حج عربی (جلسه8) سهشنبه 1399/04/17
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
قلنا البحث بالنسبة إلى أنّ وجوب الحج مشروط أم مطلق تعرضنا إجمالاً لطائفة لقسم من البحث و إن شاء الله يأتي التفصيل في مباحث بإصطلاح الإستطاعة بإذنه تبارك وتعالى إن شاء الله هناك نتعرض لذلك الآن غرضنا إشارة عابرة كانت لا تفصيل البحث ، وأمس آخر البحث تعرضنا لرواية لصاحب الدعائم من كتاب دعائم الإسلام ، طبعاً أيضاً الكلام فيها كان مجملاً والتفصيل بالنسبة إلى الرواية وأصلها ومصدرها عندنا ومجموع كلمات الصاحب الدعائم وما مراده بهذه العبارة إن شاء الله في ما بعد نتعرض لذلك الآن كان غرضنا فقط إشارة عابرة ، ثم إنّ صاحب العروة رحمه الله قال الحج من بإصطلاح واجب على كل … من أركان الدين ، ثم قال ومنكره في سلك الكافرين يعني منكر وجوب الحج يعد كافراً وتاركه عمداً مستخفاً به بمنزلة الكافر هو لم يحكم بكفر التارك ونتعرض إن شاء الله تعالى لوجه ذلك وتركه من غير إستخفاف من الكبائر تعرض رحمه الله بأنّه إنكاره إنكار هذا الضروري بمنزلة إنكار الشريعة وإذا كان تاركاً تاركه بمنزلة الكافر وعبر بقوله … وبإستخفاف وأمّا من غير إستخفاف يعد من الكبائر ، بالنسبة إلى هذا المطلب الذي أفاده رحمه الله في المتن ، تقدم من المصنف من نفسه أي سيد اليزدي رحمه الله في كتاب الطهارة أنّ إنكار الضروري بنفسه موجب للكفر أم لا وتعرض الأصحاب ولذا لا حاجة إلى التكرار وهناك ذكرنا أنّ صحيح أنّ إنكار الضروري بنفسه ليس موجباً للكفر بل إذا كان ملازماً ومستلزماً لإنكار الشريعة وأمّا بنفسه وبعنوانه يكون موجباً للكفر لم يثبت والتفسير موكول إلى محله ، فبالنسبة إلى إنكار الحج إنكار أصل الحج أنّه يكون من الكافرين مبني على تلك القاعدة المهمة وهي قاعدة أنّ إنكار الضروري موجب للكفر أم لا ، وفي خصوص الحج يستفاد أيضاً من بعض الروايات نذكرها إن شاء الله هذا بالنسبة إلى الإنكار ، وأمّا بالنسبة إلى الترك عمداً ، فمما لا إشكال فيه أنّ ترك الفرائض من جملة الكبائر من جملة المعاصي الكبيرة ، خصوصاً ما كان من اركان الدين إجمالاً من جملة الكبائر مما لا إشكال فيه ، وإنّما هناك إشكال في خصوص الحج ، بإعتبار أنّ ظاهر الآية المباركة ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ، تدل الآية ظاهراً على أنّ خصوص الحج تركه موجب للكفر فلذا قد يقال بخصوص الحج أنّه من تركه عمداً يكون كافراً وطبعاً المعروف أنّه ترك الواجبات خصوصاً واجبات التي عليها بناء الشريعة يوجب مرتبتاً عاليتاً من الكبائر ، يعني يوجب كونها كبيرةً لكن خصوص الحج يكون من أقوى الكبائر بإعتبار تعبير في القرآن موجود ومن كفر
- ترک با علم منظور است دیگر درست است ؟
- عمدا بله ، نه ترک مطلقا حالا میخواهد باشد یا نه
- یعنی حتی قاصر
- آنکه قاصر تکلیف ندارد که اگر نمیتواند
- جاهل قاصر یعنی
- جاهل قاصر تکلیف دارد مقصر تکلیف ندارد یعنی جاهل قاصر باصطلاح حدیث رفع و جهل و عذر و معذور بودن جهل قصوری والتقصیری لم یرد فی شئ من الروایات
المهم أنّه يكون جهله عذراً أم لا ، إذا كان له عذر فالله أولى بذلك وإن لم يكن له عذر فحينئذ هو من الكبائر ، ففي هذه المسألة بالذات مسألة إنكار الحج من جهة ترك الحج من جهة يوجد عادتاً بحثان بحث كبروي أن إنكار الضروري موجب للكفر أم لا بحث صغروي ، أن خصوص الحج إنكاره يوجب الكفر أم لا ؟ وكذلك ترك الواجبات المعروف والمشهور بين عامة المسلمين بإستثناء مثل الخوارج أنّ ترك الواجبات لا يوجب الكفر ، الخوارج كان يقولون يوجب الكفر ، والحج طبعاً من أركان الشريعة وتركه أيضاً يوجب أن يكون الشخص مرتكباً للكبائر ، بل بإعتبار ظاهر الآية المباركة يمكن أن يكون في درجة عالية فلذا صاحب العروة قال وتاركه عمداً مستخفاً به بمنزلة الكافر كأنّما يريده أن يجعله أعلى من الكبيرة ، درجة أعلى من الكبيرة هنا بإعتبار تعرض الأصحاب لهذه المسألة مسألة خصوص ترك الحج يوجب الكفر أم لا نقراء بإصطلاح كلمات الأستاد وفي ما بعد حتى يتبين إذا عندنا مناقشة فيه قال قد يستدل على ذلك بأن إنكار الضروري تعرضنا وهو تعرض بشيء من التفصيل وبما أنّ هذا البحث تقدم ولا حاجة إلى التكرار قال فإنكار الضروري بنفسه ومستقلاً لا يوجب الكفر ما لم يستلزم تكذيب الرسالة خوب ، البحث تقدم فهذا بعنوان كلي ، وقد يستدل على كفر منكر الحج بما يستفاد من ذيل آية الحج من قوله تعالى ومن كفر فإن الله غني عن العالمين بدعوى أنّ من أنكر وجوب الحج كان كمن كفر فإن التعبير عن الترك بالكفر يدل على إذا فرضنا بتركه كان كافراً فبإنكاره بطريقة أولى وفيه ولكن الأستاد رحمه الله يرد هذا الإستدلال ، عفواً أنا في أثناء البحث بإصطلاح قد أشرب الشاي بإعتبار أنّ البحث في الأيام العطلة أنّ الظاهر من قوله تعالى ومن كفر أنّ من كفر بأسبابه وكان كفره منشاءاً لترك الحج فإن الله غني عن العالمين ، يعني المراد بكفر يعني حصل له الكفر ، وبكفره ترك الحج ، هو الأستاد يفسرالآية المباركة هكذا طبعاً هنا حاشية للمقرر ويفسر الآية تفسيراً آخر طبعاً من دون أن يذكر وقال أنّ المراد بذلك عدم التصديق وعدم الإعتراف بالشيء أنّ من لم يعترف بالحج ويتركه بالطبع فإن الله غني عن العالمين تقريبأً كلامه شبيه لكلام الأستاد ، لا أنّ إنكار الحج يوجب الكفر فإن الذي يكفر بترك الحج طبعاً فإن الذي يكفر بتَرَك الحج لأنّه لا يعتقد به ونظير ذلك قوله تعالى ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين ، فإن عدم صلاتهم وعدم إيتاءهم الزكاة لأجل كفرهم وتكذيبهم يوم القيامة طبعاً ينبغي أن يعرف ليس غرضي الدخول في تفاصيل ما أفاده لكن هذا الشيء موجود في القرآن الكريم قد ينسب شيء معين لكن لعدة أسباب مو لسبب واحد مثلاً ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ، ذكر عدم الصلاة وعدم الزكاة وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين لعل الأصل في ذلك هو هذا تكذيب يوم الدين ولا تدل الآيات على ترك الصلاة موجب للكفر بل الكفر وتكذيب يوم القيامة منشاء لترك الصلاة وعدم الزكاة فلا تدل الآية على منكر الحج كافر لا تدل مضافاً إلى أنّه فسر الكفر بالترك المراد من الكفر في هذه الآية المباركة يعني الترك ، في صحيح معاوية بن عمار شرحنا خلال هذه الفترة أنّ كتاب الحج لمعاوية بن عمار من الكتب المهمة جداً في باب الحج جاء في ذيل رواية معاوية بن عمار وعن قول الله عز وجل ومن كفر يعني من ترك ليس المراد بالكفر هنا الكفر بمعنى ترك وأصولاً كفر بمعنى ستر كما أشرنا إليه سابقاً في أبحاث خاص فمن … على أنه يمكن أن يقال إنّ المراد بالكفر في المقام الكفران المقابل للشكر فإنّ الكفر له إطلاقان وبعد يقراء العبارة لا حاجة إلى أن نقراءه … ، وقد يستدل على كفر منكر الحج بما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر طبعاً كلام الأستاد صار بإصطلاح متداخل المفروض أنّ الأستاد يتعرض لأمرين الأمر الأول إنكار الحج يوجب الكفر الأمر الثاني ترك الحج يوجب الكفر ، من ترك الحج ومن كفر يعني ترك يعني ترك يوجب الكفر ، وطبعاً في كل مقام الإنكار والترك يبحث من جهتين الجهة الأولى أنّ إنكار الضروري بصورة كلية يوجب الكفر الجهة الثانية أنّ إنكار الحج بالخصوص يوجب الكفر ، في مقام الترك هم كذلك ، ترك الواجبات الإلهية المهمة يوجب الكفر ، ترك الحج بالخصوص يوجب الكفر ، كان البحث يقتضي أن يكون بهذه الصفة التي ذكرناها ، كلامه لا يخوا عن تداخل ، وقد يستدل على كفر منكر الحج ، يعني جعل الكفر في الآية المباركة بمعنى الترك ثم رجع إلى منكر الحج بما رواه الشيخ رحمه الله في الصحيح عن علي بن جعفر في حديث قال قلت فمن لم يحج منا فقد كفر قال لا ولكن من قال ليس هذا هكذا فقد كفر ، هذه الرواية المباركة تدل على أن المراد من الآية المباركة ليس المراد من كفر يعني ومن ترك بحيث أنّ الترك يكون كفراً بحيث أنّ الترك … بدعوى أنّ قوله ليس هذا هكذا راجعوا إلى إنكار الحج ، يعني من أنكر الحج وقال بإن الحج ليس بواجباً فقد كفر ، ثم إبتداءاً قال في تفسير الحديث ليس هذا هكذا ، التعبير هكذا وفيه أنّ الظاهر من ذلك رجوعه إلى إنكار القرآن وأن هذه الآية ليست من القرآن هذا كلام غريب ، أنّ هذه الآية ليست من القرآن ، من قال ليس هذا هكذا يعني الآية ليست هكذا على أي حال وأنّ هذه الآية ليست من القرآن وأنّ القرآن ليس هكذا ، لم أفهم مراد ليست وليس هكذا فرق ،
- استاد میخواهد بگوید که قبول ندارم حرف خدا این باشد وقتی قبول نمیکند چون حرف خدا پیش فرض ذهن همه است که درست است وقتی آیه را قبول ندارد …
- اشکال ندارد ببینید ، تارةً يقول لا نستفيد من الآية وجوب الحج مثلاً أنّ هذا ليس هكذا يعني لا يستفاد من الآية المباركة وجوب الحج من باب المثال أقول أمّا أنّ هذه الآية ليست من القرآن ، لعل المقرر أضاف الكلمة وإلا أصلاً بعيد ليس من القرآن شنو ؟
- نه ایشان میخواهد بگوید اگر … مراد نیست
- الآية ليست من القرآن ليست من القرآن
- نمیدونم از قران باشد خدا اینطوری گفته باشد یعنی در استظهار در مقام استظهار نیست که بگوییم حالا…
- اصلا این آیه از قرآن نیست ؟ و من کفر ؟ یعنی این آیه از قرآن نیست
- بله اینطوری اگر بگیم میشه کافر میگه قبول ندارم خدا اینطوری گفته باشه که رفتن به خونه من واجب است
- خوب همه آیات همینطور است ، کفر رسول الله است دیگر ، کفر رسالت است ، تکذیب رسالت است .
- بله دیگر ، اگر اینطوری بگوید میشود کفر.
- اصلا ، يعني الآية ناظرة إلى من قال أنّ هذه الآية ليس من قرآن كافر ، خوب معلوم ، كل الآيات هكذا ، تكذيب الرسالة كفر ، ثم ليس من المناسب أنّ هذا ليس هكذا ، لأن ليس هكذا من قبيل بإصطلاح من قبيل بحساب كان الناقصة و ليس الناقصة ، أمّا ليست من القرآن من قبيل ليس تامة يعني ، أصلاً لا أفهم أن هذه الآية ليس من القرآن ، أي خصوصية لهذه الآية ، كل الآيات من هذا القبيل ،
- نه خوب چون در باب حج است از این باب گفته دیگر آن کسی که بگوید من قبول ندارم خدا اینطوری گفته باشد
- اصلا این نیست یعنی پیغمبر اشتباه کرده
- مثلا
- این آیه نیست
- نه در مقام استظهار
لكن ظاهر التعبير ليس هذا هكذا في مقام الإستظهار يعني هذا المعنى لا يفهم مو أنّ هذه الآية ليس من قرآن
- آنهم احتمال دارد ولی در مقام استظهار باشد واضح است که در مقام استظهار مشکلی ندارد اینکه در استظهار نیامده
وأنّ القرآن ليس هكذا ، قرآن ليس هكذا شيء ، مثلاً من باب المثال يقول أنّ الآية لا يستفاد منها وجوب الحج ، لعله أنا أتصور إشتباه من قلم المقرر أستبعد ، أستبعد صحته على أي المطلب واضح جداً أوضح من أن يخفى إشتباه من المقرر والبشر في محل الإشتباه بحد ذاته ، فإنّ سلام الله عليه إستشهد أولاً بقول الله عز وجل والله على الناس حجّ البيت ثم سأل سائل فمن لم يحج منا فقد كفر ، لم يسأل ، قال فلم من يحج منا ، قال لا ، ولكن من قال هذا هكذا فقد كفر ، إن لم يعتقد بذلك قال لا ولكن من قال ليس هذا هكذا فلإنكار راجع إلى إنكار القرآن ، وتكذيب النبي ، بعيد يعني جداً بعيد ، ليس هذا هكذا ، يرجع إلى أنّه يقول ليس هذا المطلب مثلاً بصحيح ، هذا المطلب ليس صحيحاً يعني يرجع إلى أنّه لا يؤمن مثلا بالآية المباركة الآيات لا يستفاد منها هذا المعنى أو أنّه يرجع إلى تكذيب النبي أصلاً ، أصلاً ليس هذا هكذا ، أنا أتصور أنّ الأستاد رحمه الله كان في ذهنه معنى ، ليس هذا هكذا ، لكن لعل التعبير كان قاصراً ، نذكر وبالجملة لم يظهر من شيء من الأدلة كفر منكر الحج بحيث إترتب عليه أحكام الكافر ، بمجرد بله ، وكان جديد عهد من إسلام مثلاً ، كما ، من دون أن يستلزم ذلك تكذيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قلت لكم كان المفروض الأستاد يتعرض لأمرين بوضوح جداً ، كفر إنكار وجب الحج وترك الحج ثم قال ، لا ، في ، وتركه من غير إستخفاف ، أولاً قال الإستخفاف مذموم عند الشارع ولكن لا دليل على أنّه موجب للكفر ، وقد عرفت قريباً أنّ موجبات الكفر إنكار أحد أمور ثلاثة ، الوحدانية والرسالة والمعاد ومجرد الإستخفاف ما لم يرجع إلى إنكار أحد هذه الأمور لا توجب الكفر نعم ، لا إشكال فيه أنّ ترك الحج عمداً من الكبائر لعنده منها في جملة من النصوص إن شاء الله نتعرض لذلك تعرضنا لبحث الكبائر لكن ولكن يبعد أن يكون الإستخفاف به من الكبائر ، كما ، فإنه نظير إستخفاف بالصلاة كما في قوله تعالى ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ، بناءاً على أنّ المراد بالسهو عن الصلاة الإستخفاف بها والحج نظير الصلاة لأنه مما بني عليه الإسلام ، خوب يحتاج كل هذه المقدمات التي أفادها قدس الله سره يحتاج إلى بحث ، على أي حال ملخص ما أفاده في أن منكر الحج ليس بكافر لأن إنكار الضروري بنفسه لا ينفع فيه المقام وأمّا الآية المباركة فيدل على الترك لا بمعنى الكفر ومن كفر كما في صحيح معاوية بن عمار ، هذا ملخص ما أفاده رحمه الله في هذا المجال مع بعض الإبهام والتشويش ، تشويش يعني ، أولاً نتعرض لصحيح معاوية بن عمار بتعبير الأستاد رحمه الله أنّ كفر بمعنى ترك أعرض بخدمتكم في نفس الباب من وجوب الحج في كتاب جامع الأحاديث ، طبعاً الأستاد رحمه الله تعرض لمسألة الحج بهذه الرواية فمن ترك بإصطلاح ، أعرض بخدمتكم هذه الرواية التي تعرض لها الأستاد بعنوان صحيح معاوية بن عمار أوردها العياشي رحمه الله في تفسيره في كتاب جامع الأحاديث ينبغي أن يعرف أنّ هذه الرواية المروية عن معاوية بن عمار أوردها في هذا الجزء ، الجزء الثاني عشر في صفحة ثلاث مائة وتسعة عشر ، سيصد و نوزده ، الحديث الخامس والأربعين من الباب الثاني وفي صفحة ثلاث مائة وثلاث وأربعين ، سيصد و چهل و سه في الباب السادس في الحديث التاسع عشر ، آن صفحه سیصد و نوزده بود این صفحه سیصد و چهل و سه ، بله ، في صفحة ثلاث مائة وثلاث وأربعين الباب السادس الحديث التاسع عشر ، بين ال… يعني في كتاب جامع الأحاديث ، صار فاصل في نقله ، مع أنه من كتاب واحد ، ليس من كتابين ، هذه الرواية وهي التي أشار إلى الأستاد بعنوان صحيح معاوية بن عمار إنفرد الشيخ الطوسي في التهذيب بنقلها لا توجد هذه الرواية حالياً في كتاب الكافي أو في كتاب الفقيه ، وقد بداء الشيخ رحمه الله بالحسين بن السعيد عادتاً من كتاب الحج للحسين بن السعيد عن فضالة بن أيوب ذكرنا مراراً وكراراً أنّ المرحوم الحسين بن سعيد إطلع على تراث على جملة من تراث أصحابنا الكوفيين من طريق فضالة بن أيوب وهو ثقة جليل القدر سكن أهواز أصله من الكوفة وسكن أهواز ونقل معه جملةَ من تراث الكوفيين وهذا موجود في عدة روايات أخر ، عن فضالة عن معاوية بن عمار ، في الواقع نعد هذه نسخةً من كتاب معاوية بن عمار ، نسخة فضالة بن أيوب وهذه النسخة يرويها عن الحسين بن سعيد رحمه الله والرجل ثقة جليل وبحسب الظاهر لا نجد الآن حالياً مشكلة في هذه النسخة طبعاً سيأتي إن شاء الله تعالى في أبحاث مختلفة أنّ النسخة المشهورة عند القميين مثل الكليني وشيخ الصدوق ، السنخة المشهورة ، نسخة إبن أبي عمير وهي التي يرويها إبراهيم هاشم ، هذه مشهورة وكثيرة في كتاب الكافي والفقيه ، عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال الله عز وجل ، قال الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً ، قال هذه لمن كان عنده مال وصحة وسيأتي إن شاء الله تعالى أنّه بالنسبة إلى الإستطاعة فسرت بالمال والصحة وسلامة الجسم والمال هم فسر بمسألة الزاد والراحلة ، وإن كان سفّوه للتجارة فلا يسعه ، ظاهر هذه الذيل إشارة على أنّ وجوب الحج على الفور فلا يجوز التسويف تأخير الحج وسيأتي إن شاء الله في نفس العروة هذا البحث أنّ وجوبه فوري وعن جملة من علماء السنة أنّ وجوبه ليس فورياً ، فإن مات على ذلك فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ، يعني بعبارة أخرة قال ترك شريعة من شرائع الإسلام وسيأتي إن شاء الله تعالى الآن لا ندخل في هذا البحث إن شاء الله نذكر عدة روايات أنّه وإن كان سوفّه للتجارة مع بعض القيود فإن مات على ذلك فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ، إستفادوا من هذا أنّ وجوب الحج فوري وأنّ تأخيره أيضاً كبيرة مو فقط عدم إتيانه فإن مات على ذلك فقد ترك شريعةً إن شاء بمناسبة نقراء متن هذه الرواية من عدة مصادر يعني هذا المتن فقد ترك لكن في أكثرها فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ولكن في بعضها فقد ضيع شريعة من شرائع الإسلام وطبعاً ضيع أقوى من ترك ، ولذا قد يستفاد من هذا التعبير أنّه من أشد الكبائر مو فقط من الكبائر ونذكر ذلك إن شاء الله إذا هو يجد ما يحج به ثم قال وإن كان دعاه قوم أن يحجوه فاستحيها فلم يفعل فإنّه لا يسعه ليس له ذلك ، إلا أن يخرج ولو على حمار أجدر أبتر هذا هم في عدة من الروايات موجودة إن شاء الله نتعرض لذلك في محله ، وسألته عن قول الله عز وجل ومن كفر قال يعني من تركه صار واضح ؟ قال ومن كفر يعني من تركه يستفاد من هذه الرواية الصحيحة بتعبير قم أنّ الكفر هنا يراد به الترك مو الكفر في قبال الإيمان ، حتى الكفر في مقابل الشكر ، الكفر هم في مقابل … لا يستفاد ، ويعبر عنه بكفر الطائع يترك الواجبات الإلهية بل أهم الواجبات الألهية ، قلنا مراراً وتكراراً اليوم هم أشرت إليه أن كتاب معاوية بن عمار في الحج ، كتاب الحج من أهم الكتب عند أصحابنا ، لكن يبقى هنا شيء وهو أنّه نتعجب أنّه طبعاً هذا الحديث له عدة بحساب موارد ويعني عدة أحكام وجملة منها ورد في غير كتاب معاوية بن عمار نذكر إن شاء الله كل حكم بنفسه لكن الآن بما أنّ الكلام في من كفر يعني من ترك الآن مصب الكلام في هذا الذيل بالنسبة إلى بقية الرواية لا نتعرض لشيء الآن لأن كل واحد له شواهد من بقية الروايات ، فقط الشيء الذي يبقى هنا ، هنا سؤال لماذا الكليني والصدوق حذفوا هذه الرواية ؟ يعني الشيء الغريب في هذا المجال نجد الشيخ الطوسي منفرداً من كتاب الحسين بن سعيد روى هذه الرواية إحتمال أنّ هذا الذيل كان في نسخة من كتاب الحج والنسخة الموجودة عند القميين كانت فاقدة لهذا الذيل بعيد جداً لأن طريق الحسين بن سعيد طريق جميل إلى كتاب معاوية ، فضالة بن أيوب ، الآن حالياً لا نذكر إشتباهاً أو سهواً أو غلطاً في نسخة الحسين بن سعيد ومرادي بصورة واضحة هل معنى ذلك الإشكال في ثبوت هذا الذيل في كتاب معاوية ؟ أم إن هذا الذيل في كتاب معاوية كان موجود لكن في مقام الإختيار الكليني والصدوق حذفا هذه الرواية ، لأنا شرحنا كراراً مراراً أنّ كتاب الكافي والفقيه إختيارات الشيخين الجليلين الكليني والصدوق بخلاف التهذيب ليس إختيار بل يذكر فيها الروايات المتعارضة التي لا يعمل بها ، على أي كيف ما كان فالسؤال هنا والأستاد رحمه الله على قاعدته وبل غيره ذكروا هذا الذيل من … ولم يتفطنوا أنّ هذا الذيل في كتاب مشهور وهو كتاب معاوية بن عمار في نسخة خاصة من الكتاب وهي نسخة حسين بن سعيد ، التي يرويها عن فضالة ، وسبحان الله ذكرنا هذا الشيء بعينه في صحيح زرارة الأولى في باب الإستصحاب ، فإنك كنت على يقين من وضوئك ، قلنا هذه الرواية أيضاً لم يذكرها الكليني ولم يذكرها الشيخ الصدوق رحمه الله والمتعارف في قم من كتاب حريز واضح الرواية من كتاب حريز أنّ الكليني والشيخ الصدوق طبعاً عدة طرق لكن الطريق المشهور عندهم إبراهيم هاشم عن حماد عن حريز هذا هو الطريق ، إنسب إلى إبراهيم هاشم ، وقلنا أن الشيخ الطوسي إنفرد بنقل تلك الرواية كلها توجد عند غير الشيخ الطوسي والغريب أنّ الشيخ الطوسي بما أنّه لم يذكر ذلك من كتاب حريز ولا من نسخة الكليني ولا من نسخة الصدوق أيضاّ قال عن حسين بن سعيد عن حماد عن حريز ، عين هذا العمل ، عين هذا العمل هنا ، النسخة المشهوة لكتاب معاوية بن عمار عند القميين إبراهيم عن إبن أبي عمير عن معاوية بن عمار ، وبما أنّه في الكتابين الكافي والفقيه لم يذكر هذا الذيل هذه الرواية الشيخ الطوسي ، هذا معناه دقة الشيخ الطوسي ، نقلها من تراث الحسين بن سعيد يبقى الكلام أنّه لماذا هذا الشيء ، يعني لماذا الشيخ الطوسي ، يعني لماذا الشيخ الكليني والشيخ الصدوق حذفا هذا الذيل كلياً مع أنّ الكتاب مشهور ، كتاب الحج لمعاوية بن عمار فلذا قلنا في مثل هذه الموارد الأمر يدور بين أمرين إمّا إشكال الشيخ الكليني في صحة النسخة وإمّا أنّهما حذفا الرواية لم يعملا لها ، ولذا قلنا كراراً ومراراً مثل هذه الأحاديث إذا فيها شبهة ، شبهة على التحليل الفهرستي بتعبيرنا ، رجالياً كما قال السيد صحيح وغيره ، مو خاص بالسيد ، رجالياً الحديث صحيح ، نعم نحن سابقاً قلنا بعض الكلام يحتاج إلى تفصيل جداً لعل الشيخ الطوسي رحمه الله لما ينقل من كتاب الحسين بن سعيد لعله لا ينقل دقيقاً من الطريقين الذين أشار إليهما في المشيخة ، وشرحنا ، شرحه يطول الآن ، لا عندي خلق ولا مجال لشرح … لكن خوب خلاف الظاهر ، الظاهر أنّه لما يبداء بالحسين بن سعيد يذكر رواية من نسخة حسين بن سعيد التي ذكر طريقه إليها في المشيخة وتلك النسخة صحيحة لا إشكال فيها ،
- استاد ایشان اول مشیخه میگوید من همه طرقم را نمی آورم چندتایشان را میآورم که از حد مراسیل خارج بشود بقیه اش را همان…
- خوب همین را میخواستیم شرح بدهیم دیگر الان وارد نشدیم دیگر طول دارد و شرح بیشتری هم دارد خیلی مقدمات دارد
على أي حال فيستفاد من هذه الرواية المباركة أنّ الكفر هنا كفر الطاعة أي ترك الحج ، ومن كفر يعني فمن ترك فإن الله غني عن العالمين ، ما دام الآن أشرنا فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام لاحظوا في صفحة ثلاث مائة وسبعة عشر سيصد و هفده من كتاب الفقيه روى علي بن أبي حمزة عن أبي عبدالله قال من قدر على ما يحج … ثم قال فقد ضيع شريعة من شرائع الإسلام ، في نفس الصفحة في كتاب الحلبي السند صحيح ، فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام في المعتبر مرسلاً عن أبي عبدالله فقد ترك ، إنصافاً نقول في ما بعد أنّ فقد ترك أقوى لكثرة ، تهذيب عن أبي جميلة عن زيد الشحام في السند إشكال فإن مات فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ، الآن أشرت بأنّه باسانيد متعددة المقنعة أيضاً عن زيد الشحام فقد ترك ، تكرار ، من شريعة الإسلام ، في كتاب الكافي عن أبي صباح الكناني على كلام فيه ، الراوي قبل أبي صباح فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام وكذلك عن الحلبي وفي دعائم الإسلام فإن مات فقد ترك شريعةً من شرائع الإسلام ، صار واضح ؟ إنصافاً مجموع المتون ، الآن قراءت لكم جملة منها كلمة فقد ترك أكثر بكثير من ضيع ، لو كان فقد ترك يعني بعبارة أخرى كبيرة أمّا فقد ضيع يحتمل أن يكون مثلاً بمنزلة الكفر كما قال ، أو بـ … طبعاً إن مات هذا في باب ليس الإنكار هو عبارة المات إن كان في الإنكار ، هذا في باب الترك ، صار واضح لكم ؟ هذا بالنسبة إلى ماتلوعي … وأمّأ في صفحة ثلاث مائة وتسعة عشر سيصد و نوزده الحديث الخامس والأربعون في كتاب جامع الحديث نقلاً عن تفسير العياشي وغالباً بمقدار الذي أنا رايت مثل حدائق مثل كتاب الجواهر لم يذكروا هذه الرواية وليس بعيداً بإعتبار أنّ كتاب العياشي لم يذكر حديثه هذا في كتاب الوسائل على ما ببالي الآن في ذهني أنّه لم يذكر في الوسائل ، فلم يتعرضوا له حتى السيد الخوئي رحمه الله لم يتعرض لهذه الرواية ، في تفسير العياشي هكذا ، عن إبراهيم بن علي ، إبراهيم بن علي ، ظاهراً هو إبراهيم بن علي الكوفي ، ظاهراً أصله من الكوفة الآن لا نعرف عشيرته ونسبه وهذا الرجل من مشايخ العياشي أنا سابقاً كنت أقول أنّ كتاب العياشي مرسل يحتمل حديث أو حديثان هسة هذا الحديث مسلم ، أتصور حديث آخر هم رأيت ، هذا الحديث مسند ، ظاهراً لأنه قلنا أنّ الشخص الذي إستنسخ الكتاب حذف الإسناد ظاهراً هذا الحذف لم يشمل هذا المورد خرج عن يده ، على أي هذا لعله إما منحصر فيه وإما مورد آخر موجود أنّ النسد مذكور في كتاب العياشي ، كتاب العياشي كما تعرفون دائماً مرسل إلا هذا الحديث ولعله حديث آخر الآن لا يحضرني إبراهيم بن علي من … أصله من الكوفة سكن سمرقند بلد العياشي ، وقال الشيخ في رجاله إبراهيم بن علي الكوفي راوى مصنف زاهد عالم قطن سمرقند وكان أنس بن أحمد من ملوك خراسان ، يُكرِمُهُ أو يُكَّرِمُه وكذا من بعده من الملوك في نسخة نقل عن نسخة من العلامة … خلاصة العلامة ، أحمد بن نصر ، أظن إشتباه هو ما عندنا في ملوك السامانيين في أمراء السامانيين أحمد بن نصر ، طبعاً نصر بن أحمد هم عندنا إثنان في أمراء السامانيين ، واحد كان معاصر تقريباً للعياشي واحد من بعدهم ، هذا أظن متوفى ، نصر بن أحمد متوفى في سنة مأئتين وتسع وسبعين ، دويست و هفتاد و نه ، ثم أكو واحد آخر ثلاث مائة وثلاثين بعد ثلاثين ، هذا ظاهراً هو هذا الرجل ، وتاريخياً ملوك سامانيين الأمراء السامانيين ، هم في الأصل أمراء ما وراء النهر مو أمراء خراسان ، هم ملكوا في ما بعد خراسان ، لكن سامان قرية قريبة من سمرقند ، نسبوا إلى هذه القرية سامان ، سامانيين ، فأساساً ما وراء النهر يعني سمرقند و بخارا و سمرقند و بخارا ، لا خراسان ، ولعله كان في كتاب الشيخ يعني كلمة خراسان بإعتبار آل سامان أيضاً ملكوا خراسان ووصلوا إلى طبرستان وغيره ملوك آل سامان وإلا أساساً مكانهم ما وراء النهر ، ولعله كان في الأصل مو خراسان آل سامان لعله كان ، على أي يبدوا أنّ هذا الرجل من العلماء وكان محل تقدير للأمراء السامانيين ، على رأسهم نصر بن أحمد وهو يعد من كبار أمراء السامانيين ، والتاريخ يرجع إليه على أي إبراهيم بن علي الكوفي ، شواهد تؤيد بأنه أستاد العياشي ، طبعاً الشيخ لم يوثقه صراحتاً ، قال راوى مصنف زاهد عالم ، هسة مع التقديم والتأخير ، قطن سمرقند ولذا بعد أن إشتهر تقسيم العلامة ، الحديث الحسن والصحيح وما أدري كذا ممن تأخر يعني من قرن الثالث عشر فما بعد ، ثالث عشر أو ثاني عشر الآن دقيقاً لا أستطيع ، حَكَم جملة من الأصحاب بأن الرجل حسن ، ليس ثقة ، فلذا الحديث من طريقه يكون حسناً ، بإصطلاحهم أدرجوه في الحسان ونحن قلنا هذه الأمور لا نؤمن بها لا مجال بها ، عن الإبراهيم بن علي عن العبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد أظن بن حسن زائد زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب ، السيد عبدالعظيم الحسني الذي قبره مشهور في ري سلام الله عليه ، هو من أولاد زيد بن الحسن ، غالباً الزيدية مثلاً كانوا من أولاد الحسن بن الحسن وذكرنا مراراً أنّ السادة الحسنيين كانوا معروفين غالباً بالقيام على الدولة وبالحركة وبالخروج على النظام وعبدالعظيم الآن لا نعرف هذا الشيء لكن جاء في العبارات أنّه دخل ري مختفياً هارباً من السلطان ، فكان يعيش مختفياً بل نقل عن أحمد بن محمد البرقي عن أحمد البرقي أنّه كان يعرفه بعض الشيعة فيردون عليه يدخلون عليه تدريجاً وما كانوا يعرفونه دقيقاً حتى لما مات وجرد ليغسل يعني نزعوا ثيابه لغسل الميت وجدوا ورقة في جيبه أنا عبدالعظيم بن عبدالله بن علي إلى آخره ، فعرفوا ذاك الوقت أنّه عبدالعظيم الحسني وإلا ما كانوا يعرفونه لعل الشيعة كانوا يعرفون جلالة قدره لكن لا يعرفونه بالإسم إلا بعيد جداً أن يرد عليه واحد بعد واحد ثم أصلاً لا يعرف بإسمه وخصوصاً وأنّ الناقل لهذه القضية هو أحمد البرقي ومن جملة من روى عن عبدالعظيم كثيراً في تراثنا هو أحمد البرقي ، أللهم أن يقال إنّ أحمد البرقي سمع بقدوم رجل عظيم الشأن من السادة العلوية الحسنية ، فجاء إلى ري وسمع منه أحاديث بعد ذلك علم أنّ هذا الشخص إسمه عبدالعظيم الحسني لعله هكذا وإلا إنصافاً بعيد شخص يروي عنه ثم يقول ما كان يعرف إلى أن بعد موته عرف أنّه عبدالعظيم الحسني …
- آقا عبدالعظیم حسنی هم در خط غلو بوده است ؟
- بما أنّه دخل ري هارباً من السلطان واختفى عادتاً الغلو السياسي عادتاً يراد به يعني من المعارضة ويحتمل أنّه من السادة الحسنية والسادة الحسنية عادتاً زيدية المسلك يعني عندهم مبنى الخروج على الحاكم الظالم بتعبيرهم
- آقا می شده شخصی دقیق نشناسند از او روایت کنند ؟ می شد شخصی را دقیق نشناسند و بعد از او حدیث روایت کنند ؟
- على أي إقرؤوا عبارة النجاشي عبدالعظيم الحسني ، عبدالعظيم بن عبدالله بن الحسني ، ما كان بودي أن أدخل في هذا التفصيل لكن لا بأس هسة رجالياً وتاريخياً المطلب يحتاج إلى شرح وبسط في المقام لكن الآن بالمقدار المناسب مع هذا الحديث أريد أتكلم ، نعم ، عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن …
- نبود انگار آقا
- عبدالعظیم که نمیشود نباشد…
- چرا ؟
- شوخی میفرمایید؟
- عبدالعظيم بن عبدالله بن …
- عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب
- لا هنا الحسن في محله … أكو نسخة أخرى في كتاب آخر الحسن فيه زائد ، بلي
- له كتاب خطب أميرالمؤمنين
- له كتاب خطب أميرالمؤمنين ، الكتاب الذي ينسب إليه كتاب خطب أميرالمؤمنين ، تأملوا ، ثم لم يذكر طريقه إلى الكتاب ، يعني يبدوا أنّ المرحوم السيد عبدالعظيم الحسني وهو تقريبأً أكثر يعني في زمن الإمام العسكري تقريباً مائة ، مائة وخمسين سنة قبل مرحوم السيد الرضي جمع خطب أميرالمؤمنين لكن النجاشي لم يذكر هل يروي خطب أميرالمؤمنين عن إمام من الأئمة أو هو جمعها من هنا و هناك ولم يذكر طريقاً إليه صار واضح ؟ معنى ذلك أنّ كتاب عبدالعظيم الحسني في خطب أميرالمؤمنين كان موجود في السوق لكن لم يدخل في الإجازات ، صارت النكتة واضحة ؟
- استاد تایید میدهد بعدش ، به همین کتاب نجاشی بعدش تایید میدهد .
- نه ، میگوید قال أبوعبدالله حدثنا … همینطوری میرود تا پایین
- خوب راجع به کتاب نمیگوید، قصه نقل می کند، صار واضح لکم ؟ يعني قلت تقرؤون حتى ، لأنه كتاب النجاشي هم يحتاج إلى شرح فيبدوا أنّه كان هناك كتاب إسمه خطب أميرالمؤمنين من جمع عبدالعظيم الحسني لكن لم يذكر في الكتاب طرقه وإلا كان يقول مثلاً في مسعدة بن صدقة يقول النجاشي خطب أميرالمؤمنين عن الصادق عليه السلام مسعدة روى خطب أميرالمؤمنين عن مولانا الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه لكن هنا لم يذكر عمن ؟ له كتاب خطب أميرالمؤمنين صلوات الله عليه
- استاد وقتی هارب و مختفی بودند علی القاعده نمیتونه قرائت سماع و اجازه داده باشد به نفرات بعدی
- عادتاً هكذا ، عادتاً هكذا ، على أي حال ينبغي أن تعرفوا دقة عبارة النجاشي رحمه الله فلم يذكر طريقاً إلى كتاب خطب أميرالمؤمنين لسيد عبدالعظيم الحسني سلام الله عليه وطبيعة الحال الكتاب الآن إذا فرضنا صار فيه مناقشة يعني يبدوا ينقل ، نسخة من الكتاب كانت في السوق أو تنقل بين الأشخاص بأن هذا الكتاب جمع لعبدالعظيم الحسني لخطب أميرالمؤمنين طبعاً الآن معلومات تكون قليلة عن هذا الكتاب ، ثم قال ، قال النجاشي ،
- قال أباعبدالله الحسين بن عبيدالله حدثنا جعفر بن محمد أبوالقاسم ، قال
- لاحظوا قال أبوعبدالله الحسين بن عبيدالله هو إبن الغضائري الأب ، هو أستاد النجاشي وكذلك أستاد الشيخ الطوسي رحمهم الله ، والعجيب هنا قال ، قال أبوعبدالله لم يقول أخبرنا ، كلام غريب ، دقة النجاشي عجيبة جداً لعله كان في نفسه شيء من صحة هذه القصة كما أنّه نحن الآن ناقشنا ،
- استاد این به این معنی نیست که شفاهی بوده ولی در کتاب نبوده
- خوب يقول حدثنا مثلاً ، أخبرنا ، حدثنا ،
- به نقل شفاهی قال میگویند دیگر ؟
- أو حدثنا ، أخبرنا ، يا يقول سمعت الحسين بن عبيدالله ، سمعته يقول ، قال أبوعبدالله ، يعني عدة تأمل في صحة هذه القصة
- یک نوع بی اعتنایی است اصلا مثلا
- لكن إنصافاً دقيق الرجل جداً دقيق ، ينسب كتاب ولا يذكر طريق إليه ، ثم ينقل عنه قصة بهذا التعبير ، قال أبوعبدالله الحسين بن عبيدالله نعم …
- حدثنا جعفر بن محمد
- هنا يقول حدثنا ، يعني قبل به ، جعفر بن محمد أبوالقاسم ، إبن قولوية صاحب كتاب كامل الزيارات ، إبن الغضائري لأنّ إبن الغضائري أصله من قم دخل بغداد بعد الكليني بعد وفاة الكليني بحدود ثمان سنوات ، وتوفي في بغداد ويروي عنه شيخ المفيد وحسين بن عبيدالله وغيرهما من مشايخ البغداد تراث القميين ، إحدى حلقات الوصل بين بغداد وقم ، لأنّه أصله في قم وتحمل الحديث في قم ونشره في بغداد هو من جملة من ، وله فهرس أيضاً ، المرحوم طبعاً هنا ليس من فهرسته ، ظاهراً كلام لعله شفهي ، قال حدثنا ، حدثنا إشارة إلى إعتماد إبن الغضائري على كلام إبن قولوية ، نعم ،
- قال حدثنا علي بن حسين السعدآبادي
- علي بن حسين السعدآبادي شرحنا كراراً من مشايخ قم لكن ليس له توثيق واضح ، ولم أرى له رواية عن غير البرقي الولد أحمد البرقي ، وشرحنا أنّ السعدآباد منطقة في قم ، تقريباً حسب التوصيفات الذي ذكر في تاريخ قم أظنه حدود شارع آذر حالياً ، لأن هذا النهر الذي ، نهر قم سعد بن كذا الأشعري شق نهراً أجراه إلى هذا المكان وبنى قرية سماها سعدآباد ، سميت سعدآباد ، سعد الأشعري ، عمرها ، آباد يعني عمرها ، تعمير ، على أي حال علي بن حسين السعدآبادي أيضاً من مشايخ الكليني ، لمّا يقول عدة من أصحابنا عن البرقي يراد به أحدهم هو هذا الرجل لكن لم يرد فيه توثيق صريح واضح ، إلا أنّه من مشايخ الكليني ومن هالقبيل ، لكن مع قطع النظر عن هذه الجهة ليس هسة غرضنا أنّ هذا يستفاد منه التوثيق أم لا ألشيء الذي نلاحظ أنّ السعدآبادي ينفرد بالنقل عن البرقي وفي جملة من الموارد ينقل شيء عن البرقي لم ينقله غيره ، هل هذا كان تلميذ خاص بالبرقي سمع من البرقي أشياء خاصة الآن في زماننا موجود هذا الشيء ، على أي السعدآبادي نعرف من شخصيته إنفراده بالنقل عن البرقي ما لا يوجد في غيره ، هل هذا كان سبب توقف النجاشي في ذلك لا ندري على أي النجاشي توقف في هذا النقل ، علي بن الحسين السعدآبادي عن البرقي ، عن أحمد البرقي ، نعم تفضلوا …
- قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال كان عبدالعظيم ورد الري هارباً من السلطان ،
- قاعدتاً هارباً من … نحن شرحنا سبق أن شرحنا أنّه أصولاً من أوسط يعني في أوائل الأمر العباسيين ، يعني في زمن الأمويين واضح وفي زمن العباسيين الثوارت والحركات الإجتماعية السياسية بعد ماستطاعت أن بإصطلاح تقوم بوجه السلطان في داخل العاصمة ، داخل الدول الإسلامية ، يعني مثلاً في مدينة صارت حركة و باءت في الفشل وفي مكة المكرمة أكثر من حركة ، في الكوفة من الزيدية ومنا من الشيعة ، في بغداد أيضاً فلذا في أواخر القرن الثاني ، إتجهت الحركات المعارضة السياسية إلى نقطتين هامتين من العالم الإسلامي إما الأماكن البعيدة وإما الجبال ، المناطق الجبلية ، من جملة الأماكن البعيدة هو ري ، خراسان ، من جملة الجبال ، جبال همدان ، جبال هذا شسمة شمال إيران ، حتى قم ، تعتبر منطقة جبلية ، منطقة بعيدة ونائية عنهم ، جبال أردبيل مثلاً ، مثل هذا بابك الخرمي ، خرمي كانوا في أردبيل ، فالحركات المعارضة صارت في أماكن بعيدة او في المناطق الجبلية ، هذه نكتة كلية ، فمن هالتعبير ورد الري هارباً من السلطان يناسب مع الحركة السياسية ، ليس معنى ذلك قام بالسيف على أي يبدوا أنّه كان ممن يعارض السلطان بلسانه وجملة من كبار السنة أيضاً عاشوا وماتوا مختفين ، كانوا بحساب مختفين عن السلطان ، نعم تفضلوا
- وسكن سِرْباً في دار رجل من الشيعة ، سَرَباً
- سَرَباً ، سَرَب بمعنى محلة ، شارع ،
- فکر کنم سَرَبا باشد
- سَرْباً و سَرَباً هم يقال ، من الشيعة
- في دار رجل من الشيعة ، في سكة الموالي
- يبدوا أنّه كان سكة بمعنى كوچه بحساب محلة ، محلة للموالي للعبيد ، يعني محلة خاصة منطقة بإصطلاح فقيرة منطقة ضعيفة أو من المناطق الذي فيه المستضعفون أيضاً المناطق …
- پابرهنگان…
- ها يعني پابرهنگان به قول شما ، الحفاي بإصطلاح ، نعم تفضلوا …
- وكان يعبد الله في ذلك السر ويصوم نهاراً ويقوم ليله وكان يخرج مستتراً فيزور القبر المقابل قبره ،
- كان هناك قبر يزوره ثم هو دفن قريب من هذا القبر ، المقابل قبره ، فكان يقول هذا قبر أحد أولاد موسى بن جعفر سلام الله عليه نعم
- وبينهما الطريق …
- يعني فقط الجادة هذا على يمين وهذا على يسار الطريق نعم
- ويقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام ، فقد يزل يهوي إلى ذلك السر ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهم السلام
- سلام الله عليهم أجمعين
- حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله قال له
- فهو يقول حتى عرفه أكثرهم ، يعني أكثرهم عرفوا أنّ هذا عبدالعظيم الحسني ، ثم يقول لمّا مات وجد في جيبه ورقة فيها ، شيء غريب يعني
- نه عرفه يعني شاخص شد ؟ معلوم شد این چه آدمی است که این کار خاص را هر روز انجام میدهد ؟
- يا عرفه بأنّه مثلاً من العلوية مثلاً لا يعرف بإسمه
- یک فرد خاصی است شاخص است .
- مثلاً وإلا عرفه الشيعة عرفه أكثرهم ، أكثر الشيعة ، طبعاً شيعة في ري كانوا قليلين أكثر الشيعة في ري عرفوا أنّ هذا الرجل لا بدّ أن نفسر هكذا وإلا إنصافاً بعيد جداً بعيد ،
- ورأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله قال له إن رجلاً من ولدي يحمل ، يحمل في سكة الموالي ، ويدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب ، وأشار إلى المكان الذي دفن فيه وذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها فقال له بأي شيء تطلب الشجرة ومكانها فأخبره بالرؤيا وذكر صاحب الشجرة أنّه كان رأى مثل هذه الرؤيا وأنّه قد جعل موضع الشجرة
- قد جعل موضع الشجرة…
- جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفاً على الشريف
- مراد بالشريف ، السيد يعني ، سيد عبدالعظيم الحسني نعم
- والشيعة يدفنون فيه
- ومع على الشريف والشيعة ، يعني جعله للشريف يعني للسيد عبدالعظيم والشيعة يدفنون فيه ،
- فمرض عبدالعظيم ومات رحمه الله ولما جرد
- جرد ليغسل ، فلما نزعوا ثيابه حتى يغسلوه ، وجدوا رقعة في جيبه أنا عبدالعظيم … يعني القضية لا تخلو عن غرابة لأن ناقل هذه القضية أحمد البرقي ، الآن عندنا روايات ، يعني أكثر روايت عن عبدالعظيم الحسني من طريق أحمد البرقي ، فمعنى ذلك أن نقول إما أحمد البرقي كان يعرف أنّ هذا عبدالعظيم ولكن لا يذكر ذلك حتى الناس في ما بعد علموا ، لا بدّ ، أن أتصور لعل الشيخ الكليني كان عند نوع من التأمل ، النجاشي ، قال قال ، قال إبن الغضائري ، أحتمل ، على أي الحديث يحتاج إلى توجيه ، أنا قبل ما أنسى الآن تذكرت ، هذا الكلام الذي قاله الشيخ الطوسي رحمه الله في العدة بمناسبة الشلمغاني ، أقول فيها ما قال العسكري في كتب بني فضال ، ينبغي أن يعرف أولاً هذه العبارة في بني فضال مشهورة جداً ، خذوا مارووا وذروا ما رأوا لكن هذه العبارة مع شهرتها لم تنقل إلا في هذه القضية ، يعني ليست كلام الإمام العسكري في بني فضال ذكر لنا من مصدر آخر ، ليس لنا مصدر لكلام الإمام العسكري إلا هذه الطريقة ، قضية بنفسها ، قضية الحسين بن روح ، يعني هذا الكلام أنّ الإمام العسكري قال خذوا ما رووا وذروا ما رأووا لم ينقل ، مثلاً لم ينقله النجاشي ، ولا الشيخ في مكان آخر ولا غير الشيخ ، منحصراً عند الشيخ في هذا الموضع في باب الشلمغاني ، ينقله عن الشيخ ، عن خادم الشيخ ، عن الحسين بن روح ، أنّ الحسين بن روح سئل عن كتب الشلمغاني فقال أقول فيها ما قاله العسكري ، الآن ليس لنا مصدر لهذا الكلام ، إلا هذا الكتاب ، والغريب في هذا المصدر هو يقول سئل العسكري عليه السلام عن كتب بني فضال فقال ما نعمل بها وبيوتنا منها ملاء وذكرنا هو قال الشيخ قياس باطل ، قال الشيخ الأنصاري رحمه الله قلنا هذا عجيب جداً الإمام يقول خذوا ما رووا وذروا ما رأووا وإشتهر بين أصحابنا ما رأووا يعني رأي الفطحية المذهب ، أتركوا مذهبهم وخذوا رواياتهم ، لكن نحن ذكرنا أنّ إبن فضال الأب صار فطحياً هو عند وفاة الإمام الصادق ، يعني آمن بإمامة عبدالله الأفطح هو بعد الإمام الصادق ، وإبن فضال الأب توفي في سنة مائتين وإثنين وعشرين أو أربعة وعشرين يعني في زمن الإمام الكاظم في زمن إمام الرضا توفى ، مو في زمن الإمام العسكري ، كيف إلى زمان الأمام العسكري بيوت الشيعة من كتبه ملاء ، وهل الشيعة كان يعتمدون عليه كفطحي ، يعتمدون على مذهبه قطعاً لا ، خوب يعتمدون على رواياته ، أصلاً ما معنى خذوا و … في الواقع شنو المطلب الذي حصل في زمان الإمام العسكري حتى قال الإمام ، طبعاً مصدر هذا الكلام هو كلام الشيخ في ترجمة الشلمغاني ، بمناسبة الشلمغاني ، نعم هذا الكلام الآن جداً مشهور ، جداً أنّ الإمام العسكري قال في كتب بني فضال ، خذوا ما رووا وذروا … جداً مشهور ، لكن واقعاً من أبرز مصاديق خبر الواحد فقط في كتاب العدة لشيخ الطوسي موجود وبمناسبة الشلمغاني ، ما عندنا كلام عن شخص آخر أو عن الشيخ الطوسي في مكان آخر ، لا حول الشلمغاني ولا حول بني فضال ، صار واضح لكم ؟ ولذا ما قاله الشيخ الأنصاري رحمه الله أنّه بعيد من مثل الحسين بن روح يقول هذا الكلام من نفسه لعله سمعه من الإمام المهدي سلام الله عليه أو كتب إليه في توقيع ، وإلا هو لا يستطيع أن يتكلم بهذا الكلام ، وأنا أضيف شيء آخر نحن أمس قلنا أنّ راوي هذا الحديث هو خادم الشيخ الحسين بن روح وأحكام الشريعة لا تؤخذ … لكن ليس من الب… أنا كان غرضي أن أقول تتماً لكلام النجاشي رحمه الله ، لكلام الشيخ ، لكلام عفواً الشيخ الأنصاري لعل يقول خادم الشيخ هذه صورة ظاهرية في القضية ، لعل هذا كان أحد العلماء الكبار ، لكن يظهر نفسه خادم للشيخ حسين بن روح ، عرفتم النكتة ؟ في الواقع لم يكن خادماً في الواقع لم يكن خادماً حتى نقول أحكام الشريعة لم تؤخذ من خدام العلماء ، مثلاً لم يكن خادماً ، ليس من البعيد واقعاً أنّ الرجل كان من العلماء من الأجلاء لكن يظهر للناس مثلاً بعنوان خادم بإصطلاحنا يجيب شاي مثلاً ، عنده شاي ذاك الزمان ما موجود ، شاي ما موجود ، لكن يقوم بخدمة الشيخ الحسين بين روح مثلاً ينظف غرفته ينظف بيته ، يأتي بالأوراق ، يأتي بالمحبرة ما شابه ذلك ، يجعل نفسه خادماً للحسين بن روح …
- استاد وقتی خادم امام مثل یاسر خادم و آن …
- امام غیر از حسین بن روح است
- خادم هم میتواند نقل روایت کند چه اشکالی دارد ؟ آن هم دارد نقل روایت میکند .
- نه اولا مجهول است لا نعرفه ، بعد که الشخص المجهول الذي شأنه تنظيف البيت لا نستطيع أن نأخذ أن نرجع إلى كتب الشلمغاني وكتب إبن فضال …
- دارد نقل میکند میگوید که او گفت حسین بن روح گفت
- میدانم این مطلب نباید خادم باشد این مطلب باید بین طائفه جا بیفتد ، مطلب کمی نیست که
- از علما مشکل را حل نمیکند که
- لا غرضي أنّه لأن الشيء المهم نحن نجد أنّ هذه القضية قبلت بين الأصحاب بشكل غريب جداً في بني فضال …
- استاد چون طبق قاعده است هر آدم منحرف العقیده ای اگر ثقه باشد قولش قبول است این حرف چون این قاعده بوده جا افتاده است
- عزیز من آخر این ابن فضال چه مراد پدر باشد یا پسر باشد زمان امام عسکری پسر هم بوده اینها از اول فطحی بودند این که میگوید بیوتنا منها ملاء زمان امام عسکری چرا بیوتا منها ملاء ؟
- میفرمایید از قبل باید پر بوده باشد
- بله مثلا موسی بن جعفر یا حضرت رضا
- چرا نپرسیدند ؟
- اصلا بیوتنا منها ملاء لا بد أن يتصور قبل أن … مثلاً شلمغاني إبتداءاً كان على الحق ثم إنحرف بالنسبة إلى الشلمغاني صحيح ، صار واضح ؟ بالنسبة إلى الشلمغاني صحيح بيوتنا منها ملاء لأنه كان على طريق صحيح ثم إنحرف عن ذلك الطريق هذا كلام صحيح ، أمّا بالنسبة إلى بني فضال والإمام العسكري كيف ؟ كيف يتصور هذا الشيء ، على أي إذا بيوتهم منها ملاء يعملون بالروايات لا أنه بالمذهب الفطحية … ، فلماذا صار هذا … فأنا أتصور والعلم عند الله سبحانه وتعالى طبعاً كما قلت لكم تصور عندي أتصور قوياً أنّ خادم الشيخ ، الحسين بن روح لعله كان أحد العلماء لكن يظهر نفسه بصورة الخادم أحد الأجلاء وحتماً الحديث والكلام له نكتة مهمة إجتماعية ، تاريخية ، وإلا إبتداءاً الكلام غريب مضافاً إلى أنّ الشيخ الطوسي إنفرد بهذا النقل في كتاب العدة … في كتاب الغيبة … قلت عدة إشتباهاً ، إشتباهاً قلت عدة ، إشتباه ، في كتاب الغيبة ، ولم ينقله في مصدر آخر ، ولم ينقله النجاشي بل النجاشي لم يشر إلى هذا الكلام أنّ الإمام العسكري قال خذوا بكتب بني فضال أصلاً لم ينقل ولم يشر إلى هذا الكلام ، كما أنّه نجد الأمر صحيح الآن رواية بني فضال إلى ما شاء الله موجودة عندنا يعني تأملتم النكتة ؟ تارة مثل السيد الخوئي نناقش في السند لأن خادم الشيخ مجهول وطريق الشيخ إلى فلان وأخرى ليس الغرض فقط المناقشة في الإسناد نجد هذا الكلام له شواهد خارجية ، أولاً كلام عظيم جداً إرجاع إلى كتب بني فضال ، ثم وجدنا أنّ الأصحاب عملاً ، الآن في كتاب الكافي إلى ما شاء الله روايات بني فضال موجودة ، يعني نجد كأنما الكلام له أصل أصيل له جذور صحيحة الكلام مو كلام عادي
- کتاب عمار ساباتی هم خیلی رایج بوده
- مع أنّ كتاب عمار الساباتي هم رائج ، لكن كتاب عمار لم يكن رائجاً ، يعني الآن روايات العمار الموجودة عندنا أكثرها من منتقدات الشيخ الطوسي ، الصدوق والكليني قليل ذكروا من هذه الرواية ، من هذا الكتاب ، لكن كتب بني فضال لا ليس كذلك ، طبعاً إبن فضال الإبن الشيخ الطوسي يكثر النقل عنه ، وإبن الفضال الإبن إنصافاً شخصية عظيمة علمية ، وإبن فضال الأب له أيضاً مقامات ، تأملتم النكتة ؟ المطلب ، هذا المطلب بين قوسين متعلق ب… فأنا أتصور قوياً هذه العبارة تحتاج إلى شرح تاريخي ، بمجرد أن نقول الإسناد ضعيف لا يكفي ، كما أنّ الشيخ الأنصاري تنبه إلى هذه النكتة حتماً هذا المطلب ليس من عنده ، من عند الحسين بن روح شأنه أجل من أن يقول ، أقول كما قال العسكري في كتب بني فضال ، فلذا هذه الرواية تحتاج إلى شرح بمجرد أنّ الراوي خادم لحسين بن روح ، خادم الشيخ هذا لا يكون مضراً بالرواية على أي نحن سابقاً هم أشرنا إلى أنّ الحسين بن روح بما أنّه من أسرة علمية معروفة في بغداد شيعية آل نوبخت كان له أيضاً منزلة إجتماعية كبيرة ، وكان يحضر دار الخليفة ، فالخليفة إذا عرف أنّ هذا الرجل هو الواسطة بين الشيعة وبين الإمام المهدي ، الإمام الغائب عنهم ، قطعاً يعذبه بأنواع العذاب ، حتى يدله على مكان الإمام المهدي ، ولذا ليس من البعيد أن الحسين بن روح رحمه الله كان يعيش ظروف التقية بشدة يعني بدقة ، جاء في بعض العبارات سمع خادماً ، خادم هنا يراد به الأمة يعني إمرأة خادمة له ، يقال له خادم بالتذكير ، تسب معاوية فأخرجها من بيته يقال هكذا ليس من البعيد أنّه يستعمل ظروف التقية بشدة ، فهذه النكتة صدرت منه لكن لم يبين بدقة أنّه سمعه من الإمام سلام الله عليه ، كما أنّه لم يبين بدقة أنّ هذا الخادم ليس خادماً هو من الإجلاء ، رجل عظيم الشأن مو أنّه خادم ، ظاهره خادم ، لكن في الواقع لا ليس الأمر ، ويشهد لذلك وجود روايات إبن فضال في كتب الأصحاب ، ويشهد لذلك وجود فتاوى كتاب فقه الرضا ، عند قدماء الأصحاب ، ويشهد لذلك لقي الأصحاب لهذه العبارة ، عبارة اهواية كثير ، يعني إشتهر شهرة واسعة جداً ، خذوا ما رووا ، بعيد أن ينتهي أمر هذه العبارة إلى كلام ينفرد الشيخ الطوسي بنقله من خادم الحسين بن روح جداً بعيد ، جداً بعيد …
- آقا نواب اربعه آن موقع که سوالات مردم را جواب میدادند فقط از دید امام جواب میگرفتند یا گاهی خودشان هم مینوشتند
- ظاهره من الإمام يعني ، ظاهره بأن بالشأن…
- خودشان یعنی هیچ تطبیقی نمینوشتند ؟
- شاید آنجا که حق بوده تطبیق داشتند
وعلى أي حال ينبغي أن يعرف أنّ المرحوم عثمان بن سعيد وهو النائب الأول كان كبير السن وله شخصية كبيرة بين الأصحاب بإعتبار كان نائباً ووكيلاً للإمام الهادي ثم الإمام العسكري ثم الإمام المهدي ، ونائبه الثاني وهو محمد بن عثمان ، عمّر عمراً كثيراً تقريباً أقل بأربعين سنة بشيء ، وإضافتاً إلى ذلك كان كبير المنزلة ، جملة من الطعون واللعن التي خرجت على من الإمام في زمان محمد بن عثمان ، له دور كبير جداً ، لكن لم يظهر ، لا يظهر من النصوص أنّ له شأن مثلاً عند الخليفة نعم الحسين بن روح هكذا ، الحسين بن روح شخصية علمية ، أسرة علمية معروفة بالعلم وأسرة لها مكانتها في بغداد ، أصلاً هذا كتاب خاص خاندان نوبختي بالفارسية ، كتب هذا الكتاب في هذه الأسرة ، لا بأس بالنسبة إلى زمانه إنصافاً ، أتعب نفسه على أي كيف ما كان ، وأخيراً هم هذا الكتاب ، كتاب فرق الشيعة للنوبختي طبع طبعة محققة لا بأس بها ، أتعبوا عليها على اي كيف ما كان ، فالإطلاع على يعني أنا لا أستبعد أولاً صحة ما قاله الشيخ الأنصاري من أنّ الكلام ليس له ، وإنّما هو للإمام المهدي بل لا أستبعد أنّ خادم الشيخ كان بصورة الظاهر خادماً وإلا في الواقع من العلماء تلقي الأصحاب لهذا المطلب ، عمل الأصحاب برواية إبن فضال ، أجلاء الأصحاب ككليني رحمه الله هذا إندل على شيء دل على هذه العبارة تلقيت بالقبول مثلاً الكليني لا يكثر النقل عن عمار الساباتي الشيخ يكثر النقل عنه ، لكن الكليني ينقل كثيراً أكثر شيء عن إبن فضال الأب ولذا قلنا مراراً وتكراراً أنّ كلمة إبن فضال عند الإطلاق في كتاب كليني يراد به الأب ، وإبن فضال في كتاب التهذيب للشيخ يبداء بالسند يقول إبن فضال يراد به الإبن ، وقلنا أنّ كتب إبن فضال الأب وصلت للكليني بأصح الطريق وهو طريق أحمد الأشعري طبعاً إحتمالاً من غيره هم وصلت لكن أهم طريق لكتب إبن فضال الأب هو أحمد الأشعري رحمه الله سمعها من إبن فضال ونقلها إلى قم ،
- آقا یعنی ولو کلام را نقل نکردند بهش اعتقاد داشتند این را میخواهید بفرمایید؟
- بله بعیده ، یعنی والغريب أنّ النجاشي لم يدخل لا في الشلمغاني نقل ولا في بني فضال بل ولا أشار إلى هذه العبارة ، لكن العبارة إشتهرت جداً صار مشهورة الأن جداً على الألسن ، نعم ناقش الأستاد رحمه الله بإعتبار السند كما ذكرنا
على أي ، بعدين إقرؤوا هسة ما دام قرأتم عبارة النجاشي في عبدالعظيم الحسني بعد ذلك ، نعم له تتمة إقرؤوا
- أخبرنا أحمد بن محمد
- لاحظوا هنا يقول أخبرنا ، عرفتوا النكتة ؟ هنا قال قال أبوعبدالله إبن الغضائري لما نقل القصة ، لكن هنا يقول أخبرنا ، دقة النجاشي ، أخبرنا …
- أحمد بن علي بن نوح
- المعروف بالسيرابي إبن نوح ، أستاد النجاشي رحمه الله ، أحمد بن علي بن نوح ، قد يقال بالعكس علي بن أحمد بن نوح ، أحمد بن علي بن نوح وذكرنا مراراً وتكراراً من منفردات النجاشي يعني الشيخ الطوسي لم يسمع من إبن نوح ، كل مورد من إبن نوح من منفردات النجاشي هو ينفرد بالنقل ، وذكرنا مراراً أنّ إبن نوح رحمه الله من كبار مشايخ الحديث طبعاً الشيخ الطوسي أدركه ألشيخ الطوسي أدرك ، شيخ الطوسي لا يروي عن جملة من مشايخ النجاشي لأنه لم يدركهم في بغداد ، لكن أدرك إبن نوح لكن إبن نوح آنذاك كان في البصرة ، الشيخ الطوسي ورد بغداد أربع مائة وثمانية وإبن نوح توفي أربع مائة و تسعة ، سنة من بعد ورود الشيخ إلى بغداد فأدركه ، يقول وكان بالبصرة ورويت ، حكيت عنه مقالات فاسدة ، في الرؤية ، لعله إبن نوح رحمه الله كان يعتقد بأن الإنسان يوم القيامة يرى الله رؤية قاعدتاً يراد به في علم الكلام مسأله رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ، صار واضح ؟ يقول فلم يتفق لقائي إياه ، الشيخ الطوسي ، لم يسمع من إبن نوح
- یعنی به خاطر این داستان نرفته پیش او ؟
- فقط مو أنّه لم يذهب إليه لم يطلب إليه ، منه ولو بالرسالة ، يكتب اليه الرسالة ، يطلب من الإجازة ، على أي ما جاء في كتاب النجاشي بعنوان إبن نوح هو ينفرد بالنقل ، الشيخ الطوسي أصلاً في الفهرس لا ينقل عن من إبن نوح ، من مشايخه الخاصة به إبن نوح رحمه الله ، لاحظوا هنا دقة النجاشي ، أخبرنا إبن نوح ، طبعاً النجاشي بغدادي وإبن نوح بغدادي سافر إلى البصرة وسكن البصرة وتوفي بها ، نعم …
- قال حدثنا الحسن بن حمزة
- الحسن بن حمزة المرعشي السيد الجليل من أجلاء العلماء هذا من إيران أصله من إيران ونقل جملة من تراث الإيرانيين القميين مثلاً من تراث قم إلى بغداد ومن طريقه إنتشر ، النجاشي لم يدركه ، لكن يروي عنه بواسطة مشايخه ، فهنا إبن نوح نقل عن الحسن بن حمزة المرعشي أو يقال المُرَّعَشي ، إختلاف في ضبط الكلمة ، فـ وسيد جليل هذا الحسن بن حمزة سيد جليل جداً فتبين أنّ هذه الإجازة أصلها من بغداد إبن نوح بغدادي ، نجاشي بغدادي ، إبن نوح بغدادي عن الحسن بن حمزة ، إيراني ، لكنه زار بغداد ، فهو حامل الميراث من قم إلى بغداد ، صار واضح لكم ؟ عن الحسن بن حمزة قال …
- قال حدثنا علي بن فضل
- حدثنا علي بن فضل ، علي بن فضل الآن لا نعرفه ، وجداً معرفته صعبة ، وهذا أمر طبيعي في تصورنا ، لأن عبدالعظيم الحسني كان يعيش سراً فمن يروي عنه هم عادتا يكون سراً ، صار واضح ؟ ليس هذا أمر غير طبيعي لأن ورد هارباً من السلطان ، ولذا ذكرنا مراراً وتكراراً يحتمل حتى إسمه ليس علي بن فضل ، علي بن فضل إسم رمزي ، بإصطلاح اليوم يسمون إسم حركي ، إسم حركي له ، لم يكن إسمه الصحيح علي بن فضل ، يحتمل على أي ، هو علي بن فضل يروي عن عبيدالله بن موسى الروياني ، أبوتراب ، هذا هم لا نعرفه ، وليس ، كل ذلك ليس بعيداً بإعتبار أنّه عبدالعظيم الحسني كان يعيش سراً يعني في الخط الذي نسمي بعض نوبات خط غلو السياسي ، نعم …
- استاد رویان مال کجاست ؟
- رويان عدة مناطق ، عادتاً رويان يراد به بين قزوين وشمال إيران هو الإمام الروياني بإصطلاح من الشوافع ، بحساب من أئمة الشوافع فقهاً وأصولاً وله كتب في الفقه وجداً له عظمة عندهم الإمام هو من هالمنطقة رويان
- از قزوین تا طبرستان
- اها همین منطقه رودبار الان، بالای رودبار ، الان ، فهو رويان من هالمنطقة ومعروف عندهم بالشهيد الروياني ، الإمام الشهيد ، وذكرنا مراراً وتكراراً أنّ كتاب الجعفريات من أهم رواته هو هذا الروياني السني الشافعي ، روى هذا الكتاب للسيد الراوندي ، سيد فضل الله ابوالرضا الراوندي رحمه الله ، هو هذا الروياني بإصطلاح الإمام الروياني ، يقال له الشهيد الروياني أيضاً الإمام الشهيد الروياني ، هذا الرجل كان ممن بحساب حكم بأن الإسماعيليين ملحدون ، ملاحدة ، ملحدون ، ليسوا مسلمين ، مو فسقة ، أنّ الإسماعيلية خارجة عن الإسلام ، طبعاً ذاك الوقت الإسماعيلية كان لهم دور كبير ووجودهم في مصر فحكم بأنّهم ملحدون ومن زمانه سمي الإسماعيلية بالملاحدة ، قلت حتى الآن في جنوب خراسان توجد قرى فيها إسماعيلية إلى الآن حتى قرى المجاورة يسمونهم ملاحدة ، ملاحدة مراد به الإسماعيلية ، وأول من سماهم هو هذا الرجل الروياني ، ثم هم قتلوه ترورش كردند فلذا سمي بالشهيد الروياني ، هو إستشهد بإصطلاح على يد الإسماعيلية ، على يد الملاحدة ، سماهم ملاحدة وقتل على أيديهم على أي تفضلوا ، الروياني ، على اي رجلين في الطريق لا نعرفهم ، علي بن فضل والروياني ، رويان عادتاً يكون من المناطق الجبلية ، الآن ذكرنا القاعدة الكلية إمّا أماكن بعيدة وإمّا مناطق جبلية نعم تفضلوا …
- قال حدثنا عبدالعظيم إبن عبدالله بجميع رواياته
- عرفت النكتة الفنية عنده ؟ تأملتوا ، قال أولاً له كتاب الخطب لم يذكر طريقه إلى كتابه ذكر هذا الطريق إلى رواياته ، عجيب النجاشي دقيق
- كتاب را نمیگیرد تعبیر روایت شامل این کتاب نمیشود
- نه، نه يعني يبدوا أنّ المرحوم السيد عبدالعظيم الحسني مع جلالة شأنه وعلو مقامه جاء إلى ري ومضافاً إلى تعبده روى عدة كتب من الأصحاب هذه نكتة مهمة ، روايات قلنا كتب ما ألفه هو روايات ما يرويه من كتب غيره ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته المراد به هذا المعنى دقة النجاشي صار واضح ؟ فذكر إبتداءاً كتاب خطب أميرالمؤمنين لم يذكر طريق إليه ثم ذكر قضيتاً في شرح حاله في ترجمته مع ترديد قال ، قال الإبن الغضائري ثم ذكر طريقاً عاماً إلى رواياته وأنّ هذا الرجل إضافتاً إلى أنّه ألف كتاب خطب أميرالمؤمنين وعلو مقامه وعبادته كان في ري يروي جملة من كتب الأصحاب ، لكن المشكة ، وهذا الطريق وصل إلى النجاشي إلى إبن النوح الخبير للشؤون بالروايات ، مشكلة في هذا الطريق وجود رجلين علي بن فضل و الروياني
- استاد اینجا روایت یک بار قبلا فرموده بودید که روایت به معنی نقل شفاهی هم هست
- خیلی ضعیف است، اینجا مراد بروایاته
- اگر قول اصحاب باشد پس چرا در طریق کتب اصحاب که برقی نقل میکند چرا نیست ؟
- ها ، فتبين أنّه المرحوم السيد عبدالعظيم الحسني يروي جملة من تراث أصحابنا لكن طريقه شاذ غريب نادر
- حذف شد
- لأنه كان يعيش سراً فمن يتشرف بخدمته عادتاً يكون سراً ، فهذه النسخ لم تشتهر بين أصحابنا ، عرفتم النكتة الفنية ؟ يعني تبين أنّ المرحوم النجاشي تكلم كلام غريب جداً ، صار واضح لكم ؟ أنا قلت كراراً مراراً كتاب النجاشي يحتاج إلى شرح اليوم بينت لكم جملة من لطائف هذا الكتاب فهناك تراث لأصحابنا من طريق عبدالعظيم الحسني ، صار واضح ؟ فعبدالعظيم الحسني له كتاب تأليفه خطب أميرالمؤمنين ، لكن النجاشي فقط يذكر إسم الكتاب لا يذكر طريق ، يبدوا ما أجاز أحد ما دخل في الإجازة ولعله مثلاً الكتاب مسموع موضوع إليه مثلاً لا أساس له فد واحد جمع جملة من الخطب قال هذا كتاب خطب من التأليف عبدالعظيم لأن الرجل يعيش سراً كل شيء يمكن ينسب إليه ، لكن يروي النجاشي من أستاده ويعتمد على كلام أستاده تأملوا ، يعني النجاشي يؤمن بأنّ عبدالعظيم الحسني راوي لتراث جملة من الأصحاب ، لكن بطبيعة الحال بما أنّ الرجل يعيش كان هارباً من السلطان يعيش مختفياً وأنّ الراوي عنه ابوعبيدالله بن موسى الروياني لم يعرف والراوي عنه علي بن فضل أيضاً لم يعرف بحسب الظاهر عندنا ، عبيدالله بن موسى إسمه هكذا في بقية موارد هم موجود إسمه ، لكن هذا الرجل لا نعرفه علي بن فضل ، لا نعرف عنه شيء واضح عندنا بعض الأشخاص ، علي بن فضل أو فضيل ، لكن إنطباقه على هذا المورد جداً صعب ، فحينئذ تبين بإذن الله ، صار واضح ؟ تاريخ صار واضح لكم ؟ أنّ عبدالعظيم الحسني مع جلالته وعبادته ورأيه وتقواه روى جملة من تراث أصحابنا ، الآن هم في الكتب الأربعة نجد هكذا ، عبدالعظيم قال قلت لأبي جعفر الجواد يعني هذا حديث شفهي ، عبدالعظيم عن إبن أبي عمير ، هذا تراث إبن أبي عمير ، لكن هذا التراث تبين لكم ، تراث ضعيف ، ضعيف بمعنى لا نعرف الطريق ، نسخة شاذة ، لم تعرف هذه النسخة بين الأصحاب ، بل نستطيع أن نقول مضافاً إلى الشذوذ غريب ، نسخة غريبة ، لأنا شرحنا سابقاً عندهم إصطلاح نادر ، مفرد ، شاذ ، غريب وعدة إصطلاحات هذا الطريق يكون نادراً من جهة وغريباً من جهة أخرى ، يعني كتاب إبن أبي عمير التي رواها عبدالعظيم للروياني لم تكن من النسخ المشهورة ، سراً وفي الإختفاء نقله هنا تأملوا النكة ، هنا يروي هذه الرواية إبراهيم بن علي ، إبراهيم بن علي ظاهراً كوفي جاء إلى سمرقند أيضاً إلى الأماكن البعيدة يروي عن عبدالعظيم الحسني عن الحسن بن محبوب فالنجاشي يعترف بأن عبدالعظيم روى روايات أصحابنا ، كتب أصحابنا ، عبدالعظيم ، هنا من كتاب حسن بن محبوب لكن هذه النسخة في غاية الغرابة والشذوذ أصولاً ما عندنا الآن إلا حديثاً في الكتب الأربعة وفي غيره هم قليل لكن بطريق صحيح هو هذا ، الطريق صحيح إلي عبدالعظيم الحسني ، لأن إبراهيم بن علي نعرفه من مشايخ العياشي ، عندنا أحمد بن مهران ، من مشايخ الكليني عن عبدالعظيم عن حسن بن المحبوب وأحمد بن مهران إمّا مجهول وإمّا ضعيف ، وإمّا إحتمالاً كما الآن ذكرنا ممكن كان يعيش مستتراً ، حتى يستطيع أن يروي عن عبدالعظيم الحسني ، صار واضح لكم ؟ لكن هنا الطريق صحيح ، الآن نگاه کنید این کتابهای غیر اربعه در کتب اربعه یک مورد داریم
- استاد چرا الان صحیح میشود ؟ ابن مهران هم صحیح نبود ؟ چرا این طریق پس صحیح است ؟
- اینجا ابراهیم بن علی است ، ابراهیم بن علی شیخ طوسی گفته است که راوى مصنف زاهد عالم ، لكن المشكلة أن هذا الرجل كان في سمرقند بعيد عن الأوساط العلمية ، يعني إذا يذكر هذه النسخة عن حسن بن محبوب لا يوجد هناك من يناقش أنّ هذه النسخة شاذة مو كتاب مشهورة حسن بن محبوب ، مثلاً النسخة المعروفة آنذاك في قم نسخة أحمد الأشعري عن حسن بن محبوب ، نسخة سهل بن زياد عن … نسخة إبراهيم بن هاشم … وهلم جرا ، أما نسخة عبدالعظيم الحسني عن الحسن بن محبوب ، نسخة شاذة ، المطلب صار واضح ؟ صرتم في أجواء الرواية ، أولاً هل عبدالعظيم الحسني مضافاً إلى سماعه جملة من الكلمات من الإمام الجواد والإمام الهادي هل عبدالعظيم الحسني له روايات ، يعني روى تراث الأصحاب ؟ نعم ، النجاشي إعترف بذلك ، هذا الطريق صحيح ، الآن عندنا لا نحكم للجهالتنا بذلك ، وهذا الجهل طبيعي ، صار واضح ؟ لأن الرجل كان هارباً من السلطان ويعيش مختفياً ومن الطبيعي من يروي عنه يكون رجلاً مجهولاً ، هذا أمر طبيعي يعني ليس فيه شيء عجيب وغريب ، هل نعتمد على هذا التراث ، صعب ، لأن تراث شاذ غريب والأغرب من ذلك أنّ الحسن بن محبوب رواه عن معاوية بن عمار الآن في الكتب الأربعة رواية لحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار في الحج لا توجد في غير الحج موجود ، روايات معدودة ما أدري سبعة ثمانية ، عن حسن بن محبوب عن معاوية بن عمار ، أما في كتاب الحج في الكافي لا توجد ولا رواية واحدة ، لا رواية ، عن حسن بن محبوب ، عن معاوية بن عمار ، في الحج لا توجد رواية ، ولذا أمور غريبة يعني ، إنّ حسن بن محبوب أصلاً ما عندنا ولا رواية واحدة حسن بن محبوب يروي عن معاوية بن عمار في الحج ها …
- یعنی کتاب الحجش را روایت نمی کرده است ؟
- نکرده ، وإذا فرضنا رواه لم يصل إلينا ، صار واضح ؟ الآن هذا الطريق فيه شذوذ بل غرابة ، رواية الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار في الحج ، رواية عبدالعظيم الحسني عن الحسن بن محبوب قليل عندنا ، لعله مورد آخر موجود في الكتب الأربعة ، رواية إبراهيم بن علي هو بنفسه في مكان بعيد ، في آخر خراسان ، يعني قلنا كراراً ومراراً وتكراراً ما عندنا رواية من أصحابنا من وراء سمرقند وكش يعني آخر منطقة لنا الآن تراث لأصحاب ، لعل أصحابنا شيعة كانوا من بعد هذه المنطقة ، لعله شيعة موجودين ، لكن تراث علمي ما موجود إلا إلى كش وسمرقند وهذا من آخر بحساب به قول فارسي ما ته دیگ من آخر التراث ، من آخر تراثنا من سمرقند ومن ما وراء النهر صار واضح لكم ؟ بعد هذا الشرح تبين أنّ هذه نسخة شاذة وهذا أمر غريب جداً لأن تلك الرواية نقلنا عن الشيخ الطوسي إنفرد بالنقل هنا شيء آخر موجود قلت فمن كفر فإن الله غني عن العالمين ، قال ومن ترك فقد كفر ، كل هذا الشرح تبين أنّ النسخة شاذة في الواقع كان في كتاب معاوية بن عمار قال يعني من ترك كان هالمقدار من ترك ، ففي هذه النسخة الخراسانية ما وراء النهرية خوارزمية من ترك فقد كفر ، ما أدري المطلب صار واضح لكم ؟
- وقتی نسخه شاذ میشود در همه ارکانش شذوذ …
- ولذا قيل بأنّ تارك الحج كافر ، نحن الآن أمامنا نسختان ، طبعا ينبغي أن يعرف هنا شيء الآن قلت الحديث شاذ وشرحنا ذلك في نفس هذا المجلد في صفحة ثلاث مائة وأربعة وأربعين سيصد وچهل و چهار من نفس هذه النسخة من نفس هذا الكتاب ، صفحة ثلاث مائة وأربعة وأربعين الحديث عن كتاب البحار في كتاب البحار رقم الحديث ثلاثة وبإصطلاح عشرين ، البحار نقلاً عن التوحيد للشيخ الصدوق في الكتاب المطبوع من التوحيد لا توجد هذه الرواية ، في نسخة شاذة من كتاب التوحيد إبن المتوكل محمد بن موسى بن المتوكل عن الحميري وسعد من مشايخنا الكبار جميعاً عن إبن عيسى أحمد الأشعري عن إبن محبوب عن معاوية بن عمار في قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً قال هذا لمن كان عنده مال وله صحة ، ذيل الحديث هم لا يوجد ، هذه النسخة ، صار واضح لكم ؟ من كتاب حسن بن محبوب ومن النسخة المعروفة عند القميين ، نسخة أحمد الأشعري ، لكن ذكرنا أنّ حسن بن محبوب لا يروي عن معاوية بن عمار في الحج هذا موجود لكن المشكلة في هذا أنّ هذا في التوحيد المطبوع لا يوجد الحديث ،
- همين حدیث است یا یک حدیث دیگر ؟
- نه صدر حدیث است ، ولله علی الناس حج البیت هذا صدر الحديث ، صدر الحديث هكذا قال قال الله ولله على الناس حج البيت هذا من كتاب التهذيب ، هذه لمن كان عنده مال و صحة ، هنا موجود وله صحة أمّا ذيل الحديث ومن ترك بعد ما موجود ومن كفر ما موجود ، صار واضح لكم ؟ يعني شوفوا من صفحات مختلفة جمعنا من هناك وهناك فتبين أولاً نسخة من كتاب معاوية بن عمار بطريق حسن بن محبوب ، إنصافاً في روايتنا المعروفة لا توجد معاوية بن عمار في الحج ، قطعة منه موجود في كتاب التوحيد بنسخة من كتاب التوحيد إذا فرضنا أنّ المرحوم الشيخ المجلسي لم يشتبه في ذلك ، في التوحيد المطبوع هم ما موجود وهذا الذيل هم ما موجود ، فتبين أنّ الواصل إلينا بإذن الله تعالى ، ما أدري هذا الشرح ، العجيب والغريب اليوم جمعنا لكم من صفحات مختلفة ، تبين أنّه في نسخة من كتاب معاوية بن عمار كتاب الحج لمعاوية بن عمار كان هذا الذيل ومن كفر قال يعني ومن ترك ، هذه النسخة موجودة عند الحسين بن سعيد فقط ، ولم يذكره الشيخ الكليني ، ولا الشيخ الصدوق وكتاب الحج عندهما ، عجيب يعني الإنسان لما بإصطلاح يتأمل في الأسانيد والتاريخ يصل إلى نتائج عجيبة جداً هل معنى ذلك أنّ هذا الذيل في نسخة الشيخ الكليني والنسخة الشيخ الصدوق ما كانت موجودة الآن صعب الإلتزام بذلك وسبق أن شرحنا في باب الإستحصاب في ذيل هذا المطلب أنّ الشيخ الطوسي روى من كتاب الحسين بن سعيد قلت إنّ الشيخ النجاشي وظاهراً شيخ الطوسي ، شيخ النجاشي الآن في بالي ويقول وصنف الكتب ، وصنف ولذا سبق أن شرحنا أنّ المستفاد أنّ كتب الحسين بن سعيد مصنفات وقلنا المصنف يعني من جمع روايات الحج في كتاب خاص ، روايات الصلاة في كتاب لكن أعم من أن تكون الرواية حجة يعمل بها أم لا
- استاد وقتی میگوید کتبه محمود علیها یعنی یعمل بها بوده دیگه اگرچه صنف بوده ولی یعمل بها
- يعني أساساً قابل للعمل لكن بكل حديث لا ، يعني ليست
- یک جاهایی عمل کرد
- لا، لا
- در فعلیت است نه در قوه الفاظ در فعلیت ثبوت دارند
- به کتب عمل کرده نه به کل روایات
على أي نحن ذكرنا وإستفدنا من تعبير القم بأنّ صنف الكتب المراد بذلك يعني الكتب الحسين بن سعيد تعد من المصنفات ، فإذا كانت من المصنفات ليس من البعيد أنّ في هذه الكتب كانت روايات موجودة بالفعل في المصدر لكن لم يعمل بها ، على أي نحن إجمالاً الآن نعلم أنّ كتاب الحج لمعاوية بن عمار كان مشتملاً على هذه الفقرة ، نعم هذه الفقرة نقلت من النسخة خوارزمية من ما وراء النهر ومن طريق غريب مضافاً إلى شذوذه ، عبدالعظيم الحسني عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار ولكن في هذه النسخة ومن ترك فقد كفر تعبير هكذا ، والإنصاف بعد هذا كله الظاهر صحة نسخة الحسين بن سعيد قال يعني من ترك ، هذا المقدار ثابت وأمًا من ترك فقد كفر فلم يثبت بعد نرجع إلى شواهد خارجية لثبوت هذا المتن غداً إن شاء الله تعالى
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید