حج عربی (جلسه3) سهشنبه 1399/04/10
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على اعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان البحث بالنسبة إلى الروايات الواردة في باب وجوب الحج في تفسير الآيات قلنا المشهور بين علماء سنةً وشيعةً الإستدلال لوجوب الحج بالآيات المباركة آيات الإستطاعة ” ولله على الناس حجّ البيت من إستطاع إليه سبيلاً ” ولذا إشتهر بينهم أصولياً أنّ وجوب الحج وجوب مشروط ، بخلاف وجوب الصلاة فإنّ وجوب الصلاة مطلق لكن وجوب الحج مشروط ، وقلنا نتعرض في روايات الواردة في تفسير هذه الآية المباركة وكذلك الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى ” وأتموا الحج والعمرة لله ” يستفاد من جملة من الروايات أنّ هذه الآية دالّة على وجوب الحج وإذا فرضنا تمامية دلالة الآية على وجوب الحج فوجوب الحج يكون وجوباً مطلقاً كوجوب الصلاة والصوم لا فرق في ذلك ، أقيموا الصلاة أتموا الحج والعمرة لله ، بالنسبة إلى آية ” من إستطاع إليه سبيلاً ” إن شاء الله سيأتي تفصيلاً يعني البحث مفصل جداً حول الآية المباركة من جهات مختلفة إن شاء الله تعالى وقلنا الظاهر من لسان الآية المباركة ظاهر من اللسان أنّ لله على الناس لام وعلى ليس في مقام الإنشاء الظاهر بل الظاهر أنّهما في مقام الإخبار يعني كأنّما من المسلّم أنّ الناس عليهم أن يحجّوا البيت الحرام بإعتبار أنّ الآية المباركة على ما يقال نزلت في بيان الفرق بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام اليهود كانوا يقولون المسجد الأقصى مثلاً زماناً وشرفاً أشرف من المسجد الحرام فجاءت الآية المباركة هكذا ” إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين ” أمس شرحنا بعض الشرح أنه زماناً مسجد الحرام أقدم من مسجد الأقصى ثم قال سبحانه وتعالى ” فيه آيات بينات ” في نفس المسجد الحرام توجد آيات وشواهد بيّنة وواضحة جداً أنه أقدم من المسجد الأقصى منها مقام إبراهيم فيه آيات بينات مقام إبراهيم الحجر الذي كان إبراهيم يقوم عليه في بناء جدران البيت جدران الكعبة خوب معنى ذلك أنّ المسجد الحرام ممن بناها إبراهيم بينما المسجد الأقصى ليس من بناء إبراهيم فهذا أقدم من المسجد الأقصى إشارة إلى هذا الأمر ثم قال سبحانه وتعالى ” من دخله كان آمناً ” من جملة الفروق بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام أنّ مسجد الحرام أمنٌ حرمٌ بخلاف مسجد الأقصى من دخله ليس آمناً ومن جملة الفروق ” ولله على الناس حجّ البيت من إستطاع إليه سبيلاً ” أنّ لله على الناس إنّما ذكر الناس هنا بإعتبار الحج كان من زمن إبراهيم عليه السلام ففي الشرايع السماوية الحج كانت موجودة بل شرحنا كراراً مراراً أنّ المشركين أيضاً كانوا يحجّون ولذا قال لله على الناس لو كنا نحن وهذا الظاهر من الآية المباركة فاللام وعلى هنا ليست للإنشاء بل للإخبار يعني الغرض من ذلك بيان الفارق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى وإنّ المسجد الحرام يجب إليه الحج فمن المحتمل قوياً حجّ البيت يعني قصد البيت السفر إلى البيت ، مو الحجّ كعبادة ونسك معين ولذا ذهب جملة من المسلمين خصوصاَ العراقيين أنّ الحج واجب بالكتاب والعمرة واجبة بالسنة سنها رسول الله لكن طائفة من السنة ذهبوا إلى أنّ الحج والعمرة كليهما بالكتاب وهذا أيضاً ثابت في رواية أهل البيت سلام الله عليهم يعني كلي الأمرين الحج والعمرة من الكتاب مفروضان يا مفروضتان يعني من الكتاب الحج والعمرة من الكتاب فهؤلاء كان تمسكهم بظاهر هذه الآية ” ولله على الناس حجّ البيت ” ولذا جاء في رواياتنا أنّ المراد بحجّ البيت قصد البيت قال يعني به الحجّ والعمرة جميعاً لأنّهما مفروضان حجّ البيت فإذا أردنا هذا المعنى وثم ذكر الله سبحانه وتعالى من إستطاع إليه سبيلاً يجب ذلك يجب حجّ البيت ، لله على الناس حجّ البيت إذا يجد السبيل إذا يستطيع السبيل ، وشرحنا مفصلاً إن شاء الله يأتي شرح أكثر تفصيلاً المعروف بين الأصحاب شرطية الإستطاعة وأنّ الحج مشروط بالإستطاعة ، لكن قلنا ظاهر الآية المباركة ليس الإستطاعة هذا إشتهر بين الأصحاب وحتى كتاب العروة الذي الآن بحثنا كتاب العروة تعرض بتفصيل ما أدري الآن ليس العدد ما أدري ثمانين ؟ أكثر من ثمانين مسألة حول الإستطاعة بتفصيل تعرض فروع الإستطاعة في العروة كثير جداً الأن الكتاب لا يحضرني حتى أقول هسة عدد كبير من الفروع تعرض لها صاحب العروة رحمه الله في باب الإستطاعة وشرحنا أمس أنّه لو كنا نحن وظاهر الآية المباركة ، الآية المباركة تدّل على إستطاعة السبيل مو إستطاعة مطلقة وإستطاعة السبيل كناية عن سهولة السفر يعني لا فرق في وجوب الحج ووجوب الصلاة لا فرق بينهما ، كلاهما مطلق ، إلا أنّ الحج متوقف على السفر صلاة ليست متوقف ، الفرق بينهما أنّ الحج متوقف على السفر والصلاة ليست متوقف صوم ليس متوقفاً على سفر الفرق بينهما هذا ليس بينهم فرق وبما أنّ السفر ذاك الزمان وحتى في زماننا هذا بلحاظ آخر بل بعدة لحظات كان صعباً جداً من جهات شتى أمس أشرنا إلى بعضها ولذا جاء هنا هذا الكلام السفر إذا كان سهلاً لكم مستطاعاً ، قرأنا أمس عبارة الاستاد ، جعل الإستطاعة بمعنى القدرة قلنا ليس هذا صحيحاً ، الإستطاعة ليس بمعنى القدرة يعني مجرد أن يكون مقدور للإنسان ، وهذه قدرة عقلية خوب ولذا هو كان لو كنا نحن وظاهر الآية القدرة العقلية كافية خلاف الظاهر جداً خلاف الظاهر أصولاً القدرة في قبال العجز والإستطاعة في قبال المشقة ، إستطاعة يكون السفر طوع إرادة الإنسان ، مستطاع طوع إرادته يعني سهولة السفر ، مو مجرد القدرة على السفر ليس المراد القدرة على السفر وليس المراد القدرة على الحج كما الآن متعارف ، يتصورون القدرة على الحج لا القدرة على الحج ولا القدرة على السفر بل بمعنى سهولة السفر وليس بمعنى إستطاعة للحج يعني سهولة لا أصلاً سهولة السفر من كان سفر سهلاً له مثلاً هو قادر الآن أفرضوا من بغداد مثلاً أو من بصرة يمشي للحج قادر ليس فيه مشكلة مدة شهر ، عشرين يوم يمشي إلى الحج ليس فيه صعوبة مع أنّه قادر لا يجب عليه لا بدّ أن يكون السفر سهل ، مثلاً إذا فرضنا في زماننا طائرة بالطائرة يروح إذا مثلا من بصرة باخرة بالباخرة ، سفينة سفينة ، إذا سيارات من السيارات وأما مجرد القدرة لا ، لا بدّ أن يكون السفر سهلاً مستطاعاً إستطاعة هنا بما أنّه ذكر كلمة الإستطاعة في الجبر والتفويض تصوروا أنّ الإستطاعة بمعنى الجبر والتفويض ليس المراد هذا المعنى ، ونذكر بعض النكات في هذه الجهة في ما بعد إن شاء الله تعالى في كلمات الأعلام والخلط الذي حصل بينهم فالآن شرحنا ذكرنا هذا الشيء إجمالاً إن شاء الله يأتي شرحه مفصلاً وفي خلال الفروع القادمة نحن شوية نتعرض إبتداءاً للإستطاعة بتفصيل أكثر لمّا يأتي إلى فروع العروة نمر عليها مرّالكرام لأن المطلب يكون واضحاً لا حاجة إلى التفصيل في الفروع أمس أشرنا إلى هذه الأمور إلى هذه الجهات بشيء من الإجمال والتفصيل في ما بعد فالنكة الأساسية أنّه هل الحج واجب بالكتاب أم الحج والعمرة واجبتان بالكتاب يعني مفروضتان أو إحدى هما فرض والأخرى سنة سنها رسول الله ، نسب إلى العراقيين أنّه الحج واجب بالكتاب بخلاف العمرة وطبعاً نحن ذكرنا كراراً ومراراً وتكراراً أنّ فقه اهل البيت بصورة كلية رواياتنا ، مو فقه أهل البيت رواياتنا ، إجمالاً لا بدّ أن نلاحظ فيه هذا الشيء يعني نلاحظ فيه هذه النكتة وهي أنّه صدور روايات في المدينة المنورة والمدينة فيها فقه معين ، معروف بفقه عمر وعبدالله بن عمر وفيه فقهاء مثل مالك وغير مالك والكوفة لها فقه آخر معروف متأثر بعبدالله بن مسعود وحتى هم يقولون بعلي بن أبي طالب هذه بالنسبة للكوفة والروايات صدرت في المدينة المنورة ودوّنت في الكوفة فلذا نحن أصولاً إذا أردنا أن نفهم الروايات لا بدّ أن نلاحظ هاتين المدرستين ، المدنية والكوفية ، المدنية يمكن تأثيرها على الروايات من جهة الصدور والكوفية يمكن تأثيرها على الروايات من جهة التدوين ، روايات صدرت في مكة ، مدينة عن لسان إمام الصادق لكن دوّنت وصنفت وصارت كتب في الكوفة لا في المدينة فلذا دائماً ينبغي أن نلاحظ هذه النكتة بالنسبة إلى روايات أهل البيت مثلاً مذهب العراقيين أن العمرة واجبة بالسنة ليست واجبة بالكتاب .
- راوي من شيعة او سنة ؟
- من سنة
نسب إليهم أنّهم … وطبعاً وجوب الحج هم صار مشهور في ما بعد في علم الأصول جعل بحث مفصل بعنوان الواجب المشروط ومقدمات الواجب المشروط ومقدمات الواجب المطلق ، الواجب المطلق ، أقسام الواجب وإلى آخره كلمات الذي صار وعمدة تمسكهم في الواجب المشروط بالحج وأنّه مشروط بالإستطاعة أما بناءاً على هذا الكلام لا الحج مطلقاً كما أنّ الصلاة مطلقة وجوب الصلاة مطلقة وجوب الزكات مطلقة وجوب الصوم مطلق ، الحج هم وجوبه مطلق هذه نكتة ينبغي أن الإهتمام لها وطبعاً تترتب عليه فوائد مهمة مثلا المشهورة الآن بين الأعلام أن من حجّ متسكعاً من دون قدرة حجه باطل لا بدّ ان يعيد الحج إذا صار مستطيع إما بناءاً على هذا المسلك لا حجه صحيح المهم من كان في عرفات ومحرم يوم التاسع بأي شكل وصل إلى عرفات بالمشي بالتعب الشديد بمرارة شديدة وصل إلى عرفات الحج واجب عليه مو أنّه ليس واجب عليه فالمراد بالوجوب المطلق هذا المعنى لكن المشهور حالياً ذاك المعنى أنّه بالإستطاعة فإذا ذهب إلى الحج بلا إستطاعة مثلاً بصعوبة مشى وحتى مريض صار وحتى في الطريق أصيب بأمراض مع ذلك يقولون حجه فاسد ومستحب مستحب لكن إذا في ما بعد تمكن واستطاع يجب عليه الحج وثانياً في الواقع أولاً يعني مو ثانياً نحن قلنا إبتداءاً نشرح هذه الروايات أولاً الروايات الواردة حول الآية المباركة ” لله على الناس حجّ البيت ” نتعرض لها في ما بعد من جهات مختلفة إن شاء الله في خلال ابحاثنا القادمة ، الآن فقط نتعرض لبعض روايات الدالة على أنه وجوب الحج مطلقاً ليس مشروطاً ومن أهم الآيات التي إستدل بها لذلك قوله تعالى ” وأتموا الحج والعمرة لله ” هذه الآية المباركة بالنسبة إلى النزول مقدمة على آية الإستطاعة ، أصولاً سورة البقرة وفيه أحكام كثيرة من أوائل ما نزل من القرآن بالمدينة ، من أوائل هجرة النبي إلى المدينة نزلت سورة البقرة بخلاف سورة آل عمران من أواخر ما نزل بإعتبار سورة آل عمران نزلت بالنسبة إلى المدينة في المدينة بعد قضية المباهلة ، بما أنّ فيها قضية المباهلة نزلت من أواخر ولله على الناس حجّ البيت في سورة آل عمران وأتموا الحج والعمرة لله في سورة البقرة بالنسبة إلى هذه الآية المباركة ودلالتها على الحج عندنا عدة من الروايات بعد لا بأس أن حتى إذا رجعتم إلى البيت مطالعة يصير على الكتاب لأنه فيه فوائد مهمة قلنا أهم رواية في مقام رواية عمر بن أذينة وشرحنا أن عمر بن أذينة من أجلاء الروات جليل القدر ويقال هرب إلى اليمن واختفى وعادتاً لعل وراوي المعروف لكتابه إبن أبي عمير وفي كتاب أظن رجال الشيخ لا فهرست شيخ فقط ، شيخ يروي عن طريق حميد بن زياد ، عن إبن سماعة عنه بإصطلاح عمر بن أذينة ، أظن هكذا في الفهرس موجود فهرس الشيخ في عمر بن أذينة وظاهراً غلط يعني غلط ينبغي أن يعرف بمعنى نحن الآن نقول هذا غير صحيح لكن هذا في تراث الواقفية موجود أنا أتصور قوياً أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله لمّا ينقل هذا الكلام من تراث الواقفية في الواقع هو هم يعلم خطاء لا أصار لو لا يعترف لكن حفاظاً حفظاً للأمانة العلمية مراعاتاً للأمانة ينقله كما وجده وإلا أبن سماعة أصلاً هو توفي في أوائل الغيبة الصغرى توفي بعد الإمام العسكري لا يمكنه أن يروي عن من إختفى في زمان الإمام الكاظم سلام الله عليه ، لا يمكنه أن يروي ، نعم إبن سماعة كثيراً ما وهو من مشايخ الواقفية بل من المعاندين في الوقف إنصافاً لو لا أن الأصحاب مثل الكليني رووا عنه وإلا من كان معانداً إصطلاحاً في الوقف يعني من كان بلانسبة بلانسبة مثلاً يتهجم على الإمام الرضا والإمام الجواد والهادي يعني بإصطلاح يسيء الأدب إلى هؤلاء ، جملة من الواقفية كانوا يقولون الإمام الرضا عالم جليل كذا إشتبه الأمر عليه اتصور أنّ أباه توفي هكذا ، الواقفية الذين قالوا موسى بن جعفر حي ، قالوا أنّ الإمام الرضا إنسان عالم جليل فقيه أهل البيت كله في محله إلا أنّه إشتبه الأمر عليه ، بلغه أنّ أباه توفي واستشهد فهو قبل بذلك وإلا أنّ أباه لم يموت حياً لكن جملة من الواقفية بعكس هذا يستعملون ألفاظ خبيثة قذرة ألفاظ غير مناسبة مع الإمام الرضا مثلاً هذا يكذب كذا يعني ألفاظ خارجة عن الأدب فمع الأسف إبن سماعة من هذا القبيل يقول النجاشي وكان يعاند في الوقف مراد النجاشي هذا المعنى يعني القسم الثاني من الواقفية الذين يتعرضون للائمة المتاخرين من بعد الرضا عليه السلام بسوء وعباراة غير صحيحة على أي حال ، هذا الذي في فهرس الشيخ غلط لكن أتصور قوياً الشيخ إنّما نقله مراعاتاً للأمانة وإلا واضح أنّ إبن سماعة لا يروي عنه ، ولعله في كتب الواقفية كان هكذا ولعله في أصل المطلب الذي كان هناك إشتباه صار لحميد مثلاً لاحظوا كان في رواية عن إبن سماعة عن هو يعني عن إبن أبي عمير عن عمر بن أذينة ثم قال وعنه تصور أنّ الضمير يرجع إلى عمر بن أذينة صار واضح ؟ يمكن منشاء الإشتباه إشتباه في مرجع الضمير ، مو متعمداً رأى رواية عنه قال قال أبوعبدالله يعني تصور إنّ الضمير يرجع إلى عمر بن أذينة و إلى إبن أبي عمير على أي عدة عوامل موجودة إشتباهات اشتباه النسخ موجود ليس المطلب أنه قطعاً كذب إبن سماعة لا إشتباه صار قطعاً إشتباه صار في البين هسة منشاءه ماذا كان ذاك شيء آخر وذكرنا سابقاً أنّ عمر بن أذينة الصحيح عندنا لم يروي عن أبي عبدالله لم يلتقي مع أبي عبدالله عليه السلام وقلنا في كلمات الأصحاب ذكر حريض ، حريز بن عبدالله ، ممن لم يلتقي بأبي عبدالله لا يروي عن أبي عبدالله وعبدالله بن مسكان أيضاً لم يروي عن أبي عبدالله وأضفت أنا إليه ثالثاً وهو عمر بن أذينة أيضاً لم يروي عن أبي عبدالله هؤلاء لم يرووا عن أبي عبدالله لكن من جهة أخرى كما في كتب القوم لا أريد هسة أذكر لكم في المستدرك موجود خاتم ، كتاب السيد الخوئي موجود وغيره مثلا أنّ هناك روايات عمر بن أذينة يقول سألت أباعبدالله ، سألت أباعبدالله ، هذا الحديث الذي في هذا الباب في كتاب جامع الأحاديث يأتي برقم إثنان الحديث الثاني من كتاب العلل للصدوق إبن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال سألت أباعبدالله فلذا تصوروا أنّه دخل على أبي عبدالله وسأل الإمام والتقى بالإمام لكن شرحنا اليوم يبدوا بوضوح سألت اعم من أن يكون بنحو الكتابة او بنحو المشاهدة لاحظوا الحديث الأول من الباب رواه الشيخ الكليني رحمه الله من كتاب إبن أبي عمير بنسخة إبراهيم هاشم هكذا موجود ، عن عمر بن أذينة قال كتبت إلى أبي عبدالله بمسائل بعضِها يا بعضُها مع إبن بكير وبعضُها يا بعضِها بالجر مع أبي العباس ، أبي العباس هو الفضل بن عبدالملك أيضاً ثقة جليل فجاء الجواب بإملائه فجاء الجواب بإملائه يعني كان الجواب مثلاً بخط إبن بكير أو بخط إبي العباس فضل بن عبدالملك ، الإمام أملى عليهما فكتبا الإمام صار واضح ؟ جاء الجواب بإملائه يعني الإمام أملى على أبي العباس وكتب أبي العباس كتب … لاحظوا سألت عن قول الله أولا يقول كتبت ثم يقول سألت يعني سألت كتابتاً ، عن قول الله عزوجل ” ولله على الناس … ” يعني به الحج والعمرة جميعاً لأنّهما مفروضان شوفوا وسألته ، سالته يعني سألت أباعبدالله عن قول الله عز وجل ” وأتموا الحج والعمرة لله ” قال يعني بتمامهما أدائهما إشارة إلى أن الآية ناظرة إلى وجوب الحج يعني ولو ظاهر الآية المباركة ” أتموا ” يعني إذا دخلتم في الحج والعمرة فأتموا يعني أكملوا لكن معنى أتمّوا تأملوا اهواية معنى لطيف ، معنى أتمّوا قد يكون معنى إئتوا بهما تامين ، إئتوا بهما تامين ، هنا الإمام يقول يعني بتمامهما أدائهما ، يعني أصل الإتيان لا التكميل والإكمال ، ظاهر الإتمام يعني التكميل ، ظاهر الإكمال مثلاً شربت مقدار من الچای قال أتمم يعني إلى الإنتهاء الإنسان يشرب ظاهره هكذا لكن قد يكون الإتمام بمعنى الإتيان كاملاً ، مو بمعنى الإكمال والتكميل ، وأتموا ، عرفتم النكتة ؟ فالمراد حينئذ الإتيان الحج ، يعني بتمامهما أدائهما ، أدائهما مفعول يعني ، والتقاء بالنصب إقرءوا بالنصب ، عطف على أداء والتقاء ما يتقي المحرم فيهما ، الإتمام عبارة عن إتمام الأجزاء ، إتيان جميع الأجزاء مع الشرائط ، والتقاء ما يتقي المحرم هذا ال… ، يعني ادائهما ناظرة الى الكم جميع الأجزاء الحج والعمرة إتقاء ما يتقي يعني يكون سليم أيضاً سالم ، لا يأتي بمحرمات الإحرام فالمراد بإتمامهما أتموا يعني مأمورون أنتم بإتيان الحج والعمرة تامين كماً وكيفاً ، جميع الأجزاء الإحرام والطواف والسعي يتابعهما ثم يترك ما يترك المحرم كماً وكيفاً فالمراد من أدائهما إتمام هذا المعنى ، لاحظوا وسألته يعني الآن سألته إبتداءاً تتصورون يسأل الإمام مباشرتاً لكن في البداية قال كتبت يعني سألته كتابتاً وسألته عن قوله تعالى الحج الأكبر ما يعني بالحج الأكبر ؟ فقال الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار سيأتي إن شاء الله العمرة ليس فيهما هذا الشيء فلذا المراد بالحج الأكبر هو الحج ، والحج الأصغر هو العمرة والحج الأصغر العمرة ، هذا ما رواه عمر بن حنظلة عفواً عمر بن أذينة وذكرنا أنّه جاء في كتاب البرقي وفي كتاب الكشي أنّ هذا الرجل إسمه محمد بن عمر والشيخ الطوسي هم هكذا قال ولم يثبت هذا الشيء نجاشي لم يقال هذا الشيء ، أتصور أنّ النجاشي رأى أنّ هذا الكلام غير لائق غير صحيح وسابقاً شرحنا أصولاً فرق كبير بين الشيخ وبين النجاشي الشيخ يؤمن إجمالاً بحجية الخبر والنجاشي لا يؤمن ، يؤمن بتجميع الشواهد ، هذا من جهة ومن جهة أخرى خصوص كتاب الكشي قال الشيخ له كتاب رجال كبير كثير المنافع قال النجاشي له كتاب رجال كبير كثير الأغلاط ، بينهما نظرتان مختلفان والحق مع النجاشي وأظن النجاشي هم لعله تسامح ، اكثر من هذا الأغلاط الذي هو يتصور ، إلى مقدار من النجاشي في أول النجاشي هم قال أبو عمرو الكشي وأيضاً دروغ وكلامه صحيحة هم إنصافاً ذكرنا مراراً وتكراراً كتاب الكشي الموجود حالياً عندنا مليء بالمشاكل هسة أغلاطه وغير أغلاطه ، مليء بالمشاكل وتحقيق الكتاب بوجه صحيح ودقيق ظاهراً منحصر في إختيار الإمام المهدي سلام الله عليه ، غير الإمام المهدي الآن لا يستطيع أن يصحح الكتاب نعم يمكننا ببعض الشواهد والقرائن جملة من العبارات تصحح لكن مع ذلك يبقى الأغلاط تبقى على حالها والسر في ذلك واضح أولاً العياشي أخباري المسلك ، والأخباريون خوب تعلمون يعني بتعبير المحقق أهل حشوية ، الحشوية يعني أخباري ، وقرعة العبارة الحَشَوية لا أدري هسة الحشوية معروف ، الأخباري من هو الأخباري ؟ ألذي بإصطلاح ينقل كل ما سمعه ، هذا قال شيء يسجله ذاك قال شيء يسجله دخل بعض الأخباريين على الإمام الصادق سلام الله عليه قال ما أنتم ؟ قال نحن رجال حديث مثلاً نكتب قال هل كتبتم شيء من جعفر بن محمد ؟ قال نعم قال إقراءوا عني ، قرءوا حدثنا فلان عن جعفر بن محمد قال الإمام الصادق أنا جعفر بن محمد لم أقل هذا الكلام هذا كذب قالوا لا نصدق الذي أخبرنا عنك ثقة ، الأخباري بهالدرجة ، شخص يقول لم أقل هذا الكلام كذب علي يقول لا لا نصدق نحن سمعنا من أقوام … فهذه هي المشكلة يعني ألذي جعل المشكلة في العالم الإسلامي هذا طيف وأمثاله كشي أمثاله عياشي من الأخباريين وأصولاً شرحنا مفصلاً أنّ الكشي والعياشي كليهما من سمرقند واطراف سمرقند وسمرقند بإصطلاح ذاك الزمان من ماوراء النهر يعني الآن هم موجود سيحون وجيحون شمال سيحون وجيحون ماوراء النهر لذا نقال ماوراء النهر مراد من النهر سيحون وجيحون والجانب الجنوبي خراسان الذي الآن في أفغانستان هذا يقال له خراسان القديم أو خراسان الكبير الآن هذا القسم في أفغانستان إلى أن يأتي إلى حدود نيشابور وتوس وهرات وهرات وتوس ونيشابور وإلى آخره هذه خراسان القديمة وماوراء النهر أصولاً حتى عند السنة الذوق الرجالي والحديثي منتشر فيه هو الإمام البخاري عندهم إمام بخاري ضمن بخارا ضمن ما وراء النهر اصلاً بخارا ما وراء النهر ، كثير عندهم محدثين من تلك المنطقة ، يعني العلم الرائج في تلك المنطقة الأخبار ولذا هذا الكتب الرجالية المعروفة مهمة عندنا الذي ألفت في ما بعد من الشيعة فقد أهمها في ما وراء النهر بعدين ألف الشيخ الرجال ، الكشي من ما وراء النهر العياشي له كتاب معرفة الناقلين من ما وراء النهر ، جبرئيل بن احمد الفاريابي الذي يروي عنه الكشي كثيراً من ما وراء النهر ، بعد نصر بن صباح السمرقندي من ما وراء النهر إلى آخره المصادر التي كانت تحت إختيار الكشي ، فالكشي بنفسه أخباري ، أدرج في كلامه روايات الأخباري وهو بعيد عن الأوساط العلمية في ما وراء النهر مو في خراسان ، ما بعد خراسان ، مضافاً إلى أنّ الكشي بنفسه لم يلتقي بالعلماء ، لعله حدود واحد و خمسين ، إثنين وخمسين شيخ يذكر من مجموع مشايخ الكشي ، لعله ثلاثة ، أربعة وخمسة مثلاً منهم نعرفهم والباقي كلهم مجهول ، يعني النسبة جداً مرتفعة ، نسبة المجاهيل في مشايخه ، كما أنّه سمع من مشايخ سمرقند وبعض مشايخ نيشابور وقم وري قم هم سمع من مشايخ لا نعرفهم الآن علي بن محمد بن فيروزان القمي لعله إسم آخر شخص آخر بهذا الإسم لا نعرف ثم أهم مكان ذاك الزمان الكوفة وبغداد لم يذكر لا بغداد ولا الكوفة لم يلتقي لا بعلماء الشيعة في بغداد ولا بعلماء الشيعة في الكوفة نعم أستاده العياشي سافر صحيح ، ولذا إنصافاً العياشي بحر لمعرفة الحديث والرجال لا يقاس بالكشي فلذا كتاب الكشي لم يتلقي بالقبول لأن إذا عرف السبب ضال العجب كان يعرفون أنّ الكتاب مصدره كذا والشخص كذا إطلاعه كذا إلتقاءه بالعلماء كذا ولذا أهم شيء كان عندنا في أصحاب الإجماع طبعاً كتب الأصحاب مفصلاً لعله أنا رأيت في معنى أصحاب الإجماع أحد عشر قول ثلاث عشر قول اهواية أقوال مفصلة نحن مشكلتنا ليس أنّه ما معنى العبارة المشكلة أنّ العبارة إذا … لأنّه مو معلوم من كتاب الكشي العبارة ممن ؟ العبارة إذا صدرت من الكشي لا قيمة لها ، يقول أجمع أصحابنا هو لم يلتقي بالأصحاب وينقل الإجماع لم يري الأصحاب أصلاً إلتقى في قم ببعض المشايخ لعل من أهمهم في قم والد إبن قولوية ، محمد بن قولوية لعل هذا من أهمهم ، والغريب أنّه في كتاب الكشي إسمه بالجمّال محمد بن قولوية الجمّال ، ما كنا أن نعرف أنّ الرجل جمّال ، جمّال يعني صاحب جمل (شتربان) ما كنا نعرف والد جعفر بن قولوية كان جمّالاً إلا من طريق كتاب الكشي ، على أي الحق مع النجاشي الكتاب فيه أغلاط كثيرة طبيعتاً هكذا ثم جاء الكتاب إلى بغداد ورءاه النجاشي من طريق إبن العياشي ، عياشي إسمه محمد بن مسعود إبنه جعفر بن محمد ، جعفر بن محمد في كلمات الشيخ والنجاشي في هذه الطبقة يراد به إبن مسعود ، إبن العياشي ، هذا الذي سافر من سمرقند إلى بغداد ونقل كتاب إلى بغداد
- عياشي كان من روات الأحاديث أو ينقل ؟
- ينقل بس هو جيد لا نستطيع أن نقول حسب ما يستفاد وسط بس هو جيد إجمالاً جيد بس مع ذلك فيه شذوذ وإن شاء الله نذكر بعض الفوائد المهمة في هذه الجهة في ما بعد الآن لا يسع المجال الإنسان قد يتعجب من هذه الأمور
على أي كيف ما كان ، فالمهم حسب ما بينا إلى الآن أنّه كتاب الكشي مع الأسف فيه إشتباهات والشيخ هم أخذ جملة من الإشتباهات من كتاب الكشي ، أصولاً في كتاب الكشي هذه الإشتباهات موجودة ، فإسم عمر بن أذينة ليس محمد كما تصوره البرقي والكشي بل إسمه عمر بن أذينة كما في النجاشي ، خوب هذا بالنسبة إلى هذه الرواية وأمّا أنّه سمع الإمام لا ، لاحظوا الآن موجود عندنا رواية سألتُ ، بعد هذا الآن بعد لم نشرح المتن الآن نتعرض للسند بصورة كلية لا بأس قبل ورود في البحث أذكر شيء أصولاً الرواية نحن قلنا نتعرض لها من ثلاث جهات شرحنا مفصلاً في أبحاثنا ، من ناحية الصدور وهذا ناحية الصدور إسمه سند أبحاث السند ، في هذه الجهة تعرض علماء الإسلام بدقة أولاً تعرضوا لبيان الصغرى فلان ثقة أم لا عدل أم لا مرضي أم لا أوهام عنده أم لا حديثه مستقيم أم لا ، ثانياً تعرضوا لمبحث الكبرى خبر الثقة حجة خبر العدل حجة خبر … ، الكبرى والصغرى ، الصغرى تقريباً من أواسط القرن الثاني بينا هذا الشيء ، تقريباً من زمن الإمام الصادق والإمام الكاظم سلام الله عليهما بدءوا بالبحث الصغروي ، جاء في كتب القوم أول من فتش عن الرجال في العراق شعبة بن حجاج من كبار علماء البصرة عند السنة وله ميل شديد عن أهل البيت ، لا يميل إلى أهل البيت هسة لا أريد أقول الرجل ناصبي لكن له في هذه الجهة وعندهم في غاية الإعتبار ، بعضهم يقول أميرالمؤمنين في الحديث هذا توفي في سنة مائتين وواحد وستين او ثلاث وستين في زمن الإمام الكاظم سلام الله عليه ، فالبحث عن الرجال في متوسطة القرن الثاني ، أمّا البحث عن الكبرى وحجية الخبر تقريباً في أواخر القرن الثاني مثلاً الشافعي كتب كتابه قبل الشافعي موجود وتعرض لبحث حجية الخبر أنّ الخبر حجة فتشخيص العدل عن غير العدل ثقة عن غير الثقة من أواسط القرن الثاني والبحث الكبروي في أواخر القرن الثاني في ما بعد ، بعد صار مدرسة علمية عندهم في الحديث وعلوم الحديث وفي الرجال وفي الأصول الكبروي في الأصول صار بحث مستقل حجية الخبر في الأصول ، في القرن الثالث والرابع وشرحنا مفصلاً نتيجة هذين البحثين شخصوا الحديث الصحيح عن غيره وجعلوا ضوابط للحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الضعيف إلى آخره ، بعد أن صارت هذه الضوابط كتبت الصحاح ، يعني مثلاً صحيح البخاري في القرن الثالث مائتين وستة وخمسين ، صحيح مسلم ، إبن داوود ، كل الصحاح الست الموجودة عند السنة تاريخ وفاة مؤلفيها من مائتين وست وخمسين إلى ثلاث مائة وسبعة يعني خمسين سنة كل الصحاح الست في هذا الفاصل الزمني ، طبعاً أول من قام بهذا الشيء واعتنى بالروايات سنداً إلى حد كبير هو إبن حنبل هو أستاد بخاري ، توفي مائتين وواحد وأربعين ، لكن الصحاح الست تأليف وفات ، وفيات مؤلفيها من مائتين وست وخمسين إلى ثلاث مائة وسبعة يعني خلال واحد وخمسين سنة ألفت الصحاح الست يعني نتيجة طبيعية للأبحاث في القرن الثاني ، في القرن الثاني صار بحث صغروي ، هذا ثقة هذا عدل هذا كذا وبحث كبروي في أواخر القرن الثاني ، خبر العدل حجة خبر الثقة ليس بحجة خبر فلان وهلم جرى ، نتيجة هذين البحثين في القرن الثالث أنّ كتاب صحيح بخاري ومسلم وأبوداوود وكذا وهلم جرى الصحاح التي في ما بعد صار ، صحيح حاكم ، إبن حبان و ما أدري هذا شنو اسمه ؟ عندهم من الأجلاء ، إبن حبان وصحيح شسمه ، صحاح اهواية عندهم ماشاءالله كلمة الصحاح اهواية عندهم يعني كتب صحاح كثيرة عندهم هذا بالنسبة إلى الصدور ، البحث الثاني في الخبر هو المتن إعتنى به المحدثون وعلماء الحديث لكن لا كثيراً لأنّ مبحث الصدور كان يحوي على كليات مباحث عامة مثلاً خبر ثقة حجة أم لا خبر عدل حجة أم لا خبر بتعبير أصحاب الرأي حجة أم لا أخبار أهل البدع مثل الشيعة تكون روافض حجة أم لا يعني البحث يتسع بصفة كلية ثم التوثيقات ممن تؤخذ ؟ ثم ألفاظ الجرح وألفاظ التعديل لا بأس به يعني جرح أم تعديل ؟ موجود عندهم فلان لا بأس به ، فلان مجهول ، هل هذا جرح ؟ ألفاظ الجرح يعني مباحث الصدور تتميز بنوع من الكلية تتناسب مع الجانب العقلي مع المنطق مع الفسلفة مع مباحث المعقول تتسع أما المتن صعب متن هذه الرواية هنا شيء متن رواية أخرى شيء آخر إعطاء ضوابط كلية في المتن صعب ، فتعرضوا للمتن إجمالاً في كتب الدراية وفي كتب الحديث لكن المتن أهم من تنبه له وتعرض له في كل فن بحسبه مثلاً الفقهاء في الروايات الفقهية ، المفسرون في الروايات التفسيرية في المتن هؤلاء تعرضوا أكثر لأن هؤلاء تعرضوا مفردات هل هذه الرواية رواه فلان بهذا المتن رواه فلان بهذا المتن ، أمّا بحث المتن لا يكون فيها عادة أبحاث كلية مثل بحث الصدور ، والجهة الثالث في الحديث المضمون مفاد الحديث ، هذا اصلاً لم يتعرض له المحدثون ، المتن تعرضوا له إجمالاً لكن المضمون لا ، المضون يعني ما يستفاد من الحديث هذا ممن أطنب فيه الفقهاء ، يعني في المعارف الدينية أكثر من تعرض للمضمون وإحتمال هذا يحتمل هذا المعنى هذا … هو الفقهاء ، المحدثون … هذه نكتة مهمة جداً ، الحديث ، ولذا المحدثون وأصحاب الحديث حتى الآن بعضهم فقط يهتم بهذا الجانب وثاقه ، توثيقه منو وثقه ، منو ضعفه ، سنده ، يهتمون بهذا ، والفقها خصوصاً عندنا الشيعة بإعتبار ما يهتمون بجانب الصدور ، علماؤنا أكثر إهتمامهم فعلاً بالمضمون ، مضمون هذا الحديث ومفاد وخصوصاً جاء عن رسول الله أنّه لا تعتمدوا على المضمون ، هذا الحديث الذي يروى عن رسول الله في حجة الوداع نظر الله نون وظاد وراء نظر بمعنى صار واضحاً نظراً (سرسبز شد ، شاداب) يكون من الحدائق الناظرة ، نه ، ناظرة هناك بمعنى لطيفة ، نورانية ، نظر الله إمرءاً سمع مقالتي فوعاها ، وعي بمعنى المضمون فهم الرواية ، ثم بلغها كما سمعها ، مو كما فهمها ، يقول رسول الله قال عليكم كذا ، وأنا أفهم من هذا الإستحباب ، يقول لا تقول إنّ رسول الله قال يستحب كذا ، أنت كما سمعت بلغ ، صار واضح لكم النكتة ؟ ثم بلغها كما سمعها ، مو كما وعاها ، أنا أفهم الإستحباب ذاك يفهم الوجوب ، النبي ، ولذا أنا أتصور من جملة الأسباب الذي لم يعتني المحدثون بالمضمون ، مضمون بقي للفقهاء ، طبعاً المفسرون أيضاً لهم ، مثلاً علماء الطب روايات الطبية ، علماء … في كل بحساب شأن المتخصصون في ذاك الشأن ، لكن بالنسبة إلينا يعني الجانب الحوزوي ، فقهاء هواية تعرضوا للمضمون وخصوصاً بالنسبة للشيعة ، خصوصاً و من جهة تعرضهم للمضمون ، خصوصاً مع الشيعة ، شيعة فتحوا مجال آخر في الحديث جهة الصدور ، هذا ما موجود عند السنة في علم الحديث هذا الشيء ما موجود نعم جهة الصدور عندهم لم يصدر من رسول الله مزاحاً مثلاً يقال إنّ فد واحد إجة وسئل رسول الله شيئاً فقال رسول الله مثلاً قال ما عندي طعام أطعموني كذا فقال رسول الله من يكون لهذا الرجل يقطع لسانه ، أحدهم ذهب إلى البيت وجاء بالسكين حتى يقطع لسانه قال رسول الله مرادي يعني يطعمه الطعام ، هو يطالب بالطعام ما عنده ، يعني المضمون الذي قال رسول الله يقطع لسانه يعني حتى بعد لا يطلب حاجة ، يعني إقضوا حاجته مو أنّه تجي تقطع لسانه بالسكين و… على أي حال ففهم المضمون حتى عند السنة فيه إشكال ، كلام من هذه الجهة فأكد رسول الله على هذا الشيء ثم بلغها كما سمعها ، ثم قال فرب حامل فقه إذا من هو افقه منه وربّ حامل فقه إلي من ليس بفقيه أنت فهمت من هذه الرواية الإستحباب لا تقل إنّ رسول الله قال يستحب كذا ، نفس الكلام الذي صدر مني أذكر هذا الكلام نفس الكلام ، واحد آخر يفهم منه الوجوب واحد آخر يفهم منه الكراهة ذاك شيء آخر ، صار واضح فلذا هذه الجهات الثلاث ينبغي أن تلاحظ بدقة والفارق بيننا وبين المشهور من رجالي السنة حتى نحن أصولاً نعتقد في مبحث الرجال والحديث ومعرفة … كل الجهات تلاحظ مو فقط الصدور ، يعني لمّا ننظر إلى عمر بن أذينة كل روايات عمر بن أذينة ، مَمن روى عنه ومن روى هو عنه ، مو أنّه مجرد أنّ عمر بن أذينة ثقة ، مثلاً هذا الرجل له روايات شاذة هذا الرجل له روايات معارضة إذا تحبون أنظروا في بحث الإغماء ، أنّه الإنسان أغمي عليه ، المشهور بين أصحابنا لا شأن لا يقضي ما فاته من الصلاة في أيام ، في ساعات الإغماء ، عجيب عندنا إنّ المغماء عليه لا يقضي شيئاً ، إنّ المغماء عليه يقضي ما أدري ثلاث أيام ، إنّ المغماء عليه يوم واحد ، إنّ … عجيب كم مضمون في المغماء عليه موجود عندنا ليش عجيب خوب وجود روايات متعارضة ، متعارضة ، مو مشكل ، كلها من حفص بن البختري عجيب ، بياوريد كتاب مغماء عليه را بياوريد ، من عجائب الأمر كل الروايات المتعارضة في المغماء عليه من راوي واحد ، طبعاً حفص بن البختري وثقه النجاشي قال ثقة أصحاب هم وثقوه أنا رأيت كتاب لأحد علماء البحرين ، علماء البحرين أسمائهم متقاربة ، مثلاً عبدالله بن سليمان ، سليمان بن عبدالله أنا أنسى أسمائهم ، فأذكر أقول إجمالاً علماء البحرين ، كتاب معراج اهل الكمال خوش كتاب ، هو رأيت لأول مرة يقول وعندي في روايات حفص بن بختري تأمل أو توقف ، أنا حسبالي أنا منفرد بذلك رأيت قبلي إنصافاً هكذا يعني إنصافاً الإنسان ينظر إلى مجموع رواياته يتعجب وصدفةً الرواي عنهم إبن أبي عمير ، الرواي لكتابه إبن أبي عمير ، حفص بن بختري پس من الغريب أنّه في المغماء عليه ، شبيه هذا عند السنة موجود في عمر إبن عباس يقال عمره عشر سنوات عند وفاة رسول الله وقيل ما أدري أحدى عشر سنة وقيل أثنى عشر سنة وقيل أربعة عشر سنة أنا راجعت ، طبعاً في كتبنا موجود وقيل وقيل ، أنا راجعت المصادر كلها من سعيد بن جبير عن إبن عباس ، هذا هو الغريب ، يعني كل الأقوال عن سعيد بن جبير من إبن عباس ، من شخص واحد عن إبن عباس ،
- یعنی از یک مصدر است ؟
- عمر ابن عباس
يقول كان عمر إبن عباس عشر سنوات عند ما توفي … ، أيضاً عن سعيد بن جبير كان عمره إثني عشر سنة عند ما توفي رسول الله … أيضاً عن سعيد بن جبير كان عمره أربعة عشر سنة حين توفي رسول الله … آوردید روایت مغماء علیه را؟
- آخرین حدیث باب کافی
- نمیدونم حالا چنده بنظرم تهذیب هم دارد
- ما غلب الله علیه …
- این یکی ، این هم مال حفص بن بختری است
- با این تعبیر مغماء علیه یا تعبیر دیگری؟
- مثل حالا فرض کنید کتاب آقای خوئی را بیاورید در بحث اغما در باب قضا مثلا صلاته قضاء … چرا به عنوان مغما علیه هست حالا از تهذیب بیاورید ، از همین مثل کتاب مستند آقای خوئی بیاورید کتاب قضاء ، یا جواهر بیاورید یا حدائق بیاورید فرق نمیکند از حدائق بیاورید، المغماء علیه فی الحدائق ، از حدائق بیاورید ، شما هم دارید ، بیاورید ، از حدائق ، از جواهر ، من مصدر حدیث تو ذهنم ، حضور ذهن ندارم اما، چیزی که خیلی عجیب بود ، کل هذه الروايات المختلفة عن شخص واحد ، بالنسبة إلى عمر إبن عباس هم لأن الكتب الموجودة عندنا طبعاً قال وقيل إنّ عمره كذا ، أنا راجعت المصادر الأصلية ، كل هذه الأقوال من شخص واحد عن إبن عباس هو تلميذ معروف لإبن عباس ، عن سعيد بن جبير عن إبن عباس
- یک حدیث از حفص است بقیه از ایوب بن نوح و …
- ایوب که طبقه ایشان نیست ، حفص بن البختری از امام صادق سلام الله علیه
- یک حدیث از حفص است بقیه
- ایوب که نقل نمیکند از امام صادق
- از امام صادق نه از امام کاظم
- بعد بر میگرده به حفص بن بختری ایوب که از امام صادق نقل نمی کند
- از امام هادی
- نه بعدش از امام صادق داریم
- ایوب بن نوح
- حفص یک مورد از امام صادق هست
- دیگه در کتاب چیز نداریم
- چند مورد بوده که المغماء علیه یجلس ویقضی علیه ثلاثة ایام
- گفتم من سه روز
- یکی دیگر یجری المغماء علیه ما فاته یکی دیگر هم همان روایت کافی
- ما غلب الله علیه ، همش هم حفص بن بختری است،
- این سه مدل
- خیلی عجیبه
- از دیگران هم هست که تفاوت دارد
- نه میگویم که از یک شخص واحد خیلی عجیب است، تعارض روایات در نزد ما متعارف است خیلی مشکلی ندارد، لکن از شخص واحد یقضی ما فاته ، ما غلب الله علیه فهو یقضی ما فاته ثلاث ایام
- إبن أبي عمير عن حفص المغماء عليه يقضي ثلاثة أيام
- خوب باز همان هم ابن ابی عمیر است اصلا نجاشی را نگاه کنید کتاب حفص ابن ابی عمیر را نقل می کند، فی فهارس الاصحاب
- حفض عن أبي عبدالله يقضي ما فاته مطلق
- مطلق یعنی چیز غریبی است،
علي أي حال نحن في تصورنا أنّ الشخص تلاحظ مجموع رواياته سنداً مصدراً متناً ومضموناً هذه النكتة بينت لكم نكتة جداً مهمة ، أنّه لماذا علماء الحديث عند السنة أعمالهم غيردقيقة غير فنية هم دقيقين منهم إنّما ينقلون ما جاء في الصدور فقط ، لأنّ ما جاء في الصدور يتحمل بحث كلي أمّا ما جاء في المتن أشاره ، عنده المتن ، الإسناد والمتن ، أمّا المضمون لا ، وأصولاً تبين الشيء الذي الآن يهتم علماؤنا أمثال النائيني مثلاً ، يهتمون به هو المضمون ، لا المصدر لا السند كذا اصلاً ما يناقشون ، في الإسناد ، أهم شيء في الإهتمام عندهم المضمون ، لكن الحق أحق أن يتبع ، نحن الان بعد أربعة عشر قرن من التراث الإسلامي أنا في تصوري علينا أن ننظر إلى الجميع سنداً مصدراً متناً مضموناً ، يعني إذا لاحظنا هذه الجهات تؤثر كثيراً في فهم النص وفي قبول النص وفي التأمل مع النص ، خوب هذا الحديث الأول من الباب الحديث الثاني ، من كتاب دعائم الأسلام عن جعفر بن محمد سلام الله عليه أنّه سئل عن قول الله عز وجل لاحظتم دقة كتاب دعائم الإسلام ، سئل يعني أعم من أن يكون بنحو الكتابة أو مشافهة ، هو حل المشكلة ، واضح أنّ هذا الرواية التي ذكرها هنا هو كتاب الكتاب يعني كتاب عمر بن أذينة لأن عمر بن أذينة له كتاب وله نسختان راويه هم إبن أبي عمير ، ” ولله على الناس حجّ البيت ” قال يعني به الحج دون العمرة يعني به الحج ، سؤال ، قال لا ، ولكن يعني به الحج والعمرة جميعاً ، لأنهما مفروضان هذه النسخة فقط فيه زيادة يعني به الحج دون العمرة زيادة قال لا ولكن لكن هم زيادة يعني به يعني نصف سطر زيادة ، في نسخة دعائم الإسلام نصف سطر زيادة ، لعلنا إن شاء الله حين ما نشرح يتبين لنا ، وترى قول الله عز وجل ” وأتموا الحج والعمرة لله ” قال تمامهما أدائهما ، ما أدري النكتة صار واضحة لكم ؟ نكتة الفنية ما أدري متأملين ؟ في النسخة الموجودة عندنا في تراث الأصحاب قال يعني بتمامهما أدائهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما هذا ذيلاً محذوف ، فنسخة دعائم فيه شيء محذوف وفيه شيء زائد ، واتقاء ما يتقي المحرم فيهما ، تأملتم ؟ إتقاء محذوف ، هل واقعاً في نسخته كانت محذوفة أو هو حذفها ،
- ما هو مصدر دعائم الإسلام ؟
- واضح كتاب إبن أبي عمير أو كتاب عمر بن أذينة ، جداً واضح ، صار واضح لكم ؟
هذه نسخة أخرى من رواية عمر بن أذينة ، في كتاب العلل للشيخ الصدوق أبي قال حدثنا سعد بن عبدالله قلنا سعد في رواياته في نوع من الشذوذ بعض الشذوذ قال حدثنا أحمد بن محمد هو الأشعري قال عن الحسين بن سعيد عن إبن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال سألت أباعبدالله قلت الآن هم أشرت بعض الأصحاب يستدلون بهذا الحديث هذا هم سند صحيح ، على أنّ عمر بن أذينة سأل من أبي عبدالله يعني رأى أباعبدالله قلنا لا لم يرى أباعبدالله ، تأملوا ، سألت عن قول الله عز وجل ” ولله على الناس حجّ البيت ” قال يعني به الحج والعمرة جميعاً لأنهما مفروضان ، في كتاب العلل فقط هذا المقدار أتى من الرواية ، وأتموا الحجّ والعمرة لله لم يذكره ، بل ثلاثة أسئلة حج الأكبر هم موجود سؤال ، فهو ذكر سؤال الأول ولله على الناس حجّ البيت ، هل واقعاً في كتابه في نسخته كان هكذا ؟ ظاهراً لا ، هو حذف ذيل الرواية مو حذف ، يعني حذف السؤال الثاني والثالث ،
- حسين بن سعيد حذف الرواية
- لا ، لا شيخ الصدوق ، ليش ؟ لأنّ هذا الكتاب إسمه العلل ، علل يعني الرواية المشتملة على العلة ، لاحظوا قال لأنهما علة ، دقة الشيخ الصدوق ، قال لأنهما مفروضان ، ثم قراء واتموا الحج ليس فيه علة قال يعني بتمامهما أدائهما واتقاء لذا في السؤال الثاني والثالث علة ما مذكورة ، صار واضح ؟ الشيخ الصدوق إكتفى فقط بالسؤال الأول ليش لأن كتابه العلة ، علل الشرائع ، فهو يذكر النص الذي مشتمل على العلة ، والسؤال الأول مشتمل على العلة ، فأورد سؤال الأول ، السؤال الثاني والثالث ليس مشتملاً على العلة فلذا لم يذكر هذا بالنسبة إلى عمل الشيخ الصدوق ثم سألتُ ، لاحظوا سألتُ أباعبدالله الآن إذا أردنا أن نقارن بين هذا النص وما جاء في كتاب الكافي لاحظوا التعبير عن عمر بن أذينة هناك موجود عن عمر بن أذينة قال في كتاب الكافي كتبت إلى أبي عبدالله عليه السلام بمسائل بعضُها أو بعضِها مع إبن بكير وبعضها مع أبي العباس يعني فضل بن عبدالملك فجاء الجواب بإملائه صار واضح ؟ سألتُ
- كتابةً
- كتابةً
هذا السطر من نسخة حسين بن سعيد محذوف ، سطر واحد محذوف قال سألتُ أباعبدالله ، فتبين أنّه ما صار فيه شيء يعني تغيير ما صار ، سطر محذوف فائدة السطر ، إذا هذا السطر نقرائه يعني سألتُ كتابة إذا هذا السطر ما موجود يعني سألتُ مباشرتاً ظاهراً مباشرتاً مشافهتاً ، صارت النكتة واضحة ؟
- الانصراف
- طبعاً ، ها وطبعاً هذه النكتة ليست مهمة ومن المحتمل كما ذكرنا مراراً وتكراراً أنّ الشيخ الصدوق نقل بدقة لكن مصدر الشيخ الصدوق كتاب الحسين بن سعيد نسخة إبن أبي عمير عند الحسين كان فيه سطر ناقص هذا البحث الفهرستي.
- حسين بن سعيد حذفه أو إبن أبي عمير ؟
- نسخته لعله هكذا لأنا شرحنا مراراً وتكراراً أنّ كتب إبن أبي عمير دفنتها أخته أو أمه تحت التراب فأصابه المطر أو التراب فمسح يعني محي بعض الأسماء فكان يحدث بها عن حفظه قلنا التراب والمطر لا يصيب الإسناد قد يصيب المتن أيضاً ، التراب والمطر مو حتماً يصيب الإسناد حتى يصير مرسل قد يصيب المتن أيضاً ولذا ذكرنا سابقاً شواهد مو فقط شواهد كثيرة لا بأس إذا بعض الأخوة يجمعون هذه الروايات شواهد كثيرة يقارن بين الأمور يعني دقيقاً واضح من هذا المكان إلى هذا المكان محذوف من هذه النسخة هذا أولاً ثانياً الحذف هذا لا يؤثر بمضمون الرواية هذا هواية مسألة مهمة هواية عجيبة يعني دقة الأصحاب الآن هذا سطر محذوف اصلاً لا يؤثر في فهم الرواية نعم إذا هذا السطر نقراءه معناه أنّه بالكتابة سئل ، إذا هذا السطر ما موجود كما في كتاب يعني سأله مشافهاً فقط هذا وهذا هم لا يؤثر في الجانب الشرعي في الجانب الحوزوي ، فنستطيع أن نجعل ، قال كتبت من هنا كتبت إلى أبي عبدالله فجاء الجواب بإملائه إلى هنا إجعلوا فيه پرانتز بإصطلاح بين قوسين قال سألته عن قول الله عز وجل دقيقاً نفس العبارة نعم هنا موجود يعني به الحج والعمرة جميعاً لأنّهما مفروضان لكن في نسخة أخرى هنا حذف موجود يعني به الحج والعمرة قال لا ولكن هالمقدار محذوف من نسخة الكليني نصف سطر محذوف من نسخة الكليني سطر محذوف من نسخة الصدوق ، ولا نستطيع أن نقول هذا إشتبه ذاك إشتبه لا الصدوق يروي من طريق حسين بن السعيد وحسين بن السعيد عنده كتاب إبن أبي عمير ، إبراهيم هاشم أتى بكتاب إبن أبي عمير إلى قم ، فكلي المصدرين الكافي والعلل قميّان ، علي بن إبراهيم من مشايخ قم إبراهيم هاشم أصله من الكوفة أتى بتراث العراق إلى قم إبن أبي عمران بغداديٌ ، التراث صار واضح بعد ، الصدوق يروي عن أبيه قمي يروي عن سعد بن عبدالله أشعري قمي ، يروي عن أحمد بن محمد أشعري قمي يروي عن حسين بن سعيد كان في الأهواز وسمع تراث الأصحاب والحسين بن سعيد من كتاب إبن أبي عمير بغدادي ، تاريخ الحديث هم واضح
- عمر بن أذينة من كوفة أو بغداد ؟
- كوفة عمر بن أذينة أمس شرحنا جاء في كتاب النجاشي وجه البصريين قلنا عجيب هذا من أخلاط النجاشي وجاء في كتاب الشيخ الطوسي مدني مولى لعبد قيس هذا هم غلط لا هو مدني ولا هو بغدادي هو كوفي ثم هرب إلى اليمن واختفى إحتمالاً عمر بن أذينة من خط الغلو السياسي إحتمالاً ممن يقوم بالأعمال المسلحة وحركة إجتماعية لأنه هروب إلى اليمن هو علائمة هذا الشيء إلى مكان بعيد ثم إختفى في أيام المهدي العباسي طبعاً المهدي العباسي المعروف أخذ الزنادقة وقتلهم ولذا سمي بالمهدي لأنا شرحنا مفصلاً لا بأس هسة بما أنّ الدرس درس العروة أنّ حركة الزنادقة أصولاً في الإسلام بداءت من الكوفة ، وفي القرن الثاني في القرن الأول كأنّما عظمة الإسلام منعة من إنتشار هذه الفكرة ، فكرة الزندقة وإنكار الله وإنكار الدين وإنكار الشريعة والهجوم على الشريعة بل واستهزاء الشريعة ما أريد أذكر الخصوصيات الأخوة يراجعون التاريخ ومن الغريب أنّ المرحوم السيد المرتضى في أوائل الغرر الأمالي تعرض لجملة من أفعال الزنادقة في الكوفة وعلى رأسهم إبن أبي العوجاء بل كان له حزب أصلاً إبن أبي العوجاء له حزب فكري جماعته وهو الذي عندما قدم إلى المهدي العباسي قتله المهدي العباسي في سنة مائة وثمانية وخمسين عندما قدم إليه قال بعد تقتلني فقد أنا دسست ونشرت في كتبكم أربعة آلاف حديث في الحلال والحرام وهي الآن يعمل بها أنا أتصور قوياً كذب الرجل كان في عمره يكذب على الله وعلى الإسلام هالمرة هم أراد أن يكذب يشوه على المسلمين ، على أي إذا فرضنا هذا الكلام صحيح هذا أدل دين على أنّ الناس يحتاجون إلى إمام معصوم حتى مثل هؤلاء الأخباث لا ينشرون أحاديث باطلة بين المسلمين إذا فرضنا أربعة آلاف حلال وحرام ، يقول والآن هي منشورة بينكم أنا وضعتها وجعلها إذا فرضنا هذا الكلام صحيح وفي نظري قطعاً ليس بصحيح قطعاً على مذهب الإمامية لا أثر لها لأن قطعاً …، أصلاً الإمام الصادق كان يناظر مع إبن أبي العوجاء حتى عند الكعبة ، يعني الرجل وصلت به جرأته أنه كان يسافر بأصحابه وبحزبه إلى الكعبة المشرفة فيلتقي بالمسلمين هناك مسلمون جايين من كوفة وخراسان ومصر وأماكن بعيدة ويشكك في دينهم ويقول هذا باطل ليش تجون تطوفون حول الكعبة و كذا وهذا حجر كذا ، عجيب هذا أمر غريب جدا فعلى أي حال الزنادقة ظهرت من سنة مائة وثمانية وعشرين في زمن الإمام الصادق في رواية موجود يسأل عبدالله باصطلاح حسن الإمام الصادق يقول ظهرت في سنة مائة وثمانية وعشرين قال من أين قلت هذا قال من مصحف أم كفاف وقتل الزنادقة في سنة مائة وثمانية وخمسين ، ثلاثين سنة ، كان يؤتى برجل يقال زنديق بعد أن يثبت أنّه … ، يثبت أم لا يثبت يقتل على هذا الإثبات فقتل عدد كبير باصطلاح نحن في إيران نقول بابي كشي فهو إستخدم بابي كشي لكن زنديق قتل الزنادقة هو المهدي العباسي أستبعد عمر بن أذينة إتهم بالزندقة أستبعد جداً لا ، ولكن أحتمل قوياً إتهم بالغلو السياسي ، هرب إلى اليمن واختفى وشرحنا مفصلاً جملة من كبار علماء السنة زيدية ، سنة إختفوا من بني عباس إلى أن ماتوا في الخفاء منهم سفيان منهم حسن بن صالح بن حي إختفى إلى أن توفي في أيام الهادي أظنه أو أيام هارون ، هادي أظن ، مائة وخمسة وستين على أي حال فكان متعارف الذين مخالفون مع النظام باصطلاح اليوم يسمون ابوزسيون في اللغة المتعارفة أو المعارضة السياسية فكانوا يختفون أنا أتصور قوياً عمر بن أذينة من هؤلاء أحتمال قوياً وإلا هروبه واختفاءه باليمن عجيب وهذا معناه أنّ إبن أبي عمير في شبابه إلتقى به لأن إبن أبي عمير يعني ظاهراً أنّ إبن… كما أمس هم ذكرنا أنّ عمر بن أذينة في زمان الإمام الكاظم هرب إلى اليمن ، المهدي كان في زمن الإمام الكاظم وإبن أبي عمير توفي في زمن الامام الجواد سلام الله عليه صار واضح ؟ فأحتمل قوياً في شبابه سمع منه إبن أبي … على أي أهم نسخ الكتاب هو إبن أبي عمير فتبين إلى هذا … صار واضح لكم ؟ قلت لكم أشرح لكم نكات خاصة في الحديث ، تبين أنّ الأصل في ذلك يرجع إلى نسختين إلى إبن أبي عمير وكلتي النسختين الآن لنا قمية ، أصل كتاب بغدادي نسخة قمية عند الكليني صدره موجود لكن وسطه محذوف ، نسخة قمية عند الشيخ الصدوق صدره محذوف لكن وسطه موجود هذا ما يرجع إلى كتاب عمر بن أذينة ، ثم العياشي أيضاً روى هذا الشيء عن عمر بن أذينة ، عادتاً العياشي روى عن كتاب عمر ، لكن لا نعرف الآن مصدر العياشي ، أن تعلمون أنّ كتاب العياشي كتاب كبير جداً رجل أخباري وإنصافاً عالم كبير لا يقاس بتلميذه الكشي مقدم على الكشي بكثير يعني إنصافاً له خبرة واسعة
- منظور إبن ابي عمير أو عمر بن أذينة مصدر العياشي
- مصدر العياشي إحتمالاً كتاب إبن أبي عمير وإحتمال كتاب عمر بن أذينة له نسختان صغرى وكبرى لكتاب إبن أبي عمير
في كتاب الجعفريات لا نقراء عبارة الجعفريات بعد ، بعد هذا الشيء يأتي الكلام بالنسبة إلى هذا بالنسبة إلى الروايات الواردة عن عمر بن أذينة فيستفاد من رواية عمر بن أذينة … هسة الآن إجمالاً ندخل في المضمون أنّ المراد بأتموا الحج يعني أداء الحج يعني الآية تدل على وجوب الحج أمّا لله على الناس حجّ البيت ليس المراد به خصوص الحج ، الحج والعمرة أي قصد البيت ، خوب هذا معنى جديد لأن الظاهر من أتموا يعني أكملوا إكمال ، يعني إذا دخلتم في الحج والعمرة عليكم الإكمال لكن هذا معناه لا أتموا يعني إءتوا بالحج كاملاً إءتوا بالعمرة كاملةً يعني من البداية يكون تصميم … أنتم مكلفين بإتيان الحج والعمرة كاملين ، ولذا بناءاً على هذا يكون الوجوب مطلق مو وجوب مشروط ، مثل أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ، كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ، فمن شهد منكم الشهر فليصمه ، هذا الوجوب مطلق ، وجوب الحج هم مطلق هذا الذي إشتهر على ألسنة العلماء أنّ وجوب الحج مشروط بلا إشكال أصله من السنة بلا إشكال ، فالأصول أساساً … نحن الآن كلامنا هل يستفاد من رواية أهل البيت أنّ وجوب الحج مشروط بالإستطاعة … أمس هم قرأءنا عبارة السيد الخوئي إستطاعة هم جعلها بمعنى القدرة قلنا إنصافاً بعيد هذا المعنى لأنه مشهور جداً لكن إنصافاً بعيد ، هل يعتمد … الآن خرجنا روايات عمر بن أذينة ، أولاً كتاب الكافي ثانياً كتاب العياشي ، حتى لعل لا العياشي قبل الكليني ، العياشي أولاً ، لكن مرسل ، ثم الكليني ثانياً وسند صحيح ثم دعائم الإسلام المتن نفس المتن لكن مرسلاً هذا الدعائم بين الكليني وبين الصدوق ثم الصدوق أخيراً ، بأنّ المراد بأتموا يعني أداء الحج عرفتم نكتة ؟ مراد بأتموا يعني أداء الحج وهذا كله من طريق بإصطلاح عمر بن أذينة يعني الرواية كان من طريق عمر بن أذينة وأنّ المراد بأتموا يعني أداء الحج تاماً هذا المراد به هذا رواية ، أعرض بخدمتكم هذا ما جاء في رواية عمر بن حنظلة قلنا من أشهر الكتب عمر بن أذينة عفواً ، من أشهر الكتب في الحج كتاب معاوية بن عمار في الحج ، الحديث السادس من الباب في كتاب الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه هذا سند ، ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان سند آخر جميعاً عن إبن أبي عمير ، نسختان من كتاب إبن أبي عمير ، نسخة خراسانية ، نسخة فضل بن شاذان ونسخة كوفية قمية يعني قمية يعني نسخة إبراهيم هاشم ، علي بن إبراهيم جميعاً عن إبن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام قال عليه السلام العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من إستطاع لأنّ الله عز وجل يقول وأتموا الحج والعمرة لله هذه الرواية أيضاً من طريق آخر غير عمر بن أذينة عن أبي عبدالله وإستفادة الوجوب من كلمة وأتموا الحج والعمرة لله وإنّما نزلت العمرة بالمدينة ، هذا يحتاج إلى شرح إن شاء الله في محله قال قلت له فمن تمتع بالعمرة إلى الحج هل يجزي ذلك قال نعم هذا الذيل هم يحتاج إلى شرح في مباحث العمرة نتعرض لها إن شاء الله تعالى ، هذا طريق لرواية معاوية بن عمار لأنّ الله عز وجل يقول فيه علة رواه صدوق في العلل بإعتبار وجود العلة ، قال شيخ الصدوق حدثنا محمد بن الحسن أحمد بن الوليد رضي الله عنه هذا إبن الوليد المعروف ، إبن الوليد المعروف إسمه محمد ، محمد بن الحسن بن … قال حدثنا الصفّار كلاهما من أجلاء قم عن العباس بن معروف من الأجلاء أظنه كوفي قمي الآن لا يحضرني بالضبط مكانه عن علي بن مهزيار من علماؤنا الأهوازيين عن الحسين بن سعيد لاحظوا رجع إلى حسين بن السعيد ، هذا من تراث حسين بن السعيد لكن تاريخه يختلف عن ذاك التاريخ الحسين بن السعيد رواه أولاً من إبن أبي عمير هذا أولاً ثانياً وحماد مراد بحماد هنا حماد بن عيسى الجهني قلنا حماد الذي يروي حسين بن السعيد هو حماد بن عيسى وحماد الذي يروي عنه إبن أبي عمير حماد بن عثمان ، الحسين بن السعيد يروي عن حماد بن عيسى ، طريق الجحفة وفي طريق الحج جاء السيل في الجحفة فغرق رحمه الله ، وحماد وصفوان بن يحيى هذا ثالثاً صفوان أيضاً له كتب في الفقه مثل إبن أبي عمير ، كتب إبن أبي عمير مخصوصا دورة الذي كانت معروفة بالنوادر كتاب النوادر من أشهر الكتب بين أصحابنا فإبن أبي عمير حماد وصفوان بن يحيى من أجلاء الأصحاب له كتب وفضالة بن أيوب أيضاً أزدي ، أزد عشيرة من اليمن معروف من اليمن عشيرة معروفة ، هذا الرجل كان ثقة جليلاً وعربياً صميم يعني ليس من الموالي واقعاً يمني أزدي وجاء إلى الأهواز ونقل تراث الكوفيين إلى حسين بن السعيد ولذا حسين كثير يروي عنه عادتاً من التراث فهنا نلاحظ أنّه بقرينة فضالة من كتاب معاوية بن عمار فهذا عن معاوية بن عمار تبين أنّ الحسين بن السعيد من أربع الطرق يروي من كتاب معاوية إمّا أربع نسخ للكتاب وإمّا نسخة من الكتاب وأيضاً في كتاب إبن أبي عمير هم موجود مو في هو طريق في كتاب مثلاً صفوان موجود ، الحسين بن السعيد ، إنصافاً هم في غاية الدقة والمتانة ، قال العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من إستطاع إليه سبيلاً ، لاحظوا ، طبعاً إليه سبيلاً نسخة ، لأنّ الله عز وجل يقول وأتموا الحج والعمرة لله وإنّما نزلت العمرة بالمدينة
- عمرة عمرة مفردة أو تمتع؟
- مفردة
وقال وأفضل العمرة عمرة رجب ، صار واضح ؟ تفسير العياشي عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله مثله فتبين وتبين بأنّه وتبين بأنّ هذه الرواية لها مصادر وجاء في كتاب دعائم الإسلام طبعاً هنا موجود عن أبي جعفر محمد بن علي الآن الموجود عندنا عن الصادق عليه السلام لكن هنا روى عن أبي جعفر وشبيه هذا عن أبي جعفر هم موجود إن شاء الله نقراء أبي جعفر هسة مال دعائم نجعله مع أبي جعفر رواية أبي جعفر تختلف عن رواية الصادق سلام الله عليه ، فتبين أنّ هذا الحديث … أولاً ذكرنا طرقنا للحديث إلى عمر بن أذينة ثم الآن تعرضنا لطرقنا للحديث إلى معاوية بن عمار إبتداءاً تفسير العياشي ثانياً كتاب الكافي ، ثالثاً كتاب العلل للشيخ الصدوق رحمه الله ، فتبين مضافاً إلى عمر بن أذينة هذه النكتة أنّ أتموا الحجّ والعمرة يعني وجوب أيضاً في رواية معاوية بن عمار موجود بس ليس في هذا الكتاب يعني بتمامهما أدائهما ليس هذا التعبير بس يستفاد من هذا التعبير
- الظاهر وجوب
- الظاهر الوجوب صار واضح ؟
قال واجبة لأن الله تعالى يقول ثم هنا مصطلح فني هذا رجل ثاني روي عنه هذا الحديث هذا المعنى وذكرنا الطرق وذكرنا إصطلاحاً ذكر الطرق يسمى عندهم تخريجات ، تخريجات الحديث هم تعرضنا له ، من جملة من روي عن هذا المعنى الفضل وهو فضل بن عبدالملك أبي العباس جاء في الحديث الرابع يقول الشيخ الكليني الحسين بن محمد من علماؤنا الأشاعرة أشعريين يمنيين من كبار علماء قم أستاد الكليني عن معلى بن محمد ، معلى لا يخلوا عن ضعف فيه تضعيف ، عن الحسن … معلى بصري ، والحسين كثير يروي عن معلى بن محمد ، عن حسن بن علي ظاهراً مراد به إبن فضال الأب ، راوي جليل لكنه فضحي ، الحسن بن علي بن فضال عن أبان وهو أبان بن عثمان أيضأً جليل هذا سند ، سند آخر رواه التهذيب أحمد بن محمد هو الأشعري عن الحسين يعني حسين بن السعيد ، عن فضالة الآن شرحنا حاله فضالة بن أيوب أزدي يمني ، عن أبان يعني الحسين بن السعيد من طريق فضالة راح إلى الكوفة أبان ، فالكليني راح إلى الكوفة من طريق راوي بصري وهو معلى بن محمد أستاده أشعري يروي عن هذا البصري ، بصري يروي عن إبن فضال من هذا الطريق دخل الكوفة ، فالحديث كوفي على أي عن الفضل بن … في نسخة الموجود فضل بن أبي العباس غلط ، عن الفضل أبي العباس هذا هو الصحيح الفضل بن عبدالملك البقباق ، أبوالعباس ، من ثقاة الأصحاب ومن أجلاء الأصحاب ، الأستاد رحمه الله ذكر أنّ هذا الرجل مثلاً راجع مع الإمام بالنسبة إلى حريز وكذا وسوء أدب مع الإمام وال… ليس سوء أدب أنا أتعجب هو حريز لمّا كان هو حريز أصله كوفي وكان ذهب إلى سجستان للتجارة ، تجارته في الدهن (روغن فروش) ، راح إلى سجستان مع بعض الشيعة كانوا في سجستان وسجستان آنذاك محل الخوارج ، شراك و هم الغالب فيها ، شراك يعني خوارج ، فالشيعة الموجودين هناك مع حريز سمعوا بعض الخوارج يشتمون علياً نستجير بالله فبدءوا باغتيالهم (ترور) به اصطلاح دست به ترور زدند ، قتلوا من الخوارج ثلاث عشر شخص ، فحج حريز صاحب الكتب المشهورة فحجبه الإمام الصادق لم يأذن له بالدخول عليه صار واضح ؟ فالفضل توسط بالقضية فضل بن عبدالملك قال لأبي عبدالله ما للرجل أن يعاقب مملوكه يعني عبده قال عليه السلام على قدر ذنبه قال إنك عاقبت حريزاً بأعظم من جرمه هذا ليس سوء أدب هو صديق يرى أنّ هذا الرجل من العلماء من الشخصيات العلمية الإمام يمنعه من الدخول عليه مو أنّه إهانة أو سوء أدب أنا أتعجب من السيد الخوئي فهم من هالعبارة فهم سوء أدب مع الإمام ليس سوء أدب هو يقول عبد لكم مملوك لكم مو مملوك بمعنى عبد الحقيقي هو من المخلصين في نفس الوقت من العلماء الكبار الآن كتاب الحج لحريز له دور في الحج كتاب الصلاة لحريز له دور كبير في الصلاة إذا حذفت روايات حريز كتاب الصلاة من حريز الآن بحث الصلاة عندنا فيه نقص الآن ، فقال عليه السلام على نسخة طبعاً السيد الأستاد لم يذكر هذه النسخة هو مملوك لي إن حريزاً جرد السيف ليش هو قام باغتيال الخوارج (ترور) الموجود في كتاب الكشي هذا المقدار إنّ حريزاً جرد السيف الإمام يقول لا أسمح الأمر واضح جداً لأنه إذا دخل للإمام والإمام يعنتنى به الخوارج يقولون أنّ أصل المطلب من جعفر بن محمد ويتعرضون لإغتيال الإمام الصادق سهل جداً أنّ الإمام ما عنده جيش وكذا وإمكانيات إنّ حريزاً جرد السيف مراده من جرد السيف ترور ها مو أنّه قام بدولة وتشكيل دولة قتل ثلاث عشر من الخوارج كان يشتمون علياً
- شهّر السيف
- شهر السيف في نسخة جرد السيف .
وذكرنا بما أنّه … لا السيد الخوئي ولا معجم ولا في المعجم ولا شيخ التنقيه شيخ المامقاني رحمه الله ولا الشيخ التستري في القاموس هؤلاء أصحابنا من جمع روايات حريز هذه الرواية مضافاً إلى كتاب الكشي بسند صحيح جداً موجود في كتاب الكافي لم يذكر الأستاد لم يخرج الحديث من الكافي في الكافي في الجزء السابع في أبواب الحدود باب النوادر ، قال علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير عن حماد عن الحلبي السند جداً صحيح عن الفضل بن عبدالملك هذا سند هواية صحيح نتعجب أنّه كيف خفي عن الأصحاب ، جاء في هذا التعبير قلت ما للرجل أن يعاقب مملوكه قال على قدر ذنبه الجزء السابع ، الجزء السابع صفحة ثلاث مائة وثلاث وسبعين إذا عندكم الكافي أبواب الحدود 373 جلد هفتم كافي ، قلت إنّك عاقبت حريزاً بأعظم من جرمه قال هو مملوك لي إنّ حريزاً شهر السيف في كتاب الكافي هذا الذيل موجود وليس مني من شهر السيف لكن أصحابنا نقل الحديث مو أنّه أصحابنا حذفوا نقل الحديث من الكشي في الكشي هذا الذيل ما موجود ، يعني الآن في المعجم في التنقيه في القاموس لم يذكر هذا الذيل ومن العجيب جداً ، لعله لم يلتفتوا إلى أنّه ولعله من زمن الصفوية لأنّ الصفوية شهروا السيف ولعله من زمن الصفوية في أبحاث الرجال حذفوا رواية الكليني ، على أي حال وقال عليه السلام وليس مني من شهر السيف ، هكذا موجود في الكافي لكن السيد الأستاد لم يذكر هذا الذيل وقال إنّ هذا سوء أدب من فضل بن عبدالملك جرح يعني فيه ، أنا لا أرى فيه سوء أدب ، خوب هذا رأى من العلماء سأل الإمام قال أنّه هذا مثل العبد الذليل لكم ليش تمنعونه من الدخول عليكم ، الإمام يقول هذا صحيح هو رجل عالم كل الجهات لكن شهر السيف والسيف هم كان في حق مو أنّه باطل ، بإعتبار سمع أنّ الناس يشتمون علياً سلام الله عليه …
- واقعا بخاطر سیفش که استاد کشی دارد که حضرت فرمودن اما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد ان قلت لا
- بله ما لو كان يعني حذيفة لا يسئل لكن هو مو أنّه سوء أدب هذا لو كان هو ما عاودني فيه هذا في الكشي موجود في الكافي ما موجود هذا الذيل ، ذيل في الكافي موجود في الكشي ما موجود ذيل في الكشي في الكافي ما موجود بس ليس معنى ذلك مثلاً حذيفة بن منصور مخلص في الولاء شيعي محض وأنت لست مخلصاً سوء أدب … أنا ما أشوف الإمام يريد يقول أن حذيفة بن منصور يفهم حالي يفهم كلامي بدقة أكثر من عندك لكن ليس معنى سوء أدب … أنا لا أفهم من هالتعبير سوء أدب مع الإمام سلام الله عليه مع الإمام … بله آقا؟ لا يفهم منه هذا تحبون معجم رجال في فضل بن أظن جزء ثالث عشر شوفوا معجم الرجال للسيد معجم رجال الحديث فضل بن عبدالملك يذكر أنه سوء أدب مع الإمام أنا ما أشوف ليس فيه سوء أدب هو شاف أن هذا الرجل من العلماء له شخصية في الكوفة كتابه معروف رجل معروف جداً وشخصية عظيمة لا إشكال في كل ذلك ثم يقول مخلص لكم عبد لكم مملوك لكم ، الإمام يقول كل ذلك صحيح لكن مسألة السيف تخلتف القضية فيها ، إذا جرد السيف معنى أنّ هذا السيف غداً راح يكون عليه لأن الخوارج جماعة يعيشون في حالات إستتار و … مو بصفة كلية يأتون للمدينة ويتعرضون … هو الإمام السجاد سلام الله عليه لم يصرح علناً بمختار وأنت مختار وكيلنا منصور من قبلنا ليش أنّ المختار قتل أكثر من ستة آلاف شخص حتى بعض من رجال الكوفة من الشسمة ؟ من أمراء العشائر من رؤساء العشائر إذا فرضنا من هذه الستة آلاف من كل عشيرة نفر واحد يجي إلى المدينة خوب يقضي على الإمام السجاد سهل جداً لأن الإمام ليس له سلطة أو دولة وكذا وحرس ومشابه إلى ذلك الأمر واضح فالإمام يحاول أن يثبت عمل مختار ومن جهة أخرى لا يسند إلى نفسه لا يقال إنّ هذا العمل قام بأمر الإمام علناَ لأنّه إذا أراد الإمام ذلك لا بدّ من تأسيس دولة خوب ، دولة وشرطة وسجن وكذا ومقدمات ومؤخرات مجرد أن يقول مختار عمله مؤيد من قبلنا لا يخفي في ذلك على أي كيف ما كان ففضل بن عبدالملك من الأجلاء الأصحاب عن أبي عبدالله في قول الله عز وجل أتموا الحج والعمرة لله قال هما مفروضتان ، فإلى هذا الحد صار ثلاثة عمر بن أذينة في تفسير الآية وخرجنا حديثه وصحيح ومعاوية بن عمار كتابه في الحج مشهور والطريق صحيح خصوصاً عند الحسين بن السعيد من أربع طرق روى من معاوية بن عمار أربع نسخ طبعاً إن شاء الله سيأتي كتاب معاوية بن عمار له طرق أخرى غير هذا على أي في بقية الطرق لم تذكر لكن في أربع طرق عند حسين بن السعيد ذكر هذا الشيء ورواية فضل بن عبدالملك هذه إلى الآن صار ثلاثة رواية فضل بن عبدالملك أول من نقله العياشي عن أبان عن الفضل إحتمالاً لعله من كتاب أبان بن عثمان ثانياً رواه الشيخ الكليني وطريق الشيخ الكليني فيه إشكال بمعلى بن محمد من ناحية الرجال وثالثاً رواه الشيخ في التهذيب في القرن الخامس الشيخ الطوسي وطريق الشيخ الطوسي صحيح أحمد بن محمد عن الحسين عن فضالة عن أبان عن الفضل بن عبدالملك هذا طريق صحيح فصار لكم واضح ؟ خرجنا روايات هؤلاء من مصادرها يعني هذا المعنى إلى الآن خرجنا أليوم نكتفي بهذا المقدار ونشرح نكتة خاصة …
في إصطلاح الحديث عند السنة هذه الإصطلاحات ما موجودة عندنا إذا تذكر الطرق مثلاً إلى عمر بن أذينة يقال له تخريج ، خرج حديث عمر بن أذينة من طريق فلان عن فلان ومن طريق فلان عن فلان عن فلان من فلان عن فلان هذا متعارف عندهم يقال له تخريج فإذا ذكر الطرق إلى عمر بن أذينة يقال له تخريج مثلاً ينقل حديثاً من طريق الزهري من الزهري عدة أشخاص ثلاث ، أربعة ، خمسة طرق مختلفة يقول خرّج حديث الزهري من طريق فلان عن فلان ومن طريق فلان عن فلان ثم بعض النوبات من بعد أن خرّج حديث الزهري نفس المضمون يخرجه من شخص آخر غير الزهري مو الزهري شخص آخر في رتبة زهري لكن غير الزهري هذا الآن مصطلح عند السنة ما رأيت أنا في كتبهم القديمة لعله موجود أنا ما ألتقيت الآن يفرقون بين التعبيرين الأول إسمه تخريج والثاني إسمه إستخراج ، فإذا جمع الطرق إلى الزهري يقولون خرّج حديث الزهري وإذا روى أيضاً جمع الطرق إلى شخص آخر معاصر للزهري ولكن نفس المضمون ويقول واستخرج من فلان فالتخريج … صار واضح ؟ نكتة فنية موجودة الآن رأيت في كتب المعاصرين
- نفس المضمون أو نفس الألفاظ ؟
- نفس الألفاظ من شخص آخر غير الزهري
فهذا إسمه إستخراج فلذا يقولون قام بتخريج الحديث وإستخراجه التخريج ما يرجع إلى نفس الشخص إستخراج إلى شخص آخر ولذا أنا ذكرت هذا الشيء حتى يتبين لكم أليوم ذكرنا لكم تخريج الحديث إلى عمر بن أذينة إبتداءاً مصادر الحديث وطرق الحديث وعمدتاً إبراهيم هاشم وحسين بن السعيد إلى عمر بن أذينة لكن ينتهي إلى إبن أبي عمير و عمر بن أذينة ثم قلنا قمنا بإستخراج الحديث مو تخريج من معاوية بن عمار هذا شخص آخر مو عمر بن أذينة قمنا الآن صار واضح لكم ؟ فتخريج وإستخراج ، تخريج بالنسبة إلى رواية عمر بن أذينة وإستخراج بالنسبة إلى رواية معاوية بن عمار هذا مصطلح الآن قد لا بأس إنسان لمّا يدرس الإنسان إذا عرف إصطلاح قوم من عاش شنو من عرف لغة قوم ، من عرف لغة قوم أمن شرهم هكذا يقال الإنسان حتى يستعمل الألفاظ بدقة فهنا تخريج وإستخراج ، إستخراج ذكر الطرق إلى شخص آخر لكن نفس … ، ثم رأينا أنّه موجود أتموا الحجّ والعمرة لله من طريق من شخص آخر وهو معاوية بن عمار لكن يبقى هنا شيء آخر هذه الرواية الأخيرة الذي ذكرنا عن فضل تخريج أو إستخراج ؟ لو كنا نحن بحسب القاعدة إستخراج لأنه فضل غير عمر بن أذينة وغير معاوية بن عمار عادتاً إستخراج لكن المشكلة في هذا الحديث ، الحديث الأول من الباب هكذا عن عمر بن أذينة قال كتبت إلى أبي عبدالله عليه السلام بمسائل بعضُها أو بعضِها مع إبن بكير وبعضها مع أبي العباس وهل الفضل فجاء الجواب بإملائه لاحظوا ، إملاء يعني قال الإمام وكتبه فضل فهذا من جملة تخريجات عمر بن أذينة ، صار واضح ؟ قال فجاء الجواب تأملتم النكتة الفنية ؟ فجاء الجواب بإملائه يعني فضل بن عبدالملك تكلم مع الإمام وكتب الجواب فهذه الرواية مباشرتاً عن أبان عن فضل عن أبي عبدالله قال لاحظوا عن أبي عبدالله ما قال سألتُ عن أبي عبدالله في قول الله عز وجل وأتموا الحج والعمرة لله قال هما مفروضتان طبعاً المتن الموجود هنا يختلف عن المتن الموجود في كتاب عمر بن حنظلة ، في عمر بن أذينة موجود إبتداءاً إنّهما مفروضان ، هذا موجود لكن قال يعني بتمامهما أدائهما فلاحظتم النكتة الفنية ؟ فنجعل رواية فضل روايتاً مستقلة من الناحية الفنية فيصير إستخراج أو نجعلها تتمة لرواية عمر بن حنظلة ، عمر بن أذينة ، إذا جعلن.. لأن قال جاء … النكتة هنا جاء الجواب بإملائه ، يعني فضل كتب هذا الكلام عن الإمام الصادق قال الإمام وكتب فلعل أبان نقل هذا الشيء ما كتبه أبان ما كتبه فضل ، فضل بن عبدالملك ، الفضل بن عبدالملك وكلامه صحيح لكن بالنسبة إلى النسخة التي رواه عمر بن حنظلة تقديم وتأخير فيه إنّهما مفروضان موجود في رواية عمر بن … لكن ذيل الآية المباركة من إستطاع إليه سبيلاً مو في ذيل الآية وأتموا الحج والعمرة لله ، فلذا هذا الحديث يدور أمره بين أن يكون تخريجاً أو إستخراجاً فخرجنا رواية عمر بن حنظلة بإعتبار عمر بن أذينة هي مهمة جداً ثم إستخرجنا رواية معاوية بن عمار ورواية فضل بن عبدالملك بقي في الإستخراج رواية زرارة هذه الرواية في كتاب بإصطلاح العياشي موجود عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قلت لكم أكو حديث عن أبي جعفر وهو هذا في الدعائم هم موجود إن شاء الله غداً نخرج رواية زرارة ، عن زرارة عن أبي جعفر حديث خامس من الباب قال إنّ العمرة واجبة بمنزلة الحج لأن الله تعالى يقول وأتموا الحج والعمرة لله هي واجبة مثل الحج
- عياشي ينقله ؟
- عياشي ينقله
وسيأتي أنّ رواية زرارة عند دعائم الإسلام هم موجود وسيأتي إن شاء الله تعالى الحديث الحادي عشر من الباب بما أنّ حديث زرارة تخريجه يطول غداً إن شاء الله نتعرض ثم نقول هل هذا أيضاً تخريج أم لا أم إستخراج غداً قلنا نكات مهمة في هذه الروايات موجودة أقلاً هنا نتعرض لها
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید