معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه26)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

كان الكلام حول حديث اللهم ارحم خلفائي سنداً ودلالةً أما بالنسبة إلى السند قلنا إجمالاً الاسانيد الموجودة فعلياً لهذا الحديث وهي كثيرة وتوجد في عدة مصادر بحسب الظاهر بحسب المصطلح كلها ضعيفة إلا أنّ المرحوم السيد الإمام رحمه الله أراد تصحيح الحديث بكثرة طرقه وذكرنا أنّ الحديث مذكور في مصادرنا حسب ما قال الأستاذ الإمام رحمه الله في الفقيه مرسلاً في عيون أخبار رضا بثلاث أسانيد في معاني الأخبار بسند آخر هذه المسندات في صحيفة الرضا مسندة كذلك في عوالي اللآلي ، لب اللباب للراوندي في المجموع الرائع لسيد هبة الله الراوندي ونحن هم أضفنا بعض المصادر في كتب السنة ، في كتب السنة أيضاً هذا الحديث مذكور .

بقي الكلام في أنّ هذا الكلام يعني كثرة طرقه هل تجل الحديث صحيحاً وأصولاً ينبغي دراسة الحديث سنداً ودلالةً ، نحن في معرفة صدور الحديث وما يرجع إلى صدور الحديث ذكرنا مراراً وتكراراً أنّه إشتهر على ألسن علماء السنة إبتداءً ثم على ألسنة علمائنا أنّ الحديث بلحاظ الصدور يبحث عنه في الرجال وأنّ رواة الحديث ورجاله إصطلاحاً هل هم ثقاة أم لا وذكرنا سابقاً أنّ بعد إنتشار الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بعد أن كان الحديث قليلاً من رسول الله بل منع من تدوين الحديث كما ذكرنا مفصلاً لكن في ما بعد إنتشر الحديث وشعر المسلمون بأولاً مضافاً إلى تعارض الأحاديث أنّ هذه الأحاديث قبولها بهذا المقدار صعب جداً فلذا من أخريات القرن الثاني سنة مائة وستين ، مائة وسبعين فما بعد بداء علماء العامة بتمحيص الروايات بلحاظ الصدور برواة الحديث وبرجاله الفلان ثقة أم لا ودون علم الرجال عندهم وتقريباً علم الرجال بهذا المصطلح دون عندنا أيضاً نفس الأيام نفس الفترة أواخر يعني أول من نعرف عنه له كتاب في الرجال إبن فضال وهو في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث .

فتقريباً بعد فترة من هذا الزمان أيضاً دون عند الشيعة كتاب الرجال وأوله في ما نعلم هذا الذي مثلاً إبن أبي رافع عنده كتاب تسمية من شهد صفين هذا ليست رجالاً شبه تاريخ وإلا الظاهر إنّ الأول هو كتاب إبن فضال إحتمال قوي و ذكرنا أنّ هذا العلم بداء بالتدوين تدريجاً علم الرجال وفي هذا العلم يتصدى لمعرفة الحديث صدوراً وهذا الذي قاله الشيخ الأعظم الأنصاري في رسائله في أول حجية الخبر انّ الخبر يبحث عنه من جهة الصدور یعنی بلحاظ الصدور وبلحاظ جهة الصدور وبلحاظ الدلالة ، قال أما الصدور فيتكفله حجية الخبر الواحد وعلم الرجال واسانيد الحديث معرفة الاسانيد.

نحن ذكرنا مفصلاً لا حاجة إلى التكرار أنّ الشيعة الإمامية أنار الله برهانهم مضافاً إلى علم الرجال تصدوا لعلم آخر نحن سميناه الفهرست أو الفهرسة والهدف من ذلك معرفة الكتب لا فقط معرفة الرواة ، في علم الرجال الهدف معرفة الرواة في الفهرست الهدف معرفة الكتب وفي جملة من الموارد بعد معرفة الكتاب الحاجة إلى علم الرجال تقل عند الطائفة طبعاً على مسالك القدماء لا على مسالك المتأخرين ، مثلاً إذا كان الكتاب مشهوراً مثلاً كتاب حسن بن محبوب مشهور رواه عدة أشخاص ومن جملة الرواة شخص ضعيف مثلاً مثل سهل بن زياد من باب المثال لكن الكتاب مشهور والكليني رحمه الله روى كتاب حسن بن محبوب من عدة طرق حتى من هذا الطريق الضعيف فحينئذ لا يرى لزوماً على نفسه أن يذكر الطريق الصحيح الطريق الضعيف هم يذكر ، لأنّ الشيعة إعتادت الإعتماد على الكتب لا فقط على مجرد معرفة الأسانيد ومعرفة الرجال .

ولذا ذكرنا سابقاً أسباب الإختلاف بين الفنين الرجال والفهرست وقلنا إنّ السنة ليس عندهم كتب في الفهرست كالشيعة أصولاً في تراثهم العلمي مثلاً مثل كتاب الفهرست النجاشي وذكرنا أنّ هناك عدة من رواة أصحابنا من كبار أصحابنا كانت لهم فهارس ولذا النجاشي في جملة من الموارد في كتابه يقول ذكره أصحاب الفهارس ، ذكره الأصحاب في فهارسهم ، عدة فهارس كانت موجودة منها فهرست النجاشي ، لذا ذكرنا كراراً أنّ كتاب النجاشي ليس في الرجال هذا إشتباه جرى على الألسن أصلاً النجاشي لم يؤلف في الرجال نعم هدفه الأساس الفهرست بمناسبة تعرض للرجال ، ففي باب الرجال ينظر إلى الراوي من دون أن ينظر إلى الكتب وصحة النسخة وعدم صحة النسخة وإنتساب النسخة إلى المؤلف وصحة الإنتساب وفساد الإنتساب وما شابه ذلك بخلاف الفهرست ويبقى الفرق بين الطريقين أن يكون الطريق في تحقيق الحديث فهرستياً أم رجالياً .

أهل السنة إلى الآن تحقيقهم في الحديث رجالي ، أما الشيعة وقدماء الشيعة خصوصاً من كان يرى حجية الخبر فطريقهم في تحقيق الحديث فهرستي وليس رجالي ، ولذا نجد الشيخ الصدوق وهو من كبار المحدثين في ديباجة الكتاب يقول وجميع ما فيه يعني في كتاب الفقيه ، مستخرجة من الكتب المشهورة لم يقل من الرواة الأجلاء ، مستخرجة من الكتب المشهورة التي عليه المعول وإليه المرجع ، فيذكر مثل كتاب الرحمة لسعد بن عبدالله وكتاب حريز وكتاب ويذكر الكتب ، يذكر أسماء الكتب المشهورة نحن بما أنّه في بحث التعارض شرحنا مفصلاً ومواني العلمين كل واحد مفصل لا حاجة إلى التكرار .

وذكرنا هناك أنّ أول من سلك هذا المسلك يعني جعل البحث رجالياً من علماء الطائفة بمعيار واسع هو العلامة رحمه الله ، العلامة بدل أن يجعل البحث فهرستياً ورجالياً لا أقل يجمع بينهما جعل البحث رجالياً صرفاً ومن زمانه إلى هذه اللحظة التي أنا في خدمتكم إشتهر بين الطائفة الطريق الرجالية تركوا الطريق الفهرستي التحقيق الفهرستي ومعالمه وكيفيته وكيف يطرح الحديث فهرستياً يعني يبحث عنه فهرستياً. هذا سبق أن شرحناه مفصلاً لا حاجة إلى التكرار .

فلذا نحن دائماً في معرفة الصدور دائماً نذكر جانبين الجانب الرجالي والجانب الفهرستي وفي هذا الحديث هم كذلك نذكر الجانب الرجالي أما ثم الفهرستي ، أما بلحاظ الجانب الرجالي خوب جملة من المصادر مرسلة خوب عوالي اللآلي أو قوالي اللآلي ، لب اللباب كذا مرسلة ولكن بإحتمال قوي جداً أخذوا من نفس هذه الكتب المسندة بعيد أن يكون مصدر جديد والإختلاف في النقل لعل عن تساهلهم في النقل على أي كيف ما كان هذا بلحاظ بإصطلاح الكتب التي مرسلة .

الكتب والمصادر التي لها طريق ، كتاب عيون الأخبار للشيخ الصدوق رحمه الله ، أنا قلت أواخر الجزء الأول وأوائل الجزء الثاني لا هو في أوائل الجزء الثاني ليس في أواخر الجزء الأول ذكر طائفة من الروايات بإسناد واحد إن صح التعبير والإسناد ثلاثة طرق هذه الطرق التي ذكرها إلى الإمام الرضا عليه السلام كلها تتفق في أنّ الراوي الأخير مجهول لا نعرفه طبعاً الطريق الأول التي ذكره ونذكر إن شاء الله مرة ثانية هو أشهر هذه الطرق إلى روايات الإمام الرضا نذكرها إن شاء الله ورواته مجاهيل يعني لا يوجد في هذه الطرق الثلاثة بأجمعها الراوي الأخير يكون ثقةً أو المشايخ لا أقل مثلاً ، مثلاً الطريق الأول محمد بن علي شاه مرورود رجل مجهول لا نعرفه أصلاً .

ولو لا أنّ الشيخ الصدوق روى عنه لكنا نحكم أصلاً لعله الرجل موهوم ، وحتى إسمه لا في مصادر العامة مذكور ولا في مصادر الخاصة لا في رجال الشيعة إسمه ، إسمه ليس مذكوراً كيف حاله ، لم يذكر إسمه إطلاقاً لا في كتب الشيعة ولا في كتب السنة أنّه رجل إسمه …

ولذا إحتملنا قوياً أنّه أحد ما يسمى ، هو ظاهراً سني بإعتبار لم يترضى عنه نحن سابقاً شرحنا أنّ الشيخ الصدوق له أكثر من مائتین أستاذ ، أكثر مائتين وعشرين ويترضى عن طائفة منهم يقول فلان وفلان رضي الله عنه وطائفة لا يترضى عنهم إحتمل الوحيد البهبهاني رحمه الله الشيخ النوري يعجب عنه الرجاليين في هالمستوى أنّ ترضي الشيخ الصدوق علامة التوثيق كل من قال رضي الله عنه يعني ثقة بخلاف من لم يقل وقلنا هذا لا أساس له ، الترضي لا ثبوتاً ولا إثباتاً ليس فيه شهادة على التوثيق ، نعم الذي تبين منا من مراجعة مشايخه من ترضى عنهم شيعة ، يعني من قال في حقه رضي الله عنه شيعة، لأنّ الشيخ الصدوق روى عن غير الشيعة بل روى عن طائفة منهم من النواصب يذكر حديث يقول حدثنا فلان يقول ولم أرى أنصب منه فكان ناصبياً ول أرى أنصب منه كان يقول اللهم صل على محمد فرداً حتى يدخل الآل ، هسة كلمة فرداً في ضمن عبارته أو شيخ الصدوق يقول ، على أي رجل ناصبي إلى هذا المقدار .

المتعارف عند السنة بإعتبار فد حديث مجعول عندهم يقول اللهم صل على محمد وعلى آله يدخلون على في بين كن هذا الناصبي أصلاً لا يذكر لا بعلى ولا بدون على اللهم صل على ، يقول لم أرى أنصب منه اكثر نصباً من هذا الرجل خوب روى عنه .

فالذي يتبين من سياق كلمات الصدوق رحمه الله كل أستاذ ، طبعاً هذا ينبغي أن يعرف أنّ هذا الترضي بخصوص مشايخه فقط الطبقة الأولى ، عرفتم في الطبقة الثانية والثالثة لا يوجد الترضى خاص بالطبقة الأولى بمشايخه فكل أستاذ يترضى عنه يعني شيعي وكل أستاذ لا يترضى عنه يعني سني من الجماعة .

أحد الحضار : شاید زنده بوده

آية الله المددي : نه رضی الله عنه لازم نیست زنده باشد، مرده اما مثلا مورد اعتماد است.

ومحمد بن علي بن شاه بمرورود في عبارته ممن لا نعرفه أصلاً إطلاقاً يعني حتى إسمه لعله أنا أتصور أفرضوا هو فد شيخ عادي فد طلبة فد إنسان بسيط في البدايات ، كثيرين أمثالهم إللي غالباً لا تضبط أحوالهم ، كان في مرورود ويروي رواية من السنة من الشيعة كذا وهو بإعتبار فقط إعتماد السند إعتمد عليه .

على أي كيف ما كان وبقية الإسناد كذلك لا يحتاج إلى أن نذكر واحداً فواحداً .

أحد الحضار : اگر ذکر نکند دلیلی بر سنی بودنش نیست.

آية الله المددي : چرا .

أحد الحضار : یعنی اگر ذکر نکند همیشه ذکر می‌کند ؟

آية الله المددي : بله ، بله ، مشایخ شیعه را همه با رضی الله عنه

أحد الحضار : اگر زنده هم باشد ذکر بکند .

آية الله المددي : ما دیگر حالا زنده و مرده هایش را نمی‌دانیم می‌دانیم هست در کتاب

أحد الحضار : ممکن است زنده باشد و شیعه باشد

آية الله المددي : نه می‌خواهد بگوید رضی الله عنه مورد رضایت است مورد مرضی است نه این که مرده باشد اصلا رضی الله عنهم ورضوا عنه

على أي كيف ما كان فهذا بلحاظ السند فالأسانيد الثلاثة كلها مظلمة بلحاظ التوثيق جملة من هذه الأسانيد عند السنة بل كل هذه الأسانيد مو جملة خصوصاً السند الأول الذي هو مشهور من السنة ، أصلاً السنة عبروا عنها موضوع كذب كذاب ، وبما أنّ في هذه الروايات التي أوردها فيها جملة من مناقب أهل البيت من مناقب الزهراء من مفاخرها من عملها يوم القيامة أحسن والتكذيب راجع لمضمون الكتاب خوب لا يعتمد عليه .

على أي يصرحون بأنّ هذه الكتب هذه الرسائل هذه الروايات موضوعة مكذوبة لا أساس له هذا في تعابير العامة وأما في تعابيرنا لا أقل مجهولون هذا أقل شيء في تعابيرنا وإن لم يذكروا بشيء قسم منهم ذكروا ولكن لم يوثق هذا إجمال المطلب بلحاظ السند دلالةً .

نعم السند المذكور في كتاب معاني الأخبار ، السند الوحيد رواه الشيخ الصدوق قدس الله سره عن أبيه هو ثقة جليل عن علي بن إبراهيم كذلك عن أبيه ثقة عن النوفلي ، طبعاً في وثاقته كلام والمشهور على عدم وثاقته وذهب جملة من الأعلام في وثاقته خصوصاً الأستاذ بناءاً على وروده في تفسير علي بن إبراهيم وفي كامل الزيارات وبناءاً على مسلك مثل الأستاذ أو من يسلك هذا المسلك في التفسير أو في كامل الزيارات طبعاً ثقة وقلنا في كلى الوجهين إشكال لا نريد التكلم فيها مفصلاً إذا الدخول في أبحاث الرجال ومعرفة الأسانيد وكذا .

عن اليعقوبي ، اليعقوبي مجهول جداً هنا ، اليعقوبي له عدة روايات حتى في الكتب الأربعة لكن لا نعرفه إنصافاً معرفته لا تخلوا عن صعوبة جداً مشكلة، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، هذا عيسى بن عبدالله من المعاصرين للإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه فقد يعبر عنه بعيسى بن عبدالله العمري بعض يعبر عنه بالهاشمي بعضي يعبر عنه بالعلوي أو بالعمري العلوي كل ذلك صحيح ، هذا الرجل من أحفاد أميرالمؤمنين من ولده المعروف بعمر ، عمر بن علي وعمر يعد من الوجهاء من الكبار ومن الشخصيات في أولاد أميرالمؤمنين ، يعني خوب الإمام الحسن والحسين على جهة وبعدهما العباس ثم محمد بن الحنفية له شهرة وعمر هذا عمر بن علي وفي كتب النسب والأنساب بما أنّ جملة من أنساب أولاد أميرالمؤمنين في النسب يرجعون إليه له دور وبما أنّ من أولاد الإمام السجاد أيضاً ولد إسمه عمر ، عمر بن علي بن الحسين في كتب الأنساب يفرقون بينهما كلاهما عمر بن علي هذا معروف في كتب ، هذا إصطلاح فقط في كتب الأنساب في كتب الرجال لا يوجد له ذكر بهذا العنوان ، في كتب الأنساب هذا الرجل عمر بن علي بن أبي طالب يعبر عنه بعمر الأطرف وعمر إبن الإمام السجاد يعبر عنه بعمر الأشرف ، الفرق بينهما بإعتبار أنّ عمر والده من طرفين شريف أمه لم تكن من الأسرة الكبيرة ، بخلاف عمر بن الإمام السجاد والده وأمه بنت الإمام الحسن فهو أشرف يعني له شرافة من الطرفين وعمر إبن أميرالمؤمنين سلام الله عليه أطرف يعني من طرف واحد له فخر ، معروف في إصطلاح النسابة عمر الأطرف وعمر الأشرف للفرق بينهما ليس غرضي الدخول في هذه الجهات.

فعيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب معاصر للإمام الصادق وله كتاب يرويه عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله ، نذكر إن شاء الله ، طبعاً هنا نكتة لا بأس بالإشارة إليها هذه النكات قد تخفى حتى عن الأجلاء فضلاء عن الطلبة العادية الموجود في الأسانيد هكذا عيسى بن عبدالله وهذا السند في كتب العامة هم موجود عندنا هم موجود، كثيرين العامة رووا هذه الروايات ، روايات عيسى بن عبدالله العلوي العمري الهاشمي بمعنى واحد كلها ، وفي رواياتنا أيضاً حتى في الكتب الأربعة في الكافي هم موجود في كامل الزيارات هم موجود .

السند هكذا عيسى بن عبدالله عن أبيه عن جده عن علي قال قال رسول الله ، لو كنا نحن نفهم العبارة هكذا يعني عيسى روى عن أبيه ، أبوه عبدالله ، روى عن جده ، جده محمد ، محمد إبن عمر إبن علي ، عن علي يعني محمد روى عن علي وهكذا فهم الأستاذ في معجم الرجال إذا الإخوة يراجعون في ترجمة عبدالله بن محمد وفي ترجمة محمد بن عمر بن علي تعرض الأستاذ في ترجمة هؤلاء ، أخرج الروايات في ترجمتهم لكن هذا باطل، يعني هذه نكتة تاريخية أصولاً هذا لا أساس له على خلاف القاعدة كلمة جده الضمير فيها يرجع إلى الأب لا إلى نفس عيسى وهذا طبعا لو لا إنسان يكون خبير في الطبقات وفي الأسانيد يشتبه عليه الأمر قلت على العالم إشتبه فكيف على الطلبة .

فعيسى بن عبدالله يروي عن أبيه يعني عبدالله عن جده يعني جد أبيه الضمير في جده يرجع إلى الأب لا إلى نفسه يعني يروي عن عمر إبن ، عمر الأطرف فعيسى يروي عن أبيه عبدالله وعبدالله يروي عن جده عمر الأطرف عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه ، صار واضح ؟ الصحيح في ضبط السند هكذا وما جاء في بعض الكتب ، كما أنّه تبين من آمن بمسلك كامل الزيارات السند صحيح لولا اليعقوبي ، هذا الذي أفاد غير واحد بأنّ الأسانيد كلها باطلة بناءاً على مسلك من يؤمن بكامل الزيارات لأن في كامل الزيارات هم موجود عيسى بن عبدالله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي فمن يؤمن طبعاً السيد الأستاذ لم يوثق بعضم أتصور لم يتفطن بأنّ المراد الجدي واحد في الكل ليس غرضي هسة المناقشة في كلمات الأستاذ قدس الله سره الشريف .

فتبين بإذن الله تعالى أنّ هذا السند ينبغي أن يصحح هكذا عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي ، عيسى يروي عن أبيه عبدالله وهو يروي عن جده يعني جد عبدلله وهو عمر بن علي إبن الإمام أميرالمؤمنين هو عن علي ، فالراوي عن علي ولده عمر وليس الراوي  عن محمد بن عمر حفيده .

كيف كان فمن يؤمن بمسلك كامل الزيارات هذا السند صحيح عنده لولا اليعقوبي ، السند الوحيد بين الأسانيد . طبعاً بحثنا الآن رجالي ينبغي أن يعرف هسة لم ندخل في البحث الفهرستي في ناحية الرجال لولا اليعقوبي مع الإشكال في اليعقوبي ، طبعاً في رواياتنا الآن موجود عن النوفلي عن عيسى بن عبدالله الهاشمي موجود عن النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى ، لا ندري هنا هسة واو هنا في الأصل عن لا ندري .

على أي كيف ما كان هذا السند أفضل الأسانيد لو لا اليعقوبي ، وطبعاً بناءاً على من يؤمن بمسلك كامل الزيارات بهذا القيد وتوجد حتى في كتاب الكافي عدة روايات عيسى بن عبدالله الهاشمي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله هذا في الكافي هم موجود هذه نكتة .

هناك نكتة في الأنساب يرجع أساساً لكن بما أنّ الأستاذ جرى البحث إلى الرجال من دون أن يتعرض للأنساب الأستاذ لم يتعرض لاحظوا عيسى بن عبدالله الهاشمي له روايات في كتاب الفقيه الشيخ الفقيه قال وما كان فيه عن فلان فقد رويته ، إلى أن يقول عن عيسى بن عبدالله بن علي بن عمر بن علي يعني بدل أن يكون في الوسط محمد جعله علي ، ولذا إختلف الرجاليون أنّ هناك رجلين ، عيسى بن عبدالله بن علي بن عمر و عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر ، الموجود في كتاب الفهرست للنجاشي والشيخ عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر ، فقط في مشيخة الصدوق فقط وفقط بدل محمد علي موجود ، عيسى بن عبدالله بن علي بن عمر واحتمل الأستاذ بل إستظهر التعدد بأنّ هناك رجلين يعني كلاهما من أحفاد عمر الأطرف لكن أحدهما من أحفاد علي بن عمر والآخر من أحفاد محمد بن عمر إستظهر الأستاذ التعدد خلافاً للمشهور طبعاً بهذه القرينة وقرينة أخرى والظاهر بطلان هذا الإستظهار والحق أنّه لا وجود لرجل إسمه عيسى بن عبدالله بن علي بن عمر والظاهر الإشتباه من الصدوق رحمه الله في مشيخة الصدوق إشتباه والوجه فيه في كتب الأنساب صرحوا بأنّ عمر الأطرف إبن أميرالمؤمنين له أولاد منهم محمد وعلي ، علي من جملة أولاده وصرحوا أنّ عقبه بالخصوص محمد ، صرحوا بذلك .

وخصوصاً في كتاب المجدي لأنّ صاحب كتاب المجدي هو نفسه من أولاد عمر بن علي ، هو عمري علوي ، بإصطلاح كان هناك مصطلح في علم الأنساب من كان أولاد هذا الرجل يعبر عنه العلوي العمري ، يعني من أولاد علي من طريق ولده بإصطلاح عمر ، الحسني العلوي ، الحسيني العلوي ، بإعتبار الأولاد حتى يتبين من أي ولد .

كتاب المجدي وإنصافاً كتاب المجدي كتاب مهم جداً قل ما رأيت إسمه في الأنساب جداً مفيد جداً خصوصاً وأنّه معاصر للنجاشي لبعض المصطلحات الفنية جداً مهم هذا الكتاب هو نفسه عمري علي من أولاد عمر بن علي هو نفسه ، والشيخ النسابة في بغداد وفي البصرة نسابة كبير إنصافاً ويروي من الشيوخ النسابين إنصافاً كثيراً ما يروي هو يصرح بأنّ عمر عقبه محمد فقط من محمد .

أحد الحضار : خوب ما يقدر حتى لو من محمد ولكن روى عن عمه عبدالله روى عن عمه علي إبن عمر

آية الله المددي : عن أبيه موجود علي بن عمر وليس الكلام في الروايات عنه ، الموجود في الفقيه هكذا عبدالله بن علي بن عمر بن علي . أصلاً في هذا الكتاب يقولون علي ليس له أولاد ليس له عقبة .

أحد الحضار : ليس له عقبى ولكن يروي إبن أخيه عنه .

آية الله المددي : الموجود هكذا عيسى بن عبدالله بن علي ، مو عن علي ، إبن ، أصلاً هذا موهوم لأنّ علي ليس له ولد إسمه عبدالله ، هذا الحفيد إسمه عيسى .

أحد الحضار : ممکن است از عمش روایت کرده باشد و بن

آية الله المددي : نیست چنین چیزی . اصلا چنین چیزی نیست. اولا علی جزو مشایخ نیست و این سند مکرر است عیسی بن عبدالله عن ابیه عن جده عن علی سند مکرر است.

فتبين بإذن الله تعالى هذا الذي إستظهره الأستاذ وهو التعدد بقرينتين هذه القرينة تعرضنا بهذه المناسبة قرينة يكون في بحث آخر ليس غرضنا الدخول في هذه الأبحاث هذا مما لا أساس له من الصحة .

تبين بإذن الله أنّ أسانيد هذه الرواية كلها يمكن الخدشة فيه نعم أفضلها ما في معاني الأخبار بإعتبار أنّ المناقشة فقط في اليعقوبي بناءاً على من يؤمن بمسلك كامل الزيارات يمكن قبوله ولكن إنصافاً المسلك ضعيف كما سيأتي وأما بلحاظ الفهرست .

أحد الحضار : هو بنفسه اليعقوبي .

آية الله المددي : مجهول أيضاً ، قلت مع قطع النظر لأنّه أقل إشكالاً في البقية مجاهيل أكثر من هذا .

وأما بلحاظ الفهرست فقلنا هذه الرواية توجد في كتاب صحيفة الرضا لاحظوا الآن كتاب معروف في الأوساط العلمية عندنا تسمى بصحيفة الرضاء في الواقع كلمة الصحيفة هنا ، صحيفة الرضاء ولو صار عندنا الآن علماً يعني إسم لكتاب معين في الواقع في الأصل كان إسم جنس لم يكن علماً ، أصولاً من أواخر القرن الثاني يعني من سنة مائة وتسعين فما بعد ألفت كتب وكراسات إن صح التعبير بهذا العنوان أنّهم رووا عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله ، وإذا أردنا أن نجمع عدد من كتب بهذا العنوان لعلهم ما بين أربعين إلى ستين نفر ، يعني أشخاص كثيرين كتبوا هسة كتاب يعبر عنه كراس وهذه الكتب عند السنة والشيعة ذكرت لا يختص عندنا بل من يراجع كلمات السنة وطرقهم ، طرقهم إلى هذه الكتب أكثر من الشيعة بكثير.

بل جملة من هذه الكتب نقلت حتى في مصادر الزيدية في كتب الزيدية يعني عند الآن مسند زيد طبع مع صحيفة الرضا أوله مسند زيد ومعه صحيفة الرضا ولم يكن له عنوان معين ، مثلاً في كتب السنة ميزان الإعتدال فلان بن فلان له جزء عن الرضا عليه السلام له كراس فيه روايات عن الرضا في الآن جملة من المصادر ذكر هذا الكتاب بعنوان مسند الإمام الرضا ، عندنا الشيعة معروف بعنوان صحيفة الرضا الكل واحد لا فرق بينهم . شخص في سنة مائة وأربع وتسعين يعني في أواخر حياة الإمام الرضا كتب عدة روايات عن الإمام الرضا وهذا الكتاب إشتهر في ما بعد عند السنة بعض النوبات بلا إسم عندنا بعنوان صحيفة وبعضهم مسند إمام الرضا .

طبعاً ينبغي أن يعرف أنّ مصطلح المسند عبارة عن الحديث الذي ينتهي سنده إلى رسول الله هذا إصطلاح فمثلاً إذا فرضنا فد واحد جمع روايات زرارة مثلاً عن الصادق عليه السلام ليس لها أن يسميه مسند زرارة هذا ليس مصطلحاً خلاف المصطلح . إلا أنّ المصطلح المتعارف في المسند ملاحظة الراوي الأخير عن رسول الله كمسند أحمد مسانيد كثيرة عندهم أحمد من جملة المسانيد مثلاً في كتاب أحمد نقلاً عن مسند علي مسند فاطمة الروايات التي تنتهي إلى علي عن رسول الله لكن في هذا المصطلح أطلق عنوان المسند على من بداء به السند بخلاف ذاك .

مثلاً قالوا مسند الإمام الرضا مسند زيد بإعتبار أنّ السند يبداء بزيد ، مسند الإمام الرضا بإعتبار أنّ السند يبداء بالإمام الرضا صار واضح ؟ مسند الإمام الكاظم مطبوع أحد الإخوة الأجلاء طبع الكتاب رواية يرويه إبراهيم المروزي عن الكاظم عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صار واضح ؟ فيبنبغي أن يعرف أنّ لفظ المسند هنا غير المسند في المصطلح المعروف ، ثم نقول هذا الكتاب إشتهر من بدايات القرن الثالث أواخر القرن الثاني ، طبعاً أصل الإشتهار في القرن الثالث أواخر القرن الثالث نشرح إن شاء الله تعالى ومن البداية كان هناك كلام واشتهر هذا الكتاب في بغداد مثلاً وروى السنة من هذا الكتاب أكثر مما رواه الشيعة طبعاً الذين ألفوا بهذا العنوان أكثر من شخص لعل عددهم يصل إلى أربعين أو إلى ستين نفر كتبوا عن الإمام الرضا عليه السلام هذه الرواية وبعض هذه الكتب متداخلة يعني حديث في أكثرها موجود وبعضها لا أصلاً مختص بهذا المسند الذي يرويه هذا الشخص .

أشهر هذه الكتب على ألإطلاق هذا ا لذي الآن عندنا صحيفة الرضا أشهرها على الإطلاق حدود أربعين كتاب ستين كتاب أشهرها هذا الكتاب وهذا الكتاب ينتهي سنده إلى شخص بإسم أحمد بن عامر الطائي يقول سمعت من الرضا عليه السلام وهذا أحمد بن عامر الطائي في الأسانيد الثلاثة التي فيه من الأخبار هو الرجل الأول قلت ثلاث أسانيد ، الأول أحمد بن عامر الطائي ، يدعي أنّه سمع هذه الروايات من الإمام في سنة مائة وأربع وتسعين طبعاً في كتاب النجاشي لما يذكر أربع وسبعين هم مذكور لكن غلط الموجود في كتاب العيون أربع وتسعين وهو الصحيح. الشواهد كثير ليس غرضي الدخول هسة غرضنا فقط إلقاء الضوء على الكتاب ويصير لكم معلوم إجمالاً هذا الكتاب .

هذا الكتاب طبعاً من البداية كان محل كلام بين السنة والشيعة في القبول ، الذهبي في ميزان الإعتدال يقول النسخة مكذوبة النسخة باطلة لا أساس لها وهو المشهور عن السنة لا يؤمنون لكن يقول لا نعلم أنّ الولد وضع النسخة أما الوالد هسة ذاك الإشكال وارد وأما في كتب أصحابنا أولاً نعطي معلومات عن الكتاب هذا الرجل يدعي أنّه سمع من الإمام الرضا في سنة مائة وأربع وتسعين ، ومن الغريب يدعي ولده أنّه سمع منه سنة مائتين وستين .

مائتين وستين يعني أكثر من ستين سنة في ما بعد روى هذا الكتاب لولده هناك مشكلة أخرى أنّه لا يوجد راوي آخر مباشرة عن هذا إلا ولده فقط ولده هو الراوي الوحيد وهذا الولد على ما يقال مات في حياة الكليني وكليني في بغداد سنة ثلاث مائة وأربع وعشرين والسمعاني في الأنساب يصفه بأنّه كان أمياً يعني رجل أمي أصلاً جمع كتاب عن والده عن الرضا عليه السلام مثلاً الكليني المعاصر لهذا الولد إذا بنائه كان يروي من هذا الكتاب معناه يروي عن الإمام الرضا بواسطتين هذا قرب الإسناد بعد والغريب أنّ الكليني رحمه الله لم يروي من هذا الكتاب ولا رواية واحدة ، أصلاً من كتاب صحيفة الرضا بهذا الإسناد لم يروي الكليني ولا رواية واحدة وهذه أشياء غريبة يعني بالنسبة إلى الكتاب .

وأما النجاشي ، النجاشي تعرض مرتين لهذا الكتاب مرةً بعنوان الوالدة ومرةً بعنوان الولد وله نكتة في تكرار الترجمة ليس غرضنا الدخول في هذه الخصوصيات لأن يوجب الخروج عن محل البحث نحن نتعرض بمقدار يتناسب مع بحثنا . بما اّنّ فيه نكات مهمة نتعرض لهذه العبارة : قال النجاشي أحمد بن عامر بن سليمان ، يذكر نسبه ، أنا هم سابقاً قلنا يمتاز كتاب النجاشي ، فهرست النجاشي علي فهرست الشيخ بل على كتب الرجال أيضاً بتعرضه للنسب أصلاً له كتاب أنساب العرب النجاشي إنصافاً نسابة الرجل له خبرة .

إلى أن يقول ويكنى أحمد بن عامر أبالجعد  بعد أن يذكر النسب قال عبدالله إبنه ، عبدالله راوي هذا الكتاب ، راوي الوحيد الذي روى ، طبعاً من بعد عبدالله إشتهر الكتاب ، يعني أشخاص كثيرين رووا عن عبدالله أكثر من واحد وحتى بعض الأجلاء عند السنة قال عبدالله إبنه في ما أجازنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم إحتمالاً من مشايخه من السنة في بغداد قال حدثنا علي قال حدثنا عبدالله خوب هذا هم سنده إلى عبدالله إلى كلام عبدالله يعني راوي هذا الكتاب قلنا لا نعرف نحن عن عبدالله شيئاً كثيراً إلا أنّ مثل السمعاني وصفه بأنّه كان أمياً ، قال عبدالله ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة ، سبع وخمسين ومائة وجاء في مقدمة صحيفة الرضا أنّه أخبر ولده سنة مائتين وستين يعني عندما أخبر ولده كان عمره مائة وثلاث سنوات شيء غريب جداً هل الولد كان صغيراً لأنّ المتعارف عندهم الولد لا بد أن يكون عمره عشرين سنة حتى . معروف هكذا لا بد أن يكون عشرين سنة حتى يتحمل الحديث.

غريب جداً ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة لعله كان أمياً لا يعرف العدد معنى الأعداد . وإلا غريب جداً بعد مائة و، يعني كان عمره مائة وثلاث سنوات أخبر ولده بالكتاب يعني مثلاً عمره تسعين سنة ثمانين سنة ما أدري . ولقي الرضا عليه السلام سنة أربع وسبعين ومائة ، خطاء صحيح تسعين شرحنا ومات الرضا عليه السلام بطوس سنة إثنتين ومائتين قيل ثلاث ومائتين هسة نفرض أنّه إختلاف ، يوم الثلاثاء لثمان عشر خلون من جمادي الأولى هذا أصلاً لم يؤمن به الشيعة شواهد موجود أنّ الرجل مضافاً إلى أنّه كان أمياً ظاهراً لا يعرف التاريخ .

الإمام الرضا الآن وفاته خوب تعلمون سبعة رجب ومعروف في آخر صفر بعد الإمام الرضا مع الإمام الحسن الآن المتعارف عند الشيعة في آخر صفر وقيل في سبعة وقيل في سبعة عشر رجب وأما جمادي الأولى لم يذكر وشاهدت أبي الحسن هو يقول الولد ، مراد بأبي الحسن هو الإمام الهادي وأبا محمد عليهما السلام الإمام العسكري وكان أبي مؤذنهما يعني يؤذن لهما هكذا في النسخة التي ، أنا أقراء من كتاب الأستاذ معجم رجال الحديث الجزء الثاني لكن في نسخة السيد الأبطحي حفظه الله أستاذنا في الرجال في تهذيب المقال نقل من نسخة كان أبي مؤدبهما ، وكلاهما باطل لا أحدهما .

أما كان مؤذنهما لم يشهد أي شاهد تاريخي أنّ الإمام الهادي كان له صلاة جماعة وكذا بعنوان إمام جماعة كذا ، هذا يقول مؤذن بعد ، ولا الإمام العسكري ، ثم ما كانوا في السجن كانوا تحت الرقاب وأما مؤدبهما يعني والد هذا الرجل علم للإمام الهادي الأدب والمراد بالأدب المؤدب شرحت سابقاً إصطلاح المؤدب في ذاك الزمان يعني تعليم النحو والصرف أدب القول مثلاً سعد آبادي كان مؤدب الشيخ الكليني يعني علمه علوم الأدب ، أدب العربي ، النحو والصرف واللغة وما شابه ذلك .

يعني أنّ أحمد بن عامر علم الإمام الهادي والإمام العسكري النحو والصرف و… إذا كان مؤدبهما هذا فساده . على أي الرجل غريب في كلماته هذا الإنسان إنصافاً ومات علي بن محمد يعني الإمام الهادي سنة أربع وأربعين ومائتين هذا هم باطل ، قطعاً مات الإمام الهادي سنة أربع وخمسين ومائتين ، عشر سنوات أقل ، هذا الذي يقول شاهدت ومات معناه عن إخبار .

هذا الإخبار الحسي فيه بطلان فكيف بإخبار الحدسي ، يقول سنة أربع وأربعين ومائتين من باب التذكر في تهذيب المقال الأستاذ حفظه الله كاتب الصحيح ثلاث وإثنتين وثلاثين ومائتين ذاك الباطل أيضاً من سهو القلم لعله ومات الحسن سنة ستين ومائتين الإمام العسكري هذا الكلام صحيح وفاة الإمام العسكري ستين ومائتين يوم الجمعة لثلاثة عشر ليلة خلف من محرم وهذا هم باطل قطعاً وفاة الإمام الهادي يعني الآن متفق عليه بين الشيعة ثمانية ربيع الأول بقرينة يوم بعده تاسع ربيع بعد فرحة الزهراء معروف بعد يوم قبل فرحة الزهراء وفاة الإمام العسكري ومن المسلمات الآن أصبحت والأقوال في ذلك قول آخر ضعيف جداً .

على أي كيف ما كان فوفاة الإمام العسكري شهادة الإمام العسكري يوم ثمانية ربيع الأول وبعدها يوم تاسع ربيع معروف بعد جداً معروف فهذا الذي ثلاثة عشر محرم لم يذهب إليه أحد من أصحابنا وهذا ما يدعيه وجداناً باطل يعني يقول شاهدت ، ومات الحسن سنة ستين ومائتين يوم الجمعة لثلاثة عشر خلت من المحرم صلى عليه المعتمد أبو عيسى إبن المتوكل ، طبعاً المعتمد هو الذي سمه وسمه المعتمد العباسي بتعبير الشيخ الإصفهاني قدس الله نفسه .

هذا كلمات من هذا الرجل عبدالله بن ولعل إنصافاً هذا هو الوجه الذي الشيخ الكليني لم يعتمد عليه هو معاصر للكليني وفي بغداد ، وفاته قبل الكليني بخمسة سنوات توفي سنة ثلاث مائة وأربعة وعشرين والكليني تسعة وعشرين فوفاته قبل الكليني بخمس سنوات والكليني لم يروى عنه ولا رواية واحدة، ثم يقول النجاشي رحمه الله دفع إلي هذه النسخة ، نسخة عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي أبوالحسن أحمد بن محمد بن موسى الجندي شيخه ، شيخنا رحمه الله من كبار الأعلام كان في بغداد ، قرائتها عليه هذا تعبير القرائة سابقاً في علم الحديث ، حدثكم أبوالفضل ، أبوالفضل هو عبدالله هذا الذي قلنا ، عبدالله بن أحمد بن عامر قال حدثنا أبي وفي النسخ الموجودة الآن حدثنا أبي سنة مائتين وستين قال حدثنا الرضا علي بن موسى عليه السلام ثم قال النجاشي والنسخة حسنة .

معنى هذه العبارة يعني أنّ النجاشي رحمه الله لم يعرف حال الراوي .

أحد الحضار : لا جل المتون

آية الله المددي : يعني لا يستطيع يعرف حال الراوي وحال الراوي الثاني وأنّه هل هو ثقة أم لا وبعبارة ثالثة شهادة النجاشي رحمه الله هنا شهادة حدسية وليست حسية يعني هو يصف النسخة بأنّها حسنة خوب حسنة حسب خلفيات النجاشي الذهنية لعل هناك من كان لا يؤمن بهذه الخلفيات لا يرى حسنةً يعني بعبارة ثالثة حكم النجاشي وحكمنا في هذه الجهة سيان يعني النجاشي قراء الكتاب وشهد أنّ مطالبه حق خوب نحن هم نقراء الكتاب نشهد أنّ مطالبه حق أم لا .

يعني بعبارة رابعة النجاشي قدس الله سره لم يعرف حال أحمد من حيث الوثاقة نحن سابقاً بما أنّ الوقت إنتهى أظن الكلام يبقى ناقصاً غداً إن شاء الله نشرح هذه النكتة أنّه لا بأس إذا كان الراوي مجهولاً بناءاً على المسلك الفهرستي يمكن قبول حديث كما سهل بن زياد ضعيف أو مجهول لكن إذا كان الراوي هو المؤلف جهالته مشكل إذا كان الراوي طريق إلى الكتاب لا بأس به جهالته ضعفه بل كذبه لا يؤثر شيئاً وأما إذا كان الراوي المجهول هو الأصل هو الذي إنتشر الكتاب منه حيئذ الإعتماد عليه في غاية الصعوبة والإشكال وغداً نتعرض بإذن الله تعالى .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD48KBدانلود
PDF164KBدانلود
MP35MBدانلود
برچسب ها: عربیولایت فقیه
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه25)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه27)

دیدگاهتان را بنویسید لغو پاسخ

اصول فقه

فقه

حدیث