ولایت فقیه عربی (جلسه108)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام في الروايات التي يستفاد منها أو هي صريحة في إعتبار الذكورة في القاضي والوالي والأمير وأضفنا إلى ذلك جانباً ثالثاً وهو المفتي المراد من المفتي يعني من يقلَّد يعني يرجع إليه بالتقليد من جملة الروايات الواردة في ذلك ما جاء في نهج البلاغة ، في نهج البلاغة عدة روايات موجودة إنصافاً يستفاد منها هذا المعنى نقرائها سرداً ما جاء في نهج البلاغة .
منها بحسب كتاب بعض المعاصرين صفحة 355 فما بعد يأتي على الناس زمان لا يقرب في إلا الماحل ماحل يعني الواشي النمام – لا إله إلا الله – ولا يظرف فيه إلا الفاجر يعني الفاجر يعد ظريفاً ولا يضعف فيه إلا المنصف يعدون الصدقة فيه غرما وصلة الرحم مناً والعبادة إستطالةً على الناس ثم هذا خوب بيان للزمان الذي يكثر فيه الفساد ثم يقول فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء وإمارة الصبيان إلى آخره .
يستفاد من هذه الرواية أنّ من جملة آثار فساد الزمان إمارة الصبيان وأنّ من كان صبياً يصل إلى حد الإمارة طبعاً مراد بالصبيان يعني أولاد الأمراء بإعتبار آبائهم مثلاً والمراد بمشورة النساء يعني يستشار في الأمور العامة في المصالح العامة في الحرب والسلم والصلح وإدارة البلاد والثقافة والمطبوعات والكتب والجرائد والجيش كل ذلك كل الأمور الإجتماعية الصناعة يستشار مع النساء بحيث هنّ يبدين رأيهن فيه خوب لا إشكال أنّ الرواية المباركة دلالتها على أنّ المرائة إذا تستشار في الأمور العامة لا تصلح لذلك فكيف في السيرة الإلهية أميرة بعد بالأولوية القطعية يعني بعبارة أخرى يستفاد منها أنّ فساد الزمان من جملة الأمور المؤثرة في فساد الزمان الرجوع إلى النساء في المشورة مشاورة طبعاً شرحنا سابقاً وسيأتي الكلام إن شاء الله تعالى أنّ الروايات الدالة على أنّ النساء لا تستشار على طائفتين ، طائفة منها لا تستشار يعني في الأمور العامة في الجيش في التعليم في التربية في الصناعة في إدارة البلاد لا تستشار بهذا المعنى .
وقد تأتي بعض الروايات في عدم مشاورتهن يعني في أمور الشخص نفسه يريد يسافر مثلاً يريد يشتري بيت يريد يصنع بيت يريد يشتري سيارة لا يستشير مع النساء في أموره الخاصة الروايات مختلفة في هذا الجانب هذه الرواية المباركة بقرينة إمارة الصبيان وبقرينة فساد الزمان يراد بمشورة النساء يراد بذلك بإصطلاح الأمور العامة أنّ في الأمور العامة لا تستشار ، طبعاً من المحتمل قوياً أنّ طائفةً من هذه الروايات الواردة في مشورة النساء ظهرت لا أقل نقول ظهرت في العصر العباسي في جملة من أمراء بني عباس النساء كانت محل المشورة بل الأمور ترجع إليها ولولا خوف الإطالة حتى بعض النساء يعني بعض النساء التي كانت لها إهتمام كبير بين النساء في ما بعد عذبت بنحو غريب جداً هسة المجال لا يسع التاريخ الإخوة يراجعون التاريخ وفي كتاب الكامل مثلاً لإبن الأثير يذكر بعض الأمور في هذه الجهة وغيره وجاء في كتب التاريخ مثلاً بالمثال هذه المرائة خيزران أم موسى الهادي كانت تتكلم معه زوجة المنصور تتكلم معه كثيراً في حوائج المراجعين فكانت المواكب تغدوا إلى بابها يعني في ما بعد آل الأمر ، هذا تقريباً في منتصف القرن الثاني آل الأمر أنّ الإنسان أشخاص الذين لهم حوائج لهم أمور إجتماعية لهم أمور إدارية لهم أمور الخليفة بدل أن يذهبوا إلى قصر الخليفة كان يذهبون إليها إلى أمها صارت باب الحوائج وطبعاً يقدمون لها رشاوي يقدمون لها هدايا حتى هي تقضي حوائجهم طبعاً بعد ذلك ولده هادي منعها من ذلك وإلى آخر قصتها لولا ليس غرضنا الدخول في هذه الأمور مو مناسب هنا .
على أي كيف ما كان فإحتمالاً إشتهار هذه الروايات كان في عصر العباسيين الذين إنصافاً بعضهم روجوا أمر النساء كثيرين أمهاتهم أو زوجاتهم ومن جملة ما في نهج البلاغة أيضاً في كتاب لأمير المؤمنين سلام الله عليه إلى إبنه الحسن سلام الله عليه ، قال سلام الله عليه وإياك ومشاورة النساء بما أنّ الإمام الحسن صلوات الله وسلامه عليه ذاك الزمان لم يكن متصدياً بحسب الظاهر لأمور المسلمين بإعتبار أنّ والده أميرالمؤمنين حي ولذا في تصورنا إياك ومشاورة النساء تحمل هذه الرواية على المشاورة في الأمور الخاصة المناسب هكذا هناك المشاورة في الأمور العامة في إدارة البلاد وهنا المشاورة في أموره الخاصة إياك ومشاورة النساء فإنّ رأيهن إلى أفن ، وعزمهن إلى وهن واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن ، أكد الإمام كثيراً على إحتجاب النساء أن النساء لا تذهب ، فإنّ شدة الحجاب أبقى عليهن ، يعني الحجاب بالنسبة إليها كمال ودرجات الكمال لا تتناهى كل ما كان أكثر أحسن .
ثم الإمام يذكر له ما بحسب كلام الإمام ، الإمام الحسن أمره واضح لكن حتى هذا الكتاب يكون درساً للآخرين
أحد الحضار : اكو إحتمال أنّه صحيح هو في زمان أميرالمؤمنين لكنه في ما بعد إذا اعطيت الولاية …
آية الله المددي : خلاف الظاهر بلي ، وأكفف عليهن من أبصارهن ، فإنّ شدة الحجاب كله أمور خاصة بعيد أن يكون ذاك أمر آخر .
ثم قال وليس خروجهن بأشد من إدخالك من لا يوثق به عليهن ، يعني أنت شخصاً لا تحب أن تدخل على أهلك على زوجك من لا يوثق به خوب إذا خرجت إلى السوق وعاشرت مع الرجال ذاك شنو السبب في ذلك ، إدخال من لا يوثق به إلى البيت ليس بأشد من خروجها من البيت ومعاشرتها مع الرجال ، وإن إستطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل ، كلام جميل من أميرالمؤمنين سلام الله عليه ولا تملك المرائة من أمرها ما جاوز نفسها ، المرائة تستطيع أن تتملك أمر نفسها ، فإنّ المرائة ريحانة ، الريحانة في اللغة العربية تطلق على مطلق الورد ، ريحانة يعني ورد ، فإنّ المرائة ريحانة وليست بقهرمانة ، كلمة قهرمان وقهرمانة لفظ فارسي ، قهرمانة هنا مؤنث المذكر قهرمان ، قهرمان في اللغة العربية بمعنى البطل لكن هذا اللفظ قهرمان لما دخل في العالم العربي في عصر الصحابة يعني بعد بإصطلاح مجيء الفرس وغيرهم لم يكن في اللغة العربية بمعنى البطل ، قهرمان في اللغة الفارسية بهلوان ، قهرمان يعني بطل ، لكن قهرمان في الروايات يراد به الإنسان المكلف بتدبير البيت تارةً مثلاً إنسان له عبد ، عبد مثلاً يخدم البيت أخرى بعض العبيد كان لهم قابلية أو غير العبيد أيضاً فالشخص يكلفه ويعطيه صلاحية في إدارة البيت في البيع والشراء وشراء الحاجيات للبيت خصوصاً أفرضوا في زمان يجيب بناء صناع مثلاً بيت صار فيه خلل صار فيه حاجة أمور البيت كلها تكون بيده هذا يسمى قهرمان إصطلاح القهرمان في اللغة الفارسية بمعنى البطل إنسان قوي لكن في الرويات ليست بهذا المعنى ينبغي أن يعرف في الروايات بمعنى المدير لأمور البيت والعبد الذي كان يشتغل في البيت ، أفرضوا مثلاً شغله التنظيف شغله مثلاً الأثمار والأشجار هذا لا يسمى قهرمان ولو هو عبد لا يسمى العبد الذي يفوض إليه إدارة البيت هو المدير حاجيات البيت بيت يحتاج إلى ترميم تعمير صباغ ما شاء كل الحاجيات بحيث أنّه يكون موكل ما فوض من قبل صاحب البيت في إدارة أمور البيت هذا يسمى قهرمان فالقهرمان بهذا المعنى يعني المدير للبيت .
فالإمام يقول إنّ المرائة ورد وليس مديراً للبيت وليس مديراً للأمور يتصل بالآخرين يجيب عمال كذا لا فلا تملك المرائة من أمرها ما جاوز نفسها يعني المرائة تعطى لها من الصلاحية بمقدار ما تهتم بشؤون نفسها بمقدار ما يصل لنفسها وأما بقية الأمور حتى إدارة البيت لا تعتبر إدارة البيت بهذا المعنى مو إدارة البيت الداخلية يعني حاجيات البيت من الخارج يشتري فواكه يشتري مثلاً لهم ملابس الأمور التي البيت وأهل البيت يحتاجون إليه يفوضها لرجل وقد يكون غالباً لعبد مثلاً العبد المدير المدبر عبد عاقل مثلاً
أحد الحضار : لو إستطاعت ما …
آية الله المددي : إي بلي صحيح .
فإنّ المرائة ريحانة صحيح وليست بقهرمانة على أي قهرمانة مو لا يترجم بالفارسية كما رأيت يعني ليس بمعنى قهرمان يعني بطل لا مراد ليست بمدير لأمور البيت بحيث تتصل بالآخرين مدير بهذا المعنى مدير مو مدير الداخلي لتربية الأولاد لا هذا شأنها ، فإنّ المرائة ريحانة وليست بقهرمانة ، ولا تعد بكرامتها نفسها ولا تطمعها في أن تشفع لغيرها أو أن تشفّع ولا تعد أحتمل تَعَد لأن ما وضعت كسرة ولا يتعدى بكرامتها من نفسها يعني مقدار نفسها هي مسؤولة عن نفسها ، هذا بالنسبة إلى هذه الرواية المباركة في كتاب نهج البلاغة لأميرالمؤمنين يعني سيد الرضي .
نحن بمناسبة شرحنا مفصلاً أنّ السيد الرضي رحمه الله لما كتب كتاب نهج البلاغة في سنة أربعة مائة تقريباً كانت عنده جملة من المصادر التي الآن غير موجودة عندنا وجملة من المصادر الموجودة حالياً عندنا ، فمثلاً هذه الرواية مقدار منه في كتاب الكافي موجود عن أبي جعفر وفي مقدار منه عن عبدالرحمن بن كثير ولو الضبط الصحيح كُثيّر لكن الكثير هو المشهور على الألسن . عن أبي عبدالله في رسالته إلى ، رسالة إميرالمؤمنين إلى إبنه الحسن ورواه الصدوق رحمه الله في أواخر الفقيه في باب النوادر في كتاب أميرالمؤمنين إلى ولده محمد الحنفية ينسب الكتاب تارةً إلى الحسن وأخرى إلى محمد .
الذي أنا أتصور والعلم عند الله سبحانه وتعالى السيد الرضي رحمه الله هذه المصادر التي هنا مذكورة السيد الرضي رحمه الله أخذ هذه الرسالة من كتاب رسائل الأئمة للشيخ الكليني كتاب رسائل الأئمة كتاب لا بأس به جمع فيه الكتب التي كتبها الأئمة والرسائل التي كتبها الأئمة هذا الكتاب الآن مفقود لم يصل إلينا الآن لا يوجد حسب علمي حتى في المكتبات خارج داخل حسب علمي والعلم عند الله لعله يعثر عليه في ما بعد في مكتبة ما ، على أي حسب علمنا هذا الكتاب مفقود لا يوجد بالفعل غير موجود عندنا ولكن المرحوم السيد إبن طاووس رحمه الله في القرن السابع كان هذا الكتاب عنده في أواخر كشف المحجة لثمرة المهجة أواخر الكتاب وصية له إلى ولده سيد إبن طاووس ، إنصافاً كتاب جميل كشف المحجة هناك في آخره بعنوان وصية عامة يذكر هذه الرواية من كتاب رسائل الأئمة للشيخ الكليني يذكر إسناده يقول أذكر لك هذه الرواية ويذكر سنده إلى الشيخ الكليني في كتاب رسائل الأئمة بإسناد ، طبعاً الإسناد لا يخلوا عن كلام هسة ليس غرضي الدخول في ذلك عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه إلى إبنه الحسن بعد منصرفه من صفين أو لعل هذه رسالة أخرى ، على أي له رسالة إليه بعد منصرفه من صفين .
وكيف ما كان إنصافاً هذه الكتب وهذه الرسائل جملة منها كانت مشهورة ولو لا خوف الإطالة لشرحت حال هذه الكتب أكثر لكن المجال لا يسع إن شاء الله في أبحاث أخر .
أحد الحضار : سيدنا معذرةً بعد منصرفه من صفين شنو إرتباط بينه وبين الإمام الحسن أكو موارد صار تدخل النساء بالنسبة إلى الإمام الحسن كان يدخل أو كان يدخلون في أمور الجيش حتى في مورد .
آية الله المددي : بالعكس أنا قلت ليس في موارد العامة قلت في أمور الخاصة يعني ، قلت مو مناسب
أحد الحضار : بعد منصرفه من صفين قال للإمام الحسن تعال
آية الله المددي : لا كتاب كتبه له لا إشكال مو تكلم معه هذه الرسالة بخطه مثل ما كتب إلى مالك الأشتر ورسالة مفصلة يعني كم صفحة يعني مو صفحة واحدة ففيه وصايا لولده الحسن منها هذه الجهة وليس المراد من الإستشارة ، الإستشارة معها في الأمور العامة شرحت هذا الشيء قلت إنصافاً لا يتناسب مع المشاورة .
على أي كيف ما كان يستفاد من هذه الرواية المباركة طبعاً هذه الرواية المباركة ليس فيها دلالة صريحة على نفي القضاء والإمارة لا إشكال فيها إلا أنّ الرواية متضمنة لفقرات يستفاد منها ، يعني إذا فرضنا أنّ أميرالمؤمنين يقول لولده الحسن أنّ المرائة لا تدير أمور البيت يعني بيع وشراء وحاجيات وذهاب إلى السوق خوب هل حينئذ تدير أمور المجتمع إذا لا تدير بيتاً هل من المعقول أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يسمح لها أن تدير أمور المجتمع كله أو أمور الدولة بيت صغير وخصوصاً إذا فرضنا أنّ الشخص صغير مثلاً له زوجة وولد لا يحتاج إلى أمور كثيرة مع ذلك أميرالمؤمنين يقول إنّ المرائة ريحانة وليست بقهرمانة ، إنّ المرائة غير مكلفة بإدارة أمر البيت الأمور الخارجية للبيت فإذا كان هكذا خوب بطريق أولى لا تصلح بالإمارة العامة بين المسلمين واضح جداً واضح .
كما هذا بالملازمة العرفية الواضحة وأما فيه عدة أحكام بالتسانخ يثبت ذلك يعني السنخية إن صح التعبير لأنّه شرحنا سابقاً أنّ الأحكام لا بد من سنخية بينهم فإذا فرضنا أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يصر على الإمام الحسن بأنّ المرائة لا يعرفن ، أنّ النساء لا يعرفن غير أولادك لا يذهبون إلى الأسواق العامة ، إدخال من لا يوثق به عليها ليس بأشد من خروجهن إلى الأسواق إذا فرضنا هذا المقدار أميرالمؤمنين يؤكد خوب طبعاً بالنسبة إلى القضاء بالنسبة إلى الإمارة بطريق أولى خوب لا إشكال فيه ، طبعاً هذا من جهة السنخية والتسانخ بين الإعتبارات لا من جهة بحساب نفس المطلب ، فقول الإمام عليه السلام إنّ المرائة ريحانة وليست بقهرمانة إنصافاً يعني ظهورها في ما نحن فيه واضح لكن بعض الفقرات هم يستفاد منها .
أحد الحضار : …
آية الله المددي : بله اشكال ندارد .
من جملة الروايات هسة الآن نقراء ما جاء في نهج البلاغة أنّ أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بعد حرب الجمل ، حرب الجمل تعلمون خوب أدارته إمرائة معروفة وطبعاً مع أنكم تعلمون أنّ عائشة ما بين زوجات النبي لا إشكال أنّها إمرائة متحركة حركة إجتماعية خوب مع وجود آية قرن في بيوتكن خوب لا بد أن تكون مرائة جريئة بعد جداً مع وجود آية صريحة وقرن في بيوتكن خرجت من بيتها وتطلب بدم عثمان أصلاً لا ربط ، حتى بعنوان عشائري لا ربط بينها وبين عثمان أصلاً ما له معنى لا يوجد أي معناً لطلبها بدم عثمان ، على أي عثمان الطالب بدمه إن كان حقاً أو كان باطلاً الطالب بدمه إما عصابته أولاده عصبته أولاده عشيرته بني أمية وعائشة لم تكن من أمية كانت من بني تيم ، عائشة تيمية من عشيرة طلحة ، عائشة بنت عم تقريباً طلحة فهي ليست من بني أمية ولا من بني مروان وهي تيمية لا ربط بينها وبين هذا حسب العشيرة ثم إذا كانت القضية إذا فرضنا أنّ الورثة وأنّ العشيرة لم يطالبوا بدمه الأمر يعود عادةً إلى إمام المسلمين وأميرالمؤمنين هو المتصدي بذلك إذا مات أي واحد من أفراد المسلمين ظلماً ومثلاً قتلاً ومن أي جهة ظلماً عدواناً أو مجهولاً المتصدي لذلك هو أميرالمؤمنين بعد إمام المسلمين … صلة بذلك ، أصلاً لا يوجد أي توجيه لحضور طلحة وزبير وعائشة في حرب الجمل أي توجيه لا يوجد لا من عشيرته لا من قراباته .
فمع وجود نص قرآني الصريح وقرن في بيوتكن نص صريح بعد لا يقبل أي توجيه على أي إمرائة متحركة هي الوحيدة من نساء النبي التي قبلت وإلا بقية النساء كلها جلست في البيت وقرن في بيوتكن إلا عائشة فهي خرجت بذاك الوقت وطبعاً إنسان إنصافاً يحضر الحرب ودماء والسيوف والرماح واقعاً مسألة صعبة جداً إشتركت في هذا الحرب والرماح والنبات خوب المرائة تشترك في هذه الحرب بهذه الصورة إنصافاً إمرائة غير طبيعية إمرائة حركة تعتبر مع ذلك أميرالمؤمنين سلام الله عليه بعد حرب الجمل يريد أن يقول أنّه إذا إنتهى الأمر إلى هذا الشيء فتلاحظون قال سلام الله عليه معاشر الناس إنّ النساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ونواقص العقول فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن ، هذه المسألة نقصان إيمانهن ونقصان عقولهن هذا مروي بأسانيد متعددة عن رسول الله أيضاً لا يختص أنّه خاص بأميرالمؤمنين كما نقراء إن شاء الله تعالى ونفس التعبير موجود لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
قال فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن ولا يستشكل بأنّ الرسول كيف يقول هذا نقص في الإيمان وهو الذي أمر ، لأنّا شرحنا سابقاً أنّ الآيات الكتابية المتصدية للحيض تعرضت لحكم الجماع فقط بأنّه لا يجوز مجامعتهن في أيام الحيض وأما مسألة الصلاة والصوم فبسنة رسول الله ليس بآية الكتابية دلت السنة النبوية على أنّ المرائة لا تصلي ولا تصوم في أيام حيضها خوب يمكن لشخص أن يقول أنّ الرسول هو الذي قال إنّ المرائة لا تصلي ولا تصوم كيف يقول نقصان الإيمان ؟ هو الذي جعل خوب كان بإمكانه صلوات الله وسلامه عليه أن يجعل صلوات والصوم لهن فلا يكن ناقص الإيمان والجواب عن ذلك سبق أن شرحنا سابقاً أنّ المستفاد من مجموع الروايات أنّ الأحكام الشرعية ليست إعتبارات صرفة تكشف عن واقع تكويني في الإنسان أو في الموجودات يعني أنّ الرسول صلوات الله وسلامه عليه كما شرحنا سابقاً جعل السنن بيده كان مبني على تكميله وإستكماله من قبل الله سبحانه وتعالى في طائفة من الروايات الصحيحة إنّ الله أكمل نبيه بعد أن أكمل نبيه فوض إليه أمر دينه والسنة النبوية مأخوذة من هذ التفويض وانّ الشيء الذي جعله رسول الله يكون عدلاً لما جعله الله سبحانه وتعالى لكن في المصطلح الإسلامي ما جعله الله يعبر عنه بالفرض ما فرضه الله وما جعله النبي يعبر عنه بالسنة سنه النبي هذا مصطلح إسلامي فرض وسنة فريضة وسنة عشرات الروايات التعبير فيه موجود فريضة والسنة فالفريضة ما فرضه الله سبحانه وتعالى .
طبعاً في بعض الموارد هذا الإستعمال ليس يعني هذا اللفظ لم يستعمل بهذا في بعض الموارد لا أريد الدخول الآن إحاطة الكلام به . والسنة ما سنه ا لنبي فسنة رسول الله مبنية على أنّه بتكوين من الله وبإستكمال من الله يرى الواقع التكويني للإنسان فالمرائة واقعاً فيه نقصان تكويني حتى أنّ الرسول لم يجعل عليه الصلاة مو أنّه أمر إعتباري صرف كان بإمكانه أن يجعل عليه الصلاة وأن لا يجعل لكن إختار أن لا يجعل لا ليس الأمر كذلك المستفاد من مجموع الأمور كما أنّ الرجل في حال الجنابة وفي حال القيام من النوم وبعد البول أجلكم الله وما شابه ذلك لا يصلح التقرب إلى الله ليس أمراً إعتبارياً أنّ النبي كان بإمكانه أن يقول أنّ الإنسان إذا بال هم يصلي وهم كان بإمكانه أن يقول لا يصلي حتى يتوضئ فهو الذي إختار الصلاة مع الطهارة من البول أو الجنابة وإلا في الواقع لا فرق بينهما لا ليس الأمر كذلك بالنسبة إلى هذه الحالات الحدث و يعني حالات الحدث كالحيض والجنابة والبول ومس الميت وما شابه ذلك توجد في الإنسان حالة طبعاً النبي يدرك تلك الحالة بإستكمال من الله يوجد في الإنسان نقص لا يتمكن من التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، فقوله عليه السلام فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن هذا إشارة إلى هذه النكتة .
أحد الحضار : پس شش سالی که گفتند به تکلیف میرسند خوب جبران میکند اگر صرفا این برای …
آية الله المددي : جبران نمیکند از چه ؟
أحد الحضار : …
آية الله المددي : خوب آن هم نکتهی تکوینیاش است چون رشدش سریعتر است یعنی حیض و این حالاتش زودتر است ربطی به آن ندارد .
وأما نقصان عقولهن فشهادة إمرائتين كشهادة رجل واحد وأما نقصان حظوظهن طبعاً مقدار الذي أنا عثرت وأظن أحتمل موجود أكثر موجود عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه نقصان حظوظهن في روايات النبي لم تذكر صار واضح ؟ في روايات النبي نقصان الإيمان ونقصان العقول فمواريثهن على الأنساب من مواريث الرجال ثم قال فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ، هذا هم ينسب إلى رسول الله نفس كلام رسول الله ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر وهذا هم منسوب إلى رسول الله كل هذه الفقرات الموجودة في نهج البلاغة نحن سابقاً هم شرحنا أنّ جملة من الرويات المنسوبة إلى أهل البيت تنسب إلى رسول الله في كتب السنة بعين ألفاظه .
ثم هنا بعض المعاصرين نقل كلاماً عن شيخ محمد عبده المعاصر المصري وهو إنصافاً رجل فاضل شيخ محمد وشرحه شرح جميل على نهج البلاغة له عبارة لا بأس إنصافاً قال في شرح العبارة التي قرأناها لا يريد الإمام يعني ، أن يترك المعروف لمجرد أمرهن به ، ليس المراد أنّه إذا أمرت المرائة بالمعروف إنسان … لأنّ المرائة أمرت ، فإنّ في ترك المعروف مخالفة السنة الصالحة خصوصاً وإن كان المعروف من الواجبات بل يريد أن لا يكون فعل المعروف صادراً عن مجرد طاعتهن لا يطعن النساء ، فإذا فعلت معروفاً فافعله لأنّه معروف ولا تفعله إمتثالاً لأمر المرائة هكذا قال محمد عبده أو بتعبير السنة المعاصرين الإمام محمد عبده .
ثم قاله ولقد قال الإمام قولاً صدقته التجارب يعني كلام متين جداً في الأحقاب المتطاولة ولا إستثناء مما قال إلا بعضاً منهن ، طائفة قليلة من النساء من هن ممن وهبن فطرةً تفوق في سموها ما استوت به الفطن أو تقاربت ، إما واقعاً فطرة إلهية لها سليمة في بعض النساء أو أخذت بسلطان من التربية طباعهن على خلاف ما ، يعني ربة المرائة نفسها على خلاف الطبيعة وحولتها إلى غير ما وجهتها الجبلة إليه ، إنصافاً يقول إلا بعض النساء اللي فطرةً وطبيعةً واقعاً متدينة .
في رواية الآن نسيت موردها في الكافي لعله موجود قال قلت لأبي عبدالله إنّ لي إمرائة متدينة مؤمنة وقال عليه السلام واقعاً مؤمنة قال نعم قال عليه السلام أغرها ، أغرها من الغيرة يعني إفعل عملاً حتى تثار غيرتها النسائية فإن خالفت الشريعة خوب إلا إذا واقفت ما جاء به القرآن فهي مؤمنة . ثم قال رجعت إلى الإمام قلت أنا أغرتها ولم تتغير حالها يعني لم يتغير حالها يعني ما أخذته الغيرة بشيء قال الإمام فيه مؤمنة حقاً وهذا قليل إنصافاً في النساء، نساء النبي عائشة وحفصة ما كانت تقبل بذلك فكيف ببقية النساء ، على أي كيف ما كان هذه الرواية أيضاً عن أميرالمؤمنين في كتاب نهج البلاغة طبعاً لا نريد الآن نشرح مع الأسانيد ، الأسانيد في مجال آخر .
جاء في كتاب نهج البلاغة في وصية له لعسكره سلام الله عليه ولا تهيج النساء بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمرائكم يعني حتى المرائة لو شتمت وسبت كذا أنتم في الجيش ليس لكم حق أن تتعرضوا لهن ، فإنّهن ضعيفات القوى والأنفس والعقول ، كلام متين لأميرالمؤمنين .
أصولاً نحن ذكرنا أنّه سان بين العامة فتوى كثير من فقهائهم وأخذاً ببعض الآيات مثلاً حكم المفسد والمحارب لا تترتب على المرائة يعني حتى المرائة المحاربة لا تقتل ، حتى إذا فرضنا إمرائة مع الرجال كان مفسد ، مفسد في الأرض نحن هم شرحنا سابقاً ليس من البعيد أن يراد بالأرض لأنّ لفظ الأرض في الروايات مختلف إستعمالها مو بمعنى واحد ينبغي أن يعرف من جملة معانيها الفضائل واضح في قبال الحضر كأنما يقول في أرض الله ، فإذا ضربتم في الأرض ، أرض خلاف الحضر يعني من كان في المدينة في القرية في مكان محصور ما كان يسمى أرضاً وإلا في بعض النوبات يسجد على الأرض، أرض يعني هذا المكان اللي إنسان يسجد عليه إطلاق الأرض في الروايات مختلف هذا ينبغي أن يعرف بدقة .
مثلاً الأرض في الروايات يطلق على كل الكرة في قبال السموات ، سموات والأرض ينبغي أن يشخص موارد الإستعمال لهذا اللفظ الآية المباركة إذا ضربتم في الأرض ، ضربتم في الأرض يعني في الصحراء يراد بالأرض في قبال الحضر المكان الضيق المكان المحصور القرية المدينة في قبال ذلك يسمى الأرض فليس من البعيد إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً ، الأرض هم يراد به هذا المعنى .
ولذا المشهور بين السنة وجملة من فقهائهنا لعل المشهور قديماً المفسد في الأرض هؤلاء قطاع الطريق ، السراق والحرامية اللي بصحراء ولذا السارق إن كان في المدينة يقطع يده ولكن نفس السارق المسلح إن كان في الصحراء هذه الأحكام الأربعة فقط تقطع أرجلهم وأيديهم وإلى آخره وينفون من الأرض ، يصلبوا ولذا يختلف السارق الذي في المدينة والسارق الذي في الصحراء وغالباً السارق الذي كان في الصحراء كان مسلحاً غالباً لأن خروجهن في السفر خروج النساء .
فحينئذ فرق بين السرقتين ، سرقة في المدينة وفي القرية وسرقة في الأرض يسعون في الأرض فساداً كلمة الأرض يراد بذلك بإصطلاح ومع ذلك كله كان غرضي هذه النكتة المرائة التي تسرق نفرض جملة من النساء هم مع قطاع الطريق مع الحرامية مع السراق بإصطلاح اللغة الفارسية سر گردنه گیر اللي كان يسكنون غالباً في الجبال وما شابه ذلك فإذا فرضنا إمرائة كانت مفسدة في الأرض بهذا المعنى سؤال
أحد الحضار : أو ينفون من الأرض كيف إلى ما مكان ؟
آية الله المددي : ها ينفون من الأرض إلى هذا المكان إلى مكان آخر مثلاً لا يبقون في هذا المكان ، عرفتم ؟
أحد الحضار : مدينة أو
آية الله المددي : لا يقال به ، قلت لكم ينفون من الأرض يعني من المكان الموجود فيه بإصطلاح تبعيد تهجير .
على أي كيف ما كان فغرضي أنّه كان هناك رأي فقهي أنّ خصوص المرائة ولو كانت محاربة بل ولو كانت باغية على الإمام بإصطلاحهم حتى من الخوارج ما كان يقتلون النساء كان هناك فتوى فقهي وعلى أي تفصيل هذا البحث في أبحاث الفقه الآن المجال لا يسع لذلك وقال أميرالمؤمنين حتى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمرائكم مع ذلك المرائة لا تقتل بل لا تهيجوهن بأذى أصلاً لا تتعرضوا للنساء ذكرنا سابقاً في هذه الرواية أميرالمؤمنين ، أصولاً في بعض المجتمعات العربية أصلاً كان عيب للرجل أن يتعرض للمرائة جداً كان يعد عيباً هنا يقول الأمير إن كنّا ، إن هنا مخففة عن الثقيلة إن مخففة عن يعني إنّا كنّا ، إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وأنهن لمشركات يعني في أيام الحروب التي صارت بين الإسلام والمشركين أميرالمؤمنين يقول إنّ رسول الله طبعاً سبق أن شرحنا أنّ إصطلاحاً عندهم الصحابي المعاصر لرسول الله إذا عبر بقوله أمرنا بكذا نهينا عن كذا فعلنا كذا المعروف حتى عند السنة أنّ هذا إشارة إلى رسول الله ، إن كنا لنؤمر يعني أنّ الرسول كان يأمرنا ، إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنّهن لمشركات .
وإن كان الرجل إن هنا مخففة عن الثقيلة وإن كان الرجل ليتناول المرائة في الجاهلية بالفهر ، فه عبارة عن الحجر الذي يضرب به الناس أو الهراوة ، الهراوة هم العصاء أو شبيه العصاء شبيه بإصطلاح گرز باللغة الفارسية شبيه الدبوس والعمود يعني الهراوة يطلق على العصاء أقل من العمود بلي وإن كان الرجل ليتناول المرائة في الجاهلية بالفهر أو الهراوة فيعير بها وعقبه من بعده وهذا يبقى عيباً على هذا الرجل وعلى نفسه وعلى أسرته في ما بعد أنّ هذا رجل تعرض للنساء يعد من العيب أنّ الرجل أن يكون كذا بهم ، من الغريب أنّ العامة في كتبهم نقلوا أنّ رقية بنت رسول الله أو ربيبته لما توفيت واجتمعن نساء النبي يبكين عليها موجود في كتاب الغدير الجزء السادس أسانيد متعددة لا سند واحد فبدائت النساء تبكي على رقية زوجة عثمان وبنت رسول الله أو ربيبته كما هو الظاهر فجاء عمر في بعض الروايات فعلاهن بالدرة ، درة يعني تازيانه باللغة الفارسية وبعضها فضربهن وكذلك بعد موت أبي بكر إجتمعت نساء أبي بكر في البكاء عليه ودخل عمر أو خارج لم يدخل على الباب فخرجت أسماء أخت أبي بكر فضربها حتى أنّها يقال عميت في ما بعد المرائة من الضربة عجيب كان وقضية الزهراء هم بعد لا يحتاج أن نقول .
وإن كان الرجل ليتناول المرائة في الجاهلية بالفهر أو الهراوة فيعير بها وعقبه من بعده عجيب أمر غريب جداً ، هذه الرواية إضافةً إلى كتاب نهج البلاغة موجود في فروع الكافي ، في كتاب النكاح ومن الغريب ، غريب في الكافي روايات مرسلة هذا نعده من مراسيل الكافي في الكافي هكذا في حديث مالك بن أعين لم يذكر أي إسناد عن أبي عبدالله عليه السلام إلى أن يقول لا تهيج إمرائة بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمرائكم وصلحائكم فإنّهن ضعاف القوى والأنفس والعقول وإذا نؤمر بكف عنهن و هن مشركت وإن كان الرجل ليتناول المرائة فيعير بها وعقبه من بعده ، على أي هذه الرواية المباركة دلت بوضوح على طبعاً لا ربط بما نحن فيه لكن على أنّ المرائة لا يعامل معها معاملة الرجل في هذه الجهة أنّه لا يتعرض لها .
أحد الحضار : سيدنا ما هو … بإعتبار التأديب و …
آية الله المددي : ذاك زوج ، زوج ، إضربوهن زوج مو رجل أجنبي . فلذا رسول الله قال يا عمر دعهن يا عمر رجل لا يستحي أمام الرسول ، هسة لو فرضنا أنّه مثلاً الرجل قسي القلب لكن الرسول موجود خوب زوجاته نسائه واقعاً يعني نحن الآن هم يصدر من عندنا غريب جداً حتى عليهن بالدرة هذا موجود في كتاب الغدير بأسانيد في بعضها فزجرهن عمر في بعضها فعلىهن بالدرة وفي بعضها وضربهن عمر وقال يا رسول الله دعهن يا عمر يعني واقعاً تصرف غريب هسة مع قطع النظر عن أصل الضرب أمام رسول الله هسة نفرض مو زوجها على أي رجل عادي هو نبي بحسب الظاهر ، حسب الظاهر يؤمن به . لا أمر غريب جداً ، أميرالمؤمنين يقول إنّ رجل يعير بضربه النساء المشركات ثم الرجل يفعل ما يفعل .
على أي هذه من الروايات المنسوبة إلى أميرالمؤمنين ومن جملة الروايات بإصطلاح هذه الروايات الغرض كان أنّه ما ينسب إلى أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وقلنا نقرأه عن أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ، طبعاً هناك بعض الروايات الأخر لا حاجة للقرائة الإخوة يطلعون وأما ما ينسب إلى رسول الله كان ينبغي أن نذكر تلك الروايات بإعتبار هسة نهج البلاغة سنده …
فيروى عدة روايات عن رسول الله منها ما جاء في سند ترمذي وفي روايات أصحابنا في تحف العقول مرسلاً موجود لكن الشواهد تؤيد قال رسول الله نقلاً عن أبي هريرة إذا كانت أمرائكم خياركم وإغنيائكم سمحائكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كانت أمرائكم شراركم وأغنيائكم بخلائكم وأموركم إلى نسائكم هذا محل الشاهد ، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها ، يعني الموت أحسن بطن الأرض يعني هذا المجتمع ميت ، إذا كان الأمر راجع إلى النساء المجتمع ميت . لا بأس السند بإصطلاح عندهم من الصحاح الست يعني من كتاب الترمذي لكن على أي في مصادر أصحابنا بنحو الإرسال موجود .
من جملة الروايات ما في سنن إبن ماجة عن رسول الله في خطاب له للنساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب من كل ، لذي لب يعني الرجال إشارة إلى ذلك ، قالت يا رسول الله ما نقصان العقل والدين قال أما نقصان عقل فشهادة إمرائتين تعدل بشهادة رجل وهذا من نقصان العقل وتمكث اليالي ما تصلي وتفطر في رمضان وهذا في نقصان الدين تقدم الكلام قلنا هذا الحديث منسوب إلى رسول الله غير أميرالمؤمنين وللكلام تتمة إن شاء الله .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين