ولایت فقیه عربی (جلسه16)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
قلنا بمناسبة التعرض لحديث الغدير لا بأس بالتعرض لبعض كلمات العامة وطبعاً بما أنّ هذه المسألة معروفة بالنزاع من القديم وألفت فيه المؤلفات والكتب والموسوعات فنتعرض لأهم الكلمات ، خصوصيات بعد لا حاجة إليها . كتب مؤلفة خصوصاً كتاب الغدير للشيخ الأميني رحمه الله موسوعة كبيرة في هذه الجهة ، فنتعرض لعمدة ما جاء في كلمات السنة وكبارهم .
بهذه المناسبة تعرضنا لكلام للقرطبي في تفسيره بأنّه تعرض لمسألة الخلافة أصولاً وتبين إلى هذا الحد أنّه إلتزم بوجود نصب الخليفة والإمام لكن وجوباً سمعياً لا عقلياً وتبين إعادة ما سبق لأنّ الأمس ما كنا حاضرين ، وتبين أنّ مناقشته في عقلية هذا الوجوب ليس في عقلية هذا الوجوب مناقشته في عدم إيمانه بالعقل لأنّه لا يؤمن بإستقلال العقل والقبح والحسن العقليين . خوب من الطبيعي إذا لا يؤمن بذلك بعد ينكر .
ثم بعد ذلك تعرض للقائلين بالنص يعني الإمامية والرافضة بتعبيره فقال إنّهم ثلاث فرق ، فرقة تدعي النص على أبي بكر وفرقة تدعي النص على العباس وفرقة تدعي النص على علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، طبعاً بعض الألقاب الذي أنا أستعمل مثل صلوات الله من عندي وليس من كتاب لعل الكتاب فيه شيء آخر يعني ما أقراء ليس نص الكتاب للحفظ على الأمانة . الآن نتعرض لبعض الكلمات إلى أن بالأخير إن شاء الله نرى المناقشة في ذلك .
ثم قال والدليل على فقد النص وعدمه على إمام بعينه هو أنّه صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الأمة طاعة إمام بعينه بحيث لا يجوز العدول عنه إلى غيره لعلم بذلك ، لإستحالة تكليف الأمة بأسرها طاعة الله في غير معين هذا المطلب هم صحيح ولكن مشكلة التي حصلت في ما بعد طمسهم للآثار إن شاء الله نحن غداً نقراء رسالةً لمعاوية إلى أميرالمؤمنين سلام الله عليه هو نفس الإشكال عنده بأنّه لا دليل لك على أنّ رسول الله نصبك إماماً للمسلمين .
على أي فحينئذ ينبغي أن يعرف أنّ هذا الكلام الذي يقوله مثل القرطبي ويقوله في ما بعد كبارهم في الواقع تكرار لكلام معاوية وطبعاً تعلمون أنّ معاوية بذل الملايين إن صح التعبير في طمس آثار أميرالمؤمنين سلام الله عليه بل نقلنا في كتاب الغارات في أواخر الجزء الثاني من الغارات يذكر رسالةً لأميرالمؤمنين لمعاوية ثم يقول إنّ معاوية لما قراء الكتاب أعجب به قال هذه رسالة جميلة كتاب جميل ثم قال إكتبوا هذه الرسالة وانشروه بين الناس على أنّه هذا الكتاب من كتب أبي بكر وعمر رسائل أبي بكر وعمر وكانت خفية وعلي إبن أبي طالب أظهرها إنسبوها إلى أبي بكر وعمر .
على أي الرجل ما قصل من يلاحظ حالته من سنة أربعين الذي بحسب الظاهر خليفة إلى سنة ستين هو بنفسه وفي ما بعد هذه الشجرة الخبيثة كلهم ، لإستحالة تكليف الأمة بأصلها طاعة الله في غير معينة لا معينة ولا سبيل لهم من العلم بذلك التكليف . وإذا وجب العلم به لم يخل ذلك العلم من أن يكون طريقه أدلة العقول أو الخبر وليس في العقل ما يدل على ثبوت الإمامة لشخص معين ، لا العقل قد يدل إذا كان واجداً لشرائط معينة لا توجد في غيره خوب يتعين الإمامة ، وكذلك ليس في الخبر ما يوجب العلم بثبوت إمام معين . بل أكثر من العلم الروايات .
لأنّ ذلك الخبر إما أن يكون تواتراً أوجب العلم ضرورةً أو إستدلالاً محل كلام يجمع أنّ الخبر المتواتر يفيد العلم ما هو لا أريد الدخول في تفاصيل هذا البحث ، أو يكون من أخبار الآحاد ولا يجوز أن يكون طريقه التواتر الموجب للعلم ضرورةً أو دلالةً ، دلالةً هي إستدلالاً ، ضرورةً إشارة إلى أنّ وجود الخبر المتواتر يوجب العلم ضرورةً يعني يولد العلم الكلام المعروف عندهم في حقيقة العلم وكيفية تولد العلم من المقدمات ، أو إستدلالاً يعني ليس بضرورة العقل يدرك ذلك ليس ضرورةً بمقدمات .
إِذْ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَكَانَ كُلُّ مُكَلَّفٍ يَجِدُ مِنْ نَفْسِهِ الْعِلْمَ بِوُجُوبِ الطَّاعَةِ لِذَلِكَ الْمُعَيَّنِ وَأَنَّ ذَلِكَ مِنْ دِينِ اللَّهِ عَلَيْهِ ، صحيح كلامه لكن إذا لم تكن هناك شبهة نحن شرحنا قلنا أنّ حديث الغدير رواه الآن بحسب الظاهر ما بين طريق صحيح وضعيف ما يقرب من مائة وعشرين صحابي ، الآن حديث الغدير في كتب السنة ينسب إلى مائة وعشرين صحابي ما بين طريق صحيح وضعيف وذكرنا أنّه في كل كتب السنة بلا إستثناء وفي كل أبواب العلم بلا إستثناء في التوحيد في المعارف في النبوة في القيامة وفي كل الأبواب لا يوجد إطلاقاً حديث بهذا العدد عندهم . يعني يوجد حديث له مائة وعشرون صحابي من الرواة ما بين الصحيح والضعيف غرضي ليس فقط السند الصحيح حتى السند الضعيف إطلاقاً لا يوجد . خوب إذا كان التواتر موجباً للعلم إذا فرضنا في التراث الإسلامي حديث له طرق كثيرة منحصر في حديث الغدير لكن خوب طبعاً إيجاب العلم ليس بمعنى أنّه يولد العلم في الإنسان كالنار والإحراق طبعاً خلو الذهن من الشبهات مذكور هذا الكلام مفصلاً في أجوبة السيد المرتضى وغيره بأنّه وجود الشبهات عندكم ووجود الإشكالات وأهم شيء وجود البيعة لهم نقراء إن شاء الله في مابعد كلمات حتى يتبين أنّ المشكلة الأساسية من أين حصلت لهم .
كَمَا أَنَّ كُلَّ مُكَلَّفٍ عَلِمَ أَنَّ مِنْ دِينِ اللَّهِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، صحيح هذا المثال الذي ذكره لكن هل هذا من الضروري ايضاً أنّ بسم الله موجود أم لا ، وَصَوْمَ رَمَضَانَ، وَحَجَّ الْبَيْتِ وَنَحْوَهَا، وَلَا أَحَدَ يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ ضَرُورَةً، يعني الإمامة فَبَطَلَتْ هَذِهِ الدَّعْوَى، وَبَطَلَ أَنْ يَكُونَ مَعْلُومًا بِأَخْبَارِ الْآحَادِ لِاسْتِحَالَةِ وُقُوعِ الْعِلْمِ بِهِ. هذا هم غريب خبر الواحد المحفوفة بالقرائة يوجب العلم . وَأَيْضًا فَإِنَّهُ لَوْ وَجَبَ الْمَصِيرُ وخصوصاً مثل هذا الرجل عجيب سبحان الله ، هذا الرجل من القائلين بحجية الخبر هسة أنا شخصاً لست قائلاً بحجية الخبر ، خبر الثقة تعبداً لكن هو من القائلين بحجية الخبر العدل تعبداً وَبَطَلَ أَنْ يَكُونَ مَعْلُومًا بِأَخْبَارِ الْآحَادِ لِاسْتِحَالَةِ وُقُوعِ الْعِلْمِ خوب نفرض أنّ العلم وقوع العلم بخبر واحد مستحيل لكن أنتم لا تؤمنون بالعلم فقط ، معنى الحجية توسعة في العلم يعني لا بد إما من علم أو حجة وخبر واحد حجة عندكم لِاسْتِحَالَةِ وُقُوعِ الْعِلْمِ به لا نحتاج إلى علم ، مضافاً إلى أنّ الخبر الواحد إذا كان محفوفاً بالقرائة يكون حجةً بل يفيد العلم أيضاً .
وَأَيْضًا فَإِنَّهُ لَوْ وَجَبَ الْمَصِيرُ إِلَى نَقْلِ النَّصِّ عَلَى الْإِمَامِ بِأَيِّ وَجْهٍ كَانَ، وَجَبَ إِثْبَاتُ إِمَامَةِ أَبِي بَكْرٍ وَالْعَبَّاسِ، هذا إشكال آخر ، إشكال نغمي . لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَوْمًا يَنْقُلُونَ النَّصَّ صَرِيحًا فِي إِمَامَتِهِ، خوب بعد كذبه أوضح من أن يحتاج . أولاً نسب هذا الشيء إلى الشيعة أنّ الشيعة روافض نقلوا النص على أبي بكر ، لا أدري مراده بالشيعة ، لعله قوم خاص بالشيعة هو أعلم به وإلا مما لا إشكال فيه أنّ الإشكال المعروف للشيعة من اليوم الأول في نفس الرجل أبي بكر كيف ينقلون النص إليه . بل هم نقلوه وغيرهم نقلوه والزيدية نقلوا بأنّ زيد لما قام في الكوفة وادعى الإمامة بنفسه جائه قوم من الشيعة فقالوا ما ترى فيهما يعني في أبي بكر وعمر فقال أقول فيهما خير فتركوه ، تركوا زيداً مع أنّه سيد فاطمي من الأسرة العلوية مجتهد تقي روايت فيه ، بمجرد أن قال أقول فيهما خيراً تركوه فهل يعقل أنّ الشيعة ينقلون النص مثلاً على أبي بكر هذا بالنسبة إلى الشيعة وأما بالنسبة إلى السنة نعم قليلين من السنة هم ذكروا في كتبهم إبن أبي الحديد إن شاء الله نقراء هذا . قليلين من أثبت النص على أبي بكر نعم أكثر من هو من هؤلاء من قالوا إنّ الرسول قدمه للصلاة وماذا معناه تقديمه للخلافة أو يقولون ذكر صفاتاً للإمام تنطبق على أبي بكر بهالتعبير وإلا المشهور بينهم شهرة واسعة جداً .
يعني الآراء في أبي بكر ثلاثة عندهم قليلون جداً يقولون نص عليه النبي بإسمه وخصوصيته وذهب جماعة بأنّه لا لم ينص عليه بإسمه إنما نص عليه بوصفه ، والمشهور بينهم شهرة واسعة جداً إختاره المسلمون بالإجماع في ما بعد هذا هو المشهور شهرة واسعة عندهم ، على أي كيف ما كان وأما عند الشيعة حسب علمي لا أعلم أصلاً لعله شيء آخر مراده وإلا أما هذا بالنسبة إلى أبي بكر .
وأما بالنسبة إلى العباس إلى الآن لم أسمع لا من الشيعي ولا من السني من ينقل النص عن العباس بلي هناك كلام معروف حديث معروف ذكره إبن الجوزي في الموضوعات وغيره في غيره حديث له طرق كثيرة ومتون مختلفة والحديث من مختلقات بني العباس إنّ جبرئيل كان ينزل على رسول الله دائماً بثوب أبيض أو ثوب أخضر فنزل عليه يوم بثوب أسود قال ما هذا فقال هذا لون الخلفاء من بعدك بإعتبار بني العباس كان يلبسون السواد قلت من هؤلاء قال هؤلاء من ولد عمك العباس وهم يملكون الأخضر والأبيض ما أدري والأسود والأبيض والربط واليابس والمحراب والمنبر إلى يوم المحشر ، فد شيء شعراً هم من هذا القبيل . والحديث بلا إشكال موضوع وليس في الحديث أنّ العباس من بعدك إلا هذا الحديث الذي وضعه بنو العباس إذا صح يكون في أولاد العباس كما أنّ بني العباس ذكرنا سابقاً من جهة توجيه النص لهم إختلقوا نصاً إختلقوا عهداً إختلقواً وصيةً ولم يضر حسب علمي لا أدري لعله سابقاً كان موجود لم يصل إلينا ، لم يقل أحد منهم أنّ الخلافة وصلت إلى عباس من عباس إلى أولاده عبدالله أو الفضل أو غيره ثم إلى أولاده ثم إلى إبراهيم الإمام لا يوجد الآن لم أجد المعروف في كتب القديمة أنّ النص يعني أنّ الإمامة كانت في محمد بن الحنفية ثم هو أوصى إلى ولده وولده أوصى إلى حفيد عبدالله بن العباس والد إبراهيم بن الإمام .
لأنّ إبراهيم بن الإمام ، إمام بإعتبار أول إمام من أئمة بني العباس لكنه توفي في السجن وقتل في السجن ثم أخوه السفاح ثم أخوه المنصور والدهم ما أدري كذا إسمه نسيت إسمه ما أدري محمد إسمه هو الذي كان عنده النص فجعله إلى إبنه إبراهيم ثم إلى إبنه الآخر السفاح على أي فد شيء أنّه وصية مكتوبة كانت لمحمد بن الحنفية ثم إلى ولده ثم إلى أولاد العباس عرفتم ؟ فأما نص على العباس بعينه أنا إلى الآن لم أجد لا أدري هذا الرجل …
ولعله بعض ضعاف العقول جعلوا نصاً على أي إنصافاً يعني نحن نتعجب . طبعاً واقعاً من يراجع كلمات السنة لا بد أن يلتزم يقول لا نتعجب منهم واحد يقيس هذا الشيء الذي لا نقص فيه في العباس بالنصوص الكثيرة التي وردت في اميرالمؤمنين يقول إذا صح هذا النص ذاك النص هم صحيح . شنو تفكير هذا الرجل . عشرات ، مئات الروايات في فضله في إمامته طبعاً بين الصحيح والضعيف كل هذه الروايات تقاس بحديث ضعيف إلى الآن لا ندري لا ربط بعلي ، بأنّ النبي صلوات الله وسلامه عليه أوصى إلى العباس مثلاً .
ثم قال وَأَيْضًا فَإِنَّهُ لَوْ وَجَبَ الْمَصِيرُ إِلَى نَقْلِ النَّصِّ عَلَى الْإِمَامِ بِأَيِّ وَجْهٍ كَانَ، وَجَبَ إِثْبَاتُ إِمَامَةِ أَبِي بَكْرٍ وَالْعَبَّاسِ، لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَوْمًا يَنْقُلُونَ النَّصَّ صَرِيحًا فِي إِمَامَتِهِ، وَإِذَا بَطَلَ إِثْبَاتُ الثَّلَاثَةِ بِالنَّصِّ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ- عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانُهُ- كَذَلِكَ الْوَاحِدُ، إِذْ لَيْسَ أَحَدُ الْفِرَقِ أَوْلَى بِالنَّصِّ مِنَ الْآخَرِ. يعني هؤلاء يكتبون هذه الكلمات لا أدري لعلهم يتصورون مثلاً في ما بعد تاريخ لا يؤاخذهم لا يوجد إنسان عاقل عالم يؤاخذهم واقعاً إنسان يقيس النص الموجود على العباس كالنص الموجود على أميرالمؤمنين مثلاً ؟ هل يوجد إحتمال قياس ؟ نستجير بالله .
ونحن نتصور تمسكهم بهذه الوجوه الضعيفة ذهابهم إلى هذه التوجيهات الضعيفة أقوى دليل على حجية المطلب يعني لو كان لهم فد شيء واضح يعني وصل الأمر حتى يثبتوا خلافة فلان وفلان ينكروا العقل هذا العقل لا يؤمن بالحسن والقبح ، حتى لا يقعوا في حرج في إمامة فلان وفلان إلتزموا بإنكار العقل إما هذا الشيء كما هو عند الأشاعرة وإما ما جاء عند المعتزلة بتعبير إبن أبي الحديد والذي قدم المفضول على الفاضل لحكمة إقتضاها عدله .
خوب بالأخير هذا الذي يؤمن بالعقل إبن أبي الحديد المعتزلي يؤمن بالعقل ويصرح بأنّ أصحابنا البغداديون مصرحون بأفضلية علي من جميع الصحابة يصرح بذلك ما دام هو أفضل من جميع الصحابة لكن حكمة الإلهية إقتضت أن يكون المفضول إماماً والفاضل ماموماً يعني هذا الذي آمن بالعقل فد عقل معوج مو عقل سليم ، إبتنائه عقل فد شيء عجيب وغريب هو العقل من نعم الله من إبداع الله كيف يتصور أنّ العقل يقتضي شيئاً ثم الله سبحانه وتعالى لحكمة يجعل خلافه أي عقل هذا ؟
يعني في النتيجة صحيح أنّ المعتزلة والأشاعرة إختلفوا في العقل لكن في هذه المسألة إنصافاً كلاهما خرجا عن حد العقل وإذا بطل ثبوت النص وعدم الطريق الموصل إليه ثبت الإختيار والإشتهار والمشكلة الأساسية أنّ هؤلاء حتى في الإختيار والإجتهاد لا يؤمنون وإلا كيف يمدحون هؤلاء المتخلفين عن بيعة علي ، خوب عبدالله بن عمر من المتخلفين ، حسان بن ثابت من المتخلفين ، أبي بكر ، عجيب أبي بكر هو الذي دفع أميرالمؤمنين عنه الحد وإلا أراد عمر أن يضربه مرةً أخرى ، أبي بكر في قضية مغيرة بن شعبة هو أبي بكر ، من أشد الناس على علي ، من الغريب جداً يعني لو لا علي قام عمر حتى يضربه ، ضربه الحد مرةً ثم أراد أن يضربه مرةً أخرى ، فمنعه علي سلام الله عليه وهو من أشد الناس هو الذي يروي هذا الحديث الذي مع الأسف لا بأس أن أذكره في كتاب الرسائل هم موجود في بحث التجري إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ، هذا من روايات أبي بكر وطبقه على حرب الجمل يعني أنّ علياً في النار هو ينقل الرجل البخاري ينقل يقول فلان أردت أن أخرج لنصرة هذا الرجل كاتب بين خطين يعني علياً في قضية جمل فلقيني أبو بكر فقال لا تذهب فإنّي سمعت رسول الله يقول إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار . هذا الحديث لا أساس له ولو في رسائل الشيخ أنا لا …
فالقاتل والمقتول في النار ذكره أبي بكر لإستدلال على أنّ علياً سلام الله عليه في النار نستجير بالله . على أي كيف ما كان ومع ذلك هؤلاء رواياتهم كثيرة عن هؤلاء المنحرفين عن علي عروة بن زبير ورواياته كثيرة جداً في الصحيحن وغيرهما يروي عن خالته عائشة ، هذا الرجل من المنحرفين جداً عن علي ، يعني ملئوا كتبهم من منحرفين جداً ، عبدالله بن عمر إلى ما شاء الله رواياته في كتبه وإلى آخره .
كذلك عائشة ولو هم يقولون تابت في ما بعد الله أعلم .
وَإِذَا بَطَلَ ثُبُوتُ النَّصِّ لِعَدَمِ الطَّرِيقِ الْمُوَصِّلِ إِلَيْهِ ثَبَتَ الِاخْتِيَارُ وَالِاجْتِهَادُ. فَإِنْ تَعَسَّفَ مُتَعَسِّفٌ وَادَّعَى التَّوَاتُرَ وَالْعِلْمَ الضَّرُورِيَّ بِالنَّصِّ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَابَلُوا عَلَى الْفَوْرِ بِنَقِيضِ دَعْوَاهُمْ فِي النَّصِّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وجوابهم على الفور واضح لأنّه نص لأبي بكر لا يوجد يقول إذا واحد قال أكو نص على علي بالعجل قولوا له نص على أبي بكر موجود ، والفرق بينهما سبحان الله ، يعني كأنما خرج عن حالته العلمية فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَابَلُوا عَلَى الْفَوْرِ بِنَقِيضِ دَعْوَاهُمْ فِي النَّصِّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ …
إنصافاً كتاب القرطبي الرجل من العلماء أنا لم أجد إلى الآن في الكتب السنة في التفسير من يكون مشتملاً على الفروع الفقهية بمقدار هذا الكتاب مفيد جداً كتاب مفيد يعني في الأبحاث الفقهية فريد في بابه وفي كثير من الفروع الفقهية أحسن من كتبهم الفقهية ، فقط في الفقه يعني إنصافاً هذا التفسير الجانب الفقهي ، بقية الجوانب ضعيفة فيه ، لكن الجانب الفقهي يعني جانب الأدبي هم لا بأس لكن الجانب الفقهي فريد في هذا الكتاب والرجل عالم لا إشكال فيه ، لكن لاحظوا لما يأتي إلى مسألة الخلافة والإمامة بداء أن يستدل وأن يكون وزيناً في الإستدلال يأتي بهذه الكلمات ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَابَلُوا عَلَى الْفَوْرِ بِنَقِيضِ دَعْوَاهُمْ فِي النَّصِّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مع أنّ المشهور عندهم شهرة واسعة أنّ الرسول لم ينص على أبي بكر .
خوب هذا كلام وَبِأَخْبَارٍ فِي ذَلِكَ كَثِيرَةٍ تَقُومُ أَيْضًا فِي جُمْلَتِهَا مَقَامَ النَّصِّ، ثُمَّ لَا شَكَّ فِي تَصْمِيمِ مَنْ عَدَا الْإِمَامِيَّةَ عَلَى نَفْيِ النَّصِّ، وَهُمُ الْخَلْقُ الْكَثِيرُ وَالْجَمُّ الْغَفِيرُ. هذا صحيح ولا إشكال فيه لا نشك ولكن هذا الجم الغفير والخلق الكثير منشائه الإختلاف الذي حصل أولاً وَالْعِلْمُ الضَّرُورِيُّ لَا يَجْتَمِعُ عَلَى نَفْيِهِ مَنْ يَنْحَطُّ عَنْ مِعْشَارِ أَعْدَادِ مُخَالِفِي الْإِمَامِيَّةِ، طبعاً مخالفي الإمامية معناه أنّ الخلافة الذي آمنوا به صحيح لكن ليس معنى ذلك أنّه حق ، صحيح هم إعترفوا ونحن نذكر إن شاء الله تعالى بيعة الأشخاص مع شخص معين بعد رسول الله خصوصاً مع الحالات التي عرضت في المجتمع الإسلامي خوب معروف عندهم أنّ عمر لما رأى رسول الله متوفى كان يقول أنّ الرسول لم يمت وأخذ بسيفه وأخذ سيفه وكان يقول من يقول أنّ محمداً مات فإني أقتله ، خوب نحن نعتقد يعني أحسن توجيه يمكن أن يوجه مع قطع النظر عن بعض الجهات الخاصة لعل المسلمين كانوا في حالة غير طبيعية ورأوا أنّ جملة بحسب الظاهر من الوجهاء إجتمعوا على أمر وكان يتصورون بأنّه مثلاً لو كان في غير هؤلاء مثلاً لا ينتظم الأمر خافوا كما أنّ عمر أصيب بهذه الدهشة على ما يقال فغاية ما هناك بيعتهم لأجل هذه القضية لا لأجل مخالفة الناس .
وَلَوْ جَازَ رَدُّ الضَّرُورِيِّ فِي ذَلِكَ لَجَازَ أَنْ يُنْكِرَ طَائِفَةٌ بَغْدَادَ وَالصِّينَ الْأَقْصَى وَغَيْرَهُمَا.
السَّادِسَةُ- فِي رَدِّ الْأَحَادِيثِ الَّتِي احْتَجَّ بِهَا الْإِمَامِيَّةُ فِي النَّصِّ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَنَّ الْأُمَّةَ كَفَرَتْ بِهَذَا النَّصِّ وَارْتَدَّتْ، وَخَالَفَتْ أَمْرَ الرَّسُولِ عِنَادًا، الكفر والإرتداد درجات هذه درجة منه ، مِنْهَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ) غرضنا كان هنا و بحثنا وصل إلى هذا الشيء مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ حديث الغدير ، قَالُوا: وَالْمَوْلَى فِي اللُّغَةِ بِمَعْنَى أَوْلَى، فَلَمَّا قَالَ: (فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ) بِفَاءِ التَّعْقِيبِ عُلِمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ” مَوْلَى” أَنَّهُ أَحَقُّ وَأَوْلَى. أجاب إستدلال الإمامية الذي نحن الآن … فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِذَلِكَ الْإِمَامَةَ وَأَنَّهُ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ، ثم ذكر حديث المنزلة في ما بعد نتعرض ليس غرضنا .
إلى أن يقول : إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا احْتَجُّوا بِهِ عَلَى مَا يَأْتِي ذِكْرُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ
وَالْجَوَابُ عَنِ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ: أَنَّهُ لَيْسَ بِمُتَوَاتِرٍ، أجبنا عنه ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي صِحَّتِهِ وَقَدْ طَعَنَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَاسْتَدَلَّا عَلَى بُطْلَانِهِ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَغِفَارُ عشائر من اطراف مدينة ومكة وَأَسْلَمُ ، اسم قريبة إلى المدينة كانت ، الأسلمي منهم تقريباً منطقة غنيم ، غنيم على حدود بعد منزل مُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَغِفَارُ وَأَسْلَمُ مَوَالِي طبعاً أسلم ، هسة غفار ما أدري متى أسلم ولكن أسلم أسلم عندما جاء رسول الله إلى المدينة هذا بريدة الأسلم الآن نقراء بريدة الأسلمي بعد الرسول لم يدخل المدينة نزل عندهم وصلى صلاة العشاء الآخرة فأسلموا كلهم ثمانين بيت كان
قال عليه السلام : (مُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَغِفَارُ وَأَسْلَمُ مَوَالِي دُونَ النَّاسِ كُلِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ). قَالُوا: فَلَوْ كَانَ قَدْ قَالَ: (مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ) لَكَانَ أَحَدُ الْخَبَرَيْنِ كَذِبًا. خوب الحمدلله بين نقطة الإشكال في حديث الغدير لأنّ الرسول قال : هذه العشائر موالي دون الناس كلهم ليس لهم مولى دون الله ورسوله ، عجيب إنسان يتعجب ، أبوحاتم الرازي يعد في الرعيد الأول كتاب جعفر التعطيل له معروف ، أبوداوود السجستاني صاحب كتاب السنن المعروف كبار أئمتهم هؤلاء وصفوا بأنّهم كبار الأئمة جعلوا هذا الحديث معارض عن هذا الحديث ، خوب ليس لهم مولى دون الله ورسوله ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه ، يلزم أن يكون أحد الخبرين …
ثم أسلم قلت أسلم أصلاً بقية العشائر مو في ذهني لازم أراجع أسلم أسلم أول دخول الرسول للمدينة يعني هؤلاء ظهري هؤلاء إعتمادي هؤلاء أسلموا في البداية أعتمد عليهم خوب أبوذر الغفاري من البداية هسة غفار كلها أسلموا من البداية ليس في بالي ، أبوذر قطعاً من غفار ، وغرض الرسول أنّ هؤلاء ناس مخلصون كما في رواياتنا أميرالمؤمنين كان يمدح همدان عشيرة يمنية معروفة ، منهم أعور الهمداني المعروف يا حار همدان من يمت يرني هذا الكلام المعروف الذي قاله أميرالمؤمين لحارث الهمداني ونظمه السيد الحميري ، هذا الشعر ليس لعلي يا حار همدان من يمت يرني على خلاف مشهور هذا اللي بالفارسي ای که گفتی فمن یمت یرنی هذا ليس شعر لعلي هذا الكلام لعلي كان نثراً نظمه الحميري رحمه الله من مؤمن أو منافق …
فعلى أي حال لذا في الروايات التأكيد الشديد على همدان هذا متعارف أنّ العشيرة الفلانية هي سندي ظهري هؤلاء مثلاً ساعدوني في كل الحالات وهل معنى هذا ألست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا بلى قال من كنت مولى هذا النص اين ذاك أين ، وأين التناف بين النصين وأي تقاص بين النصين يعني الحمد لله الله سبحانه وتعالى يجري الحق على لسانهم من حيث لا يشعرون قال أنّ أبو داوود وطبعاً لاحظوا مع أنّ هذا الرجل بعد واضح من كلماته وحالاته ما استطاع أن يناقش فيها سنداً يقول أسانيده ضعيفة بدل أن يقول أسانيد الحديث ضعيفة قال أبوداوود وأبوحاتم الرازي وكلاهما من كبار محدثين وكبار رجاليين عندهم إنما قالوا هذا الحديث غير صحيح لأنّه معارض مع حديث آخر فأحد الخبرين كذب .
هذا يدل على أنّه بوضوح جداً أنّ الحديث صحيح وأنّ الإشكال الذي …
ثم قال جواب ثاني : وَهُوَ أَنَّ الْخَبَرَ وَإِنْ كَانَ صَحِيحًا رَوَاهُ ثِقَةٌ عَنْ ثِقَةٍ فَلَيْسَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى إِمَامَتِهِ، وَإِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى فَضِيلَتِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمَوْلَى بِمَعْنَى الْوَلِيِّ، فَيَكُونُ مَعْنَى الْخَبَرِ: مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:” فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ” [التحريم: 4] أَيْ وَلِيُّهُ. كل ما يريد يخرب بالعكس يقع في مشكلة ، خوب إذا قال الله فإن الله هو مولاه فمن كنت مولاه فعلي مولاه يعني علي فالرسول والله سبحانه وتعالى أطلق عليهم لفظ المولى ، يعني هو أراد أن يستدل بالآية المباركة كنفي الغرض ، أصلاً عجيب أنا أقراء العبارة :
وَذَلِكَ أَنَّ الْمَوْلَى بِمَعْنَى الْوَلِيِّ، فَيَكُونُ مَعْنَى الْخَبَرِ: مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:” فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ” [التحريم: 4] أَيْ وَلِيُّهُ. وَكَانَ الْمَقْصُودُ مِنَ الْخَبَرِ أَنْ يَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّ ظَاهِرَ عَلِيٍّ كَبَاطِنِهِ، وَذَلِكَ فَضِيلَةٌ عَظِيمَةٌ لِعَلِيٍّ. ما أدري كيف يصدر مثل هذا أنّ ظاهر علي كباطنه من كنت مولاه فعلي مولاه يعني ظاهره كباطنه ؟ بالحسب الوضع اللغوي ؟ حسب الكناية حسب الإستعارة مثل زيد كثير الرماد يعني جواد ، إستعارة هنا ، سبحان الله هو ينقل الآية المباركة إنّ الله هو مولاه فإذا الله هو مولاه ورسول الله مولى وأميرالمؤمنين مولى خوب معناه واضح بعد ، ولو كان بمعنى الولي ، ولي بمعنى المتصرف فيه .
على أي قال : وَكَانَ الْمَقْصُودُ مِنَ الْخَبَرِ أَنْ يَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّ ظَاهِرَ عَلِيٍّ كَبَاطِنِهِ، إنصافاً الإنسان لا يحتاج في كتابة كتاب في رد هؤلاء بمجرد أن يجمع كلماتهم تكفي ، إنصافاً تكفي في أنّهم وقعوا في مشكلة عظيمة لا يستطعيون الفرار منه ولذا الآن لاحظتم تارةً قالوا إذا ثبت النص على علي ثبت على العباس ثبت على أبي بكر وأخرى هذه الكلمات التي نقلتها بعينه .
جَوَابٌ ثَالِثٌ- وَهُوَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ وَرَدَ عَلَى سَبَبٍ، وَذَلِكَ أَنَّ أُسَامَةَ وَعَلِيًّا اخْتَصَمَا، فَقَالَ عَلِيٌّ لِأُسَامَةَ: أَنْتَ مَوْلَايَ. فَقَالَ: لَسْتُ مَوْلَاكَ، بَلْ أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ، فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ). يعني تأملوا بالعكس هذا الإستدلال الذي نقله الحمدلله وجه آخر لقوة الحديث لأنّه إلى الآن كان معروف الحديث نزل في غدير فتبين أنّ الحديث نزل مرتين قاله رسول الله مرتين ، مرةً أخرى لأسامة.
يعني المتعارف كان أنّ في غدير خم وإجتماع المسلمين وتلك الحالة ألست أولى بالمؤمنين فتبين من كلامه أنّ الرسول قال هذا الكلام مرتين لا مرة واحدة مرةً في قضية الغدير وأخرى لنزاع بين علي وأسامة وأنّه قال من كنت مولاه فعلي مولاه . يعني بعبارة أخرى ثم أسامة كان يقول أنا لست مولاك بل أنا مولى رسول الله ما معنى هذا ؟ سيدي أنا عبد مطيع له ، فالرسول قال من كنت مولاه فعلي مولاه ، فمن حيث الدلالة هم أفضل لأنّ أسامة نفى شيئاً عن علي أثبته رسول الله لست مولاي وإنما مولاي رسول الله والنبي صلوات الله وسلامه عليه نفس الولاية التي آمن أسامة على نفسه لرسول الله ، مو آمن لرسول الله على نفسه ، الرسول أثبت نفس الولاية على نفسه لعلي سلام الله عليه .
ولذا هذا الحديث الذي هو جعله جواباً ثالث بالعكس تأييد آخر لصحة القضية أولاً من حيث النزول وثانياً من حيث مفهوم الرواية ومدلول الرواية يعني يفيدنا سنداً ودلالةً بدل أن يكون جواباً ثالثاً .
قال جواب رابع : وَهُوَ أَنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِصَّةِ الْإِفْكِ فِي عَائِشَةَ: النِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ. شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهَا، طبعاً هم نقلوا أشياء أخر لا اريد الدخول في ذلك هسة بحثه مفصل قضية الإفك لا نريد الدخول فيها ، شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَ أَهْلُ النِّفَاقِ مَجَالًا يعني بعبارة أخرى قالوا أنّه تبين أنّ الإفك على عائشة صحيح بإعتبار أنّ إبن عمه هم يؤيد ذلك يقول طلقها وأخذ إمرائة أخرى فَوَجَدَ أَهْلُ النِّفَاقِ مَجَالًا فَطَعَنُوا عَلَيْهِ وَأَظْهَرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ هَذَا الْمَقَالَ رَدًّا لِقَوْلِهِمْ، خوب الحمدلله تبين مرة ثالثة هم نزلت يعني تبين هذا الشيء الذي نحن أثبتناه سابقاً أنّ هذا الكلام صدر من رسول الله أكثر من مرات ، تبين إلى الآن ثلاث موارد غدير خم وقضية أسامة وقضية الإفك أنّ المنافقين طعنوا في علي بأنّ علي هكذا قال ، فقال رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه وهذه المرة الثالثة الذي نطق رسول الله بهذه العبارة بناءاً على كلامه .
هَذَا الْمَقَالَ رَدًّا لِقَوْلِهِمْ، وَتَكْذِيبًا لَهُمْ فِيمَا قَدِمُوا عَلَيْهِ مِنَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُ وَالطَّعْنِ فِيهِ، وَلِهَذَا مَا رُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ قَالُوا: مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ ما يحتاج إلى عهد رسول الله إلى زماننا هذا إِلَّا بِبُغْضِهِمْ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ. طبعاً كلمة عليه السلام مطبوع هنا مو مني . إِلَّا بِبُغْضِهِمْ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إنصافاً ليس في الروايات في عهد الرسول في صحيح مسلم في أول صحيح مسلم تقريباً أول حديث يا علي قال وقد عهد إلي رسول الله في اول صحيح مسلم في صحيح البخاري أول حديث من كان هجرته لله ولرسوله وإنما الأعمال بالنيات لكن في صحيح مسلم بعد الخطبة تقريباً أول حديث هذا الحديث يا علي لا يبغضك منافق ولا يحب مؤمن في إسناد صحيح عندهم فضلاً عن غيره .
على أي ونحن نعتقد إلى يومنا هذا يعرف المنافقين ببغضهم لعلي . مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ. ولكن خوب واضح لا نحتاج فهل الرسول كان مولى المنافقين حتى يقول من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ ثم هل معنى أنّه الرسول كيف يقول هذا الكلام هم المنافقون إذا لا يؤمنون بالرسول ولا يؤمنون بولاية الرسول كيف الرسول يقول من كنت مولاه ، أصلاً هذا الكلام مفروغ ثبوت الولاية حتى يجعل الولاية لعلي .
على أي هذا قرائت لكم من … خلص هذا كل جوابه وتبين لكم أنّ المطلب الذي أراد جوابه عنه كيف واقعاً إنقلب السحر على الساحر ، من جملة الكتب المهمة جداً قلت ليس غرضي أقراء جميع الكتب وجميع الروايات لأنّه يطول الأمر عينات من الكتب الأساس من جملة الكتب كتاب المواقف والمواقف وشرحه كما تعلمون من خيرة الكتب الكلامية لا يوجد في الكلام بين المسلمين الآن كتاب عامةً أحسن من شرح المواقف ، إنصافاً كتاب مفيد خصوصاً شرحه الذي طبعة قديمة وطبعة جديدة هم موجود في ثمان مجلدات إنصافاً كتاب مفيد حقاً يقال كتاب مفيد .
قال إستدل الإمامية بالنص إلى أن يقول في مسألة الإمامة صنف في وجوه الأول خبر الغدير وهو أنّه عليه السلام أحضر القوم وقال لهم ، لاحظوا عجيب يعني إنسان يتعجب لم ينقل القصة يقول أحضر القوم وقال لهم ، كأنما إتوقى الخبر الغدير لكن أحضر القوم هسة في مكة من رجوع من مكة مهاجرين أنصار ساكت ، عبارته هكذا أنّه عليه السلام يعني الرسول أحضر القوم وقال ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله .
وجه الإستدلال أنّ المراد بالمولى هو الأولى ليطابق مقدمة الحديث وأنّه يقال للمعتق والمعتق وإبن العم والحليف والجار و والنصر والأولى بالتصرف والستة الأولى غير مرادة قطعاً ولأنّها تشترك في الولاية فيجب الحمل عليها دفعاً للإشتراك ، يعني الأولى بالتصرف ، هذه كلمات الإيجي صاحب كتاب المواقف .
الجواب منع صحة الحديث ، أنّ الحديث ليس صحيحاً لكن لم ينقل المناقشة فيه ونقلت لكم هسة من باب تأكيد ننقل كلمات من نواصبهم فضلاً عن في ما بعد ننقل في صحة الحديث ، ودعوى الضرورة مكابرة ، غريب منه دعوى الضرورة يعني الشواهد القطعية في الرواية موجود هسة مكابرة كيف تكون مكابرة ولم ينقل أكثر أصحاب الحديث ، كم من حديث إنفرد به البخاري كم من حديث إنفرد به المسلم ، كم من حديث لا يوجد في البخاري ومسلم وموجود في أحاديث كثيرة عندهم أثبتوا به الأحكام إلى ما شاء الله ، غريب منه ، أما قضية الغدير وأنّ رسول الله قال في غدير خم خوب رواه مسلم مما لا إشكال فيه ، عن زيد بن أرقم أنّ رسول الله نزل بماء يدعى خماً أصلاً تعبيره هكذا فقال إني أوشك أن أدعى فأجيب فإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً وهما كذا أحدهما مع الآخر حتى يردا علي الحوض فقضية الغدير وقضية كلام حديث الثقلين جاء في كتاب مسلم لا نحتاج إلى مصدر آخر ، أما حديث الغدير سنذكر إن شاء الله تعالى .
هذا الإشكال الأول له والإشكال الثاني ، ولعل علي لم يكن يوم الغدير مع النبي فإنّه كان باليمن ، لاحظوا في صدر الإستدلال قال الأول خبر الغدير وهو أنّه عليه السلام أحضر القوم لم ينق قصة في الذيل يقول يوم الغدير يعني إشارة إلى يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، إضطر أن يذكر اليوم ثم ، يعني يتعجب الإنسان كتاب يعتبر في القمة في الكلام عند السنة ومن المتفق عليه بين جميع السنة إنّ علياً كان في اليمن ونزل إلى مكة قبل أيام الحج ، وهذا الحديث رواه السنة بأسانيد كثيرة متواترة وأنّ أميرالمؤمنين لما دخل قال إني أحرمت بما أحرم به رسول الله وأنّ الرسول ساق مائة بدنة مائة إبل فنحر نفسه ستة وستين وجعل لعلي أربعاً وثلاثين الروايات كثيرة جداً ، انظروا إلى ضعف هؤلاء وإلى فقرهم العلمي فهل يعقل أنّ علياً كان مع رسول الله إلى يوم الثاني عشر والثالث عشر ثم يوم الثامن عشر كان في اليمن ، أصلاً سنشرح إن شاء الله تعالى رجع إلى المدينة وآيات ال… قضية إحتمال قوي لأنّه سنذكر إن شاء الله مسألة المباهلة إحتمالاً مسألة المباهلة بعد الحج كان وإحتمال قبل الحج لا إشكال أنّ علياً سنذكر إن شاء الله تعالى إبن تيمية كان يقول إنّ المباهلة ليس في علي لأنّ علياً كان في اليمن نفس الإشكال .
يعني وصل الأمر إلى هؤلاء أن ينكروا الأمر البديهي جداً لا إشكال أنّ علياً جاء مع رسول الله كان في المدينة صار جيش اسامة شهرين صار فاصلة مو هواية عن قضية الغدير ، شرحنا أنّ قضية الغدير إلى وفات رسول الله سبعون يوم تماماً شهرين وعشرة أيام فأين كان علي هل كان في اليمن مثلاً ؟ هذا الجواب الثاني له . وإن سلم ، سبحان الله ، فرواتنا م يرووا مقدمة الحديث ألست أولى بكم من أنفسكم والمراد بالمولى الناصر ، الوقت إنتهى غداً إن شاء الله تعالى . وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید