حج عربی (جلسه18) چهارشنبه 1399/05/08
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
تعرضنا للروايات التي يمكن أن يستدل بها على كفر تارك الحج مطلقاً ورواية معارضة ل… من كتاب العلاء طبعاً يبقى الكلام بالنسبة إلى بعض روايات العامة بحيث يمكن أن يستظهر منها ايضاً أنّ تارك الحج بل وغيره من الأركان مما بني عليه الإسلام يوجب الكفر يأتي الكلام فيه ومن جملة ما تعرضنا الروايات الدالة على أنّه فليمت يهودياً أو نصرانياً كان هناك رواية رواه الشيخ الطوسي رحمه الله منفرداً بطريقه بإسناده إلى محمد بن الحسين عن صفوان عن ذريح المحاربي وبالمناسبة تعرضنا أنّ الشيخ رحمه الله لم يذكر طريقه إليه في المشيخة وبينا بعض النكات في الرجوع إلى الفهرست لمعرفة الطريق بعض الإخوة أيده الله كتبوا لي بأنّه هذه الرواية ذكرها الشيخ في التهذيب وقبلها رواية عن محمد بن علي بن محبوب فلا يبعد أن تكون الرواية من طريق كتاب محمد بن علي بن محبوب أولاً واقعاً هذه نكتة جميلة أنّ بعض الأخوة يتابعون البحث أيدهم الله ويراجعون المصدر ويحققون ويدققون إنصافاً نعمة إلهية كبيرة ثانياً بالنسبة إلى هذا البحث تعرضنا سابقاً متفرقاً أن أرباب المجاميع الحديثية المتأخرة وغيرهم مثل الفقهاء إختلفوا في الطائفة من الروايات في الكتب الأربعة بلحاظ النكات الرجالية والإسنادية ، مثل هذه الرواية أنّه من كتاب محمد بن الحسين لأن الشيخ بداء به أو تعليقاً على الأحاديث السابقة من كتاب محمد بن علي بن محبوب وسبق أن ذكرنا شواهده سابقاً وهذا موجود في كتاب التهذيب هذه المشكلة موجودة ومو خاص وليس خاصاً بهذا المورد بل وفي جملة من الموارد إختلاف أيضا بين العلماء وفي ما يذكر الشيخ مثلاً وعنه أنّ الضمير راجع إلى أي شخص لأن الظاهر أنّ مثلاً إذا قال وعنه يعني إلى الشخص الذي قبل هذا الحديث الضمير يرجع إليه لكن في جملة من الموارد الشواهد تؤيد أنّ الضمير رجع إلى الشخص السابق على هذا الشخص لا إلى السابق بل الذي قبله لعله بعض النوبات بخمسة أحاديث ستة أحاديث ، هذه المشكلة في الوسائل موجودة وغيرها يعني المجاميع الحديثية فيه ، في أربابها إختلفوا في هذه الجهة هذا موجود في الكافي هم موجود بعض النوبات في الكافي يقول أحمد بن محمد منهم من يجعله تعليق الحديث السابق ومنهم من يقول لا أحمد بن محمد من مشايخه ، إبتداء به لأنه من مشايخه وذكرنا أنّ الشيخ الكليني من مشايخه رجلان أحمد بن محمد ، أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بإبن عقدة الزيدي وأحمد بن محمد العاصمي الذي ظاهراً أصله من كوفة في ما بعد إنتقل إلى بغداد ظاهراً على أي كيف ما كان فينبغي أن يعرف أنّ هذا الشيء موجود يعني ليس خاصاً بهذا المورد وفي كتاب الفقيه هم توجد نظائر هذا الإشكال ومن جهات أخر أيضاً في كتاب الفقيه كثير يقع الإشكال في تشخيص أنّه رواية واحدة أو روايتين أو ثلاثة أو أربع في بعض المجالات أنا ذكر صاحب الوسائل يجعل كلام الفقيه مثلاً روي عن الصادق رواية واحدة بينما أنا ذكرت في محله أنّ هذه في الواقع أربع وخمس روايات جمعه الصدوق وبأسانيد مختلفة جمعه الصدوق وجملة من الموارد الصدوق بعد الرواية يذكر كلام لفنسه إختلف الأصحاب إنّما أقول الأصحاب يعني مثلاً في الوسائل يجعل الحديث إلى المكان المعين في نفس الجواهر لما يذكر هذا المطلب يقول لا الحديث إلى هذا المكان ليس إلى ما قاله في الوسائل يعني ليس الكلام فقط في أصحاب المجاميع الحديثية حتى في الفقهاء إختلف الفقهاء والعلماء والمحدثون في أنّ هذا الحديث إلى أي مقدار وجزء من الحديث مما جعله مثلاً في الوسائل من الحديث هذا في الواقع من كلام الصدوق على أي إنصافاً أرباب المجاميع الحديثية المتأخرة إختلفوا في هذه الجهة ونحن الآن بإمكاننا أن نجمع بين الإحتمالات ولذا إنصافاً الرجوع إلى المصادر الأصلية دائماً دائماً تقريباً مفيد جداً هذا هم ثانياً ، ثالثاً بخصوص هذه الرواية صحيح أوردها الشيخ أولاً ينبغي أن يعرف الشيخ أورد هذه الرواية في باب الزيادات ، زيادات في فقه الحج عنوان هكذا ، أولاً قلنا سبق أن شرحنا كتاب التهذيب للشيخ رحمه الله شرح لكتاب المقنعة للشيخ المفيد وكيفية الشرح يذكر مسألةً او ثلاث أو أربع مسائل من كتاب المقنعة مثلاً يقول ويجب عليه فالكذا ويستحب كذا ثم يقول يدل عليه الشيخ يقول يدل عليه ما رواه فلان فيذكر الروايات في شرح الكتاب وفي أوائل الجزء الأول الشيخ تقريباً دخل البحث دخل في البحث من زاوية العامة يعني حتى من الجوانب الفقهية لكن تدريجاً إختصر على الحديث فقط في الجزء الأول في أوائله الشيخ يستدل بالآية كذا يطول الكلام لكن في ما بعد تدريجاً فقط ذكر الأحاديث الدالة على هذا الحكم وفي جملة منها ويذكر ولا يعارضه ما رواه فلان ولا يخالفه ما رواه فلان فيذكر الروايات المعارضة ويجمع بينهم هذا مسلكه في كتاب التهذيب مسلكه في كتاب الإستبصار ليس شرحاً لكتاب مسلكه أن يذكر الروايات المتعارضة في باب واحد مثلاً باب حد الركوع مثلاً باب أقل الحيض مثلاً باب أكثر الحيض الروايات المعارضة يذكرها ويجمع بينهما أو يرجع ، على أي يجمع غالباً هو يجمع قائل بمسلك الجمع ليس شرحاً لكتاب ولا كتاب فقهي باب باب أبواب الفقه وطبعاً يذكر الروايات المتعارضة فلذا الإستبصار أقل من التهذيب ، تهذيب عشرة مجلدات الإستبصار أربع مجلدات السر في ذلك لأن في التهذيب يذكر روايات حتى التي غير معارضة تاييداً لكلام الشيخ المفيد وإستدلالاً لكلام الشيخ وأما في الإستبصار فقط يذكر الروايات المتعارضة وإنصافاً أصل هذه الفكرة يعني بعبارة أخرى هدفه تاليف كتاب لحل التعارض بين الأخبار وليس هدفه كتاب حديثي عام أو كتاب فقهي لا خصوص الروايات المتعارفة وذكرنا مراراً وكراراً أنّه لو يجمع الآن في زماننا هذا هذا العمل جيد جداً لكن يضاف إليه أولاً جملة من الروايات المتعارضة التي لم يذكرها الشيخ بل يضاف إليه الروايات المتعارضة في الأصول في الإيمان وفي الكفر وفي الحجة وفي أبواب الأئمة وفي كل الأبواب ، كل ما ورد فيه روايات من أهل البيت في الأخلاق في القيامة في التوحيد في المعاشرة في العشرة في العلم إلى آخره يجمع الإنسان يكتب كتاب يؤلف كتاب يجمع جميع الروايات المتعارضة ويذكر وجهاً لذلك ثم إن شاء الله إذا وفق لذلك في الأخير يجمع الجهات المشتركة يقول أسباب التعارض مثلاً خمسة عشرة كما في الأحاديث كذا وكذا وحل التعارض بالوجوه العامة أولاً ثانياً ثالثاً ويذكر الشواهد من الروايات إنّ هذا … هذا طريق صحيح الآن الطريق الصحيح لروايات أهل البيت هو هذا الطريق يجمع كل الروايات الواردة عنهم سلام الله عليهم أجمعين وكذلك نحن سابقاً شرحنا أنّه إذا أردنا أن نجمع روايات أهل البيت أصلاً كيفية ذلك محل إشكال لأنه مثلاً متعارف كما في الوسائل مثلاً والبحار أن يذكروا ما رواه الصدوق في الخصال مثلاً أو في الأمالي أو الشيخ الطوسي مثلاً في التهذيب متعارف هذا لكن جملة من هذا ، أمالي الشيخ الطوسي ، جملة من هذه الروايات أصلاً من كتب السنة أساساً ليست من كتبنا ذكرت في مصنفات الإمامية ، ولذا يأتي البحث أنّ هذه الروايات نذكرها في الجامع الحديث إذا أردنا أن نجمع حديث موسوعة كبرى مثلاً لأحاديث الإمامية نذكر تلك الروايات أم لا لأن تلك الروايات من طرق السنة أوردها علماؤنا في كتبهم كالأمالي والخصال وعلل الشرائع وغير ذلك من الأمور أو الشيخ الطوسي في التفسير أو الشيخ الطوسي في الخلاف وإلا هي روايات عامية أصلاً ليست شيعية إطلاقاً روايات عامية من العامة جميع الإسناد صدراً ذيلاً مصدراً رجالياً فهرستياً كله من العامة أورده مثلاً الشيخ الطوسي والشيخ الصدوق وما شابه ذلك هذا بحث تعرضنا له في محله فالمهم ثم الشيخ في آخر الكتاب يقول وبعد ذلك رأيت أن مثلاً أذكر زيادات على ما جاء في شرح كتاب المقنعة فلذا جعل باباً بعنوان زيادات مثلاً أبواب أفعال الصلاة ، أبواب أفعال الصلاة ما أدري لعله مائة و خمسين صفحة مائتين صفحة من نفس كتاب التهذيب بعد أن كتب هذا الباب رأى أنّ هناك روايات أخر موجودة لم يذكرها في هذا الباب لكن مناسبة مع هذا الباب فجمع تلك الروايات وسماها أبواب الزيادات مثلاً باب الزيادات في افعال الصلاة ما نسميه نحن اليوم بالمستدرك ، أو ما أحمد بن حنبل له كتاب المسند وولده عبدالله له مستدرك على والده لكن الإسم هكذا زوائد عبدالله على كتاب والده زوائد عبدالله ، زوائد عبدالله مراد مستدركه طبعاً إستدراكات عبدالله بلحاظ الراوي لأن المسند مرتب حسب الصحابة مثلاً ما جاء عن أبي سعيد الخدري ما جاء أفرض مثلاً أميرالمؤمنين وغير ذلك من الصحابة فهو له زوائد هذا هناك معروف إسمه زوائد نحن أصولاً نسميه مستدرك في كتاب الفقيه سماه … في كتاب التهذيب سماه زيادات ، زوائد ، في كتاب الصدوق آخر الباب يسمي نوادر طبعاً زيادات مو معناه حتماً نوادر زيادات يعني بعد أن ألف هذا الكتاب وشرح عبارات المقنعة روى روايات مناسبة مع هذا الباب لم يذكرها في أصل كتاب فجمع الروايات في باب الزيادات ، لكن زيادات هكذا مثلاً أبواب الإستقبال مثلاً باب الإستقبال ثم بعد أن ينتهي من هذا الباب يقول الزيادات في الإستقبال لكن في باب الحج ماشاءالله ذكر كتاب الحج بطوله وتفصيله في الأخير قال زيادات فقه الحج ، ولذا زيادات فقه الحج هواية مطولة يعني ما أدري مائتين صفحة مائتين وخمسين صفحة ما أدري الآن ، اليوم رأيته إجمالاً ما صار مجال للتفصيل مفصل جداً بالقياس إلى بقية الزيادات إنصافاً مفصلة والفارق الأساس في أصل كتاب التهذيب يلاحظ الحكم الشرعي ، الحكم الفقهي ويورد الروايات المناسبة لهذا الحكم إمّا يدل عليه وإمّا يعارضه أمّا في باب الزيادات لا يلاحظ الأحكام يلاحظ الروايات لم يكن شأنه أن … ولذا مثلاً الآن في باب الحج هنا في الزيادات هذا الحديث يكون في شأن مثلاً في باب التلبية الحديث الذي بعده في باب الطواف الحديث الذي بعده في باب أقسام الحج متنوعة ، مو أنّه يلاحظ الحكم على طبق الحكم يورد الروايات نظره إلى الروايات مو نظره إلى الأحكام هذه ينبغي أن تعرف هذه ال… فلذا باب الزيادات متنوعة ما نسميه اليوم نحن إصطلاحاً كشكول بإصطلاح شبه كتاب يجمع متفرقات كذا وطبعاً الشيخ قال أضفت الزيادات حتى يكون الكتاب مستقصى يعني حتى إستقصيت جميع روايات الأصحاب في هذا الباب قسم منها في شرح المقنعة وزيادات في آخر الباب آخر الكتاب كل باب وكل كتاب آخره ، يذكر الزيادات وذكرنا أنّ المرحوم البحراني رحمه الله جعل أرجع الزيادات إلى كل باب مناسبه سماه كتاب ترتيب التهذيب ، لا بأس ترتيب التهذيب هو مثلاً أبواب زيارة الحج مثلاً بعضها في التلبية فأخرج الرواية وجعل الرواية في باب التلبية ، تلك الرواية في باب الطواف هذه الرواية في باب … كل رواية جعلها في الباب المناسب في التهذيب ، لا بأس لكن على أي حال ما دام الزيادات لها عنوان والشيخ هم له طريقة معينة تأملوا له طريقة معينة في باب الزيادات فالإنصاف تقسيم الروايات إلى أبواب التهذيب علمياً وفنياً ليس دقيقاً وذكرنا مراراً وكراراً هذه الكتب التي نحن الآن عندنا المجاميع الحديثية الوسائل والبحار والوافي هؤلاء تقريباً متعاصرين كذلك الآن عندنا جامع الأحاديث ، كذلك عندنا الآن هذا الكتاب العوالم العلوم والمعارف ، الذي أخيراً … المشكلة في هذه المصادر لما يذكر الحديث من كتاب التهذيب لا يذكر هالخصوصية قلنا كراراً ومراراً ينبغي أن يعرف من كتاب الكافي ، الكافي هم بعنوان النوادر مو زيادات الآن ليس متعارفاً في … مثلاً ينبغي أن يقول محمد بن يعقوب في باب كذا أو في باب النوادر الشيخ الطوسي في التهذيب باب الزيادات الشيخ الطوسي في التهذيب باب مثلاً التلبية في الحج ، أنا في تصوري مناسب لكن الآن لا في البحار موجود لا في الوافي موجود لا في الوسائل موجود ولا في جامع الأحاديث ، وطبعاً جامع الأحاديث يعني هذه الصورة الجديدة تختلف عن الصورة التي كان عليها السيد البروجردي رحمه الله لكن حتى في الجزء الأول من الطبعة القديمة حجرية كبيرة من الجزء الأول الذي طبع هذا الكتاب في زمان السيد البروجردي هذه النكتة لا توجد وأنا أتعجب لأن السيد البروجردي خبير بهذه الشؤون ويعلم أنّ هذه الشؤون لها تاثير في المطلب يعني يذكر في الكافي باب نوادر وسبق أن شرحنا مثلاً في طبعة الوسائل القديمة طبعة الشيخ الرباني يذكر أنّه في الفقيه موجود روى أو روي لكن صاحب الوسائل لا يفرق بين روى وروي وجمع كثير لا … لعل الأكثر لا يفرقون بين روى وروي لكن قلنا إذا نفرض جملة من الأعلام سبق أن شرحنا أول من بداء بتقييم الروايات أنّه صحيح ضعيف العلامة في القرن الثامن إشتباه لا يصير كتاب الصدوق ألف في القرن الرابع لكن تقييم الكتاب كتاب الفقيه في القرن الثامن قبل العلامة لم يذكر هذا الشيء مثلاً روى الصدوق في الحسن روى الصدوق في الصحيح هذا موجود في كتاب العلامة صار واضح ؟ من زمن العلامة إلى زماننا هذا حتى مثل السيد الخوئي رحمه الله كان يصرح لا فرق بين روى وروي يعني ليس مطلب يتصور أنّ هذا من إشتباهات صاحب الوسائل مثلاً لا أعلام الفن قالوا هذا الشيء أعلام الطائفة قالوا هذا الشيء أول من قال هو العلامة وأدركنا من المشايخ مثل السيد الخوئي طبعاً في كتاب لا ضرر للأستاد للسيد السيستاني حفظه الله جاء أنّه هو هم يعتقد هذا الرأي يقول تفنن في العبارة لكن أنا أتعجب أنا بشخصة بنفسي لم أسمع منه خلال هالفترة التي حضرت عنده لكن في هذا الكتاب ينسب إليه ظاهر الكتاب تقرير ولده ينسب إلى والده بأنه تفنن في العبارة ولا فرق بينهما لكن سمعت من الأستاد السيد الخوئي كثيراً كراراً الأستاد رحمه الله كان يعتقد ودليله هم واضح يقول لأن الصدوق يقول وما كان في هذا الكتاب عن زرارة ، ما كان في هذا الكتاب عن زرارة يشمل ما كان بعنوان روى زرارة وروي عن زرارة لأنّ في هذا الكتاب عن زرارة طبعاً جوابه واضح إذا قال روي عن زرارة يعني الراوي عن لم يذكر فليس عن زرارة جوابه واضح ، إذا قال روى زرارة يصح أن يقال في هذا الكتاب عن زرارة لكن إذا روي عن زرارة ولم يذكر إسم الراوي فليس في هذا الكتاب عن زرارة عن شخص آخر عن زرارة على أي هذا وجهة نظر الأستاد رحمه الله ونحن سبق أن شرحنا بتفصيل والقائلين بذلك منهم صاحب الوسائل منهم المجلسي الأول في شرح الفقيه ومنهم إلى زماننا هذا لكن خوب نحن ذكرنا الإنصاف فرق بين عبارتين وإنصافاً حمل العبارتين على التفنن في العبارة ، تفنن في العبارة ، روى زراره روي عن زرارة تفنن في العبارة إنصافاً ليس من المعهود من شأن العلماء والمحدثين أن يعبروا بهذا التعبير وبمعنى واحد
- آقا پس … ما میگوییم تفنن از یک فصل عقلائی زیر سوال میرود …
بله نعم لأنهم قالوا لم ليس الوجه هذا الذي ذكرنا عن السيد الخوئي قالوا في كتاب الفقيه يوجد بعض الموارد أكثر من مورد شرحناه مفصلاً هسة المجال لا يسع يقول الصدوق في الكتاب روي مثلاً عن فلان روي ثم في المشيخة يقول ما كان عن فلان يعني في كل الفقيه مثلاً هذا شعيب بن واقد روي عن شعيب بن واقد له حديث واحد مفصل في آخر فقيه روي عن ، حديث مناهي النبي روي عن شعيب بن واقد خوب شعيب بن واقد له في كتاب الفقيه حديث واحد فقط هو هذا الحديث فقط ليس إلا … مع ذلك الصدوق في المشيخة يقول وما كان عن شعيب بن واقد تأملوا أنا أتصور أحتمل السيد السيستاني نظره إلى هذه النكتة مو ما قاله السيد الخوئي لأنه في الكتاب المطبوع هكذا للشواهد ذكرناها في محلها مراد من الشواهد نحن سبق أن شرحنا مفصلاً يعني عطلنا الكلام في ذلك إحتمال نظر الأستاد حفظه الله إلى هذه النكتة إحتمال طبعاً لا أنسبه إليه لأنه أنا شخصاً لم أسمع وما جرى بحث معه في هذا المجال لكن في كتاب لا ضرر هذا موجود أنّه لا فرق بين روى وروي وإنصافاً خوب تعبير بالتفنن بالعبارة غريب جداً مثل هذا التعبير شواهد تشير إلى أنّه إذا قال ما كان في عن فلان يشمل روي لأنه موجود ليس خاصاً بهذا ليس غرضي الدخول مورد آخر عن موارد كم مور قليل موجود يعني الشيخ الصدوق في كل الفقيه روى عنه حديث واحد تبينت الكنتة روى عنه حديث واحد وهذا الحديث هم بعنوان روي ثم في المشيخة قال وما كان عن فلان بهذا الإسناد فهذا معناه أن روي وروى عنده واحد الإسناد لما يذكر مثل ما قال السيد الخوئي رحمه الله مثلاً كل ما كان في هذا الكتاب من عن فلان ما كان في هذا الكتاب عن فلان يشمل ما كان بعنوان روي لأنه إذا قلنا روي بإصطلاح لا يرجع فيه إلى المشيخة خوب هذا الشخص ليس له حديث الكتاب حديث واحد شعيب بن واقد له حديث واحد ليس إلا ، حديث مناهي النبي ثم في الآخر في المشيخة يقول وما كان عن شعيب بن واقد فقد حدثني به أخبرني به فلان قد رويت عفواً فقد رويت عن فلان فهذا أقوى شاهد على أنّه لا يرى فرقاً بين روى وروي وسبق أن عجبنا عن ذلك وبينا ذلك الآن المجال ليس غرضي الدخول فيه على أي كان هدفي أن أقول إنصافاً في المجامع الحديثية بل مطلق العلماء والفقهاء وغيرهم في جملة من الروايات في الكتب الأربعة فضلاً عن غيرها إختلاف موجود أمّا ما كان في وسط السند تعليق واو عن أو وكذا هذا إلى ماشاء الله لكن إختلاف من هذه الجهة مثلاً ، مثلاً في ما نحن فيه أنّ هذه الرواية من محمد بن الحسين لأنّه بداء به عندهم قاعدة أنّ الشيخ الطوسي إذا بداء بإسم شخص من كتابه ومن جهة لم يذكر طريقه إليه في المشيخة فلذا ذكرنا بنحو من الإجمال وتفصيل ، تفصيل إجمالي أنّه لا يبعد أن يرجع إلى الفهرست وذكرنا وجه ذلك على أي ولكن هذا الأخ حفظه الله كتب أنّه عطف على محمد بن علي بن محبوب أولاً هذه أيضاً مشكلة في كتاب التهذيب خصوصاً في باب الزيادات أولاً نحن سبق أن شرحنا أنّ الشيخ كان هدفه إستقصاء الروايات والآن نحن عندنا عدة روايات أصلاً لم تذكر في كتاب التهذيب إطلاقاً لا ندري لأن إستقصائه ، أصلاً جملة من الروايات الموجودة في كتاب الفقيه لم يستخرجه الشيخ ، الشيخ تقريباً إستخرج أو أخرج تقريباً عامة روايات الكافي لعله خمس وثمانين المائة من الكافي أخرج لكن من الفقيه لا فالإستقصاء من هذا … كما أنّه جملة من روايات الكافي هم لم يخرجه ، ما لم يذكر جملة من روايات الكافي مو فقط … كما أنّه لم يذكر جملة من الروايات التي هو بنفسه أوردها في الأمالي مثلاً لم يذكرها على أي كيف ما كان لم نفهم مراده من الإستقصاء لأن الشواهد الخارجي لا تؤيد لعل مراده إستقصاء في الكتب الفقهية المعروفة آنذاك في الكتب الدائرة في اللألسن هذا أولاً ، ثانياً في هذا المجال في باب الزيادات بما أنّه باب الزيادات لم يكن هدفه الحكم كان هدفه جمع الروايات ، تأملوا جمع الروايات ، ولذا يذكر رواية مثلاً من كتاب مثلاً حسين بن سعيد رواية في التلبية رواية في الطواف رواية في الذبح مهم أنّه ذكر روايات بعنوان زيادات في الفقه الحج ، ليست … ومشكلة أخرى مثلاً هنا بداء بإسم محمد بن علي بن محبوب لكن قبل هذا الحديث بعشرة أحاديث مو قبله مباشرتاً ، قبل هذا الحديث بعشرة أحاديث قال محمد بن علي بن محبوب ثم قال يعقوب بن يزيد شواهد تؤيد أنّ الحديث هذا أيضاً من كتاب محمد بن علي بن محبوب أيضاً لأن محمد بن علي بن محبوب وهو من أجلة علماء قم رحمه الله يروي كتاب إبن أبي عمير من طريق يعقوب بن يزيد هذا موجود يعني بعد أن ذكر محمد بن علي بن محبوب قال يعقوب بن يزيد قال … أورد عدة روايات ظاهراً من كتاب محمد بن علي بن محبوب ، ظاهراً بعد عشرة أحاديث يذكر محمد بن الحسين عن صفوان ، فالإحتمال … صاحب الوسائل لاحظوا ، اين حديث را در وسائل نگاه کنید به ذهن من در وسائل اینطور است نشد امروز مراجعه مستقیم کنم یعنی بنا داشتم مراجعه کنم خواب آلود و چرت آلود بودیم نشد ، وسائل کتاب حج را بیاورید باب حج جلد هشت چاپ قدیم رواية صفوان عن ذريح المحاربي فليمت يهودياً ونصرانياً أظن في الوسائل هم … مثلاً جامع الأحاديث هكذا فهم ، قال محمد بن الحسين إبتداء بإسم لكن نحن إذا نقراء الحديث مع صفحة قبل الحديث مع عشرة أحاديث قبله تقريباً عشرة ، تسعة هذا يصير عاشر مع تقريباً عشرة أحاديث قبله إنصافاً إحتمالاً أن يكون من كتاب محمد بن علي بن محبوب وارد هذا الإحتال وارد وخصوصاً أنّ محمد بن علي بن محبوب يكثر النقل عن محمد بن الحسين كثير موجود روايات محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين كثيرة يكثر النقل عنه ، وأنا أتصور والعلم عند الله مثلاً الشيخ في زمانه المطلب كان واضح إكتفى بالوضوح في زمانه مثلاً انتم تقولون في الكافي الشريف ثم تذكرون ثلاثين حديث من الكافي سرداً يعني دفعة واحدة ثلاثين ، بإسانيد مختلة ، همانطور بود ؟ فليمت يهوديا ونصرانياً
- آقا یک حدیث از کافی نقل میکند بعد رواه المفيد في المقنعة رواه البرقي في المحاسن ، ندارد آن که شما فرمودید
- رواه الشيخ دیگر محمد بن الحسن نميشه نداشته باشد که
- عن محمد بن يعقوب مثله
- نه یکی از محمد بن الحسن عن محمد بن الحسین
- بإسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب این را میفرمایید ؟
- نه این نه ، نه غیر از این
- عن حماد بن عمرو وانس بن محمد
- این برای صدوق است که
- عن محمد بن الحسين عن سلمان بن يحيى
- بله محمد بن الحسین يعني صاحب الوسائل أنا إذا بنائي أشرح المطلب أجيب كتاب التهذيب أقراء الروايات يطول الأمر لكن هذا المطلب مهم جداً أنا أتصور أنّ المرحوم الشيخ الطوسي كان أمامه كتاب نوادر المصنفين أو نوادر المصنف لمحمد بن علي بن محبوب مثلاً كتاب الحج نوادر ، كتاب الحج ، صار واضح ؟ في هذا الكتاب هو ذكر عشرين حديث الشيخ أوردها سرداً مثلاً كان في كتابه من باب المثال يعقوب بن يزيد وإبن أبي عمير كان في كتابه محمد بن الحسين عن صفوان هكذا ذكره من دون أن يعيد الإسم من دون أن يعيد الإسم يقول محمد بن علي بن محبوب ، هذا الإحتمال وارد الآن كان بودي أن آتي معي بكتاب التهذيب وأقراء لكم أو بين بعض النكات في هذا وغير هذه الصفحة أيضاً لكن رأيت يطول الأمر لكن هذا المطلب صحيح ، يعني بعبارة أخرى هذا الإختلاف صحيح صاحب الوسائل وجامع الأحاديث قالوا لا إبتداء بإسم محمد بن الحسين من كتابه لكن نحن لما نرجع التهذيب نلاحظ الأحاديث سرداً میخواهید حالا بیاورید تهذیب را باب زیادات، زیادات في فقه الحج صفحه به آن چاپی که من دیدم چهارصد و شصت و دو فکر میکنم یا سه ، این چاپی که … همین چاپ معروف ده جلدی، چهارصد و شصت و دو به نظرم آوردید؟
- بله
- ببينيد محمد بن الحسين عن صفوان الحديث الذي قبله
- قبلش محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير
- عن جعفر بن بشير الحديث الذي قبله
- قبلترش عن هو أبي عبدالله
- بله يك حديث از عمار ساباطي عن أبي عبدالله
- قبلش از عمار ساباطي است
- مثلاً عمار ساباطي لا الشيخ الطوسي له طريق إلى كتابه ولا محمد بن علي بن محبوب يروي عنه طبقته لا ، تساعد أنا أتصور كان في كتاب محمد بن علي بن محبوب هكذا ، عمار ساباطي ، الشيخ هم نقله هكذا ، شوفوا أصلاً الحديث غير مرتبطه الحديث الذي قبله
- يعقوب بن يزيد
- عن إبن أبي عمير يعقوب عن إبن أبي عمير سبق أن شرحنا مفصلاً ومطولاً كتاب النوادر إبن أبي عمير ست مجلدات نسخة معروفة نسخة يعقوب بن يزيد وصلت إلى قم ونسخ أخر أيضا نسخة إبراهيم بن هاشم وغيره نعم تفضلوا …
- يعقوب بن يزيد عن إبن أبي عمير
- أنا أتصور في كتاب النوادر لمحمد… هكذا كان بما أنّ الكتاب موجود الشيخ لم يرى حاجة يعيد الإسم ، ظاهراً هكذا ، يعقوب بن يزيد قبله
- يعقوب بن يزيد عن سليمان بن الحسين ، يعني دو بار يعقوب بن يزيد از ابن ابي عمير دوباره بالاتر
- سلیمان بن الحسین نمیشناسم ، کاتب علی بن یقطین
- ها این حدیث سماعی شفاهی است ، این به حساب منشی و کاتب بود در دستگاه علی بن یقطین شرحنا أنّ علي بن يقطين رحمه الله بما رزقه الله من المال الكثير كان يرسل من الكوفة الشيعة عوام وعلماء للنايبة عنه في الحج ، وهنا كاتبه يقول وكان ينفق عليهم بعضهم سبع مائة درهم إلى عشرة آلاف درهم حسب مقامه الإجتماعي حتى في مكان آخر موجود وممن أعطى له عشرة آلاف درهم عبدالرحمن بن حجاج فقيه كبير جليل القدر جداً فيقول أحصيت في الموقف مائة وخمسين يا خمس مائة میگوید أو سبع مائة شخص میگویند لبيك عن علي بن يقطين في الموقف في مكة يقول أحصيت عنه من أرسله علي بن يقطين في الحج هذا حديث شفاهي هذا مو حديث عن كتاب يعقوب بن يزيد ينقل هذا شفاهياً مو من كتابه نعم تفضلوا … ، ما كان كتاباً يعني فهرستياً من كتاب إبن أبي عمير الحديث الذي قبله
- حماد عن حريز
- أنا أستبعد أنّ محمد بن علي بن محبوب سمع من حماد جداً أستبعد ، بعده ، قبله
- صفوان بن يحيى عن عبدالله بن …
- هذا هم أستبعد أحتمل مثلاً محمد بن حسين عن صفوان أستبعد محمد بن علي بن محبوب أدرك صفوان وروى عنه مباشرتاً قبله
- أحمد بن محمد عن الحسين عن القاسم بن علي
- قاسم بن علي ؟
- بله عن القاسم عن علي
- قاسم بن محمد الجوهري ، أحمد بن محمد إحتمالاً هو الأشعري وبس إحتمال يكون برقي على أي فيه كلام هذا يحتاج إلى مراجعة نعم تفضلوا اللي قبله
- محمد بن علي بن محبوب
- هنا قال محمد بن علي بن محبوب ، عشرة أحاديث فالإسم الذي ذكره هنا مو أنّه قبل هذا الحديث قبل عشرة أحاديث أنا أتصور والعلم … لأن هدف الشيخ لم يكن يذكر هدفه لم يكن يذكر حديثاً مناسباً مع الباب الفقهي كان هدفه أن يذكر … ولعله في كتاب نوادر المصنفين لعلي بن… لمحمد بن … كانت أحاديث الحج هكذا متفرقة ، فالشيخ ، هذا الإحتمال قوي إنّما أطلت الكلام اليوم لمعرفة … وقبل هذا الحديث هم أيضاً موجود نفس المشكلة بعد لا أطيل الكلام خرجنا عن صلب الموضوع إحتمال أنّه محمد بن الحسين هنا ، یک صفحه ، یک حدیث دیگر قبلش را بخوانید محمد بن، حدیث قبلی آنجا این نکته را هم بگویم آنجا ،
- أحمد بن الحسن بن علي ،
- قبلش ، بله ، قبلش
- حسين بن علي عن علي بن الحكم
- قبلش
- عنه عن إبن أبي عمير
- قبلش
- أحمد عن الحسين عن النذر
- قبلش
- عنه عن الحسين القاسم بن علي
- قبلش
- أحمد بن محمد عن الحسين
- قبلش
- عنه عن الحسن عن يوسف بن يعقوب
- قبلش
- فقال الحسن عن يوسف بن يعقوب
- قبلش
- أحمد بن محمد الحسن بن علي
- ها آقا اگر میخواهید خاموش کنید اشکال ندارد ، آقای شاهرودی
- نه برعکس روشنش کردم
- خیلی خوب
- گرم شد
- برقش را روشن کردید ، آبش بسته بود ، بله آقا
- يعقوب بن يزيد بن أبي عمير
- اين هم براي محمد بن علي بن محبوب است قبلش
- اینها همه از یک کتاب نقل شده ؟
- کتاب نوادر المصنف
- نه از محمد بن علی بن محبوب
- همه از آن بله ، قبلش ؟
- محمد بن علی بن محبوب از یعقوب بن یزید
- خوب بعدش ، بعد میگوید عن یعقوب بن یزید عن إبن أبي عمير بعدش ؟
- عن معاوية بن عمار
- وبعد ؟
- حديث قبلي بروم ؟
- نه همين حديث باز يك سند دارد
- اها عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله ومحمد بن الحسين وعلي بن
- ببينيد أعيد هذا الحديث هذا كان ، محمد بن علي بن محبوب هذا من كتاب نوادر عن إقرؤوا
- يعقوب بن يزيد
- يعقوب بن يزيد عن إبن إبي عمير عن معاوية هذا كتاب الحج لمعاوية بنسخة إبن أبي عمير خوب محمد بن … رواه من نسخة يعقوب بن يزيد لاحظوا ، ثم يقول ومحمد بن الحسين يقول عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله ومحمد بن الحسين لاحظوا
- این یعنی دوباره از کجاست ؟
- ها ومحمد بن الحسين عطف على يعقوب بن يزيد يعني علي بن محمد بن محبوب عن محمد بن الحسين هو هذا الذي هنا موجود هنا إسم محمد بن الحسين في وسط الحديث موجود ، يعني هكذا محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن إبن أبي عمير عن معاوية عن أبي عبدالله ثم قال بعد لم يذكر الحديث ومحمد بن الحسين يعني محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين إقرؤوا …
- عن محمد بن الحسين وعلي بن سندي والعباس كلهم عن صفوان عن معاوية
- لاحظتوا إشلون ، ما يروي عن صفوان مستقيماً ما أدري النكتة صارت واضحة ؟ يعني محمد بن علي بن محبوب في قم الآن هذا الإسناد الآن إذا أردنا أن نفصله تفصيلاً هكذا رواه من نسخة إبن أبي عمير نسخة الأول نسخة إبن أبي عمير يعقوب بن يزيد عن إبن أبي عمير عن معاوية هذا طريق الأول بعد عدة طرق عن كتاب صفوان قلت محمد بن علي لا يروي عن صفوان مباشرتاً عن كتاب صفوان بثلاثة طرق لاحظوا محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان هذا طريق محمد بن علي بن محبوب عن علي بن سندي عن صفوان ، طريق آخر ، محمد بن علي بن محبوب عن عباس بن معروف عن صفوان فهذه مجموعاً أربع طرق طريق إلى إبن أبي عمير وثلاثة طرق إلى صفوان والكل يرجع إلى كتاب الحج لمعاوية بن عمار صار واضح ؟ اين برای اینکه آشنا بشوید ، أمس أنا قلت أنّه بعض النوبات في فهم الإسناد الذي في الوسط يذكر يصير إشتباه هنا حتى لا يصير إشتباه فالمرحوم محمد بن علي بن محبوب ، يعقوب بن يزيد كان في بغداد وسمع من إبن أبي عمير ظاهراً جاء إلى قم في بعض العبارات موجود يعقوب بن يزيد القمي ، لا أدري هسة بالفعل لعله في ما بعد سكن قم ثم قال محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان ما معنى هذا محمد بن علي بن محبوب ذهب إلى الكوفة ومن طريق محمد بن الحسين نقل كتاب صفوان ، وهذا طريق في غاية الصحة ثم قال علي بن سندي عن صفوان علي بن سندي من الأشاعرة في قم ذاك كوفي هذا قمي ، يعني أشار محمد بن علي بن محبوب إني وجدت هذا في نسخة قمية نسخة علي بن سندي وفي نسخة كوفية نسخة محمد بن الحسين ، علي بن سندي هو إبن عم أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ، سندي إسم والده ، لعله مثلاً كان أسود الوجه سمي بالسندي ، إسماعيل إسمه علي بن إسماعيل ، علي بن إسماعيل بن عيسى ، وسبق أن شرحنا أنّ هذا الرجل سافر إلى الكوفة وأتى بتراث الكوفيين ، عراقيين بصفة كلية إلى قم ، والعباس بن معروف هم على ما ببالي أصله كوفي ظاهراً هو سافر إلى الكوفة أخذ … لاحظوا هنا تبين بوضوح أولاً محمد بن علي بن محبوب لا يروي عن صفوان كما ذكرنا ظاهراً الشيخ الطوسي جعل أمامه كتاب نوادر المصنف أو نوادر المصنفين لمحمد بن علي … وذكر أحاديث من الكتاب ، قسم الحج مثلاً ظاهراً هكذا ، وسبق أن شرحنا كراراً ومراراً ما يرويه الشيخ الطوسي عن محمد بن علي بن محبوب هو ينفرد به لا في الكافي موجود ولا في الفقيه بهذا الإسناد نعم يمكن أن يكون بالكافي موجود بسند آخر ، وإلا الكافي لم يخرج روايات محمد بن علي بن محبوب من كتاب نوادر شيخ الصدوق قسم من عنده خرجه في أواخر ال… ما أدري الجزء الثالث ، الرابع من كتاب الفقيه ، في هذا المجال يعني في الجزء الأول والثاني لم يذكر إسم محمد بن علي بن محبوب لعله يذكر رواياته من طريق آخر أو من كتابه من دون أن يذكر إسمه أم الشيخ الطوسي … ولذا ولذا يبقى هذا السؤال ما هو الصحيح أنّه من كتابه أو من كتاب محمد بن علي … الآن ، الآن النسخة منحصرة في التهذيب ما عندنا مصدر آخر نقارن مثلاً لو كان هذا الحديث في الكافي نقارن نرى في الكافي عمن رواه الآن منحصراً في التهذيب ، أصولاً معنى خبر الواحد هو هذا الخبر الذي يكون في طريق واحد وإن كان صحيحاً هؤلاء قالوا حجة نحن عندنا إشكال فيه الآن هذا الخبر سواء كان من كتاب محمد بن الحسين أو من كتاب محمد بن علي بن محبوب إنفرد الشيخ الطوسي بنقلها ، ما دام إنفرد الشيخ الطوسي بنقلها من هذا الكتاب لا نستطيع أن نقارنها برواية أخرى بنسخة أخرى هذه نكتة ، نكتة ثانية هسة ما دام ذكرنا لا بأس أن نذكر النكات أيضاً سبق أن شرحنا في مجال سابقاً مو في هالأيام ، أيام الدراسة أنّ عنوان كتاب النوادر أو نوادر بغير ذلك موجود في كتب أصحابنا أشهر النوادر لإبن أبي عمير أحمد الأشعري له نوادر إبن أبي عمير له نوادر ، النوادر وقلنا عدة من الكتب الآن في كتاب الفهرست للشيخ أظن عددت النوادر أربعة عشر كتاب بإسم النوادر ، كتاب واحد نوادر الحكمة وكتاب آخر نوادر المصنف أو المصنفين وتعرضنا هل معنى نادر يعني أحاديث مهمة فريدة لطيفة نادرة أم أحاديث شاذة ضعيفة إحتملنا قوياً والعلم عند الله أنّ المرحوم محمد بن علي بن محبوب جمع هذا الكتاب بعنوان الروايات النادرة والشاذة هذا له تأثير كبير الآن لا يسع ، شواهدنا تشير إلى هذا الشيء أنّه ذكر روايات الشاذة ولذا الرواية إذا كانت منحصراً من كتاب نوادر محمد بن علي محبوب واقعاً نتأمل فيها ، ثالثاً نكتة الثالثة إذا فرضنا هذا الإحتمال الذي ذكرنا يعني هذه الصفحتين من كتاب النوادر كان الكتاب أمام عين الشيخ وكتب عنها نستطيع أن نفهم أسلوب محمد بن علي بن محبوب في الكتابة لأن كتاب نوادر المصنفين لم يصل إلينا إذا فرضنا هذه الصفحتين ثلاث صفحات أربع صفحات من كتاب واحد نستطيع أن نفهم أسلوب محمد بن علي بن محبوب مثلاً هو الآن رأيتم ذكر من كتاب صفوان بثلاثة طرق محمد بن الحسين وعلي بن سندي والعباس لكن رأينا أنّه يذكر حديث من صفوان مباشرتاً فلو كنا نحن والظاهر نحكم بأنّه مرسل لأن إحتمال سقول واسع بين محمد بن علي وصفوان لكن بما أنّا رأينا ثلاثة أشخاص إحتمالاً تعليق يعني في الكتاب كان تعليق هذه الفوائد هواية مهمة كثير مهمة في الحكم بالروايات ،
- سقط ندارد ؟
- همانها بودند تعليق شده
تأملوا النكنة إحتمالاً تعليق وإحتمالأً إذا بنينا على أنّ محمد بن علي بن محبوب من المشايخ الكبار من الأجلاء إحتمالاً عمداً لم يذكر الواسطة تأملوا أنا اليوم اشوية فتحت الموضوع خرجنا عن صلب البحث لأهمية البحث ، النكتة الفنية في ذلك شنو ؟ تأملوا إذا يذكر وسائط بينه وبين صفوان يعني من كتاب صفوان بنسخة مقروءة على هؤلاء الثلاثة أخذوها قرؤوها سمعوها من صفوان وإذا ذكر إسم صفوان مباشرتاً يعني هو أخذ من كتابه وجادتاً مو روايتاً اهواية دقيق إذا إحتملنا هذا الإحتمال جداً دقيق يعني محمد بن علي بن محبوب حين ما يروي من كتاب صفوان ، كتاب صفوان موجود في الكوفة في العراق ووصل إلى قم إذا يروي من الكتاب مباشرتاً يقول صفوان بن يحيى إذا يروي من نسخة رواه محمد بن الحسين وعباس وما أدري علي بن سندي يذكر أسمائهم عن صفوان هذا هم إحتمال يعني بناءاًعلى هذا الإحتمال هو يريد أن يبين قيمة الحديث أنّه بنحو الوجادة أو بنحو الرواية ، هذه نكات فنية الأخ كتب لي هذا السؤال وطالت … وكذلك لما يقول عمار عن أبي عبدالله هو لم يدرك عمار الساباطي فمن المحتمل يكون تعليقاً على الطرق التي ذكرها في مكان آخر طريق الذي مثلاً ذكره في طريق آخر ومن المحتمل للإشارة على أنّه أنا أخذت هذا الحديث من كتاب عمار مباشرتاً لا من النسخة التي كانت تروى عن المشايخ في قم أخذت من الكتاب ، أخذت النسخة ، أخذت الرواية من كتابي مباشرتاً ، ولذا قال عمار الساباطي ، فهذه نكات موجودة وهذه النكات بالنسبة إلى قسم الأخير من زيادات الشيخ الطوسي جداً … هذه النكات قد لا توجد بهذا السعة في مثلاً أصل الكتاب في صلب الكتاب ، صلب الكتاب ما كان شرحاً للمقنعة وهذا في الزيادات ، زيادات الكتاب والإنصاف بعد هذا البيان الذي ذكرنا لكم إنصافاً إحتمال أن يكون من كتاب محمد بن علي بن محبوب موجود ، والفرق صاحب الوسائل وجامع الأحاديث جعلوا من كتاب محمد بن الحسين إنصافاً إن كان من كتاب محمد بن الحسين قراءنا عبارة النجاشي ثقة جليل عين مسكون إلى روايته ، هكذا فيه ، جيد التصانيف مسكون ، ونحن أضفنا إليه أنّه في تصورنا محمد بن الحسين في غاية الوثاقة والجلالة ينبغي أن يقارن بأمثال إبن أبي عمير لأنه بقي في الكوفة إبن أبي عمير كان في البغداد وإنصافاً في غاية العظمة والجلالة وعنده إطلاع قوي على تراث الأصحاب وجملة من تراث الأصحاب ينفرد بنقلها وهو تراث مهم الآن لا أريد الدخول في ذلك في محمد بن الحسين وفي رواياته وما ينفرد بها ، وأمّا إذا كان من كتاب محمد بن علي بن محبوب وبنينا على أنّ الكتاب روايات شاذة فيه فطبعاً قيمة الرواية تنزل ، بإعتبار من كتاب ، يعني بعبارة أخرى أنّ محمد بن علي بن محبوب يقول هذا من الرويات الشاذة عن محمد بن الحسين من شواذ روايات محمد … إذا فرضنا هذا الإحتمال الذي ذكرناه صحيح ، على أي خرجت عن صلب البحث لأن أحد الإخوة كتب هذا المطلب فأنا أطلت الكلام إن شاء الله كان الهدف من ذلك إطلاعكم على بقية التراث ، يعني على بقية الموارد في كتاب التهذيب ، خصوصاً ، خصوصاً ما يتعلق بأبواب الزيادات ، هذا بالنسبة إلى هذا البحث ، إستدراك لما فات ، وإنصافاً الشواهد تؤيد أن هذه الرواية من كتاب نوادر إبن محبوب ، إنصافاً الشواهد تؤيد هذا الشيء ، ولو صاحب الوسائل فهمها ، نحن في إعتقادنا إن الإنسان حين ما يستخرج هذه الروايات يكتب في الهامش ، أنّ صاحب الوسائل لأن صاحب الوسائل محدث جليل مو إنسان عادي خوب ، هو عشرين سنة صرف عمره في كتابة الوسائل ثم قراء الكتاب مرة ثانية من أوله إلى آخره ثم قراء الكتاب مرة ثالثة ، فهو خريط الصناعة يعني رجل عظيم الشأن في الحديث مو إنسان عادي فصاحب الوسائل هكذا فهم أنّ الشيخ نقله مباشرتاً من كتاب محمد بن الحسين ، هذا ، نكتب هذا ما فهمه الوسائل ، ونحتمل أنّه من كتاب نوادر المصنف أو المصنفي لمحمد بن علي بن محبوب ، البحث العلمي يقتضي هكذا مو أنّه نذكر بإصطلاح في مد الكتاب نقول تعليقاً على لا لأن الفاصلة اهواية بينه وبين محمد بن علي بن محبوب عشر روايات تقريباً ، فاصلة ، إذا كان قبله تعليق إلى حد ما مقبول أمّا إذا فاصل بهالمقدار جداً إحتمال ، وارد لكن لا نستطيع الآن نجزم بهذا الإحتمال ويكون حجةً لنا ، هذا بالنسبة إلى هذا المطلب خوب نجمع المطلب وقلنا إبتداءاً نتعرض لروايات الدالة على أنّ تارك الحج كافر وتعرضنا للمطلب بإذن الله تعالى وفيه رواية معارضة بأنّ تاركه ليس كافر ، بل في رواية ، في هذه الرواية يذكر وتقبل شهادته ، وقلنا هذا بعيد المشهور بين الأصحاب لا تقبل شهادته ، ولعل هذه الرواية روايت علاء عن محمد بن مسلم مبنية على أنّ ترك الحج فوراً يعني ترك الفورية مو ترك الحج ، تأخير الحج معصية ليست كبيبرة معصية صغيرة إذا كانت المعصية صغيرة تقبل شهادته إذا كانت المعصية كبيرة لا تقبل شهادته وبما أنّ المؤلف سيد العروة صاحب العروة تعرض لهذه المسألة في ما بعد هناك نتعرض إن شاء الله تعالى لكلام صاحب العروة قدس الله نفسه ونذكر أنّ الصحيح أنّه تركه ترك فوريته يعني تركه وتأخيره وتسويفه أيضاً معصية كبيرة الصحيح ما قاله في العروة أنّه معصية كبيرة هذا هو الصحيح هذا بالنسبة إلى هذا المطلب ثم قلنا ، وبقي هنا وجه آخر يمكن أن يستفاد من الروايات إن شاء الله نتعرض له في ما بعد في ، يعني لعل اليوم نتعرض لكن في شرح مطلب آخر ثم نجمع المطلب الكلمات ، طبعاً سبق أن شرحنا أنّ هذه المسألة مسألة الإيمان والكفر بداء صراعاً شديداً حوله من زمن الصحابة يعني إبتداءاً من من زمن الخوارج أول من قام بتكفير المسلمين هم الخوارج قالوا هؤلاء كفار وهؤلاء خرجوا عن الإسلام لا بمعنى أنّه درجة من الكفر ، الكفر الحقيقي ، القائل يقتل وبعد هذه المسألة تعلمون إستمرت بين المسلمين تكفير وكذا و هذا يكفر أنا سابقاً كنت أدري هذا الشيء طبعت هذا البيان للشيخ فضل الله النوري رحمه الله له بيان في آخر أمره لما كان في حضرة السيد عبدالعظيم الحسني سلام الله عليه أصدر بيان لم يكن مطبوعاً أخيراً طبع قبل لعله عشر سنوات يصرح في هذا البيان وخلاصة الكلام كقائل بمشروطيت كافر وأحكام أربعة مرتد بر او بار ميشود ، يعني زوجته أمواله تقسم لا تقبل توبته يقتل وتبين زوجته بعدة الوفاة خوب هذا فتوى بالكفر وصاحب الكفاية ومحقق النائيني أعلام المشروطة ، كبار المشروطة يعني هذا يقول القائل بالمشروطة كافر وأحكام المرتد تترتب عليه لكن من جهة مثل المحقق النائيني رحمه الله كتب كتاب في الدفاع عن المشروطة يعني الفرق يبنهما أصلاً بعض بحساب فضلاء النجف هو كان في إيران ثم رجع وتوفي في النجف له كتاب مثلاً اللآلي المربوطة في وجوب المشروطة ما قاعد أفهم وجوب المشروطة شنو في وجوب ، أصلاً عنوان الكتاب هكذا اللآلي المربوطة في وجوب المشروطة خوب من جهة يرى وجوب المشروطة من جهة يرى كفر القائلين به فهذا الشيء مع أسف الشديد جرى في العالم الإسلامي وأول من قام بهذا الشيء هم الخوارج رسمياً بعنوان مذهب رسمي بين المسلمين ، وصار هناك أفراد يتابعون هذه الفكرة حتى هذا عكرمة قلت لكم جاء في كتب السنة أنّه يرى تفكير الخوارج كان فكره فكر الخوارج شنو قلعاً أنّه يا ليت بيدي حربة يعني سلاح أقف في مسجد الحرام وأقتل جميع من فيه لأنهم كانوا يرون كفر جميع المسلمين ، خوارج هكذا ، ودليلهم أنّ الخليفة يرتكب الحرام ، يشرب الخمر ، كذا ، فهذا كافر ، لأنّهم لا يؤمنون فاسق ، ما يقولون شارب الخمر فاسق ، هذا كافر والمسلمون هم تركوا الأمر بالمعروف والأمر بالمعروف فريضة من فرائض الله من ترك فريضة من فرائض الله كافر ، فالمسلمون بأجمعهم كفار ، فكل المجتمع الإسلامي عندهم كافر إلا من خرج على الخليفة بالسيف ، من آمن بفكرهم إذا لا يؤمن بمذهب الخوارج فهؤلاء كلهم كفار وقلنا كراراً مراراً كان التفكير بأنه حتى الأطفال كفار أصلاً من حين الولادة ولذا يقتل ، حتى صبي الذي عمره يوم واحد يقتل ، لأنه كافر ، يعني يؤمنون ويتمسكون بظاهر الآية رب لا تذر لأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً قالوا الطفل حين يولد يكون كافر ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً على أي طبعاً قسم منهم من الخوارج في الطفل توقفوا حتى موجود بحث بين نجدة الحروري ، حروري يعني خارجي مع إبن عباس كتبه إليه يسأله هل النبي كان يقتل الأطفال أم لا هذه ، هذا البحث بالنسبة للأطفال ، على أي كيف ما كان فهذه المسألة صارت من أهم المسائل إلا أنّه بهذه الصورة من ترك الواجبات كافر من ترك الأركان وأركان الشريعة كافر ، منهم من قال لا مثلاً بإعتبار أنّ مثلاً ذاك طبعاً مو أول من كفر المسلمين تكفير فكري هو بداء أيضاً من زمان أول ، أول أبي بكر بإصطلاح قال أنّ هؤلاء منع الزكاة من يمنع الزكاة يقتل ، قبل الخوارج بل هناك أتى بشخص بإسم فجائة الأسلمي بعنوان أنّه من المرتدين مو بعنوان زكاة فقمطه يعني قنداد پیچش کرد ، فقمطه ثم ألقاه في النار ظاهراً أول من أحرق بالنار في الإسلام هو هذا وطبعاً صار كلام بين الصحابة أنّه لا يجوز الإحراق بالنار ويقال أنّ الأول عند موته كان يقول يا ليتني لم أحرق فجائة في النار أو لم أحرق فجائة بالنار معروف هذا الحديث طبعاً سند الحديث ليس من الأحاديث الصحيحة لكن له شواهد ، يعني ذكر بطرق مختلفة يقوي بعضها بعض بعضها يشهد البعض وإصطلاح عند السنة شواهد ومقويات ومقارنات وإلى آخره على أي مؤيدات للحديث موجود لكن بالمصطلح الرسمي عندهم على ما ببالي ليس صحيحاً لكنه موجود عندهم ليتني ، فلكن ظاهراً هذا بعنوان المرتد أحرقه بعنوان مرتد وحارب جماعة بعنوان مانع الزكاة لكن في ما بعد الخوارج جعلوا هذا قاعدة كل من ترك أمراً مهماً من أمور الإسلام شريعةً الصلاة الصوم الحج الزكاة هذا كافر ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الجهاد في سبيل الله كل من ترك واحد من هذه الأمور فهو كافر وطبعاً هذا البحث صار بين المسلمين وبعض البحث هم صار في خصوص الحج من جهة أنّ الله قال ومن كفر فإن الله غني عن العالمين قالوا ومن ترك فقد كفر ومنهم من جهة أنّ رسول الله قال من لم يحج فمات مات ميتة الجاهلية ، يقال له مت يهودياً ونصرانياً ، سبق أن شرحنا ، بل نسبوا ذلك إلى رسول الله أنّه قال من ترك الحج كافر ولكن قالوا عن رسول الله لم يثبت هذا الشيء ، وعندهم ثبت عن عمر أنّه قال من ترك الحج نقاتله وقراءنا عبارته روي هذا الشيء عن أميرالمؤمنين فبين السنة من الصحابة عن عمر وبين الشيعة عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه وروي هذا عن الحسن البصري تارك الحج وهو يقدر عليه كافر يعني جملة من الصحابة جملة من التابعين جملة من العلماء والفقهاء نقل عنهم وهذا النقل هم غالباً موجود في كتاب الحج بمناسبة كتاب الحج لأنه في خصوص الحج أكو قول بكفره ، صار واضح ؟ بداءنا من المقدمة فكان كلام بأنّ ترك الأركان وترك الفرائض يوجب الكفر وكان كلام بأنّ ترك خصوص الحج يوجب الكفر أو ترك الجهاد بإصطلاح زكاة بعنوانه يوجب الكفر كما أنّ الأول حاربه بعنوان أنّهم منعوا الزكاة فهم كفار تاريخ المسألة هم شرحناه سابقاً الآن هم تبين وأمّا في تراث أصحابنا طبعاً نقل عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه لكن وأيضاً هذا نقل عن علي الآن في طرق الإمامية لم يصل إلينا هذا النقل عن علي في طرق الإسماعيلية موجود عن علي في دعائم الإسلام موجود لكن عن طرق الشيعة الآن إمامية لا أذكر ثم نقل أهم شيء في ذلك عن الإمام الصادق في كتاب الحج لمعاوية بن عمار ، قلنا هنا موجود في ذيل هذه الآية المباركة ومن ترك نقل هكذا ومن كفر قال من ترك هذا المقدار يعني كفر في هذه الآية بمعنى ترك هذا ليس فيه شيء لا كفر لا كذا ، مع ذلك أصحابنا لم يرووا هذه الرواية عن معاوية بن عمار إلا الشيخ الطوسي منفرداً رواه الشيخ الطوسي بهذا المعنى منفرداً وأيضاً رووا هذه الرواية عن معاوية بن عمار بهذا الذيل قال ومن كفر قال يعني ومن ترك كفر ، ولم لا يكفر وقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ، هذا الذيل يدل على أنّه أولاً ترك الحج يوجب الكفر ثانياً ترك شرائع الإسلام هم يوجب الكفر لكن هذه النسخة لم يروها أحد من أصحابنا منفرداً عند العياشي رحمه الله في ما وراء النهر نحن أصولاً في جغرافية الحديث ذكرنا فوائد قلنا الحديث ، الحديث الإمامي الشيعي أساساً تدوينه في الكوفة ثم انتشر في بغداد إبن أبي عمير وغيره ثم إنتشر إلى قم من قم إلى خراسان إلى ما وراء النهر ، ما وارء النهر سمرقند وكش وكذا هذا آخر أمره آخر الأمر وصل ثم تدريجاً الحديث الإمامي تقريباً سراً من سنة مائتين وعشرين كذا الإسماعيلية لما بدءوا بنشاطهم السياسي في مصر ظاهراً قسم من الشيعة الإمامية أو من أبناء الأئمة مثل إسماعيل بن موسى بن جعفر يقول النجاشي سكن هو وولده بمصر ، سكن بمصر غالباً لأن مصر كانت الأرض ، يعني المكان المناسب للحركات المعادية والمعارضة للسلطة السياسية ، للسلطة العباسية ، جملة من تراث أصحابنا ذهب إلى مصر ، ذهبت إلى مصر فلذا تأملوا أنا دائماً أقول ليس موجودا في الأوساط مرادنا من الأوساط بغداد بصرة كوفة ، كوفة بصرة بغداد ، قسم مدينة هذا في الوسط وقم هذا الوسط في جانب الشرق يعني كش و سمرقند في جانب الغرب يعني مصر ، صار واضح ، هذه النكتة بما أنّه لم تدرس مثلاً هذا الحديث معروف سامعين به كراراً أنّه من أين تقول القصر واجب مع أنّه يقول ليس عليكم جناح ، الإمام قال كما أنّ الله قال فمن حج البيت أو إعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما في باب السعي بين الصفاء والمروة تعبير بلا جناح مع أنّه واجب هذا الحديث نقل في تفسير عياشي هذا في الشرق ونقل في دعائم الإسلام في الغرب صار واضح في متون التراث الشيعي لم ينقل ، يعني الكليني لم ينقل هذا الحديث الشيخ الطوسي لم ينقل غريب جداً نعم منحصراً الشيخ الصدوق نقل هذا المطلب وبعنوان روي هذه دقة الشيخ الصدوق مع أنّ الشواهد عقبناه على أن الحديث من كتاب حريز لكن لا الكليني يعتمد عليه ولا الشيخ الطوسي يعتمد عليه لكن العياشي يعتمد عليه هذا في الشرق قاضي نعمان هم في الغرب يعتمد عليه هذه المسألة مهمة جداً مثلاً الآن جملة من تراث ينسب إلى مفضل بن عمر كتاب الصراط كتاب الهفت مثلاً ، ثمانية كتب طبعت أخيراً لمفضل بن … ثمانية ، مجموعاً طبعت ، هذا التراث كله من الغرب في الأوساط الشيعية ما موجود ، في الوسط الشيعي لا يوجد ، يوجد في سورية ومصر الغرب ، غالباً الغرب كان فيه الغلاة والشرق يعني هؤلاء العياشي هؤلاء أخباريين تقريباً وطبعاً جملة من الغلاة هناك هم موجودين ، دراسة رواياتنا روايات الإمامية بهذه اللغة دراسة جديدة يعني نستطيع أن نفهم مثلاً هذه الرواية من ترك فقد كفر ولم لا يكفر وقد ترك شريعة من شرائع الإسلام هذا في الوسط لا يوجد لا عند الشيخ الطوسي موجود ولا عند الكليني موجود ولا بحسب الظاهر في كتاب الفقيه موجود ، إنما أقول بحسب الظاهر بعدين أشرح ذلك ، منحصراً عند العياشي في الشرق في ما وراء النهر ، والعياشي من نعم الله أنّه يذكر الإسناد كاملاً رواه من استاده إبراهيم بن علي الكوفي عن عبدالعظيم الحسني ، عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار ، شذوذ ، كلهم شذوذ لأن عبدالعظيم الحسني سلام الله عليه قلنا كان يعيش خفية في ري لا يعرفونه ، بعد موته عرفوا أنّه عبدالعظيم الحسني قالوا جرد ليغسل ، فوجدوا رقعة في جيبه مثلاً في ملابسه أنا عبدالعظيم الحسني ولكن مع ذلك شرحنا بتفصيل له روايات ، طبعاً رواياته روايات خاصة لم تشتهر كما هو لم يشتهر بين أصحاب ، كان في ري ولا يعرفونه كذلك مثلاً من جملة روايات اين كتاب حسن بن محبوب ، أظنه في كل الكتب الواصلة فد أربعة خمسة روايات عبدالعظيم عن حسن بن محبوب أمّا عبدالعظيم عن الحسن بن محبوب عن معاوية منحصر في هذا ، ما عندنا غير هذا الحديث ، أولاً المصدر الذي وصل إلينا من الشرق ، في منطقة أصلاً شيعة قليلين فيها ، خصوصاً ما وراء النهر ، من السابق كانوا معروفين بالتعصب هو البخاري من هذه المنطقة بخارا في ما وارء النهر ، سمرقند وكش وبخارار كلها من ما وراء النهر ، فتأملتوا النكتة ؟ فهذا المعنى الآن في نسخة شاذة بكل معنى الكلمة من كتاب معاوية بن عمار لماذا قلت الشيخ الصدوق ؟ لأن الشيخ الصدوق في الجزء الرابع في باب نوادر روى هذه الرواية المفصلة وصية النبي لعلي يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة القتات يعني نمام إلى أن يقول وتارك الحج وهو قادر ومستطيع لكن بما أنّه أتى به في آخر الكتاب وفي باب النوادر إحتمالاً لم يعتمد عليه وإلا في كتاب الحج يذكره فالشيخ الصدوق الآن لا دليل عندنا على أنّه إعتمد على هذه النسخة الشاذة الموجودة في سمرقند كما كان عندنا دليل إعتمد على تلك النسخة رواية الشاذة ، رواية حريز كتاب حريز مشهور لكن هذه الرواية شاذة هذه الرواية في باب صلاة المسافر نقلت من تفسير العياشي ومن دعائم الإسلام وصدوق هم منفرداً رواها بعنوان روي عن زرارة ومحمد بن مسلم لا الكافي ينقله ولا الشيخ الطوسي وسبق أن شرحنا مفصلاً نعم الشيخ الصدوق رحمه الله في كتاب المقنعة في كتاب الفقيه في باب الحج أنا تقريباً رأيت كتاب الحج تقريباً من أوله إلى آخره لم يذكر شيئاً حول هذه المسألة أصلاً تارك الحج كافر أم لا لم يذكر شيئاً ، في كتاب المقنعة بالمقدار الذي أنا راجعت كتاب الحج من أوله إلى آخره لم أجد أيضاً شيئاً وفي كتاب له صغير الهداية أصغر من المقنعة يعني حجماً أصغر من كتاب المقنعة في كتاب الهداية في باب الحج لم يذكر شيئاً لكن هو ذكر مقدمتاً في العقائد يعني نعتقد كذا وكذا مقدمتاً في كتاب الهداية ، في كتاب الكافي نسيت أن أذكر هسة الآن شرحنا الصدوق خلصنا الصدوق بعدين نرجع لأنّه ميصير من معاوية بن عمار إلى الصدوق معاوية بن عمار في القرن الثاني صدوق في القرن الرابع ، في كتاب الهداية يذكر عنوان باب الدعائم التي بني الإسلام عليه عنوان الباب جعله هكذا ، لكن هل في الواقع إعتمد على هذه الرواية لا ندري إحتملنا ، قال رحمه الله تأملوا الدعائم التي بني الإسلام عليها ست بأنّ المعروف وهو خمس ، أكو بعض الروايات هذا يعني جل هذا الشيء أيضاً من الدعائم ، الصلاة والزكاة والصوم والحج هذا مشهور في الروايات والجهاد ، شبيه ما يقوله الخوارج ، ومن ترك الأمر بالمعروف كافر لكن هو جعله الجهاد صار واضح ؟ الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والولاية وهي أفضلهن عين الروايات تقريباً ثم قال ومن ترك واحدة من الخمس عمداً فهو كافر ، في باب الحج لا في المقنعة موجود ولا في الفقيه موجود ولا في نفس الهداية هنا في مقدمة الهداية صفحة إثني عشر من الهداية باب ، عقائد كلية بحث العقائد فيه ، مباحث كلامية ، عرفت العبارة ؟ ومن ترك واحدة من الخمس عمداً فهو كافر ،
- لماذا خمس ما قال ستة ؟ من الستة ؟
- لأن الولاية مو عمل عقيدة ، الولاية عقيدة صار إن شاء الله واضح ؟
الصدوق من أين أخذ هذه العبارة لأن الصدوق نعلم أنّه يطابق إنصافاً الآن الموجود عندنا طبعاً يحتمل إن شاء الله غداً اليوم ينتهي البحث غداً نشرح لعل الصدوق من نفس التعبير بني الإسلام يعني إنسان إذا تركه إسلام يروح يعني يصير كافر مثل البيت له دعائم معينة دعائم راحت البيت يقع الخيمة تقع الصلاة عمود الدين إذا أخذنا العمود الخيمة تسقط فالدين هم يسقط ، أكو إحتمال الصدوق من نفس التعبير أول البحث قلت أشير الآن إن شاء الله غداً يوم السبت بإذنه تبارك وتعالى أتعرض لهذا الإحتمال و أمّا بلحاظ الروايات الواردة عندنا الآن الرواية التي تصرح بهذا المعنى منحصرة في رواية معاوية بن عمار بنسخة العياشي ، الآن منحصر ، لأنه قال ولم لا يكفر وقد ترك شريعة من شرائع الإسلام يعني من يترك أمراً مهماً أركان من أركان ومن أساس الإسلام هذا يوجب الكفر ولم لا يكفر وقد ترك شريعة من شرائع الإسلام وهذا الآن الطريق الوحيد الذي موجود عندنا فهل معنى ذلك تأملوا هل معنى ذلك أنّ هذه الرواية ، الصدوق إعتمد على هذه الرواية وعلى هذه النسخة ؟ إنصافاً إحتمال وارد يعني كما رأينا في صلاة المسافر إعتمد على تلك النسخة الشاذة مو شاذة يعني أصحاب لم يعملوا بها ، لأن مثل الكليني جعل هذه الآية في باب صلاة الخوف هذه الرواية تجعل الآية في صلاة المسافر لذا الكليني لم يرد هذه الرواية وصدوق والشيخ الطوسي هم لم يرد لكن قلنا في الشرق وبعيد عن الأوساط العلمية الحوزوية الإمامية العياشي ذكره في الغرب أيضاً يعني في مصر البعيدة عن الأوساط الشيعية الإمامية صاحب الدعائم أشار إليها فهذا المعنى من ترك واحدة منهن فقد كفر طبعاً قطعاً هذا المعنى ليس مشهوراً المشهور بين أصحابنا من ترك واحدة يكون فاسقاً وخارجاً عن العدالة وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . غداً إن شاء الله تتمة الكلام
- حاج آقا شما قبلاً فرموديد من ترك يعني عقيده نداشته است
- آن روایت دیگری است کلینی آن روایت را آورده من ترک یعنی من جحد آن روايت معارض است آن روایت معارض را کلینی آورده
- طبق این روایت من ترک عملا فقط
- بله عملا
- حتی اگر عقیده هم داشته باشد نکند
- یوجب الکفر ترک عمدا عقیده دارد حج واجب است میگوید نمیخواهم بروم حج
- نماز صبحش را نخواند کافر است ؟
- کافر است
- حاج آقا این تعبیر در مورد نماز نیست تارک الصلاة یا مرز بین کفر و ایمان
- خوب اینها را حمل کردند بر درجات ، یک درجه ای است مثلا یا این ممکن است یواش یواش برود نه اینکه خود ترک مثلا امروز نماز ظهر را عمدا نخواند یا بعد نماز مغرب عشا را خواند بگوییم اگر نماز ظهر را عمدا نخواند کافر شد باید اینطور بگوییم دیگر این را اصحاب ما نگفتند این را اصحاب ما نگفتند میگویند فاسق شد نگفتند کافر شد
- در معنای کفرش یک تصرفی کردند
- احسنت این هست چرا
دیدگاهتان را بنویسید