حج عربی (جلسه9) چهارشنبه 1399/04/18
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
الأمر الذي كان بنائي بيانه في هذا اليوم أنّه ظاهراً المرحوم عبدالعظيم الحسني وتلميذه عبيد الله بن موسى الروياني ، نقلوا ، يعني تلميذه نقل عنه ، مقداراً من تراث الأصحاب ، يعني نسخة مثلاً من كتاب حسن بن محبوب ، نسخة من كتاب أو من تراث حسن بن محبوب ، نسخة من تراث إبن أبي عمير ، لكن بما أنّ نفس السيد عبدالعظيم رحمه الله ، سلام الله عليه ، كان يعيش مختفياً وهارباً من السلطان ، ظاهراً تلميذه هم كذلك وهذا الإخفتاء أثر على التراث أيضاً فتراثه هم صار مختفياً ، الآن متعارف في بعض المناطق النائية فد واحد يقول أنا عندي مثلاً كتابات عن الفلان أنّ أستاد الفلاني لا يطلع عليه أحد مكان شاذ يعني ، إحتمالاً هذا التراث هم كان تراثاً غريباً تراثاً مختفياً يعني ليس فقط الإختفاء في عبدالعظيم الحسني سلام الله عليه ولا في تلميذه بس ينتقل بل ينتقل هذا الإختفاء وهذه الشذوذ وهذه الغرابة إلى تراثه أيضاً والمراد من التراث يعني المصادر التي هو نقلها مثلاً كتاب إبن محبوب يا مثلاً هذه الرواية كتاب عمار بن معاوية بنسخة إبن محبوب ، نسخة شاذة ، طبيعة الحال تبقى هذه النسخة شاذة ، يعني تبقى هذه النسخة في الخفايا في الزوايا ، مثلاً الآن عندنا نسخة من كتاب إبن أبي عمير أول صفوان لكن نسخة فضل بن شاذان ، الآن في هذه النسخة توجد روايات لا توجد في بقية النسخ ، ينفرد الفضل بن شاذان بنقلها ، لكن فضل كان يعيش في نيشابور ، صحيح ما كان يعيش في قم وفي أجواء قم لكن وصل تراثه إلى قم وما كان مختفياً لكن هذا الرجل كان هارباً من السلطان ، أنا كلامي ، لأن نحن كلامنا تارةً في ترجمة الرجل أخرى في وثاقته يعني بعض رجاله وثالثاً بحث فهرستي يعني تراثه كتاب إبن أبي عمير بنسخته ، إذا فرضنا هذا كان موجود طبيعتاً النسخة هم شاذة ، طبعيتاً لأن الأصحاب لم يلتقوا به فإذا لم يتلقوا به هو روى نسخة من إبن أبي عمير شخص مجهول بإسم أحمد بن مهران أخذ منه ، لو كان معروفاً بين العلماء ، علماء يزدحمون عليه فيقولون نقلت هذه الرواية من كتاب إبن أبي عمير في هذه النسخة ما موجودة في هذه النسخة ما موجودة في هذه النسخة كذا ، يصير هذا البحث ، لكن ما دام شخص مجهول أيضاً مغمور يروي هذه النسخة فهذه الجهالات ، في الواقع جهالات متعمدة مو جهالات نحن نجهل ، هم أرادوا أن يكونوا مجهولين للإختفاء من السلطان ، ليس الجهالات هنا جهالات واقعية بمعنى لا نعرفهم لعل أحمد بن مهران أصلاً إسمه إسم آخر كان يسمي نفسه بأحمد … إحتمال موجود أصلاً لأن لا نعرف عنه شيء إطلاقاً إلا أنّ الكليني روى عنه ومن جملة رواياته عن عبدالعظيم الحسني سلام الله عليه ، فلذا ينبغي أن تعرف هذه النكتة الأساسية ، يحتمل أن يجمع بين الكلمات هكذا ، كان هارباً من السلطان مختفياً في زاوية من البيت ، إطلع عليه بعض الشيعة تدريجاً منهم أحمد البرقي منهم لكن أحمد البرقي لم يظهر هذا الشيء للناس ، ثم عرف علناً عند الناس سنةً وشيعةً أنّ هذا الرجل من أولاد الإمام المجتبى من أحفاد الإمام المجتبى ، عندما مات وجرد ليغسل حينئذ عرف أنّه من أحفاد الإمام المجتبى سلام الله عليه ، يعني المراد مثلاً أحمد البرقي يروي عنه ويعرفه لكن ما ذكر هذا الشيء علناً للناس ، الوقت الذي صار علناً للناس سنةً وشيعةً لأن أهل ري إيران يحترمون ذرية رسول الله ، ذلك الوقت قال أنّ هذا الرجل كان مختفياً هذا من ذرية الإمام المجتبى فإجتمع الناس لعله سنةً وشيعةً على تشييعه ودفنه وإحترامه كما كان متعارف في ذلك الزمان ، على أي كيف ما كان ، فالذي أنا أفهم من كلام النجاشي ، طبعاً يبدوا أنّ النجاشي هم متحير ، قال أبوعبدالله ، حسين بن عبيدالله ، هو تأمل يعني في ذلك لم يجعله كلاماً مستنداً ، لكن الذي يمكن أن نجمعه مع الشواهد الزمانية ، والمكانية والخصوصيات ، أنّ البرقي ما كان يذكر هذا الشيء لكن بعد وفاته ذكر وإني سمعت منه ، أو أروي عنه وبعض من روى عنه إلى الآن مجهول ، مجهول هم إحتمالاً جهالة تعمدية ، عمداً جهلوا أنفسهم للقضايا السياسية الخاصة الموجودة آنذاك ، على أي كيف ما كان ، نقول خلاصة البحث من البحث السابق إلى الآن ، كان كلامنا بالنسبة إلى الآية المباركة لله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً ، طبعاً بالنسبة إلى هذه الآية المباركة لم نشرح إلى الآن مفصلاً بأنّها قلنا نشرح الآية المباركة وما قيل في تفسيرها في بحث الإستطاعة ، أصولاً الآن لم نتكلم حول الآية ، وليس غرضنا الآن الدخول في تفسير الآية المباركة ، إنّما تعرضنا بشيء هسة من التفصيل حول الآية الأخرى ، أتموا الحج والعمرة لله وكلمات السنة والشيعة في ذلك ، وأمّأ بالنسبة إلى هذه الآية المباركة ، الشيء الذي نستيطع أن نذكره إجمالاً ، أنّ هناك روايات وكلمات للصحابة روايات عن رسول الله ، وعن أميرالمؤمنين وعن أهل البيت في تفسير هذه الآية المباركة ، طبعاً هذه الآية الآن شرحنا في ذيل آية أخرى فيها آيات بينات مقام إبراهيم في ذيل آية أخرى لكن نحن بما أنّ هذه الآية ذكرت في الحج نقول صدر الآية وذيل الآية ، مرادنا بصدر الآية ، لله على الناس حج البيت ، هذا صدر الآية ، أو حجُّ البيت كما قيل ، ومرادنا بذيل الآية فمن كفر فإن الله غني عن العالمين ، بحث الذي الآن في الواقع بداءنا به حول ذيل الآية بإعتبار قيل أنّ تارك الحج كافر ، في كتاب العروة هذا البحث ، فلذا الآن بحثنا أساساً حول هذه النكتة ، ذيل الآية ، طبعاً صدر الآية هم يأتي الكلام فيها مفصلاً إن شاء الله تعالى بإذن الله تعالى ، ومرادنا من البحث هنا ما جاء من رواية أهل البيت في صدر الآية أو في ذيلها في صدرها في محلها نذكر ، لكن في خصوص كتاب الحج لمعاوية بن عمار الآن بحثي حول هذه النقطة ، هل في كتاب معاوية بن عمار لصدر الآية أو لذيل الآية ، صدر يعني لله على الناس ، وهي الآية ذيل آية ليس هي صدر ، والمراد بالذيل فمن كفر فإن الله غني عن العالمين هذا مرادنا من الذيل ، صار واضح ؟ الآن البحث الذي أمس طرحناه في الواقع حول هذه النكتة ، هل في كتاب الحج لمعاوية بن عمار وهو كتاب معروف مشهور جداً في الحج جاء كلام عن الإمام الصادق في هذه الآية المباركة صدراً وذيلاً أم لا ؟ مثلاً إن شاء الله نذكر في محله بالنسبة إلى صدر الآية مثلاً من باب المثال ، طبعاً ليس كلامي الآن الدخول في صدر الآية ، روايات عن عدة من الرواة من غير معاوية بن عمار ، وبمطالب مختلفة مو مطلب واحد نذكره إن شاء الله ومنها رواية عن أبي الربيع الشامي مع أنّه لم يكن لا أقل من الوثاقة مثل مثلاً إلا حتى وثقة مثل معاوية بن عمار والصدوق رحمه الله في الفقيه إكتفاء بتلك الرواية ، يعني الشيخ الصدوق في الفقيه روى تلك الرواية في تفسير الآية ، رواية الأبي ربيع الشامي ونذكر إن شاء الله في ما بعد رواية أبي ربيع الشامي بطرق مختلفة في مصادر مختلفة موجودة إن شاء الله سيأتي الكلام ، وأمّا بالنسبة إلى ذيل الآية فمن كفر فإن الله غني عن العالمين الشيخ الصدوق أصلاً لم يذكر شيء إطلاقاً ، لا من معاوية بن عمار لا من غيره ، الشيخ الصدوق رحمه الله في الفقيه لم يذكر في تفسير قوله تعالى فمن كفر فإن الله غني عن العالمين ، لا في صدر الآية ولا في ذيل الآية هذا في كتاب الفقيه ، أمس بينا هذا الشيء بالنسبة إلى كتاب التوحيد للشيخ الصدوق توجد نسخة عند صاحب البحار رحمه الله في هذه النسخة ذكر في صدر الآية جزءاً من رواية معاوية بن عمار في صدر الآية ، وقلنا هذه الرواية أوردها في كتاب الجامع ، جامع الأحاديث في أبواب وجوب الحج الباب السادس ، الحديث الثالث والعشرون ، بحسب هذه الصفحة الموجودة عندنا ، ثلاث مائة أربعة وأربعين ، سيصد و چهل و چهار ، قال في البحار حتى عند الوسائل ما كانت هذه النسخة موجودة في النسخة المطبوعة هم لا توجد هذه الرواية ، نقلاً عن التوحيد يعني نسخة من كتاب التوحيد إبن المتوكل محمد بن موسى بن المتوكل هذا الرجل من مشايخ الصدوق الذين أكثر النقل عنهم لكن لم يرد فيه توثيق صريح يستفاد توثيقه من شواهد أخر ، عن الحميري وسعد ، سعد بن عبدالله جميعاً عن إبن عيسى أحمد الأشعري إذا فرضنا هذا الكلام صحيح ، عن إبن محبوب وهذه النسخة الشاذة قلنا الآن في كتب أصحابنا ، خصوصاً في الكتب الأربعة ، لا توجد عندنا رواية لإبن محبوب عن معاوية بن عمار في الحج ، لا توجد ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عن قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً ، قال هذا لمن كان عنده مال وله صحة ،
- استاد قبلا میفرمودید که جمیعا اگر در سند باشد یعنی نسخ مختلف کتاب که بعدش آمده، اینها جمیعا که میگویند از احمد اشعری نقل میکنند این جمیعا را در حالی که فرمودید در نسخه ای از ابن محبوب و علی القاعده باید بفرمایید در نسخه ای از نوادر اشعری است چون این جمیعا به اشعری میخورد
- نه اشکال ندارد جمیعا به اشعری بخورد، هر دو از اشعری نقل میکنند کتاب ابن محبوب، اشکال ندارد
- یعنی از نوادر اشعری هم میتواند باشد
- میتواند باشد ، میتوانیم بگوییم یمکن أن يكون من كتاب أشعري أن يكون من كتاب إبن محبوب لكن إثنين سعد والحميري سمعاه وقرءا هذا الشيء على كتاب ، من كتاب إبن محبوب على الأشعري يمكن ويمكن أن يكون من كتاب الأشعري ، كلاهما محتمل ،
فتبين بأنّه صدر الآية في كتب الصدوق عن معاوية بن عمار فقط هنا موجود يعني موجود في بإصطلاح كتاب توحيد على نسخة من كتاب التوحيد ، رواه من طريق حسن بن محبوب عن معاوية بن عمار هذا صحيح موجود ، كما أنه يوجد ، توجد في كتاب الفقيه نفس كتاب الفقيه مو كتب الأخرى توجد في كتاب الفقيه رواية مفصلة معروفة بوصايا النبي بأميرالمؤمنين سلام الله عليه معروف بهذا العنوان توجد رواية مفصلة وتمسك رسول الله يعني ذكر رسول الله صدر الآية وذيلها ، بحسب هذا الطبعة الموجودة عندنا ثلاث مائة وستة عشر ، سيصد و شانزده ، الحديث الثاني الثلاثون من الباب الثاني ، باب وجوب الحج والعمرة ، أبواب وجوب الحج والعمرة ، الحديث الثاني والثلاثون ، فقيه ، هذا الحديث الآن في الفقيه موجود ، حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعاً عن جعفر بن محمد سلام الله عليهم طبعاً مراد بهذه الإسناد يعني حماد عن أبي عبدالله ، أنس بن محمد عن أبيه عن أبي عبدالله ، صار واضح ؟ يعني لما يقول جميعاً مراده بجميعاً والد أنس وحماد ، وهو ذكر الإسناد مرتين ، مرة حماد بن عمرو عن الصادق عليه السلام ، مرة أنس بن محمد عن الصادق عليه السلام ، هذه الرواية مفصلة ، كم صفحة هذه الرواية وذكرنا كراراً ومراراً وتكراراً أن هذه الرواية بهذا الشكل مصنوعة ، مجعولة ، الهيئة التكريبة لهذه الرواية مجعولة ، مصنوعة ، لكن مفردات الرواية موجودة في أسانيد مختلفة موجودة ، ومتون مختلفة ، يعني تختلف عن هذا المتن ، ولكن أسانيد مختلفة بعضها تنتهي إلى أنس بعضها إلى أبي هريرة بعضها إلى عائشة ، بعضها إلى عبدالله بن عمر يبدوا فد واحد من هؤلاء المذكورين في الإسناد أخذ عدة روايات مثلاً أخذ مائتين وخمسين رواية مختلفة من كتاب البخاري ، من كتاب مثلاً مسلم ، من كتاب الكافي ، من عدة كتب ، والظاهر من السنة أصلاً ليس من الشيعة ، من عدة من الكتب ثم جعلها إسناداً واحداً ، فلان عن فلان أنّ رسول الله قال لأميرالمؤمنين كذا وكذا ، يا علي ، يا علي ، هكذا ، الوصية هكذا ، مكذوب ، ياعلي مثلاً كان رواية هكذا مثلاً عن أنس قال قال رسول الله كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة ، فهو أضاف إليه كلمة يا علي ، يا علي كفر بالله ، على أي هذه الرواية بهذا الطول مصنوعة وأوردها الشيخ الصدوق سابقاً هم ذكرنا هذا الشيء في آخر كتاب الفقيه بعنوان باب النوادر وهو آخر هذه الأبواب ، خوب كتاب النوادر باب النوادر ، فجعل باب النوادر لكل الكتاب وفي هذه الباب أورد روايات ، عدة من الروايات ، منها هذه الرواية المفصلة ، وصية النبي لعلي سلام الله عليه ، طبعاً وصية النبي ، أو وصايا النبي لأميرالمؤمنين عدة وصايا موجودة ، جمعت أخيراً وطبعت بنام وصايا الرسول لزوج البتول هي عدة وصايا منها هذه الوصية المفصلة هذه جداً مفصلة ، لعلي أتصور هذا أطول وصية منسوبة إلى رسول الله ، يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة ، القتات ، نمام يعني والساحر إلى أن قال ومن وجد سعة فمات ولم يحج ، ومن وجد سعة فمات ولم يحج ، يعني تارك الحج ، ليس هذا مهم ، نحن إن شاء الله نذكر أنّ هذا البحث تارةً بالنسبة إلى خصوص رواية معاوية بن عمار وذيل الآية المباركة وتارةً لا مجموع الروايات هسة من معاوية أو من غيره الآن كلامنا في معاوية بن عمار بمناسبة معاوية بن عمار قلنا الشيخ الصدوق لم يروي هذه الرواية في تفسير الآية لكن هنا موجود في الفقيه في الجزء الرابع ، يا علي تارك الحج وهو مستطيع كافر ، هذه الرواية أخذ بظاهر الحديث ، أخذ بظاهر الآية المباركة ، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين يعني من ترك ، يقول الله تبارك وتعالى ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً ، طبعاً محل شاهدنا كان الروايات الواردة في الآية صدراً وذيلاً من كتاب الحج لمعاوية بن عمار ، بهالمناسبة وهذه الرواية ليس من معاوية بن عمار لكن بمناسبة أن هناك عدة أشخاص رووا هذا الصدر وأيضاً رووا في الذيل قلنا نذكر بعضهم بالمناسبة ، هنا موجود هكذا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ، يا علي من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً إن شاء الله صار واضح لكم ؟ فقلت الآن ورود الروايات في ذيل الآية قليل في صدر الآية روايات كثير ، لكن في ذيل الآية قليلة ، منها هالرواية التي الآن نحن بصددها من كتاب معاوية بن عمار وشرحها ، منها هذه الرواية طبعاً هذه الرواية يرويها الشيخ الصدوق عن رجلين أحدهما والد أنس بن محمد ، أنس بن محمد عن أبيه عن الصادق عليه السلام ويرويه أيضاً عن حماد بن عمرو عن الصادق عليه السلام وكلى الرجلين مجهول والإسناد مظلم جداً ، أصولاً الآن حالياً لا نعرف من هؤلاء أحد على الإطلاق يعني الصدوق روى هذه الرواية في كتاب الخصال ، ذكر الأسناد ، محمد بن علي بن الشاه ، هسة كاتب إبن الشاه المعروف محمد بن علي الشاه بمروروذ في خراسان ، قال حدثنا أبوحامد أحمد بن محمد بن الحسين قال حدثنا أبويزيد أحمد بن خالد الخالدي قال حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي ، قال حدثنا أبي قال حدثنا أنس بن محمد أبو مالك عن أبيه عن جعفر بن محمد عن آبائه ، طبعاً في كتاب الخصال لم يروى هذا المقدار ، هذا المقدار فقط في الفقيه موجود ، هل هذا الحديث يعتمد عليه نحن قلنا الصدوق لم يروى روايةً في ذيل الحديث ، إلا هذه الرواية في آخر الكتاب آخر الجزء الرابع منه ، نحن سبق أن شرحنا أنّ بعضهم يتصور أنّ الصدوق في الديباجة ، في مقدمة الكتاب جميع ما فيه مستخرج من الكتب المشهورة التي عليه المعول فهو يعتمد على جميع الروايات الفقيه ، لكن شرحنا أنّ هناك جملة من الأصحاب ناقشوا الشيخ الصدوق وقالوا فيها روايات ضعيفة كيف يقول جميعها صحيح وسمعت شيخنا الحائري رحمه الله الشيخ مرتضى رضوان الله تعالى عليه ، ينقل عن والده المرحوم شيخ عبدالكريم رحمه الله ، بأنّه يقول ، نحن مثلاً مضمون الكلام تتبعنا الفقيه فهو لما يروي مثلاً في باب عدة روايات بعضها ضعيفة على أي في الباب رواية صحيحة موجودة ، سمعت من الشيخ هكذا نقلاً عن والده ، يعني بعبارة أخرى ولو هذه الرواية ضعيفة ولكن الصدوق إنما عمل بها لأن في الباب رواية صحيحة موجودة ، وما أفاده رحمه الله لا يخلوا عن تأمل وأصولاً لم يكن رحمه الله من أصحاب هذه الفن والإطلاع على هذه الأمور ، كما نقل عن الشيخ الحائري أيضاً وكتبه جملة من تلاميذه ، خصوصاً بمناسبة حديث لا ضرر ، بأنّه قال رسول الله نُقل عن الشيخ الحائري أنّه إذا قال رسول الله يعني حجة صحيح وإذا قال روي عن رسول الله يعني عنده فيه إشكال ، هكذا جاء في كلمات الشيخ الحائري ، ونقله بعض ، بعض تلامذته في رسالة لا ضرر أيضاً وشرحنا أنّ هذا المطلب مما لا أساس له لا يمكن الموافقة عليه أصولاً الديباجة تشمل جميع ما في الكتاب ، سواءاً كان قال الصادق يا روي عن الصادق لا فرق فيه الديباجة يقول جميع ما فيه ، النكتة في التعبير شيء والتصحيح شيء آخر ، شرحنا قلنا مثل المرحوم السيد الأستاد رحمه الله مثلاً كان يعتقد أنّه إذا قال روى زرارة روي عن زرارة بمنزلة واحد لا فرق بينهم ، لكن شرحنا أنّ هذا لا يمكن الموافقة عليه وأمّا هذا الشيء أنّ الإسناد صحيح إذا قال قال رسول الله والإسناد فيه إشكال إذا قال روي عن رسول الله لم يدل عليه دليل ، لم يرد في كلمات الأصحاب ولا نقلوه عن الصدوق لا نقلوه مثلاً بإصطلاح في العلوم الخاصة العلوم المنتقلة من صدر إلى صدر ، بإصطلاح أنّ الشيخ الصدوق قال هذا الكلام ، وسبق أن شرحنا أن هذا المطلب في روايات العامة في دراية الحديث عند العامة مذكور ، لكن بمناسبة ، بلاحظ مثل البخاري لأنه تارةً يقول مثلاً يرفع إلى رسول الله روي عن رسول الله تارةً يقول قال رسول الله ، هذا الكلام في البخاري أن يعقل به ، يقال به لكن في الفقيه لا ، ظاهر الفقيه أنّ الحديث صحيح سواءاً كان بعنوان روي عن رسول الله روي عن الصادق عليه السلام أو بعنوان قال الصادق عليه السلام ،
- فرمودید در قاعده لا ضرر فرمودند این را
- بله ، چاپ کردند قاعده لا ضرر را
على أي اسم نمي برم ، هذا المطلب الذي أفاده رحمه الله أيضاً لا يمكن الموافقة عليه ، والديباجة تشمل … نعم ، يبقى هناك كلام ، في الفرق بين روى زرارة وروي عن زرارة ، نقلت عن الأستاد سيد السيستاني في رسالة لا ضرر ، لم ، لا أذكر عنه ، لكن الرسالة المطبوعة ورد فيها أنّه تفنن في العبارة ، يعني تارةً يقول روى عن زرارة تارةً يقول روي عن زرارة ، هذا من جهة التفنن في العبارة وإلا لا فرق بينهما ، والإنصاف اللإلتزام بذلك في غاية الصعوبة والإشكال ، إنسان يقول روي عن زرارة ويقول روى عن زرارة يكون بمعنى واحد جداً مشكل ، إبتداءاً بلا إشكال أنّه صعب ، لكن نعم روي عن زرارة وروى زرارة ظاهراً كلاهما حجة عنده ، الحجية شيء وأنّه التعبير يكون تعبير تفنني لا فرق بينهما شيء آخر ، لعله لما يقول روي عن زرارة له نكات موجودة لما يقول روى زرارة نكات آخر ، شرحناها في محله الآن هم حالي لا يساعد على الشرح وليس غرضي الدخول في هذا البحث ، نحن ذكرنا ملخص ما عندنا أنّه الشيخ الصدوق يمكن أن يقال إنّ عبارة الديباجة لا تشمل موردين من كلامه من كتابه ، المورد الأول الموارد التي هو يصرح بنفي الحديث ، أظنه في جزء الثالث في باب الشهادات ، أظنه ، لا يحضرني الآن دقيقاً ، يروي رواية عن أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني ثم يقول ولا إفتي بهذه الرواية ، أصولاً قلنا الموارد التي يصرح بإسم الكليني ما أدري سبعة ، ستة ، سبعة ، ثمانية ، موارد قليلة في كل الفقيه ، هنا صرح بإسم الكليني ، روى أبوجعفر محمد بن يعقوب الكليني ثم يقول ولا أفتي بهذا الخبر ، لأنه كان عنده خبر آخر عن الصفار عن الإمام العسكري ، وخصوصاً هو يؤمن بالأخذ بالأحدث يعني دائماً يؤخذ بالأحدث ، الشيء الذي مثلاً من إمام المتأخر فيقول إنما أفتي بهذه الرواية ، على أي حال أكو أيضاً في مورد آخر يقول وراوي هذه الرواية هو سكوني وهوضعيف ، فتوجد في كتاب الفقيه عدة موارد يذكر رواية ويقول لا أفتي به ، يا لا أعتمد عليه يصرح بذلك ، فإذا قال هذا الكلام فهذا خارج عن الديباجة هذا المورد خارج عن الديباجة والمورد الآخر هو يجعل باب النوادر مثلاً كتاب الطلاق لما ينتهي ، يجعل باباً بعنوان نوادر الطلاق ، وهذا نوادر الكتاب ، باب نوادر ، نوادر كل الكتاب قلنا ظاهراً بحسب الشواهد ، النوادر مراده هنا الضعاف ، فالديباجة لا تشمل موردين ، النوادر كما هذا المورد وكذلك ما يصرح فيه بعدم الفتوى بالحديث يقول لا أفتي بهذا الحديث …
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطيبين الطاهرين المعصومين ،
ذكرنا أنّ محل الكلام كتاب معاوية بن العمار في الحج هل كان مشتملاً على تفسير هذه الآية صدراً وذيلاً أم لا ؟ قلنا الشيخ الصدوق رحمه الله وكذلك الكليني والشيخ الطوسي لم يذكروا هذه الرواية من كتاب معاوية بن عمار ، لا في تفسير صدر الآية ولا في ذيل الآية ، أمّا بالنسبة إلى صدر الآية كما ذكرنا مراراً وتكراراً إن شاء الله في بحث الإستطاعة نتعرض له الآن ليس غرضنا فقط الشيء الذي بالنسبة إلى صدر الآية حتى يكون بإصطلاح لكم خبرة واسعة في معرفة الأحاديث لأنا شرحنا كراراً مراراً ، نحن نتعرض للمتن بدقة يعني مقارنة المتن لا بأس مثلاً هذا المتن يلاحظ بدقة أصولاً أختلاف المتون قد يكون بإختلاف النسخة ما نسميه بإختلاف النسخة وقد يكون بالزيادة والنقيصة معنى الزيادة يعني فد شيء زائد ، نجعل هذا القوسين بين قوسين بين پرانتز ، بقية العبارة واحدة فقط شيء زائد كلمة كلمتين زائدة ، متن العياشي أورده في هذا الكتاب صفحة ثلاث مائة وتسعة عشر ، سيصد و نوزده ، متن الشيخ أورده في صفحة ثلاث مائة وثلاثة وأربعين ، سيصد و چهل و سه ، وفي بابين هم مختلفين ، يعن متن العياشي في الباب الثاني ومتن رواية الشيخ الطوسي رحمه الله في باب السادس ، المتن هكذا ، مثلاً من أوله عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام ، إلى هنا واحد قال قال الله عز وجل ، قال قال الله ، هنا موجود في قول الله تعالى بدل قال قال الله ، هذا نسميه إختلاف المتن ، قال وفي قول إختلاف ، ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً قال هنا هم نفس الشيء هذه في نسخة التهذيب هذه في نسخة العياشي هذا ، هذا هم طبعاً من إختلاف النسخة لعل الخط ما كان واضح ، لمن كان عنده مال وصحة ، في كتاب التهذيب لمن كان عنده مال وصحة ، دقيقاً مطابق ، دقيقاً مطابق ، نعم في كتاب التوحيد على نسخة هذا لمن كان عنده وله صحة ، كلمة له زائدة ، مال وصحة هنا زائد يعني بين قوسين تجعلون له بين قوسين ، صار واضح ؟ ثم قال في نسخة العياشي فإن سوفه للتجارة فإن سوفه ، في التهذيب فإن كان سوفه ، كان زائد مو إختلاف النسخة ، يعني كان تخلون بين قوسين ، إحتمالاً سقط من نسخة العياشي وإن كان سوفه للتجارة ، بعد واحد عندما أقراء ، فلا يسعه ذلك ، فلا يسعه ذلك في نسخة العياشي في كتاب الشيخ الطوسي فلا يسعه ، ذلك زائد ، في نسخة العياشي ذلك زائد ، يعني المتن واحد فقط شيء كلمة زائدة فلا يسعه ذلك ، وإن مات على ذلك في نسخة الشيخ فإن مات على ذلك ، هذا إختلاف النسخة بين واو وفـ مو مشكلة ، فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام هذا موجود في كلى المتنين فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ، إذا ترك الحج وهو يجد ما يحج به ، إذا ترك الحج وهو يجد ما يحج به ، هذا في كتاب العياشي ، لكن في كتاب الشيخ إذا هو يجد ما يحج به ، لاحظوا دقيقاً زيادة ، يعني في نسخة العياشي هذا المقدار ، ترك الحج وهذه الزيادة بين قوسين في نسخة العياشي ، صار واضح ؟ ففي نسخة العياشي صار هكذا ، إذا ترك الحج وهو يجد ما يحج به في نسخة الشيخ إذا هو يجد ما يحج به ، الفرق بين النسختين الأهوازية ومثلاً إجمالاً نقول خراسانية ، خوارزمية ، وإن كان دعاه قوم في نسخة العياشي ، هكذا ، في نسخة الشيخ ، في نسخة العياشي وإن دعاه أحد ، بدل قوم أحد ، في نسخة الشيخ أن يحجوه لأنه جمع يحجوه في نسخة العياشي أن يحمله إلى أن يحمله ، كلمة يحجوه ويحمله صارت إشتباه ، هذا من إختلاف النسخ ، فاستحى ، فاستحيا من ذلك هنا هم موجود ، فلم يفعل ، في نسخة العياشي فلا يفعل ، الحق مع الشيخ فلم يفعل أكثر ، أحسن عربياً ، فإنّه لا يسعه متفق عليه إلا أن يخرج متفق ليه ولو على حمار أجدء أبتر متفق عليه ، أجدء يعني لا أنف له ، لكن قيل هنا مراد بالأجدء لا أذن له خلاف الظاهر أبتر هم يعني لا ذنَب له ، دم ندارد بي دم ، وعن قول الله عز وجل ، بلي ، بعد في نسخة العياشي ، موجود وهو قول الله ، وهو قول الله هذا نسخة عياشي ، في نسخة الشيخ وعن قول الله هذا أفضل ، نسخة الشيخ وهو قول الله ما إله معنى وعن قول الله تعالى ، تأملتم مطابقة بين نسختين ، من خراسان ومن أهواز بل مصدر واحد وكلتى النسختين شاذة ، نسخة خراسان خوب واضح من نسخة ما وراء النهر واضحة شذوذها وغرابتها مو فقط شاذة ، نسخة الحسين بن السعيد لم ينقله الشيخ الطوسي ولا الصدوق ولا غيرهما من الأعلام ، شذوذ النسخة بهذه ، وعن قول الله عز وجل ومن كفر قال يعني ومن ترك ، من ترك وهو قول الله سبحانه وتعالى ومن كفر فإن الله غني عن العالمين قال ومن ترك فقد كفر ، الفارق الأساس هنا ، نحن هم الآن بحثنا في ذيل الرواية مو في صدر الرواية ، المطلب إلى هذا الحد صار واضح أم لا ؟ فأولاً ما عندنا الآن في كتب الأصحاب رواية في تفسير الآية صدراً وذيلاً من كتاب الحج لمعاوية بن عمار ، من غيره موجود لكن من كتاب الحج لمعاوية بن عمار ، إلا هذه الموارد الثلاثة ، نسخة من كتاب الصدوق ، توحيد ، والنسخة أيضاً غريبة حسن بن محبوب عن معاوية بن عمار ، فقط صدر الرواية وبقية الأحكام لم تذكر فيه والذيل هم غير موجود بالنسبة إلى ذيل الرواية عندنا طريقان الآن طريق العياشي وهو من خوارزم ما وارء النهر وطريق الحسين بن سعيد ومن الغريب كلى الطريقين صحيح ، يعني كلى الطريقين رجالياً صحيح ولذا نحن نقول مثل هذه الروايات فيها إشكال فهرستياً لا رجالياً ، كلى الطريقين رجالياً صحيح ، أمّا طريق الشيخ لأنه يرجع إلى كتاب حسين بن سعيد وطريقه ليس صحيح وهو يروي عن فضالة وطريقه وهو من الثقات ، نعم قال حسين بن يزيد السورائي ، سوراء منطقة من شسمة ؟ قريبة إلى بغداد الآن أظنه تسمى محاويل ما محاويل ، على دجلة منطقة ، في الروايات موجود بياض أهل سوراء هذه القسم ، هذا المكان من نهر دجلة يسمى سوراء ، قال إذا كان حسين عن فضالة يعني حسين عن الحسن عن فضالة ، حسين لم يسمع من فضالة ، أخوه الحسن ، الآن نفس حسين بن يزيد السورائي ليس من الشخصيات المعروفة لا نعرفه الآن دقيقاً من هو حتى أنّه يلاحظ يعتمد على كلامه أم لا ، لكن حسين عن فضالة إلى ما شاء الله ، إلا أن يكون مراده أنّه هذا في كتب الحسين بن سعيد إسم فضالة موجود يعني قبله حسن مو قبله حسين ، لا ، يحتمل ، ليس بعيداً ، على أي لا يضرنا ذلك شيئاً ، ثم قال ، قال ولم لا يكفر وقد ترك شريعتاً من شرائع الإسلام هذا الذيل هم أصلاً ما موجود في نسخة الشيخ الطوسي ، لأن ترك شريعة من شرائع الإسلام لا يوجب الكفر هذا رأي الخوارج ، ترك الصلاة لا يوجب الكفر ، قال ولم لا يكفر وقد ترك شريعتاً من شرائع الإسلام هذا الذيل الآن غير موجود في كتاب الشيخ الطوسي ، يعني من ترك إنتهى فالفوارق بين المتنين هم قراءنا لكم والإسناد كما ذكرنا إسناد الشيخ الطوسي إليه صحيح لكن الرواية شاذة ، بمعنى أنّ أجلاء الأصحاب لم يعتمدوا عليها خصوصاً القمييون و خصوصاً هذه النسخة كانت موجودة في قم ، كتب الحسين بن سعيد كانت موجودة عند الكليني وعند الصدوق ، من الكتب المشهورة جداً ، بل نفس الحسين سافر إلى قم ، توفي في قم ، أصله من أهواز ، طلبوا منه أن يأتي إلى قم وأتى إلى قم وجاء إلى قم وتوفي في قم …
- استاد همان نسخه ای که از تهذیب بوده دست حسین بن سعید همان نسخه در قم بوده یا یک نسخه دیگری از حسین بن سعید در قم بوده ؟
- احتمالا همان است چون نسخه مشهوری است نسخه ای که شیخ نقل میکند، ما راجع به نسخه شناسی کتب حسین مفصل صحبت کردیم، نه اینکه، در ذهنم هم اجمالا هست، چون دیگر نمیخواهم وارد آن بحث بشوم، قابل قبول است، ظواهرش قابل قبول است.
- استاد ولی شیخ هم معلوم نیست از کدام نسخه اش میگوید دو تا در مشیخه میگوید سه تا در فهرست میگوید، اینجا هم معلوم نیست از کدام یکی از این پنج تا میگوید ،
- ظاهرش از خود کتاب ایشان است،
- خوب پنج تا نسخه است كه …
- پنج تا طریق دارد ایشان بله پنج تا ، نه پنج تا نسخه خود کتب حسین بن سعید دارد، به حسین پنج تا ندارد یا احمد برقی است یا اشعری است پنج تا دارند به حسین دو تا دارد دو تا طریق، نوشته بعضی روایات حسين هم از کتاب احمد اشعری است این هم دارد ، به نظرم این طور است ، من استخراج کرده ام .
- ولی اینطور که نمیشود گفت همین طریق را لزوما قمی ها داشته اند ؟ معلوم نیست
- ظاهرا بما اینکه کتب حسین مشهور بوده همین بوده ظاهرش اینطور است
على أي حال هذا بالنسبة إلى كتاب الشيخ أصولاً هذا المطلب أنّ هذه النسخة لكتاب حسين كانت صحيحة، غير صحيحة ، موجودة عند القميين أم لا ، في نظري لا يهمنا شيء ، يعني كثيراً المهم عندنا هذا الشيء أنّها هذه النسخة التي يرويها الشيخ الطوسي رحمه الله هل بالفعل في كتاب الحج لمعاوية بن عمار كان موجود أم لا ؟ لأن كتب حسين بن سعيد عرفت بين أصحابنا بالمصنفات وصنف ، صنف نجاشي يقول ، ولعل نظر النجاشي أنّ في هذه الكتب مثلاً يوجد بعض الضعف ، بعض الإشكال ، لم يذكر فقط الروايات الصحيحة الدقيقة كذا ، فالذي يهمنا نحن الآن هل نستطيع أن نقول في كتاب معاوية بن عمار ، صدراً وذيلاً ذكر تفسير الآية عن الإمام الصادق أم لا ؟ إنصافاً بعيد أن نلتزم بخلو النسخة جداً بعيد ، الظاهر أنّ السنخة كانت موجودة ، لكن أصحابنا أيضاً أعرضوا هذا صحيح ، هذا المطلب صحيح ، أصحابنا أعرضوا عن هذه الرواية ، صدراً وذيلاً ، ما كان في صدر الآية المباركة أو ذيل الآية المباركة فطريق الشيخ صحيح وهو في القرن الخامس وأمّا طريق العياشي وهو في أواخر الثالث وإحتمالاً أوائل الرابع ، أواخر الثالث ، نسخة العياشي هكذا ، إبراهيم بن علي ، قلنا كتاب العياشي الآن حالياً مرسل كله إلا حديث أو حديث هذا من حديث الذي مسند ، بله آقا؟
- شانس ما در این حدیث خوب بوده
- بله شانس ما ، مشکل هم همین درست کرده ، شانس ما مشکل را بیشتر کرده است ،
هذا الحديث الوحيد الذي الآن … أو يوجد حديث آخر ، أنّه لم يلتفت الناسخ وذكره كاملاً هذا الحديث الآن مسند ، إبراهيم بن علي من مشايخ العياشي ، قلنا الشيخ الطوسي رحمه الله ، في كتاب الرجال قال إبراهيم بن علي الكوفي راو مصنف زاهد عالم … بين هذه الألفاظ الثلاثة مصنف وزاهد وعابد تقديم وتأخير قد يكون ، قطن سمرقند ،
- قطن آقا معنایش چه بود ؟
- سکن ، قاطن باین ساکن
قطن سمرقند ، وكان نصر بن أحمد يكرمه أو يكرّمه ، من ملوك آل سامان ومن بعده من ملوك خراسان ، كان ملوك خراسان يكرمه ، قلنا آل سامان أساساً لم يكونوا في … كانوا من وراء النهر ، سامان قرية قريبة إلى سمرقند ، لكن في ما بعد أخذوا خراسان ، وكانوا من الأمراء المعروفين وخصوصاً أمثال نصر بن أحمد طبعاً تعلمون الأمير والسلطان والشاه إذا مدح بأشياء خاصة غالباً قد لا يكون صحيحاً مثل ما قال الشيخ المقدس الأردبيلي عباس خير الظلمة ، لعله من جهة أنّه خير الظلمة ، ذكر طبعاً إنصافاً ذكر نصر بن أحمد بمدايح كان متديناً ، ديراً يحب أصحاب العلم ، أهل العلم ، كذا ، ونقل عنه بعض الأمور الدالة على أن طينة … يعن حسن نيته وعلى عدله وإنصافه وخدماته ، ذكر هذا الشيء في التاريخ ، ليس غرضنا أن نقوم هنا بمدح الملوك لكن على أي الله أعلم هل هي مدايح واقعية أم جعلية ، المهم أنّ هذا الرجل كان محل إحترام الأمير وغيره بعده الأمراء ، أنا ليس غرضي أنّه أذكر أنّ هذا كان مدحاً لنصر بن أحمد أم لا ليس الغرض ذلك ، نحن ، أنا غرضي من ذلك أن أذكر هذا الشيء يبدوا أن إبراهيم بن علي الكوفي لم يكن رجلاً مغموراً في سمرقند ، يعني شخصية بارزة إجتماعية ، هذا كان غرضي ، شخصية إجتماعية ، لذا هؤلاء مضافاً إلى زهده وعلمه يدل يعني مضافاً إلى شهرته بين الناس مو رجل في زاوية البيت ، رجل يعرفه الناس ومع ذلك يوصف بالعلم يوصف بالزهد يعني أمر معروف غرضي ، إذا في زاوية البيت ليس معروفاً فد واحد إتصل بي كان زاهداً عابداً فلان نقول لعله كان من المغالاة في حق الرجل أمّا إذا يتصل بالأمير والأمير يكرمه والأمراء يكرمونه يعني رجل مشهور بين الناس هذا أنا ولذا ذهب بعض الأعلام يعني عن الشيخ التبريزي رحمه الله أنّ المشاهير لا يحتاجون إلى توثيق ، المطلب إجمالاً صحيح الإنسان الذي له شهرة إجتماعية واسعة ، عادتاً لا يستطيع أصلاً أن يكذب مو أنّه ، لأنّه إذا نقل شيء قال فلان ، خوب يسئل عن فلان أنت قلت ، يسئل ، هل ظهر هذا الكلام … على أي مجبور أن يحافظ على نفسه على كيانه ، على إحترامه بين الناس ، وكيف ما كان في تصوري رجل بهذه المرتبة الإجتماعية في نفس الوقت يوصف بأنه زاهد عالم ، أنا في تصوري يكفي في قبول قوله فالروايات ، لأنا قلنا أمس أشرنا ليس ، لإنه لا أؤمن بهذه النظرية على أي جملة من أصحابنا ، في ما بعد قالوا أنّ الرجل حسن فالحديث من جهته حسن ، لا أنّه صحيح ، يعني قالوا الرجل حسن لا صحيح لا ثقة ، هذه العبارات لا تدل على وثاقته زاهد ، عالم ، مصنف ، لا يدل على ، لا تدل على وثاقته ، لكن أنا في تصوري مجموع الأمور وأنّه أصله من الكوفة وجاء إلى خراسان وسكن ، يعني جاء إلى سمرقند وسكن سمرقند وكان يروي أحاديث لأنه قال راوٍ ومصنف للكتب ويوصف عند عامة الناس يعني رجل علني يوصف بأنه زاهد عالم ، ظاهراً في تصوري ، لأنا لا نتبع كلمة ثقة ، لا نحتاج ، وجود شواهد يقبل خبر الرجل ، نحن هكذا نظرنا ، هذه الشواهد في نظري كافية لقبول خبره ، خبره يقبل ، وأمّا شرح بعض مفردات العبارة ، أولاً إبراهيم بن علي ذكره الشيخ أيضاً في أصحاب العسكري ، ليس من البعيد أن يكون هذا الرجل ذاك ، لأنه وصفه راوي ، ليس من البعيد ، لكن هناك لم يقل إبراهيم بن علي الكوفي ، هنا وصفه بعنوان الكوفي ، والعياشي روى عنه ، طبقته تساعد أن يكون أستاد العياشي ، وفي بعض كتب العامة إبراهيم بن علي الرازي لا يوجد الآن شيء مشترك بينه وبين هذا الكوفي ، لكن بحسب شم الرجال نحتمل أنّه يكون ذاك ، على أي يوجد بعض الأشخاص في كتب العامة أيضاً بإسم إبراهيم بن علي ، يحتمل إتحاد الرجل مع بعضهم ، يحتمل ، لكن الآن ليس لدينا شواهد كافية على ذلك لا نستطيع أن نقيم شواهد كافية ، ثم الشيخ وصفه بعنوان الكوفي ، أنا سابقاً في بعض المجالات شرحت هذه النكتة ، على ما ببالي ، إذا عندكم موجود كتاب قاموس الرجال ، رأيت في كتاب قاموس الرجال في مقدمته فائدة في أنّه الفرق بين أن يقال كوفي يا الكوفي ، كوفي يعني من أهل الكوفة بالفعل ، الكوفي يعني يحتمل أنّه كان من أهل الكوفة ورحل عنها ، خرج عنها ، مثلاً هنا لاحظوا الشيخ يقول إبراهيم بن علي الكوفي قطن سمرقند يعني كان أصله من الكوفة وجاء إلى سمرقند فوصفه بعنوان الكوفي ، على أي جاء في كتاب التستري رحمه الله في فوائده فرق بين أن يقال فلان بن فلان كوفي يا فلان الكوفي ، كوفي يعني بالفعل من أهل كوفة وساكن في الكوفة وأمّأ كوفي لا ، الكوفي يحتمل كان من الكوفة وخرج عنه ، أظن هكذا ما أدري في قاموس الرجال سابقاً قبل سنوات رأيت في كتاب قاموس الرجال ، ثم لا بأس أن أذكر هنا شيء ولو مو مناسب مع البحث وفقط إنما أذكره تنبيهاً ، رأيت كلام لبعض المعاصرين وهو صديقنا وثقة جليل ، فوق الجلالة نقلاً عن شخص آخر أيضاً من أصدقائنا وثقة جليل القدر جداً نقلاً عنه أنّ المرحوم السيد الخوانساري رحمه الله الذي كان معروف بالرجال وخبير في ذلك كان له كتاب إسمه الفوائد الرجالية فيه خمسة وأربعين فائدة رجالية ، يوصف الكتاب بأنه مثلاً فيه فوائد خاصة كبيرة مهمة جداً ، كتاب الخوانساري ، هذا العزيز ينقل عن شخص آخر ، أنّها الآن لا يوجد هذا الكتاب إطلاقاً ، الفوائد الرجالية للسيد الخوانساري ، ينقل بأنّ هذا الكتاب الفوائد الرجالية ، كان موجوداً عند صاحب القاموس ، الشيخ التستري ، والشيخ التستري فرّق فوائده الرجالية في كتابه القاموس ، على أي الشيء الذي نلاحظ نحن في كتاب القاموس الرجال في بعض المجالات إنصافاً كلامه تحقيقه بديع جداً ، مثلاً في إسماعيل بن جابر ، له كلام بديع جداً وتقريباً نستطيع أن نقول مثلاً أفرضوا حتى من زمان تأليف النجاشي إلى الآن لعل لم يلتفت إلى هذه النكتة أستطيع أقول أحد مثلاً من أصحابنا ، خصوصاً الذين دخلوا في أبحاث الرجال ، وإنصافاً نكتة جميلة طبعاً تحتاج إلى شرح تلك النكتة ، يريد أن يفرق بين إسماعيل الجعفي وإسماعيل بن جابر الجعفي ونحن بإذن الله تعالى وبتوفيقه ، شرحنا هذا المطلب شرحاً وافياً إضافة إلى ما جاء في كتاب القاموس لكن إنصافاً كلامه في هذا المجال بديع ، هذه الفائدة الفرق بين كوفي ، الكوفي ، هذا هم أحتمل لعله من فوائد السيد الخوانساري رحمه الله لم أطلع عليه في كتاب آخر إلا مقدمات القاموس ، الفرق بين الكوفي و كوفي ، خصوصاً إذا كان الفرق هذا من كان في الكوفة يقال كوفي ، من كان أصله من الكوفة فخرج عنها يقال الكوفي ، هذا ، إذا فرضنا الفرق كان هكذا الآن ذهب عن بالي لكن أظن الفرق هكذا ذكره ، على أي حال في هذا الكتاب يوجد نكات ، كتاب بصفة كلية ليس على منوال واحد في بعضها عادي ، جداً عادي ومقدار قليل من الكلام ، وفي بعض الموارد أبدع في الكلام ، طبعاً هذا القائل لم يذكر هذا الشيء ، هذه الزيادات من عندي ، هذا القائل يعتقد بأن كتاب فوائد الرجالية للسيد الخوانساري كان عند صاحب القاموس ونقل ووزع الكتاب في كتابه القاموس ولم ينقل إسمه ، لكن إنصافاً هذا المطلب طبع ياليت لم يسمع أنا تكلمت هذا الكلام أن ينشر ، على أي حال إنصافاً أنا أتصور وجود نكات بديعة ، فنية ، في جملة من موارد القاموس هذا لا تنكر ، هذا الشؤون لا ينكر ، هذا صحيح ، المطلب صحيح ، أمّا هذه المطالب من السيد الخوانساري والشيخ التستري لم يذكر إسمه ولم ينسبه إليه جداً بعيد إنصافاً في غاية البعد لأن الشيخ التستري مضافاً إلى أنّه قضى عمره في البحث والتنقيب والتأليف في زاوية البيت لم يكن يخرج إلى شيء ، مضافاً إلى ذلك معروف واقعاً وواقعاً كذلك رجل في غاية الزهد ، والورع والتقوى وهذا أقل شيء في التقوى العلمية ، تقوى العلمية هكذا ، إنسان ينقل شيء عن شخص ينسبه إليه ، خلاف الظاهر ، جداً خلاف الظاهر ، جداً خلاف الظاهر ، كما قلت لكم إنّما ذكرته لأنه طبع وإلا لم يكن مطبوع لم أكن أذكر هذا الشيء ، بما أنّه طبع ونشر هذا الكتاب ، أنّ هذا الفوائد الموجودة في كتاب القاموس أصلها من السيد الخوانساري أساساً ليست من صاحب القاموس ، على أي المطلب صحيح وجود بدائع ، أفكار بديعة جداً ومعلوم رجل أتعب نفسه في الرجال ، ووصل إلى نتائج جميلة في الرجال هذا صحيح ، لكن نتعجب ، على ترديد صحة هذا النقل ، نتعجب بأن صاحب القاموس لم يذكر هذا الشيء ولعله ذكر في بعض الفوائد في بعض الجهات أنا لم أقراء كتاب القاموس بكامله من أوله إلى آخره لعله في بعض المجالات ذكر هذا الشيء ، على أي أنا أحتمل هذا المطلب من فوائد السيد الخوانساري رحمه الفرق بين الكوفي وكوفي ، إذا كان الفرق هذا الذي ذكرته إنصافاً هم غير صحيح ، لا فرق بين الكوفي وكوفي من هذه الجهة ، مثلاً هنا قال إبراهيم بن علي الكوفي سكن سمرقند ، خوب بإمكانه أن يقول إبراهيم بن علي كوفي سكن سمرقند ، لا فرق بينهما ، يقول الكوفي سكن سمرقند يا كوفي سكن … نعم يوجد شيء في كتب السنة ما أدري لعل هذا الأمر إشتبه على الرجل أو قاس هذا بذاك ، بالنسبة إلى النسبة المدينة المنورة خصوص المدينة ، المدينة المنورة لرسول الله يقال إذا كان موجود في المدينة ولم يخرج منها إلى مكان آخر يقال له مدني ، وإذا خرج يقال له مديني ، فرق بين فلان المديني وفلان المدني ، كلاهما من مدينة الرسول لكن إذا خرج هذا موجود في كتب السنة بكثرة هم موجود ، ولعلي أنا قلت عكس على أي أحدهما بإعتبار كبر السن أنا أخاف أنقل إشتباهاً أحدهما من كان في المدينة والثاني لمن خرج … ، هذا موجود عند السنة ، صحيح هذا المطلب موجود ، أمّا الفرق بين أن يقال الكوفي وكوفي ، هذا غير صحيح ولا أدري من قال هذا الكلام في القاموس أظنه في القاموس موجود أظن هذا الفرق موجود ، فرق هو ذكر هذا الشيء لكن هل هو الفارق الآن لأنه رأيت لعله قبل أكثر من عشر سنوات ، على أي حال الإنصاف أنّ هذا الفرق ليس ب… نعم هنا شيء آخر لعله أراد القائل ذاك المعنى ولذا من أخطاء نفسي ، في النسبة إلى البلاد بل في النسبة إلى الأشخاص ، تأملوا ، قد تختلف النكتة ، مثلاً في بغداد مثلاً كان باب ، باب الكوفة مثلاً ، بواب ، دروازه كوفه ، مثلاً باب الكوفة ، فد واحد من العلماء أصله نفرض من هذا الخراسان ، سكن هذا المكان فيقال له الكوفي ، يعني يسكن باب الكوفة ، مو أنّه من الكوفة ، مو من مدينة الكوفة ، مثل قم ، دروازه ري ، دروازه كاشان ، در قم ، دروازه كاشان ، فيحتمل أن يقال له كاشاني يعني از دروازه كاشان ، مو من مدينة كاشان ، مثلاً حريز بن عبدالله السجستاني ، لم يكن من سجستان ، كان من أهل الكوفة ، كانت تجارته إلى سجستان ، ولذا الصحيح أن يقال لمثل حريز لا يقال سجستاني ، لا يقال ، لأنه لم يكن … ، يقال السجستاني باللام ، يعني السجستاني يكون شبيه اللقب في زماننا ، مثل أحمد المددي مثلاً من شبيه اللقب راح يكون ، هذا المطلب صحيح ، أبوالربيع الشامي ، لم يكن من أهل الشام ، كانت تجارته إلى الشام ، أهل الكوفة الرجل ، لكن يقال له الشامي ، فلذا لا يصح أن يقال أبوالربيع شامي ، شامي لا يقال ، لكن الشامي يقال ، مثلاً إلى الأشخاص أبوغالب الزراري ، زراري يعني من أحفاد زرارة ، نوه هاي زرارة ، لم يكن من أحفاد زرارة ، هو من أحفاد بكير ، بكير أخو زرارة ، لعظمة زرارة حدود ثمانية أشخاص ، سبعة ثمانية من إخوانه هم يقال لهم زراري من أولاد إخواني مو من أولاد نفسي ، من أولاد إخواني هم يقال زراري ، ولذا لا نستطيع أن نقول أبوغالب زراري ، يعني من نسل زرارة ، لم يكن من نسل زرارة ، من نسل بكير ، أخي زرارة ، نعم يمكن أن يقال زراري بالمجاز ، شامي بالمجاز ، سجستاني … ، الآن عندنا عدة أشخاص مثلاً الكوفي ، يقولون أصله من خراسان سكن باب الكوفة في البغداد ، إسم المنطقة كوفة باب الكوفة ، الآن عندنا حتى في أردن ، فلسطين و تلك المنطقة ، تميمي ، الآن عندنا عائلة تميمي لم يكن ، ليسوا من بني تميم ، تميم لكن جد الأسرة ، جده الأسرة في زمان رسول الله تميم بن عبدالله الداري ، هو كان مسيحي تميم ، تميم بن عبدالله الداري مسيحي أصلاً ، بما أنّهم من أسرة هذا الرجل تميمي ولذا في كتاب الأنساب للسمعاني بعض النوبات يقول مثلاً التميمي ، نسبة إلى قبيلة تميم ، ثم يقول التميمي ، نسبة إلى جدهم إسمه تميم بن فلان ، تميمي يعني من أولاد تميم ، فهذا ليس تميمياً بمعنى من … هذا الإشتباه ، هذا العنوان موجود فإذا لم يكن من أهل الكوفة عادتاً لا يقال كوفي ، يقال له الكوفي ، ليس من أهل الكوفة ، افرضوا مثلاً كان من في مدينة بصرة محلة إسمه مثلاً باب الكوفة ، دروازه كوفة الرجل كان يعيش في هذه المنطقة ، فيقال له الكوفي ، هذا المطلب صحيح ، امّا الفرق بين الكوفي وكوفي ، من خرج عن الكوفة يقال له الكوفي ومن كان في الكوفة هذا إنصافاً خلاف الظاهر ، لا فرق من هذه الجهة بين التعبيرين ، من كان أصله من الكوفة سواء بقي في الكوفة أم لا يقال له كوفي و يقال له الكوفي ، يقول إذا كان من الكوفة أصلاً ثم جاء إلى بغداد لا يقال له كوفي ليش لا يقال له كوفي ؟ نعم ليس من البعيد في الحرف والصنايع هكذا مثلاً شخص سابقاً كان تماراً يبيع التمر الآن لا ترك الشغل صار مهندس مثلاً دكتور ، لا يقال له تمار ، الآن ليس تمار ، لكن يقال له فلان التمار ، فترة من الزمان كان … هذا لعله صحيح ، مثلاً إنسان كان فترة من الزمان شغله تمر يقال التمار ، طبعاً هذا هم شأنه أن يعرف بذلك ، يكون لقب له وإلا إنصافاً التمار هم غلط ،
- استاد این فرمایشی که فرمودید قاموس به اين شكل نيست ، قاموس میگوید الفصل الثانی،
- میگویم، شما بخوانید اگر آورده اید
- عبارت قاموس این است بين قولهم فلان كوفي أو بصري مثلاً وقولهم فلان من الكوفي أو البصري فرق
- ها اين هذا …
- إن الأول صريح في كون أصله منهما وأما الثاني فأعم ، قال الفهرس في الحسين بن سعيد إبن أهوازي أنّ أصله كوفي وجعل ما صنف التعارض بين مثل ذلك في غير محله …
- هو هذا أصله ، يعني أصله كان منه ثم خرج يعني
- نمیگوید خرج میگوید اعم است نمیگوید خرج میگوید کوفی برای کوفه است اصلش الکوفی اعم از این و غیر این است، دیگر ثم خرج و اینا ندارد
- آن فرق نمیکند ، فرقی نمیکند ، يعني أصله كان خرج بعد ، أصله من بعد خارج شد ، آن میگوید نه اعم است فرق نمیکند هر دو مثل هم هستند در این جهت مثل … عرض کردم یک فائده ای است که کس دیگری هم نگفته است ها ،
- بله این مخصوص …
- مخصوص قاموس است ، این هم که گفته، مثلا اینجا گفته إبراهيم بن علي الكوفي ، سكن سمرقند يعني أصله من الكوفة جاء إلى سمرقند ،
- ایشان میگوید اعم است نمیگوید خارج شد ،
- نه میگوید اعم است، اعم آن را هم قبول نداریم ، مثل همان است فرقی نمیکند ، كوفي سكن سمرقند فيه مشكلة ؟ ليس فيه مشكلة ، الكوفي سكن سمرقند ، نفس الشيء
- حضرتعالی فرمودید اگر بگویند الکوفی یعنی تجارت …
- ممکن است ها این گاهی میشود که نسبت به شهر کوفه نیست اصلا یک عنوان مثل الشامی مثل السجستانی،
- یعنی به سکونت هیچ دلالتی ندارد
- نه یعن به اصل آن شهر بودن هیچ دلالت ندارد
- بله رابطه ای با آن…
- ممکن است آنجا تجارت میکردند ، میرفتند و میآمدند ، اصلا ممکن است آن هم نبوده مثل محله باب الکوفه ساکن بوده به او میگفتن کوفی ، الکوفی ، اگر اینطور باشد بیشتر الکوفی میگویند نمیگویند کوفی ، چون برای کوفه نبوده اصلا
على اي حال طبعاً ينبغي أن يعرف هذا الطريق الذي أنا قلت في المناقشة خوب هذا طريقتنا ، الآن في الغرب في عالم العلم إذا يريدون المناقشة ، يقولون عليك بالإستقراء أن تشوف كتب التاريخ هل هذه النكتة موجودة أم لا ؟ الكوفي ، كوفي ، الآن أنا تكلمت بلا إستقراء إشكال لا يصير علي أدري هذا الكلام الذي قلت ليس الآن علمياً ، الآن في عالم العلم ، المتعارف أن يقوم على الإستقراء يعني تذكر عبارات المؤرخين ، عبارات النسابين ، عبارات كتب الرجال ، عبارات كتب الحديث ، عبارات الأسانيد ، الكوفي ، كوفي ، الفرق بينهما مثلاً فلان وصفه بالكوفي فلان قال كوفي والفارق بينهما الآن هذا البحث الآن حالياً لغته هكذا ، لكن الآن لم أدخل أدري هذه اللغة لم أدخل لعدم المجال عندي ولمراجعتي خلال هذه الفترة في المصادر لا أجد نعم هذه النكتة موجودة ، قد يكون الشخص إسمه زراري وليس من زرارة ، لكن هذا غالباً باللام يذكر الزراري ، لا يقال متعارف زراري إلا بالمجاز ، يعني بال… يعني ينتسب إلى من يقال له زرارية مجموعة زرارية يشمل إخوان زرارة مو خاص بزرارة ، هذا صحيح ، فعلى أي حال هذا الملطب الذي قاله الشيخ في القاموس أظنه ليس منه عنده أظنه فائدة من السيد الخوانساري على تقدير صحة تلك النكتة ، وأنا أستبعدها بيني وبين الله يوم القيامة لا أستطيع أن أنقل هذا الشيء يعني أن أذكر هذا الشيء وأنسبه ولو الناقل الذي كتب المطلب ثقة الجليل من أجلاء أصدقائنا ونقل عن شخص آخر أيضاً في غاية الوثاقة والجلالة لا إشكال فيه لكن على أي أستبعد من جهة التقوى العلمية للمحقق تستري رجل في غاية الزهد والورع والتقوى لا يظن بمثله هذا الشيء إطلاقاً أن يذكر نكات مهمة جداً من شخص خاص ولا ينسبها إليه ، يذكره بشكل كأنّما هو تتبعها وإنصافأً خلاف شأنه رضوان الله تعالى عليه وحشره الله مع النبي والأئمة المعصومين ، على أي إبراهيم بن علي الكوفي ، بما أنّ الشيخ تعرض ، لعل لا بأس نذكر اشوية فوائد لكلام الشيخ ، راوى قلت مراراً وتكراراً كلمة الراو أو الراوي أو رواية في ذاك الزمان ، هذا في نهاية القرن الثالث يعني هذا الرجل مثلاً دخل سمرقند مثلاً حدود سنة مائتين وسبعين مثلاً حدود ، في القرن الثالث الرجل ، مراد بالراوي في ذاك الزمان من يروي كتب الأصحاب ، مثلاً يقولون هذا كتاب فلان برواية حسين بن سعيد ، ولذا الرواية تقريبأً في زمان مثل طبعة لبنان طبعة دار فلان الرواية في ذاك الزمان هذا المعنى مو المعنى الذي الآن في ذهننا ، الآن هذه الأصول الستة عشر يقول كتاب فلان برواية إبن أبي عمير ، ولذا كان يذكر ظهر الكتب هكذا حدثنا إبن أبي عمير ، قال … ولذا إشتباهاً بعض النوبات هذا الكتاب ينسب إلى إبن أبي عمير هو راوي للكتاب ، ولذا في بعض الموارد النجاشي يصرح يقول نسب هذا الكتاب إلى فلان وهو لفلان ، هذا كان متعارف فكلمة راوي ، في ذاك الزمان يراد به راوي للكتب ، لمصادر الأصحاب صار واضح ؟ لكن إذا قلنا أنّ هذا الرجل يتحد مع من ذكره الشيخ في أصحاب العسكري في جملة من الكتب الرجالية نقل عن الشيخ في أصحاب الهادي إشتباه هو من أصحاب العسكري إنصافاً راوي بمعنى روى عن الإمام بالمعنى الذي الآن عندنا ، راوي يعني يروي عن الإمام سلام الله عليه إذا كان متحد مع ذاك ، فيستفاد من حيث المجموع أنّ الرجل كان من أهل الكوفة رحل إلى سامراء لأن الإمام العسكري لم يخرج من سامراء ، سمع من الإمام العسكري في سامراء ثم جاء إلى ري سمع من عبدالعظيم الحسني ثم جاء إلى سمرقند وسكن سمرقند إلى أن مات بها ، صار واضح ؟ هذه الأمور تاريخية ، الأمور التاريخ التي لم تذكر لا بأس بإستظهارها ، هذا بإستظهار ما لم تذكر في التاريخ ، فهذا حال الرجل راوي ، إمّا راوي لكتب الأصحاب كما هو المتعارف ذاك الزمان ، وإمّا راوي عن الإمام المعصوم بناءاً على إتحاده مع من ذكره الشيخ في أصحاب الإمام العسكري ، ثم قال مصنف ، إضافة إلى أنّه من الرواة هو بنفسه صنف الكتب ألف الكتب ، أصولاً نحن ذكرنا إطلاعنا على علماء ما وراء النهر قلليل ، الآن هم هكذا في قم قليل نعرف علماء الشيعة في هند ، طبعاً نفس الشيء لا فرق بينها ، فالرجل من العلماء المؤلفين في ما وراء النهر ، معلوماتنا قليلة ، لا ندري بالفعل صدر من تصنيفاته شيء يا لم يظهر من تصنيفاته شيء ، ليش أذكر هذا الكلام لأنه إذا كان مصنفاً عادتاً كان على النجاشي أن يذكره صارت النكتة واضحة ؟ لأن النجاشي كتابه فهرست يتعرض للمصنفين ، ليس كتابه الرجال ، مو يتعرض للرواة ، يتعرض للمؤلفين ، والنسبة بينهما عموم خصوص من وجه كما هو واضح فإذا فرضنا صحة هذا الكلام وله تصنيفات نتعجب كيف فات النجاشي ، صار واضح ؟ راوي مو شأن النجاشي لكن مصنف شأن النجاشي ، كان من شأن النجاشي رحمه الله أن يذكر تصنيفاته هذه نكتة ، زاهد عالم واضح ثم لا يبعد أن يقال إنّ الشيخ الطوسي رحمه الله أخذ هذه المعلومات من النسخة الأصلية لكتاب الكشي ، على أي الرجل كان من الكوفة وذهب إلى ما وارء النهر إلى سمرقند وأصولاً قلنا ميراث أصحابنا في تلك المنطقة أبعد منطقة من يتصور بالنسبة للشيعة ، يعني ما عندنا رواة ومؤلفين بعد منطقة سمرقند ، شيعة لعله موجودين من بعد أمّأ إلى سمرقند وكش ، وجل هذا التراث يعني كتاب العياشي من جهة وكتاب الكشي نفسه من جهة وصل إلى بغداد من طريق إبن العياشي ، إبن العياشي من سمرقند نقل هذا التراث إلى بغداد ولذا يوجد في جملة من روايات أصحابنا في هذه الطبقة جعفر بن محمد عن أبيه ، جعفر بن محمد هنا يراد به إبن العياشي ، أبوه هم هو العياشي محمد بن مسعود العياشي صار واضح ؟ وقلنا جملة من كتبنا الرجالية في هذه المنقطة ألفت ، منها كتاب الكشي في الرجال من سمرقند كش منها معرفة الناقلين للعياشي ، منها كتاب نصر بن صباح أيضاً ، منها كتاب جبرئيل بن أحمد الفاريابي ، الظاهر أنّ الشيخ رحمه الله هذه المعلومات إحتمالاً أخذه إمّا من الكشي ، لأن الكشي الموجود عندنا مختصر ، أصله كان عند الشيخ ، وعند النجاشي ، لعله في الأصل كان موجود ، أو كان موجوداً عند النجاشي ، عند العياشي رحمه الله ، معرفة الناقلين ، للعياشي ، لأنّ هذا أستاد العياشي ، هو الذي وصفه بهذه الأوصاف ، لكن على أي النجاشي لم يعتمد على هذا الشيء إمّا لم يرى هذا الشيء أو لم … ولم يطلع على الكتاب ، فقد قالوا ألف كتب لم يذكر إسم الكتاب فلذا لم يذكره ، وإلا عادتاً كان مناسب أن يذكره النجاشي أيضاً والنجاشي سكت عن ذلك ، طبعاً قلنا أنّ النجاشي رحمه الله كان يعتقد أنّ كتاب الكشي فيه أغلاط كثيرة ، وهذه نكتة مهمة جداً النجاشي يسيء النظر إلى كتاب الكشي يقول فيه أغلاط كثيرة والشيخ يقول كتاب كبير كثير المنافع ، واحد يقول كثير الأغلاط واحد يقول كثير المنافع ، ولذا الشيخ ينقل عنه ، ينقل مطالب الكشي والنجاشي لا ينقل ، ينتقد ، مو ينقل ، ينتقد مطالب الكشي ، قدس الله أسرارهم جميعاً هذا هم بالنسبة إلى إبراهيم بن علي وبعض الفوائد في ترجمته ، ظاهراً الشيخ أخذه من مصادر ما وراء النهر ، ظاهراً ، المصادر رجالية آنذاك ، عن عبدالعظيم بن عبدالله هذا قلت لكم الآن عندنا إبراهيم بن علي الرازي في كتب السنة ، يبدوا هذا الرجل جاء إلى ري وسمع من عبدالعظيم وليس من البعيد أنّ هذا الرجل هم كان يعيش مختفياً ليس من البعيد ، يعني يحاول أن لا يظهر نفسه هسة في ملوك خراسان ، لعله مثلاً من جهات خاصة يرتبط بهم لا أريد الآن شرح تلك الجهات ، عن الحسن بن محبوب على تقدير … بما أن النسخة الآن صحيحة ، إمّا أن تكون نسخة من كتاب إبن محبوب أو معاوية بن عمار على كل حال النسخة شاذة ، بل غريبة جداً ، روايات عبدالعظيم الحسني عن إبن محبوب قليلة جداً أظن في الكتب الأربعة حديث واحد ، رأيتم عبدالعظيم الحسني ، شوفوا ، شوف الكتب الأربعة حسن بن محبوب ، أظن حديث واحد فقط موجود ، في الكتب الأربعة في بقية الكتب لم أتابع الرجل ، عن معاوية بن عمار ، فتبين بإذن الله تعالى أن رواية معاوية بن عمار في تفسير الآية في ذيل الآية المباركة شاذة بكلى طريقيها ، طريق الشيخ وطريق العياشي ، وبحسب الظاهر صحيحة بكلى طريقيها ، لكنها شاذة ، نحن نعبر عن مثل هذه الرواية
- آقا همین یک روایت است
- همین یک روایت است ، عرض کردم شاذ ، غريبة ، طريق غريب ، طبعاً حسن بن محبوب ، إبن محبوب هم بزنيد عبدالعظيم الحسني هم بزنيد عبدالعظيم بن عبدالله
- عبدالعظیم از محبوب زدم عبدالعظیم از محبوب یکی هست فقط …
- هذه الرواية موجودة لكن لیس …
- بله همان یکی است
ونسخة أخرى أيضاً موجود في كتاب التوحيد للصدوق عبدالعظيم عن الحسن بن محبوب ، لكن في نسخة من التوحيد ، فيستفاد منه … ونحن شرحنا هذا الشيء لا نحتاج إلى … شرحنا السبب والعلة في ذلك ، عبدالعظيم كان يعيش مختفياً ، هارباً من السلطان ، السادة الحسنية مخالفون للنظام العباسي ، قائمون بالسيف ، أصولاً الحركات التي صارت من الشيعة ضد الخلافة في زمن بني أمية الإبتداءاً الإمام الحسين ، الإمام الحسين مو حارب مع ، الإمام الحسين هو الحق يزيد باطل ، واليزيد حارب الإمام ، والزيد في قبال بني أمية ، عندنا فد واحد آخر أظن سنة تسعين كذا ، لكن عمدة الحركات التي قام به الشيعة يعني الزيدية ضد بني عباس ، مو ضد بني أمية ، الحركات الزيدية ألتي قام ضد بني العباس كثيرة جداً ، قسم منها في المدينة المنورة قسم منها في مكة قسم في البصرة ، قسم في الكوفة ، وتدريجاً قسم من السادة الحسنية إنسحبوا إلى بلاد بعيدة مثل اليمن ، يحيى بن حسين سافر إلى اليمن وهناك قاوم الدولة العباسية أو إلى مناطق الجبلية ، فعبدالعظيم الحسني سلام الله عليه جاء إلى ري هارباً من السلطان بتعبير النجاشي ، هارباً من السلطان ،
- استاد به عبدالعظیم قیامی نسبت داده نشده ؟
- ببینید اینها گاهی بهشان قیام نسبت داده نمیشد اما تایید میکردند، عملا خودش قیام نکرده است خود این عیسی بن زید ، عیسی پسر زید پیرمردی است اصلا قیام نمیکرد نمیتوانست قیام کند ، مخفیانه زندگی میکرد اما سلطان به شدت دنبالش بود
- چون فامیل او بوده
- پسر زید بود ، نه نمیخواسته ، حسن بن صالح بن حی همدانی، این يعيش مختفئاً إلى مات في الإختفاء ، قیام مسلحانه نمیکرد ، تایید این حرکت را میکرد، خود ابوحنیفه را هم میگویند همینطور است ، ابوحنیفه هم زیدی است به این معنا میگویند که تایید قیام ابراهیم را میکرد، ابراهیم برادر محمد نفس الزکیه ، ابراهیم در بصره قیام کرد ، ولذا خود ابوحنیفه را هم خلیفه زندان کرد ، منصور زندان کرد، یک عمر در زندان شلاق زد بعد هم مرد به اصلاح ادعا میکنند که آن هم شهید شده است ، به دست منصور یعنی ، اینها به اصطلاح یک نوع زیدی به این معنا بودند که آن حرکت را تایید میکردند
- یا مردم را دعو میکردند
- مردم را دعوت میکردند و پول میفرستادند ، کمک میکردند، لکن در عین حال خودشان شمشیر برنداشتند دقت کنید، اینی که شما میگویید عبدالعظیم حسنی شمشیر برنداشته اما هاربا من السلطان مختفیا فی الری
- ساواک دنبالش بوده
- دقت میفرمایید چه میخواهم عرض کنم ، این از این قبیل زیدیه هستند ، از زیدیهای که از این قبیل هستند ،
على أي كيف ما كان ، فتبين بإذن الله تعالى إلى هذا الحد أنّ الشيء من تفسير الآية المباركة ولله على الناس حج البيت ومن كفر لم تذكر في من كتاب معاوية بن عمار بطريق معروف بين أصحابنا ورد بطريقين صحيحين شاذين بل أحدهما غريب جداً عبدالعظيم الحسني ، حسن بن محبوب غريب جداً أحدهما الشيخ الطوسي في القرن الخامس من أهواز والثاني في القرن الثالث بإصطلاح في أوائل قرن الرابع ، العياشي في ما وراء النهر ، والآن الوثوق عندنا أنا شخصاً أثق بوجود الرواية في كتاب معاوية بن عمار ، لكن أصحابنا الأجلاء أمثال الكليني والشيخ الصدوق عرضوا عن هذه الرواية لمعارضتها مع حديث آخر ، مو لعدم الثبوت ، وأمس قراءنا هذه الرواية ، الحديث الرابع والثلاثون بعد اليوم على شرف الإنتهاء من هذا الكتاب ، يقول الكليني عدة من أصحابنا عن سعد بن زياد عن موسى بن القاسم البجلي ، لاحظوا كتاب الكافي ، كتاب الحج ، أنا أظن في كتاب الحج في الكافي من السابق مو اليوم راجعت أظن السند فقط هذا موجود ، لا يوجد له نظير ، سهل بن زياد عن موسى بن القاسم فقط هذا ، في كتاب الحج للكافي سهل بن زياد عن موسى بن القاسم البجلي ، أظن فقط هذه الرواية الواحدة ، ليس لها نظير ، هذا سند ، هذا سند فيه إشكال بسهل ، ومحمد بن يحيى عن العمركي إبن علي جميعاً يعني عمركي وموسى عن علي بن جعفر
- استاد درست است فرمایش شما در حج کافی همین یک سند است
أنا في تصوري من السابق سنوات سابقة ، في حج الكافي فقط هذه الرواية موجود ، التي فيها سهل بن زياد عن موسى بن القاسم ، وهالأيام أصلاً خلق ما عندنا ، قضية كرونا في جهة فالمجال المراجعة ما كان عندي لكن في بالي في ذاكرتي من السابق أنّه في كتاب الحج للكافي عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم فقط هذا الحديث موجود ، وسبقاً أشرت إليه سابقاً لم يثبت أنّ كتاب الحج لموسى بن القاسم كان عند الكليني ، هذا من كتاب علي بن جعفر ، نسخة موسى بن القاسم سبق أن شرحنا أن موسى بن القاسم رحمه الله كان من علماؤنا الكوفيين ، وسهل بن زياد أصله من طهران ري ، سافر إلى الكوفة وأخذ تراث الكوفيين إلى قم هذا من تراث موسى بن القاسم لا من تأليف نفسه من رواياته من روايته لكتاب علي بن جعفر ، وقلنا أصولاً أصحابنا بصفة كلية يعني هؤلاء الثلاثة المشايخ الثلاثة العظام الشيخ الكليني ثم الصدوق ثم الشيخ الطوسي كان عندهم جميعاً هاتان النسختان ، نسخة موسى بن القاسم ونسخة عمركي إبن علي ، كل المشايخ الثلاثة ، يعني عندهم نسختان ، العمركي ونسخة موسى بن القاسم ، وكلتى النسختين صحيحة ومعروفة ، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى قال إن الله عز وجل فرض الحج على أهل الجدة في كل عام وهو قول الله ، قوله عز وجل ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً طبعاً هذا المطلب إن الله فرض على أهل الجدة في كل عام يحتاج إلى شرح نشرحه لكن هذه العبارة ليست منكرة يعني يقول إن الله في كل سنة فرض على المستطيع الحج أهل الجدة يعني من يجد من يتمكن ، أهل الجدة ، فمن كفر فإن الله غني عن العالمين قال قلت فمن لم يحج منا فقد كفر أنا أتصور إشارة إلى المطلب الذي من زمن الصحابة إلى زمان موسى بن جعفر كان ينقل وذاك المطلب أنّه من كفر يعني من ترك الحج كافر ، ترك ، تارك الحج كافر ، ولذا يسئل أخاه فمن ترك ، فمن لم يحج منا فقد كفر قال لا هذا صريحة ضد رواية معاوية بن عمار ، صار واضح ؟ ولكن من قال ليس هذا هكذا فقد كفر ، وقراءنا عبارة السيد الخوئي وإن شاء الله غداً بقية الشرح فتبين بإذن الله تعالى إلى هذا الحد أنّ تفسير هذه الآية المباركة في باب الحج في كتاب موسى بن القاسم موجود إنصافاً ولكن جل أصحابنا الكبار والأجلاء أمثال الكليني والصدوق طرحوا هذه الرواية ، أمّا بالنسبة إلى الصدر نذكره في ما بعد وأمّا بالنسبة إلى الذيل لأنّ ظاهر الذيل أنّ الترك يوجب الكفر ، كان هناك رواية عن الإمام الكاظم ، حديث أحدث ، الأخذ بالأحدث أنّه مجرد الترك لا يوجب الكفر ، بل من قال هذا ليس هكذا يوجب الكفر صار واضح أحتمال قوياً طرح الأصحاب لهذه النكتة لا لإشكال في نسخة كتاب معاوية بن عمار وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، كه امروز خیلی بی حال بودیم انصافا وحملته کرها ووضعته کرها هم با کره شروع کردیم هم با کره تمام کردیم
- استاد این روایت معاویة بن عمار هم شاهد دارد ، شاهدش هم این است که کسی که انجام نمیدهد حج را …
دیدگاهتان را بنویسید