حج عربی (جلسه5) شنبه 1399/04/14
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان الكلام بالنسبة إلى الآية المباركة ” وأتموا الحجّ والعمرة لله ” وأنّه هل يستفاد من الآية المباركة وجوب أداء الحج كما في روايات التي الآن محلّ الكلام أو المستفاد منها وجوب إتمام الحج أو معنى آخر كما قيل طبعاً بالنسبة إلى هذه الآية المباركة ومقدار دلالتها تقريباً نستطيع أن نقول مئات من الكتب تعرض لذلك سواء في كتب الفقه أو كتب التفسير بمختلف المذاهب الإسلامية مو فقط بمذهب واحد طبعاً أمر طبيعي بإعتبار أنّ الحج من أركان الدين وهذه الآية المباركة أول آية في الحج يعني في سورة البقرة في الآية مائة وخمس وتسعين هذه الآية في نفس … ” وأتموا الحجّ والعمرة لله ” يعني في القرآن الكريم أول آية … طبعاً قبل هذا موجود قبل هذه الآية لكن بالنسبة إلى وجوب الحج هذا أول آية وبعد في سورة آل عمران ” ولله على الناس حجّ البيت من إستطاع إليه سبيلاً ” وبعد في سورة الذاريات ” ففروا إلى الله ” أي حجوا قيل حجوا ، وهلم جرا إن شاء الله تعالى نتعرض لجملة منها والآن البحث جعلناه حول الآية المباركة ” وأتموا الحج والعمرة لله ” والمحتملات في معنى هذه الآية المباركة ، نحن أيضاً إذا أردنا أن نتعرض مثلاً لكل الكلمات يحتاج إلى كم شهر مو أنّه جلسة أو جلستين فرأينا أنّ الأفضل نتعرض لكلام مهم في هذه الجهة وبعض الشرح أهم الشيء في ذلك الشرح والتوضيح والإيضاح حتى إن شاء الله يسهل لكم المراجعة إلى بقية المصادر وبما أنّ كتاب كما شرحنا ذاك اليوم كتاب جامع البيان المعروف بتفسير الطبري إنصافاً كتاب جميل في هذه الجهة وتعرض ، وتعرض تفسير هذا الكتاب بتفسير الآية المباركة ومن مزايا هذا التفسير أنّ الأقوال التي في ما بعد ذكرت في كتب التفسير قال مجاهد ، قال عطا ، قال إبن عباس تقريباً إصول تلك الأقوال هنا مذكورة في هذه التفسير يعني كل ما أراد أن ينسب شيء إلى شخص أو إلى رسول الله كل ذلك يذكره بإسناد كلامه يكون بإسناد ومن هذه الجهة جداً الكتاب نافع جداً ويمكننا أيضاً إستخراج الأقوال بصفة كلية مرادنا بصفة كلية مثلاً نقول ما نقله في الكتاب عن مجاهد كلها ترجع إلى سندين أو ثلاث أو أربعة وينقح هذا الإسناد وطبعاً تنقح أسانيد الكتاب إلى عطا مثلاً إلى مجاهد إلى إبن عباس من هذه الجهة الكتاب نافع جداً بالنسبة إلى القراءات كذلك يذكرها يعني كان المتعارف بعد القرن الثالث من بعد أوائل … كل شيء يذكر في كلمات العلماء الإسلاميين كل ذلك يذكر بإسناد ، يروى عن الصادق سلام الله عليه إذا حَدَّثتُم بحديث أو إذا حُدِّثتم بحديث فأسندوا ، ظاهراً حَدَّثتم ، يا إستندوا يعني أطلبوا السند مثلاً إذا كان حُدِّثتم فإذا حدثتم بحديث فاسندوا هذا الإسناد كان سبب لرقي المعرف لرقي العلم أنّه يتبين أنّ هذا الكلام أصله من أين حتى المعنى اللغوي ، لمّا أرادوا أن يقولوا مثلاً عرب قال هذا الكلام يقول حدثني فلان قال حدثني فلان عن فلان قال سمعت العرب يقول كذا يقولون كذا يعني لاحظوا حتى اللغة حتى أبعد ما شيء يعني العلم المنقول مو العلم الذي هو يحصلوه ، العلم المنقول دائماً كان يعتمد عندهم على السند فلذا سمي بالسند والإستناد مثل الجدار مثل الحائر الإنسان يستند إليه فذكر له سند حتى يتبين من أين هذا الكلام من أين هذا المطلب وكتاب الطبري من هذه الجهة مفيد طبعاً هناك عدة كتب لا تتلخص بهذا التفسير حتى كتب متأخرة يذكرون إسناد كاملاً مو أنّه ناقصاً مثلاً تفسير عياشي كان عندنا هكذا يذكر الإسناد كاملاً لكن في ما بعد حذف الإسناد وكذلك في جملة من الموارد تفسير علي بن إبراهيم يذكر الإسناد مو كل التفسير وتفصيل هذه الأمور يحتاج إلى شرح وتفصيل لا يسعه المجال ، بالنسبة إلى هذه الآية المباركة في الجزء الثالث من هذا الكتاب ، الجزء الثاني بحسب الكتاب عفواً تعرض في الجزء الثاني في الصفحة مائة وعشرين لشرح الآية المباركة نحن الآن تقريباً نقراء كلماته مع بعض الشرح لكن تفصيل البحث حتى بالنسبة إلى كلماته إن شاء الله تعالى يكون في المستقبل قال وأتموا الحجّ والعمرة لله فإختلف أهل التأويل في ذلك ، في تأويل ذلك فقال بعضهم معنى ذلك يعني أتموا الحج بمناسكه وسننه وأتموا العمرة بحدودها وسننها ، قالوا المراد من الإتمام يعني أنّ الإنسان يأتي بالحج أو يأتي بالعمرة بجميع أعمالها أتموا يعني إءتوا فلذا أتموا يكون بمعنى الوجوب ، يجب عليكم أن تأتوا بالحج وبالعمرة بجميع حدودها بجميع مناسكه للحج وبجميع مناسكها في العمرة ، هذا الرأي الأول أنّ المراد من الإتمام إءتوا بهما تامّين ، ثم هو يذكر طريقاً لذلك وقلت لكم لا نريد الدخول في تفاصيل ذلك لأن ذلك خاص … لكن الطريق الفني في ذلك هو أنّه لو تجمع جميع أسنادية مثلاً إلى عطاء إلى إبراهيم النخعي إلى مثلاً عبدالله بن عباس ، إلى عبدالله بن مسعود ، تجمع طرقه إلى ذلك ويتبين أنّ مثلاً كل الروايات التي عن عطاء كلها ترجع إلى خمسة طرق ستة ، سبعة ، عشرة وتبين هذه الطرق بدقة جداً يكون نافعاً ذلك في كل الكتاب ، فروى رواية إلى أن قال بله قال إبراهيم بله ، إبراهيم مراد إبراهيم النخعي من كبار التابعين في الكوفة وله شأن كبير ، عن علقمة ، علقمة أيضاً من علماء اليمن كان في الكوفة ، وأتموا الحجّة والعمرة لله قال هو في قراءة عبدالله ، عبدالله في التفسير غالباً عند الإطلاق خصوصاً في القراءات يطلق على عبدالله بن مسعود في قرائة عبدالله وشرحنا مفصلاً أنّ عبدالله بن مسعود خصوصاً له شأن في القرآن وذكرنا أنّ عبدالله بن مسعود ممن آمن في مكة كان راعي للغنم فرأى رسول الله ، رسول الله أطلب منه شيء إلى أن أسلم وفي ما بعد في المدينة لشدة قربه لرسول الله حتى أمه كانت تدخل في بيت رسول الله وهو يدخل يستأذن ، فعبدالله له إرتباط وثيق برسول الله من هذه الجهة خصوصاً في القرآن يروى عنه أنّه قال سمعت سبعين سورة من في رسول الله في يعني فمه من فم رسول الله من أولها إلى آخرها وعبدالله بن مسعود في ما بعد يعني أرسل إلى الكوفة وأثر كثيراً في الفكر الكوفي ، المدرسة الكوفية تأثرت كثيراً بعبدالله وفيما بعد أميرالمؤمنين أيضاً دخل الكوفة تقريباً سنة سبعة وثلاثين إلى سنة أربعين ، فلذا قلنا مراراً وتكراراً أنّ مدينة الكوفة كانت معروفة بمدينة عبدالله بن مسعود وعلي بن أبي طالب وخصوصاً في القرائة ، في القرائة كان معروف بمدرسة عبدالله بن مسعود وخصوصاً يروى بعبدالله بن مسعود كان يخالف عثمان في المصحف ، فلذا نجد بوضوح في القرن الثاني فما بعد أنّ هناك عدة قراءات تنسب إلى عبدالله بن مسعود ، لعل الموجود مثلاً في مصاحف سجستاني حدود ما أدري عشرين صفحة ، خمس وعشرين صفحة ، مثلاً الآية المباركة كذا في قرائة عبدالله كذا ، الآية كذا في قرائة عبدالله كذا ، فينسب إلى عبدالله بن مسعود أقوال يعني أمور منها قال هو في قرائة عبدالله صار واضح ؟ يعني عبدالله بن مسعود وأقيموا الحجّ والعمرة إلى البيت طبعاً هنا مطبوع هذا المقدار أظنه حذف منه شيء وأقيموا الحجّ والعمرة لله ، لله موجود في القرآن مو أنّه يحذف ، يزاد مو يحذف ، أظنه لله محذوف من القرآن ، هنا من هذه الطبعة ، على أي وأقيموا الحج والعمرة لله إلى البيت بدل أتموا ، أقيموا و إلى البيت هم أضيف إليه ، نحن شرحنا سابقاً لا بدّ من تأمل تام يعني بهالمقدار الإجمالي الذي أنا أتكلم لا ينفع المقام ويحتاج إلى خبرة وبصيرة عالية جداً الشيء الذي نلاحظه بوضوح في القرن الثاني فما بعد بالنسبة إلى المناقشة في القرآن وهو أساس الإسلام ينسب إلى عبدالله بن مسعود قراءة مخالفة مع ما في المصحف مثلاً في مصحف عثمان وأتموا في قراءة عبدالله وأقيموا ، إلي البيت ما موجود في مصحف عثمان لكن في مصحف عبدالله إلى البيت موجود على أي أنا بالنسبة لي شخصيا أعتقد أنّ القرآن هو الوحي الألهي الكامل الذي لا يمكن لإي بشر أن يغير منه حرفاً واحداً ولا إعراباً واحداً ، فضلاً عن آية مثلا ، إلى البيت مثلاً محذوف وأتموا بمعنى أقيموا هذا إعتقادي الخاص أنت ما ممكن أصلاً أن لا يمكن لبشر وإنّه لكتابٌ عزيز ، العزيز في اللغة العربية بمعنى منيع ، عزّ يعني منيع ، المراد من العزيز الشيء الذي يكون مستحكماً في نفسه لا يمكن النفوذ فيه أصلاً وأبداً إن العزة لله لأن الله سبحانه وتعالى حقيقة كمالية مطلقة لا يمكن ورود النقص عليه لا يمكن مستحيل وكذلك رسوله صلوات الله وسلامه عليه ، بأخذ العزة من الله فلا يمكن لرسول الله أن تصدر منه معصية ذنب ، أصلاً شيء خلاف ما أراده الله لها إن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، المؤمنين هم كذلك يعني الإنسان المؤمن لا يصدر منه العمل إلا أنّه بحساب يتخبطه الشيطان ، بحساب إستخدام الشيطان له وإلا العزة لله يعني جميع أنواع النقص جميع الأنواع منفية عنه سبحانه وتعالى وبالنسبة إلى رسول الله جميع ما كان راجعاً إلى عالم الإمكان يمكن مو الوجود بنفسه يمكن أن يصدر من الإنسان الذي فيه نقص لا هذا الوجود وجود منيع عزيز وجود رسول الله لا يتطرق إليه الخطاء ولا الذنب ولا المعصية ولا الإشتباه أصلاً لا يمكن ولا ميل إلى الدنيا ولا … كل هذه الأمور منفية عنه بإرادة الإلهية وكذلك العزة للمؤمنين ، المؤمنين بإعتبار إيمانهم برسول الله بمقدار إيمانهم من كان إيمانه كامل لا يصدر منه من كان إيمانه ناقص يصدر منه في حالات دون حالا وإلى آخره ، وإنّه لكتاب عزيز لايأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه يعني هذا الكتاب كتاب عزيز لا يمكن لأي بشر من الأفراد لأي فرد من الأفراد أن يتصرف في هذا الكتاب بنقص أو زيادة أو نقيصة أو تغيير حرف أو تغيير إعراب أنا إعتقادي الشخصي هكذا ، من الغلاة في القرآن ، على أي وإنّه معجزة خالدة وإنه جميع حقائق الوحي السماوي من أول يوم مو أول آدم ، آدم على ما يقال تسعة آلاف سنة عشرة آلاف سنة ، من أول الوجود الرحمن ، الرحمن يعني ظهور رحمة رحمانية وهي حقيقة الوجود أصل الوجود أول شيء قال له كن فيكون أول كن الذي وجد الموجودات كلها بهذه الكلمة على الظاهر الآية المباركة بجميع مراتبها من عالم الأمر والخلق أول شيء وجد يعني الرحمن صفة الرحمانية معها مع هذه الصفة وجد القرآن الكريم ، الرحمن علم القرآن لا يحتاج إلى أنّه أول ما خلق الله نوري الرحمن علم القرآن خوب طبعاً علم القرآن لمن ؟ علم القرآن لنا مثلاً علم القرآن مثلاً لأفراد البشر للملائكة طبعاً علم القرآن للحقيقة المحمدية صلوات الله وسلامه عليه فمعنى الآية بحسب الظاهر أنّ قبل كل الحقائق هي الحقيقة المحمدية صلوات الله وسلامه عليه وهي التي علمها القرآن ، كما ظاهر … فلذا من أول نشاءة الوجود إلى درجات القيامة ، درجات الجنة على قدر آية القرآن في الرواية ، يقال له إقراء وارقى يعني كل ما يقراء من الآيات يرقى درجة ، درجات القرآن … شوفوا التعبير هواية عجيب من أول الوجود القرآن له دور إلى آخر يوم القيامة إلى آخر الدرجات كل ذلك بعناية الله سبحانه وتعالى ولذا في تصورنا هذا الشيء لا يمكن التصرف فيه لا يمكن تغييره لا بكلمة لا بحرف لا بإعراب كان منسوباً فقرأءه … مثلاً هذا الذي موجود مثلا وأرجلكم إلى الكعبين منهم من قرأء بنصب منهم من قرأء بجر وذكر الأقوال … في تصورنا لا وجه لهذه الشيء إطلاقاً القراءة هي بالنصب ليس إلا … لعل مراد من كان يقول بالنصب والجر يعني الأرجل عطف على الأيدي أم عطف على الرؤوس لأن الأيدي حكمها الغسل والرؤوس ، وأمسحوا برؤوسكم حكمها المسح مراد بالنصب والجر هذا المعنى وإلا
- یعنی احتمال نحوی است میخواهید بفرمایید ؟ یعنی امکان ندارد واقع بشود خوب محکم بگویید .
- گفتم، گفتم اشتباه کردند
كان المراد من ذلك يعني من عطف ، عطف الأرجل على الرؤوس أو عطفه على الأيدي أنا أتصور هكذا
- استاد عذر میخواهم منظورتان این است که از پیغمبر صادر نشده است ؟
- فقط ارجلکم صادر شده است هذا هو الذي نطق به رسول الله نعم أهل السنة قالوا نزل القرآن على سبعة أحرف وعدة روايات صحيحة عن أهل البيت إنّ القرآن نزل من على حرف واحد من عند الواحد ، قرآن ليس على سبعة أحرف ليس فيه قراءات مختلفة هذا إعجاز إلهي مو فقط إعجاز ، أمر تكويني ، القرآن حقيقة التكوين ، ولذا البلاغة القرآنية بلاغة خاصة مو البلاغة المتعارفة عندنا إن شاء الله في مجالات أخر نشرح ذلك وجه أبسط من ذلك
- استاد در مقام اثبات وقتی ما میگیریم مثلا در سوره حمد که 17 بار حمد میخوانند حداقل در نماز یومیه ملک و مالک گفته شده و الان هم قائل دارد و مسلمانان میخوانند خوب این فرمایش شما در مقام ثبوت من عند الله حقیقتی هست که به هیچ وجه تغییری نمیکند نه در مقام اثبات این الفاظی که ما با آنها سر و کار داریم
- این بحث مقام اثبات نیست این علم است یواش یواش هذا صار عندهم علم يعني تصوروا بأنّه إذا قرأءنا أرجلكم بالنصب لأنه أو أنّ بعض المسلمين يمسحون الأرجل وبعضهم يغسلون يعني الشيء الذي حصل في القرن الثاني أو الثالث هو هذا الشيء يعني الشيء الذي حصل في ما بعد بالنسبة إلى الروايات بالنسبة للبحث في السند وبالنسبة إلى القرآن في القراءات قرئ بالنصب قرئ بالجر ، نحن لا نجد هذا الشيء في الروايات أهل البيت أصلاً ما موجود القرآن نزل على حرف واحد من عند الله أصلاً حرف واحد ليس أكثر من ذلك وهذا إعجاز إلهي مو إعجاز بلاغي إعجاز القرآن أو بلاغة القرآن أصولاً أمر واقعي شرح هذا المطلب وتكويني يحتاج إلى بيان
على أي في تصوري الخاص هكذا أنا إعتقادي الخاص أنّ القرآن له منزلة في الوجود مو في الكلام وأنّ حقيقة … شوفوا الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان يعني حتى خلق الإنسان بعد الحقيقة المحمدية وبعد تعليم القرآن ظاهر الآيات المباركة هكذا لا نحتاج إلى الروايات أول ما خلق الله نوري ، كنتم أنواراً بعرشه محدقين حتى من علينا ب… يعني أصل الوجود ظهور الوجود كان بتعليم القرآن معروف عندهم أنّ الرحمن في المرتبة الثانية من واقع الذات يعني الإسم بحساب أخفي الأسماء لله هي الله ثم الرحمن وقيل أحد ، الرحمن بإصطلاح بعنوان الإسم الثاني من أسماء الله في الخفاء ومعنى ذلك الرحمن عبارة عن أصل الوجود والرحيم عبارة عن صفحة التشريع هناك صفحتان تكوين وتشريع الرحمن للتكوين والرحيم للتشريع وشرحه إن شاء الله في مجال آخر ، على أي كيف ما كان ، فهذا التصور أن نتصور أنّ عبدالله بن مسعود كان … أنا في تصوري الخاص أن هذه الأمور حدثت في القرن الثاني ، تأملوا ، حتى إذا رأينا الإسناد صحيح حتما أكو مشكلة ، الآن كما تفضل الأخ ، بالنبسة إلى ملك ومالك هو بإعتبار كانت الكتابة ملك فتصور ومخصوصاً هالأيام هم كان أيام هذا المرحوم ساروقي ( کیه ؟ کاظم خان ؟ میرزا کاظم) الذي كان أمياً وتعلم القرائة بإرشاد من الإمام بتصرف من الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه على ما يقال فهو كان يقراء مالك كما هو موجود ، يعني القراءة … إنما كان يكتب ملك فلذا بعضهم قرئ ملك يومَ الدين بصيغة فعل ماضي هذا ما موجود يعني مالك موجود مَلِكْ موجود ومَلِكِ فعل ماضي هم موجود يعني المشكلة الأساسية تدريجاً في العالم الإسلامي الآن الكتب النحوية المفصلة إذا تشوفون وقراء كذا والمراد به كذا يعني جلعوا من التفنن الآن لو يصير دراسة علمية في القراءات كثير من القراءات ليس لها أصل يعني مثلاً قرئ كذا حصل في القرن الرابع ، خامس مثلاً قبله ما موجود في أي كتاب ما موجود إن شاء الله إذا الله سهل طرحت الفكرة أنّه يكتب كتاب بإسم القرآن والقراءات ، الآن موجود ، كتب موجودة مفصلة كم مجلد في القراءات لكن لا هذا الكتاب يمتاز بأنه نذكر القراءات من زماننا القرن الخامس عشر ثم القرن الرابع عشر ثم القرن الثالث عشر ، يعني الكتب التفسيرية في القرن الثالث عشر الذي ذكر هذه القرائة والكتب التي لم تذكر هذه القرائة نذهب إلى القرن الثاني وهلم جرا فيتبين جملة من القرائات حصلت في القرن الخامس في الرابع في القرن السادس إحتمالات علمية علماء نحاة جالسين عطالين بطالين يذكرون … أكو رواية عبارة معروفة من أكثر من النحو حمق على وهو حمقّ … فجعلوا مثل هذه القرائات الذي في كتاب المغني موجود ، على أي كثير من هذه القرائات أصلاً لا أصل لها لا يوجد لها أصلاً وما ممكن أصولاً القرآن الكريم شيء لا يمكن هذا … على أي الشيء الذي نلاحظه في القرن الثاني فما بعد خصوصاً إلى عبدالله بن مسعود نسبت قرائات وفي القرن الثاني فما بعد خصوصاً إلى أهل البيت روايات في القرائات شأنها أنّها نزلت في أهل البيت وحرفت يعني غريب جداً عند السنة في قرائات عبدالله بن مسعود خلاف للقرآن وعند الشيعة روايات في شأن أهل البيت خلاف … مثلاً إهدنا الصراط المستقيم ، صراط علي ، صار واضح ؟ يعني من العجيب جداً من الغريب جداً ولذا سواء عندنا أم عند السنة حصل هناك توجيه … هذه نكتة ، الآن ما أريد اشرح هذه لأن هذه يحتاج إلى بحث التحريف وحذافيره ومن كتب في هذا المجال لكن هذه النكتة في غاية الأهمية يعني التصرف في القرآن في القرن الثاني صار بوجهين عند السنة بقراءة عبدالله بن مسعود لمخالفته مع عثمان وجاء إلى المدينة وضربه عثمان إلى أنّه كذا ، وفي روايات أهل البيت بالتحريف أنّ هذه الآية كانت هكذا نزلت ، هكذا نزلت الآية ، كنتم خير أمة ، كنتم خير أئمة مو أمة ، فهلم جرا يعني إنسان يلاحظ فد شيء غريب جداً في البين في العالم الإسلامي الهدف من ذلك النيل من كرامة القرآن الهدف من ذلك ، لكن هذا النيل من كرامة القرآن صار عند السنة بشكل ومع الأسف عند الشيعة بشكل آخر ، وطبعاً كما في هذه الآية المباركة ، قالوا هذه ليست قرائة لعبدالله بن مسعود تفسير لعبدالله بن مسعود موجود عند السنة موجود ، عند السنة موجود إنّ عبدالله بن مسعود قال أقيموا الحجّ والعمرة إلى البيت تفسير له يعني تفسير له أنّ كلمة أتموا يعني أقيموا يعني في الواقع كلمة أتموا بمعنى أدوا وأدوا في الشريعة المقدسة بمعنى أقيموا كما نشير إلى ذلك ، إلى البيت هم تفسير ، وإلا مسئلة التحريف هم لا تنسب فقط إلى أهل البيت ، هناك رواية أنّ عمر كان يقراء في صلاة الجماعة صراط الذين ، صراط من أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم وغير الضالين ، وغير ، يعني يقراء خلاف ما هو موجود في جهته ، وهذا المطلب موجود أيضاً في رواياتنا ، عن الإمام الصادق سلام الله عليه ، هذا هم أمر غريب ، لأن كتب السنة صرحت بأنّ هل قرائة كانت لعمر يعني نسبت هذه القرائة لعمر ومن التابعين فقط نسبت إلى رجل أو ثلاثة والغريب أن تنسب في روايات الشيعة للإمام الصادق بينما حتى عند السنة في زمان الإمام الصادق محد يقراء بهذه الرواية ، عجيب جداً ، بعض التابعين قراؤوا هذه الرواية ولذا بعضهم أيضاً قالوا هذا الكلام قال هذا في كلام عمر تفسير ، ليس قرائة لكن إنصافاً غريب ، في كلام الإمام الصادق يحتمل يكون تفسير لكن في كلامهم ، لأنه قال في الجماعة قراء في صلاة الجماعة ، إنسان في صلاة الجماعة خوب لا يفسر القرآن ، ومن علماء السنة من صرح بصحة هذا الحديث منهم إبن كثير في تفسيره هذا قد صح عن عمر الحديث صحيح ، هو خوب بلا إشكال محدث جليل القدر إبن كثير الشامي ، قال الحديث صحيح عن عمر أنّه قراء صراط من أنعمت عليهم بدل الذين قرأئه ، خوب هذا أمر غريب جداً الشيء الذي نحن تارة ننظر فد شيء فد ورق في الكتاب مكتوب أخرى نتصور في الخارج أنا بينت هذه النكتة أولاً رسول الله صلوات الله وسلامه عليه طول مبعثه من مبعثه إلى هجرته إلى رحلته إلى رحيله صلوات الله وسلامه عليه لم يصلي صلاة الفريضة وحده كل ذلك بجماعة وصلاة النافلة هم تقريبا عدد قليل في المسجد أو في مكان عام وإلا صلاة النافلة في البيت فلذا كان تسمى صلاة البيوت تلك صلاة البيوت ، ولو فرضنا في مكة كانت الجماعة قليلة مثلا في تلك الرواية كم سنة كان هو يصلي في المسجد الحرام وحده خلفه علي وخلفه خديجة لم يكن معهما رابع هم الثلاثة فقط لكن أيضاً كان يصلي جماعة في دار الصفوان كذا في باب الصفاء كان له … نسيت إسمه على أي يصلي الصلاة جماعة لكن في المدينة علني خوب بلا إشكال أول ما نزل بقباء بدأ بصلاء الجمعة وبعدين الصلوات كلها علنية وبلا إشكال أن رسول الله يصلي صلاة الصبح بجهر والمغرب والعشاء هذا مما لا إشكال فيه يعني كل يوم ثلاث صلوات جهرية في كل صلاة هم مرتين تذكر سورة الحمد يعني أقل شيء أقل شيء رسول الله كل يوم ست مرات يقراء سورة الحمد حدود عشر سنوات يعني عشرة في ثلاث مائة وخمسين ، ثلاث مائة وستين ، ثلاثة آلاف وخمسة مائة يوم تضرب في ستة حدود عشرين ألف صلاة صلى رسول الله جهرية عشرين ألف صلاة وقطعا كان الذين … هذا الذي موجود الآن ، هل يعقل أنّ عمر في صلاة الجماعة يقراء صراط من أنعمت ، اصلاً أنا في تصوري لا يحتاج إلى تصحيح الإسناد أصلاً يعقل هذا الشيء أصلاً معقول هذا الكلام ، عشرين ألف مرة رسول الله يقراء ، إما أن يكون نحن كلنا مشتبهون ، عشرين ألف مرة قراء رسول الله صراط من أنعمت عليهم ، وإمّا أن يكون ، يعني أكو نكتة ، لاحظوا النكتة الفنية ما أدري تبين لكم ؟ يعني المحدث شأنه قال الحديث صحيح ، لكن نحن لما نرجع إلى وجداننا لا نستطيع أن نتصور هذا المعنى مو الحديث صحيح أي صحة لهذا الحديث أصلاً لا يمكننا تصوير هذا الشيء ، عشرين ألف مرة تقريباً هسة مع الزيادة والنقيصة أقل تسعة عشر الف رسول الله يقراء صلاتاً جهرية جماعتاً والمسلمون حاضرون ثم عمر يقراء صراط من … خلاف … ، هذا شيء غير معقول لا يحتاج إلى تصحيح الإسناد ، نحن كلامنا هكذا لا بدّ من إعادة النظر نحن الآن في القرن الخامس عشر بإمكاننا إعادة النظر إلى جملة من الأسانيد التي بحسب الظاهر صحيحة ، نعم روي هذا الشيء عن الإمام الصادق ويقال سنده صحيح ما أريد أدخل عندنا محل إشكال الإمام الصادق هم نرويه عنه صراط من أنعمت عليهم هذا يمكن للإمام يكون تفسير لكن مو جماعتاً يمكن للإمام صلوات الله وسلامه عليه أن يكون تفسير وشرحنا مفصلاً السر في هذه التفسير تبديل الذين بمن وتبديل لا بغير وغير الضالين بدل والضالين ذكرنا نكات فنية الآن البحث والمجال لا يسع لذلك إن شاء الله في مجال آخر على أي حال تصوروا هذا المطلب أنّ عبدالله بن مسعود هم ذكروا هذا الشيء وموجود قلت لكم لعله عشرين صفحة أنا قراءت يعني تعبت من قرائة … مثلاً في مصحف عثمان كذا وقراء عبدالله كذا في مصحف عثمان كذا وقراء عبدالله كذا ، عشرين ، خمسة وعشرين صفحة متوالية يعني كلها أنا في تصوري حتى لو كان الإسناد صحيح لا بدّ من الدقة في هذه الجهة ، كل ما يمص كرامة القرآن لا يمكن الإعتماد عليه أصلا ومطلقاً ولو كان الإسناد صحيحاً وأصولاً هذا البحث أنا رأيت جملة من علماء الشيعة مثلاً يذكرون موارد التحريف الذي يعني موارد نقيصة القرآن ، حذف القرآن الذي جاء في رواية العامة مثلا أنّ عائشة كانت سورة الفلان كبيرة فكنا مشغولين بتجيهز الاسلا فأكله داجن … داجن يعني حيوان اهلي بحساب الحيوان الذي يحتفظ به الإنسان في بيته كالدجاج مثلاً والخروف مثلاً والشاة مثلاً والبعير ، أكله داجن ، هذا كلام غريب جداً داجن يأتي مثلاً ياكل كلام الله سبحانه وتعالى قرآن موجود بين المسلمين مثلاً بعير أو مثلاً فرس أو مثلاً حمار يأكل هذا القرآن شيء غريب يعني أصلاً أنا أتعجب يف تجرئ المسلمون على ذلك على أي حال وجملة من عندنا يذكرون هذا الحديث بعنوان مثلاً أنّ أهل السنة هم قائلون بتحريف ، باطل أصلاً أنا في تصوري أنّه هذا البحث لا بدّ أن لا يتعرض له أو مثلاً نسب إلى عمر قال المؤمن بل وقد ذهب من القرآن شيء كثير جداً هذا الكلام باطل لا يمكن تفوق به القرآن شأنه أعظم من ذلك كله على أي حال أهل السنة أيضاً قالوا وأقيمو الحج والعمرة إلى البيت ذكروا إلى البيت خوب شرحنا بعض النكات يبقي الشرح في كلمة أقيموا إن شاء الله تعالى في ما بعد نذكر هذا البحث وبمناسبة لأنّها ذكرنا في أبحاث الأصول أنّه أصولاً تحليل اللغة المعنى اللغوي بمفرداتها ، بمفرادته ، الكلمة بمفرداتها وبهيئاتها وبتركيبها ، بمادتها وهيئتها ، هذا أمر مهم جداً بل قلنا أنّه بعضهم أصولا يبحث في مباحث الأصول والفقه عن هذه الجهة ن التحليل اللغوي مثلاً بالنسبة إلى وجوب الحج على المعروف لله على الناس لام وعلى تفيد الوجوب هنا أتموا الحج و… أقيموا الصلاة ، المؤمنون عند شروطهم ، كلمة عند بعضهم حاول أن يقول الوجوب ولو يستفاد من مجموع هذه التعابير أعاد صلاته ، يعيد صلاته ، لكن هذه في نكات أدبية نكات لغوية هذه النكات اللغوية تقتضي أن تكون هناك فرق ما بينهما ، وهذا الفرق إبتداءاً يذكر هذه مباحث في غاية النفاسة يذكر كتحليل لغوي ثم يذكر كتحليل فقهي أو قانوني أو أصولي أو حقوقي أو تشريحي مثلاً في القرآن الكريم الإيفاء ، أوفوا ، وفاء بمعنى كامل صار كامل ، لكن في القرآن الكريم شرحنا إن شاء الله الآن هم نعيد هذا الشرح هنا ، أنّه موجود وليوفوا نذورهم يعني ألإيفاء تعلق بالنذر مباشرتاً والموجود في القرآن الكريم يوفون بالنذر ، مع الباء أيضاً إستخدم لاحظوا يوفون بالنذر وهذه الآية المباركة في باب المعاملات أوفو بالعقود ومن غرائب الأمر أنّ الوفاء قالوا بمعنى التمام ، كامل ، أوفوا يعني إجعلوه تاماً لكن لفظة أتم ويتم في القرآن الكريم إستخدمت كلها متعدي بنفسها ليس فيه بباء أوفوا فيه باء مثلاً وأتموا الحج والعمرة لله ، والله متم نوره ، ومسألة بحساب أتممناها بعشر، أتممناها ، أتموا الصيام إلى الليل ، كل مورد في القرآن الكريم إستخدم لفظ أتموا ، أتممناها بأية هيئة هيئتاها ولإتم نعمتي عليكم ، أتممت عليكم نعمتي ، لا يوجد في القرآن الكريم مورد … هذه بعضهم قال أهم شيء في هذا المجال أن نعتمد على هذه النكات الأدبية اللغوية ، فرق بين أن نقول وليوفوا نذورهم ويوفون بالنذر هذا لا بأس فتحنا هذا المجال حتى تراجعون المصادر كيف نجد هذا الفرق بينهما ، وليوفوا نذورهم نحن شرحنا أنّ النذر ظاهرة عبادية ، نسك من النسك كانت موجودة عند العرب قبل الإسلام وليوفوا نذورهم بعد في الآية المباركة ، ولكن كانت هذه الظاهرة شركية قالوا هذا لله وهذا لشركائنا بزعمهم ، الإسلام أصل النذر ما غيره أزال عنه الظواهر الشركية ما كان من نذر لله ففي به لاحظوا هناك ففي به باء موجود يوفون بالنذر وليوفوا نذورهم ما أدري متأملين ، بعضهم يعتقدون بأنه بال… بإصطلاح بالتأمل ، بالتأمل في النكات الأدبية اللغوية نستطيع ان نجد الفرق بينهما ، وهذه النكتة الأدبية تسري إلى الفقه ، وتؤثر في الفقه أو تسري إلى الأصول ، تسري إلى الفقه مثل ما قلنا ، أوفوا بالعقود وتسري إلى الأصول ، نقول الوجوب المستفاد من لام وعلى له معنى الوجوب المستفاد من كلمة عند له معنى الوجوب المستفاد من الجملة الإسمية العارية مردودة له معنى من الجملة الفعلية له معنى من صيغة إفعل من الأمر له معنى يعني تأمل … هؤلاء تأملوا في النكات الأدبية اللغوية ، وجعلوها قاعدتا للفهم الأصولي والفهم الفقهي ، نحن أصولاً الآن نقول لو هذا يدل على وجوب هذا وخلص ينتهي الأمر لكن تأملتوا النكتة الآن يقولون أكو نكات خاصة مو أنّ هذا الكلام صدر عفواً توجد نكات معينة قال وليوفوا نذورهم ثم قال ويوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً ، يوفون بالنذر ، وأوفوا بالعقود ، إستخدمت باء ، هذه نكات موجودة والنكتة الأساسية بصفة كلية الآن أريد أذكر إجمالاً أذكر التفصيل في ما بعد إن شاء الله بعد ، اللغة العربية تعتمد على إفادة المعانى المختلفة بالهيئات ، واللغات المثلا … أروبية واللغات الفارسية تعتمد على إفادة المعانى المختلفة بالإضافات إما في أول الكلمة أو في آخرها ، مثلا كار ، کارگر ، يعني كار عمل كارگر عامل ، بينما في اللغة العربية عمل وعامل يغير الهيئة ولذا في اللغة العربية الهيئات لها معنى وجعلت الهيئات في اللغة العربية ملحقتاً بالمعانى الحرفية ، وشرحنا المعنى الحرفي في محله مفصلاً وقلنا كراراً ومراراً أصولاً المعنى الحرفي في حياة الإنسان جميع أفراد البشر إذهبوا إلى أفريقيا إلى هند ، إلى المجتمعات المتأخرة للمجتمعات الراقية ، للمجتمعات بإصطلاح المتخلفة للمجتمعات الأولية بدائية كأفريقيا وغيره ، الحروف لها دور ، الهيئات لها دور ، جملة من اللغات مثلاً الهيئات عندهم قليل ، الحروف عندهم قليل ، بحسب حاجتهم ، كذلك الأسماء لكن قلنا أصولاً الأسماء في حياة الإنسان تعكس صورة الحضارة ، الحضارة البشرية ، مثلا عندنا الآن هذا الجهاز ذاك الجهاز فنستخدم بإزاي الفاظ تأتي أجهزة جديدة إنسان يولد ، ينتج أجهزة جديدة ، يجعل لها إسم جديد ، الأسماء إشارة إلى الحضاراة يعني تمدن الأسماء رمز للحضارة والحروف رمز للفكر ولدقة الفكر الحروف رمز للفلسفات ، ولذا في العالم العربي لعله كان قليل لما جاءت الفلسفة يعني دقة النظر إستخدموا حروف ما كانت مألوفة لهذا مثلاً كلمة حيث مثلاً الوجود من حيث كذا القرآن من حيث كذا ومن حيث كذا ولذا تحيروا أنّه كيف يقرؤون هذه العبارة مثلاً القرآن من حيث الفصاحة الآن إختلاف بين العرب ، مشهور عندهم تقراء هكذا القرآنُ من حيثُ الفصاحةُ ، برفع الفصاحة بناءاً على أنّه المفرد مبتداء ، لإنّ الحيث لا تضاف إلى المفرد ، لكن هذا في صلب اللغة العربية ، في صلب اللغة العربية حيث لا تضاف إلى المفرد لكن الآن بعد إنتشار فسلفة حيث دائما يعني أكثر ، أكثر إستفادة مفرد ، لعله أصلاً لا تضاف إلى المركب من حيث الفصحاة من حيث جودة البيان من حيث كذا … ، يعني هذه ينبغي وبعض هم يقول لا هذا في الأصل كان لا تضاف إلى المفرد الآن تضاف إلى المفرد ، ثم بناءاً على أنّها تضاف على المفرد تعرب أيضاً من حيثِ نقراء بالجر كما يقال إنّ هذا الشهر ألا ترى حيث سهيلٍ طالعاً يقال هكذا بالنصب في المغني موجود يراجع للمغني على أي كيف ما كان ما أريد الدخول في هذا وبعض هم يقول لا ، يبقى على حيث لكن يضاف إلى المفرد ، مثلاً القرآن من حيث الفصاحةِ بالجر ، حيثُ ، نفس حيثُ اصابه لكن خرجت عن طورها وأدائها صارت تضاف إلى المفرد ، النكتة ما أدري صارت واضحة ؟ هذه مباحث في غاية الدقة إنصافاً الآن هم في فقه اللغة وشرحنا مفصلاً أنّ في القرن الرابع إنصافاً علماء الإسلام دخلوا في هذا المجال من جملتهم إبن الجني في كتاب الخصائص إنصافاً فتحوا أبواب خاصة في هذا المجال الآن طبعاً الغربيون هم لهم دراسات خاصة بالنسبة إلى فقه اللغة نحن الآن في الأصول لنا أيضاً دراسات لكن زوايا الحبث تختلف نحن تعرضنا للمعنى الحرفي في الأصول مو نحن يعني أنا شخصاً علماؤنا تعرضوا للهيئات وقالوا أنّ الهيئات في اللغة العربية لها معاني ومعاي الهيئات تارة كون إفرادية كالمشتق بإسم الآلة والزمان والمكان وقد تارةً تكون تركيبياً ، تركيبياً ناقصاً كالوصف والموصوف ، وتارة تكون تركيبية تاماً كالجملة الشرطية كالجملة الخبرية ، كل ذلك بحثه العلماء لدراسة الهيئة والهيئة في اللغة العربية موضوعة لمعنى وهذه نكتة في باب الحروف نكتة أخرى أصولاً الحروف في حياة الإنسان يعني في حياة اللغة ، لغة ، إنّما أتي بها لإختزال الكلام ، الآن في الغرب متعارف حتى في الشرق ، مثلاً مصر كان إسمه فترة من الزمان جمهورية العربية المتحدة إسئل ، مو مصر ، فكانوا يختصرون جيم ميم عين ، ج م ع يعني جمهوري عربية متحدة ، متعارف هذا إختصارات الآن لكن هذه الإختصارات للمفردات يعني الكلمة المفردة ، هناك إختصارات للنسبة ، مثلاً إذا أراد أن يقول كان هناك سيرٌ وهذا السير كان قبل هذا الزمان الذي أنا أتكلم والذي قام بهذا السير أنا وهذا السير إنتهى إلى مثلا في البصرة ، البصرة كانت متنهى للسير شوفوا صار عبارة طويلة هذه العبارة قالوا ” سرت إلى البصرة ” ، ولذا هنا سير مادة تا إسم إلى حرف ، بصرة هم حرف وسرت هيئة فعل الماضي تدل على أنّ هذا العمل تحقق قبل هذا الزمان ، ولذا قال يدل على الزمان ، زمان بهذا المعنى ، نحن شرحنا مفصلاً بعد لا نحتاج إلى تكرار أنّ معنى الفعل إستناد الحدث ، إستناد الحدث مو إستناد الذات ، إستناد الحدث ، مادة إلى ذات ما بنحو الحركة السَيَلانية من العدم إلى الوجود يعني في باب الفعل يلاحظ هذا … مثلاً قائم لا يحاظ فيه الحركة السيلانية ، لما يقول زيد قائم ، قائم ليس معنى لم يكن قائماً فصار قائماً أمّا إذا قال قامَ يعني لم يكن قيام فصار ، تأملوا ، إذا قال يقوم زيد ، يدخل ، سيدخل زيد يعني دخول لم يكن موجود لم يدخل الغرفة فيتحقق الدخول ، فلذا معنى الفعل لوحظ فيه هذه النكتة الحركة السيلانية من العدم إلى الوجود فإذا كان قبل زمان التكلم الإنسان العربي يقول سرى سبحان الذي أسرى بعبده أسرى لأنه كان في الليل ، وإذا ان الآن أو مستقبل بعده يقال يدخل ، يدخل عليكم زيد ، يدخل اليوم عليكم كذا ، صار واضح لكم ؟ فالفعل أساساً ، يعني الهيئات أساساً لها معنى ، ولذا تحليلنا دائماً مثلاً في الجملة الشرطية قمنا مفصلاً بتحليل الجملة الشرطية ونحن ذكرنا مراراً … بما أنّه لم يذكر في كلمات الأصحاب إنّ التحليل إبتداءاً تحليل لغوي يعتمد على العرف العام ، على شواهد اللغة ثم بعد ذلك نستفيد جانباً فقهياً أو أصولياً ، مثلاً إذا قال تستقبل بذبيحتك القبلة لاحظوا هذه الرواية ، تستقبل فيه مادة مادته الإستقبال طبعاً هنا هيئة الثلاثية المزيد يعني الرباعي قد يقال له رباعي قد يقال له الثلاثي المزيد فيه ، باب إستقبال يعني الإنسان يجعل شيء قبال القبلة ، مستقبل ، وجهه أو مقاديم بدنه تكون إلى القبلة ، لكن إذا أردنا تحليل الكلام ، لاحظوا تقديم الكلام ، تستقبل ، المادة موجود في ضمن هيئة باب الفعل المضارع ، يعني هنا المادة موجود بنحو الفعل إسناداً إلى الفاعل إلى المخاطب ثم باء موجود باء كما ذكرنا مراراً وكراراً ينقل إبن هشام عن البصريين أنّ الباء دائما للإلصاق ، لإلصاق الشيء ، هذا يقال باء مقابل باء إستعان كذا يقول لا باء فقط دائماً للإلصاق ، شيء آخر موجود ذبيحتك ، الكلام هنا لاحظوا التأمل ، يعني عليكم إيجاد الإستقبال لم يكن إستقبال إتجاه إلى القبلة موجود فأوجدوا تستقبل لكن إستقبال في من ؟ إيجاد الإستقبال في المخاطب تستقبل ، لأنّ المادة جاءت في ضمن هذا الخطاب ، عن إيجاد الإستقبال إيصال الإستقبال إلى الذبيحة تستقبل بذبيحت القبلة ، تأملتم النكتة الفنية ؟ ما أدري النكتة ؟ ولذا ثلاث إحتمالات فقهياً في هذا الحديث موجود أولا الإعتبار أنّ المخاطب يكون مستقبلاً هو يستقبل القبلة ولو الحيوان يكون … يعني منحر الحيوان أو مذبح الحيوان لا يكون إلى القبلة يجعل الحيوان مقابله بس هو يستقبل القبلة ثانياً الحيوان متجه إلى القبلة تستقبل بذبيحتك يعني هذا الإستقبال أنت توجده في الذبيحة ، تأملتم ؟ فالذبيحة منحره أو مذبحه إلى القبلة بس أنت جالس مستدبر للقبلة أنت جالس مقابله وتذبحه فالذبيحة في القبلة لكن الذابح ليس المخاطب ليس مستقبلاً ، أم لا معنى هذا الحديث إيجاد الإستقبال للذابح وللذبيحة ، تستقبل بظاهر الخطاب يعني أنت توجد الإستقبال فالذابح يكون مستقبلاً ثم قال بالباء للإيصال للإلصاق هذا الإستقبال تلصقه بالذبيحة أيضاً وهذا هم يستدله السيد الخوئي رحمه الله ، قال المستفاد من هذا الحديث أنّ الذابح والذبيحة لا بدّ أن يكون مستقبلين صارت النكتة واضحة ؟ فأولاً ذكرنا نكتة أدبية ، النكتة الأدبية دائماً الهيئات شأن الهيئات شأن المعنى الحرفي وذكرنا مفصلاً في محله نكتة ثالثة أولا نقطة الاختزال ذكرنا فائدة المعنى الحرفي الإختزال وإنصافاً وجود المعاني الحرفية يعني الإنسان يستعمل كلمات بوجودات الحرفية وبالهيئات لإختزال مثلاً لعل المطلب يكون ثلاثة أسطر أربعة أسطر لكن يصير بإضافة الحروف والهيئات نصف سطر ، إنصافاً هذه نكتة … و هذا هم يدل على تقدم الإنسان وفي اللغة العربية الحروف لها … في اللغة العربية تمتاز بكسرة الحروف والهيئات هم قوام اللغة العربية ، وقلنا وجود الهيئات ووجود الحروف سواء نفس الحروف أو الهيئات تدل على دقة الإنسان عجيب هذا الشيء يعني الوجود الفكر الفلسفي له تقدم لإنّه ينظر ويختزل الكلام يعني يلاحظ مادة السير ينسب هذه المادة إلى نفسه وهذه النسبة بمعنى ما كان موجود فصار موجود لاحظوا … وهذا المعنى ما كان موجود فصار موجود بالقياس إلى قبل زمان المتكلم وبين أنّ منتهى هذه المادة هم مدينة البصرة لاحظوا … فقال سرت إلى البصرة ، نحن بهالمناسب في باب الجملة الشرطية وغير ذلك قمنا بالتحيل اللغوي بالتحليل اللفظي ثم بعد ذلك بنينا عليه آثار فقهية آثار أصولية ، والنكتة الأخيرة والنكتة المهمة أيضاً ذكرنا كراراً ومراراً أنّ الفارق الأساس بين معنى الحرفي والمعنى الإسمي أنّ المعاني الحرفي إندكاكية يعني المعنى الحرفي في نفسه ما موجود طرفين موجود ، وقلنا أول ما تنبه لهذه النكتة هو نجم الأئمة الرضي رحمه الله شارح كتاب الكافي ، كتب هذا الشخص من … واقعاً من عيون كتب النحو ألف هذا الكتاب في النجف عند أميرالمؤمنين سلام الله عليه يصرح في آخر كتاب كتبته في المشهد الغري مضافاً إلى أنّه من أعاظم الشيعة إنصافاً كتاب جميل جداً ، قال المعنى … الحرف يوجد المعنى في غيره ، تعبير هذا ينسب إلى أميرالمؤمنين أيضاً شرحنا مفصلاً لاحظ … لاحظوا النكتة ، تقول أنت السقف فوقي أنا تحت السقف ، لاحظوا كلمة تحت ، أو تقولون السبحة في يدي ، يد واضح هذه الجارحة ، سبحة هم واضح هذا الشيء في شنو ؟ يقول في ليس له معنى في يلاحظ في طرفين مو في نفسه ، في نسفه ليس له شيء يعني لمّا يلاحظ السبحة ولذا قلنا دقة موجود في المعنى الحرفي يلاحظ السبحة ، يلاحظ اليد إذا كانت السبحة على ظهر اليد يستخدم كلمة على ، يقول السبحة على يدي ، إذا لاحظ نفس السبحة داخل يقول السبحة في يدي ، يعني إذا أراد الظرفية لكن لا نفس الظرفية ، طرفا النسبة يستخدم الحروف ولذا ذكرنا مراراً وكراراً أنّ المعاني الحرفية ، معاني إندكاكية ، مندكة في طرفيها ، في أطرافها يعني كلمة سرت ، يلاحظ نسبة السير مو أصلا لسير ، سير معنى إسمي ، نسبة السير مندكاً في القائل ، سرت ، وفي المدينة ، غايتاً البصرة ، وفي الزمان ، قبل هذا الزمان يلاحظ مندكاً ، والمراد لهذا الإندكاكية يعني في نفسه لا يلاحظ مندكاً في غيره يلاحظ ، فإذا تم هذا الشيء فهو لا يلاحظ الإستقبال لاحظوا تستقبل بذبيحتك القبلة ، تارةً يلاحظ الإستقبال يقول الإستقبال يعني كذا هذا معنى إستقبال تارةً نفس الإستقبال يلاحظه مندكاً إنّما الكلام مندك في أي جهة ؟ مندك بين المخاطب والذبيحة يا مندك في المخاطب أو مندك في الذبيحة فقط ؟ هذه نكات في غاية الدقة ، تستقبل بذبيحتك القبلة ما أدري صار واضح لكم ؟ يعني لاحظ الإستقبال ، لاحظ الإستقبال صادراً من المخاطب لاحظ الإستقبال واقعا على الذبيحة ببركة باء ، أم لا حظ الإستقبال في كليهما ، لإنّ هذا المعنى إندكاكي باء إندكاكي ، هيئة هم إندكاكية ، المعاني هنا في باب الحروف والهيئات إندكاكية ، خوب تطبيقاً لهذا الكلام لمّا يقول أقيموا الحج والعمرة أقيموا مادته قيام عادتاً قيام الشيء القائم الشيء الذي ليس ميتاً الشيء الذي ليس نائماً ، الشخص الذي ليس نائماً ، الشخص الذي ليس جالساً كأنه ما له روح والجالس والنائم هؤلاء ليس لهم حركة القائم إذا قام يصير له حركة أقيموا الخطاب هناب إلى المسلمين المسلمون مكلفون بالقيام لكن الكلام مكلفون بإيجاد القيام لهم يعني يقوم أم مكلفون بإيجاد للحج والعمرة ، يعني كأنّما مفاد هذا التعبير وأقيموا الصلاة كذلك يعني إجعلوا الحج قائماً في حياتكم ، يعني الحج لا يكون بلا نسبة ميتاً أو جالساً أو نائماً الحج والعمرة يكون قائماً في حياتكم ، يتحرك في حياتكم ، يتحرك في الحياة الإنسانية يا لا المراد بذلك أن تقوموا بالحج رأيت في كتاب الإحكام ليحيى بن الحسين قلت مراراً وكراراً هذا الكتاب يعد من الكتب المهمة عند الزيدية والكتاب محوري لأن يحيى بن الحسين من السادة الطباطبائية بإصطلاح وهو أول من أسس الدولة الزيدية في اليمن ويلقب بالزيديين بالإمام الهادي هو كان معاصر ولد في زمن الإمام الهادي لنا ، والإمام العسكري وفي زمن الغيبة الصغرى ذهب إلى اليمن وأسس دولة الزيدية في اليمن هو مؤسس دولة الزيدية في اليمن وله كتاب الأحكام كتاب جيد إنصافاً يدل على مقامه العلمي لا بأس ولكن خوب هو إنصافاً زيدي متطرف ويسب الشيعة ، يكفر الشيعة مو يسب الشيعة مع الأسف الشديد في هذا الكتاب ويتهجم على أئمة أهل البيت على أي إنا لله وإنا إليه راجعون هذا الكتاب لا زال إلى الآن من الكتب المهمة لاحظوا تعبير قال وأتموا الحج ويقول الله تبارك وتعالى في أول كتاب الحج وأتموا الحج والعمرة لله أتموا قوموا كاتب قوموا هذا معناه أنّ القيام جعله للمتكلم ، قوموا بما افترض عليكم منه ، يعني المراد أنتم تقومون بالحج بالأعمال وأدوا ، أدوا ، عجيب هذا المعنى في رواية الإمام الصادق يعني بإتمام الحج أدائه ، قراءنا الرواية وأدوا ما دخلتم فيه منهما ما دخلتم ، تقريباً أدوا بمعنى الإتمام ، إكمال هم بمعنى أصل الوجود وقوموا بما افترض على من دخل فيها من جميع مناسكهما إتمام يعني إتمام … كان في روايتنا قال يعني أدائهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما ، تقريباً ما أدري النكتة صارت واضحة لكم اليوم شرحنا ، شوية خرجنا عن البحث لشرح هذه النكتة الجميلة جداً هل المراد أقيوا الحج يعني أنتم قوموا بالحج ، تحليل اللغوي صار واضح ؟ هو لاحظ المادة القيام ولاحظ الهيئة ، هيئة الخطاب وجعل الهيئة لإندكاك المادة في المخاطب يعني قوموا بالحج ولكن يمكن أن يقال باب الإفعال ، إقامة يعني إجعلوه قائماً يعني عليكم أن تجعلوا الحج قائماً أقيموا الحج يعني إجعلوا الحج قائماً قائماً يعني أنّ الحج لا يكون ميتاً في حياتكم ، مو فقط تأتون بالحج ، الحج يكون فعال في حياتكم يكون قائم ، يتحرك ، العمرة تكون قائمتاً ، الصلاة تكون قائمتاً في حياتكم و في الآية المباركة عند عدة الشهور يعني لو كنا نحن الآن ونجمع الآيات ، إنّ عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهراً في كتاب الله ، يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم ، كلمة قيم هنا إستخدم ، هواية تعبير لطيف ذلك الدين القيم ، القيم يعني الشيء الذي قائم بنفسه ويقيم غيره ، يعني الدين ، الدين ، الحقائق الإلهية ، الحقائق الوحيانية هي أولاً بنفسها قائمة ثم هي تقيم المجتمع ، تقمي الإنسانية ، تقيم الحياة ، تقوم الحياة ، ذلك الدين القيم ، لاحظوا التعبير ، ثم العجيب بعد هذه الآية المباركة ، بما أنّ هذا الدين قيم ، عجيب يعني الإنسان لمّا يقراء بعض الآيات اصلاً مو فقط يتحير ، يتخبل ، يتجنن ، فلا تظلموا فيهن أنفسكم ، يعني الدين إذا ما صار قائم وقيم في حياتكم يرجع إلى ظلمكم لأنفسكم ، تظلموا ، وظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ، يعني هذا الدين إذا صار قائماً في حياتكم هذا يسبب رفع جميع أنواع الظلم والأذي عنكم والجور عنكم ، فلا تظلموا فيهن أنفسكم ، فلو كنا نحن وظاهر هذه الآية المباركة ذلك الدين القيم تأملوا في النكتة ، أتموا بمعنى أدوا كما شرحنا لكن يقول هذا القائل أنا أتصور عبدالله إذا فرضنا كان مراده هذا المعنى في في غاية الدقة يقول أدوا بحسب اللغة يعني أتموا تامين لكن في الشريعة المقدسة أداء العبادات إقامتها ، هذا أتموا بمعنى أدوا تماماً هذا معنى لغوي معنى عرف عام وأكو ويوجد معنى عرف خاص ، العرف الخاص في الشريعة المقدسة إذا قالوا أدوا العبادات يعني أقيموا العبادات ، العبادات تكون قائمتاً في حياتكم ، تدير جميع شؤون حياتكم فلذا قال أتموا بمعنى أقيموا الحج والعمرة … ، صارت النكات واضحة ؟ نقلنا عن هذا الكتاب قال قوموا وأدوا ، قوموا ، ولكن إنّي أتصور إنصافاً الحق مع هذه القرائة أقيموا يعني إجعلوها قائمتاً ، أمر ليس بمعنى الإتمام ، أقيموا الحج والعمرة ، أقيموا يعني إجعلوا الحج والعمرة قائمتين كبقية الشعائر الإلهية ، كبقية الحقائق الوحيانية طبيعة الحقائق الوحيانية أنّ أدائها يكون بنحو إقامتها ، مو إنّ الإنسان فقط يقوم ، فيمكن أن يفهم معنيين من الآية أنتم قوموا وهي تقوم أيضاً ، لأن المعنى إندكاكي القيام ، ينسب إلى المخاطب أم ينسب إلى ذاك الشيء الحج والعمرة ولابأس للإنسان أن يقوم بكليهما ، الإنسان يقوم والحج هم يقوم الدين القيم هو الشيء الذي قائم ويقوم غيره ، فالشرائع الإلهية كلها قائمة ، وبمعنى أنّها قائمة في حياة الإنسان ، الإنسان إذا في يوم من الأيام أو في جهة من الجهات لا يطبق هذه الحقائق الإهية في الوقاع ظلم نفسه فلا تظلموا فيهن أنفسكم ، هواية ، هذه الآية هواية عجيب ، إنصافاً شيء غريب هذه الآية المباركة ، خصوصاً إذا لاحظنا أولاً ذكر أمراً تكوينياً إنّ عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهراً ، هذا أمر تكويني خوب ، ثم بعد ما يقول منها أربعة حرم ثم يقول دين القيم فلذا في بعض الروايات فسرت الآية المباركة الإثنى عشر بعدد الأئمة سلام الله عليهم أجمعين إنصافاً هم تأويل وتفسير لا بأس به لأن الدين القيم الشيء الذي يقيم هذا المجتمع ويقيم الدين ويقيم الإنسان ويقم الحقائق الوحيانية هو الإمام سلام الله عليه ، وإنصافاً يصح أن يقال أنّ المسلمون ظلموا أنفسهم بعد من رجوعهم إلى أهل البيت سلام الله عليهم فلا تظلموا فيهن أنفسكم فأنا أتصور والعلم عند الله سبحانه وتعالى لا أدري كان في نظري أم هذه الدقة اليوم أطلت عليكم ، ذاك يقول قوموا هذا يقول أقيموا ، هذا هو الصحيح ، أقيموا هو الصحيح ، هذا بالنسبة إلى كلمة أقيموا ، ثم قال إلى البيت ، لعلكم تتعجبون لماذا ؟ وقلت لكم قرائة خوب لا نؤمن بأنّها قرائة للقرآن ، أولاً أتموا ليس أقيموا ثانياً إلى البيت ما موجود مضافاً إلى لا هنا الآن هدفه لله ما موجود ، صار واضح ؟ ليش قال إلى البيت ؟ لأن الظاهر من قال أتموا يعني إءتوا بالحج والعمرة تامين قال تقريباً هكذا كأنّما إستعمال اللفظ في أكثر من معنى لأن تمام العمرة بالطواف والصلاة والسعي والحلق هذه تمام العمرة ، لكن تمام الحج ليس بذلك يحتاج إلى عرفات ومنى ومشعر وما أدري حلق وذبح وبعد بإصطلاح مسألة المبيت إلى آخره فهناك في ال… يعني إذا قال أتموا إؤتوا بالحج تامين الحج التام شيء والعمرة التام شيء آخر ، أنا أتصور قال إلى البيت إشارة إلى هذا أنّ الآية المباركة مستعملة في معنى واحد شيء جامع بين الحج والعمرة وهو إتيان الحج والعمرة في البيت هذا جامع بينهم صار واضح ؟ لأن أتموا ، إتمام الحج بشكل إتمام العمرة بشكل آخر فيحتمل أن يكون من إستعمال اللفظ في أكثر من معنى لأن هي إتمام الحج بشكل معين فيه ذبح ووقوف بعرفات ومشعر وإلى آخره لكن في العمرة ما موجودة هذه الأمور أنا أتصور هو أراد أن يقول أنّ هذا ال… بإصطلاح أتموا نستخدمه بمعنى هم يشمل العمرة والحج معاً ويكون من معنى واحد ، المعنى الواحد إلى البيت يعني يكون إقامة البيت ، الحج إلى البيت ، العمرة إلى البيت والحج والعمرة تقامان إلى بيت الله الحرام في بيت الله الحرام يقام الحج والعمرة ، هذا الذي أنا أتصور في معنى عبارته ، هذا قرأت لكم الآن قرائة رواية واحدة ، قيل قال لا تجاوزوا بالعمرة البيت يعني حتى العمرة … أحتمل قال لا تجاوزوا العمرة بالبيت ، أحتمل شيء آخر أيضاً أذكره في ما بعد إن شاء الله في ما بعد نذكر ، فقال إبراهيم ، يعني إبراهيم النخعي ذكرت ذلك لسعيد بن جبير من أشهر تلاميذ عبدالله بن عباس ، طبعاً سعيد بن جبير إحتمالاً مثلاً يميل إلى الزيدية ، زيدية ذاك الزمان ما موجود لكن على طريقتهم فقال كذلك قال إبن عباس لم يثبت هذا الشيء ، وبعد رواية عن علقمة أنّ قراء وأقيموا الحج والعمرة إلى البيت عدة روايات ، عن إبن عباس وأتموا الحج والعمرة لله يقول من أحرم بحج أو بعمرة فليس له أن يحل منها حتى يتمها تمام الحج يوم النحر ، بله ، وتمام العمرة إذا طاف بالبيت ، فقد حل ، مراد بتمام يأتي بتمام ، لكن هذا ذكره هنا مو مناسب كان مناسب أن يذكر في مكان … ، وكذلك قال لاحظوا عن مجاهد وأتموا الحج والعمرة لله قال ما أمروا فيهما ، إتمام بما يكون جامع بينهما ، مثل ما جاء في تلك الرواية إتمامها أدائها وإتقاء مايتقي … ، مثلاً قال كلمة البيت من ذكر البيت نحتاج إلى هذا … ، وآخرون قالوا تمامها أن تحرم بهما مفردين من دويرة أهلك ، هذا هم إنصافاً تفسير قديم نسب إلى بعض الصحابة أيضاً ، نسب إلى أميرالمؤمنين بعد لا يحتاج إلى أحد ، قالوا تمام الحج والعمرة أو من تمام الحج ، بعضها موجود إن تمام الحج والعمرة أو من تمام الحج والعمرة ، أن يكون من بيته يحرم من بيته ، وثم يذكر سند إلى أن يقول … ، عن عبدالله بن سلمة عن علي أنّه قال جاء رجل إلى علي فقال له في هذه الآية وأتموا الحج والعمرة لله أن تحرم من دويرة أهلك ، إتمام الحج أن يكون هذا العمل كله حجاً ، ما أدري تفسيره واضح لكم ؟ لماذا جعله تمام الحج ؟ ولذا الآن هم نشرح إن شاء الله تعالى ما أدري اليوم يصير عندي مجال أم لا ، أنّ حتى جملة الآن في التاريخ موجود … (آقاي عرفانيان وسائل جلد ابواب المواقيت جلد باب 11 آخرين حديثش را نگاه کنید ) حتى جملة من الشيعة في زمان الإمام الصادق كانوا يحرمون من الكوفة ، عجيب هذا ، يعني حدود أكثر من ثمانين سنة بعد أميرالمؤمنين ، هذا شيء غريب جداً ، بله آقا بخوانيد ، به چاپ مرحوم آقای ربانی جلد 8 آن یکی را نگاه نکردم . جلد 8 همان اوائلش است ابواب المواقیت ، هذا أمر غريب جداً إنصافاً أنا أستغرب هذا الشيء وفي تلك الرواية ، عدة روايات ، هذه الرواية بما أنّها أهم وسنده هم صحيح لا بأس به ، إنّما أقول يقراء هذه الرواية أحسن من بقية الروايات من جهة من حيثه يعني بتعبير ، في هذه الرواية أنّ بعضهم أحرم من الكوفة إن شاء الله أذكر هذا الشيء ، أنه أصولا بما أنّ السنة قسم كبير منهم كانوا يحرمون من بيتهم أهل الكوفة سنتاً وشيعتاً ظاهراً كانوا يحرمون من مكان يسمى جبّان ، جبان يعني بإصطلاح مثل كناسة الكوفي لما بنية في زمن أميرالمؤمنين يعني إبتداءاً حتى في زمن عمر سنة سبعة عشر ، خصوصاً في زمن أميرالمؤمنين جاءوا عشاير من اليمن لأنهم أسلموا على يد علي فصاروا شيعة فصارت شكل كوفة هكذا ، خيم ، مثلاً مجموعة هذه الخيم لهمدان ، هذه الخيم لنخع ، هذه الخيم لمثلاً صور ، صور جزء من همدان طبعاً مثلاً سبيع أيضاً جزء منهم ، بجيلة ، بجلة ، مجموعة خيم وطبعاً كان يصير فاصل بين الخيم في هذا الفاصل قد يلقون زبالة ما ، كانت تسمى كناسة بإعتبار الزبالة تجتمع ، مثلا يجتمع فيه أشياء جبانة في ما بعد هذه المكانات هذه الفراغات ملئت بقي بعضها هذه الكناسة المعروفة في الكوفة
- آقا همان قد تسلخ جسده
- اها تسلخ ،
من ، كان هناك ، تقريباً هذه الكناسة صارت كبيرة ، وصار الميدان الأصلي للمدينة ناس يجتمعون ، يبيعون ، يشترون ، صلب زيد في هذا المكان ، العمد في هذه الكناسة ، كانت تسمى ، فعرضاً عشيرة لها جبانة ، جبانة مكن فارغ ، كان الحجاج يحرمون في الكوفة من عرزم ، حسب الذي رأيت في كتاب مسينيون هذا الفرنسي ، تقريباً إذا أردنا أن نقول تخرجون من مسجد الكوفة بإتجاه النجف ، أشوية تخرجون هنا جبانة عرزم ، وأحتمل قوياً كانوا من هذا المكان يحرمون ، ثم يذهبون من طريق النجف بحيرة ، ثم يروحون إلى هذ الطريق الذي إستمعت أخيراً صار مرتب جداً ، عرعر ، نحن في النجف نسمي عرعر ، من النجف أكو طريق ، اهواية حجاج حتى طلبة ، بل سابقاً طلبة كانوا يروحون مشي للحج من هذا الطريق ويطلق على وادي ذات عرق ، يعني وادي بحساب مال شسمة اهل العراق ، بإصطلاح أو نجد ، ميقات أهل العراق ، عقيق و مسلخ و كذا ، فمن هذا الطريق كان يذهبون إلى الحج ، جبانة عرزم هذا رأيت في بعض المصادر التاريخية ، أنّ أهل الكوفة كانوا يحرمون للحج من هالمكان ، يعني من الكوفة يحرمون للحج ، ثم يذهبون إلى الحج ، إقرؤوا الرواية… ، هذه الرواية من منفردات الشيخ الطوسي ، أول أمس شرحنا ، أنّ الشيخ الطوسي ينفرد بالنقل من كتاب الحج لموسى بن قاسم ، هذه الرواية من كتاب موسى بن قاسم ، لا توجد عند الصدوق ولا عند الشيخ الكليني إقرؤوا موسى بن قاسم عن حنان بن سدير هذا ضبطه الصحيح هكذا ، حنانُ بن سدير ، حنانُ بن سدير بن حُكيم والده بالتسخير ، الولد لا ، حنانُ بن سدير بن حكيم الصيرفي نعم تفضل …
- قال كنت أنا وأبي وأبوحمزة الثمالي …
- عجيب أبوحمزة ثمالي مع جلالة قدره وهو من أصحاب الإمام السجاد ويروي هذا المناجات الطويلة عن الإمام السجاد … غريبة جداً ، أنا وأبوحمزة وأبوه ، أبوه سدير هم أيضاً لا بأس به من ال… يعني له شأنية إجتماعية مهمة نسبياً … تفضلوا …
- وعبدالرحيم القصير وزياد الأحلام…
- زياد الأحلام لم نعرفه لكن ظاهراً له شأن ويبدوا أنّه أصله لم يكن عربياً ، مولى ، لعله من إيران كان ، يخفي أمر نفسه ، على أي بهذا العنوان موجود والبرقي هم ذكره في أصحاب الباقر ولكن لا نعرف عنه شيء فعلا لا نعرف عنه شيء ، وزياد الأحلام نعم…
- حجاجاً ودخلنا على أبي جعفر عليه السلام فرأى زياداً وقد تسلخ جسده
- أنا قلت الإمام الصادق إشتباه الإمام الباقر نعم
- فقال له من أين أحرمت ؟ آقا اینکه انگشت روی زیاد گذاشته از بین این جمعیت معلوم میشود که خیلی شانش بالا بوده است
- شانش بالا بوده است بله ، گفتم له شأنيته
- قال من الكوفة …
- من الكوفة لاحظوا ، قلت أن المتعارف …
- آنها پوستشان کلفت بوده و… اینطوری بوده لابد
- نه میگوید ، تسلخ ، بله اینها هم معلوم نیست بعضیهایشان ، میگوید بعضی از شما از میقات احرام میبستند ، میگوید ، تصحیح میکند ، زیاد الاحلام قال من الكوفة … ، بينت مكان الإحرام من الكوفة ، خارج مسجد الكوفة بإتجاه النجف ، شوية على بعد أمتار من مسجد الكوفة ، هذا المكان كان يحرمون للحج نعم تفضل …
- قال ولم أحرمت من الكوفة ، قال بلغني عن بعضكم أنّه قال ما بعد الإحرام فهو أفضل وأعظم من أجر
- این نیست
- این نسخه ای که من آوردم من ندارد …
- ما بعد من … شما هم جامع الاحادیث دارید ؟
- بله
- بلغني عن بعضكم أنّه قال ما بعد الإحرام فهو أفضل وأعظم من أجر ، از وسائل جلد 8 فرمودید بخوانم دیگر
- بله
- فقال وما بلغك هذا إلا كذاب ثم قال لإبي حمزة من أين أحرمت ؟ قال من الربذة ، قال له ولم لأنّك ، قالش مثل اینکه افتاده سمعت قبر …
- نه لأنك ، لم ، خود امام جواب میدهند ، لأنك سمعت أنّ قبر أبي ذر بربذة
- بها فأحببت أن لا تجوزه
- تجاوزها إلا بإحرام
- ثم قال لإبي ولعبدالرحيم من أين أحرمتما ؟ فقالا من العقيق ، فقال أصبتما الرخصة ، واتبعتما السنة ، ولا يحرض لي بابان كلاهما حلال إلا أخذت باليسير وذلك أنّ الله يسير يحب اليسير ويؤتي على اليسير ما لا يؤتي على العُنف يا على العَنِف مثلا
- حدیث قبلیش را هم بخوانید
- محمد بن الحسن بإسناده عن حسين بن السعيد عن محمد بن سنان عن إبن مسكان عن ميسر قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام رجل أحرم من العقيق وآخر من الكوفة أيهما أفضل ؟ فقال يا ميسر أتصلي العصر أربعاً أفضل أم تصليها ستاً فقلت أصليها أربعاً أفضل ، قال فكذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل من غيرها ورواه…
- قبلیش قبلیش …
- یعنی حرام بوده از کوفه ؟
- شرحی دارد باید…
- وعنهم عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن علي بن عقبة عن ميسر قال دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وأنا متغير اللون فقال لي من أين أحرمت قلت من موضع كذا وكذا فقال رب طالب خير تزل قدمه
- تزله قدمه ، زل يعني لغزش پیدا میکند…
- ثم قال يسرك أن صليت ظهراً أربعاً في …
- أن يسرك
- ندارد آقا همزه رو …
- خوب يسرك …
- يسرك أن صليت الظهر أربعاً في السفر قلت لا
- يسرك نعم
- قال فهذا والله ذاك ،
- حدیث قبلیش
- وبالإسناد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن مهران بن أبي نصر عن أخيه رياح قال قلت
- به نظرم وظاهر ، ظاهر بن… بله بفرمایید
- قلت لأبي عبدالله عليه السلام إنا نروى بالكوفة عن علياً صلوات الله عليه قال إنّ من تمام الحج والعمرة أن يحرم الرجل من دويرة أهله فهل قال …
- ببینید إن من تمام الحج ، هنا عن علي عليه السلام قال تمام الحج والعمرة أن تحرم من دويرة اهلك ، هنا هم نسبوا إلى علي ، قال جاء رجل إلى علي فقال أرأيت قول الله وأتموا الحج قال أن تحرم من دويرة أهلك ، يعني هذا المطلب نقل في الكوفة عن علي سلام الله عليه ، فقال عليه السلام طبعاً جواب الإمام مختلف في بعضها كذب على علي ، إنّ علياً لم يقل ، وفي بعضها توجيه ، وإن كان بيته قريب من الميقات ، دون الميقات ، صار واضح ؟ أيضاً نسب إلى سعيد بن جبير قال من تمام العمرة أن تحرم من دويرة أهلك ، وكذلك نسب إلى طاووس ، ونسب … بله إلى طاووس ، هذا هم رأي آخر ، وأمّا توجيه هذا الرأي يعني لماذا قالوا هذا الشيء ، أصلاً لماذا قالوا تمام الحج أن يكون الإحرام من دويرة أهله من بيته يحرم من بيته الكوفة أو من قم مثلاً ، أو من طهران يحرم من هذا المكان ، السر في ذلك يعود إلى أنّه بما أنّ الرجل يخرج من بيته لإرادة الحج ولإرادة التوجه إلى الله وفي بعض الروايت فروا إلى الله يعني حجوا بما أنّه يريد وجه الله ويريد هذا النسك الحج او العمرة فحينئذ أفضل شيء أن يكون تمام سفره حجاً ، تمام سفره عمرتاً ، ولذا سمي بالتمام ، أتموا ، والوجه في ذلك أنّ الإحرام بنفسه أول نسك من الحج ، يعني لما يذكر أعمال الحج الأول الإحرام ، الإحرام ليس أرضية لإعمال الحج هو بنفسه من الحج ، ولذا ورد في الروايات من إذا أحرم ، شخص إذا أحرم في شهر وأتى بالأعمال في شهر آخر يحسب حجه وعمله من الشهر الأول مثلاً أحرم في رجب في الطريق لكن لمّا وصل إلى مكة وكذا أتى بالأعمال في شعبان ، حينئذ عمرته رجيبة مو شعبانية ، فيه عدة روايات ، إذا أحرم في شهر وأتى بالنسك في شهر آخر عمرت تنسب إلى الشهر الذي أحرم فيه لأن إحرام أول أعمال الحج والعمرة ، فالإنسان إذا خرج للحج أو خرج للعمرة فتمام الحج أن يكون تمام سفره حجاً او تمام سفره عمرتاً ، راح يكون تمام سفره حجاً أو عمرتاً صار النكتة واضحة ؟ فلذا قال تمام الحج والعمرة أن تحرم من دويرة أهلك ، لأنه إذا خرج من بيته محرماً من حين الإحرام هو صار حاجاً أو معتمراً فهذا السفر بتمامه صار حجاً
- استاد اینطوری در برگشت هم باید احرام بپوشند
- دیگه حج هم میخواست بکند برگشت که جزو حج نیست که
يعني تمام سفره إلى آخر نسك الحج حج ، تمام سفره إلى آخر نسك عمرته عمرة …
- این روی ذهنیت مردم بوده ؟
- نه درست هم هست
- پس چرا میفرماید اگر اینجا محرم بشود فایده ندارد.
- روایت است ، ائمه علیهم السلام فرمودند ، و این نشان میدهد که ما تا زمان امام باقر مثلا این را انجام داده اند ، یعنی حتی زمان امام سجاد ،
و حتی يستفاد أنّ هذا الكلام نقلوه عن علي سلام الله عليه عجيب هذا الشيء ، والإمام الباقر إبتداءاً ثم الإمام الصادق أصروا على أنّه هذا أمر غير صحيح بل الصحيح أن يؤتى بالحج والعمرة كما فرض الله وكما سنّه رسول الله ، النكتة هذه ، يعني بعبارة أخرى هذا يشبه القياس التأويل الذي كان موجود عند السنة ، يعني لماذا لأنه يقول خوب إذا تمام الحج والعمرة من دويرة أهله كان أول من يتمسك بذلك رسول الله لذا في الروايات تأتون في الروايات موجود ، لو كان الأمر كذلك لكان رسول الله يحرم من المدينة لماذا أحرم من ذوالحليفة ؟ لو كان تمام الحج والعمرة أن يحرم من دويرة أهله … ، طبعاً الفاصل بين المدينة وذوالحليفة حدود ست كيلومترات ليس مسافة بعيدة ، كان يحرم من المدينة موجود في الروايات ، فهذا الكلام إذا إنسان أحرم يدخل في الحج وهذا الشهر الذي أحرمه و هو شهره مو الشهر الذي أتى بالمناسك ، هذا مطلب صحيح لكن في خصوص الإحرام جعل رسول الله المواقيت ، فتمام الحج إتيان سنة رسول الله ، أهم شيء في ذلك أن نلاحظ السنة مو نلاحظ أمور وهمية خيالية عندنا ، لذا هذا أشبه شيء بشبيه القياس ، مثلاً أنا رأيت في كلمات العامة نحن عادتاً هكذا نرفع رؤوسنا ، نرفع الرأس عن السجدة نقول الله أكبر ، هؤلاء لا من حين ما يبداء من رفع السجدة يقول ألله أكبر يعني من أول ما رأسه على الأرض ثم يبداء بالرفع ثم يقول ألله اكبر و يروح ، يعني لمّا يقول واصل للسجدة ، رأيت في كلام بعضهم أنّ هذا صحيح ، أنّ هذا أفضل ليش ؟ لأن كل هذا العمل يكون مع التكبير ، ليس المهم أن يكون العمل كله مع التكبير مهم أن يلاحظ سنة رسول الله ، هذا هم نوع من القياس هذه نكتة مهمة اليوم بينت لكم ، هذه نكتة مهمة ، يعني الإنسان ما نسميه نحن اليوم بقواعد أصولية يريد أن يستظهر شي سابقاً كان يسمون بالرأي بعدين يسمون بالقياس ، المراد بذلك ما يرجع إلى سنن رسول الله نحن بتصوراتنا بأفكارنا نقول هذا الشيء ، هذا الذي خالفه الأئمة عليهم السلام ، حاربوه مو أنّه خالفوه ، يقول مو ليست السنة أن تقول خوب أنا أحرم من دويرة أهلي من أول السفر يعتبر حجاً ، يعتبر عمرتاً ، فأفضل لا ، أنظر كيف حج رسول الله ، أنظر كيف إعتمر رسول الله ، من أي مكان لبس ثوبه الإحرام ، إحرامه كان من ذوالحليفة لا من بيته في المدينة ، هل يعقل أنّ رسول الله يفهم أنّه مثلاً إحرام من بيته أفضل من دويرة أهلك وهو يحرم من خارج دويرة أهله ، صارت النكتة واضحة ؟ فأولاً بينت لكم نكتة مهمة كيفية فهم هذا المطلب ثانياً مناقشة في أصل هذا الإستظهار هذا الإستظهار مبدائه هذه الفكرة وهذا موجود في كتب السنة مو … الآن نقلت لكم في كتاب الصلاة ، موجود في كتب السنة بأنّه هكذا يقول ، ما يستندون إلى فعل رسول الله ، يستندون إلى أنّ الأفضل للإنسان تكون جميع حركاته مع ذكر الله فلمّا يريد يسجد يقول الله اكبر ، لما يصل للسجود للأرض اكبر هنا يقول ، لكن هذا إستظهار شخصي ، هذا تصور شخصي ، السنة الحقيقية لرسول الله إنّما تؤخذ من قوله أو من فعله أو من تقريره لا بدّ أن يرجع … الإمام يقول الرسول لم يحرم من دويرة أهله ، كيف تقولون تمام الحج والعمرة أن تحرموا من دويرة أهلكم ؟
وصلی الله على محمد وآل الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید