حج عربی (جلسه85) شنبه 1399/09/08
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان الكلام في كلام الماتن رحمه الله أنّ حج الصبي لا بد أن يكون بإذن الولي أم لا وثم تعرض لحج الكبير يعني البالغ هل يحتاج إلى إذن الأبوين حج الإنسان الكبير مندوباً هل يحتاج إلى إذن الوالد أم لا أو الوالدين كما في الرواية الأبوين وقلنا إختار أنّه لا لكن وقع الكلام قلنا إبتداءاً نحن نتعرض لهذه المسألة على خلاف الترتيب الماتن رحمه الله الماتن إبتداءاً تعرض للصبي للحج المندوب للصبي وإذن الولي وإذن الوالد والده أو الوالدين أو الولي بصفة كلية أو الوصي وما شابه ذلك ثم تعرض لحج الكبير مندوباً يتوقف على إذن الأب أم لا أو إذن الأبوين وقال الأصحاب لا دليل في المسألة وقلنا عثر على رواية في كتاب العلل ولا يحج تطوعاً إلا بإذن أبويه ، في هذه الرواية موجود إذن الأبوين بالنسبة إلى الحج تطوعاً
- آقا یک بار دیگر متن حدیث را میفرمایید ؟
- عن نشيط بن صالح عن هشام بن الحكم
- بله بله
- لكن في كتاب العلل ولا يصوم تطوعاً ولا يحج تطوعاً ولا يصلي تطوعاً إلا بإذن أبويه وأمرهما ، الموجود هكذا
على أي كيف ما كان هذه رواية واحدة رواها الصدوق رحمه الله ثم هو بنفسه علق عليها وقال لا نعمل يعني مضمون الكلام نقراء عبارته في ما بعد هو مضمون كلام أنّه لا يعمل على هذه الرواية والصلاة والحج لا يحتاجان إلى إذن الأب الصوم يحتاج إلى إذن الأب على أي كيف ما كان وقع الكلام في هذا الحديث وهل هو صحيح أم لا أراد الأستاد رحمه الله أن يصحح الحديث لأنّ المشهور إستشكل في الحديث من جهة وجود أحمد بن هلال العبرتائي الكرخي فإنّه ورد فيه ذموم من الأئمة من الإمامين الهمامين الإمام العسكري والإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه ، ولذا ذهب المشهور على عدم الإعتماد على روايته إلا أنّ الأستاد رحمه الله بنى على وثاقته بتعبير النجاشي صالح الرواية قال هو ثقة لشهادة النجاشي بأنّه صالح الرواية إلا أنّه يعرف منها وينكر قال أنّه يروي روايات معروفة ويروي روايات منكرة وإلا هو صالح الرواية لذا بناءاً على هذا يكون الحديث صحيحاً في كتاب العلل نعم هسة الأصحاب عملوا أم لا أو إتفقوا على منهم الصدوق الذي إنفرد بنقل هذه الزيادة في كتاب العلل فذاك مرحلة أخرى نحن بهالمناسبة تعرضنا لحال أحمد بن هلال وكان بودي التوسع إجمالاً لأنّه البحث التاريخي والبحث الرجالي والفهرستي في شأنه يطول وما يرجع إلى ترجمته لأنا قلنا أنّ الرجل لها جهات مختلفة وحيثيات متفاوتة نحن أصولاً الآن ندرس رواياته الشيء الذي يرويه أو وأحاديثه أو وشيء الذي هو بنفسه ينقل من الإمام يرويه يعني الكتب التي يرويها مثلاً هنا يروي من كتاب مروك بن عبيد يعني ما ينقله من كتاب مروك بن عبيد هذا يرجع إلى رواياته وبعض النوبات يقول كاتبت الإمام العسكري فورد الجواب كذا هذا من أحاديثه كما أشرنا إليه وقلنا في عبارة النجاشي الكلام حول روايته صالح الرواية وكذلك الصدوق بمناسبة في كتاب كمال الدين قال ما تفرد بروايته أحمد بن هلال ولكن الشيخ الطوسي في التهذيب في مورد قال فحديثه فبالنتيجة يتبين أنّ أصحابنا توقفوا في ما ينفرد به من حديثه ومن روايته يا الجمع بين الكلمات ، وبالأخير هم نجمع بين الكلمات إن شاء الله تعالى وكان الهدف إني كان غرضي وأطيل الكلام في أحمد بن هلال لكن رأيت أنّه أطيل الكلام مع ذلك بمقدار يتناسب مع الفقه لا مع الجانب الرجالي والترجمة وما شابه ذلك ، لكني رأيت يطول الأمر فأقتصر على هذا المقدار ، وتعرضنا بأنّ الكلمات الواردة من الأصحاب في شأنه غالباً مختلفتاً يعني أفرضوا مثلاً لا يعمل إلا بما رواه في حال إستقامته قاله الشيخ الطوسي الآن من بين الأعلام منحصراً في كتاب العدة حال إستقامته التفسير بين حال إستقامته وفي البحث السابق تعرضنا أنّه دقيقاً المراد بحال إستقامته مثلاً كان متشيعاً ثم صار ناصبياً هذا موجود في كلام سعد ، سعد بن عبدالله نعم في عبارة الشيخ في الرجال متهماً في دينه كان غالياً متهماً في دينه ، ولعل مراد الشيخ متهماً في دينه نظره إلى كلام سعد بأنّه إذا فرضنا لم يثبت أنّه صار ناصبياً إلا أنّه متهم على أي في دينه إتهام موجود ولو على حد مستوى كلام سعد بن عبدالله كما انّ النجاشي رحمه الله قال روي فيه ذموم عن سيدنا العسكري مولانا الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه قلنا الآن لا يوجد هذا الشيء في ما بأيدينا في الكشي موجود رواية عن الناحية المقدسة في شأنه وهذه الرواية الموجودة الآن حالياً عندنا سنداً لا تخلوا عن مناقشة كما ذكرنا إلا أنّ الشيخ الكليني رحمه الله ظاهراً في كتاب رسائل الأئمة أوردها لا بأس سندها صحيح لكن المشكلة أنّ المتن الذي روي عن الكليني مختصر والمتن الذي ذكره الشيخ الكشي مطول ، كما بإصطلاح إتهام بالغلو في كلمات الشيخ الطوسي موجود لا يوجد لا في النجاشي ولا في الكشي ولا في كلمات الصدوق أنّه كان غالياً وهذا الذي أنّه يظهر الغلو مرةً والنصب أخرى هذا في كلمات المتأخرين جداً جمعوا بين الكلمات فوصلوا إلى هذه ولذا قلنا الصحيح بالنسبة إلى هذا الرجل لا بد أن تلاحظ جهات مختلفة طبعاً الجهة المهمة التي تهمنا الآن نقله للروايات والكتب وما هو يروي عن الإمام المعاصر له هذا الذي يهمنا وأما بقية الأمور أيضاً مهمة لا إشكال فيه ولكن بنحو الإرتباط بما نحن فيه وإلا أصل المطلب عندنا هو هذا ، وكيف ما كان وذكرنا مثلاً كلام إبن الغضائري بأنّه مثلاً لا يعمل إلا بما يرويه من كتابين كتاب المشيخة للحسن بن المحبوب وكتاب النوادر لإبن أبي عمير لأنّه عدد كبير رووا هذين الكتابين ، عبارة إبن الغضائري هكذا خوب عدد كبير رووا هذين الكتابين المهم أنّه يعتمد على كلامه أم لا أنا أفهم من كلام إبن الغضائري الأصحاب لعلهم فهموا أنّه على تقدير من ذكر كلام إبن الغضائري أنّه لا بأس بما يرويه من هذين الكتابين لهشرتهما ، أنا أفهم من هذه العبارة أنّه لا بأس بما يروي من هذين الكتابين لأنّهما مشهوران وإذا روى ما ينفرد به لا يعمل به مراده هذا المعنى ، لأنّ كتاب النوادر نسخه مشهورة وكذلك كتاب المشيخة أو المشيخة للحسن بن محبوب مشهورة رواها الأصحاب فإذا روى أحمد بن هلال من نسخة من هذين الكتابين ولا توجد في النسخ المشهورة فمراد إبن الغضائري ظاهراً رد هذه الرواية يعني عبارة إبن الغضائري تشبه كلام النجاشي لا يعمل بما ينفرد به كلام الشيخ الطوسي ، صالح الرواية يعرف منها وينكر يعني يروي من كتاب نوادر إبن أبي عمير نسختاً شاذة نسختاً منكرة نسختاً مفردة ظاهر العبارة هكذا ثم هذا نحن مضافاً إلى الشيء الذي نستظهره من العبارات نضيف إليه ما نجده إليه بوجداننا لا نحتاج إلى العبارات الآن حسب الوجدان نجد في روايات أحمد بن هلال عن إبن أبي عمير شيء لا يوجد لم ينقل أحد غيره مثلاً هدية خمس الهدايا ورواها عنه محمد بن علي بن محبوب لم يروى غيره فإنفرد محمد بن علي بن محبوب رحمه الله بالنقل من كتاب أحمد بن هلال من نسخة أحمد بن هلال عن إبن أبي عمير لا يوجد أحد الآن حسب ما وصل إلينا غير محمد بن علي بن محبوب روى عن أحمد بن هلال ولا توجد في نسخة يعني لا توجد رواية عن غير أحمد بن هلال عن إبن أبي عمير في الخمس في الهدية حتى الشيخ الطوسي الذي كتب هذا الكتاب نوادر المصنف أو المصنفين بيده إستنسخ الكتاب بيده الشريفة مع ذلك لم ينقل هذه الرواية في القرن السادس نقله إبن إدريس رحمه الله من كتاب محمد بن علي بن محبوب في القرن السادس ولو لا نقل إبن إدريس ما كنا نعلم بوجود هذه الرواية ، ما كنا نعلم أن توجد هناك رواية من كتاب إبن أبي عمير في ثبوت الخمس في الهدايا على أي كيف ما كان فالذي أنا أفهم من عبارة إبن الغضائري بقرينة مراجعتنا الوجدانية لا نحتاج إلى التعبد أمر وجداني لنا أنّه يروي أشياء لا توجد في بقية النسخ ومراد إبن الغضائري رحمه الله ظاهراً أنّه بالنسبة إلى غير هذين الكتابين لا نعرف الزيادة والنقيصة تأملوا ، أما بالنسبة إلى هذين الكتابين نعرف الزيادة سهل ، لأنّ نسخ الكتاب كثيرة فإذا وجدنا يروي من كتاب المشيخة ولا يوجد في النسخ المشهورة يتبين أنّه من عنده زياداته ، هل فقط ييبقى الكلام يأتي الكلام أنّه إحتمال أنّ هذه الزيادة تكون من نفسه وضعها النجاشي يظهر من النجاشي لا صالح الرواية يعني هو لا يضع زيادة وإن شاء الله أبين هذا الشيء نسخته غلط مغلوطة نسخته مغلوطة ولعله يعتمد في نقل النسخ على الوجادة أو لعل البعض أضاف في النسخة شيء وهو رواه مثلاً هنا في كتاب مروك بن عبيد لم تكن هذه الزيادة موجود أحدهم كتب في الهامش هذا التعبير يستخدمه الشيخ التستري في كتاب القاموس أنّه كان لعله في الهامش وجعل في المتن طبعاً لا في كل مورد يحتمل في بعض الموارد صحيح لكن في كل مورد نقول
- آقا احتمال هم بالاست ها کسی کار نسخه کرده باشد میفهمد
- بله میدانم قبول اگر اینکه همه را بگوییم آن نیست ، اینکه همه آن بشود خودش حالا نسخه غلطی داشته است ،
على أي كيف ما كان ويظهر من الإمام الرضا عليه السلام في رواية معروفة رواها يونس أنّ جملة من هؤلاء الذين نستطيع أن نقول لهم زنادقة كذا دسوا أنفسهم في أصحاب الإمام الباقر والصادق وأضافوا في النسخ وحرفوا النسخ الإمام يقول هكذا كان لهم جماعة يأخذون الكتب من الأصحاب فيزيدون فيها أو قد ينقصون منها ، هناك عوامل خارجية موجودة لاحظوا ليست الزيادة من نفس ما فعله أحمد بن هلال هو في نفسه صالح الرواية يعني لما ينقل النسخة ينقل لا بأس لكن هل هو ضابط ودقيق ويقارن النسخ ويختار لا هذا لعله لا ، نحن هم الآن هكذا ننقل من مثلاً من كتاب الوسائل من نسخة موجودة في السوق ننقل من الكافي من نسخة موجودة في السوق ليس أمراً جديداً يعني هذا أمر متعارف فلذا يقال بأنّه هذا الشخص لما ينقل من الوسائل مثلاً ينقل من نسخة مطبوعة مثلاً في ليدن لايدن مثلاً في هولند لا يعتمد عليها أو يعتمد عليها على أي معرفة النسخ شيء آخر ومع الأسف الشديد وذكرنا هذه النكتة ذكرناها أكدنا عليها كثيراً وهي أنّ هذه النكتة دراسة النسخ ومقارنة النسخ تم الأمر فيها في قم أكثر شيء حتى النسخ الأصلية التي كانت في الكوفة مثلاً كتاب علاء كتاب حريز أولاً كثرة النسخ الموجودة ثانياً إذا هم موجودين الرجوع إليهم سهل إذا ما موجودين تلامذتهم ثالثاً مقارنة ببقية الكتب رابعاً الذين يفدون للحج والعمرة وبإمكانهم السؤال عن الإمام سلام الله عليه ، لكن هذه الأمور قلت أو خفت في قم أو إنعدمت في قم ، في قم النسخ لم تكن كثيرة التلامذة لم يكونوا موجودين أرباب الكتب أصحاب الكتب المؤلفون في ، خصوصاً وأنّ النقل إلى القم تقريباً في سنة مائتين في زمن الإمام الرضا عليه السلام ، فمن كان من أصحاب الصادق والكاظم وحتى الرضا عليه السلام في الكوفة وتوفوا قبل هذا أصلاً ما موجودين في قم ، ولذا قلنا هذه الشسمة هذا البحث والبحث الفهرست تولد في قم لأنّ الفهارس تولد في قم ، نعم في ما بعد الشيخ الكليني رحمه الله إعتمد على هذا التراث القمي مثلاً الآن رأينا الشيخ الصدوق قلت لكن أنّه لم يذكروا العبارة كاملتاً الشيخ الصدوق قال وهو مجروح عند مشايخنا ثم نقل عبارتاً لسعد بن عبدالله جملة معترضة بإصطلاح اليوم ثم قال وكانوا يقولون ما تفرد بروايته أحمد بن هلال مثلاً لا يعول عليه لاحظوا التعبير ما تفرد بروايته ، النجاشي قال يعرف منها يعني من الرواية وينكر الشيخ الصدوق قال لا يعمل بما ، شيخ الطوسي بما ينفرد به فتبين بإذن الله تعالى أنّ هذا المقدار من المناقشة في تراث أحمد بن هلال أصله مشايخ قم ، طبعاً أحمد بن هلال ظاهراً نقل تراثه وروى تراثه في بغداد ظاهراً عبرتاء ، عفواً كرخي فلذا يقال له أحمد بن هلال الكرخي سكن كرخ وفي بغداد لكن هو تحمل الحديث من الكوفة مما لا إشكال فيه من قريته من عبرتاء جاء إلى الكوفة وقلنا حسب الشواهد الموجودة يعني لنا تاريخ ظاهراً أنّه حدود سنة مائتين دخل الكوفة ويبدوا أنّه مو فقط إلتقى بمحمد بن سنان ، ظاهراً حضر عنده بإصطلاح اليوم درس عنده يقول هو الذي علمني الطهور وحبس العيال ، هو علمني حبس العيال ، هذه العبارة تكشف عن نحو الإتصال بينه لا أقل وبين ما يمسى بخط الغلو أقل شيء نسميه خط الغلو هسة دقيقاً هذا الخط ما هو وهل محمد بن سنان بالفعل من الغلاة أم لا أم معنى آخر الآن لا أريد الدخول لكن بلا إشكال أن ينظر إليهم بعنوان خط الغلو ومن هذه العبارة يستفاد أنّ خط الغلو في الكوفة في ذاك الزمان الذي سميناه الخط الإسماعيلي أو خط أبي الخطاب الخطابية في الكوفة كانوا يتركون الصلاة ويأتون بالمحرمات ، فبوضوح يظهر من هذه العبارة أنّه هو في أمره في الكوفة وطبعاً خط الغلو له ميول سياسية إجتماعية لا إشكال فيه وفي هذه الفترة حدود المائتين قلنا أصولاً من زمن المنصور خرج عدد كبير من العلويين في ضد الحكومة في وجه العباسي ، قيام العلويين وخصوصاً السادة الحسنية في قبال الخلافة العباسية أكثر صحيح منصور قام في أيام الأمويين خرج زيد عفواً زيد خرج في أيام الأمويين لكن الزيدية حركاتهم الإجتماعية دولتهم تشكيل دولتهم في إيران إبتداءاً أول دولة لهم في إيران في مائتين وخمسين دولتهم في إيران ثم في اليمن وحركاتهم وقيامهم وثوراتهم بإصطلاح اليوم في أيام الدولة العباسية قاموا بوجه العباسيين وأولهم يعني بعد يحيى بن زيد الذي قتل في أيام الأمويين كوالده لكن مثلاً محمد نفس الزكي إبراهيم قتيل باخ وإلى آخرهم إلى أبي السرايا إلى محمد الديباج إبن الإمام الصادق هؤلاء كلهم قاموا في زمن العباسيين ، وإما قتلوا وإما تركوا القيام وإما هربوا على أي حال فالحركة كانت وقلنا في حدود المائتين أقوى حركة إنصافاً أقوى إنسان لما يدرس التاريخ لا أقل كتاب مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الإصفهاني قيام أبي السرايا في الكوفة وإنصافاً حركة عظيمة ظهرت من هذا الرجل ولو بالأخير هو قتل أيضاً وقلنا أنّه في بعض العبارات أنّ علي بن جعفر رحمه الله خرج معهم مع أنّ المتعارف أنّ أهل البيت ما كانوا يخرجون مع هذه الحركات السياسية الخاصة الإجتماعية الخاصة على أي ولا إشكال أنّ مثل أحمد بن هلال أدرك هذه الفترة يعني أدرك هذه الفترة في الكوفة وأدرك هذه الحركات الإجتماعية والشيء الذي صار في زمانه وقطعاً إحتمال قوي أنّه له تأثير في شخصيته نجاح الحركة الزيدية مثلاً إذا فرضنا مثلاً حدود مائة وثلاثين مائة وأربعين ، مائة وأربعين في مثلاً المدينة قام محمد النفس الزكية بمحاربة المنصور نفرض هكذا مثلاً مع مقدمات ومؤخرات نحن لا ننظر نفس السنة التي قام فيها وظهر وإلى أن قتل لا مجموع الأحداث الإجتماعية خوب هذا مائة وأربعين ، مائتين وخمسين يعني بعد مائة وعشرة سنوات أنتجت هذه الحركت تأسست دولة الزيدية في شمال إيران ، وبقيت هذه الدولة حدود سبعين مع أخذ ورد وشدة وضعف حدود سبعين ثمانين سنة خوب أحمد بن هلال في بغداد طبعاً يسمع بأنّ الحركة الزيدية نجحت ثم هذا في سنة مائتين وخمسين وهو في بغداد ثم سنة مائتين وخمسة وخمسين يعني خمس سنوات بعد هذا التاريخ ظهرت ثورت الزنج يسمى يعني الزنوج العبيد السود بحساب الحبشيين بزعامة قيادة شخص كان يسمي نفسه أبوالحسن علي بن محمد بن كذا ينسب نفسه إلى أهل البيت يقول أنا علوي فجمع هؤلاء وحاربوا الحكومة واستولوا على البصرة وصار لهم دولة حدود ما أدري ثمانية عشرين سنة عشرين سنة هو قتل يعني هو مات في الأثناء لكن خليفته من بعده بإصطلاح إلى أن إنتهت هذه الحركة في البصرة فهؤلاء الزنوج أيضاً وخصوصاً يدعي أنّه علوي من أهل البيت وعندنا في الروايات الإمام الهادي يقول أنّ صاحب الزنج ليس منا يعني ليس علوياً معروف أنّه رجل كذاب وقام بهذه الحركة وجمع الزنوج والعبيد يقال مائة ألف أنا أستبعد صحة هذا الرقم مائة ألف وتنظيم سري دقيق يعني واعدهم أن يقوم في يوم واحد ويقتل كل واحد منهم مالكه ويأخذ زوجه وأولاده يصيرون عبيد له بما كان عبداً صار مالكاً لأولاد مالكه فخرجوا وأستبعد صحة هذا العدد مائة ألف هالخصوصيات تذكر لكن على أي وقلنا مراراً وكراراً جملة من ال… يعني مؤرخين خصوصاً غير المسلمين يهتمون يسمون ثورة الزنج يهتمون بهذه الحركة بإعتبار جملة من العبيد بعنوان كانوا مظلومين فقاموا وهو علي بن محمد كان يعدهم يقول أنتم مظلومين كذا وصار ظلم عليكم فعليكم أن تقوموا تثوروا وإلى آخره ليس غرضي ، هذا كان في سنة مائتين وخمسة وخمسين أيضاً ينتسب إلى أهل البيت أنا أتصور قوياً أنّ هذا كان هو السبب أنّ أمثال جملة من الشيعة يفكرون بأنّه لماذا نحن لا نقوم الزيدية نجحت في إيران في طبرستان بإصطلاح الزنوج نجحوا في البصرة خوب قريبة إلى بغداد مو طبرستان ، فلذا أنا أتصور قوياً أتصور قوياً أنّ بإصطلاح ما يسمى بإستقامته هو بإصطلاح من هذه الفترة مال إلى هذه الحركة الإجتماعية ، والمشكلة التي هو لعله قطعاً إذا فرضنا صحت هذه المقدمات لا يفكر بها أنّ هذا الأحمق لا يدري بأنّه فرق كبير بين الزيدية الذين في طبرستان وهذا الزنجي صاحب الزنج في البصرة وأنّ الشيعة ولو جماعة قليلة في بغداد إذا يثورون في وجه ، طبعاً في ذاك الوقت العاصمة في شسمة العاصمة في سامراء مو في بغداد والإمام الهادي صلوات الله وسلامه عليه ثم بعده الإمام العسكري مائتين وخمسة وخمسين بداية الإمام العسكري تحت يد الحكومة تحت حبس الحكومة أي حركة بسيطة للشيعة في بغداد يؤدي إلى التعرض إلى الإمامين الهمامين ، الإمام في خطر على بعد كيلومترات من بغداد ، لا قضية طبرستان لا قضية بصرة ثم أفرضوا هذا الشخص الذي خرج بالبصرة على أي له جيوش جماعة و زنوج كذا وأخذ مكان لكن الإمام بنفسه تحت الحبس في سامراء وعند الخليفة ولذا جاء في هذا التوقيع يستبد برأيه أنا أتصور يستبد برأيه وقلنا السيد الأستاد السيد الأبطحي فهم من هذه العبارة أنّه لا أنّه نصب الإمام ما كان يعمل بكلام الإمام وليس بعيداً هذا الإحتمال أنا أتصور هذه الحالة هذه الحالة حالة أنّه يقول نحن نرى أنّه بإمكاننا أن نقوم ما دام ضعف في الدولة موجود في الدولة العباسية وهالحركات كذا نحن كالشيعة الإمامية هم بإمكاننا أن نقوم بذلك ، يستبد برأيه يعني
- سرخود شده
- ها
- سرخود شده
- ها سر خود شده
هذا عبر عنه سعد بالنصب وهذا عبر عنه الشيخ الطوسي متهماً في دينه ، يعني لا يسمع كلام إمامه ، وهذا منشاء أن يقال ورد فيه ذموم عن مولانا الإمام العسكري المناسب بورود الذموم من مولانا الإمام العسكري يعني في هذه السنوات من بعد مائتين وخمسين مائين وخمسة وخمسين أنا سابقاً كان تصوري طرحنا هذه المسألة أكثر من مرة في أحمد بن هلال أنّ مشكلته ونصبه من جهة توقفه على النائب الثاني محمد بن عثمان ، لكن أخيراً في هالمراجعة الأخيرة تبين لي نصبه كما قال الإمام في إستبداده برأيه وبحسب الظاهر هم هو مثل الزيدية يتدين بل في عبارة الصوفية المتصنع يحج أربعاً وخمسين حجة
- آقا منافاتی هم ندارد فرمایش شما در مورد آن نائب هم قبول نمیکرد
- بله خوب آن اصلا بحث نائب مطرح
- قطعی شد دیگر قطعی شد
- بله قطعی ، یعنی آن دیگر ، برنامه اش اصلا عوض شد ،
والذموم الموجود عن الإمام العسكري لم يصل إلينا منها شيء ، فإذا جمعنا هذه الشواهد تبين أنّ سعد في نظره هذا ناصبي لا يعمل بكلام الإمام بل حسب تصورنا إذا كان يقوم بهذا التصرف الإجتماعي قد يؤدي إلى حياة الإمام يعني يقضى على الإمام ، يعني بعبارة أخرى هو لا يناقش في الأبحاث العقائدية أو الفقهية الشيعية هو يتعرض لشيء يجعل حياة الإمام في خطر مو مسألة عقائد الشيعة ليس الكلام في عقائد الشيعة ، إنما الكلام في عمل في تصرف خوب يقال لهذا الأحمق فرق كثير بين الزيدية في طبرستان على بعد مثلاً ألف ألفي كيلومتر من بغداد وعلى زنوج في البصرة ومعهم زعيم أو غير زعيم علي بن محمد لكن أنتم إذا صار لكم شيء في بغداد مباشرتاً يؤثر على حياة الإمام في سامراء مباشرتاً
- این احمقی که میفرمایید صنف مراد است دیگر این غالیان
- ها اینطور غالیان
هذا مباشرتاً يؤثر على حياة الإمام يستبد برأيه ويمضي أمره ونكتة أخرى هنا لا بأس أنا الآن هواية إختصرت كان بودي إشوية أتكلم أكثر لكن بعد أختصر الكلام تماماً يبقى الكلام هل أحمد بن هلال واقعاً شخصية إجتماعية مثلاً رجل عنوان جامع مثلاً آل نوبخت ، آل نوبخت أسرة معروفة في بغداد أسرة معروفة بالعلم بالهندسة بالنجوم بالرياضيات إلى آخره أنا أتصور الشواهد لا تشير إلى أنّ الرجل من الشخصيات ظاهراً عادي من عامة الناس أو بإصطلاح القدماء من غمار الناس من عبرتاء ، قرية بين بغداد والواسط ما يبدوا أنّه رجل ، الشيء الذي كان مهم في حقه أنا أتصور أنّ بزهده وبتصوفه وبتصنعه بتعبير الإمام أثر بجماعة الشيعة يعني كان محتمل أنّ جماعة ممن معه يقومون بالحركة الإجتماعية وهو نفسه ما … وطبعاً المثل المعروف فد واحد مجنون يلقي حجراً في البئر ويبتلي ألف عاقل بذلك ، هو يحتمل أنّ جماعة من البسطاء يتأثرون بكلامه ولذا هذا المقدار من التوقيع المبارك الموجود هسة قلت لكم بعد أختصر الكلام لا أقراء التوقيع ولا أريد شرح التوقيع ، الموجود في كتاب الكشي وقسم من هذا التوقيع موجود في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي سند الكشي ضعيف ولكن سند الشيخ الطوسي زين لأنّه ينقله عن الكيني عن العمري ،
- سند هم ندارد آقا فقط دو نفر را میگوید کلینی از عمری
- بله ،
لأنّ التوقيع خرج إلى قاسم بن علاء الهمداني ، من جملة ما قال الإمام هذه العبارة أنا في نظري هواية تلفت النظر قال عليه السلام الإمام المهدي وأنا أبراء إلى الله منه وممن لا يتبراء منه هواية تعبير غريب أنا أتبراء إلى الله لا فقط منه ممن لا يتبراء يعني ممن يتأثر به لا يتبراء منه هذه العبارة إن دلت على شيء دلت على أنّه بالفعل أثر على جماعة من البسطاء من عوام الناس وهؤلاء منشاء خطر لأنّه بتأثرهم الديني بجانب الإحساسي والعاطفي لهم قد يقومون بحركة إجتماعية تؤدي إلى حياة الإمام تقضي على حياة الإمام كما الآن شرحنا على أي لا أريد الدخول في المسألة أكثر فتبين بإذن الله تعالى أنّ مراد الشيخ الطوسي غالي يعني هذا المعنى متهماً في دينه ذاك المطلب الذي قاله سعد بن عبدالله لكن سعد بن عبدالله بوضوح قال ناصبي يعني نصب للإمام وذكرنا أنّ المرحوم الشيخ المامقاني نقل كلاماً من كتاب معراج أهل الكلام وإصرار بأنّ النصب يطلق على الزيدية ونقل كلام طويل لا أريد الدخول في نقل الكلام ولا في ولكن بعض الجهات صحيح في كلامه مو أنّه كلام زائد ويحتاج إلى بحث الآن لا أريد الدخول لأنّه يطول الأمر على أي أشرت إشارات إن شاء الله بالمراجعة في النصوص التاريخية يتبين بوضوح وأما ما قاله الشيخ في العدة حال إستقامته الآن لم نجد له شاهداً واحداً إلا حديثاً الآن واحداً لعله أكثر میخواهید شما بیاورید ، كمال الدين هالعبارة عن يروي هذا الحديث عن عبدالله بن جعفر الحميري ،
- کدام حدیث را آقا
- الان صفحه دویست و شصت و هفتاد است
عن عبدالله بن جعفر الحميري قال حدثني أحمد بن هلال حال إستقامته ، اين كلمه حال إستقامته را بياوريد حدثني أحمد بن هلال حال إستقامته ،
- فرمودید کدام کتاب آقا
- کمال الدین یا اکمال الدین
صار واضح الآن لم نجد هذا الفرق بين حال الإستقامة وغيرها إلا في هذا الآن فعلاً في هذا الحديث ولعله توجد أحاديث أخر ، لكن كما قلنا لكم تأملوا في المطلب هذا الكلام قاله الحميري إنّه ناصبي قاله سعد كان غالياً قاله الشيخ الطوسي ، متهماً في دينه قاله الشيخ الطوسي ، صار واضح ، يعني كل كلام صدر من شخص ، حال إستقامته وغيره قاله الشيخ الطوسي في العدة فقط ،
- هر کسی از ظن خود شد یار من
- ها
حال إستقامته المشكلة كما شرحنا لا ندري دقيقاً مراد ، پیدایش کردید آقا
- بله آقا
- ها
حدثني أحمد بن هلال في حال أو في حال إستقامته الآن هذا الكلام الموجود لأنّ الشيخ الطوسي خوب قطعاً ما عنده شيء وهذا إن دل على شيء دل على دقة الشيخ الطوسي إنصافاً شيخ له إحاطة غريبة يعني فالشيخ الطوسي أخذ كلام مشايخ قم ومشايخ قم واقعاً أتعبوا في أنفسهم في غربلة أحاديث أحمد بن هلال ورواياته حتىي النجاشي لما يقول يعرف منها وينكر قبل النجاشي الشيخ الطوسي ، الشيخ الصدوق ينقله من مشايخ قم ، إنما الأصحاب يعني المتأخرون لم يلتفتوا إلى هذا لأنّه نقلوا وكانوا يقولون ذيل كلام سعد وأمس بينا وكانوا يقولون عطف على العبارة السابقة وهو مجروح عند مشايخنا وكانوا يقولون ما تفرد بروايته هذا مراد النجاشي ، وأما حال إستقامته جاء في رواية لعبدالله بن جعفر الحميري ، الآن حالياً حالياً أقول لا أريد أؤكد على الإنحصار الآن حالياً عندنا في كتاب كمال الدين ومن الغريب بعد هذه الرواية طلعوا الرواية بعد هذه الرواية برواية أو ثلاث أيضاً يروي عن أحمد بن هلال مو عبدالله واحد آخر ، ولا يقول حال إستقامته يعني من الغريب بعد روايتين أو ثلاث ينقل رواية آن روایت احمد بن هلال حال استقامته را بخوانید
- چشم
- کتاب کمال الدین را بیاورید ،
- میگوید که حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنه
- إبن الوليد
- قالا حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر قالا حدثنا يعقوب بن يزيد عن أحمد بن هلال في حال إستقامته
- إستقامة ، هنا سعد هم انا حسبالي فقط عبدالله بن جعفر الحميري
لاحظوا ويرويه عنه يعقوب بن يزيد ، يعقوب بن يزيد أنا في نسختي ما كان يعقوب بن يزيد ، عبدالله بن جعفر منه مباشرتاً
- مستقیم از احمد بن هلال نقل کردند
- به نظرم ، صفحه چند است این الان ؟
- صفحه دویست و چهار است حدیث سیزده
- همین درست است چهار پس من اشتباه کردم
على أي فيعقوب بن يزيد وهو من مشايخنا البغداديين الذي جاء إلى قم ونشروا جملة من كتب أصحابنا العراقيين على رأسهم إبن أبي عمير قلنا من النسخ المشهورة لكتاب إبن أبي عمير في قم نسخة يعقوب بن يزيد وعجيب يعقوب بن يزيد يروي عن أحمد بن هلال لأن يعقوب بن يزيد مستقيماً يروي عن إبن أبي عمير لا يحتاج إلى أحمد بن هلال على أي كيف ما كان ثم بعد هذه الرواية ثلاث عشر لاحظوا خمسة عشر أو ستة عشر سيزده که گفتید هم أحمد بن هلال موجود دو سه تا حدیث بروید پایین ، همان صفحه هم هست همان صفحه دویست و چهار ،
- با یک فاصله است آقا حدیث …
- یکی ؟ من فکر کردم دو سه تا
- حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا حدثنا عبدالله بن جعفر قال حدثنا محمد بن أحمد عن أبي سعيد العصفري عن عمرو بن ثابت
- نه أحمد به هلال درش دارد
- بعدی است
- میگویم دو تا
- با یک فاصله نه آقا
- یکی ؟
- سیزده بود این پانزده است
- اها
- حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري اينجا بي واسطه است عن أحمد بن هلال
- این یکی من اشتباه کردم با آن یکی میگویم یک ، عبدالله بن جعفر مستقیم از احمد بن هلال ، پس من اشتباه کردم
على أي حال ، وليس في حال إستقامته ، غريب يعني بتعبيركم حديث واحد
- آقا اتفاقا نشان میدهد که دو حال برایش قائل بودند
- ها یعنی یعقوب بن یزید گفته والا عبدالله بن جعفر هم میگفت ،
فهذا إن دل على شيء دل على أنّ جملة من أصحابنا لاحظوا هذا الزمان لابد أن يكون مثلاً في أخريات حياته بناءاً على ما ذكرنا من التأمل في الشواهد التاريخية مراد بحال إستقامته يعني قبل مائتين وخمسين ، على أقوى الإحتمالات قبل مائتين وخمسين بعيد أن يكون حال إستقامته مثلاً أفرضوا مثلاً في سنة مائتين ، إحتمالاً موجود أنّه في ذاك الزمان على أي يبدوا من هذه العبارة والشيخ الطوسي رحمه الله نقل هذا الشيء في العدة لكن إنصافاً مجموع الشواهد لا تؤيده يعني هنا فقط في مورد واحد إلى الآن عثرنا حال إستقامته على أي يبدوا من هذا العبارة يعقوب بن يزيد يعقوب بن يزيد هم هو في رتبة أحمد بن هلال ولعله قبله أيضاً توفي قبله بعيد أن يكون يعقوب بن يزيد فردين لعل النسخة تحتاج إلى مراجعة جيدة …
- آقا چرا می فرمایید مجموع شواهد مساعدت نمیکند خوب این مرد واقعا متلون المزاج بوده
- خوب متلونش را نمیدانیم نه
- نه حالا دو حال کاملا مجزا و محاض از هم داشته
- نه یعنی دقت بفرمایید این استقامتش الان اشرح
ثم حال الإستقامة ليس له تأثير في النقل السيد الأستاد تصور أنّه ثقة لأنّ حال الإستقامة لا … نعم حال الإستقامة يؤثر في المؤلف مو في التأليف مو في الكتاب يعني بعد ورود الذموم وأنّ الأئمة منعوا الناس منعوا الشيعة من التحديث عنه من الإتصال به فصار هو رجل ، رجل بإصطلاح منفور هو صار رجل مطرود من المجتمع الشيعة لم ، ليس الكلام ، حال الإستقامة ، حال الإستقامة يؤثر في الشخص لا يؤثر في آثاره العلمية ، غايته أنّه في آثاره العلمية مثلاً إبتداءاً كان مستقيماً ينقل آثار صحيحة في ما بعد ينقل آثار ضعيفة ماهيته هكذا لكنه بالنسبة إلى نفسه عادتاً لا يؤثر إلا في شخصه ما يرجع إلى شخصه وبعد التأمل في الروايات الواردة في لعنه والبرائة منه وخصوصاً هذا التعبير أنا أبراء إلى الله منه وممن لا يتبراء منه لاحظوا ، خوب ، إذا كانت المشكلة في نفس الرجل ممن لا يتبراء منه ، مو فقط ممن يكون معه ممن يكون من حزبه ومن جماعته ممن لا يتبراء منه أنا أتصور هذا التأكيد الشديد يتصور عادتاً في أنّ الرجل الذي كان بحسب الظاهر يأتي بالحج وما شابه ذلك وصوفي وحتى الإمام يقول أنّ هذا الظاهر الذي يظهره للناس ليس واقعياً متصنع ، لكن هو يروي الكتب هذا ، بما أنّه يروي الكتب إنسان ينظر إلى الكتب خوب ولذا إبن الغضائري قال بالنسبة إلى ما ينقله من الكتابين ليس الأمر صعباً لأنّ الكتابين مشهوران خوب يمكن للإنسان يراجع يرى أنّه …
- در تالیفات غیر مشهور باید به مولف اعتماد کنیم
- ها في غير المشهورة تشخيصه صعب في غير المشهورة …
- پس باز هم فرق ما بین استقامت وعدم حال غیر استقامت وجود دارد
- نه نه چرا ، اگر کتاب ابن ابی عمیر در حال استقامت نقل کرد باز هم نگاه میکنیم فرق نمیکند ، حال الإستقامة
- شما چون دنبال تجمیع شواهد هستید فرقی برایتان نمیکند
- نه
حال الإستقامة يؤثر في الإتصال به وأخذ الحديث عنه والإعتماد عليه لأنّ في حال الإستقامة قبل أن يرد الذموم من مولانا الإمام العسكري يتصلون به ويأخذون عنه بعد ما وردت الذموم يا رويت الذموم عن مولانا الإمام العسكري الشيعة يجب عليهم أصلاً الإمام يقول ابراء إلى الله منه وممن هذه عبارة غريبة وممن لا يتبراء منه ، فمما لا إشكال فيه أنّه إرتكب أمراً عظيماً لا نشك في ذلك وحسب تصورنا وحسب الأحداث الخارجية وحسب التعبير متهماً في دينه والتعبير بالنصب وحال الإستقامة بتعبير أتصور يعقوب بن يزيد هو الحميري مستقيماً على أي بحسب الظاهر يعقوب بن يزيد بحسب هذه الأمور يبدوا أنّه إرتكب أمراً مهماً يرجع إلى يستبد برأيه يعني أصلاً لا يقبل كلامنا فالإنصاف مجوع الشواهد الموجودة تشير إلى أنّ الرجل لو أخذنا بظاهر حاله ومثلاً زهده حتى هو يشهد على محمد بن سنان كان زاهداً متقشفاً بناءاً على هذا الزهد والتقشف وكثرة الحج وإذا هو يأتي بالحج كثيراً حتماً يلتزم بالصلاة والصوم والعبادات وترك المحرمات كما قال وحبس العيال وإشارة إلى ترك المحرمات ، ولكنّه في نفس الوقت له تصورات خاطئة له أفكار خاطئة له أشياء عجيبة وغريبة وهذه التصورات كانت تؤدي إلى مشكلة كبيرة للإمام مو فقط للأشخاص الذين معه أصلاً يؤدي إلى تصور ، صعوبات بالغة للإمام بل يستفاد من توقيع خرج في زمان حسين بن روح أنّه إلى في ما بعد هذه الحركة إجمالاً كانت بين الشيعة مو أنّه لم تكن موجودة ، وفي توقيع على يده حسين بن روح بالنسبة إلى الشلمغاني خذله الله أصلاً في هذا التوقيع الإمام يقارن الشلمغاني بأحمد بن هلال عجيب جداً يقارن الشلمغاني والشلمغاني مضافاً إلى هذا الجانب الحركي الإجتماعي كذا الذي لا أريد الدخول فيه ينقل له الإرتداد هسة ينقل قال أنا الله رب السموات والأرض وله جماعة يعتقدون فيه الحلول ينقل عنه أنّه ترك الواجبات وأتى بالمحرمات ، أصلاً صراحتاً موجود في ترجمته أنّه ما كان يصلي ولا يصوم ويأتي بالمحرمات إلى آخره بل ذكرنا سابقاً والآن هم واقعاً صعب علينا تصديقه الشيخ النجاشي رحمه الله ذكر أسماء كتب الشلمغاني ولكن أبوريحان البيروني في كتاب الآثار الباقية ذكر الشلمغاني ونسب له كتاب إسمه الحاسة السادسة في اللغة الفارسية حس ششم الحاسة السادسة في نقض الشرائع ، لا أدري صحة لأنّ المتعارف الحاسة السادسة في إثبات الشرائع لأنّ الحواس الخمس هي حواس مادية ظاهرية فإذا يذكرون حس سادس بمعنى أنّ هذا الحس جانب غيبي والجانب الغيبي غالباً يرتبط بالوحي عادتاً هكذا لا أدري واقعاً كيف كتب كتاباً الحاسة السادسة في نقض الشرائع أبوريحان لم أجد النجاشي لم يذكر هذا الكتاب
- در کدام کتاب خودش آقا ؟
- الآثار الباقية على القرون الخالية به نظرم سیصدو هفتاد و شش ، شصفت و هفت همینطور چیزی ، سیصد و…
كلام غريب جداً الحاسة السادسة في نقض الشرائع بأنّه ، يعني مضافاً إلى تركه للواجبات مضافاً ينسب إليه دعوة الربوبية ولكن نحن شرحنا إحتمالاً هو له تأثير في الجانب الحركي الإجتماعي وبالفعل يعني إنصافاً هؤلاء كانوا يعتقدون بأنّ الخلافة العباسية ضعيفة هشة يعني ضعيفة جداً وبالفعل يعني هو قتل الشلمغاني في سنة ثلاث مائة وإثنين وعشرين وآل بوية دخلوا بغداد ثلاث مائة وأربعة وثلاثين يعني إثنى عشر سنة بعد قتل الشلمغاني يعني بالفعل الشواهد مع أنّ الشلمغاني أيضاً ، أحمد بن هلال إذا فرضنا صار له بحساب إنحراف كذا بهذا المعنى في زمن الإمامين الهمامين واوائل الغيبة الصغرى أما الشلمغاني كل حركته في زمن الغيبة الصغرى ، وآل بوية بالفعل دخلوا بغداد في الغيبة الكبرى في أوائل غيبة الكبرى ، هذه نكتة ينبغي الإلتفات إليها على اي كيف ما كان فبعد التأمل في ما ذكرناه تبين أولاً الرجل ملعون الشواهد في ذلك كثيرة وإذا أخذنا بعين الإعتبار كلام النجاشي وهو خريط هذه الصناعة لا أقل تعبداً الآن تعبداً بداءة هذه الذموم من الإمام العسكري مو من النائب الثاني ، وظاهراً فترة معينة هو إنحرف إلى هذا الخط ، والمناسب أن يكون هالسنوات يعني أخريات حياة الإمام الهادي وقلنا دولة الزيدية تشكلت في زمن الإمام الهادي وقضية الزنج هم في زمان الإمام الهادي ظاهراً لأنّه قال علي بن محمد ليس منا ما أدري لعله من الإمام العسكري على أي أحد الإمامين الهمامين ، ويبدوا بوضوح أنّه جملة من أصحابنا تركوا الرواية عن بعد حال إستقامته ، لورود اللعن عنه حتى لا يجتمع معه شيعة لا ينظر إليه بعين الإعتبار وهذا التعبير أظن على ما ببالي الآن ولو أخيراً راجعت لكن عدت الرجوع اليوم إلى كتاب الغيبة للشيخ الطوسي لم أجد في مكتبتي فعلاً بمقدار فحصي بناءاً على صحة نقل الشيخ الطوسي في الغيبة وقطعاً صحيح ، فهذا التعبير جداً من أشد التعابير في حقه أنا أبراء إلى الله منه وممن لا يتبراء منه ، يعني قطعاً أتى بشيء عظيم بالنسبة إلى حياة الأئمة بالنسبة إلى إمامين الهمامين ، هذا التعبير تعبير شديد جداً ، ومع الأسف يكشف عن وجود هذه الحالة ، أيضاً بين الشيعة بأنّهم كانوا يتصورون مع أنّ الإمام يقول هذا إستبداد هذا ليس رأيي هذا ليس نظري هذا ليس كلامي هذا يستبد برأيه لا تنظروا إلى عبادته إلى حجه إلى تصوفه ، الرجل يعمل عملاً قد يؤدي إلى حياة الإمام يقضي على حياة الإمام صلوات الله وسلامه عليه على أي كيف ما كان هذا الذي تبين لنا بعد التأمل فبعد أن جمعنا الكلام رأينا هذا الشيء تقريباً متفق عليه وأصل هذا الشيء من قم من مشايخ قم يعني هو لما ينقل أصول الأصحاب في بغداد ما كانت مشكلة لأنّ بغداد قريبة إلى الكوفة ويراجعون الأصول ويسألون ولذا نحن قلنا هذه الدراسة الدقيقة للنسخ صارت في قم فكرة الفهرسة صارت في قم لا في كوفة ولا في بغداد أصل الفكرة صارت في قم لأنّ الكتب وصلت إلى قم وبعض الكتب مثلاً رواته إثنين بعضها ثلاث بعضها خمس بعضها عشر مختلف فقارن النسخ فالأصل في هذه العبارة الشيخ الصدوق ينقله من مشايخ قم ، والشيخ الكليني إعتمد عليه والشيخ الطوسي إعتمد عليه وتبين أيضاً بإذن الله تعالى نحن لما نقول بحث فهرستي ليس مرادنا من بحث فهرستي مثلاً كتاب علاء نسخة كتاب علاء رواها فلان وفلان مرادنا من بحث الفهرستي حتى بقية الكتب مثلاً كتاب هنا كتاب مروك بن عبيد نسخة أحمد بن هلال ، ليس الكلام في نفس كتب أحمد بن هلال لأنّ يتصورون البحث الفهرستي يعني في كتاب ما كتبه أحمد بن هلال نسخه لا في ما يرويه مثلاً من نسخة مروك بن عبيد كما تبين بعبارة النجاشي وقال أصحابنا القميون نوادره أصل تعبيره بنوادره أصل وأصحابنا القميون معلوم أنّه أهل قم إعتنوا بهذا الكتاب ، كتاب نوادر مروك بن عبيد ، ولعل هذا شاهد على أنّ هذا الكتاب كان موجود في قم ويروى في قم ،
- كتابه أصل بود ؟
- نه نوادره مروك بن عبيد را بياوريد خوانديد خودتان ،
- بله آن روز خواندم بله
وقال أصحابنا القميون نوادره أصل تعبيره ، أنا أتصور بحسب خبرتي بالتعابير أنّ هذا الكتاب كان موجود في قم مروك بن عبيد ، فيبدوا أنّ كتاب مروك بن عبيد كان موجود في قم ، وييبدوا من هذه الرواية وغير هذه الرواية عندنا روايات محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال ومحمد بن أحمد عن مروك بن عبيد هذه الرواية رواها محمد بن أحمد صاحب نوادر الحكمة من نسخة أحمد بن هلال هذه الرواية الذي في باب الحج يعني فيه جزء من الحج ، ولذا ليس من البعيد الكتاب كان في قم موجود كتاب مروك بن عبيد وفي نفس الوقت نسخة من هذا الكتاب برواية أحمد بن هلال إعتمد عليها ونقل وطبعاً المرحوم محمد بن أحمد متهم في هذه الجهة وإستثنى إبن الوليد من كتابه روايات أحمد بن هلال ، وليس من البعيد وليس من البعيد جزماً لعل إبن الوليد إطلع على أنّ في هذا الكتاب نوادر الحكمة يوجد برواية أحمد بن هلال شواذ ونوادر يعني لا توجد في بقية النسخ لانا قلنا أنّ إستثناء إبن الوليد لم يكن إستثناءاً رجالياً هكذا فهم الأصحاب مو الآن من الشيخ الطوسي هكذا فهم وذكرنا مراراً وكراراً أنّ الإستثناء المذكور في كلماته في كلمات إبن الوليد كل الموارد راجعة إلى مشايخ محمد لا إلى كل السند الأستاد الذي يروي عنه محمد بن أحمد الأستاذ الذي يروي عنه صاحب الكتاب وبطبيعة الحال بطبيعة هذه الإستثناءات راجعة إلى الشيوخ وقلنا البحث عن الشيوخ شبيه البحث الفهرستي من مجموع الأبحاث الفهرستية ، ليس الإشكال في ، رجالياً إذا كان الإشكال رجالياً إلى آخر السند يلاحظ مو فقط أول السند أو فقط المشايخ ، ولذا قلنا في جملة من الموارد موردين أو ، ما … بعض النوبات ما كان فيه عن فلان عن أحمد بن هلال ليس فيه قيد ، سهل بن زياد وما ينفرد به فلان ،/ينفرد ، إستثنائه ليس في رواياته وقلنا أنّ جملة من أصحابنا بل أكثرهم فهموا من إستثناء الجانب الرجالي وقالوا الإستثناء يدل على الضعف مطلقاً ولعل الشيخ الطوسي هم منهم وقال جماعة لا يعني مو جماعة نستطيع أن يستظهر من بعض الكلمات أنّ ما كان إستثناء مطلق يعني ما كان في سهل بن زياد لم يقيد هذا رجالي وما كان فيه مقيد ما ينفرد به هذا فهرستي ، وقلنا يمكن أن يقال أنّ الإستثناء مطلقاً فهرستي لم أجد قائلاً به يمكن أقول يمكن ، بحسب هذا الشاهد الذي ذكرنا ، ويمكن أن يقال أنّ الموارد تختلف مثلاً في أحمد بن هلال يتبين من كلمات الأصحاب لا يعمل بما ينفرد بروايته أو بحديثه فإستثناء أحمد بن هلال فهرستي مثلاً إستثناء سهل بن زياد رجالي مثلاً يمكن أن يقال ، إلى الآن ما كنا ننقل هذا الإحتمال ننقل ثلاثة إحتمالات المتعارف الآن في كلمات الرجاليين الإحتمال الأول الإستثناء يدل على الضعف هذا الإحتمال الأول الإحتمال الثاني الذي قلنا قد يستفاد من كلمات النجاشي رحمه الله أنّ الإستثناء إذا كان مطلق ضعف وأما إذا كان مقيد بما ينفرد به بحث رجالي ليس إستثناءاً يدل على التضعيف وإحتمال ثالث كلاً فهرستي المطلق والمقيد وإحتمال رابع أنّه يختلف الموارد مثلاً بالنسبة إلى أحمد بن هلال وبعد المراجعة إلى … لأنّ هذا المستثني هم من مشايخ قم من مشايخ الصدوق ، بقرينة كلام الصدوق وكانوا يقولون الإستثناء في خصوص أحمد بن هلال إستثناء فهرستي فحينئذ مجموع الكلمات بالنسبة إلى شخصيته أنّه ملعون ومطرود والإمامان الهمامان ، أما بالنسبة إلى الإمام المهدي بإعتبار وجود الروايات بإعتبار … وبالنسبة إلى الإمام العسكري بنقل النجاشي رحمه الله ، ذم ، وردت ذموم في حقه رويت ذموم في حقه ولعن شديد مو فقط ذم ويبدوا أنّه كان عمله كبيراً جداً عبر عنه سعد بن عبدالله بالنصب والشيخ الطوسي متهم في دينه وبالفعل هم هكذا من يستبد برأيه بهذا المقدار في قبال الإمام لا بد أن يلاحظ هكذا ويقارن هكذا صحيح يعن هذا قد يكون ضرره أكثر مثلاً فد واحد مخالف لكن ليس معانداً مجرد لا يؤمن بأهل البيت ، على أي بالنسبة إلى لعنه والبرائة منه وتصرفاته الإجتماعية وواقعاً له إعتقاد وإذا فرضنا له إعتقاد بصحة كلامه في قبال الإمام لا بد أن يناقش في عقله ، عقل ما عنده الرجل ، على أي إنصافاً في هذه الجهة شخصيته مطرودة جزماً لا إحتمالاً أما بالنسبة إلى الدراسات حوله وحول كتبه وحول رواياته إنصافاً له إنفرادات وقبول هذه الإنفرادات في غاية المشكلة لكن يبقى الكلام هل هذه الإنفرادات هو وضعها ، أم لا مثلاً الآن في هذه الرواية التي الآن نحن نريد أن نبحث حولها هذه الرواية وردت ، رواها الأصحاب في باب الصوم المندوب هناك رواية تنسب إلى رسول الله حتى هذه الرواية نسبت إلى رسول الله أنّه قال لا يصوم الضيف تطوعاً إلا بإذن مضيفه ، ولا تصوم المراءة تطوعاً إلا بإذن زوجها هذا موجود ولكن في هذه الرواية رواها الكليني ورواه الفقيه ورواه العلل في هذه الرواية وفي ذيله يقول ومن بر الولد أن لا يصوم تطوعاً إلا بإذن أبويه بأمرهما هكذا موجود في نسخة الكليني ونسخة الفقيه ، ولكن في كتاب العلل هكذا ومن بر الولد أن لا يصوم تطوعاً ولا يحج تطوعاً ولا يصلي تطوعاً إلا بإذن أبويه وأمرهما الموجود هذه الزيادة لا يحج تطوعاً ولا يصلي تطوعاً هذه الزيادة محل كلام ، يبقى الكلام أنّ هذه الزيادة في نسخة أحمد بن هلال بنقل الصدوق في العلل ، لأنّ الكليني هم يروي هذه الرواية فيه أحمد بن هلال لكن هذه الزيادة ما موجودة ننقل إن شاء الله نذكر في ما بعد ، في نسخة الكليني هذه الزيادة ما موجودة مع أنّه عن أحمد بن هلال ، في نسخة الصدوق في العلل موجود هذه الزيادة هذه الزيادة في نسخة العلل موجودة بنسخة أحمد بن هلال هذه الزيادة يبقى الكلام هل إحتمالاً أحمد بن هلال بنحو من القياس أو فقه المقاصد أو الملاكات أضاف هذه الزيادة إلى كلام الإمام مثلاً قال إذا لا يصوم تطوعاً إلا بإذن الوليد لأنّ إذا صام يجوع جوع وكذا والوالد والوالدة ببرهما له لا يحبون هذا الشيء أنّ الرجل يضعيف يصير ضعيف خوب الحج هم كذا الحج هم متوقف على السفر ، من بر الوالدين سفر فيه مشقة في ذاك الزمان ، وكذلك الصلاة لأنّ اذا صلى تطوعاً كثيراً ينشغل يترك أعماله فهل من المحتمل أنّ أحمد بن هلال أضاف الأمرين من عنده ، قياساً أو بحسب ما نعبر نحن اليوم عن ملاكاً الذي أنا أفهم من كلام النجاشي رحمه الله أنّه صالح الرواية لا ، لا يضيف من عنده إضافات ليست من عنده الإضافات إنما تكون من النسخة يعرف منها النسخة التي رواها فيه مشكلة ، فلذا علينا الدقة في نسخة وإلا في نفسه لا يضيف إلى الرواية شيء فهنا هذه الزيادة ليست من إضافاته بل هذه الزيادة من النسخة التي رواها ، ثم إن شاء الله هم تعبت هم إنتهى الوقت أيضاً غداً إن شاء الله نتعرض إجمال القصة في القرن الرابع الشيخ الكليني روى هذه الرواية من كتاب نوادر الحكمة محمد بن أحمد ، طبعاً نسخة محمد بن يحيى روى من كتاب نوادر الحكمة عن أحمد بن هلال وليست فيه هذه الزيادة ، الشيخ الصدوق في آخر القرن الرابع في كتاب الفقيه روى عن نشيط بن صالح أنا ذاك اليوم ظاهراً نشيف بن صالح إشتباه جرى على لساني ، عن نشيط بن صالح وأصولاً نشيط بن صالح له في كتاب الفقيه رواية واحدة وهي هذه لا توجد له رواية ثانية ، وليس له طريق إليه في المشيخة نشيط بن صالح ، يعني الشيخ الصدوق في كتاب الفقيه روى عن نشيط بن صالح من دون أن يذكر المصدر لا بعنوان دقيق ولا بعنوان إجمالي لا أقل في المشيخة وفي نسخة الفقيه لا توجد هذه الزيادة ، يعني كالكليني ، لكن الصدوق في كتاب العلل روى من كتاب نوادر الحكمة طبعاً بنسخة أحمد بن إدريس من نسخة أحمد بن إدريس من كتاب نوادر الحكمة وفيه هذه الزيادة ثم هو بعد أن نقل قال لا أعتمد على هذا إستشكل في الزيادة في الحج وفي الصلاة صارت النكتة واضحة ؟ الكليني روى من كتاب نوادر الحكمة ليس فيه زيادة وأحمد بن هلال هم مذكور في السند الصدوق عمل عمل غريب في كتاب الفقيه وهو كتاب الحجة بيننا وبين الله نقل من طريق عجيب لا نعرف الآن شيء نقل عن نشيط بن صالح بداء بإسم نشيط بن صالح وليس فيه هذه الزيادة وفي كتاب العلل روى من كتاب نوادر الحكمة عن أحمد بن هلال وفيه الزيادة ثم إستشكل ، ثم إستشكل على ذلك هذا في القرن الرابع في القرن الخامس الشيخ الطوسي أصلاً لم ينقل هذه الرواية لا مع الزيادة ولا بلا زيادة لا من نوادر الحكمة ولا من غيره ففي القرن الرابع والخامس الذي لهما دور كبير بالنسبة إلى هؤلاء المشايخ الثلاثة في نقل التراث لأصحابنا ما أدري تأملتوا النكتة ؟ الشيخ الكليني من كتاب نوادر الحكمة وبلا زيادة الشيخ الصدوق في كتابين في كتاب الفتوى من دون زيادة وفي كتاب بإصطلاح وفي كتاب العلل مع الزيادة ومن نوادر الحكمة ،
- ولم يعتمد عليه
- ولم يعتمد عليه
والشيخ الطوسي هم في التهذيب والإستبصار أصلا لم ينقل الرواية كلياً لم ينقل
- چرا ؟
- ها عجیب
فهنا نحن الآن في القرن الخامس عشر هذا نقلنا عن القرن الرابع والخامس وبلا إشكال أنّ المسألة له دور بالنسبة إلى تراث القميين لا إشكال يعني محور البحث الآن في تراث القميين نحن الآن في القرن الخامس عشر ماذا نفهم ؟ وكيف نعالج الرواية الحق مع الشيخ طبعاً شيخ لم يصنع شيئاً لم ينقل أو مع الصدوق نقل في كتابين نقلين مختلفين في الكتاب الذي حجة بينه وبين الله بشكل لكن مصدره غير واضح ونقل من في كتاب العلل موافق مع الشيخ الكليني والسند نفس السند والطريق نفس الطريق عجيب هذا الشيء لكن الكليني لم يذكر الزيادة والصدوق ذكر الزيادة ولم يعتمد عليه والشيخ الطوسي هم أصلاً لم ينقل مع أنّه
- چرا تردید دارید آقا الشك في الحجية مساو بعدم الحجية
- بعدم الحجية
والغريب أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله كما قلنا أكثر كتاب التهذيب والإستبصار لا إشكال فيه من كتاب الكافي حتى بلا زيادة من الكافي هم لم ينقل حتى من الكافي هم لم ينقل لعله تصور أنّ نقل الكافي من نوادر الحكمة وفي نوادر الحكمة الزيادة موجودة
- حدیث را قربانی زیاده کرده زیادی را نیاورده حدیث را هم نیاورده
- نمی دانم
ولعله لأنّ كتاب محمد بن أحمد قطعاً عند الشيخ الطوسي كان موجود ، ينقل عنه كثيراً نوادر الحكمة ، ولعله تأمل في ذلك الشيخ الطوسي رحمه الله ، فهذه الرواية الواحدة بالنسبة إلى هذه الزيادة هذا البحث يأتي فيها غداً إن شاء الله تعالى .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید