حج عربی (جلسه74) سهشنبه 1399/08/20
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
بالمناسبة خوب خرجنا عن البحث وإنتهى البحث إلى كلام للشيخ الأردبيلي رحمه الله صاحب جامع الرواة في علي بن إسماعيل بالمناسبة طبعاً بحثه مطول جداً من باب النموذج وذكرنا عدة أمور بالنسبة إلى علي بن إسماعيل الميثمي ، وبقيت هناك نكات مهمة في هذا الرجل لكن المجال لا يسع فقط بعض الأمور التي أمس ذكرناها كان فيه خطاء بإعتبار الإعتماد على الذاكرة من السابق وبعضها لا باس بالإشارة إلى تصحيحها وإيضاحها أقول أولاً قلت أنّ الشيخ ذكر له كتاب النكاح والنجاشي لم يذكرها بعد المراجعة تبين هم بالعكس النجاشي ذكر له كتاب النكاح والشيخ لم يذكر هذا الكتاب له لكن عملاً الشيخ في كتاب النكاح روى عنه بالفعل عملاً روى عن علي بن إسماعيل إبتداء بإسمه في عدة من الروايات وعن أشخاص مختلفين منهم إبن فضال وإلى آخره وأما بالنسبة إلى رواياته في كتاب النكاح فطبعاً الأمر الأول هو جهالة طريق الشيخ إلى هذا الكتاب إلى كتاب النكاح له وعدم ثبوت أنّ الكتاب ورد في الإسانيد في الإجازات عفواً النكتة الثانية قلنا أنّ كتابه رحمه الله بل الظاهر كتبه رحمه الله لم تدخل في الإجازات إعتماداً على ما قاله النجاشي يظهر من النجاشي والشيخ لم يذكرا طريقاً إلى كتبه إلا أنّ الشيخ أحمد بن الحسين الغضائري إبن الغضائري رحمه الله في كتاب الرجال المعروف المنسوب إليه في ترجمة الحسن بن أسد بإصطلاح طفاوي ، طفاوي من العشائر العربية المعروفة أكثرهم اللي رأيت في أحوالهم بصريين هو هذا حسن بن راشد بصري الحسن بن أسد هو كاتب الحسن بن أسد البصري الطفاوي يقول يروي عن الغلاة والغلاة يروون عنه ضعيف يروي عن الغلاة والغلاة يروون عنه إلى أن يقول وما رأيت شيئاً له أصلح إلا كتاب علي بن إسماعيل الميثمي ما رواها عن علي بن إسماعيل ، كتاب علي بن إسماعيل الميثمي وقد رواه غيره تعبير إبن الغضائري أولاً هذا الرجل ورد إسمه في كتاب النجاشي الحسن بن راشد الطفاوي فيبدوا النسخ مختلفة في أنّه والده إسمه راشد أو أسد الحسن بن أسد أو الحسن بن راشد أظنه في بعض الروايات شاذة الحسين هم موجود خوب لكن هذا صوابه الحسن بن راشد أو الحسن بن أسد النجاشي جعله الحسن بن راشد الطفاوي وقال ضعيف وفي كتاب إبن الغضائري الحسن بن أسد الطفاوي البصري هسة لا أدري هو قال البصري أم لا الطفاوي لكن أنا أقول مراد ذلك الحسن بن …
- ابن الغضائری بود یا ابو غلام زراری آقا ؟
- نه إبن الغضائري
ورأيت ما راجعت كتاب الخلاصة للعلامة رأيت بعضهم يروي عن الخلاصة أنّ الظاهر أنّهما واحد إختلف في إسم أبيه أنّه راشد أو أسد وإحتمال الخلاف موجود طبعاً الكلام صحيح ظاهراً الرجل واحد إختلف في إسم أبيه لكن سبق أن شرحنا مفصلاً أنّه إذا صار إشتباه من هذا القبيل في هذا المجال عادتاً نرجع إلى محاور ثلاثة بينا هذه النكتة مراراً محو الروايات والأسانيد محور كتب الرجال ومحور الفهارس أما بالنسبة إلى محور الروايات الآن موجود عندنا في الروايات حسن بن راشد في الكافي هم موجود الحسن بن راشد في الكافي هم موجود موردين لا أقل في الكافي عن علي بن إسماعيل الميثمي هم يروي الحسن بن راشد عن علي بن إسماعيل الميثمي ففي محور روايات الآن بحسب المراجعة في الكتب الأربعة لا أدري خارج كتب الأربعة لم أجد عنواناً يعني لم أجد شخصاً بإسم الحسن بن أسد البصري ففي الكتب في كتب الحديث الأسانيد هكذا وأما في محور رجال أظن رجال الشيخ هم أظن الآن ليس في بالي دقيقاً الحسن بن راشد لكن في رجال إبن الغضائري الحسن بن أسد ، وأما في محور الفهارس وفي فهرستين ففي فهرست النجاشي عفواً الآن فهرست الشيخ ليس في بالي نعم شيخ هم تعرض له في فهرستين الحسن بن راشد فالإنصاف أنّه في أكثر المصادر وخصوصاً مع وجوده في الكافي الحسن بن راشد فتقريباً لعل الوثوق والإطمئنان بهذا الإسم أكثر من الحسن بن أسد ، وأما عبارة النجاشي عبارة الغضائري إبن الغضائري إلا ما رواه من كتاب علي بن إسماعيل لعل مراده مثلاً كتابه في الإمامة لأنّه كتاب في الإمام الرجل من المتكلمين من متكلمي الشيعة وحتى صار له مجلس مع بعض كبار أهل السنة متكملين من كبار أهل السنة مذكور إسمهم على أي الرجل يعد من المتكلمين ومعروف ولعل الحسن بن راشد الحسن بن أسد وروى كتابه في الكلام لعله على أي حال الآن عندنا في كتاب الكافي مثلاً في باب النكاح لا توجد ولا رواية واحدة عن الحسن بن راشد عن علي بن إسماعيل الميثمي أصلاً في موردين في كل الكافي غير النكاح فبالنسبة إلى حسن بن راشد وروايته لكتاب الميثمي لعله إطلع عليه إبن الغضائري ويحتمل والعلم عند الله أنّ النجاشي لاحظ أنّ الراوي للكتاب هو مثل حسن بن راشد وهو ضعيف فلذا لم ينقل طريقه إليه لعله لا ندري الآن على أي الآن الشواهد الموجودة عندنا لا تشير إلى رواية الحسن بن راشد عن الميثمي كتاب النكاح وهذا الذي الآن يهمنا في الفقه نعم في أبحاث الرجال والفهرست أعم من ذلك يبدوا من عبارة إبن الغضائري أنّ حسن بن راشد وغيره رووا كتب الميثمي هكذا يستفاد من عبارته لكن على أي الشواهد الموجودة في الفهارس عند أصحابنا يعني فهرستي الشيخ والنجاشي وبالمناسبة بقية الكتب التي تعرضت عن قرب أو بعد مثل أبي غالب الزراري وغيره إلى آثار الأصحاب الآن لا نجد ذكراً لكتب طريقاً لكتب إسماعيل بن ، علي بن إسماعيل الميثمي لا نجد طريقاً ولعله مثلاً في بقية الكتب يوجد شيء الآن عندنا في هذه الكتب الأربعة وكتب المشهورة في الرجال والفهرست فعلاً لا نجد طريقاً له لكن يستفاد من عبارة إبن الغضائري أنّ الحسن بن راشد روى كتابه هسة كتبه خصوص الكتب الكلامية أو كل كتبه وقد رواه غيره التعبير مشعر بأنّه هناك عدة أشخاص يا شخص آخر على أي روى كتاب كتب الميثمي ، لكن المهم الآن النجاشي رحمه الله في الدرجة الأولى والشيخ في كلى الموردين في الفهرست وفي المشيخة لم يذكر طريقه إلى كتاب النكاح أو كتب علي بن إسماعيل الميثمي لم يذكر طريقاً إليه ثم النكتة الثالثة أمس كنا نقول علي بن إسماعيل الأشعري هو قمي من أشعريين قم من أشاعرة قم وأما الميثمي قلنا جده من أهل الكوفة ميثم التمار أما بالنسبة إليه ما كان عندي صورة واضحة أمس لذا قلنا الآن إيضاحاً النجاشي يقول سكن البصرة ، فهو من أصحابنا البصريين والحسن بن راشد أصلاً طفاويين بصريين والحسن بن راشد أيضاً بصري ، فمن الطبيعي أن يروى عنه طبعاً ذكرنا مراراً وكراراً وتكراراً أنّ البصرة أصولاً في تراث الشيعة مكان بعيد مع أنّه قريبة إلى الكوفة لكن إطلاعنا على تراث البصرة ليس كثيراً أصولاً الشيعة في البصرة ذاك الزمان كانوا قليلين لذا التراث البصري المقدار الذي وصل إلينا قسم منه في غاية الضعف من طريق الأصم البصري وما شابه ذلك وقسم صحيح من طريق أبان بن عثمان الذي هو كوفي إلا أنّ تجارته إلى البصرة فنقل تراث البصريين على أي سبق أن شرحنا نحن بحمدالله تعالى من جهة توافر هذه المصادر إجمالاً عندنا من جهة ومن جهة أنّ الهدف من نشر روايات أهل البيت من تعرض أهل البيت تصدي أهل البيت لبيان ذلك أنّ الأمة تحتاج إلى هذه الأحكام إلى هذه الروايات إلى هذه الحجج إلى يوم القيامة لأنّ هذه الشريعة شريعة خاتمة فلذا حاولوا أن ينشروا العلم بطرق مختلفة وقسم من تراث أهل البصرة قطعاً وصل إلينا والمهم في ذلك التراث نقل بشكل نستطيع أن نحصل قرائن والشواهد على الوثوق بها هذه النكتة الأساسية يعني موجودة الشواهد لكن بإعتبار بعد الزمان وبإعتبارات أخر خفيت الشواهد ، الشواهد خفية ، وبالرجوع إلى الشواهد يتبين بوضوح أن هذا كان كذا لسنا في هذا المجال نحتاج إلى غمض العين ونقول نقبله تعبداً لنا شواهد على ذلك على أي حال يعني أهل البيت سلام الله عليهم في الدرجة الأولى القرآن والعترة صارا بشكل جعلا بشكل وضعا بشكل يرشدان الأمة إلى يوم القيامة في جميع ما يحتاجون إليه والإرشاد لا بد أن يكون إرشاد صحيح واضح مو تعبدي صرف ، لا نفهم فقط ننسبه إليهم الشواهد كثيرة يمكن الإطلاع عليها لكن تحتاج إلى إتعاب النفس صحيح هذا الكلام صحيح ، وإلا الشواهد موجودة بإذن الله تعالى وبناءاً على هذا يعد لعل من جملة الأسباب في عدم إنتشار كتبه أصولاً تراث البصرة لم ينتشر كثيراً عند أصحابنا نعم ذكرنا مراراً و كراراً أنّ أكثر شيء عندنا الآن من تراث الأصلي هي في الدرجة الأولى تراث الكوفة ، ثم في الدرجة ثانية بتفاوت كبير جداً تراث البصرة ثم مثلاً تراث المدينة مثل كتاب علي بن جعفر أو مثلاً عبدالله بن ميمون قداح المكي إلى آخره على أي حال نعم التراث الذي أوجده القميون في عهد الأئمة المتأخرين بعنوان توقيعات هذا التراث قوي إجمالاً لكن إنصافاً بعد تراث الكوفة إجمالاً تراث البصرة له شأن وكتب علي بن إسماعيل كتب الميثمي هي من تراث البصرة ولعل السر كان في عدم إنتشاره في فهارس الأصحاب لعل مثلاً بعض البصريين أمثال حسن بن راشد وهو ضعيف روى هذه الكتب والإنصاف ما قاله الإبن الغضائري دقيق يقول روى عن الغلاة ورووا عنه تعبير غريب ويرون عنه على أي يستفاد من كلام النجاشي أيضاً أنّ الطفاوي ضعيف لا يصح الإعتماد إليه ولعل السر في ذلك كان يعود إلى هذا على أي كيف ما كان فالآن بحسب ما وصل إلينا وبحسب الحجة لا بحسب الواقع تماماً الآن لا يوجد لنا طريق واضح إلى تراث الميثمي طريق عام نعم جملة من عبارة رواياته موجود حتى في الكافي موجود وجملة لا بأس بها من رواياته في باب النكاح في التهذيب منفرداً موجود ، موجود جملة من رواياته ، ويروي عنه أمثال علي بن مهزيار ، علي بن مهزيار في الأهواز لعله لقربه ، لقربها إلى البصرة لعله ذهب إلى البصرة وسمع منه رحمه الله رحمهما الله عليهم جميعاً وكيف ما كان هذه نكتة إلى بالنسبة إلى بلده وكيفية تراثه النكتة الرابعة ، قلنا ذكرنا أنّه مثلاً حتى قراءنا من الكتاب بما أنّ الصدوق له طريق صحيح إليه في المشيخة وروى عنه فالطريق الشيخ الطوسي هم أيضاً إليه صحيح أعرض بخدمتكم كما أمس صار كلام الشيخ … أنا أشرت في خلال البحث الشريط إذا يسمع قلت لم يثبت أنّه الميثمي أشرت إلى هذا أعرض بخدمتكم هذه رواية واحدة أوردها الشيخ الصدوق في أبواب الحدود مو في أبواب النكاح في أوائل الحدود الجزء الرابع في حد باب الزنا لا حد الزنا عنوان باب الزنا أورد هذه الرواية وابتداء بإسم علي بن إسماعيل الميثمي صرح بإسم الميثمي وذكر طريقه إليه في المشيخة والطريق ينتهي إلى صفوان عن علي بن إسماعيل ، أنا قلت في البحث أشرت إشارة عابرة بأنّه بعيد أنّ يكون هو الميثمي المعروف وبالفعل كذلك إنصافاً بعيد فد إشتباه حصل في البين لا أدري من أين على اي وجود هالمقدار من الأشتباه متعارف ليس بعيد وخصوصاً أمثال الصدوق الذي لا يهتم كثيراً ذاك الإهتمام اللي عند كبار المحدثين وأهل الفن بالنسبة إلى شرائط التحمل الحديث ونقل الحديث على أي لعله في النسخة التي عنده رحمه الله من كتاب صفوان أو من غيره وقع هذا السهو لأنّ الميثمي روى عن إبن فضال الأب الذي هو متأخر قليلاً عن صفوان ومن المستبعد جداً أنّ صفوان يروي عن هذا الرجل علي بن إسماعيل الميثمي يروي عنه علي بن مهزيار ، وهو يروي عن إبن أبي عمير ، إبن أبي عمير في الطبقة مع الصفوان جداً بعيد أن يكون صفوان روى عن الميثمي ، جداً بعيد أمس أشرت إشارة قلت اليوم أشرح هذه ، قلت ليس كلام الدخول في ما يتعلق بعلي بن إسماعيل وتنقيح الروايات وتشخيص موارد علي بن إسماعيل في رواياتنا وتصويب هذه الروايات أو تخطئتها لكن هذه الرواية الواحدة الواردة في كتاب الصدوق رحمه الله لا الآن عندنا تأمل كلي فيه جداً تأمل عندنا ومن أين منشاء الخطاء هم لا ندري هل كان … لأنّ في السند موجود سعد بن عبدالله ولنا تأمل في روايات سعد بن عبدالله معروف ذكرنا كراراً على أي حال ، هل إشكال من كتاب صفوان نسخة صفوان أولاً رواية صفوان عن أصحاب البصرة هم فيه كلام وهو بغدادي أصله كوفي وخلاف الظاهر مضافاً إلى أنّ الطبقة لا تساعد أصولاً علي بن إسماعيل ليس ممن يروي عنه صفوان هو يروي عن أمثال إبن أبي عمير بل يروي عمن كان متأخراً عن إبن أبي عمير لأنّ الحسن بن علي الفضال إبن فضال الأب توفي ما أدري مائتين وإثنين وعشرين أو أربعة عشرين بعد المائتين وعشرين في زمن الإمام الهادي في إبتداء الإمام … فصفوان الراوي عن الإمام الكاظم لا يروي عن هذا الرجل جداً بعيد جداً في غاية البعد إلا أن يكون المراد شخص آخر مثلاً صفوان الجمال لكن صفوان مذكور فيه صفوان بن يحيى أحتمل على أي كيف ما كان فرواية صفوان الجمال أيضاً أبعد لأنّه من أصحاب الصادق عليه السلام بعد أبعد على أي كيف ما كان فعندنا تأمل يعني بما أنّها رواية واحدة ولم ترد هذه الرواية في مصدر آخر كالكافي أو مثلاً كتاب الصدوق كتاب الشيخ الطوسي الآن لا نستطيع أن نجزم بأنّ الخطاء وين وقع في هذه الرواية أين وقع الخطاء في هذه الرواية كيف وقع الخطاء في هذه الرواية إحتمال مثلاً كان علي بن إسماعيل التيمي مو ميثمي إحتمال كان علي بن إسماعيل التغلبي إحتمال فإن عندنا رجل يعني من أسرة إسحاق بن عمار لأنّ إسحاق بن عمار الصيرفي المعروف تغلبي هو تغلبي وعندنا من أسرته إخوانه وأولاد إخوانه من جملة إخوانه إسماعيل ، إسماعيل بن عمار من جملة أولاده علي ، علي بن إسماعيل بن عمار التغلبي ، هذا معقول أن يكون صفوان روى عنه هذا أمر معقول ، الآن لا نستطيع لأنّ الحديث واحد ثم هذا الحديث الواحد ليس عن الإمام قال عن بشير قال رأيت إحتمل بعضهم عن بشير قال يعني قال الصادق عليه السلام لا يوجد أي دليل على ذلك الرواية هكذا عن بشير قال ، قال بشير بعد مو قال الصادق عليه السلام
- مثل انا رکم الاعلی
- بله انا ربکم الاعلی
على أي كيف ما كان الرواية واحدة وهذه الرواية تشديد على الزنا بلا إشكال ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وصار سبيلاً والروايات عجيبة في باب الزنا يعني فد آثار غريبة في الدنيا ويوم القيامة وإلى آخره فهذا مطلب مما لا إشكال فيه ولا يضر بأي مطلب يعني إذا ناقشنا هذه الرواية سنداً ليس معناه ينهدم ركن من أركان الدين هي رواية واحدة لكن أنا شخصاً أمس أشرت بعد ذلك لما قرأت أنّه علي بن إسماعيل الميثمي صار عندي شبهة كيف أنا يعني فراجعت إلى النسخة مالتي نسخة المعجم رأيت في الهامش أنا كاتب هذا من زمان كاتب المنشاء الشك تبين أنّ الطبقة لا تساعد على أن يكون هو الم… بالفعل هكذا إنصافاً راجعت مرة أخرى إلى أسانيد الروايات وطبقته أصلاً لا تساعد على أن يكون الراوي عنه صفوان هذا جداً الراوي عنه صفوان جداً بعيد يعني جداً الشواهد لا تؤيد ذلك أبداً وأما أصل المطلب منشاء الإشكال منشاء الإشتباه التحريف الذي تصحيف الذي حصل في الإسم كما أنّه عندنا أيضاً شخص بإسم بشير أخوا علي بن إسماعيل هذا التغلبي ، عندنا بشير بن إسماعيل هذا ذكره النجاشي في ترجمة إسحاق ، إسحاق بن عمار ذكر جملة من إخوانه وقال هناك منهم من وجوه من روى الحديث منهم هذا بشير بن إسماعيل فهل هذا علي بن إسماعيل إبن أخي إسحاق بن عمار هو يروي عن أخيه قال قرأت في بعض الكتب لعله إطلع على تراث بإصطلاح مثلاً لبعض الأنبياء السابقين لأنّه لا يخفى عليكم قريب الكوفة كان هذا المنطقة اللي الآن موجودة بإسم يعبر عنه في اللغة الدارجة العراقية جبل ذي الكفل وإلى الآن موجودة معابد اليهود إلى الآن آثار موجودة ويقال من بعد تأسيس هذه الغدة السرطانية في فلسطين هاجر اليهود إلى تلك المنطقة سنة ألف وتسع مائة وثلاثة وخمسين ، يعني بعده ما صار سبعين سنة أقل من سبعين سنة فلعله مثلاً رأى بعض الكتب منسوبة إلى أنبياء بني إسرائيل كذا وفيه التشديد على الزنا ، وهذا أمر صحيح يعني هذا الذي قاله بشير صحيح لأنّه الزنا مما حرم الله في جميع الشرائع ، يعني في جميع الشرائع الإلهية حرم الزنا لم يكن يوماً من الأيام بحلال في شريعة من الشرائع الإلهية ، فهو يقول قرأت في بعض الكتب صحيح ، فالذي نحن نحتمل إحتمالاً طبعاً علي بن إسماعيل في رجال الشيخ موجود علي بن إسماعيل بن عامر هذا خطاء صوابه عمار ، عمار هم موجود وسبق أن قلنا بما أنّ الألف المتوسطة في الخط الكوفي تحذف عامر وعمار وعمر يكتب بشكل واحد عين ميم راء فيمكن أن يقراء عامر ألف يكون بعد العين يكون عمار ألف يكون بعد الميم لا يكون ألف موجود عمر كل ذلك محتمل فلذا ليس من البعيد هالمقدار من الإشتباه على أي كيف ما كان فالذي الآن في ذهني تقريباً مطمئناً به هو علي بن إسماعيل الميثمي على ما جاء في كتاب الفقيه في الجزء الرابع وعلى ما جاء في المشيخة بهذا العنوان ظاهراً خطاء ومنشاء الخطاء أيضاً تلك الرواية التي نقل نقلها الصدوق في المصدر حصل فيه إشتباه الآن دقيقاً لا نستطيع أن نعرف وليس هم مهماً يعني إذا فرضنا لكن إحتمال أن يكون علي بن إسماعيل من بيت التغلبي علي بن إسماعيل بن عمار إحتمال وارد أصولاً صفوان يروي عن عمه إسحاق بن عمار وبشير بن إسماعيل ذكره الشيخ النجاشي أيضاً ، فراح يكون أخيه أخاه طبعاً المتعارف يقول عن بشير أخيه يكون متعارف هكذا لكن لم يذكر أخيه على أي كيف ما كان فما قلته أمس مجملاً لم يثبت أنّه الميثمي إلى الآن أنا على هذه الفكرة لم يثبت أنّ علي بن إسماعيل الذي ورد فقط في مورد واحد في كتاب الفقيه هو علي بن إسماعيل الميثمي لم يثبت هذا الشيء الشواهد لا تؤيد هذا الشيء ومضافاً إلى أنّه لا ينفعنا شيء يعني هل يعقل أنّ الشيخ الصدوق نقل حديثاً واحداً هسة لعله من تراث السعد أو من تراث الصفوان عن علي بن إسماعيل الميثمي ثم نقول ما جاء في كتاب النكاح والشيخ الطوسي مبتداءاً من علي بن إسماعيل من هذا المصدر ،
- یعنی بر همچین مصدر سستی بخواهیم مبتنی کنیم
- اصلا تصور نمیشود نه اینکه سست مبتنی کنیم
- بر فرض تعویض اسانید و اینها را هم قبول کنیم
- همه اینها آخر این هر چیزی یک حدی هم دارد آخر ، این که ما بگویم که ما جاء فی کتاب النکاح منفرداً عند الشيخ الطوسي رحمه الله هذا بطريقه إلى الصدوق بالطريق الذي الصدوق له إلى علي بن إسماعيل الميثمي لوجود حديث واحد في كل الفقيه في باب الزنا وإنصافاً كلام غريب لا أدري كيف كتبوا هذه الأمور التزموا طبعاً منشاء هذا الكلام واضح منشائه التعبد الصرف ، يعني ما دام عنوان يعني المهم عنوان علي بن إسماعيل الميثمي والشيخ الطوسي له طرق طريق إلى تراث الصدوق من جملة تراث الصدوق هذا الكتاب من جملة روايات الكتاب هذه الرواية فمن ضم هذا الطريق إلى الطريق العام للشيخ الطوسي فكأنّما الشيخ الطوسي له طريق إلى علي بن إسماعيل ميثمي ، وبما أنّه إبتداء بإسمه الشيخ الطوسي إبتداء بإسم الميثمي فقط في كتاب النكاح فله طريق إلى الميثمي من طريق بحساب الصدوق إلى علي بن …
على أي حال إنا لله وإنا إليه راجعون ، إحتمال هذه الأمور وصحة هذه الأمور إنصافاً في غاية البعد وقطعاً خارج عن المجال العلمي والتحقيق لا ، لا يتصور مجال علمي الموجود الآن افرضوا مثلاً يقال يتصور بالغرب أو تأثر أصلاً مجال في الروايات والأسانيد لا يقبل هذا الشيء يعني في باب الروايات والأسانيد لا تقبل هذا الشيء لا يقبل هذا الشيء ، لا أنّه دراسات غربية حديثة كذا لا نحتاج إلى دراسات الشواهد الموجودة عندنا لا تشير … نعم الشيخ الطوسي رحمه الله إعتمد على كتاب النكاح بنسخة بنحو الوجادة ظاهراً وخصوصاً بأنّ التراث بصري وخصوصاً إذا أخذنا بعين الإعتبار أنّ من جملة من روى هذا التراث هو الحسن بن راشد الطفاوي الضعيف إذا أخذنا بكلام إبن الغضائري ، بعد اللتيا والتي على أي كيف ما كان وإن شاء الله صار واضح بوارد الإشكال ووجود الإشكال في البين والإنصاف أنّه لا مناص لنا من الإشكال وبإصطلاح أنّه ورد هذه الفكرة بأن يرجع إلى ونتعجب أنّه ليش الشيخ الأردبيلي لم يرجع إلى كتاب الكافي إذا كتاب التهذيب بإعتبار للشيخ نفسه لكن إلى كتاب الفقيه راجع خوب عدة موارد في الكافي هم موجود علي بن إسماعيل الميثمي ، بتصريح وحسن بن راشد وغيره يروي عنه خوب كان أظنه في بعض الموارد علي بن مهزيار هم موجود ، خوب يرجع يقول طريق الشيخ إلى الكافي صحيح طريق الكليني إلى علي بن مهزيار مثلاً صحيح فنصحح الطريق بهذه الطريقة خوب أنا أتعجب ما دام يرجع إلى الفقيه خوب كان مناسب يرجع إلى … على أي هذه الإرجاعات جداً غير علمية وغير صحيحة ولا يعتمد عليها خصوصاً ما يرجع إلى أمور الدين وإلى أمور الشريعة وهي خاتمة شرائع الإلهية وهذه الأمور إثبات هذه الأمور بهذه الطرق كذا ، هذه هم النكتة الرابعة بعد بقي الكلام بالنسبة إلى تشخيص علي بن إسماعيل في الروايات وفي النصوص وكيفية تمييزه ذاك بحث آخر الآن لا نريد الدخول فيه يبقى الكلام في نكتة أخرى هذه النكتة أيضاً مهمة الصاحب الوسائل رحمه الله في هذه الموارد في كل الموارد يقول روى الشيخ الطوسي بإسناده مثلاً عن علي بن إسماعيل الميثمي خوب الشيخ الطوسي ليس له إسناد إليه ، لا في المشيخة ولا في الفهرست ، الأردبيلي يقول له إسناد إليه مثلاً في علي بن إسماعيل في باب الوضوء في باب الطهارة قطعاً ليس هذا مراد صاحب الوسائل جزماً ليس هذا مراد صاحب الوسائل ، أو مثلاً في كتاب الفقيه موجود علي بن إسماعيل الميثمي وبضميمة ذاك قطعاً ليس هذا مراد صاحب الوسائل فصاحب الوسائل لما يقول بإسناده ما مراده بإسناده ظاهراً لا بد أن نقول نحن من التجوز فيه وإلا معلوم لا إسناد له مراد بإسناده يعني بوجه شرعي إعتمد على هذا الكتاب بوجه صحيح وجه فني وجه علمي وجه عقلائي وجه صحيح على أي بأي وجه كان ، ظاهراً مراده من الإسناد وإلا إذا إنسان يراجع إلى كتب الشيخ والنجاشي كتاب الشيخ والنجاشي ومشيخة الشيخ لا يجد طريقاً للشيخ إلى علي بن إسماعيل الميثمي لكتاب النكاح فلذا لا بد أن يكون مراده بالإسناد هذا المعنى وإلا ليس له إسناد إليه ، كيف يعبر بقوله بإسناده إليه ، بهذا المقدار حتى لو فرضنا يعني صحة ما قاله الأردبيلي في نفسه صاحب الوسائل قطعاً ليس له نظر إلى ذلك ، نعم لعل مراده رحمه الله يعني أنّ هذا مثلاً مما بإصطلاح الشيخ إعتمد عليه بطريق صحيح بمنهج صحيح بطريقة صحيحة حسنة صحيحة شرعاً ثابتة شرعاً وإلا إنصافاً وذكرنا مراراً وتكراراً أنّ صاحب الوسائل رحمه الله في الخاتمة أورد أسانيد إجازاته العامة لمصادر الأصحاب أورد إجازات وله طرق إلى كتب الأصحاب وقال ما أرويه من كتب الأصحاب بهذه الطرق وذكر جملة من الكتب فيه ضمن الكتب الذي رواها بهذه الإجازات مثلاً منها كتاب تحف العقول ، أنّ كتاب تحف العقول أصولاً قبل صاحب الوسائل حدوداً بمائة سنة عرف هذا الكتاب بين الشيعة ، أصلاً محد كان يعرفه ، وقطعاً لا دور له في الإجازات قطعاً لم يرد إسمه في الإجازات ، إسم مؤلفه ، المؤلِف والمؤلَف لا في كتب الرجال لا في كتب التراجم قبل سنة تقريباً مائة ، تسع مائة أربعين وكذا وبعد هذا التاريخ إنتشر هذا الكتاب نقل عنه المجلسي ونقل عنه نفس الشيخ الحر رحمه الله لكن لم يدخل في الإجازات شنو فائدة من الإجازات على أي كيف ما كان لعله شهرة الكتاب مثلاً من بعده في زمانه إعتماده عليه مثلاً تلقيه بالقبول من ذاك لعله وإلا إنصافاً علمياً أن نجعل كتاب تحف العقول في ضمن الكتب المشهورة التي دخلت في إجازات الأصحاب جداً بعيد عن الأوساط العلمية عن القواعد العلمية فلعل مراده هذا المعنى يبقى الكلام مع قطع النظر عن طريقة صاحب الوسائل في هذه الموارد التي نحن قلنا نعرف أنّها من كتاب الفقيه هل نستطيع أن نقول بإسناده بهذا الإعتبار أنّ بله سند إلى تراث الصدوق وهذا الكتاب من جملة تراث الصدوق والصدوق ذكر إسناده إلى مثلاً في هذه الرواية إلى مسمع بن عبدالملك مثلاً ولو الشيخ ليس له إسناد إليه لكن الصدوق ذكر مثلاً فصح أن يقال بإسناده ، إنصافاً فنياً يمكن إذا كان الشيخ له تصريح بذلك فنياً يعني بحسب الصناعة مصطلح الصناعة هذا أمر ممكن بهذا القيد لا مثل علي بن إسماعيل نحن أصولاً خرجنا من البحث لرواية مسمع الصدوق هم قال روى مسمع شيخ الطوسي هم بداء بإسم مسمع هذا يمكن فنياً لكن المشكلة الشيخ لم يصرح بذلك ، يعني في هذه الموارد الشيخ لم يصرح أنّه محمد بن علي بن الحسين إذا كان يصرح بذلك لا بأس به الآن إبتداء بإسم مسمع بحسب الظاهر طبقنا رأينا هذه الروايات الثلاث موجودة في كتاب الفقيه ، والشيخ هم ليس له طريق إليه المشيخة فمن الظاهر أنّ هذه الروايات الثلاث أخذها من مصدر آخر الآن بعينها مع إختلاف يسير مثلاً الشيخ يقول مسمع بن عبدالملك هنا موجود وروى مسمع وروى زائد المطلب واحد ، في كتاب الفقيه موجود روي عن معاوية بن عمار والشيخ هم يقول معاوية بن عمار وسبق أن شرحنا أنّ كتاب الحج لمعاوية بن عمار من الكتب المهمة عند أصحابنا وإلى يومنا هذا ، يعني إذا حذفنا روايات معاوية بن عمار من كتاب الحج من كافي وغيره واقعاً يخل بأبواب الحج فإلى يومنا هذا الكتاب مشهور وله عدة نسخ قلنا من أصحها ما رواها صفوان وإبن أبي عمير عنه وعندنا عدة مصادر متوسطة ومن أشهرها عند الشيخ فقط كتاب موسى بن القاسم يعني هناك مثلاً حتى رأينا نسخة لصاحب تفسير العياشي للعياشي نسخة خاصة وإلى آخره شرحنا بعض النسخ سابقاً في خلال الأبحاث ويأتي هذه الرواية بالخصوص لم ترد في شيء من المتون ، من المصادر العجيب هكذا ، هذه الرواية التي نقرائها هذا منحصر الآن موجودة عند الصدوق بعنوان روي وفي التهذيب بعنوان معاوية بن عمار ، والشواهد جداً كثيرة على أنّ كتاب الحج لمعاوية بن عمار لم يكن عند الشيخ أو إذا كان لم ينقل عنه مباشرتاً الشواهد خوب كثيرة في ذلك ، ما أدري المطلب صار واضح ؟ فالمهم أنّ هذه الرواية التي رواها الشيخ رحمه الله بهذا العنوان الرواية في كتاب بإصطلاح فقيه الحديث الثالث من الباب العشرين ، صفحة ثلاث مائة وواحد وسبعين في الفقيه هكذا روي عن معاوية بن عمار وفي التهذيب والإستبصار معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام مملوك أعتق يوم عرفة قال إذا أدرك أحد الموقفين فقد أدرك الحج نعم في المعتبر هم موجود بعنوان روى معاوية بن عمار خوب هذا مصدر متأخر بعد ليس دقيقاً أن يكون روى أو روي في مملوك أعتق يوم عرفة قال إذا أدرك أحد الموقفين فقد أدرك الحج ، ثم قال في كتاب المعتبر وإن فاته الموقفان فقد فاته الحج ويتم حجه ثم يستأنف حجة الإسلام في ما بعد ثم قال جامع الكتاب كتاب جامع الأحاديث والظاهر أنّ قوله وإن فاته الحج من فتوى المحقق ، والصدوق روى هذا بهالعنوان إذا أعتق العبد يوم عرفة أنّه إذا أدرك أحد الموقفين معتقاً فقد أدرك الحج مضمون رواية معاوية بن عمار ، يعني من الغريب جداً أنّه مع أنّ هذا الحديث موجود بأسانيد أخر موجودة لكن في هذه الرواية الغريب أنّه من كتاب معاوية بن عمار شيخ يروي مباشرتاً ، ثم الشيخ عبر بقوله معاوية بن عمار لكن في الفقيه موجود روي عن معاوية بن عمار هل عند الشيخ روى وروي بمعنى واحد يحتمل كما أنّ العلامة عنده معنى واحد سبق أن شرحنا وأخيراً رأيت كتاب من جملة تقريرات الأستاد سيد السيستاني حفظه الله ما أدري في الإستصحاب كان أنّه أيد بقوة أنّه لا فرق بين روى وروي وروى وروي بمعنى
- قاعده لا ضرر نبوده آقا قاعده لا ضرر بوده این مطلب
- شاید در قاعده لا ضرر سابق تازگی در این تقریرات جدیدی آوردند استصحاب و قاعده تجاوز و اینها
- آنجا هم فرمودند تفنن در …
- بله تفنن در… آنجا یکم بیشتر شرح دادند که نکته اش این است که هم عبارت وما کان فیه یشمله و أيضاً مثلاً راجعنا إلى كتاب الفقيه وحسب التطبيق بين المشيخة والكتاب بعض الموارد بعنوان روي ما أدري كاتب ستة ، ثمانية وأربعين مورد ما أدري كذا العدد راح من بالي العدد هم أظنه غير دقيق لأنّه على أي حال
على أي كيف ما كان فالمهم أنّه تبين وسمعت من الأستاد السيد الخوئي هم أيضاً كراراً في الدرس لا فرق بينهما بين روى وروي وقلنا مراراً بعضهم يعتقد أن روي علامة التضعيف وقلنا هذا لم يثبت بل ظاهر أنّ الديباجة تشمل جميع أحاديث الباب كتاب إلا ما صرح فيه بأنّه لا أفتي به وإلا لا ، وأمّا أنّه في جملة من الموارد يعبر بقوله روي وندري بأنّه أول مورد ورد هذا الشيء في هذا الكتاب لكن في المشيخة موجود روي وفي المشخية وما كان فيه مع أنّه إشارة إلى روي قلنا هذا المطلب أنّه يكون إشارة إلى يعني في ال… يرجع في بعض موارد روي إلى المشيخة لا بأس يعني كلام صحيح هذا المطلب ، يعني في جملة من الموارد التعبير بروي ويرجع إلى المشيخة هذا تعبير صحيح ، لكن في كل الموارد لم يثبت ، لعله لما قال روي عن معاوية بن عمار معناه أنّه في نسخة من كتاب معاوية نحن هم إلى الآن لا نعرف هذه النسخة ، عرفت النكتة؟ ما أدري المطلب صار واضح ؟ لا في كتاب موسى بن القاسم موجود لا في كتاب الكافي الآن مثلاً في كتب أخرى إبن أبي عمير صفوان الآن لا نعرف هذه النسخة الآن طريقنا لهذه النسخة روي لصدوق معاوية بن عمار للشيخ الطوسي والمحقق قال روى معاوية بن عمار واضح أنّه إعتمد على المصدر … وكتاب معاوية بن عمار في الحج هم جداً هم مشهور خوب مسلم هذا المطلب نحن كان كلامنا هكذا مو أنّه قطعاً لا يرجع إلى المشيخة لا في جملة من الموارد يرجع إلى المشيخة لا إشكال فيه قطعاً يرجع إلى المشيخة لكن ليس في كل الموارد ، مثلاً هنا شاهد موجود نحن أصولاً لا نكتلم بهاللغة التي كله على التعبد وقواعد كلية بتعبير النائيني القضايا الحقيقية هذه قضايا خارجية مو قضايا حقيقية يعني شنو قضايا خارجية يعني نعرف أنّ كتاب الحج لمعاوية بن عمار معروف جداً مشهور وإلى يومنا هذا معروف والصدوق رحمه الله لما يروي هذا الشيء إن شاء الله في الجانب الفقهي نتعرض لما يخطر في البال الإشكال في الرواية من جهة إلى أنّه لم يقل أنّه إذا كان مستطيعاً يجزي عن الحج خوب نفرض كان عبداً ولعله لم يكن مستطيعاً لما خرج ولعله كان في الطريق يتسكع أصلاً يمشي بصعوبة في الطريق إلى أن وصل للحج عبد عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء عبد عبد بعد ، فلذا قد يناقش بأنّه لا بد أن يفرض أنّه كان مستطيعاً مو إذا أدرك … إن شاء الله يأتي الكلام في الجانب الفقهي لما نتعرض صار واضح بإذن الله تعالى هذا بالنسبة إلى هذه الرواية وإلا الآن قلت لكم بأنّه كتاب الحج معروف والشيخ الطوسي مضافاً إلى كتاب الكافي ومضافاً إلى كتاب الفقيه ومضافاً إلى كتب تعرضت لروايات الحج لمعاوية بن عمار عنده أيضاً موسى بن القاسم كتاب موسى بن القاسم عنده كتاب موسى بن القاسم بإصطلاح أن بإصطلاح أن يرجع إلى إبن أبي عمير وصفوان عن مسألة بإصطلاح جناب معاوية بن عمار قراءنا إلى الآن روايات ناقشنا وبينا إختلاف الموارد أيضاً ، فلذا لما نرى أنّ الشيخ الصدوق يقول وروي عن معاوية بن عمار ليس عندنا قاعدة كلية هؤلاء يتصورون قاعدة كلية كل مورد روي يرجع إلى المشيخة لا نحن نحسب كل مورد بحسابه هذه النكتة الفارق الأساسي بيننا وبينهم الكتاب مشهور بل الشواهد تشير إلى وصول الكتاب لعله أو لا أقل المصدر المتوسط مثلاً كتاب إبن أبي عمير أو كتاب صفوان إلى الكليني ، وكذلك إلى الشيخ الصدوق رحمه الله وكذلك إلى الشيخ الطوسي إضافتاً إلى وجود كتاب موسى بن القاسم كتاب الحج لموسى بن القاسم وهو يروي عن كتاب معاوية بن عمار ، لاحظتم هذا لشيء مع ذلك الصدوق يقول روي عن معاوية بن عمار والكليني هم لا يروي هذا الشيء والشيخ الطوسي هم على خلاف قاعدته يقول معاوية بن عمار يبداء بإسمه لأنّه إذا يبداء بإسمه يعني الكتاب موجود عنده الشواهد لا تشير إلى وجود الكتاب وهو لا يبداء بإسمه الشواهد لا تشير إلى وجود الكتاب هذه الشواهد إذا جمعناه يبدوا من نسخة من كتاب معاوية بن عمار ، لا يرجع إلى المشيخة النسخة المشهورة المعروفة المذكورة في المشيخة هذا مراد هذا هدفنا ، وهذا ما سميناه بالبحث الفهرستي ، ليس الكلام في بحساب لكن الحديث مقبول عنده لاحظوا ليس معنى ذلك أنّه ضعيف مقبول عنده ، نعم قلنا إحتمالاً جملة من الموارد التي يعبر عنها بروي لعل الحديث عند المشايخ هم ما مقبول هذا إحتمال هم وارد يعني في تصورنا تعبير بروي لأحد الأمرين إما في نسخة غير معروفة وإما المشايخ لم يتلقه بالقبول ، لكن هو آمن بالحديث أما الشيخ الطوسي رحمه الله خوب لعله إعتمد على كتاب الفقيه هو خوب قطعاً يعتمد على أضعف من الفقيه هو في الفهرست إلى ما شاء الله من إبن بطة وقد ضعفه النجاشي وفي ما رواه غلط كثير ، مع ذلك إعتمد عليه الشيخ الطوسي رحمه الله على أي كيف ما كان فنحن وجدنا ثلاث روايات النكتة صارة واضحة ؟ رواية مسمع رواية إسحاق بن عمار رواية معاوية بن عمار في كتاب الحج موجود في الفقيه بعينها إلا في رواية مسمع في باب الإستبصار إختلاف والشيخ عادتاً لا يبداء بإسم هؤلاء عادتاً ما عنده هالكتب فلذا نحن قلنا الصحيح أنّ الشيخ أخذها من كتاب الفقيه لماذا لم يذكر ظاهراً إعتماداً على شهرة الكتب يعني أهل الفن يفهمون أنّ الشيخ ليس له طريق مثلاً إلى معاوية بن عمار ومطلعين يعرفون أنّ مثلاً يعرفون أنّ هناك نسخة من معاوية بن عمار إنفرد الصدوق بالنقل عنها نسخة مجهولة لا نعرف عنها شيء ، ولعل المشايخ هم أيضاً هم أعرضوا مشايخ قم أعرضوا عنها الشيخ الطوسي حسب قاعدة حجية الخبر إعتمد عليه فأنا أتصور فهناك شيء تبين شيء وثانياً هل يصح ما جعله صاحب الوسائل ما عبر عنه صاحب الوسائل يقول الشيخ الطوسي بإسناده عن معاوية بن عمار ، إنصافاً يمكن فنياً يعني الموجود لكن لكل كتاب معاوية بخصوص هالرواية طريق الشيخ الطوسي إلى الصدوق طريق الصدوق إلى معاوية بن عمار طبعاً إذا آمنا بأنّ في هذه الطريق هم يرجع بهذه الرواية هم يرجع إلى المشيخة وهكذا نقول فهم الشيخ الطوسي أنّه يرجع إلى المشيخة بناءاً على هذا لا بأس يعني صناعياً يمكن هذا التلفيق لا بأس به يمكن يقبل لكن المشكلة الأساسية أولاً وجود روي في الكتاب ثانياً مشكلة الأساسية الشيخ الطوسي لم يصرح بإسمه مثلاً نفرض أخذه من كتاب مدينة العلم من كتاب آخر نفرض هكذا لم يصرح بإسمه مادام لم يصرح بإسمه فنياً وعلمياً نقوم بهذا التلفيق بين طريق الشيخ إجازة الشيخ لكتب الصدوق وسند هذه الرواية في كتاب الفقيه إنصافاً لا يخلوا عن شبهة إشكال فنياً ليس صحيحاً
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید