معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه20)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

قلنا بمناسبة أهمية هذا الحديث في ولاية الفقيه نتعرض للإسناد بالشيء الأكثر تفصيلاً وأيضاً يكون طريقاً لفهم بعض العبارات عند الأصحاب بالنسبة إلى أبي خديجة سالم بن مكرم نقلنا عبارة العلامة رحمه الله قال إنّ الشيخ ضعفه وقال في موضع آخر ثقة ، قلنا الآن في كتب الشيخ الموجودة حالياً عندنا لا نجد هذا الموضوع يعني الآن لا نملك توثيقاً من الشيخ له الموجود في الفهرست وقلنا لعل إحتمال بما أنّه وجده في رجال الكشي ورجال الكشي إختصره الشيخ لعله نسب إليه طبعاً إنما أقول لعله لأنّ بعد هذه العبارة قال وقال الكشي نقلاً عن فلان إنّه صالح ، فالعلامة نسب عبارة الكشي إليه ومع ذلك نسب إلى الشيخ قولين الآن في كتاب الشيخ قول واحد .

كما أنّ بإصطلاح … إلى هذا المقدار في عبارات الشيخ … ثم إنّ الأستاذ قدس الله سره الشريف تعرض في ترجمة الرجل في جملة من الأمور لا بأس هسة ما دام قرأنا المطلب وفيه بعض الفوائد نتعرض له الأول إنّ مقتضى كلام النجاشي إنّ راوي كتاب سالم بن مكرم الوشاء ، الحسن بن علي الوشاء ، ومقتضى كلام الشيخ أنّ راويه أحمد بن عائذ والحسن رواه عن أحمد ، والظاهر أنّ الصحيح هو ما ذكره الشيخ لإعتقاده بما في كامل الزيارات من روايات الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن سالم بن مكرم وغير بعيد أن يكون هناك سقط في نسخة النجاشي ، إختار الأستاذ رحمه الله وقوع سقط في نسخة النجاشي لأنّ في نسخته موجود الوشاء عن أبي خديجة يقول الصحيح الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابي خديجة ، طبعاً أبو خديجة له عدة روايات في كامل الزيارات ذكر الأستاذ ثلاثاً منها ، ثلاثة روايات من أبي خديجة ، وفي هذه الروايات الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة فأفاد الأستاذ يستفاد أنّ الصحيح ما ذكره الشيخ وفي كتاب النجاشي سقط .

هذا المقدار من البحث ليس مناسباً مع شأن الأستاذ قدس الله نفسه خوب هناك عدة روايات في كتاب الكافي عن الوشاء عن أبي خديجة أحمد بن عائذ ما موجود . عدة روايات إذا مجرد أنّه في كامل الزيارات ، كامل الزيارات ليس كتاباً رجالياً وليس كتاباً فهرستياً كتاب فيه روايات المزار ، الروايات التي أوردها في كامل الزيارات الوشاء بواسطة أحمد بن عائذ يروي عن أبي خديجة صحيح ، ولا يحتاج إلى كتاب كامل الزيارات في الكافي هم موجود هذا في التهذيب هم موجود هذا في الفقيه هم موجود هذا لا يختص بكامل الزيارات وفي الفقيه هم موجود ، وفي نفس الوقت في الكافي موجود الوشاء عن أبي خديجة فقوله بأنّ نسخة النجاشي فيه سقط لوجود رواية في كامل الزيارات هذا ليس بحثاً يتناسب مع شأنه قدس الله نفسه والوجه في ذلك ليس هذا الذي أفاده النكتة في ذلك إختلاف الطريق لا سقط ، إختلاف المصدر لأنّا شرحنا أنّ الشيخ ذكر عدة طرق كلها تنتهي إلى أحمد الأشعري عن الوشاء الروايات التي فيها أحمد الأشعري عن الوشاء يكون عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة و ما كان في كتاب النجاشي عن معلى بن محمد البصري عن الوشاء مو أحمد الأشعري وما جاء في كتاب الكافي هنا أيضاً في هذه الرواية معلى بن محمد البصري عن الوشاء في الموارد التي معلى يروي عن الوشاء مباشرةً أبي خديجة ، فليس هناك كلام في السقط ، كلام في إختلاف الطريق .

وسبق أن شرحنا قلنا أنّ الشخص وإن كان طريقاً لكن وثاقته وجهالته وضعفه تؤثر في الطريق ، أحمد الأشعري ثقة جليل من أجلاء الطائفة لما روى عن الوشاء كتاب أبي خديجة فهم أنّ الوشاء يروي كتاب أبي خديجة من طريق أحمد بن عائذ فروى سالماً قال الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة .

معلى بن محمد إما ضعيف وإما مجهول أحد الأمرين ، لم يرد فيه توثيق وقيل ضعيف غلى في آخر عمره وهو إما ضعيف وإما مجهول فمعلى بن محمد إما إشتبه عليه الأمر يعني أخذ كتاب أبي خديجة إلى الوشاء فنسبه إليه ولم يتفطن أنّ الوشاء بتوسط أحمد بن عائذ يروي هذه النسخة هو أخذه من الوشاء يقول ما دام صححه الوشاء يكفي نقله إلى الوشاء ، إما غفل عن هذا المطلب واشتبه عليه الأمر هذا إحتمال وهذا الإحتمال في المشايخ الذي هم الوسائط في أخذ الكتب بعيد ينبغي أن يعرف ولذا يبقى إحتمال آخر وهو مذهبه الحديثي جواز ذلك لأنّ هذا مذهب في الحديث أصولاً إذا أخذ الكتاب من شخص وأعتمد عليه يمكنه الإسناد إلى ذلك الشخص ما دام الوشاء يشهد بأنّ هذا كتاب أبي خديجة طبعاً الوشاء من طريق أحمد بن عائذ نقل له لكن معلى بن محمد يقول ليس مهماً بعد نذكر إسم أحمد بن عائذ الوشاء ثبت هذا الكتاب عنده وأنا أخذت الكتاب من وشاء فيجوز لي أن أقول الوشاء عن أبي خديجة .

ونحن رأينا أنّ معلى بن محمد روى عن الوشاء عن أبي خديجة في الروايات لكن فهارس تأملوا النكتة هنا بين قوسين أفتح قوساً أنا ذكرت هذه النكتة في غاية الأهمية الإخوة إذا بنائهم دراسة الرجال والأسانيد ومعرفة الأشخاص وتمييز الأشخاص ووقوع السقط وما شابه ذلك من فوائد فهرستية ورجالية وما شابه ذلك هذا من خصائص الرجال عندنا عند السنة لا توجد هذه الخصيصة أنّه إذا رأينا إسماً لا بد أن يبحث عنه في ثلاث مجالات دائماً في الفهارس.

الفهارس المعروفة عندنا فهرست الشيخ النجاشي الآن وشيخ الطوسي وفهارس أخر موجود هذا مجال ، مجال الفهارس مجال خاص له خصائص معينة ثم يبحث عن الرجل في كتب الرجال كرجال البرقي ورجال الشيخ الطوسي ورجال الكشي ثم يبحث عنه في الروايات كالكافي وكامل الزيارات والأمالي وغيره ولا ملازمة بين هذه الأمور مثلاً البرقي يحتمل إسمه في الفهارس كتاب أحمد بن محمد بن خالد البرقي في الفهارس هكذا لكن في كتب الحديث عن البرقي لكن في الرجال أحمد بن أبي عبدالله يعني يمكن في مجال له إسم وفي مجال آخر له إسم آخر وفي مجال ثالث له إسم آخر لذا ينبغي هذا كقاعدة عامة إرتكازية تبقى في ذهنكم عند دراسة الرجال في الشيعة الإسم الوارد في الفهارس الإسم الوارد في الرجال والإسم الوارد في الروايات ، نحن الآن لاحظنا في الفهارس أحمد بن محمد بن عيسى عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة رجعنا الروايات نفس الشيء فتبين لنا أنّ أحمد الأشعري روى هذا الكتاب عن الوشاء والوشاء لما ذكر طريقه إليه أحمد ذكر الطريق بدقة فصار أحمد الأشعري عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة .

معلى بن محمد إحتمالاً مبناه هذا المبنى نستبعد غفلته ، زيادة ، نقيصة وبعض الأصحاب هنا قالوا أصالة عدم الزيادة مقدمة على أصالة عدم النقيصة وهذا أصل عقلائي هالكلمات لا أساس لها لا في أصلها كبروياً ولا في تطبيقها ، هذه أوهام منشأها عدم التدبر وعدم التأمل وعدم المراجعة إلى كلمات الأصحاب والدقة فيها ، فالإنصاف ليس في نسخة النجاشي سقط ولا في نسخة الشيخ الطوسي زيادة ، كما أنّ الصحيح ما رواه أحمد الأشعري إنصافاً هذا هو الصحيح ، الوشاء لم يروي مباشرةً عن أبي خديجة روى من طريق أحمد بن عائذ كما إنّا قلنا أنّ هذه النسخة أشهر نسخة لكتاب أبي خديجة ، نسخة أحمد بن عائذ ولعل معلى بن محمد كان مبناه الرجالي هكذا مبناه الحديثي ، إذا أخذت الكتاب من شخص وشهد هذا الشيخ للمؤلف الفلاني أستطيع أن أنسب إليه بلا حاجة إلى ذكر الواسطة أية حاجة إلى ذكر الواسطة .

ولذا نحن ذكرنا كراراً ومراراً إذا جاء في شخص ضعيف في الحديث يعني مبانيه الحديثية ضعيف لا أنّ الرجل ضعيف ، هذا ينبغي أن يعرف هذا هم بين قوسين بعد لم أسد القوس ، تارةً يقال فلان ضعيف أخرى يقال ضعيف في الحديث ، الآن في أبي خديجة قال الشيخ ضعيف في محمد بن خالد البرقي قال النجاشي ضعيف في الحديث ، ضعيف في الحديث يعني له مباني في الحديث لا يؤمن بها مثل هذا المبنى لمعلى بن محمد البصري هو أخذ الكتاب من الوشاء أحمد الأشعري هم أخذ الكتاب من الوشاء كلاهما أخذا لكن معلى بن محمد البصري ضعيف أو مجهول بمعنى لم يدقق النظر ولم يذكر الطريق أحمد الأشعري من الثقاة من الأجلاء من الأشخاص الدقيقين جداً أسند الأحديث قال الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة .

وهذان التركيبان يعني معلى عن الوشاء عن أبي خديجة في الفهارس موجود وفي الروايات ، أحمد الأشعري عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة في الفهارس موجود وفي الروايات فحيئنذ نقول في أحدهما سقط في أحدهما زيادة نقول أساس عدم الزيادة مقدمة على أساس عدم النقيصة واضعة ، كل هذا أوهام في أوهام لا أساس لها .

مو سقط ، سقط بمعنى وقع سهواً أو غلطاً ، لم يذكر ، عمداً لم يذكر لأنّه يعتقد أنّ الوشاء شيخ جليل يقول هذا كتاب أبي خديجة وبالفعل هم أشهر نسخة لكتاب أبي خديجة فيقول عن الوشاء عن أبي خديجة يقول في نظري لا بأس به ، عرفتم النكتة ؟

ويشهد لذلك أنّ في طريق الشيخ النجاشي وقع أحمد بن إبن الوليد ، محمد بن الحسن ، إبن الوليد عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبي خديجة وإبن الوليد من كبار علماؤنا في الجرح والتعديل ومن كبار النقاد الحديث وخبراء بالحديث إنصافاً إلى يومنا هذا قليل مثل إبن الوليد في معرفة الأسانيد والأحاديث والمتون والإجازات والنسخ ومعرفة النسخ ، النسخ الصحيحة وغير الصحيحة . إحتمالاً كان إعتماده على حسين بن محمد بن عامر أستبعد على معلى بن محمد .

على أي تبين لنا بوضوح أنّ إبن الوليد رحمه الله أيضاً إعتمد على هذا الطريق إذاً الصحيح في المقام أن يقال الصحيح هو ما رواه أحمد الأشعري ولكن ما رواه معلى بن محمد أيضاً نسخة صحيحة .

یعنی فرض کنید مثلا وقتی که مرحوم اشعری رفته آنجا اگر ابی خدیجه زنده بود خوب خود احمد اشعری از ابی خدیجه می‌گوید. دیگر احتیاجی ندارد احمد اشعری بگوید احمد بن عائد . آخر وقتی که با احمد اشعری برخورد کرده انتهای کار بوده ابتدای کار نیست . ممکن است این مطلب شما ابتدای کار مستقیم بوسیله ی احمد گرفته بعد بوسیله‌ی خودش مستقیم گرفته لکن وقتی که با احمد در کوفه مقابله کرده آنجا دیگر انتهای کار است آنجا دیگر ابو خدیجه نبوده والا احمد اشعری از خود ابو خدیجه می‌گرفته دیگر احتیاجی نبوده که از وشاء بگیرد. مضافا به اختلاف طبقه‌ای که با هم دارند که مقتضای قاعده این است که باید واسطه بینشان باشد . مضافا به این خیلی بعید است این احتمال ما باید احتمال را روی واقعیت بیاوریم احتمال به ذهن می‌آید اما روی واقعیت‌ها باید حساب باز کنیم . روی واقعیت‌ها احتمال قوی نیست .

على أي كيف ما كان فتبين بإذن الله أنّ في نسخة النجاشي لا يوجد سقط والنجاشي ملتفت إلا أنّ النجاشي من جهة الحفاظ على الأمانة لم يتصرف في الطريق ذكره كما جاء في الفهارس وبالفعل هذا موجود بروايات الأصحاب .

ثم قال الأستاذ الأمر الثاني أنّ صريح كلام النجاشي أنّ أبا سلمة كنية لسالم نفسه يعني لأبي خديجة ولكن صريح الشيخ أنّه كنية والده مكرم ، صحيح الشيخ في فهرست هكذا قال صحيح ، فيكون سالم بن أبي سلمة متحداً مع سالم بن مكرم لا محال ، طبعاً هذا ينبغي أن يعرف عندنا رجل آخر إسمه سالم بن أبي سلمة ، ذاك سالم بن أبي سلمة لا نعرف إسم والده ندري أنّ كنيته أبو سلمة لكن يلزم أن يكون هذا متحداً مع ذاك لا يلزم غاية ما هناك عندنا رجلان أحدهما أبو خديجة وهو سالم بن أبي سلمة وواحد آخر هم إسمه سالم بن أبي سلمة ليس أبي خديجة ، يقول فيكون سالم بن أبي سلمة متحداً مع سالم بن مكرم لا محال ، هذا لا مجال له ، طبعاً جملة من الرجاليين فهموا هذا الشيء ، رجاليين المتأخرين أيضاً إحتملوا هذا الشيء لكن إحتمال باطل إنصافاً ، لا ملازمة بينهما ، لا محال في كلام الأستاذ غريب ، لا ملازمة بينهما .

والظاهر أنّ الصحيح هو ما ذكره النجاشي ، يعني بعبارة أخرى يقع الكلام في أنّ هل أبو خديجة هو سالم بن أبي سلمة أيضاً أم لا ظاهر الشيخ وظاهر العلامة في الخلاصة أنّه سالم بن أبي سلمة أيضاً ولكن ظاهر النجاشي هو سالم بن مكرم أبو سلمة وأبوسلمة كنية لسالم . كشي هم هكذا نقلاً عن العياشي والإنصاف وخصوصاً مع تصريح النجاشي بذلك .

الإنصاف أنّ ما جاء في كلام الشيخ لا يخلوا عن إشكال ، لم يثبت الآن عندنا أنّ أبا خديجة إسمه سالم بن أبي سلمة ، عندنا رجل آخر إسمه سالم بن أبي سلمة لكن أبوخديجة هو أبو سلمة سالم بن مكرم وليس سالم بن أبي سلمة . ثم قال والظاهر أنّ الصحيح هو ما ذكره الشيخ لإعتقاده بما صرح به البرقي ، البرقي هم هكذا قال صحيح وما رواه الكشي وكذلك إبن قولوية في كامل الزيارات ، في كامل الزيارات صحيح هذا الكلام هكذا موجود لكن كما قلنا …

وأما هل الشيخ قدس الله نفسه إشتبه سؤال هنا ، خطاء من الشيخ رحمه الله ، شيخ قال إنّ أبا خديجة سالم بن أبي سلمة نذكره في الأمر الآتي بما أنّ السيد الأستاذ هناك تعرض لهذه المسألة هناك نذكره ، نذكر رأينا في هذا المقام .

ثم تعرض السيد الخوئي قدس الله نفسه لكيفية الجمع بين كلام النجاشي ، نجاشي قال في أبي خديجة ثقة ثقة وإبن فضال هم وثقه قال صالح والشيخ قال ضعيف ، إختلف الأصحاب وفي كيفية الجمع بينهما جملة من أصحابنا الرجاليين المتأخرين لا أريد أسمائهم من يراجع إلى كتاب التنقيح المقام يجد جملة من الأسماء وهو صاحب التنقيح هم كذلك ، جملة من العلماء هكذا جمعوا بين القولين ، قالوا إن العلامة قدس الله نفسه نقل عن الشيخ قولين قول بأنّه ثقة وقول بأنّه ضعيف كما أنّ النجاشي وثقه فحينئذ قول الشيخ بأنّه ضعيف يتعارض بقول الشيخ بأنّه ثقة فقول الشيخ في نفسه يسقط فإذا سقط قول الشيخ في نفسه يبقى توثيق النجاشي بحاله فهو ثقة . هذا طريق سلكه جملة من الرجاليين الذي ذهنم مشوب ببعض المصطلحات الأصولية.

على أي كيف ما كان  تعرض الأستاذ قال إنّ النجاشي وثق سالم بن مكرم وكذلك إن قولوية بناءاً على مسلكه رجع عن هذا المسلك ، وقال إبن فضال صالح ونسب العلامة إلى الشيخ توثيقه في موضع إلا أنّك قد عرفت قال في الفهرست ضعيف ولأجل ذلك وقع فيه الكلام والاشكال، ذكر بعضهم ، جملة من الرجاليين مو بعضهم ، أن تضعيف الشيخ يعارض بتوثيقه نفسه فيبقى توثيق النجاشي بلا معارض. هكذا جمعوا بينهم .

قال الأستاذ قدس الله نفسه وهذا كلام غريب، فإنه إذا ثبت أن الشيخ وثقه ، تعبيره إذا ثبت إنصافاً في محله لأنّه أصل المطلب لم يثبت الآن ما موجود في كتب الشيخ ، إذا ثبت أن الشيخ وثقه في موضع فلا يمكن شمول دليل حجية الخبر له ولاخباره بالضعف معا، لأنّه متعارضان أدلة الحجية لا تشمل، طبعاً هذا شمول أدلة الحجية مبني على مبنى الأستاذ قدس الله سره من أنّ توثيق الرجاليين مبناه على حجية خبر الثقة في الموضوعات الخارجية ويحتاج إلى بحث مفصل الآن لا يسع الوقت لذلك ، ولا يمكن اختصاصه بأحدهما لعدم الترجيح، وهذا كما يجري في خبري الشيخ يجري بين خبره بالضعف وخبر النجاشي بالوثاقة، يعبر بالخبر على مسلكه لا يقول رأي النجاشي وقول النجاشي ، فإنا نعلم إجمالا بكذب خبر الشيخ بضعف سالم أو بكذب خبر النجاشي والشيخ بوثاقته، فلا وجه لجعل المعارضة بين خبري الشيخ والاخذ بخبر النجاشي بدعوى أنه بلا معارض، ثم قال ونظير ذلك …

هذا الذي أفاده قدس الله نفسه لعل البيان غير واضح خلاصته في باب تعارض الجرح والتوثيق لا يلاحظ حال شخص واحد ثم يلاحظ بشخص آخر هذه النكتة الأساسية في تعارض الجرح والتعديل يلاحظ الجرح كله في جهة والتعديل في جهة ، خوب النجاشي عدله إبن فضال عدله هذا في جهة ، الشيخ في موضع عدله هذا هم ينضم إلى هؤلاء فيصير ثلاثة بالتعبير ، الشيخ نفسه ضعفه في مكان آخر التعديل يصير في جهتين يعني المعيار في التعارض هذا المعيار كل الجرح في جهة وكل التعديل في جهة ، فنقول تساقط الجرح والتعديل إما يرجح أحدهما إما نقول بالتساقط صارت النكتة واضحة ؟

وأما نلاحظ جرح الشيخ وتعديل الشيخ في جهتين ونلاحظ كلام النجاشي في جهتين هذا غير فني ، مراد الأستاذ هذا المعنى ، دائماً إذا كان في شخص جرح وتعديل مجموع الجرح في جهة ومجموع التعديل في جهة ، صارت النكتة واضحة ؟ فإذا رأينا المجموع حينئذ إذا رجحنا أحدهما نعم المطلوب وإلا يسقط .

شیخ توثیق که کرده این توثیق فی نفسه حجت است، جرح هم که کرده فی نفسه حجت است. اضافه …

هذا كله على مسلك الأستاذ لأنّ مسلك الأستاذ أولاً حجية خبر الثقة تعبداً هذا أولاً ، ثانياً أنّ قول الرجاليين مبني على مسلك حجية خبر الثقة يعني الشيخ لما يقول رأيكن ، يشهد شهادة حسية بضعف أبي خديجة هسة الشيخ متأخر عن أبي خديجة بثلاث مائة سنة ، أجاب الأستاذ عن ذلك في مقدمة الرجال موجودة ، مبنى الأستاذ هذا المبنى نعم هناك مبنى آخر وهو أنّ مسألة شهادة الرجاليين وقول الرجاليين من جهة مجموع القرائن والشواهد وهو من أهل الخبرة ويوجب الوثوق مثلاً مباني مختلفة في حجية قول الرجاليين من يرى هذا المسلك طبعاً يقول أنّ الشيخ في هذا المجال بما أنّه شهد مرةً بالجرح ومرةً بالتعديل قوله ليس بحجة في نفسه لا حجية له يعني قول الشيخ رحمه الله لا يفيد وثوقاً بناءاً على الوثوق أو قول الشيخ وإن كان من أهل الخبرة لكن لتعارض قوله فيه يسقط عن الخبروية فيه ، فلذا هذا الذي أفاد الأستاذ أنّ ذاك المعنى فاسد لا أنّ ذاك المبنى فاسد ذاك المبنى له مبنى خاص.

نحن ذكرنا مراراً وتكراراً أنّه تارةً المناقشة مع شخص في المبنى وأخرى في البناء لا هذا المبنى مبني على أنّ قول الرجاليين من جهة إثبات الوثوق والإطمئنان خوب إذا فرضنا هكذا قول النجاشي يفيد الوثوق قول الشيخ لا يفيد الوثوق لا في الجرح ولا في التعديل ، لاحظوا ، جملة من العلماء مبناهم في حجية قول الرجاليين من هذه الجهة جملة من العلماء من جهة أنّه شهادة فلذا لا بد فيه من التعدد كصاحب المدارك . جملة من العلماء من جهة أنّه شهادة الواحد لا نحتاج إلى التعدد كالأستاذ نفسه ، جملة من العلماء من جهة أنّه إنسدادي يقول في باب الرجال لا نعمل بقول ليس لدينا طريق آخر حجية الظن الإنسدادي في باب الرجال ، جملة من العلماء من جهة أهل الخبرة الأخذ بالقول لأهل الخبرة فلهم مباني مختلفة ليست المباني واحدة حتى الأستاذ هنا يتهجم على هذا القائل ، ذاك القائل على مبناه صحيح فمناقشة الأستاذ في الواقع على مبناه .

لأنّ الأستاذ أولاً يؤمن بحجية الخبر تعبداً ثانياً يؤمن بأنّ الجرح والتعديل عند رجاليين من مصاديق حجية الخبر لأنّ الأستاذ قدس الله سره كان يرى حجية الخبر الواحد حتى في الموضوعات الخارجية خلافاً للمشهور إلا ما خرج بالدليل وإلا في جميع الموضوعات الخارجية أيضاً خبر الواحد حجة  ويرى أنّ قول النجاشي فلان ثقة شهادة حسية قول الشيخ فلان ثقة شهادة حسية لا حدسية ، نحن تعرضنا مفصلاً سابقاً ما أدري قبل خمسة عشر قبلاً مفصلاً طبعاً باللغة الفارسية الدرس كان لضعف هذا المبنى وأنّ هذا المبنى لا ينسجم حتى مع عبارات النجاشي شرحناه مفصلاً مع مبانيه ومع أصوليه وقلنا مما لا يمكن المساعدة عليه بوجه من خلاف ظاهر العبارات النجاشي ومن غيره أيضاً .

فبناءاً على هذا النجاشي قال ثقة هذا حجة تعبداً الشيخ قال ثقة حجة تعبداً الشيخ قال ضعيف حجة تعبداً فبناءاً …

ثم نحن الآن لا نجد في كتب الشيخ التوثيق ، الأستاذ هكذا يقول بما أنّ العلامة في الخلاصة في آخر الخلاصة ذكر طريقه إلى كتب الشيخ والطريق صحيح فقول العلامة أيضاً صحيح ففي كتاب الشيخ توثيق كان موجود فأولاً وجود التوثيق في كلام الشيخ أولاً محل إشكال لأنّه لا نجد الآن نحن وفي غير العلامة هم لم ينقل أحد الآن الطريق منحصر في العلامة خوب الأستاذ يقول حجية قول الثقة يشمل كلام العلامة لأنّ طريق العلامة إلى كتب الشيخ صحيح ، صار واضح ؟

فالشيخ قال إنّه ثقة وحجية الخبر تشمل قول الشيخ فهو ثقة تعبداً نجاشي هم قال ثقة حجة تعبداً إبن فضال هم قال ثم الشيخ قال ضعيف هذا هم حجة تعبداً فلذا على مسلكه قدس الله نفسه كل الجرح في جهة وكل التعديل في جهة ، هذا ما أفاده ولكن على مسلك الآخرين وهو الصحيح عندنا هذا الكلام لا يمكن قبوله .

على أي كيف ما كان من هذا الطريق السيد الأستاذ لم يؤمن بهذا الطريق لحل التعارض في هذا ثم قال والصحيح أن يقال: إن تضعيف الشيخ لا يمكن الاخذ به في نفسه في المقام، لا من جهة التعارض لاحظوا في نفسه يعني في مقام التعارض فشهادة النجاشي، وعلي بن الحسن بلا معارض بيان ذلك: عندنا راوي إسمه سالم بن أبي سلمة الكندي لاحظوا أنا أنقل لكم قال النجاشي سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني طبعاً الكندي نسبة إلى كندة وهي العشيرة المعروفة يمنية ، سجستان بلد الذي كان يعيش فيه سيستان يعني أصله سگستان ، حديثه ليس بالنقي ، هذا ليس طعناً فيه يعني ليس في حديثه إشكال إما سنداً متناً وإن كنا لا نعرف منه إلا خيراً أصلاً هذه شهادة حدسية للنجاشي نفسه يرد على الأستاذ أنّه خبر واحد …

يعني فيه إبهام إشكال قد يكون فيه سقط ، ليس نقياً حديث تام الحديث له كتاب أخبرني عدة من أصحابنا عن جعفر بن محمد هو إبن قولوية حدثني أبي وأخي ،حدثني محمد بن يحيى عن علي بن محمد بن علي بن سعد الأشعري حدثني ولده عن ابيه بكتابه ، خوب عندنا رجل إسمه سالم بن أبي سلمة الكندي ورد إسم كتابه وإسمه في فهارس الأصحاب ، نجاشي ذكره قال إبن الغضاةري سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني روى عنه إبنه محمد لا يعرف ، يعني لا يعرف إبنه و روى عنه غيره وهو ضعيف في روايته مختلف ، شبيه كلام النجاشي ، النجاشي يقول هو في نفسه إنسان طيب لكن رواياته ليست نقية كمحدث وكمصدر حديثي ليس نقية صار واضح هذا المقدار فعندنا رجل إسمه سالم بن أبي سلمة الكندي .

الشيخ الطوسي لم يتعرض له لا في رجاله تعرض لهذا الإسم ولا في فهرسته لم يتعرض له فأجاب جملة من العلماء أنّ الشيخ الطوسي تصور أنّ أبا خديجة هو سالم بن أبي سلمة الكندي ، سالم بن أبي سلمة لأنّه شيخ قال سالم إسمه أبو خديجة وهذا مكرم كنيته أبو سلمة فأبو خديجة إسمه عنده سالم بن أبي سلمة .

قال الأستاذ والصحيح أن يقال: إن تضعيف الشيخ لا يمكن الاخذ به بيان ذلك: أن سالم بن أبي سلمة المتقدم قد عرفت قول النجاشي فيه أن حديثه ليس بالنقي وأن ابن الغضائري ضعفه، وقد ذكر النجاشي أن له كتابا أخبرنا به عدة من أصحابنا بالسند المتقدم في ترجمته، ومع ذلك لم يتعرض له الشيخ ، شيخ لم يذكر سالم بن أبي سلمة الكندي حتى في رجاله يعني في الرجال هم لم يذكر إسمه ، مع أن موضوعه أعم مما في الفهرست، مع أنّ موضوع الرجال موضوعه الأولي ، يعني كتاب ، مما في الفهرست ، هنا بين قوسين كلمة هذا سهو من قلم الأستاذ قدس الله نفسه ، النسبة بين الرجال والفهرست عموم وخصوص من وجه لا عموم وخصوص مطلق ، نحن سبق أن شرحنا في أبحاث الأصول قلنا سابقاً هذه الدراسات بما أنّه لم يتعمق فيها ولم يعطها حقها هذه الكلمات صادرت في المجال من جملة من الرجاليين .

الفهرست ، فن الفهرست يتعرضون لكتب الأصحاب ولمن الف من الأصحاب وإن لم يكن راوياً ، النجاشي تعرض لطائفة من الأصحاب ألفوا في الكلام ليس لهم روايةً فيتعرض له في الفرست ولا يتعرض له في الرجال والرجال يتعرضون لمن روى الحديث وإن لم يكن مؤلفاً وسنذكر إن شاء الله تعالى أنّ عمر بن حنظلة مع أنّه مشهور مع أنّه جليل القدر وسيأتي إن شاء الله تعالى مع شهرة حديثه النجاشي لم يذكره لأنّه ليس له كتاب ، فالرجال يتعرضون للرواة بما هم رواة الحديث لا للتاريخ ولا للتراجم والفهرست يتعرض لمن ألف الكتاب وإن لم يكن راوياً فهذه العبارة من الأستاذ مع أنّ موضوعه أعم مما في الفهرست ، هذا غير صحيح النسبة بين الفهرست والرجال عموم و خصوص من وجه تصور الأستاذ أنّ كل من هو مذكور في الفهرست لا بد أن يذكر في الرجال لا ليس لا بد أن يذكر بالفعل الآن عدة أشخاص في كتاب النجاشي رحمه الله أسمائهم مذكورة لهم كتاب في التاريخ له كتاب في الطب له كتاب في الكلام أصلاً ليس من الرواة أبداً فلذا في كتب الرجال لا يذكر إسمه لأنّه ليس راوياً للحديث ، كتب الرجال ليس كتب التاريخ لا يتعرضون لكل من ذكر إسمه يتعرضون لكل من روى حديثاً صار واضح ، ولم يتعرض له الشيخ حتى في رجاله .

أفهل يمكن أنّ العدة المخبرين للنجاشي بكتاب سالم بن أبي سلمة لم يخبروا الشيخ فلم يعلم الشيخ خوب يمكن لأنّ الشيخ جاء إلى بغداد متأخراً ولم يسمع من كل مشايخ النجاشي واضح من يراجع حال الشيخ فلم يعلم الشيخ لا بنفس الرجل ليذكره في رجاله ولا بكتابه ليذكره في فهرسته لاحظوا هذا هم خطاء من الأستاذ إنما يذكر الشيخ شخصاً في الرجال إذا كان راوياً لا أن يعلم بإسمه خوب يعلم بإسم عمر بن سعد إذا لم يكن راوياً لم يكن إسمه في الرجال .

هو قال فلم يعلم الشيخ لا بنفسه ليذكره في الرجال ، ليس الإعتبار بعلمه بنفسه إعتبار بروايته ، إذا إطلع على روايته يذكره في الرجال نحن سبق أن شرحنا أنّ الشيخ في رجاله ذكر الأسماء بنكتتين تأملوا هذه النكتة في غاية الأهمية ، إما أخذ من كتب الرجال السابق عليه مثلاً رجال الكشي في أصحاب الإمام الرضا ذكر شخصاً الشيخ هم أورده في الرجال وإما هو وجد رواية عن هذا الرجل عن الرضا عليه السلام أدرجه في أصحاب الرضا ، فمصدر علم الشيخ في الرجال هذه النكتة في غاية الأهمية تترتب عليه آثار مهمة ، مصدر علم الشيخ في الرجال أحد الوجهين إما أخذه من كتب الرجال السابقة عليه وإما هو بنفسه وجد له رواية عن الإمام فذكر هذا الإسم .

نحن هم الآن نصنع هذا الشيء فلان بن فلان في تاريخ الطبري يروي عن السجاد نذكره في أصحاب السجاد صار واضح ؟ فحينئذ ليس من الصحيح أن يقول لم يعلم الشيخ بنفسه فلم يجد الشيخ هذا الرجل في كتب الرجال ولا وجد له روايةً فطبعاً لم يذكره في رجاله إذا أراد أن يذكره في رجاله هكذا ولا بكتابه ليذكره في فهرسته يعني ولا بكتابه في فهارس الأصحاب لا يحتاج إلى رؤية الكتاب خارجاً فإنّ الشيخ يذكر عدة كتب من فهارس الأصحاب ولم يجد الكتب خارجاً فمعيار الشيخ رحمه الله في ذكر الكتاب وجوده في الفهارس ، معيار الشيخ في ذكر الرجل في الرجال إما وجوده في كتب الرجال وإما هو بنفسه وجد له رواية عن أحد الأئمة هذا هو المعيار في ذلك ، هذا بالنسبة إلى كلمات الأستاذ .

فينحصر سر عدم تعرضه له في تخيله أنه هو سالم بن مكرم، فإنه اعتقد أن مكرما كنيته أبو سلمة، خوب السيد الأستاذ وكذلك القاموس هذا البند لعله أخذه من القاموس ، صاحب القاموس هم هكذا يعتقد والأصل في ذلك مثل القفاعي في هامشه على الكتب الرجالية ، قبله موجود هذا الوجه لكن ليس بصراحة ، من بسط هذا الوجه بصراحة هو صاحب القاموس الشيخ الشوشتري رحمه الله والسيد الأستاذ .

حاصل الكلام أنّ الشيخ إعتقد أنّ سالم بن مكرم هو سالم بن أبي سلمة الكندي ، لكن الشيء الذي فات الأعلام من أين إعتقد الشيخ ، هل الشيخ إنسان بسيط هو شيخ الطائفة كيف هذا الشيخ تصور أنّ سالم بن أبي سلمة الكندي الذي الآن أقول سالم بن أبي سلمة الكندي فعلاً لا توجد له رواية واحدة في كتب الرجال ، سالم بن أبي سلمة الكندي لا يوجد له ذكر في كتب الرجال لا رجال البرقي يذكره ولا رجال الكشي ، فقط الشيخ النجاشي رحمه الله من فهارس الأصحاب يذكر إسمه . الآن في رواياتنا لا يوجد له حديث واحد عندنا في الكتب الأربعة بإسم سالم بن أبي سلمة ، نعم الآن موجود في الكتب الأربعة حديث سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة الآن هذا موجود فكيف تصور الشيخ ، قال الأستاذ في تخيله أنّه سالم بن مكرم فإنّه إعتقد أنّ مكرماً كنيته أبو سلمة ، خوب من أين إعتقد ؟ وقد تعرض له في الفهرست والرجال ، تعرض لأبي خديجة ، قال في الرجال أبو خديجة سالم بن مكرم وفي الفهرست قال سالم بن مكرم سالم كنيته ابو خديجة ومكرم كنيته أبو سلمة .

غاية ما هناك أن يكون عنده في ذهنه رجلان أحدهما أبو خديجة إسمه سالم بن أبي سلمة والآخر سالم بن أبي سلمة الكندي وهذا ضعيف الذي لم يتعرض له كيف تصورتم أنّ الشيخ إحتمل الإتحاد بينهما .

سالم بن مكرم الجمال أبو خديجة أسدي من بني أسد وبني أسد من عشائر العراقية والحجازية ، بني أسد كان بين البصرة وبين مكة ومدينة وكندة عشيرة يمنية ليس بينهما أي ترابط ، أبو خديجة كوفي ، سالم بن أبي سلمة سجستاني ، كيف الشيخ ، يعني واقعاً شيخ الطائفة إلى هذا المقدار مسكين في معرفة الرجال ؟

لم يتفطن هؤلاء الأعلام أنّ الشيخ لما عبر عنه سالم بن أبي سلمة حتماً وجه وإلا لا يشتبه أبا خديجة بسالم بن أبي سلمة الكندي . نحن نذكر إن شاء الله تعالى في فهارس الأصحاب ورد هذا الشيء في طريق عبدالرحمن بن أبي هاشم ورد سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة فالشيخ لم يشتبه أخذه من الفهارس ، الآن في كتب الأربعة موجود سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة والطريق أيضاً عبدالرحمن بن أبي هاشم ، فتبين أنّ منشاء الإشتباه هو تلميذ أبي خديجة وهو عبدالرحمن بن أبي هاشم والآن عبدالرحمن بن أبي هاشم في الفهارس هكذا …

الشيخ الطوسي هؤلاء تصوروا أنّ الشيخ طفل ، الشيخ الطوسي لما نقل بدقة قال ، لاحظوا في الفهرست وأخبرنا إبن أبي جيد عن إبن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين عن عبدالرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة ، فالشيخ وجد في هذه النسخة سالم بن أبي سلمة نعم إشتباه الشيخ تصور أنّ هذه النسخة صحيحة ، كما أنّ هذا المطلب في رواياتنا الآن موجود ، بعد ما صار مجال والوقت هم إنتهى الإخوة يراجعون الجزء التاسع من معجم الأستاذ في ترجمة عبدالرحمن بن أبي هاشم ، هناك راجعوا جملة من الروايات عبدالرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة فتبين أنّ الشيخ تخيل ما عنده أنّ الشيخ وجد في بعض الروايات وهذه الروايات فقط من طريق عبد الرحمن بن أبي هاشم منحصراً لا من طريق أحمد بن عائذ ، من طريق عبد الرحمن بن أبي هاشم أولاً في الفهارس خوب الشيخ نقل من الفهرست .

الشيخ للفهرست لما يتعرض نظره إلى الفهارس في فهارس الأصحاب ذكر إسم الرجل سالم بن أبي سلمة ولدقة الشيخ ولدقة عبدالرحمن وأصحاب هذا الفهرست حتى لا يشتبه بسالم بن أبي سلمة الكندي قيدوا سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة ، غاية ما هناك رجلان إسمهما سالم بن أبي سلمة مع أنّهما واحد وكذلك في رواية أصحابنا الآن في طائفة من الروايات هكذا عن عبدالرحمن بن أبي هاشم عن سالم أبي سلمة ، في بعضها يعني أبي سلمة كنية لأبي خديجة وهذا صحيح ، في بعضها عن سالم بن أبي سلمة نحن الآن إذا أردنا الدقة في ذلك هذه النسخة لعبد الرحمن بن أبي هاشم فيه خلل وأما الشيخ لم يشتبه لم يخطاء ، تخيل ما عنده .

هذا هم تلميذه لكن المشهور أحمد بن عائذ نذكر إن شاء الله غداً ، المشهور أحمد بن عائذ ، خوب شيخ الطائفة إذا هذا المقدار يشتبه عليه الأمر …

الآن موجود في سالم بن أبي سلمة وهو أبي خديجة فلما يقول سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة حتى لا يشتبه بسالم بن أبي سلمة الكندي ولا يتصور أنّه هو ذاك ، أصلاً سالم بن أبي سلمة الكندي الآن في الكتب الأربعة ليس له رواية واحدة بخلاف أبي خديجة كفت رواياته الآن عندنا ، هل يعقل أنّ الشيخ ثلاثة طرق نقله عن أحمد الأشعري عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة كل هذا إشتبه عليه تصور أنّ هذه الطرق تنتهي إلى سالم بن أبي سلمة الكندي ؟

عجيب من الشيخ التستري رحمه الله هو دقيق إنصافاً يعني عجيب من الأستاذ قدس الله نفسه إتبع ذاك الشيخ وتصوروا أنّ الشيخ الطوسي قدس الله نفسه بهذه المثابة  من البساطة وسزاجة . طرق كثيرة صحيحة من مشايخنا القميين ينتهي إلى أبي خديجة وطريق الآخر ينتهي إلى أبي خديجة يصرح في سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة فحيئنذ منشاء إشتباه الشيخ هذه النكتة مو إشتباه للشيخ ، فهذا الوجه الثاني والثالث الذي أفاده الأستاذ وأنّ ظاهر خطاء الشيخ لا شيخ لم يخطاء ، خطاء الشيخ بمعنى أنّ الشيخ أخذ بنسخة من فهارس الأصحاب ينتهي إلى عبد الرحمن بن أبي هاشم ونحن نجد هذا الآن نحن هم الآن لو كنا مكان الشيخ هذا الإشتباه نقع فيها ، فعبد الرحمن بن أبي هاشم تلميذه روى عنه وروايات نوعاً ما كثير عن هذا الرجل راجعوا ترجمته في كتاب معجم الحديث عن أبي خديجة ، فمنشاء إختيار الشيخ مو إشتباه الشيخ هذه النسخة وبالفعل هم في طائفة من الروايات موجود ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن أبي سلمة وهو أبو خديجة هذا معناه أنّ عبد الرحمن بن أبي هاشم إما أخطاء ، الخطاء يرجع إليه وإما هو كان يعتقد أنّ مكرم كنيته أبو خديجة خوب شنو المشكلة فيه ، مثبتين هسة الولد هم كنيته أبو سلمة ولده هم كنيته أبو سلمة شنو المشكلة فيه ؟

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD44KBدانلود
PDF241KBدانلود
MP36MBدانلود
برچسب ها: عربیولایت فقیه
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه19)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه21)

دیدگاهتان را بنویسید لغو پاسخ

اصول فقه

فقه

حدیث