حج عربی (جلسه21) دوشنبه 1399/05/13
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان الكلام بالنسبة إلى الحج وأنّ ترك الحج يوجب الكفر أم لا وبالمناسبة تعرضنا لطائفة من الروايات التي دلت على أنّ تارك الفرائض أو تارك الأركان كافر وكان الكلام عادتاً في مقام الجمع في الأقوال يعني كان المقام الثاني بعد التعرض للروايات كيفية الجمع بين الروايات في الأقوال وتعرضنا إبتداءاً للشيخ الصدوق في كتاب الهداية ومن ترك فريضةً من فرائض الله فقد كفر ، وبما أنّ بعد ذلك كلمات الأصحاب خصوصاً في باب الحج لم يتعرض الكثير منهم لهذه المسألة فلذا يطول شرحه قلنا أفضل شيء أن نذكر الروايات أيضاً الواردة في مقامات الأخر بإستثناء ما جاء في كفر المخالفين تعرضنا لطائفة من الروايات وبما أنّه بعد المجال لا يسع لذكر الكلمات نذكر شيء يسير ونتعرض لكلمات العروة قدس الله نفسه من جديد وكيفية جمعه بين الروايات الواردة في المقام ، بقي الكلام في بعض النكات الراجعة إلى الروايات السابقة النكتة الأولى قلنا في رواية لزرارة رواه عنه إبن أذينة قال ومن ترك فرضية فقد كفر ولكن قلنا ظاهراً هذا المعنى جاء في رواية إبن بكير عن زرارة هلك مو كفر ، وقلنا إنّ تلك الرواية فقد كفر رواه الشيخ الطوسي رحمه الله والكليني لم يروها وهذه الرواية بالعكس رواه الكليني منفرداً لا الشيخ الصدوق رواها ولا الشيخ الطوسي رحمه الله وقلنا هناك أنّ هلك بمعنى لأنّه قال هلك وأمّا ترك التطوع ، فأمّا إذا تركت التطوع قضيته قلنا يمكن أن يستفاد من هذه الرواية أنّ ترك الفريضة هلاك لأنه لا يمكن القضاء بخلاف ترك التطوع ، وقلنا هذا مذهب لجملة من العلماء نسب إلى جملة من العلماء من السنة وزيدية وهو أنّه من ترك صلاته ترك صومه متعمداً لا قضاء عليه لا يجب عليه القضاء والقضاء إنّما يكون واجباً في موارد معينة وأمّا من ترك الصوم عمداً فليس عليه قضاء كما نقلنا إحتمالاً ينسب إلى بعض الأعلام المعاصرين تقريباً أنّه إذا لم يصم وترك الصوم عمداً فليس عليه كفارة مو ليس عليه قضاء لأنّ دليل الكفارة عنوانه من أفطر متعمداً في شهر رمضان وهذا الشخص لم يكن صائماً حتى يصدق عليه أفطر فلم يكن صائماً حتى يكون مفطراً هذا أشرنا إليه تعرضنا وأشرنا إليه وهذا البحث يحتاج إلى مجال آخر لسنا في مقامه ، وإحتملنا أن يكون ترك الصدوق رحمه الله أو الشيخ الطوسي لهذه الرواية من جهة أنّ ظاهر الرواية هلك يعني لا قضاء عليه مع أنّ المهشور قطعاً بين أصحابنا بل دعوة الإجماع عليه أنّه من ترك الفريضة يجب عليه القضاء حتى إذا تركها متعمداً وكذلك في باب الصوم بنائهم على ذلك ، وفي باب الصلاة وفي باب الصوم لم ترد بإصطلاحهم رواية صريحة في ذلك شرحنا في محله أنّه يمكن إستفادة ذلك من بعض روايات ليس المجال الآن في هذه الجهة لا يسعنا المجال في هذه الجهة على أي مشهور في كلمات المعاصرين حسب ما رأيت يعني رأيت في جملة من المؤلفات تمسكوا بالإجماع والأولوية فإذا نام عن الصلاة فعليه القضاء فإذا تركها عمداً فبالأولى يجب عليه القضاء وغير ذلك ولكن قلنا أنّه يمكن أن يستفاد ذلك من بعض الروايات تعرضنا للحبث في محله الآن ليس المجال يسع لذلك ، لا يسع المجال لذلك على أي حال ، هذا ، ولكن يمكن أن يقال ليس مراد الرواية هلك يعني لا قضاء عليه مراد بهلك يعني ذهب منه شيء لا يمكن تداركه مو أنّه ليس عليه القضاء هلاك من هذه الجهة هلاك الشيء إعدام الشيء ذهب منه شيء لا يمكن تداركه ، وهذا الشيء الذي ذهب منه ولا يمكن تداركه فهو مصلحة الوقت فإنما مصلحة ، فإن الإنسان إذا ترك الصلاة عمداً صحيح عليه القضاء خارج الوقت لكن نفس الوقت له مصلحة هذه المصلحة لا يمكن تداركها مراد بهلك ، الهلاك والإعدام هنا بمصلحة الوقت ، كما ورد نظيره في باب الصوم ، إذا مثلاً سافر لم أفطر وأنى له ثم يقضي بعد ذلك وأنى له بشهر رمضان ، وواقعاً هم هكذا إنصافاً هذا أمر عجيب الإنسان وإن قضى الصوم خارج شهر رمضان لكن يجد في نفسه فرق كبير بين صوم الذي يكون في شهر رمضان وصوم الذي يكون في محرم أو في صفر أو في ربيع الأول في بقية أيام السنة أشهر السنة فرق واضح جداً فالمراد أنّه صحيح إذا ترك صلاة الظهر يقضيها خارج الوقت لكن مصلحة الوقت لأن الصلاة كما لها مصلحة قائمة بذاتها فلذا يقضيها لها مصلحة من جهة الوقت يعني من حين دلوك الشمس إلى غروب الشمس أو أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل فالمصلحة التي تكون بالوقت هذه المصلحة راحت ذهبت هلك من هذه الجهة لا بمعنى لا قضاء عليه وهذا المطلب صحيح إنصافاً مصلحة الوقت مما لا يمكن تداركها طبعاً لعلكم تقولون مصلحة الوقت في النافلة هم موجود في التطوع هم موجود يعني الإنسان الآن يقضي صلاة الليل غير أن يصلي صلاة الليل في فاصل ما بين نصف الليل وزوال إلى طلوع الفجر طبعاً لأنّ ذاك الوقت مصلحته تقتضي أن يصلى فيه النوافل المعينة والجواب صحيح هذا المطلب صحيح يعني الفرائض فيها مصلحة الوقت والوافل أيضاً فيها مصلحة الوقت هذا أمر صحيح لا يمكن إنكاره ، إلا أنّ مصلحة الوقت في الفرائض إلزامية وفي المستحبات وفي التطوع راجحة ، ولذا قلنا أنّ أمثال المحقق النائيني رحمه الله إلتزم بأنّ القاعدة تقتضي أنّ في باب الواجبات وحدة المطلوب وفي باب المستحبات تعدد المطلوب ، يعني المطلوب شيء واحد وهو إتيان الصلاة في هذا الوقت هذا هو المطلوب وأمّا إتيان المستحبات فمطلوبان أولاً إتيان إحدى عشر ركعة بعنوان صلاة الليل ثانياً يكون في هذا الوقت ، ولذا جعله قاعدة … طبعاً نحن ناقشنا في ذلك أنّه مو معلوم في كل الموارد هذا الكلام يجيء والتفصيل يحتاج إلى مجال آخر فمصلحة الوقت مصلحة إلزامية ، وهذه المصلحة الإلزامية تهلك يعني تموت تفوت لا يمكن تداركها نعم جاء هنا روايات أدلة خاصة على أنّه عليه القضاء خارج الوقت لكن أنّا له بمصلحة الوقت فإذا فسرنا الرواية بهذا المعنى تبين أنّه ليست رواية مخالف لما علي الأصحاب لوجود القضاء في الفرائض نعم الرواية تدل على نكتة وهذه النكتة مصرح بها في روايات الصوم أنّا له مثل شهر رمضان يعني هذا الزمان زمان خاص للصوم في غير هذا الزمان حتى إذا صام قضاءاً فعدة من أيام أخر ، ايام أخر غير شهر رمضان ، بالنسبة إلى المريض والمسافر نص الآية أمّا من أفطر متعمداً فثبت بسنة رسول الله عليه القضاء خارج الوقت خارج شهر رمضان لكن أنّا له بذلك ، عدة من أيام أخر لا تقوم مقام شهر رمضان ، أنّا له بذلك بوجود شهر رمضان هذا هم في ما نحن فيه هكذا إذاً الصواب أن يقال إنّ الرواية بهذه … إذا فرضنا أنّ الرواية واحدة وهي التي قالها زرارة فيدور الأمر بين تلميذيه من تلامذته إبن أذينة يقول كفر أبن بكير يقول هلك وهلك بمعنى فوت مصلحة الوقت وإنصافاً هذا المتن يبدوا أقرب إلى النظر وكيف ما كان فمن الغريب جداً أنّ ذاك المتن يعني إبن أذينة لم يروها الكليني وهذا المتن يعني هلك لم يروها الشيخ الطوسي ، مع أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله غالباً يورد روايات الكليني بل الشيخ الصدوق هم لم يرويه ففي تصورنا لا مشكلة فيه ولو الآن يغلب على الظن أنّ المراد كان هكذا كان أنّه تفوته مصلحة إلزامية ، هذه المصلحة الإلزامية لا يمكن تداركها نعم ورد في الروايات الأمر بالقضاء مو في رواية واحدة مجموعة الروايات الأمر بالقضاء لتدارك من مقدار مصلحة الصوم وأمّا مصلحة الوقت فلا لا تتدارك أمّا في باب المستحبات لا لأن مصلحة الوقت ثابتة لكن راجحة ليست إلزامية مصلحة غير إلزامية فلذا إذا أتى بهذه الصلاة في خارج الوقت بعنوان الصلاة واجدة لملاك الإستحبابية نعم تفوته ملاك إستحبابي آخر وهو مصلحة الوقت وهذا لا يضر بأصل ملاك الصلاة ولذا يمكن أن يقال أنّ قضاء المستحبات خارج الوقت لا يحتاج إلى دليل نفس تعدي المطلوب يكفي أمّا في باب الواجبات القضاء بأمر جديد لا بد من أمر جديد وإلا إذا فات الوقت معناه أصولاً فوات التكليف تماماً مو فقط مصلحة الوقت ، وإذا جاء الدليل على القضاء لأنّ مصلحة الوقت فاتت أي هلكت راحت ولكن أمر الشارع بتدارك مصلحة من نفس العمل مقدار من مصلحة العمل هذا ما يتعلق بذاك الخبر حسب ما تقدم كما أنّه النكتة الثانية عفواً النكتة الثانية أمس قراءنا روايتاً طبعاً النكتة الثانية بقي الكلام في أنواع الكفر واقسام الكفر ، كفر النعمة ، كفر الطاعة والكفر قلنا بمعنى الستر كفر أي ستر وذكرنا هذه الروايات المتفرقة هناك رواية واحدة جامعة كبيرة أيضاً طويلة رواية طويلة نسبياً يرويها أبوعمرو الزبيري عن أبي عبدالله عليه السلام في معاني الكفر وأنّ الكفر على أربع معاني وتعرض في هذه الرواية لأقسام لم نذكر هذه الرواية مو فاتتنا لم نذكر هذه الرواية لطولها وتفصيلها وأصولاً لم يكن بحثنا الآن في الكفر حتى نتعرض له الآن كان بحثنا في نكتتين أساسيتين إنكار الواجب إنكار الضروري يوجب الكفر وهذا هم لم نتعرض له تعرض له صاحب العروة في كتاب الطهارة ثانياً ترك الضروري يوجب الكفر أم لا أو إتيان المحرم الضروري يوجب الكفر أم لا وقلنا المشهور والمعروف والمسلم بين أصحابنا أنّ ترك الضروري بنفسه لا يوجب الكفر وقلنا إنصافاً مع قطع النظر عن الروايات الواردة أصولاً من يعرف التاريخ يعلم أنّ المسألة أثيرت بعنوانه فالخوارج ذهبوا إلى أنّ ترك الكبيرة ترك بحساب فرائض يوجب الكفر والمشهور بين عامة المسلمين مو خصوص الشيعة ذهبوا إلى خلافهم وأنّه لا يوجب الكفر مع وجود طائفة من الروايات أنّه ترك صلاة يوجب الكفر ترك الحج يوجب الكفر ترك فريضة من فرائض الله يوجب الكفر مع وجود هذه الروايات لكن بناء الأصحاب قديماً وحديثاً إلى أنّ هذا لا يوجب الكفر وإنّما يوجب العصيان ، ولذا إلتجئ بعض المتأخرين وحتى لعل القدماء إلى أّنّ الكفر له مراتب هذا هم لا باس به يعني أصولاً كفر من المفاهميم المشككة في الوجود قابلة للتشكيك درجات من الكفر ، وسبق أن شرحنا سابقاً معنى السنة ، سنة قلنا في قبال الفريضة والفريضة ما فرضه الله والسنة ما سنه النبي وأمّا أنّ النبي يحكي عن الله حتى السنة خلاف الظاهر ، الظاهر أنّ السنة ما سنه رسول الله بنفسه صلوات الله وسلامه عليه ثم شرحنا هناك أنّ السنة قد تكون في الواجبات كذكر الركوع والسجود والركعة الثالثة والرابعة وما شابه ذلك والسنة قد تكون في المحرمات كما في باب حرمة الخمر المأخوذ من العنب هذا مما فرضه الله وحرمة المسكر المأخوذ من غير العنب من الذرة و ما شابه ذلك كما أقسام الخمر في زماننا قلنا هذا ثبت فيه سنة رسول الله ، يعني إنّ الله سبحانه وتعالى حرم الخمر العنبي وحرم رسول الله كل مسكر سواء كان من العنب أو من غير العنب ثم تعرضنا هناك بمعنى بتفسير معنى السنة قلنا الظاهر أنّ السنة في الوجبات ملخص الكلام بمعنى ما يحسنها ويكملها شبيهاً بهذه الدار الإنسان إذا بنى الدار ، خوب الدار والغرفة والحجرة تحفظ الإنسان من المطر ومن الحيوان وما شابه ذلك لكن السكنى في هذه الغرفة تتوقف على تنظيف الغرفة على وجود مصابيح على وجود كذا وإنسان يخلي في الغرفة أشياء فرش بساط أو سرير أو ما شابه ذلك حتى تكون الغرفة جيدة حسنة ، السنن بهذا القبيل يسن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشياء بهذه النكتة هذه الذي فهمناه وقلنا المستفاد من الروايت أنّ أمر السنة ليس مستقلاً مثلاً فد واحد يأتي بذكر الركوع خارج الصلاة لما يصلي يأتي بالركوع بلا ذكر ركوع يقول ذاك الذكر لهذا الركوع لا هذه نكتة فنية ، السنة أمرها ليس مستقلاً ولذا لا يسقط أمرها بالإستقلال مثلاً فرض الله سبحانه وتعالى ركعتين وزاد رسول الله وسن رسول الله ركعة للمغرب وركعتين للظهر والعصر والعشاء لكن معنى السنة ليس للإنسان أن يأتي فقط بالركعة الثالثة ، يقوم يقول الله أكبر أنا أركع الركعة الثالثة التي أمر بها رسول الله فهل يسقط أمر هذا الذي أمره لا لا يسقط أصولاً أمر السنة صار مندمجا في أمر الفريضة مرتبطاً به لا يخرج عنه ولا يمكن إتيانه مستقلاً لا بد في إتيانه من ضمه إلى الفريضة بنفسه ، بنفسها السنة لا يسقط أمرها بإتيانها بنفسها ، هذا إجمالاً بالنسبة إلى الواجبات وأمّا المحرما فقلنا المستفاد من مجموع الروايات أنّ النكتة في السنة في المحرمات نكتتان ، إمّا أنّ هذا الشيء هو مصداق ذلك المحرم ونحن لا نعلم به ورسول الله يجعله مصداقاً … مثلاً الخمر المتخذ من التمر واقعاً خمر كما ورد في الفقاع ، الفقاع خمر إستصغره الناس كما ورد ، مثلاً إنّ الله سبحانه وتعالى حرم الربا ، وحرم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته القرض الذي يجر منفعتاً ، كل قرض يجر منفعتاً فهو ربا فمعنى ذلك معنى تحريم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أنّ هذا القرض ولو أنت تدفعه بعنوان القرض لكن هو في واقعه ربا أنتم لا تعلمون أنا أعلم ذلك ، هذا في واقعه ربا فيمكن أن يقال إنّ هذه سنن رسول الله بهذا المعنى في باب المحرمات أنّ هذا من مصاديق المحرمة إلا أنّ الناس لا يعرفون ذلك ويمكن أن يقال إن سنة رسول الله لا لأجل هذا العمل مصداق لذلك ، مصداق لذاك بعد حرام لا هذا العمل وإن كان حلالاً يؤدي إلى إرتكاب ذاك الحرام يسهل عليه إرتكاب الحرام ، وبما أنّ إرتكاب ذاك الحرام مهم جداً فالشارع ينهى عن شيء يكون مقدمتاً له وإن كانت مباحتاً ، مثلاً إذا أقرضه قرضاً وإشترط عليه منفعة فهذا قرض عمل لطيف قرض ، قرض ، إلا أنّه يؤدي تدريجاً إلى الإرتكاب الحرام إلى إرتكاب الربا ، فالقرض الذي يجر منفعتاً ليس من مصاديق الربا واقعاً ولا تنزيلاً وتعبداً بل هو حلال بإعتبار أنّه قرض والعقود تابعة للقصود لم يقصد الربا وقصد القرض صار واضح ؟ لكن الرسول حرمه لأنه يؤدي إلى إرتكاب الحرام إرتكاب الربا ، صار واضح ، لأنّه يؤدي إلى إرتكاب الحرام فإمّا أن نتلزم بأنّه هذا بإصطلاح هذا مصداق من مصاديق الحرام نحن لا نعلم وإمّا أن نتلزم بأنّ هذا يؤدي شبيه هذا الكلام هم نقوله في باب كفر تارك الصلاة كفر تارك الزكاة كفر تارك الحج ، يعني بعبارة أخرى الكفر في القرآن الكريم الشرك في القرآن الكريم أمر واضح لكن هذا مما جعله رسول الله بمعنى بمعنى أنّ هذا يؤدي إلى الكفر ، المعنى الثاني للسنة في المحرمات يعني من ترك الصلاة متعمداً يؤدي إلى الكفر تدريجاً يكفر بالله من ترك الحج تدريجاً إلى كفر بالله جحود ، فالمراد بهذه الروايات نحملها على هذا المعنى نقول تارك هذه الأمور التي بني عليه الإسلام تاركه كافر بمعنى شبيه معنى السنة يعني صار كافراً بسنة رسول الله وسنة أهل البيت وشرح أهل البيت لهذه السنة شبيه ذاك ، بمعنى أن هذا حرام لأنّه يؤدي إلى الكفر الآية المباركة في سورة الحجرات لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى أن يقول أن تكفروا وأنتم لا تشعرون ، يعني إذا أنتم رفعتم أصواتكم فوق صوت رسول الله تدريجاً تزول هيبة رسول الله منكم فرسول الله يصبح شخصاً عادياً تدريجاً إذا صار لكم أن تتكلموا مع رسول الله كإنسان عادي تأمرونه تنهونه تصيحون عليه ترفعون أصواتكم فوقه ، فوق صوته ، فحينئذ أن تكفروا وأنتم لا تشعرون هذا تدريجاً يؤدي إلى الكفر تدريجاً يؤدي إلى الكفر بهذا المعنى مثل أن تكفروا وأنتم ما تشعرون تقول نحن ما صنعنا شيء إفرض ما صليت اليوم يقول ميخالف إذا ما صليت هذا يؤدي إلى الكفر ، أصولاً في القرآن الكريم ، القرآن ينبه على نكتة وهي نكتة الإستدراج ، يعني درجة درجة إنسان ينزل ، يعني هذا شيء غريب أنّ الإنسان إذا لا يواظب على نفسه لا يحافظ على نفسه على ترك المحرمات وإتيان الواجبات سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، هذا من مصاديق الإستدراج ، فترك الصلاة من مصاديق الإستدراج يعني إذا ترك الصلاة نستجير بالله إذا ترك الصوم درجة درجة ، يقترب إلى الكفر ، كما أنّه في القرآن الكريم أيضاً نبه على ، وينبه على نكتة وهي أنّ الإيمان أصولاً ليس أمراً متعلقاً بالقلب تماماً الإيمان له رابطة بالأعضاء أيضاً فالإنسان إذا في قلبه مؤمن لكن عمله ليس عمل المؤمنين تدريجاً يزيل الإيمان كما إذا فرضنا عمله عمل المؤمنين ، يصلي ، لكن إيمان ما عنده ذاك عدم الإيمان هم تدريجاً يؤثر على العمل ويزيل العمل تقابل موجود يعني ترابط موجود بين جانب العقائدي والقلبي وبين الجانب العملي المهم أنّ الشيء الذي كان في القلب هذا يظهر على الجوارح والأعضاء هذا هو المهم ، يعني إذا فرضنا في قلب الإنسان لا يوجد هذا الشيء تدريجاً يظهر على الجوارح والأعضاء ولذا قد يوجب الكفر ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآياتنا ، هذه نكتة قرآنية ، فليس المراد من ترك الصلاة يوجب الكفر الكفر المصطلح يعني الترك الصلاة من مصاديق قوله تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ترك الصلاة من مصاديق قوله تعالى ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى هذا من جملة أساءوا السوأى أن كذبوا بآياتنا وعجيب يعني هذا اللإلتفاتات القرآنية عجيبة جداً ، يعني المهم للإنسان كلى الجانبين الجانب العقائدي والفكري والنفسي والعقلي والروحي والجانب الظاهري يعني الجانبان متاقبلان ، مترابطان ، لا نتصور الآن خوب تدرون موجود مثلاً المرأة لا تلتزم بالحجاب يقول المهم أنّ قلب الإنسان يكون طاهر خوب قلب الإنسان إذا كان طاهر لكن ظاهره لم يلتزم بالحجاب بالأحكام الألهية ظاهره هم يصير نجس ، طهارة القلب هم تزول ، هذه نكتة نبه عليه القرآن أنّ الذين أولاً سنستدرجهم ، أصلاً باب في الكافي في الإيمان باب الإستدراج ، كما في تلك الآية أن تكفروا وأنتم لا تشعرون ، وأنتم لا تشعرون ، وكما في هذه الآية ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآياتنا فيستفاد من مجموع الآيات أنّ هذه الروايات ناظرة إلى هذا المعنى ناظرة إلى أنّ ترك الصلاة ترك الصوم يؤدي إلى الكفر يؤدي إلى الجحود ثم كان عاقبته أن كذبوا بآيات الله فيمكن أن يكون … صار ؟ فالنكتة الأساسية في هذه الروايات شبيه ما قلنا في السنة في باب المحرمات ، هذا شبيه ذاك في سنة في باب العقائد مو محرمات ، أيّها الإنسان المسلم إذا تركت الواجبات خصوصاً الفرائض خصوصاً ما بني عليه الإسلام ، إذا تركت ذلك يؤدي تدريجاً إلى التكذيب بآيات الله أن كذبوا بآيات الله نستجير بالله ، فيمكن أن تكون الروايات ناظرة إلى هذا المعنى فيكون حينئذ التعرض بترك الصلاة يوجب الكفر ترك الصلاة ، التعرض لهذا الشيء في الروايات شبيه بيان السنة ، فبيان السنة يكون في باب الواجبات والسنة تكون في المحرمات والسنة تكون في الأمور العقائدية كفر بما أنّه أمر عقائدي تعرضت الروايات لسنة رسول الله في هذه الجهة وخلاصة السنة أنّ ترك الضروري ترك ما بني عليه الإسلام يؤدي إلى الكفر ينتهي إلى الكفر هذا إحتمال ، إحتمال آخر أنّ ذلك درجة من الكفر وإن كنتم أنتم لا ترون ذلك ، درجة من الكفر مثل ما قلنا قال الفقاع خمر إستصغره الناس كفر كان صعب عليهم أنا لست مسلم كافر بالله لكن يترك الصلاة يقول أنا عاصي لا أصلي لكن صلاة واجبة ، لا أنكر وجود الله ولا وجود الشريعة ولا ثبوت الصلاة ثبوت وجوب الصلاة إلا أني أعتقد بأنّه ، إلا أنّي عملاً لا ألتزم به عملاً لا آتي بهذا العمل ، فجائت الروايات لبيان أن هذا أنتم تتصورون أنّه ليس كفراً لكن في الواقع هذا هم كفر ، مثل الفقاع خمر إستصغره الناس ، هذا هم كفر ، نعم الكفر بما أنّه له مراتب هذا الكفر يترتب عليه آثار وتلك المرتبة من الكفر يترتب عليها آثار أخر ، فهذه المرتبة من الكفر يترتب عليه عدم جواز ، عدم قبول شهادته ، عدم صلاة خلفه ، عدم جواز الصلاة ، إلى آخره لا يقبل خبره يتبين في خبره إلى آخره ولكن ذاك الكفر يترتب عليه آثار أخر فما أدري صار واضح ؟ فنجعل هذه الروايات بمنزلة السنة لكن السنة في شرح العقيدة ، مو السنة في الواجبات والسنة في المحرمات ، وهذا العدد الضخم من الروايات التي تعرضنا لطائفة منها وطال الوقت يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة كفر بأحد المعنيين إمّا هو كافر بدرجة من الكفر تترتب عليه آثار خاصة وإمّا هو مقدمة للكفر مقدمة للشرك بالله سبحانه وتعالى فبناءاً على هذين المعنيين يتبين أن كم الهائل من الروايات أنّ هذا العدد الكثير من الروايات وأنّ الإهتمام الوارد في هذا المجال من الروايات أريد به هذا المعنى وراح تكون هذه الروايات مطابقة مع العمومات الكتابية كل خبر ليس عليه شاهد من كتاب شاهد أو شاهدان … تبين أنّ هذه الأخبار عليها شواهد من كتاب الله لكن لا بمعنى كفر بمعنى إستدراج بمعنى عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآياتنا المعنى في ذلك هذا المعنى ولا بأس إنصافاً كلى المعنيين في مقام الجمع بين الروايات ولذا المشهور بين الروايات ، المشهور بل تقريباً مسلم بين أصحابنا إلا أمثال الصدوق الذي قال من ترك واحدةً فقد كفر إلا أن يكون رواية العياشي إلا أن يكون مراده شيء آخر الآن لا نعلم ذلك لكن إنصافاً الذي نستفيد من مجموع الروايات والفتاوى وبعد التأمل لأنّه عدد كبير من الروايات قراءناه خوب لا بد أن يكون له نكتة نقول هذه مؤولة هذا ترد هذا لا نقبل هذا في سندها إشكال هذا الرواية في سندها … ظاهراً هذه الأبحاث لا تصل إلى نتيجة الذي نحن نفهم من بعد الجمع وبعد التدبر في الآيات وفي شواهد الروايات الشارحة للقرآن الكريم نفهم هذا المعنى نوع من السنة في باب العقيدة ، والضابط في هذه السنة هم ظاهراً أحد الأمرين إمّا مصداق خفي ناس لم يطلعوا عليه وإمّا لم مقدمة للكفر ، مقدمة للشرك ، بهذا العمل الإنسان يصل إلى الكفر وإلى الشرك هذه هم الذي نحن يمكن أن نفهمه النكتة الثالثة قراءنا عبارة الصدوق في الفقيه وأنّه من ترك واحدة من الفرائض فقد كفر ، وهو ذكر الفرائض الستة كما ذكرناه يمكن أن يقال إن الفقيه مثلاً الشيخ الصدوق رحمه الله ومن ذهب هذا المذهب لعلهم رووا الروايات الواردة في باب بني الإسلام أصولاً هدفهم هذا المعنى بني الإسلام على خمس أصلاً هدفهم من روايات البناء يعني من ترك واحدة فقد كفر ، ولو هم رووا روايات بناء الإسلام يعني من عبارة الصدوق نفهم أنّه لما قال بني الإسلام يعني إذا ترك الصلاة الإسلام ينهدم لأنّه بني عليه إذا ترك الزكاة الإسلام ينهدم لأنا يعني أكثر من مرة مرتين أو ثلاث قلت ويأتي وجه آخر من الروايات هذا مرادي من الوجه الآخر مضافاً إلى الروايات التي قراءناها من أنّ ترك الحج فقد كفر ولم لا يكفر وهو ترك فريضة من فرائض الله مضافاً إلى هذه الطائفة من الروايات أو فليمت إن شاء يمت فليمت إن شاء يمت يهودياً أو نصرانياً مضافاً إلى هذه الروايات نقول مراد العلماء سنةً وشيعةً من روايات بناء الإسلام هذا المعنى ولذا جاء في روايات السنة وفي بعض رواياتنا سنده ليس نقياً لما يقول بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة والزكاة والحج والصوم ، والصوم والحج نقول أصولاً هذا الروايات المراد منها هذه الطائفة من الروايات من ترك واحدة من هذه الأمور ينهدم الإسلام ، ينهدم الإسلام يعني كافر ، أنا سابقاً كم مرة أشرت إلى أنّه يأتي وجه آخر للإستدلال بالروايات هذا مرادي بالوجه الآخر ، قلت أذكره بمناسبة في آخر البحث أصولاً من هذه الروايات يستفاد يقع الكلام في أنّه يستفاد من هذه الروايات هذا المعنى أم لا أصولاً قبل أن أدخل في توضيح هذا الأمر لا بد من تمييز مقدمة مختصرة الذي يستفاد من مجموع الآيات والروايات قد يشبه الإيمان ببدن الإنسان مثلاً من جملة التشبيهات أنّ الإنسان إذا إرتكب كبيرة ، الصغيرة تكفر ، لا تحتاج إلى توبة إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ، السيئات وهي الصغائر مكفرات ، لا تحتاج إلى توبة أو ما شابه ذلك بخلاف الكبائر تحتاج إلى توبة ولذا إشتهر أنّه إذا الإنسان نستجير بالله إرتكب كبيرة من الكبائر حتى الغيبة والكذب حتى الكذب الذي الآن متعارف عندنا نجعله نوع مثلاً نقول أنت كل الإسبوع تذهب إلى المدرسة مع أنّه كل الإسبوع ما يذهب إلى المدرسة خميس و جمعة هم ما يذهب ، هذا هم كذب و هذه هم كبيرة يعني هذه مشكلة الآن ناس ما يلتفتون يقول هذا الكلام قلت مجاملةً لا هذا هم كذب إذا قال له أنت كل الأسبوع تذهب إلى … لا خوب كل الإسبوع ما يذهب الكذب هو الشي الذي ليس مطابقاً مع الواقع مع الخارج كل كلام والكل فعل كل صورة كل تصويب كل كتاب كل شيء له جهة الحكاية عن الواقع إذا لا تطابق الحكاية الواقع هذا كذب وحرام وكبيرة والكبائر تحتاج إلى توبة يعني تجب التوبة بعد الكبائر قلنا المستفاد من مجموع الشواه كأنّما الإيمان بمنزلة البدن تأملوا الإنسان قد يجرح مثلاً إصبعه ، رأس الإصبع بجرح ولو بموس تيغ بإصطلاح يجرح رأس الإصبع طبعاً بعد فترة وجيزة الدم ينسد دم قليل لأنه عروق شعرية مويرگ بإصطلاح عروق شعرية يطلع دم قليل ثم ينسد هذا الدم بنفسه ينسد هذا إسمه الصغائر الإنسان إذا جرح رأس الإصبع هذه صغيرة هذه بنفسه تكفر ، يعني بنفس الدم بنفسه ينسد ينتهي الجرح ينسد وتارةً الإنسان يجرح شريانه ، شريان هذا العرق الذي يوصل الدم إلى الخلايا سرخرگ بإصطلاح فإذا قطع الشريان جرح الشريان إذا لا يسد هذا الجرح يموت دم يروح لأن الدم وراء هم قلب موجود قلب بشدة بقوة ، بقوة يوصل الدم إلى الأعضاء فحينئذ هذا ينتهي إلى موته إذا لم يسد الجرح يعني إذا لم يتب إلى الله الكبيرة تؤدي إلى قتل الإنسان تؤدي إلى ذهاب الإيمان من الإنسان إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيائتكم لكن في نفس الوقت بعض الأشياء جعلت في الروايات بمنزلة الرأس من الجسد ، بمعنى أنّ الرأس إذا قطع بعد ما كو أمل لإتصال للوصل الرأس إلى الجسد لا يوجد هذا الإحتمال يعني هذا بعد إنتهى فجرح رأس الإصبع جرح بإصطلاح يجرح مثلاً ومثلاً بالموس يجرح شريانه أو بالسكين يذبح رأسه يقطع رأسه إذا قطع رأسه بقطع الرأس بعد لا مجال ل… بعد لا تنفع لا توبة ولا ما شابه ذلك الحياء من الإيمان بمنزلة رأس من الجسد صار واضح ؟ الحياء من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فكما لا خير في جسد لا رأس له لا خير في إيمان لا حياء له لأن أصل الإيمان يعني أنّ الإنسان يستحي من الله خوب إذا لا يستحي من الله يفعل كل شيء خوب بعد لا يبقى لديه إيمان ، إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ، فحينئذ هذا معناه أنّه يؤدي إلى ذهاب الروح تماماً وعدم إمكان التدارك فالشيء الذي يقوم به الإنسان في بدنه ثلاثة إمّا جرح رأس الإصبع وإمّا جرح الشريان وإمّا قطع الرأس ، الكلام هنا تطبيقاً هذه مقدمة ، الكلام إذا ما ترك ما بني عليه الإسلام من قبيل … قطعاً ليس من قبيل جرح الإصبع قطعاً هل هو من قبيل قطع الشريان ؟ إذا لا يتوب إلى الله إذا ترك الصلاة إذا لا يتوب إلى الله يؤدي إلى الكفر إلى الهلاك أو من قبيل قطع الرأس إذا ترك الصلاة كأنّما قطع رأس الإيمان فكما لا خير في جسد لا رأس له أو معه لا خير في إيمان … صار واضح ؟ النكتة صارت واضحة ؟ فهذا المعنى يؤدي إلى هذه النكتة كأنّما هؤلاء فهموا بني عليه الإسلام بناء الإسلام من قبيل الرأس إذا ترك الصلاة أو الصوم أو الحج أو الزكاة كأنّما قطع رأس الإيمان فلذا ترك كل واحدة أية واحدة منها تركها فقد خرج عن الإيمان فقد خرج … ولا يمكن تداركه صار كافراً هذا غاية ما يمكن أن يقال في توضيح هذه المطلب فبني عليه الإسلام بهذا المعنى ، هل هذا المعنى صحيح ما فهموا الصدوق ، إحتمالاً الصدوق هكذا ، مو أنّه مسألة الرأس والجسد لا إحتمالاً فهم من رواية بناء الإسلام إذا ترك واحدة من هذه الخمس أو الست بتعبيره خرج عن الإسلام فقد كفر والإنصاف هذا المعنى بعيد جداً بني عليه الإسلام أن يكون المراد إذا ترك هذا ، نعم الصلاة بنمزلة عمود دينكم ، عمود يفهم لأن العمود إذا سقط الخيمة تسقط ، بس الخيمة موجودة ، تسقط مو أنّه الخمية تتلف تماماً مو تحترق الخيمة ، الخيمة موجودة ، يمكن أن يرفعها من جديد ، ترك الصلاة ليس من قبيل قطع الرأس ويمكن أن يستفاد من الرواية التي أمس قراءناه أنّ ترك هذه الأمور له أثر آخر مو قطع الرأس يعني بالنسبة إلى الشريعة بالنسبة إلى الدين بالنسبة إلى الإسلام بالنسبة إلى الإيمان إتيان هذا الشيء يعني ترك الصلاة أو في خصوص المحرمات الزنا والحج لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن يمكن أن يستفاد من التأكيد على هذه الخمس أو الست بتعبير الصدوق ومن التأكيد على الخمر والزنا يمكن أن يستفاد أنّ المراد بذلك أنّ الإنسان إذا ترك واحدة من الفرائض أو أتى بأحد المحرمين فقد خرج منه روح الإيمان مو فقد قطع رأسه وهذا معنى جديد كشف عنه الوحي ، شيء إسمه ، طبعاً الآيات وأيده بروح … آيات الذي يرويه روح موجود وبعض الروايات أن الأرواح أقسام ، روح الإيمان روح الكذا ، ليس غرضنا الدخول فقط الآن هذه الرواية شرح الرواية ، وما المراد من الروح هذا مصطلح ، أنا إذا أريد أبين لكم هذا المصطلح أذكر مثالاً خارجياً الآن في كتب الطب يستخدمون كلمة الروح أيضاً طب القديم ما مرادهم بالروح لاحظوا هذا الورد الذي طيب جداً الورد المحمدي گل محمدی هذا جرمه ورقه له عطر له رائحة طبية إذا يسحق أيضا له رائحة طيبة إذا يجعل في قدر ويؤخذ ماء الورد ماء الورد أيضاً له رائحة طيبة لمّا يؤخذ ماء الورد دهن الورد هم يؤخذ ، روغن گل ، أيضاً له رائحة طيبة ، دهن الورد يؤخذ بإصطلاح إضافةً إلى ذلك إلى دهن الورد يؤخذ منه بإصطلاح ماء الورد ودهن الورد وعطر الورد ، عطر هم يؤخذ منه لأن في الورد المحمدي جزء يسير من الدهن هم موجود دسومة فيه دهنية فيه ثم الآن كما تعلمون يجعلون يجعل اسپری بإصطلاح بخار شبه بخار خوب هنا كلام يعني طب القديم الطب القديم يقول هناك شيء في جميع هذه الحالات موجود ، في ورق الورد موجود في مثلاً الورق اليابس موجود المسحوق ، مسحوق يسمى سفوف ، السفوف مالته موجود ، يسف يعني يسحق ، إذا صار ماء الورد فيه موجود إذا صار عطر الورد فيه موجود إذا صار دهن الورد فيه موجود ، يقولون شيء موجود في جميع الحالات إسم هذا الشيء عندهم روح العطر روح الورد يعبرون عنه فلذا يقولون في الورد يوجد روح ، روح الورد ، روح الورد عندهم هذا الشيء الذي في جميع حالات الورد موجودة صار واضح ؟ عبر الروايات والآيات … أيّده بروح منه في الآيات المباركة هناك تعبير خاص وحياني أنّ الإنسان إضافةً إلى هذه الأمور التي يعرف شيء إسمه روح الإيمان ، روح الإيمان هذا يؤثر في جميع الأمور في الإنسان يؤثر في تفكيره العقلي يؤثر في صفاته النفسانية يؤثر في أخلاقياته مثلاً كذب وصداقة وكذب وصدق وشجاعة وشجاعة صفات نفسانية ، بخل وسخاء وجود ، الصفات النفسانية لأن الإنسان له صفات نفسانية له حالة علمية يؤمن مثلاً علوم مختلفة عنده يؤمن ، مثلاً إنسان عنده أمور إجتماعية متعارفات إجتماعية إنسان عنده تعامل في أعضائه في جسمه في خلايا بدنه ، تعامل مع نفسه كيف يأكل تعامل مع صديق تعامل مع أهله زوجته أطفاله أولاده أسرته قرابته تعامل مع أهل بلده تعامل مع أهل العالم تعامل مع الأشياء تلاحظون فالشيء الذي طرحه الإسلام أنّه هناك شيء آخر إسمه روح الإيمان إذا كان في الإنسان روح الإيمان جميع هذه الأمور تتصف بصفة الإيمان ، تفكيره العقلي صفاته النفسانية أخلاقه ، أعماله ، حركاته سكناته تعامله مع نفسه مع أهله مع أسرته مع بلده مع الآخرين مع المسلمين مع الكفار مع الأشياء مع الحيوان يعني كأنّما ، صار واضح ؟ هناك شيء إسمه روح الإيمان غير هذه الروح التي في البدن موجود غير هذا الذي نعبر عنه بالنفس مثلاً المراتب السر خفي افواه فؤاد لا غير هذه المراتب هذا مما طرحه الإسلام ، رأيت في كتاب أبوعبدالرحمن السلمي عنده كتاب النساء العارفات صوفيات ما أدري كذا يذكر إمرأة بإصطلاح من العارفات كانت قاعدة يوم من الأيام ومعها جماعتها أصحابها فرأت أنّهم يتباحثون في شيء سألت في أي شيء تتباحثون قالوا في حقيقة العلم ما هي حقيقة العلم كشف إنكشاف إرتباط تجرد مجرد غير … نبحث في حقيقة العلم فقالت فاعلم أنّه لا إله إلا الله فاعلم بما هو كلمة العلم … هذه الآية المباركة في سورة محمد فاعلم أنّه لا إله إلا الله يعني حقيقة العلم هذا التعبير الذي هي عبرت بحقيقة العلم هذا التعبير في الواقع روح الإيمان وأيدهم بروح منه فلذا تأملوا في المطلب الإنسان إذا ترك الصلاة إذا ترك ما بني عليه الإسلام خرج منه روح الإيمان صار واضح ؟ تلك الروح التي تكون مسيطرة ومسلطة على جميع شؤونه من تفكيره من عقله من سلوكه من تصرفاته جميع هذه الأمور يعني جميع شخصية الإنسان خَلقاً وخُلقاً مادياً ومعنوياً روحاً وجسماً يقولون له مراتب ثلاث جسم ونفس وروح وعقل جميع هذه الشؤون للإنسان تكون مسخرة لشيء الوحي بينه لنا إسمه روح الإيمان ، فالمراد بهذه الروايات هذه نكتة لطيفة أنّ الإنسان فرضنا ترك رد السلام واحد سلم عليه لم يرد لا تخرج منه روح الإيمان بترك كل واجب لا تخرج منه روح الإيمان لا يخرج منه روح الإيمان لكن إذا ترك الصلاة يخرج منه روح الإيمان إذا ترك الصوم يخرج منه روح الإيمان هواية تعبير جميل فهذا شيء جديد تعبير وحياني لا يشبه بالجسم كما ذكرنا ، مثلاً هل هذا من جرح الإصبع أو من جرح الشريان أو من قطع الرأس لا هذا شيء آخر هذا الشيء الآخر لم يبينه إلا الوحي فالمراد ببناء الإسلام على الصلاة والصوم مراد بذلك هذا المعنى والمراد بالكفر هم في الروايات هذا المعنى روح الإيمان يخرج منه لا الكفر الذي يترتب عليه آثار خاصة من الإرتداد وغيره يعني إذا ترك الصلاة ولو مرة واحدة لا يتصور أنّه يصر على ذلك فقد خرج منه روح الإيمان وهذا الأمر خروج روح الإيمان موجود في باب الخمر أيضاً لا يشرب الشارب حين يشربه وهو مؤمن وفي باب الزنا نستجير بالله ، أمّا إذا يشرب الماء النجس خوب شرب الماء النجس حرام أكل التراب حرام يأكل التراب حرام ، لكن إذا أكل التراب يخرج منه روح الإيمان طبعاً لا ، روح الإيمان لا يخرج منه لكن إذا شرب الخمر نستجير بالله يخرج منه روح الإيمان ، إذا إرتكب الزنا نعوذ بالله نستجير بالله يخرج منه روح الإيمان إذا هذه الأمور المهمة التي بني عليه الإسلام أو نعبر عنه بالفرائض خرج منه روح الإيمان ، فبما أنّه أمس ما شرحت الرواية قلت لي يوم عشرة ما يخطر بالبال فتبين بإذن الله تعالى أنّه مضافاً إلى ذاك التشبيه الذي شبهنا أقسام ال… بحساب صفات وأقسام الذنوب وتأثيرها في الإيمان كتأثير الجرح في البدن مضافاً إلى ذلك جاء في القرآن وجاء في الروايات شيء آخر وهو أنّ الإنسان مضافاً إلى أنّه مثلاً يأتي بالواجبات لا بد من المحافظة على روح الإيمان ، وروح الإيمان يسلب في بعض الواجبات وهي التي بني عليه الإسلام ولا يسلب في الواجبات الأخر ، كترك رد السلام ولا في كل المحرمات كشرب الماء النجس أو مثلاً أكل التراب الذي هو حرام بإستثناء تراب قبر الإمام صلوات الله وسلامه عليه وأرواحنا فداه بإستثناء ذاك أكل التراب يكون حراماً فحينئذ يمكن أن يقال أنّ الصدوق رحمه الله ما فهمه صحيح مو كفر بمعنى كفر بمعنى خروج الإيمان ، روح الإيمان ، يسلب منه روح الإيمان وهذا الترتيب الذي نحن ذكرنا إنصافاً ترتيب حسن لجمع الروايات ، فحينئذ كل الروايات إذا فسرناها مع الآيات ونظرنا إلى الآيات نفهم معنى جامع معنى لطيف من مجموع الآيات والروايات من معنى أنّه سنستدرجهم … الإستدراج مصيبة كبيرة جداً لأنّ الإستدراج إنسان لا يتصور أنّه يقترب إلى النار درجة درجة هو يتقرب من حيث لا يشعرون ، بل جاء في الآيات المباركة هل أنبئكم بالأخسرين أعمالاً الذي ضل سعيهم لم يقل الذين خالفوا الحق عاندوا الحق ضل عبارة عن إنسان ينحرف عن الحق وهو لا يعلم مثل إنسان الذي الآن يذهب إلى هذا الطريق إلى طهران بإصطلاح بإصطلاحنا اتوبان بزرگراه طهران فشخص عمداً يخرج من الطريق هذا معاند شخص لا يرى فد مقدار تبليط مقدار أرض مسطحة يتصور أنّ هذا من الطريق فيروح إلى الأرض المسطحة هذا ضل ، ضل بمعنى إنحرف عن الطريق من غير توجه وبعض النوبات لما يضل عن الطريق يروح إلى طريق بر إلى تراب يسعى كثيراً قد يكون أمامه فد حجر كذا يحاول أن يعبر يعني واقعاً يرتكب … لأن هذا مو طريق ممهد الإنسان الذي يخرج عن الطريق المبلط طبعاً يرتكب صعوبة شديدة فهو يرتكب صعوبة ويتصور بما أنّه إرتكب صعوبات شديدة تقرب إلى المطلوب وكل ما يرتكب صعوبات يبتعد عن المطلوب هل أنبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم هواية تعبير غريب ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً يحسنون يقولون أنا إرتكبت مصائب هذا حجر كان موجود هذا الطريق صعد نزل بصعوبة كل هذه الصعوبات تبعده عن المطلوب بدل أن تقربه ولذا بالتعبير القرآن ، هذه نكات يعني المدرسة الوحيانية تبين في مقام السلوك للإنسان أشياء غريبة لولا الوحي لعل الإنسان بل أكبر الفلاسفة والعلماء وعلماء الأخلاق ما كانوا يهتدون إليها وفي تلك الرواية بعثت لأتمم مكارم الأخلاق من هذه الجهة ليس من البعيد أن يكون من مكارم الأخلاق المراد … وطبعاً في كتب السنة كما رأيت في كنز العمال الآن لا يحضرني إسنادها في كتب السنة أعالي الأخلاق مكان مكارم الأخلاق ، بعثت لأتمم أعالي الأخلاق ، مكارم الأخلاق الآن لا أذكر رأيته في كتب السنة أم لا في كتبنا نعم وعلى ماببالي سنده لم يكن نقياً على ما ببالي
- آقا این راوی منحصر به فرد دارد عایشه است ظاهراً
- أعالي الأخلاق عندهم
- نه مكارم الأخلاق را عرض ميكنم
- آنها هم دارند ؟ فکر نمیکنم ، نه اعالي الاخلاق هم دارند نه
- در شیعه هم از کسی دیگر ندیدیم آقا
- بله ، اعالی الاخلاق هم دارند آنکه من در کنز العمال خودم دیدم مستقیم دیدم
على أي حال وليس البعيد أن يكون المراد بمكارم الأخلاق يشمل العقائد والفقه يعني كل شيء فيه مكرمة للإنسان الإخلاق هنا معنى عام إنّما بعثني حتى أتمم ، يعني بعبارة أخرى أصل الأخلاق ومكارمها وأعاليها يعرفه الإنسان أفراد مختلفة فلاسفة علماء أهل ورع أهل تقوى ، تقوى يعني تقوى إنساني مو تقوى ديني يعرفه الإنسان بطبيعته أنّ هذا مثلاً الصدق حسن الكذب قبيبح الغيبة قبيحة يعرفها الإنسان لكن أنا بعثت لأتممها مو أسسها كثير من الناس ي… لكن حقائقه بصورة كاملة منحصرة في الوحي ، والوحي يبين هذه النكات ، من جملة النكات التي بين الوحي أنّ الإسلام أنّ حقيقة هذا الوحي مبني على أربع دعائم أربع فريضة أربعة أشياء ، إذا الإنسان ، الإنسان إذا فرضنا ترك واحدة يخرج منه روح الحاكم على كل الشريعة ، مو يخرج عنه الشريعة هذا ما يمكن أن نستفيد من مجموع الروايات وبهذا يجمع بين الروايات الواردة هذه نكتة ثالثة كانت الرابعة ؟ النكتة الرابعة ، كان غرضي كان هدفي يعني كان بإصطلاح نظري إبتداءاً أن نتعرض لكلمات الأصحاب لكن رأيت يطول ذلك ولا حاجة إلى ذلك… الآن نذكر فقط بعض الكلمات إذا لا يكون زحمة عليكم كتاب التبيان للشيخ الطوسي في ذيل الآية ومن كفر ، سورة آل عمران آية خمسة وتسعين أو ستة وتسعين كلام الشيخ الطوسي في التبيان نذكر بعض الكلمات ونكتفي بهذا المقدار ويتبين بقية الأمور في يعني بقية المناقشات في الكلمات بهذه المناقشة لأنّه عادتاً ليس من لا أحب أن أقوم بمناقشة الأعلام كذا على أي إذا نذكر شيء بعنوان أنّه لا نعرف لماذا ذكر هذا الشيء مثلاً ليس بمعنى الإعتراض وتسجيل الإعتراض والإشكال عليه نعم تفضلوا … عبارة التبيان ، فمن كفر
- از کجا آقا القراءة یا المعنی ؟
- نه دیگر المعنی که می آید بعد آخرش ومن کفر چون میگوید ولله علی الناس یکی یکی شرح میدهد ومن کفر
- الآيات التي بمكة أشياء منها
- نه ، ومن كفر آقا آن آيات مكه چیست ؟
- وقوله ومن كفر معناه من فَرض الحج من فُرض الحج فلم يره واجباً از اینجا میخواهید ؟
- اها ،
- في قول إبن عباس والحسن والضحاك
- من فرض الحج يعني من أنكر فرض الحج لا بد أن يكن إشتباه كاتب
- بله علامت سؤال هم گذاشته معلوم میشود که یک چیزی افتاده بوده …
- بله اشتباه شده ، من أنكر فرض الحج قال ومن كفر ، كفر بمعنى جحد فأخذ الكفر بمعنى الكفر قال عن إبن عباس ؟
- والحسن والضحاك
- والضحاك … يعني ضحاك بن قيس يا يك شخص دیگری است، لاحظوا العجيب أنّه بدل أن يذكر روايت عن أهل البيت عن الحسن البصري وإبن عباس وضحاك هم أسواء ، بعد
- آقا دلیلش را نمیفرمایید چرا این کار را میکرده ؟
- نمیدانم ، إنصافاً الشيخ الطوسي لا ندري الآن دقيقاً كتب كتاب التبيان لا نجد في هذا الكتاب روايات الطائفة مع أنّه خبير هذه الصناعة
- آقا ام الباب هم همین کتاب ایشان
- بله لا لم يشتهر تماماً أصحابنا لم يذكروا
- مجمع البیان هم همین را گرفت…
- مجمع البيان هم يأخذ منه لكن مو هواية ، على أي هذا شيء غريب لعله كتبه أولاً مع بعض ملاحظات الشيعة وكان هدفه أن يعيد النظر في الكتاب لعله لا ندري على أي حال على أي ثم قال
- أمّا من تركه وهو يعتقد فرضه فإنه لا يكون كافراً وإن كان عاصياً
- خوب هذا عجيب يعني يذكر هذا المعنى من هذا المعنى ، المعنى المشهور بين أصحابنا ، من كفر من جحد وجوب الحج فرض الحج بلي تفضلوا …
- وفي الآية دلالة على فساد مذهب المجبرة عن الإستطاعة مع الفعل لأن الله تعالى أوجب الحج على المستطيع ومن لا يستطيع فلا يجب عليه وذلك لا يكون إلا قبل فعل الحج
- هذا ورد في رواية أيضاً أشار إليه لكن لم يذكر الرواية ، بعد
- بعد ميفرمايد كه ، وقال قوم معنى ومن كفر
- وقال قوم معنى ومن كفر يعني من ترك
- حديث است ؟
- نه اين ترك حديث نيست ، بخوانيد ،
- والسبب في ذلك أنّه لمّا نزل قوله
- قال قوم ومن كفر يعني من ترك هذا المقدار حديث ، قال من ترك معاوية بن عمار عنده لكن هذا نسبه إلى قوم بعنوان قال قوم يعني تمام الكلام هكذا والسبب ، والسبب في هذا يعني من ترك يعني من ترك بمعنى أنّه ترك يكون كفراً يقول والسبب هذه تتمة كلام القوم ،
- اين دارد تعلیم میکند وجوب
- لا تتمة كلام القوم يعني القوم قالوا كفر بمعنى ترك بهذه النكتة لا نحن قلنا أنّ كفر بمعنى ترك لرواية معاوية بن عمار عنده
- میخواهم عرض کنم میخواهم بگویید که تعبد نیست علت عقلی دارد
- لا هذا كلام يعني قالوا المراد ترك لأنه هكذا هذه تتمة الكلام لهم مو أنّ الشيخ من عند يذكر توجيهاً لكلامهم تتمة كلامهم نعم والسبب في ذلك
- لما نزل قوله ومن يبتغي غير الإسلام ديناً قالت اليهود نحن المسلمون
- خوب هذا موجود قراءنا من عبارة الدر المنثور أنّ اليهود قالوا نحن مسلمون يعني نحن نسلم ونؤمن بما نزل من عند الله ، عفواً نعم
- فأنزل الله هذه الآية فأمرهم بالحج إن كانوا صادقين فامتنعوا
- فأنزل الله هذه يعني لله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً قالوا لا ، لا نؤمن بهذه الآية ،
- فامتنعوا فقال الله تعالى ومن ترك من هؤلاء فهو كافر والله غني عن العالمين
- بس غريب الذي جاء في كتب السنة أنّ هؤلاء أنكروا هذا وحي الله تأملوا مو تركوا مو من جهة الترك ، من جهة الإنكار لوحي الله لأنّ اليهود كما تعلمون يأخذون دين الله ، يأخذون دين الله إما من كلمات نبيهم موسى سلام الله عليه وإما من الربانيين بحساب ربيون ربي يسموه ربي ، فهؤلاء قالوا نحن مسلمون لله مطيعون لأمر الله لكن هذا لم يكن واجباً الحج مما لم ينزل الله سبحانه وتعالى لم يرد تشريع إلهي بالحج ، العجيب أن … هذا الذي قاله جملة من السنة نقلنا عبارة الدر المنثور تأملوا النكتة فمن كفر يعني اليهود الذين كفروا بوجوب الحج قالوا نحن مسلمون بما أنزل الله كل ما أنزل الله نحن نؤمن به ومسلمون ومسلّمون لكن الحج مما لا ينزله الله مما لم ينزِّل ، مما لم ينزَّل به شرع ، مما لم يرد في حكم الله لكن الشيخ الطوسي نقل هذا وقال قوم تركوا مو أنكروا هذا هم عجيب هذا النقل من الشيخ الطوسي عظمة الشيخ أجل من ذلك لعل الكتاب الذي كان عنده لم يكن دقيقاً في النقل ، فجعل كفر بمعنى ترك لكن ترك ، ترك اليهود مراد به مو ترك أي إنسان آخر ، صار واضح ، ترك اليهود ، ترك اليهود ومن كفر هذا ترك اليهود ترك يعني تركوا فإن الله غني عن العالمين ، الشيخ هكذا
- چون ترکشان ناشی از انکار بوده البته
- نه این برای کفر چون انکار کردند ،
- این تعبیرش همین است که …
- اها ظاهرش … أن ترك هؤلاء بمعنى الكفر هذا عجيب يعني تصور غريب من الشيخ الطوسي رحمه الله ، الذي أنا فهمت من كلام هؤلاء القوم إنكارهم قالوا نحن نؤمن ما جاء من عند الله نؤمن به حج ليس مما جاء من عند الله ، ليس من عند الله صار واضح لكم ؟ ومن كفر يعني اليهود ، كفرهم مو تركهم كفرهم ليس تركهم كفرهم يراد به هنا إنكارهم ، كفر بمعنى الإنكار ، الشيخ الطوسي جعل الكفر بمعنى الترك ، اليهود صحيح تركوا الحج صحيح والنصارى كذلك تركوا الحج لكن لا من جهة ترك الحج صدق عليه الكفر من جهة أنّهم أنكروا هذا الشيء قالوا هذا ليس مما حكم به الله
- شبيه آن آیه اوتؤمنون ببعض الکتاب وتکفرون ببعض شد
- لا يقول نحن مسلمون إذا الله أنزل الحج نؤمن به الله لم ينزل حج ، ولذا في تلك القضية عن الذين أفطروا في شهر رمضان قالوا علي لهم أيهود أنتم ؟ تأملوا قالوا لا قالوا مسلمون قال إذا مسلمون تشهدون أنّ … قالوا لا نشهد ، نشهد أنّ محمد رجل عربي يعني كأنّما هكذا كانوا يقولون الحج مما جعله هذا الشخص المدعي للنبوة لعظمة العرب يجمع العرب على الكعبة نحن مسلمون لله نحن نؤمن بالله لكن … شبيه تلك القضية ، لكن الحج جاء به مثلاً محمد صلوات الله وسلامه عليه لكن لجمع كلمة العرب ، للم شمل العرب ،
- پس چرا قبل از بعثت پیغمبر نمی آمدند ؟
- کجا نمی آمدند ؟
- به حج ؟
- هكذا يعني لأنّه أصل المطلب العرب كانوا يحجون العرب المشركون ، يعني هذه نكتة كانت عربية لا ربط لها بالدين ، العرب كانوا يجتمعون لمسائل إقتصادي أولاً كان سبب لترك القتال أربعة أشهر بعنوان… لأنّه دائماً بينهم قتل وقتال أي واحد يشوفوا بالصحراء عنده بعير عنده فرس يقتلوه يأخذون أمواله ، فهذه فرصة أربعة أشهر يحرم فيه القتال ، ويصان به ، تصان به الدماء ، فهم يقولون هذه سنة عربية ، عادة عربية ، قاله رسول الله تأثراً بالبيئة العربية التي عاشها ليس من الوحي الإلهي هذا المعنى هذا كفر ، ليس تركاً للحج ، كفر هذا ، صار واضح ؟ يعني قالوا إنّ اليهود قالوا نحن هم مسلمون لكن الحج ليس أمراً إلهياً ولله على الناس حج البيت ليس أمراً إلهياً بل ذكرنا أنّ بعضهم قال أنّ ما جاء في هذه الآية … قال إقراء من أول الآية ، أصولاً إن أول بيت وضع للناس للذي … هذا لا نؤمن به ، فيها آيات بينات مقام إبراهيم لا نؤمن به هذا فد حجر موجود هناك بعنوان إبراهيم كان يقف عليها على هذا الحجر صار واضح ؟ ومن دخله كان آمناً لا نؤمن به ولله على الناس حج البيت لا نؤمن به كل ذلك تقاليد وعادات عربية جعلها رسول الله بعنوان الوحي الإلهي صار واضح ؟ هذا ليس من الوحي الإلهي هذا موجود في القرآن لكن ليس كل القرآن وحياً إلهياً إذا قال أعبدوا الله وحده … هذا وحي إلهي ، يا أهل الكتاب تعالو إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا … خوب هذا وحي إلهي لا نعبد إلا الله وحي إلهي أنتم مسلمون ونحن مسلمون أمّا ما جاء في الحج في هذه الآيات أول بيت من أول الآيات عندهم إنكار لا من أنكر فرض الحج ، صار واضح ؟ فلذا بعضهم هكذا بعض أهل السنة من الصحابة هم لعله قال من أنكر فرض الحج ، هذا المعنى يقول لا مو من أنكر فرض الحج ، انكر فرض الحج معناه يرجع إلى إنكار الضروري ، يعني نقول أنّ إنكار الضروري يوجب الكفر لا من قال ، من كفر ، يعني أصلاً يكفر بالوحي بأنّ هذا ليس وحياً إلهياً مو خصوص ، لا خصوص فرض الحج ، أول بيت وضع للناس للذي ببكة ، هدىً ومباركاً ، مباركاً وهدىً للعالمين ، فيه آيات بينات لا نؤمن هذا فد حجر جابوا العرب خلوا هنا قالوا هذا كان إبراهيم يقف عليه ، أنّ إبراهيم بنى هذا البيت لا نؤمن به من دخل به كان آمناً لا نؤمن به مقام إبراهيم لا نؤمن به من كان مستطيعاً من كان متمكناً يقصد البيت للحج والعمرة لا نؤمن به فهذا الذي قال الله سبحانه وتعالى ليس وحياً إلهياً إنّما هي مجموعة عادات وتقاليد ولذا الآية المباركة تؤكد على هذه النكتة نحن سابقاً شرحنا مراراً لم أجد هذه النكتة عند غيره وهو أنّه من يتأمل في القرآن الكريم يجد بوضوح الإسناد في القرآن إسناد الأفعال إسناد الأشياء يختلف تارةً يسند إلى الله إلى الرب إلى ربك ، إلى ربنا إلى رب ، رب رسول الله ، ربك رب رسول الله إسناد إلى الرحمن ، الرحمن علم القرآن وإذ قال ربك للملائكة إسناد هذا الشيء إلى الرب ربك رب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، نحن سبق أن شرحنا أنّ هذه فيه نكات مهمة جداً فإذا اُسند الأمر إلى الله يعني هذا في أصل الوجود في حقيقة الوجود لا نتصور أنّه نكتة تاريخية مثلاً نتصور أنّ إبراهيم جاء إلى هذا المكان وأسكن ولده إسماعيل وبحساب أمته هاجر في هذا المكان ومن ذاك الزمان حج صار وإن الله سبحانه وتعالى بما أنّ إبراهيم قام بالحج صلوات الله وسلامه عليه أمضى هذه السنة ، لاحظوا ، لكن الآية المباركة ماذا تقول ولله على الناس حج ، لله أسند هذا الشيء إلى الله يعني هذا في حقيقة الوجود مو شيء تاريخي جعله إبراهيم ، مو أنّه في برهة من الزمان حصل هذا الشيء جعله إبراهيم مثلاً إنّ إبراهيم جعل أعلام الحرم ، أعلام الحرم جعله حدود الحرم جعله إبراهيم سلام الله عليه ، جعرانة و ما أدري بإصطلاح هذا التنعيم وبعد حديبية هذه حدود الحرم ، حدود الحرم جعلها إبراهيم سلام الله عليه ، لكن حج البيت جعله الله إذا يسند الفعل إلى الله ولله ، يعني لا يتصور أنّ هذا شيء حادث حدث عند بعض الأنبياء فأقره الله سبحانه وتعالى على ذلك ، لا هذا أمر إلهي وإبراهيم سلام الله عليه إمر بإستمرار هذه السنة ، هذه الفريضة الإلهية ، وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق فإبراهيم مو هو الذي أسس الحج الله سبحانه وتعالى ، ولذا اليهود هم لو كان رسول الله يقول إبراهيم حج البيت وسنّ الحج لعلهم كانوا يقبلون لكن رسول الله يقول لله على الناس ، لله ، مو أنّ الله أقر إبراهيم أو أقر موسى أو أقر عيسى على سننهم لا لله على الناس حج البيت ، مثلاً إن أول بيت وضع للناس للذي ، لم يقل أول بيت وضعه الله ، يعني أول بيت الإنسان إهتدى وجعل بيت لله هذا في حادث زماني لكن لله على الناس حج البيت مو حادث زماني وجوب الحج يرجع إلى أصل الفطرة إلى أصل الوجود فلذا التأكيد الشديد في الحج من هذه الجهة ، فالذي الآن نحن نفهم من خلال هذا الذي قاله الشيخ الطوسي ، الشيخ الطوسي يقول ومن ترك يعني هؤلاء اليهود ، اليهود لم يكفروا بتركهم ، اليهود لم يؤمنوا ، أنكروا ، قالوا هذه عادات جاهلية عربية قاله رسول الله ونسبه إلى الوحي وليس من الوحي فيه شيء خوب هذا طبعاً إنكار للوحي ، وهذا قطعاً كفر ، وخصوصاً بهذا المعنى لا من أنكر فرض الحج فهو كافر ، لأنّه تقدم أنّ إنكار الضروري ولو صاحب العروة يؤمن بذلك ، لم يثبت أنّ إنكار الضروري يوجب الكفر ، بعد إقرؤوا من مجمع البيان للطبرسي رحمه الله ، الجزء الثاني في سورة آل عمران ، ومن كفر المعنا ومن كفر ، في المعنا في ذيل قوله تعالى ومن فكر ، جزء دو آن چاپ ده جلدی معروف ، وغريب يعني إنصافاً غريب من الشيخ الطوسي رحمه الله طبعاً الشيخ في كثير يذكر روايات أهل البيت وجاء عن أهل البيت وروي … هذا موجود ، لكن في بعض المجالات من هذا القبيل الذي واقعاً أولاً النقل في تصورنا ضعيف ، لعله بعض السنة لعله كان عنده كتاب ، لعل بعضهم قال هذا الشيء لكن إنصافاً من شأن … أنا شرحت كراراً مراراً نحن لما ننقل كلام شخص لا نكتفي مجرد النقل إذا لنا تأمل إذا لنا نقد إذا لنا إشكال نذكر ، هذا التفسير لا يلائم مع ظاهر الآية يعني ترك هؤلاء يعني اليهود الذين تركوا يعني اليهود وهم كفار لا ظاهر الآية ليس هكذا ،
- نزولش را بخوانم ؟ خود نزول قال المجاهد
- لا ، لا ، المعنى
- یک خط است آقا معنا ندارد
- چرا چرا بخوانید ومن کفر
- ومن جحد فرض الحج ولم يره واجباً
- اها لاحظوا ، هو جعل بمعنى الإنكار الطبرسي رحمه الله ، من جحد فرض الحج يعني إنكار وجوب الحج وهذا مبني على إن إنكار الضروري بنفسه يوجب الكفر ، صار واضح ؟
- درست است آقا شما فرمودید لم یثبت که انکار الضروری یوجب الکفر
- خوب ایشان قائل است خوب ،
- آنکه واقعا بقیه هم قائل هستند آقا ، انکار ضروری موجب کفر نیست ؟
- نه انکار ضروری که مؤدی به جحود نبوت بشود بگوید من دین را قبول دارم پیغمبر شما اشتباه فهمیده است نماز واجب نیست ، انکار وجوب نماز بکند اما بگوید دین را قبول دارم ، اما اگر بگوید نماز را قبول ندارم چون اشتباه است قرآن بیخود اصلا نماز را گفته است ، این کفر است، إنكار الضروري بنفسه ، طبعاً لم نتعرض لبحثه لا يخفى عليكم لا تتعجبوا لأن لم نتعرض فقد ذكرنا كأصل موضوعي لأن السيد تعرض في العروة وذكر الدليل وروايات ، بعض الروايات ولكن الإنصاف لم يثبت نعم تفضلوا
- همين است آقا تمام شد ،
- نه دارد هنوز دارد ،
- فإن الله غني عن العالمين ؟
- بعدش اها
- لم يتعبده بالعبادة لحاجته إليها وإنما تعبدهم بها لما علم فيها من مصالحهم
- هذا مبني على كلام الشسمة ؟ كلام المعتزلة وجود المصالح والمفاسد بله وقيل
- إن المعني به أن يحوض فإنه لما نزل قوله ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه قالوا نحن مسلمون فأمروا بالحج
- هذا عين كتاب التبيان لا يذكر مصدره ، تبيان الشيخ الطوسي ، وهذا هم ينبغي أن يعرف اليوم هذا الشيء جداً قبيح ، هذا العمل ، اليوم الآن في مجاميع العلمية كل كلمة ينقلها من غيره كون يذكره ، الآن كثيراً ما يقولون هذا عنده شهادة دكتوراه باطلة لأنه ينقل كلمات من غيره لا يسند أصلاً هذا الآن من الأمور التي تسقط …
- من أماراة الجهل
- اها من أماراة … هذه العبارة للشيخ الطوسي لم يذكره من التبيان
- نمیشده بگوید آقا هشتاد درصد از آن گرفته دیگر
- خوب دیگر باید بگوید ، باید بگوید، وفي التبيان مثلاً ، مگر، مگر آنکه ، أنا قلت هذا الشيء لعله في ذاك الزمان كان متعارف ، إذا يدرون مثلاً كان أي مفسر يريد يراجع إلى تفسير مجمع البيان يدري أنّ هذه العبارة من التبيان ، فحينئذ لا حاجة ، أنا شرحت هذا الشيء ، لكن الآن علمياً ما مقبول ، الآن على المستوي الجامعات ، على مستوى الجامعات في العالم كلاً ما مقبول لا بد أن يذكر إذا هو عند كلام نقد إشكال من كلام نفسه وأمّا ما ينقل من عبارة غيره من مصدر لا بد أن يأتي بذاك بتلك العبارة من مصدرها الخاص نعم ،
- قالوا نحن مسلمون فأمروا بالحج فلم يحجوا وعلى هذا يكون معنى من كفر من ترك الحج من هؤلاء
- عيناً تبيان ، من ترك الحج من هؤلاء اليهود صار واضح لكم ؟ والمناقشة معه كالمناقشة مع الشيخ خوب من باب تكميل البحث ما دام قراءنا أنظروا إلى كتاب الميزان للسيد الطباطبايي الجزء الثالث في ذيل الآية ،
- جلد سوم آقا فرمودید؟
- بله چاپی که من دارم سوم است نمیدانم حالا بیشتر است اول شده یا نه ؟
- بله همین است آقا
- اواخرش است ، تعرض أولاً في المعنى ، المعنى وقال من كفر ،
- یک بیان دارد
- لا ذيل الآية بيان يعني ذيل الآية بعد بحث روائي يتعرض في الروايات ،
- الكفر ها هنا على الكفر في الفروع
- يعني كفر الفروع من كفر يعني من ترك ،
- نظير الكفر بترك الصلاة والزكاة فالمراد بالكفر الترك ،
- خلاف الظاهر من ترك الصلاة فقد كفر ليس المراد ، هذا يمكن أن يقال وأمّا الرواية من ترك الحج فقد كفر شنسويها ؟ هذا يناسب مع الرواية معاوية بن عمار قال يعني من ترك مناسب مع ذاك نعم تفضلوا …
- والكلام من قبيل بعض ال..
- هذا فإن الله غني مراده فإن الله غني … إلى آخره بعد لا حاجة أما البحث الروائي أقرؤوا البحث الروائي فهو جعل الكفر بمعنى الترك ، ثم يقول بحث روائي وفي تفسير العياشي ويذكر عن العياشي
- عن الصادق ومن كفر قال ترك
- ترك لا أدري إلى الآن لم أفهم أنّه لماذا نقل تفسير العياشي بهذا الإختصار ، نسخته مشوهة ما كانت مطبوعة ، نسخة خطية عنده ، قلنا هذا الحديث في كتاب الشيخ الطوسي قال يعني ومن ترك ، يعني ومن كفر يعني من ترك ، في كتاب العياشي يعني ليس فيه قال من ترك فقد كفر ، ولم لا يكفر وقد شريعة من شرائع الإسلام ، إلى الآن لم أفهم ، إلى الآن أنا شخصاً لا أفهم طبعاً السيد الطباطبائي رحمه الله من عادته في كتاب الميزان لا يدخل في البحث الفقهي عادته ، يصرح بذلك يقول موكول للفقه ، ومن عادته عدم التعرض للروايات والأسانيد والبحث العلمي تاريخي لا ، كما أنّه من عادته مثلاً لا يروي من كتاب مثلاً من باب المثال تفسير الإمام العسكري مثلاً كما أنّه من عادته رحمه الله يروي من كتاب تفسير القمي كثيراً إلا الآيات التي مؤولة مثلاً المراد به زريق حبتر مثلاً لا ينقل هذه الروايات ، مثلاً في أول تفسير علي بن إبراهيم قال عن الصادق قال صراط الذين قال صراط من أنعمت عليهم أصلاً لا ينقل هذه الرواية ، لأن ظاهر الرواية تحريف ، أنّ الآية هكذا أصلاً لا ينقل ، ينقل يناقش يقبل ، أصلاً لا ينقل فهو ملتزم بالنقل من تفسير القمي ، لكن في ما مثلاً الرواية غير مقبولة عنده ما من جهة التأويل أو كذا لا ينقل منه كما أنّه في التفسير القمي ليس له بإصطلاح شأن بأنّ هذا من التفسي هذا من الراوي هذا … إلى آخر ما ذكرناه مع الأسف الشديد في هذه الجهات لكن هذا عجيب ، هذا الشيء هواية عجيب قال من ترك ،
- خیلی خلاصه بوده دیگر
- اصلا عجیب است یعنی
- صفحه چند است تفسیر من ندارد ،
- بحث روایی است
- صفحه سیصد و پنجاه و سه
- از ابن شهر آشوب شروع میکند به گفتن
- بعدش دیگر، صار واضح لکم ؟ أولاً نحن تأكيدنا على مراعاة المتن قلنا في العياشي هكذا موجود من ترك الحج فقد كفر ، هسة الحج لا أدري من ترك فقد كفر ، ترك الحج ظاهراً ولم لا يكفر ثم قال أقول ورواه الشيخ في التهذيب ، الذي رواه الشيخ في التهذيب قال يعني ومن ترك ، الذيل لم يروه الشيخ رحمه الله عجيب على أي لا أفهم لا أدري ، إما نسخته من العياشي كانت مغلوطة إما كان آخر الصفحة مثلاً قال من ترك لم يقراء بقية الصفحة تصور أنّه إنتهى الكلام بهذا المقدار لم أفهم على أي إلى الآن إنصافاً بيني و بين الله لم أفهم طبعاً مناقشته في الروايات والأسانيد خوب هذا أصلاً ما موجود في الكتاب ، إلا إذا مناقشة معنوية يعني هذا المعنى لا يمكن قبوله من باب الجرح والتطيبق بتعبيره على أي كيف ما كان هذه نكات ينبغي مراعاته ، طبعاً كما قلت ليس غرضي الإنتقاد أو النقد أو الإشكال أو الإعتراض لا ، غرضي الجانب العلمي وكيفية التعامل مع الروايات ومع الآيات الواردة بعد قلت ومروي في التهذيب لا فرق بينهم صحيح كلاهما من كتاب معاوية بن عمار لكن نسخة العياشي نسخة شاذة وغريبة شرحناه مفصلتاً والنسخة الشيخ هم نسخة مفردة يعني لا توجد في النسخ الكثيرة من كتاب تفسير العياشي فلذا الشيخ الطوسي إنفرد بالنقل لا في الكافي موجود ولا في الفقيه ،
- وضربت أنّ الكفر ذو مراتب كالإيمان وأنّ المراد منها الكفر بالفروع ،
- المراد به الكفر بالفروع ، المراد به ، ذو مراتب لكن لم يشرح نحن اليوم شرحنا المطلب إن شاء الله صار واضح لم يبين دقيقاً مراده من ذو مراتب ، بعد ؟
- وفي الكافي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام في حديث قال قلت فمن لم يحج منا فقد كفر قال لا ولكن من قال ليس هذا هكذا فقد كفر ،
- هذا ليس منحصراً بالكافي في التهذيب هم موجود نعم في الفقيه لا يوجد ،
- أقول والروايات في هذه المعاني كثيرة
- والروايات في هذه المعاني ما مراده في هذه المعاني ؟
- حرفهایی که زدیم مثلاٌ
- یعنی روايات علي بن جعفر ؟ منحصر به همين است ، أكو رواية أخرى عن السليمان بن خالد عن أبي الحسن أيضاً الإمام الكاظم لكن في كتاب القراءات التي لم ينقل منها السيد الطباطبائي إطلاقاً ، يعني عندنا روايتين عن الإمام الكاظم رواية في كتاب المتروك مهجور شاذ إسمه القراءات أو التحريف والتنزيل للسياري ورواية موجودة في كتاب الكافي والتهذيب في الفقيه لا توجد والأحاديث في هذه المعاني كثيرة لا أدري مراده ، لعل مراده الأحاديث التي تدل على أنّ من ترك الصلاة كافر من … ، لكن هذه الروايات بعكسه يقول من لم يحج ليس بكافر ،
- خوب در ادامه توضیح میدهد
- بخوانید
- الكفر في الرواية بمعني الرد والآية تحتمله فالكفر فيها بمعناها اللغوي وهو الستر على الحق فأرى حسب المورد فتعين له مصدري … این توضیح ایشان است در ادامه
- این معانی کثیرة مراد از کفر ترک است ؟ من ترک الصلاة فقد کفر من ترک فریضة فقد کفر
- میگوید آن معنای لغویش که در مصادیق مختلف …
- ذیل این روایت به چه مناسبت ؟ این اصلا تصریح میکند من لم يحج ليس بكافر ولكن من زعم أنّ هذا ليس هكذا كافر ، على أي لم أفهم مراده رحمه الله وتعامله مع الروايات بهذه الصورة في غاية الضعف والإشكال وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
دیدگاهتان را بنویسید