حج عربی (جلسه13) سهشنبه 1399/04/31
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان الكلام بالنسبة إلى أنّ ترك الحج بالخصوص يوجب الكفر أم لا ؟ وتعرضنا إبتداءاً لطائفة من الروايات والعمدة يعني في الواقع أهمه والمنحصر فيه رواية معاوية بن عمار وخصوصاً بنسخة العياشي رحمه الله فجاء في هذه النسخة في رواية معاوية بن عمار أنّه من ترك الحج ومن ترك فقد كفر تقدم الكلام فيه مفصلاً لا حاجة إلى تكرار ، وقلنا جاء ذلك تقريباً هسة مع إبهام وتشويش وهذا الذيل بهذا المتن منحصراً الآن وصل إلينا من كتاب العياشي وأيضاً جاء في ذيل رواية أبي الربيع الشامي ، قال الكفر كفر النعم كفران وفي خبر آخر ومن ترك طبعاً العبارة مشوهة يعني لا يعلم خبر آخر لأبي الربيع أو أصولاً خبر آخر ، كما في رواية معاوية بن عمار عند الشيخ رحمه الله قال من ترك ، بعد غير هذين الموردين لم نجد في الروايات شاهداً على أنّ المراد بالكفر هو بإصطلاح ترك الحج ، وفي قبال ذلك قراءنا رواية عن الإمام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه أنّ المراد بذلك هو الجحود والإنكار من زعم أنّ هذا ليس هكذا ، قلنا نتعرض بعد بيان الروايات لكلمات الأصحاب طبعاً الأفضل أن نتعرض لكلمات الأصحاب بعد بيان بقية المتون والنصوص الواردة في كفر تارك الحج لكن بما أنّه الكتاب عندي نتعرض لإبتداءاً كتاب فقه الرضا وسبق أن شرحنا أنّ هذا الكتاب إنصافاً من الكتب الأوائل التي ألفت في الفقه الشيعي وبعض الشواهد تشير إلى أنّه من كتاب أنّه بنفسه كتاب التكليف للشلمغاني والإنصاف إذا فرضنا أنّه ليس كتاب التكليف على أي حال هو منهج خاص لأصحابنا في فترة زمنية معينة في كتابة الفقه في تأليف الكتب الفقهية هذا الكتب يشبه تلك الفترة على إنسان كان التكليف أو كان أساس لكتاب التكليف ، تكليف أخذ منه ، أو كان على مسلك كتاب التكليف هناك عدة كتب في الفقه الشيعي ألفت على هذه الطريقة ، كتاب هذا فقه الرضا ، كتاب الرسالة لعلي بن بابوية الصدوق الأب كتاب المقنعة للشيخ الصدوق رحمه الله وجملة من المتون ، بعض المتون مع إختلاف وزيادة ونقيصة لكن هذه الكتب الثلاث لها مزية بالغة في هذه الجهة لها أهمية بالغة ، وقلنا هذه المرحلة عبارة عن مرحلة الإنتقال من النصوص إلى الفتاوى وسبق أن شرحنا بما أنّه شرحنا مفصلاً لا حاجة إلى التكرار أنّ في هذه المرحلة فتاوى الأصحاب عيناً هي النصوص الواردة في المقام فقط الفرق فيه أولاً حذفوا الروايات المكررة ثم حذفوا الإسناد فصارت هذا ، طبعاً كتاب فقه الرضا ليس من هذا القبيل تماماً المقنعة من هذا القبيل تماماً للشيخ الصدوق لأنّ فقه الرضا فيه زيادة يعني تنظيم الكتاب لذا نتصور أنّ الكتاب تأليفه ما بين سنة مائتين وخمسين إلى سنة ثلاث مائة وخمسين وتصورنا هكذا أنّه وهذا الزمان أيضاً تأليف كتاب التكليف أو التأديب للشلمغاني ولكن المهم أنّ الكتاب يمتاز بهذه النكتة يعني يختار الشخص الذي ألف الكتاب والظاهر أنّه فقيه جليل ، يختار من النصوص ويشير إلى النصوص الواردة في المقام ، عبارة فقه الرضا هنا يعني بإصطلاح من كلامنا الآن من غير طريق الإماماية أولاً أمس أو أول أمس قراءنا عبارة لكتاب دعائم الإسلام يبدوا دعائم الإسلام يؤمن بهذا الشيء يؤمن بأنّ ترك الحج يوجب الكفر الحديث ستة وثلاثون من كتاب جامع الأحاديث صفحة ثلاث مائة وسبعة عشر ، سيصد و هفده لكن بعنوان روّينا عن علي عليه السلام أنّه سئل عن قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من إستطاع … ومن كفر فإن الله غني … قال هذا في من ترك الحج وهو يقدر عليه ، إحتمالاً سبق أن أشرنا وشرحنا أن يكون هذا من كتاب السنن والأحكام والقضايا ظاهراً الإسم الصحيح لهذا الكتاب هكذا السنن والأحكام والقضايا إحتمال وإذا وصل الأمر إلى مجال تفصيلاً إن شاء الله نذكر أنّ هذا الكتاب إنصافاً فيه متون لطيفة ودقيقة وكان له تأثير إجمالاً على فقه الشيعة الشامل للزيدية والإسماعيلية وما شابه ذلك إجمالاً له تأثير هذا الكتاب وسبق أن شرحنا كراراً ومراراً أنّ صاحب الدعائم وهو رتبةً بين الكليني والشيخ الصدوق كان عنده هذا الكتاب ويروي عنه مباشرتاً ، كما في رسالة الإيضاح وشرح الكتاب وشرح أسانيد هذا الشخص والنسخة التي ظاهراً أكثر من نسخة كانت عندهم لا نسخة واحدة وشرح النسخة يحتاج إلى تفسير ليس في … على أي نحن ذكرنا كراراً ومراراً أنّ ما يروى عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه في كتب المسلمين سنةً شيعةً زيدياً إسماعيلياً غير ذلك ما يروى عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه إجمالاً على قسمين إجمالاً ما كان منه شفهياً وكلام له مثل من خطبة له عليه السلام كلام له عليه السلام وهذا على أقسام لكن إجمالأً ، إجمالاً وقسم منه وصل إلى العلماء كتبياً كتابة كانت ، وهذا أيضا على أقسام مجال لا يسع لشرح ذلك ومن أهم ما وصل إلينا من كتابات من الكتاب أولاً كتاباته سلام الله عليه ما كتبه بنفسه طبعاً من جملة الكتابات ما كتبه عن رسول الله لأنه كان من كتاب رسول الله والآن هم توجد رسالة بخطه وكتبه علي بن أبي طالب موجود في شمال أفريقيا ما أدري في تونس في بيت من بيوت مثلاً بيوت الأعيان عندهم توجد هذا … ظاهراً على ما ببالي هذا الكتاب الوحيد لرسول الله الذي يقال بخط علي سلام الله عليه وكتابات بخطه وحتى يقال دعاء الصباح الموجود يوجد بخطه نشر بخطه يقال هكذا ، على أي وعدة مصاحف أيضاً نشرت بخطه صلوات الله وسلامه عليه وإن كان في النفس من كلها شيء على أي حال كيف ما كان لا أريد الدخول ومنها ما كتبه عليه السلام بنفسه ويقال حتى إلى زماننا هذا موجود قسم منه ويقال رأيت في أحد العلماء له رسالة في تعليم الخط الكوفي ، يقول ما عثرنا عليه من كتابات أميرالمؤمنين كان في زمن القاجارية بخطه سلام الله عليه مثل دعاء الصباح يقول هو من أجمل ما وصل إلينا من الخط الكوفي ، في غاية روعة و… هو يعتقد ويذكر هذا الشيء أنا أنقل عنه لأنه ما عندي خبرة بالخط الكوفي وجماله وكماله ، هو ينقل هذا الشيء أنّه من أجمل ما وصل إلينا بالخط الكوفي ما كان بخط أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وهلم جرا من كتب عنه في ما بعد مثلاً ينسب إلى الحارث الأعور الحارث بن عبدالله الهمداني رحمه الله هو أصلاً أصولاً رجل عالم مع قطع النظر عن إسلامه توضيح إن شاء الله في مجال آخر وينسب إلى كاتبه ، إلى بإصطلاح صاحبه وكاتبه عبيد الله بن ابي رافع وينسب إلى أبي رفاع وينسب وينسب وهلم جرا وينسب إلى علي سلام الله عليه شرحنا هذه الأمور مفصلتاً يحتاج إلى شرح تفصيلي كثير جداً في محله كيفية هذا الأمر وفي ما بعد أول ما وصل إلينا بحسب الظاهر بعنوان كتاب كان موجود مسند زيد ، وقبل ذلك أيضاً توجد كتب وكتابات يعني ما كتب عنه صلوات الله وسلامه عليه مضافاً إلى خطبه ومضافاً إلى ما يروى عن كلاماً قلت لعلي فقال كذا فعلى أي حال إذا كان هذا من كتاب القضايا إحتمالاً له قيمة أخرى على أي إجمالاً بعض ما وصل إلينا من كتاب القضايا أصولاً متنه سليم ولطيف ودقيق بعض ما وصل إنصافاً في غاية الروعة وتفصيل هذا الأمر وتاريخ هذا الكتاب ومتى ألف هذا الكتاب ومتى إشتهر هذا الكتاب وخصوصاً عند الإمامية متى مثلاً بإصطلاح فقد هذا الكتاب من أجواء الإمامية أو إختصر الكتاب ، قسم من الكتاب إشتهر بين أصحابنا ، يحتاج إلى تفصيل ولكن هذا الآن هذا النص لم يصل إلينا يعني هذا النص في من ترك الحج وهو يقدر عليه لم يصل إلينا لكن على اي حال مما لا إشكال فيه أنّه كان له دور ما يروى عن علي سلام الله عليه في ذلك ولو هذا المتن الآن حالياً لا لكن الذي … هذا من الإسماعيلية الآن ما عندنا من ا… الآن شخصاً ما عندي إسماعيلية أصولاً عندهم كتاب الدعائم فيبدوا من كتاب الدعائم أنّ ترك الحج يوجب الكفر إستدلالاً ، إستدلوا لذلك لما روي عن علي بما رووه عن علي سلام الله عليه في هذه الرواية وطبعاً إذا فرضنا من كتاب القضايا راح يكون كتابتاً عن علي وسبق أن شرحنا أنّ كتاب السكوني وفي ما بعد كتاب الأشعثيات أيضاً عن علي عن غير علي كتاب السكوني مثلاً عن جعفر بن محمد عن أبيه قليل عن علي وبعضها عن رسول الله وبعضها عن نفس أميرالمؤمنين كتاب السكوني هكذا وكتاب السكوني والأشعثيات كانا موجودين عند صاحب الدعائم هل هو روى من هذا الكتاب لم يصل إلينا يعني كتاب السكوني شرحنا مفصلاً في عدة جلسات مو في جلسة واحدة بأن كتاب السكوني الذي وصل إلينا من بعد إبراهيم بن هاشم إختيارات يعني الشيخ الكليني إختار بعضها بعض الكتاب والشيخ الصدوق بعض الآخر والشيخ الطوسي ثالثاً قسماً ثالثاً وشرحنا هذا الأمر مفصلاً وهناك أحاديث مشتركة بين المشايخ الثلاثة ولكن إنفراد كثير في روايات السكوني وكتاب الأشعثيات هم في تصورنا هو كتاب السكوني حدث به إسماعيل نجل الإمام الكاظم في مصر كما أنّه لا يبعد أنّ نجله موسى ، موسى بن إسماعيل أيضاً حدث بقسم من الكتاب على أي بما أنّ التراث مصري لا يخلوا عن إبهام بالنسبة إلينا وسبق أن شرحنا الكتاب كتاب الجعفريات أو الأشعثيات إن شاء الله تعالى بشيء من التفصيل ، هذا بالنسبة إلى إختيار الفقها وطبعاً كتاب دعائم الإسلام من حيث الرتبة بين الكليني والصدوق ثلاث مائة وواحد وستين وثلاثة وستين ، سيصد وشصت ويك ، شصت و سه ، وفاته ولكن قبل كتاب دعائم الإسلام بما أنّه الآن أريد فقط القراءة من هذا في ما بعد أنقل نصوص فقهائنا بعد أن نذكر طائفة أخرى من الروايات في كتاب فقه الرضا أيضاً وطبعاً كتاب فقه الرضا بالقياس إلى مذهبنا وبالقياس إلى مذهب الإمامية بلا إشكال أقرب وأهم من هذه الجهة وسبق أن شرحنا إذا كان كتاب التكليف كتب للجمع بين المسلكين المسلك القمي والبغدادي لكن بعد التتبع الذي أنا تتبعت بالكتاب الكتاب إجمالاً إلى مسلك القميين أقرب منه إلى مسلك البغداديين إجمالاً هكذا ففي هذا الكتاب أولاً قبل أن أدخل في هذا البحث أنا نسيت أن أذكر اليوم يوم شهادة الإمام الجواد سلام الله عليه عظم الله أجورنا أجوركم بهذا المصاب وعادتاً في أيام الشهادة لا نقراء درس متعارف لكن بما أنّ هذا البحث لأيام العطل وبحث شبه قعدة علمية إن صح التعبير شبه بحث علمي وبما أنّه الأسبوع الماضي مضت أيام ولم أوفق للحضور وإلا عادتاً ليس من طبيعتي أن نتعرض للدروس والبحث العلمي في أيام الشهادة صلوات الله وسلامه عليه أولاً قبل الدخول في كتاب جامع الأحاديث إلى الآن هم لم أفهم السر في ذلك في صفحة ثلاث مائة وعشرة حسب هذه الطبعة الجزء الثاني عشر برقم ثمانية عشر ذكر فقه الرضا صفحة كذا ونقل في العبارة من فقه الرضا حدود مثلاً أربعة أسطر ثم في صفحة ثلاث مائة وسبعة عشر تلك ثلاث مائة وعشرة ، سيصد و ده ثم في صفحة ثلاث مائة وسبعة عشر أيضاً برقم ، أيضاً نقل عن فقه الرضا لكن برقم سبعة وثلاثين ، سي و هفت نفس العبارة كرره لا ندري لماذا بس حدود سطر من العبارة إلى الآن لم أفهم ، طبعاً هو كاتب فنعوذ بالله من النار كاتب كاف يعني مستدرك ، لعله تصور هذا حديث آخر رواه في المستدرك لعله على أي وصفحة هم نفس الصفحة في كتاب نفس العدد ، صفحة في كتاب فقه الرضا على أي إلى الآن أنا شخصاً لم أفهم إلا أن يكون ما ذكرت يعني نقل النص كاملاً من كتاب فقه الرضا وهذا السطر نقله من المستدرك بتصور أنّه شيء جديد هو قطعة من حديث فقه الرضا السابق يعني الحديث سبعة وثلاثين بنفسه الحديث ثامن عشر ، قلت أنا شخصاً لم أفهم لعله من غلط نساخ أو من غلط المطبعة ، على أي كيف ما كان هذان الحديثان أصلاً حديث واحد تكرار ، نعم هذا الرقم الأخير جزء من ذاك الحديث السطر الأخير من ذاك الحديث بعينه نفس الحديث لا فرق بينهم ، على أي في كتاب فقه الرضا إعلم يرحمك الله ، طبعاً إعلم يرحمك الله أقوى شاهد على أنّه متن فقهي وشبيه هذا إعلم في كتاب الرسالة لإبن بابوية هم موجود أنّ الحج فريضة من فرائض الله بمعنى أنّه مما جعله ، مما كتبه الله في كتابه ، اللازمة فريضة اللازمة منه من قبل الله سبحانه وعالى الواجبة على من إستطاع إليه سبيلاً إشارة إلى الآية المباركة إلى صدر الآية لقد وجب في طول العمر مرة واحدة سيأتي إن شاء الله تعالى لأن ظاهر بعض الروايات أنّ الحج واجب على أهل الجدة في كل عام المتمكنين في كل عام إشارة إلى أنّه إختار إنّه مرة واحدة طبعاً شيخ الصدوق كان يميل إلى أنّه في بعض كتبه على أهل الجدة في كل عام ووعد عليها من الثواب الجنة ، أنّه من يحج دخل الجنة والعفو من الذنوب كان كيوم ولدته أمه ، هذا موجود ، ظاهراً والعفو من الذنوب الآن لا أذكر في الكتاب ظاهراً مراده من مجموع الكتاب والروايات ، محل الشاهد هذه الفقرة وسمى تاركه كافراً خصوصاً إذا قراءنا وسمى مو وسمي تاركه يحتمل يقراء وسمي لكن ظاهراً سمى يعني إن الله سبحانه وتعالى سمى تاركه كافراً صار واضح لكم ؟ هذا العبارة إشارة منه إلى رواية معاوية بن عمار بنسخة العياشي ، لأن ذيل رواية أبي الربيع الشامي لم تكن صريحة ، لم يكن صريحة ، مضافاً إلى التشويش الموجود ، ولعله هسة من شايد إشتباه أو توزيع الحديث مثلاً توزيع النص في الحديث وسمى تاركه كافراً هذا العنوان منحصراً موجود في كتاب ، في رواية ، ذيل رواية معاوية بن عمار ومن ترك فقد كفر ، وإلا في رواية معاوية بن عمار عند الشيخ الطوسي قال ومن ترك أصلاً كفر ليس بمعنى الكفر بمعنى الترك ومن ترك ، لكن في ذيل رواية معاوية بن عمار عند العياشي معنى هذا أنّه هل هذا الذيل إشتهر بين الأصحاب ؟ معنى هذا أنّه هذا الأمر كما الآن أشرت إليه إبتداءاً كان في كتاب علي صار واضح ؟ مطلب صار واضح لكم ؟ لكن ما كان في كتاب علي سبق أن شرحنا سابقاً وسيأتي شرحه لاحقاً يعني في مجال خاص يعني ، أنّه إجمالاً الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه وافق على جزء منه و أشار إلى الكتاب لكن تفصيلاً في زمن الإمام الصادق حذف قسم من الكتاب وتقريباً لما نراجع الشواهد التاريخية نجد أنّه من زمن الإمام الصادق تقريبأً قسم من الكتاب وهو ما يرويه عاصم بن حميد لعله عمل به يعني لعله ذكر بين أصحابنا والعمل هم غير واضح ، لعله كل ذلك ، طبعاً ينبغي أن يعرف أنّ الكتاب على تقدير صحته نشر عن أميرالمؤمنين أو عن كاتبه في الكوفة ، ورواته كوفيون والإمام الباقر والإمام الصادق في المدينة أصولاً الإمام أميرالمؤمنين ثلاث سنوات وحدود أربع سنوات كان في الكوفة بقية حياته المباركة في المدينة ، ولم تكن ، ولم تكن في الكوفة حياته صلوات الله وسلامه عليه وفي ما بعد أول من نجد تعرض لهذا الكتاب الشاهد إمام الباقر إذا قلنا ما جاء في مسند زيد قسم منه من هذا الكتاب أوله في الواقع أيضاً في زمن الإمام الصادق عمرو بن خالد الواسطي ينسبه إلى زيد إلى الإمام السجاد إلى الإمام الحسين عن علي صلوات الله وسلامه عليه وظاهراً في أوائل القرن الثاني ظاهراً بإرشاد من الإمام هل واقعاً بما أنّ أصل الكتاب كان فيه إشكال خلاف الظاهر ، بعيد أصل الكتاب فيه إشكال ، الظاهر أنّه تدريجاً نشرت عدة نسخ من الكتاب ، وكتب فيه أشياء عن الأميرالمؤمنين سلام الله عليه ، وليس من البعيد أنّه إلى فترة من الزمان حتى الإمام الصادق أرجع الناس أرجع الشيعة للعمل به لأنّه موجود في روايتنا نزلت بكم حادثة ليس لنا ، لكم ، مثلاً عنا شيء فرجعوا إلى بعضها روي ، رووا عن علي مراده ظاهراً من رووا عن علي هذا الكتاب ، يعني لا بأس بل أعم من هذا الكتاب ما يرويه السنة مثلاً عن علي ، والظاهر أنّ الخطاب في هذه الرواية المباركة إلى اهل الكوفة ، مو إلى كل شيعة في كل مكان لأن أهل الكوفة شهروا بينهم أنّ فقهنا فقه عبدالله بن مسعود وعلي بن أبي طالب ، وليس من البعيد أنّ الرواية كانت في أوائل أمر الإمام الصادق يسئلون الإمام الصادق أنّه هناك أمور ترد علينا وبعض لم يبلغنا عنكم شيء في هذا فقال هسة الآن إعملوا بما روو حتى يأتيكم ولذا هذه الرواية في ما بعد حذفت كلياً وسبق أن شرحنا الآن الموجود في مصادرنا منحصر نقل هذه الرواية في كتاب العدة للشيخ الطوسي رحمه الله مرسلاً لمروره عن الصادق عليه السلام ، وشرحنا أنّ بعض علماء الزيدية في القرن الخامس أورد هذه الرواية مع سبع روايات أخر من كتاب نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد ومع قطع النظر عن الكلام في نفس الكتاب ومع قطع النظر عن إعراض الأصحاب عن هذه الرواية سر في الإعراض واضح لأن القضية خارجية بإصطلاحنا قضية معينة وموضوعها إنتهى يعني بعد أنّ بين الإمام عليه السلام والشيعة كتبوا هذه الكتب بعد ما صار حاجة للرجوع إلى ما رووا أو ما روي عن علي سلام الله عليه لم تكن أية حاجة إلى ذلك فالظاهر أنّه ، مضافاً إلى أنّه إذا هذا كله كل يعني عدة إشكالات مضافاً إلى أنّه في ذيل هذه الرواية الرجوع إلى القياس الأمر بهذا … قطعاً أصحابنا لم يعلموا بها ، على أي كيف ما كان ، هذه الأمور شرحناها وتوضيحاً بينا ذلك بتوضيح أكثر بمناسبة السكوني بشرح أكثر وأوفى في هذا المجال فليس من البعيد وإلا بعيد جداً في فقه الرضا يشير إلى هذه الرواية سمى تاركه كافراً ، عرفت النكتة الفنية ؟ مرادي صار واضح ؟ بعيد في نسخة شاذة جداً بحسب تصورنا وغريبة من كتاب معاوية بن عمار وفي نسخة غير واضحة من ذيل رواية أبي الربيع الشامي وكلى الذيلين في كتاب العياشي ، وتراث العياشي تراث بعيد عن الحوزات العلمية ، من تراث ما وراء النهر ، قلنا من ما وراء النهر الذي الآن موجودة عندنا كتاب الكشي و كتاب العياشي طبعاً كتاب الكشي مشتمل على عدة كتب رجالية لنفس علماء المنطقة وكانوا في خراسان مثلاً فمع قطع النظر عن ذلك يعني مضافاً إلى … فلذا أنا أحتمل هذه النكتة مهمة لعله من منتصف القرن الثاني نقل هذا الشيء عن علي سلام الله عليه ، كل مبحث الذي إلى الآن تعرضنا هدفنا كان ، لم يكن الهدف هو البحث الرجالي والفهرستي وما شابه لذلك الهدف الجانب الفقهي ، والآن هدفنا من الجانب الفقهي هو الإشارة إلى أنّه كيف إنتشر هذا الأمر ، أستبعد أنّ هذا الأمر ينتشر ويكتب صاحب فقه الرضا هذا المطلب بذيل رواية نقلت هذه الرواية ونقل هذا الذيل في تراث العياشي فقط لم يذكر في مكان آخر ، وسمى تاركه كافراً هذا إحتمال قوي حسب المقدمات الموجودة في القرن الأول ، في القرن الأول ، وإحتمالاً من زمان أميرالمؤمنين لأنه نقل أيضاً في القرن الأول عن عمر أيضاً المضمون مو هذه الآية المباركة ، وأحتمل قوياً أنّهم نقلوا هذا المضمون في القرن الأول عن علي سلام الله عليه وفي ما بعد نشر إجمالاً بين الشيعة وذيل رواية معاوية بن عمار شاهد على هذا الأمر وإلا بعيد أنّ علماؤنا إعتمدوا على هذه الرواية ، مضافاً إلى أن قلنا أنّه مثلاً رواية عبدالعظيم الحسني عن حسن بن محبوب غريب رواية حسن بن محبوب عن كتاب الحج لمعاوية بن عمار غريب ، يعني عدة غرابات في هذا السند موجود لكن هذه الغرابات في جهة لكن نأتي إلى الواقع الخارجي نرى هذه الفكرة كانت موجودة يعني الفكر إجمالاً موجودة عند الطائفة وإلا كان مناسب أن يقول وإن الله سبحانه وتعالى بإصطلاح مثلاً سمى من لا يؤمن به من قال إنّ الحج ليس ب… أو من قال ليس هذا هكذا يشير إلى رواية الإمام الكاظم سلام الله عليه ، هو في عبارته أشار إلى هذه الرواية التي إنصافاً الآن حسب شواهد الحديث عندنا لا تخلوا عن غلط ، طبعاً كتاب فقه الرضا ليس كتاباً حديثياً لا أريد التعامل معه معاملة الكتاب الحديث لكن المراد أنّ هذا الكتاب حسب الشواهد الموجودة يختار شيئاً مناسب ، يعني يختار ، إختياراته دقيقة ، وكان هذا الكتاب له دور في إنعقاد الإجماع في جملة من المسائل عند الإمامية شرحنا سابقاً كراراً مراراً
- استاد یعنی میفرمایید اینکه که امام کاظم فرمودند لیس هذا هکذا تا زمان امام صادق خیلی منتشر شده بود امام کاظم میخواستند نفی بکنند این مضمون را ؟
- معلوم نیست منتشر شده باشد
- چون فقه الرضا ، مثلا فقه الرضا که می آورد یک تکه پایین را ..
- فقه الرضا بعد از امام کاظم است
- نه درست است همین که در دعائم آمده در کتاب علی آمده
- در کتاب علی میگویم که پیش ما نیامده است ، مگر اللهم إلا أن يقال إنّ هذا الأمر إشتهر بين الشيعة مو في رواياتنا
- مشهور شده ولی امام کاظم نفی کرده است
- اها ، صار واضح ،
وإلا بعيد في فقه الرضا يستخدم هذا التعبير وسمى تاركه كافراً المصادر الحديثية لاحظوا النكتة المهمة ، نحن سبق أن شرحنا هذا الشيء كراراً ومراراً وسبق أن شرحنا أنّ هذا ليس خاصاً بالشيعة مثلاً في القرن الثاني واضح عند الفقهاء السنة تمسكوا كثيراً بحديث لا ضرر لكن في القرن الثالث لما جاؤوا إلى دراسة الأحاديث مثلاً الصحاح الست لم يؤمنوا بحديث لا ضرر ، البخاري لم يؤمن المسلم لم يؤمن ، يعني لما صار مقام الدراسة والتحليل لحديث الرفع ، لحديث لا ضرر ناقشوا فيه ، حديث الرفع تمسكوا به لكن البخاري في ما بعد لم يؤمن به حديث الرفع عند أصحابنا في الآونة الأخيرة في القرن ، في أربعة قرون أو خمسة قرون الأخيرة إنصافاً إشتهر حديث الرفع بين أصحابنا المتن السداسي والمتن التساعي ، تسعة وستة ، إشتهر بين أصحابنا لكن خوب أخيراً بعض الدراسات التي الآن ، حتى مثل الشيخ الطوسي أنساه رحمه الله قال روى الشيخ الصدوق في الصحيح وقبله أستاده في المناهج أنّ … وهلم جرا ، جملة حكموا بصحة الحديث لكن الآن لما يصير التحقيق العلمي الحديث سنداً محل إشكال لكن إشتهر الحديث ، أربعة قرون إشتهر بين الفقهاء والأصوليين وتمسكوا … وحديث الرفع إشتهر بين السنة أيضاً ، ورتبوا عليه آثار وأحكام مهم جداً حتى بعضهم قال ثلث الفقه ، ربع الفقه ، نصف الفقه على حديث الرفع تأملتم ؟ لكن لما إجى إلى دور البحث العلمي والسندي مثل البخاري والمسلم طبعاً بعض الأئمة ، أئمة الشيعة عن عندهم مثل إبن حزم يؤمن بصحة حديث الرفع ، أحمد بن حنبل ، مسلم ، بخاري لم يؤمنوا وغيرهم هسة لا حاجة إلى ذكر أسماء لم يؤمنوا بصحة هذا الحديث فهذا شيء لا تتصوروا شيء غريب جداً الساحة العلمية يبدوا أنا أتصور كذا إجمالاً هذا الشيء إشتهر إبتداءاً في الكوفة عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه يعني في التراث الشيعي وفي التراث السني ظاهراً إشتهر من عمر زمن عمر في المدينة ، ليس من البعيد على أي وأمّا بلحاظ بإصطلاح يسموا دليل ، بلحاظ الأحاديث الواردة الآن في الأوساط العلمية الموجودة عندنا لا نجد هذا الحديث لا في الكافي موجود لا في الفقيه موجود لا في التهذيب موجود أصولاً ذيل رواية معاوية بن عمار وذيل رواية أبي الربيع الشامي مع أنّ صدرها منقول بطرق عديدة لكن ذيلها لم يذكر إلا في تفسير العياشي عبارة مجملة ليست صريحة في هذا المعنى ، وذيل معاوية بن عمار بهذا المعنى منحصراً عند العياشي ، خوب علمياً هذا المقدار لا يكفي أن يؤثر على الساحة العلمية ولذا لما نرى أنّ كتاب فقه الرضا إختار هذا الشيء وسمى تاركه كافراً نتصور أنّه عملياً ولو صح التعبير عوامياً مثلاً إشتهر بين الشيعة ومن المحتمل أصله كتاب علي سلام الله عليه يقول روينا عن علي سلام الله عليه واعتمد على هذا صاحب الدعائم طبعاً من الإسماعيلية واعتمد على هذا صاحب كتاب فقه الرضا لا نعرفه دقيقاً وسمى تاركه كافراً طبعاً في ما بعد إن شاء الله تعالى نتعرض لبقية الكلمات بما أنّ كتاب كان عندي قلت الآن نتعرض هذا المطلب في ما بعد نشرحه أكثر عندما نتعرض لكلمات الفقهاء لكن هذا الآن نذكره مادام الكتاب عندي ، هذا بالنسبة إلى خوب سيأتي إن شاء الله تعالى
- استاد فقهات فقه الرضا کجا میرود ؟ وقتی این یک چیز به قول معروف رد شده است ؟
- رد نشده نقل نشده رد نشده
- یعنی امام کاظم رد نکردن ؟
- بله امام کاظم رد کردن صحیح ، لیس من ترکه کافر لکن عجیب است خیلی عجیب است با اینکه طرف توسط امام کاظم رد شده باز هم ایشان قبول کرده راست است قبول است ،
إن شاء الله المطلب صار واضح لكم ؟ طبعاً هناك روايات فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً إن كان مراد فقه الرضا هذا المعنى كان يشير إلى تلك الروايات ، الشيء الذي أشار إليه فقه الرضا هو ذيل رواية معاوية بن عمار ، الآن ورواية دعائم ما يروى عن علي سلام الله عليه الآن منحصر في هذه الأمر في هذين الأمرين ، وسمى تاركه كافراً وتوعد على تاركه بالنار فنعوذ بالله ، وتوعد على تاركه بالنار ، الآن لا يحضرني أنّه آية مباركة فأبشروا بال… مثلاً فمثلاً … مثلاً في جهنم خالدون كذا ، الآن لا أذكر في الآيات لا أذكر ، ومضافاً لعل مراده من مجموع روايات يعني والآيات مضافاً إلى أنّ هذا العمل هم منه غريب توعد على تاركه بالنار ، المعروف عند أصحابنا أنّ صاحب الكبيرة ممن توعد على إتيانها بالنار يعني التوعد بالنار ليس خاصاً بالكفار ، أصحاب الكبائر هم توعدوا بالنار ، وتوعد على تاركه بالنار ، يمكن أن يكون كبيرة ترك شريعة من شرائع الإسلام كبيرة من الكبائر أيضاً عليه النار يستحق النار لكن ليس معناه الكفر ، صار واضح ؟ وتوعد على تاركه بالنار ، غايته أنّه من ترك الحج ترك شريعة من شرائع الإسلام وطبعاً ترك شريعة من شرائع الإسلام فهو ترك شريعة من شرائع الإسلام كبيرة وفاعل كبيرة يستحق النار مرتكب الكبيرة يستحق النار …
- استاد شاید مات یهودیا او نصرانيا دیده اند که …
- لعله على أي لم أعرف مراده ، مراد هذا القائل
- چون این دوتا را باهم
- بله وتوعد على تاركه بالنار فنعوذ بالله ، بعد أن حكم عليه بالكفر عادتاً الكافر في النار خوب لا يحتاج إلى بيان ، وسمى تاركه كافراً لعله إنّما أضاف هذا حتى يقول أنّ المراد بالكفر هو الكفر الحقيقي مو تغليظ مو من باب التشديد لعله مثلاً أراد أن يضيف إلا تارك ، مرتكب الكبيرة أيضاً متوعد بالنار ، لايختص بالكفر ، هذا بالنسبة إلى ما جاء عندنا في رواية … ،
على أي حال يبدوا أنّه من القرن الأول والثاني حتى إلى زمان الإمام الكاظم فد شيء كان في الشيعة موجود بأنّ تارك الحج كافر ، وأيضاً عند السنة فد شيء من هذا موجود وينسب ذلك عند السنة إلى عمر ، يعني في الأجواء المدنية وإلى علي سلام الله عليه عندنا في الأجواء الشيعية وأيضاً شبيه هذا نسب إلى علي في كتب السنة على أي هذا الشيء إنّما قراءته تمهيداً إن شاء الله لما ندرسه في ما بعد في عباراة الفقهاء القدماء والمتأخرين إن شاء الله تعالى ، هذا بالنسبة إلى هذا المطلب ما دام نحن في هذا أيضاً نقراء ، قراءت عبارة من عبارات السنة من كتاب الدر المنثور للسيوطي ، لكن تتميماً للكلام والشواهد على هذا المطلب في القرن الأول والثاني ندرس عبارةً ل… عبارةً للقرطبي ، في التفسير القرطبي في الجزء الرابع ، في سورة آل عمران بعد الآية المباركة في سورة آل عمران في ذيل الآية المباركة ومن كفر فإن الله غني عن العالمين قال ، قال إبن عباس وغيره المعنى ومن كفر بفرض الحج ولم يره واجباً يعني جعله إعتقادياً وقال الحسن البصري وغيره إنّ من ترك الحج وهو قادر عليه فهو كافر ، هذا من التابعين وكان في البصرة وطبعاً يروي عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه بل كما تعلمون أنّ الصوفية يسندون طرقهم وإجازاتهم في الخرقة في لبس الخرقة إلى الحسن البصري عن علي سلام الله عليه ، وبنسبة إلى الحسن البصري هذا يعني دقيقاً من ترك الحج وهو قادر عليه فهو كافر ، صار واضح ؟ هذا شيء الذي قاله في الدعائم روينا عن علي سلام الله عليه هنا كلام يمكن أن يكون الحسن البصري وشخصيته له دور في إنتشار هذا الأمر ، سبق أن شرحنا سابقاً بالنسبة إلى الحسن البصري في عدة مجالات أشرنا إليه أنّ الرجل يحتاج إلى دراسة إنصافاً وله شأن هو ومحمد بن سيرين من علماء البصرة لهما شأن وطبعاً شأن الحسن البصري أكثر بكثير ، وفيه أبحاث مطولة مفصلة أظن بعض المعاصرين أو غير المعاصرين كتبوا مفصلاً حول حسن البصري من السنة أظن هكذا ، أتصور ، الآن اللحظة لا يحضرني … كتاب ما موجود عندي على تقدير الطبيعي ورأيت هذا الشيء على أي كيف ما كان والإنصاف أنّه يحتاج إلى دراسة وله شخصية كبيرة علمية إنصافاً وله جهاة مهمة جداً بالبحث عنه وخصوصاً واشتهر أنّه روى عن علي سلام الله عليه واشتهر أنّ علي قال له لكل أمة سامري وأنت سامري هذه الأمة ، على أي وأشرنا سابقاً إلى أنّ كل هذا باطل لا أساس له لا هو أدرك علياً سلام الله عليه ولا علي قال له هذا الكلام أصولاً قلنا الحسن البصري أصله من خوزستان جاء إلى البصرة ، أصله وجاء إلى البصرة وعمره تسعة عشر سنة ، كان في سنة وفي سنة تسعة وثلاثين يعني سنة قبل شهادة أميرالمؤمنين ولم يرى علياً سلام الله عليه ولم يره علي سلام الله عليه لم يخرج إلى الكوفة وما خرج علي في ذاك الزمان إلى البصرة ولذا من أصح الروايات التي يرويها عن علي هكذا ، له خبرة واسعة يقول بلغنا عن علي وفي بعض المجالات يقول خطبنا علي بالبصرة ، خطبنا ، يقولون هذه إشارة منه لم يسمع من علي سمعه ممن سمعه من علي سلام الله عليه ، قال خطبنا بالبصرة ، لم يقل سمعت علياً في البصرة يقول وسبق أن شرحنا أنّ هناك عدة روايات وجهاة مختلفة للحسن البصري لا أريد الدخول فيها لكن أشرت إلى نكتة هذه النكتة لو يثار البحث حولها
- این خطبنا نه یعنی خطابه میخوانده ما هم نشسته بودیم
- ظاهر تعبير هكذا
- خوب این یعنی پای مجلس بوده دیگر ؟
- ظاهراً ، لكن لم يكن موجوداً أصلاً لم يكن في البصرة ،
- با قرائن میگوید
- ها صار واضح ؟ أتى بهذا التعبير حتى يقول خطب أهل البصرة ، خطبنا … خطبنا يعني … طبعاً يقال في زمن الحجاج لم اشتد الأمر على موالي أميرالمؤمنين محبي أميرالمؤمنين هو كان أيضاً يروي عن علي بهذا … قال أبوزينب كان يقول بدل علي عليه السلام قال أبوزينب تقيةً من الحجاج ،
على أي الكلام حول هذا الرجل وأمره وشأنه كثير جداً كلام طويل الذيل لا ينحصر في … الشيء الذي أثارني وطبعاً نحن بمناسبة الحديث على اليد قلنا أنّ طريقه هو الحسن البصري يرويه عن ذاك سمرة بن جندب ، سمرة هم كان خطيباً كان أميراً على البصرة ولذا لما ينقل عن سمرة ينقل أنّ سمرة في مجالس ، مجلس الخطاب ، مثلاً خطبة يوم الجمعة ، مثلاً لا يروي عنه ، مثلاً يقول خطبنا سمرة فقال في خطبته ، قال رسول الله على يد ما أخذت … هسة لا أدري في هذ الـ … الآن دقيقاً لا يحضرني أحتمل موجود لكن دقيقاً لا يحضرني ، على اليد ما أخذت حتى تؤديه أو ترده ، هذا الحديث سبق أن شرحنا بمناسبة المكاسب من منفردات الحسن البصري لم يرويه غير الحسن البصري ، ومن الصحابة غير سمرة الجندب ، تعرضنا بتفصيل حول هذا الحديث وشأنه وقبوله وعدم قبوله ، وكيف إشتهر بين أصحابنا بعنوان الحديث النبوي المشهور ، وشرحنا أنّه لا أساس له والحديث لا يمكن إثباته والتفصيل موكول إلى محله ، ورأيت في موضع واحد طبعاً هسة مادام ذكرت هذا الشيء ، أنّ السيد الأستاد رحمه الله ينقل عن أستاده النائيني رحمه الله أنّه قال من أخذ ، علي اليد ما أخذت يعني غصباً مو مطلق الأخذ ، لم ارى هذا الشيء في كلمات النائيني لا أذكر هذا الشيء ولا أذكر أنّ السيد ذكره كراراً ، مورد واحد رأيت في كتابات السيد رحمه الله طبعاً حسب علمي وأنا دائماً أقول إستقرائي في هذه الموارد تقريباً إثنين بالمائة مو إنّه عدد كبير ، على أي أنا هم كان تصوري أنّ الحديث على تقدير صحته بهذا المعنى ، على اليد ما أخذت يعني غصباً ، لكن المشهور بين الأصحاب مطلقاً ، ولو وضع يده على شيء مجرد أن وضع يده ، مثلاً رأى شيء بالشارع أخذه حتى ينظر فيه بأنّه شيء ثمين أم لا يمكن أن يعرف صاحبه أم لا ثم وضعه في مكان يقولون ضامن دليلهم الوحيد هذه الرواية ، على اليد ما أخذت حتى تؤديها ، سبق أن شرحنا هذه الأمور في مجالات مختلفة والمجال الآن لا يسع النكتة التي في نظري ينبغي إثارتها وينبغي البحث عنها في تصوري يعني مما يرتبط بالفقه الإمامية وتراثنا رضوان الله عليهم أجمعين شيء غريب ألفتنا ، أنّ جملة من الكلمات التي تنقل عن الحسن البصري وحسب علمي الآن منحصراً عن الحسن البصري بعينها موجودة في رواياتنا هذه هواية نكتة مهمة ، مثلاً إذا بلغ ما قدر كر روي طبعاً موجود في كتب السنة مثلاً أنّه إذا بلغ الماء لكن رأيت في كتاب قريب الحديث لأبي عبيد في كلمة كر يروي هذا الحديث عن الحسن البصري ، أبو عبيد لما يشرح الحديث يروي عن … الآن لا أذكر في مكان آخر رأيت عن الحسن البصري ، عادتاً من جاء في ما بعد يروون هذا الشيء أنا لا أذكر يعني ما راجعت وما عندي إستقراء لكن أقدم مصدر يرويه عن الحسن البصري هو كتاب قريب الحديث لأبي عبيد طبعاً نفس أبي عبيد يقول لا أعلم معنى لفظ الكر ، كر ما معناه لا أعلم ذلك ، علي أي كيف ما كان ، غريب جداً لأنّ هذا المتن إشتهر بين الأصحاب ورتبوا عليه الآثار والمتن المعروف عند السنة إذا بلغ الماء قدر … إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثاً ، حديث القلتين هو المشهور عند السنة ، لا حديث الكر ، إذا بلغ الماء قدر كر ، هذا هم لا بأس أن أذكر هذا الشيء من باب لأنه لم يذكر … المتعارف في كتب الأصحاب في باب الطهارة فسروا الحديث هكذا إذا بلغ الماء قدر كر مقدار كر ، أبو عبيد يقول قدر مصدر باب قدر يقدر بمعنى تخمين ، يعني حديث إذا بلغ الماء كراً ، تخميناً ، قدر جعلنا معنى تخمين ، يعني مقدار من الماء في الأرض موجود تخميناً إذا كان بمقدار كر لا ينجسه شيء ، لم أجد ، يعني طبعاً أصحابنا لعلهم لم يتعرضوا لهذا المطلب لعله كان من الواضح لديهم قدر يعني مقدار ، مقدار كر ، لكن الذي قاله أبوعبيد بما أنّه لغوي كبير إنصافاً لطيف إنسان يتأمل حول هذه العبارة جعل قدر بمعنى التخمين ، تخميناً كر ، إذا بلغ الماء قدر كر ، يعني هذا الماء تخميناً كر هذا هم تفسير له فعلاً لا أذكر رأيته في عبارات الأصحاب هذا المعنى وقال … صار واضح لكم ؟ مثلاً من جملة هذا … من مختصات … لم أجد الآن ، إلا عن الحسن البصري مشهور عند السنة يجوز للمحرم أن يستضل ، يأخذ على رأسه ظلاً ، يقعد في الكنيسة أو في بحساب محمل أو غيره الآن هم متعارفة حتى الزيدية مصر ، أصلاً الزيدية مصرين في كتاب الأحكام يقول يحيى بن الحسين لم أرى أحداً مثلاً من آل مثلاً من آل البيت يقولون أنّه لا يستظل المحرم ، يناقش مع الشيعة الإمامية ، يتعجب بأنه كيف يقولون وجاء في رواياتنا أنّ أبو يوسف قال لموسى بن جعفر كيف تقول إذا نزل من الدابة يجوز أن يدخل الخيمة مثلاً يستظل ، أما ما دام سائراً لا يستظل فضحك أبو يوسف متعجباً يعني شبه إستهزاء بالإمام الكاظم ، فتقريبأً غضب الإمام قال أقول لك بسنة رسول الله تستهزي مثلاً مضمون الكلام ليس نص العبارة ، على أي وروى أهل السنة عن الحسن البصري أضح لمن أحرمت له الحديث ليس عن رسول الله كلام حسن ، سبق أن شرحنا الحديث إذا كان عن رسول الله يقولون مرفوعاً رواه مرفوعاً وإذا عن الصحابي رواه موقوفاً وإذا عن التابعي نفسه رواه مقطوعاً ، الحديث مقطوع يعني كلام الصحابي نفسه ، كلام الحسن البصري ، أضح لمن أحرمت له ، أضح يعني أبرز نفسك لا بأس بالإشارة إلى أنّهم صرحوا بأنّ هذا الكلام نشر على كلمات ، كلمات العلماء والفقهاء يعني ظهر يعني إشتهر على ألسنتهم أضح لمن أحرمت له عادتاً من باب الإفعال ، أضحى ، يضحي الهمزة والضاد وحاء حطي وألف مقصورة أضحى يضحي إضحاءاً ، أمر من أضحى ، أضح لمن أحرمت له ، لكن صرحوا بأنّ هذا غلط جرى على ألسنة العلماء صوابه إضح لمن أحرمت له ، إضح بكسر الهمزة وفتح الحاء ، حاء حطي ، ذاك بعكس كان بفتح الهمزة وكسر الحاء ، هنا إضح ، ضحى يضحى أي برز هو ضُحى إرتفاع الشمس يعني ، ضحى أي برز ، يعني أُبرز مو أَبرز أُبرز لمن أحرمت له ، أنا أولاً قلت أَبرز مراعاتاً للفظ باب الإفعال فلذا يقولون صوابه إضح لمن أحرمت له ، إضحَ لمن أحرمت له ، هذا الحديث روي ، هذا الكلام روي عن الحسن البصري وطبعاً عندنا روايات عن الإمام الصادق وفي الباب معارض واحد وسبق أن شرحنا أنّ هذا المعارض من طريق سعد بن عبدالله وروايات السعد كثير الشذوذ فيها كثير جداً ، حديث واحد أنّه يجوز للمحرم أن
- معنایش چیست ؟ ابرز لمن احرمت له ؟ یعنی چی ؟
- يعن إذا أحرمت لله سبحانه وتعالى أبرز يكون ظاهر لا تخلي على رأسك مثلاً ظل أو كذا
- نشان
- اها نشان ، ابرز بروز يعني مقابل
- يعني زير سايه نرو ؟
- اها زير اها سايه نه ، نه سايه خورشيد يعن لا تخلي على رأسك شيء يمنعك مثلاً من وقوع الشمس على رأسك إضح لمن أحرمت له أبرز ، بروز ،
هذا الكلام جاء عن الحسن البصري في كتب الحج فإن شاء الله إذا ، بهذا التفصيل الذي الآن نمشي مو بهالصورة إنّما أذكر بعض الفوائد لأنّه قد يكون وقته متأخر جداً بمناسبة من الغريب أنّ هذا الكلام بعينه موجود في تراثنا عن الإمام الكاظم سلام الله عليه بنفس التعبير أضح لمن أحرمت له ، طبعاً قلت لكم الفقهاء حتى عندنا قرؤوا العبارة أضحِ لمن أحرمت له ما أريد الدخول في كيفية قرائتهم لهذا النص ولكن صوابه إِضحِ لمن أحرمت له ، يعني مسألة غريبة هناك بعض المتون بعينها موجودة عندنا ويعد تقريباً من ، يعني ، بحسب ، طبعاً هذا وهو قادر ، قال من ترك الحج وهو قادر عليه وهو كافر ، فهذه النكتة الآن بحسب هذا البيان الذي بينت لكم تبين أنّه أكو نكات تاريخية مظلمة ، تاريخ في هذه الجهات مظلمة ، هل واقعاً كان يروى هذا الشيء عن علي سلام الله عليه في الكوفة ثم نشر حتى مثل الحسن البصري ، قلت لكم في الكتب الصوفية بالخصوص يحاولون إثبات أنّ الحسن البصري كان مختصاً بأميرالمؤمنين أخذ الخرقة من أميرالمؤمنين ، لبس الخرقة على يد … إلى آخره وقلنا مما لا أساس له كما أنّه في جملة من كتب الشيعة الذي كتب ، التي ألفت ضد الصوفية حاولوا أن يقولوا أنّ علياً قال أنت سامري هذه الأمة قلنا هذا هم أيضاً لا أساس له ، لا هذا له أساس ولا ذاك له أساس ، لكن الشيء الذي نراه الآن بالفعل إذا بلغ الماء قدر كر لا ينجسه شيء عجيب يعني هذا كلام غريب ، أضح لمن أحرمت له في كلام الإمام الصادق ، الإمام الكاظم ، أنا لم أجد عن الإمام الصادق هذه الرواية أضح لمن أحرمت له بياوريد شما به نظرم در كافي هم باشد
- کافی دارد دو بار هم
- بله آقا ؟
- کافی دو بار نقل کرده است
- عرض کردم اما امام صادق نیست همه اش از امام کاظم است ، عن ابالحسن
الآن أذكر لم أرى من الإمام الصادق طبعاً الحسن البصري توفي سنة مائة وعشرة يعني قبل ولادة الإمام الكاظم ، لكن أنا أتصور كان المطلب موجود في أجواء الكوفة والبصرة عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه ، وتعلمون أنّ الكوفة في إصطلاح مدينة شيعية والبصرة مدينة سنية ، على أي إحتمالاً في البصرة عن عمر مثلاً إشتهر ذلك
- آقا سنن بیهقی از ابن عمر هم نقل میکند
- اها ، اضح لمن احرمت له أنا إبتنائي من منحصرات … إذا من إبن عمر إحتمالاً تأثير الحسن البصري لأن أجواء المدينة مؤثرة عليه ثم ماذا يقول في شرحه يقول أنّه ضعيف أم لا هو السنن البيهقي في هذه الطبعة المبشورة عندي في ذيله الجوهر النقي شوفوا في ذيل هذا الحديث يذكر الحديث شسمة بعنوان تخريجه أنّه ضعيف أم لا ؟
- استاد معنا ندارد که ابن عمر صحابی است بیاید از حسن بصری بگیرد
- نه نیست اینکه قطعا نیست
- نبوی میگوید رواه البیهقی باسناد صحیح
- چه کسی ؟
- نبوی
- اها حکم علی الاسناد بصحة قطعاً ليس كذلك لكن نكتة في الحسن البصري عندنا في الأجواء مو في حديث إنّه قطعاً هو لا نتصور أنّه أفرضوا مثلاً أخذ الحديث من الإمام الكاظم مثلاً مستحيل هذا الشيء لكن الآن غرضي كان هذه النكتة في القرن الأول في الكوفة من بعد أميرالمؤمنين في النصف الأول من … وإلا كيف يصل إلى القرن الثالث إلى صاحب الدعائم عن علي وفي تراثنا ما موجود ؟ الآن نحن هدفنا الأهم كان هذا الشيء إن شاء الله في ما بعد نقراء عبارات الأصحاب الآن هذه المرحلة التاريخية هذا يكفي لإشارة إلى أنّه يمكن أن تكون أجواء عامة بين الناس أنّ تارك الحج كافر لهالنكتة لكن هل هذه الأجواء حجة أم لا ذاك شيء آخر صار واضح لكم ؟ الآن … كيف وصل هذا الأمر إلى صاحب فقه الرضا يقول وسمى تاركه كافراً ، غرضي صار واضح ؟ بيان ؟ اين روايت موسى بن جعفر از كافي را بخوانيد من هم كمي استراحت كنم نفس بكشم
- علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبدالله بن مغيرة قال سألت أبالحسن عن الظلال للمحرم فقال إضح لمن أحرمت له قلت إني محرور وإنّ الحر يشتد علي قال أما عليك أنّ الشمس تغرب بذنوب المخبتين اين يك روايت است يك روايت دیگر …
- طبعاً نحن شرحنا مفصلاً الآن المجال لا يسع عبدالله بن مغيرة ممن وثقه النجاشي مرتين ومن أصحاب الإجماع بل النجاشي مدحه كثيراً لكن الشيء الذي رأينا من العجب في عبدالله شذوذه ، شاذ يعني ، مع جلالته ووثاقته وجلالة شأنه نجد في روايته نوع من الشذوذ ، شرحنا مفصلاً والغريب له حفيد حسن بن علي بن عبدالله ذاك هم لا يخلوا عن شذوذ سبق أن شرحنا مفصلاً في أبحاث خاصة مفصلة مطولة الآن المجال لا يسع لشرحها ، عجيب ما كان في ذهني عبدالله بن مغيرة ، الحديث الثاني ،
- أحمد عن عثمان بن عيسى الكلابي قال قلت لأبي الحسن الأول
- أحمد خوب ما ممكن قبله حتماً محمد بن يحيى عن أحمد
- أحمد بن محمد دو تا روایت بالاتر عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد
- همین باید یکی با تعلیق باشد دیگر عدة من أصحابنا عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى
- الكلابي
- الكلابي الان ، عثمان بن عيسى من الواقفية معروف لكن هذا الرجل ، ببینید آقا در معجم عثمان بن عیسی الکلابی به این وصف الان در ذهنم نمی آید ، عثمان بن عیسی معروف لکن لا ادری عشیرته من بنی کلاب أو من غیرهم
- همان است ، عثمان بن عیسی کلابی است ،
- اها همان است خوب، ثقة است ایشان قابل اعتماد است بله قلت لأبالحسن عليه السلام …
- إن علي بن شباب يشمل رأسه والبرد شديد ويريد أن يحرم وقال إن كان كما زعمت فاليول وأما أنت فضح لمن أحرمت له ،
- در جامع الاحادیث از جای دیگری نقل نمیکند ؟ حالا شما از کافی نقل کردید ،
- فقیه ، حفص بن البختري وهشام بن الحکم رویا عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال يكره للمحرم أن يجوز ثوبه أنفه من أسفل يا أن يجوّز وقال إضح لمن أحرمت له
- فعني الإمام الصادق موجود يعني ؟ إلا أن يكون المراد وقال الإمام عليه السلام حديث آخر ،
- آن دو تا را هم از کافی می آورم بعدا
- در کافی به نظرم این ذیل را ندارد نه؟
- کدام را آقا ؟
- همین روایت هشام و روایت چیز این ذیل اضح لمن احرمت له ندارد
- چرا آقا در هر دو دارد دو مورد در کافی دارد هر دو هم دارد
- دو مورد کافی از امام کاظم است با همان تعبیر اضح لمن احرمت له
- نه این از امام صادق بود
- بله فقیه از امام صادق است کافی از امام کاظم
- اما امام صادق یعنی به نظرم این حدیث از امام صادق صدرش هست این ذیل از امام صادق نیست
- وقال یعنی از کسی دیگری است ؟
- یعنی مراد شاید از امام کاظم باشد قال الامام علیه السلام
- نه آقا
- همین حدیث را ببینید جای دیگر غیر از فقیه چه کسی نقل کرده است ؟
- فقط فقیه را می آورد
- جامع الاحادیث فقط فقیه را آورده ؟
- بله
- از جای دیگری نقل نکرده است ؟
- نه خیر آقا
- خوب از منفردات صدوق ، حالا چون صدوق این مشکل را دارد اصلا گاهی اوقات یک مثلا بیست سطر می آورد چهار تا روایت است اصلا فصل بینشان نمیگذارد واسانیدش هم مختلف است
- خودش جمع میکند
- خودش جمع میکند، اصلا متون را جمع کرده قال هم وسطش نمی آورد
- آن صدر را البته جای دیگر نقل میکند ان یجوّز ثوبه انفه
- نه یجوز ثوبه أنفه ، یجوز یعنی رد بشود از ، جاز یجوز ، چه کسی نقل میکند ؟
- فقیه از معاویة بن عمار عن ابی عبدالله علیه السلام یک بار می آورد
- آن ذیل ندارد
- ذیل را دیگر ندارد بعد از آن نسخه رضوی هم مستدرک
- خوب
- جامع الاحادیث از مستدرک ویکره للمحرم ان یجوز ثوبه فوق انفه ولا بأس ان یمد ثوبه حتی یبلغ انفه همین ذیل را دیگر ندارد
- نه ندارد أنا أتصور هذا الذيل بعيد أن يكون للإمام الصادق ما عندنا رواية عبارة الصدوق هم لا تدل على شيء واضح
على أي كيف ما كان
- چرا این را بعید میدانید از امام صادق ؟
- میگویم شواهد دیگری نداریم چون حفص بن البختری و هشام از رواة معروف هستند اگر بود کافی می آورد دیگران می آوردند ، من به نظرم می آید که، فقه الرضا هم نیاورده من به نظرم می آید که این جمع کرده بین روایت صدوق جمع کرده است
على أي كيف ما كان فتبين بإذن الله تعالى إلى هذا الحد شيء الذي أنا بنائي بيانه أنّ الحسن البصري له عبارات وروايات عجيب وعبارات هم غريبة ، أضح لمن أحرمت له الآن تفضلتم إبن عمر يذكره لكن إذا بلغ الماء قدر كر لم أره عن إبن عمر ولا عن غيره أنا لم أرى على أي كيف ما كان وجود هذه العبارات في كلمات الحسن البصري مع أنّهم رووا أيضاً مثلاً روى عن إبن عباس هنا المعنى ومن كفر بفرض الحج قال من ترك الحج وهو قادر عليه فهو كافر ، لا للتمسك بقول الحسن البصري لإشارة إلى وجود أجواء في القرن الأول ، وهذه الأجواء الآن منشاءها ذيل رواية معاوية بن عمار بنسخة رواية مروية عن أميرالمؤمنين في كتاب الدعائم منفرداً وبنسخة من كتاب العياشي وإلا لا يوجد هذا الشيء وروى الترمذي عن الحارث ، الحارث هو الحارث بن عبدالله الأعور الهمداني ، أعور من له عين واحدة ، الحارث بن عبدالله الأعور ومعروف إلى الآن حتى الآن ، الآن رأيت تحقيقات لكتب السنة الحارث يضعفونه الحارث الهمداني ، عن علي سلام الله عليه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ملك زاد وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً وذلك أنّ الله يقول في كتابه ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً ، ظاهراً قراء ذيل الآية أيضاً ومن كفر فلا بأس … وإلا لعله مثلاً إشارة إلى أنّ الله سبحانه وتعالى جعل الحج على الناس اليهود والنصارى ترك الحج والمشركون أتوا بالحج فمن ترك الحج من المسلمين يموت يهودياً أو نصرانياً طبعاً في الصحاح الست هذا الحديث الذي إن شاء الله غداً نقراء بتخريجاته من كتب الإمامية إن شاء الله من أحاديثنا فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً هذا الحديث الآن عن علي منحصراً في كتاب الترمذي ، يعني من الصحاح الست لم يروه أحد غير الترمذي عن أميرالمؤمنين سلام الله عليه الآن في كتبهم الصحاح منحصر في رواية الترمذي وسبق أن شرحنا بعض الأمور تفاصيل الأمر في كتب القوم حول كتاب الترمذي وما يعمله بعض الحديث الترمذي يقوم بتقييم الحديث غالباً وفيه إشارات أيضاً وأخيراً أيضاً إنصافاً كتبت كتب مفصلة جداً في شرح الترمذي وبيان هذه النكات والأمور التي هو ينقلها قال الترمذي هذا حديث غريب سبق أن أشرنا شاذ غريب نادر مفرد منفرد إلى آخره لا نعرفه إلا من هذا الوجه مراده من هذا الوجه بهذا الإسناد هو قبله أبوإسحاق السبيعي ، سبيعي قلنا مراراً سين و باء و ياء وعين سبيع مكبراً ، مو مصغراً سبيع مكبراً بطن من بطون همدان ، وقلنا همدان كانت من العشائر اليمنية المعروفة التي جاءت إلى الكوفة وكانوا معروفين بولائهم لأميرالمؤمنين سلام الله عليه وهناك رجالات من هذه الأسرة عرفوا بيننا بذلك منهم الحارث بالعكس ، بعكس ما قال السنة أنّه ضعيف هو من رجالات هذه الأسرة الحارث بن عبدالله الأعور الهمداني الآن هم بمناسبة ذكرنا إسمه وأنّ كتاب علي ينسب إليه أيضاً والحارث يمتاز بأنّه كان من صاحب الكتاب كان يكتب ويؤلف بل كان يعرف الرياضيات الحساب أيضاً له خبرة بذلك والرجل له إطلاع واسع يعني الرجل رجل عالم مع قطع النظر عن بإصطلاح ولائه لأميرالمؤمنين مع قطع النظر عن رواياته عن علي سلام الله عليه يعد عالماً من علماء زمانه الحارث الهمداني ، قال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وفي إسناده مقال هذا الشيء في بقية الكتب لا توجد عند السنة هذا إنصافاً ترمذي يمتاز بهذا الشيء ترمذي من خراسان أظنه ترمذ من أطراف الهرات من أطراف كذا ، أحتمل الآن ليس في بالي ، أو لعله من ما وراء النهر ليس في بالي الآن أدري أنّه شايف سابق بس راح من بالي ، وهلال بن عبدالله مجهول ، هلال بن عبدالله في هذا الإسناد يروي عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي سلام الله عليه وهلال بن عبدالله مجهول والحارث يضعّف نحن سبق أن شرحنا كلمة مجهول يقال إذا شخص حكم عليه شيخ من شيوخ الحديث ومن كبار العلماء في الحديث بأنّه مجهول هذا أشد من أن يقول ضعيف ، أصلاً مجهول أشد من عنوان أن يقول ضعيف …
- در نزد آنها یا در نزد ما ؟
- ها لا على أي بما أنّه شيخ يعني الترمذي من شيوخ الحديث يعني الحكم بجهالته يكون أشد شرحنا سابقاً قلنا حتى شيخ الطوسي في مورد من كتاب الخلاف يقول أنّ راويه مجهول الذي هو أشد من الضعيف وقال الشيخ ، هذا كلام الذي قاله الشيخ الطوسي على مسالك القوم ، لكن نحن الآن كثيراً نستخدم هذه الكلمة مجهول ، مهمل ، ليس الفرق بينهم ولا أريد الدخول فيه لكن هذا المجهول الذي نحن نحكم ليس له قيمة علمية المجهول الذي شيخ من شيوخ الحديث من كبار المحدثين ومطلعين وشايفين على الأسناد ، أسانيد مختلفة ولهم تخريجات وإستخراج هذا إذا قال مجهول هذا تضعيف قوي ، والحارث يضعف ، لا أدري متى نقله ناقصاً الموجود في ترمذي هكذا والحارث يضعف في الحديث ، هذه نكتة لطيفة في عبارته يعني شخصية الحارث شخصية محفوظة لكن بالنسبة إلى الحديث عن علي سلام الله عليه أحاديثه عن علي يضعف فيها ، هذا جاء في كتاب الترمذي الآن منحصراً في صحاح الست منحصر في ترمذي نحن الآن ليس غرضنا أن نتعرض لصحة الإسناد غرضنا كان بيان الأجواء الفقهية والعلمية لا أقل في الشيعة والحارث له شأن عند الشيعة الإمامية وأبو إسحاق السبيعي له شأن كبير عند السنة و… خصوصاً عند السنة أيضاً ، في روايات أميرالمؤمنين سلام الله عليه وروي نحوه ، نحوه يعني شبيه هذا المضمون وقلنا أنّ شبيه هذا المضمون رواه عوالی اللئالی عن رسول الله هذا حديث أبي همامة الباهلي أيضاً يحتاج إلى بعض الشرح بعد الآن مجال ما عندنا وروي نحوه عن أبي أمامة حسب علمي هذا الحديث يرويه الدارمي مو من الصحاح في سننه وفي ما بعد يرويه البيهقي في سننه ثم قال هذا الحديث وإن كان في إسناده مقال هو البيهقي ، إلا أنّ له شاهد قوي من كلام عمر فيذكر رواية له وعمر بن الخطاب ، صار واضح وروي نحوه عن أبي أُمامة وعمر بن الخطاب وعن عبد خير بله ، هذا المتن الأول بأنّه بإصطلاح فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً وروى عن عبد خير عن علي بي أبي طالب عن رسول الله قال في خطبته يا أيها الناس إن الله فرض عليكم الحج على من إستطاع إليه سبيلاً ومن لم يفعل فليمت على أي حال شاء إن شاء يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً ، لا نجدها ، إلا أن يكون به عذر من مرض أو سلطان جائر ألا لا نصيب له في شفاعتي ولا ورود حوضي ، إصطلاح ألا لا نصيب له في شفاعتي يعني ترك الحج أعظم من الكبائر ، لأنه قال إنّما أعددت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ولكن تارك الحج كافر فلا تصيبه فلا تصله شفاعتي ، إلا ، لا تصيبه ، لا نصيب له ، لا تصله شفاعتي ولا ورود حوضي وقال إبن عباس قال رسول الله من كان عنده مال يبلغه الحج فلم يحج أو عنده مال تحل فيه الزكاة فلم يزكه سأل عند الموت الرجعة ، هذا كناية عن أنّه عند الموت يموت كافراً ، رب ارجعوني لعلي أعمل صالحاً في ما تركت وقيل يابن عباس إنا كنا نرى هذا للكافرين من يسأل عند الموت مو لمن لمرتكبي الكبائر قال أنا أقراء عليكم به قرآناً يعني هذا الكلام الذي نقلت عن رسول الله له شاهد من القرآن ، يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون ، وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق واكن من الصالحين قال فاصدق يعني أزكي مالي كنت … أصدق أتصدق يعني وأكن من الصالحين أءتي بالحج أءتي بالصلاة ، لكن إذا فرضنا إبن عباس فهم هذا مو فقط تارك الحج كافر تارك الصلاة هم كافر ، أكن من الصالحين ليس في الحج وخصوص الحج قال الحسن بن صالح في تفسيره الحسن بن صالح من الزيدية من كبار الزيدية لكن الزيدية البترية والبترية بترية ، سبق أن شرحنا أنّ جملة من الزيدية كانوا يعتقدون أنّ علياً سلام الله عليه أفضل الصحابة ومقدم على الصحابة إلا أنّ بيعة الأول والثاني كانت صحيحة أيضاً وانعقدت البيعة لهما ولذا في رواياتنا عبر عنهما بعنوان البُترية المراد بالبترية هذا المعنى وسبق أن شرحنا بأنّه الآن هم أيضاً مثلاً في الأجواء اليمنية مثلاً في الزيدية من كان يؤمن بإنعقاد البيعة للأول والثاني الآن هم يسمون صالحية ، صالحة هؤلاء في قبال من كان لا يؤمن بصحة خلافتهما الآن يعبر عنهم بالجارودية يعني عند الزيدية هذا المصطلح موجود لا زال جارودية من لا يؤمن بالأول والثاني والزيدية والصالحية يؤمن بالأول والثاني قال الحسن بن صالح في تفسيره فأزّكى يعني فأزكي ، فأزّكى يعني أصدق بمعنى زكاة وأحج أكن من الصالحين وعن النبي صلى الله عليه وآله أنّ رجلاً سأله عن الآية فقال من حج لا يرجوا ثواباً أو جلس لا يخاف عقاباً فقد كفر به ، طبعاً هذا الحديث ليس دليلاً على كفر تارك الحج لأنه قال من حج لا يرجوا ثواباً كفر لعله كفر النعم كما في رواية أبي الربيع الشامي ، وروى قتادة عن الحسن قال قال عمر قلت الحسن يروي عن عمر لكن حسن لم يدرك عمر أصولاً لم يدرك عمر ، أصلاً ولادته في زمن عمر سنة إثنين وعشرين ، وعمر كما تعلمون ضرب في سنة خمسة وعشرين ، عفواً أربعة وعشرين ، لا سنة خمسة وعشرين ، فقال لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى الأنصار فينظرون إلى من كان له مال ولم يحج فيضربون عليه الجزية فذلك قوله تعالى فمن كفر فإن الله غني عن العالمين ، لا أدري فذلك قوله تعالى كلام للحسن البصري أم كلام لعمر فتبين بإذن الله المطلب الذي كان هدفنا في ذلك أنّه إجمالاً كان هناك كلام في أنّ تارك الحج وهو قادر عليه كافر خلاصته ، وبنكتتين إلى الآن تبين بنكتة تفسير الآية المباركة ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ونكتة أخرى فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً ويروى هذا المعنى عن رسول الله وعن علي سلام الله عليه عن رسول الله ويروى أنّ عمر قال كذا ويروى هذا الشيء عن الحسن البصري وغيره فيبدوا كانت هناك أجواء الشيء الذي يهمنا هل هذا كان في أجواء الإمامية والشيعة إنصافاً لما نرى أنّ الإسماعيلية يؤمنون به في فقه الرضا موجود ففي نسخة من كتاب الحج لمعاوية بن عمار موجود هذا الشيء فالشواهد على وجود هذه الأجواء إجمالاً بين الإمامية أيضاً موجودة وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، بقية الكلام إن شاء الله غداً نبداء بقرائة روايات فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً على تراثنا من تراثنا إن شاء الله .
دیدگاهتان را بنویسید