقائدي كلي ينسب إليه كان يقول أنّ الجعفر بن محمد إله وأنا رسول نبي من قبله وينسب إليه أفعال قبيحة أخر على أي كل هذه القبائح تنسب إليه وهو أمره بعد أشهر من أن يذكر .
وَ أَمَّا الْمُتَلَبِّسُونَ بِأَمْوَالِنَا لا إله إلا الله فَمَنِ اسْتَحَلَّ مِنْهَا شَيْئاً فَأَكَلَهُ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ النِّيرَانَ إشارة إلى الآية المباركة الذين يأكلون أموال اليتامى ومراد بأموالنا في هذه الرواية المباركة أعم من الخمس وما كان من الأوقاف بأسمائهم ، في رواية أخرى عن الإمام الجواد قال كان عندي مال وقف في قم ضيعة على الإمام الجواد فأكلت منه فقلت للإمام إجعلني في حل فقال الإمام لا بأس ثم قال الإمام أنّ هؤلاء يأكلون أموالنا ثم يقولون إجعلونا في حل .
وَ أَمَّا الْخُمُسُ كلمة الخمس يحتمل إرادة خصوص الغنائم بإعتبار شهرة الأمر في ذاك الزمان الجواري لأنّ الجواري الموجودة في السوق من الغنائم وهؤلاء ما كانوا يؤدون الخمس ، يعني الشيء الذي كان مبتلى لعامة الشيعة بالنسبة إلى الخمس الجواري ، كما أنّه الآن مثلاً في زماننا هذا المعادن مثلاً من أهم المعادن التي فيه الخمس النفط كان في النجف جملة من المقدسين كل ما يشترون النفط يخمسونه ، بإعتبار أنّ هذا من المعدن ولم يخمس ولا بد من تخميسه .
على أي كيف ما كان ففي كل الزمان الخمس له مظهر في الإبتلاء يحتمل أن يراد بالخمس كما في طائفة من الروايات يراد بذلك خصوص الأموال التي كانت مشورة ذاك الزمان تعلقت به الخمس ولم يخمس من قبل الظالمين وإحتمالاً مطلق الخمس مطلق ما يتعلق أن يكون من الخمس فَقَدْ أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا وَ جُعِلُوا مِنْهُ فِي حِلٍّ إِلَى وَقْتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا وفسر أمس شرحنا هذه النكتة قلنا بعضهم فسر هذه العبارة أنّه لا يدفع الخمس لا يحتاج إلى دفع الخمس لكن إنصافاً بعيد وَ جُعِلُوا مِنْهُ فِي حِلٍّ ، أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا الظاهر كما إحتمله في الحدائق أيضاً أنّ المراد أنّ الشيعة يتصرفون نعم صاحب الحدائق من يذهب إلى أنّ الخمس بأجمعه سهم السادة فيعطى كلاً للسادة لا لغيرهم خلافاً للسيد الإمام الذي يرى بأجمعه سهم الإمام فيمكن إعطائه كلاً لغير السادة .
وَ أَمَّا الْخُمُسُ فَقَدْ أُبِيحَ لِ شِيعَتِنَا وَ جُعِلُوا مِنْهُ فِي حِلٍّ إِلَى وَقْتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لَا تَخْبُثَ بقرينة لتطيب ولادتهم كناية عن الجواري غالباً ولكن من المحتمل أن يراد به العبد يعني لا يكون في أموالهم مال شريك مال لنا أموالهم تكون طاهرةً وإذا كانت الأموال طاهرة فالأولاد هم أيضاً تطيب ولادتهم .
أحد الحضار : بس اللي جاء في ذاك الزمن ما كان نوع من الشراء
آية الله المددي : خوب شراء أصله حرب يعني ، قليل كان سرقة لأنّ الجواري كان إما أفرضوا بالولادة خوب أصله الغنائم وإما بالسرقة كان جملة من الأشخاص يروحون إلى نوبة إلى حبشة يسرقون السود والأسود من الطرقات أو يذهبون إلى الروم إلى تركيا فيشوفون فد مكان فارغ فيسرقون الناس فيبيعونهم هذا كان موجود السرقة لكن مو هواية الأكثر في ذلك الغنائم .
أحد الحضار : يعني دليل هذه الرواية يعني لا يجوز التفرق به لكن تفضلاً منا
آية الله المددي : مو أنّه يسقط يعني يتصرفوا
أحد الحضار : مو يسقط ، تصرفهم أيها المراجع أيها المجتهدون بهذه الأموال لصالح الشيعة
آية الله المددي : أولاً ظاهراً شيعة مطلق الشيعة ليس فيه المراجع بقرينة الحوادث الواقعة
أحد الحضار : أبحنا لكم ولكن أبحنا لكم لأجل علة لأن ما تلقون أنفسكم ما تحرجون لتطيب ولادة الشيعة نحن أبحناه لا أبحناه مطلقاً يعني أكو علة
آية الله المددي : لا ، أبحنا يعني الشيعة يأكلون في ما بينهم حتى لا يكون شركة في أموالهم وطبعاً في أولادهم
أحد الحضار : يعني ألا يشعر أنّ كان يقولون
آية الله المددي : لا ، لا .
وَ أَمَّا نَدَامَةُ قَوْمٍ قَدْ شَكُّوا فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا وَصَلُونَا بِهِ فَقَدْ أَقَلْنَا مَنِ اسْتَقَالَ وَ لَا حَاجَةَ فِي صِلَةِ الشَّاكِّينَ وَ أَمَّا عِلَّةُ مَا وَقَعَ مِنَ الْغَيْبَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْ آبَائِي ع إِلَّا وَ قَدْ وَقَعَتْ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ وَ إِنِّي أَخْرُجُ حِينَ أَخْرُجُ وَ لَا بَيْعَةَ لِأَحَدٍ مِنَ الطَّوَاغِيتِ فِي عُنُقِي وَ أَمَّا وَجْهُ الِانْتِفَاعِ بِي فِي ، إنصافاً كلام قوي جداً أوتينا جوامع الكلم تختلف عن بقية التورات ، وَ أَمَّا وَجْهُ الِانْتِفَاعِ بِي فِي غَيْبَتِي فَكَالانْتِفَاعِ بِالشَّمْسِ إِذَا غَيَّبَتْهَا عَنِ الْأَبْصَارِ السَّحَابُ وَ إِنِّي لَأَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَأَغْلِقُوا بَابَ السُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيكُمْ وَ لَا تَتَكَلَّفُوا عِلْمَ مَا قَدْ كُفِيتُمْ وَ أَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُمْ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِسْحَاقَ بْنَ يَعْقُوبَ وَ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى.
إنصافاً مضافاً إلى ما جاء في صدر الرواية أنّه بخط المولى صلوات الله وسلامه عليه ليس في المتن شيء منكر أبداً إلا الكلمة وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا اللي يتصور البعض سقوط الخمس في أيام الغيبة مع قطع النظر عن هذه الفقرة بل خصوص أواخر العبارة في غاية المتانة العربية أعرضوا أحاديثنا فإنا قوم فصحاء إنصافاً الحديث أيضاً من غرر الأحاديث يختلف حتى هناك روايات الحميري لما إنسان يقراء يتصور أنّ هذه الرواية بلاغياً أوضح منها لو لا خوف الإطالة قراءت جملة من روايات الحميري التي هي معروفة بالإنتساب إلى الإمام صلوات الله وسلامه عليه .
فهذا متن الرواية إبتداءً تعرضنا لها وإنصافاً عليه إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه وإلى آخره فبالنسبة إلى المتن لا إشكال فيه نعم نقل المرحوم الشيخ التستري في القاموس وجاء أيضاً في منتخب الأثر للشيخ المعاصر حفظه الله نقلاً عن إكمال الدين والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب الكليني وعلى من اتبع الهدى الآن في هذه النسخة المطبوعة عندي لا توجد هذه العبارة والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من إتبع الهدى .
في جملة في كثير الكتب إن شاء الله نذكر المصادر بقية المصادر
وغرضي أنّه الشيخ التستري في القاموس إستظهر أنّ هذا أخ الكليني ومنشاء الإستظهار قال في خبر الإكمال السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب الكليني الآن في هذه النسخة الموجودة عندي لا توجد الكليني كلمة الكليني لا توجد نعم رأيت في كتاب شيخنا الصافي حفظه الله في منتخب الأثر ينقل أيضاً عن الإكمال وفيه كلمة الكليني فمن المحتمل أنّ الطبعة القديمة يعني واضح مو من المحتمل أنّ الطبعة القديمة من كتاب الإكمال فيه لفظة الكليني ، إسحاق بن يعقوب الكليني ، على أي ليست عندي الآن نسخ خطية الإخوة إذا من يتمكن المراجعة بعض النسخ لتثبت من هذه العبارة أنّ الكليني موجود أم لا .
على أي على تقدير الوجود إثبات أنّه أخوه جزماً مشكل إنصافاً لا يخلوا عن شبهة وإشكال عندنا رواية أخرى في دلائل الإمامة للطبري عن أبي المفضل عن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب ليس فيه الكليني ومتعارف إذا كان فيه يقول عن أخيه إسحاق بن يعقوب .
على أي كيف ما كان يقال أنّه أخ الكليني طبعاً بمجرد أنّه أخوه لا ينفع شيئاً لكن إجمالاً أحسن من أن يكون إنساناً أجنبياً وجاء في كتاب لسان الميزان لإبن حجر أنقل هذه العبارة من لسان الميزان لأنّ جملة من المعاصرين تصوروا أنّ إسحاق بن يعقوب كان مشهوراً بحيث أنّ إبن حجر السني العامي أيضاً ذكره في لسان الميزان طبعاً الآن من العامة ممن ذكر إسحاق بن يعقوب من مشاهيرهم الآن منحصر في هذا الرجل في كتاب لسان الميزان الجزء الأول صفحة ثلاث مائة وواحد وثمانين قال إسحاق بن يعقوب الكوفي وصفه بعنوان الكوفي من رجال الشيعة ذكره إبن أبي طي وحكى أنّه خرج له توقيع من الإمام صاحب الوقت يخبر فيه عن أشياء ومن جملتها أنّ الخمس حلال للشيعة خاصة .
يبدوا من هذه العبارة أنّ إبن أبي طي فهم من الخمس يعني الغنائم لتطيب ولادتهم خمس خصوص الخمس للشيعة فقط حلال بقية الناس لا يحل لهم روى عنه سعد بن عبدالله القمي ، هذا ما جاء في كتاب لسان الميزان لإبن حجر شرح هذه العبارة التي قاله أولاً ينبغي أن يعرف أنّ لسان الميزان هو تقريباً بمنزلة إستدراك وبعض الزيادات على كتاب ميزان الإعتدال للذهبي لذا سماه لسان الميزان ، ميزان به معني فارسي ترازو بإصطلاح لسان هم هذا اللي يعين وسط الميزان يعلق هذا بمنزلة أساس الميزان والترازو وفلان چه میگویند به فارسی زبانک ، زبانه . شاهین بمعنى شاهين الترازو .
على أي كيف ما كان ففيه الزيادات وخصوصاً رجال الشيعة ونقل هذه الزيادات في رجال الشيعة من كتاب رجال الشيخ الطوسي من كتاب النجاشي نق لذلك وينبغي أن يعرف الإخوة من يكون عنده ذوق رجالي أنّ أكثر ما نقله من الشيخ الطوسي مخالف ما في الكتاب الموجود الآن حالياً عندنا أكثره مخالف مو أقله ، تسعين بالمائة مخالف وهذا من غرائب الأمر كثيراً ما ينقل قال الشيخ الطوسي ذكره الشيخ الطوسي في رجاله وقال ثقة الآن في نسخة الرجال ثقة لا يوجد ولذا الشواهد الموجودة عندنا تشير إلى أنّ النسخة التي كان يملكها إبن حجر من رجال الشيخ ظاهراً في غاية الغلط ظاهراً ، الإسم مختلف ، سقط يعني يذكر أشياء عن رجال الشيخ الآن لا يوجد في هذه النسخة الموجودة عندنا لا توجد إحتمال أنّ نسختنا هذه مصحفة ومغلوطة جداً بعيد نسخة تحملها الأصحاب .
على أي من أراد الإطلاع وهذه نكتة مهمة جداً إنصافاً قل من وجدت من إستقصى هذا الشيء ظاهراً لعل بعضهم إستقصى مكتوب لم يطبع ، على أي أنا إستقصيت جملة من الموارد في أيام اللي كنت في النجف ولأكثر من خمسة وعشرين سنة إسقصيت موارد يعني كنت أطابق بين نسخة الرجال وهذا عجيب فيه مخالفات عجيب غريبة في الإسم مخالف في اللقب في الكنية كذا عجيب مخالفات في التوثيق وعدم التوثيق وكتاب إبن أبي طي ، إبن أبي طي من رجال الشيعة طبعاً كتابه ذكر في كشف الظنون ، كشف الظنون من كتب السنة هذا من إشتباهاته ، يحيى بن حُميد أو حَميد والده حميد ، حميد كان يكنى أبا طي فيحيى بن حميد يكنى إبى أبي طي وهو إسمه يحيى كان من حلب هو من الشيعة وكان من المؤلفين كتب كتب كثيرة إنصافاً في التاريخ وغيره طبعاً ياقوت ينتهي بأنّه كان من سراق الكتب يأخذ كتب الغير ويقدم ويؤخر ويذكر الكتاب بإسمه ويقول إنّه في كتبه أغلاط كثيرة من هذه الجهة وهسة الآن إحتمالاً بما أنّ الياقوت كان شديد العصبية على المذهب لعله من هذه الجهة وأنا لا أريد الدخول في ذلك .
المشكلة الأساسية أنّ يحيى بن أبي طي الذي هو من الشيعة وكان في الحلب وله كتاب إسمه الحاوي في رجال الإمامية ، إسم الكتاب غير الحاوي للجزائري ذاك مطبوع حاوي المقال في علم الرجال ولكن هذا كتاب آخر ومن غرائب الأمور أنّ المرحوم شيخ آقا بزرگ في الذريعة لم يذكر إسم الكتاب هو في طبقاته ذكر يحيى بن أبي طي وقال له كتاب عجيب في الذريعة فاته هذا الكتاب هذا مما يستدرك على كتاب الذريعة مسلماً له كتاب إسمه الحاوي في رجال الإمامية وهذا الكتاب أصولاً الآن لا يوجد منه ذكر ولا أثر في كتب الأصحاب وهذا هم أغرب بعد ، يعني لا نجد رجالياً من أصحابنا نقل من يحيى بن أبي طي بل قلنا أنّ مثل شيخ آقا بزرگ أصلاً لم يذكر إسم كتابه في الرجال ، لم يذكر إسم كتابه في الذريعة .
على أي كيف ما كان ومدح الرجل بأنّه صاحب فن تاريخ مؤرخ رجالي إلى آخره وكتابه لم يصل إلينا لعل الكتاب كتب في حلب وفقد هناك ولم يوصل إلى حوزاتنا العلمية الآن طريقنا الوحيد لكتاب رجال إبن أبي طي كتاب لسان الميزان إبن حجر لعله كان هناك يسكن في الشام قريباً منه نقل من هذا الكتاب الآن طريقنا الوحيد هذا هو إبن حجر ليس لنا طريق آخر إلى كتاب الحاوي لإبن أبي طي إلى هذا الكتاب ثم هذا بلحاظ ما نقله .
وأما هل في كلمات إبن أبي طي شيء نقبله تعبداً لا ، لاحظوا قال خرج له توقيع من الإمام صاحب الوقت هو هذا التوقيع ، يعني بعبارة أخرى إبن أبي طي رأى كتاب كمال الدين كتاب الإحتجاج هذا التوقيع في عدة من الكتب موجود صحيح . يخبر فيه عن أشياء هذا المطلب صحيح وأما ما سألت الآن قرأت التوقيع من جملتها أنّ الخمس حلال في الشيعة هذا هم صحيح في العبارة موجود وليس في عبارة إبن حجر شيء زائد ، إبن حجر نقل عن إبن أبي طي شيئاً نحن الآن نجده ، نعم الشيء الزائد في عبارة إبن حجر إسحاق بن يعقوب الكوفي وصفه بالكوفي وهذا شيء جديد لأنّ الموجود في رواياتنا فقط إسحاق بن يعقوب وفي نسخة من كمال الدين والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب الكليني وإذا صحت هذه النسخة ظاهراً كلمة الكوفي هم مصحفة أصله الكليني .
على أي الآن عندنا بحسب ما ننتبع يعني تتبعنا لا نستطيع أن نصفه بأنّه كان كوفياً أو كان كلينياً ، كلين قرية يقال علي آباد اللي الآن بطريق طهران وإختلاف فيه أنّه كلين أصله كان گُلین ، کِلین ، گِلین شنو كان کلّین بالتشدید بلا تشديد ضبط مختلف في هذا الإسم موجود لا أريد في ضبط هذه الكلمة .
نعم ثم قال روى عنه سعد بن عبدالله القمي ، هذا قد نعتبره شيء جديد أنّ سعد بن عبدالله روى عنه هذه الرواية سعد بن عبدالله هم في الحديث السادس يعني يبدوا إنّ أبي طي راجع كتاب الإكمال ، الحديث الرابع من كتاب كمال الدين أن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب ، الحديث السادس حَدَّثَنِي أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْعَمْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فهذا الشيء الذي قال روى عنه سعد بن عبدالله أيضاً موجود في كتاب كمال الدين .
أحد الحضار : یعنی همین روایت ؟
آية الله المددي : لا رواي أخرى ، فقط قال روى عنه سعد بن عبدالله لم يقل شيئاً ، هنا هم روى عنه لا شيء آخر صَحِبْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ وَ مَعَهُ مَالٌ لِلْغَرِيمِ ع من كرامات معاجز الإمام .
فتبين أن لا يتصور البعض أنّه ذكره مثلاً لسان الميزان وهذا لسان الميزان نقله عن إبن أبي طي ، إبن أبي طي نقل شيئاً نحن الآن نجده في كتاب كمال الدين خوب لا نحتاج إلى أكثر من الكتاب خوب نرجع إلى كمال الدين إلى كتاب من كتاب إلى كتاب بالأخير هذا الشيء بعينه موجود ما نحتاج إلى هذه التطويلات الزائدة ليس في كتاب لسان الميزان شيء زائد إلا نفس هذه الكلمة الكوفي ، هذا شيء …
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید