حج عربی (جلسه2) دوشنبه 1399/04/09
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على اعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
كان البحث إجمالاً حول مباحث الحج وإجمالاً تعرضنا لبعض الأمور المتعلقة بذلك وكما ذكرنا أيضاً بعض الكتب المؤلفة في هذه الجهة في خصوص الحج او في مجموع التي / الذي فيه الحج وانصافاً اصحابنا رحمهم الله كبقية المجالات انصافاً تنوعوا في هذا البحث وكتبوا ابحاث مستقلة ومعروفة عن الحج كما انهم كتبوا كتب أيضاً بالنسبة الى المجموع الفقهي وفي ضمنه الحج ، ككتب حسين بن سعيد في ضمنه الحج وكتاب الرحمة لسعد بن عبدالله وفي ضمنه الحج وله كتاب آخر مفرد في الحج ، جوامع الحج ، وكتاب موسى ، كتب موسى بن القاسم بالنسبة الى موسى بن القاسم نتكلم إن شاء الله مفصلاً ، باعتبار ان هذا الرجل من اجلاء الأصحاب موسى بن القاسم ، وله كتب في الفقه منها كتاب الحج والشيخ الطوسي ينفرد بالنقل عن هذا الكتاب ، يعني لا يوجد الان روايات موسى بن قاسم في غير كتاب التهذيب والاستبصار ، منحصرٌ بالتهذيب والاستبصار ، إن شاء الله نتعرض لذلك لكثرة الفوائد الموجودة في ذلك نتعرض مستقلاً لهذا الكتاب ولعله لما نبداء بالاحاديث نذكر بعض الفوائد حول الكتاب لا في كتاب الكافي موجود هذا الكتاب ولا في كتاب الفقيه ، يعني لا في الكافي ولا في الفقيه يروي عن هذا الكتاب وإن شاء الله نشرح باذنه تبارك وتعالى موقعية الكتاب واهميته في محله الخاص إن شاء الله
اعرض بخدمتكم وكذلك في ما بعد الّف علماؤنا كتب مستقلة سواء بعنوان حج او بعنوان ما أدري الناسك ، مناسك ، بعناوين مختلفة ، والى الآخر يعني مثلا افرضوا كتاب الحج لصاحب الحدائق ، كتاب الحج للشيخ الجواهري قدس الله سرهما وتعرضوا لهذا البحث بتفصيل وفي زماننا هذا غالباً يفرد كتاب الحج ، بعنوان المناسك ، يعني الرسائل العملية غالباً تتعرض لغير الحج والحج يفرد في كتاب خاص وطبعاً بعض الأصحاب لم يكتبوا مثلا في مفتاح الكرامة ، المفتاح الكرامة هو شرح قواعد العلامة رحمه الله لكن ليس الكتاب تاما منها كتاب الحج ، اصولا في مفتاح الكرامة كتاب الحج لا توجد بالمناسبة اذكر ان احد الفضلاء كان ينقل لي بعض العلماء في الدرس لما بداء بكتاب الحج فاوصى الطلبة بالرجوع الى الكتب المفصلة وقال مثلا اقل شيء راجعوا الى كتاب مفتاح الكرامة كتاب الحج مفتاح الكرامة في معرفة الاقوال فقال بعض الحاضرين مفتاح الكرامة اصلا ليس به كتاب الحج هو اراد ان يذكرهم مثلا اطلاعه على المصادر والكتب فقال اقل شيء راجعوا الى كتاب مفتاح الكرامة فقالوا اصلا مفتاح الكرامة ليس به كتاب الحج راجعنا ، على أي كيف ما كان ونحن قلنا انه نجعل البحث في هذا المجال محور البحث على كلمات الاستاد رحمه الله ، وينبغي ان يعرف ان في مجموعة دورة سيد الاستاد (ما در ضمن چای هم بخوریم اشکالی ندارد) في مجموعة دورة سيد الاستاد يوجد كتاب الحج في خمس مجلدات ومجلدان بعنوان مستند عروة الوثقى الان هم نبداء بهذا الكتاب ، هذان المجلدان تقرير لابحاث السيد رحمه الله على كتاب الحج للعروة ، المرحوم صاحب العروة تعرض للحج الى بحث الاحرام لم يتعرض لكل الحج ، السيد رحمه الله لما كان يدرس الدورة الاخيرة الذي حضرنا بعضها رحمه الله، مطالب التي لم ، الأمور التي ، المسائل التي لم يتعرض لها السيد ما كان يتعرض لها مثلا كتاب النكاح عنده ناقص في كتاب الحج في كتاب العروة ، كتاب الطلاق كذا ، كتاب الطلاق اصلا لا ادري موجود ام لا كتاب النكاح ناقص ، كتاب الحج ناقص ، فجملة من الاعلام لما شرحوا مثلا كتاب النكاح ، اضافوا مباحث ، البقية المباحث من كتاب الجواهر مثلا او كتاب الشرائع ولكن السيد الاستاذ تعرض بمقدار ما تعرض له صاحب العروة ، سكت ، لم يستمر في البحث يعني تعرض لابحاث النكاح بمقدارما جاء في العروة ما زاد عليه الشيء ، وكذلك في الابحاث الحج بمقدار ما جاء في كتاب العروة ما زاد عليه رحمه الله ، فالمقرر رحمه الله أيضاً رضوان الله تعالى عليه كتب ابحاث السيد في مبحث الحج على العروة ثم بعد ذلك هو بنفسه اخذ كتاب المناسك لسيد الاستاد وشرحه بنفسه يعني اول الكتاب الى آخره في ثلاثة مجلد ، في ثلاث مجلدات ، سماها المعتمد في شرح العروة فهذا الذي الان بعنوان الحج خمسة اجزاء في دورة السيد رحمه الله مجلدان تقرير السيد إسمه مستند العروة ، ثلاث مجلدات من تأليف تلميذه المقرر ، باسم المعتمد ولذا قسم من مباحث المعتمد مكرر بالمباحث الاستطاعة مكررة مع كتاب السيد وهو رحمه الله ، التلميذ عندما كتب هذا الشرح موجزا على مباني السيد يعني شرح كتاب الحج كاملا على مباني السيد لا تقرير للسيد يعني هو بنفسه كتب على مبانيه بالنسبة الى المقدار الذي في العروة موجود هو كان كاتب تقريراً له والمقدار الزائد كتبه على ضوء مباحثه في الفقه ، في الاصول ، في الرجال ، في الحديث على ضوء مسلك السيد فلذا جاء خمسة مجلدات الان في دورة السيد خمسة مجلدات كتاب الحج خمسة لكن في الواقع التقرير مجلدان وهو فصل بين العنوانين مستند العروة الوثقى تقريرٌ المعتمد في شرح لا ليس تقرير ، تاليف لنفس المقرر ، تاليف مستقل لنفس المقرر كتبه شرحا على مناسك السيد ، المناسك لنفس سيد الاستاد رحمه الله ، فهو كتب هذا المعتمد شرحاً على المناسك من اول المناسك الى آخر المناسك ، نعم حاول ان يكون الشرح موجزاً وعلى آراء السيد طبعا من الناحية العلمية قيمته ، قيمة الكتاب اقل من نفس التقرير لان نفس التقرير هو تقرير درس اصل الدرس ، ولذا نحن الان نتعرض لهذه الابحاث على ضوء العروة وعلي ضوء كتاب المستند الذي هو شرحٌ ، تقريرٌ لابحاث السيد في العروة كما انه العروة الوثقى طبعت طبعات مختلفة مع تعليقات مختلفة يعني توجد تعليقات مختلفة حواشي مختلفة على كتاب العروة ، ونحن نحاول ان نذكر التعليقات لكن رعايتا لبعض الجوانب لا نذكر دائماً ، هو على ظهر الكتاب موجود مستند العروة في داخل الكتاب موجود معتمد العروة ، هذا غلط ، صحيحه مستند العروة ، الان تعجب حسبالي اشتباه جايب الكتاب ، المعتمد هو الجزء الثالث ، الاول والثاني مستند ، الثالث والرابع والخامس معتمد ، والمستند باصطلاح تقرير السيد والمعتمد على آراء السيد مو تقرير السيد فرق بينهما ، على أي ، الان في دورة السيد الخوئي رحمه الله تقريباً على العروة خمس مجلدات موجود باسم الحج مجلدان تقرير لبحثه باعتبار ان العروة ناقصة ليس فيه ابحاث الحج ، وثلاث مجلدات شرح مناسك السيد الاستاد نفسه ، المناسك من اوله الى آخره ، شرح رحمه الله طبعا على مسالك السيد كما اشرنا فنحن إن شاء الله تعالى نتعرض للعروة ثم للحواشي المعلقة عليها وطبعا ببعض الجهات فقط نذكر في حاشية ، في حاشية قل ما نذكر الاسماء الا كان من المشاهير كالنائيني رحمه الله ، و او كالمحقق العراقي او بعضي الحواشي الدقيقة التفصيلية إن شاء الله تعالى باذن الله تعالى .
قال رحمه الله في كتاب العروة كتاب الحج ، فصل من اركان الدين الحج ، ونحن اصولا شرحنا لا يبعد ان يقال اذا كان شيء على لسان آدم سلام الله عليه وبل في بعض الروايات قبل خلق آدم كما في بعض الروايات لا يبعد ان يقال ان مثل الحج في الواقع من الفطرة الانسانية اصلا مو من اركان الدين من اركان الفطرة الانسانية يعني ان الله سبحانه وتعالى خلق البشر وفي الروايات ودحيت الارض من تحت الكعبة ، الان في الدراسات الحديثة يعتمدون على ان الانسان مر بمراحل الست ، يعتبرون الانسان الموجود حالياً الانسان العاقل ، انسان خردمند على تعبيرهم ، هذه هي المرحلة السادسة من تاريخ الانسان ، وحسب ما يعتقدون ان هذه المرحلة بداءت باول الانسان ظهر على الارض لكن في حدود الحبشة يعني على الساحل الغربي لبحر الاحمر ، حبشة الان الساحل الغربي ، ومكة على الساحل الشرقي لبحر الاحمر ، يعني عجيب من عجايب الأمر ان المكان الذي يعتقدون ان الانسان انتشر من عنده تقريبا مقابل الكعبة ، لعند مكة كما شرحنا لكم تبتعد عن البحر الاحمر بسبعين كيلو ، مكة تعتبر الساحل مو ساحل قريبة الى الساحل ، جَدّة او يقال ضبطه الصحيح جُدّة ، جُدّة هي الساحل ، على البحر الاحمر ، ومكة تبتعد عن جُدّة أيضاً بسبعين كيلو ، قريبة جداً مكة الى جُدّة جداً قريبة ، وأيضاً مكة تبتعد عن البحر الاحمر بسبعين كيلو ، فلذا نستطيع ان نقول مكة على الجانب الشرقي من البحر الاحمر ، هذا المكان الذي يعتقدون ان اول البشر اوجد ، نفس البحر الاحمر على الساحل الغربي ، جداً قريبة الى …، يعني العجيب الشيء الذي يتوصل اليه الان الدراسات الحديثة في بداء هذا الانسان الموجود حالياً يعبرون عنه بالانسان العاقل او انسان خردمند هذا يقولون المكان الذي وجد فيه هو الساحل الغربي للبحر الاحمر في الحبشة الذي الان يسمونه باثيوبي باصطلاح ، هذا غريبٌ جداً ، جدا غريب ، تنبطع برواياتنا مقدار فاصل بسيط يعني جدا ، يعني مثلا مو نفرض ايران و اروبا مثلا لا البحرالاحمر على الساحل الشرقي او الساحل الغربي ، مع فاصل مو مقابل له بالضبط ، المكان الذي يعينون مو مقابل له بالضبط ، على أي كيف ما كان ، فالمستفاد من الروايات ان بناء الكعبة باصطلاح بناها آدم ، وان بازاء الكعبة باصطلاح والبيت المعمور وهو في السماء بمنزلة الكعبة لارض ، وعجائب وغرائب بالنسبة الى الكعبة في مجموع الروايات موجودة امور غريبة جدا ، فلذا نستيطع ان نقول واصولاً من مزايا آل رسول الله اهل البيت اصولاً كانوا يسمون باهل البيت ، بيت يعني الكعبة ، انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ، في بعض الروايات اهل البيت يعني اهل الكعبة ولذا في تلك الروايات معروفة ام سلمة قالت هي تنقل حديث الكساء ايضا ، عائشة هم تنقل ام سلمة هم تنقل حديث الكساء ففي هذا الحديث قال ام سلمة انا ادخل في الكساء فانا من اهل البيت ؟ قال لا انك على خير ولست من اهل البيت ، يعني لست من اهل الكعبة ، يعني اصولا من مزايا الكعبة نسبة اهل البيت اليهم ، وهذه النسبة ثابتة لخصوص رسول الله وهؤلاء الخمسة ، يعني الاربعة المعروفين في ما بعد الائمة عليهم السلام ولذا ليس لاحد من الصحابة ان يقول انا من اهل البيت ، اهل البيت منحصرا في اهل الكعبة وهم اهل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ، ولذا نستطيع ان نقول اصولاً مو من اركان الدين ليس من بل ان نقول ان الحج من اركان الفطرة الانسانية اصلا ، لانه يقول ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ، اساس خلقة الانسان على عبادة الله ومعرفته وهذا الاساس يبنى على الكعبة المشرفة ، ليس من البعيد واما تعبيره باركان الدين صحيحٌ ، وهو واجب على كل من استجمع شرائط الآتية إن شاء الله نتعرض لذلك ثم ان السيد الاستاد يتعرض لهذه النكتة ان الحج من اهم الواجبات الالهية ، امس أشرت الى هذه النكتة المستفاد من الآيات المباركة ان ابراهيم حجّ ولكن المستفاد من الروايات ، آدم سلام الله عليه وامس اشرت الى هذه النكتة في ما بعد لعله نوفق لشرحه ، وهو انه هل يمكن ان يقال كما في الاحكام فريضة وسنة في هذا الأمر التاريخي هم فريضة وسنة ، الفريضة أنّ ابراهيم يرفع قواعد البيت وما ثبت في السنة أنّ آدم بنى البيت وما معنى الفرق بين السنة والفريضة بالنسبة الى هذا الأمر التاريخي اصلا ما معنى ذلك ؟ بالنسبة الى احكام الشرعية الواجبات المحرمات شرحنا معنى السنة والفريضة ، لكن بالنسبة الى الأمور التاريخية كيف ؟ اضف الى ذلك بعد ما صار مجال يعني رأيت ان المجال غير مناسب طبعا بالنسبة الى كتاب الكريم ابتداءا في نفس القرآن الكريم موجود بالنسبة الى الكعبة المشرفة ومسجد الحرام طبعاً مسجد الحرام هو اهم من الكعبة وان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين كما في … وبالمناسبة كما ان القرآن الكريم تعرض لعظمة الكعبة بهالمناسبة وبعظمة المسجد الحرام وذكر في مسجد الحرام في عدة آيات منها في قوله تعالى سبحان الله الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وكذلك في الآية المباركة انما المشركون نجس فلا يقربوا مسجد الحرام بعد عامهم هذا فمضافا الى تشريفه بالذكر في القرآن الكريم بالمناسبة توجد أيضاً روايات كثير في فضل الكعبة وفي كتاب جامع الاحاديث بمناسبة هو انصافا عقد فصلا ، كتابا يعني فصلا ، ابواب بعنوان ابواب بداء المشاعر وفضلها وعللها وجملة من احكامها ، وهذا الباب مفصل جداً اهواية مفصل وفيه روايات عادتا نحن لا نقراءها لو كان مجال مناسب بلي ، ثم بعد ذلك عقد ابواب بعنوان ما ورد في فضل الحج والعمرة ، ابواب فضائل الحج وانصافا نعم ما صنع في هذه الجهة ، قلت لكم اصل المطلب في القرآن موجود بانه تأكيد على مسالة الكعبة يعني بعبارة اخرى ثلاث مائة صفحة من الكتاب من الجزء الثاني عشر ضمن هذه الطبعة الموجودة عندي الجزء الثاني عشر في الحج ، ثلاث مائة صفحة من الكتاب حول فضل مكة وفضل الحج والعمرة وعللها ومنشاءها ومشاعرها ونافع جداً لكن المجال لا يسع والا كنت احب اهوايه كنت احب اقراء الروايات واشرحها سنداً ومتناً لكن هواية يطول الأمر فعقد بابين وهذان البابان جداً مهمان باعتبار عظمة الكعبة ، الانسان لو يقراءها لااقل ثم بعد ذلك في القسم الثالث ابواب وجوب الحج والعمرة والمرحوم صاحب الوسائل جعل ابواب وجوب الحج في الطبعة المعروفة ، طبعة الرباني الشيخ الرباني ، الجزء الثامن ، لكن ابواب العمرة جعلها في الجزء العاشر وصاحب الوسائل بمناسبة الحج تعرض لعدة امور يعني رأى روايات قال مناسب مثلا ابواب السفر وآداب السفر جعلها في هذا المجال لانه لاربط له بالسفر ، ابواب المزار ، ابواب المزار كان متعارف في رواياتنا وفي كتب الأصحاب كالتهذيب ، التهذيب بعد الحج تعرض لابواب المزار ، ابواب المزار متعارف ، على أي في جامع الاحاديث كذلك ، انا هواية كنت مشتاق اقراء هذا المقدرا فثلاث مائة صفحة ومن هذا الكتاب تقريباً هي ست مائة صفحة يعني شوية اقل من ذلك لعله نعم حدود ست مائة … نصف الكتاب في امور مستحب ، فضل حج ، علل الحج وماشابه الى ذلك ويبداء ابواب وجوب الحج من صفحة ثلاث مائة وواحد لاننا نقراء إن شاء الله اليوم بالنسبة الباب الثاني من هذه الأبواب ، باب وجوب الحج والعمرة في العمر مرة واحدة إن شاء الله تعالى ، ثم ان السيد الاستاد ذكر اشارة عابرة الى الروايات التي ذكر ان بني الاسلام على خمس قال مما رواه ، وفي روايات كثيرة ذكره الخاصة والعامة ما أفاده رحمه الله صحيح رويات بناء الاسلام في البخاري هم موجود فضلاً عن غيره “بني الاسلام على خمس” وبني الاسلام على خمس عندنا في الكافي وروايات كثيرة انصافاً لكن سيد الاستاد ذكرنا ان روايات كثيرة لم يُشر لكن الفرق بيننا وبين العامة لابأس ان أذكر الفرق ، الفرق بيننا وبين العامة ، في روايات العامة هكذا بني الاسلام على خمس شهادة ان لا إله إلا الله والصلاة والصوم والزكاة والحج ، صار واضح ؟ وفي روايات الخاصة بني الاسلام على خمس الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ، على أي هذه العبارة للسيد قد توهم الانسان ان هذه الروايات بني الاسلام … رواه العامة والخاصة لكن هذه النكتة ينبغي ان تراعا في البين ، العامة اضافوا كلمة شهادة ان لا إله إلا الله ، وحذفوا الولاية ، هذا المطلب الذي أفاده انه جعل في اركان الاسلام في روايات رواه العامة والخاصة صحيح الحج جعل لكن الخمسة التي ذكرت بعنوان بناء الاسلام عند العامة في صحيح البخاري شهادة ان لا إله إلا الله
- وما نودي بشيءٍ
- افضل من ال… لا تصريح روايات كثيرة صار واضح ؟
يعني بيان هذه النكتة جداً في غاية الاهمية لانه لما نذكر هذه العبارة يتصور ان ما رواه العامة مثل ما رواه الخاصة في ما بني عليه الاسلام لكن الموجودة الان في الكتب العامة شهادة ” ان لا إله إلا الله ” والموجود في الكتب الخاصة ” الولاية ” ” وما نودي احد بشيء ” ” وذروة الأمر وسنامه الولاية ” ماشاءالله روايات كثيرة في فضل الولاية بهالمناسبة ، ويبقى هذا السؤال كيف الترجيح ؟ ماذا نفعل شهادة ان لا إله إلا الله او الولاية ؟ ظاهراً الصحيح ما كان عند اهل البيت الولاية والسرّ في ذلك انه عبّر في الرواية عندنا وعند العامة بني الاسلام ، شهادة ان لا إله إلا الله نفس الاسلام مو بني عليه السلام ، عرفتم ؟ اذا قال بني الاسلام يعني بعد ان تحقق الاسلام يبنى على عمومها اما شهادة ان الا إله إلا الله يتحقق به الاسلام مو يبنى عليه السلام ، ولذا الصحيح انصافاً في هذا ال… هذه النكتة سمعتها من المرحوم سيد الاستاد السيد البجنوردي رحمه الله هو زوج خالتي رحمه الله في بعض المجالات في البيت معه ، فتعرض تنبّه لهذه النكتة ونكتة شريفة انصافاً جميلة انصافاً فالصحيح ما أدري صار واضح ؟ فالصحيح ما كان عند اهل البيت واما شهادة ان لا إله إلا الله نفس الإسلام به يتحقق الإسلام ، مو مما يبنى عليه الإسلام ظاهر هذا التعبير بني الإسلام يعني انه بعد ان تحقق الإسلام يبنى على هذا الشيء هذه القواعد الخمس فهي الصلاة والزكاة و… ومما لا اشكال فيه إن شاء الله في ابحاث سابقاً تعرضنا وإن شاء الله نتعرض في ابحاث لاحقة انه انصافاً اصولاً من حقيقة الشرايع الالهية الولاية ، يعني الايمان بولاية الله سابقا شرحنا كما في الآية المباركة انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الولاية أساس الشريعة طبعاً في الدرجة الاولى الولاية الهية وشرحنا إجمالاً الآن أذكر إجمالا شرحنا في محله مثلاً شرح كلمة الولاية وحقيقة الولاية وما هي حقيقة الولاية وقلنا انه اصولاً في حياة الانسان في حياتنا الاجتماعية توجد مرحلتان ، مرحلة التقنين ، يا قانون گذاری، قوه مقننه به اصطلاح فرس أو مرحلة التشريع يقال له تشريع تقنين ، ومرحلة الاجراء قوه مجريه ، وتنفيذه فبالنسبة الى الشرايع الهية ، التقنين والتنفيذ كلاهما لله ثم تفصيله في الارتباط بالانسان التقنين للانبياء والتنفيذ للاوصياء فهذه الآية المباركة تعرض للولاية بمرحلتيها لله تقنيناً وتنفيذاً فذا قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الأمر منكم ذكرت كلمة الاطاعة لله المراد من الاطاعة هنا تنفيذاً وتقنيناً ، تشريعاً واجراءاً يعني قوه مقننه ومجريه ، اطيعوا الله ، ولذا قال فإن تنازعتم في شيء ، ثم كلمة اولى الأمر صاحب الأمر فالذي يستفاد من هذه الآية المباركة ومن بقية الآيات ان هناك ولايةً لله وهي ولايةُ التقنين والتشريع والتنفيذ والاجراء وللرسول والانبياء بصفة كلية ولاية التقنين ، طبعاً لرسول الله شرحنا بمناسبة إن شاء الله لعله في مناسبات اخر في مرحلة السنن لرسول الله ولاية التنفيذ أيضاً وذكرنا انّ المستفاد من جملة من الروايات انّ هذا من خصائص خاتم النبوة يعني من خصائص خاتمية النبوة انّ النبي الخاتم مقننٌ ويوحى اليه التقنين ويوحى اليه وجعل له التنفيذ ، فلذا هو رسولٌ ينبئ عن الله سبحانه وتعالى له حق التشريع في مجال معين عينه الله سبحانه وتعالى له ، وواجب عليه التنفيذ يقوم بالتنفيذ ويقوم برفع باصطلاح خصومة بين الناس يسمى القضاء ويقوم بادارة المجتمع جمعاً بين التقنين والتنفيذ ، لكن للائمة عليهم السلام وللاوصياء التنفيذ ، ولذا ذكرنا مراراً وكراراً وتكراراً انّ اساس الخلاف بيننا وبين السنة كلمة واحدة لا يحتاج الى هذه التفاصيل هم يعتقدون انّ التنفيذ للمسلمين ليس لله ، التقنين لله ، والشيعة يعتقد انّ التقنين لله والتنفيذ هم لله ، اشكال في هذه الجهة فقط هم يقولون إنّ الله سبحانه وتعالى عيّن وبيّن احكامه اي انسان من المسلمين استطاع ان ينفذ هذه الاحكام يقوم بالأمر والشيعة يقولون أنّ التقنينات الالهية بما أنّها في غاية الغموض والدقّة تنفيذ هم لابدّ ان يكون بتعيين من الله ، الاجراء هم بامرٍ من الله كما جاء في العبارة المعروفة في المناظرة بين زيد وغيره زيد كان يقول أنّ الإمامة ليس عهداً من الله فقال له ابوبكرالحضرمي واخوه علقمة بن محمد الحضرمي سمعنا جعفر بن محمد يقول إنّ الإمامة عهدٌ من الله فهل امامة عهدٌ من الله ؟ أم امرٌ يقوم به الناس مسلمون ؟ هذا هو سر الخلاف بيننا وبين السنة وطبعاً في الغرب بعد هذه ثلاثة قرون في العالم الغربي جعلوا التقنين والتنفيذ كليهما للبشر ، خرجوا عن الأمر تماماً يعني التقنين للبشر قوهی مقننه ، تنفيذ هم للبشر ، فلذا مجموع الاقوال الان ثلاثة ، ولذا الان اعلموا انه مثلاً شبابنا لما يدرسون في الغرب طبيعتاً ذهنهم يشوش بهذا الشيء يتصورون كل شيء للناس التقنين بيد الناس والتنفيذ بيد الناس ، التشريع بيد الناس والاجراء بيد الناس ،
- اهل بيت ما عندهم مقام تشريع ؟
- لهم تشريع محدود في ما يرجع الى ادارة المجتمع واما تشريعات دائمة ليست واضحة يحتاج الى شرح الان تشريعات موقتة نعم ، تشريعات دائمة بمعنى من المعاني نعم يحتاج الى شرح مفصل الان لسنا …
فلذا هذا الأمر لابد أن يعلم انا شرحت سابقاً كراراً مراراً إنما قلت هذا الكلام لأنّ جملة من علماؤنا المعاصرين تعرضوا لعنوان خطابات قانونية ” الخطابات القانونية ” ذكرنا المصدر المرحوم السيد الخوانساري السيد محمد تقي صار قضية المطر ، باران به اصطلاح ، السيد الخوانساري يقول أنّ الخطابات الشرعية خطاباتٌ قانونية ليس فيها بعثٌ ولا زجر ، لا ادري ، هذا كلام لمقرره ، ما أدري هل هو كتب ؟ بعيد من شأن السيد الخوانساري يقول الخطابات الشرعية صحيح روحها روح القانون لكن الفرق بين القانون الذي الان موجود عند البشر وبين خطابات الشرعية أنّ الخطابات الشرعية قائمة على الولاية والولاية ما ممكن من دون فرض بعث وزجر يعني الفارق الاساس في القوانين البشرية لا يرون هناك ولاية لأحد ، لا يرون ، يعتقدون ناس يريدون هذا الشيء نعمل ناس ما يريدون لا نعمل ، هكذا يتكلمون ، لكن في الاحكام الإلهية روحها روح القانون ، بمعنى الذي ذكرنا في قبال قوانين عبد والمولى ، روحها روح القانون لكن قطعا فيه الولاية ، ونحن تعرضنا لهذا البحث بمناسبة حتى في مبحث تنجيز علم الاجمالي قلنا لو كنا نحن بحسب القاعدة في القوانين البشرية علم الاجمالي قد لا يكون منجزاً ، بخلاف الشريعة القانون يكون منجزاً ، العلم الاجمالي ، شرحنا عدة الموارد هذا البحث مفصلاً في مجالاته الان لا نريد الخروج عن ذلك ، على اي حال في هذه الروايات تاكيدٌ بأنّ الإسلام بني على هذه الأمور الخَمس منها الحج ، وهذا مما لا اشكال فيه ، ثم قال الاستاد رحمه الله وصرّح الكتاب العزيز بتشريعه ووجوبه فقال تعالى ولله على الناس حجّ البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين ، إن شاء الله بالنسبة إلى ، هذه الآية وبعض الروايات الواردة في تفسير الآية المباركة نتعرض إن شاء الله تعالى في محله ، هناك يأتي الكلام فيه ، فقط الكلام يبقى في هذا المجال في هذه النكتة وهي نكتة مهمة جداً وهي أنّ المعروف بين علماؤنا أنّ وجوب الحج مستفادٌ من هذه الآية المباركة ” ولله على الناس ” طبعاً هذا التعبير الموجود هنا ” لام وعلى ” وتعرضنا في أبحاث الاصول مفصلاً ، الالفاظ الدالة على الوجوب منها صيغة إفعل ، منها أعاد صلاته ، منها يعيد صلاته فعل الماضي ، منها الفعل المضارع ، منها الجملة الإسمية ، مثلا ” زيدٌ قائم ” يا ” أنت قائم ” مثلا ” زيد خارج ” يعني يخرج من الدار فهل الجملة الاسمية تستعمل في مقام الانشاء بمعنى الوجوب ذكرنا كراراً مراراً أنّ السيد الاستاد رحمه الله السيد الخوئي في الجزء الاول من المحاضرة او في الجزء الثاني ، في الجزء الثاني أظن ، ناقش في ذلك قال لم يُستعمل الجملة الإسمية في الوجوب ، نحن ذكرنا أنّ الجملة الإسمية بعنوانها المختلفة مستعملة في الوجوب ، المعروف بينهم ، منها قوله سلام الله عليه ” المؤمنون عند شروطهم ” هذه جملة اسمية خوب ، يراد به الوجوب يعني يجب على المؤمن أن يقف عند شرطه لا يتجاوزه ، المؤمن عند شروطهم ولذا المعروف بين فقهاؤنا وفقهاء حتى العامة لعله الان لا استطيع أن انسب الآراء لا استطيع هم أقول معروف ، يستفاد من الحديث المبارك أمران ، وجوب الوفاء بشرط تكليفاً ، والأمر الثاني ثبوت الخيار عند التخلف ، هذا يحتاج الى شرحٍ في محله مذكورٌ ، ومن موارد الجملة الاسمية هذه الآية ” ولله على الناس حجّ البيت ” همين جملة اسمية ، لام وعلى وحجّ البيت لام لله مبتداء خبر مقدم وحج البيت مبتداء وهذه الجملة الاسمية هنا مستعمل في مقام الوجوب على المشهور ، ومنها ما كان بظاهر الجملة الاسمية اصلا لا نحتاج الى هذا لام وعلى وعند وادوات و كذا ، كما في قوله عليه السلام قول رسول الله ” الزعيم غارم والعارية مردودة ” هذه جملة اسمية ” العارية مردودة ” يعني يجب رد العارية ، على أي ما أفاده الاستاد رحمه الله هذا العرف هم … زيد خارج يعني اخرج ، هذا متعارف الان هم موجود عندنا ما في مشكل ، على أي كيف ما كان ، فالمعروف بين علماؤنا كما أنّ المعروف بين علماؤنا أيضاً أنّ وجوب الحجّ منوط بالاستطاعة ، مشروطٌ عفواً وتعرضوا بأنّ الواجب اما مطلق اما مشروطٌ مثلا وجوب الصلاة مطلقاً لكن وجوب الحج مشروطٌ بالاستطاعة ، وخصوصاً اشتهر في كلماتهم أنّ المراد من الاستطاعة ” القدرة ” طبعاً الان لا اريد الدخول في هذا البحث إن شاء الله في محله المناسب اتعرض له بما أنّ هذا المطلب جداً مشهور اتعرض لنكتةٍ في ذلك اعرض بخدمتكم مثلا السيد الخوئي رحمه الله بالمناسبة هنا بال… السيد الخوئي في نفس المستند الجزء الاول ، بله ، في صفحة 77 من الجزء الاول الاستطاعة من حيث المال … عبارة العروة ، ثم قال في العروة لا خلاف ولا اشكال في عدم كفاية القدرة العقلية في وجوب الحج ، هو رأى كلمة الاستطاعة ابتداءاً جعل بمعنى ، السيد الخوئي … ، ليس غرضي شرح المطلب إن شاء الله في ما بعد ، يقول لا يخفى أنّ مقتضى حكم العقل اعتبار القدرة ، هذا البحث شرحناه مفصلأً وانصافاً هم من جملة الابحاث الغامضة في الاصول يعني ، المعروف بين علماء الاسلام سنتاً وشيعتاً أنّ الشرائط التكليف منها عامة ومنها خاصة ، فالشرائط التكليف العامة أربعةٌ المعروفة عندهم ، شروط التكليف العامة أربعةٌ : العقل والبلوغ والقدرة والعلم ، بين السنة هذا معروف ، معروف بين علماؤنا علم ليس من الشروط ، تصويب و … فصار مشهور عندنا ثلاث ، العقل والبلوغ والقدرة ، وشرحنا أنّ جملة من العلماء ناقشوا في القدرة أيضاً ، قالوا القدرة ليست شرطاً العجز عذرٌ ، فرق ، اذا كان عاجزا عذر ، وشرحنا إجمالاً في الجزء الثالث اظنه من محاضرات السيد الخوئي صدفةً هو تعرض بتفصيل ما أدري ثلاث صفحات ، صفحتين ، بأنّ القدرة شرطٌ أو العجز مانعٌ هو اختار هناك أنّ العجز مانع ، هو السيد الخوئي نفسه ، بس قلت كراراً مراراً هذا الكلام مخالف لبقية كلماته كلاً ، لكل كلماته ، الظاهر من كلماته في بقية المجالات القدرة شرط ، وهذا هو رأي المدرسة الاصولية المعروفة الآن ، يعني النائيني وغيره طبعاً ذهب أيضاً بعض الناس الى ان القدرة ليست شرطاً وتفصيل القدرة مراتب القدرة شرحناه خصوصا في بحث الترتب بمناسبة ولا حاجة الى التكرار في ذلك فهذا الكلام الذي قاله الاستاد رحمه الله مقتضى الحكم العقل اعتباره القدرة والتمكن في الحج كسائر التكاليف ، هذا المطلب قلت لكم بالنسبة الى الخطابات يرى العجز عذرٌ ، مو أل … خصوصا وانّ هذا المبنيٌ على انحلال الخطابات ولله على الناس حجّ البيت من استطاع اليه سبيلا ، بناءا على هذا الرأي ، يعني على الله ، لله عليّ وعليكم وعلى زيد وعلى عمرو ينحل الخطاب ، فاذا ينحل الخطاب ، الخطاب الى العاجز غير صحيح ، فحينئذ لله على الناس حج البيت يشمل من كان متمكناً ، اعتبار القدرة ، كسائر التكاليف الواجبات … ، والآية الكريمة أيضاً تدل على ذلك ولا تزيد على حكم العقل ، الآية خوب القدرة في كل الأمور، فإنّ الاستطاعة المذكورة فيها هي القدرة والتمكن ، صار واضح ؟ نعم في ما بعد الاستاد هذا لا اريد اشرح كل كلامه ، هالمقدار … صار بناء الأصحاب بما أنّ العقل يحكم بشرطية القدرة وهذا حكمٌ عقلي فاذا فرضنا في مورد ذكرت القدرة في لسان الدليل تأملوا فحتماً القدرة لها وجه والا خوب ما يحتاج الى ذكر القدرة ولذا إشتهر أنّ هذه القدرة هي القدرة الشرعية ، فكل حكم مقيد بالقدرة العقلية واذا ذكرت القدرة في لسان الدليل يراد بها قدرة خاصة والا لا يحتاج إلى ذكر القدرة ، القدرة شرطٌ عامٌ من الشروط العام ، ما أدري المطلب صار واضح ؟ فلذا هالاصطلاح في كل التكاليف الذي لا تذكر فيها القدرة ، القدرة فيها عقلية ، في خصوص التكاليف التي تذكر فيها القدرة ، القدرة شرعية ، ولذا رأيت عبارة السيد ولا تزيد على حكم العقل فإن الاستطاعة المذكورة فيها هي القدرة والتمكن ، فالآية ارشاد الى ما حكم به العقل ويكون العقل بمقتضى العقل والآية المباركة واجباً عند التمكن والقدرة ، نحن كان قرارنا فقط هذه النكتة وهذا شيء غريب انا اتصور عجيب صار اشتباه في البين ، يعني شيء غريب وصدر ومشى عليه بعض ، الموجود في الآية المباركة ليس هي الاستطاعة ، من استطاع اليه سبيلا ، استطاعة السبيل ، مو القدرة الاستطاعة والسبيل بمعنى الطريق ، يعني سهولة السفر ، يعني السفر يكون طوع ارادته عنده ، طوع ارادته ، متى ما يريد ، فهذه الآية المباركة فيها قدرة خاصة ، عجيب من الاستاد رحمه الله كتب هذا الشيء ، يعني في ذهنه … مثلا باب الاستطاعة حقيقة كلهم يقولون استطاعة فتصور ، يعني عجيب يعني ، تصورأنّ الشرط المذكور في الحج هي القدرة والقدرة شرطٌ في جميع الاحكام ، بينما المستفاد من ظاهر الآية المباركة أنّ القدرة يراد بها قدرة السفر مو قدرة على السفر لم يتأملوا انا في تصوري ، في معنى الآية وفي ما ورد من الروايات في تفسير الآية المباركة ، استطاعة السفر ، يعني سهولة السفر ، لأنّ السفر كما لذا اشتهر عند القدماء ” السفر قطعة من سقر ” سقر يعني جهنم ، يعني السفر قطعة من سقر ، سفر كان صعب فيه صعوبات يعني ، ولذا انا واقعا هم الى الان متحير مثلاً ذاك الزمان افرضوا قبل مائة سنة يقرؤون هذا الدعاء اللهم ارزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا ، مثلاً من كان في خراسان ، السيد البجنوردي رحمة الله عليه كان يقول من بجنورد الى مكة سبعة أشهر في الطريق ، وسبعة أشهر هم رجوعاً يعني أربعة عشراً شهر ، يعني بالنسبة حالا ما كان ممكن الحج في كل سنة ، في عامي هذا و في كل عام ، الا بنحو القضية الحقيقي ، من كان في المدينة في الكوفة في العراق نعم معقولٌ ، يقال في مكة رأى شخص ، شخصا وسئله من أين أنت ؟ قال من البصرة قال انا بجيران الله همسايه خدا جيران ، قال كيف جئت من البصرة مسافة بعيدة بيننا وبين البصرة قال صحيح انتم من البصرة ، انا من ختا ، ختا و ختن باصطلاح ، انا خرجت من بيتي قبل خمس سنوات فوصلت الى مكة ، خرجت من بيتي قبل خمس سنوات ، فلذا اهل البصرة ينادون جيران الله همسايه خدا ، نحن جائين من مكان بعد خمس سنوات ، وذكرت كراراً أنّ الحاجي ملا هادي سبزواري ليش يسمى بالحاجي ؟ لأن الحج ذاك الزمان هواية عجيب كان ، هو حجه طال ثلاث سنوات يعني من خرج من سبزوار الى أن رجع الى سبزوار ثلاث سنوات طبعا ذهب الى بيت المقدس والى العتبات والى … في بعض المدن مثل اصفهان ظل فترة من الزمان يعني بالاضافة مو كله على أي مجموع سفر حجه من حين خروجه من سبزوار إلى حين رجوعه إلى سبزوار طال ثلاث سنوات والان خصوصاً رأيت اصدقائنا من الخليج أربعة أيام في الحج يعني ليلة عرفة يجون يعتمرون عمرة مفردة ويوم عرفة وبعد يوم عشرة واحدى عشر واثني عشر هم يرجعون الى البلاد يعني اربعة ايام يحجون حجاً تمتعا كاملاً من دون اية مشكلة خصوصاً معهم سيارات ، اصلا ينامون بالسيارة ما كو اشكال في مكان آخر ، يبيتون في ، خصوصا السيارات العربية او الخليجية يسمح ، سابقا يسمح لها بالدخول ، على أي كيف ما كان ، فغرضي أنه ينبغي أن يلاحظ أنّ مراد الآية ، اصلاً أنا أتصور المراد الآية المباركة ليس من كان قادراً كما تصوره الاستاد وليس المراد من كان قادراً على السفر ولو مشياً من كان السفر طوع ارادته ، طوعاً له سهلاً له ، إذا صح هذا المعنى فالحج هم واجباً مطلق مو واجب مشروط ، فالنكتة الأساسية ، طبعاً الان المشهور على ألسنة الأصحاب الحج واجب مشروط أو على ما قاله مثلاً مثل صاحب الفصول واجب معلق او ذكرناه تفاصيل البحث في محله في الأصول ، على أي تبين أنّه لو كنّا نفهم الآية المباركة هكذا لذا رأيت ، إن شاء الله أقراء الروايات ، رأيت في رواية واحدة في دائم الاسلام قال استطاعة السبيل أن يكون ، اهواية دقيقة ، انصافاً صاحب الدائم رجل عالم انصافاً ودقيق جداً ، إستطاعة السبيل مو الاستطاعة ، يعني الحج يمتاز بنكتة ، هذه فريضة إلهية تتوقف على السفر مو كل إنسان يتمكن من إتيانه ، عامة الناس إلا أهل مكة ، عامة الناس يحتاج إلى سفر إلى مكة ، فليس المراد من كان سفر مقدوراً له ولو بصعوبة مثل يمشي إلي الحج ، ليس المراد القدرة كما تصور الاستاد رحمه الله ، ولا القدرة على السفر ، بل المراد أن يكون السفر سهلاً له ، سهولة السفر ، لاحظتوا ؟ ولذا في رواياتنا موجود لابدّ أن يكون له زاد وراحلة ، راحلة في زماننا طائرة ، يركب طائرة ، يعني بإمكانه أن يمشي مشياً من الكوفة إلى … وإلا كثير من الناس الذين في الكوفة يجب عليهم الحج ، لأنه بإمكانه أن يمشي إلى الحج ، وهذا موجود أنّ جملة من العرفاء خصوصاً كانوا يمشون للحجّ ، في كتاب تذكرة الأولياء للعطار يذكر بعض الصوفية من خراسان كان يمشي للحج ستة أشهر بالطريق ، يحرم من خراسان إلى مكة ، ستة أشهر في ثوبه الإحرام ، في الطريق ، في الحرارة ، في الصيف ، في الشتاء ، يعني واقعاً حالة عجيبة ، ستة أشهر بالطريق يقضيه بالإحرام ، ونذكر إن شاء الله تعالى ويقال مثلاً كثيرين حجّوا ، هوهذا احمد بن هلال الذي ورد فيه توقيعات في لعنه من جملة أمور الصوفية المتصنعة كما في بعض الروايات حجّ أربع وخمسين حجة من بغداد أظنه عشرين منها ماشياً على قدميه ، يعني واقعاً حالات عجيبة وغريبة ، فهل هذا الإنسان الذي يتمكن من المشي يجب عليه الحج ؟ إنصافاً ليس الفتوى على ذلك ، ولذا تأكيد كان موجود الزاد والراحلة ، لأن بالزاد والراحلة يسهل السفر للإنسان ، زاد لأنّه اذا زاد ما عنده يعني بالطريق يمشي يأكل علف ملف اي شيء بالطريق شاف مثلاً أن يصيد حيوان ، لا الروايات لابدّ أن يكون معه طعام ، بمقدار سفر الحج ، مو أنّه أي شيء في الطريق يحصل ، ولابدّ ان يكون له راحلة يكون سفره سهلاً مو مشياً ، السرّ في ذكر الزاد والراحلة لبيان سهولة السفر ، لا لبيان القدرة على السفر ، ولذا لو كنا نحن وهذه الآية المباركة إنصافاً المستفاد… إذا فرضنا فهمنا منها الوجوب ، كما عليه المشهور ، إنصافاً المستفاد منه ” لله على الناس حجّ البيت ” بناءاً على هذا يجب الحجّ لله على الناس ولكن سيأتي إن شاء الله تعالى أنّ اللام وعلى مضافاً على الوجوب يفيد أكثر ، إستقرار الأمر في الضمة ، لا مع لك مثلاً ألف تومان ، لام و على ، لا تفيد الوجوب فقط ، الحكم التكليفي الصرف ، إضافةً إلى الحكم التكليفي يستفاد منه الحكم الوضعي أيضاً وهو الإستقرار في الضمة إن شاء الله نشرح هذا في محله المناسب بمناسبته ، فبناءاً على هذا الكلام الذي الان ذكرناه أنّ المستفاد من الآية المباركة أنّ ، ولذا بناءاً على هذا من المحتمل قوياً أنّ المراد بحجّ البيت ليس فريضة الحجّ ، المراد به قصد البيت ، يعني من كان مستطيعاً للسفر ، من كان سفر سهلاً له يجب عليه التوجه إلى البيت ، يجب عليه التوجه ، فالمشروط بالقدرة الشرعية ، المشروط بإستطاعة السير هي التوجه إلى مكة ، مو نفس العمل ، مو وقوف بعرفات ، ولا نفس العمرة ، الثابت عليه الحجّ والعمرة ذهابه للحجّ والعمرة إلى مكة المكرمة ، صار معنى ؟ اهواية اختلف المعنى ! هذا مشروط بسهولة السفر ، متى يجب عليه الخروج ؟ إذا كان السفر سهل له ، مو إذا كان سفر مقدور له ، ولو بالمشي ، ولو بتكدي (باصطلاح گدایی) في الطريق مثلا يتسول من الناس يسأل من الناس أنّه أعطوني طعام ، أعطوني كذا ، لا ، لابدّ أن يكون معه زاد ، طعامه معه ، راحلة ، وسيلة للسفر ، في كل زمان بحسبه ذلك الزمان بالفرس ، بالبعير ، بالكنيزة ، كنيزة كجاوة يعني ، بهذه الأمور وفي زماننا بالسيارات ، بالطائرة ، بالباخرة ، في كل زمان بحسبه ، راحلة بحسب ذاك الزمان ، فالذي يستفاد ، هذه النكتة اهواية مهمة يعني بحث مهم جداً ، فوجوب الحجّ ليس مشروطاً وجوب مطلق ، المشروط وجوب الخروج إلى مكة ، وشرط هم ليست القدرة كما تفضل الاستاد ، الشرط سهولة السفر ،
- سهولت به حسب افراد مختلف است ؟
- طبعاً ، الان زمان ما مثلا ثبت نام در اداره حج لازم است، فیش بدهند و سهمیه بدهند و تمام این … حالا یک کسی با قاچاق با دزدی و قاچاق و مثلا به خطر انداختن ، این معلوم نیست نه ، این صورت سفر ندارد ، فرض کنید میگوید اگر من بروم حج منطقه ما خطرناک است دزد میآید خانه و زندگی من را میبرد این سهولت سفر ندارد
لذا تأملوا سهولة السفر بمعنى السفر حقيقته السفر شرعاً ومفصلاً أمر نسبي وذكرنا أنّ صلاة المسافر الصحيح حكم المسافر القصر ، لا إذا ضربتم في الأرض مو الضرب في الأرض ، الضرب في الأرض أمر مطلق ، ليس نسبياً ، الإنسان يمشي في الصحراء وذكرنا مراراً وكراراً كلمة الأرض مثل زمين في اللغة الفارسية ، تأتي بمعاني مختلفة منها المكان الذي إنسان يجلس عليه ، منها كرة الأرض كلها ، منها وهذا في القرآن مذكور الأرض في مقابل المدينة هذا إصطلاح ، إذا ضربتم في الأرض يعني إذا كان مكان محصور بالبيوت هذا يسمى بالمدينة إذا خرج من هذا المكان المحصور هذا صحراء يسمى أرض ، إذا ضربتم في الأرض ، فالأرض كما في اللغة … زمين هم هكذا في اللغة الفارسية مثلا میگوید زمین خوردن، زمین خوردم نه اینکه أکلت الأرض ، أرض له معاني مختلفة في اللغة الفارسية وفي اللغة العربية ، من جملة المعاني في الكلمة ، إذا ضربتم في الأرض يعني المكان الذي ليس محصوراً بالبيوت ، ولذا ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً ” أرض ، قالوا يحمل الآية المباركة على قطاع … آنهایی که سر گردنه را میگیرند، إذا سرق في المدينة حكمه قطع اليد إذا سرق في الطرق حكمه آية المحاربة ، فرق بينها ، صار واضح لكم ؟ آنهایی که قطاع طریق، راهزنان به اصطلاح سر چهار راه گردنه گیر، ذاك المفسد في الأرض ، أرض هم يراد به الصحراء الواسعة ، فلذا من سرق في المدينة حكمه قطع اليد ، اما من كان في الطرق العامة ويسلب الحجّاج مثلاً ، يسلّب المسافرين ويأخذ أموالهم ويسرق أموالهم هذا حكمه حكم المحارب ، أن يقطع أو يصلب أو تقطع ايديهم أرجلهم من خلاف هذا حكم المحارب الذي نصب الحرب بالله ولرسوله وسعى في الأرض فساداً ولذا إشتهر حتى في كتب السنة أنّ المراد بالآية المباركة قطّاع الطريق ، مو كل واحد أن يقال له مفسد في الأرض ، مفسد في الأرض فيعدم ، لا خصوص أرض مو في المدينة ، أرض معنى صار واضح ؟ الذي قطاع الطريق في الطرق العامة ، يسلبون الحجاج يسلبون المسلمين ، مسافرين ، هؤلاء هم قطاع الطريق وهؤلاء هم مفسدون في الأرض وهؤلاء هم محاربون لله وللرسول ، هذه النكات انا أخرج عن البحث ، تدرون هذه البحث لأيام العطلة فأخرج عن البحث لتنوير الفكر ، فإذا كان الموضوع ضرب في الأرض له أثر ، أما إذا كان الموضوع مسافر وشرحنا مفصلاً أن موضوع مسافر مو ضرب في الأرض ، مسافر عنوان نسبي ، ما معنى عنوان نسبي ، يعني تلاحظ نقطة معينة ، إبتعاد الإنسان من هذه النقطة سفر ، تلاحظ نقطة … هذه النقطة إشتهر في ألسنة العلماء بالوطن ، لكن في الواقع السفر اعم من الوطن ، فد مكان مقر الإنسان ، محل حياة الإنسان ، بيته ، أثاثه ، غراضه ، كل شيء موجود عنده ، يبيت هنا ، أولاده هنا ، زوجته هنا ، حياته هنا ، مراجعة الناس له هنا ، يسافر إلى مكان آخر يرجع إلى هذا المكان ولذا قلنا الصحيح أنّ المبداء هو مقرّ حياته مو خصوص الوطن هذا الفرق بينهما ، صار واضح ؟ فإذا كان الحج مبتني على السفر ، فالسفر هكذا الإنسان يبتعد من مقرّ حياته يذهب إلى مكان إلى أن يرجع إلى مقر حياته هذه إسمه سفر ، هذه اللغاة ينبغي أن تحلل بدقّة طبعاً هذا الإنفصال عادتاً فيه مشاكل عادتاً أولاً بعض الإنسان في وطنه أفرض في وطنه راحته ، استراحته ، نومه ، ساعاة نومه ، ساعاة أكله ، مرتاح ، أما إذا صار في السفر هذا الشيء ما موجود إذا صار في مكان بارد لا يتحمل في بيته يتحمل في مكان حار لا يتحمل فلذا السفر له شؤون مختلفة ، تأملوا ، منها إذا سافر وخرج من محل مقره ، يحتمل أنّه يفصل عن عمله ، بازنشست بشود ، يخرج عن شغله ، يفصل عن عمله ، يحتمل أنّ أولاده مثلاً خصوصاً ذاك الزمان سنة يروح للحجّ ويرجع أولاده يصيرون فاسدين مثلاً ، يحتاجون إلى إشراف أولى ، يعني إذا تلاحظون من عنوان السفر فيه عدة مشاكل لاحظتم ؟ يحتاج إلى مؤونه زائدة ، يحتاج إلى قدرة الإنسان ، إنسان يكون رجل كبير السن في بيته جالس أما أنّه يركب سيارة ويصعد وينزل ويروح إلى مكان وكذا ، خوب هذا كل فيه تعب شديد يعني ، أنواع التعب موجودة فيه ، فلذا بالنسبة إلى الحج إذا نلاحظ بالنسبة إلى السفر عدة متاعب موجودة ، مو تعب واحد ، النكتة الفنية انا قلت هذه النكتة تكرر إن شاء الله ، إلى آخر مبحث الإستطاعة ، النكتة الفنية ماذا نفهم من الآية المباركة ؟ الإستطاعة ما هي ؟ سهولة السفر بجميع نكاته ، نكات السفر يعني ، الذي طرحه علماؤنا هكذا ، قال بعضهم لم اجد تصريحاً بذلك نعم وإنصافاً هذا الرأي لا بأس به لكن ليس له قائل أنّ المراد سهولة السفر بجميع شؤونه ، مزاجه ، حالته ، يستطيع أن ، مثلاً أكله ، عيشه ، نومه ، راحته ، مثلاً أطفاله ، يفسدون لا يفسدون ، يفصل من عمله ؟ لا يفصل ؟ أصلاً إذا راح لمدة سنة إلي الحج ورجع أصلاً ما عنده شغل ، كيف يعيش هذا ، كيف أولاده يعيشون ؟ يعني إذا فرضنا يريد الحج لابدّ أن يلاحظ سهولة السفر من حين المبداء إلى المنتهى
- وتخلية السر
- تخلية السرّهم من جملة الشؤوون
سهولة السفر بجميع هذه المراتب ، هذا راي لا بأس به إنصافاً إجمالاً لا بأس به لعله بالنظر إلى ظاهر الآية المباركة أجمل من غيره لكنّ المشهور بين اصحابنا ليس ذاك انا راح اكرر هذا يكون تكرار حتى يثبت في ذهنكم ، معروف عندهم أنّ الإستطاعة لها حد والباقي يدرس من جهة التزاحم مو من جهة الإستطاعة ، يعني إذا فرضنا له زاد وراحلة وتخلية السرّ ، سر طريق يعني ليس فيه قطاع الطريق وكذا ، وصحة ، تمكنه جسماً من ذلك هذا مستطيع خلص ، مستطيع هو ، خوب إذا ذهب يفصل من شغله ، هذا مانع ، تلاحظ النسبة بين هذا وبين الإستطاعة ، أيهما أهم ؟ يعني مو جميع ما يعتبر في سهولة السفر معتبر في الإستطاعة صار واضح ؟ هذه نكتة فقيهة ، ذوق الفقهي هنا ، أنا شرحته قبل وقته ، ألذي يظهر مثلا من السيد اليزدي أن الإستطاعة بثلاثة أو أربعة أو خمسة والباقي من جهة التزاحم ، لا من جهة صدق الإستطاعة ، الرأي الأول كل ذلك من جهة الإستطاعة يعني إستطاعة السبيل ، يعني سهولة السفر ، تازه یک وقتی با مرحوم اقای ابطحی بودیم همشهری شما ایشان میلشان به همین رأی بود، اما قائل ندارد، لا يوجد قائل ، الآن لا أذكر ، لكن إنصافاً هذا الرأي بحسب ظاهر الآية المباركة لا بأس به أصلاً الإستطاعة متوقفة على هذه الأمور كلها ، لكنّ المستفاد من كلمات الأصحاب أنّ الإستطاعة بالزاد والراحلة وتخلية السرّ والصحة والباقي يلاحظ النسبة بينها وبين وجوب الحج إذا كان وجوب الحج يقدم عليها إذا كان ذاك أوجب ذاك يقدم على الحج ، نکته فنی روشن شد ؟ النكتة الفنية تبينت ؟ يعني مثلا افرضوا ابنه يصير فاسد هذا من جهة التزاحم يري التزاحم بين وجوب الحج وحفظ الولد يري التزاحم بين حفظ الولد بين وجوب الحج ومسألة أنّ بيته لا يسرق إذا ذهب للحج هو عنده صحة وعنده زاد وراحلة وتخلية السرّ لكن يحتمل إذا راح للحج بيته يسرق ، اللصوص تتعرض لبيته يقولون هنا تلاحظ النسبة إذا فرضنا عنده بيوت مختلفة كثيرة ، بيت واحد يسرق وجوب الحج مقدم عليه ، وجوب الحج …
- حاج آقا در بعض روایات حج رو با جهاد مقایسه کردند اگر بخواهیم بحث سهولت را اینقدر گسترش بدهیم آیا منافاتی ندارد ؟ یعنی اینکه قاعدتا حج آن سختی را دارد به هر صورت
- حالا این چون غیر از جهت آن به اصطلاح إن شاء الله متعرض میشویم باذنه تبارک و تعالی که شاید این مطلب از خود روایت استفاده بشود به مقارنه نرسد اصلا استطاعت حدی دارد خود ما هم این رأی را قبول داریم رأی سید را قبول داریم ، استطاعت حد دارد بقیه تزاحم است البته تزاحم به معنایی که عرض خواهیم کرد.
خوب على أي حال ، فالشيء الذي هنا ألان أنا أريد أشرح إبتداءاً هل الوجوب مستفاد من هذه الآية المباركة ” لله على الناس حج البيت ” كما هو المشهور وهل هذا الوجوب مشروط هذا نتعرض له الآن شرحت لكم إجمالاً حتى يكون في ذهنكم إن شاء الله تفصيله في ما بعد ، أم الوجوب مستفاد من آية أخرى وحجّ البيت مراد به في العمل الحج يا مراد به قصد البيت نقول إجمالاً ذكرت في الآية المباركة هذه الآية المباركة في سورة آل عمران ” ولله على الناس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً ” في سورة آل عمران يقال سورة آل عمران بكاملها نزلت في قضية المباهلة يعني نزلت هذه السورة بكاملها في الوقت جاء من اليمن يعني من حضرموت في الواقع من مدينة نجران هي مدينة مسيحية وجملة من كبار العلماء المسيح رتبتهم العاقب والسيد أنا حتى سألت واحد مسيحي كان باصطلاح رایزن فرهنگی سفارت ایتالیا آمده بود پیش من که العاقب والسيد ألان من رتب بالكليسا من رتب العالم المسيحي ظاهراً ما كان يعرفه جيداً أنا من ألآن لا اعرفه لأن المتعارف عندهم تعبير ما موجود عاقب وسيد كان يقولون فيهما رجلان عاقب وسيد وهما من اعلى مراتب رتب العالم المسيحي على أي أنا شخصا لا أدري فيقال أنّ السورة بكاملها نزلت في هذه القضية في المباهلة بين رسول الله وبين الوفد المسيحي وهذه القصة ما أدري يعني واقعاً قضية المباهلة مع قطع النظر عن الجهات التي فيها ذكر أهل البيت فيها عجايب منها في التاريخ موجود أنهم لمّا دخلوا المدينة ظاهراً رسول الله ما موجود بعد من سفر الحج كان جاي جعلوا الناقوس في داخل المسجد النبي ، هواية عجيب هذا شيء غريب جداً ، جعلوا الناقوس في مسجد النبي ورسول الله لم يرد عليهم ، شيء غريب على اي حال (مشغول چایمان هم بشویم) شيء غريب ألآن لا أستطيع أن أفسر هذه الظاهرة إذا صح يدل على مرونة الإسلام يعني على مراعاة الإسلام لإحترام الآخرين هواية عجيب هذا الشيء أن يجعلوا الناقوس في داخل مسجد النبي
- كما يصلون الى البيت المقدس
- أو إلى المشرق كما يقال هسة مسألة صلاتهم إلى بيت المقدس و إلى المشرق يحتاج الى شرح ألآن ليس الأمر …
فعلى أي وقيل كل سورة نزلت في هذه القضية وقيل ثمانين آية وقيل أربعين آية هذه الآية المباركة من جملة سورة آل عمران ويقال أصل هذه الآية إنما نزلت لمقارنة بين المسجد الحرام وبين مسجد الأقصى كان اليهود يقولون أنّ مسجد الأقصى بني قبل المسجد الحرام فلذا هو أقدس بإعتبار بناءه قبل المسجد الحرام فالآية المباركة تعرضت لهذه النكتة ” إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ” لا ليس المسجد الأقصى هو أول ما بني أول ما بني تاريخياً المسجد الحرام ، مباركاً وهدى للعالمين لأنه هذه النكتة مهمة نحن في أثناء الكلام نذكر جملة … يستفاد من مجموع الآيات بالتأمل فيها أنّ الجميع الأنبياء مبعوثين إلى أمم خاصة إلا رسول الله لأنه ألآن في رواية موجود أولوالعزم بعث إلى جميع البشر لكن يستفاد وفي رواية موجودة لكن المستفاد من الآيات المباركة حتى موسى بعث إلى بني إسرائيل مو جميع البشر إنا أرسلناك للناس كافة من خصائص هذه الشريعة الخاتمية من خصائص خاتم الأنبياء بعث إلى جميع الناس هذه نكتة
- وقال القرآن يا قوم
- يا قوم
تأملوا هذه نكتة جميلة ، بحث عقائدي هذا في أصول عقائد يذكر وتفسيري لكن إنصافاً نعم موجود في رواية كما قلت لكم أولوالعزم أنهم بعث إلى البشر جميعاً لكن إنصافاً ظاهر الآيات حتى أولوالعزم بإستثناء رسول الله مبعوثون إلى أمم معينة موسى مبعوث إلى أمة معينة عيسى إلى أمة معينة ، شعيب كذا ، وإبراهيم سلام الله عليه بإستثناء رسول الله إنا أرسلناك رحمة للناس بقية الأنبياء حتى أولوالعزم ظاهراً إلى أمة معينة فهنا مبارك لاحظوا إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين يعني لكل البشر في قبال مسجد الأقصى المسجد الأقصى ألذي كان لبني إسرائيل قلت لكم طبعاً هذا البحث يحتاج إلى بحث ألآن لست في هذا المجال لأنه كما قلنا في ظاهر رواية أنّه أولوالعزم هكذا لكن ظاهر الآيات ليس كذلك ثم يقول الله سبحانه و تعالى فيها آيات بينات ، شواهد موجودة ، فيه في مسجد الحرام آيات بينات مراد من آيات بينات شواهد موجودة ألآن أنّه قبل المسجد الأقصى ، مقام إبراهيم يذكر الآيات ، يعني الآية المباركة في مقام التفصيل بين المسجد الأقصى و المسجد الحرام وفضل مسجد الحرام على المسجد الأقصى من جملة الآيات مقام إبراهيم هذا مقام إبراهيم صخرة حجر كان يقف عليه إبراهيم ويبني الجدار جدار الكعبة فمعنى ذلك أنّ مسجد الحرام بني على يد إبراهيم ، وهذا كان قبل مسجد الأقصى ، فيه آيات بينات مقام إبراهيم منها من جملة الفوارق أنّ مسجد الأقصى ليس حرماً ومن دخله كان آمناً ، أنّ مسجد الحرام حرم حتى لو كان موجبا إلا إذا صور معينة من دخله كان آمناً هذا الفرق الثاني ، أولاً زماناً قبل المسجد الحرام ثانياً من جملة الأحكام مسجد الحرام من دخله كان آمناً أما المسجد الأقصى من دخله لم يكن آمناً ، ألآن هم اليهود يضربون المسلمين في مسجد الأقصى ومن دخله كان آمناً الفرق الثالث ولله على الناس حجّ البيت يعني مسجد الأقصى لا يجب الحجّ إليه ، المسجد الأقصى ، صار واضح ؟ المسجد الأقصى لا يجب الحجّ إليه ، أما بالنسبة للمسجد الحرام لله على الناس حجّ البيت من أستطاع إليه سبيلا ، إذا هذا التفسير كان صحيح فالآية المباركة ليست في أصل التشريع الحج تآملتم النكتة ؟ الآية المباركة ناظرة على فارق بين مسجد الحرام والمسجد الأقصى نعم يستفاد من هذه الآية المباركة أنّه إجمالاً الحج إلى المسجد الحرام كان واجب بخلاف المسجد الأقصى أمّا الآية ليست في مقام إنشاء الوجوب يخبر عن حالة موجودة بين الناس يقول أيها اليهود أنتم يجب عليكم الحج إلى المسجد الأقصى لا أما بالنسبة إلى … الناس كلهم يحجون ولذا قلت أمس شرحت أنّ المشركين هم كانوا يأتون للحج ، قلت لكم المستفاد من مجموع الروايات إبراهيم سلام الله عليه إسمه مذكور في مر حج موسى مذكور عيسى مذكور لم نقراء بعد الروايات من المجوس لم يذكر أحد أنّ المجوس كانوا يحجون ، مشركين هم كانوا يحجون ، هذه طوائف ثلاث يعني أنبياء ومشركون نقل عنهم الحج ، يعني نقل عنهم الذهاب إلى مسجد الحرام ، فيستفاد من هذه الآية المباركة بناءاً على هذا إجمالاً حجّ البيت كان واجباً كان ثابتاً هسة وجوبه هم لعله من جهة لام بخلاف المسجد الأقصى حجّه لم يكن ثابتاً صار واضح ؟ إذا كان هذا معنى الآية المباركة فالآية ليست في إنشاء الوجوب
- يعني يهود يأتي بمكة ؟
- يهود ما كان تركوا مكة أمس شرحنا مفصلاً يهود والنصارى تركوا مكة ، ولذا من جملة الإحتجاجات لرسول الله أنتم تقولون إبراهيم أبونا أيضاً أبوالأنبياء خوب إبراهيم حجّ مقام إبراهيم موجود في التورات هم موجود أمس شرحت ذلك بيّنت ذلك ، فكيف أنتم تركتم الحج اليهود والنصارى ؟ ولذا في رواياتنا موجود من صار مستطيعاً وترك الحج يقال له عند موته موت يهودياً أو نصرانياً المشركون كانوا يحجون لكن اليهود والنصارى ميحجون ، المشركون كانوا يحجون طبعاً شرحت أمس حجّهم شركي أيضاً في نفس الوقت عباداتهم جعلوها شركية منها الحج .
على أي كيف ما كان ، السؤال ألآن هنا هذا الذي ألآن أريد الدخول فيه إجمالاً أنّ الآية المباركة يستفاد منها وجوب الحج ؟ المشهور بين عامة السنة نعم ، الآية المباركة يستفاد منها وجوب الحج تأملوا وهذا الوجوب مشروط ، فلذا لمّا جاءوا إلى الأصول بحثوا عن هذا البحث الواجب المطلق كالصلاة والواجب المشروط كالحج ، وفي ما بعد هم في مبحث مقدمة الواجب تعرضوا لهذا البحث المفصل وأضاف إليه صاحب الفصول من أصولي الشيعة الواجب المعلق الوجوب المعلق وآمن بالوجوب المعلق إلى آخر الكلمات التي تعرض لها الأصحاب لكنّ الكلام هنا إبتداءاً نحن نريد أن ندخل في هذا البحث ، شوية إن شاء الله معنا في هذا البحث أنّه هل وجوب الحج مشروط طبعاً تفصيل هذا البحث يأتي في بحث الإستطاعة والآثار تأتي هناك ، لكن قلنا قبل دخول فيه ذاك البحث نذكر روايات والأصل في ذلك هل هذه الآية تدل على الوجوب والوجب مشروط أم هذه الآية تدل على الوجوب لكن وجوب الخروج إلى الحج مو وجوب الحج نفسه وجوب السفر
أعرض بخدمتكم عندنا رواية مهمة وتقريباً رواية أساسية جعلت بصور مختلفة وبأشكال مختلفة نقلت ولا بأس شوية أن أتعرض إن شاء الله راجعوا كتاب جامع الأحاديث ألآن أقراء من الكتاب جامع الأحاديث المجلد الثاني عشر بهذه الطبعة الموجودة عندي ظاهراً طبعاته إختلف الباب الثاني من أبواب وجوب الحج صفحة 306 ، جملة من هذه الروايات أوردها صاحب الوسائل في الجزء الثامن من كتاب الوسائل أو التاسع الآن راح من بالي ، في باب وجوب الحج ومنها جملة منها في باب العمرة في الجزء العاشر جعل باب لعنوان العمرة هناك أورد الرواية أنا الآن أقراء هذه الرواية من جامع الأحاديث ولنا تعليق عليه الرواية الأولى رواه الكليني رحمه الله عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير قلنا الشواهد كثيرة على أن هذا من كتاب إبن أبي عمير وقلنا كتاب إبن أبي عمير كتابه المعروف النوادر هي ستة أجزاء كان في قم موجودة عن عمر بن أذينة هذا عمر بن أذينة من أجلاء الأصحاب بعض نوبات الشخص مع شهرته يصير فيه إشتباهات عجيب وغريب مرحوم نجاشي كاتب من عبارة النجاشي : من وجوه أصحابنا البصريين ، عجيب غريب يعني الرجل ظاهر جداً هو كوفي عبارة النجاشي إقرؤها
- عمر بن محمد بن عبدالرحمن بن إذينة من سلمة بن حارث بن خالد شيخ أصحاب البصريين …
- إلى آخره ، از نجاشی خیلی بعیده مثل اینکه برخیها خداوند برایشان مقدر کرده جابجا ذکر بشود
كتاب الفهرس للشيخ الطوسي ، آقای … شما فهرس شیخ را بیاورید، آقای … فهرست شیخ طوسی ورجاله
الشيخ الطوسي في الرجال قال عمر بن إذينة مدني ، نجاشي جعلها بصرياً والشيخ الطوسي … عجايب واقعاً ، مدني مولى عبد قيس غلب عليه إسم أبيه شيخ الطوسي ، نجاشي لم يذكر هذا الشيخ قال هذا إسمه مو عمر ، محمد بن عمر ، إسمه مو عمر هو إسمه الواقعي محمد بن عمر وعمر إسم والده
- من يقول؟
- الشيخ الطوسي
نجاشي لا يقول هذا ، أولاً هذا البحث أنّ الشخص يشتهر بإسم والده هذا موجود الآن هم موجود بنكة ما أريد أشرح هذه النكتة وسابقاً هم موجود مثلا في زماننا ملا عمر هذا المعروف خذله الله سود الله وجهه هذا إسمه في الواقع محمد ، ملا محمد عمر ، عمر إسم والده ، من قدماء معروف منصور حلاج ، منصور بر سر دار ، هو إسمه حسين ، منصور إسم والده قد يقال زكرياي رازي ، زكريا إسم والده هو إسمه محمد ، محمد بن زكرياي رازي ، ليس إسمه زكريا ، هذا للنكات خاصة ما أريد أشرح النكتة في ذلك في عمر بن إذينة ينقل الشيخ الآن وقال مدني أولاً مدني جداً بعيد ، بصري هم بعيد أصلاً لا نعرف ، أصلاً أنا شخصاً واقعاً متحير يقال أنّ خطاء الإنسان الكبير خطاء كبير واقعاً هكذا ، الإنسان الكبير لا يشتبه ، إشتباهه كبير ، النجاشي جعله بصري غريب ، الشيخ جعله مدني غريب ، لا هو مدني لا هو بصري ،
- آقا فقط دارد ثقة مدنی را ندیدم
- در رجال
- در رجال هم همینطور
- پس در فهرس نگاه کنید
- محمد بن عمر در رجال زده است ، محمد بن عمر بن اذینة
- نه محمد ندارد عمر دارد این اشتباه چاپ شده است غلّب عليه إسم أبيه
- عمر باشد؟
- بله این خودش اسمش محمد است
- مدني مولى
- غلب عليه إسم أبيه یعنی محمد بن عمر در حقیقت عمر به او گفته میشود اما این محمد است
هذا المطلب إحتمالاً الشيخ أخذه من رجال البرقي في البرقي موجود هذا الشيء وإحتمالاً أخذه من رجال الكشي في الكشي هم موجود هذا الشيء لكن الفرق بينما في الكشي كوفي في البرقي مدني ، عند الشيخ هم مدني ، وإنصافاً ظاهراً إشتباه والحق مع النجاشي الرجل إسمه عمر ، عمر بعد ليس محمد ، محمد بن عمر على أي هو من أجلاء الأصحاب هو ثقة جليل ويقال في زمن مهدي العباسي هرب إلى اليمن ، المهدي العباسي كان مع الإمام الكاظم سلام الله عليه ، يعني سنة 158 في زمن ، إبن المنصور بعد ، هو في زمن الإمام الكاظم وإبن أبي عمير يروي كتابه ،
- من أين هو ؟
- كوفة لا اشكال
وأصله لا يعلم ، لأن مولى عبد قيس يعني ليس عربياً ، نسب نفسه إلى عبد قيس يعني ولاءاً والا عبدالقيس ، والنسبة إلى مثل عبد قيس في اللغة العربية كما في باب نسب لعلكم شايفين عبشمي و عبقسي ، عبد شمس عبشمي ، يقال له عبدي ويقال له شمسي ويقال له عبشمي ، عبد شمس مثلاً بالنسبة إلى عبد قيس يقال له عبدي ويقال له قيس ويقال له عبقسي ، عبقسي با قاف مع سين ، صار واضح ؟ فيقول مولى لعبد القيس إذا مولى يعني لم يكن عربياً لعله عربي جعل نسبه لعائلة او لعشيرة أخرى ، على أي كيف ما كان ، هرب إلى اليمن واختفى إحتمالاً على أي كان عليه نكات إجتماعية مهمة مثلاً القاء القبض ، سجنه كذا ، فهرب إلى اليمن ، وهذا معناه أنّ إبن أبي عمير في شبابه سمع منه ، لأن إبن أبي عمير توفي في حياة الإمام الجواد سلام الله عليه ، حتى بعد الإمام الرضا أدرك الامام الجواد أيضاً فمعناه أنّه من كان في زمن الإمام الكاظم سلام الله عليه وهرب إلى اليمن معناه أنّه في شبابه سمع منه وعندنا شواهد موجودة أنّ إبن أبي عمير قطعاً رواي لكتاب إبن أذينة صار واضح ؟ والنكتة المهمة في ذلك ، هل إبن أذينة سمع من الإمام الصادق أم لا ؟ يقول النجاشي يروي عن الصادق ببكاتب ونحن أضفنا إليه بأنّ هذا هو الصحيح وهو لم يسمع من الصادق عليه السلام ، سيأتي إن شاء الله تعالى مثلاً من باب المثال في هذا الباب الحديث الثاني من هذا الباب أبي ، من كتاب العلل للشيخ الصدوق رحمه الله أبي قال حدثنا سعد بن عبدالله قال حدثنا احمد بن محمد وهو الأشعري عن الحسين بن سعيد عن إبن أبي عمير عن عمر بن أذينة ، قلنا المرجع يرجع إلى كتاب ، إبن أبي عمير يروي من كتاب إبن أذينة ، قال سألت أباعبدالله ، تجعل مثل هذه الرواية شاهدة على أنّه رأى أباعبدالله وسمع منه ، قال سألت ولكن إن شاء الله الآن أذكر النصوص المختلفة للرواية سألت أباعبدالله بالكتاب مو بالمشافهة يعني كتبت إليه سألته عن كذا ، هذه الرواية لاحظوا الآن في كتاب إبن أبي عمير عند الكليني عن عمر بن إذينة قال كتبت إلى أبي عبدالله عليه السلام بمسائل بعضها مع إبن بكير وبعضها مع أبي العباس ، إبي بكير هو عبدالله بن بكير فتحي لكن خوب مشهور من أجلاء الأصحاب وأبي العباس هم الفضل بن عبدالملك البقباق كنيته ابي العباس أيضاً جليل القدر من أجلاء الأصحاب فجاء الجواب بإملائه ، جاء الجواب بإملائه يعني مو بخط الإمام ، جاء الجواب مثلاً فضل بن عبدالملك أرسل رسالتي فالإمام قال أكتب مثلا ذيل السؤال بإملائه عليه السلام ، سألتَ هسة لا أدري سألتَ نقراء يا سألتُ ، سألتَ عن قول الله عزوجل ” ولله على الناس حج البيت من أستطاع إليه سبيلا ” قال عليه السلام يعني به الحج والعمرة ، أنا أتصور مراد من الحديث أن المراد بحجّ البيت أي قصد البيت يشمل كليهما الحج والعمرة معاً جملة من العامة فهموا من هذه الآية المباركة خصوص الحج ” حج البيت ” يعني عمل الحج ولذا ذهب جملة من العامة إنّ أنّ العمرة ليست واجبة الحج واجب ، قال عليه السلام يعني به الحجّ والعمرة جميعاً لأنّهما مفروضان ، مفروضان يعني وجوبهما ثابت بالكتاب والسنة ، وجوبهما أساساً ثابت بالكتاب ، مفروض بهذا المعنى ، سنة تأكيداً لأنهما مفروضان أو نقراء سألتُ عن قول الله عز وجل مثلاً فقال يعني به الحجّ والعمرة وسألته عن قول الله عز وجل ” وأتم الحجّ والعمرة لله ” ، هذه الآية المباركة في أواخر سورة البقرة آية 195 في أواخر البقرة ، قال عليه السلام يعني بتمامهما ، اينكه أتموا أدائهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما وسألته عن قوله تعالى الحج الأكبر ما يعني بالحج الأكبر ؟ فقال عليه السلام الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار ، كناية عن أعمال الحج والحج الأصغر العمرة ، هذه رواية تحتوي شرح كثير ظاهراً اليوم لا يسع وأنا شوية لا أتحمل كلام أكثر إن شاء الله غداً بإذن الله تعالى إن شاء الله نذكر في هذا المجال فوائد جداً مهمة هسة بالمناسبة تنفعكم في الحديث فائدة عجيبة عظيمة جدا إن شاء الله تعالى
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید