ولایت فقیه عربی (جلسه35)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام بالنسبة إلى تقريب الإستدلال لرواية عمر بن حنظلة على نصب الفقيه قاضياً كما هو المشهور أو والياً كما اختاره جملة من الأعلام وقلنا هنا تقريب الأول وأخيراً نقلنا عن مثل السيد البروجردي وغيره قدس الله أسرارهم ، بالنسبة إلى التقريب الذي أفاده السيد البروجردي وغيره أيضاً قالوا هذا التقريب مقدمة من مقدماته عقلية ضرورة الحكومة ووجود النظام وتحقيق هذه المقدمة يحتاج إلى أبحاث خاصة قد نشير إليها في ما بعد الآن مجال واسع للمناقشة في هذا المجال لا يوجد .
من جملة مقدماته أنّ الإسلام كما إعتنى بالكمال الفردي إعتنى بجانب النظام والحكومة وأسس حكومةً ونظاماً هذه المقدمة أيضاً ذكرت في كلامه رحمه الله وهذه المقدمة سابقاً تقريباً كانت مقبولةً عند المسلمين عامةً حتى السنة أخيراً جملة من علماء السنة ناقشوا في هذه المقدمة هناك رجل معروف صار فيه نزاع شديد في الأزهر علي عبدالرزاق الإسلام وأصول الكفر يحاول في هذا الكتاب يثبت أنّ الدين لا يتعرض لجانب الحكومة أبداً ينفي هذا الشيء فلذا هذه المقدمة والتي آمن بها مثلاً السيد البروجردي لا بد من إثباتها وهذا هم إن شاء الله في مجال آخر الآن أمس ناقشنا في دليله مضافاً إلى المناقشة التي ذكرناها أمس في جملة من مقدماته قدس الله نفسه أيضاً توجد بعض المناقشات نتعرض مستقلاً في هذ المجال الآن لا يسع لذلك هذه خلاصة بعض الإشكالات على كلامه .
طبعاً كلى المطلبين نؤمن كلتى المقدمتين نؤمن بها لكن غرضي مناقشة فيما موجود ، ثم نقول يمكن الإستدلال بهذه الرواية المباركة صحيحة عمر بن حنظلة لإثبات النصب للقضاء أو للولاية بعد ذلك نتعرض ، من دون حاجة إلى تلك المقدمات العقلية أولاً في ضرورة النظام والحكومة والنقلية في أنّ الإسلام يهتم بجانب النظام كما يهتم بكمال الفرد يمكن أن يستدل ذلك وكيفية الإستدلال والإستظهار حسب ما هو المبنى عندنا والطريق عندنا وهو ملاحظة العنصر التاريخي في الأدلة الروايات الآيات نحن في تصورنا الملاحظة الجانب التاريخي تؤثر كثيراً في فهم النص ويتبين من خلال أبحاثنا إلى الآن بينا هذا التأثير الجانب التاريخي ، الآن ليس غرضنا التخصيص في نفس المبنا تطبيقه على ما نحن فيه .
بلحاظ العنصر التاريخي مما لا يشك فيه أنّه في العالم الإسلامي في زمان صدور الروايات بل قبله قبل صدور الرواية كان هناك حكومة إسلامية هذا مما لا إشكال فيه ، السيد البروجردي في مقدمته كان يعترف ب كان يقول بأنّ الحكومة ضرورة عقلية ثم يقول الإسلام أيضاً إعتنى بالحكومة ، لكن نحن في هذا الإستدلال في غناً عن هاتين المقدمتين واقع الحكومة لا ينكر سواء كان الإسلام يعتني بها أو لا يعتني بها كلام علي عبدالرزاق صحيح أم لا أنّ الواقع الخارجي أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقوم بإدارة المدينة وما آمن من القرى والبلاد إدارة الحاكم هذا ما قام به رسول الله .
هل هذه الولاية من الله أم هذه الولاية ببيعة الناس ذاك بحث آخر لا نريد الدخول فيه إن شاء الله في تتمة البحث نتعرض لتلك المسألة هذا مما لا إشكال فيه كما لا إشكال خصوصاً معالم الحكومة إتضحت أكثر في عصر الخلافة خصوصاً في زمن عمر بالذات ديوان وبيت المال وجيش وكل الخصوصيات الذي للحكومة موجودة ومسئولين مسئول لكل جهة وأموال وخراج وضرائب بإصطلاح الإيرانيين ماليات كل هذه الأمور كانت تؤخذ يعني نظام متكامل في نفسه في قبال النظام المتكامل الذي كان في إيران مثلاً النظام المتكامل الذي كان في الروم مثلاً بعينه نظام لا إشكال فيه هذا خوب مما لا إشكال فيه ومما لا إشكال فيه أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بنفسه أدار المجتمع الإسلامي والحكومة الإسلامية هذا مما لا إشكال فيه كما أنّ الإمام الحسن صلوات الله وسلامه عليه أدار الحكومة الإسلامية مدة ستة أشهر أيضاً لا إشكال فيه يعني هذه الأمور من الأمور المسلمة في التاريخ .
لم يقل أميرالمؤمنين أنّ إدارة البلاد وإدارة الحكومة ليست من صلب الإسلام وأنا لا إتصدى لذلك نحن ليس الآن غرضنا في أنّه فلذا هذا الإستدلال يتم ولو فرضنا مثلاً من باب المثال أنّ الحكومة لم تكن من صلب الإسلام كما قال وأنما تكون بالبيعة مثلاً لكن مما لا إشكال فيه أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه قام بإدارة المجتمع وحكومة متكاملة يعني رئيس وجيش ومسئولين وإدارة الأمور وحروب وما شابه وكل ما يحتاج إليه الحكومة ليس فيه شيء نقص أو ناقص وكذلك الإمام الحسن صلوات الله عليه وكذلك الإمام الحسين سلام الله عليه سعى لإقامة الحكومة الإسلامية هذا مما لا إشكال فيه كل هذه الأمور مما لا إشكال فيها تاريخياً .
كما أنّه لا إشكال في زمن الأئمة المتأخرين الإمام السجاد والإمام الباقر والصادق وإلى آخرهم كانت هناك حكومات إما لبني أمية وإما لبني العباس هذا كله ، كما أنّه في خلال هذه الفترة وبخروج بعض الخلفاء أو مثلاً خلفاء مرادنا عثمان أو مثلاً بني أمية أو بني العباس عن ظاهر الشريعة حدث هناك إختلاف شديد بين المسلمين في مسألة الإدارة وكما قال أحد المؤرخين ما سل سيف في الإسلام ولا أريق دم بمقدار مات سل وأريق في الخلافة إنصافاً كذلك .
مثلاً يقال والعلم عند الله في كتاب الصفين من أصبر بن مزاحم وهو أقدم كتاب في هذا المجال بلغ مجموع القتلى في حرب الجمل خمسة وعشرين ألف على ما يقال تقدير أقل هم موجود وفي حرب الصفين خمسة وسبعين ألف يعني حدود مائة ألف ويقال مثلاً من باب المقايسة جميع من قتل في حروب رسول الله جميعاً من المسلمين و من المشركين ألف وخمس مائة مثلاً هكذا يقال الفارق كبير جداً بينهما خوب دماء كثيرة صارت في الخلافة مائة ألف على ما يقال أقل من هذا التقدير هم موجود بكثير أقل موجود .
على أي ما سل سيف ولا أريق دم في الإسلام كما أريق في الخلافة هذا مما لا إشكال فيه فالخلافة من المسائل الخلافية الأساسية بين طوائف المسلمين، خصوصاً بالنسبة إلى المعاملة مع الخليفة المنحرف كانوا يعترفو بأنّ يزيد منحرف هذا هم تاريخياً ثابت الشواهد كثيرة عليه خصوصاً ما ارتكبه في كربلاء ما ارتكبه في المدينة وإلى آخره ليس غرضنا الدخول في تفاصيل ما جنى هذا الخبيث على الأمة الإسلامية .
المهم إختلف المسلمون مضافاً إلى إختلافهم في الخلافة بعد رسول الله إختلفوا في خلافة مثل يزيد مثلاً في هؤلاء المنحرفين الرأي العام كان إطاعة الخليفة ولو كان فاسداً على إختلاف عندهم بينهم إختلاف منهم من كان يقول لا مثلاً إذا نستطيع أن نتحرز منه لا ندخل في أعمالهم ومنهم من يقبل الدخول في أعمالهم بل يؤيده عندهم روايات أطع الأمير ولو كان عبداً حبشياً ولو كان فاسقاً فإنّ له فسقه وعليكم إطاعته إلى آخره أشرنا إلى هذه الروايات سابقاً ليس غرضنا الدخول .
الرأي العام كانت الطاعة ولو بحسب الظاهر للخلافة هسة هذا مقدار الظاهر هسة بالباطن يؤمنون لا يؤمنون يقبحون ذاك شيء آخر هذا هو الرأي العام، الرأي الثاني في الشيعة وفي السنة متضاربان في هالجهة وأنّه لا يجوز الخضوع للحاكم الظالم بل نفس الخضوع أمام الحاكم الظالم فسق بل كفر المعروف من مذهب الخوارج أنّهم لا يرون درجة وسطى بين الإيمان والكفر أنّه فاسق لا والخضوع أمام سلطان الجائر من أسباب الكفر عندهم .
فلذا في رأي الخوارج كل من يسمى بالمسلمين كفار ولذا علامة الخروج شرحنا كان يأخذون السيف ويقتلون كل من يجدونه بالطريق بلا فرق في ذلك على إختلاف بين كبارهم في الأطفال فقط أنّه يقتل الأطفال أم لا جملة كبار منهم كان يعتقدون بقتل الأطفال بناءاً على ظاهر الآية المباركة إنّهم لا يلد إلا فاجراً كفاراً ، إلى آخره ليس غرضي الدخول في فقه الخوارج .
فرأي الخوارج تكفير الحاكم الظالم بل تكفير المسلمين عامةً بإعتبار عدم خروجهم على الحاكم الظالم هذا من جهة ومن جهة أخرى لو كان يجتمع منهم عشرة أو خمسة أو عشرين يختارون شخصاً واحداً بينهم بعنوان أميرالمؤمنين ويبايعونه ويشكلون في ما بينهم دولة يعني يقولون لا بد من طاعة لا بد من بيعة ولو إستولى على مدينة صغيرة كان يقومون بإدارة المدينة يجمعون الخراج والزكات وما شابه ذلك ويوزعون الأموال مثل نظام حكومي كامل فهذه طائفة من المسلمين طبعاً من السنة عندنا الخوارج ليس مسلمين خرجوا بكفرهم لعلي سلام الله عليه عن الإسلام .
يعني هم كفروا المسلمين والمسلمون هم سنةً وشيعةً هم كفروهم بطبيعة الحال بقرينة المناسبة إنصافاً كفار بإتفاق الفريقين السنة والشيعة في قبال هؤلاء الزيدية هم كانوا كذلك ، الزيدية هم بالفعل لم يروا جواز السكوت أمام الخليفة المنحرف وخرجوا عليه وأسسوا دولة هذا مرادنا محل شاهد هنا زيد بنفسه بويع له بعنوان خليفة وأميرالمؤمنين ثم من بعده لولده يحيى وإن كان صغير السن ثم بعده للأئمتهم من الحسنيين ، عبدالله المحض وغيره وإلى يحيى بن الحسين الذي قام في اليمن بتأسيس الدولة الحكومة الزيدية ويلقب عندهم بالهادي ولادته مائتين وخمسة وأربعين في زمن الإمام الهادي صلوات الله وسلامه عليه ووفاته في يمن مائتين وتسعين أظن هالحدود إذا لم تخونني الذاكرة .
على أي حال الزيدية أيضاً حاربوا النظام وأسسوا دولة هذا مرادي هذا محل شاهد هنا في قبال النظام الفاسد أسسوا دولةً ، دولة بمعنى الكلمة يعني كل جهاز الدولة الجيش والضرائب وأمور مالية وتصدي لجهات الناس لحيات الناس هذا هم كان موجود طبعاً الزيدية في زمن الإمام الصادق فقد وفقوا لإعلان الخروج ضد الحكومة وتأسيس يعني إستقلالية المدينة مثلاً محمد بن عبدالله المعروف بنفس الزكية إستولى على المدينة وأخوه إبراهيم إستولى على مكة مثلاً إستيلاء على مناطق محدودة ثم سلبت منهم هذه المناطق وأما يحيى بن الحسين المعروف عندهم بالإمام الهادي لا إستولى وأسس دولة في اليمن وإلى يومنا هذا الدولة الحكومة الزيدية في اليمن تابعة لهم ، فرق بينهما بلي بين أوائله .
وطبعاً تأسيس الحركة الزيدية وقوامها وإنتشارها كان بمرئاً من الإمام الصادق صلوات الله عليه الإمام الصادق يرى ذلك حركة الزيدية وما قاموا به إلى هذا الحد تبين خلاصة المجتمع الإسلامي تجاه الحكومة يبقى الكلام في موقف الإمام الصادق والباقر سلام الله عليهما بالنسبة إلى أئمتنا مما لا إشكال ولا خلاف خصوصاً من بعد الإمام السجاد بإعتبار حكم إلهية في أنّه الإمامة تبقى سليمةً ولذا فترة من الزمان الإمام أصلاً أخذ جانب الدعاء في قبال الجانب السياسي والتصدي السياسي وشرح في مجال آخر بحسب الظاهر الإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه والإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه لم يصدر منهم حركة ثورية أو ما شابه ذلك طبعاً بالنسبة إلى طريقة أهل البيت أنّ خلافة غيرهم باطلة هذا مما لا إشكال فيه لكن كيفية علاج المعين لم تتحق في البين أكثر ما يتعين أنّهم كانوا يعيشون ظروف التقية كما كان أميرالمؤمنين يحضر الصلاة مثلاً عند فلان وفلان فهؤلاء هم يحضرون صلوات الجماعات بعد بحسب الظاهر .
أول ما نجد تحركاً إجتماعياً سياسياً وبعنوان التصدي الإجتماعي للشيعة في زمن الإمام الصادق والظاهر أنّ ما صدر من السجاد والباقر صلوات الله عليهما تمهيد لهذه المرحلة .
أصولاً في هذه المرحلة تغييرات هامة إن صح التعبير حصلت على الساحة الشيعية مثلاً من جملة التغييرات الهامة تصدي الإمام الصادق مباشرةً لأخذ الأخماس في رواية الإمام يقول إنّي لمن أغنى أهل المدينة وإلا أنّي آخذ من خمسة دراهم درهماً واحداً بعنوان الخمس ليطيب أموالي ، الإمام الذي ندري صراحتاً أخذ الخمس وتصدى لأخذ الخمس من أرباح المكاسب ومن كل ما يدخل بصورة معينة كسباً يكون وغنيمةً للإنسان ولو لم تكن من غنائم الحرب هو الإمام الصادق .
الإمام فتح هذا الباب وهذا الأمر عند إمام الكاظم زاد أكثر نصب وكلاء من قبله الشيعة يرجعون إليهم يقبضون الأموال يصرفون الأموال يلاحظون وضعهم ولذا في تلك العبارة المعروفة علي بن إسماعل ومحمد بن إسماعيل أولاد إسماعيل إبن الإمام الصادق قال لهارون خليفتان في الأرض يجبى لهما الخراج يعني تأملوا في المطلب لا إشكال أنّ هارون الرشيد خذله الله بلغ العالم الإسلامي في زمانه ما لم يبلغ في أي زمان أبداً من زمان بعثة النبي إلى يومنا هذا مصر وإيران وما أدري الخليج وإلى هند وإلى ما شاء الله البلاد ، هذه العبارة المعروفة أنّ للسحابة كان يقول للسحابة أين تمطرين ففي ملكي واقعاً كذلك يعني أينما تمشي هذه السحابة في عالم الإسلامي مراد في ملكي يعني في العالم الإسلامي إنصافاً بلغ العالم الإسلامي في زمانه ما لم يبلغ في أي زمان إطلاقاً وطبعاً الأموال التي كانت تأتي من البلاد إلى بغداد عجيبة أموال طائلة غريبة يعني ميليارات أشياء غريبة تنقل في ذاك الزمان ومع ذلك كله يقاس الإمام الكاظم به تأملوا المطلب .
خليفتان في الأرض يجبى لهما الخراج لا يقول هذا الشخص لهارون أنّ الإمام الكاظم مثلاً يبين فقه رسول الله حقيقةً أو يجمع خليفتان يجبى لهما الخراج طباً تعلمون أنّ جباية الخراج من شؤون الخليفة يعني أنّ الشيعة ينظرون إليه نظرهم إلى الخليفة فهذه الأموال التي كانت تجمع في زمن الإمام الصادق ما كانت في زمن الإمام السجاد ولا في زمن الإمام الباقر صلوات الله عليهما شواهد التاريخية لا تؤيد ذلك .
الأموال التي تجمع في ما بعد لاحظوا كتاب البحار الأجزاء المتأخرة عند الإمام الجواد عند الإمام الهادي ، الإمام العسكري أموال كثيرة من إيران ومن غير إيران وبتلك الحالات الصعبة توصل إلى سامراء يعني تحت الإشراف المباشر لحكم العباسي خوب هذا شيء جديد لم يكن في الفقه الشيعي ولذا تصور بعض المعاصرين أنّ مسألة خمس أرباح المكاسب مما سنه الإمام الصادق لا ليس مما سنه ، مما نفذه الإمام الصادق يعني الأوضاع الإجتماعية ساعدت على أنّ الإمام صلوات الله وسلامه عليه يتصدى لهذه الجهة لا أنّ الإمام الباقر ما كان يؤمن بذلك لا أنّ الإمام السجاد ما كان يؤمن بذلك إنما تصدى الإمام لذلك هذه نقطة جداً مهمة كانت في حياة الإمام الصادق .
تصدى لجمع الأخماس وهذه السيرة إستمرت من بعده ومن جملة الأمور المهمة في حياته صلوات الله وسلامه عليه تعيينه إرجاعه للشيعة في القضاء أو إلى مطلق الولاية إلى الفقهاء يعني بعبارة أخرى الإمام الصادق كآبائه عليهم السلام حرموا المعونة مع الظالمين أصلاً بالنسبة إليهم المعونة مع الظالمين من جملة الكبائر العجيبة عند الله سبحانه وتعالى الرواية في ذلك كثيرة الإمام الصادق مضافاً إلى ذلك بين الوظيفة للشيعة وأنّهم ماذا يصنعون نحن الآن بينا لكم تاريخياً في زمن الإمام الكاظم حكومة الموجود لا إشكال فيه الحكم العباسي إبتداءاً الحكم الأموي تعلمون أنّ الإمام الصادق بداية إمامته سنة مائة وأربعة عشر كان الحكم الأموي إلى سنة مائة وإثنين وثلاثين من هذه السنة إجى بني العباس أربع سنوات سفاح والباقي المنصور واستشهد في زمان المنصور خذله الله .
على أي كيف ما كان فالإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه في قباله دولة إما الأموية وإما العباسية ، المسلمون أو من يسمى بالمسلمين مسالكهم واضحة من يقول إخضعوا للنظام ولو كان منحرفاً من يقول أنّ هذا النظام منحرف وبعيد عن الله ولا تساعدوه لكن لما يصير عنده مشكلة طلاق أو زواج أو زكات يقول لمقلديه إرجعوا إلى هؤلاء أمثال أبي حنيفة و ، أبي حنيفة لعله أقل من غيره أمثال أحمد بن حنبل خوب أحمد بن حنبل كان يضرب كل يوم مائة وعشرين خشبة أو سوط على مثلاً ما يقال على مسألة خرق القرآن كان يعتقد أنّ القرآن قديم والخليفة كان يعتقد يعني مال إلى المعتزلة ، خليفة كان يعتقد أنّ القرآن حادث كلام الله هذه المسألة المعروفة فيضرب يومياً يضرب ثم لما يأتي إلى بيته نقلنا من كتاب تاريخ بغداد أرسل خليفة كان يرسل جواسيس إليه فيسألون ماذا تقول في طاعة الخليفة هو الخليفة الذي منحرف بعد يضربه بنفس اليوم فقول عليكم بطاعة الخليفة لا تخلوا عن الطاعة شيئاً كل ما يقول إعملوا على طريقه ، خوب هذا طائفة مما يسمى بالمسلمين .
طائفة كالزيدية والخوارج أسسوا دولة هذا هم واضح أمرهم يبقى الكلام في أهل البيت ماذا فعلوا بطبيعة الحال لا بد أن يختاروا طريقاً وخصوصاً بعد تصريحهم بأنّ هؤلاء طاغوت في هذه الرواية وقد أمروا أن يخرجوا بالطاغوت فعلى أي لا بد من علاج يعني هذا شيء طبيعي حتى ولو تكن هذه الرواية موجودة لا بد من علاج لهذه القضية إما مثلاً مثل الشيوعيين أو بعض الهرج مرجيين يعني يقول الإمام لا نحتاج إلى الحكومة بإصطلاح اليوم آنارشيين يقول لا نحتاج إلى الحكومة أبداً أو أنّ الإمام يؤسس دولة مستقلة كما فعله الزيدية أو أنّ الإمام يأمر بالأخير بالرجوع إليهم في هذه الأمور يقول هؤلاء باطل لكن إرجعوا إليهم في الطلاق في الزكاة وما يتعرض كباقي الأمور .
وبعبارة أوضح من ذلك جملة من الأحكام حتى في فقهنا عنوان الإمام موجود فعل الإمام كذا في باب الإرث إذا لم يكن له الوارث على الإمام ، إما أنّ الإمام الصادق يسقط هذه الأحكام لأنّه إمام لا يوجد يلغي هذه الأحكام ، الأحكام التي فيها الإمام كالجمعة والحدود وما شابه ذلك التي كانت معروفة أنّها أمرها راجعاً للإمام إما أن يلغيه الإمام تماماً إما أن يلغيها تماماً هذا لم يصدر من الأئمة وإما أنّ الإمام عليه السلام لا بد وأن يفعل شيئاً في البين الذي نحن نجد من صحيحة عمر بن حنظلة ورواية أبي خديجة أنّ الإمام الصادق طرح أطروحة أخرى للشيعة لا تشابه لا طريقة الزيدية ولا الخوارج ولا ما كان عليه عامة المسلمين حتى المخالفين مع النظام وهذه الطريقة عبارة عن تكاتف الشيعة في ما بينهم وإدارة الحكومة في ما بينهم .
يعني بعبارة أخرى الخوارج والزيدية دائماً كانوا بإعتبار محاربتهم للسلطة والسلطة تدفعهم عن مواطنهم غالباً الزيدية والخوارج كانوا يعيشيون في هوامش العالم الإسلامي مثلاً إذا كان قاموا في البصرة يؤخرون إلى أهواز من أهواز إلى كرمان من كرمان إلى سجستان ، سجستان أو ما أدري كذا أواخر العالم الإسلامي هوامش العالم الإسلامي بإعتبار السلطة المركزية ضعيفة فكانت ، وإلى يومنا هذا الآن هم الخوارج عندنا مثلا أفرضوا في عمان مثلاً أو في شمال أفريقية والزيدية في آخر يمن يعني الخوارج والزيدية في ذاك الزمان هم نفس الشيء بإعتبار قيامهم بحكومات كانوا يعيشون بعيدين عن العالم الإسلامي .
أما الأئمة عليهم السلام بعكس ذاك كان يعيشون في وسط العالم الإسلامي في صلب الخلافة الإسلامية بل الأئمة المتأخرون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين كانوا يعيشون تحت الإشراف المباشر للخلافة والخلافة كانت تخاف منهم حتى بمقدار إنسان قد لا يصدقها الآن في كتب التاريخ بعد وفاة أو شهادة الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه المفتشون والشرطة بإصطلاح لما دخلوا بيت الإمام وفتشوا عن وصيه وعن أولاده وجدوا لأنّ الإمام لم تكن له زوجة نساء التي عنده أم ولد وجدوا إمرائةً من إمائه حامل لشهرين فأخذوها إلى دار الخلافة شيء غريب يعني حتى تلد في دار الخلافة يعني بعد المولود لم يولد بإحتمال أن يكون هذا المولود ولداً ويكون وصياً في ما بعد للإمام العسكري يعني الآن مثلاً ينقل في العراق سجنوا طفل عمره سنة ويستغرب لا بالنسبة إلى الإمام سجنوا الأم قبل ولادة ومحتمل أنّ هذا الطفل هم تكون بنتاً خوب معلوم حتماً ولد .
ثم الغريب أخذوها إلى دار الخلافة تعبير موجود هكذا مو إلى محل الشرطة مثلاً لا في نفس القصر الذي الخليفة فيه أخذوا إلى ذاك يعني تحت الإشراف المباشر المستقيم للخليفة هكذا موجود في البحار في أواخر حياة الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه .
على أي كيف ما كان فغرضي بيان هذه النكتة أنّ الإئمة عليهم السلام حاولوا أن يعيشوا في وسط العالم الإسلامي من دون أن يقيموا دولة مستقلة وفي نفس الوقت منعوا الشيعة من الرجوع إليهم خوب طبعاً هذا بعد لا يعقل العلاج له فطرحوا علاجاً ولذا إنصافاً رواية عمر بن حنظلة وأبي خديجة بالنسبة إلى النصب ليست فقط من المنفردات في رواياتنا أصلاً من المنفردات في النظام الإسلامي ككل . يعني أطروحة غريبة من الإمام الصادق هذه الأطروحة لا توجد لا عند أبي حنيفة لا عند الشافعي ، حتى من كان مخالفاً للسلطة كأبي حنيفة .
يقال إنّ أبي حنيفة كان مخالف مع المنصور ومات في سجنه في تاريخ بغداد يقول كان يرى السيف يعني الخروج على السلطان على أي حتى لو إلتزمنا بذلك وأنّه ممن كان يرى السيف أبو حنيفة ويقوم على مثلاً يثور على ضد الخليفة أبي جعفر المنصور مع ذلك لم يأمر أبي حنيفة أصحابه بهذا الشيء يعني الوحيد في كل العالم الإسلامي ككل تاريخياً الأطروحة الوحيدة هي عبارة عن الأطروحة التي طرحها الإمام الصادق وهي أنّ الشيعة يجتمعون في ما بينهم وكل ما يحتاجون من أمور إدارتهم هم يقومون بذلك ويعيشون في وسط العالم الإسلامي بل في وسط الدولة الإسلامية نحن إذا تراجعون إلى كتب الرواة جملة من رواتنا من أصحاب الكتب مثلاً كان وزيراً لمنصور كان وزيراً لهارون ، علي بن يقطين ذاك الوزير المشهور ، علي بن يقطين والده يقطين من كبار دعاة بني العباس قد لا يوجد مثله لكن علي ولده من كبار دعاة الإمامية ويعيش في صلب الخلافة العباسيين ، لكن من كبار أصحابنا .
فالأئمة عليهم السلام إنصافاً بناءاً على هذا الفهم نحن نتصور أنّ الذي دلت عليه صحيحة عمر بن حنظلة وصحيحة أبي خديجة عبارة عن إقامة الشيعة لإدارة أنفسهم بأنفسهم ونجد في هذا إنسجاماً في مذهب أهل البيت نعم هذا النصب ظاهراً أول من قام به هو الإمام الصادق . فهي من قبيل دولةً في دولة لكن لا بمعنى التقييد بمعنى اللا بشرطية
أحد الحضار : إدارة الذاتية
آية الله المددي : نعم الإدارة الذاتية ، دولة في دولة إذا كان بهذا المعنى أنّ الشيعة دائماً لا بد أن تكون دولتهم في ضمن دولة أخرى ليس لهم كيان مستقل لا هذا المعنى بعيد جداً .
أنّ الشيعة لا بد أن يكون لهم كيان حتى ولو كانت هناك كيان قوي الشيعة لا بد أن يحتفظوا بكيانهم بمعنى لا بشرط هكذا يعني إذا كان هناك دولة قوية فالدولة في دولة إذا سمحت الظروف وكانت الظروف مناسبة كما حصلت مثلاً في الثورة الإسلامية المعاصرة حينئذ عليهم أن يؤسسوا دولة بأنفسهم ليس معنى ذلك دائماً يعيشون ظرف التقية ، دولة في دولة لا بمعنى التقييد دولة مقيدة أن تكون في ضمن دولة لا ، دولة في دولة بمعنى إقامة الدولة لا بشرط إذا كان الدولة موجود هذا لا بد منها إذا كان دولة أخرى قوية ظالمة موجود فهذا تتخلخل فيها فإذا بإمكان الشيعة صار لهم ظروف معينة مثلاً في زمن السربدارية في خراسان في منطقة معينة أقاموا دولة حكومة شيعية ، في زمن الصفوية في الثورة الإسلامية المعاصرة أقاموا دولة حكومة .
فنستفيد من هذه الرواية المباركة أنّ الإمام الصادق ولذا قلنا أدلة دليل ولاية الفقيه لا بد أن يكون مشتملاً على النصب بالفعل والتصدي لا مسألة اللهم إرحم خلفائي هذا بنفسه لا يكفي وهذا التصدي نجده في الإمام الصادق ولعل هذان الأمران صدرا من الإمام الصادق بإعتبار تناسبهما يعني الإمام الصادق من جهة بداء بأخذ الأخماس من جهة بداء بالتصدي لإدارة المجتمع الشيعي لكن طبعاً تعلمون وهذا من شأن الفقيه أن يفهم نحن لا نعد رجل منكم فقيهاً حتى يعرف معاريض كلامنا ، معاريض ليس معنى التعارض ، معاريض هذا اللي في علم البلاغة إذا تذكرون في البديل تعريض ، تعريض بإصطلاح الفارسي كنايه زدن ، تعريض يعني نكات الفنية الموجودة في الكلام ، النكات الظريفة الموجودة في الكلام شأن الفقيه هو هذا .
فالذي يفهم من صحيحة عمر بن حنظلة وكذلك من رواية أبي خديجة طبعاً رواية أبي خديجة ظاهرة جداً في القضاء شمولها لغير القضاء مشكل أما رواية عمر بن حنظلة فيه بعض الشواهد على القضاء وبعض الشواهد على الإمارة العامة ويمكن أن يقال بتوسعة دائرة رواية عمر بن حنظلة أكثر من رواية أبي خديجة بكثير وإنصافاً هذا المعنى لو أعطينا للرواية وأنّ مراد الإمام الصادق أنّ الشيعة في زمانه إذا كانوا بعيدين وفي غير زمانه في زمن الغيبة مطلقاً لا بد لهم أن يديروا أمورهم بأنفسهم لا يرجعون إلى غيرهم إذا كان مفاد صحيحة عمر بن حنظلة ورواية أبي خديجة هذا المعنى يعني تصدي الإمام لإدارة المجتمع عبر الفقهاء من نظر في حلالنا كان بإمكان الإمام أن يتصدى عبر مثلاً مطلق الوكيل مطلق الأشخاص مثل معلى بن خنيس لم يكن فقيهاً لكن مخلص فدوي لأهل البيت إلى أن قتل في هذا الطريق لكن لا الإمام جعل من يقوم بهذا الأمر من كان عالماً ورعاً تقياً صادقاً في الحديث إنساناً صالحاً لجميع الجهات أناس به إدارة المجتمع الشيعي إنصافاً بملاحظة هذه الجهات التاريخية الإنسان لما ينظر إلى الرواية معنى الرواية في النصب في غاية الظهور ليس فيه خفاء فقوله عليه السلام فقط جعلته عليكم حاكماً كما قال بعض معاصري أو بعض الفضلاء بتعبير المجلسي يعني إنّي أصفه بأنّه يصلح أن يكون إنصافاً خلاف الظاهر . أصلاً هذا الكلام الإمام بما أنّه يتصدى لنفي السلطة الحاكمة هذا لكلام من الإمام تصدي ليس مراد الإمام بيان الكبريات .
يعني بعبارة أخرى مثلاً الفارابي في آراء أهل المدينة الفاضلة يقول يعتبر في الحاكم أن يكون فيه إثنى عشر صفة الأول أن يكون فيلسوفاً الثاني أن يكون عفيفاً إلى آخره هذا كلام الفارابي ليس كلام الإمام كلام الفارابي كلام الصفات والأهلية كلام الإمام كلام التصدي فرق بين أوساط الحاكم في كلام فيلسوف أخلاقي في الفلسفة العملية وفي تدبير المدن وبين كلام الإمام الصادق ، الإمام الصادق يقول فقد جعلته عليكم حاكماً ، جعلته يعني قلت لكم إنّه صالح للإدارة إنصافاً لا إشكال أنّه معناه بعيد .
لا إشكال في بعد فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فعلينا رد وبحكم الله إستخف هذا التأكيد من الإمام صلوات الله وسلامه عليه هذا مثل تأكيد مثلاً الإخوة يذكرون في أوائل الثورة السيد الإمام بنفسه جعل نفسه قائد القوات المسلحة في قضية كردستان وكذا هذا كأنما تصدي الإمام بنفسه يعني ليس هذا من قبيل بيان الأحكام الكلية هذا من قبيل إدارة المجتمع وتنفيذ حكم الله في المجتمع والراد عليه كالراد علينا .
فالذي إنصافاً نفهم من هذا التعبير فقد جعلته عليكم فإذا حكم فلم يقبل لاحظوا التعبير كله في مقام التصدي وفي مقام التنفيذ إنصافاً ما أفاده هذا القائل لا يخلوا عن غرابة ، فقد جعلته عليكم حاكماً يعني يجعل كلام الإمام الصادق ككلام الفارابي مثلاً كما أنّ الفارابي يقول يعتبر في الحاكم أن يكون له هذه الأوصاف كأنّما الإمام الصادق هم يقول يعتبر في الحاكم أن يكون له هذه الأوصاف نظر في حلالنا إنصافاً بون بعيد بينهم والإنصاف إذا فسرنا الرواية بهذا المعنى هسة الإشكالات نذكرها إن شاء الله نجيب عنها .
إذا فسرنا الرواية بهذا المعنى إنصافاً هذه الرواية ورواية أبي خديجة إجمالاً مما عليه العمل عند أصحابنا من زمن الإمام الصادق إلى زماننا يعني إنصافاً إلى الآن الشيعة في كل مكان في أمورهم في الزواج في الطلاق في الإرث في الخلافات كذا يرجعون إلى فقيه ولو كان مثلاً في هند أو في أروبا أو في غير ، المتدينون منهم يعني لا يرجعون إلى الفقيه فقط في الإستفتاء يرجعون إليه أيضاً في أمورهم الخاصة نعم هناك أمور إجتماعية إدارية مثلاً بعد لا بد للإنسان الذي يعيش مثل الإمام الصادق خوب بعد في الظاهر يعيش في المدينة بعض الأمور الإجتماعية ينتفع منه ، ذاك شيء آخر .
كان هدف الأئمة عليهم السلام من الإمام الصادق أنّ المجتمع الشيعي لا بد له من الرجوع إلى الفقهاء ولذا نجد في ما بعد أنّ مثلاً الشيخ الكليني أورد الرواية الشيخ الطوسي أورد الرواية ونجد في ما بعد أنّ فقهائنا الأبرار لم يخصصوا الحديث بزمان الظهور تأملوا ، الحديث صادر في زمن الظهور لكن فقهائنا ذكروه في زمن الغيبة واستندوا إليه يعني بالذوق الفقهي فهموا أنّ المراد الحقيقي للأئمة تنفيذ إدارة المجتمع الشيعي بيد الشيعة والشيعي المخلص الذي لا يرد على أهل البيت في … الطواغيت بل إذا أراد الرجوع لا بد أن يرجع إلى أهل البيت فإذا كان في المدينة ويتمكن من الإمام فإلى الإمام أو إذا كان الإمام موجود كما في زمن الأئمة المتأخرين ولا يمكن الوصول إليه فحينئذ أو كان مكانه بعيداً أو في مثل زماننا هذا ففي هذه الصور يرجع إلى الفقهاء بإعتبارهم إمتداداً لهم وإستمراراً لخطهم وحمل الرواية على الأهلية في غاية البعد جداً ، يتنافى مع كلمة فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً .
فلذا إنصافاً ما صنعه الأستاذ قدس الله نفسه أفضل ، آمن بأنّ الرواية في مقام النصب إلا أنّه لم يؤمن بالرواية سنداً أن نؤمن بالرواية سنداً ونقول إنّ الرواية ليست في مقام النصب هذا الطريق غير صحيح إذا آمنا بالرواية سنداً كما آمنا به وقلنا الرواية معتبرة صحيحة إن شاء الله فحينئذ الإلتزام بأنّ الرواية لا تدل على النصب خلاف الظاهر . هذا أصل فهم الرواية على مستوى الواقع التاريخي في ذاك الزمان وأما الإشكالات غداً إن شاء الله تعالى يتبين جوابها بوضوح .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید