حج عربی (جلسه66) دوشنبه 1399/08/05
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
قلنا تعرض صاحب جامع الأحاديث كالشيخ الحر العاملي رحمه الله وكغيرهما من الأعلام لباب إستحباب الحج بالصبي أو حج الصبي وقلنا الحج بالصبي يراد به إذا كان غير مميز وحج الصبي إذا كان مميز ولكن ليس معنى ذلك أنّه هذا الكلام دائماً بهذا المعنى قد يكون حُج به أو حَج به بمعنى أخذه معه في الحج وكان مميزاً مدركاً بل بالغاً كما في العبد مثلاً في الباب السادس عشر تعرض لأصل إستحباب حج الصبي والحج به وأضاف الحج عنه هذا العنوان حج عنه مثلاً في الوسائل لا يجعل لم يجعل عنوان الباب على أي ذكر عدة من الروايات وحسب القاعدة كصاحب الوسائل تعرض في ذيل الباب بعنوان تقدم ويأتي بما أنّه في الوسائل جعل عنواناً آخر الأبواب آخر كل باب مو أبواب عنوان تقدم ويأتي في كتاب جامع الأحاديث هم سلك هذا المسلك وطبعاً الهدف من ذلك طائفة من الروايات التي صراحتاً وأساساً ليست في عنوان الباب لكن يستفاد منها عنوان الباب فهذا ذكره صاحب الوسائل بعنوان تقدم ويأتي وإن لم يكن الأمر كذلك يعني بهذه الصورة في جميع الموارد لكن بصفة كلية هدفه ذلك ، في هناك من بعد صاحب الوسائل خصوصاً في المتأخرين حتى من كتب رسائل كتب في بيان من تقدم ويأتي إنّه تقدم في باب كذا ويأتي وكان السيد البروجردي رحمه الله يعتقد أنّ الأفضل أن يذكر جزء من الرواية لا نكتفي بعنوان تقدم ويأتي يؤتى بقسم من الرواية يدل على عنوان الباب بهذا المقدار ولذا هو في آخر الأبواب آخر كل باب بين تقدم يا صفحة وأي جزء من الحديث مو فقط مثلاً يقول تقدم في حديث السابع ثامن من الباب التاسع مثلاً لا بين ذاك الجزء من الحديث مثلاً تقدم فلان قوله عليه السلام كذا وكذلك في يأتي تعرض لذلك ولا بأس به هسة هل هذا الطريق متعين كما سلكه السيد البروجردي أم لنا طريق آخر نتقيد بعنوان تقدم ويأتي هل أكو حاجة إلى هذا العنوان ذاك بحث آخر تعرضنا له بالمناسبات في مسألة كيفية جمع الروايات كتابة الكتاب الجامع موسوعة حديثية في الموسوعات الحديثية ماذا نعمل في هذه الجهة وبعضهم يكر الحديث يعني أكثر من مرة وبعضهم من صاحب الوسائل صار تقدم ويأتي على أي وطبعاً طرق أخر موجودة وخصوصاً الآن مع وجود هذه الأجهزة الحديثة القضية أسهل على أي في الباب السادس عشر تعرض لإستحباب الحج الصبي أو الحج به بتعبيره أو الحج عنه إلا أنّه لا يجزي عن حجة الإسلام ، قلنا الحديث الثالث من الباب هو جزء من الحديث الأول من الباب التاسع عشر ، وقلنا في الحديث الكامل يعني في الكامل بهذا المعنى وإلا قطعة من الكتاب في الحديث الذي يذكره في ما بعد بعنوان الحديث الأول من الباب التاسع عشر يعني هو هذا جزء منه لم يغير لكن في ذاك الحديث كما سيأتي إن شاء الله تعالى ثلاثة عناوين موجودة أوله لو أنّ عبداً حج عشر حجج عنوان الحج هذا قال عليه حجة الإسلام إذا إستطاع إلى ذلك سبيلاً ثم قال لو أنّ غلاماً حج عشر حجج ثم احتلم بالنسبة إلى العبد لم يذكر ثم صار كأنما باقي على عالم العبودية لكن ليس فيه إذا إستطاع إلى ذلك سبيلاً ثم قال ولو أنّ مملوكاً حج عشر حجج ثم أعتق في القسم الثالث كلمة ثم أعتق موجودة فهل هذا هو الفارق بينهما لو أنّ عبداً حج عشر حجج يعني قبل التعق مملوك هم بذاك المعنى وإن شاء الله بالمناسبات نذكر إذا تحبون هم أستطيع أن أذكر ورد عنوان الغلام في طائفة من الروايات في بعض الروايات ليس الآن بصدده صاحب الوسائل أورد هذه الرواية في باب الصبيان ونفس الرواية أوردها في باب العبيد يعني غلام تارةً جعله مقابل الرجل قبل البلوغ قبل الإحتلام وتارةً في مقابل الحر جعل بعنوان
- یعنی از غلام دو معنایش را …
- اها دو معنا حديث واحد أورده في بابين
- استعمال لفظ مشترکی است
- حالا آن اصلا
أما الغلام هنا ،
- سلام علیکم
- سلام علیکم
الغلام هنا قطعاً يراد به الصبي لا يحتمل أن يراد به العبد مضافاً إلى أنّه ذكر العبد قبله وذكر المملوك بعده مضافاً إلى ذلك ثم في أثنائه موجود ثم احتلم كانت عليه فريضة بحساب ، بقريبنة الإحتلام من الواضح جداً أنّ المراد بالغلام هنا الصبي الغير البالغ بقرينة ثم احتلم ، على أي في هذه الرواية التي نقله الشيخ الطوسي ولم ينقله بله الفقيه كاملتاً الفقيه رواه فقط المملوك لو أنّ عبداً حج عشرة ثم أعتق ، لا أعتق في الفقيه ما موجود ، كانت عليه حجة الإسلام إذا إستطاع إلى ذلك سبيلاً هذا المقدار من الحديث نقله الفقيه هي ثلاثة عبد وغلام ومملوك الشيخ قطع الحديث العبد أورده في باب الصبيان بنفس السند من كتاب الكافي ، والصدوق رحمه الله إكتفى بصدر الرواية لو أنّ عبداً لكن النكتة الأساسية التي الآن مرادنا في العبد والمملوك ذكر إذا إستطاع إلى ذلك سبيلاً في الغلام لم يذكر إذا إستطاع إلى ذلك سبيلاً في باب الغلام لم يذكر طبعاً الشيخ الصدوق رحمه الله رواية الغلام ورواية المملوك لم يروها أصلاً يعني هذا القسم الذي مربوط بالغلام والمملوك لم يروه الشيخ الصدوق رحمه الله لم يذكره الشيخ روى ، لم يذكره الشيخ الصدوق هذا ينبغي أن يلاحظ لكن كما ذكرنا يعني مو في خصوص هذه الرواية إحتمالاً لعله في الإصل كان موجود إذا إستطاع إلى ذلك سبيلاً لعله كان هذا الشيء في الأصل ليس من البعيد على أي هذا هو الحديث الثالث من الباب السادس عشر الحديث الرابع ما رواه الشيخ النوري رحمه الله من كتاب النوادر هذا الكتاب طبع أخيراً لا أدري لماذا صاحب كتاب جامع الأحاديث لم ينقل هذا الحديث مباشرتاً من الكتاب زماننا مطبوع النوادر نوادر سيد فضل الله الراوندي رحمه الله وسبق أن شرحنا بشيء من التفصيل ولا حاجة للإعادة وذكرنا كراراً مراراً أنّ كتاب النوادر له هو بعينه كتاب الأشعثيات والجعفريات ، نفس الكتاب ، وذكرنا في المناسبة أنّ كتاب الجعفريات كتب في مصر ونشر في مصر في … تقريباً لعله في أوائل القرن الرابع وتوفي مؤلفه في أواسط وسط تقريباً سنة ثلاث مائة وثلاثة وخمسين وواحد وخمسين توفي في منتصف القرن الرابع وهذا الكتاب أتي به من مصر إلى بغداد بنحو الإجازة لأنّ الشخص الذي روى الكتاب لم يحضر مصر وشرحنا أنّ بعض السنة الذين رحلوا في طلب الحديث في مصر إلتقوا به هذا الأشعث بن الأشعث محمد بن محمد بن الأشعث ورووا عنه الكتاب كما صنعه إبن علي في الكامل في الضعفاء هو يقول إلتقيت به وأخذت الكتاب عنه طبعاً هو بتأدب يذكر شواهد على أنّ الكتاب موضوع ولا يعمل ولا يؤمن بحجية الكتاب ورواياته ، قلنا قبل ال… يعني تقريباً في زمن الكليني تقريباً لعله وصل الكتاب إلى بغداد لكن أصحابنا حتى الشيخ الطوسي الذي كان بعد الكتاب بقرن لم ينقلوا من هذا الكتاب بالمرة الثانية بوساطة السيد فضل الله الراوندي نقل هذا الكتاب ومن طريق الروياني بإصطلاحهم الإمام الروياني من كبار علماء الشافعية أو يعبر عنه بالشهيد الروياني على أي روى هذه النسخة من طريق الروياني ونقل هذه النسخة ونشرت النسخة بين الشيعة لكن أيضاً لم يتلقى بالقبول يعني المتأخرين عن السيد فضل الله الراوندي أفرضوا كالشهيد الأول والعلامة رحمهم الله لم يعتمدوا على هذه النسخة لعل الشهيد في بعض مخطوطاته لعله في بعض ما كتب بخطه يوجد بعض الشيء لعله الآن هم لا أجزم بذلك على أي على الصعيد العلمي لم تشتهر هذه النسخة الآن لا يحضرني هل هو سماه نوادر أم من جاء بعده سماه نوادر على أي حال ولم تشتهر هذه النسخة للمرة الثالثة في أيام الشيخ النوري يعني قبل وفاته تقريباً لعله بأربعين سنة خمسين جاؤوا بهذه النسخة من الهند والشيخ النوري أورد رواياته في كتاب المستدرك وبداء الكتاب بالشهرة إنصافاً من زمن المستدرك يعني من جاء من بعد الشيخ النوري نقلوا من هذا الكتاب وخصوصاً المرحوم السيد البروجردي رحمه الله أمر بطبع الكتاب وطبع الكتاب الآن عادتاً في حوزاتنا العلمية يذكر هذا الكتاب وتذكر رواياته أنّه بعنوان الأشعثيات أو الجعفريات فكتاب النوادر بعينه ذاك الكتاب ، وطبعاً حسب القاعدة يوجد إختلاف غالباً بين النسخ هذه رواية من ذاك الكتاب لكن لا توجد هذه الرواية في النسخة الموجودة الآن عندنا في النسخة الموجودة الآن عندنا من الجعفريات أو الأشعثيات لا توجد وذكرنا أنّ الشواهد الموجودة تشير إلى أنّ الكتاب نشر في مصر بعنوان جعفريات والظاهر أنّه كتاب السكوني ولعل السر في أنّ الأصحاب لم يعتمدوا عليه لأنّ الأصحاب لم يعتمدوا على كتاب السكون مطلقاً إعتمدوا على كتاب السكوني بجملة من رواياته المقبولة بينهم يعني بعبارة أخرى حذفوا طائفة لا بأس بها من روايات السكوني وعملوا بهذا المقدار الباقي لكن هذا الكتاب كان فيه تلك الروايات والزيادة ، الروايات التي حذفها الأصحاب لعله هو هذا السر في أنّ الكتاب لم يشتهر بين الأصحاب طيلة هذه الفترة وأخيراً لبعد الزمان وإعتماد عليه رجعوا إليه على أي كيف ما كان يقوى في الذهن أنّ الكتاب هو أصله كتاب السكوني وصار بهذه الصورة وصل إلينا وطبعاً الإعتماد عليه كالإعتماد على كتاب السكوني بل أسواء ودقيقاً لا ندري مرحوم شيخ النوري إحتمل أنّ الإمام الصادق لما حدث السكوني لما أخبر السكوني بما أفاده بما جمعه السكوني في ما بعد الإمام الكاظم هم كان موجود في المجلس لأنّ هذه الرواية إبن الأشعث يرويه عن موسى بن إسماعيل وإسماعيل هذا هو إبن الإمام الكاظم وموسى يرويه عن أبيه إسماعيل وإسماعيل عن أبيه الكاظم علي السلام عن أبي عبدالله ، إحتمل الشيخ النوري الإمام الكاظم سلام الله عليه كان موجود في المجلس ولذا لكن ذكرنا شواهد أنّ الشواهد لا تؤيد هذا المعنى ونحن الآن لا ندري لماذا إسماعيل هو سافر إلى مصر وسكن مصر بتعبير النجاشي سكن وولده بمصر وعادتاً سفره إلى مصر بعد المأتين وعشرة لأنّ المأتين وعشرة كان في المدينة بعد المأتين وعشرة عادتاً مصر هم مقر الفاطميين أو ما يسمى اليوم بإصطلاح الثوار الفاطميين مثلاً فيبدوا أنّ محمد بن محمد بن الأشعث في زمان الإمام المعز على ما ببالي بإصطلاح والمعز هو كان رابع خلفاء الفاطميين معاصر للقاضي نعمان قاضي نعمان توفي بعده ما أدري ثمان سنوات تسع سنوات عشر سنوات ، توفي بعد الأشعث إبن الأشعث بمصر ولا إشكال أنّ في جملة من روايات هذا الكتاب بعينها مذكورة في كتاب دعائم الإسلام ، ولا إشكال أنّ الكتاب بعنوانه كان موجود عنده في رسالة الإيضاح القاضي نعمان يقول في كتب الجعفرية أظنه في مورد واحد الكتب ال… هو غالباً في كتب عن كتب الجعفرية ، كتب الجعفرية ، ومراده بالكتب الجعفرية هذه الجعفريات ، وقلنا لعل هذا الإسم هو الصحيح مو الجعفريات كتب الجعفرية ، وإشارة إلى أنّه هذا الكتاب لم يكن مثل كتاب السكوني إحتمالاً لأنّ كتاب السكوني هم لم يصل إلينا يعني بعبارة أخرى جملة من كتب الأصحاب مثل هذه الأصول الستة عشر التي وصلت إلينا روايات متوزعة متفرقة متشددة حديث في الزكات حديث في الصلاة حديث في الحج حديث في المعاملات حديث في الأشربة أما كتاب الجعفريات إمتيازه أنّه كتاب كتاب ، كتاب الصلاة ، كتاب الوضوء ، كتاب الحج ، كتاب التفسير ، ولعل ولذا هذا أحد إشكالات إبن عدي صاحب الكامل لأنّ الكتاب ينسب إلى أميرالمؤمنين من طريق الإمام الصادق فيقول من البعيد أنّ أميرالمؤمنين كان عنده هذا النهج من الكتابة مثلاً كتاب الصلاة كتاب الزكات كتاب الحج كتاب التفسير مثلاً هسة الآن دقيقاً ليس عناوين الكتاب في ذهني أقول شبيهاً يعني لا يقال راجعنا هذه العناوين موجودة لعله موجودة بعضها بعضها هم غير موجود كتاب التفسير أدري موجود فيه بقية العناوين حسب القاعدة أتكلم ، على أي كيف ما كان فلذا يقول من المستبعد نسبة هذا الكتاب إلى أميرالمؤمنين هذا كيفية تبويب الأبواب لا يدل على أنّه يدل على أنّه النسبة غير ثابتة يدل على أنّ النسبة غير ثابتة
- این را فرمودید اشکال ابن عدی است
- ابن عدی این اشکال را
- گفت تبویب در زمان امیرالمؤمنین مرسوم نبوده است ،
- اها این تبویب ،
لكن كتاب القضايا الكتاب سنن والأحكام والقضايا أيضاً نفس الشيء فيه ترتيب كما ذكره النجاشي على أي كيف ما كان ليس غرضي الآن الدخول في هذا الباب فمن المحتمل قوياً أنّ إسماعيل نقل هذا الكتاب عن أبيه هو في الواقع أخذ كتاب السكوني روجه في مصر بعنوان أبيه عن الصادق عليه السلام وله توجيهات في الإسناد لسنا الآن في مقام بيان التوجيهات يطول أمرها يمكن إسناده إلى الإمام الكاظم ولكن الشيء الملفت للنظر الذي واقعاً لفت نظري وبحسب علمي هذا المقدار لم أجد من تنبه له أنّ النجاشي نسب كتاباً إلى إسماعيل إبن الإمام الكاظم والراوي عن ولده هو موسى سماه بإسم والده موسى الكاظم سلام الله عليه ، وأيضاً في ترجمة موسى نسب إليه كتب أيضاً أنا أحتمل هذه النسخة الواصلة إلينا مجموع الكتابين كتاب موسى وإسماعيل ، أحتمل طبعاً لأنّه كتاب وصل أظنه مكتوب على ظهر النسخة ألف ومأئتين وثمانية وسبعين سبعة وثمانين أتي بهذا النسخة من مصر في زمان الشيخ النوري رحمه الله طبعاً الشيخ النوري كان صغيراً إذا صح هذا التاريخ الآن على الذاكرة إعتماد على الذاكرة أتكلم أول النسخة مذكور أنّها أتى بها من هند سنة ألف ومائتين وثمانية وسبعين أو سبعة وثمانين على أي كيف ما كان الشيخ النوري توفي في سنة ألف وثلاث مائة وعشرين وكان عمره واحد وستين سنة عمر مبارك يعني واقعاً عمر مبارك له بهذا العمر خلف هذه الآثار العظيمة قدس الله سره الشريف ، على أي كيف ما كان فالذي يخطر بالبال أنّ إسماعيل إبن الإمام الكاظم أخذ كتاب السكوني إلى مصر ونقله ولعله بوبه أيضاً لا ندري الآن أيضاً من المبوب للكتاب ولعل كتاب السكوني في الأصل كان مبوباً الآن ما عندنا معلومات دقيقة عن كتاب السكوني بحسب الشواهد الموجودة حالياً أنّه كان حسب أبواب الفقه أم لا وقلنا أنّ أصولاً هناك أشياء مروية عن أميرالمؤمنين وشرحنا مفصلاً منها كتب مروية وبين هذه الكتب يوجد نوع من التشابه يعني بعضها مشترك بين نسختين ثلاث أربع نسخ ومن جملة ما يروى عن علي كتاب السنن والأحكام والقضايا من جملة ما يروى من الكتب هو هذا الكتب الذي رواه السكوني وكتاب السكوني وهو هذا الكتاب والكتاب الذي رواه أحفاد من أحفاد عمر بن علي بن أبي طالب وإلى آخره ذكرنا سابقاً حال هذه الكتب ومن جملة منها ما يروى عن الإمام الرضا بعنوان صحيفة الرضا أيضاً من أميرالمؤمنين وكذلك مسند زيد أيضاً فيه نوع من الإشتراك إجمالاً نجد بين هذه النقول عن علي سلام الله عليه وهذه النقول بحساب هذه الأقوال هذه الكلمات التي تنقل عنه يشبه أن تكون كتب كتاب مكتوب كما أنّ هناك روايات يعني كلمات تنقل عن أميرالمؤمنين أرواحنا فداه صلوات الله وسلامه عليه تروى عن أميرالمؤمنين بعنوان روايات مو بعنوان كتبات مو بعنوان كتب بعنوان روايات ، فهذه الآن المطلب صار واضح في تصورنا إن شاء الله تعالى في القرن السادس السيد فضل الله الراوندي في كتاب سماه النوادر الآن لا أستطيع أن أقول هو سماه أو غيره لأن ما راجعت مقدمة الكتاب والآن ما عندي تفاصيل عن الكتاب كتاب موجود عندي لكن لم أراجع لم أحقق فقط أعلم أنّه كتاب الجعفريات أو الأشعثيات أو كتب الجعفرية بحسب تعبير صاحب الدعائم وهو في الأصل كتاب السكوني ، السكوني في القرن الثاني نسب إلى أميرالمؤمنين هذا الكتاب وعلى تقدير صحة ما جاء في كتب السنة من أنّ السكوني توفي مائة وثمانين ، سلام عليكم ، إذا صح هذا الشيء بأنّ السكوني توفي مائة وثمانين وهو أدرك الإمام الكاظم تماماً لأنّ الإمام إستشهد في مائة وثمانية وثمانين ، لكن الآن الذي أذكر لعله رواية أو روايتين في مصادر مختلفة رأيت له عن أبي الحسن عليه السلام أو لعله مشتبهه لا توجد له ، في الكتاب المشهور المنسوب إليه لا يوجد شيء بعنوان عرفت هذا على الإمام الكاظم سلام الله عليه كله بعنوان الإمام الصادق على أي حال قال السيد الراوندي بإسناده الصحيح إسناده الصحيح الآن لا أدري هل هو في الكتاب أنا أظن سابقاً راجعت كلمة الصحيح موجود في … لكن بعيد كيف الآن ليس في بالي ، عن موسى بن جعفر بينت ذلك قلت أنّ الطريق هكذا الراوند من طريق الإمام الروياني بإصطلاحهم من أئمة الشافعية ما أدري عن واحد عن سهل بن أحمد الديباجي هو سهل هذا أروى وأكثر من ذكر كتاب الأشعثيات هو هذا سهل بن أحمد الديباجي ، وظاهر أنّه ظاهراً سافر إلى مصر وتحمل الحديث وإحتمالاً وصلت له بنحو الوجادة في بعض الموارد شواهد موجود بنحو الإجازة أحدهم راح إلى مصر وأخذ إجازة للكتاب لراوي آخر لعله لمحمد بن همام أبي لمحمد بن أبي بكر البغدادي العروف بمحمد ، أبي علي البغدادي ، الآن لا يحضرني الإسم ، عن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل عن إسماعيل بن الإمام الكاظم صلوات الله عليه عن أبيه الكاظم عن أبيه الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي سلام الله عليه وقلنا كتاب السكوني هذا السند بعينه مكرر فيه الإسناد في الكتاب واضح لكن في كتب الأصحاب حتى الكافي غالباً لا يذكر الإسناد كاملاً مثلاً السكوني عن الصادق عن أبيه قال قال قال رسول الله ، عن أبيه يعني الباقر في بعضها عن سكوني عن أبيه عن آبائه قالوا قال رسول الله عن آبائه عن علي قال رسول الله عن أبيه عن آبائه عن علي قال عليه السلام يعني علي سلام الله عليه ، فتوجد مشكلة في نقل الأصحاب ولا ندري لماذا هذا النقل هم إكتفوا لظهور الأمر بذلك أم في الواقع في نفس الكتاب كانت هذه المشكلة موجودة على أي حال عن آبائه قال قال رسول الله والإنصاف الآن مضافاً أني الآن لم أجد هذا النص وذكرنا حال كتاب السكوني ، وكيفية بإصطلاح صدور الكتاب صدور روايات من الإمام الصادق على أي جاء في هذا الكتاب لو أنّ غلاماً ومن العجيب أنّ هذا المتن بعينه يرويه مسمع بن عبدالملك البصري فهل من المحتمل أنّ ما نقله السكوني عن الصادق عليه السلام نقل قسمتاً منه جزءاً منه أو جزءاً منه قسماً منه هو مسمع بن عبدالملك أو مسمع بن مالك يعني بعبارة أخرى خطان لهذه الرواية خط كوفي مشهور وهو السكوني عن الصادق عليه السلام وخط بصري وعادتاً غير مشهور وهو ما رواه مسمع بن عبدالملك أو مسمع بن مالك عن الصادق عليه السلام قال لو أنّ غلاماً حج عشرة حجج ثم احتلم كان عليه فريضة الإسلام إذا إستطاع إليه سبيلاً ، هذا الذي أنا قلت حسب القاعدة لا بد أن يكون موجود في هذه الرواية موجودة لأنّ في رواية مسمع ثلاث عناوين لو أنّ عبداً حج عشر لو أنّ غلاماً حج لو أنّ مملوكاً ثلاثة بهالصورة عبد وغلام ومملوك في العبد لم يذكر غاية لو أنّ عبداً في الغلام قال ثم احتلم في المملوك قال ثم اعتق أما في العبد لم يقل ثم أعتق لم يرد فيه بعنوان ثم أعتق ما مذكور فيه هذا العنوان ، على أي حال وقلنا في العنوان الأول وهو العبد موجود إذا إستطاع إليه سبيلاً في العنوان الثالث هم موجود إذا إستطاع إليه سبيلاً في العنوان الثاني وهو الغلام لا يوجد ، يعني في العنوان الثالث لا يوجد إذا إستطاع إليه سبيلاً ولكن بناءاً على هذ النقل يبدوا في كتاب السكوني الأصل الذي في ما بعد رووه عن علي سلام الله عليه أيضاً في كتاب السكوني هذا كان موجود إذا إستطاع إليه سبيلاً في نسخة مسمع لا توجد هذه الزيادة وليس من البعيد أنّه في الثلاثة كانت موجود هسة هل هذا كلام الإمام الصادق كلام غيره من الصحابة أو التابعين سبق أن شرحنا أنّ عدد كبير من روايات السكوني بعينها مروية عن جملة من الصحابة وجملة من التابعين بعضها مثلاً من الصحابة عن رسول الله بعضها موقوف على الصحابة وكذلك التابعين مختلف ، فتبين بإذن الله أنّ هذه الرواية في الأصل من كتاب السكوني هذا الكتاب نقل إلى مصر ما وصل إلينا من النسخة المصرية هذا المقدار كان في الأصل ثلاثة عناوين لكن هذا المقدار العنوان الوسط وبهذه الصورة وصل إلينا من تراث البصرة مو من تراث الكوفة وسبق أن شرحنا أصولاً الشيعة في البصرة كانوا أقلية موجودين في البصرة بس أقلية ، يقول الإمام الصادق لفضيل بن يسار كيف تجد هذا الأمر عندكم يعني في البصرة مثلاً قال ضعيف قليل فقال عليه السلام عليك بالأحداث توجه إلى الشباب لأنّ فطرتهم إلهية موجودة بعده نقية لم تدنس عليك بالأحداث فإنهم أسرع قبول أو أفضل ، فد شيء موجود من فضيل بن يسار كلمة الأحداث عليك بالأحداث ، ولذا بطبيعة الحال التراث البصري بإعتبار قلة الشيعة في البصرة لم يكن كثيراً بل ولا دقيقاً مثل التراث الكوفي ، والفارق بينهما كبير مثلاً إذا فرضنا من باب المثال ثلاثة وثمانين بالمائة من رواياتنا من تراث الكوفة في المقابل لعله سبعة ستة بالمائة من تراث البصرة جداً فاصل هم كبير بين التراث البصري والتراث الكوفي على أي من المحتمل الآن ليس لدينا صورة واضحة في القرن الثاني يعني المصدر الأول إن صح التعبير المصدر الأول للحديث هو كتاب السكوني ، وفي الواقع شيء يروى عن علي سلام الله عليه تارةً يسندوا إليه وأخرى إلى رسول الله وجاء هذا أيضاً هذا المطلب في التراث البصري لكن في التراث البصري قال عن الصادق عليه السلام لم ينسبوا إلى علي ولا إلى رسول الله ومن هذين التراثين البصري وصل إلينا من طريق الكليني ، وقطعة من هذ التراث ثلاث هي قطعة من طريق بإصطلاح مسمع بن عبدالملك من طريق التراث البصري وصلت إلينا عفواً قطعة من هذا بإصطلاح وصل إلى أصحابنا ، عفواً قطعة من طريق بإصطلاح التراث الكوفي ولعل في التراث الكوفي كان كامل لكن التراث البصري وصل إلينا كاملاً لكن مع أنّ التراث البصري كامل أيضاً في باب الغلام ظاهراً حذف منه شيء يعني النسخة التي ظاهراً هكذا إذا إستطاع إليه سبيلاً ، هذا التراث البصري والكوفي وشرح التراثين وإنصافاً التراث الكوفي حذف عندنا ، لم يصل إلينا مثلاً في كتاب الكافي والفقيه والتهذيب والإستبصار شيء من التراث الكوفي ، التراث الكوفي تماماً حذف ، ووصل إلينا التراث البصري ،
- تراث کوفی که از طریق این کتاب راوندی فرمودید رسیده به ما
- از طریق رواندی به ما رسیده آن هم یک قسمتش قرن السادس
لكن بعنوان التراث المصري وصل إلينا مو الكوفي
- خود سکونی کلا معدوم میخواهید بفرمایید
- اینجا کل روایات سکونی را نقل نکردند ،
وهذا الذي نحن ذكرنا الذي كتاب السكوني هذا الذي يخطر بالبال ولعل الآخرين أيضاً تنبهوا لذلك الآن لا أدري من تنبه لذلك الذي تنبه لذلك في الجملة هو الشيخ النوري رأيته وهل هو منحصر فيه أم لا ، لا أدري والشيخ النوري إحتمل أنّ الإمام الكاظم كان حاضراً في مجلس الكلام في مجلس صدور الرواية إلى السكوني بعيد جداً الذي أنا أحتمل أنّ إسماعيل بن موسى بن جعفر أخذ الكتاب إلى مصر وذكرنا في محله من الغريب أنّ إسماعيل ما دام كان في المدينة لم يحدث بشيء من هذا الكتاب هذا هم غريب جداً هو سكن ولده بمصر هناك ذكر هذا ، وأغرب من ذلك أنّ النجاشي ذكر كتاباً أيضاً لولده موسى ونفس الطريق موسى عن أبيه عن أبيه موسى بن جعفر عن الإمام الصادق اللي إلى الآن لم أفهم وجهاً واضحاً للتفكيك بين كتاب موسى بن إسماعيل وبين كتاب والده إسماعيل إبن الإمام الكاظم
- آقا وقتی نقشش توسط پسر بوده خوب طبیعی است دیگر به نام او معروف میشود دیگر
- خوب چرا یک قسمتی را به پدر نسبت داده یک قسمتی را به پسر ؟ الان بیاورید موسی بن اسماعیل از کتاب نجاشی ، برای اینکه عینی بشود برایتان من هم یک نفسی بکشم ، این دستگاه تند نمی آورد یا برنامه هایش همینطور است؟
- اسماعیل بن موسی بن جعفر دارد اسماعیل مستقل ندارد آقا
- چرا موسی بن اسماعیل بن موسی بن جعفر حالا این اسماعیل را بخوانید کتابهایش را چند تا نوشته
- اسماعیل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام سكن مصر وولده بها وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه منها كتاب الطهارة كتاب ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الجنائز ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن ، كتاب الرؤيا ، أخبرنا عن حسين بن عبيدالله قال حدثنا أبومحمد سهل بن أحمد بن سهل اين همان سهل ديباجي است
- اها
- قال حدثنا أبوعلي بن محمد بن محمد بن
- أشعث من طريقه راح إلى إبن الأشعث ، هو نوادر هم بهذا الطريق نوادر الروياني
- قال حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر قال حدثنا أبي بكتبه ،
- صار واضح ؟
- عجیب است آقا موسی بن اسماعیل ندارد یک موسی بن اسماعیل دارد كتاب له جوامع التفسير وله كتاب الوضوء وروى هذه الكتب محمد بن أشعث
- هو هذا ،
- خوب چون کامل نیاورده نام کتاب ها را بعد هم
- ببینید کتاب التفسیر را ، کتاب التفسیر را نسبت به پدر نداده به پسر داده ، خيلي عجیب است ها ، روشن شد چه میخواهم بگویم ؟
- آقا کتاب التفسیر نبوده که آقا چرا کتاب التفسیر بگوید
- الان در این اشعثیات کتاب التفسیر هست ،
- اینجا جوامع التفسیر نوشته همان کتاب را میفرمایید آری؟
- بله ، حالا مبانی آقای خوئی را بیاورید مبانی تکملة را ،
- کدام جلد کدام بحثش آقا میشود؟
- جلد یک ، اقامة الحدود والجمعة الی الامام در ذیل این روایت
- ندارد آقا در این نرم افزار تکملة را ندارد،
- ندارد ؟
- مبانی تکملة منهاج را ندارد نخیر
- آقای خوئی اشکال میکنند که این در کتاب اشعثیات در تفسیر است و در فهرستی که نجاشی از کتاب اسماعیل داده تفسیر نیست، این تفسیر در کتاب پسر آمده ،
- یعنی ایشان هم ملتفت این نکته شده این دوئیت
- نه خیر نه ایشان در اسماعیل نگاه کرده اسماعیل تفسیر ندارد
- اها فکر کرده نیست اینکه کجا آمده را نخوانده
- ولذا بله ، روشن شد ؟
ونحن على ، والطريق هم نفس الطريق محمد بن محمد بن الأشعث ، قلت لكم أنا أتصور لم يتنبه حسب تصوري إلى هذه النكتة لم يتنبة إلى هذه النكتة حسب تصوري لأنّه ما راجعت كلمات المعاصرين الحمدلله هواية كتبوا في هذه المجالات أنا لا أطلع على ذلك على أي كيف ما كان فتبين بإذن الله تاريخ هذه الرواية وأصل هذه الرواية وكيفية وصولها إلى أصحابنا وأنّه هل يعتمد عليها أم لا وأصولاً بينا أنّ كتاب السكوني ومقدار يبدو من رواية مسمع بن عبدالملك هم أيضاً هسة لا ندري كيف مسمع روى هذه الروايات عن الإمام الصادق سلام الله عليه
- پس با این تفسیر لا یعتمد علیها با این هم اختلاف
- بله مشکل است کتاب سکونی کلا مشکل دارد ،
- آن مطلب هم هنوز ملتزم هستید به آن که اصحاب مانند اصل عملی با آن معامله میکردند ؟
- طبعا همینطور بوده ،
- ولی شما همین مقدار هم برایش ارزش قائل نیستید
- نه خیر مشکل دارد کتاب سکونی مشکل دارد
الحديث الخامس من الباب ما رواه دعائم الإسلام عن علي قال في الصبي يحج به قبل أن يبلغ الحلم قلنا يُحج به إصطلاحاً في ما إذا كان الصبي غير مميز يقال يُحج به لكن بما أنّه موجود العبد يُحج به أو حَح به مواليه فالمراد به مثل ذهبت بزيد ، إما أن يراد بباء معنى المصاحبة يعني أخذ مولاه معه إلى الحج إو بمعنى التأدية قلنا معنى التأدية ذهبت به يعني أذهبته أرسلته ، وفي كتاب المغني ينقل عن السهيلي ما يبدوا منه إنكار هذا المعنى أنّ الباء لا … يبدوا بعضهم لم يتصوروا معنى دقيق للتأدية المراد من التأدية مو أنّه ذهبت بزيد أخذت زيد معي باء بمعنى المصاحبة ذهبت بزيد بمعنى إني لم أذهب جعلت زيد ذاهباً ، أو بعبارة أخرى باء للإلصاق كما ذكره المغني إبن هشام في المغني عن البصريين ، ذهبت بزيد يعني ألصقت الذهاب بزيد ألصقته به يعني حققت الذهاب في زيد هذا معنى التأدية مو أنّه أنا ذهبت معه لم أذهب معه ولذا يمكن أن مثل هذه العبارة ذهبت بزيد تأتي بمعنيين يعني أنا ذهبت مع زيد وأخذت زيد معي ويمكن أن يكون بمعنى ذهب بزيد يعني أرسل زيداً هو لم يذهب ، مثل الآية المباركة ذهب الله بنورهم مو إنّ الله ذهب إنّ الله لم يذهب ، إنّ الله جعل نورهم ذاهباً مو هو ذهب به ، المراد بالتأدية هذا المعنى يعني باء تأتي بهذا المعنى هو أوجد المادة في ضمن غيره ، يعني مادة الذهاب أوجده في ضمن زيد فيقول ذهب بزيد ذهبت بزيد يعني أوجدت فيه مادة الذهاب هذا معنى التأدية فحج به هم يأتي بمعنيين بمعنى أنّه بل بالمعاني بمعنى أنّه هو لم يدرك الحج لم يفهم الحج مثل الصبي الصغير غير المميز ويأتي بمعنى أنّه حج به يعني أخذه معه في الحج ، وأما بمعنى التأدية مثلاً كان في بغداد وارسل الصبي هذا خلاف الظاهر ، هذا إنصافاً خلاف الظاهر ، تأدية خلاف الظاهر فحج به قبل يُحج به يأتي بمعنيين يعني غير مميز والمميز أخذه معه هذا يسمى حج به بما أنّه قبل أن يبلغ الحلم يبدوا أنّه كان مميزاً مثلاً ثلاثة عشرة سنة إثني عشرة سنة وأخذه معه إلى الحج قال لا يجزي ذلك عنه وعليه الحج إذا بلغ وكذلك المراءة إذا حُج بها وهي طفلة ، وأمس قراءنا عبارة أخرى لدعائم الإسلام وطبعاً إحتمالاً إحتمالاً هذه الرواية التي رواها بإصطلاح صاحب الدعائم مضمون هذه الرواية التي تقدمت في الباب الخامس عشر عن أبي الحسن عليه السلام وعن الصادق عليه السلام عن إبن عشرة سنين يحج قال عليه حجة الإسلام إذا إحتلم وكذلك الجارية عليه الحج إذا طمست وليس من البعيد أنّه نقل بالمضمون والمراد الجدي كما شرحنا مفصلاً في الأبحاث السابقة يعني الحج ليس واجباً على الصبي والصبية ولكن صحيح منهما ، هذا بالنسبة إلى عنوان الباب يعني هذه في الباب السادس عشر أورد خمس روايات كما ذكرنا الحديث الثالث جزء من رواية الحديث الأول في الباب التاسع عشر ليس حديثاً مستقلاً وأهم شيء والحديث الخامس أيضاً ظاهراً نقل بالمضمون للحديث الذي شهاب بن عبد ربة للإمام الصادق تقدم ، وحديث النوادر ، الحديث الرابع من الباب ظاهراً نسخة بصرية من رواية مسمع بن عبدالملك نسخة مصرية من هذه الرواية من سكوني أو كتاب الأشعثيات ظاهراً والعلم عند الله وبينا الإختلاف بين النسختين ، وتبين أنّ أهم شيء في الباب رواية عبدالله بن سنان اللي يرجع إلى رسول الله ورواية حكم بن حكيم الذي يرجع للإمام الصادق طبعاً أصل المطلب مسلم بين الأصحاب أنّه إذا حج الصبي أو حُج به حج الصبي مميز أو حُج به ثم بلغ فعليه حجة الإسلام بعد البلوغ وهذا المطلب متفق عليه بين الأصحاب ، وصحيح المطلب هم صحيح يبقى الكلام في بعنوان تقدم ويأتي نحن عادتاً لا نشرح يعني عادتاً لا نشرح تقدم ويأتي في جامع الأحاديث لكن هنا نشرحه لنكتة غداً إن شاء الله نشرح تقدم ويأتي
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید