ولایت فقیه عربی (جلسه23)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام في حديث اللهم إرحم خلفائي سنداً ودلالةً كان الكلام في السند وإنتهى الكلام في مباحث الصدور إلى مصدر الحديث ، قبل أن أدخل في هذا البحث بإعتبار البحث أذكر بعض الأمور إستدراكاً لما فات .
قلنا في كتاب معاني الأخبار رواه الشيخ الصدوق وفي السند اليعقوبي وقلت هناك لا يعرف لكثرة من هو بهذا الإسم ، كثرة يعني خمسة ستة أشخاص ، هذا كلامي اليعقوبي لا يعرف مبني على ما جاء في كتاب الوسائل ، في الوسائل هكذا عن اليعقوبي عن عيسى بن عبدالله ، لكن راجعت المعاني الأخبار وهذا غريب من صاحب الوسائل هذا المقدار لكن على أي ، في معاني الأخبار هكذا موجود عن علي بن داوود اليعقوبي صرح بإسمه ، علي بن داوود بن يعقوبي إحتمالاً يكون من بني هاشم ، هاشمياً طبعاً هو علي بن داوود اليعقوبي لم يرد فيه توثيق بالخصوص طبعاً والده داوود بن علي هذا من الثقاة وثقه النجاشي ، واحتمل البعض أنّ اليعقوبي عند الإطلاق هو المراد يعني اليعقوبي الأب فيكون ثقةً لكن إنصافاً هذا الإحتمال ضعيف وعلي بن داوود اليعقوبي ذكره الشيخ في الرجال لكن لم يذكر فيه توثيقاً وقال النجاشي في ترجمة والده داوود بن علي اليقعوبي قال هو أبو علي بن داوود .
تعلمون جيداً أنّه في كتب التراجم والرجال والحديث وما شابه ذلك تراجم تاريخ إذا يذكرون مثلاً هو إبن فلان هو أبو فلان أخو فلان إشارة إلى شهرة الشخص يعني الشخص مشهور بحيث أنّ والده ينسب إليه ، كأنّما يظهر من هذه العبارة من عبارة النجاشي قوله هو أبو علي بن داوود مع أنّ علي بن داوود له جملة من الإخوة حسين بن داوود ، إبراهيم بن داوود هم إخوة ليس واحداً يظهر من عبارة النجاشي هذه أنّ الرجل كان من المشاهير ومن المعاريف بحيث أنّ والده ووثق الوالد وهو وثق الوالد لكن عن الولد لم يتكلم ووثق الوالد وسكت عن الولد لكن تعبيره مشعر بأنّ الولد أيضاً من المشاهير ومن المعاريف .
نحن سبق أن شرحنا لا يتصور أنّ هذا غفلة من النجاشي لم يذكر مثلاً علي بن داوود اليعقوبي لماذا لم يذكر الولد نحن شرحنا مراراً وكراراً أنّ كتاب النجاشي في الفهرست وليس رجالاً الكتب المؤلفة في الرجال تتعرض للرواة وأما الكتب المؤلفة في الفهرست تتعرض للمؤلفين كتاب النجاشي فيه تعرض لمن ألف وصنف لا لجميع من روى ولذا الشيخ الطوسي له كتابان كتاب في الرجال يعني جميع من ورد في الروايات طبعاً ليس إستيعاباً كلامه وكتاب في الفهرست يعني بيان المصنفين بيان المؤلفين فيستفاد من عبارة النجاشي أنّ الأب مؤلف له كتاب والولد رغم شهرته وأنّه مشهور ليس له كتاب هذا من الرواة فلذا لم يذكره النجاشي .
كيف ما كان فهناك بعض الشواهد في اليعقوبي تبين طبعاً في كتاب الروضة من الكافي هم يوجد حديث بنفس الإسناد عن علي بن داوود اليعقوبي عن عيسى بن عبدالله فرجل إحتمالاً من المشاهير بحيث ينسب الأب إليه ، يخف مشكلة السند نوعاً ما .
ثم نحن هذا إستدراك أول ، ثم من جملة المصادر التي لم نذكرها هذا إستدراك ثاني فات مني بعد إشتباه صار ، مع أنّ سيد الإمام ذكره في الكتاب لكن فات مني ، روى الشيخ الصدوق رحمه الله في كتاب الأمالي عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، هذا السند ما ذكرناه أستدركه هنا ، روى عن أستاذه وشيخه الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه وهو أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن علي عن عيسى بن عبدالله عن أبيه عن آبائه عن علي قال رسول الله ، فحديث المجالس والأمالي يتحد مع حديث معاني الأخبار في عيسى بن عبدالله الهاشمي حسب ما شرحته أمس مفصلاً .
هذا السند فاتني أن أذكر بلحاظ السند هذا السند أيضاً يمكن الخدشة فيه أما اولاً أستاذ الشيخ الصدوق وشيخه وهو حسين بن أحمد بن إدريس لم يرد فيه توثيق ، من مشايخه المجاهيل ونحن سبق أن شرحنا أنّ الشيخ الصدوق رحمه الله له أكثر من مائتين وعشرين أستاذ وشيخ ، أكثرهم مجاهيل ، يعني تقريباً أقل من عشرة منهم من المشاهير حدود سبعة ثمانية من الثقاة المشاهير والباقي لم يعرف عنهم شيء ، نسبة الجهالة في مشايخه كثيرة جداً ولذا هذا التصور أنّ كل من روى عنه شيخ الصدوق فهو ثقة ، أستاذ الشيخ الصدوق هذا لا يدل على شيء ، لا دليل عليه .
وهذا الرجل بالذات هم ترضى عنه وقلنا الترضي لا يكشف عن الوثاقة إنما يكشف على تشيعه ، هذا بلحاظ ظاهر البحث الرجالي فالرجل مهمل يعني في كتب الرجال لم يذكر ، الحسين بن أحمد بن إدريس .
وأما بلحاظ الواقع الخارجي ، حسين بن أحمد إبن هو يعتبر نجلاً وولداً لأحمد بن إدريس وهو أبو علي الأشعري ، أحمد بن إدريس من مشايخنا القميين الكبار جداً يعني ممن يرجع إليه في الفقه والحديث من الأجلاء جداً لكن يبدوا ولده بإصطلاح اليوم آقا زاده لم يدرس فلم يذكر في إعداد المؤلفين والعلماء فالوالد من الأجلاء لكن الولد لم يذكر بشيء وهناك عدة من مشايخ الصدوق من هذا القبيل ، مثلاً إبن الوليد أستاذ الصدوق من الأجلاء ولده أحمد بن إبن الوليد لم يذكر بشيء ولده أستاذ شيخ المفيد مجهول ، محمد بن يحيى العطار القمي من مشايخنا الكبار أستاذ الكليني ولده أحمد ليس مشهوراً لم يذكر بشيء أستاذ الصدوق .
على أي كيف ما كان نحن قلنا من المحتمل قوياً أنّ إعتماد الصدوق على هؤلاء إعتماد على طريقة عرفية هسة هذه الطريقة لعلها بالنقد العلمي تخضع للنقد العلمي لكن طريقة عرفية الآن هم متعارف إذا رجل حتى وإن لم يكن من أهل العلم لكن من أسرة علمية حتى جده كان من العلماء من المشاهير عادتاً الأسر العلمية تملك عندها بعض الآثار بعض التراث متعارف مثلاً هذا الرجل كان جده شيخ الحر العاملي لعلهم في الأسرة يملكون كتاباً بخط الشيخ أو ملك الشيخ الحر العاملي هذا أمر عرفي ، لعل إعتماد الصدوق رحمه الله يعني هؤلاء كانوا مشايخ عاديين بإصطلاح طلبة ، أفراد عاديين لم يكونوا بالمستوى العالي من العلم والشهرة والجلالة والدقة لكن من جهة أخرى يحفظون تراث والدهم فالحسين إبن لأكبر علماء زمانه في زمانه ، أحمد بن إدريس وهو أستاذ شيخ الكليني .
أحمد بن إدريس ممن يكثر عنه الكليني وتارةً يعبر عنه بأحمد بن إدريس وأخرى أبو علي الأشعري كلاهما شخص واحد وهو من الأجلاء جداً فلعل الشيخ الصدوق إعتمد على هذه الطريقة العرفية ذكرنا هذا الشيء كرارً مراراً لوصول إلى تراثه والإنصاف أنّ هذه طريقة عرفية لا إشكال فيه وخصوصاً تعلمون أنّ أهم دليل في حجية الخبر السيرة العقلائية ، هذا طريق عرفي أنّ الأسر العلمية أنّ البيوت العلمية تحتفظ بتراث آبائهم ، يقال هذا حفيد مثلاً الشيخ الأنصاري ، هذا حفيد صاحب الكفاية ، هذا مثلاً إبن حفيده عندهم بعض التراث العائلي ولعل إعتماد الصدوق رحمه الله على هذه النكتة العرفية ولا بأس بها ولكن المشكلة أنّ هذه النكتة عرفية وليست عقلائية يعني لما ننقح هذه النكتة إذا فرضنا أنّ هذا الولد لم يكن عالماً خوب يختلف عليه … خصوصاً وأنّ هذه الرواية بحسب الظاهر من كتاب محمد بن أحمد بحسب الظاهر ، أحمد بن إدريس عن أبيه عن محمد بن أحمد ، في كتاب الكافي إلى ما شاء الله عندنا روايات أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد كثيرة جداً .
أصولاً أحمد بن إدريس ممن روى كتاب نوادر الحكمة مؤلف كتاب نوادر الحكمة ، شرحناه مفصلاً هم أشعري أيضاً فحسين بن إدريس هم أشعري ، أحمد بن إدريس هم أشعري ، هؤلاء من أشاعرة قم من اليمنيين في الأصل يمنيين .
على أي كيف ما كان فأحمد بن إدريس ممن يروي كتاب نوادر الحكمة فمن المحتمل أنّ الشيخ الصدوق وجد هذه الرواية في كتاب نوادر الحكمة في تراث أحمد بن إدريس لكن من طريق ولده نقله . وأما النقد العلمي أنّ الولد إذا لم يكن عالماً لا يوثق بإطلاعه على النسخة ، لعله هناك مثلاً كتاب أحمد بن إدريس وبعده أوراق تصور أنّ هذه الأوراق هم من الكتاب ولذا مجرد أنّه من الأسر العلمية هذا المقدار لا يكفي وخصوصاً أنّ أحمد بن إدريس في غاية الشهرة والجلالة من جهة وخصوصاً وأنّ كتاب محمد بن أحمد كتاب مشهور جداً فلذا يستشكل في هذا السند بحسين بن أحمد بن إدريس بإعتبار جهالته وإهماله ، طبعاً هناك جملة من الرجاليين يقولون مجهول ومهمل وعن واحد وجملة يفرقون بينهم ولهم وجوه ولهم مسالك هسة ليس غرضنا هذا المعنى . المهم أنّ الرجل لم يرد فيه توثيق وتصريح في كلمات الرجاليين إلا أنّه أستاذ الصدوق قدس الله سره .
ارائه ی کتاب اگر فقط مشخص بود آن کتاب است خیلی خوب است ، چون در آن زمان گاهی نسخ غیر مشهوره گاهی ممکن است یک نسخهای درجه دو از کتاب محمد بن احمد داشته کنار گذاشته است ایشان متخصص نبوده برداشته نقل کرده ، این مشکل است، یا لابلای کتاب اوراقی بوده این خیال کرده که این اوراق از کتاب است، این را نقل کرده است ، این قسمتش را نمیتوانیم احراز بکنیم . و الا اگر احراز بکنیم که حسین بن احمد این مقدار اطلاع داشته که از پدرش درست کتاب نوادر را بکامله شنیده و خلط نکرده است ، دیگر جای بحث ندارد .
اصلا هدف از وثاقت مشایخ در حقیقت همین است و هدف از اثبات اینکه این شخص از مشایخ و شیوخ حدیث است این است که نسخ را اشتباه نکرده باشد. جابجا نکرده باشد. من مفصلا در بحث های دیگر توضیح دادم ما حتی در کتب بسیار معروف و مشهور نسخ داشتیم و با قلت واسطه اشهرها کتاب حسین بن سعید است که علیه المدار مع ذلک نسخ دارد که نجاشی مفصلا نقل کرده است . من دیگر وارد آن بحث ها نمیشوم چون تکرار زیاد شده است .
على أي كيف ما كان عن أبيه وهو أحمد بن إدريس ثقة جليل عن محمد بن أحمد عادتاً هو محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي صاحب كتاب نوادر الحكمة شرحناه مفصلاً هذا الكتاب ونسخه إذا كان الحسين ثقةً هذه نسخة مشهورة يعني من النسخ المشهورة لكتاب النوادر ما يرويه أحمد بن إدريس ولكن يوجد إحتمال آخر وليس بعيداً أن يكون المراد بمحمد بن أحمد هنا ، نحن أصولاً في كل مورد إذا رأينا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد مراد به صاحب النوادر هذه قاعدة كلية ، محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد مراد به صاحب النوادر يعني هؤلاء رجلان عظيمان جليلان من مشايخ الكليني محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس القمي كلاهما من الأجلاء وكلاهما يرويان من كتاب النوادر هذا مسلم ولا إشكال فيه ولذا نحن دائماً أي سند فيه أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد نقول به صاحب النوادر ، لكن في خصوص هذا السند يمكن أن يكون المراد به محمد بن أحمد بن الخاقان النهدي ، الملقب بحمدان القلانسي والوجه في خصوص هذا السند أنّ الشيخ النجاشي رحمه الله تعرض لكتاب عيسى بن عبدالله أمس بينا حاله وهو حفيد عمر بن علي بن أبي طالب ، تعرض لكتاب عيسى بن عبدالله قال له كتاب وذكر طريقه إلى الكتاب (طريق النجاشي) وفي الطريق هذا الرجل محمد بن أحمد بن خاقان النهدي عن محمد بن علي ، هنا هم محمد بن علي موجود ، عن محمد بن علي عن عيسى بن عبدالله .
يعني هذا السند يشبه الطريق الذي ذكره النجاشي في طريقه إلى كتاب عيسى بن عبدالله العلوي ، بقرينة عبارة الفهرست يحتمل أن يراد به إبن خاقان لكن بالقرائن العامة المراد بن محمد بن أحمد يحيى الأشعري وطبعاً الآن لا يضر ذلك لأنّ الخاقان القلانسي هم الآن ثقة ويمكن إثبات وثاقته فيه كلام من ضمن الأصحاب إبن الغضائري ضعفه وغيره وثقه والحق وثاقته .
عن محمد بن علي ، محمد بن علي في عبارة النجاشي تصريح بإسمه قال محمد بن علي أبي سمينة الصيرفي الكوفي وسبق أن شرحنا أنّ محمد بن علي الصيرفي الكوفي من أصحابنا الرواة إلا أنّه كذاب مشهور بالكذب هذا الرجل مع الأسف يعني لا يوجد من رواتنا من الشيعة من إشتهر بالكذب مثل هذا الرجل محمد بن علي الصيرفي أبي سمينة ، ولكن سبق أن شرحنا جواب عن إشكال قد يخطر بالبال أنّ روايات هذا الرجل توجد نوعاً ما كثيرةً حتى في كتاب الكافي فضلاً عن غيره مع إشتهاره بالكذب وبتعبير فضل بن شاذان الكذابون المشهورون خمسة ، ذكر خمسة وقال أشهرهم أبو سمينة ، قلت لكم أصولاً في من يعد في الشيعة في الكذب لم يصرحوا بأنّه أشهرهم مثل هذا الرجل وشخص آخر حسن بن عباس الجريشي أو الحريشي .
على أي كيف ما كان وشرحنا هذا المطلب مفصلاً قلنا ولو أنّ الرجل كذاب وجاء من الكوفة إلى قم ونشر جملة من كتب الكوفيين في قم ونزل في بيت أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي رئيس الأشعريين في زمانه لكن لما بان كذبه أخرجوه من قم طبعاً رواياته في كتب القميين لا زالت باقية أخرجوا شخصه وأكثر من يروي عن هذا الرجل هو البرقي أحمد بن محمد بن خالد البرقي أكثر النقل عنه ، أكثر الروايات التي في الكافي عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد البرقي عن محمد بن علي مراد به هذا الرجل ، ينبغي أن يعرف رأيت أنّ بعضهم تصور أنّه محمد بن علي بن محبوب مثلاً ثقة جليل لا أساس له .
على أي كيف ما كان ليس غرضي الدخول في الأبحاث الرجالية فمحمد بن علي في هذه الطبقة هو أبو سمينة وصرح النجاشي بذلك قال محمد بن علي أبو سمينة الكوفي وهو كذاب مشهور بالكذب إلا نحن سبق أن شرحنا مفصلاً أنّ قدماء الأصحاب مسلكهم في معرفة الحديث صدوراً لم يكن مسلكاً رجالياً فحسب بل مسلكهم فهرستياً أيضاً في المسلك الفهرستي يلاحظ الكتاب لا مجرد الراوي بالكتاب ، بخلاف المسلك الرجالي يلاحظ الرواة فمعنى هذه العبارة صحيح أنّ أبا سمينة محمد بن علي كذاب وشهدوا عليه بذلك إلا أنّ محمد بن علي في نفس الوقت ليس مؤلفاً لم يسمع من الإمام قلنا الكذب إنما يؤثر فيما إذا كان الراوي هو الذي سمع من الإمام وكثير من رواتنا حتى الضعفاء هم يروون كتب الأصحاب فالأصحاب كان عندهم قاعدة مثلاً سمعوا هذا الحديث من البرقي والبرقي شيخ كبير أو أحمد بن محمد بن عيسى أو أحمد بن إدريس مثلاً أستاذ كبير البرقي أو أحمد بن إدريس وهذا روى من طريق محمد بن علي هم يعرفون بما أنّ أحمد بن إدريس ثقة وخبير ونحوير في هذا الفن فحتماً روى من نسخة من كتاب محمد بن علي كانت موجودة في بقية النسخ يعني بعبارة أخرى محمد بن على راوي لكتب الأصحاب وليس هو المصنف .
مثلاً الآن لاحظوا الآن هنا محمد بن علي عن عيسى بن عبدالله وعيسى بن عبدالله له كتاب لا إشكال فيه والنجاشي رحمه الله صرح في كتابه بأنّ عيسى بن عبدالله له كتاب وذكر طريقه النجاشي الذي خريت هذه الصناعة ذكر طريقه إلى الكتاب وفيه هذا الرجل بعين هذا الطريق محمد بن علي عن عيسى بن عبدالله .
لأنّه لما يروي عن نفس الإمام ليس لنا طريق إلى معرفة ذلك إلا هو نفسه لكن لما يروي كتاب عيسى ، كتاب عيسى موجود ، لا ليس منحصراً لأنّ النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى روى أيضاً نفس الرواية عرفتم النكتة ؟
في طريق معاني الأخبار الشيخ الصدوق بطريق صحيح عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبدالله وكتاب عيسى بن عبدالله مشهور حتى الثقات رووا هذا الكتاب كما يتبين بمراجعة حاله فالنكتة في ذلك كتاب عيسى وليست النكتة في ذلك رواية الصيرفي هذا تشبيهه في زماننا نفرض أنّ مؤسسة يهودية مثلاً في باب المثال تطبع كتاب الكافي ، يهود لكن كتاب الكافي كتاب مشهور يمكن الإنسان يقيس هذه النسخة على بقية النسخ هل فيه تصرف أم لا .
وجود هؤلاء الكذابين إنما يؤثر إذا كانت طريق المنحصر وأما إذا لم يكن الطريق المنحصر خوب لا بأس بذلك مثلاً نحن سبق أن شرحنا نفس النجاشي يضعف أبوسمينة محمد بن علي الصيرفي لكن هنا يروي عنه ، لماذا يروي عنه لأنّ هذا الرجل يروي الكتاب والكتاب مشهور ، بما أنّ أستاذه من هذا الطريق أجازه إعتماداً على الأستاذ كان يعتمد هذه نكتة الآن أنتم تصورتم دائماً في ذهنكم قضية رجالية تقولون إذا ضعيف ، ضعيف ، أصلاً نفس النجاشي لاحظوا ترجمة إبن عياشي ، ترجمة أبي المفضل الشيباني في كتاب النجاشي يقول كان هذا الشيخ صديقاً لي ولقيت هذا الشيء وسمعت عنه الكثير إلا أنّي رأيت أنّ أصحابنا يضعفونه فتوقفت في الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه . هو نفس النجاشي في ترجمة أبي المفضل يقول فتوقفت في الرواية عنه إلا بواسطة ، خوب إذا ضعيف ، ضعيف واسطة شنو ؟ نكتة فيه موجود المراد من الواسطة يعني الأستاذ الخبير الدقيق الذي يعرف الرويات لأنّه صحيح ضعيف لكن لا كل ما رواه باطل ، صحيح أنّ محمد بن علي الصيرفي كذاب لكن لا كل ما رواه … مستحيل ، أفرضوا يروي لكم كتاب عيسى بن عبدالله كله باطل خوب هذا لأنّه غيره هم رووا هذا الكتاب . لأنّه تحمله من هذا الطريق والكتاب مشهور والإجازة له بهذا الطريق .
لأنّ المشكلة لم يكن هناك كثير منهم يعتمدون على الوجادة أفرضوا كتاب مشهور نسخه كثيرة لكن الشخص الذي أجازه هذا هو الصيرفي لكن بقية النسخ ليس له إجازة فيعتمد على إجازته لكن الكتاب مشهور ، من باب إتصال السند يعتقد على هذا الطريق مع شهرة الكتاب أصلاً بالتأمل في عبارة الشيخ الطوسي في المشيخة هم هذا المعنى يستفاد يقول إنّي أحذف السند وأصبحت الروايات مرسلة لكني أذكر السند للإتصال فقط ، تخرج المراسيل إلى المسانيد يعني كأنّما حتى إذا لا أذكر السند لا فائدة الآن مثلاً يول وما كان فيه عن محمد بن علي بن المحبوب طريقي إليه ضعيف ، مع أنّه يستفاد من نفس الشيخ أنّ هذا الطريق لا فائدة فيه فقط من جهة إجازة إتصال إجازة ، تأملوا ، في عبارة الشيخ الطوسي في خاتمة التهذيب وفي خاتمة الإستبصار في أول المشيخة أنا سابقاً قبل سنوات شرحت المشيخة مفصلاً هناك قلنا أنّ مراد الشيخ الطوسي قدس الله نفسه من هذه العبارة أنّ هذه الكتب مشهورة ولو الطريق ضعيف لكن هو يعتمد عليهم طريق الذي يذكر هو ضعيف ، طريق الذي في المشيخة هم ضعيف ، فلذا هذا مصطلح خاص ينبغي أن تعرف العبارات على مصطلح القدماء لا على مصطلح المتأخرين ، هذا كان مرادي دفاع عن الشيخ الكليني في ما إذا وجدتم وبالفعل هم موجود روايات كثيرة عن محمد بن علي الصيرفي ، خصوصاً من طريق البرقي والبرقي في المحاسن هم كثيراً ما يروي عنه توجد رواياته كثيرة .
این را توجیها عرض کردیم اما ما خودمان میتوانیم قبول بکنیم این بحث دیگری است این روی مبانی است داریم توجیه مبانی آنها را میکنیم نه اینکه اینها از کذاب نقل میکنند که آقایان خیال میکنند چطور شده کافی از کذاب نقل کرده است .
فقط آن قرائن را چون اجازه نداشتند فرض کنید چون ده تا نسخه از کتاب عیسی آورده در قم لکن یک نسخه ای که صیرفی آورده اجازه داشتند نسخه ی صیرفی را نقل میکردند لکن مرادشان صحت حدیث است. نمیآمدند تدلیس بکنند یا ترکیب بکنند یکی از راه هایی که آن زمان بود و حالا هم هست ترکیب استاد است مثلا از این استاد زیاد حدیث دارد این استاد را ببرد به آن کتاب بچسباند این کار را نمیکردند . این اسمش ترکیب بوده تدلیس بوده یا چیزهای دیگر اسمش را میگذارند.
على أي كيف ما كان اینها باطل بوده از این استاد شنیدند لکن کتاب مشهور بوده است حالا کتاب وسائل مشهور است من چاپ آقای ربانی نزدم هست من از ایشان نقل میکنم، این معنایش این نیست که من میخواهم بگویم این چاپ صحیح ترین چاپ است ، نقل کردن از یک نسخه معنایش دائما اعتماد بر آن نسخه نیست چاپ های دیگری هم هست که از آن چاپ صحیح تر است .
این که اسم یک فرض کنید محمد بن علی میآید مثل همین که شما میگویید کتاب وسائل الشیعه چاپ فلان سال فلان این نسخ در آن زمان حکم چاپ را داشته است. امانتداری در نقل است . لکن در … استاد بودند مقارنه میکردند نگاه میکردند اجازات را نگاه میکردند فهارس را نگاه میکردند روایات را نگاه میکردند من سابقا مفصلا شرح دادم که معرفت اسانید به چند راه ممکن است دیگر الان بی حال شدیم و دیگر جایش نیست و از بحثمان خارج میشویم.
علی ای کیف ما کان غرضمان دفاعی بود از مرحوم کلینی در روایتش از محمد بن علی الصیرفی .
على أي ينتهي السند إلى عيسى بن عبدالله وأمس هم شرحنا هذا الحديث من طريق عيسى بن عبدالله . ثم ندخل في صلب البحث هذا إستدراك لما فات هذا طريق لم أذكره ذكرته مع بعض الفوائد المهمة .
ندخل في صلب البحث مما كان . أمس بينا أنّ هذا الحديث موجود في كتاب الآن إسمه صحيفة الرضا ، عند السنة مسند الإمام الرضا ويقال في بعض نسخ الكتاب موجود مسند أهل البيت ، هكذا سمي الكتاب أياً كان إسم الكتاب شخص في أواخر القرن الثاني سنة مائة وأربعة وتسعين على ما يقول سمع هذه الروايات من الإمام الرضا وفي ما بعد إبنه وحيداً نقل عن والده ثم عن إبنه إشتهر هذا الكتاب جداً ، هذا شخص أحمد بن عامر وهناك أشخاص آخرين سليمان بن مهران القزويني و فلان ، أخو دعبل ، إبن أخو دعبل الخزاعي المعروف أيضاً له نسخة .
قلت لكم ما يقرب من أربعين إلى ستين شخصاً يروون عن الرضا عليه السلام طبعاً بعض الروايات مشتركة مثلاً في نسخة إبن أخيه توجد رواية في بقية النسخ لا توجد ويمكن إطلاق على كل هذه الرواية عنوان مسند الإمام الرضا لأنّ كل هذه الكتب بسياق واحد عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله هذا سياق الكتاب ككل . في كل هذه الكتب يوجد .
نعم هناك نسخة واحدة فقط عن الرضا عليه السلام ، وهذه النسخة يرويه إبن فضال الأب عن الرضا عليه السلام والشيخ الصدوق كثيراً ما أخرج من هذا الكتاب في كتاب عيون أخبار الرضا ، إبن فضال الأب عن الرضا عليه السلام وهناك كلام في صحة هذه النسخة والتفصيل في مجال آخر .
على أي فهذا لا نسميه مسند الإمام لأنّه عن نفس الإمام ينبغي عن يعرف ، إذا الآن هم نريد إستخراج الكتاب يمكن لأنّ الروايات كثيرة بهذا السند موجودة عن إبن فضال عن الإمام الرضا عليه السلام .
وكيف ما كان ليس غرضي الدخول في هذه الأبحاث التاريخية والمعيار العام في هذه الكتب أنّ أكثر من اتبعنا من هؤلاء إما قطعاً من العامة أو لا أقل لم يثبت تشيعهم ، خوب الإمام الرضا عليه السلام له رواة معروفون مثل البزنطي مثلاً ثقة جليل ، مثل الصفوان ، لا توجد نسخة من هذه النسخ يرويه شخص مشهور بالشيعة على الإطلاق وهؤلاء كلهم إما من العامة ، هسة إبن أخي دعبل لا نعرفه وإما بالكل مجهولون وهؤلاء يروون .
كما أنّ الشيخ الكليني لم يستخرج شيئاً من هذه الروايات في كتابه ، هذه هم نكتة ثانية مشتركة بين الكل بخلاف الشيخ الصدوق الذي إستخرج كثيراً من هذه الر وايات في كتابه خصوصاً عيون أخبار الرضا ، وجملة من هذه الروايات مثلاً الآن هذه الرواية اللهم ارحم خلفائي في معاني الأخبار هم موجود في كتاب الأمالي هم موجود كما قرأت لكم بنصوص مختلفة ، هذه نكتة ثانية .
بما أنّه هذا البحث إلى الآن لم أجد متنبه له ومفيد جداً أذكر توسعةً في هذا البحث إن شاء الله إذا بعض الإخوة صار بنائهم متابعة هذا البحث أنا حاضر … نقول توسعةً لهذا البحث أصولاً ينبغي عن يعرف هذا شوية نخرج عن صحيفة الرضا ولكن مفيد جداً مفيد لأنّي لم أجد إلى الآن من تعرض له أو تنبه له .
أصولاً نحن سبق أن شرحنا مفصلاً في أبحاثنا السابقة أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يمتاز من بين أكثر الصحابة بوجود كتاب ينسب إليه طبعاً هناك بعض الصحابة هم ينسب إليهم كتاب مثل عبدالله بن عمرو العاص له كتاب الصيحفة البيضاء ، ينسب إليه رسالة والتفصيل في مجال آخر.
مما لا إشكال أنّ علياً صلوات الله وسلامه عليه ينسب إليه كتب وكتب كتب بخطه أهل البيت كانوا يقولون الجامعة يعني الصحيفة الجامعة أحكام كتبها أميرالمؤمنين في سنن رسول الله بإملاء رسول الله وخط يده هذا الجامعة ، الكتاب الذي مسلماً كتبه أميرالمؤمنين في الفروع عبارة عن هذا الكتاب مسلماً ، كتاب الجفر هم أيضاً كتبه وليس في الفروع ، في الأمور التاريخية أحداث مستقبلية ما شابه وكتاب آخر ينسب إليه كتاب القضايا والسنن والأحكام ، الزيدية والحسنيون كانوا ينسبون هذا الكتاب إلى علي سلام الله عليه أما في روايات وعبارات وفهارس أصحابنا كالنجاشي ينسبون هذا الكتاب إلى كاتبين علي وعبيدالله إبني أبي رافع وليس الكتاب لعلي وهناك فوائد مهمة سابقاً هم أشرنا إليها وشرحناها الآن الوقت لا يسع .
من جملة ما نسب ، طبعاً هذا عندنا محل خدشة يعني هذا الكتاب القضايا والسنن والأحكام ظاهراً ليس لعلي وهل هذا الكتاب وصل إلينا لم يصل إلينا يحتاج إلى بحوث مفصلة قل ما تعرض لها الأصحاب بل لم أجد ويحتاج إلى وذكرنا الشواهد سابقاً يطول البحث بذلك ويخرج عن صلب البحث.
من جملة ما نسب إلى علي من بداية قرن الثاني يعني تقريباً من سنة مائة وعشرين مائة وعشرة كتاب يروى عن زيد عن علي بن الحسين السجاد سلام الله عليه عن أبيه الحسين عن علي قال رسول الله وهذا الكتاب إلى الآن مطبوع بعنوان مسند زيد أو المجموع الفقهي عند الزيدية من هذا الزمان يعني تقريبا سنة مائة وعشرين مائة وعشرة نجد كتباً بداءت بالإنتشار هذه الكتب طبيعتها هكذا الإمام عن آبائه عن علي قال قال رسول الله .
أول من نعرف عنه هو زيد لا نعرف قبله شيء ، الإمام الباقر أنا إلى الآن لم أجد أنا شخصاً لم أجد وغريب يعني الإمام السجاد موجود بإعتبار مسند زيد عن السجاد سلام الله عليه الإمام الباقر لم أجد ، الإمام الصادق إشتهر هذا النقل عنه لعله ما يقراء ما بين عشرين إلى أربعين شخص رووا عن الإمام الصادق هكذا عن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله ، طبعاً أشهر هذه الكتب على الإطلاق ما رواه السكوني ، كتاب السكوني هذا ، كتاب نسبه السكوني إلى الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه عن أبيه عن آبائه عن رسول الله في الدرجة الثانية من الشهرة كتاب أبي البختري وهب بن وهب …
لا ندري الآن أنا شخصاً لا أؤمن بهذا الكتاب إعتقادي الشخصي لي تأمل في صحة الكتاب ويحتاج إلى تحقيق الآن لسنا في هذه الجهة يحتاج إلى شرح مفصل ، الآن غرضي فقط إستعراض المطلب .
في الدرجة الثانية من الشهرة أبو البختري كتابه مشهور عند العامة وعند الخاصة ، قسم من قرب الإسناد من أبي البختري ، أبو البختري عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله وطبعاً غيره هم يوجد لا يختص بهؤلاء ، جملة من الإمام الصادق .
عن الإمام الكاظم أيضاً عدة كتب ، أشهر ما جاء عن الإمام الكاظم ما يرويه شخص من خراسان إسمه إبراهيم المروزي ، هذا الشخص كان معلماً أطفال سندي بن شاهك سجان الإمام الكاظم ، من هذه الجهة صار له يسمح له بالدخول على السجن وفي السجن على ما يدعي سمع هذه الروايات عن الإمام الكاظم عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله ، وهذا الكتاب أحد الإخوة الأعزاء حفظه الله أخيراً طبعه بعنوان مسند الإمام الكاظم ، الكتاب ليس إسمه هكذا ، صحيفة الكاظم مسند الإمام ، لا لم يكن له إسم ، روايات يرويه هذا الرجل معلم أطفال سندي بن شاهك عن الإمام الكاظم عن ابيه عن آبائه عن علي ، هذا مشهور يعني هذا من جملة ما إشتهر بالنقل وأشهر من هذا اخيراً طبعاً هذا مشهور عند القدماء كتاب الأشعثيات والذي طبعه السيد البروجردي رحمه الله أو الجعفريات ، الجعفريات من أحد الأولاد الإمام الكاظم عن أبيه عن آبائه عن جعفر عن الباقر عن علي قال قال رسول الله وهنا نكتة انا شرحت انّ أقوى الإحتمالات عندي والعلم عند الله الإبن الإمام هذا أخذ كتاب السكوني ونسبه إلى أبيه لتقارب الكتابين كثيراً جداً ولم أجد ظاهراً هذا أول من إحتمل هذا الإحتمال داعيكم .
أنّ كتاب الأشعثيات او جعفريات بعينه كتاب السكوني نشر في مصر وهو بعيد عن الأجواء الشيعية لأنّ مصر هم لم يكن فيه شيعياً نشر بعنوان كتاب عن الإمام الكاظم عليه السلام ، طبعاً غير هؤلاء أيضاً أكو أشخاص رووا عن الإمام الكاظم عن أبيه عن آبائه عن علي سلام الله عليه ، نوعاً ما الإمام الكاظم أقل من الإمام الصادق .
ثم الإمام الرضا ، الإمام الرضا أكثر حتى من الإمام الصادق وهذه الكتب التي عن الإمام الرضا إشتهر بعنوان صحيفة الإمام الرضا ، قلت الآن لعله يقرب ما بين أربعين إلى ستين شخصاً رووا عن الإمام الرضا بهذا الإسناد .
ثم عن الإمام الجواد فقط راوي واحد من الأشاعرة روى عن الإمام الجواد عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله لم أجد غيره وهذا الكتاب بعينه مذكور في أمالي الشيخ الطوسي لم أجد لها موارد أخر والتفاصيل هذه الأبحاث يحتاج إلى شرح آخر .
على أي حال من سنة مائة وعشرين إلى سنة مائتين وعشرين إشتهرت كتب وكراسات وأجزاء بهذا الإسناد عن إمام معين بإستثناء الإمام الباقر من الإمام السجاد والصادق والكاظم والرضا والجواد نحن بإمكاننا أن نطلق عليها مسانيد أهل البيت ، إذا جمعت في مجموعة طبيعتها هكذا كلها عن إمام عن أبيه عن آبائه عن علي قال قال رسول الله وهذه المسانيد قلت لكن إشتهرت خلال هذه الفترة الزمنية حدود قرنين وكل هذه المسانيد تجتمع في نكتة وهي الراوي لهذه الكتب ليس من المشاهير .
مثلاً الإمام الصادق يكون له كتاب عن علي عن أبيه عن آبائه عن علي سلام الله عليه لكن مثلاً زرارة لا يروي غريب جداً ، محمد بن مسلم لا يروي ، إبن أبي عمير لا يروي عن الإمام الكاظم هذا الكتاب ، صفوان لا يروي مع أنّه يبعد عن الإمام الكاظم ، النكتة العامة في جميع هذه الكتب بلا إستثناء أنّ جميع رواته الأخيرين محل إشكال بلا إستثناء ، حتى السكوني ، طبعاً أشهر هذه الكتب عن الإمام الصادق السكوني على الإطلاق وإعتمد عليه جملة من الأصحاب إنصافاً كثيراً ما إعتمدوا عليه وأشهرها عن الرضا هذه النسخة أحمد بن عامر هذا اللي هنا تعرضنا له هذا أشهرها عن الرضا عليه السلام ، لكن الكل مخدوش ، أما السكوني عند العامة كذاب وهو كان قاضي في الموصل على ما يقال ، على أي ليس غرضنا الدخول في حقيقة السكوني ورواياته ومقايسة رواياته بغيره غرضنا إشارة إلى هذا الشيء هذا طائفة من التراث ينبغي الإهتمام بها .
مسانيد أهل البيت ، مثلاً كتاب مسند زيد يرويها عمرو بن خالد ، عمرو بن خالد وثقها الأستاذ بكامل الزيارات ولكن عند السنة كذاب حتى الزيدية لم يعتمدوا عليه هذا غريب ، كتاب مسند زيد حتى عند الزيدية ضعيف ، تبين هذا الشيء .
هذه الكتب كلها تنتسب إلى الإمام الحسين عن علي الضابط في هذه الكتب ، وليس في هذه الكتب شيء عن الحسن عن علي سلام الله عليه صار واضح ؟ نعم في زمن الإمام الكاظم وزمن الإمام الصادق على ما يقال فرد آخر من الأسرة العلوية أيضاً رووا مسنداً وهو عيسى بن عبدالله ، وهذا من أولاد عمر بن علي بن أبي طالب يعني بعبارة أخرى المسانيد كلها تنتهي إلى الحسين سلام الله عليه عن علي عن رسول الله خصوص هذا المسند عيسى بن عبدالله عن أبيه عن جده عمر عن علي عليه السلام ، وهناك تشابه بين هذا الكتاب وما يروى عن الرضا موجود .
وهذه الرواية المباركة الآن تبين لكم في مسندين من مسانيد أهل البيت موجودة رواية اللهم إرحم خلفائي ، الأول في كتاب صحيفة الرضا الذي يرويه أحمد بن عامر وكم واحد غير أحمد بن عامر هم في صحائفهم والثاني في مسند علي الذي يرويه عيسى بن عبدالله العمري العلوي . صار واضح ؟
عيسى بن عبدالله أيضاً هذه الرواية في كتابه موجود نعم بين النسختين إختلاف في بعضها هذا الذيل موجود ويعلمونها الناس ، المشترك بينهم اللهم ارحم خلفائي قيل يا رسول الله من هم قال الذين يأتون من بعدي ويرون أحاديثي وسنتي أو حديثي وسنتي ، في نسخة من بعض الكتب كتاب عيسى موجود فيعلمونها الناس ، هذا الذيل في نسختين موجود لا في جميع النسخ .
وأما بلحاظ معرفة المصدر هل يمكن الإعتماد على هذين المصدرين كتاب عيسى بن عبدالله وكتاب أحمد بن عامر جوابه إجمالاً تبين غداً مختصراً ندخل في الدلالة لأنه طال الكلام في هذه الجهة .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید