ولایت فقیه عربی (جلسه104)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
قلنا الآيات التي يمكن أن يستفاد منها عدم تصدى النساء للمسائل الإجتماعية كالقضاء والولاية وما شابه ذلك … قسم فيها تقريباً صراحة بذلك وتقدم الكلام فيه مثل قوله تعالى يعني أشهره قوله تعالى الرجال قوامون على النساء وهناك طائفة من الروايات يستفاد ضمناً هذا المطلب منها قوله تعالى في سورة الزخرف في عناد أفكار وآراء الجاهليين بإعتبار أنّهم كانوا يتصورون أنّ ملائكة الرحمن إناث أنثى جعلوا الملائكة أنثى .
فأخبر الله سبحانه وتعالى في أوائل هذه السورة وأنكر عليهم قال سبحانه وتعالى أم إتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً يعني بالأنثى إذا بشر أحدهم بفتاة ولدت له فتاة ضل وجهه مسوداً وهو كظيم أو من ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين هذه الآية المباركة طبعاً أنّ الناحية الأدبية كما في كتاب المغني مذكور هذا أصله وإن كان فيه إختلاف مشهور أصلاً أو من وأواً يعني واو عاطفة تأخرت على أو بإصطلاح عندهم مصطلح أنّ همزة الإستفهام تأخرت عن همزة مو أو أنّ همزة الإستفهام لها صدارة دائمة لازمة الصدارة بإصطلاح لا بد أن تكون في صدر الكلام يعني لا يتقدم عليه شيء حتى لو كان فاء عاطفة أو واو عاطفة الهمزة تتقدم عليها همزة الإستفهام فأصله وأمن ينشئ ، واو فقدمت الهمزة على الواو وكذلك أفمن كان في الآية المباركة أفمن كان على بينة ، أفمن كان في الأصل فأمن كان يعني حرف العطف كان مقدماً إلا أنّ همزة الإستفهام دائم الصدارة أو لازم الصدارة يعني لا بد أن يكون دائماً في أول الكلام وفي مفتتح الكلام وفي صدر الكلام .
فلذا حتى على واو العطف أو فاء العطف تقدم أفمن كان مؤمناً ، أو من كان كذا ، أو من ينشئ وتنشئه عبارة عن الحياة يعني يعيش في الحلية من طبعاً هنا أريد به النساء يعني إنّ الله سبحانه وتعالى يقول كيف هؤلاء جعلوا الملائكة إناثاً . أولاً إذا قيل أحدهم ولدت لك بنت ضل وجهه مسوداً وهو كظيم هو لا يرضى أن ينسب بنفسه بنتاً كيف ينسبه لله سبحانه وتعالى أصفاكم بالنبين ويتخذ مما يخلق بنات سؤال أول ، ثانياً هذا بالنسبة إليهم يعتبر إهانة لهم كان يعتبروا إهانة إذا قيل ولدت لك بنت فإذا أنتم تتعاملون في بما بينكم بهذه العقلية فكيف تنسبون هذا الشيء إلى الله سبحانه وتعالى وثالثاً أو من ينشئ في الحلية يعني النساء طبيعةً عادةً تعيش حالة الترف حالة الزينة تفكر بزينة نفسها خلاف الرجال الذين عادةً للعمل والجهد والجهاد والحركة والغرض من وجود أولاد لله سبحانه وتعالى وأنّ الله له أولاد له بنات الغرض يعني الإستعانة بهم في الأفعال يعني أنّ الله سبحانه وتعالى نستجير بالله وحده لا يستيطع أن ينفع شيء أن يعمل وحده لا يصدر منه فعل فيحتاج إلى أولاد خوب هذا الأولاد لماذا لم تجعلوه بنين وجعلتم بنات ، أنّ النساء والبنات تنشئ في الحلية يعني في الزينة والترف بخلاف البنين بخلاف الأولاد بخلاف الرجال فهم صاحب قوة الغرض من جعل أولاد لله يعني نستجير بالله إستعانة الله بهم في العمل في الأفعال في الإحياء في الإماتة الأفعال الإلهية تنسب إليه وإلى هؤلاء الأولاد خوب إذا مرادكم هكذا لماذا تجعلون له بنات إجعلوا له بنين ، المناسب للعمل ولصدور الأعمال هم البنين لا البنات ، البنات صالحة للزينة أو من ينشئ في الحلية النساء تفكر بالزينة وبهذه الأمور لا أنّه أهل العمل وأهل الجهد وإهل الإجتهاد وأهل السعي حتى مثلاً نستجير بالله إنّ الله يستعين بهم .
أو من ينشئ في الحلية وهو في الخصام هو يعني من ينشئ ، من ينشئ هنا ولو بصيغة المذكر مراد به النساء والبنات وهو في الخصام غير مبين كما أنّ المرائة من طبيعتها لضفعها الإدراكية الدقيق لا تستطيع أن تدخل في المناقشات العلمية المنطقية القائمة على أساس البرهان جوانب عاطفية مثل حالة قصصية من هذه الحالات عليه الغلبة فكيف تجعلون لله أولاد ممن فكره الزينة والقدرة العقلية في إدارة الأمور ليست قضية عليها .
خوب إذا بنائكم أن تجعلون لله خوب إجعلوا بنين أقلاً هم له قدرة عقلية في الإدارة في تدبير الأمور يدبر أمور الخلق يدبر أمور العالم وهم له قدرة عملية في الجهاد والسعي والتحمل خارجاً والتحرك خارجاً هذه الأوصاف تقتضي أن يكون أولاد الله بنين هذه الأوصاف لكن أنتم تؤمنون بأنّ الله يحتاج إلى أولاد وفي نفس الوقت تجعلون له بنات والبنات الطابع العام فيها الحلية والعيش في الحلية من دون أن يكون لها تحرك إجتماعي ومن جهة أخرى القدرة على الإدارة التربية والدقة في ذلك لا توجد عندهم .
ولذا إلى الآن حتى في العالم كله مع إيكال بعض الأمور إلى النساء مثلاً أمور الحرب مثلاً لا زالت بيد الرجال أمور اللي تحتاج إلى شدة وإلى دقة ظريفة لأنّ في مثل الحرب لحظات قد تتغير الخطة لصالح العدو فلذا الله سبحانه وتعالى يصف النساء بصفتين ويمكن أن يستفاد من هاتين الصفتين أنّ النساء لا تصلح للأمور الإجتماعية المهمة كإدارة المجتمع لأنّ النساء ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين .
طبعاً كما ذكرنا أنّ الآية ليست في القضاء ولا في الإدارة الآية ناظرة إلى مسألة إعتقادية كان الجاهليون يعتقدون أنّ لله أولاد ولذا نزل قوله تعالى لم يلد ولم يولد ، لم يلد ليس له أولاد يستعين بهم لا حاجة إلى أولاد يستعين بهم فأولاً الآية المباركة في مقام فكر الجاهليين في أنّ الله سبحانه وتعالى له أولاد وثانياً جعل الأولاد البنات يعني نكتتين في كلامهم .
في سورة التوحيد لم يلم نفي للولد مطلقاً يناقضه الله سبحانه وتعالى كيف تقولون إنّ الله له أولاد كيف يستعين الله سبحانه وتعالى بالبنات وقد نشئت أو تنشئ النساء في الحلية وفي الخصام غير … عدم تصدي النساء لهذه الأمور لأنّ المرائة بطبيعتها تفكر بالحلية وبطبيعة الحال غير مبين في الخصام لفظ البين أو بيان أو بينة أصله في اللغة العربية بمعنى القطع يبين يعني ينقطع ينفصل وسمي البيان بياناً لأنّه يفصل بين الحق والباطل يجعل الحق في جهة والباطل في جهة لذا سمي ، غير مبين يعني لا يتمكن من بيان الحق ومن معرفة الحق وكما جاء في نهج البلاغة إنّما سميت الشبهة شبهة لإشتباه الحق بالباطل يعني دائماً في اللغة العربية كثيراً ما حينما إنتقلوا من المعاني المحسوسة إلى المعاني المعقولة لاحظوا في هذه النكات سميت شبهةً للتشابه يعني دائماً يعرفون أنّ تشابه الحق بالباطل سبب لمشكلة الإنسان وإذا عرف الحق في جهة والباطل في جهة خوب الإنسان لا يختار الباطل يرجع إلى الحق .
فسمي مثلاً النبي صلوات الله وسلامه عليه سمي بياناً بيان يعني يبين الحق من الباطل يشخص ، يفصل الحق يقطع الحق عن الباطل بعد لا تكون هناك شبهة حتى الشبهة لا تتحقق فغير مبين يعني المرائة لا تتمكن من الفصل بين الحق والباطل لأنا شرحنا أنّ الحق يلاحظ شيء في نفس الأمر ولذا ذكرنا في بحث الأمارات والأصول أنّ الأمارات تنظر إلى الأشياء في واقعها بخلاف الأصول ، الأصول تحكي عن واقع النص لا عن واقع الخارجي عن صبع النص ، نحن سبق أن شرحنا كراراً أنّ في الأمارات الإنسان يحاول الوصول إلى الواقع والغرض من العلم الوصول للواقع العلم طريقي وفي الأصول عملية الإنسان يعامل مع علمه معاملة الواقع هذا الفارق الأساس يعني جملة فوارق عندنا كبيرة لكن من الفوارق الأساس في الأصول الإنسان يجعل علمه هو الواقع ويرتب عليه آثار .
مثلاً أمس كان يرى زيد حياً اليوم يتصور زيد حي علمه أمس الواقع اليوم يعامل مع علمه معاملة الواقع من جملة الآثار المهمة بين الأصول والأمارات هذه النكتة عندنا أنّ في الأصول الإنسان يعمل على علمه لا على الواقع وفي الأمارات يحاول الوصول إلى الواقع ولذا ذكرنا مفصلاً الحق خلافاً للشيخ الأعظم الأنصاري ولمن تأخر منه من الأصوليين أنّ القياس عندنا من شبه أصول الشيخ الأنصاري في الإنسداد وفي غيره بتصور أنّ القياس مفيد للظن جعله من الأمارات فتعرض لهذه المشكلة كيف خرج الظن القياسي إذا آمنا بحجية الظن مطلقاً كيف يخرج الظن القياسي .
نحن أثبتنا في محله إذا آمنا بهذه الضابطة في باب القياس ، القياس حقيقةً من سنخ الأصول لا من سنخ الأمارات يعني الإنسان عنده علم ويعمل على طبق علمه لا على الواقع . مثلاً أبو حنيفة يقول مثلاً الخمر حرام لعلة خوب الخمر حرام في الآيات المباركة حرام لكن لم تذكر العلة فيه يتصور هو يتصور لاحظوا العلة هو يتصور بعد الصبر والتقسيم بتعبيره أنّ العلة هي الإسكار هذه النكتة هنا هو يتصور أنّ العلة هي الإسكار لا أنّه النص دل عليه إذا النص دل عليه في القياس منصوص العلة إذا قال لأنّه مسكر بعد لا نحتاج إلى القياس فهو يتصور أنّ العلة هي الإسكار فعمل على تصوره يعني على علم وقال إنّ النبي قال حرام لأنّه مسكر صار واضح ؟ يعني النكتة الأساسية في باب القياس أنّ القياس عندنا من الأصول ولذا هذه الشبهة التي تحير الشيخ الأنصاري وإن جاء بعده كما في الكفاية كلهم متحيرون أنّ ظن القياسي كيف يخرج من أدلة دليل الإنسداد خصوصاً إذا آمنا بالحكومة لا بالكشف يعني إذا آمنا بأنّ العقل يحكم بحجية الظن خوب إذا يحكم بحجية الظن لماذا هذا الظن يخرج من الدليل العقل لا يفرق بين أسبابه سواء كان القياس فيه .
قلنا منشاء الإشكال عند الشيخ تصور أنّ القياس من الأمارات إلى الآن هذا التصور في المدرسة الأصولية موجود نحن في تصورنا أنّ القياس من الأصول ليس من الأمارات وأصولاً شرحنا سابقاً مفصلاً المجال لا يسع أنّ في الفقه السنى وفي ما بعد عندما إنتقال إلى فقهنا القياس والإستصحاب جعلا من باب واحد من يراجع كتب الأصول القديمة وإلى زمان المتأخر في أصولنا مثلاً معالم ، معالم الفصل الثامن أظن في القياس والإستصحاب أصلاً في كتب الأصول القديمة إلى المعالم أصلاً الإستصحاب لم يفصلوا عن القياس وشرحنا مفصلاً أنّه حقيقةً في تصورهم أنّ القياس والإستصحاب شيء واحد شرحنا مفصلاً .
الفرق بينهما أنّ القياس نقل الحكم من موضوع إلى موضوع آخر بجامع بينهما الجامع يؤثر يعني الفارق الأساس بين الإستصحاب والقياس كان عندهم هكذا نقل الحكم … إلى النبي بجامع الإسكار هذا إسمه قياس فمن موضوع إلى موضوع لكن العلة مشتركة وأما في الإستصحاب مثلاً المرائة كانت حائظاً يحرم وطيها إنقطع الدم إجراء الحكم في موضوع واحد من حالة إلى حالة أخرى فنقول في حالة وجود الدم يحرم الوطي الآن في حالة إنقطاع الدم هم يحرم الوطي . فالفارق بين القياس والإستصحاب أنّ القياس من موضوع إلى موضوع وفي الإستصحاب من حالة إلى حالة .
مثلاً الماء كان متغير زال التغير من قبل نفسه هل يطهر بذلك أم لا قالوا لا حين التغير كان نجس الآن نجس هذا إسمه إستصحاب حالة التغير يعني الماء لونه لون الدم غير أنّه لونه لون الماء صار أبيض إبتداءً كان أحمر لون الدم الآن صار أبيض ففي نظر العرف حالتان لكن كانوا يحاولون إسراء الحكم من حالة إلى حالة نحن ذكرنا مفصلاً … الشيخ الأعظم قدس الله سره ومن تأخر بعد المحقق النائيني غيرهم كلهم تصورهم أنّ القياس أمارة شرحنا أنّ القياس أصل طبعاً أصل … إنصافاً كالإستصحاب إذا ثبت في دليل حجيته يكون من سنخ الأصول المحرزة في الأحكام الكلية الإلهية نحن سبق أن شرحنا الإنصاف عندنا … الأصل المحرز في الأحكام الكلية وفاقاً للأستاذ ووفاقاً لجملة من علماء الأخباريين كالمحدث الأسترآبادي غيره ووفاقاً للنراقي ووفاقاً لطائفة من الأعلام على أي الإستصحاب جريان الإستصحاب في الأحكام الكلية واقعاً محل إشكال عندنا والأصل الوحدي الذي هو محرز ويجري في الأحكام الكلية الإستصحاب عند السنة الإستصحاب القياس ، القياس خوب عند الأصحاب بالإجماع باطل والإستصحاب إلتزم به طائفة من الأصحاب إنصافاً كالنائيني وغيره ولكن الإنصاف قلنا حقاً يقال أنّ شمول الأدلة للإستصحاب في الأحكام الكلية في غاية الصعوبة والإشكال هذا ملخص الكلام وبيان أنّه البيان لا بد أن يكون للوصول إلى الواقع وهو في الخصام غير مبين يعني لا يمكن الوصول إلى الواقع لماذا لأنّها لأنّ المرائة تتأثر بالعواطف فتحاول الوصول الواقع لكن تصل إلى علمها لا إلى الواقع .
فكأنما أنّ هناك دائماً أمرين لا بد من الفرق بينهما ولذا ذكرنا سابقاً أصولاً من جملة معاني الظن في القرآن الكريم ليس الظن المنطقي ، الظن بمعنى العلم واقعاً علم لكن ظن بمعنى تدخل فيه عناصر غير واقعية .
أحد الحضار : این بحث ختام …
آية الله المددي : فرق نمیکند مراد قدرت است نمیخواهد خصام باشد .
الآية في سورة الزخرف آية أظن 13 أو 12 فد لحظة الآن 18 الآن أشوف .
أحد الحضار : …
آية الله المددي : ها مبین نه میخواهم روی کلمهی مبین تاکید کنم .
مبين بمعنى الوصول إلى الواقع فاصل بين الحق والباطل لا بحسب رأيه بحسب الواقع هذه النكتة مهمة ، قالوا إنّا وجدنا آبائنا على هذا وإنّا على خوب وجدنا آبائنا القرآن لا يفصل صحيح لا يوجد آبائهم لكن الكلام هل يصح الإعتماد على الآباء ؟ هذا معناه تدخل عناصر غير واقعية في معرفة الواقع صحيح آباء فمشكلة في المرائة أنّها لما تريد الوصول إلى الواقع تتغلب عليه العواطف فبدلاً أن تصل إلى الواقع تصل إلى ما عندها في نفسها .
أحد الحضار : سيدنا … قاطع
آية الله المددي : غير قاطع بحسب الواقع أومن ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين يعني طبيعة المرائة أنّها تعيش مع الحلية والزينة ، لا دائماً خوب مو ، بلي دائماً في الغالب يعني لكن الوصول الواقع في بعض النساء قليل لا يؤخذ به في مقادير في الغالب هكذا الآية 18 .
فهذه الآية المباركة كما ذكرنا إنصافاً دلالة فغرضي أشرح النكتة أنّ الآية المباركة ناظرة إلى أنّ المرائة إذا أرادت الوصول إلى الواقع مبين تتحكم عليها العواطف فحينئذ تحكم بعاطفتها .
أحد الحضار : …
آية الله المددي : حالا اجازه بدهید اشکال شما بی جواب نمیماند .
أحد الحضار : …
آية الله المددي : حاد مخاصمة يعني مصدر ثاني باب مفاعلة .
أحد الحضار : … خصيم مبين … آنجايى كه میگوید …
آية الله المددي : خوب مبین به معنای فاصل دیگر مخاصمه میکند لکن بیان میکند ، فرق نمیکند مراد مبین بودنش حالا میخواهد مخاصمه باشد یا نباشد .
هذا فلذا أسئلوا أهل الذكر قال الشيخ الأنصاري يستفاد منه حجية أهل البيت سألناه أم لا ليس المهم السؤال ، إذا قلنا إسئل هذا كلامه حجة معناه كلامه حجة ولو لا نساله إبتداءً قال قطعاً حجة لا يحتاج إلى السؤال ذكر كلمة الخصام لا أنّه لا بد أن يكون خصام حتماً المراد أنّه غير مبين المراد هو غير مبين نعم يمكن أن يستشكل إشكال آخر ولعله مراد السيد هو هذا .
أحد الحضار : لا الحكم مو مطلقة حتى حين
آية الله المددي : لا الآن الآية المباركة ليست في ، في الخصام لا في الخصام غير مبين ليس معنى القاضي هنا لا يعني لا تستطيع أن تعبر في مقام الخصومة عن الواقع صحيح مطلق الخصام بس لا تستطيع أن تعبر عن الواقع مثلاً إذا صار محاجة مثلاً أفرضوا هي شيوعة مثلاً تريد أن تؤمن مبداء الشيوعي لا تستطيع أن تثبت يعني القدرة الجوانب العاطفية تتغلب عليها فتحكم بعلمها لا بالواقع هذه المشكلة الأساسية أنّ الإنسان
أحد الحضار : …
آية الله المددي : الآن أبين الإشكال حتى لعله مرادكم .
أقوى إشكال يمكن أن يرد على الإستدلال بالآية المباركة أنّ الآية المباركة هذه تعبير أدبي صرف وليس في مقام تعبير قانوني ، هذا يمكن أن يقال في مقام الإستدلال لعل مرادكم هذا يعني أنّ الآية المباركة ليست أكثر من تعبير أدبي ، تعبير الأدبي شرحت ما يؤثر في إحساس الشخص وفي إحساس المجتمع مثلاً يقول الصديق حية يؤثر في الإحساس فغرض الله سبحانه وتعالى أن يقول للجاهلين أنتم تعلمون أنتم تقولون إنّ الله يحتاج إلى أولاد ثم تقولون هذه الأولاد بنات خوب تعلمون أنّ البنات تنشئ في الحلية وأنّ البنات والنساء في الخصام غير مبين فالله سبحانه وتعالى كيف يستعين بهؤلاء أقلاً أجعلوهم ذكرواً لا تجعلوهم بناتاً لا تجعلوا إناثاً الآية التي قبلها ناظرة إلى هذا الشيء يعني الله سبحانه وتعالى
أحد الحضار : معذرةً سيدنا أنّه تكون مع التعبير القانوني لا يستفاد القانوني ؟
آية الله المددي : ها ذاك شيء آخر في مقام الجواب ، لا تأييداً نجيب
أحد الحضار : لأنّه جانب الإحساسي أقوى من جانب القانوني .
آية الله المددي : يحتاج إلى شاهد الآن إصبروا .
لاحظوا أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين وإذا بشر أحدكم بما ضرب لرحمن مثلاً ضل وجهه مسوداً ثم يقول أو من ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسئلون فالآيات المباركة قبلها وبعدها ناظرة إلى كلام مع الجاهليين فهذا ليس أكثر من تعبير أدبي يعني أنتم الجاهليين تثبتون أولاد لله سبحانه وتعالى ثم تجعلونه نساء خوب إجعلوه بنين .
أحد الحضار : عفواً هذه الآية لا تكون أكثر بتعبير هذا التعبير بأكثر يثير كلاماً بإعتبار أنّه
آية الله المددي : أنا أشرح الجواب أشوف موافقين في الجواب .
فالفارق الأساس طبعاً التعبير الأدبي والتعبير القانوني بينهما عدة فوارق ليس غرضي الآن الدخول في شرحها من جملة الفوارق الأساسية أنّ التعبير الأدبي لا يترتب عليه أثر أثرها الجانب الإحساسي والعاطفي مثلاً الصديق السوء حية يجعله بصورة
أحد الحضار : هنا مو مطلقة سيدنا غير معلوم سيدنا غير معلوم
آية الله المددي : إصبروا أنا أذكر الجواب لعله بعد الجواب تختلف صبراً .
ولكن التعبير القانوني إذا قال هذا غير صحيح مثلاً في قوله عليه السلام قال سألت في الركوع وأنا ساجد قال بلى قد ركعت فامضى في صلاتك يقول أنا شككت في الركوع الإمام يقول بلى قد ركعت هذا ليس تعبيراً أدبياً لا يريد الإمام يقول بلى قد ركعت تنزيلاً هذا تعبير قانوني ولذا يقول فامضي في صلاتك
أحد الحضار : فامضي مو …
آية الله المددي : موجود كلاهما موجود
أحد الحضار : فامضي الثاني تعبير
آية الله المددي : الأول تعبيراً ،
أحد الحضار : الأول أدبي
آية الله المددي : لا قانوني .
على أي كيف ما كان فكلاهما تعبير قانوني فالتعبير القانوني القوام في التعبير القانوني أن يترتب عليه الأثر بخلاف التعبير الأدبي هذه نكتة عدة نكات موجود نكتة اللي الآن فيه ، التعبير الأدبي يلاحظ فيه الواقع الإجتماعي المحدود ولو كان ذاك الواقع الإجتماعي غير صحيح لكن أمر سار في المجتمع جار في المجتمع ذاك الأمر الجاري في المجتمع يضرب به المثل ليس فيه مشكلة ليست الغرض مثلاً يقول أنا كلب لهذا البيت بإعتبار أنّ المتعارف أفرضوا في هذا المجتمع التعبير عن الإنسان الخاضع مثلاً هذا ليس فيه مشكلة بخلاف التعبير القانوني في التعبير القانوني لا بد أن يلاحظ الصحيح الواقع لا بما هو الجاري في المجتمع مثلاً قوله تعالى عبداً ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء ضربنا هذا المثال سابقاً وإلا بشرح النكات مقداراً حتى ندخل في الآية التي نحن فيها .
قلنا ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً إذا كان المراد من المثل هنا التعبير الأدبي المراد بذلك يعني أنظروا في مجتمعكم العبد مسلوب عنه الإختيار عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء كيف في مجتمعكم عبد لا يقدر على أي شيء هذا الله سبحانه وتعالى ضرب مثلاً وليس معناه أنّ الله يريد أن يقرر أنّ العبد لا شيء له تمسك جملة من الفقهاء بهذه الآية المباركة أنّ العبد أصلاً لا يملك شيئاً إذا كان تعبيراً قانونياً في التعبير القانوني يذكر ما هو الموجود من دون أن يذكر أنّه صحيح أم لا ، هذا تعبير أدبي أما إذا كان التعبير قانوني ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً يستفاد منه أنّ العبد المملوك لا يقدر على شيء إلا ما أثبته بالدليل يعني هذا حكم واقعي فرق بين التعبير القانوني مثلاً في قوله تعالى في هذه الآية المباركة ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء هل هو تعبير أدبي فلا يستفاد أنّ الأصل الأولي عدم قدرة العبد على شيء إلا ما أثبته الدليل بل هذا مثال كان المجتمع آنذاك هكذا في ما بعد المجتمع تغير العبد كان يملك صار واضح فليست الآية في مقام بيان الصحيح والفاسد الآية في مقام الواقع الخارجي إذا كان التعبير أدبي أما إذا كان التعبير قانونياً لا في مقام الصحيح في مقام الإنشاء عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء .
وذكرنا سابقاً كم مرة ذكرنا هذا المثال قلنا إنصافاً … إذا أنّ التعبير أدبي ضرب الله مثلاً ، إنّ الذين يعبدون لا يخلقون ذبابة في آية أخرى لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها كلمة المثل في القرآن تستعمل في الأمثال الأدبي يعني المناسب أن يكون التعبير أدبياً ضرب الله مثلاً ولذا لا يستفاد من هذا حكم شرعي بأنّ العبد ممنوع عن كل شيء إلا ما أثبته الدليل هذا ما ذكرناه سابقاً إنصافاً إستظهاراً عندي هكذا لكن في قبال ذلك في أبواب العتق وفي أبواب الرق في كتاب الوسائل عدة روايات وهي كثيرة ليس واحدة ولا إثنين ولا ثلاث ولا أربعة روايات كثيرة عن أهل البيت أثبتوا أحكاماً تمسكوا بقوله قالوا ألا ترى أنّ الله يقول عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء وبما أنّ أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين هم المفسرون بحقيقة القرآن فلذا نرفع اليد عن ظاهر التعبير الذي هو ظاهر في التعبير الأدبي ضرب الله مثلاً تعبير أدبي لكن بقرينة الروايات في موارد كثيرة لو كان رواية واحدة نشك فيها سنداً أو دلالةً لكن الروايات في عدة أبواب راجعت إذا صار عندكم مجال فارجعوا باب العبيد والإماء والرق والعتق وما شابه ذلك فلذا لا بد من رفع اليد عن هذا الظاهر والإلتزام بأنّ التعبير قانوني وليس أدبياً .
الآن كلامنا أو من ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين تعبير أدبي يعني في ذهنية الناس الجاهليين هكذا في ذهنية الناس الجاهليين أنّ المرائة تفكر بالزينة ولا تستطيع أن تعبر الواقع تصل إلى الواقع لكن إذا كان تعبير أدبي ليس معناه هذا هو الحق عرفتم النكتة ؟ ليس معناه هذا هو الحق هذا هو الفكر الساعد عندكم وهذا هو الأمر اشکال شما بود دیگر ؟ یعنی من فقط به دلایل قانونی گفتم تعبیر …
بقرينة بقية الآيات المراد من الآية المباركة تعبير أدبي فإذا كان المراد تعبير أدبي الإستدلال بها والإستظهار منها في ما نحن فيه غير صحيح .
أحد الحضار : لا هو في الخصام هذه المعترضة خارجة في الخصام غير مبين هذا إثبات
آية الله المددي : لا مو معلوم يمكن أدبي المشكلة … يعني سياق الآيات إذا تأملوا سياق الآيات هكذا … ولكن يمكن أن يقال لعل مرادكم هذا ولكن يمكن أن يقال جواباً عن هذه الشبهة أنّ ظاهر الآية وإن كان إحتمال تعبير أدبي ولكن إذا تمسكنا بنكتة خارجية وهي أنّه إذا فرضنا هناك أفكار موجودة عند الجاهليين والقرآن ذكرها وأوردها من دون رد عليها من دون تعقيب عليها ليس من البعيد الإيمان بها إجمالاً يعني مقبول لاحظوا نفس الآية المباركة قبله وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ضل وجهه مسوداً يعني مسألة البنات هذه عادة جاهلية لا إشكال فيه دفن البنات ووعد البنات وأصلاً في تلك الرواية الرجل كان يتعجب أنّ الرسول كيف قبل بنته يقول أنا عندي ثلاث عشر بنت ما قبلت إحدهن أبداً فالآن هذا المتعارف في الجاهلية عدم الرحمة تجاه البنات ودفنها لكن نلاحظ في هذه الآية المباركة لما الله سبحانه وتعالى يريد للجاهليين يقول أنتم تكرهون الفتيات ثم تنسبونها إلى الله لاحظوا التعبير القرآن وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ضل وجهه مسوداً .
يعني بعبارة أخرى إستعمل من التعابير ما يشعر بأنّ هذا غير صحيح ، صحيح موجود عندهم …
أحد الحضار : سيدنا إذا أمر عار هذا
آية الله المددي : أنا الآن لعل مرادكم هكذا إصبروا لحظة الآن
أحد الحضار : إخبار ماذا تقول في السوق أشتري ، السوق مغلقة
آية الله المددي : بلي لا إصبروا مو لهالدرجة هذا تعبير لا مو صريح كناية
أنا أتصور أنّ الله سبحانه وتعالى في هاتين الآيتين في إحدهما أراد أن يقول تنسبون البنات لله سبحانه وتعالى ثم إذا بشر أحدهم ضل وجهه مسوداً يعني يستنكر عليه إشكال عليهم في نفس الوقت إشكال كيف تجعلون لله البنا وإنتم إذا بشر أحدكم بالبنت ضل وجهه مسوداً لكن في نفس الوقت إنكار لهذه العادة في المجتمع لكن لما قال أو من ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين لم يستنكر عليهم كأنما الله سبحانه وتعالى يقول مرادكم هذا ، إي إصبروا كأنما الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول هذه العادة الجاهلية هذا الشيء الذي في ذهن الناس أنّ المرائة تنشئ في الحلية أن المرائة تفكر بالحلية وأنّ المرائة ليس لها قدرة الوصول للواقع تماماً للرجل هذه النكتة صحيحة أصل النكتة صحيحة تأملوا أصل السياق يعني صحيح لا تعبير أدبي لكن أقره
أحد الحضار : له إستدلال
آية الله المددي : هو هذا مراد هذا .
تعبير أدبي يعني أنتم في عرفكم تدفنون البنات تكرهون البنات ثم تقولون إنّ الله له البنت هذا إستنكر عليهم هذا العرف
أحد الحضار : حتى في الروايات موجود أهل البيت يتعاملون مع … بهذه الكيفية يقول …
آية الله المددي : بلا إشكال خوب هذا ، شيخنا شأن الفقه فهم هذه النكات لا نعد رجل منكم فقيهاً حتى يفهم معاريض كلامنا يعني النكات الموجودة
ففي مسألة البشر بالإنثى إستنكر عليهم لكن في هذه المسألة لم يستنكر عليهم ليس معنى كل ما شاء عند الناس يكون باطلاً التعبير الأدبي يعني
أحد الحضار : نمیخواهد بگوید که این حق است چون فقط مسکوت گذاشته یعنی حق است
آية الله المددي : ظاهرش همین است .
يعني الشيء الواقع بين الناس المرائة تفكر بالزينة ، يعني مسكوتة ما إستنكر آمن بأنّ المرائة غير مبين ، تأملوا . آمن بأنّ المرائة تنشئ في الحلية يعني هذا الواقع الخارجي أنّ المرائة تفكر بالزينة خوب هذا الواقع الآن هم موجود في زماننا ليس فيه إشكال لا عرف الجاهليين وهو في الخصام غير مبين فحينئذ الذي أنا أتصور أنّ الآية تعبير أدبي والتعبير الأدبي يحتمل على ما هو الموجود في المجتمع وهذا الموجود في المجتمع في هذا المورد في الآية المباركة بعضها إستنكره الشارع وهو دفن البنات وبغض البنات وبعضه الشارع لم يستنكره وهو أنّ المرائة تفكر بالحلية والزينة وأنّ المرائة في الخصام غير مبين هذه الآية المباركة لم تنفه وأنا أتصور مع البقاء على كون الآية المباركة في مقام التعبير الأدبي مع ذلك فيه إشعار بثبوت كلتى الصفتين للمرائة نشئها في الحلية وأنّها غير قادرة على الوصول إلى الحق العواطف تتحكم .
أحد الحضار : … هذا إستنكار …
آية الله المددي : إستنكار في الأدبي في هذا ، لا إستنكار ما صار إستنكار ، في الأول إستنكار في هذا إثبات .
فالمرائة غير قادرة للوصول إلى الحق فحينئذ الإنصاف أنّ الآية المباركة لها وجه تأييد لما نحن فيه إنصافاً يعني في التصدي المرائة في أمور الإجتماعية كالولاية يعني بعبارة أخرى إذا جعلنا هذه الآية أومن ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين مع قوله عليه السلام إنّ هذا مقام لا يصلح إلا لنبي أو وصي نبي أو شقي . حينئذ جعل هذا المقام للمرائة جداً خلاف الظاهر .
أحد الحضار : حالا یک سوال اگر این را به نحو غالب معنا کردیم اگر یک موردی یک زنی پیدا کردیم که واقعا قدرت فقه دارد باید بگذاریم یا نه ؟
آية الله المددي : لا نحن ذاك ذكرنا أنّه يستفاد أصولاً من مجموع سيرة الأنبياء مو فقط نبينا لا مجموع الأمور هذه الآية لاحظوا يقول هذا مقام لا يصلح إلا لنبي أو وصي نبي صار واضح الآية المباركة تصف المرائة ينشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين هل هذا المقام يصلح لهذا طبعاً لا .
أحد الحضار : خوب همهی زنها ؟
آية الله المددي : طبعاً لا إشكال وقلنا ذكرنا أنّ موارد الشاذ للنساء بل أهم النساء وسيدة النساء سلام الله عليها وفي تلك الرواية المعروفة في كتب السنة وفي بعض مصادر الشيعة لو لم يكن علي لما كان لفاطمة كفو آدم فمن دونه إلى يوم القيامة ممن إستدل به طائفة من علمائنا على أفضلية الزهراء سلام الله عليها من الأنبياء بإستثناء وفي رواية إلا أباها بإستثناء أبيها سلام الله عليه مع ذلك لم يجعلها منصب من المناصب لا قضاء ولا إدارة ولا نبوة ولا كذا وإلى آخره وغداً إن شاء الله نتعرض لذلك . الحجية غير هذه المناصب ، المناصب التي …
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين