حج عربی (جلسه11) شنبه 1399/04/28
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله الطبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين اللهم وفقنا وجميع المشتغلين وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كان الكلام بالنسبة إلى ما ورد من الروايات في تفسير الآية المباركة ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً ، وقلنا ما يرجع إلى صدر الآية تفسير الآية نذكرها إن شاء الله في ما بعد ، في بحث الإستطاعة بإذن الله تعالى والآن كلامنا في ذيل الآية المباركة وهو قوله تعالى ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ، قلنا إنّ هناك رواية عن كتاب معاوية بن عمار وشرحنا حال تلك الرواية بنسختيها وفي قبال ذلك وفي تلك الرواية ترك بمعنى كفر وفي نسخة من ترك فقد كفر وتعرضنا أنّ هذه النسخة ثبوتها محل إشكال وبقي الكلام في رواية لعلي بن جعفر رضوان الله تعالى عليه يسئل عن أخيه الإمام الكاظم حول هذه الرواية ، حول هذه الآية ، فقال عليه السلام قال قلت فمن لم يحج منا فقد كفر قال لا ولكن من قال ليس هذا هكذا فقد كفر ، وتقدم الكلام في شرح الرواية إجمالاً ، وقلنا نتعرض في هذا الفضل أولاً لبقية الروايات بهذا التعبير في باب الذيل الآية المباركة ثم روايات خاصة ، روايات ، طائفة من الروايات بعناوين أخر في باب تارك الحج إن شاء الله تعالى ، قلت بأنّ هذه الرواية المباركة رواه الشيخ الكليني رحمه الله من نسختين من كتاب علي بن جعفر والنسختان صحيحتان لا كلام فيهما نسخة كوفية وهي نسخة موسى بن القاسم ونسخة خراسانية نسخة العمركي بن علي البوفكي ، طبعاً في طريقه إلى النسخة الكوفية هنا إشكال بسهل بن زياد ولكن واضح ، الأمر واضح في هذه الرواية ، وأمّا السنخة الثانية مما لا إشكال فيه ، وقلنا إنّ الشيخ الطوسي رحمه الله وفي ما بعد هم قلنا إنّ الشيخ الصدوق روى كتاب علي بن جعفر بهذين الطريقين ومن هاتين النسختين وطريق الشيخ الصدوق في كليهما صحيح كما أنّ الشيخ الطوسي أيضاً روى كتاب علي بن جعفر بهذه … من هاتين النسختين ، وقراءنا عبارة الشيخ من ال… عبارة الشيخ ، من المشيخة ومن المشيخة وهناك عبارة للشيخ في الفهرس …
آقا این فهرست شیخ را بیاورید علی بن جعفر ، علي بن جعفر بن محمد در فهرست شيخ ، چون در طریق شیخ فقط عمرکی بود حالا نسخه شیخ را بیاورید ، فهرست شیخ در علی بن جعفر ، پیدا نکردید آقا
- یکم طول میکشد آقا ، چهل هزار کتاب را میگردد تا پیدا کند یکم طول میکشد
- همین معجم آقای خوئی را هم بیاورید کافی است وقال الشیخ فی الفهرس از خود معجم میتوانید سریع بیاورید ، میخواهید از معجم بیاورید که بعضی نکات هم معجم دارد عرض کنم حالا که دیگر فعلا وارد شدیم یک توضیحاتی را اینجا عرض کنیم ، در کتاب معجم تحت عنوان علی بن جعفر بن محمد بعدش هم نام مبارک امام صادق آمده ، ترجمه را تحت عنوان علی بن جعفر بن محمد ایشان آورده است،
- علی بن جعفر بن محمد قال النجاشی علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام
- عليهم السلام به نظرم
- عليهم السلام ، ابوالحسن سكن حريز من نواحي المدينة فنسب وَلده إليها
- فنسب وُلده إليها ، هذا أبوالحسن يبدوا لعله حسن كان أكبر أولاده وحسن هذا والد عبدالله ، عبدالله بن الحسن وعبدالله هو الذي أتى بكتاب جده إلى قم ، صار واضح ؟ لما يقول أبوالحسن من المحتمل قوياً أنّ أكبر ولده به كان يكنى بإصطلاح ، فأبوالحسن هذا ولده عبدالله ، عبدالله الحسن ، هذا الذي أتى بكتاب جده إلى قم ، نعم
- حسن ، كتاب عبدالله را آورده قم ؟
- نه عبدالله پسر ایشان کتاب علی بن جعفر را آورده قم، عبدالله بن الحسن أتى كتاب جده علي بن جعفر إلى قم ، وليس في الروايات عبدالله بن الحسن عن أبيه ، عبدالله بن الحسن عن جده مستقيم عن جده يروي ،
- پدر پس چه کاره بوده اینجا ؟
- الان لیس إسمه عندنا في الروايات ، الحسن بن علي بن الجعفر ليس إسمه عندنا في الروايات ،
- له كتاب في الحلال والحرام ، يروى تارةً غير مبوب
- نحن إحتملنا ، إحتملنا ، قلت هذا الإحتمال لم يذكر ، أربع مائة مسألة في الحلال والحرام في كتاب النجاشي في ترجمة محمد بن مسلم موجود ، إحتملنا أنّه يكون ويحتاج إلى شرح ، ولعل الإمام الكاظم سلام الله عليه أيد هذه النسخة عن أبيه الإمام الصادق سلام الله عليه وفي ما بعد علي بن جعفر سأل أخاه عن جملة من المسائل بعضها من هذا الكتاب وبعضها لا من عنده ، أحتمل هكذا ولذا عند الزيدية والإسماعيلية كتاب علي بن جعفر بهذا الإسناد ، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى قال سألت أبي وفي مصادر الإمامية قال سألت أخي ، أحتمل إنّ علي بن جعفر رحمه الله عرض الكتاب على أخيه الكاظم وزاد من عنده مسائل أحتمال قوياً ، يحتاج إلى ، أحتمل ذلك ، يحتاج إلى مراجعة خاصة والكتاب يحتاج إلى تحقيق جيد جداً ، ولعله يفتح منه أبواب من العلم ، يعني إنصافاً ، نعم تفضلوا
- استاد غیر مبوب و مبوب کدامش ؟ کتاب محمد بن مسلم
- حالا بخوانید ، بخوانید
- وأخبرنا أبوعبدالله بن شاذان قال
- من الأول له كتاب المسائل ، له كتاب في الحلال والحرام
- يروى تارةً غير مبوب وتارةً مبوب ، أخبرنا القاضي أبوعبدالله قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد
- قاضي ظاهراً القزويني أبوعبدالله بن شاذان القزويني ، أو شخص آخر ، على أي حال فهذا ، على ما ببالي الآن هو القزويني ، على أي حال هذا الشخص من مشايخ النجاشي المتفرد بهم ذكرنا كراراً مراراً أنّ النجاشي تفرد بمشايخ ، منهم هذا الشخص ، القاضي ، وهذا يروي عن أحمد بن محمد بن محمد يحيى العطار ، محمد بن يحيى من مشايخ الكبار ، أحمد ليس من المشايخ الكبار
- استاد احمد بن محمد سعید
- ها إذا أحمد بن محمد سعيد هذا قاضي غير ذاك لا إشتباه صار ، قلت لكم إحتمالاً ، إي صحيح ، إذا هو إبن سعيد يعني إبن عقدة ، من هذا الطريق النجاشي رحمه الله ذهب إلى الكوفة يعني لما يروي عن القاضي عن إبن عقدة عن الكوفة ، يعني بدل أن يأتي إلى قم ، طريق الثاني يأتي إلى قم ، إشتباه من عندي صار ، قراءت العبارة أنا إشتبهت في ذلك كان في ذهني هذا المعنى لكن على أي الإنسان محل السهو والنسيان فهذا طريق للنجاشي وطبعاً النجاشي يتفرد بهذا الطريق
- قاضی چه کسی است اینجا ؟
- قاضي ، من تلامذة إبن عقدة ، ذكر إسمه الآن ، ذهب عن بالي ، نعم عن إبن عقدة
- قال حدثنا جعفر بن عبدالله المحمدي
- كثير يروي عنه إبن عقدة وأظنه وثقه بعض الأصحاب ، أظنه ، الأن لیس فی بالی ، على أي بما أنّ أسانيد إبن عقدة لا تهمنا كثيراً بإعتباره هو أخباري على أي ليس مهم ، مهم نسخة كوفية ويروي عن جعفر بن محمد بن عبيد الله الكوفي كثيراً يروي عنه ، إبن عقدة كثيراً يروي عنه ، نعم
- قال حدثنا علي بن أسباط بن سالم
- هذا من مشايخنا ، الأجلاء جداً ، علي بن أسباط معروف ، القدر المسلم من هنا شيعي إذا فرضنا إبن عقدة زيدي وأستاده زيدي من هنا شيعي ، نعم
- قال حدثنا علي بن جعفر بن محمد ،
- أنا سابقاً شرحت بأنّه توجد بعض الأسانيد علي بن أسباط عن جعفر بن محمد هذه الآن بين أصحابنا نسخة شاذة ، لكن موجود ، هذه النسخة يرويها الكليني رحمه الله ، النجاشي في فهرسته ، إحتمالاً كان في كتاب التاريخ لإبن عقدة ، ويحتاج إلى شرح في مجال آخر لعله نشرح ذلك ، نعم تفضلوا …
- قال سألت أبالحسن موسى عليه السلام وذكر المبوب ،
- ذكرت ؟ سألت ؟
- قال سألت أبالحسن موسى عليه السلام ،
- عادتاً هكذا ، سألت أخي أبالحسن ، عادتاً …
- أخي ندارد
- ها ، أحتمل محذوف ، على اي حال ، عادتاً تكون النسخة هكذا ، سألت أخي أبالحسن وذكر المبوب ،
- بعد طریق غیر مبوب را أخبرنا أبوعبدالله بن شاذان ،
- هذا القزويني ، هذا الإشتباه ، الشاذاني ، أباعبدالله الشاذاني ، هذا الرجل كان من قزوين لكن جاء سفر إلى بغداد والتقى بالنجاشي والشيخ بعده لم يكن في بغداد أظنه يقول في سنة أربع مائة وأربعة أظنه ، في مورد يقول النجاشي ورد بغداد وسمعنا منه ، هذا الشخص من متفردات النجاشي أيضاً ممن إنفرد بهم النجاشي ، وهذا أحد الطرق النجاشي إلى نقل تراث إيران ، صار واضح ؟ ولكن النجاشي يختص بهذا الطريق ، فالطريق الأول من طريق القاضي ذهب إلى كوفة ومن هنا من هذا الشخص الذي ظاهراً قزويني ، هسة كان في قزوين أو رحل عنها لا ندري ، جاء إلى بغداد ونقل تراث القميين للنجاشي رحمه الله ، وطبعاً هذا الشخص بنفسه بإعتبار هو إنّه من مشايخ النجاشي ليس منا معرفة تامة به نعم …
- استاد قم هم بوده است انگار ؟
- خوب بإعتبار قم وقزوين على أي دخل قم وسمع من مشايخهم من جملة من يروي عنه كثيراً هو أحمد بن محمد بن يحيى ، ظاهراً من طريق أحمد نقل جملة من تراث القميين ، وهذا منها ، هذا التراث منها ، نقل نسخة عبدالله بن الحسن من طريق أحمد ، نعم…
- قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى
- إبن محمد بن يحيى العطار القمي رحمه الله
- قال حدثنا عبدالله بن جعفر
- الحميري ، شيخ مشايخنا القميين ، ثقة جليل القدر جداً ، صاحب كتاب قرب الإسناد ،
- قال حدثنا عبدالله بن حسن بن علي بن جعفر بن محمد عليهما السلام ، قال حدثنا علي بن الحسن وذكر غير المبوبة
- قال حدثنا علي بن الحسن ؟
- علي بن الحسن ، تمام ، وذكر غير المبوبة ،
- علي بن الحسن شنو ؟
- خود کتاب نجاشی را نقل … بعد آقای خوئی مثل اینکه نسخه دیگری…
- في أكثر النسخ وفي رجال المولى القبائي هكذا حدثنا عبدالله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد قال حدثنا علي بن جعفر عن أبالحسن عليه السلام وذكر غير المبوب
- اها هذا هو الصحيح ،
- وقال الشيخ ،
- خوب إلى هذا الحد ،
خوب أخيراً طبع كتاب مسائل علي بن جعفر واستشكل على النجاشي وذكر غير المبوب مو ؟ ولكن الموجودة الأن في قرب الإسناد مبوب بهذا الإسناد ، يعني كتاب الطهارة ، كتاب الطهارة ، كتاب الحج ، كذا ، مبوب ، يعني الآن الموجود هو المبوب ، قرب الإسناد ل… اها. با همين … علي بن الحميري ولذا قالوا لعل النجاشي إشتبه الأمر عليه وذكر غير المبوب إشتبه لعل كان مراده وذكر المبوب ، وإلا هذه النسخة الآن مبوبة ، هذا الذي افاده في المقدمة صحيح وقلنا شرحنا أخيراً هم تعرضنا الشيء الذي يلفت النظر أنّ الحميري يروي عن عبدالله بن الحسن تارةً النسخة المبوبة كاملةً والآخر النسخة غير المبوبة أيضاً كاملةً ولا ندري لماذا ، فهذا الذي أفاده النجاشي رحمه الله روى غير مبوبة إشارة إلى قسم الثاني من كتاب قرب الإسناد ، يعني حدود مائة وثمانين ، مائة وتسعين حديث ، من كتاب قرب الإسناد عن علي بن جعفر من المبوب ، ثم يقول حدثني عبدالله بن الحسن إلى آخره عن علي وقال سألت أخي … وقال … يعني الغريب أنّه في النسخة المبوبة في كل باب يذكر الإسناد مثلاً باب الصلاة ، باب الكذا ، لباس ، مثلاً ، يذكر حدثني عبدالله بن الحسن عن جده علي بن جعفر ، لكن في النسخة الغير المبوبة مرةً واحدة في أول الكتاب يذكر ، يقول حدثني مثلاً علي بن … جده علي بن جعفر ، قال سألت أخي ثم يقول وقال سألت أخي وقال … هذا هم لم أفهم السر في ذلك ؟ في النسخة المبوبة في كل باب يعيد إسم عبدالله بن الحسن ، كأنّما كل باب نستجير بالله كتاب مستقل ، أمّا في المبوب هكذا ، في غير المبوب مرةً واحدة ، ولذا تقريبأً مجموع النسختين خمس مائة وثلاثين ، شيء أقل ، أكثر ، هالحدود ، النسخة المبوبة مائة وثمانين أو مائة وتسعين حديث والنسخة غير المبوبة ثلاث مائة وخمسين تقريباً ، أقل لعله ، هسة تعداد ليس دقيقاً في بالي ومجموع النسختين خمس مائة وثلاثين ، شيء لعله أكثر من هذا العدد ، لا أحفظ العدد بالدقة ، على أي كيف ما كان ولم أفهم ، وإلى الآن هم أمر هذه النسخة المبوبة وغير المبوبة في عبارة الحميري غريب ، أمره غريب لا ندري ما هو سر في ذلك وما هو السبب في ذلك ، ثم ترجمة الشيخ له …
- آن را از فهرست حمیری گرفته نجاشی درسته ؟
- احتمال دارد
- و آن فهرستش دقیق بوده یا فهرست به هم ریخته ای بوده ؟
- احتمال دارد ، الان در ذهنم نیست که حمیری فهرست داشته باشد ، الان در ذهن من نمیاد.
- وقال الشيخ علي بن جعفر أخ موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين جليل القدر ، ثقة ، وله كتاب المناسك
- يا منسك ، منسك هم أظن مذكور ،
- اينجا فقط مناسك را گفته است ومسائل لأخيه موسى الكاظم بن جعفر عليهما السلام سأله عنها
- سأله عنها إشارة إلى هذه النسخة الشيعية ، الإمامية وإنّ هذه النسخة علي بن جعفر يسأل أخاه في تلك النسخة التي الآن هم موجود عند الإسماعيلية ، مو الآن يعني في كتاب الإيضاح يروي صاحب الدعائم في كتاب الإيضاح يروي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى قال سألت أبي ومن الطبيعي أن يكون ذاك إشارة أن النسخة الموجودة عندهم سألت أبي ، النسخة حتماً سألت أبي لأنّ صاحب الدعائم إسماعيلي لا يروي عن موسى بن جعفر سلام الله عليه ، فحتماً كانت نسخته عن الإمام الصادق سلام الله عليه فلذا أورد الحديث في كتابه ، صار واضح ؟ والشيخ هم يقول سأل ، سأله عنها ، إشارة إلى أنّ السؤال عن أخيه مو سؤال أخيه عن أبيه ، فالفرق بين النسختين صار واضح ؟ فعندنا السائل هو علي بن جعفر عن أخيه الكاظم وعند الإسماعيلية السائل هو موسى بن جعفر عن أبيه الصادق سلام الله عليه ، والقرائن الحالية هم أيضاً تشهد ، شيخ ليس قرينة حالية ، قرينة لفظية ، وكذلك في كتاب الإيضاح يصرح سألت أبي ، وقلنا هذه النسخة بعينها كانت موجودة بطولها وتفسيرها عند المجلسي ، وعلى أقوى الإحتمالات عند الشيخ الكليني ، نجاشي ، وسائل ، الحر العاملي رحمه الله ، نفس النسخة ، قلت يحتاج إلى شرح وتفصيل وبسط في المقام نعم صاحب الوسائل ذكر طريقه إلى هذا الكتاب الذي كان عنده وهو طريق العام الذي له إلى روايات علي بن جعفر والظاهر إنّه من جهة التلفيق في الإجازات وإلا شرحنا في محله أنّ هذه النسخة التي في رواتها أحد الزيدية إحتمالاً هذه النسخة وصلت إلى … بحسب الظاهر للأصحاب بطريق الوجادة يعني إلى الشيخ الحر والمجلسي ، وصلت إلى المتعاصرين بطريق الوجادة ، ولم يكن إجازة إلى هذه النسخة ، كما سبق أن شرحنا إطلعت على رواية أو لعله رواية من هذه النسخة في كتاب كامل الزيارات من نفس هذه النسخة وهذه النسخة لا يوجد منها شيء في الكتب المشهورة عند أصحابنا مثل الكتب الأربعة ، نعم أظن وجدت في كتاب كامل الزيارات رواية وأحتمل في كتاب أمالي المفيد ، الآن في بالي هكذا ولعل التتبع يرشد إلى أكثر من هذا
- أمالي چی؟
- مفید أحتمل ، ليس دقيقاً في بالي إذا كتاب أمالي المفيد موجود لاحظوا رواية عن علي بن جعفر عن أخيه ، علي بن جعفر يعني ، أظن ليس الآن عندي تأكيد لأنه منذ فترة طويلة تقريباً في كتاب المرحوم المفيد أيضاً روى روايتاً عنه ،على أي حال بما أنّ المجال لا يسع لذلك نكتفي بهذا المقدار ،
المهم في هذا المقام أن نشير إلى أنّه إلى الآن أثرنا على عدة النسخ من كتاب علي بن جعفر جاء في الفهارس والإجازات وفي الكتب الروايات نسخة صاحب البحار وهي نسخة الوسائل على الظاهر وهذه النسخة كانت أصلها من الزيدية أحد الزيدية ، الراوي عن علي بن جعفر ، وكانت عند الإسماعيلية ويعتبروا كتاب الإمام الصادق المسئول عنه هو الإمام الصادق وهذه النسخة الآن كثر النقل عنها في الآونة الأخيرة من بعد الوسائل ، قبل الوسائل لا ينقل عنها ، يعني في كتب الفقه عندنا من بعد الوسائل وفي الواقع الوسائل والبحار متعاصران ، من بعد البحار والوسائل يعني خلال هذه القرون الأخيرة نقلوا عن هذه النسخة ، وشرحنا أنّ السيد الأستاذ رحمه الله أخذ بظاهر الأمر قال ظاهر البحار أنّ السنخة بنحو الوجادة ولكن صاحب الوسائل يقول ورواه علي بن جعفر في كتابه وفي خاتمة الكتاب يذكر طريقه إلى علي بن جعفر فلذا يقول هذا الطريق صحيح ، فيجعله حديثاً صحيحاً بإعتبار ما جاء في الوسائل ، لكن ما جاء في الوسائل بعينه موجود في كتاب البحار لا فرق بينه وبينه وسبق أن شرحنا ، فهذه النسخة نقله الآن كثير ينقل علماؤنا من هذه النسخة بإعتبار نقله في الوسائل أكثر شيء لا في البحار ، بما أنّ صاحب الوسائل وزع روايات هذا الكتاب على أبواب الفقه فجملة من أصحابنا المتأخرون كلهم مو جملة أمثال صاحب الجواهر والشيخ الأنصاري في ما بعد إذا رووا عن علي بن جعفر كثيراً ما من طريق الوسائل من هذه النسخة والنسخة شاذة جداً بل سبق أن شرحنا أنّها مهجورة بين الأصحاب لم ينقل عنها في مصادر الأصحاب إلا قليلاً جداً نعم النسخة موجودة في مصدر الإسماعيلية في كتاب الإيضاح يروي عن هذه النسخة ، ويتصور أنّ هذه الروايات عن الإمام الصادق سلام الله عليه لكن بين أصحابنا الإمامية مهجورة جداً ولعل الشيخ الطوسي في عبارته يقول سأل عنها أخاه إشارة إلى هذه النكتة بأن النسخة ليست عندنا وبالفعل هم كذلك تلك النسخة لكن هذا ينبغي أن يعرف من بعد صاحب الوسائل البحار صارت مشهورة هذه القصة في الآونة الأخيرة مشهورة هذه النسخة لكن لا من جهة البحار من جهة الوسائل ، بل قلنا إن الأستاد يجعله صحيحاً أيضاً أضافتاً إلى ذلك يقول في صحيحة … وحتى إذا هذا الرواية موجودة مثلاً في قرب الإسناد يقول الرواية ضعيفة لجهالة عبدالله بن الحسن لكنها صحيحة بطريق وسائل إليه ، يعني حتى يجعلها دليلاً على صحة الرواية حتى إذا كانت مثلاً في غير هذه النسخة ضعيفتاً بإعتبار وجود الرواية في هذه النسخة على أي كيف ما كان لا أريد إطالة الكلام في هذه الجهة فهذه النسخة شاذة بين أصحابنا نعم مشهورة بين أصحابنا من المتأخرين من بعد الوسائل والبحار والنسخة الثانية نسخة موسى بن القاسم وهي نسخة كوفية هذا عند قدماء أصحابنا مشهورة جداً رواه الكليني رحمه الله ورواه الشيخ الصدوق رحمه الله ورواه الشيخ الطوسي من هذه النسخة ، ونسخة أيضاً كوفية علي بن أسباط هذه النسخة الآن ليست لدينا منها روايات كثيرة لعله أنا إطلعت في المحاسن البرقي كذا على بعض الروايات من هذه ، لكن النجاشي يذكر في طريقه إلى هذا الكتاب هذه النسخة ، نسخة عبدالله بن الحسن نسخة مدنية أتى بها إلى قم ولم تشتهر النسخة في قم نعم عبدالله الحميري في قم وهو من مشايخنا العظام جداً روى من هذه النسخة روى هذه النسخة ظاهراً نسختان مو نسخة واحدة والنجاشي يشير إلى إحديهما وإلا هي الآن بحسب الظاهر نسختان ، المبوب وغير المبوب الآن دقيقاً لا ندري سر عدم إعتماد مثلاً الصدوق ، الكليني ، الحميري ، ولده ، إبنه محمد من مشايخ الكليني بل أظن الكليني في موارد هم يروي عن والده عبدالله ، عبدالله بن جعفر ، يمكن لأن الكليني يمكن أن يروي عنه تقريباً توفي قبل الكليني بحدود ثلاثين سنة ، يعني إلى سنة مائتين وسبعة وتسعين نعرف بوروده إلى كوفة كان في سنة مائتين وسبع تسعين والكليني توفي بعد هذا التاريخ بإثنين أو واحد وثلاثين سنة ومن المحتمل أن … لكن أكثر نقله رحمه الله من ولده محمد بن عبدالله وقلنا صاحب توقيعات الحميري هو محمد ، صاحب المسائل ، صاحب قرب الإسناد هو عبدالله لكن صاحب التوقيعات المعروفة ، توقيعات الحميري ، هو محمد إبنه ، هذه نسخة ونسخة عمركي بن علي البوفكي نسخة خراسانية ، هذه نسخة أخرى وهذه النسخة أيضاً صحيحة وكانت عند المشايخ الثلاثة ، نحن سبق أن شرحنا هذه النسخ واحدة فواحدة الآن إشارة عابرة لكن المشكلة التي نجدها في هذا البين أن نسخة البحار بحسب الظاهر أوسع عدداً ونسخة الحميري نسختان ، إحديهما أقل من مائتين والثاني أقل من ثلاث مائة ، نسخة البحار أربع مائة وعشرين أظنه ، حدود أربع مائة وعشرين ، يعني أكبر النسخ وأكثرها عدداً هي النسخة البحار بحسب الظاهر والعلم عند الله ، لكن مع ذلك كله نجد أن النسبة بينها بإصطلاحنا المتعارف عموم وخصوص من وجه نعم ، نسبياً ما جاء في البحار أكثر من بقية المصادر ، يعني ما ينفرد من بحار من تلك النسخة أكثر من بقية الموارد ، إنفراداته أكثر ، ولكن هذه الرواية من عجائب أمره إنفراد الشيخ الطوسي والشيخ الكليني بهما بهذه الرواية ومن نسختين خراسانية وكوفية ، يعني نسبياً هذا الأمر غريب ، حتى الصدوق هم لم يروى هذه … وهذا هم غريب جداً ، يعني قد نلاحظ هذا الشيء أنّه حتى من نسخة واحدة وموجودة عند المشايخ ، مثلاً الكليني فقط يروي أو الصدوق مثلاً فقط يروي ، مثلاً هذه الرواية حتى البحار لم يروها ، ولا في النسختين الحميري المبوب وغير … طبعاً أنا الآن فقط غرضي أن أبين هذه الظاهرة وأمّا تفسيرها وتحليلها وسرها وباطنها وتأويلها وتدبيرها كما في بعض النسخ الدعاء السمات هذا الشيء الآن لا أعلم به ، نذكر هذا الشيء في ما بعد إن شاء الله يفتح … وإلا من الغريب جداً أن ينفرد الكليني ثم ينقل الشيخ رحمه الله ، طبعاً الشيخ لم ينقل الرواية من كتاب الكليني ، قال علي بن جعفر في التهذيب والإستبصار في كلي الكتابين بداء بإسم علي بن جعفر ، فمعنى ذلك أنّه يروي من كتابه مباشرتاً عادتاً هكذا ، فالكليني يروي من هذا كتاب وبنسختين والشيخ الصدوق هم والشيخ طوسي هم ظاهراً بنسختين ، الصدوق لا يروي ، الحميري لا يروي في نسختين ، البحار لا يروي هذه النسخة ، هذه الرواية ، يعني الآن الرواية منفرداً عندنا عند الشيخين الجليلين الكليني والطوسي ومن طريقين ، تمموا كلام الشيخ ، قال الشيخ رحمه الله ،
- سأله عنها أخبرنا بذلك جماعة ،
- شرحنا أنّ مراد الشيخ من جماعة الشيخ المفيد وإبن الغضائري الأب وأحمد بن الهاشم المعروف بإبن عبدون هؤلاء جملة من القميين لما جاء الصدوق إلى بغداد التقوا بالصدوق وأخذوا منه إجازة بكتبه لما يقول جماعة عادتاً مثلاً يعني علماً من أعلام الطائفة مثلاً جماعة عن إبن قولوية ، جماعة عن الصدوق ، هنا عن الصدوق ، يروي عن الصدوق ، بلي
- عن أبيه عن محمد بن يحيى عن العمركي الخراساني البوفكي ، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى الكاظم عليهم السلام ،
- هذه نسخة الصدوق أيضاً قراءنا من كتاب ، من كتاب المشيخة في الفقيه ، قراءنا هذا الشيء ، نعم
- ورواه …
- اين مشیخه را یک بار دیگر بیاورید آقا ، مشیخه صدوق را … در علی بن جعفر یک دفعه دیگر مشیخه صدوق را بیاورید ، بخوانید
- ورواه أبوجعفر …
- نه یک لحظه باز صبر کنید ، مشیخه صدوق را بیاورید ، وما کان فيه عن علي بن جعفر
- استاد بخوانم مشیخه فقيه را ؟ وكل ما كان في هذا الكتاب عن علي بن جعفر فقد رويته عن أبي رضي الله عنه
- إحتمالاً رويته ، هو صدوق ، بله نعم
- عن محمد بن يحيى العطار عن
- عن أبيه
- عن أبي رضي الله عنه
- هذا عيناً طريق الشيخ في الفهرس ،
- عن محمد بن يحيى العطار عن العمركي بن علي البوفكي عن علي بن جعفر ،
- لا غرضي عيناً ذاك هم أبوه هذا هم أبوه عيناً ، الطريق الثاني وأيضاً
- ورويته عن محمد بن حسن بن أحمد بن الويد
- عن إبن الوليد ،
- رضي الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبدالله جميعاً عن أحمد بن محمد بن عيسى والفضل بن عامر والموسى بن قاسم البجلي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام وكذلك جميع كتاب علي بن جعفر عليه السلام فقط رويت بهذا الإسناد …
- طريق الشيخ الطوسي تتمة طريق الشيخ الطوسي …
- ورواه أبوجعفر
- مراد أبوجعفر الصدوق الأب ، الإبن ، الصدوق المعروف …
- عن أبيه عن سعد والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى عن أحمد بن محمد عن موسى بن قاسم البجلي …
- هذا الطريق فقط يختلف أن في طريق الصدوق كان إبن الوليد عن الصفار هنا إبن الوليد ما مذكور ،
- يعني همان طريق صدوق است يا نيست ؟
- اها کمی فرق دارد طریق صدوق را دقت کردید ؟ به موسی بن القاسم نیست ، طریق صدوق از راه موسی بن قاسم ، ابن الولید عن الصفار ،
- بله ، اینجا نه صفار دارد نه ابن الولید ، سعد و حمیری و احمد بن ادریس و…
- سعد هم آنجا داشت ، حمیری هم داشت ، عن احمد الاشعری عن موسى بن قاسم فهذه النسخة قمية رواه الصدوق عن إبن الوليد عن والده أيضاً هو ووالده قميان عن الصفار ، عن سعد ، سعد بن عبدالله ، عن الحميري ، كلهم عن أحمد الأشعري ، أحمد الأشعري قمي سافر إلى الكوفة ففي سفره إلى الكوفة أخذ كتاب علي بن جعفر برواية موسى بن قاسم ، وأتى به إلى قم وانتشر في قم ، وتبين أنّ الكتاب علي بن جعفر النسخة الكوفية أصح طريق لذلك من طريق أحمد الأشعري نقلت إلى قم هذه النسخة نقلت إلى قم ، يبقى الكلام في نكتة هذه النكتة لا بأس نحن اليوم شوية نشرح للإطلاع عليه نحن سبق أن شرحنا كراراً مراراً أنّ الفهرس عند أصحابنا طرقهم إلى الكتب ، كما أن الإجازات أيضاً غالباً يعني إجازات إلى الكتب طرقهم إلى الكتب والفرق بين الإجازات والفهارس في مجال آخر ، في كتاب الشيخ الطوسي رحمه الله ، الشيخ الطوسي له كتاب الفهرس خوب طرقه إلى الكتب ، وفي آخر التهذيب والإستبصار ذكر طرقه إلى الذين يروي عنهم مباشرتاً ، غالباً مو دائماً كما هو ، كما سبق أن شرحنا ، فمشيخة الشيخ الطوسي في الواقع طرقه إلى الكتب أيضاً ، هسة مع إختلاف في بعض … مع دقة في بعض الموارد ، فهنا لما بداء بإسم علي بن جعفر أخذه يعني أخذه من كتاب علي بن جعفر ، ثم لما ذكر في الفهرس أظنه في المشيخة هم كذلك ، اقرؤوا المشيخة ، مشيخة الشيخ الطوسي ، علي بن جعفر ، مشيخة الشيخ الطوسي ، وما كان عن علي بن جعفر ، قراءنا ذاك اليوم ، لكن خلال اسبوع ذهب عن بالي ، أظنه أيضاً من طريق الصدوق نقله من طريق الصدوق مشيخة الشيخ في التهذيب والإستبصار ،
- وما ذكرته من علي بن جعفر فقد أخبرني به عن حسين بن عبيدالله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه محمد بن يحيى عن العمركي النيسابوري البوفكي عن علي بن جعفر …
- هو في محمد بن يحيى يتصل لكن من طريق حسين بن عبيدالله عن إبن محمد بن يحيى لا هذا يختلف عن ذلك ، هذا طريق ثالث ، طريق آخر ، لكن بالأخير ينتهي إلى محمد بن يحيى لكن طريق آخر ، على أي يبدوا أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله له طريقان أساسيان من طريق بإصطلاح الشيخ الصدوق ومن طريق إبن محمد بن يحيى العطار هذا أساسيان ثم إلى علي بن جعفر بنسخة قمية ، بنسخة خراسانية ، بنسخة كوفية ، هذا الذي الآن نعثر عليه ، لكن في الفهرس صرح أنّه من كتاب ، من روايات الشيخ الصدوق مع إختلاف في الطريق الثاني ، وإلا من كتاب الشيخ الصدوق يبقى هنا سؤال هذه النكتة مهمة مشيخة الصدوق ليست طرقه إلى الكتب طرقه إلى الروايات يعني الشيخ الصدوق ما يذكره في المشيخة وما كان فيه مثلاً عن فلان مراده ليس حتماً من كتابه لا من … هذه الرواية المذكورة في الكتاب ولذا لما ندقق في الإسناد في المشيخة مثلاً يقول ما كان فيه مثلاً عن فلان فقد رويت عن فلان عن برقي عن … يعني أحد المشاهير المصنفين المشاهير في الطريق يكون موجود ، فلذا المشيخة في كتاب الصدوق طرقه إلى الروايات الموجودة في الفقيه وسبق أن شرحنا أنّ الشيخ الصدوق رحمه الله أيضاً له كتاب الفهرس ، فلعل الشيخ الصدوق رحمه الله ذكر طرقه إلى الكتب في الفهرس ، وذكر طرقه إلى الروايات في كتاب المشيخة ، هذا الإحتمال يبدوا إبتداءاً لكن بالتأمل في المشيخة والمقارنة بين المشيخة وبقية الفهارس والموجود مثلاً في فهرس النجاشي والشيخ يتبين أنّه في الواقع كتاب المشيخة للشيخ الصدوق أعم من الفهرس يعني أعم من طرقه إلى الكتب وإلى الروايات نعم في جملة منها إلى الروايات القرائن واضحة لكن في جملة منها إحتمالاً إلى الكتب ، إحتمالاً ولعل السر في أنّ الصدوق رحمه الله لم يذكر طرقه إلى جملة من الأعلام مثل يونس بن عبدالرحمن طبعاً هو روايته عن يونس قليلة لعله في كل الفقيه عشرة مثلاً شيء عدد قليل ، لكن لم يذكر طريقه إليه في المشيخة ، لعله ذكر طريقه إلى … كتب يونس في الفهرس فهنا يبقى هذا السؤال ما دام الشيخ الطوسي رحمه الله ذكر طريقين له إلى كتاب علي بن جعفر وكلى الطريقين من طريق الصدوق والصدوق هم في المشيخة ذكر طريقين إلى كتاب مع إختلاف في الطريق الثاني في الاستاد في الشيخ ، ذكر طريقين إلى كتاب ، إلى روايات علي بن جعفر في كتابه فهل يحتمل أنّ الشيخ الطوسي لفق بين الإجازة العامة وما جاء في كتاب الفقيه ، تأملتم ؟ يعني في الواقع الشيخ الطوسي بما أنّه كان له إجازة بكتاب الفقيه ، مو أنّه من لا يحضره الفقيه له إجازة ، بطبيعة الحال له إجازة إلى المشيخة ، ففي المشيخة الشيخ الصدوق رحمه الله ذكر نسختين ، الشيخ الطوسي هم ذكر نسختين ، صار واضح ؟ فهل من المحتمل ؟ صار واضح ؟
- تلفیق کردند
- ها وهذا التلفيق فيه إشكال من هذه الجهة ما أدري الإشكال صار واضح ؟ بأنّ ما جاء في المشيخة للشيخ الصدوق طرقه إلى الروايات مو طرقه إلى الكتب فالشيخ الصدوق ، فالشيخ الطوسي رحمه الله في الواقع لفق في هذه الجهة فيحتمل هذا مجرد إحتمال إنصافاً إحتمال وارد لكن بعيد جداً ، بعيد جداً ، فإذا كان هذا الإحتمال فنقول الشيخ الطوسي في الواقع أخذ إجازة عامة إلى كتاب الفقيه وفي الفقيه إجازة إلى ما كان فيه من روايات علي بن جعفر مو إلى كتاب ما كان فيه من كتاب علي بن جعفر ،
- استاد روایات علی بن جعفر که در مشیخه فقیه آمده یعنی روایات شفاهی یا روایاتی که در کتب دیگر از …
- شاید در کتابهای دیگر ، شاید نمیدانیم
- هر دو احتمالش هست …
فبناءاً على هذا يوجد هنا إشكال وهو أنّ هذه الرواية رواه الشيخ الطوسي رحمه الله بطريقين بنسختين ولكن ليست هذه الرواية الآن موجودة في كتاب الصدوق ، لا توجد هذه الرواية في كتاب الصدوق ، طبعاً هذا مجرد إحتمال أولاً هذا الذي ذكرنا أنّ طرق الشيخ الصدوق في المشيخة إلى الروايات هذا في معظم المشيخة ، إن لم نقل تقريباً إلا نادر القليل وإلا في معظم المشيخة هكذا ، مو في معظم المشيخة ، يعني في معظم المشيخة لا دليل لنا على أنّه من الكتاب ، لكن في كتاب علي بن جعفر يصرح في طريقه إلى … وقال وكذلك جميع ما كان من كتاب علي بن جعفر ، فحتى لو فرضنا أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله أخذ بهذا العنوان هذا علمياً فنياً في عالم الإجازات لا إشكال فيه ، لأن الشيخ الطوسي رحمه الله له طريق صحيح من مشايخه عن الصدوق والصدوق في أول المشيخة يقول رويت كتاب ، مو فقط ما كان في علي بن … جميع كتاب علي بن جعفر ، في مشيخته بعد أن قال وكل ما كان في هذا الكتاب عن علي بن جعفر ، ثم قال وكذلك بهذا الإسناد رويت أو رويت جميع الكتاب ،
- این تلفیق اشکال ندارد ؟
- نه ، احسنتم ، عرفتم النکتة
في غير هذا المورد التلفيق فيه إشكال ، النكتة الفنية ما أدري ظهرت لكم ؟ لكن في هذا المورد بالذات التلفيق لا بأس به ، كما أنّه نحتمل قوياً والعلم عند الله سبحانه وتعالى أنّ الشيخ الطوسي رحمه الله روى في كتابه هذه الرواية بنسخة إستاده إبن الغضائري الأب ، وهذه النسخة كانت عند الشيخ الطوسي ، هي نسخة إبن الغضائري عن أحمد إبن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن يحيى هذه النسخة ، هذه النسخة يعني نسخة أحمد الآن منفرداً عند الشيخ الطوسي لا نجدها عندنا ، وهم فيه إشكال هذه نسب ، لكن بما أنّه الشيخ في الفهرست هم تعرض لترجمة علي بن جعفر وذكر طريقه ، طريقيه إليه فعلى كل تقدير يظهر أن طرق الشيخ … له طرق الشيخ الطوسي إلى كتاب علي بن جعفر والطريقان صحيحان ما كان فيه من طريق الصدوق رحمه الله ، فلذا لا بأس إنصافاً ، إلا اللهم أن يستشكل هذا الإشكال الذي أشرنا إليه لعل الشيخ أخذه من هذه النسخة الشاذة ، ولكنه خلاف الظاهر ، الظاهر أنّه لم … كتاب المشيخة إقرؤوا مرة … مشيخة التهذيب مرة أخرى … مشيخة تهذيب یک دفعه دیگر بخوانید ،
- وما ذكرت عن علي بن جعفر فقد أخبرني به الحسين بن عبيدالله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه محمد بن يحيى عن العمركي النيسابوري البوفكي عن علي بن جعفر ،
- دیگر ندارد ؟ همان یکبار است ؟
- دیگر همین است …
نعم يمكن أن يستشكل في طريق الشیخ الطوسي هذا الإشكال يمكن ، يعني لو إلتزمنا لفظياً وحرفياً بالعبارات بإعتبار أنّ أحمد الأشعري لم يرد فيه توثيق أحمد العطار ، أحمد بن محمد بن يحيى العطار من ال… يقال من المشايخ ، لم يرد فيه توثيق ، لكن إنصافاً الشواهد الكثيرة تشير إلى أنّه يروي من كتاب علي بن جعفر مستقيماً بنسخه أستبعد أن يكون فقط من هذه النسخة على أي إذا فرضنا نوقش في هذه النسخة بإعتبار أحمد لكن لا إشكال في صحة النسخة من طريق الشيخ الكليني ، من طريق الشيخ الكليني السنخة صحيحة ومن طريق محمد بن يحيى ، أضف إلى ذلك ما شرحنا وصرحنا وشرحنا مفصلاً سابقاً أنّه مسألة توثيق المشايخ حسب علمي أول من تعرض له الشهيد الثاني في الدراية قال إنّ المشايخ مستغنون عن التوثيق وهذا المطلب إشتهر بين أصحابنا ووثقوا بذلك جملة من المشايخ الذين لم يرد فيهم توثيق … منهم أحمد هذا إبن محمد بن يحيى ولكن جملة من المتأخرين أمثال … والمعاصرين ، أمثال السيد الخوئي رحمه الله إستشكلوا في هذه القاعدة قالوا المشايخ هم يحتاجون إلى توثيق ، وسبق أن شرحنا المسألة بإحتمالاتها في محلها لكن الإنصاف أنّ الجملة ممن … يعني أولاً عنوان المشيخة تارةً يأتي في عنوان مثلاً النجاشي يقول شيخ من أصحابنا وأخرى عنوان المشيخة نستفيده فقط من جهة أنّ الصدوق روى عنه رواية واحدة مثلاً وثالثاً … يعني موارد الحكم بأنّه من المشايخ مختلفة وتارةً يستفاد أنّه من المشايخ من كثرة رواية المشايخ ومن كثرة رواياته في كتب أصحابنا وإعتماد المشايخ عليه مثلاً هنا نلاحظ أنّ إبن الغضائري الأب وهو من المشايخ الأجلاء ، من أعاظم أصحابنا في الحديث والتراث ومعرفة الحديث هذا الرجل يروي عنه ، يعني هذا الرجل أخذ جملة من تراث قم من طريق أحمد بن محمد بن يحيى إنصافاً الإعتماد عليه يعني جعله من المشايخ الحديث بهذا المقدار وأبحاث أخر تعرضوا لها بتفصيل ليس الآن هذا في هذا المكان أريد أقول وإلا الرجل له ترجمة وتعرض لمشيخته ، حتى جملة من الطرق التي يرويها الشيخ النجاشي رحمه الله مثل هذا الطريق ذكرنا سابقاً يرويه الشيخ النجاشي رحمه الله هذه الطرق أيضاً فيها أحمد بن محمد بن يحيى مثل ما ذكرنا أخيراً في ترجمة علي بن جعفر من طريق أبوعبدالله الشاذاني القزويني رحمه الله فلذا من المحتمل قوياً مو محتمل يعني واضح جداً من يراجع مشايخ … تلامذته ومشايخه واضح جداً أنّه إعتمدوا عليه خصوصاً في نقل تراث والده في الدرجة الأولى وكذلك في تراث السعد مثلاً ، تراث سعد بن عبدالله يرويه أحمد وعدة من تراث القميين ، يعتمد عليه ، أهم ما ينقله هذا الرجل من والده محمد مثل ما هنا موجود ، فلذا ليس من البعيد أن نحكم بإذن الله تعالى أن نقول بإذن الله تعالى أنّ هذا الحديث ولو إنفرد به الكليني والشيخ الطوسي رحمه الله ومن الغريب جداً لا توجد هذه الرواية إلا في هاتين النسختين عند الكليني ثم عند الشيخ الطوسي بناءاً على الرجوع إلى الفهرس أيضاً لأنّه عندهم بحث أنّه إذا ذكر شخص في الفهرس ثم ذكر في المشيخة أو لم يذكر في المشيخة لا يرجع إلى الفهرس ، ظاهراً خلاف الظاهر ، ظاهراً أنّه يرجع إلى الفهرس ، فإمّا نسختين من هذه … نسختان من هذا الكتاب موجودة عند الكليني وعند الشيخ الطوسي رحمهما الله ، موجودتان عند الكليني وعند الشيخ الطوسي رحمهما الله ولكن من الغريب أن لا توجد عند الشيخ الصدوق من جهة في نسختين من كتاب الحميري لا توجد ، في نسخة البحار لا توجد ، وطبعاً لا يخلوا عن غرابة لكن الطريق صحيح وله نظير ليس منحصر بهذا …
- استاد این که میفرمایید نبوده خوب شاید بوده و اختیار نکرده چرا این احتمال را خیلی نمیدهید ؟
- اي الظاهر أنّه هكذا ، الظاهر أنّه خيارات ، وإختيارات
- یعنی نبوده یا بوده و نیاورده ؟
- لا قطعاً كانت موجودة في النسخة لكن الشيخ الصدوق خصوصاً إحتمالاً إتباعاً لأستاده إبن الوليد طرح الرواية ، لم يذكرها لعله الأمر كذلك كان عنده رحمه الله
على أي حال وكذلك نسخة البحار لأن نسخة البحار إحتملنا قوياً عن الصادق عليه السلام إحتملنا مو قوياً ، وهذه النسخة عن الكاظم عليه السلام ، قلنا لعلنا نفهم أنّ مضافاً إلى الأسئلة التي كانت عن الصادق عليه السلام اسئلة أخرى طرحها نفس علي بن جعفر ، فلذا إذا فرضنا في نسخة البحار ما موجودة لا يهمنا ، لا يضرنا شيئاً وأمّأ نسخة الحميري نسختا الحميري ، نسختى قلنا أنّه العجب أنّ هاتين النسختين لم تشتهرا في قم ، ولذا الآن إعتمادنا على هذه النسخة مما لا يشك فيه مما لا إشكال فيه ، فالصحيح أنّ هذه الرواية بإذن الله تعالى صحيحة مسلماً بطريق الكليني رحمه الله وإحتمال قوي جداً بطريق الشيخ الطوسي رحمه الله ، قوي جداً بأنّه من طريق الشيخ الطوسي أيضاً الرواية صحيحة يبقى الكلام في أنّ هذا المضمون هل روي من غير الإمام الكاظم عليه السلام أم لا ؟ الآن في تراث أصحابنا المعروف لا توجد ، لا يوجد هذا المضمون إلا في هذا الذي نقلنا نعم ، جاء في كتاب السياري أحمد بن محمد السياري له كتاب إسمه القراءة كما في بعض النسخ القراءات كما في بعض النسخ التحريف والتنزيل كما قيل وشرحنا أنّ هذا الرجل ضعيف ولا نعلم أنّه كيف جمع هذه الروايات في تحريف الكتاب عن الأئمة خصوصاً الإمام الصادق سلام الله عليه ، هذا الكتاب قلنا كتاب شاذ نادر ومن الغريب هم جداً أنّ نسخه تقريباً كلها من بعد القرن العاشر ، شرحنا أخيراً هذا المستشرق اليهودي جمع الكتاب وطبع الكتاب لأول مرة مع تحقيق ومع تعليق ومقدمة لغيره أيضاً وتخريج الروايات من مصادر متأخرة مثل بحار أو الوسائل ، بحار مثلاً ، هذا الكتاب ضعيف التنزيل والتحريف وطبعاً قبل هذه الطبعة التي طبع الكتاب في الواقع نستطيع أن نقول الكتاب كان مطبوع في ضمن فصل الخطاب للشيخ النوري ، لأن الشيخ النوري عمدة ما يرويه في كتابه في تحريف الكتاب مأخوذ عمدتها مأخوذة من هذا الكتاب ، من كتاب السياري ، أحمد بن محمد السياري ، والمستشرق إعتمد على أربع نسخ لتحقيق الكتاب ولكن بعض الأخوة حفظه الله أخبرني بأنّه عثر على خمسة عشر نسخة من الكتاب ، لكن كلها متأخرة ، يعني كلها من بعد القرن العاشر ، لا توجد للكتاب نسخة قبل هذا ، حسب ما أخبرني هو به ، روى في هذا الكتاب ، طبعاً الكتاب إنصافاً غريب لأنّه من سورة الفاتحة يدعي مثلاً تحريف صار في الكتاب ، مثلاً صراط الذين أنعمت ، صراط من أنعمت ، من سورة الفاتحة ثم سورة سورة ، سورة البقرة ، سورة آل عمران ، إلى سورة التوحيد بقصرها ، قل هو الله أحد ،
- کل کتاب را تحریف شده میداند ؟
من الغريب فقط المعوذتين لم يذكر ، من الفاتحة إلى التوحيد ، هسة التوحيد ثلاث آيات ، من الغريب أنّه أظن هكذا ، قل هو الله أحد ، الله ، قل هو الله ، الله أحد ، يعني تكرار فيه ، فد شيء غريب عجيب ، قل هو الله هو الله أحد ، هشكل ، على أي فد شيء ، راح عن بالي ، لكن على أي من سورة الفاتحة إلى سورة التوحيد يذكر آيات حرفت من الكتاب الكريم والرجل ضعيف جداً وأصحاب طرحوا كتابه ، نعم قلنا إحتمل ، نقل عن السيد البروجردي الآن بما أني لم أدركه ولم أسمع منه رأيت في بعض الكتابات ، أنّ أحمد بن محمد في أسانيد الكافي في ما جاء من الروايات في تحريف الكتاب مأخوذ من هذا الشخص ليس أحمد بن محمد الأشعري وذال… هو أحمد بن محمد السياري ، على أي روى في هذا الكتاب عن منصور بن العباس ، منصور بن العباس أنا هم تعبت بعد اشوية تقرؤوا ، بخوانيد منصور بن العباس الرازي في كتاب ، من معجم السيد الخوئي تحبون اقرؤوا من معجم السيد الخوئي … منصور بن العباس الرازي ،
- منصور بن العباس ابوالحسين الرازي قال النجاشي …
- هكذا في نسخة الشيخ أظن في العلامة خلاصة يذكر أبوالحسن يظهر في كنيته إختلاف نعم تفضلوا …
- قال النجاشي منصور بن العباس ابوالحسين الرازي سكن بغداد ومات بها ، يعني أصله رازي ، أصله من ري ، طهران يعني لكن في ما بعد سكن بغداد ومات بها … إلتحق بأصحابنا البغداديين ، طبعاً الزمان الذي هو إنتقل إلى بغداد حدود زمان الإمام الجواد والإمام الهادي يعني لا بد أن يكون حدود سنة مائتين وأربعين ، خمسين ، ستين ، هالفترة هو إنتقل إلى بغداد ومات بها ، نعم تفضلوا …
- كان مستلم الأمر له كتاب نوادر
- سبق أن شرحنا أنّ النجاشي من هذه الجهة دقيق ، تارةً يذكر له كتاب النوادر ، تارةً يقول له كتاب نوادر بلا ألف لام ، هنا ذكر له كتاب نوادر ، لذا قلنا إختلف في ضبط القراءة العبارة ، له كتابُ نودارَ لأن نوادر غير منصرف ، له كتابٌ نوادرُ كبيرٌ ، له كتابٌ هذا وصف للكتاب ، نوادرُ كبيرٌ ، ومن الغريب أيضاً أنّ النجاشي في بعض الموارد هسة مورد أو موردان في ذهني يذكر العنوانين لرجل واحد مثلاً له كتاب النوادر وكتاب نوادر ، يعني يذكر العنوانين مع اللام وبلا لام ، وسبق أن شرحنا بعد الحال لا يساعد على ذلك إحتملنا أنّه إذا قال ألنوادر باللام إسم الكتاب ، وكتاب نوادر وصف الكتاب مو إسم الكتاب ، مثلاً إبن أبي عمير له كتاب النوادر وجملة من الأصحاب أظنه في كتاب فهرس للشيخ الطوسي وجدت عنوان النوادر لأربعة عشر كتاب ، وقلنا هذا العنوان النوادر مكرر جداً فقط لنا كتاب واحد إسمه نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد ، وكتاب واحد نوادر المصنف أو نوادر المصنفين وإحتمال آخر هذا لمحمد بن علي بن محبوب ، الكتب التي بعنوان النوادر ظاهراً أنّه فيها روايات نادرة يعني صحيحة معتبرة ، يعتمد عليها ، فريدة لطيفة يؤخذ بها وإذا قال كتاب نوادر بدون لام منكرة ، لعل المراد به كتابه نوادر يعني أخبار نادرة شاذة ، إشارة إلى تضعيف الكتاب ، وحتى إحتملنا أنّ كتاب النوادر المصنف أو نوادر المصنفين لمحمد بن علي بن محبوب طبعاً الآن ينبغي أن يعرف أنّما نذكره حدساً وبالمراجعة إلى روايات الكتاب وإلى إعتماد الأصحاب وعدم إعتماد الأصحاب عليها ، من هذه الجهة وإلا إنصافاً هذه الأمور لم تذكر ، سبق أن شرحنا بأنّ الشيخ الطوسي رحمه الله يروي عدد كبير من كتاب نوادر محمد بن علي المحبوب ، ولا توجد هذه الروايات في كتاب الكليني رحمه الله ، قسم من عندها في الجزء الثالث والرابع من كتاب الفقيه رأيت ، إسم محمد بن علي ، أمّا في الجزء الأول والثاني إذا قليل أو لا يوجد ، شيء قليل لعله ، أمّا الشيخ الطوسي يكثر النقل عن من هذا الكتاب ، وسبق أن شرحنا أنّه ليس من البعيد أنّ هذا الكتاب كتبه المرحوم محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي رحمه الله لبيان بعض الأحاديث الشاذة والنادرة ، والنادرة والغريبة في تراث أصحابنا ، هذه نكتة هواية تترتب عليه آثار مهمة إذا الشعر الذي يقوله المعاصر بمعنى من المعاني وتظننتها ظن الالمعي عين اليقين إذا فرضنا هذا الإحتمال كان قوياً هذا الإحتمال إحتمال قوي فوجود بعض الروايات في كتاب نوادر إبن محبوب لعلها للإشارة إلى شذوذها ونكارتها ولا يبعد أن يكون كتاب منصور بن العباس من هذا القبيل ، يعني بعبارة أخرى إسم الكتاب ليس نوادر إذا إسم الكتاب كان متعارف أن يذكرها النوادر ، النجاشي قال له كتاب نوادر بلا لام ، إذا مع اللام يعني إسم الكتاب النوادر ، وأشهر النوادر في ذاك الزمان نوادر إبن أبي عمير ، النوادر لإبن أبي عمير ، ست مجلدات ومشهور جداً بين أصحابنا ، ثم من بعده النوادر لأحمد الأشعري ، كتاب مشهور جداً بل يقال يصل إلى زماننا على كلام قطعة منه وصلت إلى زماننا وأمّا إذا قال له كتاب نوادر تعبير غريب من الشيخ النجاشي ، عجيب هم يعني إنصافاً الشيخ النجاشي خريط هذه الصناعة هذا توصيف للكتاب ، يعني في هذا الكتاب يروي الراوي روايات نادرة أي روايات شاذة ، يروي روايات شاذة ، إحتمالاً يكون مراد النجاشي هكذا مضطرب الأمر وكتاب نوادر او كتاب نوادر كبير ، بعد حالا بقيه عبارت را هم بخوانيد تا بعد يكم …
- أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى الجَندي
- جُندي هست احتمالا
- قال حدثنا
- هذا من مشايخنا البغداديين الذي يروي ، الذين النجاشي يروي عنهم عن إبن سعيد عن إبن عقدة طريقه إلى إبن عقدة يعني النجاشي رحمه الله ذهب إلى الكوفة ، إلى إبن عقدة في الكوفة ، بعده إبن عقدة بعد
- استاد این جندی مال جند نبوده ؟ جند نام یک منطقه است
- خوب جند و جند چرا اما ظاهرا جندی باشه فکر میکنم
- يعني سرباز
- بله ظاهرا جندي باشه
- حدثنا أبوعلي بن همام قال
- ها عفواً هذا لم يذهب إلى الكوفة عفواً إشتباه صار ، ذهب إلى بغداد نفس بغداد ، يعني النجاشي بغدادي ، أحمد بن محمد بغدادي ، محمد بن همام هذا من مشايخنا الأجلاء جداً ، جليل القدر جداً كان في بغداد من كبار مشايخنا البغدادي وطبعاً بعض ، يعني الجهات الموجودة في كبر شخصه وعظمة شخصيته مختلفة ، أهم شيء في شخصية هذا الرجل يقول الشيخ الطوسي روى جميع أصول أصحابنا ومصنفاته ، يعني واقعاً من أوعية العلم هذا الرجل وطبعاً المشهورله ، المشهور بإسمه بعنوانه أبوعلي البغدادي ، هو من طريق إبن الجندي يروح إلى يذهب إلى الكوفة لكن هنا إلى بغداد ، فالنجاشي بغدادي ، إبن جندي بغدادي ، عن أستاده أبي علي البغدادي ، من أجلاء الأصحاب ، جداً جليل القدر ، جداً مو أنّه شيء قليل ، في غاية العظمة هذا الرجل ،
- قال حدثنا أحمد بن مابنداد
- كلمة مابنداد بلا إشكال لفظ فارسية هو الرجل إيراني مابنداد لكن ما صار لي مجال للمراجعة مابنداد وفي مورد أبي علي البغدادي يذكر إسم والده مابنداد بن بيزان ، بيزان مذكور ، كلى الإسمين فارسي ، لكن الآن دقيقاً وكتبت بأشكال ، عادتاً يكتب ما بنداذ ، ذال آخره حسب القاعدة المعروفة الإملاء في ذاك الزمان في الكتابة يعني مو في الإملاء في التلفظ ، دال إذا بعد ألف وواو واو ساكنة وياء ساكنة إذا بعد ألف وواو وياء ساكنة تقرء ذال ، مثلاً بغداذ ، الأول دال والثاني ذال هذا كان في سابق هكذا ، بغ بما أنّه حرف غير بعده دال داذ بما أنّ أخير قبله ألف بعد ألف ذال ، مثلاً خرداذ ، مرداذ ، ما يقولون مرداد ، الآن نحن تكلمنا مرداد هذا كان متعارف في ذاك الزمان يتكلمون أنّه خرداذ ، هذا متعارف في ذاك الزمان ، هنا هم إسم الرجل ضبط في بعض الأمور مابنداذ ، صحيحه هذا في الفارسي القديم مابنداد لكن دقيقاً الكلمة ودقيقاً تلفظه الدقيق ومعناه ، بيزان هم كذلك لا أعرف
- قمی هستند یا کوفی ؟ یعنی با این به قم رفته یا کوفه رفته نجاشی ؟
- الان
- ظاهراً إحتمالاً ، إحتمالاً والعلم عند الله سبحانه وتعالى أبوعلي البغدادي تأملوا المطلب أخذ من أحمد مابنداد ، أحمد بن مابنداد ، الإسم دقيقاً تلفظه غير واضح عندي ، أحمد يصير إبن عم والد أبي علي البغدادي ، يعني من أسرة واحدة ، يعني مابنداد أخو جد أبي علي ، جده سهيل ، سهيل و مابنداد أخوان ، كلاهما إبنا بيزان ، بيزان هم لفظ فارسي الآن لفظه مثلاً بیژن كان بيزان بیژن مثلاً الآن لا يحضرني ضبطه دقيقاً لأن اللفظ صار في العبارات العربية ضبطه دقيقاً ليس في يعني ما صار مجال مراجعة ، إحتمال كان مثلاً بیژن كان فصار بيزن وبيزان ، على أي كيف ما كان فأبو علي البغدادي روى من طريق إبن عم والده ولذا ليس من البعيد أن منصور بن العباس لما كتب هذا الكتاب كان في ري وهذا أحمد بن مابنداد واضح أنّه إيراني من هذا الطريق نقله شيخ النجاشي ، من هذا الطريق ، من طريق بإصطلاح أبي علي البغدادي ، من طريق إبن عم والده ، إبن عم والده ، صار واضح ؟ عن منصور بن العباس ، طبعاً أحمد بن مابنداد الآن لا نعرفه إلا أنّ مثل الشيخ الجليل أبا علي البغدادي إعتمد عليه وإبن عم والده خوب من الأسرة من نفس الأسرة ، فمن هذه الجهة وإلا إنصافاً لا يحضرنا حاله دقيقاً
- استاد بودن در یک خانواده معروف اماره توثیق است ؟
- نه اماره توثیق نیست ، این بدرد کارهای فهرستی میخورد ، اماره قبول نسخه است ، اين ىو با هم فرق ميكنند، اگر فرض کنید یک کسی که الان مجهول است لکن میگوید این نسخه ای است که مثلا دویست سال است در خاندان ما هست برای جد ما بوده فرض کنید جدش فیض کاشانی بوده است، خود این شخص الان مثلا عادی است یا نمیشناسیم ایشان را یا فرد عادی است کاملا از مقامات علمی خارج است ، لکن چون داخل خاندان و داخل اسره است این خودش از علامات قبول نسخه است ، نه اینکه علامت توثیق این شخص بشود ، اگر گفت این نسخه جد ما در دویست سال قبل برای مرحوم فیض بوده توثیق این شخص نیست ، اما قابل قبول بوىن نسخه را ، … البته اگر دقت عقلایی هم به کار برده بشود آن هم محل مناقشه است ، لكن على أي في العرف العام يقبل ، في العرف العام مو في العرف الدقيق ، لكن في العرف العام إنصافاً يقبل أن هذه النسخة من الأسرة … على أي ما دام ذكرنا …
- در عرف عام هم بگویند فلانی مثلا برادر آقای بروجردی یک عظمتی برای طرف حساب میکنند دیگر
- طبعا ، طبعا حساب میکنند اما خوب توثیق را قبول نمیکنند ، روی نسخه فرق میکند ، بله
- چون دخالت در نسخه کمتر میشود
- اها کمتر میشود ، ثم إقرؤوا عبارة الشيخ
- قال الشيخ منصور بن العباس له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن إبن بطة عن أحمد بن أبي عبدالله عن منصور …
- النجاشي رحمه الله يروي تراث أبي المفضل لكن قال أدركت أبي المفضل وأخذ منه إجازة لكن لا يروي عنه ، يقول رأيت أصحابنا يضعفونه ، لكن الشيخ يروي عنه بواسطة النجاشي كان في بغداد يروي عنه مباشرتاً ، هنا الشيخ روى عن جماعة من مشايخ بغداد من أبي المفضل ، عن أبي المفضل ، وسبق أن شرحنا أنّ ابي المفضل مشهور حتى عند العامة ، رجل له شهرة لكن إنصافاً حتى العامة ناقشوا فيه ، نحن ، الشيعة هم ناقشوا ومن جملة أموره المهمة في حياته ، من جملة الأمور هو رحل في طلب الحديث ، ذهب إلى الشام إلى مكة حتى لعله إلى مصر إلى اليمن إلى إيران إلى قم فنقل جملة من تراث أصحابنا القميين إلى الشيعة في بغداد ، هنا هذا التراث الشيخ الطوسي أخذ هذا التراث من تراث أبي المفضل الشيباني وأبوالمفضل الشيباني في الواقع نقل فهرست إبن بطة ، إبن بطة له فهرست ، سبق أن قلنا ، إبن بَطة سني ، إبن بُطة شيعي ، إبن بَطة من علماء السنة ، وإحتمالاً كلمة بُطة معرب كلمة بوته بلغة الفارسية ، إحتمالاً على أي إبن بطة شخصية معروفة وهو من أهل الأدب والفضل والعلم ، سبق أن شرحنا حوله في بعض المجالات بشيء من التفصيل محمد بن جعفر بن بطة المؤدب ، كان يعلم الأدب ، أدب القول يعني الصرف والنحو ، الأدبيات باللغة الفارسية ، علوم الأدب وله كتاب فهرست الشيخ الطوسي كثير يروي من هذا الفهرس ، والنجاشي يقول في فهرست ما رواه غلط كثير ، النجاشي فينبغي أن يلتفت إلى أنّ النجاشي هذا الطريق كان عنده لكن لم ينقلها ، دقة النجاشي ، والسر في ذلك يعود أولاً هو فهرسته إشكال عنده ، ثانياً في طريقه إلى هذا الفهرس هو أبوالمفضل هم عنده إشكال … ففي الواقع له إشكالان ، والشيخ قلنا إجمالاً يعتمد على الحجية التعبدية للخبر ، يقول ما دام الخبر موجود ولعله مثلاً يؤمن بعصاة العدالة ، يحتمل بعيد جداً من كتاب … في المبسوط يذكر عصاة العدالة لكن بعيد أنّ الشيخ كان يؤمن به ، بعصاة العدالة والتفصيل موكول إلى محله ، على أي كيف ما كان ، فالمهم أنّ الشيخ نقل من هذا الطريق ، إبن بطة كثيراً ما يروي عن أحمد البرقي ، هذا هم يؤيد أنّ منصور بن العباس كتب الكتاب في ري لأنّه شواهدنا لا تؤيد ، موجود بعض الشواهد لكن إنصافاً بعد في النفس شيء ، أنّ أحمد البرقي لم يدرك مشايخ العراق ، مشايخ الكوفة ، مشايخ بغداد ، فمن المحتمل ، صار واضح لكم ؟ من المحتمل أنّ الكتاب كتبه في ري ، والبرقي أخذ عنه ، وانتقل إلى فهرس إبن بطة ، والفهرس أجازه إبن بطة لأبي المفضل وهو للشيخ ، مو أبي المفضل ، تلامذته للشيخ ، وكذلك ، وأمّا النجاشي رحمه الله من طريق أبي علي البغدادي عن إبن عم والده عن هذا الرجل وإحتملنا أنّه أيضاً في ري سمع الكتاب من منصور ، فتبين بإذن الله تعالى أنّ الكتاب في ري كان موجود ومشهور وفي فهارس الأصحاب هم أيضاً مذكور في الإجازات هم مذكور ،
- بندادی هم میگوید رازی میشه طبیعتا
- ها إحتمالاً ، أحمد بن مابنداد ، مابنداد هم الان ماه بند داد بوده الآن لا ندري ، لا أتعب الكلام في الإحتمالات لأنه ما راجعت الكلمة دقيقاً
فصار بإذن الله تعالى ما أدري المطلب صار واضح ؟ أنّه أصل هذا من كتاب لمنصور بن العباس وظاهراً لم يكن له إسم كتاب ، نحن سبق وأن شرحنا جملة كثيرة من الموارد النجاشي يقول له كتاب ، كتاب يعني مجموعة روايات مكتوبة ، مو الكتاب بالمعنى المصطلح ، يعني تارةً الشخص مثلاً منصور بن العباس يجيز لنا مثلاً إنقلوا عني كتاب فلان ، تارةً هو يجمع روايات في مكتوب وهذا المكتوب يجيزه للآخرين المكتوب ، أنا أظن الكتاب لم يكن له إسم ، ولذا الشيخ قال له كتاب ، لم يصف ، لم يذكر إسم الكتاب ، نجاشي قال له كتاب نوادر ، النجاشي وصف الكتاب ، أولاً كبير ، أولاً نوادر ، ثانياً كبير ، نوادرُ ، أولاً هو مضطرب الأمر ، مضطرب الأمر إشارة إلى أنّ ما يرويه في هذا الكتاب مختلف ، بعضها أسانيد صحيحة بعضها غير صحيحة
- استاد به عقیده نمیخورد مضطرب الامر چون گاهی هم مضطرب الروایات
- احتمال هم دارد ، مضطرب الامر یکون فی إضطراره في العقيدة في التشيع مثلاً ، إحتمال وارد لكن ، الآن إثبات هذا الإحتمال صعب ،
على أي له كتاب ، هذا الكتاب ، يصفه النجاشي بأنّه نوادر وهو مضطرب الأمر فتبين عدم ، سر عدم إعتماد الأصحاب على الكتاب ، والكتاب دخل في الإجازات ، إجمالاً أنا شرحت لكم حال الكتاب وتبين كيفية وصول الكتاب إلى فهارس الأصحاب ، إلى فهارس الأصحاب ، وصل الكتاب بطريقين وإحتمالاً كلى الطريقين من ري ، وأيضاً هنا السياري يروي هذا الكتاب ، السياري كان في خراسان إحتمالاً هو إلتقى بمنصور بن العباس ، إقرؤوا بقية … طبعاً السيد الخوئي في ما بعد وثقه لأنه موجود في كامل الزيارات ، خوب هو في ما بعد عدل عن هذا ، هذا من الموارد التي عدل السيد عنها ، كان يعتمد على وثاقته فرجع عنها ،
- وعنده في رجاله تارةً في أصحاب الجواد عليه السلام قائلاً منصور بن العباس كوفي أو بغدادي كان داره بباب الكوفة ببغداد
- عبارة الشيخ دقيق ، شيخ غالباً لا يصف لعله أخذه من مصدر من غيره بدقة ، يعني أولاً منصور بن العباس رازي ، ثم يقال كوفي أو بغدادي ، وتبين السر في ذلك ، رازي أصله من ري ، المنسوب إلى ري رازي ، الآن مثلاً يقال ري شهري مثلاً ، ذاك الزمان رازي نسبة إلى ري ، شهر ري نسبته رازي ، ثم يقول النجاشي ، سكن بغداد فبغدادي لسكناه في بغداد ، ثم قال الشيخ كوفي ، هذا الشيخ زاد هذه الكلمة ، قال سكن بباب الكوفة ببغداد ، شرحنا باب الكوفة يعني بوابة دروازه مثل دروازه كاشان في قم ، فكان هناك بوابة يخرجون منها إلى الكوفة يسمى باب الكوفة نسبتاً إلى باب الكوفة قال له كوفي ، النسبة إلى الكوفة لم يذكر في عبارة النجاشي فهو في الأصل رازي ، سكن في محلة باب الكوفة في بغداد فيقال له بغدادي ويقال له كوفي ، صار واضح ؟
- ولي كوفه نبوده
- ها كوفه ، لم يكن من الكوفة ، هذا معنى ، ذاك اليوم شرحنا الكوفي ، كوفي ، قلنا في باب النسبة قد يكون لنكتة ، النكتة في ذالك أنّه سكن هذه المحلة ، أنا ذاك اليوم شرحت بحث هم موجود ، سكن محلة باب الكوفة ، الآن في قم دروازه كاشان آخرها ، سكن محلة دروازه كوفة ، دروازه يعني باب بوابة الكوفة ، فلذا يقول كوفي أو بغدادي ، بما أنّه عده في أصحاب الإمام الجواد يعني المسلم هو أدرك زمان … يعني بحث أكو موجود هنا لا أريد الدخول في هذا البحث ، لأن ليس غرضي الدخول تفصيلاً في الرجال ، الإمام الجواد توفي في سنة مائتين وعشرين ، معنى ذلك أنّه في هذه السنوات كان رجل له ، يعني له درك و إدراك وشأن الرواية وكذا وذكره في أصحاب الهادي عليه السلام ، الإمام الهادي توفي في سنة مائتين وخمسة وخمسين ، ولذا إحتملنا أنّه في حدود سنة مائتين وثلاثين كذا دخل بغداد ، أربعين دخل بغداد ، إلى أن مات بها ، صار واضح ؟ وإحتملنا بحسب هذه الظواهر الكتاب كتبه في ري ، أتى به إلى بغداد ، لكن الآن من يروي عنه يعني من إيران ، أحمد البرقي من قم سياري من خراسان وأحمد بن مابنداد هم إحتمالاً من ري أو … من مكان آخر الآن إسم فارسي ، الآن دقيقا لا …
- كي وارد بغداد شده است ؟
- نميدانيم ، چون ، ذكره في أصحاب الجواد توفي الإمام إستشهد الإمام سنة مائتين وعشرين والإمام الهادي خمسة وثلاثين من هذا التاريخ مائتين وخمسة وخمسين ،
- از دویست و بیست دیگر باید …
- ها از دویست و بیست تا دویست و پنجاه و پنج … وذكره في من لم يروي هذا من المشاكل في كتاب الرجال للشيخ الطوسي رحمه الله أنّ الشيخ الطوسي يذكر إسم الشخص في من لم يروي كيفية الجمع بينهما وإشتهر هذا الجمع بأنّه عاصر الإمامين ولكن لم يروى عن الإمام المعصوم روى عن غير الإمام المعصوم ، قيل هكذا ، لا أريد الدخول في هذا البحث ، الأخوة يراجعون في محله ،
على أي ، السياري يروي عن منصور بن العباس وإنصافاً هم فيه إشكال الآن تبين أنّ الرجل في نفسه فيه إشكال مضافاً إلى إنّ كتابه أيضاً فيه إشكال روايات شاذة فيه ، عن عمرو بن سعيد إحتمالاً عمرو بن سعيد مدائني إحتمالاً لا بأس به ، عن أبي عبيدة المدائني ، هذا الرجل لم يرد فيه توثيق ، في الكافي هم موجود أبي عبيدة ، لكن في بعض النسخ الكافي ، أبوعبيدة المدائني وينبغي أن يعرف عندنا أبي عبيدة الخزاع ، ذاك ثقة ، هذا رجل لا لم يرد ، عن سليمان بن خالد ، بقية الحديث مدائني وكوفي ولو الرجل على ما يقال أصله من قم ، أصله من ري ، يعني مسلم أصله من ري مو على ما يقال ، عن سليمان بن خالد الأقطع ، عفواً أنا قلت عن الإمام الصادق إشتبهت قال قلت للعبد الصالح ، هذا هم عن الكاظم عليه السلام ، عن سليمان بن خالد الأقطع ثقة جليل القدر من القراء في الكوفة ، قال قلت للعبد الصالح أنا عندما بدأت بالحديث قلت عن الإمام الصادق إشتباه صار كلمة صالح أنا لعل اليوم قراءته بسرعة صادق إشتباه صار ، ولله على الناس حج البيت من إستطاع إليه سبيلاً ، قال لله الحج على خلقه في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً ، بدل كلمة على الناس جعله على خلقه ، في هذا … على خلقه لا بأس ، الحج ، حج البيت جعله الحج ، هم لا بأس ، مشكلة في هذه الرواية في كل عام ، أضيفت كلمة في كل عام ، صار واضح ؟ لماذا السياري روى هذه الرواية في كتابه عرفت النكتة الفنية ؟ لماذا أورد الرواية في كتابه أراد أن يقول أنّ الإمام الكاظم سلام الله عليه قال إنّ الآية نزلت هكذا لله الحج على خلقه في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً ، تصور أنّ الآية حرفت صار واضح ؟ وإضافتاً إلى أنّه لله على خلقه ، لله الحج على خلقه ، كل عام هم موجود ، يعني يجب على أهل الجدة وعلى من كان مستطيعاً في كل عام ، في كال عام كم واحد يتمكن من الحج يجب عليه الحج ، تصور السياري أنّ هذه الرواية تدل على تحريف الكتاب ، فأوردها في هذا الباب ، عرفتم النكتة ؟ لكن خوب واضح جداً ، الإمام سلام الله عليه يشرح الآية مو أنّه يقول نزلت هكذا ، إشتباه التي ، الإشتباه الذي حصل للسياري تصوره أنّ الإمام أراد أن يقول الآية نزلت هكذا ، لا قال لله الحج على خلقه في كل عام ، نعم في كل عام زيادة موجود ، لاحظوا في كتاب العلل للشيخ الصدوق ، الحديث ستين من كتاب جامع الأحاديث ، حدثنا أحمد بن الحسن ، حدثنا أحمد بن إدريس لا نعرفه ، يعني أحمد بن الحسن لا نعرفه ، عن … إذا أحمد بن محمد بن الحسن يصير هو إبن ال… ولكن بعيد ، عن محمد بن أحمد هو صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن محمد ، هذا أحمد بن محمد إحتمالاً هو السياري ، عن علي بن مهزيار ، الحديث شاذ بهذا ال… عن عبدالله بن الحسين الميثمي رفعه إلى أبي عبدالله قال إنّ في كتاب الله عز وجل في ما أنزل ولله على الناس حج البيت في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً صار واضح ؟ إحتمالاً هذا في كتاب السياري هم كان موجود في كل عام ، ولذا قلنا أنّ السياري أورد هذا الحديث يعني كان في أصل التنزيل في كل عام ، لكن سبق أن شرحنا يعني مراد الإمام الصادق ، أولاً الرواية ضعيفة جداً على تقدير القبول ، على تقدير القبول يعني المراد الجدي لله سبحانه وتعالى في كل عام مو أنّه نص القرآن كان في كل عام ، المراد الجدي في كل عام لا أنّه بإصطلاح أنّه كان الوحي الإلهي في كل عام وحذف من المصحف الموجود نستجير بالله على أي السياري ، أورد الرواية بهذا التصور بأن هذا الآية المباركة مما حرفت وكان في الأصل عند النزول في كل عام
- این روایت از کتاب کیست ؟ اینی که الان خواندید
- فی کل عام ؟
- این کتاب علل صدوق
- نه مصدر قبل از علل صدوق ؟
- کتاب نوادر الحکمة ، اینجا صفحه سیصد و بیست و سه همین جامع الاحادیث که دست من است چون این چاپهایش گاهی فرق میکند ، در این چاپی که دست من است سیصد و بیست و سه ، جلد عرض کردم دوازده ، الحديث ضعيف وفيه إشكالات ، على أي حال هكذا ، قال إن في كتاب الله عز وجل في ما أنزل الله ولله على الناس حج البيت من إستطاع … في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً ، لكن كما ذكرنا ، إحتمال التحريف في القرآن إحتمال واحد بالميارات مثلاً إحتمال غير معقول أصلاً قال قلت للعبد الصالح ولله على الناس حج البيت قال لله الحج على خلقه في كل عام من إستطاع إليه سبيلاً ، هذا المتن عن الإمام الكاظم فعلاً لم يستفيد منه إلا في هذا الكتاب الضعيف ، قلت ومن كفر هذا شبيه رواية ، عجيب و غريب ، رواية علي بن جعفر ، هنا لكن في رواية علي بن جعفر قال قلت فمن لم يحج منا فقد كفر قال لا ولكن من قال ليس هذا هكذا فقد كفر ، هذا في علي بن جعفر ، في رواية سليمان قال لا من كفر قال يا سليمان ليس من ترك الحج منهم فقد كفر ولكن من زعم أنّ هذا ليس هكذا فقد كفر ، أنا فقط إشتبهت قلت للإمام الصادق عن الإمام الكاظم فهناك رواية عن الإمام الكاظم ، والكليني رجح هذه الرواية عن الإمام الكاظم ، من زعم أنّ هذا ليس هكذا فقد كفر ، واضح ؟ هذا الذي جاء عن لسان الأئمة ومن جملة الروايات التي تروى في هذا الجهة عن رسول الله نسب إلى رسول الله لكن بما أنّه المتن المفصّل نتعرض له عن رسول الله لكن الآن ما دام الكتاب عندنا موجود بالمتن الموجود في مصادر أصحابنا عن رسول الله وفي كتب العامة هذه الرواية موجودة ونذكر أنّه ، رواية عند العامة عن أبي اُمامة الباهلي عن رسول الله وإن شاء الله نقراء من مصادر العامة هذه الرواية رواها في عوالي اللآلي بعنوان من لم يحج فإن شاء مات يهودياً أو نصرانياً لكن في القطب الراوندي في اللب اللباب روى هذا عن رسول الله عن أبي اُمامة وزاد وقال رجل ، هنا هكذا ، يا رسول الله حديث صفحة ثلاث مائة وخمسة عشر من هذه … رجل يا رسول الله من ترك الحج فقد كفر ؟ يعني عين هذا السؤال والجواب عن رسول الله وعن الإمام الكاظم عندنا قال لا ولكن من جحد الحق فقد كفر ، وقراءنا في البحث السابق عن كتب السنة ، الدر المنثور للسيوطي بأنّه من زعم أنّ الحج ليس بفرض فقد كفر ومن كفر بالبيت ، قال كفر ، هنا ولكن من جحد الحق فقد كفر فيبدوا كان هناك شيء عن رسول الله بهذا المضمون وهذا من جحد الحق هنا في رواياتنا موجود من زعم أنّ هذا ليس هكذا فقد كفر
- جحد الحق يعني حق در حج يا كل حق ؟ كلا حق ؟
- ها ويبدوا من بعض كلمات العامة أنّ اليهود قالوا نحن أيضاً مسلمون لله لكن إنّ الله لم يوجب علينا الحج وهذا الذي تقول في الفرق بين المسجد الأقصى ، الآية المباركة يقول إنّ أول بيت وضع للناس للذي ببكة ، أول بيت … يهود كان يقولون لا مسجد الأقصى .
ثم قال الله سبحانه فيه آيات بينات ، آيات بينة واضحة ، مقام إبراهيم ، نسب الكعبة إلى إبراهيم ، المسجد الحرام إلى إبراهيم ، ثم قال ومن دخله كان آمناً ، حكم ، ثم قال … فاليود لم يؤمنوا بهذه الأمور ، من جحد الحق يعني من جحد أنّ هذا مما أوحى الله تعالى إليه ، أنّ هذا وحي إلهي ، من جحد الحق يتصور أنّ هذا الكلام صدر من عنده ، لا هذا وحي إلهي ، ومن كفر فإن الله غني … يعني اليهود خذلهم الله ، اليهود الذين جحدوا الحق وتصوروا أنّ هذا ليس وحياً إلهياً و… مثلاً يقول كلام قاله العرب ، العرب الجاهلي لهم ، لمصالحهم للحج ، للإستفادة المالية ، للمنافع المالية لهم والمادية لهم في الحج ولكن من جحد الحق فقد كفر ، في بعض العبارات كان من قال إنّ الحج ليس بفرض … إلى آخره ، التعابير الواردة تشير إلى أنّ المراد هو الكفر ، مو مراد الترك ، فتبين بإذن الله تعالى أنّ الموجود طبعأً قطب الراوندي في اللب اللباب يروي هذا الشيء لكن ليس من مصادرنا ، الموجود في مصادرنا روايتين عن الإمام الكاظم سلام الله عليه إحديهما صحيح علي بن جعفر ، والمضمون واحد فمن ترك الحج ليس بكافر
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
دیدگاهتان را بنویسید