معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما
معهد الامام المهدی
  • خانه
  • اصول فقه
    • 1401-1402
    • 1402-1403
    • 1403-1404
  • فقه
    • حج عربی
    • مکاسب بیع
      • 1401-1402
      • 1402-1403
      • 1403-1404
    • مکاسب محرمه
    • ولایت فقیه عربی
  • حدیث
    • تدوین الحدیث عربی
    • متن الحدیث
    • فهرست الحدیث
    • الذریعه
  • تماس با ما

وبلاگ

ولایت فقیه عربی (جلسه18)

فقه، ولایت فقیه عربی

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین

اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین

كان الكلام بالنسبة إلى مناقشاتهم حول حديث الغدير بإعتبار أنّ هذا الحديث الشريف يستفاد منه الولاية التامة للنبي والأئمة عليهم السلام . بالمناسبة مراجعة كلماتهم حتى يتبين واقع المطلب .

ومن جملة المناقشات ما ذكره في كتاب الصواعق المحرقة والكتاب ألف لأجل هذا الشيء قرائنا جملة من مناقشاته وبقي الكلام في بقية المناقشات ، فمن جملة المناقشات … يقول الناصر النصرة ويرشد لما ذكرناه حثه صلى الله عليه وآله في هذه الخطبة على أهل بيته عموماً وعلى علي خصوصاً ، يعني بما أنّه حث على أهل بيته وعلى علي سلام الله عليه وهذا يكشف أنّ المراد به … وليس المراد به الإمامة . خوب هذه دعوى لا برهان لها بالعكس الإمامية والأئمة يستدلون بهذا الكلام على أنّ الإمامة والولاية ثابتة للأئمة أيضاً أنّه ذكر أهل بيته ليس المراد كل من كان ينتسب في الولادة إليه صلوات الله عليه ، كان في أهل البيت أشخاص فاسدين ، مراده بأهل البيت لو تعلموهم فإنهم أعلم منكم ولا تتقدموهم مراد طائفة معينة من أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ، ثم قال ويرشد إليهم أيضاً ما ابتداء به هذا الحديث ، يعني إذا قرائنا صدر الحديث يتبين أنّ المراد به النصرة وليس المراد الإمامة والولاية ولفظه عند الطبراني وغيره بسند صحيح ، طبعاً يصرح بأنّ السند صحيح .

أنّه صلى الله عليه وآله وسلم خطب بغدير خم تحت شجرات فقال أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنّه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يلي من قبله وإنّي لأظن أني يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيراً فقال عليه السلام أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً عبده ورسوله وأنّ جنته حق وأنّ ناره حقاً وأنّ الموت حق وأنّ البعث حق بعد الموت وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من في القبور قالوا بلى ، خوب إبتداءاً النبي صلوات الله وسلامه عليه إستشهدهم يعني جعلهم شهوداً على حقائق الدينية النار والجنة … قالوا بلى نشهد بذلك قال اللهم اشهد ثم قال أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، يعني واضح جداً أنّ الرسول بعد أن بين العقائد والأحكام الكلية العقيدتية تعرض لمسألة الولاية وقال أيها الناس إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني علياً ، يعني علياً من عنده فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، والغريب في هذا النص وانصر من نصره لا يوجد غريب ، هم يقولون أنّ مولى بمعنى الناصر بقرينة ذيل الرواية وانصر من نصره هذا النص الذي هو ينقل بسند صحيحة ليس فيه وانصر من نصره ، ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم يعني قبلكم ، وإنكم واردون علي الحوض ، الكوثر يعني ، حوض أعرض مما بصرى إلى صنعاء ، مدينة ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عزوجل سبق طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنّه قد نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض .

غريب أصلاً نقل هذه الرواية بطولها وتفصيلها للمناقشة في مدلول حديث الغدير سبحان الله ، الله سبحانه وتعالى يريد أن يجري الحق على ألسنتهم،  قد نبأني اللطيف الخبير أنّهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ، خوب هل يستفاد من هذه الرواية المباركة الحث على أهل بيته وعلى علي بالخصوص بمعنى أنّه ناصر أم يستفاد أنّ أهل البيت وعترته أهل بيته شريك للقرآن وهل يعقل أن يجعل إنسان غير معصوم شريك القرآن وهل إدعى العترة من أهل البيت إلا الأئمة عليهم السلام فمن الغريب جداً وطبعاً يدعون أنّ هذا أفضل كتاب للرد على الروافض مثلاً هذا الحديث اللي نقله ووصفه بالصحة هو بنفسه قال بسند صحيح ونقله بطوله وتفصيله أنا أتصور نفس الحديث أقوى شاهد وأقوى كلام للرد عليه بعد الأعمى …

وأيضاً خوب هذه مناقشة ، مناقشة أخرى فسبب ذلك يعني سبب حديث الغدير كما نقله الحاف شمس الدين الجزري عن إبن إسحاق أنّ علياً تكلم فيه بعض من كان معه في اليمن كان مع بريدة الأسلمي فلما قضى صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته حجه خطبها تنبيهاً على قدره ، قدر علي ، ورداً على من تكلم فيه ، كبريدة لما في البخاري بل في الأسد الغابة هم موجود ، أنّه كان يبغضه ، يبغض علياً ، معروف أنّ بريدة كان … فغرضه أنّ رسول الله تكلم هذا الكلام لأنّ بريده كان يبغض علياً خوب لاحظوا واقعاً إفلاسهم بأية درجة ، يقول يا أيها الناس إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، هالكلمات لأنّه مناقشة بين بريدة وبين علياً في جارية يدعى أنها في جارية أصابها أميرالمؤمنين في اليمن فشكى إلى رسول الله أنّه أخذ الجارية دوننا فقال رسول الله من كنت مولاه فهذا علي مولاه .

هل يقعل هذه الكلمات التي هو نقلها لا نحتاج إلى بقية المتون في قضية جارية بين بريدة وبين علي سلام الله عليه يصدر من رسول الله وهو أفصح من نطق بالضاد ومن جملة الأمور المعتبرة في الفصاحة المطابقة مع الكلام والمناسبة مع الكلام أن يكون الكلام على وفق مقتضى الحال ، هذا أساساً هو علم البلاغة يتألف من هذا الشيء فهل الرسول لقضية بين بريدة وبين علي وفي جارية يتكلم هذه الكلمات وأنا أولى بهم من أنفسهم والله مولاي وأنا مولى المؤمنين ثم يستشهد المؤمنين كلهم ، ثم يذكر لهم أساس القعايد الإسلامية ، لا إله الا الله .

وسبب ذلك ما صححه الذهبي أنّه خرج معه إلى اليمن فرآى من جفوة ، جفوة أي جارية ، فنقصه للنبي فجعل يتغير وجهه وجه رسول الله ، ويقول يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه ، خوب هذا المطلب بإصطلاح بعبارة أخرى مثبتان ، هذا الكلام مثبت ذاك هم مثبت إيجابيان ، تنافي بينهما لا يوجد ، نقلنا أنّ المرحوم الشيخ الأميني في الغدير لما ذكر رواية … في أواخر الجزء الأول  رواية بريدة بداء يتهجم بأنّه جعلوا هذه القصة حتى ينقصوا من شأن حديث الغدير وأنّه حديث صدر عن رسول الله تجاه شخص واحد بينما صدر عن رسول الله تجاه آلاف الصحابة لا حتى أنا في تصوري الشيخ الأميني رحمه الله  ما أعطى الكلام حقه لا منافاة بينهما صدر الكلام مرتين صدر الكلام ثلاث مرات اربع مرات شنو المشكلة في ذلك تأكيدها للمطلب .

نفرض أنّ رسول الله قال هذا الكلام لبريدة كما في النصوص ، قال هذا الكلام لأسامة كما في النصوص هم نقلوا السنة ، قال هذا الكلام في قضية الإفك لعائشة كما هم نقلوه قال هذا الكلام في غدير خم شنو المشكلة في ذلك ؟ لا تطبيق إثبات وتأكيد أنّ أميرالمؤمنين …

ولذا إلهك مولانا وأنت ولينا ورضينا بعلي إماماً وهادياً ، على أي حال تأكيد وتبيين بأنّ علياً صلوات الله وسلامه عليه هو المولى وهو الولي فأية مشكلة أي إشكال أنا أتعجب من هؤلاء بمجرد أنّ النفس واحد يعني القضية واحدة ؟ ثم أصلاً هو نقل قال أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير ، هذا أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير يعني يا بريدة ألست أولى … عجيب يعني خلال أقل من صفحة واقعاً هؤلاء ذهب الله بنورهم إنصافاً عجيب وغريب واوليائهم الشيطان يذهبونهم من النور إلى الظلمات . يعني غريب في خلال أقل من صفحة يجمع بين الحديثين بهذا الترتيب أنّ الحديثين واحد وهو وارد في قضية بريدة ولجفوة رأى من علي في اليمن . وهو ينقل بسند صحيح وهو ينقل الخبر هسة لو كنا نحن ننقل لعله فيه إشكال ، هو قبل أسطر ينقل بسند صحيح رواه الطبراني أيها الناس ، التعبير الموجود ، قالوا نشهد إنك بلغت وجهدت ونصحت ، قالوا أليس تشهدوا أن لا إله إلا الله ، العقائد عرضها عليهم ثم هناك كلام بينه يقول إنّ بريدة رأى جفوة من علي فنقصه للنبي فجعل يتغير وجه رسول الله ويقول يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه . خوب هذا غريب من الجمع بين الروايتين وإرجاعهما على رواية واحدة .

وكما قلنا نحن سابقاً هم إعتقدنا هذا من إشكالات العامة يستفاد من رواية بريدة ومن روايات أخرى علي ولي كل مؤمن بعدي أنّ في زمان رسول الله الولاية ثابتة لعلي لا بعده فقط لكن الولاية لعلي رتبية كما في حديث المنزلة نذكر ، في قضية هارون في القرآن الكريم وزيراً إجعل لي وزيراً ، خوب وزير له سلطة أيضاً مو الوزير معزول تماماً ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى قاله النبي لخصوص علي حينما استخلفه على المدينة لم يقله لمن إستخلفه في المدينة غير علي .

ثم قال وأما رواية إبن بريدة عنه لا تقع يا بريدة في علي فإنّ علياً مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ، لاحظوا ، يقول في سندها الأجلح وهو وإن وثقه إبن معين ، خوب إبن معين ، يحيى بن معين مراد به ، إمام الأئمة عندهم أميرالمؤمنين في الحديث لاحظوا ، أصلاً الحديث لولا الأجلح صحيح لا إشكال فيه والأجلح هم وثقه إمام كبير هو في السنة كالنجاشي عندنا بل أقوى من النجاشي ، يحيى بن معين ويحيى بن سعيد من كبار الأئمة في باب الرجال وإن وثقه إبن معين لكن ضعفه غيره على أنّه شيعي . بالأخير هم بعد اللتيا والتي النقص في مذهبه لا في صدقه يعني يبدوا من جهة صدقه ونقله الصحيح لا إشكال عندكم أولاً مثل إبن معين قبل به وكفى وإذا عندهم إشكال طبعاً المرحوم سيد شرف الدين في المحاضرات ذكر مائةً من الرواة من كتاب ميزان الإعتدال للذهبي كلهم موجودين في الصحاح الست وكلهم متصفين في كتب السنة بأنّهم شيعي للرد عليهم بأنّه مجرد الشيعي نقل أسمائهم واحداً فواحداً وفي الواقع أخذه من كتاب ميزان الإعتدال ، يعني راجع كتاب ميزان الإعتدال من الأول وفي ميزان الإعتدال لعله أكثر  كما هو صرح بذلك .

وهو وإن وثقه إبن معين لكن ضعفه غيره على أنّه شيعي أما هو وليكم بعدي في سنن الترمذي هم موجود لا يحتاج إلى هذا الشيء وعلى تقدير الصحة ، لاحظوا يعني بعد ما يبداء يناقش يناقش يقول وعلى تقدير الصحة فيحتمل أنّه رواه بالمعنى بحسب عقيدته وعلى تسر أنّه رواه بلفظه فإن ، كله على فرض ، فيتعين تأويله على ولاية الخاصة نظير قوله عليه السلام أقضاكم علي ، طبعاً بإعتبار أنّهم لا يعتقدون أهمية القضاء يعتبرون مثلاً أنّ أهمية الحاكم الأعلى أهم من القضاء هذا إبتناء بهذا الإشكال بأنّ مراد من أنّ علي وليكم يعني قاضي هسة أصلاً الكلام لم يكن في القضاء هو كان أمير الجيش لم يكن هناك قضاء ذهب إلى اليمن كأمير مع مسلمين الذين منهم بريدة لم يكن هناك خصومة حتى يحمل على القضاء مع قطع النظر عن هذه النكتة أصولاً في تراث أهل البيت القضاء منصب جداً مهم .

قال عليه السلام للشريح جلست مجلساً لا يجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي ، لاحظوا أقضاكم علي نفسه يكفي للدلالة كما يذكر إن شاء الله وليس غرضنا نحن لا نذكر ولكن في كتب الكلام ذكرت هذه الرواية للدلالة على أولويته الإخوة يراجعون تلك الكتب .

على أنّه وإن لم يحتمل التأويل بعد اللتيا والتي المشكلة هو أنا أتصور لو كانوا من البداية يذكرون هذه المشكلة أفضل لهم فالإجماع على حقية ولاية أبي بكر وفرعيها ، الزاني والزانية ، قاض بالقطع بحقيتها ، وهذا هو الإشكال المعروف ونحن ذكرنا إن شاء الله في هذا الوقت نذكر الإجماع إذا صح الإجماع بينهم على وقوع خلافة أبي بكر لا على حقّيتهم فرق بين الواقع والحق هو واقع واقع لكن هل هو حق لا .

فالإجماع وطبعاً تعلمون أصلاً أصل الإجماع بالخصوص أبي بكر لم يتفق بإعتبار أنّ سعد كان مخالف لآخر حياة أبي بكر إتفق هم رواة السنة على أنّ علياً إنما بايع بعد ستة أشهر أو ثلاثة أشهر وأما سعد بن عبادة أصلاً لم يبايع أبابكر ولم يبايع عمر إلى أن خرج في أيام عمر إلى الشام فقتلوه ليلاً إغتالوه بإصطلاح اليوم ترور ، ثم قالوا أنّه بال قائماً فقتله الجن ، هم عادتهم البول قائماً لا يقتلهم الجن والغريب يعني هذا إنسان واقعاً عشت أراك الدهر عجباً ويضحكني الدهر ، يقولون سعد بن عبادة في الشام بال قائماً فقتلته الجن وهم في صحيح البخاري وغيره يقولون إنّ رسول الله كان بال قائماً ، يروون شيء عن رسول الله ، قضية سباطة بني فلان ، حديث سباطة .

فالغريب أنّه الإجماع قطعي فالإجماع على حقية ولاية أبي بكر وفرعيها قاض بالقطع لحقيتها لأبي بكر وبطلانها لعلي لأنّ مفاد الإجماع قطعي ومفاد خبر الواحد ظني ، ولا تعارض ، هسة الإجماع هم كيف تحقق أصلاً الإجماع موجود أم غير موجود ، إبن أبي الحديد يتمسك بالإجماع وجهاً آخر ، في الجزء الذي تعرض للشبهات عن خلافة عمر يقول صحيح في زمن أبي بكر لم يتم إجماع بإعتبار أنّ سعد بن عبادة كان مخالفاً لكن سعد بن عبادة مات في أيام عمر فالمخالف الوحيد مات ففي زمان عمر تم الإجماع وإذا تم الإجماع على عمر يتم الإجماع على أبي بكر .

هذا يعني بإصطلاح الذي يعد عندهم شيعياً معتدلاً في كتابات أحمد أمين يعبر عنه في فرج الإسلام عنه شيعي المعتدل ، فذاك سوى الإجتماع بهذا الترتيب غرضي لأنّ مفاد الإجماع قطعي ومفاد خبر الواحد ظني ولا تعارض بين ظني وقطعي بل يعمل بالقطعي ويلغى الظني على أنّ الظن لا عبرة عند الشيعة كما مر ، خوب صحيح الظن لا عبرة لها أولاً الظن المعتبر بناء الأصحاب على قبوله في العقائد مضافاً الخبر قطعي شنو ظني ؟

ثالثها : أنّه أولى فالمشكلة الأساسية نشرح هذه المشكلة مشكلة الصحابة عندهم ، سلمنا أنّه أولى لكن لا نسلم أنّ المراد أنّه الأولى بالإمامة بل بالإتباع والقرب منه كقوله تعالى إنّ أولى الناس بإبراهيم للذي … ولا دليل قاطع ولا ظاهر على نفي هذا الإحتمال ، هسة أراد أن يبين بأنّ المراد … بل هو الواقع إذ هو الذي فهمه أبوبكر وعمر ، يعني أبوبكر وعمر هم فهموا من المولى يعني القريب وناهيك بهما من الحديث ، هسة ناهيك بهما مثلاً هل ينقل أنّ عمر كان خبيراً باللغة معروف أنّه سئل عن أباً وفاكهةً وأباً قال لا علم لي بها وناهيك بهما من الحديث فإنّهما إستعراض النقد ، فإنّهما لما سمعا ، يعني حديث الغدير ، هسة هو يقول هذا الحديث لبريدة ثم يقول لما سمعا يعني بعد أسطر ، غريب ، فإنّهما لما سمعا قالا له أمسيت يابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة . أخرجه الدارقطني ، وأخرج أيضاً إنّه قيل لعمر إنّك تصنع لعلي شيئاً لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، الله سبحانه وتعالى واقعاً يريد إجراء الحق على لسانه هذه الرواية في كتبنا لا توجد ، قيل لعمر أنّك تصنع لعلي شيئاً لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله قال فقال إنّه مولاي ، أصلاً نحن إنصافاً لما نجمع الشواهد لما تعبير المولى والولي كان شايعاً في حياة رسول الله على أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه .

خوب بما أنّه قال مولاي ثم هو تردى الخلافة خوب أميرالمؤمنين نقل هذا الكلام وقد تغمصها إبن أبي قحافة فهو يعلم أنّ محلي منها ، إبتنائه إذا قال هو مولاي وتغمص ومعناه أراد فهم آخر لا أراد التسجيع على نفسه .

رابعهم : سلمنا أنّه أولى بالإمامة فالمراد المآل يعني في ما بعد وإلا هو كان الإمام مع وجوده صلى الله عليه وآله وسلم يعني بناءاً على هذا من كنت مولاه فهذا علي مولاه كما أنّ رسول الله بالفعل مولى يستفاد منه أنّ علياً مولى بالفعل ، مع أنتم الشيعة تقولون أنّ علياً كان مولى بعد رسول الله وهذا هو الذي فهمه حسان رضينا به إماماً وهادياً ولا تعرض في لوقت المآل فكان المراد حين يوحد العقد البيعة له يعني النبي عرضه وقال هذا صالح للولاية متى ما يبايع الأمة له فحينئذ يكون إماماً فلا ينافي حينئذ تقديم الأئمة الثلاثة عليه ، لإنعقاد الإجماع حتى من علي عليه كما مر  وللأخبار السابقة المصرحة بإمامة أبي بكر وأيضاً فلا يلزم من أفضلية علي على معتقدهم بطلان تولية غيره لما مر أنّ أهل السنة أجمعوا على صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل بدليل إجماعهم على صحة خلافة عثمان وإختلافهم في أفضليته على علي وإن كان أكثرهم على أنّ عثمان أفضل منه كما يأتي وقد صح أنّ سفيان الثوري أنّه قال أنّ من زعم أنّ علياً كان أحق بالولاية من الشيخين فقد خطئهما والمهاجرين والأنصار وما أراه يرفع له عمل مع هذا إلى السماء .

خلاصة هذا الوجه أنّه لم يكمل الكلام هو يعني حتى الشيعة يؤمنون بولايته بعد رسول الله مع أنّ ظاهر الحديث أنّه بالفعل ولي ، نحن أجبنا عنه لا يستفاد من أقوال الشيعة هذا الشيء ، الذي يستفاد من مجموع الروايات أنّه النبي في الزمان الذي دعى النبوة وعرض النبوة في نفس الزمان عرض الوصاية يعني النبوة والوصاية عرضاً لعرض في زمان واحد عرضت لهم أيكم يوازرني ، حديث يوم الدار رواه العامة أيضاً والروايات الدالة على أنّه وليكم كذا أولي الأمر من أوائل الهجرة موجودة إلى أواخر حياته صلوات الله وسلامه عليه ، والإلتزام بأنّه كان ولياً بالفعل كما قال صلوات الله وسلامه عليه بمنزلة هارون من موسى وهارون كان وزيراً فأميرالمؤمنين له الولاية لكن في غياب رسول الله وإلا نفس الولاية ثابتة له ولا نقول بأنّ علياً له الولاية بعد رسول الله وإلا أصلاً لا ينسجم الكلام هو وليكم بعدي مع أنّ الرسول حي ويستشكل على بريدة ما تريدون من علي في سنن الترمذي لما رجعوا إلى المدينة ونقلوا لرسول الله فقال ما تريدون من علي ثلاث مرات ، هو ولي كل مؤمن بعدي ، إذا كان المراد من بعدي البعدية الزمانية خوب لا ينسجم في موردها خوب رسول الله حي .

الغرض من ذلك أن يقول للشخص لا بد أن تخضع له كما تخضع لي ، في القضية التي هم رووها أنّ علياً قال لأسامة أنا مولاك فقال لست مولاي وإنما مولاي رسول الله فقال النبي من كنت مولاه فعلي مولاه هم رووا ونقلنا ذلك ، يستفاد من أمثال هذه التعابير أنّ الولاية بالفعل ثابتة لا بالمآل فعلاً ثابتة لعلي ، طبعاً مع وجود رسول الله لا مجال لتنفيذ الولاية لأنّه هو الأصل والأساس وفسرت الروايات الشمس برسول الله والقمر إذا تلاها أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه . هذا الإشكال الرابع وجوابه أوضح .

خامسها : كيف يكون ذلك نفساً على إمامته ولم يحتج به هو ولا العباس رضي الله تعالى عنهما ولا غيرهما وقت الحاجة إليه وإنما إحتج به على خلافته فسكوته عن الإحتجاج به إلى أيام خلافته قاض على من عنده أدنى فهم وعقل بأنّه علم من أنّه لا نستطيع على خلافته عقب …  خوب بالأخير أيها المتعصب العنيد الجاهل ، بالأخير قال أميرالمؤمنين هذا الكلام في خلافته أم لم يقل وإستنشد أم لا أولاً المرحوم الشيخ الأميني رحمه الله في الجزء الأول أواخره في الجزء الثاني من الغدير يذكر موارد الإحتجاج بحديث الغدير في يوم السقيفة ، الزهراء إستشهدت بحديث الغدير من بدايات وفاة رسول الله موجود في الغدير لم يكن غرض الدخول في التفاصيل ، الإخوة إذا بنائهم والمصادر هناك كلها مذكورة ، حتى في يوم الشورى فقال علي ألم تسمع رسول الله قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه ؟ هذا رواه السنة أيضاً نعم الشيء الذي مشهور جداً مناشدتهم في الكوفة في السنة السابعة والثلاثين أو ثامنة والثلاثين سبعة أو ثمانية من السنوات ، وكان هناك جملة من أصحاب رسول الله قليلين فقام إليه إثنى عشر شخص من الصحابة على ما يقال إلى ستة وثلاثين العدد مختلف ثمانية عشر ، عشرين ، فشهدوا مثل براء بن عازة وغيره فشهدوا نحن سمعنا رسول الله قال هذا الكلام ، على أي يقول فلماذا سكتوا إلى أيام خلافته .

خوب أيها الجاهل السكوت شيء وعدم الصحة شيء آخر ، غاية ما هناك لم يرى الظروف مناسبة الرسول الأعظم هو رسول الله بعد نحن لا نعتقد أنّ أميرالمؤمنين سلام الله عليه ثبوتاً وإثباتاً ولايته أعظم من رسول الله ، رسول الله في الغرفة النبوية أفرض تسع لعشرين شخصاً مو عدد أكثر يصرح إيتوني بدوات وبيات فلما يعترض ذاك يقول إنّ الرجل ليهجر النص تاريخي هكذا فاختلف من في الغرفة فجملة منهم أيدوا عمر قال الحق ما قال عمر وجملة منهم أيدوا رسول الله قالوا قدموا لرسول الله ما أراد حتى يكتب الوصية هذا النص الموجود في صحيح البخاري وفي غيره هذا من المتواتر يعني فلما كثر الإختلاف قال قوموا عني لا يحل التنازع عندي قوموا عني فإذا فرضنا أنّ رسول الله بنفسه حي يريد شيئاً وعلناً جملة من الصحابة يقفون أمامه تأملوا ورسول الله حي وخصوصاً من الغريب جداً هذه القضية على ما يقال كانت في يوم الخميس وشهادته صلوات الله وسلامه عليه يوم الإثنين خلال هذه الأيام على ما يقال إنّ أبابكر صلى بالناس .

خوب إذا كان الرجل يهجر تقديمه للصلاة هم نفرض من هجره يعني الغريب هم الآن في إستشهاداتهم أنّ رسول الله قدم أبابكر لديننا ولصلاتنا قنقدمه لدنيانا ، خوب نفس اللحظات يعتقدون أنّ جملة من الصحابة يعتقدون أنّ الرجل ليهجر ، فهل يمكن من يلاحظ هذه الأجواء هل من المعقول أنّ علياً يطرح أنّ الرسول قال من كنت مولاه ، هو نفس رسول الله لا قيمة له عندكم يواجهون رسول الله بهالشدة ولا واحد يدافع عنه غريب جداً ، ثم خصوصاً إذا فرضنا أنّ القضية ، أنا إلى الآن واقعاً شاك في صحة هذا الكلام أنّ القضية كانت في يوم الخميس لأن يوم الخميس ، جمعة ، سبت ، أحد إلى يوم الإثنين ، يعني هذه العصابة التي أمام رسول الله وقفوا أمامه تمكنوا من خلال هذه الأيام حتى الوصية لا تكتب شيء غريب جداً .

يستفاد من بعض النصوص التاريخية أنّ هذه القضية كانت صباح يوم الإثنين اللي بعد ساعات توفي رسول الله ، إذا كان هكذ خوب الأمر بسيط الرجل مع إصابته في داخل البيت رفعوا أصواتهم ثم حاولوا خارج البيت ما أحد يتدخل ، لكن خمسة أيام ، أيام كثيرة مو قليلة يوم الخميس ، يوم الجمعة ، يوم السبت ، يوم الاحد ، يوم الإثنين ، إلى حدود الظهر في يوم الإثنين إستشهد صلوات الله وسلامه عليه ، هذا معناه يعني أنّ العصابة التي  منعوا من كتابة الوصية خمسة أيام منعوا من كتابة الوصية ، لا خصوص عدد حضر ، الكلام المنقول عن إبن عباس في صحيح البخاري الرزية كل الرزية يوم الخميس حين حالوا بين رسول الله وبين كتابة رسول الله العبارة هكذا إذا صحت هذه العبارة يوم الخميس والمشهور جداً شهرة واسعة قيل أن الوفاة هم كان يوم الخميس لكن غير مشهور المشهور شهرة واسعة يوم الإثنين ظهراً قبل الزوال بعد الزوال ، المشهور هكذا ، هذا الإنسان لما يتأمل في هذه القضية يلاحظ هذه النكتة الغريبة جداً أنّ نفس العصابة تمكنوا من أنّ الرسول لا يكتب الوصية خلال أيام لا خلال يوم واحد لا خلال ساعة وساعتين فحينئذ الرجل هذا يعتقد بأنّ علياً أيام خلافته بين لكن غير أيام خلافته لم يبين ، خوب إذا غير أيام خلافته … ثم إذا تحبون نقراء لكن مسلم بأنّ الجماعة إعتصموا في بيت فاطمة سلام الله عليها ، أميرالمؤمنين والزبير وجملة العباس ومسلم عندهم بأنّ زبير حمل السيف وأنّ عمر أخذ السيف وهذا من المسلمات هسة بعض المطالب قد يناقشون فيها لكن هذا من المسلمات في التاريخ يعني لا يناقش أحد خوب الرجل الذي يلقى الحبل على عنقه ويجر إلى الخليفة هذا يقول قال رسول الله من كنت مولاه فهذا علي مولاه ؟

زبير يعامل بهذه المعاملة ، الرسول يعامل بتلك المعاملة ، يعني إذا كان هذا الكلام طبعاً قلنا الموجود في النقاط التاريخية أنّ الزهراء إستشهدت بحديث الغدير في نفس يوم السقيفة وبعد السقيفة ونفس الأحداث لكن هسة المقدار الذي هو يؤمن فسكوته عن الإحجتجاج به إلى أيام خلافته قاض على أنّ من عنده أدنى فهم وعقل بأنّه علم منه أنّه لا نص فيه على خلافته عقيب وفاة النبي ، خوب إذا كان لا نص في عقيب وفاة النبي و… يعني علياً لم يفهم الخلافة خوب كان ينقل في زمن الخلفاء ، يقول سكوته إلى يعني يسلم في زمان خلافته أميرالمؤمين قال هذا الكلام ، خوب إذا هو فهم أنّ المراد الأولوية بالإتباع مثلاً الحب الناس خوب يذكره في زمان الخلفاء خوب ما فيه مشكلة ، يعني إنقلب السحر على الساحر ، هذا الدليل يرد على نفس القائل أكثر مما يرد علينا يقول سكوته أيام …

ثم قال وإنّ ماحتج به على خلافته كما مر ، سكوته عن الإحتجاج به إلى أيام خلافته قاض على من عنده أدنى فهم وعقل ، مثل مؤلف الكتاب ، بأنّه علم منه أنّه لا نستطيع على خلافته ، خوب إذا علم منه لا نستطيع إلى خلافته خوب يذكر في زمن الخلفاء ، لماذا يذكر في زمان بعد لا أثر لهذه السلطة مثلاً خوب لا يذكر في زمان بأنّ النبي قال هكذا ليس المراد الخلافة ، على أنّ علياً نفسه صرح بأنّه لم ينص عليه وعلى غيره ، طبعاً في أحاديثهم فيذكر من بخاري أنّ علياً قال لعباس لم ينص … ولما قال العباس فإن كان هذا الأمر فينا علمناه مع قرب العهد جداً بيوم الغدير إذ بينهما نحو الشهرين وتجويز النسيان على سائر ال… فلان إلى آخره .

… بأنّ الصحابة علموا هذا النص ولم ينقاذوا له عناداً … وزعم الشيعة عناد ومكابرة ، فيقول هذا عناد ومكابرة ، الوقت إنتهى بعد .

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

دانلود فایل‌ها

WORD41KBدانلود
PDF156KBدانلود
MP34MBدانلود
برچسب ها: عربیولایت فقیه
قبلی ولایت فقیه عربی (جلسه17)
بعدی ولایت فقیه عربی (جلسه19)

دیدگاهتان را بنویسید لغو پاسخ

اصول فقه

فقه

حدیث