حج عربی (جلسه24) یکشنبه 1399/05/19
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
أصل الكلام كان بالنسبة إلى الحج وأنّ تركه أو إنكار وجوبه بنفسه يوجب الكفر والخروج عن الدين أم لا وبما أنّ السيد اليزدي رحمه الله تعرض بأنّ تاركه تركه من غير علة من الكبائر وتاركه عمداً مستخفاً به مع الإستخفاف بمنزلة الكفار لذا تعرضنا لهذه المسألة وطال الكلام الروايات الواردة في ترك الحج في ترك الصلاة في ترك الفرائض في ترك اركان الدين في ترك ما بني عليه الإسلام عناوين مختلفة تقدم وقلنا إنّ السيد رحمه الله أيضاً تعرض لهذه المسألة في كتاب الطهارة في باب الكفر والإيمان لكن هناك بعنوان إنكار ، إنكار وجوب الحج إنكار الضروري يوجب الكفر أم لا ؟ هنا بعنوان ترك أو إتيان المحرمات ، ترك الواجبات وإتيان المحرمات هل يوجب الكفر أم لا فبمناسبة وقوع كلمة الحج والإستخفاف في ضمن الكبائر في ضمن الروايات الكبائر قلنا من باب الإطلاع الإجمالي نقراء روايات الكبائر والإنصاف أنّ هذا البحث بحث لطيف جداً ، بحث الكبائر وإنصافاً يستحق أن تفرد في ذلك رسائل يعني المسألة لا تنتهي لو فرضنا أنّ فقيهاً جليلاً عالمً متكلماً خبير كتب كتاب في الكبائر مع ذلك البحث يحتاج إلى إستمرار وإلى صلة لأهمية هذا البحث ولكثرة الروايات الواردة فيه وللنكات الموجودة في هذا البحث تاريخياً وعلمياً وفقهياً وكلامياً وما شابه ذلك والإنصاف أنّ هذا البحث طويل الذيل وفيه أبحاث جميلة جداً وروايات كثيرة جداً ونكات بديعة خصوصاً وأنّ التعبير بالكبائر ورد في نفس القرآن الكريم كما في الآية المباركة إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وكذلك في آيتين من القرآن الركيم كبائر الإثم ، كبائر الإثم إلا اللمم فذكر أيضاً تعبير كبائر الإثم في الآيات المباركة وتعابير قريبة أيضاً موجودة نقراءها في ضمن الآيات إن شاء الله تعالى وأمّا الروايات فمن الفريقين وكثيرة جداً والتعرض له ، تعرض له العلماء الروايات بل يقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أوفد أرسل عمرو بن حزم إلى اليمن وكتب معه كتاب في الديات والحدود وما شابه ذلك وهذا الكتاب معروف مشهور ، في جملة من الأبحاث بمناسبات مختلفة خصوصاً بحث البيع بمناسبة يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود تعرضنا لهذا الكتاب وأنّ في جملة من نسخ الكتاب ، الكتاب يبداء بقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود وفي جملة من الروايات هذه الآيات ليست في الكتاب فكيف ما كان ففي نسخة من الكتاب تروى في هذه النسخة ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل اليمن السبع الموبقات ، الكبائر ، وهذا أمر غريب يعني مضافاً إلى الإشارة بذلك في القرآن الكريم جاء في كتابات النبي ما كتبه النبي طبعاً ما كتبه النبي له أهمية كبيرة بإعتبار الكتابة تبقى وتكون حجة لمن سيأتي من بعد بشرط أن يكون الكتاب صحيح وبشرط أن يؤيد هذا الكتاب مثلاً من قبل أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين وتقدم أن شرحنا أنّه كتاب عمرو بن حزم إجمالاً اُيد من طرف أهل البيت يعني الإمام الصادق أمر بعض أصحابه أن يذهب إلى أسرة هذا الرجل في زمانه فطلب منه أن يرى حكم بعض أقسام الجراحات فكان قال فيه كذا ثم أتيت الصادق سلام الله عليه فقال نعم صحيح هذا مطلب صحيح الإمام صحح ما كان في الكتاب على اي من التعجب بمكان بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر في هذا الكتاب الكبائر وأنّ الكبائر سبع موبقات نقراء الرواية وثم نقول إن شاء الله تعالى قطعاً هذه الرواية من أشهر روايات عندهم مو الكتاب ، الرواية ، هذه الرواية موجودة عندهم من طريق أبي هريرة عن رسول الله ومن الغريب أنّ هذه الرواية بنفس الإسناد موجودة في طرق أصحابنا يعني في مصادر أصحابنا مو في طرق أصحابنا بنفس التعبير موجود نقراء إن شاء الله تعالى على أي إنصافاً الشيء الذي خطر ببالي بعد التأمل اليسير في كلمات العامة والخاصة والروايات الواردة في هذا المجال إنصافاً مو فقط إذا فرضنا نحن في هذا الزمان نجمع الروايات وندرسها واحدة فواحدة لكن الذي يأتي من بعدنا أيضاً يبداء اللي كانوا من قبلنا كتبوا كتب ، أظنه مرحوم دستغيب عنده كتاب گناهان کبیره بس هذا ظاهره جانب منبري وأخلاقي مو جانب علمي على أي كيف ما كان فهذا المطلب يعني أصل هذا المطلب وجود الكبائر من المسلم في القرآن وفي الحديث وفي الآيات المباركة طبعاً جملة من العلماء قالوا المراد من الكبائر في الآية كل ذنب ، كل ذنب إنسان يعصي الإله به بما أنّ الله عظيم جداً كل ذنب بالقياس إليه عظيم وكبير ما عندنا كبائر وصغائر ، وقلت أشرت إلى هذا البحث سابقاً المسألة تحتاج إلى تفصيل لكن الشيء الذي إجمالاً الآن أستطيع أن أقول ليس من البعيد أن يقال أنّ هذه الفكرة أنّ في مجال خاص مثلاً ، مثلاً مجال الأسرة وتشكيل الأسرة ورابطة الرجل والمرأة فرق كبير بين مثلاً ينظر إلى أجنبية يلمس بدن أجنبية أو نستجير بالله يأتي بعمل القبيح طبعاً فرق كبير بينهما مثلاً إذا صار قانون بأنّه لا يجوز التعامل مع الشركات الأمريكية مثلاً فالإنسان إذا تعامل مع الشركة إشترى أو باع لهم شيء أو إشترى منهم شيء فطبعاً هذا ذنب وعليه الآثار الخاصة جزاء نقدي أو سجن أو محروميته من جملة من الأشغال والوظائف الإدارية وما شابه … لكن هذا المطلب صحيح لكن فرق بين أن يشتري شيء أو يبيع من شركة أو يكون جاسوس لهم يتجسس لهم يعني هذا المطلب يدركه العقل أيضاً العقل العملي
- یعنی وجدانی است که فرق وجود دارد آقا
- وجدانی است، ها فرق وجود دارد،
وخصوصاً إذا فرضنا مثلاً مو يتجسس يفتح مجال لمثلاً بعض عملاء أمريكة أو كذا وجواسيسهم يدخلون في البلاد ويهلكون الحرث والنسل هذا هواية فرق كبير بين أمرين يبيع شيء أو يشتري منهم شيء وثم يكون جاسوس لهم مثلاً بالنسبة إلى الحرب نفرض أن العدو هجم من مكان هو تخلى عن هذا المكان راح إلى مكان آخر خوب مو مناسب لأنّه تخلي يوجب جسارة العدو وجرأة العدو لكن هذا شيء أن يترك الساحة تماماً يفر من الزحف هذا شيء آخر فرق بينهما يرتكب معصية ، يرتكب ذنباً في أثناء الحرب وبين أن يتولى من الحرب تماماً فرار من الزحف فرق كبير إنصافاً ، إنصافاً فرق كبير بين الأمرين ، مثلاً يستعمل كلمة خشنة مع اليتيم ، خوب اليتيم … لكن يأكل مال اليتيم خوب اليتيم ما عنده طريق أبوه ما موجود فيعيش من وراء هذا الإنسان العادي الذي أبوه موجود إذا أكل ماله خوب أبوه ينفق عليه من جيبه هذا المسكين من أين ينفق عليه ولذا فرق كبير بين أن يشتم اليتيم وبين أن يأخذ ويأكل أمواله ظلماً وعدواناً فرق ، وجداناً فرق كبير ، وليس من البعيد أن يقال أنّ أصل هذه الفكرة تقسيم المعاصي والذنوب إلى القسمين كبيرة وصغيرة أصله عقلائي ، أهم شيء في ذلك تعيين مصادقه واي مصداق من الذنوب الكبيرة أم لا مثلاً جاء في كتب أهل السنة لم أجد في كتبنا قيل لإبن عباس إنّ ال… سئل الإمام الحسن عن شرب الخمر فقال هي ليست كبيرة وقال إبن عباس أنّه إذا شرب الخمر سكر وإذا سكر ، يزني نستجيير بالله يأتي بأعمال قبيحة كيف لا تكون كبيرة على أي حال أنا لم أطلع على هذه الرواية في كتب أصحابنا ، فأهم شيء في باب الكبائر في الواقع تحقيق مواردها وبيان النكت الموجودة شرعاً ما يترتب شرعاً على الكبيرة والصغيرة وإلا إنصافاً الوجدان السليم الصحيح يدل بوضوح على صحة هذا التقسيم طبعاً ذهب جملة من علماء الإسلام سنةً وشيعةً ومن الشيعة أخيراً السيد الأستاد رحمه الله ذهبوا إلى أنّه كل الذنوب كبائر ما عندنا صغيرة وكبيرة ما عندنا ، على أي حال ، فهناك بالمناسبة عقدوا أبواب بهذا المناسبة ، بمناسبة الكبيرة والإنصاف جمع هذه الروايات والآيات ، الروايات أقوال العلماء ، سنةً وشيعةً وزيدية وغير زيدية الآن اليوم راجعت إلى مسند زيد لم أجد في هذا المجال رواية ولكن أتصور قوياً أنّه أنا شايف في تراثهم ما صار مجال أرجع إلى مصدر آخر تعيين الكبائر موجود في مصادرهم ، لكن ما صار مجال الآن أتعرض لكن اللي رأيت في كتاب مسند زيد لا ما كان لم يتعرض لهذا الباب أنّه ماذا يقول وأمّا الروايات أولاً أنا قلت اليوم أقراء فد مقدار من كتاب جامع الأحاديث بإعتبار جملة من الفوائد فيه مضافاً إلى أنّ كتاب ، خوب إشتباه ، قبل ما أدخل في قرائة الروايات يبقى الكلام بالنسبة إلى محل بحثنا في هذا المجال ما هو سبق أن شرحنا الآن محل البحث عندنا ما يرجع إلى المسألة الحج الإستخفاف بالحج وترك الحج الآن هدفنا هذا المطلب لا نريد ندخل في باب الكبائر لكن إنصافاً علماء الإسلام خلال هذه الفترة كتبوا الكثير وكذلك في الروايات عن العامة وفي الفقه وفي الحديث وغير ذلك من الفنون ما شاء الله تعرضوا لكثير من هذه الأبحاث وفيه فوائد مهمة تاريخية علمية فقهية كلامية على أي نكات لطيفة فيه السيد البروجردي حسب في زمانه بداء بهذا الكتاب جامع الأحاديث في أبواب جهاد النفس مثل صاحب الوسائل ، صاحب الوسائل جعل باب ، ثلاثة أبواب تقريباً يرتبط به هنا في الباب الحادي عشر ، من أبواب الجهاد النفس بحسب هذه الطبعة الموجودة عندنا صفحة أربع مائة وسبعة وخمسين چهارصد و پنجاه و هفت
- از وسائل میخوانید آقا ؟
- نه الان از جامع الاحادیث
غرضي أولاً جامع الأحاديث سبق أن شرحنا سابقاً كراراً مراراً السيد البروجردي كان يعتقد أنّ كتاب الوسائل فيه إشكال لم يذكر الآيات أولاً في البحار الآيات أولاً مذكورة ثم يتعرض للروايات ، كان عند السيد البروجردي حسب ما نقله طلابه وتلامذته رحمه الله كان عنده أنّه المناسب أن نذكر إبتداءاً الآيات ثم نذكر الروايات ولذا من الفوارق الأساسية عند السيد البروجردي مع صاحب الوسائل ذكر الآيات في الوسائل لا توجد الآيات لكن في جامع الأحاديث توجد وكذلك في البحار توجد الآيات هذا أولاً إبتداءاً نقول ، ولذا إبتداءاً قبل الورود في البحث ذكر عدة من الآيات في باب ما ورد في بيان الكبائر فقد أقراء إشارة إجمالية لأنّه بهذا البيان أريد أن أذكر ضابطة لبيان الكبائر إخلتفوا لأنّه إختلاف شديد في ضابطة إختلاف الكبائر طبعاً المعروف عندنا ما أوعد الله عليه النار لكن بصفة عامة بين المسلمين إختلاف ، مع قطع النظر عن الخلاف الذي حصل بين المسلمين نفس الآيات ، هسة في الآيات ، بالنسبة إلى الآيات المباركة أولاً مثلاً في سورة البقرة يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ، تعبير بالكبير هنا موجود ، القتال في الشهر الحرام كبير ثم قال وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله من أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ، فالتعبير الموجود هنا عنوان فساد الكبير وأكبر من كذا ، الآية الأخرى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير تعبير بإثم كبير يدل على أنّهما من الكبائر وإثمهما أكبر من نفعهما وفي سورة آل عمران يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ، تعبير بأكبر طبعاً هذا لا يستفاد إصطلاح الكبيرة المتعارفة من سورة النساء وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدل الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم محل الشاهد هنا إنه كان حوباً كبيراً ، يعني ذنباً كبيراً معصيةً كبرى ، بدل عنوان الكبائر هنا موجود حوباً كبيراً في هذه الآية المباركة وجعل في عدة الروايات أكل مال اليتيم من الكبائر أيضاً من جملة الآيات في سورة الأنفال والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ، طبعاً فساد كبير يشبه أن يكون مثلاً من أحكام العقل في الكبائر إذا قال معصية إذا قال حوب إذا قال ذنوب كبيرة حالة شرعية ، وفي سورة الإسراء بني إسرائيل هم يقال له سبحان الذي أسرا بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إنّ قتلهم كان خطئاً كبيراً هذا التعبير الموجود هنا عنوان خطاء كبير ، مو حوب كبير ، إنصافاً خطاء وخصوصاً الآية المباركة ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ، فد مقدار عقلاني أيضاً مو تعبدي ، الآية في سورة الكهف وينذر الذين قالوا إتخذ الله ولداً ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم أن يقول ، كبرت كلمة ، هذا التعبير يدل على أنّ المراد بذلك أنّ هذا الأمر كان كبيراً ، الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم … كبر مقتاً عند الله ، مقت يعني دائماً حقيرة ، بإصطلاح المقت هم بمعنى أنّه كبر مقتاً أي جريمةً مقتاً أي عمل ممقوت إلى الله ، وعند الذين آمنوا وكذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار في هذه الآية المباركة عبر عنه بمقتاً كبيراً لكن يجادلون في آيات الله عادتاً عبارة عن المناقشات العملية وليس عمل خارجي ، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون هذا عدة من الكبائر ، إنصافاً الشيء الذي الآن عندي تعجب إلى الآن لم أفهم والعلم عند الله سبحانه وتعالى نحن في الآيات المباركة عندنا ثلاث آيات تصريح بالكبائر لم يذكره السيد البروجردي ، عجيب هذا ، خطئاً كبيراً ، كبر مقتاً عند الله ، ذكر هذه الآيات ، آية واحدة في سورة النساء إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ومن الغريب أنّه في مقام الروايات ذكر هذه الآية إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه ، لكن في عداد الآيات لم يذكر ، اللهم إلا أن يقول مرادي من هذا التعبير بيان ما ورد في بيان الكبائر مو في أصل الكبائر لعل مراد بإصطلاح من جمع كتاب جامع الأحاديث لعل على هذا ، وموردين كبائر الإثم ، والذين يجتنبون ، كبائر الإثم موردين في القرآن إقرؤوا من القرآن ، وحدة في سورة الشورى وحدة في سورة النجم أظن ،
- والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون اين در شورى هست الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ
الشيء الذي إنسان يلاحظ في هذا ضم إلى عنوان الكبائر الفواحش ، إلا اللمم سابقاً بمناسبة تعرضنا لكلام مثل إبن الأثير كلام صحيح هذا الكلام أنّ كلمة فَحُشَ في أصل اللغة العربية بمعنى توسع شيء يكون واسع ولذا يقال مثلاً إذا كان فيه إذا كان الدم متفحشاً ، تفحش بمعنى واسعاً ظاهراً وإنّما سميت بعض الذنوب بالفواحش إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، المراد من الفواحش يعني الذنوب الظاهرة جداً عرفت النكتة ؟ هذه متفاحش أي ظاهر يعني متسع ، واسع ، واضح جداً واضح ، وأمّا إذا كان شيء قليل من الدم مثلاً يقولون قليل جداً قطرة من الدم أمّا إذا كان هواية مثلاً في جسده دم كثير على ملابسه يقولون وهو متفاحش الدم ، دم ، تفاحش الدم ، يعني الدم يكون كثيراً وسيعاً يعرفه كل إنسان ، هذا تعبير ، تعبير لطيف جداً كأنّما الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول إن طبيعة الكبائر هي فواحش ، بخلاف الصغائر لأنّ الصغير شيء غير واضح ، مثلاً إنسان ينظر إلى إمرأة أجنبية ، خوب هذا ذنب حرام لكن في نفس الوقت لا يلفت النظر أمّا بخلاف نستجير بالله إذا فرضنا مثلاً أتى أجنبية حراماً وزناً مثلاً خوب طبعاً القضية تختلف تماماً هواية تختلف ، يعني في نظر العرف هذا أمر متفاحش أمر واسع أمر معلوم واضح ليس فيه أي خفاء أبداً المراد من المتفاحش ، متفحش ، متفاحش ، ولذا قال الكبائر والفواحش ، يعني خصلة الكبائر أنّه أمران أولاً في نفسها كبيرة أمر كبير ثانياً أمر متفاحش والمراد من الأمر المتفاحش يعني يكون واسعاً متسعاً وتلك الروايات أنا في نظري هواية كانت أفضل من هالآيات ، تلك الآيات أفضل من هذه الآية التي ذكرنا ، بلي هذه نكتة لم نفهم ، قلت أقلاً أضيف أشياء لا بأس بها نكتة الثانية أول رواية أوردها في كتاب جامع الأحاديث ، عندكم الكتاب ؟ جامع الأحاديث ، باب الحادي عشر من أبواب الجهاد النفس ، الحديث الأول إذا عندكم ،
- باب هفتم از همین ابواب جهاد نفس ؟
- باب یازده جهاد النفس جامع الاحادیث آن چهل و شش بود وسائل
- الان جامع الاحادیث هستیم
- اینجا یازده نوشته
- باب ما ورد في جملة من الخصال المحرمة ،
- نه این، آن باب هم هست، این باب ، آن باب بعد است ، باب یازده ،
- استاد عذر میخواهم در جامع الاحادیث باب یازده را میفرمایید دیگر ؟
- ابواب جهاد النفس کتاب الجهاد
- بله باب یازده باب ما ورد في جملة من الخصال المحرمة والمكروهة وما ورد في أوساط الناس في آخر الزمان واشراط الساعة
- نه آن غیر از این است ،
- باب یازده از ابواب جهاد النفس همین است که عرض کردم خدمتتان
- پس شاید یک باب دیگری نیست ؟ آن شماره با این فرق میکند عنوان باب ، باب ما ورد في بيان الكبائر من الذنوب
- آن باب ده است آقا ،
- اها ، خیلی خوب باب ده را بخوانید
- همین آیاتی که خواندید درش بود آقا حدیث اول علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى ،
- این که من دارم آقا جلد شانزده است ، جلد شانزده باب یازده حالا بخوانید حدیث اولش را بخوانید
- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن إبن فضال عن أبي جميلة عن الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عز وجل إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً قال الكبائر التي أوجب الله عليه النار ،
- هذا الحديث كما سابقاً هم شرحنا مراراً وكراراً من ميراً القميين أصله أحمد الأشعري رحمه الله ذهب إلى الكوفة بكتب إبن فضال الأب هنا إبن فضال مراد به الأب قلنا غالباً في كتاب الشيخ الكليني لم أجد خلاف هذا إذا قال إبن فضال مراده الأب ، وأحسن طريق له إلى إبن فضال الأب هو هذا طريق أحمد الأشعري يتكرر هذا الطريق إبن فضال الأب رواه عن أبي جميلة ، أبي جميلة ضعف عن الحلبي الآن تشخيصه صعب أنّه من هو مراد من أفراد الأسرة الحلبية خوب ذكر هذا الآية المباركة وقال التي عليه … في بحار الأنوار لاحظوا ، إقرؤوا ،
- أخبرنا أحمد بن موسى بن جعفر إبن أبي العباس قال حدثنا أبو جعفر بن يزيد الفضل الخراساني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عليهم السلام ،
- بله بالنسبة إلى هذا النسد يحتاج إلى بحث الآن لسنا … نحن سابقاً شرحنا أيضاً بتفصيل وكراراً بإجمال أنّ هذه نسخة من كتاب علي بن جعفر ظاهراً راويه من الزيدية ، وأيضاً هذه النسخة كانت موجودة عند صاحب الدعائم وهو إسماعيلي لا يؤمن بموسى بن جعفر سلام الله عليه إلا أنّه في تلك النسخة الموجود هكذا عن أخيه موسى بن جعفر قال سألت أبي مو سألت أخي ولذا قلنا صاحب الدعائم يروي من هذا الكتاب بتصور أنّه من حديث الإمام الصادق لا بتصور أنّه من حديث الإمام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه لا يؤمن الشيء الذي كان هدفي أن أقول الغريب في هذا المجال أنا سابقاً بينت نكتة بما أنّ هذه النكتة لم تذكر ذكرتها إجمالاً جداً بلغة مجملة قلنا هناك أنّه وجدت جملة من الروايات يعني يرويه محمد بن مسلم عن الباقر والحلبي عن الصادق والمرحوم علي بن جعفر عن أخيه عن الصادق أيضاً قلت أكو تشابه ، هذه الرواية من المتشابهات تحبون إجعلوا هذه الرواية بس ليس هنا حديث عن محمد بن مسلم هذا عن الحلبي عن أبي عبدالله هنا هم أيضاً كذلك موسى بن جعفر عن الصادق قال الكبائر ، قلنا هذا إن دل على شيء دل بعض الشواهد على أنّ أصل الكتاب لعله كان لمحمد بن مسلم لأنّ الكليني يذكر في ترجمته له أربعة مسألة في الحلال والحرام وقلنا في كتاب الإيضاح للقاضي نعمان يذكر للحلبي يذكر كتاب المسائل للحلبي وموجود في هذا الكتاب وفي مصادر أصحابنا كالنجاشي والشيخ لم ينسبوا إلى الحلبي كتاب المسائل ، وأنا قلت أنّه يحتمل أنّ أصل الكتاب ذاك ثم الحلبي ثم الإمام الكاظم ورواه عنه علي بن جعفر على أي أنا يوم من الأيام ذكر في هذا البحث وجود بعض روايات مشتركة بين هؤلاء الثلاثة محمد بن مسلم والحلبي وعلي بن جعفر هذه الرواية مشترك بين إثنين بين الحلبي وبين علي بن جعفر اليوم بعد خلق ما عندي اليوم أكتفي بهذا المقدار
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید