حج عربی (جلسه27) دوشنبه 1399/05/27
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
أمس إنتهى الكلام بالنسبة إلى هذه الرواية الموجودة في الفقيه في متن الكتاب عن علي بن النعمان الرازي وفي المشيخة عن النعمان الرازي وما كان فيه عن النعمان الرازي وتعرضنا لكلمات بما أنّها صارت مشوهة لا بأس بجمع الكلمات في ضمن نكات النكتة الأولى الظاهر أنّ المراد في المشيخة يعني وما كان فيه عن النعمان الرازي كلامه إشارة إلى الرواية التي رواها عن علي بن النعمان الرازي ظاهراً مراده من المشيخة ذاك هسة الغلط إما في الكتاب وإما في المشيخة ذاك بحث آخر والنكتة الأولى أنّه هو ذاك وليس ما كان فيه عن النعمان الرازي كما قالوا ذكر في المشيخة طريقاً ولم يذكر رواية له طريقاً إلى شخص ولم يذكر روايته وقلنا الشواهد الموجودة في دراسة كتاب المشيخة في بحث المشيخة وتطبيقا مع ما جاء في الكتاب يرشدنا إلى هذا بوضوح يعني جداً واضح يعني كاد أن يكون أمراً قطعياً عرفياً أمراً واضحاً عرفاً أنّ هدفه من هذه العبارة وما كان فيه عن النعمان الرازي مراده تلك الرواية المعينة في باب السهو في الصلاة تقريباً يعني إنّما أقول تقريباً لأحتمال مثلاً واحد بالمائة وأقل من واحد وإلا أمر واضح جداً أنّ الطريق إلى تلك الرواية فلا يقال مثلاً ليس له طريق إلى علي بن النعمان الرازي بعنوانه أو يقال إن علي بن النعمان الرازي الذي ذكره طريقه إليه ما كان فيه عن علي بن النعمان المطلق الصدوق بعد هذا الرجل بعد نعمان الرازي في المشيخة ذكر علي بن النعمان المطلق وقلنا ذاك علي بن النعمان النخعي الأعلم وهو من أجلاء الأصحاب فتصور البعض أنّ علي بن النعمان الرازي هو ذاك ولذا الطريق إليه صحيح بخلاف الطريق إلى النعمان الرازي ضعيف مثلاً بمحمد بن سنان وغير ذلك من الأمور التي ذكرناها أمس وأشرنا إليها واليوم نذكرها بعنوان الجمع بين الشواهد فالظاهر بإذن الله تعالى يعني الظاهر بحسب الشواهد أنّ هذا الإسناد إشارة إلى تلك الرواية وأنّه روى تلك الرواية بهذا الإسناد النكتة الثانية قلنا النعمان الرازي له وجود في الروايات وله وجود في كتب الرجال البرقي والشيخ ذكرها الشيخ أخذه ظاهراً من البرقي ليس له مصدر مستقل فإحتمال أن يكون النعمان الرازي في الروايات ليست رواياته كثيرة وفي كتب الرجال يعني رجال الشيخ ورجال البرقي إحتمال أنّ النعمان الرازي أصولاً غلط صوابه علي بن النعمان الرازي كما يظهر ظاهراً من الشيخ التستري في القاموس في ذيل عنوان علي بن النعمان الرازي هذا الإحتمال عجيب أنا أتعجب من الشيخ رحمه الله كيف بنا على هذا نعم هو ذكر كلاماً عن المرحوم اللاهيجي في كتاب خير الرجال كتبه في شرح مشيخة الفقيه أنا لم أرى هذا الكتاب لكن نقل عنه…
- از شیخ تستری میفرمایید عجیب است
- بله هواية عجيب من الشيخ التستري
قال في هذا الكتاب اللاهيجي في كتاب خير الرجال أنّ هذا الإسناد يعني هذه الرواية من علي بن النعمان وهو ذكر في المشيخة النعمان الرازي ثم قال وكذا رجال الشيخ أيضاً النعمان الرازي فإحتمل المرحوم الشيخ التستري أنّ ما جاء بعنوان النعمان غلط صوابه علي بن النعمان حتى ما جاء في رجال الشيخ رحمه الله ، كلام غريب جداً أولاً عندنا عدة روايات في الكتب الأربعة تصريح فيها بالنعمان الرازي كما أنّ في تلك الروايات يروي عنه أشخاص معرفون أمثال حماد بن عثمان وأبان بن عثمان وجعفر بن بشير فكيف نستطيع والرواية عن هؤلاء من طريق إبن أبي عمير ويونس فكيف بإمكاننا أن نقول أنّ النعمان الرازي وهم ، نفرض أنّ كتاب الصدوق فيه مشكلة في أصل الكتاب علي بن النعمان في المشيخة النعمان لكن هذا أي دخل له برجال الشيخ أي دخل له ببقية الروايات المصرح بإسم النعمان الرازي أي دخل بغلط مثلاً بإشتباه حصل للصدوق في الفقيه ونقول الشيخ هم إشتبه أيضاً أخطاء قطعاً وذكر نعمان الرازي هذا خطاء صوابه علي بن النعمان أصلاً ما عندنا رجل بإسم النعمان الرازي ، إنصافاً ما أفاده قدس الله سره في غاية البعد وفي غاية العجب يعني إمكان هذا الشيء وإلا ينبغي أن تهدم أصول علم الرجال والحديث أصلاً ، أصلاً لا نبحث في الأسماء إذا هالمقدار إشتباه
- لا يبقى حجر على حجر
- بله
إذا هذا المقدار مع رواية الأجلاء عن هذا الرجل ونقول البرقي هم ذكره والشيخ هم ذكره بعنوان النعمان الرازي مع ذلك صوابه علي بن النعمان هذا أمر غريب جداً لا يمكن قبوله هذه هي النكتة الثانية ، النكتة الثالثة قلنا أنّ جملة من الأصحاب فهموا جعل الشيخ الصدوق روى هذه الرواية من علي بن النعمان الرازي ولم يذكر طريقاً إليه ورووا أنّ الشيخ الصدوق روى طريقاً إلى علي بن النعمان مطلق من دون قيد الرازي فقالوا أنّ ما كان في عن علي بن النعمان الرازي صحيح لأنّه طريقه إلى علي بن النعمان صحيح وهذا هم خطاء كبير جداً يعني لا يمكن أن المساعدة عليه ، علي بن النعمان الأعلم النخعي الكوفي رحمه الله كان من أصحاب الإمام الرضا فمن بعد فكيف هنا يقول أنا كنت إمامهم في زمن الإمام الصادق يعني الرجل له شأن روى عن الإمام الصادق أيضاً فهذا إحتمال جداً ضعيف يعني جداً بعيد أيضاً كما أنّه يمكن أن يقال أصولاً علي بن النعمان المشهور النخعي لعله هو هذا أصله رازي لأنّهم كتبوا مولى نخع فلعل أصله كان من طهران ، فذهب إلى الكوفة ووالا بإصطلاح نخع صار من موالى نخع فلعله أصولاً علي بن النعمان الرازي متحد مع علي بن النعمان النخعي وعلي بن النعمان النخعي من الأجلاء جداً من الأجلاء علي بن النعمان الرازي له هذه الرواية الآن فقط وليس لدينا إطلاع على حاله قلت هذا ممكن إنصافاً في حد الإمكان ممكن أنّ أصله كان من ري جاء إلى الكوفة وصار ولائه مع نخع فصار نخعياً بالولاء كما صرح النجاشي رازي بالأصل نخعي بالولاء هذا ممكن لكن لا يوجد عليه أي شاهد بل علي بن النعمان النخعي ذكر من أصحاب الرضا ولم يذكر من اصحاب الصادق وهنا يصرح بأنّه روى عن الإمام الصادق ، فالشواهد على عكس ذاك وأنّ علي بن النعمان الرازي شخص آخر غير علي بن النعمان النخعي وهذا جداً ما يحتاج … إنّما جعلت لتوضيح المطلب وأشرت إليه وإلا واضح جداً لا يشتبه أحدهما بالآخر لكن إمكان نعم كان رازياً أصالتاً لكنه نخعي ولائاً إمكاناً يمكن لكن لا تؤيد شواهد لهذا المطلب إطلاقاً هذه هي النكتة الثالثة النكتة الرابعة في المقام أنّه أيهما صحيح ما جاء في الكتاب علي بن النعمان الرازي أم ما جاء في المشيخة النعمان الرازي ذكر عادتاً في كلمات القدماء يعني في كلمات علماؤنا المتأخرين أنّه إذا دار الأمر بين الزيادة والنقيصة يعني زيادة كلمة علي بن النعمان أو نقيصة من هذا يعني كان علي بن النعمان ، ما كان فيه عن نعمان يعني علي بن النعمان إذا دار الأمر بين الزيادة والنقيصة أصالة عدم الزيادة مقدمة على أصالة عدم النقيصة ، فحينئذ من المحتمل قوياً صحة ما جاء في الكتاب بناءاً على هذه الأصالة وما جاء في المشيخة فيه نقيصة صوابه علي بن النعمان فنرجح جانب الكتاب ونضعف جانب المشيخة أو المشيخة فبناءاً على هذا نحكم بأنّ الصواب هو علي بن النعمان وما جاء في المشيخة سقط منه علي بن ، علي و بن سقط منه نسخة المشيخة وصوابه ما جاء في متن الكتاب علي بن النعمان الرازي نحن سبق أن شرحنا كراراً ومراراً أنّ هذه الكتب وهذه الروايات هي بناء الأصحاب على أنّها دين واعلموا … وانظروا إلى حديثكم هذا إلى علمكم هذا واعلموا أنّ حديثكم هذا وعلمكم هذا بعض النسخ حديثكم بعض النسخ علمكم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم وأصالة العدم الزيادة والنقيصة ما ممكن وكذلك أصالة العدم الزيادة والنقيصة في المتن وأصولاً سبق أن شرحنا كراراً مراراً أنّ الأصول العملية أصولاً موضوعها الشك والجهل يعني بعبارة أخرى يفرض الإنسان أنّه جاهل فالإنسان الجاهل يرى لنفسه وظيفة عملية سلوكية نعبر عنه بإصطلاح بالأصول العملية ، يعني الإنسان حينما يرى أنّه منقطع عن الخارج لم يصل إلى الخارج لا هو بنفسه وصل إلى الخارج ولا يكون هناك مرآة تبين له الخارج شيء يبين له الخارج ، حينئذ يرجع إلى صوره الذهنية ويتعامل مع صورة الذهنية فمثلاً إذا دار الأمر بين الزيادة والنقيصة عادتاً الزيادة بعيدة النقيصة ليست بعيدة ، يمكن سقط من قلمه لكن زاد كلمة أو كلمتين هذا بعيد فلذا يرجع إلى أصالة عدم الزيادة بناءاً على هذا لكن هذا بالنسبة إلى الروايات التي هي حجج شرعية دينية لشريعة خاتمة هذه الشريعة تصلح للبشرية إلى يوم القيامة لكل البشرية الشريعة الوحيدة التي حجة لله سبحانه وتعالى مو تصلح ، تصلح تسامح ، حجة لله على البشرية إلى يوم القيامة ، يعتمد على هذه الشريعة تعمتد على هذه الأمور الخيالية ذهنية التي يصنعها ذهن جداً بعيد أصلاً لا يعقل وأصولاً في مرحلة الظهورات نحن سبق أن شرحنا مجرد الإمكان لا يكفي لا بد من إنعقاد الظهور شرحنا مفصلاً خوب إذا فرضنا دار الأمر بين الزيادة والنقيصة ولم تحرز إحديهما الزيادة والنقيصة خوب هناك طريق آخر موجود وهو التوقف ، ليس عندنا إجبار على أن نقبل أحدهما حتماً وأحدهما الذي نقبله هو ما جاء في الكتاب لا ما جاء في المشيخة ليس عندنا هذا الشيء نهايته دليل مجمل ، دليل غير واضح ، نحن أصولاً في السلوك العملي هكذا نعمل عملاً لكن في السلوك اللفظي يعني في الأخذ بظواهر الكتاب لا بدّ من إنعقاد الظهور بمجرد أنّ أصالة عدم الزيادة مقدم على أصالة عدم النقيصة لا يسبب لنا الإطمئنان بهذا الحكم مثلاً هذا ما حجب الله عن العباد فهو موضوع عنه كذا في كتاب الكافي ، عند الصدوق في كتاب التوحيد ما حجب الله علمه عن العباد ونفس السند نفس الإسناد نقول الصحيح هو أنّه أصالة عدم الزيادة مقدمة فما جاء في الفقيه صحيح إذا إستطعنا أن نثبت صحة ما جاء ، … – في الفقيه يعني مرادنا الصدوق إشتباه لا يصير لأنّه في الفقيه لا يوجد هذا ال… لا توجد هذه الرواية ، رواها الصدوق في التوحيد مو في الفقيه إذا قلت فقيه مرادي صاحب الفقيه هو شيخ الصدوق رحمه الله – ، فحينئذ نقول الأصل عدم الزيادة أو تقدم أصالة عدم الزيادة على أصالة … ليس لدينا دليل هذه حجة إلهية لا بدّ من الرجوع إلى الشواهد فإذا تبين الشواهد على ثبوت الزيادة أو صحة النقيصة فهو وإلا الكلام يصبح مجمل ليس عندنا نكتة بالنسبة إلى الظهورات فضلاً عن الأدلة الشرعية لأنا سبق أن شرحنا من جملة الأمور المهمة في القوانين وضوح المواد القانونية أصلاً هذا أمر مهم جداً لأنّ القانون راح يجعل الإنسان تكليف راح يجعل الإنسان أشياء فإذا لم يكن واضحاً في ذلك لا يثبت هذا الشيء أولاً قلنا في الظهور لا بدّ من إنعقاد الظهور في الكلام في حجية الظهور مجرد الإمكان مجرد الإحتمال مجرد إبداع النفس مع فرض الجهل بالواقع هذا لا ينفع شيئاً خصوصاً في الأحكام الشرعية وخصوصاً هنا في كلام شخص واحد ، فالظاهر أنّه كن نرجع إلى الشواهد إذا ثبتت الشواهد فهو إذا لم يثبت الكلام يصبح مجمل ، لكن الشواهد بالمقدار الذي الآن رجعنا إليه أنّ هذا الذي في المشيخة إشارة إلى ما جاء في الكتاب هذا مسلم هذا لا طريق لنا ، هذا أمر مسلم عندنا بعد التأمل في المشيخة وكيفية المشيخة وتطابق المشيخة مع ذكر الروايات بحسب الترتيب الموجود أمر واضح لدينا ، فلا إشكال …
- آقا عذر میخواهم چه باعث میشود که شما انگشت میگذارید الان ؟
- ترتیبی که در مشیخه موجود است
ثم ليس للشيخ الصدوق رواية عن النعمان الرازي أصلاً وليس له طريق إلى علي بن النعمان الرازي ، يعني مجموعة الشواهد واضحة جداً على أنّ ما جاء في الكتاب كان علي بن النعمان الرازي وفي المشيخة هم نعمان ، وقع إشتباه في البين إمّا من نفس المؤلف رحمه الله وإمّا من النساخ لا محال حصل إشتباه أمّا إحتمالاً طريق الصدوق إلى علي بن النعمان المطلق هو هذا ، هذا خلاف الظاهر جزماً يعني أصلاً لا يمكن مساعدته بوجه ، هذا هم بالنسبة إلى هذه النكتة ، أنّه أصالة عدم الزيادة لا ، هذه النكتة كانت لشرح هذه العبارة أصولاً نحن لم نؤمن في الظهورات اللفظية بأصل من هذا القبيل أصالة عدم الزيادة ، خصوصاً في الإعتبارات القانونية ، نعم إذا كان المتن تاريخياً مثلاً في متن نفس الكتاب أو في نسخة مثلاً توفي سنة إحدى وسبعين وفي نسخة توفي سنة سبعين ، إحدى وكذا محذوفة ذاك لعله لا بأس به هم إجمالاً مو أنّه تفصيلاً أمّا ما يرجع إلى الوظيفة الدينية ما يرجع إلى الحجة الشرعية الإعتماد في الحجج الشرعية على هذه الأصول التي لم تثبت بأنها أصول عقلائي يعتمد عليها عند العقلاء في جميع الموارد الزيادة والنقيصة هذا شيء لم يثبت ،
- عقلا اصلا اصول را در آن سطح اجرا نمیکنند امور قانونی را ؟
- بله عقلا اصالة الحقیقة را جاری میکنند اصول لفظی مثل اصالة الحقیقة را چرا اما اینطور اصول را در قوانین جاری نمیکنند.
هذا من جهة النكتة الخامسة ، رابعة ما أدري كم صار ؟
- پنجم است آقا
- النكتة الخامسة
الترجيح لأي شيء ؟ أولاً هذه الرواية نكتة الخامسة التي جاء أنّه كان إمام الجماعة وصلاة المغرب ، هل الترجيح ، هل هذه الرواية تذكر في ترجمة علي بن النعمان أو في ترجمة النعمان الرازي ، أمس كان لي كلام يستظهر منها أنّه في ترجمة النعمان لا إنصافاً مردد ، لا نستطيع الآن نجزم أنّها في ترجمة نعمان تنفعنها أم في ترجمة علي بن النعمان ، النكتة السادسة بالأخير كيف الترجيح في المسألة طبعاً دائماً في مثل هذه المقامات نحن سبق أن أشرنا سابقاً أصولاً الإنسان إذا يريد أن يبين شيء تارةً يعتمد على وسائل تكشف الواقع يعبر عنها بالأمارات وأخرى ليست لديه حتى ، يحتاج إلى شرح الآن إجمالاً أتكلم ، ليس لديه شيء من هذه الأمارات فبطبيعة الحال يرجع إلى الأصول العملية يعني مراد سلوك عملي لهم ، نحن بالنسبة إلى هذا المورد هم كذلك تارةً نجمع شواهد خارجية على أنّه مثلاً متن الصدوق صحيح والمشيخة فيه غلط أو بالعكس المشيخة صحيح والمتن غلط ، كما ذكرنا إحتمالات ذلك أمس ، بالنسبة إلى الشواهد الموجودة الآن حالياً عندنا ، هذا الحديث بعينه موجود في كتاب التهذيب أنا لعل أمس كان كلامي أنّه منحصر عند الصدوق لا راجعت عند التهذيب هم موجود هذا الحديث بعينه موجود في كتاب التهذيب للشيخ رحمه الله في الجزء …، نفس الرواية ، نفس المضمون صلاة المغرب وكذا لكن الشيخ رحمه الله رواه من كتاب سعد كتاب الرحمة لسعد بن عبدالله قلنا الشيخ يكثر النقل عنها عن أيوب بن نوح وهو من أجلاء الطائفة عن علي بن النعمان الرازي التصريح فيه بعلي بن النعمان الرازي إذا جعلنا هذا شاهداً كافياً إذاً ما في متن الفقيه هو الصواب ، ولذا يبقى هذا الإحتمال راجح أنّ ما جاء في كتاب المشيخة في قسم المشيخة هذا حصل فيه سهو ، وما كان فيه عن النعمان الرازي كان هكذا ما كان فيه عن علي بن نعمان أو إبن نعمان الرازي فحصل سهو في المشيخة صوابه علي بن النعمان ، أمس لعل الإحتمال الأرجح كان العكس أنّ ما جاء في الكتاب غلط صوابه النعمان لا إحتمال بحسب هذا الشاهد الخارجي علي بن النعمان هو الصواب ، طبعاً الشيخ الفقيه ذكر طريقه إلى النعمان يعني في هذه الرواية والطريق فيه عدة إشكالات بأحمد البرقي بمحمد بن سالم بـ … بإصطلاح … شخص آخر ، بعد محمد بن سالم ، محمد بن سنان ، لكن طريق الشيخ الطوسي صحيح ، سعد بن عبدالله يروي عن أيوب بن نوح ، لكن في النفس شيء من رواية أيوب عن أصحاب الصادق عليه السلام أولاً أمس أشرنا إلى أنّ هذه الرواية تؤيد روايات سهو النبي والشيخ بعد أن ذكر هذه الرواية حاول أن يوجه الرواية بشكل لا يستفاد منه سهو النبي كتاب تهذيب جلد 2 را بياوريد تا من يك نفسي بكشم نميدانم چرا خیلی بیحالم امروز ،
- سهل عن أيوب بن نوح عن علي بن النعمان الرازي
- نه دو تا حدیث قبل از این هست بخوانید ،
- أما ما رواه سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد عن الحسين عن فضالة بن عميرة ، عن أبي بكر
- عُميرة هم صحيح است عَميرة هم صحيح است هر دوش صحیح است.
- قال صليت بأصحابي المغرب فلما أن صليت ركعتين سلمت وقال بعضهم إنّها صليت ركعتين وأعدت وأخبرنا اباعبدالله عليه السلام فقال لعلك أعدت فقلت نعم فضحك ثم قال إنما كان يجزيك أن تقوم وتركع ركعة إن رسول الله
- لاحظوا ، قلت لكم هذا الحديث طبق على حديث سهو النبي هنا يصرح بذلك يقول إن رسول الله هم صنع هذا الشيء وأتم الصلاة
- صحا فسلم في ركعة ثم ذكر حديث ذي الشمالين
- قلت أمس أشرت إليه عند السنة في بعضها ذواليدين في بعضها ذوالشمالين وعندهم بحث مفصل حول الحديث جداً مفصل ، بله ، نعم ، تفضلوا ،
- ثم قام
- هذه الرواية أيضاً من كتاب سعد ، سعد بن عبدالله ، كتاب الرحمة ، إحتملنا قوياً أنّ المرحوم سعد بن عبدالله ألف هذا الكتاب للجمع بين روايات السنة والشيعة ، يعني يذكر من روايات الشيعة ما يوافق من روايات السنة أشرنا ، ولذا هم سماه رحمة ، إختلاف أمتي رحمة ، سماه كتاب الرحمة فهذه الرواية تؤيد مقالة السنة في سهو النبي الرواية الثانية
- کل کتاب بر این پایه است ؟
- بله
- روایات …
- ولذا الآن أولاً روايات السعد بعنوانه من منفردات الشيخ الطوسي ، لا توجد في الكافي ولا في الفقيه نعم مثلاً هنا رواية علي بن النعمان موجودة في الفقيه لكن بطريق آخر من طريق محمد بن سنان لكن من طريق السعد لا ، الصدوق لا يرويه من طريق السعد ، والكليني مع أنّ الكليني تلميذ سعد ، روى عنه في باب تواريخ الأئمة في كتاب الحجة في جزء الأول لكن في الفقه لم يروى عنه شيء خمسة مجلدات من الكافي لم يروى عن سعد بن عبدالله ولا حديثاً واحداً نعم في النسخة المطبوعة الموجودة حالياً موجودة أربع روايات في كتاب الزكاة ، ما بين قوسين تقريباً معقوفين ، فذكر في أوله كذا في نسخة الصفواني في نسخة من كتاب الكافي أربع روايات عن سعد بن عبدالله السيد الخوئي هم إستخرج هذه الروايات بعنوان أنّه روى الكليني عن سعد ليس الأمر كذلك لم يثبت أنّ الكليني روى عن سعد مع أنّه تلميذه الشيخ الطوسي رحمه الله إنفرد بهذا الشيء وثانياً لما نراجع نرى أنّ الشيخ الطوسي دقيقاً موارد قليلة غير هذا نقل عن سعد في خمسة موارد يعني خمسة كتب ، لأنّ كتاب الطهارة عنده صلاة عنده صوم عنده زكات عنده وكتاب الحج ،
- شیخ طوسی هم یعنی کم نقل میکند ؟
- فقط لا فقط من هذه الكتب الخمسة ، وذكرنا كراراً ومراراً لنا تأمل كبير في روايات السعد كلياً ، كل روايات السعد عندنا محل تأمل وماذا أصل الخطاء وأصل المشكلة في رواياته تحتاج إلى شرح لم نذكره على أي مو مناسب لكن سعد هو من شيوخ أصحابنا في قم في زمانه لكن عنده روايات شاذة عنده منها هذه الرواية منها وما رواه سعد أيضاً فهذا حديث في صلاة المغرب وذكر الإمام حديث سهو النبي نعم ، تفضلوا …
- وروى سعد عن جعفر بن البشير عن عبدالله بن المغيرة عن نصري قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام إنا صلينا المغرب فسهل الإمام فسلم في الركعتين وأعددنا الصلاة وقال ولم أعدتم أليس قد إنصرف رسول الله صلى الله عليه وآله …
- شوفوا أشار إلى حديث ذي الشمالين ، حديث سهو النبي
- أن لا أتممتم …
- أن لا أتممتم ، تتمون الصلاة بركعتين ، بعد توضيحش
- فليس في هذين الخبرين ما ينافي ما قدمنا لأن السهو إنّما وقع ها هنا في أن سلّم في الركعة الثانية ولم يكن السهو قد وقع في أعداد الصلاة ومن سهى في التسليم لم يجب عليه إعادة الصلاة بل يجب عليه جبرانه بركعة حسب ما تضمنه الفوران ولو كان السهو واقعاً في العدد لوجب إعادة الصلاة من أولها حسب ما قدمناه ، والذي يكشف عن ما ذكرناه ما رواه همين روايت …
- سعد
- سعد عن أيوب …
- عجيب ما رواه سعد عن أيوب بن نوح نعم
- دوباره بعدش را بخوانم ؟
- بله ، عين هذه الرواية التي موجودة في ، عن علي بن النعمان عن أيوب بن نوح عن علي بن النعمان الرازي وصليت بأصحابي بعد كلام الشيخ
- وبين في هذا الخبر فبين عليه السلام في هذا الخبر أنّ من لا يدري ما صلاه يجب عليه الإعادة حسب ما قدمناه نعم …
- لكن عجيب يعني لم يقل منحصر في هذا ، خوب من سلم في الركعتين بسهى في المغرب أيضاً عليه إعادة الصلاة ليس كل من لا يدري فقط منحصر فيه عجيب من الشيخ رحمه الله ، إستدلال الشيخ عجيب ، ثم الروايات الدالة على أنّ الكلام الكثير في أثناء الصلاة ، صحيح إذا نسي التسليم ثم ذكر وسلم لا بأس به ، لكن إذا فرضنا أنّه سلم بعنوان ثلاث ركعات ثم تبين له ركعتين فقام فأضاف هذا هم يبطل الصلاة مو أنّه إذا كان شك في عدد الركعات يبطل الصلاة ، هذا هم يبطل الصلاة ، عجيب من الشيخ رحمه الله إستدلال الشيخ ، يقال كتب هذا في أوائل شبابه يقال …
- آقا یکبار دیگر فرض را بفرمایید اشکالتان چیست به این ؟
- ایشان میگوید إذا كان الشك في عدد الركعات يعيد صلاته ، صحيح ، أمّا إذا كان الشك مع الكلام في البين هم يعيد الصلاة ما يحتاج ، يقين تكلم مو أنّه إحتمال ، عجيب من الشيخ رحمه الله يعني كأنّما يستفاد أنّ الشك في عدد الركعات فقط يوجب البطلان صور أخرى هم توجب البطلان ، لا منحصر فيه ، فبين عليه السلام ، نعم …
- مع أنّ في الحديثين الأولين ما يمنع من التعلم بهما وهو حديث ذي الشمالين وسهو النبي
- وعجيب هو يقول بأنّ الحديثين الأولين متعرض لحديث السهو النبي ، خوب الحديث الثالث هم يتعرض بس لم يذكر ، قال صلاتك صحيحة ، قمت فأتممت ، حديث السهو النبي ،
- اسمش را نیاورده است ، اصلا این سه تا در یک مایه است
- عجيب من الشيخ رحمه الله
- این باید مثل صدوق یا میپذیرفت یا فتوا میداد
- بله دیگر ، لا ثم قال لاحظوا عبارته وهذا مما تمنع العقول منه ، خوب هذا الخلاف كان بين الأخبارية والأصولية ، الأصولية كانوا يعتقدون أنّ هذا الخبر مخالف مع عقل لا نقبله أخباريون يقولون لا خبر واردة صحيح نقبله ، وهذا مما تمنع العقول عنه هو نكتة الخلاف بين الأشاعرة والمعتزلة ، يقولون هذا مما تمنع العقول ما له من معنى ، ما دام نص صحيح وارد في المسألة نقبل به تمنع العقول أم لا تمنع العقول لماذا نجعل مما تمنع العقول عنه ، عجيب من الشيخ رحمه الله خوب الخبرا لثالث هم نفس الشيء ، نفس الحكم لكن لم يذكر فيه سهو لنبي واضح النتيجة ، نفس النتيجة ، بله بفرماييد ،
- وأمّا ما تضمن الحديث الآخر الذي جعلناه شاهداً على الحديثين الأولين
- يعني حديث علي بن النعمان ، العجيب أنّه يقول صليت وسلمت في الركعتين فقالوا أصحابي كذا وكلمونی وکلمتهم ، هذا واضح أنّه خارج من الصلاة بعد ، كلموني وكلمتهم مناقشة ، هؤلاء كانوا يقولون ركعتين أنا كنت أقول ثلاث ركعات ، أنا سلمت في الركعة الثالثة ، كلموني وكلمتهم هذا المطلب بعد ثم آمن بأنّ كلامهم صحيح فهو ركعتين فقام فأتم بركعة ، خوب هذا قطعاً يوجب البطلان عجيب من الشيخ رحمه الله ، يعني واقعاً هذا الذي يقال الجمع مهما أمكن أولى من الطرح في كلمات الشيخ ذكر أنحاء من الجمع التبرعي إنصافاً لاحظوا عبارة وأمّا ما جاء في هذا الخبر ، الخبر الآخر بإصطلاح … عمداً قلت إقرؤوا عبارة الشيخ حتى يتبين لهم أنا أتصور كما قيل كان في أول شبابه كتب هالمقدار يعني هنا من كتاب التهذيب ، جداً بعيد من رجل مثل الشيخ يقول هذا الكلام نعم ،
- میگوید آن خبر ، الذي جعلناه شاهداً على الحديثين الأولين بقوله فكلمتهم وكلموني
- هذا ، هذا محل الشاهد على …
- ليس يناقض ما نذكر من أنّ من تكلم في الصلاة عامداً وجب عليه إعادة الصلاة
- خوب كلموني وكلمتهم يعني مو عامداً سهواً كلمتهم ، عجيب من الشيخ رحمه الله كلموني وكلمتهم في شنو في أنّ صليت ركعتين أنا قلت لا ثلاث ركعات سلمت في الركعة الثالثة بعدين تبين صحة كلامهم ثم قمت فأتممت بركعة يقول هذا كلام سهواً وقع مو عامداً لا نعرفه ، كلام في أثناء الصلاة هذا وقع ، هذا الكلام وقع سهواً لا أنّه وقع عامداً عجيب إنصافاً شيء غريب جداً قبول هذا الكلام من مثل الشيخ
- شاید آن موقع آقا سهو یک چیز دیگری میگفتند ، میدانم ،
- حالا دیگر خیلی مسخره اش هم نکنید شان شیخ را خیلی پایین نیاورید ،
- آقا اینطور که پیداست آدم آبرو برایش باقی نمی ماند شیخ که خیلی بزرگوارند
- بله انسان ، نه این عرض کردم الجمع مهما امکن است ،
هو كان هدفه مهما أمكن ، وقلنا الجمع مهما أمكن أصلاً ليس قاعدة لا ثابتة لا كذا ، أصولاً في باب الظهورات لا بد من إنعقاد الظهور ، مهما أمكن يعني إمكان المعنى ، إمكان لا يكفي في الظهور ، لا بدّ من إنعقاد الظهور ، مو أنّه مجرد إمكان ، مجرد إمكان لا ينفع ، كان هذا الوجه موجود جماعة كانوا يقولون مجرد الإمكان يكفي في إنعقاد الظهور ويكون حجة ، يكفي في الحجية ولذا قالوا إستعمال اللفظ المشترك في أكثر من معنى ممكن أم لا ، ممكن بهذا المعنى ، لأنّ جملة من الأصوليين القدماء كأمثال الفخر رازي والمتأخرين رأيت في كتاب الرافد للأستاد حفظه الله قالوا ليش هؤلاء بحثوا يمكن لا بد أن نقول واقع أم لا خوب يمكن يمكن ، ليس المراد هذا المعنى ظاهراً لم … هذا كان مبنى كلي المبنى الكلي هكذا إذا يمكن إرادة المعنى فالكلام حجة في هذا المعنى ، ولذا إذا يمكن إستعمال مشترك في أكثر من معنى فهو حجة فيه مثل ثلاثة قروع عند السنة ثلاثة قروع بمعنى الحيض والطهر إذا قلنا يمكن فثلاثة قروع يعني ثلاثة بإصطلاح ثلاثة قروع يعني إذا كانت المرأة طلقت عندنا باطل هذا الطلاق في حال الحيض لكن إذا طلقت فعدتها ثلاثة بإصطلاح قروع بمعنى الحيض وإذا كانت طاهرة فعدتها ثلاثة قروع بمعنى الطهر ، يعني كان يقولون إذا كان يمكن إستعمال اللفظ في أكثر من معنى فالكلام حجة فيه ونحن اليوم هم شرحنا في أول البحث الصحيح أنّ الإمكان لا يكفي لا بدّ من إنعقاد الظهور ولذا مثلاً رجعوا إلى أصالة عدم الزيادة مقدمة على … هذه تقديم أصالة … غايته أن يصحح الإمكان عادتاً أصالة عدم الزيادة مقدمة على أصالة … هذا إمكان ، إمكان لا يكفي ، وخصوصاً في بحث الظهورات لأنّه هناك شيء آخر موجود وهو إجمال الكلام مو فد واحد أمرنا بإتباع هذا الكلام المجمل وبما أنّه يمكن إرادة هذا المعنى البعيد فنحمله على ذاك المعنى البعيد خوب خلاف الظاهر جداً لا بد من إنعقاد ظهور الكلام وسبق أن شرحنا أنّ جملة من العلماء كانوا يكتفون من القديم مو جديد مبحث إستعمال اللفظ المشترك طرح من القرن الثاني ، يعني ذكر رأي لأبي حنيفة وشافعي و كذا مو بحث جديد فهذا البحث ، بحث عقلائي صحيح ، حاصله أنّ الإمكان يكفي في حجية اللفظ الشيخ بنى هذه القاعدة الجمع مهما أمكن على هذه النكتة مهما أمكن ، صارت النكتة واضحة ؟ لكن الصحيح أنّ الإمكان لا يكفي وقد تعرض خصوصاً علماؤنا الأصوليين كأمثال المحقق العراقي رحمه الله وهو في موارد يتعرض لهذا البحث أنّ الإحتمال لا يكفي لا بدّ من إنعقاد الظهور ، اللفظ ينعقد ظهوره في هذا المعنى مجرد أنّه يمكن ، هنا تلاحظون أنّ الشيخ بمجرد يمكن أن يحمل الكلام علي بإصطلاح على الهسو والنسيان حمله على هذا … قطعاً خلاف الظاهر مو إحتمالاً هو سلم بإعتبار هالركعة الثالثة كلموني وكلمتهم يعني قلت أنا خارج الصلاة أنا خرجت من الصلاة هؤلاء يقولون لا أنت داخل الصلاة وصار له إقناع بذلك أنّه داخل الصلاة فأقام فقام فأضاف إليه على هذا يحمل على السهو والنسيان ، كلموني وكلمتهم ، إنصافاً غريب هو الشيخ يؤمن بأنّ ، لأنّ في رسول الله هم هكذا قالوا ، لأنّ رسول الله قالوا سلم على ركعتين فقام واستدبر القبلة وتوجه للناس فالناس هم متحيرين سكوت ، قام إليه رجل يقال له ذواليدين أو ذوالشمالين في عبارات ، طبعاً الراوي له أبوهريرة كلام معروف لأبي هريرة رواية معروفة لأبي هريرة فقال يا رسول الله ، أقصرت الصلاة أم نسيت فقال عليه السلام ، كل ذلك لم يكن هذه الرواية تذكر في كتب الأدب في باب كل ، معنى كل ، قال عليه السلام كل ذلك لم يكن فقال يا رسول الله صليت ركعتين فسأل الأصحاب قالوا نعم صليت ركعتين ، ثم رجع إلى المحراب فأضاف إليه ركعتين ، كلام ، هذا مثل كلموني وكلمتهم ، العجيب الشيخ يقول الكلام هنا في حديث السهو النبي على العمد في هذا الحديث على السهو ، هواية كلام غريب جداً ، إقرؤوا العبارة ، كلموني وكلمتهم
- آنجا حمل بر عمد کرده است،
- اها ، آنجا را حمل بر عمد کرده ، اینجا را حمل بر سهو کرده است، هذا مبني على ما قلناه يمكن إلى ما دام يمكن فالكلام ظاهر فيه ، يمكن ، فينعقد الظهور تبين أنّ هذا الأساس مما لا أساس له ، أولاً خلاف الظاهر نحن في باب الظهورات ما عندنا شيء إمكان عقلي وإستحالة وكذا ، إنعقاد ظهور عرفي ، مسألة عرفية فهم عرفي ، بتعبير بعض ميثاق عقلائي ، إذا قال جئني بماء يحتمل مراده من الماء مثلاً أفرضوا تومان أو دولار يحتمل ، لكن إحتمال لا يكفي خوب بلا إشكال ، مجرد الإحتمال لا يكفي خوب ،
- همان استعمال لفظ در معنا آن امکان را به معنای انعقاد گرفته است
- نه امکان را به معنای حجیت ، یعنی اگر امکان داشت حجت است ، ممکن است دو معنا ، ممکن شد پس حجت در هر دو حجت است ، لذا الفخر رازي إستشكل عليهم حتى إذا أمكن المهم واقع أم لا ، ليس الكلام في الإمكان ، ورايت في الرافد لا أدري رجع الأستاد أم لا هو هم إستشكل هذا الإشكال لماذا طرح العلماء يمكن ، طرح العلماء على هذه النكتة ، النكتة أنّ الإمكان يكفي إذا يمكن إستعمال اللفظ في معنيين يكفي ، ولذا مثلاً صاحب الكفاية يقول لا يمكن مستحيل ، إستعمال اللفظ في أكثر من معنى مستحيل ، الفخر رازي ما شاء الله قبل ثمان مائة سنة قال لا ممكن ليس مستحيلاً مو جواباً عن الكفاية في أصل المسألة ممكن لكن غير واقع الوقوع يحتاج إلى دليل إذا أقام قرينة على ذلك يقبل و إلا فلا ، إمكان موجود لكن إمكان لا يكفي ، لا بدّ من إنعقاد الظهور مو مجرد الإمكان ، صارت النكتة واضحة ؟ فالجمع مهما أمكن الذي طرحه الشيخ وسبق أن شرحنا أنّ هذا البحث مو خاص بالشيخ مثلاً مائة سنة قبل الشيخ طرحه صاحب الدعائم في كتاب رسالة الإيضاح ، أصلا الإيضاح مثل الإستبصار بمقام الجمع بين الروايات ، هو مبناه صاحب الإيضاح أيضاً هذا الشيء سنة ثلاث مائة وستين ، واحد وستين ، ثلاثة وستين ، هو مبناه الجمع مهما أمكن وليس منحصراً فيه ، إبن قطيبة الدينوري في كتاب تأويل مختلف … هو هم نفس الشيء ، ولولا خوف الإطالة حتى كان في نظري في بحث الأصول أقراء عبارات إبن قطيبة أيضاً مبناه الجمع مهما أمكن أولى من الطر ح ، يعني لا يتصور شيء ، نعم بين أصحابنا ليس مألوفاً لكن أصحابنا المتأخرون مثل الجواهر وقبل الجواهر بعد الجواهر هذا الشيء إجمالاً موجود يعني يجمعهم بين الروايات بوجوه بعيدة جداً ، لكن أصل المطلب بين قدماء الأصحاب لم يكن مألوفاً بين المتأخرين من بعد العلامة من قال بحجية الخبر تعبداً المتعارف بينهم ترجيح ، مو الجمع مهما أمكن ، مسلك الترجيح متعارف أكثر حتى يظهر من الشيخ الأنصاري مثلاً وخصوصاً وأنّ الترجيح الموجود عندنا يرون أهم شيء في ذلك رواية عمر بن حنظلة تقريباً أربعة أو خمس مرجحات ، جماعة أيضاً من قبل الشيخ وبعد الشيخ قالوا نتعدى عن المرجحات المنصوصة إلى مرجحات غير منصوصة ، التعدي ، بحث التعدي ، ذكر هذا الشيء وذكر له وجوب لسنا الآن في هذا المجال بهذا الصدد ، إقرؤوا عبارة الشيخ أنا كان غرضي أنّ تقرئ عبارة الشيخ ،
- يتكلموني وكلمتهم ليس يناقض ما نذكره من أنّ من تكلم في الصلاة عامداً وجب عليه إعادة الصلاة بشيئين أحدهما أنّه ليس من خبر أنّه قال تكلمت وكلموني عامداً أو غير عامداً وإذا لم يكن ذلك فيه حملنا على الصحة
- عجيب وغريب إذا لم يكن لا بدّ من إنعقاد…
- بايد تصريح باشد حتما
- اها إنعقاد ظهور الكلام ثم يقول كلموني وكلمتهم يعني قالوا صليت ركعتين أنا قلت صليت ثلاث ركعات واضح بعد بعدين ثبت أنّ صلى ركعتين يعني أكثر من واحد شهد بذلك وهو آمن بأنّه صلى ركعتين فلذا قام فأضاف إليه ركعة ، خوب آمن ، كل ذلك يحمل على أنّه صدر منه الكلام سهواً نستجير بالله ، نعم
- والثاني أنّه لو قام فيه تصحيح في الأمر لجاز به أن يكون مراد به من سلم في الصلاة ناسياً وظن أنّ ذلك سبب لإستباحة الكلام كما أنّه سبب لإستباحته بعد الإنصراف من الصلاة فلم يجب عليه إعادة الصلاة لذلك …
- لا الآن مو إنصراف بعد ثبت أنّه لم يكن منصرفاً بعده في الصلاة الركعة الثانية ، يعني قام فأضاف إليه أخرى ، مو إنصرف من الصلاة ، نعم …
- فلم يجب عليه إعادة الصلاة لجهله ولإرتفاع علمه لأنّه لا يسوق ذكل فأما ما رواه میرود حدیث حسین بن سعید
على أي هذا ما ذكره الشيخ رحمه الله بالمناسبة هم تعرضنا له وإن كان خارجاً النكتة السادسة جاء هذه الرواية هكذا أيوب بن نوح عن علي بن النعمان الرازي وأنّه روى عن الصادق وإنصافاً غريب جداً أيوب بن نوح متأخر أول إمام ذكر أنّه من أصحابه الإمام الرضا عليه السلام ثم كان وكيلاً للإمام العسكري والإمام الهادي رواية من كان وكيلاً عن الإمامين الهمامين عن أصحاب الصادق جداً غريب جداً غريبة ، إنصافاً لا تخلوا عن غرابة ولكن يمكن الجواب عن هذا الوجه وإنصافاً هذا الوجه وجداناً فيه إشكال إنصافاً فيه إشكال ويمكن الجواب عن هذا الوجه بأنّه النجاشي صرح بذلك مع تصريح النجاشي يرفع هذا الإشكال لاحظوا عبارة النجاشي في أيوب بن نوح ، بیاورید آقا عبارت نجاشی را ، أيوب بن نوح النخعي
- أبو الحسين كان وكيلاً لأبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام
- المراد بأبي الحسن هو الإمام الهادي وأبي محمد هو الإمام العسكري سلام الله عليهما ،
- عظيم المنزلة عندهما ،
- عظيم المنزلة عندهما
- مأموناً وكان شديد الورع كثير العبادة ثقة في رواياته وأبوه نوح بن دراج كان قاضياً بالكوفة وكان صحيح الإعتقاد
- طبعاً نوح بن دراج بحسب الظاهر هو خوب من سلطة الحاكمة بعد لكن يقول كان يخفي أمره وهو بالفعل لم يكن منهم نعم
- أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون قال حدثنا أحمد بن محمد
- أحمد بن محمد الثاني هو إبن عقدة أحمد بن محمد بن هارون من مشايخه الذي يروي ، الذين يروون عن إبن عقدة إحتمالاً كتاب التاريخ لإبن عقدة لأنا سبق أن شرحنا كان متعارف ذاك الزمان يسمون تاريخ ومرادهم يشمل الرجال بإصطلاحهم مو تاريخ اللي الآن مثلاً البخاري المعروف عنده كتاب تاريخ رجال هو التاريخ مرادهم بالتاريخ يعني ما يشمل بالرجال بإصطلاح بل يظهر من النجاشي حتى في هذا الكتاب أبحاث فهرستية لأنهم جملة من الأشخاص يروي كتبهم من طريق إبن عقدة ظاهراً كان في الكتاب أبحاث فهرستية أيضاً إنّما الكلام بأية صورة كانت تلك الأبحاث تحتاج إلى شرح آخر الآن لسنا بهذا الصدد نعم تفضلوا …
- قال حدثنا محمد بن عبدالله بن غالب قال حدثنا التاتري قال قال محمد بن سِكّين
- سُكَين ، محمد بن سكين ، من أصحاب الرضا عليه السلام نعم
- نوح بن دراج دعاني إلى هذا الأمر
- هو جعله شاهد ، طبعاً الرواية مع قطع النظر عن إسناده فيه وعلى أي حال النجاشي إعتمد على هذا وهنا فوائد موجودة الآن لا أريد الدخول فيها لأنّه بعد تخرجنا عن البحث كلياً ، إن شاء الله في مجال آخر نعم
- روى أيوب عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله
- لاحظوا تصريحه روى أيوب عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله ، منهم هذا الرجل علي بن النعمان الرازي ، لأنّه من أصحاب … صار واضح لكم ؟ روى أيوب عن جملة جماعة من أصحاب ، إصطلاحاً عندهم هكذا إذا شخص مثلاً من أصحاب الإمام الرضا أو الجواد يروي عن أصحاب أبي عبدالله عادتاً هذا الشخص الذي من أصحاب أبي عبدالله كان من إصطلاح يسمون كان من أحداث أصحاب أبي عبدالله ، أحداث بحاء حطي وثاء حدث يعني شاب يعني من كان في زمن أبي عبدالله شاباً فأدرك إلى زمان الإمام الرضا ، فمعنى ذلك أنّه روى من أصحاب أبي عبدالله الذين كانوا شباباً أحداثاً في زمانه صلوات الله وسلامه عليه ، روى عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام ، نعم ولم يروى عن والده
- ولم يروى عن أبيه ولا عن عمه شيء
- عيب مع أنّه عمه جميل بن دراج مشهور في غاية الوثاقة والجلالة ، والجميل هم من أحداث أصحاب أبي عبدالله ، يعني أكو شيوخ وكبار من أصحاب أبي عبدالله ، منهم من توفي في حياته مثل أبان بن تغلب منهم من توفي بعد بفاصل قليل مثل زرارة لذا إبن أبي عمير لا يروي عن هؤلاء لا عن أبان بن تغلب ولا عن مثل الزرارة أبان ، إبن أبي عمير ، صفوان ، يونس ، بزنطي هؤلاء لا يروون عن هؤلاء من أصحاب أبي عبدالله ، أمّا هؤلاء يروون من شباب مثل إبن أبي عمير عن جميل ، لأنّ جميل بن دراج وهو عم بإصطلاح أيوب بن نوح ، هو دراج بنفسه كان رجل أحتمل لعل أصله من هندي سندي ، هندي وكان حائكاً ، حائك بحساب كان يعد ذلك الزمان من الأعمال الرديئة من الأعمال الحقيرة عند الناس ، نساجی میکرده به اصطلاح ، عبا میدوخته یا پارچه میدوخت كان حائكاً وله أربع أولاد كلهم من الأعلام ، من غرائب أمره وهذا أمر غريب عنده ، وحتى بعضهم كان يقول أنّ الأولاد ميصيرون زين بالتربية وإلا منو ربى أولاد دراج ، كان يضربون ، مع أنّ الرجل عادي جداً لكن أولاده أربعتهم جميل والنوح ونسيت الإثنين الآخرين ، على أي جميل النوح كان قاضياً أيضاً من القضاة وعنده شأن ، أحتمل في كتب السنة جميعاً يروون عنه ، أحتمل الآن في بالي ، ما راجعت أخيراً من السابق لاحظوا كتاب تهذيب الكمال مثلاً أو تقريب التهذيب ، أو تهذيب التهذيب ، تهذيب الكمال أفضل ، نوح بن دراج ، تهذيب الكمال ، تقريب التهذيب ، تهذيب التهذيب ، مخصوصاً تهذيب التهذيب أحسن
- نوح بن دراج النخعي مولاهم أبومحمد الكوفي القاضي
- لا قبل نوح رمز ما بين القوسين عين ،
- از تهذیب الکمال میخوانم آقا هیچ چیزی نگذاشته است،
- نمیشود باید باشد ، نه قبل از نوح بین پرانتز عین ننوشته؟
- نه ، شماره یعنی مدخل را شماره اش را گذاشته بعد شروع کرده نوح بن دراج النخعی
- بعد
- ابومحمد الكوفي القاضي روى عن إسماعيل بن أبي خالد وزفر بن الحضير وسعد بن طريف وسليمان بن …
- لا ميصير حتما ذكروه ، مثلاً يقول سعد يرمز بين قوسين ميم ، سين ، يعني مسلم روى عنه نمیشود آقا این نمیشود باید بگذارد تهذیب الکمال حتما مینویسد چه کسی ، چون تهذیب الکمال فقط کتبه ستة است صحاح ستة است
- الان مدخل قبلیش را گذاشته دال مثلا
- یعنی ابو داوود
- بله ، ولی این را نگذاشته آقا ،
- نمیشود ، عین شاید گذاشته است ،
- هیچ چیزی نگذاشته است رقم است آقا
- نمیشود ، تهذیب التهذیب ، نمیشود ، خوب این اصلا اینگونه نمیشود،
- الان تهذیب التهذیب را میآورم خدمتتان ،
- نوح بن دراج نمی شود
- تهذیب التهذیب ف قاف ،
- قاف که إبن ماجه قزوینی است ف نداریم که
- نوشته ف قاف ،
- ف نداریم این حتما در تهذیب الکمال هم بوده من خیال میکردم بخاری هم نقل کرده ، معلوم میشود بخاری نقل نکرده ، عرض کردم نگاه کنید چون اعتماد بر ذاکره بود ، ابن ماجه که ضعیف است خیلی یعنی در صحاح ست اضفعشان ابن ماجه است ، خیلی ارزش علمی ندارد، ف که نمیشود ،
- حالا آن در تهذیب التهذیب ف نوشته است ،
- خیلی عجیب است ، خود تهذیب الکمال ننوشته است خیلی عجیب است ، فکر میکنم یک اشتباهی پیدا شده است، وقتی اسماء را میخواند باز بعضی وقتها پرانتز باز میکند مثلا میگوید قاف دال
- نه آقا چیزی ننوشته
- وقتی که میگوید روی عن فلان وفلان وفلان بعضی اسماء را پرانتز باز میکند ،
- در چاپ دیگر ، الان این فکر میکنم یک چاپ دیگر است این هم ندارد آقا
- اگر ندارد معلوم میشود در صحاح ست نیست اصلا ، اگر نداشته باشد نیست عادتا از صحاح ست می آورد ایشان کما اینکه در تقریب التهذیب میگوید ابن ماجه ، ابن ماجه در صحاح الست است خوب
- مدخل قبلی و بعدی آن داشت این مدخل ندارد،
- حتما قبلش واما نوح بن دراج أذكره تميزاً مثلاً
- نه خیر آقا بلافاصله بعد از مدخل قبلی وارد همین میشود ،
- نمیشود ، معقول نیست آقا ، خوب تمام آن اسمائی که روا عن فلان وفلان اصلا بین پرانتز بعدشان ندارد ؟
- هیچکدام آقا ،
- وروی عنه فلان وفلان
- روی عنه رو میگوید بعد میگوید قال العجلی وارد میشود ضعیف الحدیث فلان و همینطور شروع می کند به صحبت کردن، عن یحیی بن معین کذاب ضعیف
- این چیز را بیاورید ، اگر یحیی گفته چیز ازش نقل نمیکند ، این را از میزان الاعتدال بیاورید بهتر در می آید،
- آن هم چیزی ننوشته آقا
- میزان الاعتدال رمز نزده اصلا ؟ بین پرانتز ؟
- هیچی آقا
- این رمز یعنی اینکه در چه کتابی وارد شده ؟
- اها دیگر ، اولش مینویسد مثلا قاف دال سین مسلم میم
- الان مدخل بعدی دارد نوح بن زکوان در گیومه نوشته قاف ولی این هیچ چیزی ندارد ،
- نوح بن دراج ، میزان الاعتدال را بخوانید
- نوح بن دراج الکوفی ابومحمد النخعي مولاهم الفقيه قاضي الكوفة ثم قاضي بغداد بالجانب الشرقي فقه بأبي حنيفة وإبن شهروة وإبن أبي ليلى وروى عنهم وعن الأعمش وعنه سعيد بن منصور وعلي بن حجر وجماعة وحكم بين الناس ثلاثة أعوام وهو ضرير ثم ظهر أمره فصرف قال إبن معين ليس بثقة وقال النساعي وغيره ضعيف قال أبي داوود كذاب يضع الحديث ، قيل مات سنة إثنتين وثمانين ومائة ، إسماعيل بن موسى السدي حدثنا نوح بن دراج عن إبن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن إبن عباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله لاعن بالحمل ، قال إبن عدي نوح ليس بالمكثر يكتب حديثه ، تمام شد
- إبن عدي که اینقدر تضعیف میکند معلوم میشود که حرفها ابن معین را قبول نکرده
- یکتب حدیثه دارد
- یکتب ولا یحتج اصطلاحا ، یکتب حدیثه ، اینقدر ضعیف نیست که اصلا نوشته نشود
- این آقا مگر از عامه بوده که نوشته اند پیش فلان و بهمان درس خوانده است؟
- بله اینها ادعا میکنند شیعه بوده لکن يخفي أمره اما نمیشود تهذیب الکمال ، من باید خودم نگاه کنم این یک مشکلی پیداشده
- خوب نیست دیگر ، در صحاح ستة لابد نبوده است دیگر آقا ،
- نمی آورد ، تهذیب الکمال مطلق نیست گاهی می آورد بعنوان واما من باب التمیز و اینها اصل کتاب برای صحاح ست است، میزان الاعتدال بله برای صحاح ست نیست
- یعنی امرش دائر است بین آوردن و نیاوردن نه اینکه بیاورد ولی نگوید از کجا
- شما الان از تهذیب التهذیب هم نقل کردید گفت قاف ، گفتید قاف دیگر قاف یعنی ابن ماجه ، از تهذیب التهذیب نقل کردید قاف ، به نظر من یک مشکلی شده است، على أي حال تفضلوا … ولم يروى عن والده ولا عن عمه هذا هواية عجيب ، عن عمه هواية عجيب
- بعد دیگر وارد طریقش میشود
- خوب يبقى الكلام أنّه قلنا إنصافاً حسب القواعد التي عندنا إنصافاً روايات أيوب بن نوح عن أصحاب الصادق في غاية الصعوبة والإشكال من كان وكيلاً للإمام الهادي ثم الإمام العسكري يعني من بعد سنة مائتين وخمسة وخمسين ،
- یعنی معلوم میشود در این سن سرحال بود است پیرمرد نبوده دیگر ،
- ويروي عن أصحاب الصادق مع أن الفاصل ، ويروي عن أصحاب الصادق مباشرتاً ولو من شباب أصحاب الصادق من أحداث أصحابه نفرض مع إمام الصادق توفي في سنة مائة وخمسين مائة وثمانية وأربعين ، نفرض الشباب توفوا في سنة مائتين مثلاً مائة وثمانين بس مع ذلك فاصل كبير ، ثم سبق أن ، سابقاً أشرنا لأنّه هذا البحث يحتاج ألى … قد يقال إنّ عبارات النجاشي يعني بصفة كلية مو خاص بالنجاشي الكلام الذي يصدر من الشخص تارةً نحن نلاحظ ظاهر الكلام أخرى نلاحظ الجهات التي سيق الكلام لأجلها أو ما نعبر عنها عادتاً بالنكات السياقية والحالية ، مثلاً الشيخ صاحب الوسائل في جملة من الروايات مثلاً الإمام يقول يعيد يقول يحمل على الإستفهام الإنكاري يعني لا يعيد ، هذا إصطلاحاً الأعراض التي اُتي به الكلام إن الكلمة لتنصرف إلى سبعين وجهاً اليوم في الدراسات فقه اللغة تعرضوا لهذا الشيء وجعلوا له قرائن وشواهد وضوابط ، والإنصاف جعل الضوابط التي قالوها بعد لا أريد الدخول فيها محل تأمل وإشكال لكن هذا المطلب إجمالاً صحيح لاحظوا ، هذا المطلب إجمالاً صحيح وهو أنّه النجاشي إذا ذكر شيئاً قاعدتاً له نظر إلى ذلك أولاً ينبغي أن يعرف أنّ النجاشي رحمه الله كتابه فهرست ، هذا البحث الذي أفاده هنا بحث رجالي ليس فهرستي روى عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله هذا بحث رجالي ليس راجع إلى كتابه أو إلى ما كتبه رحمه الله ، كان وكيلاً لأبي محمد ولمولانا أبي الحسن الهادي أيضاً بحث التراجم والتاريخ والسيرة لكن هذا البحث رجالي ليس بحثاً فهرستياً نتعجب أنّ النجاشي رحمه الله تعرض لهذا البحث هنا فهل مراد النجاشي في الواقع تعجبه من ذلك وإلا النجاشي لماذا يكر هذه النكتة وهي نكتة رجالية لا ربط بينها وبين كتابه رحمه الله بين موضوع كتابه ، روى عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله هدف الأساس تعجب النجاشي أيضاً أنّه كيف يروي عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله
- يعني مثلا جدلاً ندارد نقل ميكند ؟
- مثلا إي وبتأمل غرضه التأمل في ذلك يعني غرضه رحمه الله التعجب أنّه بالفعل هؤلاء من أصحاب أبي عبدالله وهذا الرجل الذي كان إلى زمان الإمام العسكري سلام الله عليه كان وكيل أيضاً للإمام العسكري ، هذا الشخص الذي من وكلاء الإمام العسكري كيف يروي عن شخص من أصحاب الصادق عليه السلام ، بل ومن جماعة من أصحاب أبي عبدالله
- اصلا از دویست و پنجاه تا صد و پنجاه عقلا هم ممکن است آقا ؟
- عقلا میشود گفت ولی نادر است خیلی نادر است على أي حال قرب الإسناد بهذا المقدار صعب ، ممكن ، هل ، أصلا لماذا النجاشي تعرض لهذه النكتة ، هي نكتة رجالية وليست نكتة تاريخية ولا مما له تأثير في شخصية الرجل إنّما كان هدفه أن يذكر ما يرجع إلى كتبه إلى تأليفاته لا ما يرجع إلى رواياته روى عن أصحاب أبي عبدالله وكذلك لعله تعجب بأنّه يروي عن أصحاب أبي عبدالله من أحداث أصحاب أبي عبدالله مع أنّه أنّ عمه جميل من أحداث أصحاب أبي عبدالله ومن الأجلاء مثلاً لا يروي عن عمه هسة والده السنة قالوا ضعيف كذاب ليس بثقة لكن بالنسبة إلى عمه خوب من أجلاء الطائفة لا إشكال فيه ، إبن أبي عمير هم يروي عنه ، جملة من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا سلام الله عليهم أجمعين يروون عن جميل بن دراج ، لكن هذا إبن أخيه لا يروي عنه إنصافاً أنا في تصوري عدم روايته عن والده وعن عمه ليس له شأن كبير مهم يعني لا يثير الإهتمام لكن روايته عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله غريب ،
- داریم حالا الان
- یکیش همین علی بن النعمان رازی ،
- یکی دیدم از حریز هم داشت،
- ذاك أبعد لأن حريز قتل في زمن الإمام الصادق ، أصعب ، أصعب من ذلك ، حريز بما أنّه صاحب كتاب إحتمالاً روى من كتابه بنحو الوجادة ذاك محتمل لكن علي بن النعمان الرازي لم يثبت أنّه صاحب كتاب والقضية تشبه أن تكون قضية شفهية كنت إمام الجماعة وكذا وصار شك وأنا صليت كذا ، على أي حال إنصافاً مع إحترامنا للنجاشي وذكر هذا الشيء أنا عندي شبهة في أنّ هدف النجاشي من هذا الكلام ما هو أصلاً مع أنّه خرج عن فنه أصولاً ليس خارجاً عن الفهرست ، بحث رجالي صرف ،
- اینکه از چه کسی روایت نکرده بعدا متعرض میشود نجاشی لم يروى مثلاً از
- خوب برای لم یروی میگوید برای اینکه روشن کند ، آن لم یروی گفتم مهم نیست، لم یروی عن عمه خیلی مهم نیست این روی عن جماعة من اصحاب ابی عبدالله خیلی مهم است ، این خیلی اهمیت دارد، که روی عن جماعة من أصحاب أبی عبدالله ، على أي الآن أنا بكلام النجاشي هم لا يمكن بتصوري رفع الإبهام ، وأصولاً نحن سبق أن ذكرنا لنا تأمل كلي في كتابات سعد في روايات سعد ، سعد بن عبدالله رحمه الله لنا تأمل كلي في ذلك
على أي كيف ما كان فهذا لا أقل يصلح شاهداً بحسب الظاهر أصحابنا حكموا بصحة هذا الإسناد يعني الإسناد إلى علي بن النعمان صحيح ، هذا بالنسبة إلى هذه النكتة أنّه أيوب بن نوح ، ثم النكتة الأخيرة بالأخير بعد هذه اللتيا والتي ما هو الصواب ؟ هل هو علي بن النعمان الرازي أو نعمان الرازي الذي أنا أتصور أولاً لهذا الشاهد الذي في كلام الشيخ ثانياً مو لشاهد عيني خارجي من مجموع الأمور والحدس الغريب إلى الحس ومن الشواهد التي عندي خبرتاً أنّ الصواب يكون علي بن النعمان الرازي وما جاء في المشيخة غلط إمّا من الصدوق وإمّا من النساخ ، كان صوابه وما كان فيه عن علي بن النعمان الرازي ، بعيد أن يكون السند نعمان الرازي لأنّ الرواية واحدة هذا مما لا إشكال فيه ، لا بدّ من التصرف في أحد الشخصين وإذا لم نصل إلى نتيجة واضحة فطبعاً يصير الكلام مجمل ، لكن مراده وما كان عن علي بن النعمان هذه الرواية ليس مراده شيء آخر ، وليس لا نستطيع أن نقول لم ذكر رواية عن هذا الرجل لا مراده هذه الرواية ، مراد من الماالذي في المشيخة والذي في الكتاب شخص واحد
- پس غرضش اصلاح هم نبوده ؟
- نمیدانیم چه بوده احتمال سعد اصلاح را روی اینکه نعمان باشد دیروز نقل کردیم
- دیروز فرمودید غرض این است که نعمان درست است ،
- بله درست است احتمالات بود دیگر میخواستیم امروز این احتمالات را جمع و جور کنیم
- شما نظر صاحب قاموس را پس تاکید دارید
- ایشان میگوید نه نعمان رازی اصلا غلط است از درجات شیخ هم غلط است ما گفتیم آن غلط نیست رجال شیخ
- یکی دیگر است
- بلا اشکال هل هذا الرجل إبن ذاك إبن نعمان رازي يحتمل ، محتمل ، هذا محتمل لكن الظاهر بقرينة رواية الشيخ لا أقل ولو هذه القرينة ليست عندنا قوية جداً الظاهر بقرينة رواية التهذيب هو علي بن النعمان الرازي وهو الذي يظهر بحسب الخبرة عندي مو شبيه أصل عملي هذه الخبرة شبيه أصل عملي أنّه علي بن النعمان والمشيخة هم كان علي بن النعمان ، هسة هالخطاء وقع من الصدوق أو خطاء وقع من النساخ العلم عند الله سبحانه وتعالى فأمس إبتداءاً ذكرنا نعمان وأنّه صوابه يكون نعمان لا إنصافاً خصوصاً بقرينة رواية الشيخ وقلنا رواية الشيخ بحسب الظاهر صحيحة وبحسب تصريح النجاشي ظاهراً بحسب عبارة النجاشي ظاهراً إنّما أقول لا بأس بها بأنّه أفرضوا ولو الطبقة لا تساعد لكن روى من أصحاب أبي عبدالله بتعبير النجاشي إذاً الرواية هذه من علي بن النعمان الرازي وهو لم يرد فيه توثيق لا نعرفه إحتمالاً إبن نعمان الرازي ذاك هم ليس معروفاً إجمالاً ذاك هم جيد لأنّ الأجلاء رووا عنه ، وهذا الحديث أيضاً في ضمن الأحاديث التي دلت على وقوع السهو النبي وذكرت في عداد تلك الروايات وإنصافاً تلك الروايات لا يمكن قبولها وعلى تقدير صحة الإسناد تحمل على مسألة التقية وصدور الكلام تقيتاً وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید