حج عربی (جلسه22) سهشنبه 1399/05/14
- پاساژها شلوغ ،خیلی عجیبه
- برای این پیغام زیاد میآید آقا ، مشهدی ها چون خیلی اهل سفر هستند ، شماره مشهدها خیلی برایشان اس ام اس می آید دعوت برای کیش وفلان …
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
قلنا في نهاية البحث بالنسبة إلى هذه المسألة نتعرض لجملة من الأمور بعنوان نكتة ، النكتة الأخيرة تعرضنا إجمالا لرواية صحيحة عن الإمام الكاظم سلام الله عليه قال من زعم أن هذا ليس هكذا فقد كفر ليس من ترك الحج قد كفر ولكن من زعم أن هذا ليس هكذا ، وقلنا هناك أنّ هذه الرواية صحيحة رواها الشيخ الكليني بطريقين في أحدهما سهل بن زياد وقلنا مراراً أنّ سعداً رحمه الله عدة من الغلاة ولكن لم يثبت هذا الشيء واضحاً لكن على أي في ذاك الزمان ينظر إليه أنّه من خط الغلو وكذلك بالنسبة إلى الشيخ الطوسي روى هذه الرواية وشرحنا وقلنا أنّ الشيخ في الفهرست له طريق صحيح إلى كتاب المسائل لعلي بن جعفر ولكن الطريق الذي ذكره في المشيخة فيه إشكال وأنّه إبن الغضائري الأب يرويه من طريق أحمد العطار أحمد بن محمد بن يحيى العطار وتكلمنا إجمالاً حول هذا المطلب ولا مجال للبحث مفصلاً مضافاً إلى ما قيل أنّ أحمد لم يوثق صراحتاً وإنّما وثقه الأصحاب بعنوان شيخوخة الإجازة وأنّه من مشايخ الإجازة وشرحنا أنّ هذا البحث إشتهر بين أصحابنا من القرن العاشر من الشهيد الثاني رحمه الله في الدراية تعرض بأن شيوخ الإجاز مستغنون عن التوثيق فذهب جملة من المتأخرين عنه إلى توثيق جماعة سموا بمشايخ الإجازة وتقريباً هذه النظرية قبلت بين الرجاليين من بعد شهيد الثاني أقوال يرجع إلى محلها ، ولكن جملة من المعاصرين والمتأخرين ناقشوا في ذلك بأنّ المشايخ كغيرهم يحتاجون إلى التوثيق منهم السيد الأستاد رحمه الله ولذا تأمل في هذه الرواية ، هذا مع قطع النظر عن مسألة الصغرى وأنّه بالفعل هل هذا الشخص من شيوخ الإجازة أم لا
- محمد بن أحمد را فرمودید؟
- أحمد بن محمد بن يحيى العطار
وعلى أي لكن سبق أن أشرنا إلى نكتة يعني ، لا في بحث الحج في مباحثات أنّ الشخص الذي يمكن عادتاً أن يروي عنه إبن الغضائري الأب هو إبن إبن الوليد أيضاً هو هم أحمد بن محمد لكن أحمد بن محمد بن الوليد ، وأمّا أحمد بن محمد بن يحيى يروي عنه الشيخ الصدوق وهو من مشايخ إبن الوليد فيبقى في الكلام بحث رجالي في الطبقة كما يبقى في البين بحث تاريخي في كيفية الإتصال بين أحمد بن محمد بن يحيى وبين إبن الغضائري على أي هذا موجود في فهرست الشيخ أظن أنا عددت الموارد كان ستة وعشرين مورد أظن ، لا أدري الآن دقيقاً ليس في بالي ، في ستة وعشرين مورد يروي إبن الغضائري الأب في فهرست الشيخ عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار فمضافاً إلى الإشكال في الطبقة يأتي هذا الإشكال ، ولكن سبق أن شرحنا شهرة الكتاب من جهة وطريقي الشيخ ، الشيخ له طريقان إلى الفهرست من جهة أخرى وطريقان المشهوران آنذاك طريق موسى بن قاسم البجلي وهو طريق كوفي وطريق العمركي بن علي البوفكي النيشابوري الخراساني وهو طريق خراساني لهذا الكتاب وقلنا الطريقان جداً مشهوران معروفان ، فلذا يحمل كلام الشيخ في الفهرس لمجرد ذكر الطريق ، نعم ، إذا إلتزمنا بالدقة الشديدة في ذلك وأنّ الرويات الذي يرويها الشيخ في التهذيب عن علي بن جعفر يراد به هذا الإسناد الذي في كلام وأشرنا إلى جهات الكلام الآن لا نتعرض له طال الكلام في ذلك ، أشرنا إلى جهة الكلام في ذلك يبقى الإشكال في سند الرواية عند الشيخ الطوسي وأمّا عند الكليني طريق صحيح ، وقلنا أيضاً إن هذه الرواية بعينها تقريباً مع إختلاف يسير جاءت في كتاب القرائات أو التحريق والتنزيل للسياري ، وقبل أن يطبع الكتاب ما كنا نعلم طبعاً في المستدرك هم موجود ، المستدرك كان عنده كتاب القرائات ، هو قبل المستدرك لم تذكر هذه الرواية من كتاب القرائات ، لكن الكتاب طبع أخيراً ونقلنا أنا نقلت الرواية من نفس الكتاب مطابق لما ذكره في المستدرك تماماً وهذه الرواية يرويها السياري بطريقه الخاص عن سليمان بن خالد عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام ، الإسناد لا يخلوا عن كلام المؤلف لا يخلوا عن كلام شديد الكتاب فيه إشكال ، المؤلِف والمؤلَف … على أي والآن المجال لا يسع في البحث عن الكتاب وما وصل إلينا في هذا الشأن وهذا يؤيد يعني نفس المضمون من ترك الحج قال ليس من ترك الحج كافر لكن من زعم أنّ هذا ليس هكذا فقد كفر ، هذا الذي جاء في الكتاب ، النكتة التي الآن نحن بصددها وطرحنا هذه النكتة ، نحن بالفعل لا ندري إلى الآن لماذا الشيخ الصدوق رحمه الله وقبله مثلاً فقه الرضا مثلاً لم يشيرا إلى هذه الرواية الشيخ الصدوق لم يذكر هذه الرواية بل بالعكس يظهر من الشيخ الصدوق يميل إلى تلك الرواية المروية عن معاوية بن عمار من ترك فقد كفر ، وكذلك في فقه الرضا سماه أو سموا فقد سمي تاركه كافراً ، نحن دقيقاً الآن لا نعرف لماذا أمثال الشيخ الصدوق لم يعتمدوا على هذه الرواية بل أكثر من ذلك في ما بعد في كتب القوم ايضاً لم تشتهر هذه الرواية مع أنّها موجودة في الكافي وفي التهذيب أيضاً لم تشتهر هذه الرواية ولا نعرف واقعاً السر في ذلك مع أنّ هذه الرواية إنصافاً أقرب إلى ظاهر الآية المباركة يعني كان المتوقع أن تتلقى هذه الرواية بالقبول بين الأصحاب وتصبح الرواية مثلاً مضمون شبه قطعي بين الأصحاب في أنّ مراد الآية من زعم أنّ هذا ليس هكذا لا نعرف طبعاً السياري منسوب إلى خط الغلو وخط الإنحراف وفي أحد الطريقين للشيخ الكليني سهل بن زياد وفي طريق الشيخ الطوسي كما ذكرنا لعل هذه الإشكالات عادتاً لا تذكر في كلمات القدماء هذه الإشكالات عادتاً طرحت بعد العلامة رحمه الله على أي كيف ما كان لا ندري دقيقاً الهدف الذي السياري من أجله نقل الرواية هو إثبات التحريف في الكتاب ، ونقل رواية أخرى أيضاً ولكن هذه الرواية عن الإمام الكاظم ليست صريحةً في ذلك لا نسخة الكليني صريحة في ذلك ولا نسخة السياري ، الهدف من ذلك أن يقول كان في أصل القرآن في كل عام لله على الناس حج البيت في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً ظاهراً أورده السياري أورد هذه الرواية لأجل هذا الشيء ولكن كما قلنا إنصافاً طبعاً نص الرواية في الكافي أبعد من هذا الإحتمال حتى في كتاب السياري شرحنا النص والمتن لا حاجة إلى التكرار فهل كان هناك مثلاً جو عام بين علماء القم مثلاً وحتى في ما بعد علماء بغداد أنّ هذه الرواية يرويه خط الغلو الخط الذي كان يؤمن بتحريف الكتاب ، وأنّ هذه الآية من المحرفات أي هذه الآية نقص فيها شيء وهو كلمة كل عام ، لله على الناس حج البيت في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً هل هذا كان سبب طبعاً إحتمال كإحتمال وارد أمّا على أي عجيب لأن بلا إشكال أنّ علي بن جعفر رحمه الله لا ينسب إلى خط الغلو نعم سبق أن شرحنا أنهم قالوا أنّ علي بن جعفر خرج مع السرايا وطبعاً قلنا معنى من معاني الغلو ، الغلو السياسي يراد به الخروج المسلح ضد السلطة العباسية ، نعم يقال أنّ علي بن جعفر خرج مع أبي السرايا وقلنا إنصافاً من أظهر الحركات الإجتماعية ، التاريخية ، الإجتماعية المسلحة ، بين الشيعة في العراق لا إشكال أنّ حركة أبي السرايا من أعظمها وأجلها وأوسعها وأكثرها إنتشاراً وتبنيها الزيدية ، أنا ، التفصيل مذكور في محله ، فهل كان مثلاً يتصور أنّ هذه الرواية ، جداً بعيد لم ينسب هذا الشيء إلى علي بن جعفر رحمه الله بل سلام الله عليه بأنّه كان يميل إلى هذا الخط على أي حال الآن لا نستطيع أن ننسب إشكال فني في الرواية ، الرواية صحيحة ومضموناً هم أيضاً لطيفة ، نعم نقل هذا المعنى عن جملة من التابعين ، من التابعين ، بأنّه من زعم أنّ هذا ليس هكذا ، ظاهراً بإصطلاح منقول فاحتملوا مثلاً أنّ الكلام أصله ليس للإمام جداً بعيد يعني إنصافاً كل ما تأملت في هذه الرواية وتاريخها وسندها وأصلها وفرعها وزادني عجباً أنّ أصحابنا المتأخرين من بعد الكليني أمثال الصدوق والمعاصر له أمثال فقه الرضا لماذا سكتوا عن هذه الرواية ، أصولاً سكتوا والعجيب لم تشتهر هذه الرواية أيضاً بين أصحابنا ويمكن أن يقال كان يفهم من الرواية أنّ الرواية تدل على أنّ منكر الحج أنّ منكر وجوب الحج كافر وبالنتيجة تدل الرواية على أنّ إنكار الضروري يوجب الكفر الجواب هذا ليس ظاهراً من الرواية أنّ الإمام يقول منكر الضروري كفر أولاً لا أريد أن أقول مراد الأستاد هذا المعنى لكن سابقاً هم شرحنا والآن نشرح ، الآن هم نذكر هذا الشيء مرة أخرى قال الأستاد هذه العبارة ظاهراً قراءناها مع بعض المناقشاة لكن مرة أخرى في بحسب هذا التقرير بما أنّه قيل لي يوجد تقريران آخران للحج عن الأستاد يراجع أنّه هالكلام موجود أم لا ، وقد يستدل على كفر منكر الحج بما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر تعبير في الصحيح نوع من التسامح يعني الأستاد بنفسه لم يراجع للمشيخة وإلا الطريق في المشيخة ليس صحيحاً ، مشيخة الفهرست ونظره لعله إلى الفهرست نعم في الفهرست صحيح ، قال قلت فمن لم يحج منا فقد كفر قال لا ولكن من قال ليس هذا هكذا بدعوى أنّ قوله ليس هذا هكذا راجع إلى إنكار الحج يعني من أنكر الحج وقال بإن الحج ليس بواجب ، أعرض بخدمتكم هذا المعنى لعله كان في ذهنه أستبعد أيضاً جداً بعيد ، لاحظوا ينقل عن بعض السنة جاء في عباراتهم أنّ من قال إن الحج ليس بفرض فقد كفرلعله بقرينة تلك العبارة فهموا أنّ المراد بهذه الرواية هم هذا لكن هنا نكتة دقيقة ينبغي أن يلتفت لها وهو أنّه ذاك القائل لم يقل من قال إنّ الحج ليس بواجب قال من زعم إنّ الحج ليس بفرض وفرق بين الفرض والواجب ، يعني من قال إنّ الحج ليس مما فرضه الله ، إسناد الوجوب إلى الله مو مجرد أنّه ليس بواجب ، من قال إن الحج ليس بواجب لا من قال إن الحج ليس بفرض ، يعني إنّ الحج ليس مما فرضه الله وهذا هم معناه إنكار الوحي بعد ، هذا معناه إنكار القرآن وإنكار الوحي ليس معناه إنكار الوجوب ، لعل الأستاد رحمه الله مثلا رآى تلك العبارة تصور أنّه من قال إن الحج ليس بواجب فقد كفر تلك العبارة المروية هكذا من قال إنّ الحج ليس بفرض فقد كفر ، فرض يعني فرضه الله ومعنى أن يقول ليس بفرض يعني ينكر أن يكون الله قد فرض الحج ، إفرضوا مثلاً يسند الحج إلى رسول الله ، مثلاً كان موجود في العادات العربية قبل الإسلام والجاهلية قبل الإسلام الحج أمضاه رسول الله مثلاً النذور ، نذر كان في العرب الجاهلي موجود في الإنسان أصلاً عربي وغير عربي في العالم كله أن يجعلوا شيئاً لشيء مقدس ، إمّا للكنيسة أو للراهب أو للكاهن أو لله ولذا قال ما كان من نذر لله ففي به يعن النذر إذا كان وفي القرآن الكريم هم موجود وليوفوا نذورهم ، وليوفوا نذورهم ليس معناه أنّ النذر واجب جديد تأسيسي أسسه الشارع لا نذر موجود عن الجاهليين بل الشواهد التاريخية كثيرة في مصر في إيران في تقريباً كل العالم يعني الشواهد موجودة يقال أقدم الأجساد التي عثرت إلى الآن عليها يقال معها شواهد دينية يعني معها آلات تدل على ديانته تدينه بدينه الخاص فمسألة النذور مسألة متعارفة في حياة الإنسان ، واليوفوا نذورهم ليس بمعنى أنّ الله جديداً وتأسيساً أسس وجوب الوفاء بالنذر ، نذر كان متعارف نعم الشارع الأقدس أضاف إليه شيء وهو أنّ النذر الذي يكون للكنيسة لغير الله للراهب هذا النذر باطل ، نذر لا بد أن يكون لله سبحانه وتعالى لغير الله باطل فهؤلاء كانوا يتصورون اليهود بأنّ الحج ليس مما فرضه الله وإنّما وافق عليه رسول الله لأن العرب كان يمشون عليه فمشى عليه ، لم يكن غرضهم من قال إنّ الحج ليس بواجب يمكن أن يرى وجوب الحج لكن بإمضاء من رسول الله ليسرة عربية جاهلية مستمرة قبل الإسلام مثلاً من باب المثال أذكر لكم ولذا قال من قال إنّ الحج ليس بفرض يعني ليس مما فرضه الله وهذا معناه إنكار الوحي مما فرضه الله ليس يعني إنكار الوحي ليس ، الله سبحانه وتعالى لم يوحى إلى نبيه ، فهذا الذي أفاده الأستاد رحمه الله أنّ الحج ليس واجب جعل هذا دليلاً على أنّ إنكار الضروري يوجب الكفر هذا ما افاده ثم قال وفيه أنّ الظاهر من ذلك رجوعه إلى إنكار القرآن وهذا هو الصحيح وأنّ هذه الآية ليست من القرآن لا مو ليست من القرآن أصولاً هذا الحكم ليس من وحي الله وأنّ القرآن ليس هكذا ، ليس المراد هذا المعنى ، لم يؤمنوا بالقرآن بهذا المعنى أنّه وحي إلهى فإنّه إستشهد أولاً بقوله عز وجل ولله على الناس حج البيت والآية ليست ، الرواية ليست صحيحة في الإستدلال ثم سال سائل فمن لم يحج منا فقد كفر قال لا ولكن من قال ليس هذا هكذا فالإنكار راجع إلى إنكار القرآن وتكذيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مطلبه الأخير صحيح وقلنا بحسب الشواهد الموجودة وبما جاء أيضاً في كلمات العامة من الأجواء نفهم هكذا أنّ هذا ليس هكذا مو أنّ هذا ليس من وحي الله من القرآن ظاهره كما أمس نقلنا من زعم أنّ هذه الفروق التي ذكرت في الآيات السابقة ليست بصحيح ليس وحي الله ، إنّ أول بيت وضع للناس للذي ببكة ، من دخله كان آمناً ، فيه آيات بينات ، مقام إبراهيم ، مباركاً ، أصلاً من جملة التعابير المهمة في القرآن الكريم كلمة المبارك ، هذا من التعابير التي تهتم به القرآن وشرحنا مفصلاً في مناسابات مختلفة لفظة مبارك وبمناسبة ضدها ، ضد المبارك يعني ضد اللفظ ضد المبارك في اللغة العربية محارف ، المبارك في قبال المحارف ، وسبق أن شرحنا المحارف حقيقته والمبارك حقيقته مثلاً الآية المباركة جعل البيت الحرام مباركاً وهدىً للعالمين ، جعل ، إنّا أنزلناه في ليلة مباركة ، عل ليلة القدر مباركة سبق أن شرحنا مسالة المبارك في القرآن ، وفي الآيات الكتابية الآن ليست المجال لذلك على أي حال ، فالمراد من زعم أنّ هذا الحج ليس هكذا يعني هذا المطلب ليس هكذا كما جاء في القرآن الكريم في الفروق بين مسجد الأٌقصى والمسجد الحرام هذه الفروق ليست صحيحة ، بل هذه ليست من … هذه أمور عادية إجتمعت عليه الناس ، إجتمع عليه العرب مثلاً قبل الإسلام فكانوا يفعلون هذا الشيء لا أنّه بالفعل هكذا هو أول بيت وفيه آيات بينات وفيه مقام إبراهيم ، ومن دخله كان آمناً لا ليس هكذا على أي ما افاده الأستاد رحمه الله في ذيل الآية إجمالاً المطلب صحيح والإنصاف أنّ هذه الرواية المباركة الصحيحة تدل على هذا المعنى بوضوح لا تدل على أنّ إنكار الواجب يوجب الكفر ليست الآية هكذا كما أفاد في الإشراع على أي كيف ما كان أنا شخصياً إلى الآن لم أفهم سر عدم شهرة الرواية بين الأصحاب مع صحة إسنادها ومع أنّها من إمام متأخر من الإمام الكاظم عليه السلام ولا إشكال أنّ كتاب المسائل لعلي بن جعفر مع وجود نسخ مختلفة من الكتاب كما أشرنا إلى ذلك ، مع ذلك كان كتاباً مشهوراً إشتهر بين الأصحاب يبقى الكلام في أنّه متى إشتهر الكتاب من أي طريق إشتهر وكيف إشتهر ذاك شيء آخر الآن لا نريد … لأن هذا البحث هم لم نتعرض له إنّما ذكرنا نسخ الكتاب سابقاً أشرنا إلى نسخ الكتاب لم نتعرض له لأنّ هذا البحث يستدعي أن نتعرض لمن كان من الأعلام معاصراً لعلي بن جعفر ولم يروي هذا الكتاب وهذا البحث لم يذكر حسب ما رأيت في كتب الرجال ويحتاج إلى بحث آخر الآن لسنا في هذه الصدد هذه خلاصة النكات وأمّا قلت أنّه كان في نظري أن نتعرض لكلمات أكثر في هذه الجهة لكن تعرضت لكتاب التبيان ومجمع البيان والميزان يكفي إن شاء الله هذا المقدار ومن يراجع من الأخوة إلى بقية الكتب وكيفية تعاملهم مع هذه الآية والروايات الواردة يتبين نكات المناقشة لا حاجة إلى ذلك ، ثم لختام البحث نذكر مرة أخرى عبارة السيد اليزدي رحمه الله وكيفية جمعه بين الروايات والآية المباركة قال قدس الله سره من أركان الدين الحج ، أركان تعبير موجود لكن الموجود مما بني عليه الإسلام وجاء في رواية عن زرارة مع قطع النظر عن السند قال مثلاً الصلاة كذا والحج هو الشريعة ، يعني هو الطريق الذي بإصطلاح الممر الذي الإنسان يدخل إلى الدين وقلنا أنّه إنصافاً لما نرجع إلى الروايات الكثيرة جداً في فضل البيت الحرام في فضل الحج ، بل ظاهر الآية المباركة لا تحتاج إلى هذا قال ولله على الناس كأنّما هذا المعنى يرجع إلى مرحلة الذات ، ذات المقدسة ، يعني لله ، مو إنّ ربك مثلاً ، عجيب يعني يبدون أنّه في مقام الظهور يرجع إلى حقيقة الذات الأحدية المقدسة حينئذ يعني الإنسان يتعجب من هذا التعبير والتعابير الموجود بالنسبة إلى حج وبيت الله الحرام وموضعه وما بناه أصولاً سبق أن شرحنا أنّ المستفاد من الآيات في عدة جهات أنّ بعض الأماكن والأزمان ، المكان والمان لهما دور ، مثلاً ذي الحجة ، ذي القعدة ، مثلاً محرم ، لكل شهر دور ، وهذا الدور إلهي ، سبق أن شرحنا هذا الشيء ولعله نشير في ما بعد ليس أمراً إعتبارياً الآن علماء النجوم بأجمعهم من غير خلاف بينهم قديماً وحديثاً إتفقوا على أنّ السنة القمرية إعتبارية ، السنة الشمسية حقيقية ، الشهر الشمسي بإصطلاحنا مثل مثلاً ثور وحمل هذا إعتباري ، الشهر القمري حقيقي ، فالسنة الحقيقية هي السنة الشمسية والشهر الحقيقي هو الشهر القمري أما السنة القمرية إعتبارية يمكن بإعتبار معتبر يجعل مثلاً عشرة اشهر ، خمسة عشر شهر ، عشرين شهر ، خمسة أشهر ، يمكن ، ليست … يعني إتفاق قطعي وجزمي على ذلك بأنّ السنة القمرية ليست سنة حقيقية لأنّ السنة القمرية من مرور أثني عشر شهر ، شهر حقيقي ، لأنّه أول ما يرى الهلال ، ير القمر ضعيفاً جداً يقولون دخل الشهر ثم يصبرون إلى أن يرى مرة ثانية يقولون إنتهى الشهر ، صم للرؤية وأفطر للرؤية فالشهر القمري بإعتبار يدور مع الهلال حقيقي ، مثلاً إذا فرضنا في أول ليلة الهلال له تأثير خاص مثلاً على الأرض في كل شهر قمري في أول ليلة هذا التأثير كما أنّ جملة من النساء ترى العادة الشهرية من أول الشهر ، سبق أنّ الشمس تأثيرها كثير على الأرض والعمدة التأثير في الأرض من الشمس أمّا القمر تأثيره قليل على الأرض مثل مسألة الجزر والمد والعادة الشهرية وما شابه وسبق أن اشرت سابقاً في خلال الأبحاث توجد هناك رواية عن الأمام المجتبى صلوات الله وسلامه عليه ، أنّ معاوية طلب منه أن يصف القمر فالإمام في هذه الخطبة يذكر آثار مختلفة للقمر وهذه الرواية الآن حالياً حسب تتبعي الناقص وإستفساري الناقص الآن رأيتها في كتاب تحف العقول ، للحسن بن علي بن لأبي محمد الحسن بن شعبة الحراني الآن في هذا الكتاب وجدت الرواية لم أجدها في مصدر آخر على أي كيف ما كان ، فيستفاد من الآية المباركة إن عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهراً أمر حقيقي عند الله في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ، يعني هذا المورد من الموارد التي قطعاً العلم لا يوافق عليه طبعاً الآية لم تقل إن السنة القمرية إثنى عشر قال عدة الشهور ، الآية تشير إلى نكتة واقعية أنّ الشهور القمرية بينها إرتباط كل إثني عشر شهر مجموعة ، إثني عشر ، عدة الشهور ، يعني إثنى عشر شهر مربتط بعد إثنى عشر شهر ، ويستفاد أيضاً من السيرة النبوية بأنّ هذا الأمر واقعي إلهي له آثاره الخاص والجاهلييون غيروا الأشهر بعض النوبات جعلوا المحرم مثلاً في صفر وصفر في محرم ، ذي الحجة في شعبان في رمضان وإنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على ما جاء في كتب القوم شبيه الرواية هم موجود عندنا لكن ليست بهذه العبارة ، إنّ رسول الله في حجة الوداع في خطبة يوم منى يوم العاشر قال ألا إنّ الزمان قچ إستدار كهيئته یوم خلق الله السماوات عجيب هذا التعبير يعني القرآن يوم خلق الله السماوات والأرض والنبي صلوات الله وسلامه عليه يعين ذلك اليوم ، يقول ذي الحجة هذا هو ذي الحجة الذي كان يوم خلق الله السماوات والأرض لو فرضنا بهذه النظرية الحديثة التي ترجع عمر الكون إلى قبل أربعة عشر مليارد سنة تقريباً يعني كأنّما رسول الله في ذاك الموقف على بعيره على إبله نظر إلى التاريخ إلى قبل أربعة عشر مليارد سنة وقال ذي الحجة الآن هو ذي الحجة حين خلق السماوات والأرض ، لماذا صنع رسول الله هذا الشيء لأنّ رسول الله أراد أن يبين أنّ السنين القمرية والشهور القمرية لها آثارها الخاصة منها لا بد أن يكون الحج في ذي الحجة ، ونحن الآن في يوم الثالث عشر من ذي الحجة في خدمتكم الآن ذي الحجة عندنا مطابق مع ذي الحجة الذي يوم خلق الله السماوات والأرض لأنّ ذي الحجة عندنا الآن مطابق لما جعله ، لما بينه رسول الله ورسول الله هم جعله مطابق مع ذي الحجة حين خلق السماوات والأرض طبعاً قد يمكن أن يقال إنّ هذه المعاني خوب صعب إثباتها صحيح هو ، نحن سبق أن شرحنا كراراً مراراً أنّ الوحي الإلهي كما يدخل في جملة من جهات حياة الإنسان يدخل أيضاً في العلم وليس لنا الآن أن ننكر غايته لا نفهم ، وهذه حقائق وحيانية لا مجال في التشكيك فيها فعدة الشهور عند الله ، وكذلك الأماكن ، إن أول بيت وضع للناس والروايات الواردة في كيفية خلق السماء والأرض والبيت الحرام وتأثير هذا المكان في تلك الأعمال ، وفي بعض رواياتنا أيضاً تأكيد على مثلاً أرض كربلاء وآثار خاصة لأرض كربلاء وفي أوجزة للشيخ الحر العاملي رحمه الله ومن حديث كربلاء وكعبة بان لكربلاء علو الرتبة على أي حال يستفاد من مجموع الآيات والروايت أنّ الزمان والمكان لهما تأثير مو أنّه مسألة إعتبارية صرفة أنّ هذا ذي الحجة أمر إعتباري صرف لا أمر واقعي وله تأثيره الخاص على أي قال رحمه الله من أركان الدين الحج وهو واجب على كل من إستجمع الشرائط الآتية من الرجال والنساء وال… ما ، ليس فيه فرق ، نعم يأتي إن شاء الله تعالى أنّ الحج يمتاز من بقية العبادات بصحة إتيانه من غير المميز أيضاً ، الصلاة والصوم من المميز تستحب في حق … لكن الحج مستحب في من كان عمره شهراً ، نعم سيأتي إن شاء الله تعالى لا يبعد أن يقال هذا الحج قسم آخر من الحج ، ويأتي من الأستاد رحمه الله يقول الحج المندوب قسم آخر لا ، حج غير المميز قسم آخر مو الحج المندوب ، الحج المندوب كالحج الواجب ، كالصلاة المندوبة من صلاة الواجبة على أي بالكتاب والنسة والإجماع من جميع المسلمين بل بالضرورة بل أقوى من الضرورة ضرورة تكوينية ، ثم قال رحمه الله ،
- آقا ببخشید در مورد ضرورة نمیخواهید یکی دو جلسه ای صحبت بفرمایید ؟ در مورد ضروری دین و ضروری مذهب
- نه دیگر ، طول میکشد ، خیلی طول میکشد،
- خیلی جا دارد ها
- باشد ان شاء الله در بعد
ثم قال رحمه الله ومنكره في سلك الكافرين ، لأن السيد رحمه الله كما أشرنا أمس هم إلى هذه النكتة السيد رحمه الله يعتقد أنّ إنكار الضروري يوجب الكفر والأستاد هم تعرض لكلامه إجمالاً وذكر دليلاً له هذه الرواية ، الرواية الصحيحة لكن قلنا الرواية ليست دالة على أنّ منكر الضروري كافر ، وتاركه عمداً مستخفاً به بمنزلتهم هكذا جمع بين النصوص ، الروايات التي تدل على أنّ تارك الحج كافر ، والروايات التي مثلاً من ترك الصلاة متعمداً والروايات التي دلت على أنّ الإستخفاف بالحج أيضاً من الكبائر ، الإستخفاف نفس عنوان الإستخفاف فالجمع … لم أرى في كلام الأستاد كيفية شرح عبارت الماتن لعله في تقرير آخر له تعرض لذلك فالسيد اليزدي رحمه الله جمع بين العبارات بعنوان تاركه عمداً مستخفاً به بمنزلة الكافرين ، طبعاً مع ذلك إحتاط في المسألة وقال بمنزلتهم وإلا تقدم مثلاً في عبارة فقه الرضا وسميت أو سمى تاركه كافراً فكيفية الجمع بين السيد رحمه الله أنّه جعل من ترك الحج متعمداً ومستخفاً وتقدم أن وسبق أن شرحنا بمقدار فحصي في روايات الحج لم أجد تعبير إستخفاف بالحج ، وإنّما الموجود تسويف الحج لكن الإستخفاف بالحج ذكر في بعض روايات الكبائر هنا لم يذكر في روايات الحج في بعض روايات الكبائر ذكر إستخفاف بالحج ونذكره إن شاء الله فجمع بين الأمور بهذه الصورة والإنصاف إثبات هذا الشيء مشكل بمنزلة مشكل ، فكيفية الجمع عند السيد اليزدي صار واضح ؟ لأن في بعض الروايات من ترك الصلاة متعمداً قيده بمتعمداً وفي باب الحج لم يرد إستخفاف تسويف وارد وإنّما الوارد من أخره حتى أدركه الموت فإن شاء فليمت يهودياً أو كذا لعله نظر بهذه الروايات وكيفية الجمع هكذا فالترك لا يوجب الكفر الترك عمداً مستخفاً بمنزلة الكفر ، هذا الذي أراده السيد اليزدي رحمه الله ، هل هذا المطلب الذي أفاده صحيح إنصافاً مشكل تاركه ، ثم قال وتركه من غير إستخفاف من الكبائر نعم إذا تركه من غير إستخفاف يعد من الكبائر طبعاً بالنسبة إلى ترك الواجبات وخصوصاً ترك اركان الشريعة قطعاً مما أوعد عليه بالنار يكون من الكبائر لكن تارك الحج بالخصوص ذكر في إعداد يعني ترك الحج بالخصوص ، تعرض رحمه الله إلى هذا المطلب أنّ تركه من غير إستخفاف من الكبائر خوب بهالمناسبة نحن نحتاج إلى تأمل في روايات الكبائر ، لكن قبل أن مثلاً الكتاب الآن موجود عندي الآن أتعرض ، ثم تعرض السيد رحمه الله بأنّ الحج يجب في العمر مرة واحدة وهذا مسلم بين الطائفة بين المسلمين مسلم سيرة عملية ليس هناك اي دليل من كان متمكن كل سنة يذهب للحج ولكن هناك روايات أنّ الحج واجب على أهل الجدة في كل عام ، وهذا صار مننشاء الإشكال ولذا قال السيد في أصل الشرع إلا مرة واحدة في تمام العمر وهو المسمى بحجة الإسلام وما نقل عن الصدوق في العلل من وجوبه على أهل الجدة على فرض ثبوته لا موجود في العلل لكن هو يؤمن بذلك ام لا ذاك شيء آخر شاذ مخالف للإجماع والأخبار ولا بد من حمله على بعض المحامل ، كالأخبار الواردة بهذا المضمون من إرادة الإستحباب المؤكد يعني من كان متمكناً غنياً يستحب له إستحباب مؤكد في كل سنة أو الوجوب على البدل ويمكن حملها على الوجوب الكفائي ، بلي ، والأخبار الدالة ، بله ، هذا ذكر جملة من الوجوب في كيفية العمل بتلك الروايات إن شاء الله تعالى نتعرض لتلك الروايات سنداً متناً مصدراً ومن نقاط مختلفة ونبين وجهة النظر السيد الأستاد رحمه الله ذكر بعض الروايات ثم طبعاً منها ما قال ما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر صفحة خمسة عشر ، قال إن الله عز وجل فرض الحج على أهل الجدة في كل عام وذلك قول الله عز وجل ولله على الناس … هذا صدر هذه الرواية ، هذه الرواية ليس من يحج فقد كفر ، قال لا ، قلت هذه الرواية الأستاد هكذا قال وقد يستدل على صفحة إثني عشر ، منكر الحج بما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن جعفر في حديث هذا صدره ، صدره في صفحة خمسة عشر عبر في كلى المقامين بما رواه الشيخ في الصحيح ، قلت لكم رواه الكليني في الصحيح ، فإذا اردنا أن ندقق في الإسناد طريق الشيخ لا يخلوا عن إشكال ولكن على أي صحيح ، وقد حملها ثم ذكر في صفحة خمسة عشر حمل بعض الوجوه في المحامل في هذا الحديث ثم قال في صفحة ستة عشر قلت بما أنّ غداً بعد مو معلوم الكتاب آتي ، الآن قبل الوقت أقراء عبارة السيد ، وبما أنّه قالوا للحج أنّ للسيد تقريران آخران لا بأس بالمراجعة إلى التقريرين حتى يلاحظ الفرق بين هذا التقرير وذاك التقرير ، ثم قال قدس الله سره والأولى في توجيه هذه الروايات أن يقال إنّها ناظرة إلى ما كان يصنعه أهل الجاهلية من عدم الإتيان بالحج في بعض السنين ، ما كانوا يأتون بالحج لتداخل بعض السنين في بعضهم ، بعض السنين يتداخل ، تتداخل في بعضهم ، بالحساب الشمسي ، بالحساب الشمسي ، طبعاً تعبير بالحساب الشمسي أللهم إن يكون مراده بالحساب علم النجوم ، نحن سبق أن شرحنا كراراً ومراراً أشرنا شرحنا أنّ العرب ، أنّ في زمان رسول الله ما كانوا يعبرون عن هذا العلم بعلم النجوم في القرن الرابع تقريباً بعد أن دخلت العلوم اليونانية الثالث والرابع بعد ، في القرن الرابع بعد أن دخلت العلوم اليونانية ، إلى العالم العربي والإسلامي ترجموا ما كان في تلك الكتب من علم النجوم بكلمة النجوم والمنجم ، تعبير النجوم جاء متأخراً العلم الذي جعل من فروع علم الرياضي فعلم النجوم ترجم إلى العربية وسمي بالنجوم وأمّا في زمان رسول الله المنجم يراد به الشخص الذي له بأصطلاح ما نسمي طلسمات وما طلسم و هالسنة يصير كذا و من هالقبيل ، منجم يراد بالمنجم هذا المعنى هالسنة يصير كذا هالسنة يصير قلا ، يموت أحد هالسنة مثلاً وكذلك أنّ هذا طالعك يدل على هذا الزواج مالتك باطل وهذا كذا وإلى آخره أنّ عمرك كذا أنّ بيتك كذا أنّ أموالك كذا هذا كان يسمى علم النجوم وكان متعارف في المشركين يقال له كاهن وفي أهل اليهود ظاهراً يقال له ساحر عن العرب كاهن عند اليهود ساحر ويسمى بال… ولذا قال المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر في النار إلى آخره تعابير متقاربة ليس هذا نص الرواية إنّما أنقله إجمالاً فالمنجم ، المنجم كاذب من صدق منجماً على ما قال فقد برئ من دين محمد يراد بالمنجم هذا المعنى وأمّا النجوم بمعنى العلم فكان يسمى في ذاك الزمان الحساب ، علم النجوم هو الحساب لتعلموا عدد السنين والحساب وفي دعاء السمات هم إشارة إلى هذا المعنى ونقل عن رسول الله إنا أمة الأمية لا نكتب ولا نحسب حساب هنا مراد به علم النجوم ، ما عندنا معرفة بعلم النجوم فالحساب الشمسي لعله تقويم الشمسي مثلاً يعني يأخذون بالسنة الشمسية المراد بذلك فإن العرب كان لا تحتج في بعض الأعوام العرب تحتج ، تحج عفواً قلت تحتج خطاء تحج في جميع الأعوام ولكن ما كانت تحج في كثير من الأعوام مو في بعض الأعوام لا تحج في كثير من الأعوام في ذي الحجة ، ربما كان حجهم واقعاً في محرم في صفر يعني أحدى عشر ما شاء الله موجود أكثر حجهم في غير أيام الحج في غير ذي الحجة ، مو لا تحج في بعض الأعوام وكانوا يعدون الأشهر بالحساب الشمسي مراده رحمه الله بالحساب الشمسي يعني بحساب التقويم الشمسي السنة الشمسية لكن هذا ليس صحيحاً ما أفاده رحمه الله ليس صحيحاً مو بالحساب الشمسي ، إشتباه من السيد لعله فهم يعني شيء الذي وصل إليه لعله لم يتبين له دقيقاً العرب كانوا يحاولون أن يجعلوا الحج دائماً في الربيع يعني تقريباً في نوروز ، قبل نوروز وبعد نوروز هذا صحيح حساب الشمسي بمعنى الربيع كانوا يع… ولذا الشهور عندهم قمرية يعني يقولون ذي الحجة ، ذي القعدة ، يقولون مثلاً رجب ، شعبان ، محرم ، الشهور عربية ، قمرية عفواً الشهور قمرية لكن يؤخرون الشهور كل ثلاث سنوات كبير قريش يعلن بأنّه في السنة القادمة نحج مثلاً في محرم نحرم في صفر يؤخرون فذي الحجة دائماً يكون في الربيع هذا صحيح ، حساب الشمسي ، مو في بعض الأعوام في جميع ، في كثير الأعوام أصلاً لما جاء رسول الله إلى مدينة المنورة هاجر رسول الله للمدينة ذي الحجة اللي كان يحجون كان في أواخر شعبان ، ولذا ذي الحجة ثلاث سنوات كان في رمضان ثم في شوال ثم في ذي القعدة هذه تسع سنوات في السنة العاشرة لما حج رسول الله ذي الحجة كان في ذي الحجة قال ألا إن الزمان قد إستدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض مو أنّ العرب عندهم حساب شمسي العرب ما كان عندهم حساب شمسي ، أصولاً الآن اشرت إلى ذلك المجتمعات التي تعيش على الزراعة هذه المجتمعات حساباتهم أو تقويهم أو إعتبارهم بالحركة الشمس كل حركات ، مثلاً يزرع الشمس مثلاً في عشرين يوم قبل الحمل ، حمل البرج الأول بإصطلاح اللي يساوي فروردين طبعاً في البروج الشمسية ، في الأشهر الشمسية هم خلاف بينهم الآن هم في الغرب شيء وعندنا شيء آخر ، صار واضح ؟ الآن أظنه ثلاثة آب مو أظنه الآن ثلاثة من آب ، بينما مثلاً عندما ثلاثة عشر من مرداد بإصطلاح أربعة عشر عفواً ، ثلاثة عشر من مرداد بينما عندهم يعني حتى الحساب الشمسي يختلف أصولاً العرب أمّا من كان في مكة فواد غير ذي زرع ما عندهم زراعة لا يحتاجون إلى حساب الشمسي بتعبيره وامّا في المدينة زرع موجود لكن زرع قليل جداً بمقدار ما يصفونه بالآبار نعم في الطائف كان زرع كبير لكن قسم كبير من عنده يعيش على الأمطار بإعتبار منطقة جبلية ، ما كان أصلاً في الجزيرة العربية ما كان يوجد نهر كبير الآن هم كذلك يعني الآن في الجزيرة العربية لا يوجد نهر ، توجد عيون ، چشمه به اصطلاح ، أمّا أنهار لا فلذا ما كان حسابهم بتعبير السيد بالحساب الشمسي نعم إيران حسابهم بالشمسي مثلاً صين لهم تقويمات إلى يومنا هذا أكبر دولة غير الدول الإسلامية التي لها حسابات قمرية يعني لهم شهور قمرية الآن هم صين بس أول الشهر ، أول السنة القمرية أظن عندهم ربيع الثاني ، ما أدري ربيع الثاني ، جمادي الثاني ، ربيع الأول ، عفواً جمادي الثاني ، أظن عندهم … مو مثل محرم عندنا ، أربعة أشهر حرم هم لم أسمع بينهم ، أمّا الإنسان العربي خصوصا من كان يعيش في الصحراء ما إله إرتباط بالأرض هو يروح ، كالبدوي يطلب مواقع القطر ، أين ماء موجود يبقى إلى أن ينتهى الماء يروح إلى مكان آخر فهذا لما يرى الهلال بتلك الصورة يسمي أول الشهر لما يراه مرة ثانية يسمي شهر ، الفاصل بين رؤية الهلال يسمى شهر طبعاً في ما بعد تغي الأمر ودخل في الحساب عنوان جديد للشهر مو في ما بعد حتى في زمان رسول الله هم كان موجود عبر عنه في ما بعد بالكتب الشهر العددي فعندنا شهر بإصطلاح واقعي شهر بإصطلاح نسيت تعبيره لهم نجومي مو نجومي له إصطلاح آخر شهر واقعي وهو فاصل ما بين الرؤيتين وهذا الشهر قد يكون تسعة وعشرين يوم وقد يكون ثلاثين يوم ، وعندنا الشهر العددي دائماً ثلاثين يوم ، مثلاً الآن يقال مثلاً يعطى صوم بعنوان قضاء صوم لشهر يعني ثلاثين يوم ، لا يلاحظون أنّ الشهر الذي فاته كان تسعة وعشرين يوم أو ثلاثين ، فالشهر صار له معنيين ، الشهر الهلالي ، الشهر الهلالي يعني الفاصل ما بين الهلالين والشهر العددي الفاصل يعني ثلاثين يوم ، وطبعاً بما أنّه صار معاملات بين الناس ومحاسبات ما كانوا يستطيعون أن يعتمدوا دائماً على الشهر الهلال مثلاً في اليوم الخامس عشر من الشهر عقدوا معاملة قال لمدة شهر ، ولذا بالفعل هم إختلفوا إذا كان في اليوم الخامس عشر يعني في وسط الشهر دائماً يرجع إلى الشهر العددي أم لا يلاحظ الشهر الذي كان فيه مثلاً هذا الشهر كان تسعة وعشرين يوم فإلى اليوم الخامس عشر من الشهر الآتي يعني عملاً يصير تسعة وعشرين يوم أمّا إذا قلنا الشهر العددي عملاً يصير ثلاثين يوم ، ليس غرضي الآن الدخول في هذه الأبحاث أمّا ما أفاده الأستاد يعدون الأشهر بالحساب الشمسي ومنه قوله تعالى إنّما النسيء ، نسيء في اللغة العربية نسئه أنسئه أي أخّره ، النسيء بهذا المعنى ولذا قلنا يستفاد من الشواهد التاريخية أنّ النسيء ربما يتصور بمعنيين المعنى الأول أن يحتفظوا بالشهور لكن الحج يجعلوا في شهر آخر مثلاً نقول الآن ذي الحجة لكن العام الجديد العام اللاحق حجوا في محرم ليش حتى يكون محرم في الربيع لأنّ محرم إذا كان ، ذي الحجة إذا كان في الصيف أو شتاء قل المسافرون قل الحجاج ، ومكة مضافاً إلى أنّها تعيش على التجارة رحلة الشتاء والصيف إلى اليمن وإلى سوريا إلى الشام مضافاً إلى ذلك أهل مكة يعيشون المسافرين على الحجاج فإذا كان ذي الحجة في الصيف أو الشتاء يقل الحجاج ، فجعلوا ذي الحجة دائماً في الربيع ، مو أنّه عدوا بالحساب الشمسي ، نعم العرب ما كان متعارف يحسبون بالحساب الشمسي ، يحسبون ربيع وصيف وخريف ، هذا في المجتمعات الزراعية مثل إيران مثلاً الآن اروبا تعيش على الحساب الشمسي بتغيير ، سنة الشمسية وأمّا الإنسان العربي بما أنّه يعيش في حالة بدى ، ما له ، أصلاً الإنسان العربي البدوي ما له إرتباط بالأمر قلنا أول أرض ملكه المسلمون أرض خيبر في الواقع ولذا إختلفوا في كيفية تقسيمها ، والأرض الكبيرة التي بالمعنى الواقعي كانت كبيرة جداً ومصدر مال كثير جداً هي العراق ولذا سمي أرض السواد واختلف المسلمون في تقسيم أرض السواد أيضاً وإلا الإنسان المسلم العربي مثلاً أفرضوا من المدينة إلى الشام في الوسط هو هذه القرى ، هذه القرى الآن هم صحراء يابسة ، كانت فيه يقال ألف قرية لكن قرى صغيرة ، في هذا الصحراء حدود ألف قرية على ما يقال ، الآن في هذا الصحراء آخر قرية التي آخر مدينة الآن صارت اللي في الجزيرة هي تيماء ثم إنسان يدخل أراضي أردن بإصطلاح على أي حال فكانت الأرض صحراء وكبيرة جداً والناس من يعيش على بإصطلاح الزراعة ناس قليلين ، مو قليلين الأراضي قليلة ليست مهمة عامة الناس حساباتهم وتقويمهم وتنظيم حياتهم على الشهر القمري على الشهور القمرية ، مو على الشهور الشمسية ، صار واضح ؟ إلا عند المشركين عمدوا إلى هذا الشيء وقلنا له معنيان المعني الأول أنّ كبير المشركين زعيمهم يعلن في السنة القادمة نحج في محرم ، ثلاث سنوات نحج في محرم ، ثم يقول في السنة القادمة نحج في صفر ، هذا معنى من النسيء والمعنى الآخر من النسيء يتصرفون في الأشهر مو فقط يقول ، يقولون السنة القادمة محرم ذوالحجة فيغيرون ، والإنصاف أنّ الشواهد التاريخية في هذه الجهة لا تخلوا عن نحو من الإضطراب الثاني أقرب إلى الإعتبار ، ولكن على أي حال الشواهد التاريخية في ذلك لا تخلوا عن ، غموض ، إنّما النسيء ، قال عليه السلام وربما لا تنقع مناسك الحج في شهر ذي الحجة قلنا غالباً لا تقع قليلاً تقع ، يعني في بين إثني عشر شهراً من السنة القمرية فقط ثلاث سنوات في ذي الحجة ثم أحد عشر شهراً وكل شهر ثلاث سنوات ، يعني ثلاثة ثلاثين شهر لا تقع في ذي الحجة الحج لا يكون في ذي الحجة فأنزل الله تعالى هذه الآية رداً عليهم بأن الحج يجب في كل عام خوب ليش قال على أهل الجدة مثلاً ، وأنّه لا تخلوا كل سنة عن الحج أفاد الأستاد أنّ المراد أنّ الحج على أهل الجدة وبالجملة كانوا يؤخرون الأشهر عن ما رتبه الله تعالى هذا صحيح على معنى فربما لا يحجون في سنة مو لا يحجون ، يحجون في كل سنة إشتباه لا يصير صار واضح لكم ، يحجون لكن لا في ذي الحجة في شهر آخر الذي أفاده الأستاد وقد أوجبه الله تعالى الحج لكل أحد من أهل الجدة حينئذ شنو خصوصية في أهل الجدة وثروة ، الجدة يعني ثروة في كل عام قمري ولا يجوز تغييره تأخيره عن شهر ذي الحجة فالمنظور في الروايات أنّ كل سنة قمرية لها حج ولا يجوز خلوها عن الحج لا أنّه يجب الحج على كل أحد في كل سنة ولعل هذا الوجه الذي ذكرناه أحسن من المحامل المتقدمة ولم أرى من تعرض إليه ، واضح أنّه لم يتعرضوا إليه ، وجهه واضح ، على أي ما أفاده رحمه الله الآن لا أستطيع أن أنسب أليه يرجع إلى تقريرين الآخرين لم أفهم معنى العبارة إحتراماً للإستاد ومقامه السامي العلمي وإحتراماً لجميع المشايخ لم أفهم وجهاً لهذا الكلام إطلاقاُ نحن سبق أن شرحنا مفصلاً الآن هم أشرت إلى ذلك أنّ العرب تعلموا يقال أصلاً هذا المطلب تعلمها العرب من اليهود ، اليهود وإلى يومنا هذا يهود المدينة لأنّ الشواهد القطعية تشير إلى أنّ اليهود لم يكونوا في المدينة بعض النصارى كانوا في المدينة مثل ورقة بن نوف خال خديجة سلام الله عليها ، يقال ، على أي حال وأمّا اليهود ما عندنا المجوس أصلاً ، المجوس فقط في اليمن في الجزيرة العربية لا يوجد ، الصابئة هم كما يقال قد يقال الصابئة هسة مع واقعاً نوع من الإبهام في الآية المباركة لكن يقال الصابئة طائفة من اليهود ويقال مراد به من كان على دين الصبي الآن يسمون في العراق صبي وفي خوزستان أيضاً على أي أياً كان فالمهم أن يقال إنّ اليهود لم يكن في المدينة نعم كانوا ، لم يكونوا في مكة وكانوا في المدينة وبكثرة ولهم مكاناتهم الخاصة تقريباً في آخر البقيع بنو قريضة إلى قبا هذه المنطقة اللي تسمى العوالي وثلاث طوائف من اليهود وهذه المنطقة كانت تسمى عالية فاليهود كانوا يقطنون في قسم العالية مكان يعني شواهد تشير إلى أنّ المدينة قبل الإسلام يثرب ما كانت بصور المدن الموجودة عندنا أو الآن موجودة في المدينة ظاهراً محلات ، مثلاً بني ساعدة في جهة بني نجار في جهة أوس في جهة خزرج في جهة اليهود في جهة فمجموعهم محلات ، محلة بني قريضة ، بني نظير ، بني قينقاع اليهود الذي في المدينة هذا وأنتم إذا تلاحظون المسجد النبوي المبارك يعني قبلة المسجد ، قبلة المسجد جنوب المدينة جغرافياً جنوب المدينة يعني المسجد قبلتها إلى الكعبة ومكة المكرمة في جنوب المدينة ، أنتم إجي على قلبة المسجد إصعد ، أخرج إلى قبا هالمنطقة من بعد البقيع تسمى العالية ، شبيه ما نقول مثلاً بالفارسي شمال شهر شمال البلد منطقة عالية ومن وراء المسجد بإتجاه أحد تسمى السافلة مثلاً بني ساعدة ، بنو ساعدة كانوا في السافلة ، اليهود كانوا في العالية ولهم ثلاث محلات بنوقريظة وبنو نظير وبنو قينقاع ، هسة بني قريظة خوب أدري من بعد البقيع بين بني نظير وبني قينقاع الآن عندي تأمل أيهما أقرب إلى قبا ، ناسي مو أنّه تأمل رأيت المطلب ورأيت الجغرافيا لكن الآن ناسي الخصوصيات ناسيه على أي كيف ما كان فاليهود هم الوحيد إلى الآن من زمان ، مو من هذا ، من مئات السنين الوحيدون إلى الآن من بين البشر مو فقط من بين المسلمين أنّهم إلتزموا وجعلوا السنة شمسية والأشهر قمرية ، ما عندنا الآن على وجه الأرض غيرهم وطبعاً تعلمون أنّ اليهود يدعون أسرار خاصة وكذا أصولاً كانوا يعتقدون بأنّا مثلاً كان لنا ملوك ، ملكهم سليمان وأنّ سليمان ملك العالم وأنّ سليمان سخر له كل شيء جن وإنس وشياطين وحيوانات وحجر ومدر وكذا والرياح بإذنه تمشي ، فكانوا يعتقدون أنّ كل هذه الآثار لأمور سرية عندهم ، خاصة ، كما عبر عن ذلك القرآن الكريم عن يهود المدينة واتبعوا ما تتلوا ، تتلوا يعني تلاوات ما نسميه الآن بالفارسي اجي مجي ، مثلاً تلاوات خاصة ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ، هذا يهود فلسطيني ، الآية التي قبلها في سورة البقرة أنا أتصور ، أتصور لم أجد من تعرض ، يعني المقدار اللي وجدت المفسرين من آية تقريباً أربعين أو ستين إلى هذه الآية آية أظن مائة وواحد مائة وإثنين مائة وثلاثة ، هذه الآيات نزلت نسقاً واحداً لعقائد اليهود في المدينة لم أجد من المفسرين بمقدار مراجعتي القليلة أن فسروا هذا الطائفة حدود ستين ، أربعين آية مجموعتاً من جملة الأمور التي أشار ، وهذا عجيب جداً ، يعني يبدوا بوضوح أنّ النبي حين ، لأنّ يقال البقرة من أوائل ما نزل بالمدينة ، يصف حال اليهود وأفكار اليهود وأقوالهم وآرائهم بهذه الصورة الدقيقة إنصافاً هواية لطيفة التأمل في هذه الآيات فهذه المجموعة بهذه الصورة ثم قال نبذوا كتاب الله قبل هذه الآية ، نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ، جاء في جملة من التفاسير أنّ المراد بكتاب الله هنا التورات مو القرآن ، القرآن يصف بأن اليهود الموجودين في المدينة في الواقع تركوا التورات ، تركوا كتاب الله ، نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ثم بالآية التي بعدها واتبعوا ، تركوا التورات واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ، وكان يذكرون في جلساتهم الخاصة السرية بأنّ هذا من أسرار ربيين ، تلاوات خاصة ، أذكار وطلسمات خاصة قالوا أنّ الشياطين كانوا يتلون هذه الأمور فلذا سليمان سخر كل شيء حتى الرياح كانت مسخرة له ، والحيوانات والوحوش والحيات والعقارب والأسود وكل الأقسام الحيوان والجن ، الجن هم مثلاً خضع له إلى آخره ، كان مسخر له ، إشارة إلى هذه الفكرة الموجودة وإلى الآن هم يقال أهم المجالس والحافل السرية في العالم في الأساس تأسيسها من اليهود هواية يهتمون بهذا الشيء من جملة الأمور التي يدعون ، إنّما أنقل لكم من مصادر القديمة هذا الكلام مو من الآن يدعون أنّ هذه أسرار من النبوة الأنبياء أنبياء بني إسرائيل بينوا بأنّ هذا سر خاص ، أنّه السنة تكون شمسيتاً والشهر يكون قمرياً ، يعني بحسب عبارة المنجمين الآن شرحت لكم كانوا يعتقدون ، المنجمين الآن يعتقدون أنّ السنة الحقيقية شمسية والشهر الحقيقي هو شهر القمري فهم جمعوا بين الحقيقيين ، فالسنة عندهم شمسية والشهر عندهم قمري ، شهر قمري ، وبطبيعة الحال بما أنّه إحدى عشر يوماً أو إثنى عشر يوماً يكون فارق بين السنتين القمرية والشمسية كل ثلاث سنوات يجعلون الأشهر القمرية ثلاثة عشر ، ولذا في حسابهم دائماً محرم يكون في أول الشهر ، في أول السنة ، طبعاً قالوا أنّ هذه المسألة تحتاج ، يدعون ، طبعاً مسألة نجومية ما تحتاج إلى أسرار ورموز ونبوة وأنبياء وكذا قالوا لا أنّ هذه أسرار إلهية بينها الأنبياء والنتيجة هكذا مو كل ثلاث سنوات هم دقيقاً سنة واحدة ثلاث عشر ، جعلوا جدول ، مثلاً السنة الثانية والخامسة والسابعة والتاسعة مجموعاً يصير هكذا كل تسعة عشر سنة سبع سنوات ثلاثة عشر شهر ، يقال هذا الشيء علمه اليهود لمشركي مكة ، صار واضح ؟ لأن اليهود كانوا خبراء بالزراعة ومن كان خبيراً بالزراعة يحتاج إلى الشهور الشمسية إلى السنة الشمسية ، هو خيبر بيد اليهود وفدك وخيبر إنصافاً إذا صح هذا التعبير ولو هي سبع قلاع وحصون سبعة لكن جداً زراعة كبيرة ما بين الشعير والتمر أهم شيء عندهم وأنا ذكرت في هذا البحث بحسب الشواهد الموجودة مجموع ما يحصل ، يخرج من الغلات والتمر من خيبر يبلغ إلى أربعين ألف طن مو أربعين ألف كيلو ولذا بعد أن فتحت خيبر جعل رسول الله هكذا عشرين ألف طن لليهود عشرين ألف طن للمسلمين ، وبالمسلمين ألفي طن جعلها لنفسه بحسب إستفدنا من مجموع الروايات وإلا ليست صريحة وثمانية عشرة ألف طن جعلوه للمسلمين بهذا المعنى ثمانية عشر طائفة ، ثمانية عشر فئة ، كل فئة لها رأس هذا المقدار يوزع عليهم على مائة نفر أو ألف نفر ظاهراً هسة الآن لا أدري راح من بالي ، ثمانية عشر شخص ، ثمانية عشر طائفة قسم وأميرالمؤمنين كما ذكروا في كتبهم من جملة هؤلاء يعني كان مسئولاً عن طائفة عن فرقة معينة ، ورسول الله يوزع ذلك على ، يجعل ذلك لأزواجه وما يهمه من الأمور إلى آخره على أي كيف ما كان فاليهود جمعوا أولاً اليهود كانوا في فلسطين إبتداءاً ، أساس عملهم كان في المناطق الزراعية ، فاليهود جمعوا بين الأمرين السنة الشمسية والشهر القمري وللتوفيق بينهما جعلوا ، مو كل واحد عشرين سنة ، كل تسعة عشرة سنة سبع سنوات فيها مثلاً ثلاثة عشر شهر قمري ، كل تسعة عشر سنة سبع سنوات مو كل واحد وعشرين ، رسمياً يقال ، طبعاً شرح هذا المعنى أيضاً أبوريحان البيرون في الآثار الباقية وغيره إبن ساعد الأندلسي هم أيضاً شرح ذلك في طبقات الأمم هو ينقل أنّ اليهود ينسبون ذلك إلى أنبيائهم أنّ هذا رموز إلهية طبعاً هنا نكات لطيفة موجودة لا أريد أن أشرحها بنيت على عدم الشرح نسبة الجملة ، مع أنّ هذا الأمر أمر علمي ، نسبة جملة من هذه العلوم إلى الأنبياء ، ففهم وتأمل ما أريد الدخول فيه تفصيلاً على أي فنسبوا هذا الشيء إلى أنبيائهم إلى أنبياء بني إسرائيل وأنّهم بينوا هذه النكات وهذه الأسرار في هذه الجهة يقال إنّ اليهود أيضاً علموا المشركين لكن الشيء الذي تعلمه المشركون هكذا لم يغيرو السنة من القمرية إلى الشمسية إشتباه لا يصير ، غيروا إمّا موسم الحج ، ولو في شهر محرم رجب شعبان ، وإمّا مكان الشهر ، مو غيروا السنة ، فالسنة دائماً عند العرب عند الجاهلية كانت سنة قمرية وهي إثنتى عشرة شهر ، مو أنّه سنة شمسية وماإحتاجوا إلى ذاك الحساب الخاص ، إشتباه لا يصير ، وهذا لا ربط له بالآية المباركة على أهل … بالحديث إن الله فرض على أهل الجدة في كل عام مثلاً الحج أي ربط له بأهل الجدة ؟ وأصولاً أنا أتعجب كيف خطر هذا المعنى بذهن الأستاد قدس الله نفسه مثلاً أجنبي الشيء الذي شرحت لكم أجنبي أمّا مفاد هذه الرواية إن الله فرض على أهل الجدة في كل عام فرض الحج على أهل الجدة في كل عام لا ربط بين هذا المطلب الذي كان في الجاهلية وإنّما النسيء زيادة في الكفر هذا المعنى يعني ليواطئوا عدة ما حرم الله هذا ليواطئوا عدة ما حرم الله إحتمالاً تغيير في الشهر ، مثلاً يقولون هذا الشهر محرم مع إنّه في الواقع شوال هذا الشهر صفر مع إنّه في الواقع ذي الحجة ، ففي شهر ذي الحجة وهي من أشهر الحرم وخصوصاً التأكيد القرآني إنّ عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهراً في كتاب الله منها أربعة حرم يعني كأنّما الأربعة حرم مما جعله الله ، مثل لله على الناس حج البيت يعني هذا أمر إلهي واقعي يرجع إلى مقام الذات إن عدة الشهور عند الله ولذا قلت كراراً مراراً في تفسير الآية المباركة الآن هذا الشيء الذي يتصور أنّ العلم لا يوافق على هذا المعنى صحيح القرآن هم يؤكد هذا المعنى يعني القرآن هم يؤكد أنّ العلم لا يمكن للبشر يصل إلى هذه النكتة لا يمكن ، حتى مع التقدم العلم ولذا قال عند الله ، عند الله يعني البشر بالمرة عاجز أصلاً لا يمكنه ذلك ، ثم قال يوم خلق السماوات والأرض خوب يوم خلق السماوات والأرض لا شمس موجود لا قمر موجود أصلاً سنة ما موجودة شهور ما موجودة ، فكيف يوم خلق السماوات والأرض ولذا لاحظوا في كتاب الله قبله في كتاب الله هناك أمر إلهي علم إلهي نظام إلهي قبل خلق السماوات والأرض هذا الشيء كان موجود في كتاب الله ، كل هذه العبارات إشارة إلى أنّ البشر مع تقدمه العلمي لا يمكن أن يصل إلى هذه الحقيقة وهذه الحقيقة طريقه الوحيد هو الوحي البشر لا يتعب نفسه لا يمكن إن عدة الشهور عند الله إثنى عشر وكذلك الأربعة الحرم الآن في الصين الشهور القمرية موجودة السنة القمرية موجودة ، ولكن أربعة حرم لا يوجد فالآية المباركة تدل على نكات غريبة جداً ولذا ، يعني حتى أي بيان إن الله يريد أن يبين لا يمكن للبشر أصلاً خارج عن قدرة البشر لأنّ هذا كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض لاحظوا التعبير ، ولذا النسيء إشكال النسيء في الواقع المشركون كانوا يأتون بالقتل والكذا في أشهر الحرم مثلاً في ذي الحجة في محرم لكن يقولون هذا محرم وهو في الواقع رمضان وهو في الواقع شهر شعبان ، يقولون محرم وهو في الواقع ربيع الثاني ، ويقولون ربيع الثاني وهو في الواقع محرم ، فيأتون بإصطلاح لا يأتون بخصائص الأشهر الحرم فالآية المباركة أصلاً ناظرة إلى هذا المعنى وهذا المعنى واضح جداً ولا ربط له أنّه كان يعدون بالحساب الشمسي لا ظاهراً السيد رحمه الله إشتبه الأمر عليه صحيح الحج يحجونه في الربيع الحج دائماً يحجون في الربيع ولذا قلنا الشواهد العينية توافق أنّ الغدير في تلك السنة ، السنة العاشرة ، السنة العاشرة من الهجرة كانت في نوروز يعني الحج إنتهى قبل نوروز بسبع مثلاً بستة بخمسة أيام ستة أيام ، والآن هم نقلت لكم أكو كتاب تطبيق بين السنوات القمرية والشمسية لهذا الآلماني عندي الكتاب نسيت إسمه هذا حسب ما يبدوا من هذا الكتاب الغدير كان ستة ، ثلاثة أيام أو أربعة أيام قبل نوروز في تلك السنة ، لكن في روايات مفضل أنّ غدير كان في نوروز ، نوروز كان وصحيح إجمالاً ونحن سبق أن شرحنا أنّ المشكلة أولا في محاسبة الشهور القمرية بحسب الرؤية والمشكلة الأخرى أنّ عادات نوروز عند الإيرانيين كانت مختلفة في بعض بإصطلاح سنوات أو في بعض الحضارات الإيرانية نوروز تجعل ستة أيام مو يوم واحد والمسألة تحتاج إلى شرح تعرضنا لها إجمالاً في مجالات أخر فكيف ما كان هذا المطلب بما أنّه بعد كتاب المستند ما آتي به ما أفاده السيد رحمه الله في هذه الروايات وقال من أحسن ما قيل في وجه هذه الروايات ولم أرى من تعرض إليه إنصافاً أنا شخصاً لم أفهم لم انتبه العرب ما كان عندهم حساب شمسي ربما لا يكون الحج غالباً يعني خلال ستة وثلاثين سنة ثلاثة أشهر في ذي الحجة والباقي كله في غير ذي الحجة إمّا في ذي القعدة إمّا في محرم إمّا في صفر وإلى آخره أصلاً ليس في أيام الحج إطلاقاً هذا الذي كان عليه الجاهلية وهذا لا ربط له بهذه الأحاديث والعلم عند الله سبحانه وتعالى.
دیدگاهتان را بنویسید