تدوین الحدیث عربی (جلسه8)
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی سیدنا رسول الله وآله الطیبین الطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی اعدائهم اجمعین
اللهم وفقنا وجمیع المشتغلین وارحمنا برحتمک یا ارحم الراحمین
كان الكلام في تدوين الحديث عند أصحابنا الإمامية وتاريخه وقلنا الشيء الأول الذي نعلم بتدوينه هو ما دونه أميرالمؤمنين سلام الله عليه وهذا الكتاب جاء ذكره في رواية عن الإمام الحسن المجتبى ، صديقنا المكرم السيد الجلالي أوردها في كتاب تدوين السنة لا ننقل كل رواية لأنا نحاول أنّه نكتفي بالروايات الصحيحة جداً وفيه أيضاً بعض الروايات عن الإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه ، عن الإمام السجاد الآن ليست لدينا رواية وطائفة من الروايات وهي صحيحة سنداً جداً عن الإمام الباقر وكثير من الروايات عن الإمام الصادق صلوات الله وسلمه عليه ، وأمس نقلنا عن الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليه هذا المقدرار الذي الأئمة عليهم السلام بينوا لنا يعني ما وصل إلينا بينوا لنا كتاب علي ووصفوه بل قرءوا هذا الكتاب عند طائفة من أصحابهم صلوات الله عليهم أجمعين ، طبعاً الروايات كثيرة من باب النموذج إن صح التعبير نقراء طائفةً من هذه الروايات وتقريباً نحاول أن تكون هذه الطائفة من أصحها وأوضحها دلالةً .
من جملة الروايات وهي صحيحة وفيه أعلام الطائفة مو فقط صحيحة ، جملة كثيرة من هذه الروايات جائت في كتاب المواريث كتب المواريث عندنا ، أنا أقراء من كتاب الكافي بإعتبار أنّ صاحب الوسائل رحمه الله غالباً يقطع الحديث الجزء السابع طبعاً كتاب المواريث صفحة ثلاث وتسعين ، طبعاً ر وايات كثيرة في هذا الباب لكن أنا أقراء فد مقدار الذي يهم ما نحن فيه ، علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير هذا سند صحيح لا إشكال فيه ومحمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبدالرحمن جميعاً عن صفوان ن جميعاً عن صفوان ، كلمة جميعاً غير واضح ظاهراً يونس عن صفوان ، إبن أبي عمير هم عن صفوان معقول لعل مراده هكذا ، أو قال عن عمر بن أذينة عن محمد بن مسلم أنّ الراوي هو صفوان أو صفوان عن عمر بن أذينة سواء كان موجود أم لا عمر بن أذينة هم ثقة ، نحن بمناسبة شرحنا أنّ عمر بن أذينة ما كان يروي عن أبي عبدالله مباشرةً أنّه أدركه لأنّه كان في الكوفة وإما لم يسافر إلى المدينة لطلب الحديث أو على أي لم يدخل على الإمام من الأشخاص الذين لم يروى عن الإمام مباشرةً .
عن محمد بن مسلم قال أقرائني أبوجعفر سلام الله عليه صحيفة كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده هي تصريح ، فوجدت فيها رجل ترك إبنته وأمه للإبن النصف ثلاثة أسهم وللأم كذا ، قال وقرأت فيها بعد لا أنقل الأحكام ، رجل ترك إبنته وأباه قال محمد ووجدت فيها رجل ترك أبويه وابنته خوب هذه الرواية يرويه عمر بن أذينة الكوفي الثقة الجليل هو إسمه محمد ، محمد بن عمر كان يشتهر بإسم والده ولعله من شؤون تقيه عنده ، سمعه من محمد بن مسلم قال إني قرأت تلك الصحيفة ويذكر هذه الأحكام من تلك الصحيفة ثم حتى يلاحظ دقة المطلب وأنّ أجلاء الطائفة مثل عمر بن أذينة ما كانوا يكتفون بالرواية عن محمد بن مسلم مع إنّه جداً جليل القدر .
في صفحة خمس وتسعين قال عمر بن أذينة قلت لزرارة فإنّ أناساً حدثوني عنه ، الضمير في عنه يرجع إلى الإمام الصادق سلام الله عليه ، وعن أبيه بأشياء في الفرائض ، يعني عمر بن أذينة كان يعلم أنّ زرارة أيضاً مطلع على كتاب الفرائض فمضافاً على سؤاله من محمد بن مسلم سأل زرارة ، فأعرضها عليك فما كان منها باطلاً فقل هذا باطل وما كان منها حقاً فقل هذا حق ولا تروه واسكت فحدثته ، يعني عمر بن أذينة يقول ، بما حدثني به محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في الإبنة والأب والإبنة والأم والإبنتة والأبوين فقال هو والله الحق .
في رواية أخرى في صفحة واحد وتسعين سند صحيح علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير ومحمد بن عيسى بن عبيد عن يونس جميعاً عن عمر بن أذينة قال قلت له ، قلت لزرارة ، إنّ أناساً حدثوني عنه يعني أباعبدالله ،هنا مذكور هذا الإسم ، وعن أبيه بأشياء في الفرائض فأعرضها عليك فما كان منها باطلاً فقل هذا باطل وما كان منها حقاً فقل هذا حق ولا تروه واسكت في هالعبارة هناك مختلف معها وقلت له حدثني رجل عن أحدهما في أبويه وإخوة لأم أنّهم يحجبون ولا يرثون فقال زرارة هذا والله هو الباطل ، ذاك الكلام قال حق هنا قال باطل ، زرارة يبين له.
هذا بإصطلاح ما جاء في رواية محمد بن مسلم والذي سمعه من الإمام رآه في الكتاب ، من جملة الروايات التي صريحة في ما نحن فيه ، ثم إنّ هناك رواية مفصلة مثلاً رواية أخرى عدة من أصحابنا أربعة وتسعين وجدت عن زرارة قال وجدت في صحيفة في الفرائض إلى آخر هذا سنده فيه سهل بن زياد فيه إشكال ، الحديث الثالث من صفحة أربعة وتسعين ، أقرائه بطوله وتفصيله لما فيه من الفوائد وخصوصاً بعض السنة المعاصرين رأيت أنّه يتمسكون بهذه الرواية لنفي زرارة وأنّ زرارة مثلاً كان على خلاف أئمته عليهم السلام .
علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي عمير ومحمد بن عيسى بن عبيد ، كلمة محمد بن عيسى بن عبيد عطف على إبن أبي عمير يعني علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن عيسى بن عبيد وعلي بن إبراهيم هم يروي عنه ، عن يونس جميعاً عن عمر بن أذينة عن زرارة ، سند صحيح ، قال سألت أباجعفر عليه السلام عن الجد هذه الرواية مفصلة وتحتاج إلى شرح لا بأس بقرائتها بطولها وتفصيلها ، قال سألت أباجعفر عليه السلام عن الجد فقال ما أجد أحداً قال فيه إلا برأيه ، ينقل عن أبي بكر أنّه مائة حكم صدر منه وعن عمر في باب الجد ، إلا أميرالمؤمنين عليه السلام قلت أصلحك الله فما قال فيه أميرالمؤمنين عليه السلام قال إذا كان غداً فالقني حتى أقرئكه في كتاب ، يعني غداً تعال حتى أقراء هذا الحكم من كتاب عليه ، مو شفهاً أنقل لك ، إنصافاً من المحتمل قوياً أنّ هذا الكلام صدر من زرارة في أوائل تشرفه بخدمة الإمام وبعده لم يكن على تلك الدرجة العالية من الولاية بخدمة الإمام الباقر طبعاً .
قلت أصلحك الله حدثني فإنّ حديثك أحب إلي من أن تقرئنيه في كتابي ، مثل الكلام الذي أمس نقلنا عن بخاري بأنّه ما يقوله جعفر هو عن كتاب وليس سماعاً ويبدوا من هذا التعبير أنّ ذهنية زرارة مشروبة بتلك الأفكار ، قلنا أنّ زرارة قبل أن يتشرف بخدمة الإمام كان من تلاميذ الحكم وحكم من كبار فقهاء الكوفة ممن يشار إليه بالبناء ، على أي كيف ما كان فيبدوا أنّه له خبرة بهذا المجال ، فقال الإمام أنّ السماع أحب إلي من الكتاب ، أحب إلي أن أسمع منك مو أنّه تقرائتي في كتاب ، الإمام قال لي الثانية إسمع ما أقول لك هسة بإصطلاح هذا مجال آخر مقام آخر ، إذا كان غداً فالقني حتى أقرئكته في كتاب ، فأتيته من الغد بعد الظهر ، يبدوا أنّ زرارة كان يعرف أنّ مثلاً في الصبح أو قريب المغرب ناس يأتون لزيارة الإمام إختار الساعة التي يكون الإمام فيها فارغاً ، وكانت ساعتي التي أخلوا به فيها بين الظهر والعصر تقريباً ساعتين ساعة ونصف من بعد صلاة الظهر وكنت أكره أن أسئله إلا خالياً خشيت أن يفتيني من أجل أن يحضره بالتقية ، خوب في بدايات الأمر ويعلم أنّ الإمام قد يفتيه بالتقية قد يذكر له ، فلما دخلت عليه في الساعة التي بينه أقبل على إبنه جعفر لعل هذا إيضاً كان من مواضع الإستغراب عند زرارة هو سأل من الإمام الباقر والإمام خوب معروفاً خصوصاً في رواية أنّ الإمام الصادق يقول إنّ أهل المدينة كانوا يحترمون أبي أكثر بالفعل هم كذلك حتى في كتب السنة ينظر إليه بإجلال أكثر الإمام الصادق ينظرون إليه كرئيس مذهب لكن الإمام الباقر لا ينظرون كمثلاً مشترك بين المذاهب .
فمن جهة أخرى جعفر الإمام الصادق سلام الله عليه تقريباً مقارب عمراً مع زرارة والزرارة أولاً يرى نفسه مثلاً دارس عند الحكم والآن يريد الإستفادة من الإمام الباقر لكن الإمام الباقر حوله على إبنه أقبل على إبنه جعفر فقال له أقراء زرارة صحيفة الفرائض ، حول المسئولة إلى الإمام الصادق ، ثم قام لينام ما بين الظهر والعصر فبقيت أنا وجعفر في البيت سلام الله عليه ، فقام فأخرج إلي صحيفةً مثل فخذ البعير ، هسة هل هذا يستفاد إنصافاً من مجموع الروايات في بعضها أنّ هذه الصحيفة كانت ملفوفة فنشرت وفي بعضها يستفاد أنّه كان كتاب مجلد مثل هذا الكتاب ولذا في بعضها موجود طولها سبعون ذراع تقريباً خمسة وثلاثين متر لأنّ كل ذراع عبارة عن نصف متر تقريباً شبرين ، أربعة أشبار متر تقريباً أقل من المتر.
على أي كيف ما كان ولا بد من وجه جمع بين الروايات إما أن نلتزم بأنّه نسختين من الكتاب الواحد كانت موجودة نلتزم أنّ احدهما هو الجفر أو نلتزم بأنّها كتابين خصوص الكتاب الفرائض كانت بهذه الصورة على أي وقال لست ، هسة الآن زرارة يتصور أنّ هذه الصحيفة مثلاً كل يطلع عليها الإمام قال لا لست أقرئكها حتى تجعل لي عليك الله أن لا تحدث بما تقراء فيها أحداً أبداً حتى آذن لك ، لم يقل حتى يأذن أبي ، نسب إلى نفسه ، لعله أيضاً صعب على زرارة قبول هذا الشيء يعني خوب بعده لعله في بدايات الأمر لا يتصور أنّ في مسألة الإمام لا فرق بين الصغير والكبير صلوات الله عليهم أجمعين ، ولعل من أغراض الإمام الباقر سلام الله عليه تعريف زرارة بأنّ هذا هو الإمام من بعدي وأنّه أوتي هذا العلم وهو في صغره وبعده ليس إماماً .
فقلت لاحظوا لا تحدث بما تقراء فيها أحداً أبداً حتى آذن لك ولم يقل حتى يأذن لك أبي ، زرارة هم تعرض لهذا الشيء ، يعني هذه النقطة عند زرارة جداً صعبة أنّه خوب يرى الإمام الصادق في عمره ثم يتصور أنّ الإمام هو الباقر سلام الله عليه حتى آذن لك بعد شنو معناه ؟ شواهد في الرواية تشير إلى أنّ زرارة بعده في أوائل الأمر بعده مفاهيم الولاية ليست واضحة لديه .
فقلت أصلحك الله فلم تضيق علي فلم يأمرك أبوك بذل هنا هو بالعكس الإمام لم يأمر بهذا الشيء فقال لي ما أنت بناظر فيها إلا على ما قلت لك ، هسة بعد الإمام لا يستطيع أن يبين له حدود الولاية وشؤون الولاية في هذه الأمور ، بعده في بدايات الأمر ، قال على أي الشرط أنا كون أئذن لك وإلا لا يمكن ، فقال لي ما أنت بناظر فيها إلا على ما قلت لك فقلت فذاك لك هسة بعد الطريق منحصر في هذا ، ثم يقول زرارة وكنت رجلاً عالماً بالفرائض والوصايا بصيراً بها حاسباً لها ، حساب هنا نفس حساب الرياضيات عندنا في حساب الثلث والأثلاث والكسورات الموجودة في باب المواريث ، البث الزمان أطلب شيئاً يلقى علي من الفرائض والوصيا لا أعلمه فلا أقدر عليه ، يعني حتى أتصور فروع بعيدة كذا بإعتبار هو تلميذ حكم في هذا المجال فكل مسائل الميراث كانت واضحة لديه ففترة قليلة لم أجد مسألةً جديدة في الميراث تكون صعبة علي ،
خوب لا أعلمه فلا أقدر عليه فلما ألقى إلي طرف الصحيفة إذا كتاب غليظ ، هذا تعبير كتاب غليظ ، يعني مثل كتبنا هذا كتاب بإصطلاح مثل هذا الطريق المتعارف يعرف أنّه من كتب الأولين يعني شواهد الكتاب تشير إلى أنّه من التراث شيء قديم عتيق واضح عليه ، طبعاً إحتمال قوي أنّ هذه القصة لأنّ وفاة الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه في سنة مائة وأربعة عشر فإحتمالاً حدود سنة مائة مثلاً لأنّه في ما بعد صار من كبار الأصحاب خوب لعله قبل مائة وعشرة وهالحدود وطبعاً بين هذا الزمان وزمان تأليف الكتاب بخط علي وإملاء رسول الله تقريباً تسعين سنة مائة سنة فاصل زمني موجود فإذا هو كتاب يعرف أنّه من كتب الأولين ، يعني حدود مائة سنة طبيعي هذا المقدار الذي وصفه طبيعي ، فنظرت فيها فإذا فيها خلاف ما بأيدي الناس من الصلة والأمر بالمعروف الذي ليس فيه إختلاف وإذا عامته كذلك ، فقرائته حتى أتيت إلى على آخره ، هسة غريب هذا ، فقرائته حتى أتيت على آخره بخف نفس وقلة تحفظ وسقام رأي ، هذه التعابير واضحة جداً في بداية الأمر .
يعني كنت أقراء هذا الكتب ونفسي لا تقبل بخف نفس وسقام رأي ولا أبالي بالقرائة لأنّه هذا خلاف ما عليه الناس بخف نفس وقلة تحفظ وسقام رأي وقلت وأنا أقرائه باطل ، هذا الذي أقراء … فلذا الإنسان لما لا يؤمن بشيء عادتاً هم لا يحظفه فحتى أتيت على آخره بلي ثم أدرجتها ، جمعت الكتاب ودفعتها إليه ، واضح أنّه هم إشكاله صار إشكالين واقعاً أولاً إشكال الأول تحكم الإمام الصادق عليه الإشكال الثاني مخالفة ظاهرة الكتاب مع ما بيد الناس بتعبيره فلما أصبح لاحظوا يشير إلى أنّه لم يتعرض للبحث العلمي مع الإمام الصادق إن لم يقل للإمام الصادق هذا مخالف للناس كله يكشف ما ذكرناه فلما أصبحت لقيت أباجعفر عليه السلام الإمام الباقر فقال لي أقرائت صحيفة الفرائض ؟ قلت نعم فقال كيف رأيت ما قرائت قال قلت باطل ليس بشيء هو خلاف من ناس عليه قال يا زرارة ، لاحظوا هذا السؤال والجواب ما سئله من الإمام الصادق وإنما سئله من الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه قال فإنّ الذي رأيت أي والله يا زرارة هو الحق الذي رأيت إملاء رسول الله وخط علي بيده .
خوب الآن الإمام الباقر بين له فأتان الشيطان توسوس في صدره فقال وما يدريه أنّه إملاء رسول الله ، هواية غريب هذه الرواية في بدايات تفكير زرارة ، وخط علي سلام الله عليه بيده ، فقال لي قبل أن أنطق يا زرارة لا تشكن رد الشيطان والله ، ها لا تشكن ، إنك شككت وكيف لا أدري أنّه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي بيده وقد حدثني أبي عن جدي أنّ أميرالؤمنين صلوات الله وسلامه عليه حدثه بذلك ، بناءاً على هذا إسم الإمام الحسين هم في هذا السند هم يكون موجود بإعتبار أبوه الإمام السجاد جده الإمام الحسين .
قلت لا كيف جعلنا الله فداك وندمت على ما فاتني من الكتاب ، ولو كنت قرائته وأنا أعرفه لرجوت أن لا يفوت منه حرف لكن بعد فوات الأوان وبعد الإمام سلام الله عليه ، على أي قرائت هذه الرواية بطولها وتفصيلها ، أولاً التوصيف الدقيق الذي موجود في هذه الكتاب بالنسبة إلى كلام زرارة وثانياً هذا الإشكال الذي طعن به جملة من معاصري السنة في كتبهم أخيراً خلال هذه الفترة بعد الإنتصار الثورة الإسلامية في إيران هذا الإشكالات بأنّ زرارة كان يقول باطل ، باطل بخف نفسه هذا النكتة فيه عبارة عن ما ذكرناه في أمره ، هذا بالنسبة إلى طائفة.
طبعاً الروايات الواردة في خصوص كتاب المواريث يعني لولا خوف الإطالة نقلت أكثر جملة منها أكثر مما نقل عن زرارة جملة منها نقل عن محمد بن مسلم ينقل عن نفس بإصطلاح الكتاب مباشرةً ، ثم أقراء بعض الروايات الأخر الواردة في هذا المجال حتى يتبين ، نقراء تقريباً الروايات الصحيحة ثم بعض الروايات وإن لم تكن صحيحة لكن مؤيدة للمتن .
روى الشيخ الكليني رحمه الله في كتاب الأصول من الكافي بحسب هذه الطبعة من كتاب جامع الأحاديث ، الجزء الأول الباب الرابع باب حجية فترة الأئمة ، هناك ذكر روايات كثيرة من يقراء الباب إنصافاً فيه الكفاية في هذا المجال أقراء جملةً منها والتفصيل في مجال آخر ، الشيخ الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحد بن محمد هو الأشعري الثقة الجليل عن عبدالله بن حجال ، عبدالله بن محمد الحجال ثقة ثقة من عيون الطائفة عن أحمد بن عمر الحلبي كذلك ثقة عن أبي بصير معلوم ، قال دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له جعلت فداك إنّي أسئلك عن مسألة هاهنا أحد يسمع كلامي قوله ها هنا أحد بإعتبار أنّه كان أعمى أبوبصير كان أعمى لا يدري أنّه في البيت أحد أم لا فلذا سئل من الإمام قال فرفع أبوعبدالله ستراً بينه وبين بيت آخر فطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إنّ شيعتك يتحدثون أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علم علياً عليه السلام باباً يفتح له منه ألف باب ، يريد يسئل عن شؤون علومهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
قال فقال يا أبامحمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب هو أولاً تصور في ألف الإمام قال لا المطلب كان أكثر من ألف الملب كان مليون علمه ألف باب من كل باب ألف باب ، قال قلت هذا والله علم يعني مليون مطلب من المطالب بعد لا يبقى شيء قال فنكث ساعةً في الأرض ساعة هنا معنى زماناً مو أنّه خصوص الساعة المتعارفة ثم قال إنّه لعلم صحيح يا أبا بصير إنه علم وما هو بذاك ومع ذلك مو هذا هو علم ثم قال يا أبامحمد فإنّ عندنا الجامعة وما يدريه ما الجامعة قال قلت جعلت فداك وما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله يحتمل أنّ يكون مثلاً الجامعة هكذا وكتاب الفرائض كتاباً لأن ذاك الكتاب الذي نقله زرارة كتاب هذا لما يقول سبعون ذراعاً يعني بعبارة أخرى أخذ جلد الحيوان وألصق بعض بالبعض حتى صارت سبعون ذراع يعني حدود خمسة وثلاثين متر هذا الذي يفهم من هذا أو يحتمل أنّ كانت أوراق إذا ضم الأوراق بعضها ببعض يصير سبعون ذراعاً هذا الإحتمال هم وارد.
على أي إحتمال وارد ، قال صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملاه ، إملاه موجود إملائه هم موجود ، إملائه أفضل من فَلق فيه ، فَلق صحيح فِلق هم يقراء لكن الصحيح فَلق ، فَلَقَ بمعنى فتح ، فَلق بمعنى الفتح ، والذي فلق الحبة ، فلق فيه يعني من فتح فمه يعني أخذ من فمه ، فيه هم معلوم وإملائه من فلق فيه أي من شق فمه من أصل فمه وخط علي بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الارش في الخدش ، وضرب بيده إليه مثلاً ضرب على وجهه ، وقال لي تأذن لي يا أبامحمد ، قال ضرب على وجهه ، قلت جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال فغمزني بيده وقال حتى ارش هذا ، يعني حتى هذا المقدار في الكتاب موجود .
كأنّه معظم الحديث روى هذه الرواية أيضاً البصائر من جملة الروايات ما رواه علي بن إبراهيم عن محمد ، مراد بمحمد محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ثقة جليل ، عن يونس المراد به يوسف بن عبدالرحمن عن أبان بلي ، عن أبي شيبة ، إحتمالاً منهم ، قال سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول ضل علم إبن شبرمة من كبار علماء العامة معروفة عبدالله بن شبرمة ، عند الجامعة إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي بيده إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاماً فيها علم الحلال والحرام ثم قال إنّ أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلا بعداً إنّ دين الله لا يساوى بالقياس .
قلت لكم الروايات الواردة في هذا المضمون جداً كثيرة ، في بصائر الدرجات سنده ليس نقياً قال قال لي أبو جعفر عن أبي مريم الأنصاري هو ثقة لكن السند ليس نقياً قال لي أبي مريم الأنصاري ، قال لي أبو جعفر الباقر صلوات الله وسلامه عليه عندنا الجامعة وهي سبعون ذراعاً فيها كل شيء حتى ارش الخدش ، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي وعندما الجفر وهو أديم عكاظي، أديم بمعنى الجلد عكاظي نسبة إلى عكاظ بإعتبار السوق المعروف لعرب كان يباع فيه أشياء مثلاً نفيسة غير نفيسة قد كتب فيه حتى ملئت اكارعه يعني أطراف الجلد كله محل الكتف فيه ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، يستفاد من هذه الرواية أنّ هي عدة روايات أنا أقراء كنماذج وإلا إذا أقراء هذا الباب كله ما شاء الله .
يستفاد من هذه الرواية المباركة أنّه خصوص الجفر ما كان فيه الأحكام الشرعية فيه علم ما كان وما يكون إلى هو يوم القيامة ، حوادث خارجية ، قضايا خارجية ، بلي ، من جملة الروايات الكثيرة من باب التبرك بروايتهم ، بلي ، نقراء جملة من الروايات ، طائفة من الروايات مضمونه هكذا هذه الرواية التي الآن أقرائها جملة منها سنداً معتبرة وفي جملة سنداً كلام كلها من كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله للإحتفاظ بمصدر الكتاب ، مثلاً عن جابر قال قال أبوجعفر عليه السلام وهذا سنده معتبر ، يا جابر والله لو كنا نحدث الناس أو حدثناهم برأينا لكنا من الهالكين ، ولكنا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يتوارثه كابر عن كابر ، يكنزها كما يكنز هؤلاء أو نكنزها أفضل كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم .
يعني هؤلاء إلتجئوا إلى الدينا ونحن إلى هذا الشيء ، رواية أخرى عن جابر يا جابر لو كنا نفتى الناس برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ، بلي ، عن داوود بن يزيد الأحول ، سند الرواية … قال عن أبي عبدالله سمعته يقول إنا لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ولكنها آثار من رسول الله أصل علم نتوارثها كابر عن كابر نكنزها إلى آخره ، في رواية لعله سنداً لا بأس بلي سنداً لا بأس به ، قال قال أبوعبدالله عليه السلام محمد بن شريح قال قال أباعبدالله لولا أنّ الله فرض طاعتنا وولايتنا وأمر بمودتنا ما أوقفناكم على أبوابنا ولا أدخلناكم بيوتنا إنا والله ما نقول بأهوائنا ولا نقول برأينا ولا نقول إلا ما قال ربنا أصول عندنا نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم إنصافاً الروايات مضافاً إلى صحة سند طائفة كبيرة منهم متون هم سالمة يعني مو من ال… لأنّ الروايات إذا كان ضعيفة سنداً أو من خط الغلو غالباً متن مشبه والمتون حسب ما الآن نلاحظ جداً متون واضحة وأسانيد هم مختلفة بعد لا بإصطلاح … .
رواية معتبرة سنداً عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال لو أنا حدثنا برأينا ظلمنا كما ظلم من كان قبلنا تعبير دقيق ، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه فبينها لنا ، في رواية ورد بتعبيرين لعله يمكن الإعتماد عليها صلةً عن قتيبة ، أصول الكافي رواها عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن يقطيني عن يونس عن قتيبة ، قال سأل رجلاً أباعبدالله عن مسألة فأجابه فيها فقال الرجل أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها فقال عليه السلام مه ما أجبتك فيه من شيء فهو عن رسول الله لسنا من أرأيت في شيء ، مو تتصور أنّه آراء وقياس نقيس أحدهما على الآخر إنما كل ما ننقله بلي .
حديث آخر في سنده عمرو بن شمر عن جابر قال قلت لأبي جعفر بلي ، إذا حدثتني بحديث فأسنده لي فقال حدثني أبي عن جدي رسول الله عن جبرئيل عليه السلام عن الله عزوجل وكل ما أحدثك بهذا الإسناد وقال يا جابر لحديث واحد تأخذه عن صادق خير لك من الدنيا والآخرة ، مراد من الصادق هنا هذا المعنى ، من جملة الروايات اللي سنده هم إجمالاً لا بأس ولكن فيه إرسال عن إبن شبرمة من كبار العامة ، قال ما ذكرت حديث سمعته عن جعفر بن محمد سلام الله عليه إلا كاد أن يتصدئ قلبه قال حدثني أبي عن جدي عن رسول الله وقال إبن شبرمة وأقسم بالله ما كذب أبوه على جده ولا جده على رسول الله قال قال رسول الله من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد أهلك وأهلك مراد الإمام من هذا الكلام بلي … .
أيضاً في كتاب وروايات كثيرة إذا نريد أن نقراء هذه الرويات بعد يطول الزمان ما شاء الله ، فتبين من هذه الروايات بإذن الله تعالى وهي كثيرة جداً هذا لعله عشر الروايات وجود صحيفة في خصوص المواريث إطلع عليه جملة من الأصحاب وكتاب الجامعة أيضاً إطلع عليها جملة من الأصحاب وأخبر الأئمة بذلك بل قلت أمس أنّ الإمام الرضا هو أول من أعلن عن هذين الكتابين بين عامة المسلمين ، في كتابته المعروفة ، أمس بينا ولا حاجة للإعادة نعم يبقى الكلام في أنّ هذا الكتاب لم يستنسخ هذا ينبغي أن يعرف هذا من كتب علي التي لم يستنسخ بين عامة الناس بخلاف كتاب عبيدالله بن أبي رافع وكتاب علي بن أبي رافع .
ذاك الكتاب إستنسخ بين الناس ، هذا من جهة ومن جهة أخرى لا أريد الدخول بالتفاصيل فإنه خارج عن حقيقة البحث هناك كتب تنسب إلى بعض أصحاب الأمير صلوات الله عليه ، مثلاً كتاب وصية أبي ذر أنّ النبي أوصاه بوصية حدود ما أدري عشرة ، خمسة عشرة صفحة ، أنّ النبي أوصاه وصية بعضهم جعلوه كتاباً رسالةً كلها بهذا العنوان يا أباذر إفعل كذا يا أباذر … بعنوان وصية النبي لأبي ذر ، هذا شرحته سابقاً أنّ من خلال بحثنا أنّ هذه الوصية سندها ضعيف جداً رواها الشيخ الطوسي كاملةً في كتاب الأمالي وحسب الظاهر موضوع تركيباً يعني هذا الجمع موضوع وأما مفرداته موجودة في عدة من الروايات ينسب إلى سلمان كتابه على أي جملة من هذه الكتب تنسب ليس غرضنا الدخول في تفصيل هذه الكتب وبيان سقيمها وصحيحها خارج عن هذا الوقت.
من جملة الكتب التي كانت تنسب إلى بعض أصحاب أميرالمؤمنين كتاب في الصدقات وكيفية أهل الصدقات وهذا الكتاب هم لم يثبت أنّه لذاك الشخص الآن نذكر إسمه ظاهراً ذاك الشخص كان من عمال الصدقة كتب علي كتاباً بيده وأعطاه له وهذا الشخص كان هذا الكتاب موجود في أسرته وعائلته النجاشي رحمه الله ذكر إسمه في كتاب الفهرست ربيعة بن سميط قال له كتاب في الصدقات عن علي ، وذكر طريقه إليه طريقه من زمن الإمام الصادق أحفاد هذا الرجل عن فلان عن جده عن والده عن أبيه عن جده عن ربيعة يبدوا هذا الكتاب حدود قرن ونصف كان في هذه العائلة موجود هذا الكتاب والشيخ الكليني رحمه الله أورد قطعةً من هذا الكتاب الآن موجود الحمدلله وصل هذا في كتاب الكافي في كتاب الزكاة والسند نفس السند إلا أنّه إسم الرجل في كتاب الكافي زمعة بن سبيع يعني في كتاب النجاشي ربيعة وهنا زمعة أو زَمَعة بالزين والميم والعين ، وفي كتاب النجاشي سميع بالميم والياء وفي كتاب الكافي سبيع ، مصغر السبع ، سبع المعروف وأتصور هذا الإسم أفضل ، أنّ ما جاء في الكافي أفضل .
على أي هذا التراث موجود الآن واصل إلينا وأصل هذا التراث كان تراثاً عائلياً تراث هذا الرجل زمعة بن سبيع أو ربيعة بن سميط لا نعرف الآن بالضبط نرجح كتاب الكافي أصولاً ولكن لم يثبت أنّه كتاب لهذا الرجل إحتمال قوي أنّ مما كتبه أميرالمؤمنين ودفعه إليه ليكون برنامج عمل له في كيفية جمع الصدقات وكتاب مفيد معمول به مفتى به حدود صفحة من ذاك الكتاب واصل إلينا غرضي أنّه الكلام لما نتكلم حول الكتب مضافاً إلى وجوده لا بد أن نتكلم حول وصوله أيضاً وكيف وصل هذا الكتاب إلينا فمما كتبه أميرالمؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بيده وبخطه الشريف جملة من كتبه مثل كتابه إلى مالك الأشتر كتابه إلى مثلاً الحسن المجتبى سلام الله عليه وإلى آخره هذا ينقل في ما بعد وموجود وقسم من هذا بخطه كان موجوداً في ما بعد وأما ما كتبه من الجفر والجامعة فعلاً لم يصل إلينا والطريق منحصر في نقل أهل البيت عن هذين الكتابين وأما كتاب إبن أبي رافع وصل إلى الشيعة وإلى الزيدية بالذات لكن المشهور بين الطائفة لم يعملوا بها ، إلا خصوص كتاب القضايا الذي رواه محمد بن قيس الآن ذاك موجود عندنا ما جاء في كتاب محمد بن قيس بعنوان قضاء علي من هذا الكتاب.
ويحتمل عدة إحتمالات في بعض الكتب الأخر أيضاً جملة من الروايات موجودة أن تكون من كتاب علي ولكن أصل الكلام في أنّ الكتاب لعلي سلام الله عليه أم لتلميذيه إبني أبي رافع ومن غير هؤلاء كتاب خلاس بن عمرو رواية خلاس بن عمرو عن صحيفة عن علي سلام الله عليه مذكور في تراث العامة هذا إجمال ما كان في زمانه صلوات الله وسلامه عليه ،
على أي كتبه كانت موجودة وأما في ما بعد من بعد هذا لا إشكال أنّ الكتب إنتشرت لكن تدوين السنن الآن شيئاً لنا عن الإمام الحسن والإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه فعلاً لا يوجد عندنا نعم عن الإمام السجاد يروى فهناك حديث مفصل عدة أحاديث مفصل يشبه أن تكون الكتاب عن الزهري عن السجاد سلام الله عليه هناك كتاب مفصل حدود أقل من ألف حديث عن الإمام السجاد من زيد بن علي عن والده السجاد سلام الله عليه ، وهو المعروف بمسند زيد .
مسند زيد كتاب معروف عند الزيدية لكن هؤلاء هم لم يعتمدوا عليه تمام الإعتماد السنة هم كذلك بإعتبار المناقشة في الإسناد وأما في كتب أصحابنا يوجد عدد قليل جداً من كتاب مسند زيد في كتاب الكافي وعدد أكبر في كتاب التهذيب وتفصيل هذا الكتاب وطرقه يحتاج إلى بيان مفصل وفي هذا الزمان تدريجاً بدؤوا بالكتابة ، الأشياء التي في هذا الزمان بداءت بالظهور ما كان بصورة حديث من قبيل مسند زيد مثلاً عن السجاد عن والده الإمام الحسين عن جده عن علي قال قال رسول الله مسند زيد هكذا إسناده هكذا ولكن كلام فيه إعتبار .
وأما الإمام الباقر سلام الله عليه فبداء أصحابنا الكتابة عنه ومضافاً إلى حفظ الأحاديث جابر يقول سمعت حفظت ثلاثين ألف حديث محمد بن مسلم يقول أربعين ألف حديث وإلى آخره ، وبدؤوا بحفظ الأحاديث وكتابة الأحاديث بل يستفاد من بعض الكتب أنّ جملة من أصحابنا في ذاك الزمان حتى الأبحاث الأصولية من قواعد الكلية العلم مثل أبان بن تغلب في كتاب ظواهر ، فبدؤوا بالكتابة فضلاً عن الجوانب العلمية في الحديث لكن أوج ما يتوصل إليه هو الإمام الصادق أكثر ما كتب عنه صلوات الله وسلامه عليه هو الإمام الصادق وفي زمانه كتبت الكتب الكثيرة للطائفة ودقيقاً بعد وفاة الإمام الصادق أول كتاب مشهور كتب للسنة وهو موطئ مالك ولذا جاء في كتب الأصحاب أنّه لما عرض كتاب عبيدالله الحلبي على الصادق عليه السلام قال أترى مثل هذا الكتاب لهؤلاء ، هؤلاء يعني السنة ، يعني السنة ليس لهم كتاب هكذا صحيح ، كتاب كله روايات عن رسول الله وفيه سنن رسول الله كتب بعد وفاة الإمام وتعبير جميل وألفت عدة كتب في هذا الزمان ، طبعاً قلت لكم قبلهم ألفت لكن كتب التي كانت مشتملة على الحديث في الحج وغير الحج وفي الصلاة وفي العبادات مفرداً وغير مفرد إن شاء الله غداً نشير إلى بعض هذا التراث وكيف هذا التراث في ما بعد مع إختلاف ما وصل إلينا .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دیدگاهتان را بنویسید