حج عربی (جلسه16) یکشنبه 1399/05/05
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
إنتهى الكلام إلى رواية وردت في طرق الأصحاب بعدة الطرق عن الإمام الصادق والإمام الكاظم سلام الله عليهما أنّه من ترك الحج يكون من مصاديق قوله تعالى ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً وتعرضنا لمتن الرواية وإختلاف المتن بالنسبة إلى هذه الرواية نحن أمس شرحنا وسابقاً مفصلاً لكن أمس إشارةً مو شرحنا ذكرنا هذا الشيء أنّه التأمل في المتن والدقة في المتن أيضاً عندنا من الأمور المهمة في باب الحديث وذكرنا أنّه أصولاً في تاريخ الفقه الإسلامي والمعارف الدينية والمعارف الإسلامية الشيء المؤثر في قبول الحديث في الدرجة الأولى السند سلباً وإيجاباً ليس غرضي أن أقول دائماً إيجاباً يعني بالنسبة إلى هذه الأمور الثلاثة السند والمتن والمضمون السند له الدور الأكبر في ذلك يعني الآن بناء الأصحاب وبناء السنة علماء السنة دراسة الحديث بلحاظ السند وله تأثير كبير في قبول الرواية أو رد الرواية طبعاً هناك مذاهب لا يعتني بالإسناد لجهات خاصة وإلا بصفة كلية الإسناد له دور كبير في ذلك وأمّا مسألة المتن فله دور أيضاً لا بأس به وذكر مثلاً إبن أبي الحديد يذكر بأنّ نهج البلاغة جزء منه قطعاً من كلام أميرالمؤمنين وبما أنّ الكتاب كلّه بنسق واحد من أول الكتاب … فحينئذ لا نستطيع أن نقول موضوع فكل الكتاب له هو من جهة دراسة المتن مع قطع النظر عن الإسناد خصوصاً هو معتزلي غالباً لا يؤمنون بحجية الخبر فهذا موجود في جملة من الموارد التأكيد على المتن من جهة الوثوق بالرواية من جهة قبول الرواية موجود إجمالاً لكن طبعاً مع فاصل كبير بالنسبة إلى السند في الإسناد بحث كبير جداً في المتن ليس كذلك كما أنّه في الإسناد بحث بصفة كلية طرح كثيراً مثلاً خبر العدل حجة خبر مثلاً الثقة حجة خبر الإمامي حجة خبر العدل الضابط حجة أمّا المتن غالباً المتن ليس منضباً لا يذكر فيه ضابطة معينة طبعاً المتن إذا كان عربياً إذا كان فصيحاً يؤثر في ذلك لكن مع ذلك كله ليس بنائهم على أنّ المتن مطلقاً مثلاً بضابطة معينة مثلاً أن يكون بلغة قريش مثلاً تقدم على ما … الرواية تقدم أمّا إذا كان بلغة غير قريش مثلاً ليس عندهم شيء يعني ضوابط المتن تختلف وضوابط جزئية غالباً مو ضابطة يعني وارد جزئية بأن المتن يستشم منه من كان قائلاً بذلك أنّه صادر مثلاً من رسول الله أو من الأئمة أو حتى غيرهم مثلاً صادر عن عبدالله بن عباس صادر عن كذا فدراسة المتن تؤثر في ذلك لكن إنصافاً ليست منصبطة كدراسة في الإسناد ولا مؤثر كثيراً في العالم الإسلامي كلاً كما يؤثر الإسناد سلباً وإيجاباً أمّا بالنسبة إلى المضمون طبعاً هذا بإصطلاح تأثيره في القبول والرد أكثر من المتن وإن كان أقل من السند لكن أكثر من المتن بكثير وخصوصاً بينا إصولاً المذاهب الإسلامية الدينة المنقلبة على نفسها مثلاً الإسماعيلية مثلاً أو مثلاً ألإمامية أو الخوارج مثلاً المذاهب إلى حد ما الزيدية طبيعة الحال المضمون له تأثير عندهم يعني بإصطلاح ما نسميه نحن ما عمل به الأصحاب ، ما نعمل به الأصحاب نلاحظ المضمون الذي عمل به الأصحاب بل المضمون في بعض الموارد هو المعيار أصلاً ، أصلاً لا ينظر من الخبر نحن ذكرنا من كان من أمثال المحقق الحلي ، حتى لعل الشيخ المفيد أو غيره من الأعلام هسة دقيقاً هذا التحديد يكون صحيحاً لا قد لا يكون دقيقاً لكن على أي هذا المطلب صحيح إذا جعلناه ضابطةً هو أنّ الخبر إذا مضمونه عمل به الأصحاب بتعبير مرحوم المحقق الحلي ما عمل به الأصحاب أو دلت القرائن على صحته حينئذ هذا الخبر يكون حجة ينبغي أن يعرف هذا الشيء الخبر الذي مضمونه مطابق مع عمل الأصحاب الخبر يكون حجة ويكون دليل لفظياً مثلاً يعمل بالمفهوم والمشيخة والمنطوق فيه يعمل بإطلاقه يعمل بعمومه فالمضمون له تأثير في قبول الخبر كدليل لفظي وأمّا مسلك مثل السيد المرتضى رحمه الله هو أصولاً لا يؤمن بحجية الخبر ولو كان مضمونه مما تلقاه الأصحاب بالقبول هو أصولاً يعتمد على المضمون لا على الخبر حتى لو كان الخبر مضمونه مطابق مع تلقي الأصحاب أو بتعبيره إجماع الأصحاب قلنا المناسب مع كلمة الإجماع ليس دقيقاً بالمعنى المصطلح الأصولي في إصطلاح … بمعنى تلقي الأصحاب ، إجماع يعني تلقي الأصحاب ، يعني الأجواء العامة بين الأصحاب ولو في بعض المجالات التي هو يدعي الإجماع حتى الإجماع العامة لا تساعد عليه لعل المراد الأجواء العامة التي كانت صاعدة آنذاك في بغداد للشيعة مثلاً من باب المثال فحتى لو كان خبر مطابق مع هذه الأجواء العامة هو لا يؤمن بالخبر وإنّما يقبل الخبر كدليل اللبي لا لفظي وجعلنا هذا هو الفارق بين مسلك السيد المرتضى القائل بعدم حجية الخبر وبين المسلك الشيخ المفيد مثلاً أو المحقق رحمه الله أو في الواقع مسالك ، مسلك المتأخرين من أصحابنا كالمحقق النائيني والعراقي هؤلاء والشيخ الأنصاري هؤلاء في الواقع يؤمنون بالخبر الذي مضمونه عمل به الأصحاب لكن الخبر كدين لفظي له حجة ففي باب ال( اين دودی که راه انداخت … خدا پدرش را بیامرزد) فمسألة المضمون ، تبين النكتة الفنية ؟ المضمون له تأثير قوي جداً
- سید مرتضی با مضمون خبر را دلیل را نمیدانست
- نمیداند
- ولی شیخ مفید با مضمون خبر راقبول میکند ؟
- آن میگیرد ، میگیرد
كل خبر عمل به الأصحاب صار واضح ؟ فمراد السيد المرتضى الخبر بما هو خبر كدليل لفظي ليس بحجة حتى لو عمل به الأصحاب يعمل به كدليل اللبي يعني آثار الدليل اللفظي لا يرتبها عليه ، على أي كيف ما كان الذي أنا أفهم من مجموع الكلمات أنّ المضمون له دور في قبول الخبر وعدمه على هذه المسالك يعن على مسلك من يرى تجميع الشواهد فلذا المحقق هم في كلمته يناقش ويبحث بالأخير يقول مثلاً عمل الأصحاب هم قرينة أو دلت القرانة على صحة خوب عمل الأصحاب قرينة على صحة الخبر فالخبر يكون صحيحاً بهذا المعنى معتبراً بمعنى آخر لكن بالمضمون فتبين بإذن الله تعالى أنّ البحث حول المتن إنصافاً قليل الفائدة بلحاظ الحجية نعم بلحاظ حدود الحكم بلحاظ التمسك بإطلاقه وجود إطلاق له حتى نحن في تصورنا مثلاً إن لها مفهوم الجملة الشرطية التي بإن أمّا إذا كان إذا مثلاً أو إذا كان متى دلالته على مفهوم محل إشكال فتشخيص أنّ المتن كان فيه إن أو كان فيه إذا من الأمور المهمة جداً ففي تصورنا أنّ دراسة المتن جداً مهمة لكن لا في أصل حجية الخبر دراسة الإسناد في الدرجة الأولى مؤثرة في العالم الإسلامي طبعاً دراسة الإسناد هم من القرن الثاني صار في الواقع لأنّه قيل في القرن الأول ناس ما كانوا يكذبون أو ما كانوا يتهمون بالكذب والوضع وما شابه ذلك وخصوصاً وأنّ الجملة من الأحكام مشهورة بين العامة المسلمين أمّا في القرن الثاني مع إبتعاد الزمان وبعد الزمان إحتاجوا إلى دراسة الأسانيد جاء في عباراتهم أول من فتش بالرجال بالعراق شبعة ، شعبة بن الحجاج البصري ، أظنه توفي سنة مائة وواحد ستين أو ثلاثة وستين توفي في حياة الإمام الكاظم سلام الله عليه وقلنا من هذا الزمان بداء البحث وتقريباً من سنة مائتين قبل مائتين سنة مائة وتسعين بعد قوي البحث حول الإسناد وأضاف إلى ذلك الشافعي حجية خبر العدل ، الضابط وعدم حجية خبر المرسل وإلى آخره وفي القرن الثالث بداء التأليف على ضوء هاتين النكتتين ، على ضوء الكبرى وهي حجية خبر العدل والصغرى وتشخيص أنّ فلان عدل أم لا ؟ ضابط أم لا ؟ ثقة أم لا ؟ مبتدع أم مؤمن ورع أم لا وإلى آخره وتقريباً نستيطع أن نقول أول من ألف إجمالاً على هذا المسلك وبإختيار ومو معلوم دقيقاً هو المسند لأحمد بن حنبل ولكن من إشتهر كتابه ، قيل هو أول من صنف وقيل أول من صنف غيره إلا إنّه إشتهر كتابه هو البخاري في صحيحه والبخاري توفي مائتين وستة وخمسين توفي بعد أحمد بن حنبل بخمسة عشر أحمد بن حنبل مائتين وواحدة وأربعين والبخاري توفي مائتين وستة وخمسين بفاصل خمسة عشرة سنة بينهما ثم بدؤوا يكتبون بعد أبحاث مفصلة صارت يعني في القرن الثالث إنصافاً تركزت دعائم البحث عن الحديث بلحاظ الإسناد ولم يتركز بلحاظ المتن تعرضوا للمتن نحن سبق أن شرحنا أنّ في كتب الدراية تعرضوا للمتن لكن المتن طبيعته ليس له أبحاث عامة ليس له أبحاث بما يصطلح القضايا الحقيقية مثلاً بخلاف الإسناد مضافاً إلى أنّه لم يكن مؤثراً كالإسناد إلى كل ذلك النكتة الأساسية البحث حول المتن غالباً تعرض لها الفقهاء مو المحدثون صارت النكتة واضحة ؟ البحث حول الإسناد تعرضوا له تعرض له المحدثون وفي كتب الحديث وفي كتب الدراية بحث كبروي وأمّا التعرض للمتن وإفتاء على ضوء المتن غالباً تعرض لها الفقهاء العلماء الدراية تعرضوا لكن بشيء من الإجمال عملاً وعملاً في الحديث في أبواب الفقه في أبواب الأصول والعقائد والتفسير وما شابه ذلك غالباً أرباب الإختصاص في تلك العلوم تعرضوا لهذا الشيء في الفقه الفقهاء في الكلام متكلمون أفرضوا مثلاً في التفسير مفسرون مسأله المتن دراسته صارت دراسة فنية علمية بخلاف دراسة الإسناد دراسة عامة ، عامة بمعنى عوام الناس ، عامة بالنسبة إلى جميع الأسانيد هذا إجمالاً ونحن شرحنا أنّه نحتاج إلى دراسة المتن وندرس المتون المختلفة مع الدقة في ذلك والهدف إختيار متن أنسب يعني إختيار متن بحسب الشواهد نجمع الشواهد عليه في ما نحن فيه نريد تطبيق هذه الفكرة أنّه كيف نختار ما بين المتون متناً واحداً يعني الشواهد تشير إلى أنّ المتن كان هكذا وإذا حصل فيه تغيير إحتمالاً إمّا من الراوي أو من النسخة بعيد أن يكون من نفس الإمام صلوات الله وسلامه عليه الشواهد لا تؤيد أنّه كلام المعصوم طبعاً كيفية ترجيح المتن وتشخيص المتن تحتاج إلى ضوابط يعني تحتاج إلى مراعات نكات معينة مثلاً المصدر نلاحظ المصدر مثلاً كتاب الكافي عندنا أو كتاب علل ، علل الشرائع طبعاً كتاب الكافي مقدم يرجع إلى السند مراجعة الإسناد يرجع إلى الشواهد الخارجية لأنا ذكرنا أنّ الشواهد بصفة كلية تنقسم إلى ثلاث أقسام شواهد علمية تاريخية مستقلة عن الدين وعن القضايا الدينية وشواهد دينية موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية الرائجة بين المسلمين وشواهد المذهب وشواهد علمية بحتة لا ربط لها بالمذهب وشواهد دينية مثلاً شواهد من القرآن الكريم كما سابقاً هم ذكرنا أمس ذكرنا شاهداً وشواهد المذهب عند المذهب نجمع مجموعة ولذا قلنا مجموع الشواهد عندنا بصفة كلية تسعة وصعب الجمع بين هذه الشواهد لأن هذه الشواهد إمّا في الصدور أو الإسناد بإصطلاح والشواهد في المتن والشواهد في المضمون هذه ثلاثة ثم كل واحد من الثلاثة شواهد عقلائية تاريخية والشواهد دينية مأخوذة من القرآن والسنة المعروفة بين عامة المسلمين والشواهد مذهبية خاصة بالمذهب الإمامي مثلاً عندنا حسب الشواهد الموجودة في المذهب الإمامي
- صدور و متن و دیگه چه بود آقا ؟
- مضمون
طبعاً الموجود في كلمات الشيخ وهكذا إشتهر من بعد الشيخ إلى زماننا هذا أنّ الحديث يدرس تارةً من ناحية الصدور وأخرى من جهة الصدور هو أضاف جهة الصدور مسألة التقية وما شابه ذلك وثالثاً من حيث الدلالة نحن غيرنا إلى هذا الإسلوب من شواهد الصدور أو الإسناد وشواهد المتن وشواهد المضمون مو دلالة مضمون يعني المستفاد من الخبر أفتى به الأصحاب فهموا الأصحاب آمنوا به المفسرون آمن به الإمامية أم لا فالشواهد عندنا مجموعاً تسعة على هذا الحساب وطبعاً إعمال شواهد التسعة في الخبر تحتاج إلى تمرين يعني الإنسان يمرن نفسه على هذا التطبيق فترة من الزمان حتى يصير له ملكة بسهولة أي خبر يرد عليه يستطيع أن يستعمل هذه الشواهد التسعة كما ذكرنا أنّ الصحيح عندنا مع الخلاف أو مع الإبهام الموجود إلا أن يكون مثلاً بحساب شواهد المذهب ضعيفة جداً مع الإبهام بين الشواهد تقدم شواهد المذهب عندنا ، المبنى نذكر المبنى مع الإختلاف في هذه الشواهد التسعة ثلاثة منها شواهد المذهب عادتاً سواء كانت …
- در بین آن سه دسته اگر اختلاف بشود کدام را مقدم میکنیم ؟
- مذهب
- مضمون و مستند و نه همان سه تای دیگر ؟
- مضمون ؟
- فرمودید سند و متن و مضمون عقلائی ، اسلامی و شیعی در آن سه دسته سند و متن و
- همه در همه همینطور است
- همه در یک حد هستند ؟
- یک حد هستند نه همه همینطور است
مثلاً في الصدور نلاحظ شواهد مثلاً إنسانية مثلاً السيد الخوئي يقول عقلاء بنائهم خبر الثقة حجة هذا شواهد عقلائي صار واضح ؟ ما له ربط بالدين يقول العقلاء بناء … فمن يرى حجية خبر الثقة يعني يعتمد على الشواهد العقلائي
- بين سند و متن و مضمون اگر ابهام باشد کدام مقدم است ؟
- دائماً في كل واحد الشواهد المذهبية ، يعني في السند مثلاً في الصدور إذا كان راوي إمامي ثقة عندنا لكن عامة إتفقوا مثلاً على كذبه على وضعه حينئذ شواهد المذهب تقدم صار واضح ؟ خوب هذا أصل المبنى
فنحن لما نتكلم بأنّه نعمل بالخبر حسب الشواهد يعني الشواهد التسعة صدوراً متناً مضموناً كل واحد من هذه الشواهد الثلاثة عقلائياً تاريخياً يعني حسب الشواهد التاريخية مع قطع النظر عن الدين دينياً مثلاً أهل السنة يعتقدون أنّ شواهد القرآن تؤيد حجية خبر العدل تعبداً العدل الضابط خبره حجة تعبداً هذا شواهد دينية روايات موجودة العام الأخبارية يدعون بأن هناك روايات الإمام الجواد سلام الله عليه أنا رأيت مضمونه قريب من مضمونه في روايات عن الإمام الصادق أن الخبر إذا كان في كتاب من كتب أصحابنا فهو حجة ، هذا شاهد إمامي في الصدور فشاهد عقلائي شاهد ديني شاهد إمامي مع الإختلاف في الشواهد عادتاً شواهد المذهب تقدم عندنا يعني الراوي إذا كان إمامياً المصدر إذا كان إمامياً يقدم على غيره عند الإختلاف يعني شواهد المذهب دائماً في هذه التسعة تقدم عندنا وطبعاً تعلمون هذا أصولاً أحد أركان الخلاف بين علماء الشيعة منهم من يقدم شواهد الكتاب والسنة ، منهم خصوصاً الطبقة الجديدة من المثقفين ، المثقفين الإسلاميين ، الطبقة الجديدة من المثقفين الإسلاميين يقدمون الشواهد التاريخية والعقلانية بتعبيرهم والعقلائية يعني سر الإختلاف قديماً وحديثاً بين عامة المسلمين هذه فهناك سر الإختلاف أنّ هذه الأمور شواهد أم حدود ، حد السيد الخوئي يقول وثاقة الراوي حد إذا ثقة نقبل إذا ليس بثقة لا نقبل نحن نقول وثاقة الراوي من جملة الشواهد ، عدالة الراوي من جملة الشواهد ضابطية الراوي من جملة الشواهد پس لیست هي من الحدود ليس حداً وجوده من مصدر من مصادرنا شاهد ليس حداً كما زعمه الأخباريون العدالة شاهد وليس حداً كما زعمه أهل السنة المتن شاهد وليس حداً المضمون شاهد وليس حداً فلذا كل من قال بشيء من هذه الأمور بأنّه حد هذه حجية تعبدية ، كل من قال لم يقل بأنّه حد شاهد إمّا أصلاً لا يؤمن بهذا الشاهد هذا مثل السيد المرتضى عدم حجية الخبر إطلاقاً حتى المضمون لو كان متلق بين أصحابنا لا يعمل بالخبر يعمل بالمضمون نظره دائماً المضمون ليس نظره إلى الخبر إطلاقاً صار واضح ؟ فبناءاً على هذا شرحنا اليوم إجمالاً لكم كيفية إختلاف المسلمين في هذه المسألة المهمة وضوابط المسألة بيناها أولاً عدد الشواهد حصرنا ، طبعاً يمكن أن يكون مثلاً الشواهد العقلائية في مورد عشرة شواهد يعني هذا العنوان العام الآن مثلاً المرحوم صاحب الوسائل في خاتمة الوسائل ذكر شواهد قبول خبر وأنهاها إلى خمسة وعشرين شاهد مطابق مع فتوى الأصحاب مطابق مع أصل المشهور مطابق مع كذا إسناده كذا المصدر وهلم جرا فلكن نحن قلنا أنّ هذه الشواهد نحن جمعناها في تسعة عناوين يمكن عنوان من هذه الشواهد تكون مثلاً خمسة عشر شاهد تنقسم خارجاً إلى خمسة عشر شاهد مثلاً ذاك شيء آخر مسألة التطيبق الخارجي وتقسيم الشواهد بحث آخر فبعد هذا البيان إجمالاً وقلنا بالتأكيد على جانب المتن الآن طبعاً الموارد التي نطبق هذا القانون بالنسبة إلى المتن تختلف الموارد ليس الآن غرض حتى ولو إشارة عابرة إلى أقسام هذه الموارد لكن نحن الآن في خصوص هذا الخبر ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى بيان الشواهد في متن الخبر يعني تطبيق ما ذكرناه من النكات العامة في هذا المجال أعرض بخدمتكم بالنسبة إلى هذا الخبر المبارك أولاً نذكر نكات الإختلاف بلي ، ثم بعد ذلك نتعرض للترجيح أولاً في جملة في متن من الخبر قال قال هو ممن قال الله ممن وفي جملة من متون الخبر نزلت في من ، قال نزلت في من سوف الحج ففرق بين أن يكون ممن أو في من ، نزلت ، نزول الآية في من أخر الحج هذه نكتة ، نكتة أخرى في المتن الموجود الأول الذي قلنا ممن كلمة مات لا يوجد سألت أباعبدالله له مال ولم يحج قطه ليس فيه ومات قال هو ممن قال الله تعالى لكن في بقية النسخ مثلاً عن رجل له مال ولم يحج حتى مات ، حتى يجيئه الموت ، حتى يأتيه الموت ، حتى يموت قبل أن يحج ، ففي جملة منها موت موجود وفي جملة منها لا يوجد الموت السؤال أنّ الآية تطبق على تارك الحج مطلقاً ولو لم يمت أم أنّ الآية المباركة تتطبق على تارك الحج الذي مات على هذه الحالة ، مثلاً إنسان في السنة الأولى كان مستطيع ومتمكن ولم يذهب للحج فهل يصدق عليه أنّه ممن قال الله تعالى ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى أم لا يحتاج إلى مضي زمان مثلاً يكون عمره خمسين سنة خمسة وعشرين سنة بعد أن مات مع ترك الحج حينئذ مصداق لقوله تعالى ، صار واضح ؟ فالنكتة الفنية هل في الحديث كلمة مات موجود ؟ من ترك الحج ممن قال الله تعالى من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى ، ترك الحج أو ترك الحج ومات ، والمتون مختلفة في بعضها مات موجود في بعضها لا توجد كلمة مات لا توجد في بعضها ، حتى إذا تذكرون أمس إحتملنا أنّ عبارة دعائم الإسلام مأخوذة من كتاب معاوية بن عمار لكن في معاوية بن عمار الموجودة عندنا الآن رجل له مال ولم يحج قط موت ليس فيه ، لكن في دعائم الإسلام موت موجود رجل له مال لم يحج حتى مات لذا أنا كتبت في نسختي إن إحتمالاً رواية دعائم الإسلام مطابقة مع رواية معاوية بن عمار لكن في رواية دعائم الإسلام حتى مات موجود في رواية دعائم لا توجد ، في بقية الروايات هم موجود في رواية ابي بصير موجود من مات وهو صحيح في رواية الكافي موجود حتى يأتيه الموت في تفسير العياشي موجود حتى يجيئه الموت في رواية الفقيه حتى يموت قبل أن يحج يعني الفقيه روى روايتين تأملوا ، روى رواية معاوية بن عمار بلا موت ليس فيه موت وروى رواية محمد بن الفضيل وفيه الموت ، الكافي روى الرواية التي فيه الموت ، الكافي ، الشيخ الطوسي رحمه الله رضوان الله تعالى عليه كالصدوق روى الروايتين معاوية بن عمار ليس فيه موت ورواية أبي بصير فيه الموت وطبعاً هذا له نكتة جميلة يعني بمجرد أن يترك الحج يكون أعمى نفرض أنّه هالسنة صار متمكن وعمره عشرين سنة ولم يذهب إلى الحج عمداً الآن مصداق لقوله تعالى ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى الآن مصداقه يا لا إذا مات على هذه الحالة بعد خمسين سنة ذاك الوقت يكون مصداق لقوله تعالى الذي نحن نتصور أنّ الصواب يكون بلا موت أصولاً ترك الحج أعمى الإنسان الذي يترك الفرائض الإلهية أعمى عرفت النكتة الفنية ؟ فنحن الآن نريد أن نطبق ما ذكرنا يعني نجمع الشواهد على أنّه فأولأً نزلت في قال نزلت في من سوف الحج ، أو لا ممن نزل فيه الآية ولعله كان مثلاً هكذا ممن نزلت فيه هذه الآية من سوف الحج ممن نزلت مو نزلت في من هذه النكتة الثانية بالنسبة إلى المتن نكتة الثالثة في جملة من المتون قال فعمي عن فريضة من فرائض الله فعمي عن فريضة من فرائض الله التعبير هكذا ، وفي جملة من المتون أصلاً عمي هذا الذيل ما موجود لكن في جملة من المتون هذا الذيل بهذه الصورة عمي عن طريق الحق ، أو أعماه الله عن طريق الحق أعماه الله عن طريق الخير أعماه الله عن طريق الجنة فالمتون الموجودة عندنا في جملة منها هذا الذيل ما موجود في جملة منها فعمي عن فريضة من فرائض الله كما في تفسير علي بن إبراهيم وتفسير العياشي في جملة منها عمي أو أعماه الله عن طريق الخير عن طريق الحق عن طريق الجنة ، فتبين بإذن الله تعالى الآن نريد أن ندرس هذه الجهات طبعاً قلت لكم المتن غالباً يدرسه الفقهاء هنا أصلاً لم يتكلمون هذا المتن لم ينعكس عن الكتب الفقهية وأمّا الشواهد الموجودة جمع الشواهد ، أمّا الحديث الذي ليس فيه موت الآن عندنا بحسب الظاهر عندنا منحصر في رواية معاوية بن عمار وطبعاً سبق أن شرحنا كراراً مراراً تكراراً أنّ كتاب الحج لمعاوية بن عمار من أهم مصادر الأصحاب في الحج جداً مهم ومعاوية بن عمار كتب هذا الكتاب عن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه وذكرنا مراراً وتكراراً لو فرضنا الآن اللحظة التي أنا في خدمتكم لو فرضنا نحذف روايات معاوية بن عمار من الكافي والفقيه والتهذيب يتبين في موارد الحج نقص كبير ، جداً كبير ، بل قلنا الآن لو نجمع روايات معاوية بن عمار فقط من المصادر المختلفة الآن في زماننا يصلح أن يكون كتاب مناسك يعطى للحاج يذهب للحج ، يعني علامة الكتاب إلى الآن ، الآن لو يجمع وقلت لكم بعض المعاصرين رحمه الله توفي أخيراً جمع كتاب الحج لمعاوية بن عمار لكن من سوء السليقة هسة مادام السيد الشاهرودي موجود جعل في حاشية ، ذاك اليوم ما ذكرت الإسم الآن … جعل حواشي السيد الشاهرودي على الكتاب يعني كتاب الحج لمعاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام في هامشه تعليقات السيد الشاهرودي رحمه الله بما أنّ حفيده موجود الآن أذكر وطبعه بهذه الصورة ، صورة غريبة جداً تعليقات السيد خوب طبعاً السيد إذا لم يؤمن مثلاً هذه الرواية لمعاوية بن عمار لم ينقله الكليني مثلاً هذه الرواية لم ينقله الكليني ، نقله الشيخ الطوسي والفقيه والصدوق ، الكليني لم يرووا ، فإذا فرضنا مثلاً ، مثلاً بعض العلماء آمن بأنّ المتن الذي يرويه الكليني أصح وعلق مثلاً حتى مات مو معناه يريد يعلق على كلام الإمام الصادق ليس ترجيح عنده في الجمع برواية أخرى عند الكليني ، فالمتن الموجود الآن عندنا بلا كلمة موت منحصر الآن حالياً بهذا ، أولاً كتاب ، أولاً تفسير علي بن إبراهيم أنا إحتياطاً اليوم راجعت إلى التفسير رأيت أنّه موت ما موجود فيه أنا إبتنائي مثلاً تسامح من المؤلف هكذا طريقتي إذا أشك أرجع إلى المصدر الأصلي لم يكن فيه موت وفي تفسير علي بن إبراهيم أمس ذكرنا ، ذكر علي بن إبراهيم هذا الحديث في التفسير في الجزء الثاني مرتين مرة بالإسناد يعني جاء في التفسير مو علي بن إبراهيم ذكر مرتين في التفسير مرة مع الإسناد من تفسير علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير وفضالة عن معاوية وقلنا السند صحيح إذا صح الكتاب السند صحيح لكن في غرابة رواية إبراهيم بن هاشم عن فضالة غريب ، رواية إبراهيم بن هاشم عن فضالة عن معاوية بن عمار وفضالة عن معاوية … بهذا الإسناد غريب وإلا السند صحيح إبراهيم بن هاشم ثقة وكذلك معاوية وفضالة لكن غريب هذا الطريق غريب المتعارف الحسين بن سعيد عن فضالة مو إبراهيم بن هاشم ،
- حاج آقا کلمه موت اگر در روایت هم نباشد از روایت فهمیده میشود خود به خود
- خوب فرقش در خارج زیاد است خوب
- از یک طرف حج در طول عمر یک بار واجب میشود
- خیلی خوب همان یک بار مستطيع میشود ونرفت همان یکسال ما میخواهیم بگوییم همان یک سال هم اگر نرفت کور میشود ، نمیخواهد موت
- در مورد چیز وقتی میگوید مت یهودیا او نصرانیا
- آنجا چون نکته فنی میخواهد بگوید کفر است
- در طول عمر
- آنجا به منزله یهود و نصاری آنجا موت داریم ، ولذا في باب يمت يهودياً أو نصرانياً جميع المتون مات فيه موجود ليس فيه متن بلا مات ، في المورد الذي من سوف الحج في جملة منها مات موجود في جملة منها مات ما موجود ، إذا فرضنا مات ما موجود يعني نفس تأخير الحج حرام نفس تأخير الحج مو مات
- حرمت یک چیز است ، یک چیز دیگر اینکه الموت یا کافر است ؟
- خوب همین ما میخواهیم ببینیم من … این آیه که تطبیق است ، تطبیقش من کان فی هذه اعمی بمجرد ترك الحج أعمى ؟ يا إذا مات على هذه الحالة ؟ إنصافاً الشواهد تؤيد بمجرد ترك الحج أعمى الآن عمره عشرين سنة وصار مستطيع ولم يذهب كل الإمكانيات موجودة ثم بقي خمسين سنة هو أعمى من عمره عشرين سنة مو حتى يموت لا يحتاج إلى حتى يموت نفرض بعد خمسين سنة حج ميخالف لكنه من عشرين سنة كان أعمى ، ثلاثين سنة كان أعمى ، السؤال هنا بل ونقول لو كنا ومسألة التطبيق وأنّه تطبيق للإمام من ترك الصلاة ، صلاة واحدة أعمى لا فرق ، من كان في هذه أعمى يعني من ترك طريق الحق ولذا قلت قال قلت سبحان الله أعمى ؟ قال نعم لأنه لم يأتي بالحق لم يأتي بالجنة بالخير ، أعماه الله عن طريق الحق أعماه الله عن طريق الحق يعني بترك الواجب بترك ركن من أركان الشريعة ، صار واضح ؟ أنا في تصوري المناسب أن لا تكون كلمة موت موجودة
على أي حال فهذا المتن لمعاوية بن عمار وصلت إلينا في تفسير علي بن إبراهيم وهذا هم لعله يعني في هذا الكتاب مو تفسير علي بن إبراهيم في هذا الكتاب المشهور بتفسير علي بن إبراهيم بعض هم يقولون في التفسير المنسوب لا ، الكتاب مشهور ليس منسوب ، الكتاب المشهور بتفسير علي بن إبراهيم في هذا الكتاب ورد مرتين ، مرة بالإسناد عن علي بن إبراهيم ، يعني مؤلف الكتاب أياً كان في هذه المرة الذي يذكر الإسناد ليس فيه حتى مات هذا إندل على شيء دل على دقة القدماء إنصافاً مرةً أخرى رواه علي بن إبراهيم مرسلاً ذاك برقم ، ذيل رقم ستة وأربعين ، هذا برقم إثنين وخمسين ، كاتب تفسير علي بن إبراهيم قال أبوعبدالله ، هذا مؤلف الكتاب رواه مرسلاً قال نزلت أولاً نزلت في من ؟ هنا كان هذا ممن هو ممن ثم حتى مات يسوف الحج حتى مات ولم يحج فهو أعمى ، أعمى ، فعمي عن فريضة من فرائض الله ، يعني في موردين الفاصل بينهما تقريباً إثنين وأربعين صفحة يعني في الجزء الثاني صفحة أربعة وعشرين وصفحة ستة وستين ، عجيب و… أنا في تصوري إندل على شيء دل على أنّه واقعاً كانوا دقيقين جداً أهواية عجيب لما رواه بالإسناد عن معاوية بن عمار موافق مع الفقيه موافق … مع كلمة مختصرة موافق مع الشيخ الطوسي لما رواه مرسلاً موافقة مع حديث آخر موافقة مثلاً لحديث كليب الذي في تفسير العياشي موجود مرسلاً ، عن أبي بصير ، طبعاً كليب يرويه عن أبي بصير ، يرويه من نسخة من تفسير علي بن … من تفسير أبي بصير رحمه الله ، فتبين بإذن الله تعالى إلى هذا الحد أنّه في كتاب علي بن إبراهيم في هذا الكتاب المنسوب المشتهر بإسم تفسير علي بن إبراهيم في هذا الكتاب ورد الحديث مرةً مع الإسناد في هذه المرة الذي مع الإسناد إلى معاوية بن عمار أولاً ممن قال الله لا في من نزلت الآية في من ، ممن ، ثانياً حتى مات ما موجود فيه ، ثالثاً عمي عن فريضة من فرائض الله ما موجود ، قال أعماه الله عن طريق الجنة ، مو عمي عن فريضة من فرائض الله ، أعماه الله يا عمي عن طريق الخير أو طريق الجنة ، أو طريق الحق ، فالحديث الموجود عندنا منسوب إلى معاوية بن عمار الآن حالياً موجود عندنا في هذا الكتاب المشتهر بإسم تفسير علي بن إبراهيم موجود ثانياً عند الفقيه رحمه الله طبعاً فقيه قال وروي عن معاوية بن عمار ، لا يوجد عند الكليني وهذا إنصافاً يدل على دقة الكليني ، كليني لم يروي هذا المتن ويوجد عند الشيخ الطوسي رحمه الله من نسخة موسى بن القاسم كتاب الحج لموسى بن القاسم فهذا كله شواهد على أنّهم دققوا النظر في نقل الحديث في متن الحديث أولاً ممن ليس في من ثانياً كلمة مات ما موجودة ، ثالثاً أعماه الله يا عمي عن طريق الخير طريق الحق طريق الجنة ، هذا المطلب الأول صار واضح لكم يعني بالنسبة المصدر وأمّا بالنسبة إلى الكافي ، الكافي أورد هذه الرواية عن أبي بصير ومن طريق الواقفية لكن أولاً فيه موت موجود طبعاً ممن هم موجود فهو ممن قال لم يقل نزلت في من ثانياً أعماه عن طريق الحق ففي نكتتين مطابقة مع تفسير علي بن إبراهيم مع معاوية بن عمار فقط في رواية معاوية مات لا توجد لكن في هذا موجود ، في دعائم الإسلام الذي نتصور قوياً أنّه مطابق مع معاوية بن عمار لكن نفس الرواية لكن حتى مات أضيف ، في الكافي أيضاً رواه عن أبي بصير مرةً أخرى لكن هالمرة سألت عن قول الله عز وجل قال ذلك الذي ، ذلك ، لعل المتن كان من ذلك الذي يسوف الحج ، من ذلك ، ثم يأتيه الموت هم موجود ذيل هم لا يوجد ، فهذا المتن الذي نقله الشيخ الكيني رحمه الله مرة أخرى من طرق اصحابنا عن أبي بصير فيه إشكال من عدة جهات يعني في الجهات الثلاث بدل ممن قال ذلك الذي ، حتى يأتيه الموت ، أعماه عن طريق الحق لا توجد فيه ، موت هم فيه موجود ، وهذه النسخة مما رواه علي بن أبي حمزة البطائني ، والمشهور بين الأصحاب ضعفوه ، وفي تفسير عياشي ،
- استاد قبلا قبول میفرمودید و میفرمودید قبلا که در زمان استقامتش چون …
- نه من قبول نکردم ، استقامت مستقامت قبول نکردم، اینا رو شیخ نوشته است، من قبول نکردم
بلي ، والعياشي هم ينقل من كتاب أبي بصير مطابق مع النقل الثاني للكليني ، وشبيه هذا يروى عن محمد بن الفضيل عن الكاظم عليه السلام هذا المتن في الفقيه هم موجود ففي الفقيه روى متنين المتن الذي قال نزلت في من سوف الحج متن الأول هو ممن قال ، قال الله تعالى ، إختلاف اول ، ثانياً في المتن الثاني حتى يموت موجود ، يجيئه الموت موجود في المتن الأول لا يوجد ، أعماه عن طريق الحق في المتن الأول موجود في المتن الثاني لا يوجد أو طريق الجنة وكذلك جاء في تفسير علي بن إبراهيم مرسلاً لكن فعمي عن فريضة من فرائض الله وهذا موجود أيضاً في تفسير العياشي بنفس المضمون تقريباً عمي عن فريضة من فرائض الله وأظن بعد التأمل في ما ذكرناه مجموع الشواهد الخارجية الآيات المباركة ، اولاً الآية المباركة كما ذكرنا في سورة بني إسرائيل قلنا ظاهراً مو ، إثنين وسبعين من سورة بني إسرائيل إنصافاً ليس في الآية أي شاهد أنها نازلة في الحج ، نزلت في من لا بعيد ، مضافاً إلى بعض الروايات التي تدل على عموم الآية يعني من كان يرى الآيات الإلهية شواهد وجود الخالق يرى الوجود يرى الكون يرى الآثار يرى مثلاً الأرض والسماء والأشجار ومع ذلك مع هذه القرائن لا يؤمن بالله فهو أعمى في هذه الدنيا وفي الآخرة هذه الحالة تنعكس أكثر وتكون أضل سبيلاً أصلاً رواية موجودة بهذا الباب ، ولو كنا نحن وظاهر الآية المباركة أعماه الله عن طريق الحق طريق الخير طريق الجنة نحن في تصورنا مضافاً إلى أنّ هذه الكلمات متقاربة في الكتابة مضافاً تقارب الكلمات في الكتاب ظاهراً المعنى واحد أصل المطلب هو الحق ، الحق يعني الثابت ، حق بر ، مثل بر صفة مشبهة أو على ما يقال مخفف من حاق ، حاق ، حاقق بمعنى حق يعني ثبت حاقق يعني ثابت ، فالأصل هو الحق الحق هو الأصل ، والحق يكون خيراً والخير هم يوصل إلى الجنة فالحق والخير والجنة بمعنى واحد ، سبق أن ذكرنا مراراً وتكراراً يوجد رواية نهي النبي عن الغرر قيل الغرر الجهالة قيل الغرر يغره أي يخدعه باللغة الفارسية فريب ، مكر ، مكره ، خدعه ، وقيل الغرر بمعنى الخطر ، ولذا مثلاً يشترط القدرة على التسليم العلم مثلاً بالشيء تمسكوا بالآية قلنا أنّ المحقق النائيني رحمه الله قال هذه المعاني تجمع ليست متعارضة ، طولية هذه المعاني ، أصل المطلب الجهل ، الجهل أرضة مناسبة للخدعة إنسان إذا كان جاهلاً يخدع إذا كان جاهلاً لا يعلم السعر فالشيء الذي سعره مثلاً الف تومان يبيع له عشرين ألف تومان ، فالأصل هو الجهل والجهل يؤدي إلى … يعن أرضية صالحة للخدعة ، والخدعة تؤدي إلى الإختلاف والخطر ، فنهى النبي عن الغرر ثلاث معاني ، الجهل ، الخدعة ، الخطر ، ليش لأن هذا المعاني طولية ، المعاني الطولية لا بأس بها ، مثل ما قال بعض المفسرين أنّه تعلمون في الآيات المباركة ، قل يتوفاكم ملك الموت بعض الآيات ملك الموت يتوفى ياخذ روح الإنسان بعض الآيات الملائكة بإصطلاح تعبير القرآن شنو ملائكة عنده تعبير خاص ، الذي مع روح القدس ، ملائكة يقبضون الروح وفي بعضها الله يتوفى الأنفس فهناك وجوه للجمع بين الثلاث منهم من قال أنّ ثلاثة طولية أساساً الملائكة تتوفى والملائكة تحت إشراف ملك الموت وملك الموت هم تحت الإرادة الإلهية ، فيصح مثل أن نقول كتبت بالقلم كتببت بإصبعي كتبت بيدي أنا كتبت ، الكتابة تنسب إلى القلم إلى الإصبع إلى اليد إلى الإنسان من جملة الوجوه في الجمع بين الآيات المباركة تتوفاهم الملائكة طيبين ، فهناك التوفي بتوسط الملائكة ، الملائكة بإشراف ملك الموت ، ملك الموت هم بإرادة إلهية ، فيمكن أن يقال الملائكة تتوفى يمكن أن يقال ملك الموت يتوفيكم ، قل يتويفكم ملك الموت الذي وكل بكم والله يتوفي الأنفس حين موتها ويسند هذا … هكذا جمل طبعاً وجوه أخر هم موجود ليس الضروري الدخول في تفسير الآية المباركة ، فتبين بإنّه في تصورنا سر إختلاف النسخة مضافاً إلى تشابه في الكتابة الحق والخير والجنة ثلاثتها واحدة طبعاً بهالترتيب الأصل هو الحق والحق يكون خيراً والخير هم يؤدي إلى الجنة فلو كنا نحن والشواهد الموجودة أولاً إنصافاً أن يكون صحيح هذا وهو ممن لا نزلت في من ذاك المتن الآن قبول صعب حتى لو كان سنده صحيح مع بعض الإشكال من جملة إشكالات ، إشكال في سنده ، على أي حال فالمتن الصحيح تقريبأً بحسب تصورنا ممن قال الله ، لأنا إذا قلنا الآية نزلت فيهذا يعني أخذنا بذاك المتن طبعاً في الدرجة الأولى السنة يخالفون بأنّه من أين تقولون هذا الشيء في القرآن ، شواهد قرآنية لا تؤيد هذا المعنى ، أمّا إذا قلنا ممن لا ليس فيه مشكلة ، بل يمكن أن يقال كما هو الصحيح ، أصولاً من ترك واجباً من الواجبات الإلهية يكون أعمى حتى لو ترك رد السلام ما يحتاج إلى ترك الحج طبعاً نسبة من … مثلاً من لا يرد السلام ، يسمع واحد يسلم عليه خوب هذا أعمى عن الحق درجة من الأعمى موجود يعني أي واحد ترك واجباً من الواجبات الإلهية أعمى بنسبته وأتى بمحرمة من المحرمات الإلهية أعمى ومن كان في هذه الدنيا أي لا يعمل بالواجبات الإلهية مما فرضه الله بل ولا يعتبر بآثار الوجود بل ولا يعتقد مثلاً إني بعثت لإتمم مكارم الأخلاق يعني عقائدياً فقهياً ، سلوكياً خالف الشريعة المقدسة فهو أعمى طبعاً درجات الأعمى مختلفة وهذا المقدار مثلاً إذا فرضنا لا يرد السلام تكبراً يحشر المتكبرون يوم القيامة في صورة الذر يطأهم الناس حتى يفرغ من حسابه ، هذا أضل سبيلاً بهذا المعنى لأنه في هذه الدنيا هو ترك رد السلام لكن رد السلام يوم القيامة مضافاً إلى أنّه يصبح أعمى إنصافاً هم ذاك الوقت هم لا يمكن إصلاحه أضل سبيلاً ، لأن في هذه الدنيا يمكن إصلاحها دنيا دار عمل ولا جزاء ، يعني غالباً لا جزاء وفي الآخرة جزاء ولا عمل وفي البرزخ بينهما عمل هم موجود جزاء هم موجود على أي تفسير هذا يحتاج إلى وقت آخر وكيف ما كان فأنا في تصوري أنّه هذا المطلب صحيح وهذا هو الصحيح ممن قال مو نزلت في هذا ، وكلمة الموت هم إنصافاً لم تثبت ونحن نتعجب من الشيخ الكليني إختار متنين في كليهما موت موجود وفي كتاب الصدوق أورد متنين في أحدهما موجود في أحدهما ما موجود أنا أحتمل الصدوق من ورعه ومن إحتياطه في النقل نقل متنين والشيخ الطوسي هم كذلك ، الشيخ الطوسي رحمه الله نقل متناً فيه موت موجود رواية الكليني عن أبي بصير مال حميد بن زياد ونقل متناً من معاوية بن عمار موت ليست موجودة كلمة موت لا توجد فيه ، كلمة الذيل في نسخة من الكافي لا توجد أعماه عن الحق أصلاً الذيل لا يوجد وفي نسخة من كتاب تفسير العياشي وتفسير علي بن إبراهيم عمي عن فريضة من فرائض الله لا بأس هذا المضمون لكن سنده ضعيف والإنصاف ما ثبت بسند صحيح عمي عن الطريق الحق طريق الجنة طريق الخير ، فتبين اليوم تتميماً للبحث صدفة اليوم واقعاً ما كان عندي خلق في البحث لكن هم أشرنا إلى ضوابط كلية في المسألة إن شاء الله تبين بإذن الله تعالى والتطبيق طبعاً ينبغي أن يعرف نحن في جملة من الموارد لما نحاول أن نشخص المتن مو دائماً هالطريق الذي اليوم سلكنا ، نسلك طرق أخرى إذاً ، هذا طريق سلكناه ، بالمقارنة بين متون الرواية ، متون الرواية الواردة عن الرواة المختلفين والواردة عن راوى واحد هنا رواة مختلفين ما جاء عندنا الآن حالياً من معاوية بن عمار ممن وفيه الذيل وليس فيه الموت ما ورد إلينا حالياً من أبي بصير عند الكليني من طريق الواقفية ممن ومن طريق علي بن أبي حمزة ذلك الذي مو ممن أو نزلت في من كما الشيخ الصدوق نقل نزلت فالشيخ الصدوق نقل كلى النقلين نزلت في من وممن ونحن في تصورنا الصحيح أن نكتفي بهذا النص الذي رواه معاوية بن عمار ووصل إلينا من طريق صحيح ، من طريق الشيخ الطوسي طريق صحيح ما رواه علي بن إبراهيم إذا صح الإسناد إليه إذا صحت النسبة إليه طريق صحيح ومن طريق الشيخ الصدوق صحيح على المشهور الذي قال لا فرق بين أن يقول روى أو روي ، هنا بصيغة روي وعندنا تأمل في ذلك نعم المسلم الصدوق آمن بهذا المتن تأملوا إذا لم يكن إصطلاحاً صحيح مقبول عند الصدوق ولكن الصدوق نقل متناً آخر أيضاً أولاً نزلت ثانياً موت فيه موجود ثالثاً اصلاً ذيل ما موجود فيه كلياً موت ، ولعل الشيخ الصدوق رحمه الله لدقته نقل متنين مختلفين وآمن بكلى المتنين لعله ونحن بعد ألف سنة تقريباً من بعد الشيخ الصدوق أكثر من ألف سنة ، ألف وستين سنة من بعد الشيخ الصدوق هنا في قم ندرس الرواية بمتونها المختلفة وتبين بإذن الله تعالى الصواب في هذه المتون في تصورنا إمّا إختلاف إشتباه النسخ أو النساخ أو الراوي أو ما شابه بعيد أن نسند هذا الشيء إلى أهل البيت إسناده إلى أهل البيت ضعيف مشكل فالذي نحن الآن نفهم هكذا أولاً ممن كلمة الموت لا توجد بمجرد أن يترك الحج أعمى عن طريق الحق والذيل هم موجود نعم الذيل الموجود حق جنة خير لا منافاة بينهما كل ذلك صحيح ، يعني الآن إذا نسئل أنّه نختار أي واحد الآن صعب علينا لأن النسخ مختلفة إختلاف النسخ وفي الواقع هم لا فرق بينها وكتابةً هم جنة وخير ، جنة وخير وحق متقاربة جداً ، فلذا تشخيص أنّه واقعاً في كتاب معاوية بن عمار كان الخير أو الحق طبعاً أبو بصير هم روى هذا الذيل ظاهراً أبو بصير هم كان إختلاف على أي الآن هذا الذيل مشكل لكن بلحاظ يعني التشخيص الدقيق نشخصه دقيقاً أنّه الجنة أو الحق أو الخير هذا لا يخلوا عن إشكال ، لكن إجمالاً المطلب صحيح كل ذلك صحيح
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید