حج عربی (جلسه38) شنبه 1399/06/22
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان الكلام بالنسبة إلى روايات الواردة في أنّ الله فرض الحج على أهل الجدة في كل عام وقلنا المرحوم صاحب العروة ذكر بعض التوجيهات وبحسب ما وصل إلينا من كتب الأصحاب أول من تعرض لهذه التوجيهات في ما بأيدينا موجود بأيدينا هو الشيخ الطوسي ذكر هذه الروايات يعني جملة منها مو كلها ثم أجاب عنها ببعض الوجوه التي هنا أيضاً بالمناسبة صاحب كتاب جامع الأحاديث نقل بعضها في صفحة ثلاث مائة وإثنين وعشرين سيصد و بيست و دو الجزء الثاني عشر في ذيل الحديث السابع والخمسين پنجاه و هفت ، حمل الشيخ هذا وأضرابه على الإستحباب في الإستبصار على الإستحباب أو على أنّ المراد بذلك كل سنة على طريق البدل لأنّ من وجب عليه الحج في السنة الأولى فلم يحج ويجب عليه في الثانية وكذلك إذا لم يحج في الثانية وجب عليه في الثالثة وذكر الشيخ السيد يزدي أيضاً بعض الوجوه وقال الأستاد وجهاً خاصاً به قال لم يسبقني إليه أحد في ما عليه ، وصحيح لم يسبق إليه لأنّ الكلام غريب جداً تقدم الكلام في ذلك ، بقي الكلام قلنا هذا ملخص ما عند الأصحاب ماذا نفعل بهذه الروايات وكيف ندرس هذه الروايات بلغ أن شرحنا وضع الروايات وتاريخياً وقلنا تقريباً أول من أورد هذه الروايات بحسب الظاهر يعني الكتب المعروفة عندنا هو الكافي وإلا أول من أورد هذه الروايات بالمصادر التي الآن موجودة عندنا هو كتاب السياري التحريف والتنزيل أو القرائات وأمّا الكتب التي لم بإصطلاح تصل إلينا بعنوانها بل نقل عنها فوجدت هذه الرواية في كتاب نوادر إبن أبي عمير بنسخة وهو أساس الذي إعتمد عليه الكليني رحمه الله ووجد هذا المطلب في نسخة من كتاب علي بن جعفر غير إبن أبي عمير ، وفي ما بعد وجد في كتاب الكافي وآمن به ظاهراً الشيخ الصدوق في فترة من الزمان في كتاب العلل صرح بذلك قال أعتمد عليه واُفتي به لكن في الفقيه لم يذكر شيئاً من هذه الروايات والشيخ الطوسي رحمه الله هو أصلاً لم يؤمن بالروايات حملها على إستحباب وما شابه ذلك كما الآن نقلت وأصحابنا أيضاً لم يفتوا بذلك بل حتى المسلمون لم يفتوا بذلك في كتب العامة نقل عن بعضهم وقال بعضهم يجب عليه الحج وفي كل السنة وقال بعضهم في كل سنتين مرة واحدة ولكن لم ينقل يعني بمقدار فحصي طبعاً فحصي ناقص عادتاً لم أطلع على من نسب إليه هذا القول ، أساساً من هو هذا الشخص الذي نسب إليه وإلا دعوى الإجماع والإتفاق منهم على أنّ الحج مرة واحدة في العمر لا أنّه كل سنة ، وتعرضنا نحن من طريقتنا الخاصة من هذه الروايات قلنا أهم شيء في هذه الروايات ما رواه الكليني رحمه الله في نفس الباب ، من كتاب نسخة إبن أبي عمير نسخة يعقوب بن يزيد في قم وهي نسخة معروفة إلا أنّه مع الأسف الشديد نقله من كتاب نوادر الحكمة ، الكتاب ليس في درجة عالية من الصحة عن أبي جُرير القمي كما ضبطه العلامة وهو أبي جَرير إحتمالاً على أي سواءً كان أبو جَرير أو أبو جُرير هذا لم يرد فيه توثيق صريح نعم قالوا إبن أبي عمير روى عنه مثلاً أو صفوان روى عنه وإلا لم يرد … هو أبوجَرير أو أبو جُرير زكريا بن إدريس ، إدريس وثقه النجاشي والده ، أمّا أبوجُرير أو أبوجَرير لم يوثق وقلنا إنصافاً في النفس شيء بعيد زكريا بن إدريس ممن يروي عن الصادق عليه السلام ويروي عنه إبن أبي عمير تصورنا الضعيف بعيد هذا الشيء على أي هذا هكذا الموجود في هذه النسخة الحج فرض على أهل الجدة في كل عام المتن وسبق أن شرحنا أنّه يبدوا لنا أنّ المتن شيء مصوغ يعني شيء صاغه مثلاً الغلاة أو ضعفاء أصلاً تعبير بأهل الجدة فعلاً لا أدري فيه ، في بقية ال… رجل له مال له ميسرة بإصطلاح له زاد راحلة هالتعابير موجودة أمّا جدة الآن لا أذكر نعم ورد في رواية عن حذيفة بن منصور إنّ الله عزوجل فرض الحج على أهل الجدة في كل عام ونسخة أخرى من رواية حذيفة بن منصور إنّ الله عز وجل وفي نسخة أنزل الله عز وجل فرض الحج والعمرة على أهل الجدة في كل عام وقلنا أنّ هذه الرواية مع ذلك كله رواه المستدرك عن كتاب السياري في كتاب المستدرك هكذا موجود عن علي بن مهزيار وسئل عن ما رواه أصحابنا إنّ الله عز وجل أوجب الحج على أهل الجدة فقال روّينا عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال لله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً فمن وجد السبيل فقد وجب عليه الحج ، يعني الظاهر أنّ الإمام تمسك بظاهر الآية المباركة بشرطية المذكورة من إستطاع إليه سبيلاً كانّما شرط مثل أن يقول إذا جائك الضيف فاشتري الخبز ، فهذا اليوم جائه الضيف يشتري الخبز بعد يومي جائه ضيف يشتري الخبز وهلم جرى إذا جاء الضيف فاشتري الخبز هذا من هذا القبيل ، وقلنا هذا المطلب الذي نقله هنا عن علي بن مهزيار قال روّينا هذا موجود في كتاب العلل للشيخ الصدوق منفرداً الحديث إثنين وستين قال حدثنا أحمد بن محمد وهو إبن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عن محمد بن أحمد صاحب نوادر الحكمة عن السندي بن ربيع عن محمد بن قاسم وأبوالقاسم وأسد بن يحيى عن الشيخ من أصحابنا قال الحج واجب على من وجد سبيل إليه في كل عام ، يعني هواية تعبير شبيه في هذه النكتة السياري ينسب إلى علي بن مهزيار أنّه قال روّينا عن أبي عبدالله هذا المعنى والصدوق رحمه الله يرويه من كتاب نوادر الحكمة أنّه أصولاً شيخ من أصحابنا قال هذا الكلام لا ينسبوه إلى الإمام صلوات الله وسلامه عليه ثم تعرضنا لرواية أخرى نقلها الصدوق في العلل قلنا الشيخ الصدوق رحمه الله أساساً في العلل لما قال الذي أعتمد علي واُفتي به أنّ الحج فرض على أهل الجدة في كل عام ذكر ثلاث روايات الرواية الأولى هذه الرواية التي في الكليني موجود أنّ أبي جُرير القمي أو أبي جَرير القمي هذه رواية ، رواية أخرى هذا اللي الآن قرأنا أنّه من شيخ من أصحابنا هذه الرواية ذكرها ومنفرداً لا توجد هذه الرواية في مصدر آخر إطلاقاً والرواية الثالثة هذه الرواية حدثنا أحمد بن الحسن عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد أيضاً من نوادر الحكمة من نسخة من نوادر الحكمة عن أحمد بن محمد قلنا إحتمالاً هو السياري ، في هذه الطبقة يراد به السياري عن علي بن مهزيار مثل ذاك الحديث عن عبدالله بن الحسين الميثمي رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام ، والغريب أنّ هذه الرواية وحيدة التي تدل على أنّه في الكتاب كان هكذا يعني من روايات الدالة على التحريف قال إنّ في كتاب الله عز وجل في ما أنزل الله يا اُنزل ولله على الناس حج البيت في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً هذه الرواية أوردها الشيخ الصدوق رحمه الله في العلل يعني هذه الروايات الثلاث لم يذكرها شيئا منها في الفقيه فقط في العلل ، وقلت أنّ هذه الرواية ظاهراً من كتاب السياري لكن في النسخة المطبوعة في كتاب السياري لا توجد هذه الرواية يعني هذه الرواية في نسخة السياري في النسخة الموجودة من كتاب السياري لا توجد وأظن … هذه الرواية اللي قرأناها أولاً عن مستدرك من كتاب السياري كذلك سابقاً هم أشرنا إلى أنّ الرجل عجيب واقعاً غريب في أمره في هذا الكتاب وعلى أي فاسد المذهب أتصور قليل في حقه أكثر من فاسد المذهب على أي أحمد بن محمد السيار وكتاب السياري القرائات له نسخ متعددة ، أحد الإخوة قال جمعت منها خمسة عشر نسخة لكن كلها بعد الألف لا توجد له نسخة قديمة ظاهراً في زمن الصفوية نشر هذا الكتاب من زمن الصفوية نشروا هذا الكتاب ولكن في بالي خصوصاً في كتاب الإعتقادات للشيخ الصدوق ظاهراً الصدوق لا يؤمن بتحريف الكتاب فكيف اورد هذه الرواية هنا ، أنّه كان في القرآن في كل عام روايات موجودة بهذا المعنى أمّا الروايات التي صريحة في أنّه من الكتاب وحرف من الكتاب ونقص حصل في الكتاب منحصراً في هذه الرواية لشيخ الصدوق رحمه الله فالشيخ الصدوق أورد ثلاث روايات للدلالة على ذلك هذه هي الروايات الواردة في ما نحن فيه في باب إن الله فرض الحج وهو الحج في كل عام على أهل الجدة في كل عام ، مضافاً إلى الإمام … هذه الروايات التي إلى الآن قرأناها كلها تنسب للإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه مضافاً إلى ذلك رواية تنسب للإمام الكاظم عليه السلام ، هذه الروايات المنسوبة إلى الإمام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه رواه السياري كاتب المستدرك كاتب السياري في كتاب التحريف ظاهراً ذاك في نسخة ما صار مجال أنا هالليل ، اليوم أشوف هذا في كتاب ، الحديث التاسع والخمسون أرى في كتاب السياري لأنّ المستدرك يرويه من كتاب السياري لا أدري الآن في هذه النسخة الموجودة هذا الحديث رقم واحد وستين موجود كتاب القرائات صفحة أربعة وعشرين أنا راجعت هذا الحديث ما صار ، على أي المستدرك ينقل عن السياري في كتابه عن منصور بن العباس عن عمرو بن سعيد عن أبي عبيدة المدائني في بعض النسخ هم أبي عبيد لا نعرفه ، عن سليمان بن خالد قال قلت لعبد الصالح ومن الله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً قال لله حج على خلقه في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً هذه الرواية عن الإمام الكاظم سلام الله عليه الآن موجود في كتاب السياري ولا توجد في مصادرنا ، لكن ليست صريحة بأنّه من روايات التحريف يعني لعل المراد هو هذا المعنى الذي ذكرنا يعني بنحو القضية الشرطية تقريباً من كان مستطيعاً يجب عليه الحج ففي كل سنة صار مستطيع يجب عليه الحج لعله إستدلال الإمام بظاهر الآية قلت ومن كفر قال لسليمان ليس من ترك الحج منهم قد فقد كفر ولكن من زعم أن هذا ليس هكذا فقد كفر ، بلي وإلا كذا قلنا الرواية الموجودة عن الكاظم صلوات الله وسلامه عليه هو من عادته في كتاب جامع الأحاديث السيد البروجردي رحمه الله الأحاديث التي لها عنوان واحد يجمعها هذا الحديث فصل بين ، هذا الحديث برقم أربع وثلاثين ، كان مناسب أن يذكرها ذيل الحديث واحد وستين بعد هناك كان مناسب ، على أي هذا الحديث أيضاً في كتاب الكافي مثل حديث أبي جرير ال… بلي أبي جرير في كتاب كافي في كتاب الحج بلي لكن ليس في تلك الصفحة ، نفس الباب ظاهراً ، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى قال إن الله عز وجل فرض الحج على أهل الجدة في كل عام ثم قال وذلك قول عز وجل ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً من كفر فإن الله غني عن العالمين قلت ومن لم يحج منا إلى آخره ، هذا الحديث في كتاب الكافي موجود لكن من كتاب علي بن جعفر في كتاب السياري موجود من كتاب سليمان بن خالد ، بلي طبعاً هناك موجود إن الله فرض الحج على أهل الجدة هنا موجود إن لله الحج على خلقه في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً على أي يبدوا من بعض الشواهد أنّه كان هناك كلام تارةً ينسب إلى الإمام الصادق وتارةً ينسب إلى الإمام الكاظم وهو وقوع التحريف في هذه الجهة نحن سبق أن شرحنا في محله أنّ كتاب علي بن جعفر جداً معروف مشهور على أي يحتاج إلى شرح خاص وقلنا نسختين من الكتاب كانت معروفة عند القميين وفي ما بعد عند الشيخ الطوسي رحمه الله لكن الشيخ الطوسي في المشيخة ، مشيخة التهذيب لما ذكر طريقه إلى علي بن جعفر ليس من هاتين النسختين وفي الإسناد وفي طريق الذي ذكره بعض الإشكال أشرنا إليه على أي هذه الرواية رواها الشيخ الطوسي بإسناده عن علي بن جعفر وقلنا إنصافاً لو أردنا الدقة إشكال موجود في هذا الطريق يعني في المشيخة نعم في الفهرست طريق الشيخ إليه صحيح ، وامّا الكليني ، الكليني عنده كلتى النسختين ، نسخة موسى بن القاسم ونسخة عمركي ، هنا قال عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم ، سهل بن زياد على أي عرف بخط الغلو سواء كان مراد من الغلو كذا بأي معناً كان ، وبحسب مراجعتي سهل بن زياد عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر أظن في الكتب الأربعة ثلاثة ، إثنين ، ثلاثة ، أربعة ، ليس هذا الطريق مألوفاً موسى بن القاسم عن علي بن جعفر مألوف لكن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر ، فقط في التهذيب رأيت رواية أو روايتين وفي الكافي ومنها هذه الرواية في كتاب الحج على أي مسألة الخط الغلو في هذه الجهة واضح، نعم الطريق الثاني للكليني ليس فيه إشكال محمد بن يحيى عن العمركي عن علي بن جعفر هذا ليس فيه إشكال ، وأمّا بقية نسخ علي بن جعفر منها النسخة التي وصلت إلى صاحب البحار وصاحب الوسائل وهذه النسخة أوردها في البحار في الجزء العاشر كاملتاً وهذه النسخة طبعت بإسم مسائل علي بن جعفر هذه النسخة طبعت وقلنا هذه النسخة إنصافاً فيه إشكال نسخة كانت موجودة عند صاحب الدعائم وغيره من الزيدية وغير الزيدية وقلنا إنصافاً هذه النسخة فيه إشكال وفي هذه النسخة لا توجد هذه الرواية ، والشيخ الصدوق رحمه الله الذي كان عنده كتلى النسختين ، الشيخ الصدوق نسخة عمركي ونسخة موسى بن القاسم ، كانتا عنده لكن لم يروى هذه الرواية فجاء في طريق الكليني سهل بن زياد وهو من خط الغلو في الطريق الآخر لا ونحن أمس أشرنا ، أمس الدراسي ، إلى نكتة المستفاد من مجموع الشواهد التاريخية أنّ خط الغلو خط منظم لهم تشكيلات بإصطلاح الإيرانيين لهم تنظيم بخلاف خط الإعتدال ليس لهم تنظيم عام في الشيعة ، ولذا من المحتمل أنّ هذا الخط كان وراء هذه القضية ، ونذكر مرة أخرى الروايات الواردة في المقام ، أولاً رواية علي بن جعفر يرويه الكليني وفي السند سهل بن زياد على خلاف القاعدة ، طريق الآخر سليم ، طريق خط الإعتدال سليم ، يذكرها الشيخ الطوسي في الإستبصار وطريقه في المشيخة اللي ذكره في المشيخة لا يخلوا عن كلام ، الكافي روى رواية أبي جُرير أو أبي جَرير القمي مع أنّ كتاب إبن أبي عمير مشهور معروف في قم رواها من كتاب نوادر الحكمة ، يعني الكليني عادتاً يروي عن أحمد الأشعري ، حسين بن سعيد ، عن إبن أبي عمير لكن هنا رواها من نوادر الحكمة وقلت كراراً نوادر الحكمة كتاب مؤلفه ثقة إلا أنّه بما أنّه يتسامح في نقل الحديث ليس دقيقاً في ذلك ، وأضف إلى ذلك هذه النسخة في بعض نسخ العلل موجود يعقوب بن يزيد عن محمد بن أيوب عن إبن أبي عمير طبعاً في العلل المطبوع لا يوجد هذه الشيء هنا في جامع الأحاديث ينقل عن بعض النسخ إذا كان هذه النسخة خوب شسمة يبين الضعف الشديد في هذه الرواية وتقريباً أصح رواية في المقام هو هذه الرواية تقريباً هذه الرواية ورواية موسى بن جعفر بطريق الكليني هذه نسخة أبي … يعني الإنسان يلاحظ شيء غريب ، إمّا خط الغلو إمّا خط الضعف عند أصحابنا ، رووا هذا النص ، الحديث الثاني الذي أورده الكليني فيه سهل بن زياد من خط الغلو فيه محمد بن سنان من خط الغلو ، الكليني مرة أخرى روى هذه الرواية ليس فيه سهل بن زياد لكن محمد بن سنان فيه موجود من خط غلو في المستدرك السياري يرويه ، سياري من كبار خط الغلو بعد ما يحتاج إلى بيان ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، الشيخ الصدوق في العلل يروي من كتاب نوادر الحكمة عن أحمد بن محمد الذي ظاهراً هو من السياري من خط الغلو أصلاً دعوى التحريف في القرآن أنّ الآية كانت هكذا الحديث الواحد والستون يرويه السياري وهو من كبار خط الغلو ، الحديث الثاني والستون يرويه الشيخ الصدوق منفرداً عن كتاب نوادر الحكمة وبعض المجاهيل فيه وبالأخير عن شيخ من أصحابنا ، هذا كل ما عندنا من الروايات الموجودة بعنوان إن الله فرض … ما أظن بعد يحتاج إلى شرح ، إمّا خط الغلو وإمّا خط منتسب إلى الجهل إلى الضعف ، وهذا غريب طبعاً يبدوا أيضاً دقة الشيخ الكليني رحمه الله ، هذا بالنسبة إلى أسانيد الرواية وأمّا ندرس الرواية من جهات مختلفة وأمّا بلحاظ العمل خوب قبل الكليني مثل المحاسن البرقي روى رواية عن هشام بن سالم أنّه الحج مرة واحدة هذا قبل الكليني ولم يروى هذه الرواية ، هذه اللي وصلت إلينا ، الكليني نقل هذه الرواية لكن لا ندري دقيقاً هل كان يفتي بذلك لا الكليني حتى قبل الكليني هل كانوا واقعاً في أصحابنا من يفتي بأنّ أهل الجدة أهل الإستطاعة المستطيع يجب عليه الحج في كل سنة ، مثلاً كل سنة يجب عليه الحج ، الآن هذا شيء لا ندري به نحن سابقاً ذكرنا أنّ الشيخ رحمه الله بمناسبات يعني مختلفة بعناوين مختلفة إذا ينقل شيء مو بهذا العنوان الذي الآن أذكر بعناوين لا أريد أذكر العناوين ، أنّ الشيخ الطوسي إذا ذكر شيء ليس بعيداً أن يكون نظره إلى فد شيء صاير بين اصحابنا يعني شيء كان موجود بين أصحابنا مثلاً الشيخ الطوسي حمل هذه الروايات على البدل أو على الإستحباب وبعضهم على فورية الحج لعله للإشارة إلى أنّ الكليني أيضاً فهم هذا المعنى هذه نكتة جديدة صارت النكتة واضحة ؟ الشيخ الطوسي لما يذكر أنّ الرواية تحمل على ذاك للإشارة على أنّ الشيخ الكليني الذي أورد هذه الرواية كان مراده هذا المعنى مراده الإستحباب طبعاً الشيخ الطوسي لم ينسب إلى الكليني الشيخ الطوسي أورد رواية الكليني لم يذكر رواية السياري مثلاً ورواية علي بن جعفر هم أورده الشيخ الكليني هم أورده فهل من المحتمل ؟ ما أدري النكتة الفنية صارت واضحة لكم ؟ هل
- از گزینشی که کرده میخواهید استفاده کنید ؟
- اها از اینکه ایشان از کلینی آورده لعل مراده مراد الكليني هذا المعنى
- یعنی پس کار شیخ هم گزینشی است
- اها نه گزینشی نیست میخواهد معنا کند عبارت را نمیخواهد ، کار شیخ گزینشی نیست، کلینی گزینشی است ،
الشيخ الطوسي رحمه الله نحن الآن بحسب التحليل التاريخي نقول هذا توجيه للشيخ في القرن الخامس مثلاً لكن بناءاً على هذه النكتة بما أنّ الشيخ الطوسي أورد هذه الروايات من كتاب الكافي مثلاً لم ينقل هذه الروايات من كتاب الصدوق مثلاً من باب المثال أذكر لكم ، هل معنى ذلك أراد أن يقول أنّ مراد الكليني أيضاً هذا المعنى ما أدري النكتة صارت واضحة لكم ، بما أنّه شيء جديد ، نحن بمناسبات آخرى بعض النوبات في بعض المجالات شرحنا في بعض المجالات أنّ مراد الشيخ مثلاً الشيخ لما يقول أنّ اصحابنا عملوا بروايات السكوني خوب نحن لا نجد هذا لشيء عملاً مثلاً السكوني ممن يمكن أن يروي عن إبن أبي عمير لم يروي عنه مثلاً ، أهم من روى عنه هو النوفلي ، والنوفلي ليس بنفسه من الأجلاء ، شأنه الرواية وطبعاً عندنا عبدالله بن مغيرة نسبة ظئيلة جداً ثم بعد النوفلي روى عنه ، النوفلي ، ما رووا الأصحاب عن نوفلي ، إلا القليل مثل أحمد البرقي وأمّا من رووا عنه كثيراً كأنّما كتاب السكوني هو إبراهيم بن هاشم ، فلما يقول إن أصحابنا عملوا بروايات السكوني ما معنى كيف نعمل برواية سكوني ؟ بعد إبراهيم بن هاشم إشتهرا لنقل من هذا الكتاب ، هذا صحيح ، بعد إبراهيم بن هاشم منهم صاحب نوادر الحكمة منهم الصفار منهم إبنه علي بن إبراهيم ومنهم ومنهم وخصوصاً من طريق إبنه روى الكليني روى الشيخ الصدوق وإلى آخره ، فلذا نحن لأول مرة شرحنا إحتمالاً مراد الشيخ الطوسي هذه الفترة لما أتى إبراهيم بن هاشم بالكتاب إلى قم إنّ أصحابنا عملوا ، النكتة صارت واضحة ؟ ذكرت قلت ذكرت سابقاً فكأنّما نظر الشيخ رحمه الله إلى هذا الذي ، هذا لم يذكر أحد من أصحابنا في ما عليه يعني لما الشيخ يقول عمل أصحابنا ، الشيء الذي نحن نجد بالوجدان بعد إبراهيم بن هاشم فلذا قلنا حتماً في قم في هذه الفترة كانت نكتة موجودة تأملوا ، كانت نكتة موجودة ، أوجبت يعني صار عندهم العمل بكتاب السكوني ومن هذا الزمان الشيخ الكليني ، الشيخ الطوسي لما ينقل ، يعني ينقل من طبقة واحدة قبل الكليني ، لأنّ الكليني يروي عن علي بن إبراهيم عن أبيه يعني من بعد إبراهيم بن هاشم إشتهر نقل الكتاب بالفعل هم أكثر النقل من بعد إبراهيم بن هاشم من برقي هم موجود لكن قليل جداً لكن إشتهر النقل من الكتاب فلذا إحتملنا قوياً مثلاً في سنة مائتين وأربعين مائتين و خمسين مائتين وستين ، في هذه السنوات حصل في قم شيء حتماً ، عملوا بكتاب السكوني بنسخة إبراهيم بن هاشم ، ما أدري تأملت النكتة ؟ قاعدتاً هكذا وإلا الشواهد التاريخية لا تؤيد قبل هذه الفترة ولذا الشيخ لما يقول إن أصحابنا عملوا حتماً النكتة من هذا الزمان ثم قال لما روي عن الصادق عليه السلام ، قلنا هذه الرواية ما موجودة الآن عندنا لا توجد عندنا ، نعم توجد هذه الرواية في نسخة من كتب الزيدية طبعاً الكتاب كتبوا في رد الإمامة ، الإمامة التي يقول بها الإمامية ، هناك هذا الشخص يروي عن كتاب نوادر الحكمة هذا المعنى إذا وردت عليكم مسالة لا تعرفون حكمه فانظروا إلى ما رووه عن علي قال لما روي عن الصادق عليه السلام فتبين وصلنا إلى رأس المطلب وهو من زمان نوادر الحكمة تصوروا أن يعملوا بروايات السكوني لقول الصادق عليه السلام ، شيخ يصرح بذلك لما روي عن الصادق عليه السلام ، قلنا الآن في كتبنا أصلا لا توجد هذه الرواية لولا أخيراً صار لعله مثلاً عشرة أو عشرين سنة أخيراً عثروا على نسخة خطية بلغني هذا راح يطبع هذا الكتاب إسم الكتاب نسيت الناقض ، الكامل في الإمامة فد شيء مفيد في الإمامة ، الشافي في الإمامة لعهد الزيدية أظنه كان في القرن الخامس ، سادس ، على أي ينقل ثمانية روايات بعنوان كتاب باب بتعارض الروايات إختلاف الروايات في كتاب نوادر الحكمة أصلاً نحن من هذه الروايات الثمانية لا توجد عندنا ولا رواية واحدة يعني هذا الذي نقله من الباب كل ذلك لم ، أصلاً لم يصلنا شيء من هذه الرواية مع أنّه من كتاب نوادر الحكمة ، لكن كل ، أنا قلت في الدرس أنا سابقاً ما كنت شايف الرواية من نوادر الحكمة في البحث الذي بالنسبة إلى السكوني قلت حتماً فد شيء هنا صار الشيخ الطوسي لما ينقل لنكتة الموجودة فهل هذه النكتة تجري في ما نحن فيه ، يعني الشيخ الطوسي كأنّما يريد أن يقول لنا أنّ الكليني رحمه الله أيضاً فهم الإستحباب لم يفهم ظاهر رواية ، طبعاً قلت لكم مطلب جديد ويعني حتى نستطيع أن نقول ، لأنّ قبل الكليني أيضاً نقلوا الروايات الدالة على مرة واحدة ، ولم ينقلوا هذه الرواية يعني الواصلة إلينا مثل كتاب المحاسن ، الكليني روى هذه الرواية إذا صح كلام الشيخ الطوسي وجعلناه تفسيراً لعبارة الكليني فكأنّما ، ما أدري المطلب صار واضح ؟ قال لنا أنّ الكليني مراده الإستحباب أو على البدل الوجوب في كل عام على البدل ، ليس مراده ظاهر الرواية طبعاً الآن خوب نحن ، من بعد الكليني مثلاً قاضي نعمان في دعائم الإسلام لم يروى هذه الرواية بل روى عن الصادق عليه لاسلام مرة واحدة ، وتلك الرواية لم يروها أصحابنا ، ما موجودة في كتب الأصحاب ما رواه في دعائم الإسلام ، أنّه مرة واحدة ونسبها إلى الإمام الصادق سلام الله عليه تلك الرواية الآن ليست موجودة في مصادر الأصحاب ولا ندري من أين نقلها لكن فيه تصريح بمرة واحدة صار واضح ؟ روى عن الإمام الصادق أنّ الحج مرة واحدة ، فهل كان هذا له دور والشيخ الصدوق رحمه الله في كتاب العلل لما روى تلك الرواية مرة واحدة قال لا أفتي به ، أفتي بهذه الروايات يعني الشيخ الصدوق صراحتاً فهم من هذه الرواية تكرر حج مو الإستحباب ، الشيخ الصدوق رحمه الله فهم من هذه الرواية أنّ الحج في كل سنة واجب على المستطيع لأنّه نقل هذه الرواية في قبال تلك الرواية ، تلك الرواية التي تعليل ورد فيه التعليل بأنّ الحج مرة واحدة فنقل هذه الرواية في قبال تلك الرواية ، فالشيخ الصدوق هو صراحتاً وهو المعاصر أيضاً في هذا الزمان لصاحب دعائم الإسلام إلا أنّه في قم وصاحب الدعائم في مصر ، فالشيخ الصدوق فهم التكرر بأنّه كل سنة يجب عليه الحج لأنّه جعله في قبال رواية مرة واحدة ، ثم إنّ الشيخ الصدوق نفسه في ما بعد لم يذكر هذه الروايات وأعرض عنها وقلت كراراً مراراً الآن لا نعرف سر إختلاف رأي الشيخ الصدوق رحمه الله ، هل إبتداءاً كان يؤمن بهذه الروايات ثم تبعاً لإستاده إبن الوليد رجع عن ذلك ، أو في ما بعد تفطن لهذه النكتة لأنّ الشيخ الصدوق ذكرنا كراراً مراراً لا يعتني بالإجماع وإنّما عنايته بالروايات بخلافه السيد المرتضى الذي لا يعتني بالروايات ، إعتنائه بالإجماع وهو تلقي بين الأصحاب يعني ، فهل الشيخ الصدوق رحمه الله تبدل الرأي عنده منشائه مثلاً إختلافه مع أستاده رحمه الله إبن الوليد كل ذلك محتمل الآن لا نستطيع أن نعرف شيئاً بالتفصيل من هذه الأمور هذا بالسنبة إلى … فهل الشيخ الصدوق سبب في عدول القميين عن هذه الروايات هذه الروايات الآن نجدها بوضوح عند القميين والسياري هم خوب أمره بعد أضعف من أن يذكر له مكان ، فهل تبدل رأي الشيخ الصدوق في الواقع يكشف أن القميين تدريجاً طرحوا هذه الروايات والشيخ الطوسي هم واضح جداً وبما أنّ أصحابنا تأثرهم بالشيخ الطوسي أكثر من الكل فالأصحاب في ما بعد لم يعملوا بهذه الروايات والشيخ الطوسي وجه الروايات أصحابنا هم أيضاً وجهوا الروايات ، فمن ناحية العمل تبين الآن مثل دعائم الإسلام رجع عن هذه الروايات وآمن بمرة واحدة ، الشيخ الصدوق آمن إبتداءاً بهذه الروايات ثم رجع عن ذلك ، الشيخ الطوسي هم أصولاً لم يعمل بهذه الروايات إطلاقاً وقام بتوجيه الروايات ، هذا ملخص ما عند الأصحاب من حيث العمل ، يحتمل في ما بعد بعض الأخباريين هم عملوا بهذه الروايات أكو إحتمال يوجد هذا الإحتمال لكن فالنكتة الأساسية هنا هذه النكتة أنّ الشيخ لما قام بالتوجيه أراد أن يبين معنى الروايات لكن الشيخ الصدوق ظاهره بما أنّه ذكر روايات في قبال مرة واحدة مراده التكرر كل سنة يجب عليه المستطيع ، على أي هذا الفهم من النص إنصافاً عند بعض أصحابنا موجود هوالشيخ الصدوق لكن هل هذا الفهم مطابق مع الخارج هل بالفعل نجد في الخارج أصحابنا مثلاً يحجون كل سنة مثلاً المستطيع منهم يحج كل سنة ، إنصافاً الشواهد الموجودة لا تؤيد ذلك إطلاقاً مو إحتمالاً إطلاقاً لا يؤيد هذا المطلب ، ليس لدينا شاهد على أنّ القميين أو الكوفيين من كان مستطيعاً يحج كل سنة ، لا توجد عندنا شواهد خارجية في ذلك إطلاقاً ، وقلت أنّ المسألة قبل الشيعة كان هناك إتفاق بين المسلمين ، النكتة الثالثة في هذه الروايات خوب الشواهد التي جمعناها وقرأناها يبدوا أنّ الخط الغلو له تأثير في ذلك ، وخط الضعف في الحديث هذا له تأثير في نقل هذه الروايات واضح جداً لكن يبقي السؤال لماذا خط الغلو نفرض وضع هذه الروايات وجعل هذه الروايات لأنّ المعروف من خط الغلو تسامحهم في الدين خصوصاً الغلو العملي مو الغلو العقائدي ما كانوا يصلوا ما كانوا يصومون عادتاً لا يحجون فكيف يقولون يجب الحج كل سنة ؟ أصلاً تصوير هذا المطلب لأن حسب ما شرحنا من المقدمة أنّ خط الغلو له تأثير في نشر هذه الرواية لكن خط الغلو لا يؤمنون بالعبادات فكيف يتصور يضعون هذا الحديث أنّه كل سنة يجب عليه الحج ، تصوير هذا المعنى جداً بعيد ، وتصور هذا المعنى جداً …
- آقا کار تشکیلاتی است چرا بعید باشد ؟ هر سال بروند با امام پیمان ببندند دیگر ؟ تجدید عهد کنند ،
- تجدید عهدش اشکال ندارد،
- مگر بعد از حچ موظف نمیدانند بروند خدمت امام به مدینه ؟
- میتوانستند ، برای تجدید عهد که نمیروند، اینها که اهل نماز نبودند روزه نبودند نماز نمیخواندند آن وقت بگویند حج کل سنة ؟
- آقا غلو سیاسی نبوده …
طبعاً هناك شيء وهو أنّه لأنّ سبق أن شرحنا أنّ خط الغلو كان أيضاً خط منحرف عقائدي ، بعض المنحرفين كان يحجون لإنحراف الناس يعني الآن موجود في رواياتنا أنّ عبدالكريم بن أبي العوجا كان يحج مع أصحابه تعبير موجود أصحابه ، يعني يبدوا له جماعة ، يبدوا له حزب ، له تشكيلات تنظيم ، وهو لا يؤمن بالله يجلس أمام الكعبة ويستهزئ بالدين وينكر الله أمام الكعبة ، وهو يحج مع أصحابه ، أنا أتصور أنّ هذا الخبيث كان يتصور أنّه إذا أراد نشر الإلحاد في الإمة الإسلامية أفضله من طريق الحج لأنّ الناس يجون للحج وإلا بنفسه يسافر إلى خراسان إلى أهواز إلى العراق إلى الشام بنفسه من الصعوبة عليه أن يسافر إلى هذه البلاد لإنحراف الناس أفضل شيء أن يأتي إلى الحج هناك يوجب إلحاد الناس ولذا قلت له أنت خوب لا تؤمن بالله ولا برسوله فكيف تأتي للحج فقال عادة الجسد وسنة البلد تعبيره هكذا ، يعني سابقاً لما كان مؤمناً كان يحج فالآن عادتاً أقوم بهذا السفر ، سفرة ، بإصطلاح للتفرج وسنة البلد يعني أهل الكوفة يحجون أنا هم أحج معهم ،
- این جمله ابن ابی العوجاء است ؟
- بله در کافی هست ،
قال عادة الجسد وسنة البلد ، تأملوا ، وإلا الإنسان يتعجب بأنّه خط الغلو الشواهد تشير أنّه يرتكبون المحرمات ويتركون الواجبات ، فكيف يمكن أن يضعوا هذا الحديث نستجير بالله قلت بعض الكلام ما أدري ، البقية بعد يفهم من مضمون كلامي ، الشيء الذي أنا أتصور شخصياً بعد التأمل وكم ليلة تأملت فيه أحتمل أنّ خط الغلو إنّما أراد بهذه الروايات إثبات التحريف في الكتاب مو مسألة سنة البلد وعادة الجسد موجود في أصول الكافي ، وجدت الرواية عادة البلد ، إبن ابي العوجاء ، شوفوا ، سندش را بخوانید سندش را تا من این چایم را بخورم ، همین تعبیر نیست ؟ عادة الجسد وسنة البلد
- بله آنجاست که عادة الجسد وسنة البلد ولنبصر ما الناس فيه من الجنون والحلق ورمي الحجارة،
- حرق نه حلق یا خلق
- اینجا حلق چاپ شده
- حلق نوشته ؟
- باید حمق باشد ،
- حمق است ، نه خرق هم میگویند، خرق یعنی بی عقلی
إضافتاً إلى ذلك أريد أشوف الناس اللي المجاهيل هذا الشعر ينسب إلى ذاك الشاعر المعروف عجبت لهند ومقالهم فلان إلى أن يقول ، وقوم أتوا من أقاصي البلاد لثم الحجارة ولرمي الجمر ، على أي حال فغرضي أنّه فهل من ال… الذي أنا أحتمله شخصياً أستبعد أنّ أهل الغلو كانوا يؤكدون على الحج أن يؤتى به بالحج في كل سنة مثلاً يمشون بين الشيعة أستبعد جداً والذي أحتمال قوياً والعلم عند … لأنّه في خط الغلو كان موجود أنّه كان في ما أنزل الله على رسوله ولله على الناس حج البيت من إستطاع … ، قلنا عدة روايات موجودة إشارة إلى كل عام لكن هذه الرواية صريحة في أنّه في الكتاب كان كذا ، يعني التحريف في الكتاب ، ولله على الناس حج البيت في كل عام ، وهذه الرواية مع الأسف الشديد من كتاب السياري والآن ما موجود في كتابه ، ومن الأصحاب هم إنفرد الشيخ الصدوق بنقله ، والشيخ الصدوق هم مو قائل بتحريف الكتاب واضح جداً ، هل هذه من إضافات النساخ إلى الكتاب ، شأن الصدوق بعيد عن هذا الشيء ، من ما أضيف إلى الكتاب على أي هذه النكتة الثالثة إذا فرضنا أنّ خط الغلو كان وراء نشر هذه الرواية بهذا المعنى فما هو هدفهم من ذلك وما غرضهم … الآن لا أفهم شيء لأنّه المتعارف خط الغلو لا يحجون مو أنّه يحجون كل سنة ، متعارف لا يصلون يعني قسم منهم ، ولذا هذه العبارة جميلة جداً ، في كتاب الكشي ، آخر كتاب الكشي إذا لا يكون أواخر كتاب الكشي ، محمد بن مسعود يقول سألت حسن بن … كشي يقول سألت محمد بن مسعود الكشي عن هؤلاء قال وأمّا هذا فرمي بالغلو ولا أدري لأنّه لم أحضر وقت الصلاة له رواية تقريباً صفحتين ثلاث صفحات قبل آخر الكشي ، الكشي عن العياشي قال سألت عن علي بن حسن بن فضال بالمناسبة إسم علي بن الحسن وجماعة ، وجدتم العبارة ، هذه العبارة في كتاب الكشي من خير العبارات في باب الرجال ، لأنّ العياشي ينقل مباشرتاً لا بأس لإستفادة علمية تاريخية ، إنقلوا الرواية كاملاً أنا أستريح شوية ، أواخر الكشي ، الكشي عن، قال سألت محمد بن مسعود العياشي عن هؤلاء أولهم علي بن الحسن ، وأظنه حسين بن مختار مو حسين ، هذا القلانسي ، أظنه القلانسي هم مذكور ، حمدان ، پیدا کردید عبارتش را ؟ اصلا ببینید عدد روایات کشی چندتاست یه چهار پنج تا ، پنج شش تا قبل از آخرش است ، آخر کشی این شماره ای که این چاپی که شماره دارد روایات ایشان شماره دارد، یه هفت هشت ده تا شماره قبل از آخری ، سألت محمد بن مسعود عن هؤلاء ما جاء في علي بن الحسن وفلان وفلان ثم ، قال الكشي قال أبوعمرو الكشي ،
- بیشتر از هفت هشت تا باید باشد هر چه میگردم بر میگردم عقب نیست انگار ،
- چندتا برگشتید عقب ؟ حالا پانزده تا فرض کنید ، خیلی مفصل است از یک صفحه بیشتر است از این چاپ متعارف، بیش از یک صفحه است،
- في عبدالله بن طاووس رسیدیم آقا نبود این شماره
- نه قبلش است از آخر کتاب بیایید سریعتر است
- بله از آخر دارم دنده عقب می خوانم ، کاشکی یک عبارتی از آن بفرمایید آقا رمي بالغلو زدم نیامد فرمي بالغلو
- نه علی بن حسن فضال ، فلم أرى أحداً مثلاً أعلم منه ، فلم أرى أحداً عنده جميع ما من الأئمة من الكتب ورسائل كانت موجودة عنده ولم ، فإن الغلاة يختبرون في أوقات الصلاة ، إنّ الغلاة يختبرون في أوقات الصلوات ، ولم أحضر عنده وقت الصلاة ، خیلی این جزو عبارات بسیار مهم کتاب کشی است
- چند بار پیدایش کردم آقا ، الان با نشانه هایی که میگویید پیدا نمیشود ، الان هیچ کدام الغلاة يختبرون نیامد هیچ چیز،
- اوقات الصلوات را بزنید ، از همان پایین بیایید ، ده پانزده تا بیست تا حدیث جلوتر بیایید میرسید به این حدیث ، حدیث نیست شماره ای که دارد اینطوری است ، فکر میکنم عنوان بالاش ما ورد في علي بن الحسن و اینها اسم گذاشته است،
- یکی دارد آقا وأما محمد بن أحمد النهري وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه ، ثقة خير ، همین را می فرمایید ؟
- بله
- از اولش بخوانم قال أبوعمرو سألت أبى النصر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء حالا بالا نام برده
- فقال عما علي بن الحسن
- بله فقال عما علي بن الحسن بن علي بن الفضال فما رأيت في من لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن من كوفة ولم يكن كتاب عن الإئمة عليهم السلام من كل صنف وقد كان عنده
- خیلی عچیب است ، این عبارت نکته مهمش شهادت حسی ایشان است ، یعنی مرحوم کشی از عیاشی شهادت حسی نقل میکند خیلی مهم است این عبارت ایشان، خیلی عجیب است، خیلی هم عجیب است،
- در حد آقا
- بله گفت كاد أن يكون معصوماً میگوید هیچ ، خیلی عجیب است ، این مصادر را ، این برای کارهای فهرستی هم که ما گفتیم ، کتابی از کتب ائمه ندیدم الا پیش ایشان موجود بود، خیلی عظمت شان ایشان است، بفرمایید
- وكان أحفظ الناس غير أنّه كان فطحياً يقول بعبدالله بن جعفر ثم بأبي الحسن موسى عليه السلام وكان من الثقاة خوب این آقا فطحیه که یک مقدار میفرمایید
- روشن نیست، بله ، یعنی علی بن جعفر، حضرت موسی بن جعفر بعد حضرت رضا چون ایشان …
- آخر باز همان اعتقاد را حفظ کرده است؟
- خیلی عجیب است ، میگویم من سر در نیاوردم ، از اعتقاد فطحیها سر در نیاوردم، خود من هنوز سر در نیاوردم، بعد ایشان در غیب صغری است آخر ، علی بن الحسن در غیبت صغری است، تا امام زمان اعتقاد داشته؟ نداشته ؟ میگوید فقط بعد ابی الحسن موسی حتی پدر ایشان ، پدر ایشان تا حضرت جواد تا اوایل حضرت هادی هم درک کرده پدر ایشان، اصلا پدر ایشان دویست و بیست و دو یا بیست و چهار است،
- یعنی هم برای همه واضح است متعرض این نکته نشدند ؟
- نمیدانم ، من که نفهمیدم هنوز ، الان از من بپرسند دقیقا فطحیه چه اعتقادی دارند نمیدانم هنوز ،
- خوب دیگر آقا شما اگر متوجه نشدید …
- نه واقعا نمیفهمم
- نه درست است تعارف که نیست
- آن آقا تا دو سال امام هادی را هم بوده یا چهار سال همین که میگوید بعبدالله ثم بابی الحسن موسی ، این ابی الحسن موسی کیست ؟
- یعنی جبران ما فات شد دیگر اگر هم چیزی بوده ؟
- خوب بعد حضرت رضا بوده بعد خود اینها نقل کردند عبدالله را اصلا عبدالله امام نبوده است، چطور یقول بموسی بن جعفر ؟ علی ای بنده که سر در نیاوردم بعد از ما کسی بیاید این را بفهمد که این فطحیه به چه قائل بودهاند؟ بفرمایید آقا ،
- وكان من الثقات وذكر أنّ أحمد بن الحسن كان فطحياً أيضاً ،
- برادر علی
- برادرش را میگوید،
- برادر ایشان
- وأمّا عبدالله بن محمد بن خالد بن الطيالسي فما علمته إلا خيراً ثقتاً وأمّا القاسم بن هشام فقد رأيته فاضلاً خيراً وكان يروي عن الحسن بن محبوب وأمّا محمد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه ثقة خير وأمّا علي بن عبدالله بن مروان فان القوم يعني الغلاة يمتحن في أوقات الصلوات،
- اها ولم أحضره في وقت صلاة،
- ولی ولم أسمع فيه الاخيرا
- إن الغلاة يمتحن ، قوم يمتحنون يعني من در وقت نماز نديدم آن را خيلي تعبير …
- خوب چرا آقا این نکته را میگیرید به اصل الصلاة حالا فی وقتش
- که ببینند میخوانند نمیخوانند تقید به وضو…
- به وقت ندارد اصل نماز را میخواهد بگوید
- بله یعنی ما آنوقت میفهمیم که این غالی هست یا نه … خیلی این عبارت در کتاب کشی جزو عیون عبارات کشی است خیلی ارزش علمی دارد فإن القوم يمتحن في وقت الصلاة بعد بفرماييد
- وأما إبراهيم بن محمد بن فارس فهو في نفسه لا بأس به، ولكن بعض من يروي هو عنه. وأما محمد بن يزداد الرازي، فلا بأس به وأما خوب این نکته بالا شد فهرستی محض دیگر آقا
- بله فهرستی نیست رجالی است ولی انصافا خیلی دقیق نوشته است، انصافا محمد بن یزداد بعد
- وأما أبو يعقوب إسحاق
- بن محمد البصري: فإنه كان غاليا
- البصري: فإنه كان غاليا وصرت إليه إلى بغداد لأكتب عنه، وسألته كتابا أنسخه؟ فأخرج إلي من أحاديث المفضل بن عمر في التفويض، فلم أرغب فيه
- في التفويض اينجا مراد غلو است نه جر و تفويض این تفویض در اینجا اصطلاح شیعه است نه اصطلاح سنی ها کلامه يعني إن الله خلق الخلق وفوض أمرهم إلى الأئمة تفويض يعني اين ، روشن شد ؟ اما عجیب هم هست یعنی روشن میشود که عیاشی چقدر حواسش جمع بوده میگوید از او طلب کتاب کردم کتاب مفضل به من داد من ننتوشتم ولذا عرض کردیم عده ای از کتبی که الان منسوب به مفضل است هذه الكتب نشرت في مصر في الشام مثل هذا كتاب الصلاة كتاب كذا ، أصحابنا لم ينقلوا ، هنا يصرح … هذه النكتة هواية جميلة من العياشي فلم أكتب ، وهذا هو سبب هجران الكتب يعني سبب عدم نشر الكتب عبارة عن هذا الشيء ، مع أنّ العياشي أخباري أيضاً ، لكنه ثقة جليل ، لكنه أخباري المسلك مع ذلك لم يكتب كتاب المفضل ، لأنّه رأى الكتاب في باب الغلو في الأئمة عليهم السلام في باب التفويض فلم يكتب عنه واحد آخر هم أكو أظنه بعد إسحاق بن محمد البصري ، همین تمام شد یا یکی دیگر هم هست
- این نکته خیلی مهم است، فرمودید عیاشی اخباری است لکن لم يكتب
- كتاب مفضل را دید پرت و پلا دارد، این کتب بعد رفت به مصر و شام این علویهای شام یا اسماعیلی های مصر اینها را پخش کردند،
- خرج من أهله فوقع في محلها ،
- بله
- ورأيته مولعا بالحمامات المراعيش
- اين کبوترهایی که پاهایشان پر دارد دمهایشان برگشته
- ويمسكها، ويروي في فضل امساكها
- مو فقط يمسكها ويروي روايات في فضل خود این کفتر باز بوده روایات در فضل کفتر بازی ويروي روايات في فضلها
- قال: وهو أحفظ من لقيته
- عجيب مع أنّه حافظ لكنه في نفس الوقت غالي ومولع بالروايات ونقل كتاب عن مفضل لم أكتب عنه هذا إسحاق بن محمد البصري له عدة روايات في كتاب الكشي موجود في كتاب الكشي ، هذا رجل إسحاق بن محمد رواياته في كتاب … أظنه مجموعاً عشرين أو أكثر شيء من هالقبيل روايات له إذا تنظرون إلى آخر الكشي إلى فهرسته إسحاق بن محمد أو إسحاق بن محمد البصري ،
- عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي هم هست
- چه آقا ؟
- عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي …
- آن را خواندید که
- فما علمته إلا خيراً ثقتاً وأما القاسم بن هشام: فقد رأيته فاضلا خيرا
- این را خواندید
- خواندم
- اسحاق بن محمد رسیدیم ، آنها را خواندید آقا دیگر تکرار نمیخواهد
على أي هذه بالنسبة إلى هذه والذي أنا اتصور والعلم عند الله أنّ خط الغلو أراد نسبة هذا الشيء إلى التحريف فلذا نشروا هذه الرواية إنّ الله فرض الحج … طبعاً هذا محتمل والعلم عند الله سبحانه وتعالى على اي لدراستنا لهذه الروايات من هذه النواحي التي ذكرناها هكذا ، النكتة الرابعة بالنسبة إلى هذه الروايات ، نحن سبق أن شرحنا سابقاً كراراً ومراراً أنّه إذا أردنا الدقة في متون الروايات في المتن وأردنا أن نعطي تفسيراً للروايات لابد أن نحافظ إبتداءاً على جميع الألفاظ الواردة في متن الروايات يعني لا بد من الدقة مثلاً من باب المثال إذا كان مراد الرواية هذا المعنى أنّ الحج واجب كل سنة مثلاً كان المتعارف أن تحذف كلمة في لا حاجة إلى كلمة في إن الله فرض الحج على أهل الجدة كل عام هكذا ، هذا الذي فهمه الصدوق في قبال المرة يعني أتصور أنّ المتعارف أن يذكر هذا الشيء أنا سابقاً شرحت هذه النكتة بمناسبة الدراهم الموجودة في الصدر الأول يعني من سنة ثلاثة وسبعين فما بعد إبتداءاً هكذا ضرب هذا الدرهم في سنة ، في سنة موجود ، أظنه بعد عشر سنوات أو عشرين سنة كلمة في حذفت من الدراهم صارت هكذا ، ضرب هذا الدرهم سنة فلان ، أنا لاحظت عدة دراهم إسلامية قديمة يعني علامة أنّه من الأوائل وجود كلمة في ضرب هذا الدرهم في سنة ، أظنه أول درهم سنة ثلاثة وسبعين في زمن عبدالملك بن مروان خذلهم الله ، ضرب هذا الدرهم في سنة ثلاثة وسبعين أظن خمسة وثمانين أو تسعين بعد حذفوا هسة الآن دقيق ، شايف التاريخ لكن الآن دقيقاً ليس في بالي حذفوا كلمة في ، لأنّ لا حاجة المنصوب على الظرفية خوب ، ضرب هذا الدرهم سنة تسعين مثلاً ، كلمة في حذفت ، لو كان المراد كما فهم الصدوق رحمه الله لا حاجة إلى في إن الله فرض الحج على أهل الجدة كل عام ، منصوب على الظرفية ولا حاجة ، إذا أردنا أن نعطي معنى لهذه العبارة لا بد حين إعطاء المعنى والتفسير هذه نكتة جداً مهمة في باب الروايات نحافظ على كل الأمور مثلاً الشيخ الطوسي فهم كل عام في كل عام كل سنة لكن حمل فرض يعني مستحب ، خوب هذا خلاف الظاهر فرض يعني مستحب ، في كل عام فهمه على البدل في السنة الأولى لم يتمكن ، خوب جداً خلاف الظاهر ، كل عام يعني كل عام بنفسه على البدل خلاف الظاهر ، فإذا أردنا أن نعطي تفسيراً للعبارة لا بد أن نحافظ على كل مفردات الواردة في الروايات خوب بإمكانكم أن تقولو هذا نقل بالمعنى لا حاجة إلى إنصافاً إحتمال نقل بالمعنى وارد لكن بما أنّ هذه الرواية من عدة مصادر وفي بعض التعابير مشترك مثلاً أهل الجدة مشترك في بعضها ما موجود أهل الجدة لكن أهل الجدة في جملة منها مشترك فرض في جملة منها مشترك ، في كل عام في جملة منها مشترك ، أصلاً لا يوجد في الروايات الموجودة لا يوجد إلا مثل هذا فمن وجد السبيل فقد وجب عليه الحج هم يستفاد منها ، لكن الرواية التي في كتاب الكافي في كل عام يعني الموجود في كتاب الكافي وكتاب رواية الكافي في علي بن جعفر في كل عام في موجود في رواوية حذيفة بن منصور في كل عام بكلتى النسختين ، في كل عام في هذه الرواية اللي منسوبة إلى التحريف ، في كتاب السياري في كل عام ، في هذه الحديث الذي إنفرد الشيخ الصدوق بنقلها عن شيخ من أصحابنا في كل عام فيستفاد أنّ جملة من العبارات مشتركة تقريباً نستطيع أن نقول أنّه ينفعنا التأمل فيها فنقول بإذن الله تعالى أولاً الجملة منها موجودة إن الله بكلمة إنّ سبق أن شرحنا أنّ إنّ تفيد التأكيد لكن التأكيد في بعض المجالات وبمناسبات خاصة يفيد الحصر أيضاً مثلاً إنّما في اللغة العربية أيضاً للتأكيد لكن غالباً إنّما يتصور في مورد يتصور شيء آخر فيقول إنّما هكذا يعني حصر، يعني ذاك الشيء ليس صحيحاً لكن إنّ ليس كذلك إنّ فقط تأكيد لا يستفاد عادتاً من كلمة إنّ حصر وتفصيل في مجال آخر ثم يقول إنّ الله في جملة من النسخ الله ما موجود لكن في جملة منها ، هذه إشارة إلى الآية المباركة لله على الناس وفي جملة هم منها تطبيق الآية المباركة ، فهنا نلاحظ بوضوع قال إن الذي فرض الحج هو الله وسبق أن شرحنا في بعض المجالات يحتاج إلى شرح أكثر ، أنّ إسناد الأفعال إلى الله الرحمان إلى الرب إلى الرزاق يعني الآيات المباركة وكذلك الروايات مختلفة من هذه الجهة مثلاً الرحمن علم القرآن ، ما قال الله سبحانه وتعالى ، الله الذي لا إله إلا هو علم القرآن ، لا نسبه إلى الرحمن فهناك نكات خاصة موجودة في هذه الإسنادات والمجال لا يسع ولذا يستفاد من هذا أنّ الحج جداّ مهم لأنّ نسب فرضه إلى الذات المقدسة ، إلى الله ، إن الله فرض الحج ، لله على الناس حج البيت ، نسب هذا الشيء إلى الله ولذا هم في الروايات موجودة أنّ آدم حج أنّ أنبياء كلهم حجوا لأنّ يرجع إلى الله سبحانه وتعالى بل يستفاد أنّ الكعبة لها شأن حتى قبل الإسلام وحتى قبل خلق آدم ولا أريد الدخول في هذا الأمر بعد يحتاج إلى شرح آخر ، فهذا المطلب أنّه نسب الفرض إلى الله مطابق مع الآية المباركة لله على الناس حج البيت ثم قال إن الله عز وجل فرض الحج ، هذا المطلب إسناد الفرض إلى الله مطابق مع الكتاب على أهل الجدة قلنا تعبير بالجدة قليل التعبير ، مثلاً موجود في بعضها من وجد السبيل ، مو أنّه تعبير بالجدة ، لكن ليس تعبيراً شائعاً أهل الجدة ، في كل عام قلنا الظاهر أنّه لا بد لنا من التأمل في كلمة في أيضاً يعني لا بد أن نلاحظ كلمة في ، مو أنّه نسخة هذه الكلمة نقول كل عام ، فالصدوق فهم كل عام يعني فهم التكرار ، لأنّه أورد هذا النص في قبال المرة الواحدة لكن لا دليل عليه إنصافاً لا دليل على هذا المعنى ، وإذا فرضنا ، وقلنا سابقاً أول ما شرحنا أنّه مثلاً هذه الرواية أبي جرير القمي عن أبي عبدالله قال الحج فرض على ، ليس في إن الله ، أهل الجدة في كل عام ، بعيد جداً أنّه أباجرير يدخل على الإمام والإمام هم يقول هذا الكلام لا قبله شيء ولا بعده شيء جداً بعيد ، جداً بعيد ، فإذا فرضنا كان الكلام هكذا ، يعني أراد الإمام الصادق أن يقول الفرض الذي جعله الله على أهل الجدة على المستطيعين كان ظاهره كل سنة في كل عام يعني على المستطيع في كل عام أهل الجدة في كل عام مو فرض في كل عام يعني أنّ المستطيعين في كل سنة هؤلاء يجب عليهم الحج لأنّ ظاهر الآية هكذا من إستطاع إليه سبيلاً ، شرط ، لكن تلك الروايات التي دلت عن رسول الله لأنّ تلك الروايات قال أنّ رسول الله قال لو قلت نعم لوجب عليكم كل عام لو قلت نعم شرحنا الروايات يوم يومين شرحنا الروايات ، فكأنّما كان في الكلام هكذا إن الذي جعله الله فرضه الله على المستطيعين في كل عام ، لكن بسنة رسول الله من أتى بالحج بعد ليس عليه الحج واجباً ولو كان مستطيعاً فهل من المحتمل أنّ الرواية حذف منها شيء ولا نحتاج إلى توجيهات الشيخ الطوسي ولا توجيهات السيد اليزدي ولا إلى ما أفاده الاستاد رحمه الله ليش لأنّه نحن إستفدنا يعني نحن أكدنا على هذه الكلمة التأكيد على أنّ الفرض كان من الله عادتاً في قبال الفرض السنة ، عادتاً في قبال الفرض السنة ، واراد الإمام أن يقول المستفاد من الآية المباركة أنّ الحج فرض على المستطيع في كل عام ، مو في كل العمر مرة واحدة الذي يستفاد من الآية المباركة ، كل ما يصير موسم الحج من كان مستطيعاً يجب عليه الحج مثل أن يقول إن جائك الضيف فاشتري الخبز ، يعني كل ما جاء الضيف إشتر الخبز مو مرة واحدة فمرة واحدة إنّما ثبت بسنة رسول الله ولذا في الروايات هم موجود وذلك قول الله تعالى يعني الذي يستفاد من ظاهر الآية المباركة ، طبعاً خط الغلو وذلك يستفاد من الغلو جعلوه ذيلاً جزءاً من الآية ، إشتباه خط الغلو لكن في ال… عرفتم النكتة ؟ هذا التوجيه ، يعني لو فرضنا أنّ أصل الملطلب كان هكذا أنّ ظاهر الآية المباركة يلاحظ كل سنة مو يلاحظ العمر لله حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً يعني كل ما صار موسم الحج والإنسان يتمكن من موسم الحج ظاهراً يجب عليه الحج هذا مما فرضه الله لكن في الروايات الرسول قال لو قلت نعم لوجب ، سأل أفي كل عام أم لعامنا أفي كل عام قال لو قلت نعم لوجب ، ولذا من المحتمل قوياً أنّ المراد بهذه الروايات على تقدير صدورها إجمالاً مراد كان هكذا أنّ ظاهر الآية ، ولذا هم نسب إلى بعض السنة القول بأنّه واجب دائماً كل عام من قال هذا الكلام لعله إعتمد على ظاهر الآية إعتمد على ظاهر الآية والأئمة عليهم السلام شرحوا هذا المطلب أنّ ظاهر الآية صحيح هذا المعنى لكن سنة رسول الله جرت بأنّه إذا كان الشخص مستيطعا فحج في السنة الثانية ثالثة رابعة ولو كان مستيطعا بل أفضل الإستطاعة لا يجب عليه مرة واحدة يجب عليه فالذي نستفيد من الروايات في نظري هذا المعنى مستطيع في كل عام مو فرض في كل عام المستطيع يعني في المجتمع الإسلامي من يتمكن من الحج في كل سنة هم مكلفون بالحج ويستفاد من هذه نكتة ثانية غير هذه النكتة وأصولاً بما أنّه مكلف بالحج ليس له أن يحج في السنة الثانية وهذا التفسير موجود يعني هذا التوجيه أنّ الروايات تحمل على الفورية هذا المطلب صحيح مو معنى الروايات الفورية لازمها الفورية إذا هالسنة واجب عليه يعني لا يخلي للسنة الآتية هالسنة واجب عليه فالذي أنا أفهم من الروايات المباركة ، من الرواية هذه على تقدير ، لأنّه عدة أسانيد موجود وبعض الأسانيد صحيح للإمام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه الذي أستفيد هكذا النكتة في هذه الروايات كلمة الله كلمة فرض كلمة أهل الجدة بمعنى المستطيع لكن في كل عام في كل عام مو كل عام في كل عام ، طبعاً هؤلاء خط الغلاة جعلوا في كل عام لله على الناس حج البيت في كل عام فهموا التكرار بالنسبة إلى كل عام لكن في الرواية المستفاد من الرواية لا ، أهل الجدة في كل عام ، يعني في كل عام أهل الجدة يجب عليهم الحج ، في هذه السنة لكن بسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من حج مرة واحدة لا يجب عليه في ما بعد وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید